وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيته عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع من مواد، مثل: البورسلان ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي الجسر.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب الجسر
يتم عادة استخدامه لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الآتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب الجسر
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب الجسر
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختياره وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الآتية:
الخفة ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص عليه.
عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات مشكلات محتملة
لا يخلو تركيبه من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًّا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيبه.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان التالفة نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية مزمنة في الأنسجة المحيطة بالسن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع الأسنان ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف مكان العملية.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
فقدان الإحساس وخدر في الفم.
الحساسية تجاه الحرارة.
ما قبل إجراء الجراحة
في ما يأتي إجراءات تتبع قبل الجراحة:
تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ويمكن إجراءها في بعض الأحيان تحت تأثير التخدير العام.
يجب عمل إجراء فحص تصوير للأسنان، وقد يطلب الطبيب إجراء صورة بانوراميّة للأسنان لتشخيص المشكلات التي لا يمكن رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بنزيف.
يقوم الطبيب بإعطاء بعض المضادات الحيوية للأشخاص الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، مثل: الأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
يتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأولية لإنشاء مبنى سن ذو لون وملمس مشابه قدر الإمكان للأسنان الأصلية، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للقيام بعلاجات مسبقة قبل زراعة الأسنان لإنشاء منطقة مناسبة في الأنسجة لغرس الأسنان الجديدة.
أثناء إجراء العملية
يقوم طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان وجراحة الفم والفك بإجراء العملية تحت ظروف معقمة، كما يأتي:
يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن.
يمكن البدء بعملية زرع الأسنان إذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع، حيث يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك.
تبدأ عمليات إعادة البناء عن طريق أخذ القياسات وإنشاء مجموعة الغرسات الملائمة، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل حتى تلتئم الأنسجة قبل تركيب الأسنان النهائي.
ما بعد إجراء الجراحة
أمور مهمة بعد الجراحة في ما يأتي:
يجب على المريض تجنب الأكل والشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة أي حتى ينتهي تأثير التخدير.
قد يشعر بألم في المنطقة خصوصًا في اليوم الأول بعد زرع الغرسات المعدنية؛ لذلك يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
يجب العناية بالأسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، وذلك باستخدام فرشاة ناعمة لمنع إصابة دواعم السن، وأدوات التنظيف الأخرى للحصول على أفضل نتيجة للعملية.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، وألم شديد، ونزيف، وإفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
على ماهيته وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه في المقال.
ماذا يقصد بالتهاب عصب الأسنان؟
التهاب عصب السن هو التهاب بكتيري أو فيروسي يصيب عصب السن، وعصب السن هو عصب يمتد من الجهاز العصبي إلى جذور السن، ويحتوي على أوعية دموية ونسيج داعم.
عادةً يمتد الالتهاب الحادث في العصب إلى المناطق المجاورة له، ليصل إلى منطقة المينا والعاج مؤديًا إلى ألم الأسنان الشديد.
أسباب التهاب عصب الأسنان
تتمثل أسباب التهاب عصب الأسنان في ما يأتي:
إهمال نظافة الفم والأسنان.
إصابة السن بالتهاب، وتركه دون علاج ليمتد لاحقًا إلى العصب.
التعرض لكسور مختلفة تصل إلى لب السن وعصبه.
إصابة اللثة بالالتهاب قد يصل إلى جذور الأسنان، ومنها يصل إلى لب الأسنان وعصبها.
إهمال علاج تسوس الأسنان مما يسبب التعرض إلى مشكلة التهاب عصب الاسنان.
أعراض التهاب عصب الأسنان
تترافق الإصابة بالتهاب عصب الأسنان مع عدد من الأعراض المختلفة، ومن أبرزها الاتي:
الإصابة بألم شديد في السن بشكل متواصل.
حدوث انتفاخ وتورم في اللثة.
حدوث خراج في الأسنان أو اللثة، والخراج يعرف بأنه قيح ذو لون أصفر ورائحة كريهة.
كيفية علاج التهاب عصب الأسنان
علاج التهاب عصب الأسنان يتم بثلاثة طرق مختلفة، كما الاتي:
علاج المسبب
عند علاج المسبب الرئيس لالتهاب عصب الأسنان فإن العصب يشفى تمامًا ويختفي الألم، وغالبًا هذه الحالة تنجح في حال مراجعة الطبيب فور الشعور بالألم الخفيف قبل أن يصبح شديد.
