هي أسباب تسوس أسنان الأطفال بعمر سنتين؟ وما هي أعراض الإصابة؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
التسوس (Decay) هو مشكلة صحية تتسب بإلحاق ضرر دائم بالسن المُصاب، ويكون على هيئة ثقوب أو نخور فيه، ولهذه المُشكلة العديد من المُضاعفات الخطيرة التي تطرأ في حال عدم علاجه وتنتهي بفقدانه، ولكن ما هي أسباب تسوس أسنان الأطفال بعمر سنتين؟ وما هي طريقة العلاج والنصائح الوقائية للحد من خطر الإصابة؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
ما هي أسباب تسوس أسنان الأطفال بعمر سنتين؟
إن تراكم بقايا الطعام التي تحتوي على الكربوهيدرات والسكريات ومنها: الحليب، وعصائر الفاكهة، والخبز، والحبوب، وغيرها في الأسنان وما بينها هو السبب الأساسي لتسوسها.
إذ تعمل البكتيريا المتواجدة في الفم على التفاعل معها منتجةً بذلك أحماض تعد عنصرًا أساسيًا في تكوين طبقة البلاك التي تلتصق بالسن، وبمرور الوقت تتفاعل هذه الأحماض مع مينا الأسنان لتتآكل بشكل كامل وتبدأ بعدها نخور التسوس بالظهور، ويجدر الإشارة لأن اللعاب يُساهم بشكل كبير في إصلاحها في حال لم يكن الضرر الحادث كبيرًا.
ومن الجدير بالذكر أيضًا وجود عوامل تزيد من فرص تسوس الأسنان لدى الأطفال وهي كما يأتي:
مستويات عالية من بكتيريا الفم والتي تتسبب به.
اعتماد الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر والنشويات.
قلة الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
التدفق القليل للعاب.
شرب المياه التي تحتوي على نسب قليلة من الفلورايد أو تفتقر له.
ما هو علاج تسوس أسنان الأطفال بعمر سنتين؟
من المهم جدًا الحفاظ على أسنان الأطفال إلى أن تتبدل بالأسنان الدائمة طبيعيًا، وذلك لما لها دور كبير في الحفاظ على الشكل الصحيح للأسنان الجديدة، بالإضافة لأنها تُساعدهم على مضغ الطعام والتكلم بالطريقة المُلائمة، ولهذا وفي حال تعرض السن للتسوس يلجأ العديد من الأطباء للحشو كعلاج بدلًا من الخلع، وفي أغلب الأحيان يُستخدم الحشو المركب لإتمام ذلك والذي يُمكن إنهاؤه في زيارة واحدة أو زيارتين بناءً على ما يحدده الطبيب المُختص.
ما هي أعراض تسوس أسنان الأطفال بعمر سنتين؟
تشمل أعراض الإصابة بتسوس الأسنان لدى الأطفال على ما يأتي:
شريط بلون أبيض باهت يظهر على السن وتحديدًا بالقرب من خط اللثة وهو دلالة على بدء التسوس.
شريط بلون أصفر أو بني أو أسود يظهر أيضًا بالقرب من خط اللثة في السن وهو يدل على تطور التسوس.
تحول لون السن إلى البني أو الأسود وهي علامة تدل على التسوس المُتقدم.
تجنب تناول الطعام.
الحساسية للأطعمة أو المشروبات الباردة.
تورم الفم.
البكاء والشعور بالألم.
ما هي النصائح الواجب اتباعها للحد من تعرض الطفل لتسوس الأسنان؟
في ما يأتي عدد من النصائح الواجب اتباعها للحد من فرص إصابة الطفل بعمر السنتين لتسوس الأسنان:
الامتناع عن الرضاعة ليلًا وفي حال تعثر ذلك يُمكن إعطاء الطفل زجاجة تحتوي على الماء فقط.
مراقبة أسنان طفلك بشكل دوري للاطلاع على أية علامات تدل على التسوس.
تنظيف الأسنان يوميًا مرتين على الأقل باستخدام كمية من معجون الأسنان بقدر حبة البازيلاء موضوعه على فرشاة أسنان ناعمة من عمر عامين فأكثر، ويجدر الإشارة لضرورة البدء في ذلك منذ بروز أول سن له واعتماد التنظيف باستخدام الشاش المُبلل أو الإصبع فقط.
عمل زيارات دورية لطبيب الأسنان وينصح في البدء بها منذ العام الأول له.
تجنب تناول الأطعمة المليئة بالسُكر والنشويات واستبدالها بأطعمة ووجبات صحية خفيفة ومنها: الفواكه منخفضة السكر كالعنب والعليق والتوت، والموز المجمد، والفواكه المجففة بدون سكر مُضاف.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان وكيف يمكن الكشف عن ذلك؟ تعرف في هذا المقال على تسوس أسنان الرضع، وكيفية الكشف عن التسوس والوقاية منه.
تسوس أسنان الرضع
يصيب تسوس الأسنان الأطفال الرضع جراء تناولهم للمشروبات التي تحتوي على السكر، مثل: الحليب أو عصير الفاكهة، وتقوم البكتيريا الموجودة في أسنان الأطفال الرضع باستهلاك السكر وإنتاج الحمض الذي يهاجم الأسنان ويسبّب التسوس.
ويعد إعطاء الرضع للمشروبات التي تحتوي على السكر خصوصًا قبل النوم أو في أوقات الليل ضار جدًا، إذ يقل تدفق اللعاب في الفم في فترات النوم، ممّا يجعل الطفل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان.
وعادة ما يصيب تسوس أسنان الرضع الأسنان الأمامية وتصاب الأسنان الأخرى بالتسوس في بعض الحالات الأخرى.
يعتقد البعض بأن تسوس أسنان الرضع لا يعد بالأمر الخطير كون هذه الأسنان لبنية وقابلة للتبديل، ولكن في حقيقة الأمر تعد أسنان الرضع مهمة في تقطيع الطعام، والكلام، والابتسامة، كما تهيّئ المكان للأسنان الدائمة في المستقبل.
