الأمريكية كل عام، فما هي أعراض سكر الحمل في الشهور الأولى؟ تعرّف على الإجابة في المقال الآتي.
يحدث سكر الحمل عندما تفرز المشيمة هرمون يمنع فيه استخدام الجسم للأنسولين بشكل فعال، فيتراكم الغلوكوز في الدم بدلاً عن امتصاصه بواسطة الخلايا مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، فما هي أعراض سكر الحمل في الشهور الأولى؟ تعرّف على ذلك فيما يأتي:
ما هي أعراض سكر الحمل في الشهور الأولى؟
غالبًا لا تظهر أي أعراض سكر الحمل في الشهور الأولى عند معظم النساء، إلا أن بعض النساء قد تلاحظ أعراضًا خفيفة تتشابه مع مرض السكري، فما هي أعراض سكر الحمل في الشهور الأولى؟ تشمل الاعراض ما يأتي:
الشعور بالعطش الشديد
قد ترغب المرأة الحامل بشرب كميات كبيرة من المياه وأكثر بكثير من المعتاد عليه، كما ستشعر بالعطش حتى لو لم تأكل شيئًا مالحًا، أو أطعمة تسبب الشعور بالعطش الشديد أو ممارسة الرياضة أو أي عمل سبب لها الشعور بالعطش الشديد.
الشعور بالتعب والإرهاق
إذا كنت تشعرين بالتعب، حتى في وقت مبكر من اليوم، فقد يكون الأمر أكثر من إجهاد الحمل الذي يسبب لك التعب الشديد.
فقومي بالتواصل مع طبيبك واستشارته في ذلك، فقد تكونين معرضة لخطر الإصابة بسكر الحمل.
My Player placeholder
جفاف الفم بشكل كبير
قد يترافق جفاف الفم مع زيادة الشعور بالعطش، وقد ترغب في شرب المزيد من الماء للتخلص من الشعور بالعطش، وكلاهما يمكن أن يكون أعراض لحدوث سكر الحمل.
وقد تشمل أعراض أُخرى، مثل:
كثرة التبول.
الشعور بالرغبة بالاستفراغ والغثيان.
فقدان الوزن حتى مع زيادة الشهية.
حدوث التهاب فطري.
تشوش وعدم وضوح الرؤية.
ما هي العوامل الخطرة للإصابة بسكر الحمل؟
بعد التعرف على ما هي أعراض سكر الحمل في الشهور الأولى يجب علينا التعرف على العوامل الخطرة للإصابة بسكري الحمل، وتشمل ما يأتي:
البدانة وزيادة الوزن.
عدم ممارسة النشاطات الرياضية بشكل منتظم ويومي.
الإصابة بمقدمات السكري.
الإصابة بسكر الحمل في الحمل السابق.
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
وجود شخص مصاب بالسكري في العائلة وتاريخ عائلي لذلك.
ولادة طفل سابقًا يزيد وزنه عن 4.1 كيلوغرام.
ما هي علاج سكر الحمل والسيطرة عليه؟
يكمن علاج سكر الحمل والسيطرة عليه في تعديل النظام الغذائي، فحاول:
تجنب تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية.
اختيار نظام غذائي متوازن مكون من البروتينات والكربوهيدرات والألياف والدهون.
تناول وجبات صغيرة على فترات كثيرة وموزعة خلال اليوم.
تحديد مواعيد لوجباتك في نفس الوقت كل يوم.
ما هي طرق الوقاية من سكر الحمل؟
لا يمكن منع سكر الحمل دائمًا، إلا أنه هنالك بعض الطرق تعمل على الوقاية من حدوثه، منها:
الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه قبل الحمل.
تناول الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي.
المحافظة على إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري ومنتظم خلال الحمل.
وتشير الأبحاث إلى أن النساء اللواتي يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهن 25 أو أكثر يمكنهن إجراء تغييرات في النظام الغذائي لتقليل مخاطر الإصابة بسكر الحمل.
ما هي أهمية علاج سكر الحمل والوقاية منه؟
قد يُسبب تُرك سكر الحمل دون علاج إلى حدوث مخاطر صحية على الأم والطفل.
مخاطر صحية على الأم
فيزيد سكري الحمل على الأم من مخاطر:
الولادة القيصرية، إذا كان حجم الطفل أكبر من اللازم.
انخفاض نسبة السكر في الدم.
حدوث تسمم الحمل، وهو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
مخاطر صحية على الجنين
ويزيد سكري الحمل من خطر إصابة طفلك بما يأتي:
مشاكل في التنفس.
نقص في مستوى السكر في الدم.
السمنة.
الولادة المبكرة.
زيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.
<<
اغلاق
|
من تكرار سكر الحمل بعد الولادة؟ الإجابات في تجدينها في المقال.
قد تُصاب بعض النساء خلال فترة الحمل بنوع من أنواع السكري يُسمى سكر الحمل، فماذا يحدث بسكر الحمل بعد الولادة؟ التفاصيل في ما يأتي:
كيف تتم متابعة سكر الحمل بعد الولادة؟
تتم متابعة سكر الحمل بعد الولادة من خلال التأكد من مستويات السكر في دمك بعد الولادة وقبل مغادرتك المستشفى، وحتى إن عادت مستويات السكر إلى وضعها الطبيعي، فإن هذا لا ينفي احتمال إصابتك بالسكري من النوع الثاني في وقت لاحق؛ لذلك على طبيبك أن يأخذ بعين الاعتبار هذا الخطر وضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل دوري.
من الضروري أن يتم التحقق من مستويات الغلوكوز في دمك خلال 6-13 أسبوعًا بعد الولادة وعادةً يكون موعد التحقق ما بعد الولادة في غضون 6 أسابيع بعد الولادة، وإذا:
ما زال مستوى السكر في دمك مرتفعًا، فإنه من المحتمل أن تكوني قد أصبتِ بالسكري من النوع الثاني.
كان مستوى السكر طبيعيًا، فإن طبيبك سيخضعك لفحص اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1c) سنويًا لأنك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما سيُراقب طبيبك وزنك وقياسات الخصر.
