ن أن تؤدي إلى حدوث القيلة المثانية، مثل حمل الأشياء الثقيلة أو الإجهاد المتكرِّر خلال إفراغ الأمعاء. تتفاوت خياراتُ المعالجة للقيلة المثانيَّة بين عدم إعطاءأي علاج في حالات القيلة الخفيفة من الدرجة الأولى، وبين اللجوء إلى الجراحة في حالات القيلة الشديدة من الدرجة الثالثة. تتضمَّن البدائلُ للجراحة مجموعةً من التمارين لعضلات الحوض تُعرَف باسم "تمارين كيجل" أو وضع جهاز في المهبل لتثبيت المثانة في مكانها، ويُسمَّى الفرزجة. تجري عمليةُ القيلة المثانية من خلال المهبل. يقوم الجرَّاح بفتح الجدار الأمامي للمهبل؛ ثمَّ يقوم بتقوية اللفافة بين المهبل والمثانة وجدار المهبل باستخدام خيوط توضع في أماكن محدَّدة أو بمساعدة شبكة اصطناعية. هذه العمليةُ ناجحةٌ وآمنة جداً بشكل عام، على الرغم من وجود العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة مثل أيَّة عملية جراحية أخرى. ويجب على المريضة أن تتعرَّفَ إليها، لأنَّ معرفتها بها قد تمكِّنها من مساعدة الطبيب في الكشف عنهافي وقت مبكِّر.