. تكون نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب أعلى للنساء تحت عمر 35 سنة من النساء ممن تجاوزن سن 44. نجحت عمليات أطفال الأنابيب لأول مرة عام 1978 بولادة أول طفل الأنابيب لويس براون وانتشرت بعدها لمعالجة العقم بالتقنيات المتعددة.
أسباب اللجوء لأطفال الأنابيب:
- علاج بعض المشاكل الوراثية المعيقة للحمل.
- الإصابة بمشاكل الخصوبة لدى الرجل مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو تشوه في شكل الحيوانات المنوية.
- عدم القدرة على الانجاب بدون المبرر.
- انخفاض الخصوبة عند النساء فوق سن الأربعين.
- انخفاض في نشاط المبيضين.
- تجنب انجاب الأطفال مصابين بالأمراض الوراثية.
أنواع عمليات أطفال الأنابيب:
- التلقيح داخل الرحم IUI: وهو حقن البويضات بالحيوانات المنوية داخل رحم المرأة في وقت قريب من موعد الإباضة، ويعتمد نجاحها على صحة الحيوانات المنوية وطبيعة حوض المرأة وصحة المبيض.
- الاخصاب المختبري IVF: من أكثر التقنيات انتشاراً حيث أنها تعتمد على التشخيص الجيني للأجنة بعد تخصيبها مخبرياً خارج الرحم، وارجاع الأجنة السليمة وزرعها في رحم المرأة.
- حقن الحيوانات المنوية بالبويضة: تستخدم هذه الطريقة عندما يكون عدد الحيوانات المنوية منخفضاً أو ضعيفة لذا يتم حقن كل بويضة بالحيوان المنوي مجهرياً.
عملية أطفال الأنابيب بالتفصيل:
- تحفيز الاباضة: يتم تحفيز المبايض اصطناعياً باستخدام أدوية لتحفيز المبيض وكذلك أدوية لنضجها وأدوية لتحضير بطانة الرحم لتكوين أكبر قدر ممكن من البويضات لضمان نجاح العملية. تحتاج هذه الخطوة من أسبوع إلى أسبوعين لتصبح البويضة جاهزة وفقاً لـ mayo clinic.
- سحب البويضات: يتم سحب البويضات الناضجة عبر ادخال مسبار الموجات فوق الصوتية عبر المهبل وبعدها تُدخل إبرة رقيقة عبر المهبل إلى داخل المبايض ومن ثم إلى الجريب الذي يحتوي على البويضات لسحب البويضات الناضجة؛ قد تتم هذه الخطوة عبر استخدام الموجات فوق الصوتية في البطن لتوجيه الإبرة. يتم ازالة البويضات من بصيلاتها ووضعها في سائل غذائي.
- التخصيب: يتم التخصيب داخل المختبر إما تقليدياً بتخصيب البويضة بالحيوانات المنوية وتحضينهم طوال الليل أو حقن البويضة الناضجة بالحيوانات المنوية الصحية مجهرياً عندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليلاً أو في حالة فشل التلقيح الاصطناعي. يُسمح للأجنة بالتطور داخل الحاضنة واختبار عينة صغيرة منها للتشخيص الوراثي قبل الزرع للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية أو التأكد من عدد الكروموسومات قبل نقله للرحم.
- نقل الأجنة: تتم بعد خمسة أيام من استرجاع البويضات حيث يقوم الطبيب بادخال انبوب القسطرة من خلال عنق الرحم وبعدها تُدخل الأجنة عبر الأنبوب باستخدام المحقنة. يتم عمل اختبار الدم للكشف عن الحمل بعد أسبوعين من نقل الأجنة. يمكن للمرأة معرفة ما إذا كانت حامل بتتبع أعراض الحمل من الغثيان والقيء والتعب، ونزول بعض قطرات الدم البسيطة والافرازات المهبلية، وحدوث بعض التغيرات في حجم الثدي كما تظهر علامات فشل عملية أطفال الأنابيب مثل تورم وانتفاخ الثدي وصداع قبل نزول الطمث واضطرابات النوم.
