وهي خرافة شائعة. تعرف في المقال على أهم المعلومات حول الولادة في الثامن.
الولادة في الثامن لا تقل مخاطرها ولا تزيد عن الولادة في السابع، على عكس الاعتقاد الشائع، فالولادة في هذين الشهرين من الثلث الثالث تتساوى في فرص خطورتها بشكل عام.
فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات المتعلقة بالولادة في الثامن:
أسباب وعوامل خطر الولادة في الثامن
قد تحدث الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة عمومًا نتيجة الأسباب والعوامل الآتية التي تزيد من فرص التعرض لهذا النوع من المشكلات أثناء الحمل:
إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم.
إصابة الحامل بمرض السكري أو بسكري الحمل.
التدخين من قبل الحامل أو استنشاق دخان السجائر باستمرار.
الحمل بتوأم أو الحمل متعدد الأجنة.
وجود حالة سابقة للولادة المبكرة في تاريخ الأم الطبي.
أعراض الولادة في الثامن
إن أعراض الولادة المبكرة والولادة في الثامن تشبه غالبًا أعراض الولادة العادية، وفي ما يأتي أهم الأعراض المبكرة:
الشعور بضغط في منطقة الحوض وكأن الجنين يحاول الخروج.
ألم خفيف في أسفل الظهر.
تشنجات تشبه تشنجات الدورة الشهرية.
آلام في البطن قد تكون مصحوبة بالإسهال.
انقباضات مفاجئة مع فاصل زمني يقارب 10 دقائق أو أقل بين كل قبضة وأخرى.
تغيرات في الإفرازت المهبلية، إذ تزداد السوائل والإفرازات المهبلية الخارجية بشكل كبير ودون توقف.
مشكلات تسببها الولادة في الثامن للجنين
إن الولادة المبكرة بشكل عام، سواء الولادة في السابع أو الثامن قد تسبب العديد من المشكلات والمضاعفات الصحية على المدى القريب وعلى المدى البعيد، وأهمها يتمثل في الآتي:
My Player placeholder
1. مشكلات صحية فورية
في ما يأتي بعض المشكلات التي قد تصيب الرضيع نتيجة الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة بشكل عام، والتي يمكن ملاحظتها وتشخيصها فورًا أو بعد ولادته بفترة قصيرة:
مشكلات في التنفس وانقطاع النفس مع بطء في نبض القلب.
نزيف وسوائل في الدماغ.
الإصابة بما يسمى القناة الشريانية المفتوحة (Patent Ductus Arteriosus (PDA))، وهي عيب خلقي في القلب.
إصابة الرضيع بحالة التهاب الأمعاء، وهي حالة قد تظهر أعراضها بعد الولادة بما يقارب 2-3 أسابيع.
اليرقان (Jaundice).
فقر الدم (Anemia).
الالتهابات المختلفة، مثل: التهاب السحايا والتهاب الرئة.
اعتلال الشبكية (Diabetic retinopathy).
خلل التنسج القصبي الرئوي (Bronchopulmonary dysplasia).
2. مشكلات صحية على المدى البعيد
في ما يأتي بعض المشكلات التي قد تصيب الرضيع نتيجة الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة، والتي تظهر عادةً في مراحل متقدمة من حياته:
الشلل الدماغي (Ataxic Cerebral Palsy (ACP)).
اضطرابات في الأذن والعين.
مشكلات في صحة الفم والأسنان.
اضطرابات سلوكية وإدراكية.
تطورات الجنين في الشهر الثامن
إن الخطورة الناتجة من الولادة الولادة في الثامن هي عدم اكتمال الجنين، حيث أن الجنين في الشهر الثامن تحدث عليه التغيرات الآتية:
كسب الوزن والمزيد من الدهون.
ابتداء نمو الشعر على فروة رأس الجنين.
استمرار الدماغ بالنمو لدرجة تُمكن الجنين من التحكم في حرارة جسمه عندما يخرج إلى العالم.
