وهي خرافة شائعة. تعرف في المقال على أهم المعلومات حول الولادة في الثامن.
الولادة في الثامن لا تقل مخاطرها ولا تزيد عن الولادة في السابع، على عكس الاعتقاد الشائع، فالولادة في هذين الشهرين من الثلث الثالث تتساوى في فرص خطورتها بشكل عام.
فلنتعرف في ما يأتي على كافة المعلومات المتعلقة بالولادة في الثامن:
أسباب وعوامل خطر الولادة في الثامن
قد تحدث الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة عمومًا نتيجة الأسباب والعوامل الآتية التي تزيد من فرص التعرض لهذا النوع من المشكلات أثناء الحمل:
إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم.
إصابة الحامل بمرض السكري أو بسكري الحمل.
التدخين من قبل الحامل أو استنشاق دخان السجائر باستمرار.
الحمل بتوأم أو الحمل متعدد الأجنة.
وجود حالة سابقة للولادة المبكرة في تاريخ الأم الطبي.
أعراض الولادة في الثامن
إن أعراض الولادة المبكرة والولادة في الثامن تشبه غالبًا أعراض الولادة العادية، وفي ما يأتي أهم الأعراض المبكرة:
الشعور بضغط في منطقة الحوض وكأن الجنين يحاول الخروج.
ألم خفيف في أسفل الظهر.
تشنجات تشبه تشنجات الدورة الشهرية.
آلام في البطن قد تكون مصحوبة بالإسهال.
انقباضات مفاجئة مع فاصل زمني يقارب 10 دقائق أو أقل بين كل قبضة وأخرى.
تغيرات في الإفرازت المهبلية، إذ تزداد السوائل والإفرازات المهبلية الخارجية بشكل كبير ودون توقف.
مشكلات تسببها الولادة في الثامن للجنين
إن الولادة المبكرة بشكل عام، سواء الولادة في السابع أو الثامن قد تسبب العديد من المشكلات والمضاعفات الصحية على المدى القريب وعلى المدى البعيد، وأهمها يتمثل في الآتي:
1. مشكلات صحية فورية
في ما يأتي بعض المشكلات التي قد تصيب الرضيع نتيجة الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة بشكل عام، والتي يمكن ملاحظتها وتشخيصها فورًا أو بعد ولادته بفترة قصيرة:
مشكلات في التنفس وانقطاع النفس مع بطء في نبض القلب.
نزيف وسوائل في الدماغ.
الإصابة بما يسمى القناة الشريانية المفتوحة (Patent Ductus Arteriosus (PDA))، وهي عيب خلقي في القلب.
إصابة الرضيع بحالة التهاب الأمعاء، وهي حالة قد تظهر أعراضها بعد الولادة بما يقارب 2-3 أسابيع.
اليرقان (Jaundice).
فقر الدم (Anemia).
الالتهابات المختلفة، مثل: التهاب السحايا والتهاب الرئة.
اعتلال الشبكية (Diabetic retinopathy).
خلل التنسج القصبي الرئوي (Bronchopulmonary dysplasia).
2. مشكلات صحية على المدى البعيد
في ما يأتي بعض المشكلات التي قد تصيب الرضيع نتيجة الولادة في الثامن أو الولادة المبكرة، والتي تظهر عادةً في مراحل متقدمة من حياته:
الشلل الدماغي (Ataxic Cerebral Palsy (ACP)).
اضطرابات في الأذن والعين.
مشكلات في صحة الفم والأسنان.
اضطرابات سلوكية وإدراكية.
تطورات الجنين في الشهر الثامن
إن الخطورة الناتجة من الولادة الولادة في الثامن هي عدم اكتمال الجنين، حيث أن الجنين في الشهر الثامن تحدث عليه التغيرات الآتية:
كسب الوزن والمزيد من الدهون.
ابتداء نمو الشعر على فروة رأس الجنين.
استمرار الدماغ بالنمو لدرجة تُمكن الجنين من التحكم في حرارة جسمه عندما يخرج إلى العالم.
ابتداء التشبيكات العصبية تزداد قوة ومتانة في الدماغ ليبدأ الجنين بتمييز الأصوات والضوء من خارج الرحم.
تبدأ عظام الجنين باكتساب صلابة وقوة في الشهر الثامن، إلا أن عظام جمجمة الجنين تبقى لينة بما فيه الكفاية لتُمكن الجنين من المرور عبر قناة الولادة.
يكون الجهاز التنفسي والرئتين على وشك الاكتمال في هذه الفترة تحديدًا؛ لتهيئة جسم الجنين لتبادل الغازات مع المحيط الخارجي بعد الولادة والقيام بعمليات التنفس بسهولة.
أخيرًا ما يجب إدراكه بأن فرصة بقاء الجنين على قيد الحياة عند الولادة في الثامن أو حتى في السابع كبيرة جدًا.
<<
اغلاق
|
|
|
ومن بينها عمليات تجميل. المهبل فهل من مخاطر لهذه العمليات؟
الطلب على عمليات تجميل المهبل، والتي تهدف عادة الى تصغير الشفرين، في ازدياد مستمر في جميع أنحاء العالم. يبدو أن زيادة الطلب على جراحات تجميل المهبل تنبع من زيادة مشاهدة المرأة للمواقع على الإنترنت وبرامج التلفزيون حول عمليات تجميل المهبل، الأمر الذي زاد الوعي لديهن لمنطقة العضو الجنسي والشكل الذي يظهر به - أو "ينبغي" أن يظهر به.
ما هي عمليات تجميل المهبل ولماذا يتم اجرائها؟
عمليات تجميل المهبل هو اسم عام يشمل عدة أنواع من العمليات:
رأب الشفرين (labioplasty) - جراحة الشفرين لغرض إصلاح عدم التباين، تصغير الشفرين أو إزالة الجلد الزائد بالقرب من المهبل
عملية تصغير فتحة المهبل-تضييق المهبل - (perineorraphy)
عملية توسيع فتحة المهبل (Fenton’s operation)
عملية لتصغير كل المهبل (vagionoplasty)
تجميل المهبل بعد الولادة
الأسباب التي تجري لأجلها معظم النساء جراحات المهبل تنبع من التغييرات في مبنى ووسع المهبل بعد الولادات، وبسبب مبنى معين للمهبل أو الشفرين الذي يسبب لمشاكل عند ممارسة الجنس أو الشعور بعدم الراحة عند أداء أنشطة أخرى. في السنوات الأخيرة عدد النساء المهتمات بإجراء عمليات تجميل المهبل من نوع تصميم المهبل (designer vagina) آخذ بالازدياد خاصة في عالم الغرب.
عادة بعد الولادات المتكررة تصبح عضلات المهبل مسترخية، مما قد يؤدي الى الشعور بالتوسع في منطقة المهبل، وعدم الشعور بالرضا أثناء الجماع من كلا الطرفين. وبهذه الحالة فقد يكون لجوء المرأة الى عمليات تضيق المهبل أصبح ضرورة، حفاظاً على الحياة الزوجية ومتعتها، ولزيادة ثقة المراة بنفسها. وهناك العديد من عمليات تضيق المهبل التي تهدف الى زادة قوة عضلات المهبل وشدها ودعم الانسجة المساندة، والتخلص من البطانة الزائدة. وفيما يلي سندثكم عن تضييق المهبل والعمليات الخاصة بذلك.