علامات بداية تسوس أسنان الرضع
يصاب الأطفال الرضع بتسوس الأسنان على مراحل، ولكن هناك بعض العلامات التي يمكن ملاحظتها في منطقة الفم، ومنها ما يأتي:
طبقة بيضاء على سطح الأسنان وقريبة من خط اللثة: حيث تعد هذه العلامة الأولى لبداية تكون تسوس أسنان الرضع والتي يغفل عنها ولا يلاحظها معظم الآباء.
طبقة صفراء أو بنية اللون على سطح الأسنان وقريبة من خط اللثة: وتدل هذه العلامة على تفاقم تسوس أسنان الرضع وتقدّمه.
بقع بنية مائلة إلى السواد في الأسنان: وتعني هذه العلامة إصابة الطفل بمرحلة متقدمة من تسوس الأسنان.
أهمية الكشف المبكر عن تسوس أسنان الرضع
يمكن علاج المرحلة المبكرة من تسوس الأسنان بسهولة لدى طبيب الأسنان، ولكن مع الأسف لا يلاحظ معظم الآباء ظهور تسوس الأسنان في مراحله الأولى لدى الأطفال، ممّا يؤدي إلى تفاقم الحالة لتصبح أكثر حدّية والتي تتطلب علاج عميق للأسنان.
كيف تمنع إصابة الطفل الرضيع من تسوس الأسنان؟
يساعد اتباع النصائح الآتية في وقاية الطفل الرضيع من الإصابة بتسوس الأسنان:
1. الاهتمام بصحة الأسنان
يجب الاهتمام بأسنان الطفل الرضيع في حالات الرضاعة الطبيعية أو الصناعية على حد سواء على النحو الآتي:
الرضّع من بداية الولادة حتى عمر 12 شهر
يمكن إبقاء فم الطفل الرضيع نظيفًا من خلال مسح اللثة بقطعة قماش صغيرة ونظيفة، وبمجرد ظهور أول أسنان الطفل الرضيع يفضّل استخدام فرشاة أسنان خاصة بالأطفال مع مسحة صغيرة جدًا من معجون الأسنان الغني بالفلورايد.
الرضع من عمر 12 - 36 شهر
يمكن تفريش أسنان الطفل مرتين يوميًا لمدة دقيقتين، وتعد أوقات الصباح بعد الإفطار وقبل النوم من أفضل الأوقات لتفريش أسنان الرضع.
2. تجنب ترك الطفل الرضيع حاملًا الرضاعة أو أي نوع من أنواع الطعام أثناء الاستلقاء
تكون الأسنان أكثر عرضة للسكر الموجود في الطعام أثناء الاستلقاء، كما قد يسبب استلقاء الطفل أثناء وضعه الطعام والشراب في فمه إلى إصابته بالتهاب الأذن أو الاختناق.
3. تجنب إعطاء الطفل الرضاعة أو أوعية الطعام لاستخدامها كلهّاية
عند رغبة الطفل بالحصول على لهّاية للأسنان يجب تجنب إعطائه الرضاعة أو أدوات الطعام، إذ يمكن أن تحتوي على بقايا السكر من الطعام وبقائها لفترات طويلة في فم الطفل، ويمكن ملء الرضاعة بالماء فقط وإعطائها للطفل عند رغبته في ذلك.
4. استخدام الماء الذي يحتوي على الفلور
ينصح الأطباء عادة بإعطاء الطفل الماء الذي يحتوي على عنصر الفلور الذي يساعد على حماية أسنان الرضع من تسوس الأسنان.
5. الشرب بالكأس
يفضل تعويد الطفل الرضيع على الشرب من الكأس العادي والاستغناء عن الرضاعة فور بلوغه عمر 12 أو 15 شهر، حيث يقلل الشرب من الكأس من إمكانية تجمع السوائل حول الأسنان، كما لا يمكن استخدامه أثناء الاستلقاء على عكس الرضاعة.
6. تقليل تناول الطفل للمشروبات والمأكولات التي تحتوي على السكر
يجب تقليل الأطعمة، مثل: الحلويات، والسكاكر، والبسكويت، إذ تعد ضارة للطفل وتسبب التسوس، كما يجب الحرص على تناول مأكولات مشابهة في أوقات الوجبات الرئيسية فقط.
7. عصير الفاكهة
يُنصح عادة بعدم إعطاء عصير الفاكهة للأطفال الرضع الأقل من عمر ستة أشهر، والحرص على تنظيف الأسنان للأطفال الأكبر من ذلك فور تناولهم لعصير الفاكهة.
8. زيارة طبيب الأسنان
يجب تحديد مواعيد مخصصة للذهاب إلى طبيب الأسنان من أجل فحص أسنان الرضع بشكل دوري والحرص على عدم إصابة أسنان الرضع بأي تسوس.
تعرف على أهم وأبرز المعلومات حول تسوس أسنان الرضع فيما يأتي:
تسوس أسنان الرضع
يصيب تسوس الأسنان الأطفال الرضع جراء تناولهم للمشروبات التي تحتوي على السكر، مثل: الحليب أو عصير الفاكهة، وتقوم البكتيريا الموجودة في أسنان الأطفال الرضع باستهلاك السكر وإنتاج الحمض الذي يهاجم الأسنان ويسبّب التسوس.
ويعد إعطاء الرضع للمشروبات التي تحتوي على السكر خصوصًا قبل النوم أو في أوقات الليل ضار جدًا، إذ يقل تدفق اللعاب في الفم في فترات النوم، ممّا يجعل الطفل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان.
وعادة ما يصيب تسوس أسنان الرضع الأسنان الأمامية وتصاب الأسنان الأخرى بالتسوس في بعض الحالات الأخرى.
يعتقد البعض بأن تسوس أسنان الرضع لا يعد بالأمر الخطير كون هذه الأسنان لبنية وقابلة للتبديل، ولكن في حقيقة الأمر تعد أسنان الرضع مهمة في تقطيع الطعام، والكلام، والابتسامة، كما تهيّئ المكان للأسنان الدائمة في المستقبل.
