– IBS) هي أكثر الأمراض شيوعًا بين الأمراض الوظيفية في الجهاز الهضميّ، تعرف على أبرز المعلومات والتفاصيل حولها في المقال الآتي:
معلومات هامة عن القولون العصبي
لأمراض الجهاز الهضميّ الوظيفية والقولون المتهيج العصبي عادةً طابع مزمن تتخلله فترات تتفاقم فيها الأعراض وأخرى من الهدوء، مما يُسبب معاناة كبيرة تمس بجودة حياة المريض.
عادةً عندما يخضع الشخص لفحص حول أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية تكون النتائج سليمة، أي أنها لا تُظهر أي دليل موضوعي على خلل تشريحي أو اضطراب بيوكيميائي.
كيف تؤثر متلازمة القولون العصبي على المصاب بها؟
المعروف إن حركة الأمعاء، وكذلك عتبة الحساسية بالألم يتم ضبطهما من خلال اتصال متبادل بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبيّ المركزي (Systema nervosum central) والدماغ، والمسمى محور الدماغ - الأمعاء.
يُعاني بعض مرضى متلازمة القولون العصبي أيضًا من الاكتئاب (Depression) أو القلق (Anxiety)، لكن الرأي السائد بين الخبراء حاليًا يقول بأن هذه الظواهر ليست هي المسبب لمرض القولون المتهيج العصبي، مع ذلك يُمكن أن يُؤدي الاكتئاب أو القلق إلى تفاقم أعراض مرض القولون المتهيج.
أعراض القولون العصبي
تتمثل الأعراض العامة للمرض بالإضافة إلى الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب بالآتي:
1. أعراض المرض العامة
تتميز أعراض القولون العصبي بما يأتي:
آلام مزمنة في البطن.
إسهال مزمن.
إمساك مزمن.
إسهال وإمساك بالتناوب.
زيادة الغازات.
الانتفاخ في البطن.
صورة لمرأة تعاني من ألم في البطن
2. أعراض تستدعي المراجعة الطبية
تتمثل هذه الاعراض بالآتي:
فقدان الوزن.
نزيف من المستقيم.
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ألم مستمر في البطن لا يخف إلا مع التبرز، أو إخراج الريح.
القيء غير معروف السبب.
صعوبة في البلع.
أسباب وعوامل خطر القولون العصبي
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُؤدي إلى متلازمة القولون العصبي، وهي كالآتي:
1. مسببات القولون المتهيج العصبي
يوجد العديد من الأسباب التي قد تُؤدي إلى القولون العصبي، مثل:
انقباضات في العضلات الموجودة في الأمعاء: تسبب التقلصات الهضمية القوية والمستمرة لفترات طويلة الإسهال والانتفاخ والغازات، أما التقلصات البطيئة فهي تسبب الإمساك والبراز الصلب.
مشاكل في الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي: تسبب الاضطرابات العصبية ما بين الدماغ والجهاز الهضمي حدوث اضطرابات هضمية، مثل: الإمساك، والإسهال، وألم البطن.
بعض العدوات الميكروبية الشديدة التي تُسبب الإسهال: قد تحدث الإصابة بالقولون المتهيج العصبي بعد التهابات معدية ومعوية شديدة، أو قد تحدث نتيجة فرط نمو البكتيريا.
ضغوطات الحياة: يميل الأفراد الذين يعيشون في ظروف مليئة بالتوتر والقلق إلى ظهور أعراض القولون المتهيج أكثر من غيرهم.
اختلال توازن البكتيريا المتواجدة في الأمعاء: أشارات الأبحاث إلى أن البكتيريا والفطريات الموجودة بصورة طبيعية في الأمعاء تختلف عند مرضى القولون عن الأشخاص الأصحاء.
2. الفئات المعرضة للخطر
في الآتي أهم الفئات المعرضة للإصابة بالقولون العصبي:
الأفراد الأقل من 50 عامًا.
الإناث أكثر عرضة من الرجال، خاصةً عند التعرض للعلاج بالإستروجين في فترة انقطاع الطمث.
وجود تاريخ عائلي مرضي.
مرضى الاكتئاب والقلق.
مضاعفات القولون العصبي
من مضاعفات الإصابة بالقولون العصبي ما يأتي:
سوء جودة الحياة.
الاضطرابات المزاجية، مثل: الاكتئاب، والقلق.
تشخيص القولون العصبي
لقد تم تشخيص أعراض القولون العصبي في الماضي بطريقة تتطلب من المريض أن يخضع للعديد من الفحوصات قبل تشخيص القولون المتهيج العصبي، حيث خلال العقد الماضي نشرت مؤشرات تُساعد على تشخيص القولون المتهيج تُدعى مؤشرات روما، يتم تشخيص القولون العصبي اعتمادًا عليها.
مؤشرات روما هي مجموعة أعراض نموذجية وفقًا لفحوصات أساسية قليلة، مثل: فحوص الدم والبراز، والتصوير بالأشعة السينية، واختبارات عدم تحمل اللاكتوز، وفحص التنفس لقياس فرط نمو البكتيريا، وتحليل البراز، وفحوصات باضعة (Invasive) في القولون كتنظير القولون، في حال وجود الأعراض المناسبة وانعدام دلائل مرضية أو علامات تحذيرية توجب المزيد من البحث والفحص، مثل: الهبوط الحاد في الوزن، والحمى، وفقر الدم.
قد يُعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون المتهيج عصبي في بعض الأحيان من اضطرابات وظيفية في أجهزة الجسم الأخرى، مثل: آلام المفاصل والعضلات، والألم العضلي الليفيّ (Fibromyalgia)، واضطرابات النوم، ومتلازمة التعب المزمن.
يُمكن تأكيد تشخيص القولون العصبي بثقة تبلغ نسبتها 98%، وقد اتضح في السنوات الأخيرة أن حوالي 17 % من حالات القولون المتهيج بدأت بعدوى بكتيرية حادة في الأمعاء، ولدى هؤلاء المرضى تُصبح الأعراض مزمنة، إذ أظهرت فحوصات خاصة، مثل: الخزعة (Biopsy) من الأمعاء وجود عامل التهابي حاد.
علاج القولون العصبي
إن معالجة الأمراض الوظيفية في الأمعاء هي مهمة مركبة ومعقدة، إذ ليست هنالك آلية واحدة مسببة لمتلازمة القولون المتهيج العصبي، كذلك أيضًا ليس هناك دواء سحري واحد.
بشكل عام علاج القولون العصبي يشمل المحاور الرئيسة الآتي:
1. العلاج المنزلي للقولون العصبي
المقصود هنا القيام بتغييرات سواء في النظام الغذائي أو العادات اليومية، والتي من شأنها أن تُحفز الإصابة بشكل أكثر حدة، ومن أهم هذه التغييرات:
تجنب الأطعمة التي تزيد من الأعراض.
التركيز على تناول الأغذية الغنية بالألياف الغذائية.
تناول الكثير من السوائل.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
الحصول على قسط كاف من النوم يوميًا.
محاولة تجنب الأطعمة التي تسبب الغازات.
تجنب أطعمة الغلوتين في بعض الأحيان.
استشارة أخصائي تغذية من شأنه أن يُساعدك في وضع برنامج غذائي مناسب وملائم لحالتك الصحية.
2. العلاج بالأدوية
في أحيان أخرى من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تهدف لعلاج أعراض القولون العصبي، ومن بينها:
مكملات الألياف الغذائية، كالمحتوية على بذور القطناء أو قشور السيلليوم.