تضييق المهبل
مع تطور عالم الطب أوجدت عمليات خاصة بتضييق المهبل، بهدف حل عدة مشاكل ، أشهرها التوسعات وارتخاء جدار المهبل، الناتجة عن الولادات المتكررة أو في فترة ما بعد انقطاع الطمث كنتيجة لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة الداعمة لمنطقة الحوض والمهبل، وتظهر النتائج الايجابية لعملية تضيق المهبل بكونها عوضا عن تحسين المظهر الخارجي للمهبل، هي تساعد في زيادة النشوة الجنسية، وتخلص المرأة من البرود الجنسي.
عمليات تجميل المهبل
ما هي الأعراض التي قد تحتاج المرأة لعلاجها باجراء عملية تضيق المهبل؟
عدم الراحة أثناء الجماع نتيجة للشعور بتوسع المهبل.
ألم في أسفل الظهر.
عدم القدرة على التحكم في البول (سلس البول).
الشعور بالثقل والتورم في منطقة المهبل.
عملية تضييق المهبل بالليزر
مع تطور العلم والتكنولوجيا ودمجها في عالم التجميل، ظهر لدينا استخدام الليزر في عمليات تضيق المهبل، وفي هذه العملية يتم التركيز على تضيق المهبل عن طريق التدفئة الحرارية (التسخين) لطبقات أنسجة المهبل الداخلية والألياف المكونة لها مثل الكولجين، وبهذا يتم حث أنسجة الاليستين والكولجين على التقلص واعادة شدها، وتحفيزها على التجدد المستمر وعلى المدى البعيد. وعادة ما تتم هذه العملية في عيادة طبيب النسائية، ومدتها لا تتجاوز 10 الى 15 دقيقة، لا تشعر فيها المريضة بالألم، ولا تحتاج الى التخدير ، ونتائجها ايجابية جداً، وعلى مدى طويل، ويمكن أن تعالج مشاكل طبية أخرى مثل: السلس البولي، وجفاف المهبل، والارتخاء ما بعد عمليات الولادة.
جراحات تجميل المهبل: موضة غير ضرورية بل وخطيرة
غالبا ما تكون عمليات تجميل المهبل غير ضرورية، حيث نشرت مؤخرا نتائج دراسة رائدة حول موضوع عمليات تجميل المهبل في مجلة British Journal of Obstetrics and Gynaecology. الدراسة، التي أجريت في معهد صحة المرأة في جامعة كوليدج في لندن، أجريت كتكملة لعمل باحثين من نفس الجامعة الذين قاموا بفحص دراسات سابقة حول جراحات تجميل المهبل، ووجدوا أن القليل جدا من الأبحاث قد أجريت حول الآثار الجانبية على المدى الطويل لمثل هذا النوع من العمليات.
وشملت الدراسة 33 امرأة اللاتي رغبن بإجراء عملية تجميل للشفرين. كان متوسط عمر النساء 23، حيث كانت أصغرهن بسن 11. قام الباحثون بفحص المهبل لدى هؤلاء النساء، ووجدوا أن حجم الأشفار كان ضمن المعدل الطبيعي لدى جميع النساء. فقط لدى ثلاثة منهن ظهر عدم تباين كبير الذي يمكن أن يبرر اجراء مثل هذه الجراحة. على الرغم من الاستنتاجات التي ظهرت من خلال الفحوصات، فان 40٪ من النساء كن معنيات بإجراء هذه الجراحة - بغرض "تحسين مظهر المهبل لديهن".
ما الذي يدفع النساء والفتيات، وأحيانا حتى الفتيات الصغيرات، لإجراء جراحات تجميل المهبل؟ بعض النساء تدعي أن مبنى وحجم الشفرين يمنعهن من ارتداء الملابس الضيقة وركوب الدراجات. الأخريات يقلن انهن يحرجن من كشف عضوهن التناسلي أمام أزواجهن. وتشير دراسات سابقة ان عن عدم الرضى من مظهر المهبل هو في الواقع أحد الأسباب لإجراء جراحات تجميل المهبل، ولكن اضافة الى أسباب أخرى هي عدم الثقة بالنفس وأحيانا أيضا مشاكل في الجماع.
تدني مستوى الثقة بالنفس قد يؤدي بالنساء الى اجراء عمليات تجميل المهبل!
في بريطانيا، حيث أجريت الدراسة، فإن عدد النساء اللواتي يقمن بإجراء عمليات تجميل المهبل سنويا غير معروف، ربما لأن معظم هذه العمليات تتم ضمن القطاع الخاص. ومع ذلك، في العام الماضي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة سجل ارتفاع بنسبة 70٪ في عدد عمليات تجميل المهبل التي أجريت في هذه الدولة. أجريت 2000 عملية تجميل كهذه ضمن خدمة الصحة الوطنية البريطانية ويقدر انه يتم اجراء الآلاف من هذه العمليات الجراحية في القطاع الخاص.
التحفظات، الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة
يزعم الباحثون أن الإعلانات لجراحات تجميل المهبل تقدم إجابة سريعة وسهلة لانعدام الثقة بالنفس لدى النساء فيما يتعلق بمظهر المهبل لديهن. ولكن الأمر الذي يسبب لهذه الحالة من عدم الثقة بالنفس هو بالضبط الشكل الذي تضع فيه هذه الإعلانات، فضلا عن الأفلام الإباحية والمسلسلات التلفزيونية، معايير غير واقعية للشكل الذي من المفترض أن يكون عليه المهبل - موحد لدى جميع النساء وذا مظهر أملس وصبياني.
الدكتورة سارة كريتون، التي ترأست فريق البحث، تدعي أنه في حالة عدم وجود أدلة للضرورة الطبية للجراحة، فعمليات تجميل المهبل لا تختلف قيد أنملة عن العمليات الجراحية التي تجرى في الثقافات المختلفة والتي تهدف الى احداث تشوهات في العضو التناسلي. كما وتشير إلى أن الأخيرة محظورة في بريطانيا. وعلاوة على ذلك، فجراحات تجميل المهبل يمكن أن تتسبب في لنفس الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة للعمليات التي تهدف إلى تشويه العضو التناسلي.
الآثار الجانبية المحتملة لجراحات تجميل المهبل تشمل:
ضرر للأعصاب في منطقة المهبل، الذي قد يقلل من الحساسية في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تضرر المتعة من ممارسة الجنس.
مضاعفات أثناء الولادة مثل التمزق والنزيف. وقد وجد لدى النساء اللاتي خضعن لعملية جراحية لإزالة البظر (ختان الاناث) وهي ظاهرة شائعة في بعض المجتمعات، ان اجراء هذه العملية الجراحية قد أدت في بعض الأحيان لموت الطفل.