كيف سيؤثر سكر الحمل بعد الولادة عليكِ؟
قد يُؤثر سكر الحمل بعد الولادة عاطفيًا وجسديًا عليكِ، وفي ما يأتي نذكر بعض المخاطر المُحتملة لسكر الحمل بعد الولادة:
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: وهو النوع الأكثر شيوعًا من السكري.
زيادة الوزن: في حال لم يعود مستوى السكر في الدم إلى مستوياته فذلك يزيد من زيادة الوزن، وخاصةً إن لم تهتمي بغذائك ونشاطك البدني.
الاكتئاب: وُجد أن الأمهات اللواتي أُصبنّ بسكر الحمل هن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
صعوبة الرضاعة الطبيعية: حيث أن بعض النساء قد يُواجهنّ صعوبة في إنتاج الحليب بسبب سكر الحمل.
كيف سيؤثر سكر الحمل بعد الولادة على طفلك؟
على الأغلب سيتمتع طفلك بصحة جيدة إذا تمت السيطرة على مستويات السكر خلال الحمل، وسيتحقق طبيبك من مستويات السكر في دم طفلك، فإذا كان منخفضة قد يحتاج إلى إعطائه الغلوكوز عن طريق الوريد حتى يعود إلى مستواه الطبيعي.
يؤثر سكر الحمل بعد الولادة على طفلك بكل مما يأتي:
ارتكازه على الرضاعة الصناعية كون الرضاعة الطبيعية لديكِ ستكون صعبة وبكميات حليب قليلة كما ذُكر آنفًا.
تأثره بنفسيتك كأم مُصابة بسكر الحمل، فقد تكونينّ أكثر عصبية مما يُؤثر على طفلك من الناحية العاطفية، وهذا سيُؤثر على شخصيته مُستقبلًا.
إصابته باليرقان بنسب أكبر من غيره، واليرقان هو اصفرار الجلد وبياض العينين في حديثي الولادة، لكن لا تقلقي إن اليرقان يتلاشى بسرعة مع العلاج.
إصابته بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة أكبر من الأطفال الآخرين في مراحل حياته المُتقدمة.
الوقاية من مخاطر سكر الحمل بعد الولادة
في ما يأتي بعض التوجيهات التي قد تُقلل من مخاطر سكر الحمل بعد الولادة:
مارسي الرضاعة الطبيعية على الرغم من قلة الحليب، حيث ستُساعدك الرضاعة الطبيعية على فقدان الوزن بعد الولادة، فالوزن الزائد يُعد عاملًا مساعدًا في الإصابة بمرض السكري.
استمري في تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
تابعي مع طبيبك وافحصي مستويات السكر في الدم بعد الولادة وبعد 6 أسابيع من الولادة، إذا كانت مستويات السكر في الدم طبيعية عليكِ إعادة الفحص بانتظام كل 1-3 سنوات.
تحدثي إلى طبيبك إذا كان لديك نية لإنجاب المزيد من الأطفال قبل الحمل التالي.
تابعي العلاج مع طبيبك في حال استمر ارتفاع السكر في الدم في الولادة، وناقشيه عن تأثير الأدوية على الرضاعة الطبيعية.
كوني على إطلاع على أعراض وعلامات اكتئاب ما بعد الولادة والتي تشمل فقدان الشهية، والقلق المستمر، ومشكلات في النوم، والإرهاق الشديد والتفكير بإيذاء نفسك أو الطفل.
<<
اغلاق
|
أو مرض سُكري حقيقي يظهر أو يُشخّص للمرة الأولى خلال الحَمْل.
يجب بعد ستة أسابيع من الولادة تحديد حالة المرأة من جديد وفقًا لإحدى الفئات الآتية:
مرض السُكَّري.
اضطراب بدرجة الغلوكوز عند الصوم (Impaired fasting glucose - IFG).
خلل في تحمّل الغلوكوز (Impaired glucose tolerance - IGT).
في سكر الحَمْل كما هو الأمر في حالات المؤدية لظهور السكري نوع 2 يكون إفراز الإنسولين وحده غير قادر على التغلّب على مقاومة الإنسولين مما يجعله يظهر بشكل عام في الثلثين الثاني والثالث للحمل.
أعراض السكري الحملي
لا تظهر لدى الغالبية العظمى من النساء المصابات بسكري الحَمْل أي أعراض للمرض، قد تُلاحظ بعضهن الأعراض الآتية:
العطش بشكل كبير.
الجوع بنسبة تفوق عن العادة.
الحاجة للتبول أكثر من اللازم.
أسباب وعوامل خطر السكري الحملي
في الآتي أهم الأسباب وعوامل الخطر للسكري الحملي.
1. سبب السكري الحملي
تحدث في الحَمْل تغييرات هرمونية تُصعّب تحمّل الغلوكوز، حيث يُحْدِثُ الحَمْل في جسم المرأة حالة إجهاد (Stress) فيسيولوجي يؤدي لارتفاع هرمونات الإجهاد، والأدرينالين (Adreneline)، والكورتيزول (Cortisol)، كِلا هذين الهرمونين يعمل بدرجة معيّنة لدى كل البشر في كل الوقت، وجزء من تأثيرهما هو رفع درجة الغلوكوز في الدم.
في حالات الكَرْب يزداد إفرازهما، ولذلك ترتفع درجة الغلوكوز في الدم بين الهرمونات الأخرى التي ترفع السكر في الدم فنجد الغلوكاغون (Glucagon) المُفْرَز من البنكرياس (Pancreas)، بالإضافة لهرمونات خاصة بالحَمْل والمُفْرَزَة من المشيمة (Placenta).
ترفع هذه الهرمونات درجة الغلوكوز (Hyperglycemia) في الدم وتناقض نشاط الإنسولين.
بعض الباحثين في مستشفى جامعة هلسنكي قاموا بتقييم 391 امرأة قمن بالإنجاب بين عامين 1984- 1994 في مستشفى جامعة حيث تمت إصابتهن بمرض سكري الحمل، إذ اكتشف الباحثون أن هناك بعض الأجسام المضادة الذاتية في مرحلة مبكرة من الحمل قد تكون هي السبب وراء ذلك.
2. عوامل الخطر
في الآتي أهم عوامل الخطر:
النساء اللاتي يُصبنَ بسكري الحَمْل أكبر عمرًا.