الأدوية الملينة، مثل: هيدروكسيد المغنيسيوم، أو غليكول بولي إيثيلين.
أدوية مضادة ومعالجة للإسهال، مثل: لوبراميد.
مسكنات الألم، مثل: بريغابالين، أو غابابنتين.
مضادات الاكتئاب من نوع ثلاثية الحلقات، أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية.
بالطبع يعتمد اختيار الطبيب للأدوية على حالتك الصحية والأعراض المرافقة لإصابتك بالقولون العصبي.
الوقاية من القولون العصبي
يُمكن الوقاية من الإصابة بأعراض القولون العصبي عن طريق اتباع النصائح الآتية:
تناول الألياف الغذائية.
ابتعد عن الأطعمة التي تُهيج القولون المتهيج لديك.
احرص على ممارسة الرياضة.
تناول وجبات الطعام بانتظام ولا تُهمل أي وجبة.
ابتعد عن عوامل التوتر والقلق.
<<
اغلاق
|
|
|
الإخلال بوظيفته، تعرف على أهم مشاكل تصيب القولون من خلال قراءتك لهذا المقال:
يتخلص الجسم بكفاءة من الفضلات التي لم يعد يحتاج إليها عندما يكون القولون سليمًا ويعمل بشكل صحيح.
لكنه قد يصاب ببعض الأمراض الهضمية التي قد تنتج عن النظام الغذائي، أو التوتر والضغط العصبي، أو تناول بعض الأدوية>
فيما يأتي سيتم تفصيل أكثر 7 مشاكل تصيب القولون شيوعًا:
مشاكل تصيب القولون
قد يتعرض القولون للعديد من المشاكل الصحية والأمراض، وذلك لأسباب وعوامل عديدة، إليكم أبرز مشاكل تصيب القولون فيما يأتي:
1. متلازمة القولون العصبي
تعد متلازمة القولون العصبي مشكلة شائعة تؤثر على الأمعاء الغليظة.
على الرغم من أن القولون العصبي يمكن أن يسبب قدرًا كبيرًا من عدم الارتياح، إلا أنه لا يضر الأمعاء، وتعتبر هذه المتلازمة أكثر شيوعًا لدى النساء بمعدل الضعف، ولدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
الأعراض الأكثر شيوعًا
من أبرز أعراض متلازمة القولون العصبي:
تقلصات في البطن وانتفاخًا وتغييرًا في السلوك العام للأمعاء.
الإمساك أو الإسهال، أو كليهما على هيئة نوبات متبادلة بينهما.
طرق التشخيص
بما أنه لا يُعرف بعد المسبب الأساسي لهذه المتلازمة، لذا فإنه لا يوجد فحص محدد لها.
قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات الدم والأشعة السينية والتنظير السيني أو تنظير القولون، وأخذ عينات من البراز، للتأكد من أنك لا تعاني من أمراض أخرى.
العلاج
يمكن التحكم في أعراض هذه المتلازمة في معظم الحالات من خلال النظام الغذائي وإدارة التوتر واستخدام البروبيوتك والأدوية.
2. داء الرُّتوج (Diverticulosis)
وهو عبارة عن تكون أكياس صغيرة متضخمة تسمى الرتج، والتي تبرز من خلال بطانة القولون.
يصبح هذا المرض أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، ويعتقد أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف هو المسبب الرئيس له، وهو يعد من أبرز الأمثلة على مشاكل تصيب القولون.
الأعراض الأكثر شيوعًا
معظم المصابين به لا يعانون من أي أعراض، وإن تواجدت فهي تشمل تقلصات خفيفة، أو انتفاخ البطن، أو إمساك.
طرق التشخيص
غالبًا ما يتم اكتشافه من خلال الاختبارات المطلوبة لسبب آخر، فعلى سبيل المثال قد يُكتشف أثناء تنظير القولون لفحص السرطان.
العلاج
يتم تخفيف حدة الأعراض باتباع نظام غذائي غني بالألياف واستخدام مسكنات الألم.
3. التهاب الرُّتوج (diverticulitis)
في الحالة السابقة إذا أصبحت الأكياس ملتهبة أو أصابتها عدوى، فتتحول الحالة إلى التهاب الرُّتوج.
أعراض التهاب الرتوج
تعرف على الأعراض الأكثر شيوعًا:
آلام البطن، التي عادةً ما تكون على الجانب الأيسر.
الحمى والقشعريرة.
الغثيان والقيء.
التقلصات والإمساك.
النزيف أو الانسداد في الحالات الشديدة.
طرق التشخيص
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني واختبارات تصوير لتشخيصه.
العلاج
قد يكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم واتباع نظام غذائي معتمد على السوائل.
4. التهاب القولون
هو مجموعة من الحالات التي تسبب التهاب البطانة الداخلية للقولون، ويعد من أحد الأمثلة أيضًا على مشاكل تصيب القولون.
حيث يتضمن عدة أنواع من ضمنها:
التهاب القولون المُعدي (تسببه عدوى تهاجم الأمعاء الغليظة).
التهاب القولون الإقفاري (الناجم عن عدم وجود كمية كافية من التغذية الدموية في القولون).
مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
أعراض التهاب القولون
إليك الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب القولون:
الإسهال.
نزيف المستقيم.
تقلصات في البطن.
الحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر.
طرق التشخيص
يكون التشخيص عن طريق تنظير القولون والخزعة (أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر).
العلاج
اعتمادًا على نتيجة التشخيص يتم تحديد العلاج المناسب.
5. داء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory Bowel Disease – IBD)
والذي يتميز بالتهاب مزمن في الجهاز الهضمي، والالتهاب لفترة طويلة يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي.
بالرغم من أن المسبب الأساسي غير معروف، إلا أنه ناجم عن خلل في جهاز المناعة، وهو يعد مصطلحًا لوصف الحالتين الآتيتين:
مرض كرون (Crohn''s disease) الذي يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، لكن غالبًا ما يصيب القولون والأمعاء.
التهاب القولون التقرحي الذي يصيب عادةً القولون والمستقيم.
الأعراض الأكثر شيوعًا
تتميز أعراضه بالآتي:
الإسهال المستمر.
آلام في البطن.
البراز دموي.
فقدان الوزن.
الإعياء.
طرق التشخيص
يتم تشخيصه عن طريق التنظير واختبارات التصوير، مثل:
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
أخذ عينات من البراز لفحصها.
العلاج
عند تشخيصه فقد يتم علاجه باستخدام الأمينوساليسيلات، والكورتيكوستيرويدات، وأدوية التعديل المناعي.
6. سلائل القولون (Colon polyps)
إن السلائل عبارة عن كتل صغيرة تنمو داخل أنسجة القولون، معظمها تعتبر أورام حميدة غير خطرة، ولكن بعضها قد يتحول إلى سرطان.
الأعراض الأكثر شيوعًا
معظمها لا تسبب أعراضًا، ولكن إن وجدت قد تتضمن دمًا على الملابس الداخلية أو على ورق التواليت بعد حركة الأمعاء، أو دم في البراز، أو إمساك أو إسهال يستمر لأكثر من أسبوع.
طرق التشخيص
يتم تشخيصه من خلال:
تنظير القولون.
أخذ خزعة.
فحص عينات من البراز.
العلاج
يقوم الطبيب بإزالتها أثناء تنظير القولون.
7. سرطان القولون
يعد من أكثر الأمثلة خطورة على مشاكل تصيب القولون، فممن الممكن أن يبدأ سرطان القولون هذا على شكل أورام وسلائل صغيرة.
