لكن لحسن الحظ هناك إجراءات لاستعادة الأسنان المفقودة، ومنها تركيب الأسنان المتحركة.
عملية تركيب الأسنان المتحركة (Removable implant Dentures - over dentures) هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم، فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
طريقة تركيب هذا النوع من الأسنان
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الآتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
إيجابيات تركيب هذا النوع من الأسنان
يوفر تركيب هذه الأسنان عددًا من الإيجابيات، وهي كما الآتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيبها في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الأسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
الآثار السلبية لتركيب هذا النوع من الأسنان
قد يسبب تركيب هذه الأسنان بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة، أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب هذا النوع من الأسنان
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة، والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات في المستقبل.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
جسر الأسنان: أنواعه واستعمالاته ومعلومات أخرى
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيته عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع من مواد، مثل: البورسلان ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي الجسر.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب الجسر
يتم عادة استخدامه لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الآتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب الجسر
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب الجسر
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختياره وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الآتية:
الخفة ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص عليه.
عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات مشكلات محتملة
لا يخلو تركيبه من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًّا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيبه.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية السحب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية السحب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية السحب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتية بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية السحب
قد لا يتطلب السحب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير للسحب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية السحب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل السحب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية السحب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية السحب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية السحب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية السحب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لالسحب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل العلاج
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع للسحب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
جسر الأسنان هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيت جسر الأسنان عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع جسر الأسنان من مواد، مثل: البورسلان، ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة لجسر الأسنان، وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي جسر الأسنان.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب جسر الأسنان
يتم عادة استخدام جسر الأسنان لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الآتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب جسر الأسنان
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب جسر الأسنان
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختيار جسر الأسنان وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الآتية:
تميز جسر الأسنان بخفته الملحوظة، ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص على جسر الأسنان الذي تم تركيبه.
عملية تركيب جسر الأسنان تعد عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم جسر الأسنان لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات جسر الأسنان ومشكلات محتملة
لا يخلو تركيب جسر الأسنان من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًّا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيب جسر الأسنان.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة لجسر الأسنان، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
خلقها الله سبحانه وتعالى لتؤدي عدة وظائف من اهمها مضغ الطعام ولكنها ليست الوظيفة الوحيدة بل هناك عدة وظائف لا تقل اهمية عنها مثل الناحية الجمالية من حيث اللون والشكل وكذلك كداعم لعضلات الوجة لتظهر الوجه بشكل ممتلئ، وايضا تلعب الاسنان دوراً مهماً في عملية النطق ومخارج الحروف. ولكن لاسباب معينة من عدم الاهتمام بنظافة وصحة الأسنان او نتيجة الحوادث بانواعها او التقدم في العمر قد تؤدي هذه الاسباب الي تلف جزئي او فقدان كلي لهذه الأسنان.
وهنا يأتي دور الاستعاضة السنية وهي فرع من فروع طب الاسنان لاعطاء الخيارات العديدة من اصلاح التالف او تعويض المفقود منها.
كذلك ايضا تتعامل الاستعاضة السنية مع اعادة التاهيل للاجزاء المفقودة للوجه نتيجة لامراض السرطان والحوادث لاسمح الله.
وفي هذه المقالة سوف نستعرض بعض هذه الخيارات بإيجابياتها وسلبياتها وطرق المحافظة عليها:
اولاً: التيجان :(Crown)
وهي عبارة عن غطاء او وعاء يغطي كامل السن من بداية اللثة. وتستخدم عندما يكون السن في حالة تلف بالغ نتيجة التسوس او مكسور او به حشوة كبيرة. والتيجان بصفة عامة اذا عملت بشكل جيد توفر المتانة والحماية لما تبقى من السن وتعيد الشكل الطبيعي والجمالي له.
وهذه التيجان لاتخلو من العيوب والسلبيات من الاحساس بالم مع الاشياء الباردة او الحارة او خروجها من مكانها نتيجة عدم عملها وتركيبها بشكل صحيح حول السن وذلك لوجود فتحات مابين السن والتاج مما يؤدي الى تسريبات اللعاب وما تحتويه من بكتيريا داخل التاج، فيؤدي ذلك الى تسوس السن المتبقي وذوبان الصمغ الموجود فيها.
ولكن مع الاهتمام والعناية بنظافة الأسنان باستخدام الفرشاة بانتظام والخيط السني لازالة الطبقة الجرثومية حول اللثة والتيجان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام فانه بالإمكان ان يخدم اكبر مدة ممكنة.
