في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج:
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن يحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية.
فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض البطانة المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
نسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب البطانة المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
من أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على: الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب البطانة المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب البطانة المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسمك مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض البطانة المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة بالبطانة المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
تعرف على الأسباب، العلاج وطرق الوقاية.
تتكون المسالك البولية في جسم الإنسان من الكلى، الحالب، المثانة والإحليل، حيث تعمل على إزالة الأملاح والمخلفات من الجسم، وقد تتعرض كل هذه الأعضاء إلى الإلتهاب. تعرف على التهاب المسالك البولية لدى النساء.
التهاب المسالك البولية لدى النساء
التهاب المسالك البولية (Urinary Tract Infection - UTI) هو التهاب قد يتعرض له أي عضو من أعضاء المسالك البولية. ومعظم الإلتهابات البولية تكون بسبب بكتيريا تسمى الإشريكية القولونية (E.Coli) حيث تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء وخصوصًا في المستقيم.
هناك مسميات عدة للإلتهابات البولية مثل التهاب المثانة، التهاب الإحليل والتهاب الكلى وهو الأخطر.
تعتبر السيدات في سن الإنجاب هن الأكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية، حيث أن الإحليل عندهن أقصر منه عند الرجال، كما وأن فتحة الإحليل قريبة من المنطقة التناسلية، مما يجعل الأمر أسهل على البكتيريا للدخول إلى المثانة والتسبب في التهاب في المسالك البولية.
وليس غريبًا أن تعرف أنه حوالي 40% من السيدات يتعرضن إلى التهاب في المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في حياتهن. وتعتبر السيدات المتزوجات وفي فترة الحمل وبعد إجراء عملية جراحية هن الأكثر عرضة للإلتهابات.
أعراض التهاب المسالك البولية لدى النساء
قد تشعرين بما يلي في حال الإصابة بالتهاب المسالك البولية:
ألم في أسفل البطن أو في أسفل الظهر.
الحرقة أثناء التبول.
تكرار الذهاب إلى الحمام والشعور بحاجة ملحه للذهاب إلى الحمام مع وجود كميات قليلة من البول.
القيام أثناء الليل للتبول.
تغير لون ورائحة البول.
وجود الدم في البول.
ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للغثيان والقشعريرة.
أسباب تكرار التهاب المسالك البولية لدى النساء
في كثير من الأحيان لا يوجد سبب واضح لتكرار حدوث الإلتهابات. ولكن قد يكون السبب:
إن للجسم دفاعات تحميه من الإصابة بالإلتهابات، وإن أي تغيير قد يطرأ على الجسم يزيد من احتمالية الإصابة بالإلتهاب، مثلًا إذا كان هناك مشاكل في المثانة أو في الكلى (وجود مشاكل خلقية أو وجود الحصى) فإن ذلك يزيد من فرص التعرض لالتهاب المسالك البولية.
يعتبر الجماع من العوامل الرئيسية لحدوث التهابات البول.
إن جسم السيدات هو تحت تأثير هرمون الأستروجين وانقطاع الطمث يؤدي إلى نقصان في هذا الهرمون، مما يؤدي إلى ضعف ونشفان في الجهاز التناسلي ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات البول.
إن الحمل يزيد من احتمالية تكرار الإلتهابات نتيجة للتغيرات التي تطرأ على المسالك البولية طوال فترة الحمل والولادة.
تشخيص التهاب المسالك البولية لدى النساء
قد يطلب الطبيب عدة فحوصات لتشخيص التهاب المسالك البولية عند النساء مثل:
فحص البول العادي والذي يبين كريات الدم البيضاء والتي تعتبر دليل على الإلتهاب.
زراعة البول وتظهر النتيجة غالبًا بعد ثلاثة أيام وتبين نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب لها.
قد يطلب الطبيب فحوصات أخرى خصوصًا إذا كان هناك التهابات متكررة مثل السونار/الألتراساوند للكلية والحالب ليكشف ما إذا كان هناك تضخم واحتباس للبول الذي قد يدل على وجود الحصوات.
منظار للمثانة وهو عبارة عن منظار يتم إدخاله للمثانة لرؤية المثانة من الداخل خصوصًا إذا كان هناك دم بالبول.
قد يطلب الطبيب صوره طبقيه للإطمئنان على الكلى والحالب و لتأكيد أو نفي وجود حصوات.
علاج التهاب المسالك البولية لدى النساء
يقوم الطبيب بعلاج التهاب المسالك البولية لدى النساء كالتالي:
في حالة التهاب المثانة البسيط ينصح بأخذ المضاد الحيوي من 3-5 أيام.
إذا كان هناك التهاب في المثانة مع الحمل أو مرض السكري فينصح بأخذ المضاد الحيوي من 7-14 يوم.
من المهم إكمال المضاد الحيوي حتى لو شعرتي بالتحسن، لأن عدم إكمال المضاد الحيوي يؤدي إلى عودة الإلتهاب وغالبًا يكون أقوى.
ومن المهم الرجوع إلى الطبيب إذا لم تشعري بالتحسن بعد مضي 24 ساعة على بدء المضاد الحيوي أو وجود الدم بالبول أو إذا كان هناك ارتفاع في درجات الحرارة أو ألم في الخاصرة أو الظهر.
إذا تكرر الإلتهاب فمن الأفضل أخذ العلاج للإلتهاب ومن ثم أخذ جرعه وقائيه يومية لعدة أسابيع.
إن التهاب المسالك البولية هي التهابات مؤلمة وغير مريحة ولكن علاجها غالبًا ما يكون ناجحًا وفعالًا.
طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية لدى النساء
يمكن الوقاية من التهاب المسالك البولية باتباع ما يلي:
تناول الماء، يساعد تناول من 2-3 لتر يوميًا على الحماية من الإلتهابات.
عصير الكرز وفيتامين ج يزيد حموضة البول ويقلل من نمو البكتيريا.
الذهاب إلى الحمام للتبول بشكل منتظم و فور الشعور بالحاجة للتبول وعدم حصر البول.
عند التبول القيام بالتنشيف من الأمام للخلف.
تجنب المواد التي قد تحدث تهيج للجلد مثل استخدام المواد المعطرة والغسول المهبلي.
