طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
ومن خلال السطور الآتية سنوضح لكم بالتفصيل أبرز وأشهر أنواع زراعة الأسنان:
زراعة الأسنان (Dental implants)، ما هي إلا جذع أسنان اصطناعي يتم وضعه جراحيًا في عظم الفك من أجل تثبيت تاج السن البديل، كما أنها تتميز بأنها بديل جيد وفعّال لأطقم الأسنان التقليدية أو جسور الأسنان.
إليكم فيما يأتي أبرز أنواع زراعة الأسنان:
أنواع زراعة الأسنان
يمكن تقسيم أنواع زراعة الأسنان استنادًا إلى طبيعة الجراحة التي يقوم الطبيب المختص باستخدامها في هذا النوع من الزراعات، فأكثر أنواع زراعة الأسنان شيوعًا هي الغرسات البطانية، والتي يتم زرعها تحت السمحاق.
حيث يكمن الاختلاف الرئيس بين هذه الأنواع في كيفية ارتباطهما بعظم الفك، ونوع الغرسة المستخدم، إليكم في الآتي بالتفصيل أنواع زراعة الأسنان هذه:
1. الغرسات البطانية (Endosteal implants)
يتم إجراء الغرسات البطانية غالبًا في العظام وهي أكثر الغرسات استخدامًا، ويتميز بشكله الشبيه بشكل البرغي الصغير، أو قد يكون على شكل أسطوانة، أو شفرة في بعض الحالات الأخرى.
حيث يتم إدخاله في عظم الفك، ويحمل ما يقارب واحد أو أكثر من الأسنان البديلة، والتي تُعرف باسم الأسنان الاصطناعية، ينصح الطبيب المختص بإجراء هذا النوع من الزراعات في حال كان لدى الفرد المصاب بالفعل أطقم أسنان أو جسور.
2. الغرسات الفوقية (Subperiosteal implants)
يتم وضع هذا النوع من أنواع زراعة الأسنان على عظام الفك أو فوقه، فهي تُعد دعامة معدنية يتم وضعها تحت منطقة اللثة، وتلتصق باللثة من أجل تثبيتها في مكانها المناسب.
يلجأ الطبيب المختص بالقيام بهذا النوع من الزراعات في حال:
إذا كان المصاب لا يتمكن من ارتداء أطقم الأسنان العادية.
إذا لم يكن لدى المصاب ما يكفي من عظم الفك الطبيعي من أجل إجراء غرسة داخل العظم.
إذا لم يكن هنالك رغبة للفرد في إجراء عملية تكبير العظام من أجل بناء العظام.
3. الزرع الزائد (Implant Overdentures)
قد يكون أطقم الأسنان الزائد البديل لأطقم الأسنان التقليدية خيارًا جيدًا في حال كان الفرد المصاب يتمتع بصحة جيدة من أجل خلع الأسنان، حيث يتم من خلال هذا الإجراء وضع أطقم الأسنان فوق الغرسات التي من الممكن أن تضيف الاستقرار والثبات عند مقارنتها بالأطقم التقليدية.
تكمن فوائد هذا النوع من زراعة الأسنان بكل من الآتي:
سهولة مضغ الطعام.
تحسين الكلام.
التقليل من الشعور بعدم الراحة.
4. تقنية زراعة الأسنان All-on-4
تُتطبق غالبًا للبالغين الذين يرغبون في تجنب استخدام أطقم الأسنان، يتم إجراؤها من خلال وضع برغي صغير من مادة التيتانيوم في الفك من أجل أن يحل محل جذر السن المفقود، عادةً ما يتم هذا الإجراء بعملية جراحية صغيرة.
بمجرد الانتهاء من هذه الجراحة يتم توصيل التاج، وتكون النتيجة النهائية لهذا النوع من الزراعات أسنان ذات مظهر حقيقي للغاية وعملية أيضًا، والجدير بالعلم أن هذه التقنية عرفت بهذا الاسم لاستخدام 4 غرسات لكل فك خلال إجراء هذه الزراعة.
5. تقنية الجسور المدعمة بالزرع (Implant-supported bridges)
يُنصح باستخدام هذا النوع من أجل استعادة العديد من الأسنان التي تم فقدها على التوالي، فهي تُعد بديلًا للزرع الفردي أو الجسور التقليدية، كما قد يلجأ الطبيب لها في حال عدم وجود عظم فك كافٍ لدعم الغرسة، أو في حال كان العصب قريبًا.
فباستخدام هذه التقنية يتم وضع الغرسات بدايةً في عظم الفك، وبمجرد أن تندمج هذه الغرسات مع العظم يتم ربط دعائم هذه الدعامة مع الغرسة.
علاجات أخرى لدعم زراعة الأسنان
قد يوصي الطبيب بتطبيق بعض العلاجات الأخرى التي تعمل على دعم زراعة الأسنان، حيث تشمل هذه الإجراءات العلاجية ما يأتي:
تكبير العظام: في حال عدم وجود ما يكفي من العظام الصحية والطبيعية.
رفع الجيوب الأنفية: عدم وجود ما يكفي كمًا ونوعًا من العظام الكافية، والتي تُعد قريبة من الجيوب الأنفية.
توسيع الحافة أو تعديلها: وذلك في حال كان الفك ضيقًا جدًا من أجل دعم الغرسات.
<<
اغلاق
|
|
|
اللثة؟ تابع القراءة لتتعرف على كل ما يهمك حول تجريف اللثة.
توجد مجموعة متنوعة من العلاجات لأمراض اللثة اعتمادًا على مرحلة المرض، وكيفية استجابة المريض للعلاج، وصحة المريض العامة.
وتتراوح العلاجات المقترحة بين العلاجات غير الجراحية التي تتحكم في نمو البكتيريا والتدخل الجراحي لاستعادة صحة الأنسجة الذي قد يشمل إجراء تجريف اللثة أو كشط وتنعيم اللثة.
وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على تجريف اللثة وأبرز المعلومات المتعلقة به.
تجريف اللثة
يعد تجريف وتنعيم اللثة إجراء جراحي يتم فيه إزالة وكشط أي طبقة من البلاك أو الجير الذي يكون قد تراكم في أي مكان حول خط اللثة، حيث أن هذه من المناطق التي تتجمع فيها البكتيريا وتتكاثر، مما يؤدي إلى إصابتها بأمراض اللثة.