النساء ذوات وزن زائد (Overweight).
النساء اللواتي عانين من سكري الحمل في السابق.
وجود مشكلة تكيُّس المبايض عند المريضة.
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
مضاعفات السكري الحملي
تَطوُّر سكري الحَمْل خلال الحمل يُعرض النساء الحوامل وأجنتهنّ لمخاطر ممكنة.
من أهم المضاعفات للسكري والتي تظهر بفترة متأخرة في الحمل:
ولادة طفل مصاب بالعملقة (Large for Gestational age - LGA).
كثرة السائل السَّلَوي (Polyhydramnios).
إصابة الطفل بمتلازمة الضائقة التنفسية (Hyaline Membrane Disease).
اللجوء للجراحات قيصرية (Cesarean section).
فرط ضغط دم (Hypertention) مزمن عند الأم.
زيادة خطر الإصابة بالسكري عند الأم في المستقبل.
ليس هناك خطر مُفرط لتشوُّهات، وذلك لأن أعضاء الجنين تُتِمُّ تطورها في نهاية الثلث الأول للحمل قبل ظهور سكري الحَمْل.
تشخيص السكري الحملي
يتم التشخيص من خلال فحص تحمل الغلوكوز (GCT - Glucose Challenge Test).
يجب قبل الخضوع للفحص المحافظة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام على تغذية غنية بالكربوهيدرات (Carbohydrate)، حيث تكون أكثر من 150 غرامًا في اليوم، كما يجب الامتناع عن التدخين والجهد الجسدي.
يتم فحص تركيز السكر قبل تناول الغلوكوز بالشرب، وبعد مرور ساعة، وبعد ساعتين وثلاث ساعات من شرب 100 غرام سكرًا.
يستلزم الأمر فحصين شاذين عن الوضع السليم لتعريف الوضع على أنه سكري الحَمْل.
إن القيم القصوى الطبيعية للغلوكوز هي:
عند الصيام: 95 ملليغرام/ ديسيلتر.
بعد مرور ساعة: 180 ملليغرام/ ديسيلتر.
بعد مرور ساعتين: 155 ملغم/ ديسيلتر.
بعد مرور ثلاث ساعات: 140 ملغم/ ديسيلتر.
علاج السكري الحملي
يعتمد العلاج منذ لحظة التشخيص على تغذية خاصة بالحَمْل قليلة السكر المتوفر.
إذا لم يتم الوصول لدرجات السكر المرغوبة والتي تظهر في فحص السكر التراكمي (HbA1c)، وهي أقل من 6% عندها يجب إضافة الإنسولين، حيث أنه الدواء الوحيد المصادق عليه اليوم لخفض درجات السكر في الحَمْل.
الوقاية من السكري الحملي
من أهم طرق الوقاية من سكري الحمل:
حرص الحامل على البقاء في حالة نشطة.
تناول الغذاء الصحي.
تخفيف الوزن الزائد.
<<
اغلاق
|
المهم اكتشاف الإصابة مبكرًا للحصول على العلاج المناسب، ولكن متى يتم تحليل سكر الحمل؟
سكري الحمل (Gestational diabetes) هو ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل وعدم قدرة الجسم على توفير الأنسولين بشكل كافي لتلبية احتياجات الجسم أثناء الحمل، ولكن متى يتم تحليل سكر الحمل؟ وكيف يتم ذلك؟ وما العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل؟
متى يتم تحليل سكر الحمل؟
تتساءل العديد من السيدات "متى يتم تحليل سكر الحمل؟" والإجابة هي أنه يتم تحليل سكر الحمل ما بين الأسبوع 24 - 28 من الحمل.
أما إذا كانت السيدة الحامل أصيبت بسكري الحمل من قبل أو أنها معرضة للإصابة بسكري الحمل، قد يقوم الطبيب بإجراء تحليل سكر الحمل خلال الأسابيع 8 - 12 من الحمل، ومن ثم إجراء تحليل اخر خلال الأسابيع 24 - 28 من الحمل إذا كان التحليل الأول طبيعيًا.
كيف يتم تحليل سكر الحمل؟
بعد معرفة إجابة سؤال "متى يتم تحليل سكر الحمل؟" لا بد من معرفة طريقة إجراء تحليل سكر الحمل.
قد تختلف طريقة تحليل سكر الحمل تبعًا لتوصيات طبيبك، لكنها تشمل تحليل تحمل الغلوكوز الذي يتم عن طريق شرب محلول شراب الغلوكوز، ومن ثم إجراء فحص دم لقياس مستوى السكر في الدم.
يمتص الجسم الغلوكوز بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال 30 - 60 دقيقة، سيتم بعدها أخذ عينات دم من الوريد بعد مضي ساعة من الوقت وتكرار ذلك عند الحاجة.
في حال أن مستوى السكر في الدم 190 ملليغرام/ ديسيلتر أو 10.6 ملليمول/ لتر، يشير ذلك إلى الإصابة بسكري الحمل وفي حال كان أقل من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فإنها تعد نسبة طبيعية.
وفي حال كانت النسبة أعلى من الطبيعي يتم إجراء فحص أخر عن طريق شرب محلول غلوكوز بتركيز أعلى ومن ثم قياس نسبة السكر في الدم كل ساعة ولمدة 3 ساعات، إذا كانت القراءات أعلى من المتوقع، فقد يتم تشخيص إصابتك بسكري الحمل.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسكر الحمل
جميع النساء الحوامل معرضات للإصابة بسكر الحمل، ولكن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بسكر الحمل، مما يدفع الطبيب إلى إجراء تحليل سكر الحمل في وقت أبكر من المعتاد، من هذه العوامل:
السمنة ووصول مؤشر كتلة الجسم للسيدة الحامل لـ 30 فأكثر.
ولادة طفل سابقًا بوزن 4.5 كيلوغرام فأكثر عند الولادة.
وجود تاريخ مرضي للإصابة بسكر الحمل.
وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسكري.
أن يكون عمر الأم أكثر من 25 عامًا.
اكتساب الوزن بشكل كبير في بداية مرحلة البلوغ وبين فترات الحمل.
اكتساب الوزن بشكل كبير أثناء الحمل.