الذهاب إلى الحمام قبل وبعد الجماع للتبول.
تنظيم السكر بالدم للمصابين بالسكري.
<<
اغلاق
|
|
|
الرحم؟ وما هي الطرق التي يتم إزالة الرحم بها؟
عملية استئصال الرحم
هي عملية جراحية لإزالة الرحم وفي بعض الأحيان يتم إزالة كلا المبيضين (Ovaries) أو أحدهما وقناة فالوب (Fallopian tube).
وبعد إجراء عملية استئصال الرحم لا يمكن للمرأة الإنجاب ولن تأتي الدورة الشهرية مجددًا وفي حال تم إزالة المبيضين وقناة فالوب سوف يؤدي ذلك إلى انقطاع الطمث الجراحي.
يتم استئصال الرحم من خلال شق في المنطقة السفلية من البطن، ويزيل استئصال الرحم الجزئي الرحم فقط ويترك عنق الرحم سليمًا أما استئصال الرحم الكلي فيزال به الرحم وعنق الرحم.
أسباب إجراء عملية استئصال الرحم
يوصي الأطباء بعملية استئصال الرحم في الحالات الاتية:
1. الإصابة بالأورام الليفية الرحمية (Fibroids)
تعد الأورام الليفية الرحمية أورامًا حميدة تسبب استمرار النزيف، أو ألم الحوض، أو غيرها من المشاكل.
يمكن علاج الأورام الليفية الرحمية بالعلاجات غير الجراحية اعتمادًا على حجم الورم وعدم الراحة.
2. تدني الرحم (Uterine prolapse)
هو انزلاق الرحم من مكانه المعتاد إلى المهبل، يؤدي إلى مشاكل في البول والأمعاء وضغط في الحوض.
تحدث هذه المشكلة للنساء اللواتي لديهن العديد من الولادات المهبلية، أو بسبب السمنة، أو بعد انقطاع الطمث.
3. الإصابة بسرطان الرحم (Cervical cancer)
تعد عملية استئصال الرحم العلاج الأمثل في حالة سرطان الرحم، أو سرطان عنق الرحم، أو سرطان المبيضين، وقد تشمل الخيارات الأخرى على العلاج الكيميائي.
4. الإصابة بانتباذ بطانة الرحم (Endometriosis)
انتباذ بطانة الرحم هو نمو النسيج الذي يبطن الرحم خارج الرحم على المبيضين فيسبب نزيفًا شديدًا بين الدورة الشهرية وألمًا شديدًا.
5. الإصابة بالغدي (Adenomyosis)
هو نمو النسيج الذي يبطن الرحم داخل جدران الرحم، ويسبب ذلك سماكة في جدران الرحم مما يؤدي إلى ألم شديد ونزيف.
6. حدوث نزيف مهبلي شديد (Bleeding)
التغير في مستويات الهرمونات أو السرطان أو الأورام الليفية أو العدوى قد تؤدي إلى نزيف حاد وغزارة وعدم انتظام في الدورة.
يلجأ الأطباء إلى استئصال الرحم في حال عدم القدرة على السيطرة على النزيف بالطرق العلاجية الأخرى.
7. الإصابة بألم في منطقة الحوض
قد يلجأ الأطباء إلى عملية استئصال الرحم الجراحية في حال حدوث ألم شديد في منطقة الحوض.
التقنيات الجراحية لعملية استئصال الرحم
هناك العديد من التقنيات والطرق لعملية استئصال الرحم، يحدد الجراح المناسب منها اعتمادًا على سبب الاستئصال وصحة المرأة بشكل العام ومنها:
1. استئصال الرحم البطني (Abdominal hysterectomy)
وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، حيث تمثل 65% من الإجراءات، حيث يقوم الجراح بعمل شق إما لأعلى أو لأسفل أو جنبًا إلى جنب عبر البطن، ثم يقوم بإزالة الرحم من هذا الشق.
تقضي المرأة بعد العملية من 2-3 أيام في المستشفى وتظهر ندبة مكان الشق.
2. استئصال الرحم بالحد الأدنى من التدخل الجراحي (Minimally Invasive Procedure -MIP)
وتشمل الاتي:
استئصال الرحم المهبلي
حيث يقوم الجراح بعمل شق في المهبل واستئصال الرحم من خلاله وغالبًا يستخدم في حالة تدني الرحم أو عندما تكون حالات التجميلية المهبلية ضرورية.
لا يتم إجراء شق خارجي مما يعني عدم وجود ندبة، وتعد هذه الطريقة الأقل ألم بعد الجراحة من بين جميع إجراءات عملية استئصال الرحم، ولا تحتاج البقاء في المستشفى لفترة طويلة.
استئصال الرحم بالمنظار
حيث يقوم الجراح بإدخال منظار البطن وأنبوب رفيع ومرن يحتوي على الة تصوير فيديو من خلال قطع في زر البطن، ويتم عمل عدة شقوق صغيرة لوضع الأدوات الجراحية، ثم يتم إزالة الرحم في أقسام من خلال أنبوب منظار البطن أو من خلال المهبل.
استئصال الرحم بمساعدة الروبوت
يتحكم الجراح في نظام روبوت متطور من الأدوات الجراحية خارج الجسم.
يتم إجراء أربعة إلى خمسة شقوق صغيرة في البطن للسماح للأذرع الروبوتية النحيلة والأدوات الجراحية الصغيرة الوصول للرحم، تبقى ندبات صغيرة على جلد البطن وتحتاج النساء البقاء في المستشفى لليلة واحدة على الأقل.
ما بعد عملية استئصال الرحم
يستغرق التعافي من عملية استئصال الرحم وقتًا، وتحتاج معظم السيدات البقاء في المستشفى لعدة أيام حيث يعتمد الوقت الذي تستغرقه للعودة إلى الأنشطة العادية على نوع الجراحة.
حيث من الممكن أن تستغرق جراحة البطن من 4-6 أسابيع، بينما الجراحة المهبلية أو المنظار تحتاج من 3-4 أسابيع ويطلب من معظم النساء الامتناع عن ممارسة الجنس وتجنب رفع الأشياء الثقيلة.
مخاطر عملية استئصال الرحم
تشمل عملية استئصال الرحم العديد من المخاطر نذكر منها:
ألم أثناء الجماع.
