خلقي في عنق الرحم والذي عادة ما يوصل تجويف الرحم بأعلى المهبل مما سبب انقطاعا للدورة الشهرية وعقما لمدة تسع سنوات، مشيرة إلى أن التحاليل المخبرية وإشاعات الرنين المغناطيسي بينت وجود مبيضين طبيعيين ورحم ذي تجويف غير متصل بالمهبل.
وأضافت "في مثل هذه الحالات لا يتوقع حدوث حمل طبيعي بسبب عدم وصول الحيوانات المنوية للبويضة وحدوث مثل هذه الحالات نادر جداً، حيث تم علمياً تسجيل 116 حالة عدم وجود أو انكماش عنق الرحم في العالم من سنة 1900م وقد تم إجراء أطفال أنابيب بنجاح لست حالات فقط في العالم.
وذكرت الجارودي أن الأمل قد انبعث في هذه الحالة بتوفيق الله تعالى عندما تم إجراء عملية أطفال أنابيب ناجحة انتهت بحدوث حمل أحادي بعد تنشيط المبايض وسحب البويضات وتلقيحها في المختبر، وأنه عادة ما يتم إرجاع الأجنة خلال عنق الرحم بواسطة قسطرة صغيرة لوضعها داخل الرحم أما في هذه الحالة وبسبب تشوه عنق رحم فقد تم إرجاع اثنين من الأجنة بواسطة قسطرة خاصة إلى الرحم مباشرة بمساعدة الأشعة الصوتية المهبلية، مؤكدة وجود الحمل بعد إجراء تحاليل الحمل المبدئية، حيث أوضحت صورة الموجات الصوتية نبضات الجنين في الأسبوع السادس من الحمل.
والجدير بالذكر أن وحدة خادم الحرمين الشريفين لطب الإنجاب تعد من أكبر الوحدات التخصصية على نطاق المملكة والشرق الأوسط الفريق الطبي مكون من الدكتور سليمان العبيد والدكتور احمد صالح والدكتور محمد عقدي استشاريي نساء وولادة وغدد صماء تناسلية وعقم وجراحة المناظير النسائية والدكتور عبدالله إبراهيم صالح استشاري طب