جميع النساء، إنّما كلُّ امرأة تمرّ به بطريقة مُختلفة.
تُعاني نسبة 70 في المائة تقريباً من النساء من أعراض مشتركة لسنّ اليأس تتمثّل في الهبّات الحارّة و التعرّق الليلي.
لا يحدث سنّ اليأس أو الضَّهى في عُمر مُحدّد، ولا يستمرّ فترةً ثابتة، ويُمكن أن يُؤدّي إلى أعراضٍ مُختلفة، بدنيّة ونفسيّة على حدّ سواء. كما يُمكن لسنّ اليأس أن يكونَ فترةً من عدم الاستقرار في حياة المرأة، لكن تمرّ فيه بعضُ النساء من دون متاعب تُذكَر.
سنّ اليأس هو الوقتُ الذي تتوقّف فيه الدوراتُ الشهريّة monthly periods عند المرأة مع التقدّم في العُمر الذي يُؤدّي إلى نفاد مخزون البويضات شيئاً فشيئاً. ويعتقد بعضُ العلماء أنَّ السببَ في حدوث سنّ اليأس هو حماية النساء وأطفالهنّ من مخاطر إنجاب الأطفال في سنّ مُتأخرة.
في أي عُمر يحصل سنّ اليأس؟
متوسّطُ العُمر الذي تصل فيه النساء إلى سنّ اليأس هو 52 عاماً، لكن يُمكن أن تبدأ المرأة بالمعاناة من أعراض سنِّ اليأس بين الخامسة والأربعين والخامسة والخمسين من عُمرها.
يُمكن لبعض الحالات الطبيّة أن تُؤدّي إلى حدوث سنّ اليأس في وقت أبكر بكثير من المُعتاد، حيث قد يصل إلى العشرين من العُمر، وإلى مرحلة الطفولة في بعض الحالات الغريبة. ويُدعى هذا الفشل المبيضيّ المبتَسر أو قبل الأوان premature ovarian failure (POF).
أعراض سنّ اليأس
تَنتُجُ أعراضُ عديدة بسبب التغيُّرات في الهرمونات؛ ويُقدَّر أنَّ ثُلثي النساء تقريباً يُعانين من الأعراض الأكثر شيوعاً لسنّ اليأس، وهي تتمثّل بالهبّات الساخنة hot flushes والتعرّق في أثناء الليل، لكن يصل الأمرُ إلى أعراض نفسيّة عندَ بعض النساء كالشعور بالكآبة والتّعب وفقدان النشاط وفتور الرغبة الجنسيّة.
تتضمّن الآثارُ طويلة الأمد لسن اليأس مخاطرَ الإصابة بترقّق أو تخلخل العظام (هشاشة العظام) osteoporosis ومرض القلب والأوعية.
هشاشة العظام بعدَ سنّ اليأس
تعتمد قوةُ العظام على كثافة نسيج العظام وبنيته. ويُؤدّي نقصُ كمِّية المعادن في العظام وبطؤ الإنتاج أو التعويض لخلايا العظام إلى إضعافها.
يحدث هذا لدى جميع الناس مع التقدّم في العُمر، لكن يكون التغيُّرُ أسرعَ عند النساء بعدَ سن اليأس؛ لهذا السبب، تُصاب امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء بترقّق أو هشاشة العظام، مُقارنةً بواحد فقط من بين كل اثني عشر رجلاً. يزيد ترقّق أو هشاشة العظام من خطر تعرّضها إلى الكسور، لاسيّما عظام المعصم أو الورك أو العمود الفقري. وتتعرّض امرأة واحدة من كلِّ سبع نساء في بريطانيا مثلاً إلى كسور في الورك بعدَ سنّ اليأس.
مرض القلب بعدَ سنّ اليأس
مرضُ القلب والأوعية هو أيّ من الأمراض التي تُصيب القلبَ أو الأوعية الدمويّة، مثل النوبات القلبيّة والسكتات، وهي تَنتُج عن انسداد الشرايين عادةً، وهو السببُ الأكثر شيوعاً، ويؤدّي إلى وفاة النساء اللواتي تجاوزن الستّين. وهناك أدلَّةٌ تُشير إلى أنَّ النساءَ يكنَّ عرضةً لانسداد الشرايين بشكل أكبر بعد سنّ اليأس
التخفيف من أعراض سنّ اليأس
يُمكن مساعدةُ النساء في الوقاية من ترقّق أو هشاشة العظام عن طريق العلاج بالبدائل الهرمونية، كالتعويض عن هرمون الإستروجين المفقود خلال سنّ اليأس، ومن ثَمَّ حماية العظام.
