في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج:
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن يحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية.
فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض البطانة المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
نسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب البطانة المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
My Player placeholder
من أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على: الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب البطانة المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب البطانة المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسمك مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض البطانة المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة بالبطانة المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
الهرمونات الأنثوية والذكرية، للتعرف عليها تابع المقال الآتي.
تعد الغدة التناسلية جزء مهم من الجهاز التناسلي، وتختلف طبيعتها ما بين الذكر والأنثى، كما تعد الغدة التناسلية من الغدد الصماء، دعونا نتعرف عليها عن كثب فيما يأتي:
ما هي الغدة التناسلية؟
تشمل الغدة التناسلية الخصيتان في الذكر والمبايض في الأنثى، وذلك كما الآتي:
1. الخصيتان عند الذكور
تقع الخصيتان خلف القضيب في كيس يدعى كيس الصفن، وتفرز الخصيتان الهرمونات الذكرية والتي تسمى الأندروجينات.
يعد التستوستيرون هو الهرمون الذكري الرئيس الذي تفرزه الخصيتان، ويبدأ إفراز هذا الهرمون أثناء نمو الجنين ويستمر لفترة قصيرة بعد الولادة، إذ يتوقف إفراز الهرمون تمامًا أثناء مرحلة الطفولة ثم يعود إفرازه مرة أخرى بمجرد وصول مرحلة البلوغ.
يقوم هرمون التستوستيرون بعدة وظائف، والتي تشمل ما يأتي:
زيادة نمو الكتلة العظمية والعضلية.
تضخم الحنجرة الذي يصاحبه خشونة الصوت عند الذكور.
زيادة نمو الشعر.
زيادة الرغبة الجنسية عند الذكور.
2. المبيض عند الإناث
يوجد زوج من المبيض أو كيس البويضة في الحوض، ويكون واحد على كل جانب من الرحم بحجم وشكل اللوز.
يتم إفراز نوعين من الهرمونات في المبيض الأنثوي، ويبدأ إفرازهما بعد فترة البلوغ، إذ تعمل هذه الهرمونات على تطوير الأعضاء الأنثوية والخصائص الجنسية.
وتشمل هذه الهرمونات ما يأتي:
هرمون الإستروجين: حيث يؤدي إفراز هذا الهرمون إلى ما يأتي:
نمو الثدييّن وزيادة حجمهما.
توزع الدهون في منطقة الورك والساق والثدي.
اكتمال نمو الأعضاء التناسلية، مثل: الرحم، والمهبل.
هرمون البروجستيرون: إذ يؤدي إفراز هرمون البروجسترون إلى زيادة سمك بطانة الرحم استعدادًا للحمل.
وتعد التغيرات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية للإناث بسبب عمل هذان الهرمونان معًا.
الأمراض التي قد تصيب الغدة التناسلية
قد تصاب الغدة التناسلية بالعديد من الأمراض التي قد تؤثر على وظيفتها، ونذكر منها الآتي:
1. قصور الغدة التناسلية
تحدث هذه المشكلة عندما تنتج الغدة التناسلية هرمونات أقل من المستوى الطبيعي وقد لا تنتج إطلاقًا، وقد تكون ناجمة عن الأسباب الآتية:
قصور الغدة التناسلية الأولي
يحدث بسبب مشكلة في المبايض أو الخصيتان بحيث لا تنتجان الهرمون بالكمية المناسبة، وتشمل أسباب حدوث هذا النوع من المرض ما يأتي:
العامل الوراثي.
الإصابة بأمراض الكبد والكلى.
التعرض لإشعاع أو جراحة.
متلازمة تيرنر (Turner syndrome) عند النساء.
متلازمة كلاينفلتر (Klinefelter''s syndrome) عند الرجال.
قصور الغدة التناسلية المركزي
في هذه الحالة يحدث خلل في مراكز التحكم بالغدد التناسلية الموجودة في الدماغ، إذ إنها تفقد القدرة على التحكم بكميات الهرمونات المفرزة من الغدة التناسلية، وقد يحدث هذا المرض بسبب الآتي:
نزيف في منطقة الغدة النخامية.
مشكلات وراثية.
فرط الحديد كما في داء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis).
الأورام.
مرض وراثي فيما يسمى متلازمة كالمان (Kallmann syndrome).
انقطاع الطمث.
2. سرطان الغدة التناسلية
يحدث السرطان عند وجود خلل ما في المادة الوراثية، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا سرطانية يقابلها موت الخلايا الطبيعية.
قد يحدث سرطان الغدة التناسلية عند الرجال والنساء، فتصاب النساء بسرطان المبيض والرجال بسرطان الخصيتين، وسنذكر أهم الأمور حولهما فيما يأتي:
سرطان المبيض
غالبًا لا يكتشف هذا النوع من السرطان إلا بعد أن يكون قد امتد إلى الحوض والبطن، ويكون العلاج أصعب بكثير فيما لو اكتشف مبكرًا، ويتم استخدام العلاج الكيميائي والجراحي كباقي أنواع السرطان.
لا يسبب سرطان المبيض أية أعراض في المراحل الأولى، حتى عند تطور المرض فإنه قد تظهر بعض الأعراض المختلطة بين السرطان والورم الحميد، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
انتفاخ في البطن وتورمه.
فقدان الوزن.
تغيير في عادات الأمعاء، مثل: الإمساك.
سرطان الخصيتين
مقارنةً بأنواع السرطانات الأخرى يُعد هذا النوع نادر، كما يعد سرطان الخصية قابلًا للشفاء حتى في الحالات المتقدمة التي يتنشر فيها الورم ويتم إعطاء العلاج اعتمادًا على النوع وتطور الحالة، وتظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب، مثل:
تضخم في الخصيتين أو أحدهما.
شعور بثقل في كيس الصفن.
ألم كبير في البطن.
3. تكيس المبايض عند النساء
يتم إنتاج أكياس مملوءة بسائل على أحد المبيضين أو كلاهما وتعطي هذه الأكياس شعورًا بعدم الراحة، لكنها غير مؤذية وتزول بعد فترة من تكونها تلقائيًا.
ويمكن أن تسبب هذه التكيسات انتفاخ في البطن، وألم في منطقة الحوض.
4. التهاب البربخ عند الرجال
البربخ هو الأنبوب الملتف خلف الخصية الذي يعمل على تخزين الحيوانات المنوية.
ويمكن أن يحدث التهاب البربخ عند الذكور في مختلف الأعمار، ويحدث هذا الالتهاب غالبًا بسبب عدوى منقولة جنسيًا، مثل: السيلان، في بعض الحالات تنتقل العدوى الى الخصية أيضًا، مما يؤدي إلى التهاب البربخ والخصية.
وتظهر العديد من الأعراض عند المريض، وتشمل الآتي:
ألم في منطقة الخصيتان.
دم في السائل المنوي.
الشعور بألم عند التبول.
<<
اغلاق
|
|
|
المرأة أية بويضات، ويعد ذلك أحد أهم أسباب العقم الشائعة.
عادةً ما يرتبط غياب الإباضة مع عدم انتظام الدورة الشهرية، ولكن في بعض الأحيان يحدث نزيف ما يجعل المرأة تخلط بينه وبين دم الحيض.
أعراض غياب الإباضة
تشمل أعراض غياب الإباضة التي قد تظهر ما يأتي:
زيادة كمية مخاط عنق الرحم.
تقلبات في درجات الحرارة.
عدم انتظام في الدورة الشهرية.
أسباب وعوامل خطر غياب الإباضة
يوجد العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي يمكن أن تسبب انقطاع الإباضة، نذكرها كما يأتي:
1. أسباب غياب الإباضة
وتشمل ما يأتي:
تناول موانع الحمل الهرمونية
تحتوي بعض أنواع موانع الحمل على مجموعة من الهرمونات التي تعمل على منع الإباضة، حيث يحتوي بعضها على هرمون البروجستيرون (Progesterone) أو هرمون الإستروجين (Estrogen).
تناول بعض الأدوية
قد يسبب تناول بعض الأدوية توقف الإباضة كأحد الآثار الجانبية لها، مثل ما يأتي:
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non-steroidal anti-inflammatory drugs).