ابتداء التشبيكات العصبية تزداد قوة ومتانة في الدماغ ليبدأ الجنين بتمييز الأصوات والضوء من خارج الرحم.
تبدأ عظام الجنين باكتساب صلابة وقوة في الشهر الثامن، إلا أن عظام جمجمة الجنين تبقى لينة بما فيه الكفاية لتُمكن الجنين من المرور عبر قناة الولادة.
يكون الجهاز التنفسي والرئتين على وشك الاكتمال في هذه الفترة تحديدًا؛ لتهيئة جسم الجنين لتبادل الغازات مع المحيط الخارجي بعد الولادة والقيام بعمليات التنفس بسهولة.
أخيرًا ما يجب إدراكه بأن فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة عند الولادة في الثامن أو حتى في السابع كبيرة جدًا.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي الفحوصات التي تكشف إصابتك بسكر الحمل؟ وما الذي عليكِ فعله إذا تم تشخيصك بسكر الحمل؟
هل من الممكن أن تكوني مصابة بسكر الحمل ولا تعلمين بذلك؟ إن حوالي 10% من النساء الحوامل يعلمن أنهن مصابات بسكر الحمل بعد منتصف فترة الحمل، وأغلبهن يتفاجأن بهذا الأمر لأنهن يشعرن بأية أعراض.
سنتعرف في هذا المقال متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟ بالإضافة إلى أبرز المعلومات عن سكر الحمل:
متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟
من المهم أن تخضعي لفحص سكر الحمل لبدء العلاج لحماية صحتك وصحة جنينك، ولكن يبقى السؤال متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟ ففي الواقع تبدأ أعراض وعلامات سكر الحمل بالظهور عادةً بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل.
ولكن نظرًا لأن بعض النساء الحوامل قد لا يشعرن بعلامات أو أعراض سكر الحمل فمن الضروري مراجعة طبيبك لإجراء فحص تحمل الغلوكوز (GTT) الذي يقيس مستويات السكر في الدم بعد إعطاء كميات محددة من السكر في الفم.
هذا الفحص يكون عادةً بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل، حيث تبدأ العلامات والأعراض بالظهور في هذه الفترة، ولكن إذا كنت عرضة للإصابة بسكر الحمل فإن طبيبك سيقوم بفحصك في وقت أبكر.
ويجدر بالذكر أن ارتفاع مستوى السكر في الدم في بداية الحمل دليل على الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني وليس سكر الحمل.
سكر الحمل وأعراضه
بعد أن عرفنا متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟ فيجدر التنويه إلى أن سكر الحمل يعرف بأنه نوع من أنواع السكري والذي يتم تشخيصه لأول مرة في المرأة الحامل التي لم يسبق لها الإصابة بالسكري قبل الحمل.
وفي كثير من الحالات لكن ليس جميعها تعود مستويات السكر في الدم بعد الولادة إلى ما كانت عليه قبل الحمل.
وفي معظم الحالات لا يسبب سكر الحمل أعراضًا ملحوظة أو علامات مميزة، ولكن زيادة العطش والتبول المتكرر من أبرز الأعراض التي قد تدل على وجود سكر الحمل، إن هذه الأعراض هي أعراض شائعة عند النساء الحوامل، لذلك يمكن ألا تلاحظ المرأة الحامل علامات تدل على سكر الحمل.
ما هي الفحوصات التي تكشف إصابتك بسكر الحمل؟
والآن بعد أن أجبنا عن سؤالك حول متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟ سنتعرف فيما يأتي على أهم فحصين يتم استخدامهما لتأكيد الإصابة بسكر الحمل:
1. اختبار تحدي الغلوكوز (GCT)
يقيس اختبار تحدي الغلوكوز السكر في الدم في وقت الفحص، حيث ستقومين بشرب كمية من الشراب المحتوي على الغلوكوز، ثم بعد ذلك سيتم قياس مستوى السكر في دمك بعد مرور ساعة واحدة.