الأعراض الأكثر شيوعًا
تشمل أعراضه تغييرًا في سلوك الأمعاء أو النزيف، ولكن غالبًا لا تظهر أعراض.
طرق التشخيص
يمكن اكتشافه من خلال الفحص المنتظم، مثل تنظير القولون.
العلاج
مع الكشف المبكر، يمكن أن تكون الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي علاجًا فعالاً.
<<
اغلاق
|
|
|
هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة من الجهاز الهضمي.
سرطان القولون هو سرطان يحدث في 15 سنتيمترًا الأخيرة من القولون التي تلتقي مع جزء من منطقة المستقيم وهذان النوعان من السرطان يدعيان معًا سرطان القولون والمستقيم أو السرطان القولوني المستقيميّ.
في أغلب الحالات يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم داء السلائل (Adenomatous polyp)، بعد فترة من الزمن تتحول السلائل التي تكونت إلى كتل سرطانية متواجدة في القولون.
قد تكون هذه السلائل صغيرة ومصحوبة بعدد قليل جدًا من الأعراض إن وُجدت أصلًا، وفحوصات المسح التصويرية التي يتم إجراؤها بشكل منتظم يمكن أن تمنع نشوء وتطور سرطان القولون بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.
أعراض مرض سرطان القولون
معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وحين تبدأ أعراض سرطان القولون بالظهور فإنها تختلف من حالة إلى أخرى وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.
قد تشمل أعراض سرطان القولون والعلامات الأولية ما يأتي:
تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، والتي تتجلى في الإسهال أو الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين.
نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز.
ضيق في منطقة البطن، يتجلى في مغص وانتفاخات غازية وأوجاع.
تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن.
شعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء تمامًا.
التعب أو الضعف.
هبوط غير مبرر في الوزن.
إن وجود دم في البراز يمكن أن يشير إلى وجود ورم سرطاني، لكنه يمكن أن يشير أيضًا إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الأخرى، إذا كان لون الدم أحمر شاحبًا يمكن رؤيته على ورق التواليت فالأرجح أن مصدره هو البواسير أو ربما شَقّ شَرْجيّ.
كما أن بعض أنواع الأطعمة مثل الشَّمَنْدَر أو عرق السوس الأحمر قد يجعلوا لون البراز أحمر، أما الأدوية والمكملات التي تحتوي على الحديد وبعض أنواع الأدوية المستعملة لمعالجة الإسهال فمن الممكن أن تحوّل لون البراز إلى أسود، لكن هذا لا يدل على وجود أعراض سرطان القولون.
بالرغم من كل ما ذُكر يُنصح بشدة بفحص أية علامة تدل على نزف في البراز بصورة شاملة ودقيقة بواسطة الطبيب المعالج؛ لأن وجود دم في البراز يمكن أن يشير في بعض الأحيان إلى مرض أكثر خطورة.
أسباب وعوامل خطر مرض سرطان القولون
يتكون سرطان القولون بشكل عام عندما يحصل تغيير ما في مجموعة من الخلايا السليمة، فالخلايا السليمة تنمو وتنقسم بصورة منتظمة ومنسقة بهدف منح الجسم إمكانية العمل وأداء مهامه بصورة طبيعية وسليمة.
لكن عملية نمو الخلايا وانقسامها تخرج عن نطاق السيطرة في بعض الأحيان فقد تواصل الخلايا بالانقسام والتكاثر حتى بدون أن تكون هنالك حاجة لمثل هذا العدد الهائل من الخلايا.
هذه الزيادة المفرطة في عدد الخلايا في منطقة القولون والمستقيم يمكن أن يرافقها إنتاج خلايا قبل السرطانية (Precancerous) في داخل غلاف القولون الداخلي، وخلال فترة زمنية طويلة جدًا قد تصل إلى عدة سنين يمكن أن تتحول بعض هذه الخلايا قبل السرطانية إلى خلايا سرطانية.
في مراحل متقدمة من مرض سرطان القولون يمكن للسرطان أن يخترق جدار القولون وأن يتفشى إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو إلى أعضاء داخلية أخرى كما هو الحال في جميع أنواع السرطان، لا يزال السبب الحقيقي الدقيق لتكوّن سرطان القولون غير معروف حتى الآن.
أورام ما قبل السرطانية في القولون
الأورام ما قبل السرطانية يمكن أن تنشأ في أي مكان على طول القولون، حيث يتكون القولون من 120 - 150 سنتيمتر في الجزء العلوي والتي تسمى الأمعاء، بينما يشكل المستقيم 15 سنتيمتر الأخيرة منه.
الأورام ما قبل السرطانية تظهر غالبًا على شكل كتلة من الخلايا التي تبرز من جدار القولون، كما يُمكن لهذه الأورام ما قبل السرطانية أن تظهر أيضًا كبقعة مستوية ومسطحة أو كتجويف في جدار القولون، ويُعد هذا النوع معقدًا من ناحية كشفه نظرًا لأنه نادر جدًا.
أنواع السلائل في القولون
يُوجد أنواع عدة من السلائل في القولون، من بينها:
1. وَرَمٌ غُدّيّ (Adenoma)
هذا النوع من السلائل هو صاحب الاحتمالات الأكبر للتحول إلى سرطان، ويتم استئصاله وإزالته عادةً خلال اختبارات الكشف، مثل: فحص تنظير القولون، أو التنْظير السِّينِيّ
2. سلائل مفْرِطة التَّنَسُّج (Hyperplastic polyps)
هذا النوع من السلائل يُعد نادرًا جدًا، وهو لا يُشكل عادة أرضية لتكوّن وتطور سرطان القولون.
3. سلائل التهابية (Inflammatory Ployps)
هذه السلائل يمكن أن تتكون نتيجة التهاب القولون المتقرّح، بعض هذه السلائل الملتهبة يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية، لذلك إذا كان شخص ما يعاني من التهاب الأمعاء التقرحي فهناك خطر محتمل بأن يُصاب بمرض سرطان القولون.
العوامل التي تؤثر على الإصابة بمرض سرطان القولون
أما العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالات الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم فتشمل:
1. العمر
حوالي 90% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون تجاوزوا عمر 50 عامًا.
2. التاريخ الطبي
إذا كان يشير إلى نشوء سلائل في القولون أو في المستقيم.
3. خلل وراثي له تأثير على القولون
المتلازمات الوراثية التي تنتقل في العائلة من عمر إلى آخر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، هذه المتلازمات مسؤولة عن 5% من مجمل حالات سرطان القولون.
4. الإصابة ببعض المتلازمات
يمكن أن يتم الكشف عنهم بواسطة الاختبارات الجينية، فإذا كان التاريخ العائلي يشير إلى إصابة أحد أفراد العائلة بإحدى هاتين المتلازمتين فمن الضروري إبلاغ الطبيب المعالج والبحث معه في الاختبارات اللازم إجراؤها والخضوع إليها، وتشمل هذه المتلازمات ما يأتي:
متلازمة السلائل الورميّة الغـُدّيّة العائلي (Familial adenomatous polyposis - FAP): هي متلازمة نادرة تتسبب في نشوء آلاف السلائل على جدران الأمعاء وفي داخل المستقيم، دون أن تتم معالجتها يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون حتى بلوغ 45 عامًا بنسبة تزيد عن 90%.