بعض الأعشاب والعلاجات الطبيعية.
الستيرويدات (Steroids).
أدوية الصرع.
2. عوامل خطر الإصابة بغياب الإباضة
وتشمل ما يأتي:
السمنة: قد تسبب الزيادة في كتلة الجسم إلى حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم، مثل: ارتفاع هرمون الأندروجين.
الإجهاد والقلق: يسبب الإجهاد والقلق اضطرابات في مستويات بعض الهرمونات المهمة في عملية الإباضة.
الإفراط في ممارسة التمارين: قد يؤثر ذلك على عمل الغدة النخامية، ما قد يسبب اضطرابات في تراكيز الهرمونات المفرزة منه.
ارتفاع مستويات البرولاكتين (prolactin): يقلل هرمون البرولاكتين من احتمالية حدوث الإباضة.
متلازمة تكيس المبايض: يعد ذلك من الأسباب الشائعة، إذ يؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، ويزيد من مستويات هرمون الذكورة.
مضاعفات غياب الإباضة
تعد عدم القدرة على الإنجاب أحد أهم المضاعفات التي قد تنتج عن انقطاع الإباضة، إضافة إلى الأعراض التي قد تسببها هذه المشكلة.
تشخيص غياب الإباضة
يتم تشخيص انقطاع الإباضة من خلال إجراء العديد من الفحوصات كما يأتي:
فحص مستويات هرمون البروجستيرون.
فحص مستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
فحص مستويات البرولاكتين في الدم.
فحص الحوض بالموجات فوق الصوتية.
فحص بطانة الرحم.
علاج غياب الإباضة
يمكن علاج حالات غياب الإباضة من خلال العديد من الطرق كما يأتي:
1. فقدان الوزن
يعد فِقدان الوزن أحد أهم الطرق التي يتم اللجوء إليها في معظم الحالات، حيث تعطي نتائج فعالة في معظم الأحيان، وينصح عادةً بفقدان 5% من الوزن.
2. تناول بعض الأدوية
يمكن تناول بعض الأدوية المضاد للهورمونات الذكرية، إضافة إلى الأدوية المنشطة لعملية الإباضة، مثل ما يأتي:
أقراص كلوميفين سيترات (Clomiphene citrate)
تستجيب حوالي 75% من النساء لتناول جرعات 50 - 200 ملليغرام خلال الأيام 5 - 9 من الدورة الشهرية، وتحصل عندهن إباضة مع نسبة حمل تصل إلى 30% - 50%.
الميتفورمين (Metformin)
يتم استخدام هذا العلاج في حال وجود مقاومة الإنسولين، وعادةً ما يتم استخدامه لفترات طويلة من الوقت تصل إلى 6 دورات.
الحقن بموجهة الغدد التناسلية (Gonadotropin)
يتم البدء بجرعات صغيرة من هذه الحقن ثم رفعها تدريجيًا، وذلك بسبب الخطر المتزايد من التنشيط المفرط للمبيضين وحمل التوائم.
تصل نسبة حدوث الإباضة بهذه الطريقة إلى 50% - 80%، مع نسبة حمل تصل إلى 20% - 30%، وفي حال عدم الاستجابة لهذه الطريقة يتم اللجوء إلى الإخصاب المخبري أو أطفال الأنابيب.
يوجد هنالك نهج إضافي وهو حرق المبيض بواسطة المنظار. وُجِدَ أن هناك تحسنًا بيوكيماويًّا وسريريًّا عقب هذا النوع من العلاج، وتحسنًا بنسبة الحمل الطبيعي والحمل عقب العلاج بالأدوية.
كيف تحدث الاباضة
الوقاية من غياب الإباضة
لا يوجد طرق واضحة يمكن خلالها الوقاية من الإصابة بانقطاع الإباضة؛ وذلك لأنه يمكن أن ينتج عن العديد من الأسباب.
<<
اغلاق
|
|
|
تحتاج إلى علاج بسيط لدى الطبيب، إليك أهم أسباب تأخر الحمل عند النساء في هذا المقال.
قد يحدث تأخر الحمل نتيجة مشاكل لها علاقة بخلل بسيط في جهاز المرأة التناسلي أو في هرموناتها، وربما تكون المشاكل ناتجة عن بعض الأخطاء في نمط الحياة غير الصحي، إليك أهم أسباب تأخر الحمل عند النساء الأكثر شيوعًا في المقال الاتي.
أهم أسباب تأخر الحمل عند النساء
فيما يأتي نستعرض أسباب تأخر الحمل عند النساء الشائعة:
1. اضطراب الهرمونات
الهرمونات هي المسؤولة عن الكثير من صحة أو خلل أعضاء الجسم الداخلية، فربما يكون السبب وراء مشكلات الخصوبة لدى النساء هو اضطراب في الهرمونات.
إذ أن زيادة الهرمونات أو نقصانها ينتج عنه عدم حدوث التغيرات الهرمونية المطلوبة من أجل اكتمال عملية التبويض داخل الرحم، وهو ما ينتج عنه مشكلات في الإنجاب.
2. انسداد قناة فالوب
تعد قناة فالوب الوسيط بين المبيضين المسؤولين عن إنتاج البويضات وبين الرحم الذي يستقبل البويضة بعد التلقيح، لذا يعد انسداد مجرى هذه القناة واحدًا من أكبر مشكلات الخصوبة وأسباب تأخر الحمل عند النساء.
قد يحدث هذا الانسداد بسبب تكون النسيج الندبي أو التصاقات الحوض كنتيجة لبعض الجراحات الطبية في الرحم أو الإصابة بعدوى.
3. مشكلة في الرحم
حتى تتم عملية التلقيح بشكل سليم يجب أن يصل الحيوان المنوي إلى البويضة ويلقحها ثم تنتقل إلى داخل الرحم حتى تتم العملية بنجاح.
تعاني بعض السيدات من بعض المشكلات الصحية في الرحم التي تمنع الحيوان المنوي أن يصل إلى الرحم، وبالتالي يكون هناك مشكلة في خصوبة المرأة وعدم اكتمال الحمل نفسه.
4. تكيس المبايض
هي حالة طبية تسمى متلازمة تكيس المبايض والتي يحدث فيها خلل هرموني يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمونات الذكورية، وبالتالي يحدث اضطرابات كبيرة في الهرمونات المسؤولة عن الحمل، ما يؤثر أو يمنع عملية التبويض نفسها، فهي من أكثر المشكلات التي تعاني منها النساء.
5. الورم الليفي
يوجد نوع من أنواع الأورام الحميدة يسمى الورم الليفي الذي يصيب الرحم لدى بعض السيدات، وينتج عنه نمو خلايا الورم بشكل كبير في بطانة الرحم وهو ما يعيق الحمل.
ويعد الورم الليفي واحد من أكثر مشكلات الخصوبة وأسباب تأخر الحمل عند النساء، ويمكن لبعض الجراحات الطبية البسيطة أن تساعد بالتخلص من هذا الورم الحميد وبعد فترة علاج يمكن للسيدات أن يكررن محاولة الحمل.
6. مشاكل في عنق الرحم
تعاني بعض السيدات من حالة طبية في عنق الرحم تسبب عدم إفراز المادة المخاطية التي من المفترض أن تساعد في حركة الحيوان المنوي حتى يصل إلى الرحم بصورة طبيعية وسليمة.
7. مشاكل في التبويض
تعد واحدة من مشكلات قلة الخصوبة المشتركة بين النساء، فهناك العديد من الأسباب التي قد تجعل المرأة غير قادرة على الإباضة بانتظام ما يقلل نسبة حدوث الحمل بطريقة طبيعية، مثل:
الاختلالات الهرمونية.
اضطراب الأكل.
تعاطي المخدرات.
أمراض الغدة الدرقية.
الإجهاد الشديد.
أورام الغدة النخامية.
8. مشاكل في عدد البويضات وجودتها
يمكن أن تنفد عدد البويضات في وقت مبكر قبل انقطاع الطمث، بالإضافة إلى ذلك فقد يكون لدى البويضات عدد خاطئ من الكروموسومات ولا يمكن تخصيبها أو نموها لتصبح جنينًا سليمًا.
