تمنع تكون تسوس الأسنان الأمامية؟ تابع المقال لتعرف أكثر.
لا بد أنك قد أصبت سابقًا بتسوس الأسنان الأمامية، تابع معنا قراءة هذا المقال لمعرفة المزيد حول أسباب تسوس الأسنان الأمامية وطريقة العلاج والوقاية:
ماذا يعني تسوس الأسنان الأمامية؟
إن مشكلة تسوس الأسنان وتشكل التجاويف السنية تعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العالم خصوصًا عند الأطفال والمراهقين والبالغين أيضًا.
حيث يعد الأطفال أكثر عرضة لتسوس الأسنان الأمامية وذلك بسبب استخدامهم زجاجات الحليب التي يمكنها أن تشجع نمو البكتيريا.
كما يصاب البالغين بتسوس الأسنان الأمامية إن لم يتوفر روتين نظافة جيد لديهم، مثل: عدم استخدام الخيط لتنظيف ما بين الأسنان، وعدم تنظيف الأسنان بالشكل اللازم والكافي، والإكثار من الوجبات الخفيفة التي تحتوي على سكريات.
أسباب تسوس الأسنان
تتعدد الأسباب التي يمكنها أن تسبب تسوس الأسنان الأمامية وكذلك بقية الأسنان، ومن أهمها:
1. نمو البكتيريا
ينمو في أفواهنا عدد كبير من البكتيريا التي قد تكون بكتيريا نافعة أو بكتيريا ضارة تسبب تسوس الأسنان.
عندما تتحد هذه البكتيريا الضارة مع الطعام فإنها تشكل طبقة رقيقة لزجة تُسمى البلاك (Plaque)، وهذه البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك سوف تستخدم السكر والنشا الذي تأكله لتقوم بصناعة الأحماض، وتقوم هذه الأحماض في التسبب بتآكل المعادن الموجودة في طبقة المينا.
مع الوقت يمكن لطبقة البلاك هذه أن تصبح أكثر صلابة فتتحول إلى طبقة جير (Tartar) التي يمكن أن تسبب تهيج في اللثة وأمراض في اللثة.
2. فقدان المعادن
يمكنك أن تحصل على مادة الفلورايد (Fluoride) من مصادر متعددة، مثل: معجون الأسنان، والماء، ومصادر أخرى أيضًا.
يعمل الفلورايد مع اللعاب على تجديد طبقة المينا واستبدال المعادن، وإن عملية استبدال المعادن وفقدانها يمر بها الشخص على مدى اليوم.
لكن ما قد يسبب لك تسوس الأسنان هو الآتي:
استمرار فقدان المعادن دون استبدالها بسبب عدم الإعتناء الجيد بالأسنان.
الاستمرار بتناول الأطعمة التي تحتوي على سكر ونشا.
تعد العلامة الأولى لتسوس الأسنان هي ظهور البقع البيضاء التي تسببها فقدان المعادن، لكن إن استمرت أسنانك في التسوس دون العناية ستصل إلى مرحلة تشكل تجويف في أسنانك.
عوامل الخطر لتسوس الأسنان الأمامية
الجميع معرض لخطر تسوس الأسنان، لكن هناك بعض العوامل التي تجعلك أكثر عرضة لتسوس الأسنان الأمامية.
إليك أهم هذه العوامل:
1. تناول بعض أنواع الأطعمة والأشربة
يمكن أن تبقى بعض الأطعمة عالقة على أسنانك لفترة أطول مما تسبب التسوس بسهولة أكبر، مثال عليها الآتي:
الحليب والمثلجات.
العسل والسكر.
الفواكه المجففة والنعناع.
رقائق البطاطس والحبوب الجافة.
2. تناول الوجبات الخفيفة باستمرار
حيث أنها تمنح بكتيريا الفم الفرصة لإنتاج الأحماض التي تسبب الضرر لأسنانك وتتلفها، كما أن احتساء المشروبات الغازية والحمضية يسبب التلف لها أيضًا.
3. تنظيف الأسنان بشكل غير كافي
حيث أن التنظيف غير الكافي بعد تناول الأطعمة واحتساء الشراب يسرع من تكون طبقة البلاك التي تسبب تسوس الأسنان الأمامية.
4. قلة الحصول على مادة الفلورايد
وذلك لأنها مهمة لمنع تكون أي تجويف في السن وتأخير تسوس الأسنان.
5. جفاف الفم
نتيجة نقص اللعاب الذي يؤدي دورًا مهمًا في مقاومة الأحماض التي تنتجها البكتيريا الضارة في الفم.
6. اضطرابات الأكل
مثل: فقدان الشهية، والشره الذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأسنان وتسوسها بشكل كبير.
علاج تسوس الأسنان الأمامية
في حالة إهمال التجاويف المتكونة على أسنانك فهذا سيؤدي إلى تسوس الأسنان الأمامية والتي تسرع من نمو المزيد من التجاويف.
ولعلاج التجاويف الأمامية للأسنان والتي تعد أكثر صعوبة، يتبع الطبيب ما يأتي:
العلاج بالفلورايد: والذي من شأنه أن يعكس تآكل المينا، وأن يعالج التجاويف التي بدأت بالتكون.
التلبيسات السنيّة (Crown): يمكن وضع التلبيسات السنية في حال كان هناك ضرر كبير لطبقة المينا.
الحشوات (Fillings): يتم استخدامها للتجاويف الصغيرة.
تقنية قناة الجذر (Root Canal): والتي تستخدم للتجاويف التي وصلت حتى جذر السن.
الوقاية من تسوس الأسنان الأمامية
يمكنك اتباع بعض النصائح للوقاية من تسوس الأسنان الأمامية وكذلك بقية أسنانك.
إليك أبرز هذه النصائح:
قم بتنظيف أسنانك على الأقل مرتين في اليوم أو بعد كل وجبة لنتائج أفضل.
اغسل فمك بغسول يحتوي على مادة الفلورايد.
قم بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
تجنب تناول الوجبات الخفيفة بكثرة.
احرص على تناول طعام صحي.
<<
اغلاق
|
|
|
اللبنية حتى الوصول الى الاسنان الدائمة
قبل الخوض في طب أسنان الأطفال وتفاصيله من المفيد استعراض البنية التشريحية للسن بما يحويه من نسج صلبة متينة ونسج أقل صلابة تبدي مظاهر الحياة.
