وهي خرافة شائعة. تعرف في المقال على أهم المعلومات حول الولادة في الثامن.
الولادة في الثامن لا تقل مخاطرها ولا تزيد عن الولادة في السابع، على عكس الاعتقاد الشائع، فالولادة في هذين الشهرين من الثلث الثالث تتساوى في فرص خطورتها بشكل عام.
فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات المتعلقة بالولادة في الثامن:
أسباب وعوامل خطر الولادة في الثامن
قد تحدث الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة عمومًا نتيجة الأسباب والعوامل الآتية التي تزيد من فرص التعرض لهذا النوع من المشكلات أثناء الحمل:
إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم.
إصابة الحامل بمرض السكري أو بسكري الحمل.
التدخين من قبل الحامل أو استنشاق دخان السجائر باستمرار.
الحمل بتوأم أو الحمل متعدد الأجنة.
وجود حالة سابقة للولادة المبكرة في تاريخ الأم الطبي.
أعراض الولادة في الثامن
إن أعراض الولادة المبكرة والولادة في الثامن تشبه غالبًا أعراض الولادة العادية، وفي ما يأتي أهم الأعراض المبكرة:
الشعور بضغط في منطقة الحوض وكأن الجنين يحاول الخروج.
ألم خفيف في أسفل الظهر.
تشنجات تشبه تشنجات الدورة الشهرية.
آلام في البطن قد تكون مصحوبة بالإسهال.
انقباضات مفاجئة مع فاصل زمني يقارب 10 دقائق أو أقل بين كل قبضة وأخرى.
تغيرات في الإفرازت المهبلية، إذ تزداد السوائل والإفرازات المهبلية الخارجية بشكل كبير ودون توقف.
مشكلات تسببها الولادة في الثامن للجنين
إن الولادة المبكرة بشكل عام، سواء الولادة في السابع أو الثامن قد تسبب العديد من المشكلات والمضاعفات الصحية على المدى القريب وعلى المدى البعيد، وأهمها يتمثل في الآتي:
1. مشكلات صحية فورية
في ما يأتي بعض المشكلات التي قد تصيب الرضيع نتيجة الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة بشكل عام، والتي يمكن ملاحظتها وتشخيصها فورًا أو بعد ولادته بفترة قصيرة:
مشكلات في التنفس وانقطاع النفس مع بطء في نبض القلب.
نزيف وسوائل في الدماغ.
الإصابة بما يسمى القناة الشريانية المفتوحة (Patent Ductus Arteriosus (PDA))، وهي عيب خلقي في القلب.
إصابة الرضيع بحالة التهاب الأمعاء، وهي حالة قد تظهر أعراضها بعد الولادة بما يقارب 2-3 أسابيع.
اليرقان (Jaundice).
فقر الدم (Anemia).
الالتهابات المختلفة، مثل: التهاب السحايا والتهاب الرئة.
اعتلال الشبكية (Diabetic retinopathy).
خلل التنسج القصبي الرئوي (Bronchopulmonary dysplasia).
2. مشكلات صحية على المدى البعيد
في ما يأتي بعض المشكلات التي قد تصيب الرضيع نتيجة الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة، والتي تظهر عادةً في مراحل متقدمة من حياته:
الشلل الدماغي (Ataxic Cerebral Palsy (ACP)).
اضطرابات في الأذن والعين.
مشكلات في صحة الفم والأسنان.
اضطرابات سلوكية وإدراكية.
تطورات الجنين في الشهر الثامن
إن الخطورة الناتجة من الولادة الولادة في الثامن هي عدم اكتمال الجنين، حيث أن الجنين في الشهر الثامن تحدث عليه التغيرات الآتية:
كسب الوزن والمزيد من الدهون.
ابتداء نمو الشعر على فروة رأس الجنين.
استمرار الدماغ بالنمو لدرجة تُمكن الجنين من التحكم في حرارة جسمه عندما يخرج إلى العالم.
ابتداء التشبيكات العصبية تزداد قوة ومتانة في الدماغ ليبدأ الجنين بتمييز الأصوات والضوء من خارج الرحم.
تبدأ عظام الجنين باكتساب صلابة وقوة في الشهر الثامن، إلا أن عظام جمجمة الجنين تبقى لينة بما فيه الكفاية لتُمكن الجنين من المرور عبر قناة الولادة.
يكون الجهاز التنفسي والرئتين على وشك الاكتمال في هذه الفترة تحديدًا؛ لتهيئة جسم الجنين لتبادل الغازات مع المحيط الخارجي بعد الولادة والقيام بعمليات التنفس بسهولة.
أخيرًا ما يجب إدراكه بأن فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة عند الولادة في الثامن أو حتى في السابع كبيرة جدًا.
<<
اغلاق
|
|
|
حجم المهبل الطبيعي وبالتالي زيادة المتعة الجنسية للزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إليك كل المعلومات حول هذه العملية.
تُعدّ عملية تضييق المهبل بالليزر من أبرز الطرق المتطورة التي تساعد على علاج مشكلة توسع المهبل حيث يعود إلى طبيعته قبل الحمل، فلنتعرف أكثر على طريقة العلاج هذه في ما يأتي:
ما هي عملية تضييق المهبل بالليزر؟
عملية تضييق المهبل بالليزر هي عملية تُساعد على شد عضلات المهبل وشد الأنسجة التي تدعمها عن طريق الليزر، مما يُساعد على تضييقها وزيادة قوتها، حيث تُواجه كثير من النساء مشكلة توسع المهبل بعد الولادة نتيجة ارتخاء أربطة وأنسجة وعضلات المهبل، مما يؤثر على المتعة خلال العلاقة الجنسية بين الزوجين.
مبدأ عملية التضييق قائم على الآتي:
التدفئة الحرارية لطبقات الأنسجة الداخلية بالمهبل، والتركيز على الألياف التي تكون هذه الطبقة.
تنشيط الكولاجين.
هذا يُساعد على حدوث الانكماش دون الحاجة إلى جراحة.