الى أي جهة يفضل التوجه عندما ترغبن في إجراء عملية تجميل المهبل
في المقابل، يزعم الجراحين الذين يعملون في القطاع الخاص بان هذه العملية التجميلية تجرى منذ سنوات عديدة وعندما يتم اجرائها بشكل صحيح، فان عمليات تجميل المهبل لا تشكل مخاطر صحية. ومع ذلك، في الحالات التي تريد فيها النساء اجراء عملية تجميل المهبل لأسباب ليست ضرورية طبيا، فمن المستحسن أن يتوجهن أيضا للحصول على الاستشارة النفسية قبل التوجه إلى الجراح. ربما فهم الدوافع التي تشجع الرغبة للقيام بهذه الجراحة يمكن أن يساعد على حل المشكلة من خلال العلاج وتعزيز الثقة بالنفس.
في الختام، يقول الباحثون أنه يجب القيام بالمزيد من البحوث حول موضوع جراحات تجميل المهبل. وذلك لتعميق فهمنا في كل ما يتعلق بالدوافع النفسية وراء قرار هؤلاء النساء بالإضرار بالأنسجة الحساسة التي تساهم في التمتع بالجنس.
<<
اغلاق
|
|
|
حجم المهبل الطبيعي وبالتالي زيادة المتعة الجنسية للزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إليك كل المعلومات حول هذه العملية.
تُعدّ عملية تضييق المهبل بالليزر من أبرز الطرق المتطورة التي تساعد على علاج مشكلة توسع المهبل، حيث يعود إلى طبيعته قبل الحمل، فلنتعرف أكثر على طريقة العلاج هذه في ما يأتي:
ما هي عملية تضييق المهبل بالليزر؟
عملية تضييق المهبل بالليزر هي عملية تُساعد على شد عضلات المهبل وشد الأنسجة التي تدعمها عن طريق الليزر، مما يُساعد على تضييقها وزيادة قوتها، حيث تُواجه كثير من النساء مشكلة توسع المهبل بعد الولادة نتيجة ارتخاء أربطة وأنسجة وعضلات المهبل، مما يؤثر على المتعة خلال العلاقة الجنسية بين الزوجين.
مبدأ عملية تضييق المهبل بالليزر قائم على الآتي:
التدفئة الحرارية لطبقات الأنسجة الداخلية بالمهبل، والتركيز على الألياف التي تكون هذه الطبقة.
تنشيط الكولاجين.
هذا يُساعد على حدوث الانكماش دون الحاجة إلى جراحة.
مميزات عملية تضييق المهبل بالليزر
إليكِ أبرز مميزات عملية تضييق المهبل بالليزر:
قِصر مدة إجراء العملية: يتم إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر في غضون 10 إلى 15 دقيقة فقط، ويُسمح للمرأة بالعودة إلى منزلها في نفس اليوم.
الحصول على نتائج جيدة: تُساعد هذه العملية في الحصول على نتيجة جيدة ومستمرة.
لا تحتاج إلى تخدير: ليس هناك حاجة للتخدير أثناء عملية تضييق المهبل بالليزر.
تحسين بعض مشكلات الجهاز التناسلي لدى المرأة: مثل جفاف المهبل وسلس البول.
عدم تأثير العملية على فرص الحمل: يمكن للمرأة أن تحمل بشكل طبيعي بعد عملية تتضيق المهبل بالليزر، لكن يُمكن أن يتوسع المهبل مجددًا في حالة الولادة الطبيعية.
إمكانية ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعد العملية: لا تستدعي العملية المكوث في المنزل لفترة طويلة بعد إجرائها.
تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين: حيث يعود المهبل إلى حجمه الطبيعي ويُصبح ضيقًا، وبالتالي تعود المتعة الجنسية لدى الطرفين.
مضاعفات عملية تضييق المهبل بالليزر
يُمكن ملاحظة بعض المضاعفات البسيطة بعد إجراء تضييق المهبل بالليزر، وتشمل الآتي:
احمرار وتورم المهبل: من الطبيعي أن يحدث تورم واحمرار في المهبل بعد إجراء عملية التضييق، وتستمر هذه الأعراض لبضعة أيام ثم تختفي.
الإفرازات المهبلية: حيث قد تسبب العملية نزول بعض الإفرازات المهبلية غير الطبيعية بشكل مؤقت.
نصائح بعد إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر
يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر، وهي الآتي:
التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة قصيرة: عادةً ما يُنصح الطبيب بالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين لمدة أسبوع بعد إجراء تضييق المهبل بالليزر.
الحفاظ على نظافة المهبل: يجب الحفاظ على نظافة المهبل لوقايته من أي التهابات، وذلك باستخدام الماء والغسول الخالي من المواد الكيميائية، ويُفضل استشارة الطبيب بالغسول المناسب.
ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض: تُساعد ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض أو ما تُعرف بتمارين كيجل في التعافي سريعًا والحفاظ على صحة الأعضاء التناسلية.
استشارة الطبيب في حالة وجود أي مضاعفات: مثل العدوى أو النزيف أو غيرها من المضاعفات غير الطبيعية، وذلك حتى لا تتفاقم المشكلة.
<<
اغلاق
|
|
|
أيضا فرصة لك كي تطرحي أية أسئلة تقلقك على طبيب النساء والتوليد. وربما تفكرين في تجهيز قائمة من الأسئلة في كل مرة.فكل سؤال يخطر على بالك هو مهم، طالما خطر على بالك!
حين يتم تأكيد حملك، سوف تحتاجين إلى البدء في رعاية ومتابعة الحمل، وذلك من خلال برنامج للرعاية يستمر على طول فترة الحمل كلها، ويشمل زيارات مجدولة بشكل منتظم إلى طبيب النساء والتوليد الخاص بك. معظم السيدات يبدأن بزيارة طبيب النساء والتوليد ابتداء من الأسبوع الـ 12 للحمل؛ ثم كل 4 إلى 6 أسابيع حتى الأسبوع الـ 28 - 32 من الحمل تقريبا؛ وكل أسبوعين إلى ستة أسابيع بدءا من ذلك الوقت حتى 36 أسبوعا؛ وكل أسبوع بدءا من 36 أسبوعا حتى الولادة (والتي تحصل عادة عند الأسبوع الـ 40). وقد تتطلب المشكلات أو الاحتياجات الخاصة أحياناً الى زيادة وتيرة الزيارات، بينما قد تتطلب متابعة الحمل الثاني لك زيارات أقل من الحمل الأول.
تلك المواعيد، بالإضافة إلى متابعة صحة الجنين وتطوره، يمكن أن تعمل على مساعدتك في تجاهل الالام الخفيفة وتجاوزها. كما أن مواكبة نمو الجنين في بطنك وسماع ضربات قلبه يمكن أن تجعل الاثار الجانبية للحمل أقل إزعاجا وذلك بسبب ما يوازيه ذلك من فرحة ما هو ات.
متابعة الحمل خلال الزيارات الأولى
وستكون زيارتك الأولى إلى الطبيب هي الأكثر شمولية، عادة. خلال هذه الزيارة، يقوم طبيب النساء والتوليد الخاص بك بجمع بيانات تخص التاريخ الطبي الشخصي والتاريخ العائلي الخاص بك وتقييم الحالات الخاصة أو مخاطر المشكلات المرتبطة بالحمل. هذا الموعد وجميع المواعيد المستقبلية اللاحقة لمتابعة الحمل تشمل، عادة، قياس الوزن وضغط الدم واختبار بروتين الدم. علاوة على ذلك، يقوم طبيب النساء والتوليد الخاص بك عادة بإجراء فحص بدني كامل، بما في ذلك فحص الثديين وأعضاء الحوض.
