تعرف على أهم المعلومات حوله في المقال الآتي:
أحد العلاجات الشائعة والمتطورة في طب الأسنان هو تقويم الأسنان، وهذا العلاج الذي عادةً ما يُجرى بالأساس في مرحلة الطفولة، حيث يُحدث تغييرًا جذريًا في حالة الفكين ويحسن من مظهر الأسنان.
مراحل تقويم الأسنان
تشمل مراحل تقويم الأسنان علاج طويل ومعقد وينبغي إجراؤه بشكل متواصل، حيث يبدأ هذا العلاج مع تصوير الأسنان وبناء نموذج للأسنان والفم، وبعد ذلك يجب وضع خطة مناسبة للعلاج، من أجل تشكيل ضغط على الفكين حسب الحاجة.
يميل الأطباء إلى استخدام نوعين من جسور الأسنان لهذا الهدف:
الجسر الثابت.
الجسر الذي يمكن إزالته.
حيث يتم اتخاذ القرار بشأن الجسر المستخدم للعلاج بعد إجراء فحص تقويمي للأسنان، ويقوم الطبيب بتوصيل الجسر بالأسنان من خلال الحلقات التي لا يمكن إزالتها، وقد تكون هناك حاجة لاستخدام التاج في بعض الأحيان، من أجل توجيه الفك العلوي إلى الخلف كي يتناسب مع الفك السفلي.
من الجدير بالذكر أن الجسر لا يسبب الألم، بل يسبب فقط شعورًا بعدم الراحة وبالضغط على الأسنان.
مدة وضع تقويم الأسنان
في البداية تجب الإشارة إلى عدم وجود مدة زمنية محددة أو ثابتة لوضع الجسر، فالمدة الزمنية تختلف من مريضٍ إلى آخر، وقد تكون متواصلة أو متقطعة، وعادة ما تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
السن الذي يتم بدء العلاج به هي غير محدد عادة، ويتم تحديده حسب الحالة البيولوجية والجسدية للأسنان، فعندما يدور الحديث عن مريض بالغ، يتم تصحيح الفكين باستخدام أكثر من نوع واحد من العلاج، وذلك لأن عظام الوجه وهيكل الفكين تكون ثابتة لدى البالغين.
في المقابل، يتم إجراء العلاج لدى المراهقين فقط باستخدام جسر الأسنان والعلاج الجراحي في الحالات الحادة، ومن أجل إجراء جميع مراحل تقويم الأسنان باستخدام الجسر، من المهم أولًا إتمام سلسلة من العلاجات، مثل:
الحشوات.
علاجات الجذور.
علاجات الأسنان الأخرى.
إذ من غير الممكن إجراء هذه العلاجات في وقت لاحق، ولضمان نجاح العلاج يجب الحفاظ على نظافة الفم عن طريق المواظبة على تنظيف الأسنان، لأن الطعام يميل إلى التراكم بين الأقواس المختلفة.
أهمية تقويم الأسنان
تنتمي مراحل تقويم الأسنان باستخدام الجسر إلى فرع طب الأسنان التقويمي والذي يعتبر أحد فروع طب الأسنان، إذ يهتم هذا الفرع بمجمله في غلق الفكين والأساليب المختلفة لتصحيحه، ويتم استخدام هذا الأمر في وسائل مختلفة، مثل:
جسر الأسنان.
الأقواس.
الحلقات والألواح من أجل تشكيل ضغط على الأسنان، لتوجيه الأسنان بطريقة صحيحة إلى أماكنها الطبيعية.
يتم إلصاق الأقواس والحلقات المصنوعة من المعدن، أو الخزف، وغيرها على الأسنان، بحيث يمر قوس معدني من خلالها، وهو جسر الأسنان الذي يتم وضعه لمعظم الأشخاص في مرحلة الطفولة، ويُعزى سبب شيوع هذا العلاج في هذه المرحلة العمرية إلى سهولة التأثير على وضع الأسنان وتقويمها في هذه السن.
في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد تكون هنالك حاجة إلى إجراء علاج تقويم الأسنان في البداية ويتبعه علاج جراحي.
كما قد تنبع الحاجة إلى العلاج التقويمي للأسنان من نمو الأسنان بطريقة غير متوازية أو فقدان الأسنان أو إصابتها، فكل هذه الأمور تؤدي إلى وضع غير صحيح في إغلاق الفكين وحدوث عيوب في أحدها أو كليهما، ويقوم جسر الأسنان بخلق تماثل بين الأسنان، من أجل ضمان إغلاق جيد للفكين ومنع الإصابة بأمراض الفم في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يُستَخدم جسر الأسنان لسد الثغرة النّاتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يُسمّى الجاسرة، مُدعّم بتاجين يُسمّيان بالأسنان الدّاعمة على طرفيّ الثغرة، ويُصنع جسر الأسنان من الذّهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التّقليدي الثّابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفيّ الثغرة.
