يجب الاهتمام بها، وهنا سنتحدث عن أعراض الكلى المبكرة:
غالبًا ما يشار لإصابات الكلى باسم المرض الهادئ، بسبب عدم وجود أعراض ملحوظة، ومعظم الأشخاص لا يمكنهم اكتشاف إصابتهم بهذه الأمراض إلا في مرحلة متقدمة.
لذلك لا يجب تجاهل علامات الإنذار المبكرة التي تساعد على اكتشاف أمراض الكلى والبدء في علاجها مبكرًا، فما هي أعراض الكلى المبكرة؟
أعراض الكلى المبكرة
فيما يلي بعض أعراض الكلى المبكرة التي من المحتمل ظهورها على المصاب:
1. تغيرات في البول
عادةً ما تكون أكثر العلامات وضوحًا هي تغيرات عادات التبول، حيث إن إنتاج البول هي وظيفة الكليتين الأساسية.
بالتالي فإن أي تغيير في البول، مثل: كثرة أو قلة التبول، أو تغير لونه، أو وجود رغوة في البول نتيجة تسرب البروتين من الجسم، أو وجود رائحة أو ألم أثناء التبول، قد تكون جميعها مؤشرًا بوجود مشكلة في الكلى.
2. آلام أسفل الظهر
يمكن أن تسبب أمراض الكلى الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر، مع وجود تشنجات، وقد يمتد الألم لمنطقة الفخذ، ولا يشترط أن تكون آلام أسفل الظهر متعلقة بالكلى.
فهناك مشكلات صحية عديدة ينتج عنها الأعراض نفسها، مثل؛ مشكلات الفقرات.
3. فقر الدم
أيضًا يمكن أن يصاب مريض الكلى بفقر الدم، لأن الكلى تنتج هرمون إرثروبويتين الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن أي خلل بها سيؤثر في إنتاج هذه الخلايا، ويؤدي إلى حدوث الأنيميا والشعور بالإجهاد.
4. عدوى المسالك البولية
يعد أحد مؤشرات وجود مشكلة صحية بالكلى، مع شعور بألم وحرقان أثناء التبول، حيث إن عدوى المسالك البولية (UTI) يمكن أن تصل إلى الكلى، وحينها يمتد الألم إلى الظهر، ويمكن أن تؤدي إلى عدوى البروستات عند الرجال.
أعراض الكلى المبكرة
5. تورم في الجسم
لأن الكلى هي المسؤولة عن التخلص من النفايات والسوائل الزائدة بالجسم، فإن عدم قدرتها على أداء هذه الوظيفة سوف يسبب تورمًا في بعض المناطق.
ومن أبرز مناطق الجسم التي يظهر بها التورم الكاحل، والقدم، وكذلك انتفاخ الوجه وحول العينين؛ بسبب تسرب كميات كبيرة من البروتين إلى البول.
6. الحكّة والطفح الجلدي
قد يشعر مريض الكلى بجفاف وتشقق الجلد، بالإضافة إلى الحكّة وظهور الطفح على سطح الجلد، وذلك نتيجة تراكم النفايات والسموم في الجسم.
فعندما لا تتمكن الكلى من تنظيف الجسم وتخليصه من هذه النفايات، يمكن أن تظهر على هيئة مشكلات جلدية، وهذه من أهم الأمثلة على أعراض الكلى المبكرة.
7. صعوبة في النوم
أيضًا بسبب وجود السموم في الدم وعدم خروجها عن طريق البول، فيؤثر في النوم، كما ترتبط المشكلة بتوقف النفس أثناء النوم.
8. تغير مذاق الفم
الشعور بوجود طعم معدني، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة، وهناك أعراض أخرى تصاحب هذا التغير في المذاق، مثل؛ فقدان الشهية نتيجة تراكم السموم، والصداع، والدوخة، والشعور بالتعب، وانخفاض الطاقة، وعدم القدرة على التركيز.
وهذه من أهم أعراض الكلى المكبرة التي قد تعاني منها.
أهمية الكلى في الجسم
تقوم الكلى بأداء العديد من الوظائف الهامة بالجسم، مثل؛ تنظيم مستوى الحمض، والبوتاسيوم، والأملاح، كما أنها تزيل النفايات الموجودة بالجسم عن طريق البول والبراز، وتساهم في موازنة سوائل الجسم.
أيضًا تنتج الكلى هرمونات تنظم عملية استقلاب الكالسيوم، والتحكم في ضغط الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
تعرف على كافة شروط التبرع بالكلى.
يتم التبرع بالكلى من شخص سليم لتمكين شخص مريض بالكلى من إجراء عملية زرع الكلى من خلال استبدال الكلية المصابة بكلية صحية من المتبرع.
وقد تأتي الكلية من متبرع متوفى، أو من متبرع حي، وقد يتمكن أفراد العائلة بالتبرع بالكلى أو غيرهم ممن تنطبق عليهم شروط التبرع بالكلى، ويمكن للأشخاص المتبرعين بالكلى أن يعيشوا حياة صحية مع كلية صحية واحدة.
شروط التبرع بالكلى
لا يمكن التبرع بالكلى دون أن يطابق الشخص المانح شروط التبرع بالكلى، والتي تشمل ما يأتي:
1. العمر القانوني
حتى تكون قادر على التبرع بالكلى، يجب أن يكون عمرك 18 عامًا أو أكثر، وتتمتع بوظائف الكلى الطبيعية.
2. اتباع نمط حياة صحي
يعد التدخين خطرًا على المتبرع، فهو يضر بالرئتين، وقد يعرضك لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي بعد الجراحة.