غالبًا يكون المسبب في هذه الحالة:
تسوس الأسنان: ويعالج بوضع التلبيسات.
التهاب اللثة: ويعالج بالأدوية المضادة للجراثيم.
سحب العصب والتخلص منه
إذ كان العصب جدًا متضرر ولا يوجد أي نسبة محتملة في علاجه فيتم سحب العصب للتخلص من التهاب عصب الأسنان بشكل قطعي، وإصلاح السن، ويتم ذلك باتباع الخطوات الاتية:
ينظف الطبيب في البداية السن من التسوس بشكل كامل.
يقوم الطبيب بعمل فتحة في السن للوصول إلى حجرة العصب.
يعمل الطبيب على سحب العصب والأنسجة المتضررة بأدوات خاصة وبدقة متناهية، حيث ينظف الطبيب جميع القنوات في العصب السني؛ وذلك لأن نسيان تنظيف أي جزء يؤدي إلى عودة الالتهاب والألم مجددًا، ومع تطور الأجهزة المستخدمة أثناء العملية أصبح الأمر أسهل، فالأشعة السينية تستخدم لتحديد عمق الجذور وبالتالي تنظيف كامل اللب.
يعمل الطبيب على حشو السن بحشوة مؤقتة إلى حين تجهيز الحشوة الدائمة والتي تدعى التاج الصناعي.
يقوم الطبيب بإجراء عدة جلسات تتطلب القيام بحشو العصب والسن كاملًا، وقد يضيف الطبيب وتدًا على السن المصاب إذا كان متاكلًا جدًا.
قلع السن
هو خيار يرغبه المريض كثيرًا، كونه خيار سريع وغير مكلف ومفعوله فوري، لكن غالبًا يحتاج المريض إلى علاج التهاب عصب الأسنان بالمضادات حتى يتمكن الطبيب من قلع السن دون قلق من انتشار الالتهاب وزيادة الألم.
هذه الطريقة بالرغم من إيجابيتها المعتقدة من قبل المريض إلا أنها طبيًا جدًا سلبية، فهي تؤدي إلى الاتي:
خسارة سن، وهذا جدًا مضر في العملية الهضمية.
الضغط سيصبح على اللثة مما يزيد احتمالية أمراض اللثة.
الوقاية من التهاب عصب الأسنان
للوقاية من التهاب عصب الأسنان تتبع الإرشادات الاتية:
المحافظة على نظافة الفم والأسنان، وذلك من خلال تنظيفهما بشكل يومي.
استعمال المواد الفعالة في تنظيف الأسنان من حيث المعجون والفرشاة.
استخدام الخيط والغسول الملائم.
مراجعة الطبيب مرتين سنويًا.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن هناك بعض الأشخاص التي تهمل تنظيف أسنانها ليلًا، حتى يتخلص من الجراثيم والتراكم الموجود عليها خلال ساعات اليوم.
2- استخدام الفرشاة بشكل صحيحاستخدام الفرشاة بطريقة صحية لا يقل أهمية عن تنظيف الأسنان، حيث إن استخدامها بضعف على الأسنان يعد كأن لم يتم تنظيفها، ويجب أن يأخذ الوقت الكافي لتنظيف بعمل حركات دائرية لإزالة الجير، حيث إن إهمال هذه الخطوة ينتج عنها تراكم فضلات الطعام والتهاب اللثة.
3- عدم إهمال اللسانتراكم الجير على اللسان يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة من الفم، إضافة إلى بعض المشكلات الأخرى بالفم، لذلك لا بدّ من تنظيف اللسان بلطف في كل مرة تقوم بها بغسل أسنانك.
4- استخدام معجون أسنان مناسبهناك بعض العناصر المهمة التي لا بدّ من البحث عنها في معجون الأسنان غير فاعليته في التبييض والنكهات التي يحتوي عليها، ومن العناصر التي لا بدّ من مراقبتها (الفلورايد) وتعد هذه المادة من الأساسيات للحفاظ على صحة الأسنان؛ لأنها مضادة لتسوس الأسنان وتحارب الجراثيم واوفر حاجز وقائي لأسنانك.
5- استخدام خيط الأسنانيقلل الكثير من الأشخاص حول أهمية خيط الأسنان الذي يتمكن من الوصول إلى القطع الصغيرة من بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان، إضافة إلى أنه يعمل على تحفيز اللثة، وتقليل الجدير المتواجد، وانخفاض نسبة حدوث التهابات، ويستخدم مرة واحدة يوميًا.