وبمجرد اكتمال تجريف اللثة سيتم القيام بتنعيم جذور أسنانك حتى تتمكن اللثة من الالتصاق بالأسنان مرة أخرى.
الحاجة لإجراء تجريف اللثة وتنعيمها
تحدث أمراض اللثة نتيجة تكوّن طبقة لزجة من البكتيريا تسمى البلاك، ويتشكل البلاك عادةً على الأسنان، ولكن إذا لم يتم علاجه عن طريق تنظيفه بشكل جيد من الممكن أن تؤدي البكتيريا الموجودة في البلاك لالتهاب اللثة، وفي حال حدث التهاب اللثة ستتشكل فراغات بين الأسنان واللثة نتيجة ابتعاد اللثة عن الأسنان، وعادة ما تسمى تلك الفراغات بالجيوب.
ويتراكم البلاك في هذه الجيوب ولا يمكن إزالته بالتنظيف العادي باستخدام الفرشاة العادية، وإذا لم يتم علاجه يمكن أن يؤدي إلى فقدان العظام والأسنان، وفي حال تم اكتشاف مرض اللثة مبكرًا ولم يُلحق الضرر بأسفل خط اللثة فيقوم الطبيب بالتنظيف المتخصص، أما إذا كانت الجيوب بين اللثة والأسنان عميقة جدًا فقد تكون هناك حاجة إلى تقشير وكشط الجذر وتجريف اللثة.
وقد أظهرت دراسة تم إجراؤها أن كشط الجذر وتجريف اللثة مفيد للمرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن المزمن (Chronic Periodontitis).
آلية عمل إجراء تجريف اللثة وتنعيمها
يعد تجريف اللثة إجراء تنظيف عميق، ويتم من خلال الآتي:
يتم حقن المريض بمخدر موضعي.
يزيل الطبيب المختص الخاص بك أي طبقة غير مرغوب بها من أعلى وأسفل خط اللثة.
يتم إجراء التنعيم بعد الكشط أو التقشير، حيث تصبح البقع خشنة بعد الكشط والتقشير ويجب أن تصبح ناعمة.
يزيل الطبيب خلال تنعيم البقع البكتيريا، ويوفر سطحًا نظيفًا لتلتصق اللثة بالأسنان مرة أخرى.
مخاطر تجريف اللثة
يمكن أن يؤدي تجريف اللثة إلى تعريض أنسجة اللثة للإصابة بعدوى وإدخال بكتيريا ضارة إلى مجرى الدم.
وقد تكون هناك حاجة إلى تناول المضادات الحيوية قبل الجراحة وبعدها عند وجود مخاطر للتعرض للإصابة بعدوى شديدة كما في الحالات الآتية:
مشاكل القلب التي تجعل من الخطورة الإصابة بعدوى في القلب تسمى التهاب الشغاف (Endocarditis).
ضعف في جهاز المناعة.
الخضوع مؤخرًا لعمليات جراحية كبرى.
<<
اغلاق
|
|
|
أو المتضررة، تعرف معنا على أهم تركيبات الأسنان بأنواعها وأشكالها المختلفة.
يحدث أحيانًا أن نفقد سنًا أو أكثر لأسباب مختلفة، وأيًا كان ذلك فإن فقدان الأسنان يعد مشكلة خطيرة يمكن أن تتفاقم وتسبب لنا مشكلات صحية كبيرة في المستقبل، ولحل هذه المشكلة يتم اللجوء إلى تركيب الأسنان الاصطناعية كبديل عن الطبيعي، لذا نقدم لك الدليل الطبي الكامل حول تركيب الأسنان بأنواعها وأشكالها المختلفة:
ما هي عملية تركيب الأسنان؟
هي تركيب أسنان اصطناعية نقوم بها لتعويض تلك التي فقدت للمريض، أو يتم بها ترميم الأسنان المكسورة ومعالجة جذورها، وتركيب الأسنان الصناعية لها نوعان هما الثابتة والمتحركة، وحالة المريض هي التي تحدد النوع الذي ستم استخدامه.
فمثلًا يتم اللجوء للتركيبات الثابتة إذا كان عدد الأسنان المخلوعة قليل (واحدة أو اثنين)، أما إذا كان عدد الأسنان المخلوعة كبير (3 أو أكثر)، أو الضروس مخلوعة حتى نهاية الفك، يتم اللجوء للتركيبات المتحركة.
أنواع تركيب الأسنان الصناعية
هناك نوعان من تركيبات الأسنان تعرف عليهما:
1. التركيبات الثابتة
وهي التركيبات التى يتم تثبيتها في الفم ولا يمكن إزالتها إلا بمساعدة الطبيب، وتتكون من عدة أشكال:
التيجان: وهي تلبيس أو تغليف للسن أو الضرس المتضرر بهدف ترميمه وضمان بقائه أطول فترة ممكنة.
الجسور الثابتة: هي تعويض فقدان ضرس أو أكثر من خلال إلصاق الجسر بمواد طبية خاصة وتثبيته في الفك، وتتم هذه بمساعدة الأسنان المجاورة للسن المخلوع، حيث يتم برده وتصغيره ويشترط أن تكون قوية حتى تصبح قادرة على تحمل الضغط الذي سيقع عليها.
2. التركيبات المتحركة
هي تلك التركيبات التي يستطيع المريض إزالتها من فمه وتحريكها، وتتكون من قاعدة معدنية وتوضع فوقها لثة صناعية تستخدم لتعويض النقص في جميع الأسنان أو جزءًا منها، وتعتمد في ثباتها على التصاقها مع اللثة وتحتاج إلى اهتمام خاصة، ومن أهم أنواع تركيب الأسنان الصناعية المتحركة الاتي:
الأطقم الجزئية المتحركة: يتم صنعها من مادة الأكريل، حيث يقوم الطبيب بعمل تخطيط الشكل المراد ليسلمه إلى المختبر بالمقاسات المطلوب تنفيذه بها، وهي تستخدم لتعويض فقد بعض أسنان الفك، كما أنها تمتاز بقدرتها على توصيل الحرارة والبرودة.