9. نمط الحياة غير الصحي
توجد بعض العوامل البيئية ونمط الحياة التي تعد من أسباب تأخر الحمل عند النساء، مثل:
التعرض المزمن للمعادن والكيماويات
التعرض المستمر والمزمن لبعض المعادن والكيماويات التي توجد في بيئة العمل كالمصانع أو المعامل الطبية قد يؤثر على الدورة الشهرية.
ويكون هذا بسبب بعض الاضطرابات في الهرمونات المسؤولة عن التبويض وينتج عنها صعوبة في الحمل وانخفاض نسبة الخصوبة لدى الكثير من النساء.
التدخين
أحد أبرز الاثار السلبية للتدخين هو تقليل خصوبة المرأة والإصابة بمشكلات في الإنجاب التي تصل إلى حد تشوه في الأجنة.
إن التدخين يجعل البويضات هزيلة وضعيفة، فتكون بويضة المرأة المدخنة في عمر 35 عام مثل بويضة المرأة غير المدخنة ذات عمر 42 عام، وبالتالي لا يكون من السهل أن تتم عملية تلقيح البويضة أو استمرار الحمل.
الإفراط في شرب الكحول
يؤثر الإفراط في تناول المشروبات الكحولية على مستوى هرمون الإستروجين الذي ينتج من المبايض، مما يجعله من أسباب تأخر الحمل عند النساء.
كما يسبب تناول الكحول بعض التشوهات في الأجنة ويؤثر سلبًا على الجنين في حالات تصل أحيانًا إلى وفاته.
إهمال الفحوصات الدورية
في كل الأحوال يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية التي من شأنها تحديد مشكلات الخصوبة لدى النساء بسهولة.
فكلما كان الفحص شاملًا ومبكرًا، كلما كانت فرص الشفاء أعلى من مشكلات الخصوبة التي تخص الرحم أو الهرمونات أو المبايض باستخدام العقاقير الطبية أو الجراحات البسيطة.
كما يجب البعد عن بعض أنماط الحياة الخاطئة، مثل: تناول الكحول بشكل مفرط أو التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
يتم القيام بهذا الإجراء لمعالجة مشكلات العقم المختلفة، والتي تشمل الآتي:
تقدم المرأة في السن دون إنجاب.
أضرار أو انسداد في الأنابيب، أو التهاب بطانة الرحم.
مشكلات الخصوبة لدى الرجل، والتي تشمل انخفاض كمية الحيوانات المنوية.
عدم القدرة على الإنجاب دون وجود أسباب تفسر ذلك (Unexplained Infertility)
مخاطر العلاج بأطفال الأنابيب
علاجات الخصوبة بشكل عام وأطفال الأنابيب بشكل خاص تتطلب التزامًا جسديًا، ونفسيًا، وعاطفيًا، وماديًا، وتشمل أهم المخاطر المصاحبة لها على ما يأتي:
قد تُعاني المرأة التي تتناول أدوية خصوبة من انتفاخ في البطن، وألم في البطن، وتقلب المزاج، وصداع، وقد تُسبب الحقن كدمات.
يُمكن للأدوية في حالات نادرة أن تُؤدي لظهور متلازمة فرط الإباضة (OHSS - Ovarian Hyperstimulation Syndrome)، وتُسبب هذه المتلازمة تراكم السوائل في تجويف البطن والصدر، وتتضمن الأعراض ألم في البطن، وإحساس بالانتفاخ، وزيادة سريعة في الوزن، وقلة التبول على الرغم من شرب كمية كافية من السوائل، والشعور بالغثيان، والتقيؤ، وضيق في التنفس.
قد يحدث ردة فعل تجاه مواد التخدير، والنزيف، والعدوى، وضرر للأعضاء الموجودة بجانب المبيضين، وتشمل الأمعاء والمثانة البولية أثناء سحب البويضة.
يُمكن حدوث حمل متعدد الأجنة عند إرجاع أكثر من جنين واحد إلى الرحم، ينطوي الحمل متعدد الأجنة على مخاطر الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المواليد.
الاستعدادات للعلاج
قبل البدء في أطفال الأنابيب يتم إجراء عدة فحوصات للزوجين لنظر حول إمكانية إجراء العملية، إليك أهمها:
فحص مخزون المبيض (Ovarian reserve test).
تحليل السائل المنوي (Semen analysis).
فحوصات للكشف عن العدوى (Infection disease test).
فحوصات خاصة بالرحم (Uterine exam).
خطوات إجراء عملية أطفال الأنابيب
توجد خمس مراحل في عملية أطفال الأنابيب:
1. تحفيز المبيض لإنتاج البويضات
يتم إعطاء أدوية تُدعى أدوية الخصوبة للمرأة لتحفيز المبيض كي يُنتج البيوضات، عادةً تُنتج المرأة بويضة واحدة كل شهر، وأدوية الخصوبة تجعل المبيض ينتج عددًا من البويضات في آن واحد.
خلال هذه المرحلة تتم مراقبة نمو البويضات في المبايض لدى المرأة عن طريق فحص الأمواج فوق الصوتية عبر المهبل، إضافة إلى إجرائها لفحوصات دم لفحص المستويات الهرمونية لديها.
2. سحب البويضات
إجراء جراحي بسيط يُسمى سحب الجريبات (Follicles)، يتم إجراؤه بهدف استخراج البويضات من جسم المرأة، ويتم إجراؤه عادةً في إطار مكوث المرأة ليوم واحد في العيادات الخارجية أو في عيادة الطبيب، حيث تتلقى المرأة أدوية التخدير كي لا تشعر بألم أثناء خضوعها لهذا الإجراء.
يتم ذلك عن طريق الاستعانة بفحص الأمواج فوق الصوتية، إذ يُدخل الطبيب إبرة طويلة ودقيقة عبر المهبل إلى داخل المبايض ثم إلى الجريب (Follicle) الذي يحتوي على البويضات، تكون الإبرة متصلة بجهاز شفط الذي يقوم بدوره بسحب البويضات والسائل من كل جريب، بحيث يسحب بويضة واحدة في كل مرة، يتم القيام بهذا الإجراء لاحقًا في المبيض الثاني أيضًا.
قد تُعاني المرأة من تشنجات ولكنها تزول عادةً بعد مرور يوم واحد، في بعض الحالات النادرة قد تكون حاجة لإجراء جراحة بالمنظار لسحب البويضات.
3. التلقيح والإخصاب
يتم إدخال الحيوانات المنوية التي تم أخذها من الرجل مع البويضات الأكثر جودة التي تم سحبها من جسم المرأة إلى داخل خلية موجودة في بيئة مراقبة، وتُسمى عملية جمع الحيوانات المنوية مع البويضة عملية التلقيح.
يدخل الحيوان المنوي عادةً إلى داخل البويضة في غضون ساعات قليلة بعد التلقيح، إذا كان الطبيب يعتقد أن احتمالات الإخصاب منخفضة قد يدخل طاقم المختبر حيوان منوي بشكل اصطناعي مباشرة إلى داخل البويضة، وتُسمى هذه العملية حقن الحيوانات المنوية المجهري (ICSI - Intracytoplasmic Sperm Injection).
4. النمو المبكر للجنين
عندما تبدأ البويضة المخصبة بالانقسام وتُصبح جنينًا يقوم طاقم المختبر بفحص الجنين بانتظام للتأكد من أنه ينقسم كما هو متوقع، يتم إجراء تشخيص وراثي يُدعى التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD - Preimplantation Genetic Diagnosis)، ويتم إجراؤه قبل إعادة الجنين لجسم المرأة.
وفقًا للمنظمة الأمريكية لطب الإخصاب يُساعد تشخيص المشكلات الوراثية الوالدين في اتخاذ القرار بخصوص الأجنة التي يختارون إعادتها إلى الرحم، مما يُقلل من خطر إنجابهم لطفل ورث منهم متلازمات وراثية معينة.