بنية الأسنان:
إن الأسنان أجسام حية، ليست كما يظنها البعض بنية عظمية لا حياة فيها، ففي كل سن يوجد نسيج حي يسمى لب السن، يحتوي على شعيرات دموية تغذي السن، وعلى أعصاب تعطي الإحساس بالبرودة والحرارة والضغط والألم، ويحيط باللب مادة قاسية تسمى العاج ولونه أقرب إلى الأصفر. كما يغطي جزء السن الظاهر في الفم وهو التاج طبقة قاسية بيضاء لماعة تدعى الميناء. يكمن الفرق الأساسي بين الميناء والعاج في أن الميناء طبقة قاسية كتيمة ليست حية، إذ لا تحوي أعصاباً ولا شعيرات دموية وبالتالي فهي لا تحوي أية ثقوب وبذلك تكوِّن سداً منيعاً أمام جميع البكتريا الممرضة. أما طبقة العاج فهي أقل قساوة من سابقتها بسبب قلة محتواها من الأملاح المعدنية، إضافة إلى أنها تحوي أعصاباً وتسكن ضمن قنيات عاجية صغيرة، مما يعطي طبقة العاج ملامح الحياة وتجعلها طبقة متفاعلة مع المحرضات الخارجية، كما أنها لا تستطيع صد هجمات البكتريا والعوامل المؤذية الأخرى فهي ليست كتيمة كالميناء.
إذاً أصبح من الواضح دور وأهمية الحفاظ على طبقة الميناء سليمة ومعافاة لتكون الحارس الأمين عن الطبقات الداخلية الحساسة للسن.
أما الجزء المطمور من السن وغير الظاهر في الفم وهو الجذر فيغطى بطبقة من مادة شبيهة بالعظم تدعى الملاط.
وتحيط اللثة بعنق السن بإحكام، بينما تنغرس جذور الأسنان في تجاويف خاصة داخل عظم الفك تسمى (الأسناخ)، ويثبت السن ويشده إلى جوف السنخ مادة ماصة للصدمات تدعى الرباط وهي تحيط بالجذر بشكل كامل.
البنية التشريحية للسن.
الأسنان اللبنية:
إن تطور الأسنان يبدأ خلال نمو الجنين. بدءاًَ من الشهر الأول إلى الأشهر الأخيرة للحياة داخل الرحم. يستمر هذا التطور طبعاً بعد الولادة وبدء بزوغ الأسنان اللبنية بشكل متسلسل.
من حيث العدد نجد في فم الطفل 20 سناً لبنياً بعد تمام بزوغها. 10 في كل فك ولسهولة الدراسة نقسم الفك الواحد إلى قسم أيمن وقسم أيسر اعتباراً من الخط الأوسط (وهي العمود الوهمي الذي يقسم الوجه إلى قسمين متناظرين أيمن وأيسر)، وعلى هذا نلاحظ في كل نصف فك ما يلي:
(1) ثنية. (2) رباعية. (3) ناب. (4) رحى أولى لبنية. (5) رحى ثانية لبنية كما في الشكل ادناه.
إن لهذه الأسنان أهمية كبيرة، فهي على عكس ما يظن الأهل بأنها أسنان سوف تسقط بعد وقت قصير، لذلك لا داعي للاهتمام بها أو علاجها وهذا طبعاً خطأ كبير فأهمية هذه الأسنان تكمن بالتالي:
1. تأمين وظيفة المضغ عند الطفل.
2. المحافظة على البعد العمودي للوجه (المسافة الطبيعية بين الفكين).
3. المحافظة على المسافات اللازمة للأسنان الدائمة، بالإضافة إلى توجيه بزوغها الطبيعي.
تسلسل بزوغ الأسنان اللبنية:
تعد الثنايا السفلية أولى الأسنان المؤقتة ظهوراً في الفم، فهي تبزغ في عمر 6-7 أشهر.
تليها الثنايا والرباعيات العلوية في عمر 8-11 شهراً.
فالرباعيات السفلية في عمر السنة.
ثم تبزغ بعدها الأرحاء الأولى العلوية والسفلية في عمر 14-18 شهراً.
فالأنياب العلوية والسفلية بعمر السنة والنصف.
وأخيراً الرحى الثانية العلوية في عمر السنتين والسفلية بعدها بأشهر قليلة. حتى يكتمل بزوغ الأسنان اللبنية في سن 2.5-3 سنوات.
إن من مميزات الإطباق عند الأطفال أن القواطع العلوية تطبق على القواطع السفلية بشكل حد لحد، أي أن أحداً من هذه القواطع لا يتقدم أو يتراجع عن الآخر.
تسلسل بزوغ الأسنان اللبنية.
كما تمتاز هذه الأسنان بوجود فراغات بينها مقدارها وسطياً 1-2 مم، وهذا أمر طبيعي جداً لا يستدعي القلق من الأهل، فعلى العكس إن عدم وجود هذه الفراغات أي تلاصق الأسنان مع بعضها بشكل محكم يعتبر مؤشراً على أن الأسنان الدائمة سوف تتراكب على بعضها. (اقرؤوا المزيد حول كيف احافظ على اسنان طفلي)
الأسنان المختلطة:
وهي فترة الإطباق ما بين 6-12 سنة من العمر، أي من بزوغ الرحى الأولى الدائمة التي تحتل الرقم السادس في ترتيب رتل الأسنان اللبنية، إلى سقوط آخر سن مؤقتة واستبدالها.
وقد قسمت هذه الفترة إلى مرحلتين:
الأولى: مرحلة تبديل القواطع العلوية والسفلية والتي تمتد من 6-8.5 سنوات.
الثانية: مرحلة تبديل الأنياب والضواحك أي ما بين 10-13 سنة. وهذه الفترة هامة من حيث المعالجات التقويمية لأن معظم مشاكل الإطباق تتظاهر خلال هذه الفترة.
فترة الأسنان المختلطة
الأسنان الدائمة:
للإنسان البالغ تام الأسنان 32 سناً في فمه، 16 سن في كل فك وهذا يعني وجود 8 أسنان في كل نصف فك وهي موزعة بالشكل الآتي اعتباراً من الخط الأوسط وباتجاه الخلف، (1) ثنية. (2) رباعية. (3) ناب. (4) ضاحك أول. (5) ضاحك ثاني. (6) رحى أولى. (7) رحى ثانية. (8) رحى ثالثة (ضرس العقل).
تبدأ هذه المرحلة بانتهاء سقوط آخر سن مؤقتة واستبدالها أي ما بين 12-13 سنة.
غالباً ما تظهر الأرحاء الثانية الدائمة دون مشكلات، وتستمر هذه الفترة حتى بزوغ الرحى الثالثة في عمر 17-20 سنة، وبزوغها يترافق أحياناً بمشكلات إطباقية نتيجة الشذوذات الشكلية أو الحجمية لهذه الأسنان أو بزوغها بوقت متأخر بعد اكتمال نمو الفكين تقريباً.