انخفاض الاهتمام بالجنس وتغير المتعة المرتبطة بالنشاط الجنسي.
إصابة المثانة أو الحالب.
انقطاع الطمث المبكر في حال إزالة المبيضين.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب إذا تمت إزالة المبيضين قبل انقطاع الطمث.
ألم شديد.
تدني المهبل.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيعية التالية للقيصرية (VBAC). في عام 2013، كان معدل نجاح السيدات في الولايات المتحدة اللائي حاولن تجربة المخاض (TOLAC) بعد عملية قيصرية سابقة 70%.
رغم ذلك، قد يكون من الصعب الاختيار بين السعي نحو الولادة الطبيعية التالية للقيصرية (VBAC) أو تحديد موعد لإجراء عملية قيصرية مرة ثانية. سوف تساعدك المعلومات التالية على اتخاذ قرارك.
لماذا يتعين التفكير في الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية (VBAC)؟
بالمقارنة مع الخضوع لولادة قيصرية أخرى، فإن الولادة الطبيعية لا تتضمن الجراحة، ولا أيًّا من المضاعفات المحتملة للجراحة، مع إقامة أقصر في المستشفى، وعودة أسرع إلى ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة. ويتم إجراء الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية (VBAC) أيضًا إذا رغبتِ في تجربة الولادة الطبيعية.
من المهم أيضًا التفكير في حالات الحمل المستقبلية. وفي حال كنتِ تخططين للحمل مستقبلاً، قد تساعدكِ الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية (VBAC) على تجنب مخاطر الولادة القيصرية المتعددة، مثل مشكلات المشيمة.
ما مخاطر الولادة المهبلية بعد العملية القيصرية؟
في حين ترتبط الولادة المهبلية عقب الولادة القيصرية الناجحة بمضاعفات أقل من الولادة القيصرية المتكررة الاختيارية، تقترن تجربة الولادة الفاشلة بعد الولادة القيصرية بمضاعفات أكثر، قد تصل في حالات نادرة إلى تمزق الرحم. إن تمزق الرحم حالة نادرة، تحدث في أقل من 1 بالمائة من النساء اللواتي يحاولن أن يلدن ولادة طبيعية، وعلى ذلك يحاولن المخاض بعد أن يكنّ قد أجرين عملية قيصرية من قبل. ومع ذلك، يهدد تمزّق الرحم حياتكِ وحياة طفلكِ. وعند تمزق الرحم، تنفتح الندبة القيصرية في الرحم. وفي هذه الحالة، يلزم إجراء عملية قيصرية طارئة لمنع حدوث مضاعفات تُهدِّد الحياة. وقد تتضمن طرق العلاج إزالة الرحم جراحيًا (استئصال الرحم). في حالة إزالة الرحم، لن تتمكني من الحمل مرةً أخرى.
من التي تعد مؤهلة للولادة الطبيعية التالية للقيصرية؟
يعتمد مدى تأهلكِ لإجراء الولادة الطبيعية التالية للقيصرية على عدة عوامل. على سبيل المثال:
ما نوع الشق الجراحي في الرحم الذي تم استخدامه في الولادة القيصرية السابقة؟ يتم عمل شق عرضي منخفض في معظم عمليات الولادة القيصرية. وعادةً ما تكون السيدات اللائي خضعن لشق عرضي منخفض أو أفقي منخفض، مؤهلات للولادة الطبيعية التالية للقيصرية. وإذا كان لديكِ شق أفقي مرتفع سابق (قديم)، فلا يوصى لكِ بالولادة الطبيعية التالية للقيصرية، لأنها قد تعرضكِ لخطورة الإصابة بتمزق الرحم.
هل سبق أن أُصبتِ بتمزق الرحم؟ إذا كنتِ قد أُصبتِ به، فأنتِ غير مرشحة للولادة الطبيعية التالية للقيصرية (VBAC).
هل أجريتِ عمليات جراحية أخرى للرحم؟ إذا كنتِ قد أجريتِ عمليات جراحية أخرى للرحم، مثل إزالة الورم الليفي، فلا يُنصح بإجراء الولادة الطبيعية التالية للقيصرية نظرًا إلى خطر الإصابة بتمزق الرحم.
هل خضتِ أي ولادة طبيعية من قبل؟ تزداد احتمالية نجاح الولادة الطبيعية التالية للقيصرية عندما تكون المرأة قد خاضت ولادة طبيعية مرة على الأقل قبل الولادة القيصرية السابقة.
كم عدد عمليات الولادة القيصرية التي أجريتها؟ لن يعرض عليكِ معظم مزودي الرعاية الصحية الخضوع للولادة الطبيعية التالية للقيصرية، إذا كنتِ قد خضعتِ لأكثر من عمليتين قيصريتين سابقتين.
متى أنجبتِ آخر مرة؟ تزداد خطورة الإصابة بتمزق الرحم إذا حاولتِ الخضوع لولادة طبيعية تالية للقيصرية بعد أقل من 18 شهرًا من الولادة السابقة.
هل تعانين من أي مشكلات صحية قد تؤثر في الولادة الطبيعية؟ قد يُنصح بالجراحة القيصرية إذا كنتِ تعانين من مشكلات في المشيمة، أو كان طفلك في وضع غير طبيعي، أو كنتِ حاملاً بثلاثة توائم أو أكثر.
أين ستلدين طفلك؟ خططي لإجراء الولادة في منشأة مجهزة بما يلزم للتعامل مع حالات الولادة القيصرية الطارئة. ولا تُعد الولادة بالمنزل مناسبة لعملية الولادة الطبيعية التالية للقيصرية.
هل ستحتاجين إلى تحفيز المخاض؟ تحفيز المخاض يقلل من احتمالية نجاح الولادة الطبيعية التالية للقيصرية.
كيف يختلف المخاض والولادة عند الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية عنهما أثناء الولادة الطبيعية المعتادة؟
إذا اخترتِ الولادة الطبيعية التالية للقيصرية (VBAC)، فعندما تدخلين مرحلة المخاض ستتبعين إجراءات مشابهة لتلك المتَّبعة مع أي عملية ولادة طبيعية. ومع ذلك، فمن الأرجح أن مزوِّد الرعاية الصحية سينصح بالمراقبة المستمرة لسرعة قلب جنينك والاستعداد لإجراء عملية قيصرية مرة أخرى إذا لزم الأمر.