يتكون الجسر التّقليدي الثابت من سنّين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكّل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
يُصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعّمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطّبيعيّة.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النّطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقّية ومنعها من التحرّك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضّرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصّة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرّر الأسنان الدّاعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطّريّة بعد تركيب الجسر، وتجنّب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللّزجة والصّلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السّكريّة، لتجنّب التّسوّس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقّية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتّقليل من اللّحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن لحسن الحظ هناك إجراءات لاستعادة الأسنان المفقودة، ومنها تركيب الأسنان المتحركة.
عملية تركيب الأسنان المتحركة (Removable implant Dentures - overdentures) هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
الاثار الإيجابية لتركيب الأسنان المتحركة
يوفر تركيب الأسنان المتحركة عدد من الإيجابيات، وهي كما الاتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيب الأسنان المتحركة في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الاسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
طريقة تركيب الأسنان المتحركة
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الاتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
الاثار السلبية لتركيب الأسنان المتحركة
قد يسبب تركيب الأسنان المتحركة بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب الأسنان المتحركة
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات مستقبلًا.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان مرتين سنويًا على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
يجدون صعوبة في التكيف للعيش بدونها لفترة طويلة، بينما لا يتمكن ثلث هؤلاء من التكيف على الإطلاق، وإستنادا إلى البحث فإن كثيرين يفقدون الثقة بالنفس، ولا يتمكنون من تنفيذ نشاطاتهم اليومية بشكل صحيح، ويجد معظمهم صعوبة في تقبل التغيرات التي تطرأ على ملامح وجوههم إثر قلع الأسنان.
لماذا يجب علينا تعويض
أسناننا المفقودة؟
عندما نفقد سناً طبيعياً، فإن العظم الذي كان يحيط بالسن أو الضرس يبدأ بالذوبان، وعندئذ تبدأ المشاكل بالظهور، حيث تبدأ الأسنان المجاورة بالتحرك لإغلاق الفراغ، ما يساعد على تراكم فضلات الطعام بين الأسنان فتبدأ مشاكل اللثة بالظهور، ويصاحبها تحسس في الأسنان وزيادة التسوس، كما أن الأسنان المجاورة للفراغ الناتج عن فقدان الأسنان في الفم تتحمل ضغطا أكبر أثناء مضغ الطعام، ويؤدي وجود هذا الفراغ إلى تغير بتطابق الأسنان، ومن الممكن أن يتضخم اللسان في منطقة الأسنان المفقودة.
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما نفقد ضرسا، فإن قدرتنا على المضغ في جهة الضرس المخلوع تقل خمسة أضعاف، وتدريجيا يتركز مضغ الطعام في جهة واحدة من الفك، ما يؤدي إلى مشاكل في المفصل الفكي، كما يترتب على ذلك زيادة الضغط على الأسنان الأخرى، وبالتالي يقصر عمرها، ويبدأ فقدانها بالتدرج كما تتحول نوعية الأكل إلى الأكل الطري، أو يتم بلع الطعام من دون إتمام المضغ جيدا، ما يسبب مشاكل في المعدة وعسراً في الهضم، بالإضافة إلى المظهر السيئ جدا لابتسامة شخص تظهر فيها أسنان مفقودة.
طرق تعويض الأسنان المفقودة
تتوفر لدى أطباء الأسنان عدة وسائل لتعويض الأسنان المفقودة:
أولاً: عن طريق الجسور الثابتة: وتعتمد على مبدأ اخذ الدعم والثبات من الأسنان المجاورة للسن المفقود، ومع ظهور أنواع حديثة من البورسلان، أصبح بالإمكان الحصول على أسنان جميلة جدا وثابتة، والتخلص من مشاكل عدم الثبات في حالات الأطقم المتحركة.
ثانيا: التعويضات السنية المتحركة: وهي عبارة عن أجهزة توضع داخل فم المريض الفاقد أسنانه جزئيا أو كليا، لتعويض وظيفة الأسنان، وإعطاء المظهر والجمال للمريض، كذلك تحسين النطق لديه، وتصنع إما من مادة بلاستيكية أو بلاستيكية ومعدنية معا، ويمكن للمريض إدخالها وإخراجها للفم، وهي توفر الحلول للحصول على أسنان بديلة في حالة عدم التمكن من تركيب جسور ثابتة، وذلك عندما تكون الأسنان المفقودة كثيرة أو غير محاطة بأسنان طبيعية.
وتقسم إلى قسمين:
1 – طقم الأسنان الكامل: استعاضة تصمم لتعويض كامل الأسنان مع جزء من الأنسجة، الطقم العلوي يغطي كامل قبة الحنك، والسفلي يكون على شكل حذوة الحصان.