وهناك عدة انواع من التيجان:
1- التيجان الخزفية :(All ceramic)
وهي مصنوعة كليا من الخزف مما يعطي اللون الطبيعي والجمالي للأسنان في نفس الوقت وكذلك ما يميز الخزف انها لا تتاكل ولا يتغير لونها مع مرور الوقت، ولكن يعاب عليها انها رقيقة وقابلة للكسر ولذلك تحتاج عند اعدادها الى ازالة جزء كبير من الطبقة الخارجية للسن حتى تصبح متينة ولا تنكسر.
2- التيجان الذهبية او المعدنية:
وهي مصنوعة من المعدن او الذهب الاصفر وتعتبر من اسهل التركيبات واقل مشاكل مقارنة بالانواع الاخرى وتحتاج فقط الى ازالة جزء صغير من الطبقة الخارجية للسن. ولكن لايمكن استخدامها في الاسنان الامامية لافتقارها الناحية الجمالية.
3- التيجان الخزفية الملتحمة بتاج معدني:
وهي مصنوعة من الخزف ومقواة من الداخل بتاج معدني، وبهذه الطريقة تعطي اللون الطبيعي للأسنان وبنفس الوقت توفر القوة اللازمة لحماية الخزف. ولكن لوجود المعدن داخل التاج ولعدم عملها احيانا بشكل صحيح فانها تعطي اللون الغامق عند اللثة مما تسبب مشاكل من الناحية الجمالية للمريض.
ثانياً: الجسور (Bridges)
وهي عبارة عن سن بديل او اكثر لتعويض الأسنان المفقودة، وتكون مثبته بالأسنان الجانبية عن طريق استخدام التيجان. وبهذه الطريقة يعطى المريض أسناناً ثابتة لتعويض الناحية الوظيفية والجمالية للأسنان.
ولكن يعاب عليها اعداد الأسنان الجانبية لتثبيت الجسر وتكون في معظم الاحيان سليمة ولا تحتاج الى علاج. وكذلك يعاب عليها ان التركيبة تكون ملتحمة مع بعضها البعض وعندما لا تعمل بطريقة صحيحة تؤدي الى منطقة لتجمع بقايا الطعام وتراكم الطبقة الجرثومية تحت الجسور فيؤدي الى فشل العلاج كانبعاث الرائحة الكريهة وامراض اللثة والتسوس.
والجسور عادة تصنع من نفس مواد التيجان.
ثالثا: زراعة الأسنان ( Dental implant)
وهي عبارة عن غرسات محددة الطول والعرض تزرع في العظم تحت التخدير الموضعي لتعويض الأسنان المفقودة. وتتطلب هذه العملية الانتظار لوقت معين حتى يتم التحام الغرسة مع العظم ومن ثم يتم تركيب التيجان او الجسور عليها.
والزراعة الاسنان يتطلب وجود عظم كاف من الناحية الكمية والنوعية ليتحمل زراعة الأسنان وفي حالة عدم وجود عظم كاف يتم الاستعانة (اضافة) عظم طبيعي او عظم صناعي في المكان المراد اضافة غرسة فيه. كما تتطلب زراعة الأسنان ان تكون اللثة والأسنان المحيطة بالغرسة سليمة.
رابعا: الاغشية الخزفية (Dental veneers)
وهي عبارة عن غطاء رقيق مصنوع فقط من الخزف يثبت على الأسنان (الأسنان الامامية).
وتستخدم هذه الاغشية لاضافة الناحية الجمالية المثالية للأسنان في الحالات التالية:
@ في حالات التلون الشديد التي يستعصي معها تبييض الأسنان.
@ تعديل وضعية الأسنان عندما لا يمكن عمل التقويم.
@ تشوة خَلقي للأسنان الأمامية.
والاغشية الخزفية مثل الزجاج تسمح بنفاذ الضوء وهي تحاكي بذلك الأسنان الطبيعية عند تعرضها للضوء، وعند تثبيت هذه الاغشية فانها تعطي الناحية الجمالية والطبيعية بنفاذ الضوء. كذلك هذه الاغشية الخزفية لا يتغير ولا يتاثر لونها ولا تتآكل بمرورالوقت بعكس بعض المواد الاخرى.
ويعاب عليها انها تحتاج الى ازالة جزء بسيط من الطبقة الأمامية الخارجية حتى يتم تثبيت الاغشية، وفي حالة فشلها فانها قد تؤدي الى مضاعافات عديدة لهذه الأسنان، لذلك عند استخدام هذه الطريقة يجب مرعاة التالي:
@ العناية الفائقة بنظافة الأسنان.
@ تجنب استخدامها في قطع الاشياء القاسية او الصلبة.