متلازمة لينتش (Lynch syndrome) أو (HNPCC) التي هي أكثر انتشارًا من متلازمة السلائل الورميّة الغـُدّيّة العائلي، الأشخاص المصابون بها هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان القولون في عمر مبكرة.
5. التاريخ العائلي
إذا كانت في العائلة إصابات سابقة بمرض سرطان القولون أو الأمعاء أو بسلائل في القولون فيجب الكشف الدوري.
6. النظام الغذائي
قد يكون سرطان القولون والمستقيم مرتبط بالأنظمة الغذائية قليلة الألياف أو الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.
7. النشاط البدني
عدم أو قلة ممارسة النشاط الجسدي قد يزيد من خطر الإصابة.
8. الكحول
شرب الكحول بكميات مفرطة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.
9. عوامل أخرى
تشمل ما يأتي:
مرض السكري.
السمنة المفرطة.
التدخين.
اضطرابات في هرمون النمو.
معالجات إشعاعية للسرطان.
مضاعفات مرض سرطان القولون
لا يوجد مضاعفات أكثر من انتشار المرض إلى مناطق أخرى من الجسم.
تشخيص مرض سرطان القولون
تنظير القولون بالفيديو
إن إجراء فحوصات مسحيّة روتينية للكشف عن سرطان القولون هو أمر مفضّل ويوصى به ابتداءً من عمر 50 عامًا لجميع الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا في قائمة الناس المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون.
هنالك عدة فحوصات مسحية لكل منها إيجابيات وسلبيات، من المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول الخيارات المتاحة أمام كل شخص ليتم اتخاذ قرار مشترك بشأن أي هذه الفحوصات هو الأكثر ملائمة.
فحصوات تشخيص الإصابة بسرطان القولون
فحوصات الكشف والتشخيص عن سرطان القولون قد تشمل ما يأتي:
1. اختبار الدم الخَفيّ في البراز (Occult blood test)
هذا الاختبار يفحص عينة من البراز وذلك بهدف تشخيص الإصابة.
2. اختبار الحمض النووي الريبوزي المنزوع الأكسجين (Deoxyribonucleic acid - DNA)
يتم هذا الفحص من خلال عينة براز، حيث يشمل تحليل عدة أحماض نووية مصدرها خلايا أفرزتها السلائل ما قبل السرطانية إلى البراز.
3. التنْظير السِّيني (Sigmoidoscopy)
هو فحص للمناطق الداخلية من القولون، في هذا الاختبار يستخدم الطبيب أنبوب ضوء مرنًا لمعاينة القولون من الداخل لمسافة تصل إلى نحو 60 سنتيمتر في داخل القولون.
4. حقنة الباريوم (Barium enema)
هذا الاختبار يتيح للطبيب فحص القولون بمساعدة الأشعة السينية والباريوم الذي يتم إدخاله إلى القولون بواسطة حقنة شرجية.
5. تنظير القولون (Colonoscopy)
هذا الفحص مشابه إلى حد كبير لفحص التنْظير السِّينِيّ، لكن الأداة المستعملة في تنظير القولون هي خرطوم طويل وضيق ومرن مربوط بكاميرا فيديو وشاشة تتيح للطبيب المعالج معاينة القولون والمستقيم على طولهما، وبذلك الكشف عن سرطان القولون.
6. تنظير القولون الافتراضي (Virtual colonoscopy)
وهو تنظير يتم بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب، على الرغم من أن هذا الفحص غير متاح في جميع المراكز الطبية إلا إنه يشكل خيارًا مهمًا آخر للمسح والتصوير.
هذا الفحص يستعمل جهاز التصوير المقطعي المحوسب لإنتاج لوحات تصويرية للقولون بدلًا عن استخدام المعدات التي يتم إدخالها في الأمعاء من خلال الفتحة الشرجية.
7. فحص بحقنة مزدوجة التباين (Double contrast enema)
يتم إجراء هذا الفحص مرة كل 5 سنوات.
مراحل سرطان القولون
بعد أن تم تأكيد تشخيص الإصابة بمرض سرطان القولون يجري الطبيب المعالج عدة فحوصات لتقييم درجة المرض أو مدى تفشي السرطان في الجسم، ويُساعد تدريج سرطان القولون على تحديد نوعية وطريقة العلاج الأنسب والأكثر فائدة.
تدريج مراحل تقدم سرطان القولون يتم وفقًا للترتيب الآتي:
1. المرحلة 0
الورم السرطاني لا يزال في مراحله الأولية، إذ إن سرطان القولون لم ينمُ أو ينتشر بعد إلى خارج البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، في هذه النقطة يمكن وصف السرطان بأنه ورم خبيث.
2. المرحلة 1
الورم السرطاني قد نما وانتشر إلى خارج بطانة القولون، لكنه لم ينتقل إلى خارج جدار القولون أو المستقيم بعد.
3. المرحلة 2
الورم السرطاني قد نما وانتشر واخترق جدار القولون أو المستقيم، لكنه لم ينتقل بعد إلى العقد اللمفاوية المجاورة.
4. المرحلة 3
الورم السرطاني قد نما وانتشر ووصل إلى العقد اللمفاوية المجاورة، لكنه لا يؤثر على أعضاء أخرى في الجسم حتى الآن.
5. المرحلة 4
الورم السرطاني قد نما وانتشر على نطاق واسع في الجسم، يكون قد انتقل مثلًا إلى أعضاء داخلية أخرى، مثل: الكبد، أو الرئتين، أو إلى الغشاء الذي يغلـّف تجويف البطن، أو أحد المبيضين لدى النساء.
الورم يُعاود الظهور مرارًا وتكرارًا، وهذا يعني أن السرطان قد عاد إلى الظهور بعد العلاج، هناك إمكانية أن يعاود السرطان الظهور في داخل القولون في المستقيم أو في أي عضو آخر في الجسم.
علاج مرض سرطان القولون
يتعلق نوع علاج سرطان القولون الذي يمكن أن يوصي به الطبيب المعالج إلى حد كبير بالمرحلة التي وصل إليها السرطان.
أنواع العلاج الرئيسة الثلاثة هي:
المعالجة الجراحية.
المعالجة الكيميائية.
المعالجة الإشعاعية.
تعد الجراحة لاستئصال القولون الحل الرئيس لمعالجة مرض سرطان القولون، أما بالنسبة إلى حجم الجزء الذي سيتم استئصاله من القولون خلال العملية الجراحية، أو عما إذا كانت هناك أنواع علاجية إضافية أخرى كالمعالجة الإشعاعية أو الكيميائية التي تشكل حلًا مناسبًا للمريض فهي تتعلق بعوامل عدة، أهمها: مكان الورم السرطاني، والعمق الذي اخترقه السرطان في جدار القولون، وما إذا كان السرطان قد انتقل إلى الغدد اللمفاوية أو أعضاء داخلية أخرى في الجسم.
إجراءات جراحيّة
إذا كان السرطان قد وصل إلى مرحلة متقدمة جدًا أو إذا كان الوضع الصحي العام ضعيفًا ومترديًا فإن الحل الأنسب قد يكون ربما جراحة لفتح الانسداد في القولون، ممّا يخفف من الأعراض التي تسبب الضيق والمعاناة، يتم إجراء العملية بالخطوات الآتية:
يقوم الجراح بإزالة جزء القولون الذي يحتوي على الورم السرطاني مع حواف إضافية من الأنسجة السليمة المحيطة به من جميع الجهات، وذلك من أجل ضمان إزالة الورم السرطاني كله تمامًا.