علامات بداية تسوس أسنان الرضع
يصاب الأطفال الرضع بتسوس الأسنان على مراحل، ولكن هناك بعض العلامات التي يمكن ملاحظتها في منطقة الفم، ومنها ما يأتي:
طبقة بيضاء على سطح الأسنان وقريبة من خط اللثة: حيث تعد هذه العلامة الأولى لبداية تكون تسوس أسنان الرضع والتي يغفل عنها ولا يلاحظها معظم الآباء.
طبقة صفراء أو بنية اللون على سطح الأسنان وقريبة من خط اللثة: وتدل هذه العلامة على تفاقم تسوس أسنان الرضع وتقدّمه.
بقع بنية مائلة إلى السواد في الأسنان: وتعني هذه العلامة إصابة الطفل بمرحلة متقدمة من تسوس الأسنان.
أهمية الكشف المبكر عن تسوس أسنان الرضع
يمكن علاج المرحلة المبكرة من تسوس الأسنان بسهولة لدى طبيب الأسنان، ولكن مع الأسف لا يلاحظ معظم الآباء ظهور تسوس الأسنان في مراحله الأولى لدى الأطفال، ممّا يؤدي إلى تفاقم الحالة لتصبح أكثر حدّية والتي تتطلب علاج عميق للأسنان.
كيف تمنع إصابة الطفل الرضيع من تسوس الأسنان؟
يساعد اتباع النصائح الآتية في وقاية الطفل الرضيع من الإصابة بتسوس الأسنان:
1. الاهتمام بصحة الأسنان
يجب الاهتمام بأسنان الطفل الرضيع في حالات الرضاعة الطبيعية أو الصناعية على حد سواء على النحو الآتي:
الرضّع من بداية الولادة حتى عمر 12 شهر
يمكن إبقاء فم الطفل الرضيع نظيفًا من خلال مسح اللثة بقطعة قماش صغيرة ونظيفة، وبمجرد ظهور أول أسنان الطفل الرضيع يفضّل استخدام فرشاة أسنان خاصة بالأطفال مع مسحة صغيرة جدًا من معجون الأسنان الغني بالفلورايد.
الرضع من عمر 12 - 36 شهر
يمكن تفريش أسنان الطفل مرتين يوميًا لمدة دقيقتين، وتعد أوقات الصباح بعد الإفطار وقبل النوم من أفضل الأوقات لتفريش أسنان الرضع.
2. تجنب ترك الطفل الرضيع حاملًا الرضاعة أو أي نوع من أنواع الطعام أثناء الاستلقاء
تكون الأسنان أكثر عرضة للسكر الموجود في الطعام أثناء الاستلقاء، كما قد يسبب استلقاء الطفل أثناء وضعه الطعام والشراب في فمه إلى إصابته بالتهاب الأذن أو الاختناق.
3. تجنب إعطاء الطفل الرضاعة أو أوعية الطعام لاستخدامها كلهّاية
عند رغبة الطفل بالحصول على لهّاية للأسنان يجب تجنب إعطائه الرضاعة أو أدوات الطعام، إذ يمكن أن تحتوي على بقايا السكر من الطعام وبقائها لفترات طويلة في فم الطفل، ويمكن ملء الرضاعة بالماء فقط وإعطائها للطفل عند رغبته في ذلك.
4. استخدام الماء الذي يحتوي على الفلور
ينصح الأطباء عادة بإعطاء الطفل الماء الذي يحتوي على عنصر الفلور الذي يساعد على حماية أسنان الرضع من تسوس الأسنان.
5. الشرب بالكأس
يفضل تعويد الطفل الرضيع على الشرب من الكأس العادي والاستغناء عن الرضاعة فور بلوغه عمر 12 أو 15 شهر، حيث يقلل الشرب من الكأس من إمكانية تجمع السوائل حول الأسنان، كما لا يمكن استخدامه أثناء الاستلقاء على عكس الرضاعة.
6. تقليل تناول الطفل للمشروبات والمأكولات التي تحتوي على السكر
يجب تقليل الأطعمة، مثل: الحلويات، والسكاكر، والبسكويت، إذ تعد ضارة للطفل وتسبب التسوس، كما يجب الحرص على تناول مأكولات مشابهة في أوقات الوجبات الرئيسية فقط.
7. عصير الفاكهة
يُنصح عادة بعدم إعطاء عصير الفاكهة للأطفال الرضع الأقل من عمر ستة أشهر، والحرص على تنظيف الأسنان للأطفال الأكبر من ذلك فور تناولهم لعصير الفاكهة.
8. زيارة طبيب الأسنان
يجب تحديد مواعيد مخصصة للذهاب إلى طبيب الأسنان من أجل فحص أسنان الرضع بشكل دوري والحرص على عدم إصابة أسنان الرضع بأي تسوس.
<<
اغلاق
|
|
|
عن التهاب اللثة عند الأطفال.
التهاب اللثة واحدة من أمراض اللثة الشائعة عند الفئات العمرية المختلفة، تابع قراءة المقال الاتي لتتعرف على التهاب اللثة عند الأطفال:
التهاب اللثة عند الأطفال
يتعرض الأطفال في سن مبكر للإصابة بالتهاب اللثة، وتكون شدة هذا التهاب بدرجة متفاوته وقد تتطور الحالة إلى التهاب دواعم الأسنان في سن البلوغ.
يبدأ التهاب اللثة عند الأطفال عادةً بتورم أنسجة اللثة، وتحويلها إلى اللون الأحمر، ويمكن أن تتعرض للنزيف بسهولة.
وقد يسبب إهمال هذا التهاب، وعدم زيارة طبيب الأسنان بشكل روتيني، وعدم اتباع نظام تنظيف الأسنان بشكل صحيح إلى الإصابة بأمراض اللثة الأكثر خطورة، مثل: التهاب دواعم السن الناتج عن التهاب دواعم اللثة المهملة، مما يتسبب في ما يأتي في سن المراهقة والبلوغ:
يؤثر الالتهاب على الأضراس والقواطع الأولى.
فقدان حاد بالعظم السنخي.
فقدان الأسنان.
أعراض التهاب اللثة عند الأطفال
تشمل أعراض وعلامات التهاب اللثة الذي يصيب الأطفال ما يأتي:
النزيف عند تنظيف الأسنان.