2 – طقم الأسنان الجزئي: استعاضة متحركة تعوض سنا أو أكثر لملء الفراغات بين الأسنان وكذلك تحفظها من تغير موقعها، ولها أشكال مختلفة حسب كل حالة مريض، وتتميز بوجود مشابك تلف حول الأسنان الطبيعية لتثبيت الجهاز.
فوائد الاستعاضة المتحركة
1 – إعادة وظيفة مضغ الطعام ما يمكن الجسم من الاستفادة من جميع العناصر الغذائية الموجودة فيه.
2 – الكلام بوضوح.
3 – المظهر والجمال بدعم الخد والشفاه.
4 – زيادة الثقة بالنفس.
المشاكل التي قد تحدث عند لبس الطقم لأول مرة
1 – شعور غير مريح وإحساس بكبر الطقم.
2 – صعوبة بإدخال الجهاز وإخراجه.
3 – صعوبة في الأكل والكلام.
4 – تقرحات بسيطة في الفم.
5 – زيادة إفراز اللعاب.
كيف نحافظ على الطقم؟
1 – الزيارة الدورية لطبيب الأسنان لملاحظة أي مشكلة من بدايتها كل 6 أشهر.
2 – إدخال الجهاز وإخراجه بطريقة صحيحة بدون أي قوة قد تتلف المشابك.
3 – غسل الطقم بعد كل وجبة.
4 – عدم محاولة تصليح الطقم من قبل المريض أو إلصاقه إذا انكسر أو تشقق.
5 – مراجعة الطبيب عند ظهور تقرحات أو إحساس بأن الطقم واسع، أو أي شيء غير طبيعي.
6 – نزع الجهاز قبل الذهاب للنوم ونقعه أما في ماء الحنفية أو محلول خاص للأطقم.
7 – تجنب الأطعمة القاسية واللاصقة والعلك.
8 – المضغ على جوانب الفم للمحافظة على توازن الطقم داخل الفم.
9 – الطقم الكامل أو الجزئي بحاجة إلى تعديل كل فترة زمنية؛ لأن عظم الفك يتغير مع تقدم العمر.
10 – لبس الطقم كل يوم.
طريقة تنظيف الطقم
1 – املأ المغسلة بالماء، حتى لا ينكسر الطقم عند وقوعه بين يديك بالصدفة.
2 – اغسل الطقم من بقايا الطعام الملتصقة، استعمل ماء باردا أو دافئا ولا تستعمل الماء الساخن لأنه يشوه الجهاز.
3 – ضع معجون الأطقم على فرشاة ذات شعيرات ناعمة.
4 – نظف باستخدام الفرشاة جميع أسطح الطقم بلطف وتجنب الفرشاة ذات الشعيرات القاسية.
5 – اغسل الطقم جيدا وأزل جميع مادة معجون الطقم.
6 – عند النوم انقع الطقم بمحلول خاص للأطقم أو بالماء العادي.
7 – استخدم فرشاة خاصة لتنظيف الطقم الكامل والجزئي، مع الاهتمام بتنظيف الأسنان الباقية في الفم في حالة الطقم الجزئي، وخصوصا تحت المنطقة الواقعة تحت مشابك الجهاز لتجنب التسوس والتهاب اللثة.
8 – لا تستعمل الكحول أو الكلور، ولا تغلي الطقم أو تنقعه بماء مغلي.
9 – عدم ترك الطقم جافا لأن ذلك سوف يتلف المادة المصنوعة منه.
10 – فرشِ لثتك ولسانك بفرشاة ناعمة لإزالة البلاك وتنشيط الدورة الدموية قبل لبس الجهاز.
11 – استعمل المضمضة الفموية للحصول على صحة فموية عالية.
<<
اغلاق
|
|
|
الفكِّ بالجُمجمة. يُوجَد مِفصل واحِد على كلِّ جانبٍ من جانِبَي الفك. اضطرابات المفصَل الفكِّي الصَّدغي هو نوع من الاضطراب في الفكِّ الصَّدغي (أو TMJ)، وقد يُسبِّب ألمًا في مفاصل الفكِّ وفي العضلات التي تتحكَّم في حركته.
يصعُب غالبًا تحديد السَّبب الدقيق لاضطراب المفصَل الفكِّي الصَّدغي للشَّخص. قد يكون الألم بِسبب مجموعة من العوامل، مثل الوراثة، والتِهاب المفاصل أو إصابة الفك. يميل بعض الأشخاص الذين لديهم ألم الفك أيضًا إلى انقِباض أو طحْن أسنانهم (صرير)، رغم أن الكثيرين عادةً يقومون بشدِّ أو طحن أسنانهم ولا تتمُّ إصابتهم باضطراباتٍ في المفصل الفكِّي الصَّدغي (TMJ).