مميزات عملية تضييق المهبل بالليزر
إليكِ أبرز مميزات التضييق فيما يأتي:
قِصر مدة إجراء العملية: يتم إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر في غضون 10 إلى 15 دقيقة فقط، ويُسمح للمرأة بالعودة إلى منزلها في نفس اليوم.
الحصول على نتائج جيدة: تُساعد هذه العملية في الحصول على نتيجة جيدة ومستمرة.
لا تحتاج إلى تخدير: ليس هناك حاجة للتخدير أثناءها.
حل المشكلات: مثل الجهاز التناسلي لدى المرأة: مثل: جفاف المهبل، وسلس البول.
عدم تأثير العملية على فرص الحمل: يمكن للمرأة أن تحمل بشكل طبيعي بعد عملية تتضيق المهبل بالليزر، لكن يُمكن أن يتوسع المهبل مجددًا في حالة الولادة الطبيعية.
إمكانية ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعد العملية: لا تستدعي العملية المكوث في المنزل لفترة طويلة بعد إجرائها.
تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين: حيث يعود المهبل إلى حجمه الطبيعي ويُصبح ضيقًا، وبالتالي تعود المتعة الجنسية لدى الطرفين.
مضاعفات عملية تضييق المهبل
يُمكن ملاحظة بعض المضاعفات البسيطة بعد إجراء تضييق المهبل بالليزر، وتشمل الآتي:
احمرار وتورم المهبل: من الطبيعي أن يحدث تورم واحمرار في المهبل بعد إجراء عملية التضييق، وتستمر هذه الأعراض لبضعة أيام ثم تختفي.
الإفرازات المهبلية: حيث قد تسبب العملية نزول بعض الإفرازات المهبلية غير الطبيعية بشكل مؤقت.
نصائح بعد إجراء عملية تضييق المهبل
يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر، وهي الآتي:
التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة: عادةً ما يُنصح الطبيب بالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين لمدة أسبوع بعد إجراء تضييق المهبل بالليزر.
الحفاظ على نظافة المهبل: يجب الحفاظ على نظافة المهبل لوقايته من أي التهابات، وذلك باستخدام الماء والغسول الخالي من المواد الكيميائية، ويُفضل استشارة الطبيب بالغسول المناسب.
ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض: تُساعد ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض أو ما تُعرف بتمارين كيجل في التعافي سريعًا والحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية.
استشارة الطبيب في حالة وجود أي مضاعفات: مثل العدوى أو النزيف أو غيرها من المضاعفات غير الطبيعية، وذلك حتى لا تتفاقم المشكلة.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج.
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن تحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية، فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض بطانة الرحم المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
ونسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب بطانة الرحم المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
ومن أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب بطانة الرحم المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب بطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسدكِ مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الأسباب؟ وكيف يتم العلاج؟
يعد العقم الثانوي هو الشكل الأكثر شيوعًا لعقم النساء، وقد يبدو الأمر مثيرًا للحيرة والريبة، ولكن ما هو المقصود بالعقم الثانوي؟
ما هو العقم الثانوي؟
إن العقم الثانوي هو عدم القدرة على إنجاب طفل أو إتمام فترة الحمل كاملة مرة أخرى بعد إنجاب سابق.
وعادةً ما يتم تشخيصه بعد محاولة الحمل لمدة ستة أشهر إلى سنة دون جدوى، وحتى يتم اعتباره كعقم ثانوي يجب أن تكون الولادة السابقة قد حدثت دون مساعدة من أدوية أو علاجات الخصوبة، مثل: التلقيح الاصطناعي.
ومن الحالات ذات الصلة أيضًا فقدان الحمل بشكل متكرر حيث يكون الزوجان قادرين على الحمل ولكن لا يمكن استمراره، ويمكن أن يكون سبب العقم الثانوي إما الرجل أو المرأة، كما يمكن أن تشمل خيارات العلاج إما الأدوية للحث على الإباضة، أو التلقيح الاصطناعي، أو الجراحة.
أسباب العقم الثانوي
يحدث العقم الثانوي غالبًا بسبب نفس المشاكل التي تؤدي إلى العقم الأولي، والتي تشمل ما يأتي:
العقم عند الرجال، والذي قد يكون بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو فقدانها بشكل تام، أو مشاكل في شكل الحيوانات المنوية، أو مشاكل في حركتها.
مشاكل في الإباضة، والتي قد تشمل عدم انتظام الإباضة أو انقطاعها.
انسداد قناة فالوب.
الانتباذ البطاني الرحمي.
الأورام الليفية في الرحم.
الإجهاض المتكرر.
المشاكل المناعية، والتي يمكن أن تشمل وجود مشكلة في الخلايا القاتلة الطبيعية أو وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية.
مخاط عنق الرحم العدائي.
مشاكل في بطانة الرحم.
التصاقات أو تندب الرحم.
أسباب غير مفسرة.
علاج العقم الثانوي
يبدأ علاج العقم الثانوي عن طريق تحديد أسبابه أولًا، لذلك قد يوصي الطبيب ببعض الاختبارات والفحوصات والتي قد تشمل الاتي:
اختبارات الدم لفحص مستويات الهرمونات لدى المرأة.
اختبارات الإباضة.
الفحص الحوضي.
الأشعة السينية لفحص قناتي فالوب.
الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
اختبارات أخرى لفحص الرحم وعنق الرحم.
في حال كانت هذه الاختبارات والفحوصات السابقة لا تدل على وجود أي مشكلة لدى المرأة، فقد يقترح الطبيب فحص اختبارات العقم عند الرجال.
وبمجرد معرفة السبب، يستطيع الطبيب وضع خطة علاج لزيادة فرص حدوث الحمل، وفي ما يأتي بعض العلاجات الشائعة للعقم عند النساء:
1. الأدوية
غالبًا ما يتم استخدام الأدوية التي تساعد على جعل الهرمونات ضمن مستوياتها الطبيعية.