الأطقم الكاملة المتحركة: الهدف من استخدامها هو حماية عظام الفكين من الذوبان مع الوقت، ويتم اللجوء لها لاستعاضة فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث يوجد طقم كامل للفك السفلي والعلوي.
فوائد تركيب الأسنان الصناعية
هناك العديد من الفوائد والمميزات التي من الممكن أن تتضمنها عملية تركيب الأسنان الصناعية:
1. فوائد التركيبات الثابتة
إليك أهم مميزات التركيبات الثابتة:
يحسن من شكل الابتسامة وملامح الوجة.
يساعد المريض على استعادة الثقة بالنفس والشعور بالراحة والاستقرار.
يحافظ على الأسنان الطبيعية المتبقية في الفم من خلال منعها من الحركة السلبية.
يحسن من قدرة المريض على مضغ الطعام.
2. فوائد التركيبات المتحركة
أما بخصوص مزايا تركيب التركيبات المتحركة فهي كالاتي:
حل مثالي لتعويض الأسنان المفقودة لكبار السن أو الذين يعانون من ضعف اللثة أو هشاشة العظام.
اللجوء إليها عندما تكون الأسنان المجاورة للسن المراد تعويضها متهالكة تمامًا ولا يمكن الاعتماد عليها.
عدم الحاجة إلى التخدير وتصلح في بعض الحالات المرضية التي لا تقبل البنج.
أضرار تركيب الأسنان الصناعية
على الرغم من فوائد تركيب الأسنان الصناعية إلا أن هناك بعض الأضرار والاثار الجانبية المترتبة على استخدامها، والتي تتمثل في الاتي:
1. أضرار التركيبات الثابتة
هناك بعض الأضرار الجانبية المؤقتة المرافقة للتركيبات الثابتة والتي تستمر لعدة أيام:
صعوبة في الكلام والتحدث، وبلع الطعام.
زيادة في إفراز اللعاب في الفترة التالية لتركيب الأسنان.
زيادة الحساسية في الأسنان الثابتة خاصة عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة.
كما أن هناك بعض المضاعفات المستقبلية للتركيبات الثابتة هذه، والتي تتمثل في الاتي:
اختلاف الأسنان الثابتة في مظهرها ولونها وبريقها عن الأسنان الحقيقية خاصة تلك المغطاة بالبورسلان.
ألم في الفك في حال تعرض السن الثابت لأي مشكلات أو كسر أو تزحزح عن موضعه.
تسبق عملية التركيب نزع عصب الأسنان المفقودة تمامًا.
الحاجة الكبيرة إلى العناية والاهتمام من خلال تنظيف الأسنان بعد كل وجبةٍ على الأقل وقبل النوم، والتخفيف من استخدام الأطعمة الملونة والشاي والقهوة.
زيارة الطبيب بشكل دوري للكشف عن متانة الأسنان وأداء عملها بشكل المطلوب.
2. أضرار التركيبات المتحركة
تعرف على أهم أضرار هذا النوع من تركيب الأسنان الصناعية:
تؤثر سلبًا على نفسية المرضى، حيث أنها تشير إلى التقدم في العمر.
صعوبة تكيف مستخدميها مع وجودها في الفم، حيث يشتكي معظم المرضى من ثقلها وكبر حجمها.
الشعور بالإحراج من الغير، حيث يمكن أن تخرج من الفم وتسقط على الأرض أثناء الحديث أو تناول الطعام.
نصائح وقائية لتركيب الأسنان
والتي تتمثل في كل من الاتي:
نصائح للتركيبات الثابتة
من الضروري العناية بالتركيبات الثابتة للمحافظة على بقائها صالحة للاستعمال، وذلك من خلال تطبيق الخطوات الاتية:
تجنب مضغ الأطعمة القاسية، مثل: مكعبات الثلج، وقشور الفستق والبندق.
عدم فتح المعلبات؛ لأنها قد تسبب تلف للجسر أو للأسنان المثبتة للجسر.
الحفاظ على نظافتها من خلال استخدام فرشاة ومعجون الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، لتبقى الأسنان واللثة المثبتة للجسر سليمة.
ضرورة القيام بزيارات دورية لطبيب الأسنان للمساعدة على الكشف المبكر لالتهاب اللثة أو تسوس الأسنان ، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة طبيب أسنانك عند ملاحظتك لأي ألم أو خلل.
كما أن هناك بعض الشروط المترتبة على تركيب الأسنان الثابتة، منها:
أن يتمتع المريض بحالة صحية عامة جيدة.
أن يكون لدى المرضى لثة صحية وعظام كافية.
أن لا يعاني المريض من مرض السكري، وأمراض القلب.
نصائح للتركيبات المتحركة
إليك أهم النصائح والإرشادات للعناية بالأطقم المتحركة:
استخدام فرشاة ومعجون خاصين بتنظيف التراكيب، وكل أسبوع يجب أن تنقع التركيبة سبعة أو ثمانية ساعات في محلول طبي.
نظف التركيبة مع الحرص على أن يكون ذلك فوق مغسلة مملوءة بالماء فإذا ما وقعت من يدك وسقطت في الماء فلا تنكسر.
ضع تركيبة الأسنان في كوب من الماء كي يحميها من الجفاف الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهابات، وذلك قبل الخلود إلى النوم.
نظف اللثة وسقف الحلق بفرشاة ناعمة حتى تتحسن الدورة الدموية في الفم، فكلما اهتممنا بنظافة التركيبة والفم ازدادت ثباتًا وقلة التهابات اللثة.
<<
اغلاق
|
|
|
وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى انحسار اللثة، ويكون العلاج وفقًا لتشخيص الحالة لتفادي المضاعفات.
انحسار اللثة هي حالة تتراجع فيها اللثة عن سطح الأسنان لتكشف جزء من جذور الأسنان، وقد يكون هذا الانحسار طبيعي أو يؤشر بمشكلة صحية تحتاج إلى علاج لتفادي تفاقم الحالة.
تابع قراءة المقال الىتب لمعرفة المزيد من التفاصيل حول انحسار اللثة:
كيف يحدث انحسار اللثة؟
تتكون اللثة من أنسجة وردية في الفم، وتلتقي اللثة مع قاعدة الأسنان، وتتسم أنسجة اللثة بالكثافة، ولديها إمدادات جيدة من الأوعية الدموية أسفل سطح رطب، ويعرف هذا السطح باسم الغشاء المخاطي.