5. نقل الأجنة
يتم إرجاع البويضات في عيادة الطبيب خلال يومين إلى 5 أيام، وتكون المرأة بكامل وعيها، ويُدخل الطبيب أنبوب طويل ورفيع يحتوي على الأجنة عن طريق المهبل إلى الرحم، في حالة انغراس الجنين بجدار الرحم واستمراره في النمو تكون النتيجة الحمل.
يتم إرجاع أكثر من جنين واحد إلى رحم المرأة، قد يُؤدي هذا الأمر إلى حدوث حمل متعدد الأجنة، وتُعد الكمية المحددة للأجنة التي يجب إرجاعها إلى رحم المرأة قضية معقدة تتعلق بعدة عوامل، أحدها: هو عمر المرأة، والأجنة التي لم يتم إرجاعها إلى داخل الرحم يتم حفظها عن طريق التجميد لاستخدامها لاحقًا.
مرحلة التعافي
بعد زرع الأجنة في الرحم سوف يُطلب من المرأة أن تستريح بقية اليوم، لا داعي للبقاء في السرير إلا إذا كان هناك احتمال للإصابة بمتلازمة فرط الإباضة، ويُمكن لمعظم النساء العودة لمزاولة نشاطاتهن اليومية في اليوم التالي ولكن دون القيام بتمارين قاسية.
يجب على النساء اللواتي يخضعن لعلاج الخصوبة بواسطة الإخصاب في المختبر تناول العلاج الهرموني إما بالأقراص، أو بالحقن مدة 10 -12 أسابيع بعد إرجاع الأجنة إلى داخل الرحم.
بعد انقضاء مدة 12 - 14 يومًا من لحظة إرجاع الأجنة إلى داخل الرحم تحتاج المرأة أن تعود إلى العيادة لإجراء فحص حمل.
بعد علاج الخصوبة بواسطة أطفال الأنابيب يجب مراجعة طبيب نسائي على الفور إذا لاحظت واحد أو أكثر من الأعراض الآتية:
ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة.
آلام في منطقة الحوض.
ظهور نزيف من المهبل.
ظهور دم في البول.
<<
اغلاق
|
|
|
بالخطوات الرئيسية لإنجاب طفل الأنبوب، والتي يحدثنا عنها، الدكتور محمد أحمد العقدي "استشاري أمراض العقم وأطفال الأنابيب".
1 - تنشيط البويضات
يتم أخذ حيوانات منوية من الزوج من أجل عملية التلقيح الخارجي، ويتم حقن كل بويضة من البويضات بحيوان منوي واحد في بيئة مهيأة لتلك العملية، وتترك من أجل التلقيح والانقسام، ثم تتم العملية النهائية، وهي إرجاع الأجنة في رحم الأم مع إعطائها بعض الأدوية التي تساعد على تثبيت الحمل".
2 - تجميد الأجنة
من أفضل الخيارات في زيادة فرص الحمل هو تجميد الأجنة المتكونة في الحاضنات وتأخير إرجاعها إلى عدة أشهر أخرى حتى تتم معالجة بطانة الرحم، ومن أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في تجميد الأجنة طريقة التزجيج، وهو التجميد السريع..
فحوصات إضافية
في كثير من الأوقات تكون جميع الظروف مهيأة للجنين لحدوث الانغراس ببطانة الرحم، ولكن لا يحدث الحمل ولا توجد أسباب يمكن تفسيرها، خصوصًا في المحاولات الثلاثة الأولى من دورة العلاج بالتلقيح المجهري، ولكن عندما يتكرر فشل انغراس الجنين ببطانة الرحم، فيجب عمل تحاليل وفحوصات إضافية لمعرفة الأسباب إن وجدت واتباع برنامج للعلاج يعمل على تحفيز بطانة الرحم سواء كان بالأدوية أو جراحيًا.
<<
اغلاق
|
|
|
المنوي القادم من الذكر بتخصيب البويضة القادمة من المبيض الأنثوي خلال عملية الإباضة، ومن ثم تقوم البويضة المخصبة برحلتها نزولاً للأسفل حيث يوجد الرحم، وفي الرحم يحدث انغراس لهذه البويضة المخصبة، وإذا نجحت عملية الانغراس داخل الرحم؛ فإنّ ذلك ينتج عنه بدء الحمل، وفي المعدل، تكون مدة الحمل التام حوالي 40 أسبوعاً
تقوم السيدة التي تنوي الإنجاب بالاطلاع على المعلومات الكافية عن الحمل، وما عليها توقعه خلال هذه الرحلة الطويلة نسبياً، وكيفية العناية نفسها وبجنينها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطباء يعمدون لتقسيم مدة الحمل إلى ثلاثة مراحل أو أثلاث (بالإنجليزية: Trimester)؛ وهي: الثلث الأول (بالإنجليزية: First Trimester)، والثلث الثاني (بالإنجليزية: Second Trimester)، والثلث الثالث (بالإنجليزية: Third Trimester)؛ حيث إنّ كل ثلث يشكل ثلاثة أشهر من الحمل تقريباً.
أسرع طريقة للحمل لزيادة فرصة المرأة بحدوث الحمل فإنّها تُنصح بتنسيق أوقات العلاقة الزوجية في فترة الخصوبة، والتي تشمل يوم حدوث الإباضة بالإضافة للأيام الخمس التي تسبقه،[٥] ومن أجل تحفيز جسم السيدة على الحمل الصحي، عليها اتباع أنظمة حياتية صحية، وفيما يلي بعض النصائح والتوجيهات التي تُساعدها على الحمل بسرعة، وبشكل صحي لها ولجنينها:
المحافضة على وزن الجسم ضمن المعدل الصحي: إنّ حرص السيدة على ألّا تكون ذات وزن أقل أو زائد عن الحد الطبيعي سيضمن لها فرص أكبر للحصول على حمل، وأن يكون حملها صحياً، حيث يُنصح بأن يتراوح مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index) للمرأة بين 19- 24 كغ/متر مربع؛ فإن كان أكثر من ذلك أو أقل فإنّ السيدة بحاجة لأن تُناقش ذلك مع مقدم الرعاية الصحية المشرف على حالتها.
تناول الطعام الصحي: إنّ تناول الطعام غير الصحي، سواء تناولته السيدة بكميات كبيرة أو بكميات صغيرة، يؤثر في القدرة على الإنجاب، وربما يسبب العقم، بسبب تأثيره في الدورة الشهرية للسيدة بجعلها غير منتظمة، وهذا يؤدي إلى اضطراب الإباضة.
ممارسة التمارين الرياضية: إنّ التمارين الرياضية مفيدة جداً لصحة الجسم، ولكن يجب الحذر من القيام بالتمارين العنيفة التي يمكن أن تؤثر سلباً في الدورة الشهرية، وبالتالي التأثير في القدرة الإنجابية.
الانتباه لخزانة الأدوية: إنّ بعض أنواع الأدوية التي تُؤخذ بوصفة طبية، تقوم بالتأثير سلباً في القدرة الإنجابية للسيدة، لذلك على من تريد الإنجاب، أن تتكلم مع مزود الصحة الخاص بها وتطلب النصيحة منه فيما يتعلق بالأدوية التي تتناولها. السيطرة على التوتر: إنّ محاولة الإنجاب المستمرة تضع الأزواج في حالة من التوتر المستمر، والذي يؤثر سلباً في القدرة على الإنجاب، لذلك يُنصح بمحاولة السيطرة على التوتر والشد العصبي باتباع طرق مريحة مثل؛ ممارسة اليوغا وتمارين التأمل.
نصائح أخرى: إذ يُنصح بنجنب التدخين، والمشروبات الكحولية، والكافيين والتي تؤثر سلباً في القدرة الإنجابية، كما يُنصح بالقيام بزيارات دورية لطبيب النسائية والتوليد، ومن الإرشادات المفيدة أيضاً تناول بعض أنواع الفيتامينات التي تُساعد على الحمل وتحمي الجنين في حال حدوث حمل.
علامات وأعراض حصول الحمل هنالك عدد كبير من العلامات والأعراض التي تحدث خلال فترة عملية الحمل، وبعضها:
غياب الدورة الشهرية:يُعدّ غيابه الدورة الشهرية دليلاً جيداً على حدوث الحمل؛ إن لم يكن هنالك مشاكل فيسيلوجية لديها.