في مُعظَم الحالات، يكون الألم وعدَم الراحة المرتبِطان باضطرابات المفصَل الصَّدغي الفكِّي مؤقَّتين وقد يُشفى من الرعاية الذاتية أو العلاجات غير الجراحية. تكون الجراحة عادةً المَلاذَ الأخير بعد فشَل إجراءات الرعاية، وقد يستفيد بعض الأشخاص المصابين باضطرابات المفصَل الصَّدغي الفكِّي من العلاجات الجراحية.
الأعراض
قد تتضمَّن علامات وأعراض اضطرابات المِفصل الصدغي الفكي ما يلي:
الشعور بألم، أو الشعور بألم عند اللمس في فكك.
ألم في مِفصل صدغي فكي أو كليهما.
ألم موجع في الأذن أو حولها.
صعوبة المضغ أو ألم أثناء المضغ
ألم مُوجِع بالوجه
إطباق المِفصل؛ مما يُصعِّب من فتح فمكَ وغلقه
قد تُسبِّب اضطرابات المِفصل الصدغي الفكي أيضًا صوت طقطقة أو شعورًا مزعجًا عند فتح فمكَ أو عند المضغ. في حال عدم وجود أي ألم أو تقييد للحركة المرتبطة بطقطقة الفك، فقد لا تحتاج إلى علاج لاضطراب المِفصل الصدغي الفكي.
متى تزور الطبيب
اطلب الرعاية الطبية إذا كنتَ تعاني من ألمٍ مستمر أو ألمٍ عند اللمس في الفك، أو إذا كنتَ غير قادر على فتح أو إغلاق فككَ بصورةٍ كاملة. سيشرح لكَ الطبيب أو طبيب الأسنان أو اختصاصي المفصل الصدغي الفكي الأسباب المحتمَلة والعلاجات المناسبة لمشكلتكَ.
الأسباب
يَجمَع المِفصل الصدغي الفكيُّ بين العمل المِفصليِّ مع حركات الانزلاق. وتُغطَّى أجزاء العظام التي تتفاعل في المِفصل بغضروف وتُفْصَل بقرص لامتصاص الصدمات الصغيرة، والذي يُحافِظ عادةً على سلاسة الحركة.
يُمكِن أن تحدُث اضطرابات المِفصل الصدغي الفكيِّ المؤلمة إذا:
تَآكَل القرص أو تَحرَّك من الوضع الصحيح للمُحاذاة
تَلِفَ غضروف المِفصل بسبب التهاب المفاصل
تَلِفَ المِفصل بسبب ضربة أو تأثير آخر
ومع ذلك، لا يَتَّضِح سبب اضطرابات المِفصل الصدغي الفكيِّ، في كثير من الحالات.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تَزيد من خطر الإصابة باضطرابات المِفصل الفكي الصدغي ما يلي:
أنواعًا مختلفة من التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والفُصال العظمي.
إصابة الفك
إطباقًا أو صريرًا دائمًا (مزمنًا) في الأسنان
من شأن بعض أمراض الأنسجة الضامة التي تُسبِّب مشاكل أن تُؤثِّر على المِفصل الصدغي الفكي
<<
اغلاق
|
|
|
وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
تعريف بطب الأسنان وأهميته
مقدمة
كلمةُ Orthodontics كلمةٌ إغريقيَّة تعني تقويمَ الأسنان؛ وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
اعتبارات العمر والصحة الفموية
العمر المناسب للمعالجة التقويمية
يتمُّ البدءُ بإجراء العلاج التَّقويمي بعدَ اكتمال بزوغ الأسنان الدائمة غالباً.تبدأ المعالجةُ التقويمية بسن 12 أو 13 سنة لدى معظم الأطفال؛ وقد لا تظهر المشاكل التقويمية لدى بعض الأطفال إلاَّ في عمر الخامسة عشر.قد يحتاج الطفلُ في بعض الأحيان إلى المعالجة التَّقويمية قبلَ اكتمال بزوغ أسنانه الدائمة، كما قد يكون ذلك بسبب وجود حالاتٍ يمكن أن تؤثِّر في نُموِّ الجمجمة أو الفكَّين أو الأسنان، مثل شقوق الشفة وقبَّة الحنك.ولكن، يمكن البدءُ بالمعالجة التقويمية لدى البالغين في أيِّ عمر.