<<
اغلاق
|
|
|
اللثة حول السن، قد يعود السبب في ذلك إلى تراكم البكتيريا على شكل طبقات جيرية في الفم، وهو ما يزداد سوءاً في حال وجود تيجان غير معدّة بشكل جيد، أو حشوات أو أمور أخرى لم يتم الاعتناء بها. كما قد يؤدي التدخين والسكري إلى فقدان أسرع لعظام اللثة.
كيف لي أن أعرف إن كنت مصاباً بمرض اللثة؟
قد يكون لديك مرض لثة من دون أن تعرف ذلك، حيث تكون الأعراض الأكثر شيوعاً متمثلة في نزيف اللثة، ورائحة فم مزعجة، وأسنان حساسة وانحسار في اللثة، ورخاوة أو تزحزح الأسنان. إذا كنت تعاني مما سبق، عليك تقييم لثتك حالاً والعمل على تلقي العلاج المناسب لتجنب فقدان الأسنان.
ما الفرق بين التهاب اللثة والتهاب دواعم السن؟
تُعرف المرحلة الأولى من مرض اللثة بالتهاب دواعم السن حيث تتمثل الأعراض بالتهاب أو نزيف اللثة أو كلاهما، وتبدأ عادةً البكتيريا التي لم تُزل من الأسنان في إنتاج السموم، مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب. يكون التهاب اللثة عادةً غير مؤلم، وهذا ما يفسر معاناة الكثيرين بصمت دون اللجوء إلى طبيب الأسنان أو تلقي العلاج. لا يعتبر نزيف اللثة أمراً طبيعياً، وفي حال تم علاج التهاب اللثة بشكل صحيح في وقت مبكر، فإنه يمكن معالجته. ونظراً لأن التدخين يضعف الدورة الدموية للثة، يمكن أن يعاني المدخنون الشرهون من مرض اللثة من دون أي نزيف كعلامة تحذير.
وفي حال تُرك التهاب دواعم السن دون علاج، سيتطور إلى التهاب اللثة، حيث تقوم البكتيريا خلال هذه المرحلة باختراق الأنسجة العميقة، مثل العظام والأنسجة الداعمة، ومن ثم فقدان العظام الداعمة، التي في حال تُركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان وزيادة خطر أمراض القلب، وضعف السيطرة على مرض السكري ومضاعفات الحمل.
مراحل التهاب اللثة:
التهاب اللثة المبكر:
- يتطور الالتهاب ليصل إلى الدواعم المحيطة بالأسنان.
- فقدان ما يصل إلى 20٪ من العظام الداعمة، مما يؤدي إلى تعميق الجيوب أو الانحسار.
- استمرار اللثة في النزيف.
- تأثر الأسنان بالمشروبات الباردة.
التهاب اللثة المعتدل:
- استمرار التهاب وتدمير الهيكل الداعم للأسنان.
- فقدان ما مقداره 20 إلى 40% من العظام الداعمة وبعض حركة الأسنان (الخلخلة).
- استمرار اللثة في النزيف والانحسار.
- تأثر الأسنان بالمشروبات الباردة.
التهاب اللثة المتقدم:
- فقدان أكثر من 40% من دواعم الأسنان وزيادة حركة الأسنان.
- تظهر المسافات بين الأسنان وتظهر مثلثات سوداء مكان أنسجة اللثة سابقاً.
- يمكن أن يتطور خرّاج اللثة الحاد في الجيوب العميقة.
- في نهاية المطاف يمكن فقدان سن واحد أو أكثر.
المخاطر والوقاية
تعتبر البكتيريا الموجودة في الجير السبب الرئيسي لأمراض اللثة، لكن في الوقت نفسه توجد عدد من العوامل الأخرى مثل التدخين ومرض السكري، وبعض الأمراض المناعية وبعض الأدوية وعادات الفم السيئة، التي يمكن أن تؤدي كلها إلى تسريع فقدان العظام.
يمكن لهذه العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بمرض اللثة أو جعلها أسوأ في حال كانت العدوى موجودة بالفعل.
- الجينات: بعض الناس أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض اللثة بسبب جيناتهم، لكن لا يعني وجود تلك الاحتمالية في جيناتك، إصابتك الحتمية بالمرض. يمكن حتى لمن لديهم احتمالية عالية للإصابة بأمراض اللثة الوقاية من أو السيطرة على المرض عند الرعاية الجيدة للفم.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض اللثة، إذ كلما كانت فترة التدخين طويلة، وكمية التدخين كبيرة، كانت المخاطر أكثر. وإذا كنت تعاني من مرض اللثة، سيزيدها التدخين سوءاً.