فحص الحوض يمكن طبيب النساء والتوليد من تقييم حجم رحمك، مقارنة بتاريخ الحيض الأخير لديك ليتأكد من أن الحمل يتطور كما يجب. ويتم خلال هذه الزيارة، أيضا، أخذ عينة من عنق الرحم لتحليلها، إذا لم يكن قد أجري لك هذا الفحص في فترة قريبة.
متابعة الحمل وزيارات الطبيب خلال الثلث الثاني
زيارات متابعة الحمل خلال الثلث الثاني من الحمل يمكن أن تبدو أسرع مقارنة بالزيارات السابقة. ولا يتم خلالها، عادة، إجراء فحص داخلي. يتكون الفحص فقط من قياسات للوزن وضغط الدم وفحص البول. كما يتم فحص حجم الرحم بجس البطن، وفحص النمو بقياس ارتفاع قمة الرحم. كما يستمع طبيبك الخاص عادة لضربات قلب الجنين أثناء كل زيارة. وفي معظم الأوقات تكونين قادرة أنت أيضا على الاستماع والاستمتاع!
متابعة الحمل في الشهر الاخير
خلال الشهر الأخير من الحمل، ربما يرغب طبيب النساء والتوليد في رؤيتك أسبوعيا، وربما يقوم بفحص داخلي لك قريبا من موعد الولادة. وعلاوة على فحص وضع الجنين، يقوم بجس عنق الرحم ليعرف ما إذا كانت هناك علامات للاتساع ونقص السمك. الفحص الخارجي يمكن طبيب النساء والتوليد الخاص بك من الإحساس بوضع الجنين (الرأس أولا أم المقعدة أولا)، والفحص الداخلي يبين مدى نزول الجنين (يسمى "مستوى الجنين"). مما يمكن طبيب النساء والتوليد من تخمين مدى قربك من وقت الولادة. إذا كان الجنين في وضع المقعدة، فربما يتحدث طبيبك معك بخصوص عمل استدارة للجنين. وهذا الإجراء، الذي يسمى التحويل الخارجي، هو امن وإذا نجح يمكن أن يقي من الحاجة إلى ولادة قيصرية، حيث أن معظم الأطباء يوصون بها بدلا من الولادة الطبيعية إذا كان الجنين في وضع المقعدة.
وعلاوة على متابعة الحمل وصحتك وصحة طفلك، تكون زيارات متابعة الحمل أيضا فرصة لك لأن تطرحي أية أسئلة تقلقك على طبيب النساء والتوليد. وربما تفكرين في تجهيز قائمة من الأسئلة في كل مرة. لا توجد أسئلة غبية؛ إذا كانت مهمة لدرجة أنها تخطر على بالك وفي تفكيرك هذا يعني أنها مهمة لدرجة أن تقومي بطرحها على الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
في سن الخصوبة في أغلب الحالات.
انتباذ بطانة الرحم
هو حالة مرضية تصيب الجهاز التناسلي لدى الأنثى، وهو نمو لنسيج مشابه للنسيج الذي يبطن الرحم من الداخل أي بطانة الرحم في مناطق خارج الرحم، انتشار هذا الداء لدى النساء يقارب 1% - 2% ونحو 75% من حالات الإصابة بهذا الداء تظهر في سن 25 - 45 عامًا.
المناطق الأكثر شيوعًا التي يمكن وجود نقاط من نسيج بطانة الرحم فيها هما المبيضان بحوالي 50% من الحالات، ثم قناتي فالوب، ثم الأنسجة المبطنة للحوض. ولكن بشكل أقل شيوعًا، يمكن أن تكون هذه المراكز أيضًا في البطن، بل قد تصل إلى الرئتين، والسرة، وبطانة الأنف، وقد يترك الأمر ندوبًا بعد عملية قيصرية.
ما هي أعراض داء انتباذ بطانة الرحم؟
تشمل الأعراض الدالة على الإصابة بانتباذ بطانة الرحم الاتي:
العقم لدى 30 - 40% من اللواتي يعانين من انتباذ بطانة الرحم. لدى النساء اللواتي يعانين من العقم، فإن المسبب الأكثر وضوحًا له هو داء انتباذ بطانة الرحم نحو 15 إلى 25%.
مشاكل في الإباضة.
عسر الطمث (Dysmenorrhea) والألم أثناء الدورة الشهرية وقد تكون الام الطمث هذه قوية جدًا إلى درجة أنها تسبب الوهن.
عسر الجماع (Dyspareunia) والألم أثناء الجماع.
الألم المزمن في الحوض.
الام أسفل الظهر.
ألم أثناء التبول أو التبرز وخاصه خلال فترات الطمث.
ما هي مسببات انتباذ بطانة الرحم؟
بالرغم من أن الأسباب الرئيسية المتعلقة بظهور انتباذ بطانة الرحم غير مؤكدة إلا أنه يوجد بعض التفسيرات المحتملة ومنها:
1. الحيض الارتجاعي (Retrograde menstruation)
وفي هذه الحالة يتدفق دم الحيض الذي يحتوي هلى أجزاء من بطانة الرحم عبر أنابيب فالوب إلى جوف الحوض بدلًا من الخروج من الجسم.
تلتصق هذه الأنسجة في جدار جوف الحيض وأسطح الأعضاء الموجودة في الحوض حيث أنها تنمو وتكتسب سماكة وتنزف على مدار كل دورة حيض.
2. تحول الخلايا الصفاقية (Transformation of peritoneal cells)
وهي نظرية يقترح خلالها الخبراء بتحول الخلايا المبطنة للجانب الداخلي من البطن إلى خلايا تشبه خلايا بطانة الرحم.
3. غرس الندبات الجراحية (Surgical scar implantation)
بعد إجراء العملات الجراحية المتعلقة بمنطقة الحوض مثل استئصال الرحم أو العملية القيصرية بحيث تلتصق خلايا بطانة الرحم في الشق الشرجي.
4. انتقال خلايا بطانة الرحم (Endometrial cell transport)
حيث تنقل الأوعية دموية أو السائل اللمفاوي خلايا من بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
5. اضطراب الجهاز المناعي (Immune system disorder)
تؤدي مشكلة في وظائف جهاز المناعة إلى عجز الجسم عن تميز نسيج بطانة الرحم الذي ينمو خارج الرحم وبالتالي تدميره.
تشخيص داء انتباذ بطانة الرحم
ينشأ الاشتباه بأن المرأة تعاني من انتباذ بطانة الرحم على أساس الأعراض السريرية التي تعاني منها. النساء اللواتي لديهن خلفية عائلية يتم تحويلهن إلى فحوص التشخيص والمتابعة المبكرة أكثر من غيرهن من النساء الأخريات. في مثل هذا الوضع، يتم التشخيص في وقت مبكر، خلافًا للحالات الأخرى التي يتم فيها التشخيص في وقت متأخر جدًا.