6- استخدام غسول الفمهناك الكثير من الأشخاص التي تقلل من أهمية غسول الفم للأسنان، لكن يساعد غسول الفم على تقليل نسبة الحمض الموجودة بالفم، وينظف المناطق التي يصعب تنظيف داخل وحول اللثة، ويعيد تمعدن الأسنان، ويعد غسول الفم أداة مساعدة لتحقيق التوازن.
7- تناول الماءيعد تناول الماء من أفضل المشروبات للصحة، بما فيها صحة الفم، ويوصى بتناول الماء بعد كل وجبة، وأن الماء يساعد على التخلص من بعض الآثار السلبية للأطعمة والمشروبات.
8- تناول الأطعمة والخضرواتتناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف تساهم في مد الجسم بالصحة، ومن الأفضل تناول الأطعمة التي يسهل تناولها، والابتعاد عن الأطعمة المقرمشة التي قد تضر بصحة الأسنان ويجب تقطيعها إلى قطع صغيرة.
9- الابتعاد عن الأطعمة الحمضية والسكرياتيتحول السكر إلى حمض بالفم، وبالتالي يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وتتسبب الأحماض في تسوس الأسنان، ومنها الثمار الحمضية والكافيين، ويجب أن تتناولها بشكل معتدل.
10- التوجه لطبيب الأسنانيجب التوجه إلى طبيب الأسنان مرتين بحد أدني خلال السنة، ليتم اكتشاف المشكلات الصحية التي تتعرض لها الأسنان والتمكن من علاجها، إضافة إلى تنظيف الأسنان بالأجهزة الطبية.
<<
اغلاق
|
|
|
قد يكون طبيبُ الأسنان قادراً على إعادة زرعها، وأفضلُ ما يحصل ذلك في غضون 30 دقيقة من الإِصابَة (أمَّا بعد ساعتين فمن الأرجح ألاَّ يفيدَ ذلك). لذا، التقط السنَّ عِنْدَ ذروتها وليس من جذرها، وضَعْها في وعاءٍ صغير من الحليب لتأخذَها إلى طبيب الأسنان، واستعملْ ماءَ الصنبور إذا لم يكن لديك حَليب.
تَعرُّض السنِّ للكسر. عندَ تعرُّض عدَّة أسنان دائمة للكسر، قد تكون الضربةُ كافيةً لتحريك عدَّة أسنان عن مكانها أو كسر العظم الذي يُبقي السنَّ في موضعها. ويمكن إصلاحُ السنِّ المكسورَة.
عِنْدَ تَعَرُّض السنِّ لدى طفل للقلع، خُذْ موعداً خلال أسبوعين، فأسنانُ الأَطْفال تحتاج إلى التبديل، لكنَّ الطِّفْلَ قد يحتاج إلى فاسِح (حافِظ مسافة) إلى حين بزوغ السنِّ الدائمة.
يمكن إيقافُ النَّزف الناجم عن ضربة على الأسنان أو خلع أحدها بالضغط أو إطباق الفم على منديل أو قطع قماش نظيفة لمدَّة خمس دقائق، وإلاَّ فلابدَّ من استشارة الطَّبيب إذا لم يتوقَّف النَّزْف.