تصلب وانتفاخ الثدي: والسبب الرئيسي في ذلك هو التغيرات الهرمونية لدى السيدة الحامل.
الشعور بالغثيان مصحوباً بالتقيؤ أو دونه: وهذا ما يُسمى بغثيان الصباح؛ ولكنّه قد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل.
زيادة عدد مرات التبول: بسبب زيادة كميات الدم لدى السيدة الحامل وذلك بدوره يؤدي إلى زيادة كميات السوائل في جسمها.
التعب والإعياء: ومن العلامات التي تحصل في بداية فترة الحمل والتي تدل عليه، هو التعب والإعياء، حيث إنّه وفي بداية الحمل يطرأ ارتفاع على مستوى هرمون البروجستيرون والذي يمكن أن يؤدي للشعور بالنعاس.
الكآبة وتقلب المزاج: وذلك لأنّ بعض الهرمونات تزيد في جسد السيدة أثناء الفترات الأولى للحمل، مما يؤثر في السيدة الحامل بجعلها كئيبة وسريعة التأثر، وأيضاً ربما تُعاني الحامل من التقلبات المزاجية.
الانتفاخ: تتشابه بداية الدورة الشهرية مع بداية فترة الحمل في مرافقتهما لحدوث الانتفاخ لدى السيدة الحامل، والسبب في ذلك هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل والتي تؤدي للشعور بالنفخة في البطن.
المغص والتشنج: بعض السيدات الحوامل يصبن بالتشنجات في الرحم بشكل بسيط ومتوسط خلال بداية الفترة الأولى للحمل.
الإمساك: والسبب في إصابة السيدات الحوامل بالإمساك هو التغيرات الهرمونية، حيث تتسبب التغيرات الهرمونية بإبطاء عمليات الجهاز الهضمي، الأمر الذي بدورة يؤثر في عملية الإخراج لديهن.
تغيرات الذوق في الطعام: فقد تُصبح المرأة الحامل أكثر حساسية لبعض الروائح، وربما يتأثر حس التذوق لديها أيضاً، ومثل معظم أعراض الحمل الأخرى يمكن إيعاز هذه التغيرات في التذوق إلى تغييرات هرمونية.
إحتقان الأنف: إنّ زيادة المستويات الهرمونية وزيادة إنتاج الدم ربما تؤدي إلى انتفاخ وتورم الغشاء المخاطي في أنف السيدة الحامل، والذي يصبح أكثر قابلية للجفاف والنزف، وهذا كله ربما يؤدي لإصابة السيدة بسيلان الأنف أو احتقانه. نزول قطرات صغيرة من الدم: ما يحدث أنّه وفي بعض الأحيان تُلاحظ السيدة الحامل وجود نقاط أو قطرات بسيطة من الدم؛ حيث تُعدّ هذه القطرات الدموية من أولى علامات الحمل، والتي تُعرف بنزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)؛ والذي يحدث عندما ترتبط البويضة المخصبة ببطانة الرحم، وذلك تقريباً في المدة من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر بعد الحمل، ويحصل نزيف الانغراس قريباً من المدة التي من المتوقع أن ينزل فيها دم الدورة الشهرية، وبغض النظر عن ذلك كله لا يحدث نزيف الانغراس لكل النساء الحوامل.
<<
اغلاق
|
|
|
المنوي، وذلك بعد خروج البويضة من المبيض خلال عملية الإباضة، ثم تنتقل هذه البويضة المخصّبة إلى الرحم لتُزرع على جداره، وفي حال تمت هذه الخطوة بنجاح سيحدث الحمل، ومن المعروف أن الحمل يستمر مدة 40 أسبوعًا، مع ضرورة التنويه أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على الحمل، فالنساء اللواتي يخضعن للتشخيص مبكرًا ويلتزمن بالعناية اللازمة قبل الولادة ستكون فترة الحمل سلسة ونتاجها طفل سليم وصحي، ويجب أن تكون المرأة على علم بكل ما ستمر به خلال الحمل للحفاظ على صحتها وصحة الطفل، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أحد طرق الحمل وهي الحمل عن طريق أطفال الأنابيب.
الحمل عن طريق أطفال الأنابيب
تتكون هذه العملية من سلسلة معقدة من الإجراءات والتي تُستخدم بهدف المساعدة على الإخصاب وبالتالي حدوث الحمل أو لمنع بعض المشاكل الجينية من الحدوث، وتعتبر هذه الطريقة أحد أهم نتاجات التكنولوجيا في علم الإنجاب، ويعتمد نجاح هذه الطريقة في إنجاب طفل سليم على عدة أمور، منها العمر وسبب العقم، بالإضافة لذلك تستهلك هذه العملية الكثير من المال والوقت، وأخيرًا قد تؤدي لولادة متعددة أي إنجاب التوائم الثنائية والثلاثية، وفي هذا المقال سيتم التعرف على معلومات أكثر تخص الحمل عن طريق أطفال الأنابيب.
أسباب اللجوء للحمل عن طريق الأنابيب
هناك العديد من الأسباب التي تجعل من أطفال الأنابيب حلًا وأملًا لكثير من العائلات، حيث يمكن اللجوء لهذه الطريقة عند وجود مشكلة العقم لدى أحد الزوجين أو أي من المشاكل التالية:
- معاناة المرأة من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة.
- إنخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- وجود مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب.
- مشكلة في الإباضة.
- وجود أجسام مضادة قد تؤذي الحيوانات المنوية أو البويضة.
- عدم قدرة الحيوان المنوي على إجتياز أو الصمود في المادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم.
- في حال وجود نقص في كفاءة البويضات.
- أمراض جينية عند الأب او الأم.
- عدم وجود سبب محدد للعقم.
وتجدر الإشارة أن الحمل عن طريق أطفال الأنابيب لا يعد الخيار الأول في العلاج إلّا في حالات إنسداد الأنابيب بشكل كامل، حيث تُحفظ هذه الطريقة كمرجع أخير في علاج العقم بعد تجربة أدوية العقم، العمليات والتلقيح الإصطناعي.
آلية إجراء الحمل عن طريق الأنابيب
عند وجود أحد الأسباب التي ذُكرت سابقًا وتجربة كل البدائل المتاحة، سيتم اللجوء لهذه العملية المعقدة والتي تتكون من خمس خطوات، وهي؛ التحفيز، استرجاع البويضات، التلقيح، زراعة الجنين وأخيرًا عملية النقل، وفيما يلي توضيح لكل واحدة من هذه الخطوات:
- التحفيز: من المعروف أن المرأة تُنتج بويضة واحدة خلال كل دورة شهرية، لكن هذه العملية تحتاج إلى عدة بويضات، لكي تزداد احتمالية تكوّن الجنين، وبالتالي ستقوم المرأة بأخذ أدوية الإخصاب بهدف زيادة إنتاج البويضات، وفي الوقت ذاته سيتابع الطبيب انتاج البويضات عن طريق فحوصات الدم والاشعة فوق الصوتية.
- استرجاع البويضات: وهي عبارة عن عملية جراحية تُجرى تحت التخدير، حيث يقوم الطبيب باستعمال جدار من الأشعة فوق الصوتية وذلك لتوجيه الإبرة نحو المهبل إلى المبيض وصولًا إلى الحويصلة التي تحتوي على البويضة، لتقوم الإبرة بسحب البويضة والسائل خارجًا.
- التلقيح: وفي هذه الخطوة سيُطلب من الذكر عينة من المني، وتُخلط مع البويضة في طبق بتري، وفي حال لم تنتج الأجنة بعد هذه الخطوة، سيقوم الطبيب بإجراء تقنية الحقن المجهري للبويضة.
- زراعة الأجنة: بعد ذلك سيقوم الطبيب بمراقبة البويضات المخصبة لضمان تطورها وانقسامها، وفي هذه الخطوة ستخضع الأجنة للفحص الجيني.
