التي تصاحب الحمل تعاني بعض النساء من عدم مقدرتهن على تحمل الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يجعل مستوى السكر في الجسم مرتفعاً دون الإصابة بالسكري وفي الأشهر الأخيرة تزيد خطورة هذا الأمر فيتسبب بالإصابة بسكري الحمل. تقوم المشيمة خلال الحمل بإفراز هرمونات من شأنها المحافظة على معدلات السكري الطبيعية في جسم الأم فتوقف عمل هرمون الأنسولين. وخلال فترات متقدمة من الحمل تقل قدرة هذه الهرمونات في السيطرة على السكر الأمر الذي يتسبب بزيادة السكر في الدم، فيتم إفراز هرمون الأنسولين لتقوم الخلايا باستهلاك السكر بكميات كبيرة، وإنّ معدل إفراز البنكرياس للأنسولين خلال الحمل تتضاعف، وفي حال كانت هذه الكمية غير كافية تخرج مستويات السكر عن السيطرة، فتصاب الحامل بسكر الحمل. عوامل تتسبب بالإصابة بسكري الحمل الوزن الزائد. احتواء البول على السكر وضعف تحمل الجلوكوز. عامل وراثي. في حالات سابقة لولادة طفل ميت. زيادة كمية سوائل الجنين . أعراض الإصابة بسكري الحمل زيادة الإقبال على تناول الطعام وفقدان زائد في الوزن. الشعور بالتعب والإرهاق والعطش. كثرة التبول. تشويش وعدم وضوح في الرؤية. التهابات في المهبل وعلى الجلد. كثرة التقيؤ والغثيان. علاج سكري الحمل ويقصد بالعلاج هنا الحفاظ على معدلات السكر ضمن الحد الطبيعي لتحمل الجسم إلى أن تنتهي فترة الحمل. فحص الجنين : لابد من الاطمئنان على صحة الجنين ووزنه ونسبة السوائل من حوله ومعدل نبضات قلبه من خلال جهاز التصوير التلفزيوني . المداومة على مراقبة مستوى السكر في الدم : من خلال قياس السكر في الدم أربع مرات يومياً صباحاً قبل تناول الطعام وبعد كل وجبة، فالحدّ الطبيعي لسكر الدم في حالت الصيام 105 ملغرام/ديسليتراً وبعد تناول الطعام بساعتين يصبح 130 ملغرام/ديسليتر. اتباع نظام غذائي متزن يشمل على ثلاث وجبات رئيسة إضافة إلى وجبات خفيفة بين الوجبات مع الحرص على احتواء الوجبات على الكربوهيدرات بنسبة 40*45% مع مراعاة وجبة الإفطار ووجبة ما قبل النوم، والتي يجب أن تحتوي على كميات أقل من الكربوهيدرات. تناول الغذاء الغني بالألياف فحاجة الحامل للألياف من 20*355 غراماً في اليوم . تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء. تناولي النشويات والبسكويت المملح أو الحليب إذا كنت تعانين من الغثيان . ممارسة التمارين الرياضية باستمرار وبشكل منتظم. استشارة الطبيب وتناول الأدوية كما يصفها لكِ.