<<
اغلاق
|
|
|
مع الأسنان و رعايتها ، و يبدأ التسوس من مرحلة الطعام ، حيث أن التغذية السيئة و عدم الإهتمام بالحصول على البروتينات و المعادن الهامة لتكوين العظام يؤديان إلى إضعاف الأسنان و سهولة تعرضها للتسوس ، بالإضافة غلى الإكثار من المشروبات الغازية التي تسبب أضراراً بالغة على الأسنان و العظام بشكل عام لما تحتويه من نسب سكر عالية . و يصاحب هذا عدم الإهتمام بتنظيف الأسنان يومياً و السماح للبكتريا و الفطريات بالتكاثر و إصابة الأسنان و الضروس ، ان عدم تنظيف الأسنان بشكل يومي يجعل من الصعب الحفاظ عليها من التسوس ، و إصابة السن أو الضرس بالتسوس لا رجعة فيه و لا شفاء منه عبر الإلتزام بغسل الأسنان بعد الإصابة ، و لكن ذلك يساعد على عدم انتشار التسوس و إصابة الأسنان و الضروس السليمة . هناك العديد من الأشخاص يهملون التسوس في أسنانهم عن تكاسل أو بسبب عدم الإنتباه لوجود التسوس ، حيث أنه في بعض الحالات يكون التسوس في أماكن غير مرئية بسهولة ، و مع مرور الوقت ينتشر التسوس في السن أو الضرس المصاب حتى يصل إلى إصابة العصب و إعطابه ، و في تلك الحالة تبدأ آلام الأسنان المزمنة و التي يصعب تحملها لشدتها و إستمرارها ، و تؤدي آلام الأسنان إلى عدم قدرة المريض على ممارسة حياته الطبيعية ، و في تلك الحالة يكون مجبر على الذهب إلى الطبيب . و حشو عصب الضرس المصاب يكون عن طريق القيام ببضعة خطوات ثابتة ، و يكون على مدار جلستين أو ثلاث . يبدأ الطبيب في فحص الضرس المصاب و التأكد من عدم انتشار التسوس لأبعد منه ، و بعد ذلك يقوم بتخدير المنطقة المصابة عن طريق الحقن ، و عن طريق الحفر يقوم بصنع فتحة في الضرس للوصول إلى منطقة العصب و الجذور ، و عندها يقوم بتنظيف جذر الضرس من الأعصاب الملتهبة . بعد ذلك يقوم الطبيب بإستخدام مستحضرات طبية معقمة و مطهرة للمناطق المصابة ، و يتم إجراء عملية تنظيف داخلية للضرس عن طريق البرد ، و في تلك المرحلة يكون الضرس جاهزاً لحشو العصب . و حشو الجذور أو حشو العصب يكون عبارة عن تجفيف المنطقة التي تم تنظيفها في الجلسات السابقة تماماً ، ثم وضع مادة لاصقة على الجدران الداخلية للضرس لتثبيت الحشو ، و بعد يتم الحشو على مرحلتين ، داخلي و خارجي . و بعد الحشو يتم تركيب تاج خارجي لحماية الضرس من الإصابة بالكسر .
<<
اغلاق
|
|
|
تعالى، لذلك يجب العناية والاهتمام بها بكافة الطرق والوسائل، لأنها ضعيفة وتتأثر بأي مشكلة قد تتعرض لها، كحدوث التهابات في اللثة أو التسوس أو غيرها من مشكلات الأسنان. ولتجنب هذه المشاكل يجب تنظيف الأسنان بشكل يومي، واستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلورايد، وتناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الكالسيوم بشكل أساسي، والفحص الدوري والمستمر عند طبيب الأسنان، من أجل حل المشكلة وهي في بدايتها، لأن إهمالها يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث ألم في الأسنان. خطوات علاج الأسنان عندما يشعر الشخص بحدوث ألم في أسنانه، يجب عليه القيام بعدة طرق لمعالجة هذه الآلام وهي: استخدام المضادات الحيوية، التي تعمل على القضاء على الالتهابات التي تصيب الأسنان، وتناول المسكنات التي تعمل على إخماد الألم. الاستعانة ببعض أنواع الكحول أو العطور، التي يتم وضع كمية قليلة منها على قطعة من القماش أو القطن، وتوضع على مكان الألم. القرنفل من المواد الطبيعية التي تعمل على تسكين الألم، عن طريق طحن كمية قليلة منه، والقيام بوضعه على مكان الألم، أو يتم نقعه لمدة لا تتجاوز العشر دقائق، وقيام المريض بالمضمضة بهذا المنقوع. القيام بعملية فرك وتدليك المنطقة التي يكون فيها الألم، وخاصة إذا كان سبب هذا الألم هو العصب، يقوم