- الأسنان المزدحمة، المشابك أو الجسور: من شأن أي شيء يصعّب عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة أو وصولها إلى أسنانك، أن يزيد طبقة الجير، فكلما ازدادت نسبة الجير، زادت نسبة إصابتك بأمراض اللثة.
- الإجهاد: يمكن للإجهاد أن يجعل علاج مرض اللثة أسوأ وأصعب، إذ يُضعف جهاز المناعة في الجسم، ما يجعل من الصعب محاربة الالتهاب، بما في ذلك أمراض اللثة.
- تتقلب الهرمونات: كلما اختلفت مستويات الهرمون صعوداً وهبوطاً في الجسم، أدى ذلك إلى حدوث تغيرات في الفم. و يمكن أن يؤدي البلوغ والحمل، إلى حدوث زيادة مؤقتة لمخاطر وشدة الإصابة بأمراض اللثة، كما يتسبب انقطاع الطمث في زيادة تلك المخاطر.
- الأدوية: يمكن أن تتسبب عدة أنواع من الأدوية في جفاف الفم أو نمو اللثة المفرط، و من الأمثلة على ذلك، أدوية الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والصرع. من المرجح أن يتشكل الجير بسبب جفاف الفم مما يتسبب في تسوس الأسنان (التجاويف) وأمراض اللثة.
- الأمراض: هناك بعض الحالات الطبية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، ويعتبر مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة مقارنةً بغيرهم، إذ من المرجح أيضاً أن تزيد شدة المرض لديهم. و تشمل الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر أمراض اللثة حالات التهابية أخرى، مثل التهاب المفاصل (الروماتيزم)، وعدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة، إذ يمكن لوجود إحدى هذه الأمراض جعل السيطرة على مرض اللثة أكثر صعوبة. يمكن لطبيب اللثة أو طبيب الأسنان المدرك لهذه المشاكل، تقديم إرشادات حول كيفية الحفاظ على صحة اللثة، وعندما يتم التحكم في مرض اللثة، تصبح مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري أكثر استقراراً في العادة.
- سوء التغذية: تعتبر التغذية مهمة للصحة بشكل عام، بما في ذلك نظام المناعة واللثة السليمة والفم. يمكن أن يتسبب النقص الحاد في فيتامين سي بحدوث نزيف في اللثة.
<<
اغلاق
|
|
|
وتجميل الأسنان بسويسرا إن هناك طرقا عديدة لعلاج مشكلات الأسنان وتجميلها لكن لكل حالة علاجا خاصا بها يحدده الطبيب ويعتبر الطربوش من أشهر الوسائل لعلاج مشكلات الأسنان المختلفة وأبرزها.
وقال إن أكثر الحالات التي تستخدم تقنية الطربوش في حالة تعرض الأسنان لحشو عصب مع وجود فتحة كبيرة بها وفي حالة استبدال حشو الأسنان القديم وفي حالة المرضى الذين يعانون الجز على الأسنان فيتسبب ذلك في تآكل الأسنان وكسرها وبالتالي تحتاج لعمل طربوش وتغيير شكل الأسنان كنوع من التجميل وغيرها من الحالات التي يحددها الطبيب بطبيعة الحالة.
وأوضح أن التاج أو الطربوش عبارة عن استعاضة للجزء العلوي من السن، حيث يستعمل أطباء الأسنان التيجان في استعاضة الأجزاء المسوسة والمتشققة أو المكسورة من الأسنان والجسور أو الكباري عبارة عن سنتين صناعيتين أو أكثر تصنع عادة من سبيكة معدنية مغطاة بالبورسلين وتستخدم في ملء الفراغات التي بالفم التي خلفتها لأسنان المخلوعة.
وأشار أن عمليات زرع الأسنان تعد من طرق استعاضة ما فقد من الأسنان عن طريق تثبيتها إلى عظام الفك وذلك بدلا من استعمال الأسنان المجاورة ويتم ذلك باستخدام إطار معدني مثلما يحدث عند عمل كوبري أن العظام نسيج حي وهو ينمو من حول الغرسة فيلتحم بها فيضمن ثباتها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان أو طقم الأسنان، فما هي زراعة الأسنان وكيف تتم هذه الزراعة؟
هناك عدة خيارات للتعويض عن سن أو مجموعة أو كل الأسنان المفقودة منها:
- طقم أسنان بلاستيكي: وهو عبارة عن قطعة بلاستيكية متحركة تعوض عن سن أو مجموعة صغيرة من الأسنان المفقودة بشكل مؤقت، وهي رخيصة الثمن، وسهلة الكسر، وغالبا تستخدم لدى كبار السن.