تتم إزالة الغدد اللمفاوية الموجود بجوار الأمعاء الغليظة وذلك بهدف معاينتها وفحصها للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية فيها، ويستطيع الطبيب الجراح عادةً إعادة توصيل الجزء السليم المتبقي من القولون مع المستقيم.
إذا لم يكن ذلك ممكنًا فقد تكون هنالك حاجة إلى فُغْرَة مؤقتة أو دائمة، يتم فتح فغرة في جدار القولون ويوصَل إليها كيس خاص يتم إفراز فضلات وإفرازات الأمعاء إليه، وقد تكون هذه الفغرة مؤقتة أحيانًا وذلك لمساعدة الأمعاء والمستقيم على التعافي والشفاء بعد العملية الجراحية، ومع ذلك قد تكون هنالك حاجة في أحيانٍ أخرى إلى إبقاء الفغرة مفتوحة بشكل دائم.
لكن إذا كان الورم السرطاني صغير الحجم، ويتمركز في مرحلة أولية مبكرة جدًا من التطور فبإمكان الطبيب الجراح إزالة الورم كله خلال فحص تنظير القولون.
الوقاية من مرض سرطان القولون
للوقاية من السرطان اتبع النصائح الآتية:
1. عمليات جراحية للوقاية من السرطان
في بعض الحالات النادرة جدًا، مثل: وجود عوامل وراثية، أو متلازمات الأمعاء الالتهابية كالتهاب القولون التقرّحي يُنصح اختصاصي الأورام السرطانية إجمالًا باستئصال كلي للقولون والمستقيم وإزالتهما تمامًا، وذلك لمنع ظهور أورام سرطانية فيهم في المستقبل.
2. تغيير نمط الحياة للحد من خطر الإصابة
يُوجد العديد من الخطوات التي يمكن للمرء اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط حياته بما في ذلك:
تناول الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.
التقليل من الدهون وخاصةً الدهون المشبعة.
اتباع نظام غذائي متزن ومتنوع من أجل زيادة كمية الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
التقليل من استهلاك المشروبات الكحولية.
التوقف عن التدخين.
ممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي.
3. أدوية للوقاية من سرطان القولون
ينبغي استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يمكن تناولها للحد من خطر التعرض للإصابة بالمرض، فقد اتضح أنه يوجد أدوية معينة تقلل من احتمالات ظهور السلائل ما قبل السرطا
<<
اغلاق
|
|
|
بالتهاب الأمعاء، هذا المقال سيتيح لك التعرف عليها.
إن مصطلح التهاب الأمعاء يرتبط غالبًا بالتهاب الأمعاء الدقيقة الدقيقة (Enteritis) الذي يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص المواد المغذية من فيتامينات ومعادن وكربوهيدرات، وغيرها.
في بعض الحالات قد يسبب التهاب المعدة والتهاب الأمعاء الغليظة أيضًا،
قد يصاب الشخص بالتهاب الأمعاء نتيجة إصابته بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو التعرض للإشعاع، أو تناول بعض العقاقير والأدوية، أو قد يرتبط ببعض الأمراض الالتهابية مثل داء كرون، وسنذكر هنا أهم أعراض التهاب الأمعاء.
أعراض التهاب الأمعاء
تتشابه أعراض التهاب الأمعاء بغض النظر عن سبب حصول الالتهاب، ولكن في حالة التهاب الأمعاء الناتج عن الإصابة بعدوى جرثومية فإن الأعراض تبدأ بالظهور بشكل سريع، أي في غضون ساعات أو عدة أيام من بعد الإصابة بها.
أما الأعراض فهي كما التالي:
الأعراض الشائعة لالتهاب الأمعاء
إن أكثر أعراض التهاب الأمعاء شيوعًا هي الاتية:
تقلصات والام في البطن.
فقدان الشهية.
الإسهال.
الإصابة بالحمى.
الصداع.
الغثيان والتقيؤ.
نزيف أو إفرازات شبيهة بالمخاط من المستقيم.
الأعراض التي قد تهدد الحياة
يجب عليك طلب الرعاية الطبية فورًا في حال ظهرت عليك أنت أو على أحد أفراد عائلتك علامات الجفاف أو أي من الأعراض التالية التي تهدد الحياة وتدل على مراحل متقدمة من التهاب الأمعاء:
وجود دم في البراز أو براز يحتوي على صديد.
إذا استمر الإسهال لمدة تزيد عن 2 إلى 3 أيام لدى شخص بالغ أو 24 ساعة عند الطفل.
ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.
الام في البطن شديدة أو مفاجئة.
وجود دم في القيء أو عندما يستمر التقيؤ لأكثر من يومين في بعض الحالات،
الإصابة بالجفاف.
يعد الجفاف أحد أخطر هذه الأعراض، لذا فإنه عند الإصابة بالتهاب الأمعاء، من الضروري شرب الكثير من السوائل لمنع حدوث الجفاف.
الجفاف قد يؤثر سلبًا على الكلى والمسالك البولية والقلب، ويشكل خطرًا إضافيًا عند الرضع والأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وتشمل أعراض الجفاف عند البالغين ما يلي:
العطش الشديد.
التبول بعدد مرات أو بكميات أقل من الطبيعي.
بول لونه داكن.
تعب وإرهاق.
الخمول.
الدوخة.
عيون غائرة.
قلة الدموع.
جفاف الفم.
أعراض الجفاف عند الرضع أو الأطفال الصغار.
جفاف الفم واللسان.
الخمول.
التهيج.
عدم وجود دموع اثناء البكاء.
عدم تبلل الحفاضات لمدة ثلاث ساعات.
عيون وخدود غائرة.
انخماص البقعة الرخوة الموجودة في أعلى الرأس.
مضاعفات محتملة لالتهاب الأمعاء
إن أهمل الشخص التهاب الأمعاء فقد يصاب بمضاعفات خطيرة، وقد تتطلب التدخل الجراحي، نذكر أهمها:
موت الأنسجة.
انسداد الأمعاء.
انثقاب الأمعاء.
تضخم القولون.
سرطان القولون.
<<
اغلاق
|
|
|
لدرجة خطورة الضرر اللاحق بالغشاء، أو تبعًا لموقع الالتهاب في المعدة، أو تبعًا لنوع الخلايا التي أُصيبت في الالتهاب، ومع ذلك فإن تصنيف التهاب المعدة لا يدل بالضرورة على مسبب الالتهاب.
أنواع التهاب المعدة
في الآتي أهم أنواع التهابات المعدة:
1. التهاب المعدة التآكلي (Erosive gastritis)
يتميز هذا النوع من التهاب المعدة بوجود التقرحات على غشاء المعدة، ويكون الضرر اللاحق بغشاء المعدة في مثل هذه الحالات سطحي ولا يخترق الطبقة العضلية في الغشاء.
2. التهاب المعدة غير التآكلي
وهو التهاب المعدة المزمن، ولا علاقة لهذا النوع من التهابات المعدة بشكل نموذجي مميز يظهر في فحص التنظير الداخلي، لكنه عبارة عن تغيرات مجهرية تظهر في فحص عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.
التهاب المعدة المزمنالتهاب غار المعدة (نوع ب) (Antrum gastritis):
هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب المعدة المزمن
3. التهاب غدد قاع المعدة نوع أ (gastritis Fundic glands)
في هذه الحالة يُصيب الالتهاب بصورة أساسية الغدد التي تُفرز الأحماض والموجودة في جسم المعدة وفي قاع المعدة (Gastric fundus)، ونتيجة لذلك قد يحدث ضمور غدّي كبير، وقد يُؤدي إلى التوقف التام عن إفراز أحماض المعدة، وهي الحالة التي تُسمى اللاهيدروكلوريّة.