الحمل بأكثر من طفل.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
تناول أدوية محتوية على الكورتيزون.
عراض الإصابة بسكري الحمل
قد تظهر بعض الأعراض على السيدة الحامل تدل على إصابتها بسكري الحمل، أبرزها:
كثرة التبول.
زيادة الشعور بالعطش.
إعياء.
استفراغ وغثيان..
فقدان الوزن رغم زيادة الشهية.
تشوش الرؤية.
الإصابة بعدوى الخميرة.
من الممكن أن لا يسبب سكري الحمل ظهور أية أعراض، لذا من المهم إجراء تحليل سكر الحمل من قبل جميع السيدات الحوامل.
طرق التعامل مع سكري الحمل
تشمل الخطة العلاجية لعلاج سكري الحمل عدة محاور، منها:
تغيير نمط الحياة واتباع أسلوب حياة صحي يتضمن تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة مثل: المشي، والسباحة وغيرها.
مراقبة نسبة السكر في الدم 4 مرات أو أكثر يوميًا للتأكد بأن مستويات السكر في الدم ضمن النسب الصحية.
تناول الأدوية في حال لزم الأمر، ومن أهمها الأنسولين.
متابعة نسبة السكر في الدم بعد الولادة ومن ثم بعد 6 - 12 أسبوعًا للتأكد من عودة مستويات السكر إلى طبيعتها، بالإضافة إلى الحاجة إلى تقييم خطر الإصابة بمرض السكري مرة كل ثلاث سنوات على الأقل.
<<
اغلاق
|
أجل إنتاج الطاقة، يصل الغلوكوز إلى الخلايا من الغذاء والسوائل التي نتناولها حيث تدخل إلى مجرى الدم ومن هنالك إلى الخلايا الجسم، يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل فوري بعد تناول الوجبة ومن ثم ينخفض بشكل تدريجي.
في مرض السكري يرتفع مستوى الغلوكوز بعد الوجبة ولكنه يبقى مرتفعًا لساعات كثيرة بعد ذلك، تؤدي المستويات المرتفعة من السكر في الدم لفترة زمنية طويلة إلى حدوث ضرر في الكثير من الأعضاء بالإضافة اإلى الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية والجهاز العصبي.
أثناء الحمل وبسبب التغييرات الفسيولوجية والهورمونية الكثيرة التي تحدث في جسم المرأة يزداد خطر الإصابة بمرض السكري، ومرض السكري الذي يبدأ أثناء الحمل وليس قبله ينتهي غالبًا بعد الحمل ويطلق عليه السكري الحمل (Gestational diabetes).
يأخذ الجنين غذاءه في فترة الحمل من دم الأم بشكل مباشر عن طريق المشيمة، لذا قد تظهر مستويات مرتفعة من السكر في دم الجنين عند وجود مستويات مرتفعة من السكر في دم الأم.
يمكن لهذه المستويات المرتفعة من السكر أن تؤثر على الجنين بعدة طرق كنمو مفرط للرأس أو الجسم مما يصعب من عملية الولادة عبر المهبل، بالاٍضافة لذلك هنالك احتمال كبير بأن يصاب هذا الجنين بالسكري عند ولادته.
كنتيجة لما ذكر أعلاه يجب أن تقوم النساء الحوامل بفحوصات روتينية لمستوى السكر في الدم في حال كانت نتائج فحص تجمل الغلوكوز (Glucose challenge test - GCT) غير سليمة ينبغي إرسال المرأة لإجراء فحص معمق أكثر وهو فحص تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT - Oral glucose tolerance test).
الفئة المعرضه للخطر
هنالك عدة حالات تزيد من خطر الاٍصابة بالسكري الحملي نذكر أبرزها:
النساء الحوامل اللواتي يوجد لديهن قريب عائلة من الدرجة الأولى مصاب بمرض السكري.
النساء اللواتي عانين من سكري الحمل في حمل سابق.
النساء اللواتي يكون حجم الجنين لديهن كبيرًا نسبة اٍلى عمره.
النساء اللواتي يوجد لديهن كثرة السوائل (Polyhydramnios).
يجب التذكير بأن هذه الحالات لا تعطي معلومات عن الحمل الحالي باستثناء الحقيقة أن هؤلاء النساء يعتبرن أكثر عُرضةً من غيرهن للاٍصابة بالسكري الحملي.
أمراض ذات صلة
بالاٍضافة اٍلى السكري، فاٍنه توجد عدة حالات أخرى نابعة من تغييرات هورمونية والتي باٍمكانها أن تؤدي اٍلى مستويات عالية من السكر في الدم مثل أمراض الغدة الكظرية (Adrenal gland).
طريقة أجراء الفحص
الاستعداد للفحص
كما ذكرنا فهناك فحصين الفحص الأول (50 غم سكر) هو فحص تحرٍي (Screening) يتم اٍجراءه لجميع النساء الحوامل لا توجد حاجة للصوم قبل هذا الفحص، وبالإمكان تناول وجبة الفطور كالمعتاد.
يتم القيام بالفحص الثاني فقط للنساء اللواتي ظهرت لديهن نتائج غير سليمة في الفحص الأول، بخلاف الفحص الأول هنالك حاجة للصوم لمدة 8 ساعات على الأقل قبل القيام بهذا الفحص.
أثناء الفحص
هنالك طريقتان للقيام باختبار تحمل السكر:
1. الفحص الأول
فحص تحدي السكر (Glucose challenge test - GCT)، يتم إجراء هذا الفحص لجميع النساء الحوامل، لا يقوم هذا الفحص بتشخيص السكري الحملي إنما يشير اٍلى ميل المرأة للاإصابة بالسكري، لهذا فإنه في حال وجود نتائج غير سليمة يجب القيام بالفحص الثاني.
لا توجد حاجة للصوم قبل القيام بهذا الفحص.
في هذا الفحص تقوم النساء بشرب 50 غرام من الغلوكوز أي سكر المذاب بالماء، ويتم فحص مستوى السكر في الدم بعد مرور ساعة، يُعد الفحص إيجابيًا في حال الحصول على نتيجة أكبر من 140 ملليغرام/ديسيلتر وعندئذ يجب القيام بفحص ثاني موسع.