- طقم أسنان مصبوب جزئياً: وهو أيضا متحرك، ولكنه مصنوع من معدن أو خليطة معدنية خاصة، ويحمل أذرعة مثبتة ومهاميز، وهو مصمم ليبقى بالخدمة فترة طويلة.
- طقم الأسنان الكامل: وهو الحل التقليدي للأناس الذين فقدوا كل الأسنان في أحد الفكين أو كليها. إن نجاح هذه الأجهزة المتحركة أيضا يعتمد على شكل وحجم عظم الفكين المتبقي بعد قلع الأسنان، وعلى قدرة الشخص على التكيف والاعتياد على استخدام وتحمل هذه الأطقم بالفم، حيث إن الكثيرين من الناس لا يتكيفون معها. أو لا يتحملونها.
* الزراعة السنية: والتي تستخدم لتأمين قاعدة أو جذر لدعم تعويض قد يكون عن سن واحدة أو مجموعة أسنان أو كل الأسنان. وبعد سنين من الدراسة والبحث والتجريب السريري، يمكننا الآن أن نضيف هذا الخيار للتعويض بشكل معتمد وفعال وناجح أكثر من الخيارات السابقة.
إن الأسنان المدعومة بالزرعات أو الغرسات السنية، يمكن أن تثبت بالأسمنت مثل الجسور التقليدية أو ببراغ خاصة، وهذه الأسنان يمكن أن تكون أطقم متحركة مدعومة على زرعتين أو أكثر لتؤمن لها الثبات والاستقرار بالفم.
زراعة الأسنان:
قد يتعرض الإنسان لفقدان أي من أسنانه أو حتى جميعها، وعند اتباع الطرق التقليدية، يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقا لما تقتضيه الحالة، أما الآن ومع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة، باستخدام جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم الخالص، وهي ما تسمى عملية زراعة أو غرس الأسنان، وتعتبر زراعة الأسنان البديل الأكثر ثباتا والأكثر شبها بالأسنان الطبيعية، حيث يتمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وثقة تامة، والأكل ومضغ الطعام، بالإضافة الى شكلها الطبيعي.
بالأمس كان التعويض عن الأسنان المفقودة يتم باستخدام التركيبات الثابتة فقط. اليوم أصبحت زراعة الأسنان من أنجح وأفضل الطرق العلاجية لتعويض الأسنان المفقودة.
ما زراعة الأسنان؟
زراعة الأسنان هي عملية تثبيت جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم في عظم الفك، وتستخدم لتثبيت تركيبات الأسنان.
ما فوائد زراعة الأسنان؟
تعتبر البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى، سواء الثابتة أو المتحركة، حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود، وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد، وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس.
كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة أثناء الأكل والكلام، مما يسبب الإزعاج والإحراج. بالإضافة إلى تأثيرها في ضمور عظم الفك. ومن فوائد زراعة الأسنان:
- الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان)، حيث لا تتحرك أثناء مضغ الطعام أو الكلام وغير ذلك.
- استعادة الثقة بالنفس، حيث إنها تمنح قدرة عالية على مضغ الطعام والكلام براحة تامة.
هل عملية زراعة الأسنان مؤلمة؟
تشبه إلى حد كبير خلع ضرس، فعملية زراعة الأسنان تتم تحت التخدير الموضعي؛ لذا فهي غير مؤلمة، وبالإمكان عملها تحت التخدير الوريدي، حيث لا يشعر المريض بأي شيء.
ما الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟
زراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة، سواء ضرس واحد أو مجموعة أضراس أو جميعها، وتصلح لكبار السن ومتوسطي الأعمار، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم كعامل مهم وأساسي، والتي على ضوئها يقرر أخصائي زراعة الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان.
عندما يختار المريض زراعة الأسنان كحل للتعويض عن أسنان خسرها، أو تم خلعها لأسباب لسنا بصدد ذكرها، يقوم الطبيب المختص بعمل فحص شامل للمريض، يتضمن القصة السريرية الخاصة بالصحة العامة؛ لمعرفة وجود أمراض عامة قد تؤثر على عملية الزراعة أو عدمها، والقصة السريرية الخاصة بالفم والأسنان و العادات الفموية السيئة كصرير الأسنان، ثم يعمد الطبيب إلى فحص الفم والأسنان المتبقية فحصاً دقيقاً، مستعيناً بصور الأشعة و أمثلة الدراسة (المقاسات)، وبعد جمع كل هذه المعلومات، يحدد الطبيب صلاحية المريض لزراعة الأسنان، ويضع خطة المعالجة و الجدول الزمني لإنجازها.