أعراض التهاب المعدة
من أعراض التهاب المعدة الشائعة:
الغثيان والاستفراغ.
انتفاخ البطن.
ألم في البطن.
سوء هضم.
حرقة.
فقدان الشهية.
لون براز غامق.
وجود دم في الاستفراغ.
أسباب وعوامل خطر التهاب المعدة
هناك العديد من أسباب التهاب المعدة، تعرف عليها في الآتي:
أسباب التهاب المعدة
تختلف أسباب التهاب المعدة باختلاف نوع الالتهاب في كثير من الأحيان، إليك أهمها:
1. أسباب التهاب المعدة التآكلي
من أسباب التهاب المعدة التآكلي:
تناول أدوية من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non steroidal Anti Inflammatory Drug - NSAIDs.
تناول المشروبات الكحولية.
الصدمات النفسية.
أضرار ناجمة عن التعرض لإشعاعات.
انخفاض في تدفق الدم إلى المعدة.
احتقان في نظام الوريد البابيّ (Portal venous system) الشائع في أمراض الكبد المزمنة.
2. سبب التهاب المعدة غير التآكلي
مرض تُسببه جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) والذي يُسبب مضاعفات عدة. على المدى الطويل.
عوامل الخطر
يحدث التهاب المعدة قد تكون نتيجة لعوامل عديدة، مثل:
التقاط العدوى.
داء كرون (Crohn''s disease).
وجود التهاب مصاحب لكثرة اليوزينيات (Eosinophilia) في الدم.
أمراض التهابية جهازية، مثل: ساركويد (Sarcoidosis).
التهابات نتيجة تناول بعض الأدوية التي تُضعف جهاز المناعة.
مضاعفات التهاب المعدة
تعتمد المضاعفات على نوع التهاب، ومن أهمها:
خلل في امتصاص فيتامين ب12 (Vitamin B12).
فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia) عند الأشخاص الذين يُعانون من نقص في حمض المعدة.
التهاب المعدة الضموريّ (Atrophic gastritis) الذي يحدث في حال عدم معالجة التهاب المعدة المزمن.
تشخيص التهاب المعدة
يتم تشخيص المرض من خلال الآتي:
فحص التنظير الداخلي (Endoscopy) للمعدة، لتحديد شكل الغشاء المخاطي.
أخذ عينات من الغشاء المخاطي للمعدة.
فحص الدم.
فحص البراز.
علاج التهاب المعدة
علاج التهاب المعدة في جميع الحالات يعتمد على مسبّب الالتهاب.
قد يكون من المفيد في حالات عديدة علاج التهاب المعدة بواسطة مضادات الحموضة، مثل:
حاصرات مستقبلة الهيستامين (H2 - Histamine H2 receptor).
مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI).
الوقاية من التهاب المعدة
يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب المعدة من خلال اتباع التعليمات الآتية:
غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
طهي الطعام جيدًا للوقاية من الجراثيم.
تجنب شرب الكحول.
تجنب أخذ المسكنات اللاسترويدية.
<<
اغلاق
|
|
|
المصابين لا يدركون إصابتهم بها، وذلك لعدم ظهور الأعراض عليهم بسبب مقاومة الأشخاص الكبيرة للأعراض المرتبطة بها. تعرف أكثر عن أعراض جرثومة المعدة في هذا المقال.
ما هي جرثومة المعدة
هي نوع من أنواع البكتيريا التي يمكن لها دخول الجسم والعيش في الجهاز الهضمي، وبعد سنوات عديدة يمكن أن تسبب القروح في بطانة المعدة أو في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
وتعتبر جرثومة المعدة شائعة جدًا، حيث يعاني حوالي ثلثي سكان العالم منها.
أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل
عند الإصابة بجرثومة المعدة، يشعر المصاب بألم خفيف أو حارق في البطن عندما تكون المعدة فارغة مثل بين الوجبات أو في منتصف الليل. يمكن أن يستمر هذا الألم لبضع دقائق أو لساعات ويشعر المصاب بتحسن بعد تناول الطعام أو شرب الحليب أو تناول المضادات الحيوية.
من أهم أعراض جرثومة المعدة الأخرى نذكر:
التجشؤ المفرط.
الشعور بالإنتفاخ.
الغثيان.
حرقة المعدة.
الحمى.
قلة الشهية أو فقدان الشهية.
فقدان الوزن غير المبرر.
صعوبة في البلع.
فقر الدم.
ظهور دم في البراز.
مشاكل في التنفس.
الشعور بالتعب الشديد دون سبب.
ألم حاد في المعدة.
لون البشرة الفاتحة.
ومع مرور الوقت يمكن أن تلاحظ ظهور هذه الأعراض:
ألم البطن أو تورمه.
عدم الشعور بالجوع.
الشعور بالشبع بعد تناول وجبة صغيرة جدًا.
القيء.
مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة
تشمل المضاعفات المرتبطة بالإصابة بجرثومة المعدة ما يلي:
القرحة: حيث يصاب بها 10% من المصابين بجرثومة المعدة، وذلك لأن البكتيريا تسبب الضرر للبطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة.
التهاب بطانة المعدة: فقد تسبب البكتيريا تهيج المعدة والتهابها.
سرطان المعدة: تعتبر الإصابة بجرثومة المعدة أحد عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان المعدة.
بعد أن تعرفت على أعراض جرثومة المعدة والتي تؤثر على نوعية حياة الشخص، يدور في بالك إذا ما كان هناك طريقة لعلاجها.
كيف يتم علاج جرثومة المعدة
في حال كنت تعاني من جرثومة المعدة بدون ظهور أعراض ولا مشاكل، لن يقدم العلاج أي فوائد.
أما إذا تفاقم الوضع، فقد تحتاج إلى:
الأدوية: تحتاج عادًة إلى تناول مزيج من المضادات الحيوية إلى جانب أدوية تقلل من حمض المعدة. وذلك لإن تقليل حمض المعدة يساعد المضادات الحيوية على العمل بشكل فعال أكثر.
التغيير في نمط الحياة والغذاء: لا يوجد دليل على أن الغذاء يلعب دور مهم في الوقاية من جرثومة المعدة أو التسبب بذلك، مع ذلك فإن الأغذية الغنية بالتوابل والكحول والتدخين قد تؤدي الى تفاقم الوضع ومنع عملية الشفاء بشكل صحيح.
<<
اغلاق
|
|
|
أو تكوُّن الغازات) flatulence ناجمةً عن الأَرياح bloating أو عسر الهضم indigestion أو الإمساك constipation. ومع ذلك، فانتفاخُ البطن هو عمليَّةٌ بيولوجيَّةٌ طبيعيَّةٌ، وهو الأمرُ الذي يواجهه كلُّ شخصٍ بشكلٍ منتظم.
لا يبدو تطبُّلُ البطن الزائد أمراً فكاهياً لدى بعض الناس؛ بل قد يسبِّب لهم الكثيرَ من الارتباك والقلق عند وجودهم بين أناس آخرين.
ولكن، في الحقيقة، قد يتمكَّن المرءُ من التحكُّم بذلك عن طريق تعديل نظامه الغذائي ونظام حياته اليومي.
التطبُّل أو الغازات المعويَّة أمرٌ شائع جداً.