أهم هذه المشكلات التي تنسب للأرحاء الثالثة هو التراكب الحاصل في مستوى الأسنان الأمامية وبخاصة السفلية. ولكن ليس كل تراكب للأسنان الأمامية يعود لبزوغ الأرحاء الثالثة السفلية لأنه قد يظهر هذا التراكب حتى أثناء غياب براعم الأرحاء الثالثة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان لدى الأطفال.
في ما يأتي سيتم ذكر مجموعة من الأسئلة حول تسوس الأسنان لدى الأطفال يتبعها إجابتها:
هل تلعب الوراثة دورًا في تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
للعنصر الوراثي دور هام جدًا في ظهور تسوس الأسنان لدى الأطفال، فهو يحدد درجة الميل لدى الطفل لتطور التسوس.
لكن مع ذلك يمكن التقليل بشكل كبير من فرصة تطور تسوس الأسنان بواسطة النظام الغذائي وعادات النظافة الصحية الصحيحة.
هل يمنع تناول الحلويات تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
قد وجد أن كل الأطعمة تقريبًا التي تحتوي على قدر من الكربوهيدرات -التي تتحلل إلى سكريات- يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض تسوس الأسنان، وليس فقط الحلويات كما كان يعتقد سابقًا.
ظهور التسوس ومدى تطوره يعتمد بالأساس على وتيرة الأكل خلال النهار وليس على مدى حلاوة الطعام، لذلك فالتوصية المقبولة اليوم هي تناول وجبات منتظمة وتقليل النقارش بين الوجبات.
ينبغي التركيز على خفض وتيرة الأكل والشرب المحلى خلال النهار، وهذه الطريقة تمكن من غسل الفم الذي يعادل مستوى الحموضة في الفم بواسطة اللعاب.
متى وكيف يوصى بفرك أسنان الأطفال والرضع؟
منذ اليوم الأول لظهور السن يجب فرك أسنان الطفل بالفرشاة مرتين في اليوم:
في الصباح بعد وجبة الإفطار، لأنها غالبًا يتم فيها تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الحبوب، والشطائر، والفواكه.
في المساء قبل النوم.
الفرك يتم بواسطة الشاش أو فرشاة أسنان ناعمة وكمية صغيرة جدًا من المعجون الذي يحتوي على الفلورايد بمستوى يناسب عمر الطفل.
كما يجدر الذكر أنه عادةً في عمر 6 سنوات تقريبًا يمكن للطفل أن يفرك أسنانه بشكل مستقل، لكن على الأهل مواصلة تشجيع الطفل ومراقبة عملية الفرك ووتيرتها.
ما هي أهمية الفلورايد في الوقاية وعلاج تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
الفلورايد ينتمي إلى فئة المعادن الصغيرة الضرورية لصحة الإنسان، لذا استخدام الفلوريد بأشكاله المختلفة يعد العامل الأهم للوقاية من تسوس الأسنان وهو الذي تسبب في الانخفاض الكبير في هذا المرض في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم.
الفلورايد يحسن قدرة الأسنان على تحمل الأحماض، والتأثير الإيجابي للفلورايد على تقليل التسوس تم على مستويين:
المستوى الجهازي: وذلك بإضافة الفلوريد إلى مياه الشرب.
المستوى المحلي: وذلك بإضافة الفلوريد للمستحضرات المختلفة، مثل: معجون الأسنان، وغسول الفم.
من المهم معرفة الاستخدام الصحيح للمستحضرات التي تحتوي على الفلورايد. يوصى باستشارة طبيب الأسنان المتخصص بالأطفال حول كيفية إعطاء جرعة الفلورايد وبالطريقة الفعالة والأنسب لكل طفل.
ما هو علاج تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
علاج تسوس الأسنان الذي يقوم به طبيب أسنان الأطفال هو حشو الثقوب، وهذا العلاج بسيط ويجرى في عيادة الأسنان ويهدف إلى منع تطور تسوس الأسنان الذي يظهر في الثقوب والشقوق في الأضراس.
هل من الممكن منع تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
تسوس الأسنان هو مرض يصيب الأنسجة الصلبة للسن، والذي يتميز بإذابة الأنسجة الصلبة للسن وظهور الثقوب في الأسنان.
مرض تسوس الأسنان هو مرض تلوثي، أي تسببه البكتيريا الموجودة على سطح السن والتي تحلل الكربوهيدرات الموجودة في معظم أنواع الأغذية التي نأكلها، ونتيجة لذلك تنتج أحماض تسبب لذوبان معادن العاج والمينا وظهور التسوس.
لذلك من الممكن الوقاية إلى حد ما من الإصابة بتسوس الأسنان لدى الأطفال، لكن من غير الممكن منع الإصابة به بتاتًا.
الوقاية تكون بالعمل بالإرشادات الاتية:
تقليل كمية الطعام المحلى المقدم للطفل.
الإسراع باستدال كوب بدلًا من قنينة الرضاعة التي تزيد من مشاكل وتسوس الأسنان.
تنظيف الأسنان يوميًا بشكل روتيني.
<<
اغلاق
|
|
|
لذلك يجب الاهتمام بصحة الطفل منذ البداية وفي اثناء كونه جنين حتى يصل إلى المرحلة التي يستطيع فيها معرفة ما ينفع وما يضره والمرحلة التي يستطيع فيها التعبير عن ألمه، ومن الأمراض الشائعة التي قد تصيب الأطفال هو مرض التهاب اللثه والذي يتسبب في ألم كبير بالنسبة للأطفال، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتحدث عن ما هي اعراض التهاب اللثة عند الاطفال وكذلك طرق العلاج والوقاية من هذا المرض.
التهاب اللثة عند الاطفال
التهاب اللثة عند الاطفال هو حالة مرضية تجعل اللثة عند الاطفال ذات لون احمر و يميل إلى اللون البنفسجي الغامق، وقد يسبب التهاب اللثه عند الاطفال مضاعفات كثيرة وخطيرة، والتهاب اللثة عند الاطفال له عدد من الأعراض والاسباب ، يمكن علاج التهاب اللثة عند الاطفال بطرق علاجية بسيطة وسهلة وايضاً يمكن وقاية الاطفال من هذا المرض بعدة طرق مختلفة سوف نتعرف عليها.
تصنيف التهاب اللثة عند الاطفال
يصنف علماء الفم والاسنان التهاب اللثة عند الاطفال إلى عدة درجات وكل درجة لها اعراضها الخاصة وتختلف شدة الاعراض ودرجتها من تصنيف إلى الآخر، وسوف نذكر من هذه التصنيفات ما يلي:
التهاب اللثة البسيط أو الطفيف عند الاطفال وهذه المرحلة تكون البداية حيث تكون الاعراض بسيطة جداً.