هذا العلاجُ جيّد للتحكّم بأعراض سن اليأس، لكّنه قد يزيد بشكلٍ بسيط من خطر حدوث بعض الحالات المرضيّة، كسرطان الثدي والخثار الوريديّ العميق.
يُساعد تغييرُ النظام الغذائي وممارسة المزيد من التمارين على التخفيف من أعراض سنّ اليأس.
<<
اغلاق
|
|
|
واحدٍ أو أكثر من أعضاء الحوض باتجاه المهبل. وهذه الأعضاءُ هي الرحم والمهبل والأمعاء والمثانة.
الأعراض
وقد تشتمل أعراضُ التدلِّي على ما يلي:
الشعور بتبارز أو هبوط أو خروج شيء من المهبل، والذي قد يحتاج في بعض الأحيان إلى دفعه لإعادته للداخل.
انزعاج في أثناء الجماع.
حدوث مشاكل في أثناء التبوُّل، مثل بطء الدفق البولي والشعور بعدم تفريغ المثانة بشكلٍ كامل، وشعور مستمر بالحاجة إلى التبوُّل ، وخروج كمية قليلة من البول عندَ السعال أو العطاس أو ممارسة الرياضة (سلس الإجهاد stress incontinence).
لا تظهر أيُّ أعراض عندَ بعض النساء المصابات بتدلي أعضاء الحوض، وتُكتشفُ الحالة في أثناء إجراء فحصٍ داخليٍّ لسببٍ آخر، مثل تحرِّي عنق الرحم cervical screening.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
لا يُعدُّ تدلِّي أعضاء الحوض من الحالات المهدِّدة للحياة، ولكن بإمكانه التأثير في نوعية الحياة.
يجب مراجعةُ الطبيب عندَ ظهور أيّ أعراض أو حدوث تدلٍّ، أو عندَ ملاحظة وجود كتلة في المهبل أو حوله.
فحص الحوض الداخلي
من الضروري أن يقومَ الطبيبُ بإجراء فحص حوضٍ داخلي، حيث يطلب نزع ملابس النصف السفلي من الجسم والاستلقاء على الظهر فوق سرير الفحص، ثمَّ يتحرى عن وجود أي كتلة في منطقة الحوض.
قد تؤجِّلُ بعضُ النساء مراجعةَ الطبيب إذا شعرنَ بالخجل أو بالقلق من نتيجة فحص الطبيب، إلاَّ أنَّه من الضروري إجراء هذا الفحص، حيث لا يستغرق سوى بضع دقائق، ويشبه في طريقته أسلوبَ أخذ عينةٍ لإجراء اختبار اللطاخة smear test.
اختبارات أخرى
إذا كانت المرأة تعاني من أعراضٍ في المثانة، مثل ضرورة الذهاب السريع إلى المرحاض أو تسرُّب بعض البول عند السعال أو العطاس، فقد يكون من الضروري إجراء اختباراتٍ أخرى في المستشفى.
يمكن - مثلاً - إدخال أنبوبٍ صغيرٍ (قثطار) إلى المثانة للتحرِّي عن وظيفتها، واستكشاف مشاكل التسرُّب. ويُعرفُ هذا الاختبار بديناميكا البول urodynamics.
ويقرِّر الطبيبُ مدى الحاجة إلى إجراء الاختبارات الإضافية قبل معالجة التدلِّي.
أنواع التدلِّي
إذا تأكدَّت الإصابةُ بتدلي أعضاء الحوض، فينغي تحديد المرحلة التي وصلت إليها لمعرفة شدَّتها عادةً. ويُستَعمل نظامُ الأرقام في معظم الأحيان لتحديد ذلك، حيث تصَنَّف الحالةُ إلى أربع مراحل، وتكون المرحلة الرابعة أسوء المراحل.
قد يُصيب تدلِّي أعضاء الحوض الجهةَ الأمامية أو العلوية أو الخلفية من المهبل. والأنواع الرئيسية من التدلِّي هي:
التدلِّي الأمامي anterior prolapse (القيلة المثانية (cystocele: حيث تتبارز المثانة نحوَ الجدار الأمامي للمهبل.