يعدُّ تطبُّلُ البطن أمراً شائعاً جداً، ولابدَّ أن كلَّ إنسانٍ قد مرَّ به. يخرج الرجالُ ريحاً بمعدَّل 14-25 مرَّة يومياً، في حين يتراوح ذلك المعدَّل لدى النساء ببين 7-12 مرة يومياً. والمعدَّلُ المتوسِّط لدى كلِّ الأشخاص هو حوالى 15 مرَّة يوميَّاً. ويمكن أن يتظاهرَ التطبُّلُ بشكل تجشُّؤ belching من الفم.
الأسباب
تنجم الغازاتُ في البطن عن قيام الإنزيمات والجراثيم في الأمعاء بتفكيك الطعام. ولكن، يجري ابتلاعُ كميَّاتٍ صغيرةٍ من الهواء مع تناول الطَّعام أو اللُّعاب أو الماء أحياناً، فتتجمَّع في الجهاز الهضمي.
تقوم الجراثيمُ بتفكيك بقايا الطعام غير المهضومة في المِعَى، وغالباً ما ينتج عن ذلك أنواعٌ عديدة من الغازات، يكون بعضُها عديمَ الرائحة، في حين يكون بعضُها الآخر ذا رائحة كريهة.
يمكن عدمُ ملاحظة خروج الريح في بعض الأحيان، لأنَّ معظمَ الغازات عديمةُ الرائحة، وغالباً ما تخرج بكميَّاتٍ صغيرة.
تؤدِّي الإصابةُ ببعض الحالات المرضية إلى تطبُّل البطن، مثل الإمساك ومتلازمة الأمعاء المتهيِّجة irritable bowel syndrome. وتُعالج مثلُ تلك الحالات دوائياً.
الوقاية من تطبُّل البطن
إذا كان تطبُّلُ البطن يشكِّل مصدرَ إزعاجٍ للشخص، فيمكنه أن يخفِّفَ منه عن طريق التخفيف ما أمكن من تناول الأطعمة المحتوية على السكَّريات التي لا يستطيع الجسمُ تَفكيكَها.
كما ينبغي الحرصُ على تناول وجبات طعام صحِّية ومتوازنة تحتوي على خمس حصص على الأقلّ من الفواكه والخضروات يومياً.
ويجب تجنُّبُ تناول الأطعمة الغنيَّة بالكربوهيدرات التي لا يمكن امتصاصُها في الجسم. وعوضاً عن ذلك، يمكن تناولُ الأطعمة سهلة الهضم، مثل البطاطا والرز والموز. كما يمكن التخفيفُ من تكوُّن الغازات من خلال الإجراءات التالية:
- تناول وجباتٍ أصغر حجماً وأكثر تواتراً.
- البطء في تناول الطعام والشراب.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
وقد يخفِّف استعمالُ بعض الأدوية التي تُعطى من دون وصفةٍ طبيَّةٍ من انتفاخ البطن المزعج، مثل أقراص الفحم charcoal أو السيمثيكون simethicone.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
ليس هناك مبادئ توجيهيَّة طبيَّة تُحدِّدُ الوتيرةَ العاديَّة أو مقدار انتفاخ البطن. ولذلك، ربَّما يكون الشخصُ نفسه هو أفضل من يُقيِّم الأعراض.
ينبغي مراجعةُ الطبيب إن كان انتفاخُ البطن مزعجاً، مثل تكرُّر خروج الغازات كريهة الرائحة.
كما يجب زيارة الطبيب إن كانت هناك معاناةٌ من أعراضٍ إضاقيَّةٍ مثل:
- الألم المستمرٌّ في البطن والانتفاخ.
- نوباتٌ متكرِّرةٌ من الإسهال أو الإمساك.
- نقص وزن غير مُفسَّر.
- سلس معوي.
- ظهور دمٍ في البراز.
- ظهور علامات العدوى، مثل ارتفاع درجات الحرارة والقيء والقشعريرة وآلام المفاصل والعضلات.
يمكن أن تكونَ هذه المؤشِّراتُ دليلاً على وجود مشكلةٍ صحيَّةٍ أكثرَ خطورةٍ وتتطلَّب الاستقصاء، مثل فحص الدم أو البراز، للبحث عن وجود عدوى.
<<
اغلاق
|
|
|
الدقيقه والامعاء الغليظه وسميت كدللك لوجود اخنلاف بالحجم حيث ان الامعاء الدقيقه هقل عرضا من الامعاء الغليظه محتويات ١ وظائف الامعاء ٢ ما معنى انسداد الامعاء ٣ اسباب انسداد الامعاء ٤ تشخيص انسداد الامعاء ٥ علاج انسداد الامعاء وظائف الامعاء الامعاء الدقيقه بوجود الهرمونات بتحويل الغداء الى المكونات الاساسيه اي الى احماض امينيه وسكر بسيط ودهون الى الحالة السيوله حتى يتم امتصاصها من الامعاء الى الدم وكدللك امتصاص الحديد والفيتامينات والعناصر الاساسيه الامعاء الغليظه وسميت كدللك لان حجمها اعرض من الامعاء الدقيقه وهي تمتد من الجانب الايمن من البطن وتنتهي عند قناة الشرج ويصلها ما تبقى من فضلات لم يتم امتصاصها بالامعاء الدقيقه وتعمل الامعاء الدقيقه على امتصاص ما يحتاجه الجسم من السوائل والاملاح متل البوتاسيوم والصوديوم ما معنى انسداد الامعاء ذلك يعني عدم خروج البراز والغازات من فتحة الشرج اعراض انسداد الامعاء الام شديده ومتواصله بالبطن استفراغ متكرر امساك مطلق اي ان المريض لا يستطيع ان يخرج ريح او براز انتفاخ بالبطن اسباب انسداد الامعاء اسباب ميكانيكيه مثل دخول جزء من الامعاء داخل الجزء الاخر او حدوث التفاف جزء من الامعاء او انحشار جزء من الامعاء داخل الفتق مثل الفتق السري اوالفتق الاربي او نتيجة نتيجة ضغط على جدار الامعاء من انسجه ليفيه انقطاع الترويه الدمويه للامعاء اما من انسداد الشريان المغدي بجلطه دمويه او من تصلب الشريان المغدي للامعاء اورام بالامعاء مثل سرطان القولون والمستقيم التهابات داخل البطن مثل انجار الزائده الدوديه او انفجار قرحة المعده او التهاب البنكرياس اختلال بالاملاح وتحديدا نقص في البوتاسيوم التصاقات الامعاء بعد عمليات البطن اسباب خلقيه مثل عدم تكون مجرى خلال جزء من الامعاء او عدم وجود فتحة الشرج او غياب العصب والعقد العصبيه من جدار جزء من الامعاء تشخيص انسداد الامعاء التاريخ الشخصي مثل عمر المريض ادا كان حديث الولاده او متقدم بالعمر التاريخ المضي بمعنى هل كان المريض بعاني من امراض سابقه هل اجري له عمليات بالبطن وفترة المعاناه من الوجع وما لون القئج وهل يتناول ادويه تؤثر على الاملاح الفحص السريري بداية بقياس الضغط والنبض والحراره ثم فحص البطن بما فيه سماع صوت الامعاء وكدللك فحص والنأكد من وجود او عدم وجود فتق بداخله امعاء محتبسه وفحص منطقة الشرج الفحوصات المخبريه متل الهيموجلوبين وكريات الدم البيضاء ووظائف الكبد والكلى الاشعه بدايه بالاشعه السينيه للبطن والا شعه المقطعيه مصحوبه بالصبغه المنظار خصوصا للقولون والتنظير قد يكون للتشخيص في حالة وجود اورام واخد عينه للفحص او يكون علاج كما الحال بوجود التفاف بالجزء الايسر من القولون حيث من الممكن فك وحل الالتفاف بواسطة المنظار علاج انسداد الامعاء انسداد الامعاء من الحالات المرضيه الخطيره والتي تستدعي ادخال المريض الى المستشفى والبدء الفوري با لمحليل الطبيه والمتابعه الحثيثه للوصول للسبب المرضي خلال وقت قصيرلاتخاد القرار المناسب بالعلاج فبض الاسباب تحتاج الى عمله جراحيه لانقاد المريض من موت محقق وبعض الاسباب ممكن علاجها بدون عمليات