انتفاخ وتورم اللثة.
تغير لون اللثة إلى لون داكن أو احمر داكن.
رائحة الفم الكريهة جدًا حتى بعد تنظيف الأسنان.
ركود وانحسار اللثة، مما يؤدي إلى بروز جذور الأسنان وتبدو أطول.
أسباب وعوامل تزيد من التهاب اللثة
يتطور التهاب اللثة لدى الأطفال عند زيادة نمو البكتيريا في الفم واللثة وخاصةً في الفراغات ما بين الأسنان وفي الأنسجة المحيطة باللثة، وتعمل هذه البكتيريا على تلف وتهيج اللثة.
من الأسباب والعوامل الأكثر شيوعًا التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة عند الأطفال ما يأتي:
1. سوء نظافة الفم
أن نظافة الفم والأسنان من أهم الأسباب التي تحمي أو تساعد على الوقاية من التهاب اللثة، ويؤدي إهمال تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط إلى تحفيز التهاب اللثة عند جميع الفئات العمرية وأبرزها الأطفال.
2. التنفس من الفم
قد يعمل التنفس من الفم على جفاف الفم واللثة من اللعب، فيساعد ذلك على الإصابة بأمراض اللثة مع مرور الوقت.
3. تراكم البلاك
ينشأ التهاب اللثة بسبب تراكم البلاك على الأسنان واللثة، فتسبب تهيج وانتفاخ في اللثة على المدى البعيد إذ لم يتم إزالة البلاك.
5. سوء التغذية
يعد سوء التغذية من أبرز العوامل التي تساهم في زيادة خطر حدوث التهاب اللثة عند الأطفال، إذ يفضل الأطفال تناول الحلوى والسكريات بكثرة، وهي تجعل الجسم ضعيف اتجاه العدوى، وتزيد من تراكم الترسبات على الأسنان فيسهل من حدوث التهاب اللثة لدى الأطفال.
6. الإجهاد العصبي
الإجهاد والضغط العصبي المستمر يضعف الجهاز المناعي فيزيد من فرصة حدوث التهابات بالجسم، والاقتران ما بين الإجهاد وسوء نظافة الفم يساهمان معًا في حدوث التهاب اللثة مع مرور الوقت.
تشخيص التهاب اللثة عند الأطفال
عند زيارة الطبيب سوف يعتمد الطبيب في التشخيص على الكشف عن الأعراض المتواجدة عند الطفل، مثل: وجود البلاك، وتورم واحمرار اللثة.
ومن الممكن أن يقوم بالتحقق من علامات التهاب اللثة من خلال الأشعة السينية أو فحص دواعم الأسنان.
علاج التهاب اللثة عند الأطفال
التشخيص المبكر مهم جدًا في فاعلية وإمكانية علاج التهاب اللثة، إذ إن المتابعة عند حصول التهاب اللثة لدى الطفل يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة الأكثر خطورة عند البلوغ، ومن طرق العلاجية لالتهاب اللثة ما يأتي:
التنظيف العميق: من خلال إزالة البلاك والجير عن الأسنان واللثة.
صرف المضادات الحيوية: ذلك للقضاء على البكتيريا والالتهاب، وقد تكون على شكل حبوب أو غسول الفم.
الجراحة: قد تحتاج بعض الحالات المتقدمة من التهاب دواعم الأسنان إلى فتح اللثة وتنظيفها.
التطعيم اللثوي: يلجأ إليها الطبيب عندما يكون التهاب اللثة شديد ولا يمكن خياطة أنسجة اللثة بعد التنظيف، فيقوم بأخذ أنسجة من المنطقة السليمة من اللثة وخياطتها في مكان الالتهاب.
الوقاية من التهاب اللثة عند الأطفال
من طرق الوقائية الممكنة ما يأتي:
الحرص على تعليم الطفل الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان بالفرشاة، وتكرار ذلك مرتين باليوم، والالتزام باستخدام الخيط لتنظيف الفراغات.
الالتزام بزيارة روتينية إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
الحرص على تنظيف الأسنان عند الطبيب كل فترة لإزالة طبقة البلاك التي يصعب تنظيفها بالفرشاة والخيط.
الفحص المنزلي المستمر للطفل والتأكد من سلامة الأسنان واللثة، وعدم وجود أي أعراض من انتفاخ أو رائحة كريهة أو نزيف.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تخطر في بالكم حول تسوس الأسنان لدى الأطفال.
هل تلعب الوراثة دورًا في تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
للعنصر الوراثي دور هام جدًا في ظهور تسوس الأسنان لدى الأطفال، فهو يحدد درجة الميل لدى الطفل لتطور التسوس.
لكن مع ذلك يمكن التقليل بشكل كبير من فرصة تطور تسوس الأسنان بواسطة النظام الغذائي وعادات النظافة الصحية الصحيحة.
هل يمنع تناول الحلويات تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
قد وجد أن كل الأطعمة تقريبًا التي تحتوي على قدر من الكربوهيدرات -التي تتحلل إلى سكريات- يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض تسوس الأسنان، وليس فقط الحلويات كما كان يعتقد سابقًا.
ظهور التسوس ومدى تطوره يعتمد بالأساس على وتيرة الأكل خلال النهار وليس على مدى حلاوة الطعام، لذلك فالتوصية المقبولة اليوم هي تناول وجبات منتظمة وتقليل النقارش بين الوجبات.
ينبغي التركيز على خفض وتيرة الأكل والشرب المحلى خلال النهار، وهذه الطريقة تمكن من غسل الفم الذي يعادل مستوى الحموضة في الفم بواسطة اللعاب.
متى وكيف يوصى بفرك أسنان الأطفال والرضع؟
منذ اليوم الأول لظهور السن يجب فرك أسنان الطفل بالفرشاة مرتين في اليوم:
في الصباح بعد وجبة الإفطار، لأنها غالبًا يتم فيها تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الحبوب، والشطائر، والفواكه.
في المساء قبل النوم.