ولكن في أوقات أخرى قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية التي تعزز الخصوبة للمساعدة في تحفيز الإباضة.
ونظرًا لأن متلازمة تكيس المبايض هي سبب شائع للعقم، فمن الجدير بالذكر أن العلاج قد يتضمن أدوية تحفيز الإباضة بالإضافة إلى تعديل نمط الحياة، مثل: الوصول إلى وزن صحي إذا كان الوزن هو المشكلة.
2. الجراحة
في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة إلى جراحة.
وهناك العديد من الإجراءات الجراحية الفعالة التي قد تعالج بعض المشكلات، مثل: الأورام الليفية الرحمية، أو تندب الرحم، أو الانتباذ البطاني الرحمي المتقدم، ويمكن أن يتم تنفيذ العديد من هذه الإجراءات بأقل تدخل جراحي ممكن.
3. تقنية الإنجاب المتقدمة (ART)
قد يتطلب الحمل الناجح العلاج بواسطة تقنية الإنجاب المتقدمة، ومن أكثرها شيوعًا:
التلقيح داخل الرحم (IUI) الذي يتم فيه جمع الحيوانات المنوية ثم إدخالها في الرحم وقت الإباضة.
عملية التلقيح الاصطناعي والتي يتم فيها جمع بويضات المرأة وكذلك الحيوانات المنوية، ومن ثم يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في المختبر حيث تتطور إلى أجنة، ثم يتم زرع جنين أو أكثر في رحم المرأة.
<<
اغلاق
|
|
|
ومن بينها عمليات تجميل. المهبل فهل من مخاطر لهذه العمليات؟
الطلب على عمليات تجميل المهبل، والتي تهدف عادة الى تصغير الشفرين، في ازدياد مستمر في جميع أنحاء العالم. يبدو أن زيادة الطلب على جراحات تجميل المهبل تنبع من زيادة مشاهدة المرأة للمواقع على الإنترنت وبرامج التلفزيون حول عمليات تجميل المهبل، الأمر الذي زاد الوعي لديهن لمنطقة العضو الجنسي والشكل الذي يظهر به - أو "ينبغي" أن يظهر به.
ما هي عمليات تجميل المهبل ولماذا يتم اجرائها؟
عمليات تجميل المهبل هو اسم عام يشمل عدة أنواع من العمليات
رأب الشفرين (labioplasty) - جراحة الشفرين لغرض إصلاح عدم التباين، تصغير الشفرين أو إزالة الجلد الزائد بالقرب من المهبل
عملية تصغير فتحة المهبل-تضييق المهبل - (perineorraphy)
عملية توسيع فتحة المهبل (Fenton’s operation)
عملية لتصغير كل المهبل (vagionoplasty)
تجميل المهبل بعد الولادة
الأسباب التي تجري لأجلها معظم النساء جراحات المهبل تنبع من التغييرات في مبنى ووسع المهبل بعد الولادات، وبسبب مبنى معين للمهبل أو الشفرين الذي يسبب لمشاكل عند ممارسة الجنس أو الشعور بعدم الراحة عند أداء أنشطة أخرى. في السنوات الأخيرة عدد النساء المهتمات بإجراء عمليات تجميل المهبل من نوع تصميم المهبل (designer vagina) اخذ بالازدياد خاصة في عالم الغرب.
عادة بعد الولادات المتكررة تصبح عضلات المهبل مسترخية، مما قد يؤدي الى الشعور بالتوسع في منطقة المهبل، وعدم الشعور بالرضا أثناء الجماع من كلا الطرفين. وبهذه الحالة فقد يكون لجوء المرأة الى عمليات تضيق المهبل أصبح ضرورة، حفاظاً على الحياة الزوجية ومتعتها، ولزيادة ثقة المراة بنفسها. وهناك العديد من عمليات تضيق المهبل التي تهدف الى زادة قوة عضلات المهبل وشدها ودعم الانسجة المساندة، والتخلص من البطانة الزائدة. وفيما يلي سندثكم عن تضييق المهبل والعمليات الخاصة بذلك.
تضييق المهبل
مع تطور عالم الطب أوجدت عمليات خاصة بتضييق المهبل، بهدف حل عدة مشاكل ، أشهرها التوسعات وارتخاء جدار المهبل، الناتجة عن الولادات المتكررة أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث كنتيجة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الداعمة لمنطقة الحوض والمهبل، وتظهر النتائج الايجابية لعملية تضيق المهبل بكونها عوضا عن تحسين المظهر الخارجي للمهبل، هي تساعد في زيادة النشوة الجنسية، وتخلص المرأة من البرود الجنسي.
ما هي الأعراض التي قد تحتاج المرأة لعلاجها باجراء عملية تضيق المهبل؟
عدم الراحة أثناء الجماع نتيجة للشعور بتوسع المهبل.
ألم في أسفل الظهر.
عدم القدرة على التحكم في البول (سلس البول).
الشعور بالثقل والتورم في منطقة المهبل.
عملية تضييق المهبل بالليزر
مع تطور العلم والتكنولوجيا ودمجها في عالم التجميل، ظهر لدينا استخدام الليزر في عمليات تضيق المهبل، وفي هذه العملية يتم التركيز على تضيق المهبل عن طريق التدفئة الحرارية (التسخين) لطبقات أنسجة المهبل الداخلية والألياف المكونة لها مثل الكولجين، وبهذا يتم حث أنسجة الاليستين والكولجين على التقلص واعادة شدها، وتحفيزها على التجدد المستمر وعلى المدى البعيد. وعادة ما تتم هذه العملية في عيادة طبيب النسائية، ومدتها لا تتجاوز 10 الى 15 دقيقة، لا تشعر فيها المريضة بالألم، ولا تحتاج الى التخدير ، ونتائجها ايجابية جداً، وعلى مدى طويل، ويمكن أن تعالج مشاكل طبية أخرى مثل: السلس البولي، وجفاف المهبل، والارتخاء ما بعد عمليات الولادة.