ويُعد مستوى الغلوكوز الطبيعي هو 140 ملليغرام/ ديسيلتر أو أقل، أما في حال كان أعلى من ذلك فسيقوم الطبيب بإخضاعك لفحص آخر يسمى اختبار تحمل الغلوكوز.
2. اختبار تحمل الغلوكوز
يقيس هذا الفحص مستوى الغلوكوز قبل وبعد شرب سائل يحتوي على السكر، لذا عليكِ الصيام بشكل كامل والامتناع عن الأكل في الليلة السابقة للفحص.
ثم سيتم قياس مستوى الغلوكوز في دمك بعد مرور ساعة واحدة وساعتين من شرب السائل المحتوي على السكر، وفي بعض الأحيان بعد ثلاث ساعات أيضًا.
ما الذي عليكِ فعله إذا تم تشخيصك بسكر الحمل؟
بعد معرفة متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟ وطرق تشخيصه، فإن العديد من النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسكر الحمل استطعن السيطرة على مستويات السكر لديهن عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، لكن قد يحتاج بعضهن إلى الإنسولين.
وفيما يأتي أهم الخطوات العلاجية لسكر الحمل:
1. اتباع نظام غذائي صحي
يستطيع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يُساعدك في اتباع نظام غذائي صحي مفيد لك ولجنينك عن طريق التحكم بنوع الطعام وكميته ووقت تناوله.
حيث أن الخيارات الغذائية والكميات ومواعيد الوجبات كلها عوامل مهمة في السيطرة على مستويات الغلوكوز في الدم ضمن النطاق الطبيعي.
2. النشاط الجسدي
إن للحفاظ على النشاط الجسدي الفوائد المحتملة الآتية:
يُساعد في الوصول الى مستويات الغلوكوز المنشودة.
يُساهم في تخفيض مستويات الكوليسترول وضغط الدم المرتفع.
يُخفف من التوتر.
يُقوي عضلة القلب والعظام والعضلات.
يُحسن من مرونة المفاصل.
يُقلل من فرص إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني في المستقبل.
3. أخذ الإنسولين
في حال لم يجدي اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على النشاط البدني نفعًا ملحوظًا في خفض مستويات السكر في الدم وإبقائها في النطاق الطبيعي، عندئذ ستحتاجين إلى أخذ الإنسولين.
وعندها سيطلعك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك كيفية إعطاء نفسك جرعات الإنسولين تحت الجلد، ولا تقلقي فإن الإنسولين لن يضر جنينك وهو الخيار الأول كعلاج أساسي لسكر الحمل.
ويرجى الرجوع إلى طبيبك دائمًا في حال كان لديك أي استفسارات حول جرعة الإنسولين المناسبة لك.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج.
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن تحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية، فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض بطانة الرحم المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
ونسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب بطانة الرحم المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
ومن أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب بطانة الرحم المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب بطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسدكِ مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأخيرة من الحمل، فما هو علاج تسمم الحمل؟
علاج تسمم الحمل
تسمم الحمل هو اضطراب يحدث في بطانة الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تضييقها وضعف تدفق الدم وبالتالي ظهور علامات ارتفاع ضغط الدم الشديد عند الحامل بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البروتين في البول وانتفاخ الجسم أحيانًا.
كما قد يؤدي تسمم الحمل إلى التشنجات العصبية والوفاة في المراحل المتقدمة في بعض الحالات.
تعد الولادة هي الحل الأمثل لعلاج تسمم الحمل في حال الإصابة به بعد الأسبوع 32 من الحمل، لكن في بعض الحالات فإن اتخاذ بعض الإجرات ضروري للمساهمة في علاج تسمم الحمل وسلامة الأم والجنين.