الفرك يتم بواسطة الشاش أو فرشاة أسنان ناعمة وكمية صغيرة جدًا من المعجون الذي يحتوي على الفلورايد بمستوى يناسب عمر الطفل.
كما يجدر الذكر أنه عادةً في عمر 6 سنوات تقريبًا يمكن للطفل أن يفرك أسنانه بشكل مستقل، لكن على الأهل مواصلة تشجيع الطفل ومراقبة عملية الفرك ووتيرتها.
ما هي أهمية الفلورايد في الوقاية وعلاج تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
الفلورايد ينتمي إلى فئة المعادن الصغيرة الضرورية لصحة الإنسان، لذا استخدام الفلوريد بأشكاله المختلفة يعد العامل الأهم للوقاية من تسوس الأسنان وهو الذي تسبب في الانخفاض الكبير في هذا المرض في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم.
الفلورايد يحسن قدرة الأسنان على تحمل الأحماض، والتأثير الإيجابي للفلورايد على تقليل التسوس تم على مستويين:
المستوى الجهازي: وذلك بإضافة الفلوريد إلى مياه الشرب.
المستوى المحلي: وذلك بإضافة الفلوريد للمستحضرات المختلفة، مثل: معجون الأسنان، وغسول الفم.
من المهم معرفة الاستخدام الصحيح للمستحضرات التي تحتوي على الفلورايد. يوصى باستشارة طبيب الأسنان المتخصص بالأطفال حول كيفية إعطاء جرعة الفلورايد وبالطريقة الفعالة والأنسب لكل طفل.
ما هو علاج تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
علاج تسوس الأسنان الذي يقوم به طبيب أسنان الأطفال هو حشو الثقوب، وهذا العلاج بسيط ويجرى في عيادة الأسنان ويهدف إلى منع تطور تسوس الأسنان الذي يظهر في الثقوب والشقوق في الأضراس.
هل من الممكن منع تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
تسوس الأسنان هو مرض يصيب الأنسجة الصلبة للسن، والذي يتميز بإذابة الأنسجة الصلبة للسن وظهور الثقوب في الأسنان.
مرض تسوس الأسنان هو مرض تلوثي، أي تسببه البكتيريا الموجودة على سطح السن والتي تحلل الكربوهيدرات الموجودة في معظم أنواع الأغذية التي نأكلها، ونتيجة لذلك تنتج أحماض تسبب لذوبان معادن العاج والمينا وظهور التسوس.
لذلك من الممكن الوقاية إلى حد ما من الإصابة بتسوس الأسنان لدى الأطفال، لكن من غير الممكن منع الإصابة به بتاتًا.
الوقاية تكون بالعمل بالإرشادات الاتية:
تقليل كمية الطعام المحلى المقدم للطفل.
الإسراع باستدال كوب بدلًا من قنينة الرضاعة التي تزيد من مشاكل وتسوس الأسنان.
تنظيف الأسنان يوميًا بشكل روتيني.
<<
اغلاق
|
|
|
ومع إتمام عمر 3 سنوات، من المفترض أن يكون لديه 20 سنًا، وقد تبدأ الأسنان في الظهور بوقت مبكر عن ذلك، أو قد تتأخر قليلًا لدى بعض الأطفال.
عادةً ما يبدأ ظهور الأسنان عند الأطفال بترتيب محدد، ولكن قد يختلف هذا الترتيب لدى بعض الأطفال.
ترتيب ظهور الأسنان عند الأطفال
تعرف على ترتيب ظهور الأسنان اللبنية عند الأطفال:
القواطع المركزية السفلية: عادةً ما تظهر الأسنان المركزية السفلية أولًا، وذلك خلال 5 إلى 10 أشهر الأولى من عمر الطفل.
القواطع المركزية العلوية: تبدأ القواطع المركزية العلوية في الظهور بعد القواطع السفلية العليا، وتكون في عمر يتراوح بين 6 أشهر و12 شهرًا، ومن خلالها يتمكن الطفل من تناول الطعام المناسب لهذه المراحل العمرية.
القواطع الجانبية العلوية: هي الأسنان التي تقع على يمين ويسار القواطع العلوية الوسطى، وتنمو هذه القواطع في المرحلة العمرية بين 9 أشهر و13 شهرًا، وهكذا سيكون لدى الطفل 4 أسنان علوية.
القواطع الجانبية السفلية: هي الأسنان السفلية التي تقع إلى يمين ويسار القواطع السفلية الوسطى، وتظهر في المرحلة بين 10 أشهر و16 شهرًا، وحينها سيكون لدى الطفل 4 أسنان سفلية أيضًا. وتساعد هذه الأسنان على تحسين قوة القضم والعض على الطفل.
الضرسان العلويان الأماميان: في المرحلة بين 12 شهرًا و19 شهرًا من عمر الطفل، سوف تبدأ الأضراء الأولى في الظهور، وهما الضرسان العلويان الأماميان.
الضرسان السفليان الأماميان: غالبًا ما تظهر الأضراس الأولى السفلية في نفس وقت ظهور الأضراس العلوية، وهما الضرسان السفليان الأماميان، تتميز بأنها مسطحة من أعلى، وبالتالي تعتبر مثالية لمضغ وطحن الطعام بصورة أفضل.
النابان العلويان: هي الأنياب التي تملأ الفجوة بين القواطع والأضراس الأولى، ويظهر النابان العلويان في الفترة بين 16 شهرًا و23 شهرًا من عمر الطفل.
النابان السفليان: تظهر الأنياب السفلية التي تقع بين القواطع والأضراس الأولى في المرحلة بين 16 شهرًا و23 شهرًا من عمر الطفل، تتسم بأنها الأكثر حدة وطولًا في الأسنان، لذا يمكن من خلالها تناول الأطعمة التي يصعب تقطيعها بالأسنان الأخرى.
الأضراس الخلفية السفلية: عادةً ما تنمو الأضراس الخلفية في الأسفل أولاً، وذلك خلال المرحلة العمرية بين 20 شهرًا و33 شهرًا.