ويرتبط نسيج اللثة ببقية بطانة الفم، كما ترتبط اللثة بإحكام بعظم الفك، وتغطي كل سن حتى العنق.
عندما تكون اللثة سليمة فإنها تغطي جذور اللثة وتحميها، أما في حالة الإصابة بفقدان الأنسجة في اللثة فسوف يحدث انحسار باللثة ويؤدي هذا إلى كشف جذور الأسنان لتصبح معرضة للبكتيريا والبلاك، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
أسباب انحسار اللثة
فيما يأتي أبرز أسباب انحسار اللثة:
1. الإصابة بأمراض اللثة
في حالة الإصابة بأمراض اللثة البكتيرية فإنها تسبب تدمير أنسجة اللثة التي تدعم الأسنان في مكانها، وبالتالي يحدث انحسار اللثة.
2. العوامل الوراثية
تزداد فرص الإصابة بأمراض اللثة لدى أشخاص أكثر من غيرهم في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
3. تنظيف الأسنان بعنف
يقوم بعض الأشخاص باستخدام فرشاة أسنان قاسية أو فرك الأسنان بقوة أثناء تنظيفها، مما يؤدي إلى تاكل مينا الأسنان وتراجع اللثة.
4. عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان
يمكن أن يتسبب إهمال تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط والشطف باستخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا في تراكم مادة الجير الصلبة على الأسنان أيضًا، ولا يمكن إزالة هذه المادة إلا بالتنظيف الاحترافي، مما يسبب تراجع اللثة.
5. التغيرات الهرمونية
قد تؤدي التقلبات في مستويات الهرمونات الأنثوية خلال فترات البلوغ والحمل وانقطاع الطمث إلى زيادة حساسية اللثة وتعرضها لمشكلات عديدة.
6. استخدام منتجات التبغ
تزداد فرص إصابة المدخنين بانحسار اللثة، حيث يتسبب التبغ في تراكم اللويحات على الأسنان، والتي يصعب إزالتها ويمكن أن تسبب تراجع اللثة.
7. صرير الأسنان والضغط عليها
هي عادة خاطئة يقوم بها بعض الأشخاص، ويمكن أن تؤدي إلى الضغط على الأسنان وانحسار اللثة.
8. عدم تساوي الأسنان
عندما تكون الأسنان ملتوية أو غير متسقة فيمكن أن تسبب ضغطًا على اللثة والعظام، مما يزيد من احتمالية انحسار اللثة.
أعراض انحسار اللثة
يتسبب انحسار اللثة في مجموعة من الأعراض، والتي تشمل الاتي:
وجود نزيف بعد تنظيف اللثة بالفرشاة أو الخيط.
تورم اللثة واحمرارها.
رائحة كريهة في الفم.
ألم في اللثة.
تقلص اللثة بشكل ملحوظ.
القدرة على رؤية جذور الأسنان.
خلخلة الأسنان.
مضاعفات انحسار اللثة
يمكن أن يتسبب انحسار اللثة في تعريض الأسنان للتساقط، وذلك نتيجة عدم وجود أنسجة كافية لتثبيت جذور الأسنان في مكانها.
وقد يقوم الطبيب بإزالة بعض الأسنان التي أصيبت بالتخلخل قبل سقوطها.
علاج انحسار اللثة
تشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:
1. الأدوية
يمكن أن يقوم الطبيب بوصف علاجات لإنقاذ أنسجة اللثة والأسنان، وتشمل:
المضادات الحيوية.
غسول الفم المضاد للميكروبات.
مثبطات الإنزيمات (Enzyme suppressants).
2. الجراحة
في الحالات المتقدمة يمكن أن يلجأ الطبيب للقيام بإجراء جراحي لمنع المزيد من التضرر.
وخلال الجراحة يقوم الطبيب بتنظيف عميق للأنسجة، وذلك للتخلص من البكتيريا وتراكم الجير داخل اللثة.
ويكون إجراء الجراحة من خلال رفع اللثة ثم إعادتها مرة أخرى بعد الانتهاء من الجراحة.
طرق الوقاية من انحسار اللثة
تساعد بعض الطرق في الوقاية من انحسار اللثة، وتتمثل في الاتي:
تجنب الإفراط في استخدام فرشاة الأسنان: ينصح بتجنب الإفراط في فرك الأسنان بالفرشاة؛ لأنها يمكن أن تزيد فرص انحسار اللثة.
الحفاظ على نظام الفم والأسنان: يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات والجير إلى الإصابة بأمراض اللثة واحتمالية حدوث انحسار اللثة، ولذلك ينبغي الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري: وخاصةً في حالة وجود أي مشكلات صحية بالأسنان تستدعي استشارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
اللثة عن الخط الطبيعي، مما يسبب انكشاف أو تغطية الأسنان، وهذه الجراحة تهدف بشكل أساسي إلى تحسين مظهر الأسنان والابتسامة.
وتعد عملية قص اللثة جراحة تجميلية، حيث لا يوجد سبب طبي يستدعي الخضوع لها كما ذكرنا، في حين أن البعض يخضع لها كجزء من علاج الأسنان الخاص به، فكيف يتم هذا الإجراء؟ وما هي مخاطره؟
ماذا يحدث خلال جراحة قص اللثة؟
يقوم طبيب أسنان مختص بإجراء عملية قص اللثة، حيث يتم خلالها استخدام بعض الأدوات والليزر من أجل قص الزوائد من اللثة، وعادة ما تتطلب الجراحة من 30 - 60 دقيقة تقريبًا.
قبل الخضوع للجراحة يقوم طبيبك بإبلاغك بترتيبات الجراحة والشكل الذي ستكون عليه اللثة بعد العملية.
ويتم استخدام التخدير الموضعي عادة في جراحة قص اللثة، ومن الممكن أن يضطر الطبيب إلى إزالة بعض عظام الأسنان من أجل الحصول على أفضل نتيجة ولأطول وقت ممكن.
وفيما يأتي إليك أهم الخطوات التي تتم فيها هذه الجراحة:
يتم حقن اللثة بتخدير موضعي، ثم يستخدم الطبيب الليزر أو المشرط من أجل قص اللثة.