الزراعة والأمراض:
هل من الممكن أن تسبب الزراعة السنية أوراماً أو سرطانات بعظام الفكين أو منطقة أخرى بالجسم؟
- إن الزرعة السنية مصنوعة من معدن التيتانيوم وهو معدن خامل و متقبل حيوياً من قبل الجسم، بل على العكس يعتبره الجسم قطعة منه ويقوم بترسيب العظم عليه. واستخدام معدن التيتانيوم في المجال الطبي عموما و الجراحة العظمية خاصة ليس وليد العصر، فقد يكون هو المعدن الوحيد الذي يستخدم بنجاح في جراحة استبدال المفاصل وتجبير الكسور، باستخدام صفائح التيتانيوم منذ عشرات السنين، حتى قبل أن يرى علم زراعة الأسنان النور على يد العالم السويدي بريان مارك 1960م الذي يعتبر أب زراعة الأسنان بالعالم، وهو في الأصل اختصاصي في جراحة العظام والمفاصل، ولم يذكر بالتاريخ الطبي أي حالة ورم أو سرطان مردها لمعدن التيتانيوم المزروع ضمن العظم.
كيف تتم زراعة الأسنان؟
تتم زراعة الأسنان على مراحل هي:
- المرحلة الأولى: تتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك، مكان السن المفقود وذلك بعد إعداد المكان المناسب لها.
- المرحلة الثانية: الالتئام، وفيها يحدث ما يسمى بالالتحام العظمي ( Osseo integration ) بين عظم الفك والغرسة.
- المرحلة الثالثة: التركيبة النهائية، والتي تشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون، تشتمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي.
هل بالإمكان عمل زراعة الأسنان مع عدم توفر عظم كافي في منطقة الزراعة؟
نعم، بالإمكان ترميم وتعويض وبناء عظم الفك والأنسجة المحيطة، مما يجعل زراعة الأسنان خيارا ناجحا.
كم هو عمر الزرعة في الفم؟
- تبقى الزرعة في الفم فترة طويلة، فهي أصلا مصممة لتستمر مدى الحياة.
وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن نسبة النجاح للزراعة السنية تتراوح 80-90 % لأكثر من 30 سنة. إن نسبة نجاح الزراعة السنية سابقة الذكر هي الأكبر، إذا ما قورنت مع مناطق أخرى من الجسم التي تستقبل زرعات تعويضية عن المفاصل، مثلا (الركبة أو الفخذ). ومهما يكن في حال عدم اندماج الزرعة مع العظم، أو تحرك الزرعة بعد فترة من الزمن، فإنه يمكن إزالتها ومنح العظم فترة حتى يلتئم ويشفى تماماً، ثم توضع زرعة أخرى مكانها، أو من الممكن إزالة الزرعة الفاشلة، ووضع زرعة جديدة بالوقت نفسه.
<<
اغلاق
|
|
|
فأي فقد لعضو أو تراجع في أداء وظيفته سيؤدي بشكل غير مباشر الى التأثير سلبًا على وظائف لأعضاء أخرى في الجسم، وإذا ما تحدثنا عن الأسنان ووظائفها، فإن فقد الأسنان سيؤدي الى تراجع في أداء عدد من الوظائف الحيوية للجسم، فتتأثر وظيفة الهضم والنطق وتتراجع بعض أنسجة
الوجه (اللثة والشفاه والخدين) ويتأثر سلبًا الشكل الجمالي للوجه. ومن هنا تبرز أهمية تعويض الأسنان ومن أبرز تقنيات تعويض الأسنان وأحدثها عمليات زراعة الأسنان.
ماهي عملية زراعة الأسنان:
هي من أنواع تعويض الأسنان وهي تقوم على مبدأ توفير دعم قوي للسن الاصطناعي ليكون بمثابة جذر للسن، بحث يحقق السن استعاضة دائمة للسن الطبيعي. وكل عمل جراحي تسبقه تحضيرات وفحوصات للتأكد من نجاحه ومنعا من حدوث مضاعفات لا تحمد عقباها، وعلى كل الأحوال تبقى جراحة زراعة الأسنان من الجراحات الناجحة.
الإجراءات التي تسبق عملية زراعة الأسنان: الاطلاع على الحالة الصحية العامة: في البداية لا بد أن يطلع المريض طبيب الأسنان على حالته الصحية العامة، وهو إجراء روتيني، قد يراه البعض إجراء غير مهم ولكن على الطبيب معرفة الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض في حال وجودها، وبعض الأمراض تستوجب متابعة سابقة لعملية زراعة الأسنان قد تمتد لأشهر. ففي حالة مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم يتوجب مراقبة المريض قبل العملية بفترة قد تمتد الى شهرين لضبط مستوى السكر في الدم أو درجة ضغط الدم أو تقدير مدى احتمال المريض لجرعات التخدير وفي حالات الإصابة بالسرطان أو تعرض المريض لجلسات العلاج بالأشعة قد لا يكون التئام العظم ممكنا وكذلك فإن التدخين الشره وإدمان الكحول وأمراض اللثة تهدد عملية زراعة الأسنان بالفشل.