2. الفحص الثاني
وهو اختبار تحمل السكر (Oral Glucose tolerance test - OGTT)، تقوم النساء بشرب 100 غم من السكر، ويتم اٍجراء هذا الفحص للنساء اللواتي ظهر لديهن مستوى سكر أكبر من 140 في الفحص الأول، بعض الأطباء أكثر صرامة حيث أنهم يتعاملون مع مستوى السكر 130 كحد أقصى، لذا يجب الصيام لمدة 8 ساعات قبل القيام بهذا الفحص.
الجدير بالذكر أن هنالك عدة مراحل لهذا الفحص التي تشتمل على الآتي:
المرحلة الأولى: فحص مستوى السكر أثناء الصوم، يتم تعليم نتائج هذا الفحص بالرقم 0.
المرحلة الثانية: شرب 100 غرام من الغلوكوز المذاب بالماء.
المرحلة الثالثة: فحص مستوى السكر بعد مرور ساعة، ويتم تعليمها على سجل الفحص بالرقم 60 أي بعد مرور 60 دقيقة من شرب السكر، ومن ثم فحص مستوى السكر بعد مرور ساعتين ويتم تعليمها بالرقم 120، وفحص مستوى السكر بعد 3 ساعات ويتم تعليم النتيجة بالرقم 180.
بعد الفحص
بعد انتهاء فحص تحمل السكر يمكن مزاولة النشاطات اليومية كالمعتاد، عادة ما يتم الحصول على النتائج في نفس يوم الفحص، لا يدل تشخيص المرأة اعتمادًا على نتائج الفحص كمصابة بالسكري الحمل على وجود خطر عليها أو على جنينها، ولكن توجد حاجة للاتصال بالطبيب المتابع للحمل من أجل اعطاءها نصائح لاتباع نظام غذائي سليم والاستمرار في متابعة الحمل.
تحليل النتائج
يشمل فحص تحمل السكر 4 فحوصات مختلفة:
قبل شرب السكر.
بعد مرور 60 دقيقة.
بعد مرور 120 دقيقة.
بعد مرور 180 دقيقة.
لهذا تظهر 4 نتائج في ورقة النتائج، تتألف كل نتيجة من الزمن الذي تم به الفحص: 0 دقائق، 60، 120، 180، ومن رقم يشير اٍلى مستوى السكر بالدم في نفس الوقت.
في فحص السكر السليم يكون مستوى السكر الأكثر انخفاضا في الزمن 0 (أثناء الصوم)، وبعد ساعة يرتفع مستوى السكر في الدم، ومن ثم ينخفض بشكل تدريجي.
النتائج السليمة لهذا الفحص هي:
أثناء الصوم: حتى 105 ملليغرام / ديسيلتر.
بعد ساعة: حتى 195 ملليغرام / ديسيلتر.
بعد ساعتين: حتى 165 ملليغرام / ديسيلتر.
بعد 3 ساعات: حتى 145 ملليغرام / ديسيلتر.
يتم تشخيص مرض سكري الحمل في حال كانت نتيجتين على الأقل من النتائج الأربعة أكبر من قيمهما الطبيعية.
<<
اغلاق
|
مع أهم المعلومات المتعلقة في الموضوع.
طرق الوقاية من سكر الحمل
يعد سكر الحمل نوع من أنواع مرض السكري التي تصيب النساء خلال فترة الحمل.
الجدير بالذكر أنه من غير الممكن تجنب هذه الإصابة دائمًا، لكن من الممكن اتباع بعض الطرق التي تقلل من خطر إصابتك، إليك مجموعة منها الان.
1. البدء في الحمل بوزن صحي
واحدة من أهم طرق الوقاية من سكر الحمل هي الدخول إلى الحمل بوزن صحي أصلًا، بالتالي عند التخطيط للحمل من المهم مراعاة موضوع الوزن أيضًا، والوصول إلى الوزن الصحي الذي يساعدك في تجنب الإصابة بمضاعفات الحمل بما فيها السكري.
حيث وجدت هذه الدراسة العلمية أن امتلاك مؤشر كتلة جسم أعلى من 25 يزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل بشكل كبير، في الوقت ذاته أشار الباحثون أن التغيير في النمط الغذائي من شأنه أن يقلل من هذا الخطر أيضًا.
الجدير بالذكر أن الوصول إلى الوزن الصحي يعد مهمة أسهل قبل الحمل مقارنة بقيامها خلال فترة الحمل.
2. النظام الغذائي الخاص بك
ينعكس النظام الغذائي الخاص بك على مستويات السكر لديك، وهذا يعني أن عليك القيام ببعض التعديلات في النظام الغذائي، والتي قد تشمل ما يأتي:
التقليل من كمية الحلويات المتناولة.
متابعة كمية الكربوهيدرات المتناولة.
التركيز على تناول مصادر الألياف الغذائية مثل الخضراوات والفواكه.
متابعة هذا الأمر مع أخصائي تغذية من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتك ويساعدك في الوقاية من سكر الحمل.
3. ممارسة الرياضة بانتظام واستمرار
إن كان حملك صحي ووضعك يسمح لك بممارسة الرياضة وخاصة بعد استشارة الطبيب، فننصحك بالقيام بذلك.
ممارسة الرياضة من شأنها أن تساعدك في الحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم وذلك من خلال زيادة حساسية الأنسولين الأمر الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر.
من الممكن ممارسة رياضة المشي واليوغا والرياضات الهوائية خلال الحمل، في حالات الحمل الصحي، تنصح المرأة الحامل بممارسة 30 دقيقة من الرياضات الخفيفة لمدة 4 أو 5 أيام في الأسبوع.
4. متابعة الزيارات مع طبيبك
من الضروري أن تقومي بمتابعة الزيارات المحددة لك مع طبيبك، حيث تخضع النساء الحوامل عادة لفحص سكري الحمل ما بين الأسبوع 24 و28 من الحمل.
في حال تشخيص إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل، من المهم أن تقوم بمتابعة حالتها الصحية مع مختص في هذا المجال.
ملاحظة: من الممكن أن تطلبي من الطبيب التحقق من مستويات السكر في الدم لديك قبل الحمل للتأكد من أنها ضمن المستويات الطبيعية.