إليك أبرز الإجرات لعلاج تسمم الحمل:
السيطرة على التشنجات العصبية
إن السيطرة على التشنجات العصبية هي أحد أهم الخطوات قبل إجراء الولادة، إليك الخيارات العلاجية للسيطرة على التشنجات العصبية:
1. كبريتات المغنيسيوم
إن كبريتات المغنيسيوم هي الحل الأمثل للوقاية والعلاج من التشنجات العصبية، بحيث تعمل كبريتات المغنيسوم على توسعة الشرايين والتقليل من مقاومتها والحد من تضييقها. كما يعمل على حماية الحاجز الدموي الدماغي، وبالتالي الحد من الوذمة الدماغية والتشنجات العصبية.
2. علاجات أخرى
يمكن اللجوء لعلاجات أخرى في الحالات التي يكون فيها استخدام كبريتات المغنيسيوم ممنوعًا أو في حالات عدم الاستجابة له.
تشمل العلاجات الاخرى على: دواء الفينيتوين (Phynetoin)، ودواء لورازيبام (Lorazepam)، ودواء ديازيبام (Diazepam).
السيطرة على ضغط الدم المرتفع
يتم خفض ضغط الدم عند الحامل بشكل تديجي وليس بشكل مفاجئ، لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات في نبض الجنين، بحيث يجب الوصول لضغط دم انبساطي تتراوح قراته ما بين 140 - 160 مليمتر زئبقي، وضغط دم انبساطي ما بين 90 - 110 مليمتر زئبقي.
يتم استخدام بعض العلاجات المضادة لارتفاع ضغط الدم، منها ما قد يعطى وريديًا ومنها ما قد يعطى فمويًا. ومن هذه العلاجات:
دواء هيدرالازين (Hydralazine).
دواء لابيتيلول (Labetalol).
دواء نيفيديبين (Nifedipin).
دواء نيتروجليسيرين (Nitroglycerin).
مراقبة العلامات الحيوية
يجب أيضًا مراقبة العلامات الحيوية عند الأم والجنين، واتباع التعليمات الاتية:
تمديد الحامل بموضع جانبي أيسر لأن ذلك يساعد على تحسين عملية التنفس ودخول الأكسجين.
مراقبة اتزان نسبة السوائل في جسم الحامل لتجنب الوذمة الرئوية، وذلك من خلال مراقبة كمية البول والسوائل.
مراقبة الحالة العصبية للحامل، للتنبؤ بارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو حدوث نزيف دماغي.
مراقبة معدل التنفس ونسبة الأوكسجين في الدم.
مراقبة نبض الجنين وتقلصات الرحم.
الولادة
بعد السيطرة على وضع الحامل والتأكد من استقرار الوضع، فإن الولادة ضرورية في معظم الحالات، وخاصة في حال تجاوز الحامل للأسبوع 34 من الحمل، وتواجد بعض المشكلات التي قد تزيد الأمر سوءًا. ويتم اعتماد طبيعة الولادة سواءً أكانت طبيعية أم قيصرية بحسب طبيعة الوضع الصحي عند الحامل والجنين.
لكن قد يحدث وتصاب الحامل بتسمم الحمل في وقت مبكر أي قبل الأسبوع 32 من الحمل، حينها يلجأ الطبيب لتأخير الولادة وذلك من خلال استخدام العلاجات الستيرويدية عن طريق الحقن العضلي.
عادة ما يتم استخدام: دواء بيتاميثازون (Betamethasone) أو دواء ديكساميثازون (Dexamethasone).
الرعاية ما بعد الولادة
يتم تخصيص الرعاية والعناية للحامل ما بعد الولادة وذلك من خلال الاتي:
مراقبة ظهور الأعراض الجانبية مثل الصداع أو الام المعدة.
إجراء فحوصات دم شاملة، لمراقبة تعداد الدم ووظائف الكبد والكلى.