التهاب اللثة الحاد عند الأطفال وفي هذه المرحلة تزداد حدة الأعراض ويتغير لون اللثة مع احتمال تورمها بشكل ظاهر.
التهاب اللثة المزمن عند الأطفال وهو حالة خطيرة حيث يظهر في هذه المرحلة نزيف في اللثة عند الأطفال.
انحسار اللثة عند الأطفال وهي المرحلة التي تنحسر فيها اللثة إلى الأسفل مما قد يسبب فقدان الاسنان.
يجب ان تعلم كل أم ان هنالك سمة شعرة واحدة بين أعراض كل مرحلة لذلك يجب مراعاة الطفل وملاحظة كل التغيرات التي تطرأ عليه سوء باللثة أو الفم والاسنان.
ما هي اعراض التهاب اللثة عند الاطفال
وفي هذا الجزء سوف نذكر عدد من الاعراض التي قد يعاني منها الطفل والتي تعتبر مؤشر قوي على ظهور التهاب اللثة عند الاطفال، وهذه الاعراض كما يلي:
ضعف في اللثة بشكل عام عند الاطفال.
تصبح اللثة الخاصة بالأطفال أكثر حساسية من ذي قبل فيشعر الطفل بألم شديد عند لمسها.
شعور الطفل الدائم والمستمر بألم في اللثة عند تناول أي نوع من الأطعمة.
حدوث نزيف في اللثة عند الاطفال عند استخدام فرشاة الاسنان أو خيط الاسنان في تنظيف الاسنان وما بينها.
تغيير في لون اللثة عند الاطفال فيتحول لون اللثه إلى اللون الأحمر الغامق أو البنفسجي القاتم.
ظهور تورم في اللثة مع انتفاخ في حجم اللثه عند الاطفال.
انتقال العدوى إلى دواعم الاسنان مما يسبب مشاكل في عظام الفك والاسنان وبالتالي فقدان الاسنان مع الشعور بألم شديد.
انحسار في اللثة عند الاطفال مع انكماشها إلى أسفل بطريقة ملحوظة.
عند ظهور هذه الاعراض عند الاطفال يجب زيارة طبيب الفم والاسنان بشكل مباشر لتجنب حدوث مضاعفات أخرى.
اسباب اعراض التهاب اللثة عند الاطفال
هناك عدد من الاسباب التي تعمل على ظهور التهاب اللثة عند الاطفال وهناك عدد من العادات السيئة والتي سوف نذكر منها ما يلي:
عدم الاهتمام بنظافة الفم والاسنان عند الاطفال.
عدم غسل الاسنان بشكل يومي ومنتظم مما يسبب تراكم طبقة من البلاك على الاسنان و اللثة والتي تعتبر هي السبب الرئيسي وراء حدوث التهاب اللثة عند الاطفال.
وجود بعض أجهزة التقويم والتي تعيق تنظيف الاسنان بشكل سليم عند الاطفال مما يسبب تراكم البكتريا وبالتالي حدوث التهاب اللثة عند الاطفال.
بعض الامراض الوراثية والجينات عند الاطفال.
وجود مسافات بين الاسنان عند الاطفال مما يسبب تراكم بقايا الأطعمة وبالتالي تراكم البكتريا التي تسبب التهاب اللثة عند الاطفال.
قد يحدث التهاب اللثة بسبب ظهور الاسنان الدائمة عند الاطفال.
قد يحدث التهاب اللثة عند الاطفال ايضاً بسبب خلع الاسنان سوء بشكل طبيعي أو غير طبيعي.
بعض الامراض الأخرى التي قد تصيب الاطفال مثل مرض السكر ومرض الاسقربوط وهو مرض نقص فيتامين سي المزمن عند الاطفال.
تناول الاطفال بعض الانواع من الأدوية لفترة طويلة والتي تسبب جفاف الفم كنوع من التأثيرات الجانبية مما يسبب التهاب اللثة عند الاطفال.
الاطفال من ذوي الإعاقات يكونوا أكثر تعرض لهذه النوع من التهاب اللثة عند الاطفال من غيرهم من الاطفال وذلك بسبب عدم قدرتهم على الاهتمام الكافي بتنظيف الفم والاسنان مع إهمال الأهل لهذا الجانب المهم.
تناول الاطفال لكميات كبيرة من المواد السكرية مع شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية مما يجعل الطفل يتعرض أكثر لتسوس الاسنان و بالتالي التهاب اللثة.
عدم زيارة طبيب الفم والاسنان بشكل منتظم للتأكد من سلامة الفم واللثة.
عدم الاهتمام بهذه الاسباب مع إهمال علاجها قد يسبب مضاعفات كثيرة عند الاطفال مع خلق مشاكل أكبر بالفم والاسنان.
مضاعفات اعراض التهاب اللثة عند الاطفال
التهاب اللثة عند الاطفال مثله مثل باقي أنواع الامراض قد يؤدي إهمال علاجه إلى عدد كبير من المضاعفات، وسوف نذكر من مضاعفات التهاب اللثة عند الاطفال ما يلي:
يصاب الطفل بنزيف في اللثة بشكل مستمر ودائم.
قد يصاب الطفل بانتقال العدوى إلى دواعم الاسنان وهذه تشكل مشكلة كبيرة حيث يعمل هذا على ضعف الاسنان وبالتالي فقدانها.
قد يصاب الطفل بالتهاب اللثة القرحي والذي ينتج عنه صديد في اللثة وظهور قيح.
تحسس الطفل من المشروبات الساخنة والباردة مما يجعله غير قادر على ممارسة حياته ونشاطاته بشكل طبيعي.
قد يصاب الطفل بداء انحسار اللثة وهو عبارة عن هبوط مستوى اللثة إلى أسفل وتصبح غير مرتبطة مع الاسنان بقوة مما قد يسبب فقدان الاسنان.
ويمكن تفادي كل هذه المضاعفات بزيارة الطفل لطبيب الاسنان بشكل منتظم، وكذلك استشارة الطبيب عند الشعور بأي تغيرات تطرأ على اللثة عند الاطفال.
علاج اعراض التهاب اللثة عند الاطفال
هناك بعض الطرق التي يستخدمها طبيب الاسنان في علاج التهاب اللثة والتي يتم اختيارها بناءً على شدة ودرجة ألم التهاب اللثة عند الاطفال، وسوف نذكر منها ما يلي:
قد يصف طبيب الاسنان بعض الأدوية للطفل والتي تستخدم في تهدئة التهاب اللثة عند الاطفال في الحالات البسيطة.