عوامل خطر الإصابة بسكري الحمل
بعد أن تعرفت على طرق الوقاية من سكر الحمل، من المهم أن تعرفي أيضًا عوامل الخطر التي من شأنها أن ترفع من خطر إصابتك بسكري الحمل، وهذه تشمل ما يأتي:
أن يكون لديك وزن زائد أو تعانين من السمنة.
عانيت من الإصابة بمرض سكري الحمل في السابق.
لديك أقارب من الدرجة الأولى مصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
المعاناة من مرحلة ما قبل السكري.
<<
اغلاق
|
البنكرياس، والذي يقوم بدوره بتنظيم نسبة السكر بالدم، ويساعد الجسم على امتصاصه، ليأخذ احتياجه من السكر اللازم للطاقة، وتخزين الكمية الزائدة من السكر لوقت الحاجة، فإذا حدث خلل بإفراز الإنسولين فإنّ ذلك يؤدي إلى زيادة في نسبة السكر بالدم، ممّا يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. أمّا سكر الحمل فهو نوع من أمراض السكر الذي يصيب المرأة الحامل في فترة حملها، وحسب الإحصائيات فإنّ سكر الحمل يصيب بمعدل 6% من النساء الحوامل، وإذا أصيبت المرأة الحامل بسكر الحمل فإنّها تكون معرضة إلى احتمالية الإصابة بالمرض في حملها القادم. يعتبر سكر الحمل عاملاً خطراً على المرأة وجنينها، فيجب اتباع الأساليب الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض أو التحكم به إذا حصل وأصيبت الحامل به، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للمرأة الحامل بشكل مستمر طيلة فترة الحمل، بالإضافة إلى المحافظة على تناول الأغدية الصحية، والوجبات المتوازنة والمتكاملة أثناء فترة الحمل. أسباب سكر الحمل حدوث خلل في هرمون الإنسولين ناتج عن تأثير هرمونات الأستروجين والبروجسترون والتي تفرز أثناء فترة الحمل، حيث تقوم هذه الهرمونات بالتأثير على هرمون الإنسولين وإعاقة عمله، فتتأثر بذلك وظيفته في مساعدة الجسم على امتصاص كميات السكر الذي يحتاجها، وبذلك ترتفع نسبة السكر بالدم، فتقل نسبة السكر في خلايا الحامل وخلايا الجنين. إذا أصيبت المرأة بسكر الحمل، فهي إذاً معرضة للإصابة بسكر الحمل في الأحمال القادمة. يلعب العامل الوراثي دوراً في إصابة المرأة بسكر الحمل، مثل إصابة أحد أفراد الأسرة أو الأجداد بمرض السكر بغض النظر عن نوعه. النساء اللواتي أعمارهنّ فوق الخمس وعشرين سنة هنّ أكثر عرضةً للإصابة بسكر الحمل. إصابة بعض النساء بالسمنة أو ببعض الأمراض، فقد يؤدي ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي الإصابة بسكر الحمل. بعض الأمور المتعلقة بالجنين والتي تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل. إنجاب المرأة لطفل ميت، وعدم قدرة الأطباء على كشف سبب وفاته. إنجاب المرأة لطفل يعاني من إعاقات خلقية. إنجاب المرأة لطفل يزيد حجمه عن أربعة كيلو غرامات. تعرض المرأة لزيادة السوائل حول الجنين بشكل كبير فوق الطبيعي. أعراض سكر الحمل يتم الكشف عن إصابة المرأة الحامل بمرض سكر الحمل عن طريق إجراء الفحوصات الطبية وفحص الدم، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة التي تشير إلى احتمالية إصابة الحامل بسكر الحمل، وهي كالتالي: الشعور بالعطش والحاجة إلى شرب كميات أكبر من الماء نتيجة تعرض الفم للجفاف. زيادة عدد مرّات ذهاب المرأة إلى الحمام للتبول بشكل فوق الطبيعي. حدوث تشوش بالرؤية وعدم وضوحها. الإصابة بالإرهاق والتعب نتيجة نقص السكر الذي يمتصه الجسم.
<<
اغلاق
|
والتي تصيب ما نسبته 4% من السيدات الحوامل ويتم الكشف عنه في الشهر الخامس أو السادس، حيث تقل قدرة الجسم على حرق السكر كما الوضع الطبيعي، وفي أغلب الحالات يتم التخلص منه بعد الولادة. أسباب الإصابة بسكر الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل تعاني بعض النساء من عدم مقدرتهن على تحمل الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يجعل مستوى السكر في الجسم مرتفعاً دون الإصابة بالسكري وفي الأشهر الأخيرة تزيد خطورة هذا الأمر فيتسبب بالإصابة بسكري الحمل. تقوم المشيمة خلال الحمل بإفراز هرمونات من شأنها المحافظة على معدلات السكري الطبيعية في جسم الأم فتوقف عمل هرمون الأنسولين. وخلال فترات متقدمة من الحمل تقل قدرة هذه الهرمونات في السيطرة على السكر الأمر الذي يتسبب بزيادة السكر في الدم، فيتم إفراز هرمون الأنسولين لتقوم الخلايا باستهلاك السكر بكميات كبيرة، وإنّ معدل إفراز البنكرياس للأنسولين خلال الحمل تتضاعف، وفي حال كانت هذه الكمية غير كافية تخرج مستويات السكر عن السيطرة، فتصاب الحامل بسكر الحمل. عوامل تتسبب بالإصابة بسكري الحمل الوزن الزائد. احتواء البول على السكر وضعف تحمل الجلوكوز. عامل وراثي. في حالات سابقة لولادة طفل ميت. زيادة كمية سوائل الجنين . أعراض الإصابة بسكري الحمل زيادة الإقبال على تناول الطعام وفقدان زائد في الوزن. الشعور بالتعب والإرهاق والعطش. كثرة التبول. تشويش وعدم وضوح في الرؤية. التهابات في المهبل وعلى الجلد. كثرة التقيؤ والغثيان. علاج سكري الحمل ويقصد بالعلاج هنا الحفاظ على معدلات السكر ضمن الحد الطبيعي لتحمل الجسم إلى أن تنتهي فترة الحمل. فحص الجنين : لابد من الاطمئنان على صحة الجنين ووزنه ونسبة السوائل من حوله ومعدل نبضات قلبه من خلال جهاز التصوير التلفزيوني . المداومة على مراقبة مستوى السكر في الدم : من خلال قياس السكر في الدم أربع مرات يومياً صباحاً قبل تناول الطعام وبعد كل وجبة، فالحدّ الطبيعي لسكر الدم في حالت الصيام 105 ملغرام/ديسليتراً وبعد تناول الطعام بساعتين يصبح 130 ملغرام/ديسليتر. اتباع نظام غذائي متزن يشمل على ثلاث وجبات رئيسة إضافة إلى وجبات خفيفة بين الوجبات مع الحرص على احتواء الوجبات على الكربوهيدرات بنسبة 40*45% مع مراعاة وجبة الإفطار ووجبة ما قبل النوم، والتي يجب أن تحتوي على كميات أقل من الكربوهيدرات. تناول الغذاء الغني بالألياف فحاجة الحامل للألياف من 20*355 غراماً في اليوم . تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء. تناولي النشويات والبسكويت المملح أو الحليب إذا كنت تعانين من الغثيان . ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وبشكل منتظم. استشارة الطبيب وتناول الأدوية كما يصفها لكِ.