التَّقويم لدى البالغين
على الرغم من أنَّ الأطفال والمراهقين هم من يَخضعون للمعالجة التَّقويمية غالباً، لكنَّ هناك عدداً متزايداً من البالغين الذين يطلبون هذه المعالجة، وذلك بهدف تصحيح شذوذات تغافلوا عنها في الماضي أو لتحسين الوظيفة الإطباقية والجمالية للأسنان.إنَّ المبادئَ والأسس المتَّبعة في مُعالجة الأطفال هي نفسها المبادئ المتَّبعة في مُعالجة البالغين، مع أنَّ التكلفة قد تكون أعلى عندَ البالغين، وخاصَّة عند الحاجة إلى إجراءات علاجية أعقد.وهناك سببٌ آخر يدفع البالغين لطلب العلاج التقويمي، وهو الإصابةُ بحالة تُسمَّى توقُّف التنفُّس في أثناء النوم، حيث تنجم هذه الحالة عن ارتِخاء العضلات والنُّسُج الرخوة في مؤخَّرة الحلق باتجاه الدَّاخل، مِمَّا يُسبِّب صعوبةً في التنفُّس واضطراباً في النوم يؤدِّيان إلى إرهاق المريض خلال النهار.يستفيد المرضى المصابون بحالات متوسِّطة الشدَّة من هذا الاضطراب من الجهاز المسمَّى جبيرةَ إعادة التموضُع الفكِّية (السُّفلية) mandibular repositioning splint (MRS)، والتي تكون مصمَّمةً لمنع النُّسج في مؤخِّرة الحلق من التضيُّق.
الصحَّةُ الفموية
لا يبدأ طبيبُ تقويم الأسنان بالمعالجة التقويمية قبل أن يحقِّقَ المريض مستوىً معيَّناً من الصحَّة الفموية الجيِّدة.يسبِّب استخدامُ الأجهزة التقويمية انحشارَ الفضلات الطعامية، ويعيق تفريشَ الأسنان بصورة مُرضِية، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بالنُّخور السنية؛ فإذا كانت العنايةُ بالفَم لدى المريض سيِّئة، مع وجود نخور سنِّية لديه، فقد تؤدِّي المعالجة التقويمية إلى تفاقم سوء صحَّة فمه.كما تساعد العنايةُ الفموية المستمرَّة في أثناء المعالجة التقويمية إلى منع حُدوث النخر السنِّي.
المعالجة التقويمية
- الدِّراسةُ الأوَّلية للحالَة
كأوَّل خطوةٍ من خطوات المعالجة التقويمية، يُُجرَى تقييمٌ لحالة المريض الرَّاهنة والنَّتائِج المحتَملة لها. ويتطلَّب ذلك إجراءَ صور شعاعية وتَحضير قوالِب للأسنان بعد أخذ طبعةٍ لها عادة.
بعدَ الانتهاء من إجراء الدراسة الأوَّلية، يصبح الطبيبُ قادراً على تزويد المريض بمزيد من المعلومات حولَ المعالجة الذي تتطلَّبها حالتُه والنتائج المتوقَّعة له.
- أجهزةُ التَّقويم
هناك أربعةُ تَصاميم رئيسيَّة للأجهزة المستخدَمة في تقويم الأسنان، وهي:
● الأجهزةُ المتحرِّكة: هي صَفائح بلاستيكيَّة تُغطِّي قبَّةَ الحنك، ويبرز منها مَشابِك clips تحيط ببعض الأسنان. ويستطيع المريضُ إخراجَ الجهاز من فمه لتنظيفه أو غير ذلك.
● الأجهزة الوظيفيَّة: هي زوجٌ من الأجهزة البلاستيكيَّة المتحرِّكة التي يمكن أن تكون متصلة ببعضها بعضاً أو تكون مصمَّمة بحيث يتكامل أداؤها مع بعضها البعض، ويجري تثبيتُها على الأسنان العلويَّة والسفلية.
● الأجهزة الثَّابتة: أجهزةٌ غير متحرِّكة يجري تثبيتُها على كلِّ سن بواسطة حاصرة أو سِناد bracket معدنِي أو خزفي.
● الكابِحُ الذقنِي headgear: وهو ليس جهازاً تقويمياً بحدِّ ذاته، ولكنَّه يُستخدَم مع أجهزة تقويمية أخرى لتطبيق ضغط مُحدَّد القوَّة والاتجاه على بعض أجزاء الوجه.
- أجهزةُ التَّثبيت
بعد الانتهاء من المعالجة التقويمية غالباً، وذلك بهدف تثبيت الوَضع الجديد للأسنان ومنعها من العودة إلى وضعها السَّابق قبل المعالجة، ريثما تتأقلم اللثةُ والعظام مع هذا الوضع الجديد. ويمكن أن تكونَ أجهزةُ التثبيت متحرِّكة أو ثابتة.