أطفال الأنابيب وتحديد جنس الجنين:
يمكن للوالدين تحديد جنس الجنين بفضل التشخيص الوراثي عندما يبلغ عمر الجنين بضعة أيام بفحص كروموسومات الجنسXX أوXY لكل بويضة واختيار البويضة المطلوبة لإبقائها داخل الرحم ألا أن هناك مخاوف من تفضيل جنس على آخر مما يؤدي إلى خلل في توازن بشري في بعض البلدان كما يمكن للوالدين استثناء الأجنة غير السليمة قبل نقلهم إلى الرحم، ولقد وجد الباحثون الاستراليون إن التلقيح الاصطناعي يزيد من فرصة انجاب الذكور حسب .BBC
يمكن تحديد جنس الجنين كذلك بفصل كروموسومات الحيوانات المنوية في جهاز الطرد المركزي ومن ثم وضع الحيوانات المنوية المطلوبة التي فصلت للتو في جهاز الطرد المركزي مع البويضات في الحاضنة في ظروف ملائمة للاخصاب وبعدها تنقل الأجنة المخصبة إلى الرحم.
الأشخاص المرشحون لعمليات أطفال الأنابيب:
- النساء اللواتي يعانين من تشوهات في قناتي فالوب أو لا يملكنها إطلاقاً.
- النساء اللواتي يعانين من داء الإندومتريوز يخص ببطانة الرحم.
- النساء اللواتي يعانين من العقم مجهول السبب.
عوامل نجاح أطفال الأنابيب:
تعتمد درجة نجاح عملية أطفال الأنابيب على:
- العمر: حيث ترتفع نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب للنساء تحت عمر 35 سنة.
- تاريخ الانجاب: تنجح هذه العملية أكثر مع النساء اللواتي وضعن مولوداً من قبل.
- سبب العقم: مثل ضعف جودة البويضات وانخفاض عدد الحيوانات المنوية وعدم قدرتها على اختراق مخاط عنق الرحم.
- عوامل نمط الحياة: يمكن للتدخين والسمنة والكحول والكافيين أن يقللوا من فرص الانجاب.
نصائح قبل عمل أطفال الأنابيب:
توجد اجراءات قبل بدء بعملية أطفال الأنابيب وهي:
- اختبار احتياطي للمبيض لتحديد كمية ونوعية المبيض، واختبار لهرمونات الحمل مثل الاستروجين وكذلك لمعرفة كيفية استجابة المبيضين لأدوية الخصوبة باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- تحليل السائل المنوي.
- فحص الأمراض المُعدية بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية.
- ممارسة وهمية لنقل الأجنة داخل الرحم لتحديد عمق تجويف الرحم والتقنية المناسبة لوضع الأجنة داخل الرحم.
- فحص البطانة الداخلية للرحم حيث يتم فيها حقن السائل عبر عنق الرحم وعمل تنظير للرحم.
- معرفة عدد الأجنة المستخدمة فعلياً وكيفية التعامل مع الحمل المتعدد والتفكير بالعواقب أو المضاعفات المحتملة من هذه العملية.
- فحص هرومون المضاد المولري AMH وهرمونات المنبه للحوصلة FSH وفحص تعداد الجريبات الغاري AFC.
- فحص ومعاينة تجويف الرحم عن طريق حقنه بالسوائل وتصويره بالموجات فوق الصوتية.
تُنصح الأم بعدم بذل أي مجهود مرهق بعد نقل الأجنة ولحين تأكيد الحمل، وابتعاد عن الجاكوزي وأحواض الماء الساخنة لكن يمكنها ممارسة أعمالها اليومية غير الشاقة.
الآثار الجانبية عملية أطفال الأنابيب:
- ولادة توائم بسبب زرع أكثر من بويضة مخصبة في الرحم مما يؤدي إلى خطر المخاض المبكر وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة.
- اصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض حيث تشعر المرأة بالألم بسبب انتفاخ المبيضين.
- زيادة احتمال الاجهاض بنسبة تصل إلى 20%.
- عدم قدرة على اكمال الحمل بسبب الحمل خارج الرحم تحديداً في قناة الفالوب.
- قد يزيد من خطر ولادة الأطفال بعيوب خلقية.
- قد تسبب عمليات أطفال الأنابيب ارهاقاً للأهالي من ناحية النفسية والمالية والجسدية.
- قد يعيش أطفال الأنابيب بعمر أقل من غيرهم.