والشائع جدًا اليوم أن فترة طويلة جدًا قد تمر ما بين ظهور الأعراض وبين تأكيد التشخيص وتقديم العلاج، تستمر ما بين 8 إلى 10 سنوات.
في المرحلة التالية، يقوم الطبيب بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، الذي لا يتم بواسطته في كثير من الأحيان الكشف عن هذه المراكز وبالتالي فإن غياب النتائج الإيجابية في هذا الفحص لا ينفي تمامًا وجود هذا المرض.
الطريقة الوحيدة لتشخيص انتباذ بطانة الرحم بشكل نهائي تام ومؤكد، هي بواسطة أخذ خزعة (Biopsy) من المراكز المشبوهة من خلال تنظير البطن وفحص العينة في المختبر.
ما هو العلاج لمرض انتباذ بطانة الرحم؟
هنالك وسائل جراحية ودوائية يمكنها أن تحد كثيرًا من أعراض المرض. يتم تحديد العلاج وفقًا للظروف والمزايا المختلفة مثل سن المرأة، شدة المرض وغيرها. التوضيح في ما يأتي:
1. مسكنات الألم
يوصي الطبيب بتناول مسكنات الألم التي توصف بدون وصفة طبية مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) التي تساعد في التخفيف من الأعراض المرافقة لانتباذ بطانة الرحم.
2. العلاج الهرموني
الذي يساعد في تقليل كمية الأستروجين الذي يقوم الجسم بإفرازها الجسم وبالتالي وقف الدورة الشهرية والنزيف الناتج عن انتباذ بطانة الرحم.
يشمل العلاج الهرموني حبوب منع الحمل، ومنبهات الهرمون المطلقة لموجه الغدد التناسلية (Gn-RH)، وموانع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط.
3. الجراحة
حيث يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال أكبر قدر ممكن من الخلايا المصابة، وفي بعض الحالات الشديدة قد يضطر الطبيب لإجراء جراحة استئصال الرحم، والمبيضين، وعنق الرحم.
معلومات إضافية حول انتباذ بطانة الرحم
أنسجة بطانة الرحم تستجيب للهرمونات. تحدث التغييرات في إفراز الهرمونات في جسم المرأة خلال الدورة الشهرية، إذ تنزف بطانة الرحم خلال الحيض ردًا على هذه التغيرات التي تحصل في الهرمونات، وكذلك تستجيب أجزاء من بطانة الرحم المتواجدة في غير مكانها الطبيعي لهذه التغيرات، أيضًا.
وهكذا يحدث نزيف داخلي لا يكون ثمة مكان لتصريفه. بإمكان هذه المراكز خلق التهاب موضعي، وربما يتطور حتى تكون الخراجات. أما إذا كان التركيز في المبيض، فقد يشكل هذا ورمًا يسمى بالورم البطاني الرحمي.
<<
اغلاق
|
|
|
تؤدي إلى إحداث خلل في عملية الإباضة، إليك في هذا المقال كل ما يهمك معرفته عن ضعف التبويض من اسباب وطرق علاج.
ماذا نعني بضعف التبويض؟
ضعف التبويض أو فشل الإباضة (Ovulatory dysfunction) وهو مصطلح يصف مجموعة من الاضطرابات التي لا يتم فيها إطلاق البويضة من المبيض، والتي تعرف بعملية الإباضة (Ovulation)، أو قد تحدث عملية الإباضة بشكل غير متكرر أو غير منتظم.
ويعد ضعف التبويض أحد الأسباب الرئيسة للعقم عند النساء.
أعراض مصاحبة لضعف التبويض
وغالبًا يرتبط ضعف التبويض بعدد من الاعراض ، منها الاتي:
عدم انتظام الدورة الشهرية، إذ تمتد المدة ما بين كل دورة وأخرى من 30 إلى 90 يومًا.
تكون تقلصات الدورة الشهرية متنوعة وشديدة.
يمكن أن تعاني من تشنجات البطن ما بين فترات النزيف.
تعاني بعض النساء من وجود إفرازات حليبية من الثدي.
زيادة نمو الشعر في المناطق غير المرغوب بها.
أسباب ضعف التبويض
يحدث ضعف التبويض نتيجة للعديد من الأسباب، والتي تتضمن ما يأتي:
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovarian syndrome)، إذ يعد السبب الأكثر شيوعًا لضعف التبويض.
التوتر والقلق بشكل كبير.
فشل المبايض المبكر (Premature ovarian failure).
انقطاع الطمث.
زيادة مستويات هرمون البرولاكتين في الدم (Hyperprolactinemia).
ضعف الغدة الدرقية، أو قصور في وظيفتها.
انخفاض أو زيادة كتلة الجسم.
التمرينات الشديدة.
كيفية تشخيص ضعف التبويض
يتم تشخيص ضعف التبويض من خلال العديد من الإجراءات، نذكر منها ما يأتي:
تحديد تاريخ الحيض، إذ غالبًا ما يظهر انقطاع الإباضة حسب تاريخ الدورة الشهرية.
مراقبة درجة حرارة الجسم.
استخدام الموجات فوق الصوتية (Ultrasonography) للحوض، إذ تستخدم لملاحظة التغيرات على قطر جريب المبيض أو انهياره، ويجب أن تبدأ المراقبة في المرحلة الجرابية المتأخرة.
قياس مستوى البروجسترون (Progesterone) في الدم، ومستقلبات البروجسترون البولي.
الفحوصات المنزلية، والتي تتضمن فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر (Luteinizing hormone)، والذي يزداد إفرازه في المسالك البولية قبل 24 إلى 36 ساعة من الإباضة.
علاج ضعف التبويض
يعتمد علاج ضعف التبويض على السبب الكامن وراء الضعف، وغالبًا ما يرتبط علاج ضعف التبويض بإجراء التغييرات على نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي.
كما تستخدم العلاجات الدوائية لعلاج ضعف التبويض، والتي تتضمن ما يأتي:
الكلوميفين (Clomiphene) أو ليتروزول (Letrozole)، خاصة في الحالات التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض.
ميتفورمين (Metformin)، وخاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
غونادوتروبين (Gonadotropins)، وخاصةً في الحالات التي لا يستجيب بها الجسم للكلوميفين.
<<
اغلاق
|
|
|
إزالة الرَّحِم uterus، بحيث لا تستطيع المرأةُ الحملَ من بعد العمليَّة، وتنقطع عنها دورةُ الطمث بغضّ النظر عن عُمرها حتى لو لم تبلغ سنّ اليأس، ويشيعُ هذا الإجراء عند النِّساء في عُمرٍ يتراوَح بين 45 إلى 55 عاماً.
الجهاز التناسلي عند الأنثى
يتكوَّن الجِهاز التناسليّ عند الأنثى من:
• الرَّحِم، وهو عُضوٌ على شكل ثمرة الإجاص في مُنتصف الحوض حيث يتخلَّق الجنين، وتُطرَح بِطانةُ الرحم في أثناء الحيض.