تدلِّي الرحم وعنق الرحم أو الجزء العلوي من المهبل: قد يكون نتيجة معالجة سابقة لاستئصال الرحم.
تدلِّي الجدار الخلفي posterior wall prolapse (القيلة المستقيميَّة rectocoeleأو القيلة المعوية enterocoele): وذلك عندما تتبارز الأمعاء نحوَ الجدار الخلفي من المهبل.
ومن المحتمل أن تُصابَ المرأة بأكثر من حالة من حالات التدلي في نفس الوقت.
الأسباب
ينجم التدلِّي عن وجود ضَعف في الأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض. ورغم أنَّه من النادر أن يحدث التدلي نتيجة تأثير عاملٍ واحدٍ فقط، قد يزداد خطرُ تدلي أعضاء الحوض نتيجة تأثير العوامل التالية:
العمر: حيث يزداد احتمالُ حدوث التدلي مع تقدُّم المرأة بالعمر.
الولادة: وخصوصاً إذا استمرَّت العمليةُ فترة زمنية طويلة أو أنَّها كانت صعبة، أو تكرُّر حدوث الولادة أو كان حجمُ المولود كبيراً، حيث إنَّ حوالى 50% من النساء اللواتي أنجبنَ أطفالاً يكنَّ مصاباتٍ بدرجةٍ مُعيَّنةٍ من التدلِّي.
التغيَّرات الناجمة عن انقطاع الطمث، مثل ضَعف النسيج وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
حدوث زيادة في الوزن أو وجود أورام ليفيَّة كبيرة (أورام غير سرطانية في الرحم أو حوله) أو كيسات حوضية، والتي تُشكِّل ضغطاً زائداً في منطقة الحوض.
عملية جراحية سابقة في الحوض، مثل استئصال الرحم أو إصلاح المثانة.
رفع الأشياء الثقيلة بشكلٍ متكرِّر والعمل اليدوي.
السُّعال أو العطاس طويل الأمد، كالذي يحدث عندَ المدخِّنين، أو الذين يُعانون من حالةٍ رئويَّة أو من حالة تحسَّسيَّة.
الكبس أو الضغط الشديد عندَ الذهاب إلى المرحاض، بسبب الإمساك طويل الأمد.
كما توجد حالاتٌ معيَّنة قد تُسبِّبَ ضعفاً في أنسجة الجسم، ممَّا يزيد من احتمال حدوث التدلي، مثل:
متلازمة فرط حركة المفاصل joint hypermobility syndrome، حيث تكون المفاصلُ شديدة الرخاوة.
متلازمة مارفان Marfan syndrome: حالةٌ وراثية تُصيب الأوعيةَ الدموية والعينين والهيكل العظمي.
متلازمة إهلرز-دانلوس Ehlers-Danlos syndrome-
وهي مجموعةٌ من الحالات الوراثية التي تُصيب بروتينات الكولاجين في الجسم.
الوقاية
يمكن للمرأة القيام بعدَّة أشياء للتقليل من احتمال حدوث التدلي، مثل:
ممارسة تمارين تقوية قاع الحوض بانتظام.
المحافظة على وزنٍ صحِّي أو إنقاص الوزن عند وجود زيادة فيه.
اتباع نظام غذائي غني بالألياف مع تناول الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات وخبز الحبوب الكاملة والحبوب، لتجنُّب حدوث الإمساك والشدِّ عندَ الذهاب إلى المرحاض.
تجنُّب حمل الأشياء الثقيلة.
كما قد يساعد إيقافُ التدخين (بالنسبة للمدخنات) على الحدِّ من خطر حدوث التدلي.
المعالجة
لا تحتاج حالةُ الكثير من النساء المصابات بالتدلي إلى معالجة، لأنَّ هذه المشكلةَ لا تؤثِّر بشكلٍ كبيرٍ في نشاطاتهنَّ اليومية العادية.
ويُوصَى بإجراء تغييراتٍ في نمط الحياة، مثل إنقاص الوزن وممارسة تمارين تقوية قاع الحوض، عند تدبير الحالات المتوسطة من التدلِّي عادةً.
أمَّا إذا كانت شدَّةُ الأعراض تستدعي المعالجة، فيمكن معالجةُ الحالة بشكلٍ فعَّال من خلال استعمال الفرزجة (الدكَّة) المهبلية vaginal pessary التي تُدخَلُ في المهبل.