يستخدم الطبيب أدوات الشفط الموضوعة في فمك خلال إجراء الجراحة من أجل التأكد من التخلص من أي لعاب إضافي.
يقوم الطبيب باستخدام أدوات الليزر من أجل التخلص من الأجزاء المتبقية، وترتيب خط اللثة بعد أن يتم قص أجزاء من اللثة.
يقوم الطبيب أخيرًا بتطبيق ضمادات على المنطقة لحمايتها خلال فترة الشفاء.
فترة ما بعد جراحة قص اللثة
بعد الخضوع لجراحة قص اللثة تكون قادرًا للعودة إلى المنزل والاستمرار في نشاطاتك اليومية بعد زوال تأثير التخدير، كما أن فترة شفاء اللثة تتراوح من عدة أيام إلى أسابيع قليلة.
وقد لا تشعر بأي ألم بعد الجراحة، لكن مع زوال أثر التخدير الموضعي قد تشعر بألم شديد ومستمر، لكن من الممكن السيطرة عليه من خلال تناول الأدوية المسكنة للألم، مثل: الأيبوبروفين.
والجدير بالذكر أنك قد تعاني من نزيف اللثة لعدة أيام بعد الجراحة، لذا عليك باستبدال الضمادة باستمرار حتى يتوقف النزيف أو يخبرك الطبيب بذلك.
وإليك بعض المعلومات التي عليك أن تعرفها حول فترة ما بعد الجراحة:
توقع بأنه قد تشعر بألم في منطقة الفك بعد عدة أيام.
اعلم أنه قد ينصحك الطبيب بتناول الأطعمة ذات القوام الطري والحرارة المعتدلة حتى لا تسبب تهيج اللثة.
ابتعد عن الأطعمة الحارة وبالأخص تلك التي تحتوي على بذور.
استخدم المحلول الملحي الدافئ من أجل التأكد من خلو المنطقة من أي بكتيريا.
تجنب استخدام غسول الفم أو أي معقمات سائلة قد تسبب تهيج اللثة.
تجنب التدخين وقلل من الأطعمة التي تحتوي على سكريات.
تجنب استخدام الأسبرين ومميعات الدم بعد استشارة الطبيب، حيث قد تسبب النزيف.
اتبع تعليمات وإرشادات الطبيب.
مخاطر جراحة قص اللثة
هناك بعض المخاطر المرتبطة بإجراء الجراحة، إلا أنها محدودة ونادرة الحدوث أحيانًا، وتتمثل فيما يأتي:
رد فعل تحسسي تجاه المخدر.
تراجع وانحسار اللثة.
دخول بكتيريا ضارة إلى مجرى الدم.
استمرار النزيف لعدة أيام.
<<
اغلاق
|
|
|
بسعر 99 ريال فقط
<<
اغلاق
|
|
|
الاسنان، عن طريق استبدال الاسنان التالفة او المعطوبة، او لتعويض الاسنان المفقودة، وذلك نتيجة لامراض تتسبب في تلف الاسنان المتقدم.
قد ينجم تلف وعطب الاسنان عن الاصابة بعدوى جرثومية مزمنة، في الانسجة المحيطة بالسن (المسؤولة عن توفير الدعم للسن)، اولا عن طريق تكون لويحة جرثومية على الاسنان، ولاحقا عن طريق التسبب بحدوث التهاب بالانسجة المحيطة.
يتم تثبيت الزرعات في الفك، وتستخدم لخلق قاعدة قوية لبناء هيكل فوق السن عن طريق وضع تاج، او مبنى بديل اخر للسن من اجل اعادة بناء تجويف الفم.
يفضل في بعض الاحيان زراعة الاسنان الثابتة بدل القيام بعلاجات اخرى للاصلاح واعادة البناء مثل الجسر او علاج جذر العصب، التي تسبب ازعاجا كبيرا للمريض والتي لا تكون ناجحة دائما. ومن ناحية اخرى، فان علاج زراعة الاسنان ليس بالعلاج السهل، كما انه مكلف، ويسبب الشعور بالكثير من الالم وعدم الراحة. الميزة الرئيسية للعلاج هو انه يوفر بديلا دائما وجيدا للاسنان لسنوات عديدة.
التحضير لجراحة زراعة الاسنان:
تتم معظم عمليات زراعة الاسنان تحت تاثير التخدير الموضعي فقط، على الرغم من انه يمكن ايضا ان يتم اجراء زرع الاسنان تحت تاثير التخدير العام.
قبل زراعة الاسنان ، يطلب من المريض اجراء فحص تصوير للاسنان، وعادة يطلب اجراء صورة خاصة (صورة اشعة بانوراما للاسنان) او حتى فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT)، للكشف والتشخيص عن حالات الاسنان التي ليس بالامكان رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
لدى الاشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة لا توجد حاجة للقيام بتحضيرات خاصة. بينما الاشخاص الذين يكونون عرضة للاصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، كالاشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، منقوصي المناعة (Immunocompromised) وغيرهم، يجب عليهم اعلام الجراح بذلك، من اجل تلقي مضادات حيوية قبل اجراء زراعة الاسنان.
يطلب من الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم، اجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية، لانهم اكثر عرضة للاصابة بنزيف.
اضافة الى ذلك، من اجل الحصول على افضل النتائج من الناحية التجميلية، عادة يلزم القيام بسلسلة من الاختبارات الاولية، لانشاء مبنى سن ذو لون ملمس مشابه قدر الامكان للاسنان الاصلية.
في الحالات التي تكون فيها انسجة عظم الفك غير مناسبة لتقبل الغرسات، يجب القيام بعلاجات مسبقة لعدة اشهر قبل زراعة الاسنان لانشاء منطقة مناسبة في الانسجة لتلقي الغرس (تركيب العظام).
مجرى عملية زراعة الاسنان:
يتم اجراء جراحة الاسنان في العيادة تحت ظروف معقمة، من قبل طبيب اسنان متخصص في زراعة الاسنان و / او جراحة الفم والفك. يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن، كما هو الحال في علاجات الاسنان العادية (في بعض الاحيان هناك حاجة بتوسيع نطاق التخدير، وفقا لموقع الغرسات).
اذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع (احيانا بعد سلسلة علاجات مسبقة)، يمكن البدء بعملية زرع الاسنان. يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبيه براغي، بعظم الفك.