- النقل: وهي الخطوة الأخيرة في هذه العملية، فعندما تكبر الأجنة سيكون من المناسب زرعها داخل الرحم، ومن المتوقع أن تصل الأجنة لهذه الخطوة بعد 5-3 أيام من الإخصاب، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع إلى المهبل وصولًا إلى الرحم، ويحدث الحمل عندما يغرس الجنين نفسه في جدار الرحم والذي قد يحدث بعد مرور 6 أو 10 أيام من عملية النقل، وتُجرى فحوصات الدم لتحديد حدوث الحمل أم لا.
<<
اغلاق
|
|
|
تتمكَّن من الحمل بعدَ سنة على الأقلّ من المحاولات المتكرِّرة. كما يستعملونه أيضاً عندما تتعرَّض المرأةُ للإجهاض دائماً. يُمكن أن يكونَ العُقمُ عند المرأة ناجماً عن مشكلات جسديَّة أو هُرمونيَّة، أو عن عوامل تتعلَّق بنمط الحياة أو البيئة المحيطة. تنجم مُعظمُ حالات العُقم عندَ النساء عن مُشكِلات تتعلَّق بالإباضة. ومن هذه المُشكِلات مُشكلةُ الفشل المَبيضيِّ المُبكِّر، حيث يتوقَّف المبيضان عن العمل قبل سنِّ الإياس الطبيعي. ومن جهة أُخرى، قد لا يُطلق المبيضان بيوضاً بشكل مُنتظم في حالة الإصابة بمُتلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات، أو قد يُطلقان بيضةً غير سليمة أو غير صالحة. يكون العُقمُ ناجماً عن مُشكِلات عندَ المرأة في ثُلث الحالات، وعن مُشكِلات عندَ الرجل في ثلثها الآخر أيضاً. ولا يمكن العثورُ على سبب واضح في بقيَّة الحالات. ينبغي أن تستشيرَ المرأةُ طبيبَها إذا ظنَّت أنَّها مُصابةٌ بالعُقم. هُناك بعضُ الفحوص والاختبارات التي يُمكن أن نعرفَ من خلالها ما إذا كانت تُعاني من مُشكِلات في الخصوبة. وعندما يجري تحديدُ السبب، فقد تتضمَّن المُعالجةُ استعمالَ بعض الأدوية، أو اللجوء إلى الجراحة، أو استخدام بعض التقنيات أو الطرق التي تُساعد على الإخصاب. ولله الحمد، فإنَّ ثُلثَي الأزواج الذين يتلقَّون علاجاً من أجل العُقم يتمكَّنون من إنجاب أطفال.
مقدِّمة
يستخدم الأطبَّاءُ مُصطلحَ العُقم عندما تكون المرأةُ غيرَ قادرة على الحمل، أو على المُحافظة على الحمل في حال حدوثه. ولكنَّ ثُلُثَي الأزواج الذين يُعالجون من العُقم يتمكَّنون من إنجاب أطفال في نهاية المطاف. العُقمُ مُشكلةٌ شائعة. يحدث العُقمُ في ثُلث الحالات تقريباً بسبب مُشكلة عندَ المرأة، وفي ثلث الحالات بسبب مُشكلة عندَ الرجل. ولا يتمكَّن الأطبَّاءُ من تحديد سبب العُقم في بقيَّة الحالات. يُساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم مُشكلة العُقم عندَ المرأة، وأسبابها، وعوامل الخُطورة التي تقف وراءَها. كما يُناقش أيضاً الاختبارات التي يلجأ إليها الأطبَّاءُ لتشخيص العُقم، وتحديد سُبُل العلاج المُناسبة.
الجهازُ التناسلي أو الإنجابي
يستعرض هذا الفصلُ الجهازَ التناسلي الأُنثوي. يتكوَّن الجهازُ التناسليُّ الأُنثوي من الاعضاء التالية :
المبيضين.
البوقَين الرَّحميين (قناتي فالوب).
الرَّحِم.
المَهبِل.
تقع أعضاءُ الجهاز التناسلي الأُنثوي في الحوض، بين المثانة والمستقيم. المبيضان غُدَّتان لهما وظيفتان رئيسيَّتان:
إنتاج هُرمونات، وخاصَّة الإستروجين والبروجستيرون.
الإباضة، وهي إطلاق البيوض الضروريَّة للإنجاب.
يعدُّ الإستروجين والبروجستيرون مسؤولين عن تحضير الطبقة الداخليَّة للرَّحِم (البطانة الرحمية) في حال حدوث الحمل، كما أنَّهما يُنظِّمان موعدَ إطلاق البيوض. عندما يجري إطلاقُ البيضة، فإنَّها تنزل في البوق،ثم تتجه نحو الرحم حيث قديجري تخصيبُها من النِّطاف أو قد لا يجري ذلك.. إذا جرى تخصيبُ البيضة، فإنَّها تنغرس في الرَّحِم حيث ينمو الجنين. أمَّا إذا لم تُخصَّب البيضةُ، فإنَّها تُقذف مع البطانة الداخليَّة للرَّحِم خارج الجسم، عبرَ عُنُق الرَّحِم والمَهبِل في أثناء الطَّمث أو الحَيض. تكون دورة الطَّمثُ عادةً ثمانية وعشرين يوماً، تزداد مُستوياتُ الإستروجين والبروجستيرون قبلَ الإباضة وبعدها. كما تتناقص مُستوياتُ الهرمونات إذا لم تُخصَّب البيضةُ، وتبدأ الدورةُ الشهرية "الطمث". الإستروجين والبروجستيرون هما اثنان فقط من مجموعة هرمونات تتحكَّم في الدورة الشهريَّة. اضافة الى دوره في تنظيم الدورة الشهريَّة ، يُحافظ الإستروجين على سلامة العظام. كما أنَّه قد يؤثِّر في مستويات الكولستيرول، ويجعل الجلدَ والشرايين أكثرَ مرونةً، كما يقوِّي الذاكرة أيضاً.
العُقمُ عند المرأة
يحدث الحملُ نتيجةَ عمليَّة تتألَّف من عدة خطوات. ويُمكن أن يحدثَ العُقمُ إذا حصلت مُشكِلاتٌ في أيٍّ من هذه الخطوات. يستعمل الأطبَّاءُ مصطلحَ العُقم لوصف حالة المرأة التي لم تتمكَّن من الحمل بعدَ سنة على الأقلّ من المحاولات. أمَّا إذا كانت المرأةُ قد بلغت الخامسةَ والثلاثين من العمر أو أكثر، فإنَّها تُعدُّ عقيماً أو عاقراً إذا لم تتمكَّن من الحمل بعدَ ستَّة أشهر من المحاولات. كما يُمكن أن تكونَ المرأةَ عقيماً أيضاً إذا تمكَّنت من الحمل، ولكنَّها لم تستطع المُحافظةَ عليه، وذلك كأن تتعرَّض للإجهاض بشكل دائم. العُقمُ ليس مشكلةً عند المرأة فقط، إذ يُمكن أن يُعاني كلٌّ من المرأة والرجل من مُشكِلات تؤدِّي إلى العُقم.
الأسباب
هناك أسبابٌ كثيرة للعقم عندَ المرأة، حيث يُمكن أن يحدثَ نتيجة لمُشكِلاتٍ جسديَّة أو هُرمونيَّة، أو بسبب عوامل تتعلَّق بنمط الحياة أو البيئة المحيطة. تحدث مُعظمُ حالات العُقم عندَ النساء بسبب خلل في عمليَّة الإباضة؛ فمن غير الإباضة، لا تتوفَّر البيوض من أجل تخصيبها. وهناك بعضُ العلامات التي تشير إلى أنَّ عمليَّة الإباضة لا تحدث عندَ المرأة بشكل طبيعيٍّ، ومنها عدمُ انتظام الدورة الشهريَّة. كما يمكن ان تتوقف الدورة الشهرية عند المرأة. . تعدُّ مُتلازمةُ المبيض مُتعدِّد الكيسات واحدةً من المُشكِلات التي تُؤثِّر في إنتاج البيوض؛ فقد لا يقوم المبيضُ عند الإصابة بمُتلازمة المبيض مُتعدّد الكيسات بإطلاق البيوض بشكل منتظم ، أو أنَّه يُطلِق بيوضاً غير سليمة. وتُمثِّل مُتلازمةُ المبيض مُتعدِّد الكيسات أكثرَ أسباب العُقم عندَ المرأة شيوعاً. يُمكن أن يُؤدِّي قُصورُ المبيض المُبكِّر إلى مُشكِلات في الإباضة، وذلك عندما يتوقَّف مبيضا المرأة عن العمل قبلَ أن تبلغَ الأربعين عاماً. تُدعى هذه الحالةُ أحياناً باسم قُصور المبيض الأوَّلي. ومن الأسباب الأقلّ شيوعاً للعُقم عندَ المرأة:
انسداد البوقَين الذي يُعزَى للداء الحوضي الالتهابي، أو الانتباذ البِطاني الرَّحِمي (البطانة المهاجرة)، أو إجراء عمليَّة جراحيَّة بسبب حمل مُنتبذ أو هاجِر.