في الحالات البسيطة من التهاب اللثة قد ينصح الطبيب باستخدام غرغرة مخصصة فهي تعمل على تهدئة الألم بسرعة.
وقد يستخدم الطبيب طريقة نحت النسيج التالف من اللثة مع تكرار هذه الخطوة عدة مرات على مدار أسبوعين.
وفي الحالات الشديدة قد يقوم الطبيب بكحت اللثة بقوة وحشو مادة خاصة مع استخدام ضمادة لعدة ايام.
في حالة التهاب اللثة المزمن عند الاطفال قد يقوم الطبيب بقص اللثه بشكل حلزوني مع وضع مادة خاصة حتى تلتئم مرة أخرى.
كما يجب الالتزام بنصائح الطبيب بالنسبة للعناية بالفم والاسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتطور قبل أن يولد أي خلال مراحل الحمل؟
لكنها تظهر في معظم الأحيان بعد الولادة، وعندما يصبح الطفل بين الستة أشهر والسنة من عمره.
بحلول الثلاث سنوات من عمر الطفل تقريبًا، يكتمل ظهور أسنان الأطفال، بالتالي يكون عدد الاسنان اللبنية 20 سنًا، عشرة منها في الفك العلوي وعشرة في الفك السفلي.
ومن الجدير بالذكر أن الأسنان السفلى الأمامية تكون أول الأسنان ظهورًا لدى الأطفال، وعادة ما يبدأ ظهور اثنان منهم، يليهما الأسنان الأمامية العلوية!
متى تستبدل الأسنان اللبنية؟
بعد أن تعرفنا على عدد هذه الأسنان اللبنية التي تظهر لدى الأطفال، من المهم أن نتعرف على موعد سقوط هذه الأسنان واستبدالها بالأسنان الدائمة.
تبدأ الأسنان اللبنية بالسقوط عندما يبلغ الطفل السادسة من عمره، وعادة ما يحدث هذا بعد أن يبدأ السن الأمامي في الفك السلوي بالتخلخل، ويليها تلك الموجودة في الفك العلوي.
في المقابل تبدأ الأضراس بالسقوط بعمر 10-12 سنة تقريبًا، وتظهر أخرى مكانها بحلول الطفل الثالثة عشر من عمره تقريبًا.
ومن الجدير بالذكر أن عدد أسنان البالغين تصل إلى 32، أي أكثر ب 12 سنًا من أسنان الطفل اللبنية.
كيفية العناية بأسنان الطفل
ظهور الأسنان اللبنية للطفل يعد من الأحداث المفصلية في حياته، لكن العناية بها يعد من الأمور الأساسية للحصول على أسنان صحية لأطول فترة ممكنة.
إليك مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساعدك في الحفاظ على أسنان الطفل والعناية بها:
يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، وباستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لحماية الأسنان من الإصابة بالتسوس.
تنظيف لثة الطفل بقطعة من القماش الناعم والرطب قبل ظهور الأسنان اللبنية يوميًا.
عندما يظهر سن إلى جانب سن اخر، فقد حان وقت استخدام الخيط الطبي والتنظيف فيما بينهما.
فور ظهور السن اللبني الأول للطفل من المهم أن تقوموا بزيارة طبيب الأسنان.
من الضروري الانتباه للنظام الصحي الخاص بالطفل، حيث أن الطعام والشراب المتناول يؤثر على صحة الأسنان، لذا من المهم تحديد كمية السكريات والأحماض المتناولة.
دعي طفلك يختار فرشاة الأسنان الخاصة به، فذلك سيشجعه على استخدامها.
استخدموا منبه لتحديد دقيقتين من أجل غسل الأسنان واجعلي هذه الفترة مسلية للطفل.
أعراض تسوس الأسنان لدى الأطفال
من الممكن أن يعاني بعض الأطفال من مشكلة تسوس الأسنان، لكن اكتشافها مبكرًا من شأنه أن يساعد في الحد من اثارها. إليك الأعراض المرافقة لتسوس أسنان الطفل:
ظهور بقع بيضاء في منطقة الإصابة.
ألم في منطقة الإصابة.
حساسية الأسنان تجاه بعض الأطعمة، مثل: الحلويات، والمشروبات الساخنة أو الباردة.
<<
اغلاق
|
|
|
على صحة أسنانهم منذ الصغر، ولذلك ترغب جميع الأمهات في معرفة الطريقة الصحيحة لتنظيف أسنان طفلها الرضيع، وهل يمكن بالفعل غسل أسنانه، أو ما العمر المناسب لبدء الأمر معه.
في هذا المقال، نقدم لكِ مجموعة من المعلومات التي تتعلق بطريقة تنظيف أسنان طفلكِ، وذلك منذ بداية ظهورها إلى أن يكبر الطفل ويعتاد على تنظيفها بنفسه دون مساعدتكِ.
كيفية تنظيف الأسنان قبل التسنين:
ينصح أطباء الأسنان بضرورة تنظيف فم الطفل الرضيع قبل ظهور أسنانه الأولى، وذلك باستخدام قطعة قطن أو قطعة من الشاش النظيف المرطبة بالماء في تدليك أسنانه ولثته برقة لإزالة بقايا الحليب المترسب على اللثة.
إذ يشتمل حليب الأم على السكر الذي يلتصق بأسنان الطفل، ما يعمل على تغذية البكتيريا التي تحفز تسوس الأسنان. لذا، يُفضل إجراء عملية تنظيف الفم بعد آخر رضعة للطفل قبل نومه.
كيفية تنظيف الأسنان بعد التسنين:
يجب تنظيف الأسنان مع بداية ظهور الأسنان الأولى لطفلك وهو يقترب من الستة أشهر، لأن ذلك يقي الطفل من الإصابة بالكثير من أمراض اللثة والأسنان.
اجعلي طفلك يجلس على رجليكِ ثم نظفي أسنانه برفق مرتين يوميًّا باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون الخاص بأول فئة عمرية، ومرري الفرشاة سريعًا على جميع أسنانه الصغيرة وخارج الأسنان، مع الحرص على أن يكون شعر الفرشاة ذا ملمس ناعم حتى لا تجرح لثته الصغيرة.
وقد يحاول طفلك في البداية تحويل الأمر إلى مجرد لعبة، سيحاول مضغ الفرشاة أو الإمساك بها، فدعيه يتفحصها قليلًا ثم خذيها منه ونظفي أسنانه جيدًا.