ما النصائح الأخرى التي تقدمها للسيدات اللاتي تفكرن في الولادة المهبلية بعد العملية القيصرية؟
إذا كنتِ تفكرين في ولادة طبيعية تالية لولادة قيصرية (VBAC)، فناقشي الخيار ومخاوفك وتوقعاتك مع مزود الرعاية الصحية في بداية الحمل. تأكدي من إطلاعه على تاريخكِ الطبي بالكامل، شاملاً سجلات العملية القيصرية السابقة وأي عمليات أخرى في الرحم. قد يحسب مزود الرعاية الصحية احتمالية نجاح إجراء الولادة الطبيعية التالية للقيصرية (VBAC).
خططي كذلك لولادة طفلك في منشأة مجهزة للتعامل مع العمليات القيصرية الطارئة. تابعي مناقشة أخطار الولادة الطبيعية بعد ولاد قيصرية (VBAC) وفوائدها خلال فترة الحمل، خاصة في حال ظهور عامل محدد من عوامل الخطر.
حاولي أن تحافظي على مرونتك في المقام الأول. من الممكن أن تجعل ظروف المخاض لديكِ من الولادة الطبيعية التالية للقيصرية (VBAC) اختيارًا واضحًا، أو بعد الاستشارة من الممكن أن تقرري أنتِ ومزود الرعاية الصحية أن تكرار العملية القيصرية سيكون هو الحل الأمثل في نهاية الأمر.
<<
اغلاق
|
|
|
والرحِمُ هو مكان نمو الجنين خلال الحمل. وفي بعض الحالات، تجري أيضاً إزالة المبيضين والبوقين، بالإضافة إلى الرحِم. إن استئصال الرحِم من خلال المَهبِل، بمساعدة المناظير التي يجري إدخالها عبر البطن، يُعرف باسم "استئصال الرحِم بمساعدة تنظير البطن". وقد ينصح الطبيب باستئصال الرحِم إذا كان لدى المرأة: • أورام ليفية. • انتباذ بِطاني رحِمي لا يمكن شفاؤه بالأدوية أو بالجراحة. • تدلي الرحِم أو هبوطه ـ حيث يتدلَّى الرحِم إلى المَهبِل. • سرطان الرحِم أو عنق الرحِم أو المبيضين. • نزف مَهبِلي مستمر رغم المعالجة. • ألم حوضي مزمن. وفي هذه الحالة تكون الجراحة آخر الخيارات. قبل إجراء عملية استئصال الرحِم، من المهم أن تجري مناقشة سُبُل المعالجة المحتملة الأخرى مع الطبيب، لأنَّ استئصال الرحِم يؤدي إلى توقف دورة الطمث، كما أنَّ المرأة لا تعود قادرة على الحمل. وإذا أزيل المبيضان معاً في عملية استئصال الرحِم، فإن المرأة تدخل سن اليأس.
مقدِّمة
هناك بعضُ الحالات الصحية ذات تأثير خطير على صحَّة المرأة، والتي يعدُّ استئصالُ الرحِم أفضل طريقة لمعالجتها. إن استئصال الرحِم هو الإزالة الجراحية لرحِم المرأة. يمكن أن ينصح الطبيبُ المريضةَ بإجراء استئصال الرحِم. إذا نصح الطبيب المريضة باستئصال الرحِم، فإنها هي من تتخذ القرار النهائي بإجراء العملية. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهم أفضل لفوائد هذه العملية الجراحية ومخاطرها.
التشريح
تشتمل الأعضاء الإنجابية الأنثوية على ما يلي:
المَهبِل.
الرحِم.
البوقان أو الأنبوبان الرحميان.
المبيضان.
تقع هذه الأعضاء كلُّها في منطقة الحوض بين المثانة والمستقيم. إن للمبيضين وظيفتين أساسيتين. الوظيفةُ الأولى هي إنتاج هرمونات متخصصة، كالإستروجين والبروجستيرون. إن هذين الهرمونين مهمين جداً لتنظيم الوظيفة الثانية لعمل المبيضين، إلا وهي الإباضة، أي إطلاق البيوض. إن الإباضة ضرورية من أجل الإنجاب. يقوم هذان الهرمونان أيضاً بإعداد البطانة الداخلية للرحِم من أجل استقبال الحمل. عندما يجري إطلاق البيضة، فإنَّها تهبط إلى الرحِم عن طريق أحد البوقين حيث يجري إخصابها. إذا لم يتم إخصابُ البيضة، فإن الرحِم يقوم بطرحها إلى الخارج مع بطانة الرحِم، وذلك خلال دورة الطمث. يكون الرحِم على شكل الكمثرى. ويبلغ طوله نحو ثمانية سنتيمترات. وله ثلاث طبقات. تُعرف الطبقةُ الداخلية للرحِم باسم بطانة الرحِم. وفي حالة عدم حدوث الحمل رغم عمل المبيضين على نحو سليم، فإن الرحِم يتخلَّص من بطانته كل شهر ويطرحها إلى خارج الجسم. تُدعى هذه العملية باسم دورة الطمث. مع اقتراب سن اليأس، تصبح دورات الطمث غير منتظمة، ثم تتوقَّف في النهاية. تبلغ المرأة سن اليأس عندما يتوقف المبيضان عن إنتاج الهرمونات والبيوض. إذا حدث الحمل، فإنَّ الجنين يظل داخل الرحِم حتى يأتي موعد الولادة. ويستطيع الرحِمُ أن يتمدَّدَ إلى درجة كبيرة. إن الطبقة العضلية الوسطى في الرحِم قادرة على الاستجابة لتقلصات المخاض التي تحدث عند الولادة. تُعرف الطبقة الخارجية للرحِم باسم "المَصلية". يُعرف الجزء السفلي من الرحِم باسم عُنُق الرحِم. وهو ينفتح على المَهبِل الذي ينفتح بدوره على الوسط الخارجي، ويقع بين المستقيم والإحليل. هناك أربطة خاصَّة تثبِّت الرحِم في مكانه. وهي تساعد على منع الرحِم من الهبوط إلى الأسفل حيث يقع المَهبِل. تقع المثانةُ أمام المَهبِل والرحِم. وتقوم الكليتان بإفراغ البول في المثانة عن طريق أنبوبين متخصصين هما "الحالبان". يقع كل من المستقيم والأمعاء فوق المَهبِل والرحِم وخلفهما.