مُشكِلات وظيفيَّة في الرَّحِم.
أورام الرَّحِم الليفيَّة.
عواملُ الخطورة
هناك أُمورٌ كثيرة يُمكن أن تؤثِّرَ في قدرة المرأة على الانجاب . يُناقش الفصلُ التالي بعضَ العوامل التي تزيد من خطورة إصابة المرأة بالعُقم. قد يُؤثِّر عُمرُ المرأة في قُدرتها على إنجاب طفل. ينتظر عددٌ مُتزايد من النساء حتَّى الثلاثينات أو الأربعينات من العمر كي يُنجبنَ أطفالاً. يُعاني ثُلثُ الأزواج تقريباً من مُشكِلات في الإنجاب عندما يكون عُمرُ المرأة أكثرَ من 35 سنة. يُنقص عمرُ المرأة من فُرصتها في إنجاب طفل بالطرق التالية:
تُصبح قدرةُ المبيضين على إطلاق البيوض أقلَّ من ذي قبل.
يتبقَّى عدد أقلّ من البيوض في المبيضين.
لا تكون البيوضُ المُتبقِّية سليمةً كما ينبغي.
يجعل التقدُّمُ في العمر أيضاً المرأةَ أكثر تعرُّضاً لمُشكِلات صحيَّة أُخرى تُؤثِّر في خصوبتها. كما أنَّ النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر يُصبِحنَ أكثرَ تعرُّضاً للإجهاض. ومن عوامل الخطورة الأُخرى التي تزيد من حدوث العُقم عندَ المرأة:
التمارين الرياضيَّة المكثفة.
زيادة أو نقص الوزن.
تناول الكحول بكثرة.
المُشكِلات الصحيَّة التي تسبِّب تَغيُّرات هرمونيَّة، كمتلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات والقُصور المبيضي المُبكِّر.
سوء التغذية.
الأمراض المنقولة بالجنس.
التدخين.
التعرُّض للشدَّة النفسية.
متى ينبغي اِلتماسُ المشورة الطبيَّة
تتناقص فرصةُ المرأة على الانجاب بسرعة كُلَّ عام بعدَ بلوغها الثلاثين. يقترح مُعظمُ الخبراء الانتظارَ مُدَّةَ سنة على الأقلّ قبلَ مُراجعة الطبيب من أجل العُقم. أمَّا بالنسبة للنساء اللواتي بلغن أو تجاوزن الخامسةَ والثلاثين، فإنَّ عليهنَّ مُراجعة الطبيب بعدَ ستَّة أشهر من مُحاولات الحمل الفاشلة. هناك عددٌ من المُشكِلات الصحيَّة التي تزيد خطورةَ حدوث العُقم. لذلك، يجب أن تستشيرَ المرأةُ طبيبَها إذا كان لديها:
انتباذ بطاني رحِمي.
عدم انتظام الدورة الشهريَّة أو غيابها.
إجهاض لأكثر من مرَّة واحدة.
دورة شهريَّة مُؤلمة كثيراً "عُسر الطَّمث".
من المُناسب أن تتحدَّثَ المرأةُ مع طبيبها قبلَ أن تُحاول الحمل؛ فقد يكون الطبيبُ قادراً على مُساعدتها في تحضير جسمها للحمل بطفل سليم، كما أنَّه يستطيع الإجابةَ عن تساؤلاتها فيما يخصُّ الإخصابَ، ويعطيها نصائحَ من أجل الحمل.
الفحوصُ والتشخيص
هناك بعضُ الفحوص التي قد تكشف وجودَ مُشكِلات في الخصوبة. يُجري الطبيبُ أو القابلة فحصاً جسديَّاً. كما يسأل أيضاً عن التاريخ المَرَضي والجنسي للزوجين. إنَّ الخطوةَ الأولى في التحرِّي عن العُقم عندَ المرأة هي معرفة ما إذا كان لديها إباضة كُلَّ شهر. وهُناك بضعُ طُرقٍ لمعرفة ذلك. قد تستطيع المرأةُ أن تراقبَ عمليَّة الإباضة عندها في البيت. كما يُمكن كشف الإباضة بواسطة بعض الاختبارات الطبيَّة أيضاً. تستطيع المرأةُ أن تُراقبَ عمليَّةَ الإباضة في البيت عن طريق:
تسجيل التغيُّرات في حرارة الجسم الصباحيَّة لمُدَّة أشهر عديدة.
تسجيل مَظهَر مُخاط عُنُق الرَّحِم لمُدَّة أشهر عديدة أيضاً.
استخدام أشرطة كشف الإباضة المنزليَّة.
يشرح الطبيبُ للمرأة كيفيةَ القيام بهذه الأشياء كلِّها. يستطيع الطبيبُ أيضاً أن يتحرَّى الإباضةَ بواسطة بعض الفحوص الدمويَّة. كما يستطيع إجراءَ فحص بالأمواج فوق الصوتية للمبيضين. يبدو المبيضان في بعض الحالات طبيعيين رغم وجود مُشكلة في الإنجاب. لكن هناك اختباراتٌ أُخرى للخصوبة يُمكن إجراؤها إذا كانت عمليَّةُ الإباضة طبيعيَّة. قد يقوم الطبيبُ باسخدام التنظير الداخليِّ أيضاً للبحث عن سبب العُقم عندَ المرأة، حيث يتمُّ في هذه العمليَّة إجراء شقٍّ صغير أسفل البطن. ويقوم الطبيبُ بإدخال أُنبوب دقيق مُضيء عبر هذا الشقِّ للنظر داخل البطن. يجرى هذا الفحصُ للبحث عن علامات مرض ما أو عن تندُّبات. قد تكون عمليَّةُ البحث عن سبب العُقم طويلةً ومُثيرة للانفعالات. وقد تستغرق وقتاً طويلاً لإتمام جميع الفحوص الضروريَّة. ويجب ألاَّ تقلقَ المرأةُ إذا لم يُُعثَر على حلٍّ فوريٍّ لهذه المُشكلة.
المُعالجة
قد تتضمَّن مُعالجةُ العُقم عندَ المرأة استعمالَ بعض الأدوية، أو الجراحة، أو اللجوء إلى تقنيَّات الإخصاب المُساعدة. ويجري استعمالُ مزيج من هذه الطرق في كثير من الحالات. وتجري مُعالجةُ أغلب حالات العُقم بواسطة الأدوية أو الجراحة. قد ينصح الطبيبُ باستخدام طُرق خاصَّة في مُعالجة العُقم استناداً إلى:
نتائج الفحوص.
مدى طول الفترة التي قضاها الزوجان وهما يحاولان الحمل.
عمر الزوج والزوجة.
الحالة الصحيَّة العامَّة للزوجين.
ما يفضِّله الزوجان.