الأضراس الخلفية العلوية: تظهر أسنان الطفل الأخيرة في المرحلة العمرية بين 25 شهرًا و33 شهرًا، وهي الأضراس الخلفية في الأعلى، تتشابه هذه الأضراس مع الأضراس الأولى، ولكنها بحجم أكبر وسطح أوسع، ولديها قوة عضلية كبيرة، وبالتالي تساعد في طحن الطعام جيدًا حتى وإن كان بحجم كبير.
ومع إتمام الطفل عمر الثالثة، يمكن رؤية ابتسامة الطفل بأسنانه كاملة، والتي يصل عددها إلى 20.
كيفية تتبع ظهور أسنان الطفل
يمكن تتبع ظهور أسنان الطفل من خلال البحث عن أسنان جديدة كل أربعة أشهر بدءًا من المرة الأولى التي تبدأ خلالها الأسنان في الظهور.
فعلى سبيل المثال، إذا ظهرت القواطع السفلية المركزية في عمر 6 أشهر، فيمكن توقع ظهور القواطع المركزية العلوية بعد حوالي 4 أشهر.
متى تتأخر الأسنان في الظهور؟
يمكن أن تؤدي بعض الأسباب إلى تأخر ظهور أسنان الطفل، مثل:
تسوس الأسنان: تزداد فرص الإصابة بتسوس الأسنان في حالة الرضاعة الصناعية أو النوع أثناء الرضاعة الطبيعية مع وجود حليب في الفم.
معاناة الطفل من عيب خلقي يمنع ظهور الأسنان الأولية: مثل الإضطرابات الوراثية التي تسبب نقص الأسنان.
وفي حالة تأخر ظهور الأسنان عن موعدها، ينصح بأخذ الطفل إلى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص أسنان الطفل للتحقق من وجود أي تسوس واضح أو مشكلة في نمو الأسنان.
كيفية العناية بالأسنان اللبنية
فيما يلي بعض النصائح حول العناية بأسنان الطفل اللبنية.
1- البدء في غسل الأسنان عند ظهورها
من الضروري البدء في تنظيف أسنان الطفل فور ظهورها بفرشاة أسنان ناعمة تناسبه ومعجون مخصص للطفل، وذلك لضمان عدم تراكم البكتيريا التي يمكن أن تسبب التسوس أو تضر بجذور الأسنان الأخرى.
ينصح بتنظيف الأسنان واللثة بلطف، ويكون ذلك مرتين يوميًا.
2- تجنب إعطاء الطفل السكريات
ينصح بعدم إعطاء الطفل أطعمة ومشروبات تحتوي على مستويات مرتفعة من السكر مثل الحلوى والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة.
حيث أن هذه الأطعمة والمشروبات تزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وفقدان الأسنان المبكر.
3- أخذ الطفل إلى الطبيب بشكل دوري
من الضروري أخذ الطفل إلى طبيب الأسنان بشكل دوري لمتابعة نمو الأسنان والطمأنة على صحتها واكتشاف أي مشكلة مبكرًا.
فهذا يضمن الحفاظ على صحة أسنان الطفل ووقايتها من أي مخاطر.
ترتيب ظهور الأسنان الدائمة عند الأطفال
الأسنان الدائمة هي الأسنان التي تظهر بعد سقوط الأسنان اللبنية، والتي تدوم مدى الحياة.
يختلف ترتيب ظهور الأسنان الدائمة قليلًا عن الأسنان اللبنية، ويكون كالتالي:
المرحلة العمرية الأسنان تظهر خلال هذه المرحلة
من 6 إلى 7 سنوات القواطع المركزية السفلية والضروس العلوية الأمامية
من 7 إلى 8 سنوات القواطع المركزية العلوية والقواطع الجانبية السفلية
من 8 إلى 9 سنوات القواطع الجانبية العلوية
من 9 إلى 10 سنوات الأنياب السفلية
من 10 إلى 12 سنوات الضروس الضاحكة الأولى والثانية "العلوية والسفلية"
من 11 إلى 12 سنة الأنياب العلوية
من 11 إلى 13 سنة الضروس الطاحنة الثانية التي تلي الضروس الضاحكة "العلوية والسفلية"
من 17 إلى 21 سنة الضروس الطاحنة الثالثة العلوية والسفلية "ضرس العقل"
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري طب أسنان الأطفال بمستشفى قوى الأمن من انتقال التسوس إلى الأطفال عن طريق الأمهات عن طريق التقبيل والمشاركة في أدوات الطعام حسبما نشرته المجلات المتخصصة في بحوث تسوس الأسنان التي حذرت من انتقال البكتيريا المسببة للتسوس عن طريق الأمهات إلى الأطفال خصوصاً في سن الثامنة عشر شهراً ، ممايؤدي إلى ارتفاع معدلات تسوس الأسنان لدى الأطفال بشكل خطير.
وأوضح الدكتور المطلق أن هذا الارتفاع لم يأت من فراغ بل جاء من إغفال الجانب الوقائي في علاج الأسنان والاهتمام كثيرا بالجانب العلاجي للتسوس سواء من أطباء الأسنان أو من المرضى وذويهم.
وقال الدكتور المطلق إن المجتمع يعاني من جهل أولياء أمور المرضى في أبسط جوانب وقاية الأسنان من التسوس منها عدم تفريش الأسنان قبل السن الثالثة للطفل، وعدم تنظيف الحليب قبل النوم وترك زجاجة الحليب أثناء النوم. والاعتماد على الأطفال كلياً في تفريش أسنانهم وعدم تفريشها من قبل الأم أو الأب ومنها أيضاً عدم زيارة طبيب الأسنان الأطفال إلا في حالة الشعور بالألم.