الأعراض وأسبابها
هناك حالاتٌ صحِّية كثيرة يمكن أن تؤدِّي إلى ضرورة إجراء استئصال الرحِم. وفيما يلي وصف لبعض هذه الحالات. والطبيب هو من يخبر المريضة عن حالتها على وجه التحديد. هناك حالاتٌ صحية تؤدِّي إلى حدوث نزف طمثي غزير يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية زائدة من الدم. كما يمكن أن ترافق دورة الطمث حالات مَغص وانزعاج بطني شديد. من الممكن أن تؤدِّي الأورام الحميدة التي تصيب الطبقة العضلية في الرحِم إلى حدوث نزف غزير. وتُعرف هذه الأورامُ باسم "الأورام الليفية". يمكن أن تبلغ هذه الأورام حجماً كبيراً، وأن تسبِّب المَغص والألم، وأن تضغط على الأعضاء المجاورة. كما يمكن أن تصيب الأورام غير الحميدة بطانة الرحِم أيضاً، بالإضافة إلى المبيضين. قد تُصاب الأربطةُ التي تحمل الرحِم بالارتخاء، ممَّا يسبب انزلاق الرحِم إلى المَهبِل. تدعى هذه الحالة باسم "تدلي أو هبوط الرحِم". يمكن أن تنمو البطانةُ الداخلية للرحِم، أي "بطانة الرحِم"، على نحو غير طبيعي ضمن تجويف البطن. تُعرف هذه الحالة باسم "الانتباذ البِطاني الرحِمي أو البطانة الرحمية المهاجرة". وهذا ما يؤدي إلى حدوث تندبات وإلى الألم خلال النشاط الجنسي أو خلال التبرُّز. ومن الممكن أن يؤدي الانتباذ البِطاني الرحِمي أيضاً إلى حدوث نزف غير طبيعي. العُضالُ الغُدي هو حالة نمو بطانة الرحِم إلى داخل الطبقة العضلية الوسطى في جدار الرحِم. وهذا ما يؤدِّي إلى الألم وإلى المَغص، بالإضافة إلى حدوث نزف غير طبيعي. من الممكن أن تمتدَّ حالاتُ العدوى التي تصيب الرحِم أو البوقين إلى بقية أنحاء تجويف الحوض. وهذا ما يؤدي إلى الحالة المعروفة باسم "الداء الالتهابي الحوضي ـ PID". وتكون هذه العدوى عادة بسبب الأمراض المنتقلة بالجنس. وقد يسبب الداء الالتهابي الحوضي ألماً شديداً.
المعالجات البديلة
اعتماداً على طبيعة الحالة الصحية، فإنَّ هناك بعض المعالجات البديلة التي يمكن استخدامها قبل أن يقرر الطبيب استئصال الرحِم. هناك بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تستجيب للمعالجة الهرمونية. ويعدُّ النزفُ الطمثي الزائد والانتباذ البِطاني الرحِمي من بين هذه الحالات. هناك حالاتٌ أخرى يمكن أن تتحسَّنَ بعد بلوغ المريضة سن اليأس. وعلى سبيل المثال، فمن الممكن أن تنكمش الأورام الليفية بعد بلوغ سن اليأس. وذلك بسبب غياب هرمون الإستروجين. هناك بعض الحالات، كسرطان الرحِم أو سرطان بطانة الرحِم مثلاً، يكون من الأفضل أن تُعالَج عن طريق استئصال الرحِم. وفي حالة السرطان، فإن الطبيب يمكن أن يوصي باستئصال الرحِم والنسج المحيطة به، بالإضافة إلى استئصال العقد اللمفية الموجودة في المنطقة أيضاً. بعدَ استئصال الرحِم، لا تعود المرأة قادرة على الحمل والإنجاب. ولذلك فإن من المهم كثيراً أن تناقش المريضةُ هذه المسألة مع طبيب النسائية قبل إجراء العملية الجراحية، وذلك إذا كانت راغبة في الحمل والإنجاب في المستقبل. ليس لاستئصال الرحِم أي تأثير في الإحساس الجنسي. كما يمكن استئناف النشاط الجنسي خلال بضعة أسابيع. ويكون هذا النشاط ممتعاً للمرأة كما كان في السابق. لكن المرأة تظل قابلة للإصابة بالأمراض المنتقلة بالجنس، حتى بعد إجراء هذه العملية.
العملية الجراحية
هدفُ هذه العملية الجراحية هو استئصال الرحِم. وقد يقرر الطبيب الجراح أحياناً إزالة أحد المبيضين، أو كليهما، بالإضافة إلى البوقين. تدعى هذه العملية باسم "استئصال الرحِم والمبيضين والبوقين". يصف هذا البرنامجُ التثقيفي استئصالَ الرحِم عن طريق المَهبِل، وذلك بمساعدة مناظير تدخل عن طريق البطن. يدعى هذا النوع من العمليات باسم "استئصال الرحِم عن طريق المَهبِل بمساعدة تنظير البطن LAVH". يجري إدخال مناظير عن طريق البطن من أجل مساعدة الجراح في الرؤية. وهذا ما يجعل العملية أكثر أماناً. بعد الدخول إلى الحوض، يجري استئصالُ الرحِم. وقد يقرر الطبيب أيضاً استئصال المبيضين والبوقين. يُوضَع قثطار في المثانة عادة خلال العملية من أجل إفراغ البول. بعد استيقاظ المريضة من التخدير، فإنها تظل في المستشفى عدة أيام ريثما تتحسن حالتها.