جراحات تجميل المهبل: موضة غير ضرورية بل وخطيرة
غالبا ما تكون عمليات تجميل المهبل غير ضرورية، حيث نشرت مؤخرا نتائج دراسة رائدة حول موضوع عمليات تجميل المهبل في مجلة British Journal of Obstetrics and Gynaecology. الدراسة، التي أجريت في معهد صحة المرأة في جامعة كوليدج في لندن، أجريت كتكملة لعمل باحثين من نفس الجامعة الذين قاموا بفحص دراسات سابقة حول جراحات تجميل المهبل، ووجدوا أن القليل جدا من الأبحاث قد أجريت حول الاثار الجانبية على المدى الطويل لمثل هذا النوع من العمليات.
وشملت الدراسة 33 امرأة اللاتي رغبن بإجراء عملية تجميل للشفرين. كان متوسط عمر النساء 23، حيث كانت أصغرهن بسن 11. قام الباحثون بفحص المهبل لدى هؤلاء النساء، ووجدوا أن حجم الأشفار كان ضمن المعدل الطبيعي لدى جميع النساء. فقط لدى ثلاثة منهن ظهر عدم تباين كبير الذي يمكن أن يبرر اجراء مثل هذه الجراحة. على الرغم من الاستنتاجات التي ظهرت من خلال الفحوصات، فان 40٪ من النساء كن معنيات بإجراء هذه الجراحة - بغرض "تحسين مظهر المهبل لديهن".
ما الذي يدفع النساء والفتيات، وأحيانا حتى الفتيات الصغيرات، لإجراء جراحات تجميل المهبل؟ بعض النساء تدعي أن مبنى وحجم الشفرين يمنعهن من ارتداء الملابس الضيقة وركوب الدراجات. الأخريات يقلن انهن يحرجن من كشف عضوهن التناسلي أمام أزواجهن. وتشير دراسات سابقة ان عن عدم الرضى من مظهر المهبل هو في الواقع أحد الأسباب لإجراء جراحات تجميل المهبل، ولكن اضافة الى أسباب أخرى هي عدم الثقة بالنفس وأحيانا أيضا مشاكل في الجماع.
تدني مستوى الثقة بالنفس قد يؤدي بالنساء الى اجراء عمليات تجميل المهبل!
في بريطانيا، حيث أجريت الدراسة، فإن عدد النساء اللواتي يقمن بإجراء عمليات تجميل المهبل سنويا غير معروف، ربما لأن معظم هذه العمليات تتم ضمن القطاع الخاص. ومع ذلك، في العام الماضي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة سجل ارتفاع بنسبة 70٪ في عدد عمليات تجميل المهبل التي أجريت في هذه الدولة. أجريت 2000 عملية تجميل كهذه ضمن خدمة الصحة الوطنية البريطانية ويقدر انه يتم اجراء الالاف من هذه العمليات الجراحية في القطاع الخاص.
التحفظات، الاثار الجانبية والمخاطر المحتملة
يزعم الباحثون أن الإعلانات لجراحات تجميل المهبل تقدم إجابة سريعة وسهلة لانعدام الثقة بالنفس لدى النساء فيما يتعلق بمظهر المهبل لديهن. ولكن الأمر الذي يسبب لهذه الحالة من عدم الثقة بالنفس هو بالضبط الشكل الذي تضع فيه هذه الإعلانات، فضلا عن الأفلام الإباحية والمسلسلات التلفزيونية، معايير غير واقعية للشكل الذي من المفترض أن يكون عليه المهبل - موحد لدى جميع النساء وذا مظهر أملس وصبياني.
الدكتورة سارة كريتون، التي ترأست فريق البحث، تدعي أنه في حالة عدم وجود أدلة للضرورة الطبية للجراحة، فعمليات تجميل المهبل لا تختلف قيد أنملة عن العمليات الجراحية التي تجرى في الثقافات المختلفة والتي تهدف الى احداث تشوهات في العضو التناسلي. كما وتشير إلى أن الأخيرة محظورة في بريطانيا. وعلاوة على ذلك، فجراحات تجميل المهبل يمكن أن تتسبب في لنفس الاثار الجانبية التي تحدث نتيجة للعمليات التي تهدف إلى تشويه العضو التناسلي.
الاثار الجانبية المحتملة لجراحات تجميل المهبل تشمل:
ضرر للأعصاب في منطقة المهبل، الذي قد يقلل من الحساسية في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تضرر المتعة من ممارسة الجنس.
مضاعفات أثناء الولادة مثل التمزق والنزيف. وقد وجد لدى النساء اللاتي خضعن لعملية جراحية لإزالة البظر (ختان الاناث) وهي ظاهرة شائعة في بعض المجتمعات، ان اجراء هذه العملية الجراحية قد أدت في بعض الأحيان لموت الطفل.
الى أي جهة يفضل التوجه عندما ترغبن في إجراء عملية تجميل المهبل
في المقابل، يزعم الجراحين الذين يعملون في القطاع الخاص بان هذه العملية التجميلية تجرى منذ سنوات عديدة وعندما يتم اجرائها بشكل صحيح، فان عمليات تجميل المهبل لا تشكل مخاطر صحية. ومع ذلك، في الحالات التي تريد فيها النساء اجراء عملية تجميل المهبل لأسباب ليست ضرورية طبيا، فمن المستحسن أن يتوجهن أيضا للحصول على الاستشارة النفسية قبل التوجه إلى الجراح. ربما فهم الدوافع التي تشجع الرغبة للقيام بهذه الجراحة يمكن أن يساعد على حل المشكلة من خلال العلاج وتعزيز الثقة بالنفس.
في الختام، يقول الباحثون أنه يجب القيام بالمزيد من البحوث حول موضوع جراحات تجميل المهبل. وذلك لتعميق فهمنا في كل ما يتعلق بالدوافع النفسية وراء قرار هؤلاء النساء بالإضرار بالأنسجة الحساسة التي تساهم في التمتع بالجنس.