<<
اغلاق
|
أو في نهايتهِ، ويُعتبر سكر الحمل أحد أنواع مرض السكري ولا يُصيب إلا الحوامل، ولحسن الحظ أنهُ أقل أنواع مرض السكري في الخطورة حيث أن معظم حالاتهِ يحدث الشفاء فيها بطريقةٍ ذاتية بعد الولادة مباشرة، وتُصاب الحامل بسكر الحمل نتيجة إختلال الهرمونات بسبب الحمل مما يجعل الأنسولين يفشل في القيام بدورهِ في نقل السكر من الدم إلى العضلات وباقي أعضاء الجسم، وبالرغم من تضاؤل خطورة هذا النوع من السكر بالنسبة للأنواع الأخرى يجب الإهتمام بعلاجهِ منعاً لأي مضاعفاتٍ قد تصيب الأم أو الجنين، وفي ما يلي تفاصيل حول أسباب الإصابة بسكر الحمل وأعراضه وعلاجه .. أسباب الإصابة بسكر الحمل: تتعدد أسباب الإصابة بسكر الحمل، فبعضها وراثي ويتأكد هذا السبب عندما يكون أحد أفراد عائلة الأم الحامل مصاباً بمرض السكر وخاصة السكري من النوع الثاني، ويتسبب التدخين أو التدخين السلبي وزيادة الوزن عن المعدلات الطبيعية في إرتفاع فرص الإصابة بسكر الحمل، وهناك عامل أساسي يرفع مخاطر هذه الحالة وهو حدوث الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين، أما مرض تكيس المبايض فله إرتباط مباشر بمقاومة الجسم للأنسولين حيث يؤدي ذلك المرض إلى رفع معدلات الجلوكوز في دم الأم. أعراض سكر الحمل: تظهر أعراض سكر الحمل لدى بعض الحوامل بصورةٍ مفاجئة وقد تختلط مع مظاهر الحمل العادية، مثل تزايد الشهية للطعام، والشعور بالجوع بطريقةٍ مستمرة، وعند الإصابة بسكر الحمل يبدأ جسم الأم بالتخلص من السكر الزائد في الدم بإفرازه في البول مما يؤدي لزيادة مرات التبول بصورةٍ متكررة، فيفقد جسم الأم الكثير من الماء ليؤدي ذلك للشعور بالعطش الشديد وشرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، وبسبب عدم وصول السكر للأعصاب وخاصةً العصب البصري يحدث غشاوة في الرؤية وتنميل وشعور بالوخز في الأقدام. علاج سكر الحمل: يُعتبر علاج سكر الحمل من أسهل علاجات أنواع السكر فهو لا يستلزم إجراءات معقدة مثل الحقن بالأنسولين كما في مرضى النوع الأول، ولذا فإن الطبيب المشرف على الأم الحامل لا ينصح إلا بتعديل أنواع وكميات الغذاء التي تتناولها المرأة الحامل، وذلك بتقليل النشويات وخاصة الحلويات والسكر وزيادة الإعتماد على الخضروات والمأكولات ذات المحتوى العالي من الألياف والحبوب الكاملة، وتناول الأطعمة التي تحتوى على البصل والثوم التي تُقلل من نسبة الجلوكوز في الدم وتحد من أعراض سكر الحمل. الشفاء من سكر الحمل بعد الولادة: يعود مستوى السكر لطبيعتهِ بعد الولادة مباشرة وتُشفى الأم من المرض تماماً في معظم الأحيان، وقد يستمر المرض لأربعة أشهر بعد الولادة، وفي بعض الحالات القليلة قد يتطور إلى النوع الثاني من مرض السكر وذلك بسبب الإهمال وعدم تقليل الكربوهيدرات في الغذاء، وهذا المرض لا يُحدث تشوهات في المولود ولكنهُ قد يؤدي إلى زيادةِ وزنهِ فتصعب الولادة الطبيعية ويتم اللجوء للولادة القيصرية،. ما هي انواع سكر الحمل و ماهي اهم اعراض سكر الحمل للحامل اذا كنتِ من مرضى السكر سواء قبل الحمل او اثنائه يجب عليكِ معرفة كل شى عن السكر حتى لا تؤذى طفلك. انواعة سكر الحمل ينقسم الى ثلاث انواع الاول وهو الذى يعتمد على هرمون الانسلوين والثانى هو الذى لا يعتمد على هذا الهرمون وهناك نوع ثالث وهو اصابة المرأة بالسكر اثناء الحمل فقط وتتلاشى هذه الاصابة بمجرد الوضع. كيفية عدوى الاصابة بة مرة اخرى ارضاع الطفل من الثدى للحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة تعد من الاسباب الرئيسية للاصابة بمرض السكر، وينتشر سكر الحمل بين السيدات اللاتى يحملن فى سن متأخرة أو اللاتى اصبن فى حمل سابق بعد الولادة اذا كنتِ من مرضى السكر قبل الحمل فيجب المحافظة على جرعات الانسلوين السابقة لحدوث الحمل، وفى حالة اصابتك بسكر الحمل اثناء الحمل يجب الحرص على اجراء تحليل مستوى السكر بالدم بعد مرور 6 - 12 اسبوعا على الولادة لمعرفة ما إذا كان هناك احتمال لتكرار اصابتك بالسكر اثناء الحمل مرة اخرى من عدمة. الوقاية عمل تحليل سكر منذ الزيارة الاولى للطبيب مع التحكم فى مستوى السكر بالدم،وقياسة بمعدل 4 مرات يوميا قبل تناول الوجبات وعند النوم مع ملاحظة نوعية ما يؤكل من الاطعمة التى تزيد الوزن والمتابعة المستمرة لدى الطبيب خاصة لان السيدات التى لديهن قريبات مصابة بنفس المرض او ممن يعانين من السمنة او سبق لديهن انجاب طفل يتعدى وزنة 4 كيلو جرام او حدث وفيات لاجنتهن اثناء الحمل يكونوا اكثر عرضه للاصابة به 7 طرق للحماية من مرض السكرى 1. المحافظة على وزن صحى 2. استهلاك الالياف الغذائية بشكل كبير 3. تقسيم الطعام على ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات خفيفة 4. ممارسة الرياضة بشكل منتظم