المخاطر والمضاعفات
هذه العمليةُ آمنة. لكن هناك مخاطر ومضاعفات محتملة كثيرة. إنها مستبعدة جداً، لكن حدوثها يظل ممكناً. وعلى المريضة أن تعرف ما يتعلَّق بهذه المخاطر والمضاعفات تحسُّباً لحدوثها. كما أنَّ هذه المعرفةَ تسمح للمريضة بمساعدة الطبيب على اكتشاف المضاعفات في وقت مبكِّر. تشتمل المخاطرُ والمضاعفات على ما يتعلَّق بالتخدير العام، وعلى ما يتعلق بأي نوع من أنواع العمليات الجراحية. تشتمل مخاطرُ التخدير العام على الغثيان والتقيؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وتكسُّر الأسنان والتهاب الحلق والصداع. وهناك مخاطر أكثر جدية للتخدير العام، من بينها النوبات القلبية والسكتات والالتهاب الرئوي. يناقش طبيبُ التخدير هذه المخاطر مع المريضة، ويسألها إذا كانت تتحسس من أي نوع من أنواع الأدوية. يمكن أن تتشكَّلَ في الساقين جلطات دموية بسبب انعدام الحركة خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الجلطاتُ بعد أيام من العملية عادة. وهي تسبب تورماً وألماً في الساق. يمكن أن تنفصل الجلطةُ الدموية فتسير مع مجرى الدم حتى تبلغ الرئتين، حيث تسبِّب ضيق النفس وألم الصدر، وقد تفضي إلى الوفاة. ومن المهم كثيراً إخبار الطبيب في حال ظهور أي عرض من هذه الأعراض. يمكن أن يظهر ضيق النفس من غير سابق إنذار أحياناً. تعدُّ مغادرةُ السرير والمشي في أسرع وقت ممكن بعد العملية أمراً مفيداً من أجل تقليل خطر تشكُّل الجلطات الدموية في الساقين. هناك مخاطر موجودة في أي نوع من أنواع العمليات الجراحية. ومن هذه المخاطر:
العدوى، عميقة أو على مستوى سطح الجلد.
النزف، سواء خلال العملية أو بعدها. وهو ما يمكن أن يجعل نقل الدم إلى المريضة ضرورياً.
تندبات جلدية يمكن أن تكون مؤلمة أو قبيحة المظهر.
هناك مخاطر ومضاعفات أخرى متعلِّقة بهذه العملية تحديداً. ونقول من جديد إنها نادرة جداً. لكن من المهم أن تعرف المريضة ما يتعلَّق بهذه المخاطر والمضاعفات. في حالات نادرة، يمكن أن تُصابَ الأعضاء الموجودة في الحوض والبطن خلال العملية، وخاصة إذا كان هناك نسج مُتندبة بسبب عمليات جراحية سابقة، أو بسبب الانتباذ البِطاني الرحِمي أو الداء الالتهابي الحوضي. من النادر جداً أن يُصابَ الأنبوبان اللذان ينقلان البول من الكليتين إلى المثانة، أي الحالبان. وإذا حدث ذلك، فقد يكون إجراء عملية أخرى أمراً ضرورياً. وقد يؤدِّي ذلك إلى خسارة إحدى الكليتين. في بعض الحالات النادرة جداً، يمكن أن تُصابَ الأمعاء والأوعية الدموية. وهذا ما يجعل إجراء عملية جراحية أخرى أمراً ضرورياً. على نحو مماثل، وفي حالات نادرة جداً، يمكن أن تصاب الأعصاب الصغيرة الموجودة في الحوض، ممَّا يسبب تناقص الإحساس في الأعضاء الجنسية. وهذا ما قد يؤدِّي في حالات نادرة إلى خلل الوظيفة الجنسية. في حالات نادرة، من الممكن أن تنشأ "التصاقات" شاذة بين المثانة والمَهبِل أو بين المستقيم والمَهبِل بسبب التندب. ويشار إلى هذه الحالة باسم "نواسير المثانة ـ المَهبِل" أو "نواسير المستقيم ـ المَهبِل". ويمكن أن تسبب هذه النواسير تسرب البول أو البِراز من خلال المَهبِل. وفي هذه الحالة، لابدَّ من إجراء عملية جراحية أخرى لإصلاح الخلل.
بعد الجراحة
بعد الجراحة، تُنقل المريضة إلى قسم الإنعاش لتصحو من التخدير. وهناك تمضي عدة ساعات. ومن قسم الإنعاش، تُنقل المريضةُ إلى غرفتها في المستشفى. وعند ذلك، يخبرها الطبيب عن مدة بقائها في المستشفى. وهذا معتمد على حالتها الصحية وسنها، وعلى عوامل أخرى أيضاً. قد يوضع أنبوب في المثانة من أجل المساعدة على إفراغها من البول. ويُزال هذا الأنبوب قبل مغادرة المستشفى. توضع كتلةٌ من الشاش في المَهبِل خلال العملية. وتُزال هذه الكتلة عادة بعد عدَّة أيام. ومن الطبيعي أن يظهر بعض الدم في المَهبِل لمدة قد تصل إلى عشرة أيام. وتكون المرأةُ في حاجة إلى استخدام الفوط الصحية عدة أسابيع من أجل النزف المَهبِلي وبعض المفرزات المَهبِلية ذات اللون البني. وتقدم الممرضة للمريضة بعض التوجيهات الإضافية المتعلِّقة بكيفية الاستحمام والأكل، وذلك قبل خروجها من المستشفى. على المريضة أن تمشي مسافات قصيرة من أجل المساعدة على تنشيط الدورة الدموية في الساقين، ومنع تشكُّل الجلطات فيهما. يزداد مقدارُ الطعام الذي تتناوله المريضة زيادة تدريجية مع تحسُّن حالتها. بعدَ مغادرة المستشفى، يجب أن تتجنب المريضة حمل الأوزان أو الانحناء ريثما تُشفى الشقوق الجراحية. يخبر الطبيبُ المريضةَ عن المدة اللازمة لشفاء الشقوق الجراحية بشكل كامل ويحدد الموعد الذي تصبح عنده قادرة على العودة إلى العمل. وهذا متعلِّق بسن المريضة وبنوع عملها، بالإضافة إلى حالتها الصحية وعدد من العوامل الأخرى. تكون المريضةُ قادرةً على استئناف النشاط الجنسي خلال ستة أسابيع من العملية. لا تؤدِّي هذه العملية إلى أي تغيير في الحياة الجنسية للمرأة ولا في الأحاسيس الجنسية. تؤدِّي هذه العمليةُ عادة إلى إزالة الألم المزمن الناتج عن المشكلة الرحِمية. كما أن دورة الطمث تنقطع أيضاً. إذا لم تكن المرأةُ قد بلغت سن اليأس، وإذا أزيل المبيضان كلاهما خلال العملية، فقد يقترح الطبيبُ على المريضة اللجوءَ إلى المعالجة الهرمونية التعويضية. لا تتأثَّر الأعراضُ السابقة للحيض بهذه العملية إذا لم تشتمل على إزالة المبيضين. على المريضة أن تستشيرَ الطبيب إذا ظهر لديها ما يلي:
حمَّى.