<<
اغلاق
|
|
|
هو حالة قد تصيب المرأة، وقد تتسبب في مشاكل في الخصوبة لديها وتعيق محاولاتها للإنجاب، فما الذي نعرفه عن التهابات الرحم؟
ما هي التهابات الرحم؟
التهابات الرحم أو ما يسمى بالتهاب بطانة الرحم، هي عبارة عن التهابات في الرحم غالبًا ما تنشأ عن وجود أداة وأجسام غريبة في داخل الرحم مثل اللولب أو أدوات منع الحمل المختلفة، ويساعد وجود مواد أو أدوات غريبة عن الرحم في داخله على تعزيز نشأة التهابات، خاصة إذا لم يتم العناية بهذه الأدوات بشكل سليم.
كما أن فرص الإصابة بالتهابات الرحم تزداد بعد الولادة، لا سيما الولادة القيصرية إذا لم تتخذ المرأة كافة الاحتياطات ولم تعتني بنفسها كما يجب، ومن الجدير بالتنويه به هنا إلى أن التهاب بطانة الرحم، أو التهابات الرحم، هي حالة مختلفة تمامًا عن الانتباذ البطاني الرحمي رغم أن كليهما يصيب بطانة الرحم.
أسباب التهابات الرحم
هذه أهم أسباب التهابات الرحم والعوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة به:
الأمراض المنقولة الجنسية.
وجود أدوات منع حمل داخل المهبل أو عنق الرحم.
الإصابة بمرض السل.
تعرض المرأة للإجهاض أو الحاجة لإنهاء الحمل قبل الأوان.
الخضوع لعملية تنظير الرحم.
وجود بقايا مشيمة داخل الرحم بعد الولادة.
الولادة القيصرية.
وجود التهابات بكتيرية في الرحم.
الخضوع لفحوصات مهبلية داخلية متكررة خلال فترة قصيرة.
عملية ولادة طويلة بعض الشيء.
الإصابة بفقر الدم (Anemia).
تمزق الأغشية الباكر أثناء الحمل.
الإصابة بالتهاب المشيمة والسلى.
الإصابة بمرض التهاب الحوض.
أعراض التهابات الرحم
غالبًا ما تظهر أعراض التهابات الرحم على هيئة مشاكل وخلل في الدورة الشهرية الطبيعية، وهذه أهم أعراض التهابات الرحم عامة:
الحمى أو القشعريرة.
نزيف مهبلي غير معتاد.
شعور غير معتاد بطراوة وليونة في الرحم عند تحسس البطن.
ألم أثناء الجماع.
شعور مستمر بالتعب.
إفرازات مهبلية غير طبيعية.
ارتفاع غير طبيعي في عدد كريات الدم البيضاء.
ألم في البطن أو الحوض.
إمساك أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
علاج التهابات الرحم
حال تشخيص وجود التهاب في بطانة الرحم، يجب:
البدء بالعلاجات الضرورية والتي تعتبر المضادات الحيوية المناسبة من أهمها.
التخلص من أية التهابات أو صديد أو بواقي مشيمة أو أداة كانت قد سببت التهابات الرحم من الأصل.
إجراء عمليات كحت وكشط للسيطرة على الالتهابات وضمان استمرار الحمل، في حال كانت المرأة حاملًا.
اللجوء لتنظير الرحم أو للجراحة، في حال لم يستجب الالتهاب لأي من الحلول أعلاه.
مضاعفات التهابات الرحم
من الممكن أن تتسبب التهابات الرحم في حال عدم علاجها في الوقت المناسب بالمشاكل والمضاعفات الاتية:
العقم.
التهابات الحوض.
صديد وقيح في المهبل أو الرحم.
التهاب الدم.
الصدمة التاقية.
طرق الوقاية من التهابات الرحم
من الممكن الحماية من التهابات الرحم عبر اتخاذ الخطوات الوقائية الاتية:
حماية نفسك من الأمراض المنقولة جنسيًا.
اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للجنس الامن، مثل استخدام الواقي الذكري.
استخدام المضادات الحيوية المناسبة، من أجا الوقاية من التهابات الرحم التي تتبع عملية الولادة.
<<
اغلاق
|
|
|
من الإجراءات الطبية للمساعدة في الخصوبة أو منع المشكلات الوراثية أو تثبيت الحمل حيث يتم جمع البويضات من الرحم وتلقيحها بالحيوانات المنوية في المختبر، وهي عملية مكلفة للغاية حسب العمر وما يتطلبه من الأدوية والفحوصات الصبغية للأجنة. تكون نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب أعلى للنساء تحت عمر 35 سنة من النساء ممن تجاوزن سن 44. نجحت عمليات أطفال الأنابيب لأول مرة عام 1978 بولادة أول طفل الأنابيب لويس براون وانتشرت بعدها لمعالجة العقم بالتقنيات المتعددة.
أسباب اللجوء لأطفال الأنابيب:
- علاج بعض المشاكل الوراثية المعيقة للحمل.
- الإصابة بمشاكل الخصوبة لدى الرجل مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو تشوه في شكل الحيوانات المنوية.
- عدم القدرة على الانجاب بدون المبرر.
- انخفاض الخصوبة عند النساء فوق سن الأربعين.
- انخفاض في نشاط المبيضين.
- تجنب انجاب الأطفال مصابين بالأمراض الوراثية.
أنواع عمليات أطفال الأنابيب:
- التلقيح داخل الرحم IUI: وهو حقن البويضات بالحيوانات المنوية داخل رحم المرأة في وقت قريب من موعد الإباضة، ويعتمد نجاحها على صحة الحيوانات المنوية وطبيعة حوض المرأة وصحة المبيض.
- الاخصاب المختبري IVF: من أكثر التقنيات انتشاراً حيث أنها تعتمد على التشخيص الجيني للأجنة بعد تخصيبها مخبرياً خارج الرحم، وارجاع الأجنة السليمة وزرعها في رحم المرأة.