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان، ويقوم بامتصاص السوائل والمواد الغذائيّة من الطعام في المرحلة الأخيرة بعد الأمعاء الغليظة، ليشكّل من بقايا الطعام البراز الذي يتم اخراجه عبر المستقيم إلى الخارج للتخلص منه. ويعيش داخل القولون بعض الأنواع من البكتيريا بصورة دائمة، وأغلب السلالات الموجودة تتعايش مع الإنسان ولا تسبّب له الأذى، إلّا أنّ البعض منها قد ينتج عنها الإصابة ببعض الأمراض مثل التسمّم الغذائي الذي قد يسبّب الوفاة. أسباب الإصابة ببكتيريا القولون تناول لحوم الحيوانات غير المطبوخة جيّداً، فغالباً البكتيريا تكون موجودة داخل اللحوم وعند تناولها بشكل نيء تنتقل إلى جسم الإنسان. شرب الحليب غير المبستر والذي يحتوي على البكتيريا. تناول الفواكه والخضار وخاصة الورقيّات دون غسلها جيّداً. شرب الماء من المسطّحات المائيّة وغيرها من مصادر المياه التي قد تكون تحتوي على البكتيريا. أسباب زيادة خطر الإصابة ببكتيريا القولون ضعف جهاز المناعة عند المصاب، ممّا يؤدي الى عدم قدرته على مقاومة البكتيريا ومحاولة القضاء عليها، وبالتالي الزيادة من تأثيرها. عمر المصاب، فكلّما كا المصاب صغيراً أو كبيراً في العمر فإنّ الأضرار الناجمة عن البكتيريا تكون أكبر. قيام المصاب بجراحة في معدته تزيد من فرص الإصابة، وذلك بسبب عدم تواجد الإنزيمات بصورة كافيّة لتقضي على البكتيريا. وعندما تدخل البكتيريا المؤذية الى جسم الإنسان وتمر عبر الجهاز الهضمي لتصل الى الأمعاء فإنها تستغرق من يوم إلى ثلاثة أيام ، وذلك من أجل أن تبدأ الأعراض في الظهور. أعراض الإصابة ببكتيريا القولون الإصابة بالإسهال الشديد وقد يصاحبه في بعض الحالات نزول الدّم معه. الشعور بتجمّع الغازات. فقدان الشهيّة وعدم الرغبة في تناول الطعام. ارتفاع درجة حرارة الجسم(الإصابة بالحمى). التقيؤ والاستفراغ. تغيّر لون الجلد وميلانه إلى الشحوب. اصابة المعدة بالتشنّج. الإصابة بآلام في منطقة البطن. الشعور بالغثيان. الإصابة بالفشل الكلوي في الحالات المتقدّمة. طرق علاج بكتيريا القولون لا يوجد علاج شافي مباشرة من البكتيريا، حيث يتم إعطاء المصاب الأدوية من أجل التخفيف من الأعراض حتّى لا تتفاقم وتحدث المضاعفات من المرض، وغالباً يحصل المريض على الشفاء لوحده أي بشكل مفاجئ بعد فترة من الإصابة بها. الراحة التامّة والابتعاد عن بذل أي مجهود اضافي. شرب الكثير من السوائل لتعويض ما يتم فقدانه من خلال الإسهال. الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. الابتعاد عن تناول الأدوية المضادّة للإسهال لأنّها في هذه الحالة تُبطىء من عمل الجهاز الهضمي. الابتعاد عن تناول الكحول، والمشروبات المحلّاة، والغازية. الابتعاد عن الأغذية المحتوية على الألياف، ووجبات الطعام الدسمة.
<<
اغلاق
|
|
|
الميكروبات المسببة لفطريات الأمعاء هي نفسها الفطريات التي سببت حدوث إلتهابات القولون، وبطبيعة الحال فإن القناة الهضمية بشكل عام تحتوي على أعداد كبيرة من أنواع البكتيريا المختلفة التي تصل إليها عن طريق الطعام المتناول البعض من هذه البكتيريا يكون مفيد لجسم الإنسان لأنها تساعد في العديد من العمليات المهمة والمفيدة في جسم الإنسان، والبعض الآخر من هذه البكتيريا يسبب وجوده خلل واضطراب في عمل بعض الأعضاء الداخلية من الجسم، وبالتالي إحداث ضرر على الصحة مثل الأمراض التي تصيب الأمعاء والقولون وتؤدي هذه البكتيريا في كثير من الأحيان إلى زيادة وزن الجسم بشكل كبير بسبب دورها في عملية الهضم الذي يؤدي إلى حدوث خلل في عملية الهضم وبالتالي إصابة بطانة الأمعاء وتعد فطريات الكانديدا من اشهر أنواع الفطريات التي تصيب المعدة والتي يتكاثر نشاطها مع وجود البكتيريا المحفزة لذلك. أسباب الإصابة بفطريات الأمعاء الإصابة المسبقة بمرض السكري. الضغوطات النفسية والتوتر والقلق. تناول بعض المضادات الحيوية والأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون والأدوية التي تعمل على تثبيط المناعة. تناول الأدوية التي تمنع الحمل. التعرض للعلاجات الكيميائية. حدوث تغير في الهرمونات عند الشخص المصاب. أعراض الإصابة بفطريات الأمعاء فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام. الإصابة بالإسهال أو الإمساك. الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة النشوية والسكرية. الشعور بألم شديد وحاد في منطقة البطن. حدوث نزيف دموي داخلي. الشعور بالضعف العام والتعب والإجهاد. الشعور بالدوار والدوخة. حدوث تسمم الدم بالفطريات. التأثير على جلد المصاب فتظهر الصدفية والأكزيما. ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز. ظهور رائحة كريهة للفم. كثرة غازات البطن والتجشؤ. الإصابة بمرض القولون العصبي. الشعور بألم وصداع في الرأس. الوقاية يجب الاهتمام بنوعية الطعام المتناول وإتباع النصائح التالية : الإكثار من تناول البقوليات كالحمص والعدس والفول. محاولة إدخال الشوفان في أكثر من وصفة غذائية. الابتعاد عن الأطعمة الحلوة مثل العسل بأنواعه والسكر والدبس بأنواعه بالإضافة إلى الفاكهة المجففة. الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والتي تحتوي على مواد حافظة. الإكثار من تناول الخضراوات مثل البروكلي والملفوف والسبانخ والجرجير. الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكحول. عدم تناول الفول السوداني نهائياً وعدم تناول زبدة الفول السوداني. الإكثار من تناول الأسماك. الابتعاد عن تناول الجبن المتعفن وجبن الشدر وتناول الجبن الذي يحتوي على القليل من اللاكتوز.
<<
اغلاق
|