مفرزات مَهبِلية كريهة الرائحة.
نَزّ من الشق الجراحي.
ألم شديد في الساق.
أي أعراض أخرى غير طبيعية.
الخلاصة
هناك بعض الحالات الصحية ذات التأثير السيِّئ على صحة المرأة يمكن التخلُّص منها عن طريق استئصال الرحِم. هدف هذه العملية الجراحية هو إزالة الرحِم من جسد المريضة. وفي بعض الحالات، فإن الطبيب يقرر أيضاً استئصال أحد المبيضين أو كليهما، بالإضافة إلى البوقين. لا تؤثِّر عمليةُ استئصال الرحِم في الأحاسيس الجنسية. ومن الممكن العودة إلى ممارسة النشاط الجنسي خلال أسابيع معدودة. ولا تتراجع المتعة الجنسية بسبب استئصال الرحِم. لكن المريضة تظل معرضة للإصابة بعدوى منتقلة بالجنس، حتى بعد هذه العملية. لا يمكن أن تحمل المرأة بعد عملية استئصال الرحِم. ولهذا فإن من الضروري جداً أن تناقش المريضة هذا الأمر مع طبيبها قبل العملية إذا كانت راغبة في إنجاب الأطفال في المستقبل. هذه العمليةُ آمنة. لكنَّ هناك عدداً من المخاطر والمضاعفات المحتملة. صحيح أنَّ هذه المخاطر والمضاعفات مستبعدة جداً، لكنها تظل ممكنة. وعلى المريضة أن تعرفها تحسُّباً لحدوثها. ومن خلال هذه المعرفة، تستطيع المريضة مساعدة الطبيب على اكتشاف المضاعفات في وقت مبكر.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الطرق استخدام الاكسجين المخلوط مع نيترس الاوكسيد عن طريق الأنف وذلك باستنشاقه عند حدوث آلام الطلق وهذا يخفف من الآلام .
وكذلك استخدام حقن في العضل مثل مادة البثيدين والمورفين وهذه تخفف الآلام لفترة حوالي ساعتين إلى 4 ساعات.
أما ما يقصد بالولادة من غير آلام هو وضع أنبوب صغير في الظهر بالمنطقة السفلى من العمود الفقري بين الفقرات القطنيه بواسطة اخصائي التخدير وهذا الأنبوب يحقن بداخله مادة مخدرة تخفف الآلام (مع العلم بعدم بقاء ابره في ظهر المريض فقط انبوب بلاستيكي). قد يصاحبها هبوط في الضغط او ارتفاع بسيط في درجة الحرارة حيث تعتبر من الآثار الجانبية البسيطه والتي تعالج في حينها. استخدامها لايزيد نسبة الولادات القيصرية ولا يسبب الآم مزمنه في الظهر.
تعتبر الحل الامثل لتسكين الآم الولادة في الطب الحديث.
<<
اغلاق
|
|
|
والولادة تبدأ عادة عندما يحدث إنقباضات منتظمة في عضلات الرحم ، وهذه الإنقباضات تسبب آلاماً إما في أسفل البطن أو في أسفل الحوض وتنتشر إلى أسفل الفخذين . بعض الأحيان يظهر عند الأم بعض الإفرازات المائية قبل حدوث آلام الولادة وهذه عادة ناتجة عن السائل الأمنيوسي عندما ينفتح الغشاء المحيط بالطفل . عند بداية المخاض ينزل على الأم إفرازات مخاطية مخلوطة بخيوط من الدم وقد يبدأ نزول هذه الإفرازات بأيام قبل بدء المخاض وقد لاينزل شيئاً مطلقاً عند بعض النساء ، لذلك لاتعتبر علامة يعتمد عليها للدلالة على المخاض . الولادة بشكل عام مسببة للألم ولكن التدريب على أخذ النفس العميق عند بداية المخاض قد تخفف نسبياً من هذه الآلام . هذه الإنقباضات المتولدة بالرحم تجعل رأس الطفل يمر عبر الحوض متجهاً للأسفل ضاغطاً على عنق الرحم ، مما يساعد على توسعه وبالتالي يتم نزول الطفل أكثر وخروجه إلى العالم . مهمة القابلة خلال الولادة الطبيعية هي الإرشاد والدعم والملاحظة والتأكد أن كل شئ يمشي على مايرام ، ومن المهم أن تتأكد أن الأم أثناء الولادة تمر بحالة أمان منعاً لحدوث أي مضاعفات بإذن الله .
ماهي مراحل الولادة الطبيعية ؟
المرحلة الأولى : تبدأ هذه المرحلة عندما تصبح التقلصات بالرحم منتظمة ومتكررة وتزداد حدتها وبوقت كافي لكي ينفتح عنق الرحم ، وعند البداية تفحص الأم من قبل الطبيب للتأكد أن الطفل في وضع سليم وأن رأسه متجه للأسفل . بعد ذلك يتم الفحص المهبلي لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم مفتوحاً أم لا . قبل بدء المخاض يكون طول عنق الرحم عادةً 30 سم ومقفل ، ولكن عندما يبدأ المخاض يبدأ عنق الرحم يقصر ويتوسع . ونقول أن عنق الرحم مفتوح بالكامل عندما يصبح توسعه 10 سم ومن المهم أن تعرف الأم أنه لايجب عليها أن تبدأ بالدفع أثناء الولادة قبل أن يتسع عنق الرحم إتساعاً كاملاً لأن الدفع المبكر قد يسبب تمزق بعنق الرحم . عند إتساع عنق الرحم بالكامل تنتهي عندها المرحلة الأولى من المخاض وتبدأ المرحلة الثانية . بشكل عام ، فالمرحلة الأولى تستغرق حوالي 12 ساعة في الولادة الأولى وحوالي 7 ساعات في الولادات التي تليها ولكن كل ولادة قد تختلف عن الأخرى .