مراقبة ضغط الدم
إعطاء النصائح حول طرق الوقاية وتقليل خطر الإصابة بالأحمال التالية.
المتباعة الدورية بعد 6 أسابيع من الولادة لقياسات ضغط الدم، ونسبة البروتين في البول، ونسبة الكراتينين.
عوامل خطر الإصابة بتسمم الحمل
هناك بعض العوامل التي قد تزيد خطر إصابتك بتسمم الحمل، يرجى مراعاتها والاستمرار في مراجعة الطبيب بشكل أكبر في حال وجودها.
تشمل أهم عوامل الخطر على الاتي:
الحمل الأول للمرأة.
الإصابة السابقة بتسمم الحمل.
بلوغ المرأة عمرًا أكبر من 35 عام.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.
المعاناة من الوزن الزائد والسمنة.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن قبل الحمل.
الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
الإصابة بسكري الحمل.
الإصابة بأمراض الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
المهم اكتشاف الإصابة مبكرًا للحصول على العلاج المناسب، ولكن متى يتم تحليل سكر الحمل؟
سكري الحمل (Gestational diabetes) هو ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل وعدم قدرة الجسم على توفير الأنسولين بشكل كافي لتلبية احتياجات الجسم أثناء الحمل، ولكن متى يتم تحليل سكر الحمل؟ وكيف يتم ذلك؟ وما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل؟
متى يتم تحليل سكر الحمل؟
تتساءل العديد من السيدات "متى يتم تحليل سكر الحمل؟" والإجابة هي أنه يتم تحليل سكر الحمل ما بين الأسبوع 24 - 28 من الحمل.
أما إذا كانت السيدة الحامل أصيبت بسكري الحمل من قبل أو أنها معرضة للإصابة بسكري الحمل، قد يقوم الطبيب بإجراء تحليل سكر الحمل خلال الأسابيع 8 - 12 من الحمل، ومن ثم إجراء تحليل اخر خلال الأسابيع 24 - 28 من الحمل إذا كان التحليل الأول طبيعيًا.
كيف يتم تحليل سكر الحمل؟
بعد معرفة إجابة سؤال "متى يتم تحليل سكر الحمل؟" لا بد من معرفة طريقة إجراء تحليل سكر الحمل.
قد تختلف طريقة تحليل سكر الحمل تبعًا لتوصيات طبيبك، لكنها تشمل تحليل تحمل الغلوكوز الذي يتم عن طريق شرب محلول شراب الغلوكوز، ومن ثم إجراء فحص دم لقياس مستوى السكر في الدم.
يمتص الجسم الغلوكوز بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال 30 - 60 دقيقة، سيتم بعدها أخذ عينات دم من الوريد بعد مضي ساعة من الوقت وتكرار ذلك عند الحاجة.
في حال أن مستوى السكر في الدم 190 ملليغرام/ ديسيلتر أو 10.6 ملليمول/ لتر، يشير ذلك إلى الإصابة بسكري الحمل وفي حال كان أقل من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فإنها تعد نسبة طبيعية.
وفي حال كانت النسبة أعلى من الطبيعي يتم إجراء فحص أخر عن طريق شرب محلول غلوكوز بتركيز أعلى ومن ثم قياس نسبة السكر في الدم كل ساعة ولمدة 3 ساعات، إذا كانت القراءات أعلى من المتوقع، فقد يتم تشخيص إصابتك بسكري الحمل.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسكر الحمل
جميع النساء الحوامل معرضات للإصابة بسكر الحمل، ولكن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسكر الحمل، مما يدفع الطبيب إلى إجراء تحليل سكر الحمل في وقت أبكر من المعتاد، من هذه العوامل:
السمنة ووصول مؤشر كتلة الجسم للسيدة الحامل لـ 30 فأكثر.
ولادة طفل سابقًا بوزن 4.5 كيلوغرام فأكثر عند الولادة.