الفحوصات الطبية والصور الشعاعية: سيطلب طبيب الأسنان من المريض إجراء تحاليل للدم والبول ,وكذلك بعض الصور الشعاعية وذلك لتوضيح الوضع التشريحي لوجه المريض وفكه، ولتحديد مدى كفاءة عظام الفك وسمكها لإجراء عملية زراعة الأسنان، ومدى حاجة العظام لعملية ترقيع أو تطعيم. وهناك ثلاثة أنواع لصور الأشعة:
- أشعة اكس: وهي الصور التقليدية التي تظهر الحالة العامة للفم والأسنان.
- صور العضة المجنحة: تعطي صورة عن تماس الأسنان الخلفية مع بعضها أثناء العض
- صور بانورامية: وهي صورية ثنائية الأبعاد وهي تعطي صورة واضحة لتركيبات وانسجة الفم.
- صور مقطعية: وهي أفضل أنواع الصور اذ تعطي الطبيب صورا متعددة من زوايا مختلفة ويمكن استخدام الكومبيوتر للحصول على صور تشريحية لعظم الفك وللأنسجة اللينة داخل الفم. والغاية من هذه التحاليل والصور التعرف بدقة على حالة العظام وتجاويف الأنف وتوضع الأعصاب ومدى إمكانية احداث حفر تمهيدا لوضع الزرعات السنية.
التحضير قبل عملية زراعة الأسنان: بحسب مشفى فيرا كلينيك فإن الأسنان قد تحتاج إلى تدخلات من الطبيب لإجراء عملية ترميم للأسنان المصابة بالتسوس ووضع الحشوات قبل إجراء عملية زراعة الأسنان وربما يقوم الطبيب بتغير الحشوات القديمة وخاصة إن كانت غير ثابتة.
يقوم الطبيب بتحديد خط الأسنان وتأهيل اللثة وتقدير مدى حاجة اللثة الى عملية ترقيع للأنسجة اللثوية., وقد تحتاج عظام الفك الى عملية تأهيل حتى تكون جاهزة لعملية زراعة الأسنان، وتأهيل عظم الفك يكون على الشكل التالي:
- قد تكون عظام الفك ضعيفة أو هناك ضمور في عظم الفك فيجب اللجوء في هذه الحالة الى عملية ترقيع لعظم الفك وذلك بتطعيم العظم بقطع من العظم مأخوذة من أجزاء أخرى من الفك وان تعذر ذلك بسبب حالة العظم الفكي يمكن أخذ الطعوم من عظم الفخذ.
- وقد يكون الفك ضيقا ولا يمكن اجراء عملية زراعة للأسنان فيقوم الطبيب بتوسيع الفك وذلك بإضافة طعوم عظمية على طول الجزء العلوي من الفك تحدث ما يسمى تلال لإحداث توسعة لعظم الفك.
- قد تصبح الجيوب الأنفية قريبة من الأسنان بسبب ضمور عظم الفك وخاصة في حال فقدان الأسنان العلوية الخلفية فيتم إضافة طعوم عظمية في أسفل الجيوب الأنفية لإبعاد الجيوب الأنفية عن عملية تثبيت الغرسات السنية. وبذلك يكون المريض قد أصبح جاهزا للخضوع لعملية زراعة الأسنان وأصبحت احتمالات نجاح العملية عالية.
<<
اغلاق
|
|
|
الحمادي بالرياض علم الاستعاضة السنية: ” هو علم من علوم طب الأسنان والذي يهتم بتعويض الأسنان المفقودة وترميم الأسنان المتهالكة والمتهدمة ، بما يعمل على إعادة الشكل الجمالي والوظيفي لهذه الأسنان ” .
فعندما تصاب الأسنان بنخور متقدمة تصبح ضعيفة وأكثر عرضة للكسر ، ويكون الضرر أكبر في حال امتد خط الكسر إلى ما دون الحافة اللثوية ، مما يجعل الترميم أصعب إن لم يكن مستحيلا ً .
وتنقسم التعويضات السنية بشكل عام إلى قسمين رئيسيين : تعويضات ثابتة وأخرى متحركة .وما سنتطرق إليه هنا هو التعويضات الثابتة من تيجان وجسور:
The Crown التاج
عبارة عن قطعة خزفية صرفة ، أو خزفية على نواة معدنية ، تغطي كامل السطوح السنية أو جزء منها ، لإعادة الشكل التشريحي للسن المتهدم ضعيف البنية .