المرحلة الثانية : تبدأ هذه المرحلة عندما يتسع عنق الرحم إتساعاً كاملاً ( 10 سم ) فالأم عادةً تشعر بضغط داخل المهبل ويتولد لديها الرغبة بالدفع ، وتجد أيضاً بأن الألم في هذه المرحلة له طبيعة دافعة وتستطيع مساعدة نفسها بالدفع . وتنتهي هذه المرحلة بولادة الطفل ، وتستغرق حوالي 45 دقيقة إلى ساعتين في الولادة الأولى و 15 إلى 45 دقيقة في الولادات التي تليها .
المرحلة الثالثة: هذه المرحلة يتم فيها نزول المشيمة ، وتنزل المشيمة خلال خمس إلى خمسة عشر دقيقة بعد ولادة الطفل ، ولابد للأم أن تساعد القابلة للتمكن من توليد المشيمة . ومن العادة يتم إعطاء الأم حقنة تحتوي على علاج يزيد في تقلصات عضلات الرحم بعد ولادة الطفل مباشرة وقبل نزول المشيمة لكي يتم منع أو تقليل حدوث نزيف بعد الولادة لاسمح الله .
كيف يتم متابعة وملاحظة الأم والجنين أثناء الولادة ؟
بالنسبة للأم ، يتم قياس الضغط والنبض ودرجة الحرارة بطريقة دورية خلال الولادة ، أما الجنين فيتم الإستماع إلى ضربات قلبه وإنتظامها ومايطرأ عليها من تغيرات أثناء الولادة ، وفي معظم الأحيان يوضع جهاز مربوط بحزام على بطن الأم الحامل أو يتم تثبيت موصل إلكتروني بفروة رأس الجنين يتم إدخاله عن طريق المهبل وعنق الرحم لتسجيل دقات قلب الجنين بطريقة مستمرة على جهاز خاص وملاحظة أي تغييرات عليها ، وهذه العملية شبيهة بتخطيط القلب العادي . عند تحليل وقرأة التخطيط التخطيط تستطيع القابلة أو الطبيب أن يرى ما إذا كان هذا الجنين يستقبل كمية كافية من الأكسجين أم لا وإتخاذ الإجراء اللازم على ضوء ذلك . بعض الأحيان عندما يرى الطبيب أن هناك بعض التغييرات الغير طبيعية على التخطيط يقوم بأخذ عينة من دم الجنين عن طريق فروة الرأس وتحليلها لمعرفة كمية الأكسجين بدم الجنين
<<
اغلاق
|
|
|
بإلقاء نظرة فاحصة على عنق الرحم، وربَّما معالجة بعض المشاكل البسيطة التي قد يلاحظها أيضاً. ولكن لا ينبغي إجراءُ هذا الفحص خلال فترة الحيض. يُسمَّى الجزءُ السفليُّ من الرحم عُنُقَ الرَّحم، وهو ينفتح على المَهبِل. ويكون عُنُقُ الرَّحِم مُعرَّضاً للإصابة بالأمراض المنقولة بالجنس، لأنَّه على تماس مُباشر مع السائل المنويِّ في أثناء الاتِّصال الجنسيِّ أو الجِماع غير المحميِّ، أي الذي يتمُّ من دون استعمال الواقي الذكريِّ.
ولبعض هذه الأمراض ارتباط ٌ بحدوث سرطان عنق الرَّحِم. يستعمل الطبيبُ للقيام بتنظير المهبل جهازاً خاصَّاً يُسمَّى المِنظار للمحافظة على المهبل مفتوحاً في أثناء الفحص. وبعد ذلك، يقوم بفحص عنق الرَّحِم باستعمال المجهر وضوء قويٍّ. وقد يقوم الطبيبُ، إذا لاحظ وجودَ بقع شاذَّة، بإزالتها أو كيِّها بواسطة الليزر.
أمَّا إذا لم يكن هناك أيَّةُ مظاهر شاذَّة على الوجه الخارجيِّ لعُنُق الرَّحِم، فقد يقوم الطبيبُ بكشط الوجه الداخليِّ لعنق الرَّحِم وإرسال العيِّنة إلى المختبر لفحصها، وهذا ما نُسمِّيه "لُطاخة عُنُق الرَّحِم". كما قد يطلب الطبيبُ من المريضة الامتناعَ عن القيام بالتمارين المُجهدة وحمل الأشياء الثقيلة وممارسة الجنس أو وضع دِكَّات مِهبليَّة لفترة من الزمن بعد الفحص. أمَّا إذا وجد الطبيبُ مناطقَ غير طبيعيَّة، فإنّه قد يطلب إعادةَ التنظير بشكلٍ دوري.
<<
اغلاق
|
|
|
وتضغط على الجدار الأمامي للمهبل.
قد ينصح الطبيبُ المريضةَ التي تعاني من قيلة مثانية بإجراء جراحة لتصحيح هذا الوضع. تحدث القيلةُ المثانية نتيجة الإجهاد الذي تتعرَّضله العضلات خلال الولادة. كما أنَّ هناك أنواعاً أخرى من الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى حدوث القيلة المثانية، مثل حمل الأشياء الثقيلة أو الإجهاد المتكرِّر خلال إفراغ الأمعاء. تتفاوت خياراتُ المعالجة للقيلة المثانيَّة بين عدم إعطاءأي علاج في حالات القيلة الخفيفة من الدرجة الأولى، وبين اللجوء إلى الجراحة في حالات القيلة الشديدة من الدرجة الثالثة. تتضمَّن البدائلُ للجراحة مجموعةً من التمارين لعضلات الحوض تُعرَف باسم "تمارين كيجل" أو وضع جهاز في المهبل لتثبيت المثانة في مكانها، ويُسمَّى الفرزجة. تجري عمليةُ القيلة المثانية من خلال المهبل. يقوم الجرَّاح بفتح الجدار الأمامي للمهبل؛ ثمَّ يقوم بتقوية اللفافة بين المهبل والمثانة وجدار المهبل باستخدام خيوط توضع في أماكن محدَّدة أو بمساعدة شبكة اصطناعية. هذه العمليةُ ناجحةٌ وآمنة جداً بشكل عام، على الرغم من وجود العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة مثل أيَّة عملية جراحية أخرى. ويجب على المريضة أن تتعرَّفَ إليها، لأنَّ معرفتها بها قد تمكِّنها من مساعدة الطبيب في الكشف عنهافي وقت مبكِّر.
<<
اغلاق
|