في سلسلة اخرى من العلاجات بعد فترة من ادخال البراغي، تبدا عمليات اعادة البناء عن طريق اخذ القياسات وانشاء التاج / الجسر. عندما يدور الحديث عن فترة الانتظار بين تركيب الغرسات وبين تنفيذ الاستبناء النهائي، فان هنالك اكثر من نهج واحد. النهج المتبع غالبا هو الانتظار لمدة 6 اسابيع على الاقل حتى تلتئم الانسجة، واحيانا تصل فترة الانتظار لعدة شهور.
مخاطر عملية زراعة الاسنان:
المخاطر العامة للجراحة:
عدوى في الشق الجراحي – تكون عادة سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، في بعض الحالات النادرة قد تظهر عدوى اكثر خطورة والتي قد تصل الى مجرى الدم مسببة حدوث الانتان (Sepsis)، وقد تصل العدوى الى صمامات القلب مؤدية لحدوث التهاب الشغاف (Endocarditis) وغيرها، ونادرا ما يتطلب الامر اعادة فتح الشق الجراحي في دواعم السن لازالة البقايا الجرثومية.
النزيف - خاصة في منطقة العملية نتيجة لتعرض الانسجة للرضح. يمكن ان يحدث النزيف فورا بعد الجراحة، وقد يحدث بعد 24 ساعة من الجراحة وفي حالات نادرة بعد اسابيع او اشهر. يحدث النزيف نتيجة تمزق ونزف احد الاوعية الدموية في دواعم السن. اذا كان النزيف شديدا، الامر الذي يعتبر نادرا، يجب القيام بنزحه.
يحدث النزيف عندما تنفتح الاوعية الدموية الصغيرة في اللثة وتنزف. في الحالات التي يشتد فيها النزيف هناك حاجة بالتصريف لكن هذا نادر جدا.
مخاطر التخدير – عادة تكون الاعراض مرتبطة بفرط التحسس تجاه ادوية التخدير (استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة، قد يظهر رد فعل خطير يتمثل بهبوط شديد في ضغط الدم (صدمة تاقية - Anaphylactic shock).
مخاطر خاصة بجراحة زرع الاسنان :
الحاق الضرر بالعصب – مما قد يسبب فقدان الاحساس / خدر في الفم او تضرر حاسة التذوق. نادر الحدوث ويكون مؤقتا في معظم الحالات.
الحساسية تجاه الحرارة / البرودة في تجويف الفم – غالبا ما يختفي بعد وضع المبنى.
العناية اليومية في الفم والاسنان- الجزء الاول
العلاج بعد الجراحة:
لا داعي لان يبقى المريض تحت المراقبة بعد عملية زراعة الاسنان . يجب عليه ان يتجنب الاكل او الشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة، حتى ينتهي تاثير التخدير. قد يشعر بالم في المنطقة، وخصوصا في اليوم الاول بعد زرع الغرسات المعدنية، ويمكن استخدام المسكنات حسب الحاجة. قد تنتفخ منطقة دواعم السن لعدة ايام.
من اجل الحصول على النتائج الافضل بعد زرع الاسنان، يجب العناية بالاسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، بما في ذلك تنظيف الاسنان بواسطة فرشاة ناعمة (لمنع اصابة دواعم السن) والتنظيف بواسطة معدات خاصة. اذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة، الم شديد، نزيف او افرازات موضعية من الفم، يجب التوجه للطبيب فورا.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الضرر الخطير الذي يصيب العظمَ والنسيج اللذين يَدعمان السن. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصلَ الأمرُ إلى فقدان الأسنان. ومن الممكن أن يتطور مرض اللثة تطوُّراً بطيئاً وأن يسبب ظهور أعراض قليلة واضحة. لكن، هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة فم كَريهة لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ السنية هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل مُعالجةُ مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. وتكون الوقايةُ من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتُعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمة التي يجب أن يحافظَ عليها المرء طوالَ حياته.
مقدمة
يُصيب مرضُ اللثة النُّسُجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. ويُدعى هذا المرض أيضاً باسم "مرض دواعِم السن". وقد تتراوح شدةُ هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. إذا ظل مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجتُه على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية أمراضَ اللثة. وهي تتناول أعراضها وأسبابها، بالإضافة إلى سُبُل معالجتها. كما تشتمل أيضاً على كيفية الوقاية من أمراض اللثة.
اللثتان
يدعم الأسنان نسيج طري أو رخو وعظم. ويُدعى هذا النسيج الطري باسم "اللثة". تحيط اللثةُ بالأسنان وتثبِّتها في مكانها. كما أنَّ اللثةَ تغطِّي عظمَ الفك، وتحميه من الأذى.
الأعراض
من الممكن أن يتطوَّر مرضُ اللثة تطوُّراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة الفم الكريهةوالتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
إنَّ الأعراضَ الأخرى لأمراض اللثة هي:
تغيُّرات في توضُّع أطقم الأسنان.
تغيُّرات في توضُّع الأسنان مع بعضها بعضاً عند المضغ.
وجود جُيوب أو فراغات عميقة بين الأسنان واللثتين.
تراجُع اللثتين.
الأسنان الحسَّاسة.
إذا ظهرت لدى المرء أي من هذه الأعراضٌ ، أو أي تغيُّرات أخرى، فإنَّ عليه استشارة طبيب الأسنان؛ حيث سيحاول طبيبُ الأسنان معرفة سبب هذه الأعراض. من الممكن أن يكونَ المرء مصاباً بمرض اللثة حتى إذا لم تظهر لديه أي أعراض. كما أنَّ هناك أشخاصاً لا يُؤثر مرض اللثة لديهم إلا في بعض الأسنان.
الأسباب
الفمُ مليء بالبكتيريا. وهذه البكتيريا، إضافةً إلى المادة المُخاطية وغيرها من الجزيئات، تؤدِّي إلى تشكُّل اللويحة بشكل دائم. واللويحةُ هي مادة دَبِقَة عديمة اللون تلتصق بالأسنان. وتعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لمرض اللثة. من المُمكن أن يكونَ تنظيفُ الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، من الأمور المفيدة من أجل التخلُّص من اللويحة؛ يمكن أن تتصلَّب اللويحة في حال عدم إزالتها. وعندما يحدث هذا، فإننا ندعوها باسم "القَلَح". لا يستطيع تفريشُ الأسنان المنتظم إزالة القَلَح. ولا يمكن إزالته إلاَّ بالتنظيف المحترف لدى طبيب الأسنان، أو لدى أختصاصي صحة الأسنان. هناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ في الإصابة بمرض اللثة. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي لها تأثير في اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض أنواع الأدوية.