• عُنق الرحم، أي المكان الذي يلتقي فيه الرحم بالمهبل، وهو أدنى جزء في الرحم وغير مُنفصِل.
• المهبل، وهو قناةٌ عضليَّة تحت عُنق الرحم.
• البوقان الرحميان، ويصِلان الرَّحم بالمبيضين.
• المبيضان، وهما عضوان صغيران في البوقين الرحميين يُنتِجان بويضة كلَّ شهر.
لماذا تحتاج المرأة إلى استِئصال الرَّحم؟
يُستخدَم استئِصالُ الرَّحِم كطريقةٍ لعلاجِ حالاتٍ تُصِيبُ الجهاز التناسليّ عند المرأة، مثل:
• الطمث الغزير.
• ألم الحوض طويل الأمد.
• أورام غير سرطانيَّة (أورام ليفيَّة fibroids).
• سرطان المبيض ovarian cancer أو سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم cervical cancer أو سرطان البوقين الرحميين fallopian tubes.
يُعدُّ استِئصالُ الرَّحم من العمليات الرئيسيَّة التي تحتاج إلى فترةٍ طويلةٍ من التعافي، ولا تُؤخذ في الاعتِبار إلّا بعدَ مُحاوَلة طُرق مُعالجة بديلة وأقلّ عدوانيَّةً.
أشياء يجب أخذها في الاعتِبار
عندَ استِئصال الرَّحم، قد تحتاج المرأةُ إلى اتِّخاذ قرارٍ باستئصال عُنق الرَّحِم أو المبيضين أيضاً، وذلك استِناداً مشاعرها الشخصيَّة والتاريخ الطبي لديها وأيَّة توصِيات قد يطرحها الطبيب.
أنواع استِئصال الرَّحم
هناك أنواعٌ عديدة من استِئصال الرَّحم، ويستنِدُ كلُّ نوع إلى سبب العملية وما هو الحجم المُتبقِّي للرَّحِم والجهاز التناسلي المُحيط، والذي يُمكن أن يُترك سليماً في مكانه.
تنطوي الأنواعُ الرئيسيَّة لاستِئصال الرحم على:
• استئصال الرَّحِم بالكامل total hysterectomy، حيث يُستأصل الرحم وعُنق الرَّحم، وهي أكثر أنواع العمليات شُيوعاً.
• استِئصال الرحم الجزئيّ subtotal hysterectomy، حيث يُستأصل الجسم الرئيسيّ للرحم، ويُترَك عُنق الرحم في مكانه.
• استئصال الرَّحِم بالكامل مع استئصال البوق والمبيض ثُنائيّ الجانِب bilateral salpingo-oophorectomy، حيث يُستأصل الرَّحمُ وعُنق الرَّحِم والبوقان الرحميَّان salpingectomy والمبيضان.
• استِئصال الرَّحم الجذريّ radical hysterectomy، حيث يُستأصل الرَّحمُ والنسيج المُحيط فيه والبوقان الرحميَّان وجزء من المهبل والمبيضان والغدد اللمفيَّة والنسيج الدهنيّ.
هناك 3 طُرق لاستِئصال الرَّحم وتنطوي على:
• استِئصال الرَّحم بطريق المهبل vaginal hysterectomy، حيث يُستأصل الرحم عبر شقّ في أعلى المهبل.
• استئصال الرحم بطريق البطن abdominal hysterectomy، حيث يُستأصل الرحم عبر شقّ في أسفل البطن.
• استِئصال الرحم بالمنظار laparoscopic hysterectomy (الجراحة التنظيريَّة keyhole surgery)، حيث يُستأصل الرَّحِم عبر عددٍ من الشقوق الصغيرة في البطن.
مُضاعفات استِئصال الرَّحم
هناك خطرٌ بسيط في حُدوث المُضاعفات بعدَ استِئصال الرحم، وتنطوي هذه المُضاعفات على:
• النزف الغزير.
• العدوى.
• ضرر في المثانة أو الأمعاء.
• استجابة خطيرة للتخدير العام.
التعافي
يُعدُّ استِئصالُ الرحم من العمليات الرئيسيَّة أو الكبرى، أي أنَّ المريضة تحتاج إلى البقاء في المُستشفى إلى حوالى 5 أيام من بعد الجراحة، وتحتاج إلى ما يتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع للتعافي الكامِل، ويُمكن أن يختلِفَ زمن التعافي استِناداً إلى نوع استِئصال الرحم؛ وبشكلٍ عام يجب على المريضة أن تأخذ قسطاً من الراحة قدر الإمكان وأن تتجنَّب رفعَ الأشياء الثقيلة، وذلك حتى تشفى عضلات البطن والأنسجة.
انقطاع الطمث بسبب الجراحة
إذا جرى استِئصالُ المبيضين في أثناء استِئصال الرَّحم، سينقطع الطمث مُباشرةً من بعد العمليَّة، وبغض النظر عن عُمر المرأة.
إذا تُرك أحدُ المبيضين أو كلاهما بحالةٍ سليمةٍ، ستكون هناك فرصةٌ لانقطاع الطمث خلال 5 سنوات من العمليَّة.