مَخاطِرُ المعالجة التَّقويميَّة
كما هي الحالُ في معظم الإجراءات العِلاجية الأخرى، فإنَّ المعالجةَ التَّقويميَّة تنطوي على بعض المخاطر، ويكون السبيلُ الأنجع لتجنُّب تلك المُضاعفات باتِّباع أعلى معايير العناية الفموية والتطبيق الدَّقيق لتعلميات الطبيب.
تغطِّي السنَّ طبقةٌ صلبة تُسمَّى الميناء enamel؛ ومن المُضاعفات الشَّائعة في سياق المعالجة التقويمية إصابةُ ميناء سنٍّ أو أكثر بالنخر السنِّي، وقد يحصل ذلك بتأثير عدَّة عوامل. تُحرِّض الأجهزةُ التقويمية الغددَ اللعابية على إفراز اللعاب، والذي يساهم مع بقايا الفضلات الطعامية والجراثيم في تَشكيل ما يُعرَف باللويحة الجرثوميَّة plaque التي تسبِّب نخرَ الأسنان. وبالإضافة لذلك، فإنَّ الكثيرَ من المرضى يجدون صعوبةً في تنظيف أسنانهم خلال تطبيق الأجهزة التقويمية.
في الحالات الأشدِّ من النخر السنِّي، قد يَتهدَّم جزءٌ من بنية السنِّ، ويتعرَّض اللبُّ السني للعدوى، ممَّا قد يسبِّب آلاماً مبرِّحة للمريض.
التَّقليل من الآثار السَّلبية للمعالجة التقويمية
لتجنُّب حدوث النخرِ السنِّي، قد ينصح الطبيبُ باستخدام معجون أسنان ذي تركيزٍ عالٍ للفلوريد أو غسول فموي فلوريدي. كما يجب تَجنُّبُ تناول الأطعمة والمشروبات الغنيَّة بالكربوهيدرات أو النشويَّات، لأنَّها تُحرِّض نُموَّ الجراثيم في الفم، مثل المشروبات الغازية والشُّوكولاته والحلويَّات ورَقائق البطاطا والبسكويت والخبز الأبيض
<<
اغلاق
|
|
|
القسم الى تعويض الجزء المفقود أو المعيوب من السن أو كامل السن و ذلك عبر عدة طرق:
التيجان.
التركيبات الثابتة (الجسور).
التركيبات المتحركة (الأطقم).
الأغطية التجميلية.
زراعة الأسنان.
1. التيجان (CROWNS)
يهدف الى تعويض الجزء المفقود أو المعيوب من السن لإعادته إلى حالة يمكنه بها أن يؤدي وظيفته بصورة مرضية و مقبولة.
دواعي الاستخدام:
1. فقدان جزء كبير من السن نتيجة للتسوس.
2. كسر جزء من السن .
3. تعويض جزء من السن في حالة وجود عيب في اللون أو التركيب أو الشكل.
4. لحماية السن بعد إجراء علاج للأعصاب و الجذور.
المواد المستخدمة لعمل التيجان:
1. تيجان معدنية: وغالبا ماتستخدم لعلاج الأسنان الخلفية.
2. تيجان معدنية-خزفية: ويمكن أن تستخدم لعلاج الأسنان الأمامية و الخلفية على حد سواء.
3. تيجان خزفية: و تستخدم لعلاج الأسنان الأمامية غالبا حيث القوى المؤثرة على السن أقل ما يمكن
طريقة عمل التيجان:
1. تحضر الأسنان و ذلك ببرد السن لأعطاء مسافة كافية لبناء السن.
2. يأخذ مقاس للأسنان و يرسل إلى المعمل.
3. يغطى السن بتاج مؤقت.
4. يبنى التاج في المعمل.
5. يزال التاج المؤقت و يثبت التاج النهائي بمادة لاصقة.
طريقة عمل التيجان
2. التركيبات الثابتة (الجسور) ((BRIDGES
وتهدف الى تعويض السن المفقود أو عدة أسنان مفقودة و ذلك عن طريق أخذ الدعامة من الأسنان المحيطة به أو بها.
• المواد المستخدمة لعمل الجسور:
1. جسور معدنية: وغالبا ماتستخدم لعلاج الأسنان الخلفية.
2. جسور معدنية-خزفية: ويمكن أن تستخدم لعلاج الأسنان الأمامية و الخلفية على حد سواء..
3. جسور خزفية: و تستخدم لعلاج الأسنان الأمامية غالبا حيث القوى المؤثرة على السن أقل ما يمكن
• طريقة عمل الجسور
1. تحضر الأسنان المحيطة بالسن أو الأسنان المفقودة و ذلك ببرد هذه الأسنان لتغطيتها و أخذ الدعامة منها.
2. يأخذ مقاس للأسنان و يرسل إلى المعمل.