تنظيف أسنان الطفل بعمر السنتين:
عندما يصل طفلك إلى عمر عام ونصف والسنتين أو عند اكتمال ظهور أسنانه، أحضري له فرشاة ذات ألوان زاهية ومحببة لديه، واحرصي على مساعدته في تنظيف أسنانه مرتين على الأقل يوميًّا، مع مراعاة عدم زيادة كمية معجون الأسنان المخصص للأطفال، والتأكد من أنه يحتوي على نسبة بسيطة من الفلورايد، لأن زيادته قبل عمر ثلاث سنوات يسبب ظهور بقع بيضاء على الأسنان.
نصائح اتبعيها عند تنظيف أسنان طفلك:
- لا تنسي تمرير فرشاة الأسنان فوق لسانه أيضًا وليس فقط أسنانه، حتى تتمكني من إزالة البكتيريا الضارة العالقة باللسان والتي تسبب رائحة الفم الكريهة.
- عوديه على طريقة إفراغ المتبقي من المعجون بفمه وتنظيفه بالماء، للتخلص من آثار المعجون.
- احميه من ممارسة العادات الخاطئة التي تسبب ضررًا لصحة الأسنان، مثل عادة مص الأصابع أو العض على الأجسام الصلبة، أو التعود على استخدام الببرونة بصورة دائمة.
- احرصي على تغيير فرشاة الأسنان الخاصة بطفلكِ بشكلٍ مستمرٍ، فور ملاحظتكِ تلف شعيراتها، حتى لا تتسبب في انتقال البكتيريا إلى أسنانه.
- احرصي على زيارة طبيب الأسنان بعد مرور العام الأول من الولادة، لإجراء الفحص الدوري على فم الطفل، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل تتعلق بصحة الأسنان ولتعويد الطفل على هذا الفحص فلا يخاف من الطبيب لاحقًا
<<
اغلاق
|
|
|
بالعَديد من من الاضطرابات التي قد تُصيب الجسمَ. يمكن أن يقي تفريشُ الأسنان من أمراض اللثة، ويُحسِّن من صِحَّة الجسم عُموماً.
تتضمَّن علاماتُ مرض اللثة ما يلي:
النَّزف اللثوي في أثناء تفريش الأسنان.
اصطباغ اللُّعاب بلون الدم.
تَورُّم اللِّثة واحمرارها.
رائحة النَّفَس الكريهَة.
تَخَلخُل الأسنان أو فقدانها كلِّياً.
خراجات سنِّية.
يَنبَغي على الشَّخص أن يقومَ بزيارة طبيب أسنانه عندما يشتَبه بإصابته بداءٍ لثوي.
قد تكون للإصابة بالأمراض اللثويَّة أبعاد تتجاوز حدودَ الفم، إذا إنَّ العديدَ من الأمراض الخطيرة ذات صلةٍ بالأمراض اللثوية.
يَزيد المرضُ اللثوي من خَطر الإصابة بالعديد من المُضاعفات الصحِّية الأخرى، مثل الصَّدمة والسكَّري وأمراض القلب.
جرى إثباتُ العلاقة بين صحَّة الفم وصحة الجسم إِجمالاً بالعَديد من الدِّراسات والبراهين العلميَّة. ورغم ذلك، فقلَّةٌ من النَّاس تُدرِك خطرَ الإصابة اللثوية وأثرها على باقي أعضاء الجسم.
أَخطارُ مرض اللِّثة
التهابُ اللثة هو عدوى تصيب النُّسجَ المحيطة بالسنِّ. وينجمُ الالتهابُ بشكلٍ رئيسي عن الجراثيم الموجودة في اللويحة الجرثوميَّة التي تَترسَّب على الأسنان. وقد يَتَفاعل الجسمُ، عندَ بعض الأشخاص المعرَّضين لالتهاب اللثة، بشكلٍ زائد، ويؤدِّي ذلك إلى التهاب شَديد، في حين يكون الالتهابُ خَفياً عند البعض الآخر من المرضى. ونتيجةً لالتهاب اللثة الشَّديد، تنتقل الجراثيمُ إلى مَجرى الدم تدريجياً، مُحدِثةً ضَرراً في الأوعية الدموية والقلب والدِّماغ على المدى الطويل.
ما هو الضَّررُ النَّاجِم عن أمراض اللثة؟
يمكن أن تكونَ أمراضُ اللثة ذات صلةٍ بالعَديد من المشاكل الصحِّية الأخرى، مثل:
أمراض القلب والنوبات القلبيَّة.
السكَّري.
الصَّدمة.
التهاب المفاصل الرُّوماتويدي.
الوقاية من أمراض اللثة
تشير الأخبارُ الجيِّدَة إلى أنَّ تفريشَ الأسنان بشكلٍ جيِّد، والعناية باللثة، يمكن أن يقيا ويُعالِجا المرضَ اللثوي، وأن يساعدا على تحسين الصحَّة العامة للفرد، وتقليل احتمال الإصابة بالمشاكل الصحِّية، مثل أمراض القلب.
يجب القيامُ بتَفريشٍ منتظم للأسنان لمدَّة دقيقتين ومرَّتين يومياً بواسطة معجون أسنان فلوريدي، وأن يُتَبعَ ذلك بتنظيف للمَسافات بين الأسنان بواسطة الخيوط السنِّية أو الفراشي بين الأسنان.
يجب زيارةُ طَبيب الأسنان بشكلٍ دَوري لإجراء الفُحوص السنِّية واللثويَّة وتَنظيف الأسنان، لاسيَّما عندَ النِّساء الحَوامِل.
<<
اغلاق
|
|
|
حيث إنها تحفظ مكان الأسنان الدائمة بالفكين. فإذا فقد سن من الأسنان اللبنية بسبب التسوس فمن الممكن أن يظهر السن الدائم مائلاً بزاوية تسبب ازدحام وتراكم الأسنان الدائمة. وقد يؤثر هذا على طريقة النطق، المضغ، واستخدام اللسان عند الأطفال.
الطبقة الجرثومية (البلاك)
وهي عبارة عن ترسبات لزجة ولاصقة لا لون لها، وتنتج من امتزاج الجراثيم (البكتيريا) باللعاب وبقايا الطعام والسوائل التي تتجمع على الأسنان وخاصة في مناطق التقاء اللثة مع الأسنان. تبدأ هذه الطبقة بالترسب على الأسنان خلال عشرين دقيقة بعد استخدام فرشاة الأسنان، ومن هنا تأتي أهمية تنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل وكذلك استخدام الخيط السني مرة واحدة على الأقل وذلك لإزالة هذه الطبقة حال تشكلها. وفي حالة عدم إزالة طبقة البلاك فمن الممكن أن تتصلب (تتكلس) وتتحول إلى ما يسمى بالجير، وعندها تصبح هذه الترسبات متماسكة جداً وملتصقة بقوة على سطح السن ولا يمكن إزالتها إلا بواسطة أدوات خاصة عند طبيب الأسنان أو اخصائي صحة الفم والأسنان. إن تشكل الجير يزيد من سرعة ترسب البكتريا ويعيق إزالتها بواسطة الفرشاة والخيط السني.