إذا حدث انقطاعٌ للطمث بسبب الجراحة من بعد استِئصال الرَّحِم، يجب على المرأة أن تتلقَّى العلاج الهرمونيّ التعويضيّ hormone replacement therapy
<<
اغلاق
|
|
|
من مختلف الأعمار ، و قد تعرضت كل افتيات و السيدات في مرحلة البلوغ وصولاً إلى سن اليأس إلى النزيف المهبلي مرة واحدة على الأقل . قد يحدث النزيف المهبلي عند بعض الفتيات قبل نزول الدورة الشهرية لأول مرة ، و في تلك الحالة قد يكون الأمر خادع و يؤدي إلى بعض الخطورة ، حيث تتصور الفتاة أنها الدورة الشهرية و لا تهتم بمتابعة الطبيب مما قد يسبب مضاعفات نتيجة الإهمال . لذا يجب التشديد على متابعة الطبيب فوراً عند الإشتباه في حدوث نزيف عند الفتيات قبل او قرب سن البلوغ ، كذلك السيدات في سن اليأس . و نزيف المهبل في تعريفه البسيط أنه كل دم ينزل من المهبل في غير موعد الدورة الشهرية ، و يكون على شكل نقط بسيطة أو يكون غزيراً و بشكل مزمن . ينشأ النزيف عادة من الرحم ، و لكن لا يمكن أن تكون تلك المنطقة الوحيدة التي تسبب النزيف ، حيث يمكن أن تكون الإصابة في عنق الرحم أو المهبل ذاته . و هناك عدة أسباب مختلفة لحدوث النزيف يمكن حصرها في التالي : الإضطرابات الهرمونية ، و الإلتهابات التي قد تصيب عنق الرحم أو بطانة الرحم أو المهبل ، و الحمل خارج الرحم ، الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل ، و تليف الرحم ، و تكيس المبايض ، و السرطان عموماً في منطقة الرحم و المهبل او أي منطقة في الجهاز التناسلي . و دوناً عن الأمراض و الإضطرابات الفسيولوجية هناك أسباب أخرى مثل الجروح أو الصدمات أو إدخال أجسام غريبة . و يكون النزيف في صورتين ، إمّا نزيف بسيط عبارة عن نقاط من الدماء ، أو نزيف غزير الكمية و مستمر و يكون مصحوباً بألم .. و يسبب النزيف في تلك الحالات فقدان للوعي نتيجة نزف كميات كبيرة من الدماء أو بسبب شدة الألم المصاحب للنزيف . و علاج النزيف المهبلي يكون بحسب الحالة و درجة النزيف ، حيث يبدأ من الإكتفاء بمراقبة الحالة في حالة النزيف البسيط ، و ينتهي باللجوء إلى الجراحة في حالة وجود جرح عميق في المهبل ، مروراً بوصف الأدوية الهرمونية التي تقوم بوقف النزيف للمريضة و متابعتها خصوصاً إذا كان النزيف من العلامات الجانبية لحبوب منع الحمل ، و مراقبة الدورة الدموية لضمان عدم حدوث فقر دم
<<
اغلاق
|
|
|
من هذه المُشكلة، والتي تُسبب لهن الكثير من الإزعاج والقلق، وتجعلهم أكثر خجلاً وقلقاً، وفي حيرة من أمرهم بشكل دائم، كثيرات هُن النساء اللواتي يبحثن عن علاج هذه الالتهابات أو هذه الجروح التي نشأت في المهبل، وبشكل خاص اللواتي يُعانين من آلام أثناء الجماع، وقد يكون السبب الرئيس هو وجود جروح أو خدوش أو وجود التهابات في المهبل، ويبلغ عدد النساء اللواتي يشكون من هذه المشكلة نحو 50% من النساء اللواتي تذهبن إلى العيادات النسائية، وتشتكي من هذه المشكلة، لذلك، سنتحدث في موضوعنا هذا عن التهابات أو جروح المهبل، وكيفية علاجه. التهابات المهبل تُعتبر مُشكلة التهابات المهبل من أكثر المشكلات التي تُعاني منها النساء، وتم إطلاق هذا الاسم على مجموعة كبيرة من المشاكل، وتتميز عادة بتهيج في المهبل، ويُعتبر الالتهاب شامل للأجزاء الخارجية من الجهاز التناسلي، أي ما هو حول المهبل، وهُناك عدة أسباب لحدوث التهاب المهبل، ومنها: انتقال الجراثيم، وخلل في توازن الهرمونات، وُهناك أسباب أخرى ميكانيكية كالاحتكاك، والحساسية، وغيرها من الأسباب الميكانيكية، ويُعتبر الالتهاب مؤلم ومُزعج إلى حدٍ ما، وتُعتبر مُشكلة التهابات المهبل من المشاكل التي قد تتسبب ببعض المشاكل الصحية، كمرض السُكر، وضعف في جهاز المناعة، ويجب علينا فحص التهابات المهبل عند الطبيب المُختص، كي لا تكون هذه الالتهابات ناتجة عن مرض خطير كمرض نقص المناعة (الإيدز)، أو فيروس HIV، ويجب تنظيف المهبل بشكل دوري؛ للحفاظ عليه من الالتهابات والجروح. أعراض التهابات وجروح المهبل ستلاحظين أن هُناك إفرازات غير طبيعية، وتظهر عند الكثير من النساء، وبشكل خاص في حالات الالتهابات المهبلية. ستلاحظين أنكِ ستشعرين بالحكة بشكل كبير، وستشعرين ببعض الحرقة والألم، وبشكل خاص عند التبول أو أثناء الجماع. وهُناك بعض الأعراض الأخرى كوجود الدم على المهبل في كثير من الأحيان، ويجب مُتابعة الطبيبة المُختص للتأكد من صحتك وسلامتك من أي مرض. هل يعني وجود الإفرازات المهبلية أنك مُصاب بالالتهابات؟ بطبيعة الأمر، المهبل يقوم ببعض الإفرازات بذاته، لذلك، فإن الإفرازات المهبلية لا تدل على وجود التهابات، فإن المهبل عضو يُنظف نفسه بنفسه، فهو يقوم بإفرازات بشكل مُستمر وبشكل طبيعي، ومن بعض صفات الإفرازات الطبيعية أنها شفافة وبيضاء غائمة، ورائحتها خفيفة، أي أنها لا تُسبب الإزعاج، وهُناك تغير في كمية الإفرازات عند المرأة حسب موعد دورتها الشهرية، وأيضاً حسب الحالة النفسية لها، وقد تزداد الإفرازات في حالة الإثارة الجنسية، لكن عند تكون إفرازات ذات رائحة كريهة فقد يكون السبب تكون الجراثيم بشكل كبير، ويجب عليكِ مُراجعة الطبيبة. أنواع التهابات المهبل تختلف أنواع الالتهابات حسب نوع الجرثومة: الالتهابات الفطرية (كانديدا). الالتهابات البكتيرية. الالتهابات الفيروسية. الالتهابات المشعرة ترايكوموناس. التهابات كانديدا هي عبارة عن نوع من أنواع الفطريات، ويُعتبر شكل خليتها دائري، وهي أشبه بالخميرة، وهي متواجدة بشكل طبيعي بداخل الفم والجهاز الهضمي، وتوجد أيضاً في المهبل والجلد، وتتواجد بأعداد غير ضارة، وتتحول هذه الفطريات إلى سبب رئيسي للالتهابات، ويحدث ذلك تحت ظروف مُعينة، فيحدث تكاثر في عددها بشكل سريع، وُهناك ما نسبته 15% من النساء اللواتي يُعانين من هذه الحالة بدون أي أعراض. خطر التهابات المهبل الفطرية يُعتبر الالتهاب الفطري من أكثر الالتهابات إزعاجاً، وقد يُؤدي تواجد هذه الالتهابات إلى تلوث المولود أثناء الولادة، وقد يُؤدي هذا إلى حدوث تهيج في جلد المولود، أو الشعور ببعض المشاكل عند الرضاعة، ويجب التشخيص المُبكر للحالة؛ كي لا يتطور الأمر بعد ذلك. أكثر النساء إصابة بالتهابات المهبل