وجود تاريخ مرضي للإصابة بسكر الحمل.
وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسكري.
أن يكون عمر الأم أكثر من 25 عامًا.
اكتساب الوزن بشكل كبير في بداية مرحلة البلوغ وبين فترات الحمل.
اكتساب الوزن بشكل كبير أثناء الحمل.
الحمل بأكثر من طفل.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
تناول أدوية محتوية على الكورتيزون.
أعراض الإصابة بسكري الحمل
قد تظهر بعض الأعراض على السيدة الحامل تدل على إصابتها بسكري الحمل، أبرزها:
كثرة التبول.
زيادة الشعور بالعطش.
إعياء.
استفراغ وغثيان..
فقدان الوزن رغم زيادة الشهية.
تشوش الرؤية.
الإصابة بعدوى الخميرة.
من الممكن أن لا يسبب سكري الحمل ظهور أية أعراض، لذا من المهم إجراء تحليل سكر الحمل من قبل جميع السيدات الحوامل.
طرق التعامل مع سكري الحمل
تشمل الخطة العلاجية لعلاج سكري الحمل عدة محاور، منها:
تغيير نمط الحياة واتباع أسلوب حياة صحي يتضمن تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة مثل: المشي، والسباحة وغيرها.
مراقبة نسبة السكر في الدم 4 مرات أو أكثر يوميًا للتأكد بأن مستويات السكر في الدم ضمن النسب الصحية.
تناول الأدوية في حال لزم الأمر، ومن أهمها الأنسولين.
متابعة نسبة السكر في الدم بعد الولادة ومن ثم بعد 6 - 12 أسبوعًا للتأكد من عودة مستويات السكر إلى طبيعتها، بالإضافة إلى الحاجة إلى تقييم خطر الإصابة بمرض السكري مرة كل ثلاث سنوات على الأقل.
<<
اغلاق
|
|
|
أو مرض سُكري حقيقي يظهر أو يُشخّص للمرة الأولى خلال الحَمْل.
يجب بعد ستة أسابيع من الولادة تحديد حالة المرأة من جديد وفقًا لإحدى الفئات الآتية:
مرض السُكَّري.
اضطراب بدرجة الغلوكوز عند الصوم (Impaired fasting glucose - IFG).
خلل في تحمّل الغلوكوز (Impaired glucose tolerance - IGT).
في سكر الحَمْل كما هو الأمر في حالات المؤدية لظهور السكري نوع 2 يكون إفراز الإنسولين وحده غير قادر على التغلّب على مقاومة الإنسولين مما يجعله يظهر بشكل عام في الثلثين الثاني والثالث للحمل.
أعراض السكري الحملي
لا تظهر لدى الغالبية العظمى من النساء المصابات بسكري الحَمْل أي أعراض للمرض، قد تُلاحظ بعضهن الأعراض الآتية:
العطش بشكل كبير.
الجوع بنسبة تفوق عن العادة.
الحاجة للتبول أكثر من اللازم.
أسباب وعوامل خطر السكري الحملي
في الآتي أهم الأسباب وعوامل الخطر للسكري الحملي.
1. سبب السكري الحملي
تحدث في الحَمْل تغييرات هرمونية تُصعّب تحمّل الغلوكوز، حيث يُحْدِثُ الحَمْل في جسم المرأة حالة إجهاد (Stress) فيسيولوجي يؤدي لارتفاع هرمونات الإجهاد، والأدرينالين (Adreneline)، والكورتيزول (Cortisol)، كِلا هذين الهرمونين يعمل بدرجة معيّنة لدى كل البشر في كل الوقت، وجزء من تأثيرهما هو رفع درجة الغلوكوز في الدم.
في حالات الكَرْب يزداد إفرازهما، ولذلك ترتفع درجة الغلوكوز في الدم بين الهرمونات الأخرى التي ترفع السكر في الدم فنجد الغلوكاغون (Glucagon) المُفْرَز من البنكرياس (Pancreas)، بالإضافة لهرمونات خاصة بالحَمْل والمُفْرَزَة من المشيمة (Placenta).