كما قد تكون المعالجةُ الجراحية أحدَ الخيارات العلاجية عندَ بعض النساء، حيث تنطوي المعالجةُ على توفير الدعم للعضو المتدلِّي عادةً. وقد تستدعي الحالةُ إجراءَ استئصالٍ كاملٍ للرحم أحياناً، وخصوصاً إذا كان الرحم متدلياً للخارج.
تتحسَّن نوعيةُ حياة معظم النساء بعد الجراحة، ولكن هنالك خطرٌ لاستمرار المشاكل أو حتى تفاقمها.
<<
اغلاق
|
|
|
في العقد الثالث من عمرها وذلك باستئصال أورام في مبيضها على شكل أكياس ضخمة عن طريق المنظار. وقال الدكتور عبدالعزيز العبيد المدير الطبي لمستشفى النساء التخصصي استشاري جراحة أورام نسائية رئيس الفريق الجراحي، إن المريضة كانت تعاني من انتفاخ في منطقة البطن والحوض نتيجة احتوائه على ورم في المبيض الأيسر.
وبين العبيد أن المريضة أُخضعت للفحوصات الطبية اللازمة واكتشف أن لديها ورماًً أثر بشكل مباشر على صحتها العامة، موضحا أن الفريق الطبي قرر بعد المراجعة الدقيقة للحالة واستعراض الحلول العلاجية الأنسب والأكثر مواءمة لحالة المريضة، التدخل الجراحي، الأمر الذي يعد استئصال الورم خيارا أفضل لصحة المريضة.
وأضاف العبيد: " تمكن الفريق الطبي من سحب السوائل من الورم والتي بلغت 12 لترا باستخدام المنظار الجراحي، بعدها عمد الفريق الطبي إلى استئصال المبيض عن طريق المنظار الجراحي دون الحاجة إلى فتح البطن مشيراً إلى نجاح العملية دون أي مضاعفات.
وأكد الدكتور عبدالعزيز العبيد تماثل المريضة للشفاء بإذن الله ، موضحاً أنها استطاعت الخروج من المستشفى بعد ثاني يوم من إجراء العملية.
وأضح العبيد أن طريقة سحب السوائل من الأورام تم عرضها في مؤتمر المناظير النسائية والذي نظمته الجمعية الأمريكية للمناظير النسائية من قبل نفس الفريق الطبي، بعد إجراء حالة أخرى مماثلة تم سحب عدة لترات من الورم قبل إجراء العملية بالمنظار الجراحي. الجدير بالذكر أن الفريق الطبي ضم كلا من الدكتورة خالصة القصاب والدكتور حميد شودري والدكتور خالد الدويس من قسم التخدير.
<<
اغلاق
|
|
|
محدَّد يساعدها على إجراء عملية الجِماع والاستمتاع مع الزوج، كما يساعدها على خروج دم الدورة الشهرية القادم من الرحم، ويساعدها أيضاً على خروج الجنين في أثناء الولادة. ولكن ينبغي أن تعرفَ المرأةُ ما هو الطبيعي، وما هو غير ذلك، فيما يتعلَّق بهذا العضو التناسلي، وكيف أنَّه يمكن أن يكونَ مختلفاً بين النساء.
تقول إحدى الطَّبيبات المتخصِّصات في الأمراض النسائية: "مثلما أنَّ النساءَ يختلفن عن بعضهنَّ، فكذلك المهبلُ يختلف تماماً بين امرأةٍ وأخرى، بحيث لا يوجد مهبلٌ يشبه آخرَ".
لا ينبغي أن تقارنَ المرأةُ نفسَها مع أيَّة امرأةٍ أخرى - فما يكون طبيعياً بالنسبة لامرأة ما، قد لا يكون طبيعياً بالنسبة لامرأة أخرى بالضرورة.
المهبلُ والفرج
توجد بعضُ الأعضاء التناسلية للمرأة في داخل جسمها (مثل الرحم والمبيضين والمهبل)، ويوجد بعضُها الآخر خارجَ الجسم. تُعرَف الأعضاءُ الخارجية بالفرج، حيث يشمل فتحةَ المهبل، والشُّفرين الداخليين، والشُّفرين الخارجيين والبظر الذي يقع أعلى المهبل.