إن الحالات الصحية التي تؤثِّر في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكونَ لها تأثيرٌ في اللثتين أيضاً. ومن هذه الحالات:
السرطان.
الداء السكَّري.
فيروس عوز المناعة البشري المكتسب/الإيدز.
إن هذه الأمراض تجعل من الأسهل أن يصابَ المرء بالعدوى، بما في ذلك أمراضُ اللثة. يمكن أن يزيدَ وجودُ تاريخ عائلي لأمراض الأسنان من خطر إصابة الشخص بالتهاب اللثة وأمراضها. ولذلك، على المرء أن يستشيرَ طبيب الأسنان إذا كان لديه تاريخٌ عائلي من الإصابة بأمراض الأسنان. كما يُمكن أن تُؤدِّي تغيُّرات الهرمونات أيضاً إلى الإصابة بأمراض اللثة. وقد تؤدِّي إلى جعل اللثتين أكثر حساسية. وهذا ما يجعل إصابة اللثتين بالعدوى والالتهاب أكثر سُهولة. من الممكن أن تحدثَ التغيُّرات الهرمونية خلال:
الحمل.
البلوغ.
سن اليأس.
الدورة الشهرية.
هناك بعضُ خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تزيد احتمال إصابة الشخص بأمراض اللثة. وعلى سبيل المثال، فإن التدخين يجعل شفاء نسيج اللثة أكثر صعوبة. كما أنَّ سوء نظافة الفم والأسنان يجعل إصابة اللثتين بالالتهاب والعدوى أكثرَ سهولة أيضاً. هناك عاملٌ آخر يمكن أن يساهمَ في الإصابة بأمراض اللثة، وهو تناول بعض أنواع الأدوية؛ فهناك أدوية تؤدِّي إلى قِلة إفراز اللُّعاب. وتوجد أدوية يمكن أن تؤدِّي إلى نمو غير طبيعي في اللثتين أيضاً. وقد تسبب هذه التغيرات مشكلات فيما يتعلَّق باللثتين والأسنان. ومن الممكن أن تؤدي إلى إصابة اللثة بالمرض.
التشخيص
يطرح طبيبُ الأسنان في البداية أسئلةً عن الأعراض الموجودة لدى المريض وعن التاريخ الطبِّي للمريض، وكذلك عن تاريخ إصابة أفراد الأسرة بأمراض الأسنان. كما يُجري الطبيبُ فحصاً للأسنان. خلال الفحص، ينظر طبيب الأسنان إلى اللثتين ويلاحظ أي علامات على وجود التهاب أو نزف فيهما. يستخدم الطبيبُ مِسطرة صغيرة تدعى باسم "المِجَس" من أجل قياس أي جيوب عميقة موجودة بين اللثة والأسنان. ويكون فحص عمق الجيب غير مؤلم عادة. من الممكن أن يُجري طبيب الأسنان تصويراً بالأشعة السينية أيضاً. وقد يكون هذا التصويرُ مفيداً حتى يعرف طبيب الأسنان إذا كان هناك أي فقدان للعظم بسبب مرض اللثة. من الممكن أن يحيل طبيبُ الأسنان المريض الى مُتخصِّص في تشخيص أمراض اللثة ومعالجتها. وقد يقدم للمريض سُبُلاً للمعالجة لا يستطيع طبيب الأسنان العادي تقديمها.
المعالجة
الهدفُ الرئيسي من معالجة مرض اللثة هو السيطرة على العدوى. ويتطلَّب أيُّ نوع من أنواع المعالجة أن يحافظَ المريضُ محافظةً جيدة على العناية اليومية بأسنانه في المنزل. من الممكن أن تشتملَ معالجةُ اللثة على ما يلي:
التنظيف العميق.
الأدوية.
المعالجات الجراحية.
تجري إزالةُ اللويحة باستخدام طريقة التنظيف العميق. وتُدعَى هذه الطريقةُ باسم "تَقليح السن" أو "كَشط جَذر السن". ويعني التقليحُ كشط القَلَح الموجود على السنِّ فوق خط اللثة وتحت خط اللثة أيضاً. يسمح كشطُ جذر السن بالتخلُّص من البُقع القاسية على جذر السن، حيث تتجمَّع الجراثيم. وهو يساعد أيضاً على إزالة البكتيريا التي يمكن أن تُسبِّب المرض. في بعض الحالات، يمكن استخدامُ الليزر من أجل إزالة اللويحة والقَلَح. ومن الممكن أن يكونَ النزف والتورُّم والانزعاج عند استخدام هذه الطريقة أقلَّ ممَّا هو عند استخدام الطرق التقليدية. من المُمكن استخدامُ الأدوية بعد التنظيف العميق، وذلك من أجل السيطرة على البكتيريا في الفم. وهناك بعضُ الأدوية التي تستطيع تقليلَ حجم الجيوب العميقة في اللثتين أيضاً. قد يبقى هناك التهاب وجُيوب عميقة بعد التنظيف العميق وبعد استخدام الأدوية. وفي هذه الحالة، فقد يحتاج المريضُ إلى معالجة جراحية. وذلك من قبيل:
جراحة السَّديلة.
زَرعات العظم والنسيج.