تسوس أسنان الأطفال الرضع:
إن من أخطر أنواع التسوس هو ذلك التسوس الذي يصيب الطفل الرضيع الذي تلجأ أمه إلى إرضاعه بواسطة الزجاجة، حيث تتعرض أسنان الطفل للسوائل الحاوية على السكر لفترات طويلة ومتكررة في اليوم ويكون الخطر على أشده حين تضع الأم طفلها في سريره لينام أثناء الليل أو النهار مع بقاء الزجاجة في فمه، ففي هذه الحالة فإن الأم تعطي للجراثيم الفرصة المناسبة لمهاجمة أسنان طفلها من كل الجهات لأن هذه الأسنان تكون محاطة بشكل كامل بالسوائل السكرية. ويعتبر هذا النوع من التسوس سريع التطور ويؤدي إلى تلف جميع الأسنان عامة والأسنان العلوية الأمامية خاصة بسرعة كبيرة إذا لم يتم اكتشاف الحالة وتقديم العلاج المناسب بأقصى سرعة ممكنة.
تسوس الأسنان عند الأطفال
يعتبر تسوس الأسنان من أكثر أمراض العصر انتشاراً بين الأطفال، ويرجع ذلك إلى عدم إزالة الترسبات البكتيرية المتواجدة في فم الإنسان بشكل طبيعي، حيث إن هذه البكتيريا تتغذى على السكريات الموجودة في الطعام، وتقوم بإفراز أحماض تؤدي إلى تحلل أو تآكل سطح الأسنان، وفي المرحلة الثانية، تبدأ البكتريا بالتغلغل في الجزء العضوي من السن وتقوم بإتلافه، وفي هذه المرحلة يظهر تسوس الأسنان على شكل نخر صغير يستمر في التغلغل حتى الوصول إلى لب السن مما يؤدي إلى التهاب العصب وما يرافقه من آلام حادة، وبعدها يظهر خراج سني على شكل انتفاخ في اللثة.
أسباب ألم الأسنان عند الطفل:
1- التسوس عندما يقترب من الأعصاب.
2- ظهور الأسنان في الفم (التسنين):
أعراضه
٭ ارتفاع درجة الحرارة.
٭ احمرار الخدين.
٭ انتفاخ (تضخم) اللثة.
٭ زيادة سيلان اللعاب في الفم.
٭ قد تسبب الإحساس بالألم في اللثة. يخف الألم بالعض على جسم بارد وناعم.
علاجه:
٭ استخدام علاج مخفف للألم بدون سكر.
٭ استخدام مرهم ظهور الأسنان.
٭ إذا لم يخف الألم يراجع طبيب الأسنان.
العناية اليومية لأسنان الطفل:
لتقليل الخطر من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، ولتقليل الإصابة من تسوس الطفولة المبكرة بجب علينا اتباع التالي:
1- الحفاظ على صحة الفم والأسنان للأم أو الشخص الذي يقوم بالعناية بالطفل، لتقليل احتمال انتقال البكتيريا المسببة للتسوس إلى الطفل.
2- اتبع التالي في تنظيف أسنان الطفل:
٭ مسح فم الرضيع بقطعة من القماش أو الشاش النظيف والمبلل بالماء بعد كل رضعه.
٭ عند ظهور الأسنان بالفم يمكن تنظيف فم الطفل بعد الرضاعة بالقماش أو الشاش كما ذكر، أو باستعمال فرشاة مخصصة للأطفال الرضع ولا يستخدم معجون الأسنان معها.
3- يجب عدم إعطاء الطفل العصائر أو المشروبات التي تحتوي على مواد سكرية بالرضاعة. (يمكن إعطاء الرضيع ماء بالرضاعة عند وقت النوم بدلاً من الحليب أو العصير).
4- التقليل من عدد الرضعات الليلية.
5- تأكد من استخدام النوع الجيد من حلمة الرضاعة، التي تشبه حلمة الثدي وتحافظ على شفتي الرضيع مغلقة، لتساعد على التنفس بصورة طبيعية.
6- عدم غمس حلمة الرضاعة في مواد سكرية (عسل أو مربى). أو إضافة السكر للرضاعة.
7- يجب تنظيف فم وأسنان الرضيع بالفرشاة والماء، عند إعطاء الرضيع الدواء في رضعته (الذي يكون عادة محلى).
8- يجب على الوالدين القيام بفحص أسنان الطفل باستمرار، وذلك برفع الشفة. فإذا لوحظت بقع بيضاء على الأسنان (كالطباشير)، فهذا يدل على بداية التسويس عند الطفل، أما إذا كان لون البقع بنياً أو اسود فهذا يعني وجود التسوس.
9- ابدأ بتقديم الفواكه والخضار تدريجياً في وجبة الطفل، حيث إنها تساعد على زيادة اللعاب لأنها تحتاج لمضغ أكثر. زيادة اللعب مفيدة للأسنان لأنها تخلص الفم من الأحماض وتزيد من ترسب الكالسيوم على الأسنان.
10- يجب زيارة طبيب الأسنان للمرة الأولى عند إكمال عامه الأول.
11- يجب على الوالدين منع الطفل من مص الأصابع التي قد تؤدي إلى تراكم الأسنان مما يستدعي علاج تقويم الأسنان.
العناية بصحة الفم والأسنان في الأعمار المختلفة للأطفال:
12 - 24 شهراً:
٭ يقوم الوالدان بتنظيف الفم والأسنان للأطفال.
٭ تعليم الأطفال كيفية الإمساك بالفرشاة.
٭ تشجيعهم على مراقبة الكبار عند استخدامهم للفرشاة.
٭ يبدأ الوالدان باستخدام الخيط السني لتنظيف ما بين أسنان الأطفال عند بلوغهم الثانية من العمر.
كيفية التنظيف
٭ يوضع الطفل في الحجر مع ثني رأسه للخلف قليلاً.
٭ استخدام فرشاة صغيرة بشعيرات نايلون ناعمة.
٭ ينظف ويدلك بلطف حول اللثة والأسنان.
2 - 5 سنوات:
٭ تعليم الأطفال استخدام معجون الأسنان (بوضع كمية بحجم حبة البازلاء)، تأكد أنهم لا يبلعون المعجون.
٭ الاستمرار بتنظيف أسنانهم بواسطة الوالدين، وباستخدام الفرشاة والخيط السني.
٭ تعليم الطفل كيفية المضمضمة وبصق كل المعجون المتبقي في فمه.