<<
اغلاق
|
الذي لازال داخل بيئته الصغيرة في بطنها , و تعتبر الأم المسؤول الأول عن هذه البيئة التي يعيش بها طفلها , عن نظافة هذه البيئة و صحتها , كذلك تعد هي المسؤول الأول عن نوع الغذاء الذي يتغذى به , أيضاً كل ما يدور حوله من مؤثرات يتأثر بها , و التي قد تكون هذه المؤثرات سلبية في كثير من الأحيان , يمكن لهذه الأم تجنبها أو التخفيف قدر الإمكان من حدة تأثيرها و ضررها , عن طريق التعرف إلى هذا العوامل و الأسباب التي قد تؤثر سلباً في صحتها و صحة جنينها و الإبتعاد عنها و محاربتها خلال فترة الحمل و بعدها . ماذا تتجنب الحامل : التدخين : إرتفعت مستويات الوعي في عصرنا الحديث حول خطر التدخين على صحة الإنسان , و أضراره التي لا تعد ولا تحصى , لذلك فإن خطره يكون أضعافاً مضاعفة على المرأة الحامل , إذ أن الجنين ذو المقاومة شبه المعدومة سوف يكون أكثر تأثراً بضرر التدخين , حيث أن وزن الجنين هو أول ما يتأثر بالتدخين , إذ أن تدخين الأم الحامل أثناء فترة الحمل يؤدي إلى ولادة طفل بوزن منخفض جداً , وهذا ما يؤدي إلى إضطراب صحته أو وفاته قبل الولادة , أيضاً يجب لفت إنتباه المرأة الحامل بأن الجلوس بالقرب من المدخنين سوف يؤثر بشكل كبير على صحة الجنين . تناول الكحول : الأشخاص المدمنين على شرب الكحول يعانون غالباً من تشمع الكبد , ولكن ضرر إدمان الكحول للأم الحامل أثناء فترة الحمل سوف تجعلها تدفع ثمناً أغلى , هذا الثمن الذي سوف تراه كل يوم في وجه طفلها حديث الولادة , إذ أن الكحول تسبب ما يسمى بمتلازمة الطفل الكحولي , وهذه المتلازمة هي عبارة عن تشوه في شكل الجنين , تجعل منه طفلاً هزيلاً , ذو وجهاً بعينان صغيرتان , وعظام فك مسطحة , و جمجمة و دماغ صغيران أيضاً , يعاني غالباً من الصرع و تأخر في النمو و الإدراك , وهذه الأعراض غالباً ما تزداد مع تقدمه في العمر . العقاقير أو الأعشاب بدون استشارة الطبيب : هنالك الكثير من العقاقير أو النباتات العشبية التي قد تأخذها المرأة الحامل دون إدراكها لمحتواها المضر لصحة جنينها , و هذا الضرر يكمن في إحداث تشوهات للجنين , أو إحداث ما يسمى بالولادة المبكرة , لذلك فيجب تحذير الأم الحامل من تناول أي دواء أو أعشاب دون مصدر موثوق , و اللجوء إلى الطبيب المشرف قبل تناول أيٍ منها , لحماية نفسها و جنينها من الأضرار المترتبة على هذا النوع من العقاقير أو الأعشاب . * رفع الأشياء الثقيلة : يتم تحذير المرأة الحامل دائماً من خطورة رفع الأشياء الثقيلة أو رفعها بطريقة خاطئة , حيث يوصي الأطباء المرأة الحامل دائماً بطلب المساعدة مِن مَن هم حولها لرفع الأشياء التي تود رفعها , وإذا اضطرت إلى رفعها وحيدة فيجب عليها محاولة عدم الضغط على بطنها أثناء الرفع , و حمل الأشياء بتأني و بطء كبيرين ; لتقليل الضغط قدر الإمكان عن العمود الفقري و البطن . قيادة السيارة بسرعة : يوصي الأطباء دائماً المرأة الحامل بترك قيادة السيارة أثناء فترة الحمل , ولكن إذا كان لا بد من قيادة السيارة فعلى المرأة الحامل مراعاة وضعها الحساس في فترة الحمل , و القيادة بهدوء قدر الإمكان , و تخفيف السرعة فوق المطبات و المنعطفات . الإجهاد و السهر : يجب على المرأة الحامل قضاء أكبر وقت ممكن من الراحة خلال اليوم , و إسناد ظهرها إلى الوسائد للتخفيف من آلام العمود الفقري , والتخفيف قدر الإمكان من ساعات السهر الطويل و العمل الشاق . البيئة الملوثة : يجب على المرأة الحامل الإبتعاد قدر الإمكان عن الأجواء الملوثة و خاصة المستشفيات, و التخفيف من زيارة المرضى و الأماكن التي قد تحتوي على أي نوع من الأمراض المعدية .
<<
اغلاق
|