3. تغطى الأسنان بتيجان أو جسرمؤقت .
4. يبنى الجسر في المعمل.
5. تزال التيجان أو الجسر المؤقت و يثبت الجسر النهائي بمادة لاصقة.
. التركيبات المتحركة(الأطقم)(DENTURES)
تتنوع أنواعها بين الجزئية لتعويض عدد محدود من الأسنان و الكلية والتي تهدف إلى تعويض كل الأسنان في كلا الفكين أو أحدهما.
وتتعدد المواد الكونة لها بين المعدنية و الأكريليكية, أما الأسنان المستخدمة فهي إما معدنية أو أكريليكية أو خزفية.
طريقة عمل التركيبات المتحركة
1. تحضر الأسنان المحيطة بالسن أو الأسنان المفقودة و ذلك بطرق مختلفة لأخذ الدعامة منها.
2. يأخذ مقاس للأسنان و يرسل إلى المعمل.
3. تبنى التركيبة في المعمل.
4. ومن ثم نجرب في فم المريض للتأكد من صحة الإطباق.
5. بعد عمل التعديلات النهائية يعطى المريض التركيبة.
وتختلف تلك الخطوات من حالة لأخرى حسب مقتضيات الحالة و رؤية الطبيب المعالج.
وتخضع عملية الاختيار الحالات المناسبة للتركيبات الثابتة و المتحركة الجزئية لعدة معايير منها:
1. عدد الأسنان المراد تعويضها فبإزدياد العدد يتجه العلاج ناحية التركيبات المتحركة.
2. حالة الأسنان المحيطة بالسن أو الأسنان المفقودة من ناحية و جود التسوس و الحشوات و مستوى العظم الداعم لها.
3. صحة الفم العامة للمريض.
4. وجود مسافة كافية لتعويض الأسنان.
5. ميلان الأسنان المحيطة بالسن أو الأسنان المفقودة بعد الخلع, ففي حالة ميلانها بدرجة كبيرة يصعب أنشاء الجسر معها يتجه طبيب الأسنان الى التركيبات المتحركة غالبا.
6. عدم بزوغ الأسنان المقابلة للسن أو الأسنان المفقودة بصورة كبيرة يصبح معها عمل الجسور غير ممكن.
4. الأغطية التجميلية(VENEERS)
ويهدف العلاج بهذه الطريقة إلى إزالة جزء من الطبقة الخارجية للأسنان و تعويضها بعد ذلك بمادة خزفية أو أكريليكية.
• دواعي الاستخدام:
1. تلون الأسنان بصبغات لايمكن إزالتها بالعلاج التحفظي.
2. وجود عيوب في السطح الخارجي للأسنان في اللون أو التركيب أو الشكل.
3. في بعض حالات كسور الأسنان.
4. لسد بعض الفراغات البسيطة بين الأسنان خاصة الأمامية.
• طريقة عمل الأغطية التجميلية:
1. تحضر الأسنان ذلك ببرد طبقتها الخارجية الأمامية فقط.
2. يأخذ مقاس للأسنان و يرسل إلى المعمل.
3. تغطى الأسنان بأغطية مؤقتة .
4. تبنى الأغطية في المعمل.
5. تزال الأغطية المؤقتة و تثبث الأغطية النهائية بمادة لاصقة.
<<
اغلاق
|
|
|
وأنسجة اللثة المحيطة بها. وهي تُصنَع لتشبه أسنانك الطبيعية شبهاً كبيراً. حتى أنها قد تحسّن ابتسامتك.
البدلات السنية نوعان- كاملة وجزئية. تُستخدَم البدلات السنية الكاملة حين تكون كل الأسنان مفقودة، فيما تُستخدَم البدلات السنية الجزئية في حال بقاء بعض الأسنان الطبيعية. ولا تملأ البدلة السنية الجزئية الأحياز التي تتركها الأسنان المفقودة فحسب، بل تمنع أيضاً الأسنان الأخرى من الانتقال إلى الحيّز الفارغ.
قد تكون البدلة السنية الكاملة "اعتيادية" أو "مباشرة". يُصنَع النوع الاعتيادي بعد قلع كل الأسنان وشفاء أنسجة اللثة، عادةً بعد 4 إلى 6 أسابيع. خلال هذه الفترة، يظل المريض من دون أسنان. أما بدلات الأسنان المباشرة فتُصنع مسبقاً وتُرَكّب مباشرةً بعد قلع الأسنان، مما يحول دون أن يظل المريض من دون أسنان خلال عملية الشفاء. حالما تتقلص الأنسجة وتشفى، يجب إجراء تعديلات.
البدلات السنية طبيقات متينة للغاية وتدوم عدة سنوات لكن قد نضطر إلى إعادة صنعها أو تصليحها أو إعادة تعديلها بسبب البلى الطبيعي.