ونوه الدكتور المطلق بجهود إدارة مستشفى قوى الأمن والجمعية السعودية لطب الأسنان على إقامة هذه الندوة العلمية عن وقاية الأسنان حتى يتسنى التقاء المسئولين والمتخصصين في هذا المجال لمناقشة خطر التسوس في بلادنا ووضع الخطط والاستراتيجيات للحد والخفض من معدلات التسوس، ومن أبرز البرامج ما تبناه برنامج مستشفى قوى الأمن ممثلاً في قسم الأسنان من وضع برنامج الكشف المبكر للأسنان وجعله واجباً لإكمال شهادة التطعيم للطفل، وأوضح الدكتور المطلق أن هذا البرنامج سوف يساعد كثيراً في كشف التسوس مبكراً والالتقاء بأولياء الأمور وتعريفهم بطرق الوقاية من التسوس ووضع البرامج الوقائية للأطفال الذين يزداد عندهم خطر التسوس، وفي ختام تصريحه تمنى الدكتور المطلق من الجهات ذات العلاقة بتكثيف الجهود وتركيزها على برامج الوقاية أكثر من الجوانب العلاجية فهي بحق استثمار لصحة المواطنين وإيقاف لهدر المال العام في علاج التسوس.
<<
اغلاق
|
|
|
في الفم للذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات و تظهر عادة في أواخر سنوات المراهقة أو البلوغ المبكر.
وجدت الدراسة الرابط بين تخدير الفك السفلي وعدم وجود براعم لأضراس العقل,حيث وجد الباحثون أن إعطاء التخدير لأسنان الأطفال الصغار قد يمنع تطوير ضرس العقل.
وشملت الدراسة على 220 طفلا تم علاجهم في عيادة طب الأسنان و تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات حيث كان لأسنانهم صورة للأشعة السينية أخذت بعد ثلاث سنوات أو أكثر من العلاج لأول مرة في العيادة.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين تلقوا تخدير الأسنان في الفك السفلي ما يزيد على أربع مرات أكثر عرضة لفقدان نمو ضرس العقل مع أولئك الذين لم تتلق أسنانهم مخدر.
قال الباحثون أن وقوع ضرس العقل كان أعلى بشكل ملحوظ في المجموعة التي تلقت التخدير في طب الأسنان؛ الأدلة الإحصائية تشير إلى أن هذا لم يحدث عن طريق الصدفة وحدها.
المشكلة مع ضرس العقل لـ 9 من 10 اشخاص هي أنها تؤثر على نمو الأسنان حيث لا تنمو بشكل صحيح وهذا يمكن أن يؤدي إلى الألم وتشويه الاسنان،لذلك يشير العديد من أطباء الأسنان بالاستئصال الجراحي لضرس العقل.
وأضاف الباحثون أن أطباء الأسنان قاموا بإعطاء تخدير موضعي للأطفال منذ ما يقرب 100 سنة، وربما تم منع ضروس العقل من التشكل دون حتى معرفة ذلك وقالوا أن النتائج التي توصلنا إليها تعطي الأمل في تطوير نمو أضراس العقل.
<<
اغلاق
|
|
|
على الخدمات الوقائية ، بما في ذلك الفلورايد، والزيارات الدورية لأطباء الأسنان ..
فالأطفال الذين يحصلون على الفلورايد، والزيارات الدورية على الأقل 4 مرات ، فإنهم 17 ٪ أقل بأن يحتاجوا لحشوات وغيرها من الطرق لعلاج تسوس الأسنان في عمر الــ6 سنوات.
ويقول ديفيد كرول ، دكتوراه في الطب أن هناك الكثير من الأدلة لإثبات أن الفلورايد يحدث فرقا و يحافظ على الأسنان،و بالرغم من أن الاستخدام الواسع للفلوريد خفض معدل التسوس إلا أنه غير منتشر في جميع أنحاء العالم ..
ونتيجة لذلك ينصح الأطباء بتوفير الفلورايد، وتقديم المشورة و النصيحة،و خاصة عند بداية ظهور الأسنان الأولى عند الأطفال .
<<
اغلاق
|
|
|
الفم، ويمكن استخدامُ فرشاة خاصَّة بالأطفال مع كمِّية صغيرة من معجون الأسنان لتحقيق ذلك.
لا داعيَ للقلق إن لم يتم القيامُ بتفريش أسنان الطفل كثيراً في البداية؛ فالغايةُ من هذا الفعل هو أن يعتادَ الطِّفلُ على تفريش الأسنان، ويجعل ذلك جُزءاً من روتينه اليَومي. ويجب تقريبُ مفهوم التَّفريش للطفل عن طريق ضرب الأمثلة، وجعله يراقب عمليةَ التَّفريش بواسطة مرآة.
نَصائِح للتَّفريش
يَنبغي استخدامُ مقدار ضَئيل من معجون الأسنان بالنسبة للأطفال دون الثَّالثة، وكمِّية بحجم حبَّة البازلاء بالنسبة للأطفال الأكبر سناً.
يجب التوسُّعُ في تنظيف أسنان الطفل شيئاً فشيئاً حتَّى تشملَ العمليةُ جميعَ أسطح أسنانه. كما يجب تكرارُ هذه العملية مرَّتين يومياً: مرَّة قبلَ النَّوم ومرَّة خِلال اليوم.
قد لا يحبُّ بعضُ الأطفال تفريشَ أسنانهم، لذا يجب المواظبة على محاولة إقناعهم بذلك، ولكن مع الحرص على ألاَّ تتحوَّلَ العمليَّة إلى ما يُشبِه المعركةَ مع الطفل، بل يجب أن تكونَ أشبهَ ما تكون باللعبة. كما يمكن لأحد الأبوين أن يفرِّش أسنانَه أمامَ الطفل، ثمَّ يساعد الطفلَ على إتمام ذلك.
إنَّ أسهل طريقة لتفريش أسنان الطفل أن يقومَ أحدُ الوالدين بإجلاس الطفل على ركبته (ركبة الوالد) ورأس الطِّفل يستند إلى صدره. أمَّا بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فيمكن للوالد أن يقفَ خلفَ الطفل، ثمَّ يَحني رأسَ الطفل نحو الأعلى.
يجب تفريشُ الأسنان بصورة دائرية بحيث تغطِّي العمليةُ أسطحَ الأسنان كافَّة، ثمَّ يُطلَب من الطفل بصق معجون الأسنان من فَمه. ولقد وجدت بعضُ الأبحاث أنَّ المضمضة بالماء بعد التفريش تُنقِص الأثرَ الإيجابِي لتفريش الأسنان واستعمال الفلوريد.