هناك عددٌ من الأدوية المتوفِّرة لمُعالجة المرأة التي تُعاني من مُشكِلات في الإباضة. من الضروريِّ التحدُّثُ إلى الطبيب حولَ مَنافِع وأضرار هذه الأدوية. يزيد كثيرٌ من أدوية مُعالجة العُقم من فرصة المرأة في إنجاب التوائم الثنائيَّة أو الثلاثية أو المُتعدِّدة. وقد يُسبِّب ذلك مزيداً من المُشكِلات لكلٍّ من الأمِّ والأجنَّة. يجب أن تعرفَ المرأةُ المخاطرَ المُحتملة، والمنافع، والتأثيرات الجانبيَّة لهذه الأدوية قبلَ البدء باستعمالها. يعدُّ التلقيحُ أو الإمناء داخل الرَّحِم طريقةً أُخرى لمُعالجة العُقم. وهي تُدعى أحياناً التلقيحَ الاصطناعي، حيث يجري حقنُ المرأة بحيوانات منويَّة (النطاف) مُحضَّرة بطريقة خاصَّة. يُستعمل التلقيحُ الاصطناعيُّ غالباً لمُعالجة:
الزوجين الذين يُعانيان من عُقم غير معروف السبب.
بعض حالات العُقم عندَ الذكور التي يُمكن أن تُؤثِّر في النطاف.
النساء اللواتي يعانين من مُشكِلات في مُخاط عُنُق الرَّحِم.
إنَّ تقنيَّات الإخصاب المُساعدة هي طريقة أُخرى لمُعالجة العُقم، وهي مجموعةٌ من الوسائل المُختلفة التي تُستعمل لمُساعدة الأزواج الذين يعانون من العُقم. تعتمد تقنيَّاتُ الإخصاب المُساعدة على أخذ البيوض من جسم المرأة، ثمَّ وضعها مع النطاف للحصول على جنين أو أجنَّة. وبعدَ ذلك، تُعاد الأجِنَّةُ إلى جسم المرأة ثانية. هناك أنواعٌ مُختلفة من تقنيَّات الإخصاب المُساعدة. وأكثرُ هذه طرق فعَّاليةً هي الإخصاب في المُختبر أو طفل الأنبوب. وهي تُستعمل غالباً عندما يكون البوقان الرَّحميان عندَ المرأة مُغلقين، أو عندما يُنتج الرجلُ عدداً قليلاً جدَّاً من الحيوانات المنويَّة.
الخُلاصة
يستخدم الأطبَّاءُ تعبير العُقم إذا لم تكن المرأةُ قادرةً على الحمل أو على المُحافظة عليه . إنَّ العُقم مُشكلة شائعة، ويكون في ثُلث الحالات ناجماً عن مُشكِلات عند المرأة، وفي ثُلث الحالات بسبب مُشكِلات عند الرجل، ويبقى سببُ العُقم مجهولاً في بقيَّة الحالات. قد تتضمَّن مُعالجةُ العُقم عندَ المرأة استخدامَ الأدوية، أو الجراحة، أو تقنيات الإخصاب المُساعدة. كما يجري استعمالُ مزيج من هذه الطرق في كثير من الحالات. وتجري مُعالجةُ أغلب حالات العُقم بواسطة الأدوية أو الجراحة. قد تكون عمليَّةُ البحث عن سبب العُقم طويلةً ومُثيرة للانفعالات. ولكنَّ ثُلُثَيَ الأزواج الذين يُعالَجون من العُقم يتمكَّنون من الإنجاب في نهاية المطاف.
<<
اغلاق
|
|
|
ولكن، هناك مخاطر متزايدة مرتبطة بالحمل المتعدِّد.
يجب أن يكونَ الهدفُ من أيِّ علاج للخصوبة هو ولادة طفل سليم، مع الحدِّ الأدنى من الخطر بالنسبة للأم. ولتحقيق ذلك، تقوم الهيئاتُ الصحِّية الآن بتشجيع مراكز التلقيح الاصطناعي على اختيار مضغة واحدة فقط، ونقلها إلى رحم الزوجة كلَّما كان ذلك ممكناً.
وذلك لأنَّ هناك مخاطر أكثر مرتبطة بالحمل المتعدِّد بالنسبة للأم وأطفالها. يؤدِّي حملٌ توأمي واحد من كلِّ 12 حملاً توأمياً إلى ولادة أحد التوأمين على الأقل ميِّتاً أو مصاباً بعجزٍ شديد؛ كما يزيد الحملُ التوأمي من خطر المشاكل الصحِّية المرتبطة بالحمل بالنسبة للأم. ولذلك، فإنَّ نقلَ مضغة واحدة سوف يقلِّل من هذا الخطر.
وكثيراً ما يُعتقد أنَّ إعادةَ مُضغة واحدة سوف يقلِّل من فرص نجاح عملية التلقيح الاصطناعي، إلاَّ أنَّ نقلَ مُضغتين إلى الرحم لا يُضاعف من فُرَص حدوث الحمل، لكنَّه يزيد من فرص حدوث الحمل المتعدِّد، وحدوث جميع المخاطر الإضافية الناجمة عنه.
ولذلك، إذا كانت الزوجةُ تحت سن 37 عاماً، ولم يسبق أن حدثَ لديها فشل في أيٍّ من أشواط العلاج بالتلقيح الاصطناعي، ولديها مُضغات ذات نوعية جيِّدة، فربَّما يقترح عليها مركزُ التلقيح الاصطناعي أن تختارَ نقلَ مضغة واحدة من أجل توفير أفضل فرصة لحدوث حمل سليم وولادة طفل سليم.
وللتأكُّد من حصول الزوجة على أفضل فرصة للنجاح، فإنَّ الطبيبَ الاختصاصي بعلم الأجنَّة سيجري تقييماً لجودة المضغات قبل عملية نقلها. وسيجري زرعُ المضغة الأفضل؛ وبالنسبة لبقيَّة المضغات ذات النوعية الجيِّدة، فرُبَّما يجري تجميدها وتخزينها لكي تُستخدَم في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
من إجراء عملية أطفال أنابيب بنجاح لامرأة تعاني من تشوه خلقي في عنق الرحم، حيث تعد من الحالات النادرة.
وقالت الدكتورة دانيا الجارودي استشارية نساء وولادة وغدد صماء تناسلية وعقم وجراحة المناظير النسائي، إن المريضة كانت تعاني من تشوه خلقي في عنق الرحم والذي عادة ما يوصل تجويف الرحم بأعلى المهبل مما سبب انقطاعا للدورة الشهرية وعقما لمدة تسع سنوات، مشيرة إلى أن التحاليل المخبرية وإشاعات الرنين المغناطيسي بينت وجود مبيضين طبيعيين ورحم ذي تجويف غير متصل بالمهبل.
وأضافت "في مثل هذه الحالات لا يتوقع حدوث حمل طبيعي بسبب عدم وصول الحيوانات المنوية للبويضة وحدوث مثل هذه الحالات نادر جداً، حيث تم علمياً تسجيل 116 حالة عدم وجود أو انكماش عنق الرحم في العالم من سنة 1900م وقد تم إجراء أطفال أنابيب بنجاح لست حالات فقط في العالم.
وذكرت الجارودي أن الأمل قد انبعث في هذه الحالة بتوفيق الله تعالى عندما تم إجراء عملية أطفال أنابيب ناجحة انتهت بحدوث حمل أحادي بعد تنشيط المبايض وسحب البويضات وتلقيحها في المختبر، وأنه عادة ما يتم إرجاع الأجنة خلال عنق الرحم بواسطة قسطرة صغيرة لوضعها داخل الرحم أما في هذه الحالة وبسبب تشوه عنق رحم فقد تم إرجاع اثنين من الأجنة بواسطة قسطرة خاصة إلى الرحم مباشرة بمساعدة الأشعة الصوتية المهبلية، مؤكدة وجود الحمل بعد إجراء تحاليل الحمل المبدئية، حيث أوضحت صورة الموجات الصوتية نبضات الجنين في الأسبوع السادس من الحمل.
والجدير بالذكر أن وحدة خادم الحرمين الشريفين لطب الإنجاب تعد من أكبر الوحدات التخصصية على نطاق المملكة والشرق الأوسط الفريق الطبي مكون من الدكتور سليمان العبيد والدكتور احمد صالح والدكتور محمد عقدي استشاريي نساء وولادة وغدد صماء تناسلية وعقم وجراحة المناظير النسائية والدكتور عبدالله إبراهيم صالح استشاري طب
<<
اغلاق
|