- حقن الحيوانات المنوية بالبويضة: تستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً أو ضعيفة لذا يتم حقن كل بويضة بالحيوان المنوي مجهرياً.
عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل:
- تحفيز الاباضة: يتم تحفيز المبايض اصطناعياً باستخدام أدوية لتحفيز المبيض وكذلك أدوية لنضجها وأدوية لتحضير بطانة الرحم لتكوين أكبر قدر ممكن من البويضات لضمان نجاح العملية. تحتاج هذه الخطوة من أسبوع إلى أسبوعين لتصبح البويضة جاهزة وفقاً لـ mayo clinic.
- سحب البويضات: يتم سحب البويضات الناضجة عبر ادخال مسبار الموجات فوق الصوتية عبر المهبل وبعدها تُدخل إبرة رقيقة عبر المهبل إلى داخل المبايض ومن ثم إلى الجريب الذي يحتوي على البويضات لسحب البويضات الناضجة؛ قد تتم هذه الخطوة عبر استخدام الموجات فوق الصوتية في البطن لتوجيه الإبرة. يتم ازالة البويضات من بصيلاتها ووضعها في سائل غذائي.
- التخصيب: يتم التخصيب داخل المختبر إما تقليدياً بتخصيب البويضة بالحيوانات المنوية وتحضينهم طوال الليل أو حقن البويضة الناضجة بالحيوانات المنوية الصحية مجهرياً عندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليلاً أو في حالة فشل التلقيح الاصطناعي. يُسمح للأجنة بالتطور داخل الحاضنة واختبار عينة صغيرة منها للتشخيص الوراثي قبل الزرع للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية أو التأكد من عدد الكروموسومات قبل نقله للرحم.
- نقل الأجنة: تتم بعد خمسة أيام من استرجاع البويضات حيث يقوم الطبيب بادخال انبوب القسطرة من خلال عنق الرحم وبعدها تُدخل الأجنة عبر الأنبوب باستخدام المحقنة. يتم عمل اختبار الدم للكشف عن الحمل بعد أسبوعين من نقل الأجنة. يمكن للمرأة معرفة ما إذا كانت حامل بتتبع أعراض الحمل من الغثيان والقيء والتعب، ونزول بعض قطرات الدم البسيطة والافرازات المهبلية، وحدوث بعض التغيرات في حجم الثدي كما تظهر علامات فشل عملية أطفال الأنابيب مثل تورم وانتفاخ الثدي وصداع قبل نزول الطمث واضطرابات النوم.
أطفال الأنابيب وتحديد جنس الجنين:
يمكن للوالدين تحديد جنس الجنين بفضل التشخيص الوراثي عندما يبلغ عمر الجنين بضعة أيام بفحص كروموسومات الجنسXX أوXY لكل بويضة واختيار البويضة المطلوبة لإبقائها داخل الرحم ألا أن هناك مخاوف من تفضيل جنس على آخر مما يؤدي إلى خلل في توازن بشري في بعض البلدان كما يمكن للوالدين استثناء الأجنة غير السليمة قبل نقلهم إلى الرحم، ولقد وجد الباحثون الاستراليون إن التلقيح الاصطناعي يزيد من فرصة انجاب الذكور حسب .BBC
يمكن تحديد جنس الجنين كذلك بفصل كروموسومات الحيوانات المنوية في جهاز الطرد المركزي ومن ثم وضع الحيوانات المنوية المطلوبة التي فصلت للتو في جهاز الطرد المركزي مع البويضات في الحاضنة في ظروف ملائمة للاخصاب وبعدها تنقل الأجنة المخصبة إلى الرحم.
الأشخاص المرشحون لعمليات أطفال الأنابيب:
- النساء اللواتي يعانين من تشوهات في قناتي فالوب أو لا يملكنها إطلاقاً.
- النساء اللواتي يعانين من داء الإندومتريوز يخص ببطانة الرحم.
- النساء اللواتي يعانين من العقم مجهول السبب.
عوامل نجاح أطفال الأنابيب:
تعتمد درجة نجاح عملية أطفال الأنابيب على:
- العمر: حيث ترتفع نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب للنساء تحت عمر 35 سنة.
- تاريخ الانجاب: تنجح هذه العملية أكثر مع النساء اللواتي وضعن مولوداً من قبل.
- سبب العقم: مثل ضعف جودة البويضات وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وعدم قدرتها على اختراق مخاط عنق الرحم.
- عوامل نمط الحياة: يمكن للتدخين والسمنة والكحول والكافيين أن يقللوا من فرص الانجاب.
نصائح قبل عمل أطفال الأنابيب:
توجد اجراءات قبل بدء بعملية أطفال الأنابيب وهي:
- اختبار احتياطي للمبيض لتحديد كمية ونوعية المبيض، واختبار لهرمونات الحمل مثل الاستروجين وكذلك لمعرفة كيفية استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- تحليل السائل المنوي.
- فحص الأمراض المُعدية بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية.
- ممارسة وهمية لنقل الأجنة داخل الرحم لتحديد عمق تجويف الرحم والتقنية المناسبة لوضع الأجنة داخل الرحم.
- فحص البطانة الداخلية للرحم حيث يتم فيها حقن السائل عبر عنق الرحم وعمل تنظير للرحم.
- معرفة عدد الأجنة المستخدمة فعلياً وكيفية التعامل مع الحمل المتعدد والتفكير بالعواقب أو المضاعفات المحتملة من هذه العملية.
- فحص هرومون المضاد المولري AMH وهرمونات المنبه للحوصلة FSH وفحص تعداد الجريبات الغاري AFC.
- فحص ومعاينة تجويف الرحم عن طريق حقنه بالسوائل وتصويره بالموجات فوق الصوتية.
تُنصح الأم بعدم بذل أي مجهود مرهق بعد نقل الأجنة ولحين تأكيد الحمل، وابتعاد عن الجاكوزي وأحواض الماء الساخنة لكن يمكنها ممارسة أعمالها اليومية غير الشاقة.