هُناك تغير في الإصابة بالالتهابات من شخص لآخر، وذلك حسب العمر، وأيضاً حسب وضع الهرمونات، فتكثر الالتهابات المهبلية الفطرية، وبشكل خاص عند سن الإنجاب، وبشكل خاص عند السيدات اللواتي تُعاني من مرض السُكري؛ وذلك لأن السكر يجعل مُناخ المهبل أكثر تناسباً لزيادة الفطريات، وبشكل خاص فطريات كانديدا. عوامل تساعد على الإصابة بالتهابات المهبل يُعتبر الضغط النفسي من أكثر العوامل التي تُساعد على الإصابة بالتهابات المهبل، بالإضافة إلى الضغط الذهني وسوء التغذية، ويُعتبر قلة النوم من الأمور التي تعمل على زيادة نسبة الإصابة بالتهاب المهبل، وزيادة الجروح والخدوش في المهبل تُعتبر من الأمور التي تجعل الجراثيم تكثر على المهبل، وتزداد نسبة الإصابة بالتهابه، ويُعتبر أحد أسباب حدوث الجروح في المهبل هو الجماع في حالة عدم وجود رطوبة كافية، فهذا يزيد من إصابتك بالتهاب المهبل، وتُعتبر الملابس الضيقة والبنطلونات الضيقة أيضاً من الأمور التي تزيد من وجود جرح بالمهبل، وتعمل على زيادة نسبة إصابتك بالالتهاب، ويجب الحذر عند تنظيف المهبل بالمواد الكيميائية، وبشكل خاص المتواجدة في سائل الاستحمام، فجميع هذه الوسائل تزيد من الحساسية والتهيج في الجلد. جروح المهبل هو نزيف يختلف عن نزيف الدورة الشهرية، وقد يكون على هيئة نقاط أو بكميات بسيطة، وينشأ هذا النزيف بالعادة من داخل بطانة الرحم، وقد يكون النزيف في عنق الرحم أو في المهبل، وقليلاً جداً ما تكون بداخل قناة فالوب، وقد يكون هذا النزيف له عدة أسباب، سواء الجماع، أو تأثيرات خارجية قد تكون نتيجة لدخول أجسام غريبة بداخل المهبل، أو نتيجة لجروح في الأجزاء التناسلية؛ بسبب الحكة أو جروح في البطن. علاج نزيف المهبل عندما يكون النزيف بسبب الجماع، أو فض البكارة، أو قد يكون نتيجة لدخول أجسام غريبة، أو استخدام العنف، وفي هذه الحالة يُمكن العلاج عن طريق تقطيب الجروح التي تنتج عن هذه الأسباب، أو ربط الأوعية الدموية ومراقبتها بشكل دائم، ويتم وضع الدواء بداخل الوريد، ويتم أيضاً أخذ الدم قبل هذا لإجراء الفحوصات التي تعتبر ضرورية، ولا يُعطى بهذه الحالة مورفين للعلاج، أو إعطاء أي أدوية سائلة عن طريق الفم، ولا يتم نزع الأجسام الغريبة من مكانها إلا عند الطبيب المختص. عندما يكون هُناك جرح في المثانة، أو جرح في المستقيم، أو هُناك أي تواجد لأي فتحة في البطن، فيحدث حينها فقدان بشكل كبير للدم، ويجب في هذه الحالة تحويل المريضة إلى المشفى. في حالة إرسال المريضة إلى المشفى، يجب أن يكون رأسها منخفضاً عن بقية جسمها، وبشكل خاص ساقيها. يجب عليكِ في حالة وجود النزيف الابتعاد عن تناول حبوب الأسبرين، فهي تعمل على إطالة فترة النزيف. في حالة وجود النزيف بسبب حدوث اضطرابات في الهرمونات، فيتم إعطاء المريضة علاجات هرمونية لازمة لها، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل. يتم إعطاء المريضة أحد مكملات فقر الدم، ويتم ذلك فقط في حالات فقد الدم بشكل كبير. يجب علينا نشر الوعي بشكل كبير بين أفراد المجتمع، حيث تتم المعاشرة الزوجية بشكل سليم، ليس عن جهل؛ لتفادي جميع هذه الأعراض وهذه الأمراض، ولبناء مُجتمع سليم ومُثقف، وعدم تزويج الفتيات صغيرات السن قبل سن بلوغهن، والتوعية الجنسية قبل الزواج للجنسين، فالوعي الجنسي قبل الزواج يجعل الإنسان أكثر تفهماً لما يدور من حوله، ويجعله أكثر فهماً لجميع المخاطر التي قد تُحيط به، ويُصبح أكثر ثقافة ومعرفة في جميع الأمور الحياتية والزوجية
<<
اغلاق
|
|
|
في أول فترة من الزواج؛ حيث إنّه من الأكثر الأمراض شيوعاً بين النساء، وتصاب به المرأة مرّةً واحدة على الأقل خلال حياتها. ويعدّ هذا الالتهاب من الأمراض المعدية التي تنتقل بين الرجل والمرأة خلال عمليّة الجماع، وللتعرّف أكثر عن هذه الالتهابات وأعراضها وكيفيّة الوقاية والعلاج منها، نوضّح لك سيّدتي في هذا المقال بعض النقاط المهمّة. تقسم أمراض الرحم إلى قسمين: القسم السفلي: يعتبر التهاب الرحم من أمراض القسم السفلي، وهي من الأمراض البسيطة والسهلة التي يتمّ التعامل معها بشكل بسيط وميسّر لتحديد العلاج اللازم، ويحتاج العلاج كحد أقصى سبعة أيّام. القسم العلوي: وهي الأمراض التي تعتبر الأكثر خطورة، مثل: التليّف واللحميّات والأمراض السرطانيّة. أسباب الإصابة بالتهابات عنق الرحم هناك عدّة أسباب قد تؤدّي إلى حدوث وانتقال التهابات الرحم، منها: الجماع ( تعرّض الرحم لجسم غريب ويحدث في بداية الزواج). الإصابة بالجرثومة المتدثّرة ( السيلان ). بعد الولادة الطبيعيّة والقيصريّة. تناول الأدوية المانعة للحمل. أعراض الإصابة بالتهاب عنق الرحم تشعر المرأة عند إصابتها بالتهاب عنق الرّحم بالعديد من الأعراض، منها: زيادة نسبة الإفرازات بعد الدورة الشهريّة. الشعور بالحكّة والتهيّج في الجزء السفلي من الرحم. النزيف في بعض الأحيان. ظهور رائحة كريهة من منطقة الرحم. الإفرازات الكثيفة ذات اللون الغامق. صعوبة الحمل بحالة وجود الالتهابات الحادة. ألم في أسفل البطن. ألم في أسفل الظهر. طرق الوقاية من التهابات الرحم وضع العازل الذكري، لتجنّب العدوى والزيادة بحدّة الالتهاب . التخفيف من العلاقة الجنسيّة في حالة وجود الالتهاب . طرق علاج التهابات الرحم هناك العديد من الطرق المتّبعة لعلاج التهابات الرحم، منها: الغسول المهبلي. التحاميل المهبليّة. مضادّات التهاب خاصة بالرجال، يتمّ تناول حبة واحدة يومياً لمدّة ثلاث أيام . يتمّ أخذ مسحة أو خزعة من داخل عنق الرحم للتأكّد من خلوّها من أيّة أمراض خطيرة؛ كالأمراض السرطانيّة أو نقص المناعة المكتسبة، ويتم ذلك تحت إشراف طبي متخصّص. ومن الجدير ذكره أنّه يفضّل علاج الالتهابات فور حصولها وبطريقة صحيحة عند الطبيب المختص، وذلك لأنّ إهمالها يؤدّي لحدوث أمراض أخرى تتعدّى المنطقة السفليّة من الرحم، ويفضّل عدم استعمال الأوكسجين أو الكي لعلاج حالات الالتهاب، وذلك لأنّه يؤدّي لصعوبة حدوث الحمل بعد ذلك، وإلى تشوّه في عنق الرحم؛ حيث إنّ بعض الأطبّاء يلجؤون لاستعمال الأوكسجين والكي، لأغراض ماديّة ولزيادة التكلفة العلاجيّة .
<<
اغلاق
|