لالتهابات وأعراضها وكيفيّة الوقاية والعلاج منها، نوضّح لك سيّدتي في هذا المقال بعض النقاط المهمّة. تقسم أمراض الرحم إلى قسمين: القسم السفلي: يعتبر التهاب الرحم من أمراض القسم السفلي، وهي من الأمراض البسيطة والسهلة التي يتمّ التعامل معها بشكل بسيط وميسّر لتحديد العلاج اللازم، ويحتاج العلاج كحد أقصى سبعة أيّام. القسم العلوي: وهي الأمراض التي تعتبر الأكثر خطورة، مثل: التليّف واللحميّات والأمراض السرطانيّة. أسباب الإصابة بالتهابات عنق الرحم هناك عدّة أسباب قد تؤدّي إلى حدوث وانتقال التهابات الرحم، منها: الجماع ( تعرّض الرحم لجسم غريب ويحدث في بداية الزواج). الإصابة بالجرثومة المتدثّرة ( السيلان ). بعد الولادة الطبيعيّة والقيصريّة. تناول الأدوية المانعة للحمل. أعراض الإصابة بالتهاب عنق الرحم تشعر المرأة عند إصابتها بالتهاب عنق الرّحم بالعديد من الأعراض، منها: زيادة نسبة الإفرازات بعد الدورة الشهريّة. الشعور بالحكّة والتهيّج في الجزء السفلي من الرحم. النزيف في بعض الأحيان. ظهور رائحة كريهة من منطقة الرحم. الإفرازات الكثيفة ذات اللون الغامق. صعوبة الحمل بحالة وجود الالتهابات الحادة. ألم في أسفل البطن. ألم في أسفل الظهر. طرق الوقاية من التهابات الرحم وضع العازل الذكري، لتجنّب العدوى والزيادة بحدّة الالتهاب . التخفيف من العلاقة الجنسيّة في حالة وجود الالتهاب . طرق علاج التهابات الرحم هناك العديد من الطرق المتّبعة لعلاج التهابات الرحم، منها: الغسول المهبلي. التحاميل المهبليّة. مضادّات التهاب خاصة بالرجال، يتمّ تناول حبة واحدة يومياً لمدّة ثلاث أيام . يتمّ أخذ مسحة أو خزعة من داخل عنق الرحم للتأكّد من خلوّها من أيّة أمراض خطيرة؛ كالأمراض السرطانيّة أو نقص المناعة المكتسبة، ويتم ذلك تحت إشراف طبي متخصّص. ومن الجدير ذكره أنّه يفضّل علاج الالتهابات فور حصولها وبطريقة صحيحة عند الطبيب المختص، وذلك لأنّ إهمالها يؤدّي لحدوث أمراض أخرى تتعدّى المنطقة السفليّة من الرحم، ويفضّل عدم استعمال الأوكسجين أو الكي لعلاج حالات الالتهاب، وذلك لأنّه يؤدّي لصعوبة حدوث الحمل بعد ذلك، وإلى تشوّه في عنق الرحم؛ حيث إنّ بعض الأطبّاء يلجؤون لاستعمال الأوكسجين والكي، لأغراض ماديّة ولزيادة التكلفة العلاجيّة .