المريض بتدليك منطقة العصب بأطراف أصابعه. ُيباع في جميع الصيدليات بنج موضعي، يتم وضعه على المكان المؤلم، فهو يساعد على التخفيف من الآلام. استخدام خليط الماء والملح، وذلك عن طريق إحضار كوب من الماء الدافئ، وإضافة كمية من الملح التي تقدر بملعقة كبيرة، وبعد ذلك يتم المضمضة بشكل جيد بهذا المحلول، ويتم تكرار هذه العملية لعدة مرات، لحين تخفيف الألم. خل التفاح من الطرق الناجحة في تخفيف الألم، وذلك عن طريق تغميس قطعة من القطن في خل التفاح، ووضعها على مكان الألم. استخدام الثلج كمسكن للآلام، وذلك بوضع قطعة من الثلج داخل قطعة قماش، ويتم وضعها على مكان الألم. في الحالات التي يكون سبب الألم، هو وجود حشوة العصب داخل الضرس، يستطيع المريض إزالة هذه الحشوة من الضرس، وبعد إزالتها سوف يشعر بالراحة تدريجياً. يمكن الاستعانة بالفلفل الأسود، وذلك عن طريق أخذ كمية منه ووضعه على مكان الألم، أو خلطه مع الملح واستخدامه كمسكن للألم. تعتبر البطاطا من المعالجات الفعالة لآلام الأسنان، وذلك عن طريق تقشير البطاطا، وتشريحها إلى عدة شرائح، وأخذ واحدة من هذه الشرائح ووضعها على مكان الألم
<<
اغلاق
|
|
|
فبواسطة الأسنان يطحن الإنسان طعامه ليسهل امتصاص العناصر الغذائية منه وأثناء طحن الطعام وتقليبه يفرز اللسان اللعاب وأنزيمات تساعد على تحليل بعض أنواع السكريات ليسهل امتصاصها في الأمعاء. كما أنّ الأسنان لها علاقة بلفظ الكلمات والنطق السليم، فكثيرٌ من الأطفال يواجهون صعوبات في لفظ بعض أحرف الكلمات بسبب عدم انتظام أسنانهم، لذلك يلجأ الأهالي إلى إجراء عمليّات تقويم للأسنان، وهي عمليّات مكلفة مالياً وتحتاج إلى وقت طويل للحصول على نتائجها. نلاحظ بأنّ جميع الأجزاء الموجودة في الفم بما فيها الأسنان تقوم بالخطوة الأولى في توفير الطاقة للجسم من خلال الغذاء، فعندما تكون الأسنان سليمةً مرصوفةً بشكلٍ جيدٍ ومتطابقةٍ مع بعضها البعض بحيث تتداخل الأجزاء العلوية للأسنان مع الأجزاء السفلية يتمّ طحن الطعام بشكلٍ أفضل وأسرع على العكس من لو كانت الأسنان غير متكاملة أو بها تسوّس ممّا يؤدّي إلى تخمّر بقايا الطعام بها وتسبب الأمراض للجهاز الهضمي. إنّ قيمة الأسنان الجمالية لا تقلّ أهميتها عن الوظيفة الميكانيكةِ في طحن الطعام؛ فالشفاه هي الأداة التي تترجم الفرح بحركة لا إرادية فتكشف من تحتها صفين من الأسنان البيضاء النظيفة، فتظهر ملامح الفرح في وجة هذا الإنسان، لهذه الأسباب يجب المحافظة على الأسنان من المؤثّرات الخارجيّة والمحافظة عليها من التسوّس والخراب. زراعة الأسنان قد يتعرّض الإنسان إلى حادثٍ معينٍ يتسبّب بكسر سنٍ أو أكثر من أسنانه، فيصبح هناكَ نقص في الفكّ ممّا يشوّه منظر الوجه، ويجعل من عملية مضغ الطعام عمليّة صعبة ممّا يستدعي زرع سن بدلاً من المكسور، فيمكن التعويض عن السن المكسور بزراعة سنٍ ثابتٍ، أو بجسر متحركٍ مثبتٍ عليه أكثر من سن، كما يمكن زراعة كامل الأسنان على شكل فك متكامل، ويحدث هذا في حال كان كلا الفكين غير صالحٍ لتثبيت أسنانٍ بهما، وسنذكر هنا الطريقة: يقوم المريض بمراجعة الطبيب المختص، وعمل الكشف اللازم للتأكّد من الوضع العام لأسنانه. تؤخذ صورة أشعة لكامل الأسنان والفكين للتعرّف على سلامة الفكين. يشرح الطبيب الخطوات التي سيتمّ اتّخاذها أثناء عملية الزراعة. بعد قيام الطبيب بحقن المريض بالتخدير المناسب للفكين يبدأ بعمل حفر صغيرة في عظمة الفك في المكان المعد لذلك. تثبت مادة خاصّة بهذه الثقوب عليها تيجان مؤقتة. عندما تثبت هذه التيجان يتمّ تركيب السن المراد زراعته فوقها. ينصح الطبيب بعدم أكل المواد القاسية لفترة محدودة. بعد المدة التي يُحدّدها الطبيب يصبح هذا السن كغيره من الأسنان.
<<
اغلاق
|