الآثار الجانبية عملية أطفال الأنابيب:
- ولادة توائم بسبب زرع أكثر من بويضة مخصبة في الرحم مما يؤدي إلى خطر المخاض المبكر وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة.
- اصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض حيث تشعر المرأة بالألم بسبب انتفاخ المبيضين.
- زيادة احتمال الاجهاض بنسبة تصل إلى 20%.
- عدم قدرة على اكمال الحمل بسبب الحمل خارج الرحم تحديداً في قناة الفالوب.
- قد يزيد من خطر ولادة الأطفال بعيوب خلقية.
- قد تسبب عمليات أطفال الأنابيب ارهاقاً للأهالي من ناحية النفسية والمالية والجسدية.
- قد يعيش أطفال الأنابيب بعمر أقل من غيرهم.
<<
اغلاق
|
|
|
المهاجرة، وانسداد قناة فالوب، ومتلازمة تكيس المبايض، ومشاكل التبويض
قالت عيادة "آي في آي ميدل إيست للخصوبة" إن حوالي 40% من أسباب العقم تتعلق بالمرأة و40% منها لها صلة بالذكور، أما الـ20% المتبقية فتتعلق بعوامل غير محددة كالعمر والإجهاد البدني والظروف الصحية والوراثة والاضطرابات الهرمونية.
وقالت الدكتورة أوبما شانكير اختصاصية التلقيح الاصطناعي في عيادة "آي في آي للخصوبة" في مسقط بعُمان، إن بعض العناصر قد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل بطريقة طبيعية، حيث يؤثر نمط الحياة وتأجيل الحمل -من بين العديد من العوامل الأخرى- في الإصابة بالعقم، وكذلك في قدرة المرأة على الحمل مستقبلا.
هذا بالإضافة لإصابة المرأة ببعض الحالات الطبية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مشاكل العقم. ومهما كانت الحالة، ففي معظم الأوقات لا تكتشف النساء حقيقة حالتهن إلا بعد محاولة حقيقية للإنجاب تمتد لمدة عام ولا تثمر عن حمل بشكل طبيعي، حيث تمثل هذه الحال موقفا قاسيا وعصيبا لكلا الزوجين.
وأضافت شانكير أن أكثر المشاكل الطبية المسببة للعقم لدى النساء هي:
1- بطانة الرحم المهاجرة.
2- انسداد قناة فالوب.
3- متلازمة تكيس المبايض.
4- مشاكل التبويض التي تعاني منها العديد من الشابات أيضا.
وتعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وضعف التبويض من الأسباب الأساسية للعقم عند النساء بنسبة 20%، حيث إن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض تؤدي إلى حدوث دورات طمثية غير منتظمة أو في بعض الحالات الأخرى قد لا يوجد حيض على الإطلاق، وبالتالي لا يوجد لدى المرأة تبويض، مما يؤدي إلى العقم.
ويعد الإجهاد وزيادة الوزن أو خسارة الوزن بشكل كبير والإفراط في إنتاج البرولاكتين (الهرمون المسؤول عن إنتاج حليب الأم والذي يوقف عملية التبويض) من الأسباب التي تؤدي إلى انقطاع الطمث المسبب للعقم.
وهناك العديد من عوامل الخطورة الأخرى التي تتسبب في مشاكل الخصوبة لدى النساء، وتشمل:
1- الأورام الليفية.
2- الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.
3- السكري.
4- السرطان.
5- الأمراض المزمنة الأخرى.
6- في بعض الحالات قد تؤدي الأدوية المضادة للاكتئاب إلى الإصابة بالعقم.
وأضافت الدكتورة شانكير "لحسن الحظ هناك تطور وتقدم كبير في مجال الطب الإنجابي، والذي يتناول تحديدا أسباب العقم لدى النساء، وكافة هذه الأساليب الحديثة بما في ذلك علاجات التلقيح الاصطناعي المتقدمة التي تساعد كل يوم المزيد من النساء على تحقيق حلمهن بإنجاب طفل".
ويعد التلقيح الاصطناعي شكلا من أشكال التكنولوجيا الإنجابية المساعدة التي تقوم على تخصيب البويضة مع الحيوانات المنوية في المختبر، ثم يتم نقل الأجنة المخصبة والصحية إلى رحم الأم لتتطور إلى أن يتحقق الحمل.
كما تعد تقنية تجميد البويضات خطوة ثورية في مسار عملية التلقيح الاصطناعي الطبيعية، مما يتيح للمرأة الاحتفاظ بالبويضات الناضجة التي يتم الحصول عليها بعد تحفيز المبيض بحيث يمكن استخدامها لاحقا.
<<
اغلاق
|
|
|
الشائعة التي تصاب بها الحامل، وتختلف أسباب هذه الآلام باختلاف فترة الحمل، ففي المراحل المبكّرة قد يكون ألم الظهر مرتبطًا بالتغييرات الهرمونية وغيرها من العوامل، والتي تختلف مع تقدّم الحمل وازدياد حجم الجنين، وتترافق هذه المشكلة مع زيادة وزن الأم أيضًا، ويتم علاج أو تخفيف هذه المشكلة بعدّة طرق كممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام أو تطبيق كمّادات ساخنة وباردة على الظهر، أو اتّباع طريقة الوخز بالأبر، ويجب استشارة الطبيب المختصّ لتحديد طريقة العلاج الأمثل والأفضل بالنسبة للجنين والأم، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب ألم الظهر في فترة الحمل.