والمهبلُ هو أنبوبٌ طوله 8 سنتيمترات تقريباً، يبدأ من عنق الرحم نزولاً إلى الفرج، حيث ينفتح بين الساقين. المهبلُ هو عضوٌ مرن جداً بحيث يمكنه أن يتمدَّدَ بسهولة حول قضيب الرجل أو حولَ المولود في أثناء الولادة.
يختلف شكلُ المهبل وحجمه ولونه بين النساء، فهناك المهبلُ الصغير ذو الشكل البيضوي، وهناك المهبلُ الكبير ذو الشكل الأسطواني؛ ولونُ المهبل يمكن أن يختلفَ من اللون الوردي الخفيف إلى الوردي الداكن المائل إلى البني المُحمَرِّ، إلاَّ أنَّ جميعَ تلك الاختلافات هي طبيعية، وتتباين من امرأة إلى أخرى؛ والمهمُّ هو أن يعملَ المهبل بصورةٍ طبيعية.
يمكن للتمارين الرياضية المخصَّصة لأرضية حوض المرأة أن تساعدَ على الحفاظ على شكل المهبل، حيث تُعدُّ هذه التمارينُ مناسبةً للحفاظ على مرونة جيِّدة لأرضية الحوض، ويمكنها تحسين الوظيفة الجنسية. هذا ويساعد التمرينُ العادي أيضاً على الحفاظ على وظيفة جيِّدة للمهبل، لأنَّ المشيَ والجري يساعدان على تقوية أرضية الحوض، ويساعدان على ضمان صحَّة جيِّدة بوجه عام.
الشُّفران الكبيران
تقلق بعضُ النساء بشأن حجم الشُّفرين الخارجيين في الفرج، لكن ليس هناك أيُّ سببٍ يدعو للقلق غالباً، حيث تختلف حالةُ الشفرين من امرأة إلى أخرى، ولذا لا ينبغي أن تحكمَ المرأة على ما لديها وفقاً لمعايير أيَّة امرأة أخرى.
لا يُسبِّب الشفران الكبيران مشكلةً طبيةً إلاَّ إذا أثَّرا في عمل المرأة، أو في حياتها الاجتماعية أو الرياضية، فالحجمُ - في الحقيقة - ليس مشكلةً في حدِّ ذاته، بالنسبة لمعظم النساء؛ غير أنَّ طولَ الشفرين وحجمهما بالنسبة، للنساء اللواتي يستعملن الدرَّاجة أو ما يماثلها، يمكنهما أن يؤثِّرا في قدرتهنَّ على الجلوس بشكلٍ مريح على المقعد؛ ومع ذلك، فهذه مشكلة نادرة.
المفرزات المهبليَّة
من الطبيعي أن يكونَ لدى المرأة مفرَزات مهبلية (مخاط أو رشح)، ويمكن أن يختلفَ تركيب هذه المفرزات وكمِّيتها على مدى الدورة الشهرية للمرأة. عندما تُصبح المفرزاتُ المهبلية الطبيعية مختلفة، على سبيل المثال إذا تغيَّر لونُها أو رائحتها، فهذا يمكن أن يكونَ علامةً على حدوث العدوى، ولذا عليها أن تراجعَ الطبيب.
الحكَّة المهبلية
ينبغي ألاَّ توجد حكَّة في المهبل إذا كان في حالة صحِّية جيِّدة. قد تكون الحكَّةُ علامةً على وجود التهابات فطريَّة، أو وجود أمراض مُعدِية أخرى؛ وقد يكون هناك أسباب أخرى تُحدِث الحكَّة أيضاً.
ويمكن أن تكونَ الحكَّةُ المهبلية جزءاً من مشكلة جلدية مُعمَّمة في الجسم كمرض الإكزيمة مثلاً؛ أو قد تكون علامةً على حدوث تغيُّرات سليمة أو خبيثة (سرطانية) في الجلد كمرض الحزاز المتصلِّب أو وجود ورم داخل الطبقة المخاطية للمهبل. إنَّ هذه الأمراضَ جميعها بحاجة إلى العلاج، ولذلك إذا استمرَّت الحكةُ لأكثر من شهر، يجب مراجعة الطبيبة التي ستُضطرُّ إلى فحص مباشر لمنطقة الفرج والمهبل والمنطقة الواقعة بين المهبل والشَّرج.
<<
اغلاق
|