The Bridge الجسر
هو أحد الأعمال السنية الهادفة للتعويض عن فقد سن واحد أو أكثر في القوس السنية ، ويتطلب تحضير الأسنان المجاورة لهذا الفقد لتكون دعامات تحمل الجسر الذي يصل بين هذه الأسنان ، وبالتالي تعويض الأسنان المفقودة بما يسمى الدمى والتركيبات السنية الثابتة عامة لا يمكن للمريض أن ينتزعها من فمه إلا عن طريق طبيب الأسنان ، ونجاح هذه التركيبات يتطلب مهارة فائقة من الطبيب المختص في تشخيص الحالة ، والتحضير الصحيح للأسنان المراد العمل عليها ، واختيار نوع التعويض المناسب ، كما يتطلب أيضا ً مهارة فني الأسنان الذي يقوم بعمل هذه التركيبات في المختبر .
أنواع التيجان :
للتيجان أنواع عديدة ويعتبر من أهمها :
The metallic ceramic crown التاج الخزفي المعدني
وهو تاج يتكون من طبقة خزفية سطحية مخبوزة على نواة معدنية داخلية لا يتجاوز سمكها النصف ميلليمتر.
مع هذا فإن وجود النواة المعدنية يلقي بظلاله على الناحية التجميلية لهذه التركيبات و يؤثر فيها سلبا ً ، فوجود المعدن يعتبر بمثابة حاجز للضوء ، مما يكسب التاج لونا ً باهتا ً أكثر من الأسنان الطبيعية .
كما أن الحافة المعدنية لهذا النوع من التيجان تجعل لون اللثة مع مرور الزمن يميل إلى الإسوداد أو الإزرقاق ، لهذا لا يفضل هذا النوع من التيجان على الأسنان الأمامية على الأقل .
The complete ceramic crown التاج الخزفي الكامل
وهو الأكثر جمالاً وحيوية في التعويضات السنية الثابتة ، فبغياب المعدن تحت الخزف لا يوجد عائق لمرور الضوء عبر التاج الخزفي إلى السن المحضر .وبالتالي يكون التاج الخزفي الكامل أكثر انسجاما ً مع الأسنان الطبيعية المجاورة من ناحية اللون والشفوفية .
ميزات التيجان والجسور :
•ترميم سن مكسور أو متهدم .
•ترميم سن ضعيف ذو حشوة كبيرة في ظل عدم وجود أجزاء كبيرة متبقية من السن الأصلي
•تغطية سن متلون بشدة أو يعاني من تشوه شكلي ( والآن أصبح بالإمكان معالجة هذا النوع من الحالات عن طريق استخدام تقنية حديثة تعتمد على تصميم عدسات رقيقة من مادة اللومينير ، تغطى من خلالها الأسطح السنية المتلونة دون الحاجة إلى برد هذه السطوح ، وبالتالي الحفاظ على بنية السن سليمة .
•تدعيم الأسنان المعالجة لبيا ً والتي تصبح قصفة وسهلة الكسر .
•تصحيح الإطباق السني المتضرر بسبب فقد سن أو أكثر وانزياح الأسنان الخلفية لمنطقة الفراغ مما يسبب خلل إطباقي قد يتطور إلى اضطراب وظيفي للمفصل الفكي الصدغي . كما أن التعويض عن سن مفقود يحافظ على السن المقابل مما يسمى البزوغ المعاوض .
•إعادة الإعتبار للناحية التجميلية خاصة عندما يكون الفقد على مستوى الأسنان الأمامية من قواطع وحتى ضواحك .
•بالإضافة إلى تحسين الوظيفة المضغية للمريض .
وفي وقتنا الحاضر تعتبر زراعة الأسنان البديل الصحي الأمثل لتعويض الأسنان المفقودة ولحماية الأسنان المجاورة السليمة من عملية التحضير .
وفي الختام نؤكد على ضرورة العناية اليومية بالأسنان والذي يعد أمراً حيوياً هاماً للحفاظ على الأسنان بشكل عام وعلى الأنسجة اللثوية الداعمة لهذه الأسنان، وذلك للحد من التهابات الفم واللثة التي تعد سبباً رئيسياً لفشل التعويضات السنية ولوجود رائحة الفم الكريهة، بما في ذلك التفريش اليومي الصحيح للأسنان واستخدام المضامض الطبية الفموية و الخيط السني لتنظيف ما بين الأسنان.
<<
اغلاق
|