في جراحة السديلة يجري فتح اللثتين. ويُزال القَلَح، ثم تُعاد اللثتان إلى موضعهما عن طريق الغرزات الجراحية. وبعد العملية، تشفى اللثتان فتلتصقان بالأسنان على نحو أكثر إحكاماً من ذي قبل. وهذا يجعل المحافظة على نظافة المنطقة أكثر سهولة. من الممكن أن تكونَ زرعات العظم والنسيج مفيدةً من أجل المساعدة في نمو العظم من جديد، أو في نمو نسيج اللثة من جديد، وذلك للتعويض عن النسيج أو العظم الذي فُقِد بسبب مرض اللثة. وخلال زرع العظم، يجري وضعُ عظم طبيعي أو صُنعي في مكان العظم المفقود؛ فهذا يساعد على تعزيز نموِّ العظم. من الممكن إدخالُ قطعة صغيرة من مادة تشبه الشبكة بين العظم ونسيج اللثة. وتُدعى هذه الطريقة باسم "التجدُّد النسيجي الموجَّه". وهي تمنع اللثةَ من النموِّ في اتجاه المنطقة الفارغة التي تكوّنت بسبب فقدان العظم. في الحالات التي يحدث فيها فقدانٌ لنسيج اللثة، يمكن أن يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراءَ زرعة للنسيج الطري. وتُستخدَم في هذه الطريقة زَرعة من مادة صُنعية، أو من نسيج مأخوذ من منطقة أخرى في فم المريض. وتجري تغطيةُ جذور الأسنان المكشوفة باستخدام هذه الزرعة. من الممكن أن يقترحَ مقدم الرعاية الصحية أيضاً تغيير بعض سلوكيات المريض، كترك التدخين مثلاً.
الوقاية
تعدُّ الوقايةُ من أمراض اللثة أسهلَ من معالجتها؛ وتُمثِّل المُحافظةُ الجيِّدة على نظافة الفم والأسنان عادةً من العادات التي يجب أن يحرصَ عليها المرء طوالَ حياته. وفيما يلي عدد من النصائح المتعلقة بالمحافظة على صحة الأسنان. يجب الإكثار من تنظيف الأسنان بالفرشاة. ويَجب أن ينظف المرء أسنانه بالفرشاة مرَّتين على الأقل كل يوم. وعليه أن يستخدم معجون الأسنان الذي أُضيفت إليه مادة الفلوريد، بالإضافة إلى غَسول الأسنان. يجب تنظيفُ الأسنان بخيط تنظيف الأسنان على نحو منتظم، من أجل إزالة اللويحة من بين الأسنان. يجب زيارة طبيب الأسنان على نحو مُنتَظِم. ويستطيع طبيب الأسنان المساعدة في المحافظة على صحة اللثة والأسنان من خلال اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر. على المرء أن يشربَ الماء.إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يمكن أن يساعد على الوقاية من التسوس وغيره من مشكلات الأسنان. يجب الامتناعُ عن التدخين، لأنه قد يؤدي إلى مُشكلات في اللثتين والأسنان.
الخلاصة
يصيب مرضُ اللثة، وهو يدعى باسم "مرض دواعم السن" أيضاً، النسجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. وقد تتراوح شدة هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. من الممكن أن يتطوَّر مرض اللثة تطوراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكرة، من قبيل:
رائحة الفم الكريهة والتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. من هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجة مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تكون الوقاية من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمَّة التي يجب أن يحافظ عليها المرء طوالَ حياته.
<<
اغلاق
|
|
|
ويؤدي حتى لفقدان الأسنان. العلاج الصحيح والصيانة المنتظمة للفم يمكن أن تحل المشكلة.
التهاب اللثة هو مرض يصيب الانسجة المحيطة بالاسنان. الحالة المزمنة من اللثة الملتهبة قد تؤدي الى تضرر عظم الفك، التسبب في تراجعه وحتى فقدان الاسنان. حتمية علاج اللثة الملتهبة والتوجيه الصحيح في عيادة الاسنان والحرص على الصيانة المنتظمة هي افضل وسيلة لمنع تكرار عودة الاصابة بالتهاب اللثة.
كيف يحدث التهاب اللثة؟
السبب الرئيسي لالتهاب اللثة هو البلاك - طبقة من البكتيريا المترسبة. البكتيريا والمواد الناتجة عن تحلل المواد الغذائية، تتراكم على الاسنان وتكون عليها طبقة لزجه وعديمة اللون. في حالة عدم ازالة هذه الطبقة بشكل يومي, بواسطة فركها بالفرشاة بشكل صحيح وفعال، فانها تتكلس.
التكلس هو مادة صلبة لا يمكن ازالتها بواسطة فرك الاسنان بالفرشاة في المنزل, وانما فقط من قبل طبيب الاسنان او اخصائي صحة الاسنان.
البكتيريا الموجودة في الطبقة المتكلسة تلوث اللثة وتفرز سموما تسبب الالتهاب. بعد حدوث رد الفعل الالتهابي فان اللثة تنتفخ وتنفصل عن الاسنان. وهكذا يتكون ما يشبه "الجيب" الذي يمتلئ هو ايضا بطبقة من البكتيريا، مما يؤدي لتفاقم الالتهاب.
هناك عوامل اخرى تسبب اللثة الملتهبة ، اهمها: التدخين، التغيرات الهرمونية، الادوية، الامراض العامة، الضغط النفسي والوراثة.كيف يتم التعرف على التهاب اللثة؟
• اللثة الحمراء والمنتفخة.
• اللثة الملتهبة تنزف عند فركها بالفرشاة و / او استخدام الخيط الطبي / المسواك.
• تراجع اللثة يكشف عنق السن وتظهر الاسنان اطول.
• كشف عنق السن يؤدي ايضا لحساسية في الاسنان.
• في بعض الاحيان يؤدي ذلك لتحرك الاسنان، وظهور فراغات بين الاسنان التي لم تكن موجودة من قبل.
• افرازات من ال"الجيب" في اللثة، الذي يتكون كما ذكرنا بسبب العملية الالتهابية وانفصال اللثة عن الاسنان.
• رائحة الفم الكريهة.
كيف يتم علاج اللثة الملتهبة؟
في المرحلة الاولى، يجب التوجه الى طبيب الاسنان و / او اخصائي صحة الاسنان للحصول على ارشادات للصيانة اليومية للاسنان، ومنها: التنظيف الصحيح للاسنان، الاستخدام الفعال للخيط الطبي / المسواك والمستحضرات المضادة للالتهاب.
بعد ذلك، عندما تختفي علامات الالتهاب وتشفى اللثة، يوصى بالقيام بلقاءات للصيانة المنتظمة في عيادة الاسنان، لمنع تكرار الالتهاب وضرره، عن طريق تنظيف وازالة الترسبات البكتيرية و / او التكلس.
<<
اغلاق
|