أسباب ألم الظهر في فترة الحمل
تنطوي أسباب ألم الظهر في فترة الحمل على العديد من العوامل، والتي قد تشمل التغييرات الهرمونيّة أو وضعية الجسم أو فترة البقاء بوضعيّة الوقوف أو ثقل البطن، أو غيرها من العوامل إذ يختلف ذلك تبعًا لمرحلة الحمل، وسيتم تفصيل أسباب ألم الظهر في فترة الحمل على الشكل الآتي:
أسباب ألم الظهر في الثلث الأول
تتضمّن الأسباب المحتملة آلام ظهر الحامل في الثلث الأول من الحمل عدّة عوامل، كالتغييرات الهرمونية والتوتّر، ومن المهم مراجعة الطبيب المتابع للحالة في حال كان الألم شديدًا أو مترافقًا مع أعراض أخرى، وتكون الأسباب كالآتي:
- التغييرات الهرمونية: تزداد نسبة هرمون البروجسترون في الثلث الأول من الحمل -خلال الأشهر الثلاثة الأولى-، ممّا يؤدّي إلى استرخاء العضلات على الأربطة بجانب الحوض، كما يوجد هرمون يساعد البويضة على الانغراس بجدار الرحم و يمنع الانقباضات خلال المراحل المبكرة من الحمل، وبالتالي يُسهم في الاسترخاء أيضًا على الأربطة التي تثبت العمود الفقري، ممّا يؤدّي إلى ألم أسفل الظهر.
- التوتّر العصبي: يسبب الحمل بأكمله الكثير من الضغط والتوتّر على المرأة الحامل، بالإضافة إلى التغيّرات الكثيرة التي ستحدث في الشهور القليلة المقبلة، ويؤثّر تقلّب المزاج والإجهاد على الحالة النفسية والجسديّة للحامل، وتتضمّن الأعراض الجسديّة التعب والإرهاق والصّداع وكذلك آلام العضلات وتشنّجها في الظهر.
أسباب ألم الظهر في الثلث الثاني والثالث
تتغيّر الأسباب والعوامل التي يمكن أن تجعل الحامل تشعر بالآلام في منطقة الظهر مع تقدّم الحمل، فمع ازدياد حجم الجنين وزيادة وزن الأم وكبر بطنها، ستكون أسباب آلام الظهر في ثلثي الحمل الثاني والثالث على الشكل الآتي:
- تحويل مركز ثقل البطن: مع تقدّم الحمل يتركّز ثقل البطن في مقدّمته، وقد يؤدّي ذلك إلى تغييرات في وضعيّة الجسم، والتي يمكن أن تؤثّر على كيفية الجلوس والوقوف والحركة وكذلك النوم، إذ يمكن أن تؤدّي الوضعيّة السيّئة لجسم الحامل والوقوف لفترات طويلة والانحناء إلى نشوء ألم متزايد في منطقة الظهر.
- زيادة الوزن: بما أنّ الظهر هو الجزء الذي يدعم الوزن المتزايد مع نمو الجنين، فيمكن أن يؤدّي ذلك إلى إجهاد العضلات، بالإضافة إلى وضعيّة الجسم السيّئة، فسيؤدّي ذلك حتمًا إلى آلام الظهر، وتعدّ النساء اللّواتي يعانين من زيادة في الوزن أو اللّائي كانوا يعانين من آلام الظهر قبل الحمل، أكثر عرضةً لاحتماليّة الإصابة بهذه المشكلة أثناء الحمل.
<<
اغلاق
|
|
|
في سن الخصوبة في أغلب الحالات.
انتباذ بطانة الرحم هو حالة مرضية تصيب الجهاز التناسلي لدى الأنثى، حيث هناك مراكز في بطانة الرحم تكون متواجدة خارج الرحم، في أجزاء مختلفة من الجسم. انتشار هذا الداء لدى النساء يقارب 1% - 2% ونحو 75% من حالات الإصابة بهذا الداء تظهر في سن 25 - 45 عاما.
المناطق الأكثر شيوعا التي يمكن وجود نقاط من بطانة الرحم فيها هما المبيضان (حوالي 50% من الحالات)، ثم الأعضاء المتواجدة في الحوض. ولكن بشكل أقل شيوعا، يمكن أن تكون هذه المراكز أيضا في البطن، بل قد تصل إلى الرئتين، السرة وبطانة الأنف، وقد يترك الأمر ندوبا بعد عملية قيصرية.
ماهي وظيفة بطانة الرحم؟
أنسجة بطانة الرحم تستجيب للهرمونات. تحدث التغييرات في إفراز الهرمونات في جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، إذ تنزف بطانة الرحم خلال الحيض ردا على هذه التغيرات التي تحصل في الهرمونات، وكذلك تستجيب أجزاء من بطانة الرحم المتواجدة في غير مكانها الطبيعي لهذه التغيرات، أيضا. وهكذا يحدث نزيف داخلي لا يكون ثمة مكان لتصريفه. بإمكان هذه المراكز خلق التهاب موضعي، وربما يتطور حتى تكون الخراجات. أما إذا كان التركيز في المبيض، فقد يشكل هذا ورما يسمى بالورم البطاني الرحمي.
ما هي أعراض داء انتباذ بطانة الرحم؟
- العقم: لدى 30 - 40% من اللواتي يعانين من انتباذ بطانة الرحم. لدى النساء اللواتي يعانين من العقم، فإن المسبب الأكثر وضوحا له هو داء انتباذ بطانة الرحم - نحو 15 - 25%.
- مشاكل الإباضة.
- عسر الطمث (dysmenorrhea) - الألم اثناء الدورة الشهرية. قد تكون الام الطمث هذه قوية جدا، إلى درجة أنها تسبب الوهن.
- عسر الجماع (dyspareunia) - الألم أثناء الجماع.
- الألم المزمن في الحوض.
- الام أسفل الظهر.
ما هي مسببات انتباذ بطانة الرحم؟
هنالك نظريات مختلفة حول أسباب تكون ونشوء داء انتباذ بطانة الرحم، وهنالك العديد من الأسئلة حول هذا الوضع. احدى النظريات تقول ان بطانة الرحم تتدحرج، خلال فترة الحيض، ليس فقط بإتجاه المهبل، ولكن أيضا باتجاه تجويف البطن من خلال قناة فالوب. هذه النظرية تفسر سبب حصول عيوب خلقية في الرحم، في كثير من الحالات، لدى ظهور هذه الحالة.
<<
اغلاق
|