ترفع هذه الهرمونات درجة الغلوكوز (Hyperglycemia) في الدم وتناقض نشاط الإنسولين.
بعض الباحثين في مستشفى جامعة هلسنكي قاموا بتقييم 391 امرأة قمن بالإنجاب بين عامين 1984- 1994 في مستشفى جامعة حيث تمت إصابتهن بمرض سكري الحمل، إذ اكتشف الباحثون أن هناك بعض الأجسام المضادة الذاتية في مرحلة مبكرة من الحمل قد تكون هي السبب وراء ذلك.
2. عوامل الخطر
في الآتي أهم عوامل الخطر:
النساء اللاتي يُصبنَ بسكري الحَمْل أكبر عمرًا.
النساء ذوات وزن زائد (Overweight).
النساء اللواتي عانين من سكري الحمل في السابق.
وجود مشكلة تكيُّس المبايض عند المريضة.
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
مضاعفات السكري الحملي
تَطوُّر سكري الحَمْل خلال الحمل يُعرض النساء الحوامل وأجنتهنّ لمخاطر ممكنة.
من أهم المضاعفات للسكري والتي تظهر بفترة متأخرة في الحمل:
ولادة طفل مصاب بالعملقة (Large for Gestational age - LGA).
كثرة السائل السَّلَوي (Polyhydramnios).
إصابة الطفل بمتلازمة الضائقة التنفسية (Hyaline Membrane Disease).
اللجوء للجراحات قيصرية (Cesarean section).
فرط ضغط دم (Hypertention) مزمن عند الأم.
زيادة خطر الإصابة بالسكري عند الأم في المستقبل.
ليس هناك خطر مُفرط لتشوُّهات، وذلك لأن أعضاء الجنين تُتِمُّ تطورها في نهاية الثلث الأول للحمل قبل ظهور سكري الحَمْل.
تشخيص السكري الحملي
يتم التشخيص من خلال فحص تحمل الغلوكوز (GCT - Glucose Challenge Test).
يجب قبل الخضوع للفحص المحافظة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام على تغذية غنية بالكربوهيدرات (Carbohydrate)، حيث تكون أكثر من 150 غرامًا في اليوم، كما يجب الامتناع عن التدخين والجهد الجسدي.
يتم فحص تركيز السكر قبل تناول الغلوكوز بالشرب، وبعد مرور ساعة، وبعد ساعتين وثلاث ساعات من شرب 100 غرام سكرًا.
يستلزم الأمر فحصين شاذين عن الوضع السليم لتعريف الوضع على أنه سكري الحَمْل.
إن القيم القصوى الطبيعية للغلوكوز هي:
عند الصيام: 95 ملليغرام/ ديسيلتر.
بعد مرور ساعة: 180 ملليغرام/ ديسيلتر.
بعد مرور ساعتين: 155 ملغم/ ديسيلتر.
بعد مرور ثلاث ساعات: 140 ملغم/ ديسيلتر.
علاج السكري الحملي
يعتمد العلاج منذ لحظة التشخيص على تغذية خاصة بالحَمْل قليلة السكر المتوفر.
إذا لم يتم الوصول لدرجات السكر المرغوبة والتي تظهر في فحص السكر التراكمي (HbA1c)، وهي أقل من 6% عندها يجب إضافة الإنسولين، حيث أنه الدواء الوحيد المصادق عليه اليوم لخفض درجات السكر في الحَمْل.
الوقاية من السكري الحملي
من أهم طرق الوقاية من سكري الحمل:
حرص الحامل على البقاء في حالة نشطة.
تناول الغذاء الصحي.
تخفيف الوزن الزائد.
<<
اغلاق
|
|
|
https://3qool.net/مقاومة-الانسولين
<<
اغلاق
|