علامَ يشتمل تركيب البدلات السنية؟
تحتاج عملية تركيب البدلات السنية إلى عدة مواعيد، تمتد عادةً على فترة عدة أسابيع. تؤخَذ طبعات وقياسات عالية الدقة وتُستخدَم لصنع البدلات السنية الملائمة لك. وقد تكون عدة مواعيد "تجريب" ضرورية لضمان الحصول على الشكل واللون والملاءمة المناسبة. في الموعد الأخير، سيعدّل طبيب أسنانك البدلة السنية الناجزة بدقة ويركّبها، ويحرص على أن تكون ملائمة وطبيعية ومريحة.
من الطبيعي أن تعاني من تزايد دفق اللعاب وبعض الألم ومصاعب محتملة في النطق والمضغ. إلا أن هذه الأعراض ستخفّ فيما تعتاد عضلاتك وأنسجتك على البدلات السنية الجدية.
ستُمنَح إرشادات للاهتمام ببدلاتك السنية الجديدة. وسيساعد التنظيف الملائم لطبيقتك السنية الجديدة والحفاظ على صحة الفم وزيارات طبيب أسنانك بانتظام على إطالة حياة بدلاتك السنية الجديدة.
<<
اغلاق
|
|
|
تعد من العوامل الأساسية التي تلحق الضرر بأسنان الأطفال (دويتشه فيلله)
شارك
صحتك ورمضان.. نظافة الأسنان
رائحة الفم الكريهة مؤشر لمرض خطير
معجون الأسنان العادي يضر الأطفال
نصائح للعناية بأسنان الأطفال
ألم التسنين.. كيف تتعامل معه؟
عندما تتعرض الأسنان اللبنية للتسوس فمن الممكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة على صحة الطفل، لذلك ينصح أطباء الأسنان الأهل بالاهتمام بنظافة فم الطفل منذ الصغر وعدم إعطائه مشروبات حلوة في زجاجات الرضاعة.
ويعد الأطفال من أكثر الفئات العمرية تعرضا لتسوس الأسنان. ورغم اختلاف الأسباب التي تؤدي إلى تسوس الأسنان في سن مبكرة، فإن كثيرا من الآباء لا يأخذون تسوس أسنان أطفالهم على محمل الجدّ. إذ يعتبر الكثيرون أن الأسنان اللبنية هي أسنان مؤقتة، وهو ما يحذر منه الطبيب ميشائيل دراير.
ويرى الطبيب أن تسوس الأسنان اللبنية له عواقب مأساوية على صحة الأطفال، مشيرا إلى أن فقدان الأطفال لأسنانهم اللبنية يؤثر سلبا على قدرتهم على المضغ إضافة إلى تعرضهم لاضطربات في النطق.
ولتجنب هذه الأضرار تنصح طبيبة الأسنان الألمانية فرانسيسكا هاوسدينغ جميع الآباء في البدء بالعناية بصحة أفواه أطفالهم مبكرا، أي حتى قبل ظهور الأسنان. مضيفة أنه يمكن البدء بتدليك اللثة بواسطة فرشاة صغيرة جدا ويمكن الاستعاضة عن الفرشاة بإصبع اليد أو بمنديل، الأمر الذي يجعل الأطفال يتعودون على تنظيف أسنانهم مبكرا.
التسوس له مضاعفات كبيرة وتأثيرات على صحة الطفل ونفسيته (دريمز تايم/ ساندور كاكسو)
السكر
ويعد الشاي الحلو والعصائر من العوامل الأساسية التي تلحق الضرر بأسنان الأطفال. فبحسب هاوسدينغ فإن تناول الأطفال مشروباتهم بواسطة زجاجة الرضاعة يجعل أسنانهم عرضة لتراكم السكر الذي يعد الغذاء الأساسي لبكتيريا التسوس.
ولتنظيف الأسنان بشكل صحيح ودقيق يوصي أطباء الأسنان أولا بتنظيف الأسطح الماضغة ثم الأسطح الداخلية وبعدها الخارجية. أما إذا رفض بعض الأطفال المشاركة بتنظيف أسنانهم فهنا ينصح الأطباء الآباء بمساعدة أطفالهم على القيام بهذه المهمة التي من شأنها أن تثير فضولهم وتدفعهم للقيام بها بمفردهم.
وتشير هاوسدينغ إلى أن اختيار فرشاة أسنان ملونة وجذابة وتصدر أنغاما موسيقية يجعل عملية تنظيف الأسنان أمرا ممتعا بالنسبة للأطفال، كما توصي جميع الأهالي بضرورة فحص أسنان أطفالهم وإعادة تنظيفها لتجنب انتشار التسوس لديهم.
<<
اغلاق
|