٭ تركيز التنظيف على أسطح الأسنان لأنه المكان الذي يبدأ ظهور التسوس فيه.
الفرشاة:
٭ فرشاة أسنان ناعمة، مصنوعة من النايلون، وبرأس صغير.
٭ اختيار الشكل الذي يفضله الطفل.
٭ اختيار الحجم المناسب لعمره.
٭ لا تشرك الأطفال في فرشاة واحدة.
٭ استخدام الفرشاة الكهربائية للأطفال:
- تعطي تنظيفاً جيداً وفعّالاً وآمناً.
- يستمتع الطفل باستعمالها مما يشجعه على التنظيف الجيد.
معجون الأسنان:
معظم المعاجين للأطفال تأتي بنكهات مختلفة، اختر النكهة التي تعجب طفلك.
يستخدم معجون الأسنان بتركيز مخفف من الفلورايد.
القاعدة العامة في كمية المعجون هي: إلى سن الخامسة تستخدم مسحة بسيطة من معجون الأسنان، من سن 5 - 7 أقل بقليل من حجم حبة البازلاء، من 7 فأعلى بحجم حبة البازلاء.
6 - 8 سنوات:
٭ يبدأ الأطفال استخدام الفرشاة بأنفسهم.
٭ تشجيعهم على استخدام الخيط السني بأنفسهم.
٭ يراقب الوالدان طريقة استخدام الأطفال للفرشاة والخيط السني.
٭ تدوين حوادث السقوط أو الكدمات المؤثرة على الوجه، حيث إنها قد تؤثر على الأسنان الدائمة.
وجود أسنان كبيرة بجانب الأسنان اللبنية الصغيرة في فم الطفل وعدم التساوي يؤدي إلى الكثير من الفراغات التي تتجمع فيها بقايا الطعام والطبقة الجرثومية. فيجب متابعتهم بعناية أثناء التنظيف.
يمكن تشجيع الأطفال على استخدام الفرشاة والخيط السني:
1 - وضع جدول يومي يسجل فيه مواعيد التنظيف.
2- إعطاؤهم مكافآت على حُسن عملهم في كل شهر.
<<
اغلاق
|
|
|
الرضع و هم يمتلكون كل أسنانهم و لكنك لا تستطيعين رؤيتها لأنها مخبأة تحت اللثة تبدأ أسنان الرضيع باختراق اللثة بحوالي الشهر السادس, من المهم أن تبدئي بتطبيق عناية فموية جيدة حتى من قبل ظهور السن الأول, الأسنان السليمة تأتي من اللثة السليمة.
يمتلك الأطفال كل أسنانهم اللبنية بعمر ثلاث سنوات و تسمى الأسنان المؤقتة. وتبدأ الأسنان اللبنية بالتساقط من عمر ست سنوات, عندما تبدأ الأسنان الدائمة أو أسنان البالغين بالظهور. إن الفراغات بين الأسنان اللبنية طبيعية , فهي تترك مجالاً للأسنان الدائمة. إن معظم الأسنان الدائمة تظهر بعمر ثلاثة عشرة عاما.
إن تسوس الرضّاعة مشكلة خطيرة.
يمكن لتسوس الرضّاعة أن يحدث إذا شرب الأطفال الحليب أو العصير من الرضّاعة لفترات طويلة من الزمن.
لتجنب ذلك:
ابعدي الرضّاعة فور انتهاء طفلكِ من الشرب.
لا تضعي طفلك في السرير مع الرضّاعة.
هذه بعض النصائح للمحافظة على أسنان الأطفال سليمة وقوية
من عمر 0 إلى 2 سنة
مسح اللثة بقطعة شاش بعد الرضاعة مما يساعد في التخلص من الطبقة اللزجة و التي تدعى البلاك و يمكن أن تسبب تسوس الأسنان.
نظفي أسنان طفلك بالماء و بفرشاة أسنان بشعيرات ناعمة مرتين يومياً.
حددي موعد زيارة طفلك الأولى لطبيب الأسنان قبل عيد ميلاده الأول.
من عمر 3 إلى 5 سنوات
ابدئي باستخدام معجون أسنان بالفلوريد من عمر 3 سنوات
استخدمي كمية بحجم حبة البازلاء فقط و تأكدي من أن طفلك يبصقها بعد التنظيف بالفرشاة.
ابدئي بإعاقة عادة مص الإبهام و المصاصة من عمر 4 سنوات.
ابدئي بزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
من عمر 6 إلى 9 سنوات
ابدئي بالتنظيف بالخيط فور بدء تلاصق الأسنان.
اطلعي أطفالك أنه من الطبيعي أن تتساقط أسنانه اللبنية وهكذا (ينموا) وتظهر الأسنان.
يجب على الآباء مساعدة أطفالهم على التنظيف بالفرشاة و الخيط مرتين يوميا إلى أن يصبحوا قادرين على ممارسة عادات الصحية الفموية السليمة لوحدهم.
انتبهي دائما للأسنان الخلفية التي من الممكن أن يتراكم عليها البلاك أكثر.
من عمر 10 إلى 12 سنة
يتوجب على الأطفال الرياضيون ارتداء واقي الفم لحماية ابتسامتهم.
فوق عمر 13سنة
يمكن للآباء أن يستفيدوا من اهتمام أبنائهم المراهقين المفرط بمظهرهم وذلك بتذكرهم أن الاعتناء بصحة ابتسامتهم و رائحة نفسهم المنعشة سيجعلهم يشعرون و يظهرون بأفضل حال.
إليك بعض النصائح
شجع المراهقين الذين يضعون الحاصرات التقويمية على التنظيف بالفرشاة والخيط بدقة.
إن مظهر الأسنان عند إزالة الحاصرات يعتمد على كيفية معاملتها أثناء و جود الحاصرات عليها.
اقترح على المراهقين حمل فرشاة و معجون و خيط أسنان في حقائبهم و ذلك لاستخدامها خلال النهار.
نصائح سريعة لتحسين الصحة الفموية للأطفال
ابدئي بتطبيق عناية فموية جيدة حتى قبل ظهور السن الأول, الأسنان السليمة تأتي من اللثة السليمة.
يتوجب على الآباء تحديد موعد زيارة طفلهم الأولى لطبيب الأسنان قبل عيد ميلاده الأول و كل ستة أشهر ابتدأ من عمر ثلاث سنوات.
من المهم أن ينظف الأطفال أسنانهم مرتين يومياً باستخدام معجون أسنان بالفلوريد و البدء باستخدام خيط الأسنان فور بدء تلاصق أي سنين.
ينبغي على الأطفال الحد من تناول المأكولات و المشروبات السكرية اللزجة لتجنب تسوس الأسنان.
<<
اغلاق
|