كما يمكن مسحُ أسنان الطفل الصغير بواسطة قطعة قماش صغيرة مبلَّلة وملفوفة على الإصبع، ووضع كمِّية ضئيلة من معجون الأسنان عليها، ثمَّ تَمريرها على أسطح الأسنان.
يجب الاستمرارُ في تشجيع الأطفال على تفريش أسنانهم، ومساعدتهم في ذلك حتَّى التأكُّد من أنَّهم يقومون بالتَّفريش على الوجه الصَّحيح، ويكون ذلك بعمر السابعة عادةً.
زيارةُ طَبيب الأَسنان
يجب اصطحابُ الطِّفل إلى عيادة طبيب الأسنان عندَ زيارة أحد الوالدين إليها لمعالجة أسنانه، وذلك كي يألفَ الطفلُ العيادةَ ويعتادَ عليها.
الوقايةُ من نَخر الأسنان عن طريق إنقاص تناول السكَّريات
تُسَبِّب الموادُّ السكَّرية نخرَ الأسنان؛ فلقد أظهرت الدِّراساتُ أنَّ الأطفال الذين يَتناولون المواد السكَّرية كلَّ يوم ترتفع لديهم نسبةُ الإصابةُ بنخر الأسنان بمعدَّل الضِّعفين مُقارنةً مع الأطفال الذين يتناولون كمِّيات أقلَّ من المواد السكَّرية.
وهذا لا يتعلَّق بالمقدار المتناوَل من المواد السكَّرية فقط، ولكن بالطريقة التي يحصل فيها تَماسُ الأسنان مع المواد السكَّرية. ويعني ذلك أنَّ السَّوائل المُحلاَّة والمقدَّمة للطفل بواسطة زجاجة الإرضاع أو كوب التغذية، أو المصَّاصات، هي ذات أثر ضارٍّ كبير على الأسنان، لأنَّها تُسبِّب إغراقَ الأسنان بالمواد السكَّرية ولفترة زمنية طويلة. كما يمكن للمَشروبات الحمضيَّة أن تؤذي الأسنانَ، مثل عصير الفواكه وعصير اللَّيمون. ولذلك، يُنصَح بتقديم هذه المشروبات للطفل في أثناء الوجبات وليس فيما بينها.
تُساعِد الإجراءاتُ التَّالية على إنقاص كمِّية السكَّر في النظام الغذائي للطفل، ومنع النَّخر السنِّي:
يجب تشجيعُ الطفل منذ فِطامه على تناول الأطعمة قليلة السكَّر. كما ينبغي التأكُّدُ من مقادير السكَّر الموجودة في الأطعمة الجاهزة (بما فيها المأكولاتُ قليلة السكَّر) ومشروبات الأطفال والبسكويت والمياه الغازية وعصير اللَّيمون وغيرها.
يجب تقديمُ المأكولات والمشروبات المحلاَّة أو عصائر الفواكه في أوقات الوجبات فقط.
يجب التوقُّفُ عن تقديم الحلوى أو البسكويت للأطفال كهدية، وتوجيه المجتمع المحيط نحوَ الأمر ذاته. ويمكن الاستعاضةُ عن ذلك بتقديم الأشياء غير المأكولة، مثل المُلصَقات التي تَحمل رسوماً مُحبَّبة، أو ربطات الشعر، أو الأقلام الملوَّنة، أو الكُتيِّبات الملوَّنة، وغيرها من الأشياء المحبَّبة للأطفال. ومع أنَّ هذه الأشياء قد تكون مكلفةً أكثر من الحلوى، لكنَّها ستكون أوفر على المدى البعيد.
إذا رغبَ الأطفالُ بتناول الحلوى أو الشوكولاته، فمن الأفضل أن يتناولوها دفعةً واحدة بعدَ الانتهاء من تناول إحدى الوجبات اليومية، لا أن يجريَ تناولُها بشكل متفرِّق بين الوجبات.
عندما يحين وقتُ النوم، يُفضَّل إعطاءُ الطفل الحليب أو الماء على إعطائه العَصير أو أحد الأشربة المُحلاَّة.
عند حاجة الطفل إلى تناول دواء ما، يمكن أن يُطلَب من الطَّبيب أو الصيدلاني وصف دواء خالٍ من السكَّر له.
يجب تَجنُّبُ تقديم المشروبات التي تحتوي على مُحلِّيات صناعية، مثل السَّكرين saccharin أو الأَسبارتام aspartame. ويمكن، عند الضرورة، تَمديدُ الشَّراب بنسبة 10 مقادير ماء إلى مقدارٍ واحد من الشراب المركَّز.
من المفيد استخدامُ زجاجات من أجل حليب الرَّضاعة أو مستحضَرات حليب الأطفال أو الماء المبرَّد بعدَ غليه. ولكنَّ استخدامَ هذه الزُّجاجات للعصير أو الأشربة المحلاَّة قد يزيد من نخر الأسنان. ولذلك، من الأفضل وضعُ هذه الأشربة في كأس واختصار زمن تناولها ما أمكن.
يمكن تَقديمُ الأشربة للأطفال، بعمر ستَّة أشهر إلى سنة، في أكواب عادية (من دون صِمامات).
يجب التأكُّد دائماً من مقادير السكَّر المتناوَلة من قِبل أفراد العائلة، وإيجاد وسائل لتخفيض كمِّياتِها.
يعدُّ السَّكروز sucrose والغلوكوز glucose والدِّكستروز dextrose والمالتوز maltose والفركتوز fructose والنَّشاء المُحَلمَه hydrolysed starch كلُّها من السكَّريات. كما أنَّ السكَّر أو الشَّراب المنقَلِب والعسل والسكَّر الخام والسكَّر الأسمر وقصب السكَّر وعصير الفاكهة المركَّز كلها من السكَّريات أيضاً.
بالرَّغم من أنَّ المالتُودِكسترين (الدِّكسترين المالتوزِيُّ) Maltodextrin ليس سكَّراً، إلاَّ أنَّه قد يُسبِّب نخرَ الأسنان.
<<
اغلاق
|