3. إجراء اختبارات تقييم المتبرع
وذلك من شروط التبرع بالكلى الأساسية، فإذا كنت تريد أن تكون متبرعًا ستحتاج إلى إجراء فحص طبي مع اختبارات الدم للتأكد من أنك بصحة جيدة بما يكفي للتبرع بكلية، وقد تشمل بعض الاختبارات المطلوبة ما يأتي:
تحاليل الدم.
اختبارات البول.
فحص مسحة عنق الرحم، وفحص أمراض النساء.
تنظير القولون إذا تجاوز المتبرع سن 50 عامًا.
اختبارات الكشف عن السرطان.
اختبار الأجسام المضادة.
الأشعة السينية.
مخطط كهرباء القلب (EKG).
الأشعة المقطعية.
وقد يُطلب منك أيضًا مقابلة طبيب نفساني ومحامي للتأكد من الاستعداد العقلي والعاطفي للتبرع بالكلى.
وفي حال تبين أنك بصحة جيدة، وكانت أجسامك المضادة وفصيلة دمك متطابقة تمامًا مع الشخص الذي سيحصل على كليتك، فقد تتم الموافقة على التبرع بالكلى.
4. الخلو من الأمراض
قد لا تسمح شروط التبرع بالكلى للمانحين بالتبرع بالكلى في حالات الإصابة بما يأتي:
أمراض القلب.
مرض السكري.
مرض السرطان.
مشاكل مزمنة في الكلى.
الحمل ونقص الوزن الحاد.
فيروس نقص المناعة البشرية.
التهاب الكبد.
مرض نفسي.
مخاطر التبرع بالكلى
هناك مخاطر محتملة في أي نوع من الجراحة، وقد تشمل مخاطر التبرع بالكلى ما يأتي:
المعاناة من فقدان دائم في وظائف الكلى بنسبة 25 - 35% بعد الجراحة.
احتمالية الشعور بالألم، والفتق.
ازدياد فرصة إصابتك بالجلطات الدموية، أو الالتهاب الرئوي، أو إصابة الأعصاب، أو انسداد الأمعاء.
المعاناة من القلق، أو الاكتئاب، أو الخوف بعد الجراحة، ويمكن أن تعاني أيضًا من الضغط المالي حيث قد تحتاج إلى أخذ إجازة طويلة من العمل.
<<
اغلاق
|
|
|
الفشل الكلوي، والأسباب، والأعراض الكامنة وراءها.
في جسمنا كليتين على جانبي العمود الفقري في مستوى الخصر، وهي ضرورية ومهمة وفي حال إصابتها بالضرر ينتج عن ذلك أعراض الفشل الكلوي المزعجة، إليكم أهم أنواع الفشل الكلوي:
أنواع الفشل الكلوي
القصور الكلوي أو الفشل الكلوي حالة يحدث فيها ضرر في أنسجة كلا الكليتين مما يؤدي لتقييد أو توقف نشاط الكلى، وأنواع الفشل الكلوي من الممكن تقسيمها إلى نوعين على حسب حدة الإصابة، وأنواع الفشل الكلوي هذه ما يأتي:
1. الفشل الكلوي الحاد (Acute renal failure)
عند الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، يحدث ضرر مفاجئ وشامل لأنسجة الكلى، والضرر في الكلى يمكن أن يكون مؤقتًا أو من الممكن أن يصبح مزمنًا مع الوقت.
2. الفشل الكلوي المزمن (renal failure/End stage renal disease Chronic)
الفشل الكلوي المزمن، هي الحالة التي يحدث فيها ضرر تدريجي في نشاط الكلى إلى عدم الأداء مطلقًا، علمًا أن هذا الضرر لا يمكن إصلاحه أو حتى علاجه، والجدير بالعلم أن مدة تطور الفشل الكلوي تعتمد على سبب التضرر الكلوي، والوضع الصحي للمريض، واستجابة المريض للعلاج.
أسباب الفشل الكلوي
تختلف أسباب الفشل الكلوي تبعًا لأنواع الفشل الكلوي، وهي على الشكل الاتي:
1. أسباب الفشل الكلوي الحاد
تتمثل أسباب الفشل الكلوي الحاد بالاتي:
فقدان كبير للدم أو فقدان السوائل، ويكون ذلك بعد حادث سير.
الحروق الخطيرة.
الجفاف لأسباب مختلفة.
تسمم بالمواد السامة، بما في ذلك الأدوية.
انسداد المسالك البولية.
تسمم الحمل.
2. أسباب الفشل الكلوي المزمن
تتمثل في كل من الاتي:
التهابات الكلى المختلفة.
الأمراض المختلفة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، والكلى المتعددة الكيسات.
أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض الذئبة، ومرض حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية.
حصى الكلى التي تؤدي لالتهابات خطيرة إلى درجة تضرر الوظائف في كلا الكليتين.
استخدام الأدوية المختلفة التي لها تأثيرات سمية على الكلى لدرجة الضرر غير العكسي للكلى.
أسباب إضافية أخرى، مثل: وجود ورم في الكلى، والتصلب العصيدي الذي يحدث غالبًا لدى البالغين.
أعراض الفشل الكلوي
من أعراض الفشل الكلوي الشائعة:
صعوبة في التنفس.
ظهور وذمة في الأطراف السفلية وحول العينين نتيجة لانخفاض وتيرة التبول.
احتباس السوائل.
الإرهاق.
الغثيان.
الضعف.
عدم انتظام سرعة ضربات القلب.
ومن أجل منع الضرر الشامل للجسم ينصح بعلاج فشل الكلى وعدم تأخير علاج غسيل الكلى، ويتم علاج الفشل الكلوي المزمن عن طريق زرع الكلى، أو عن طريق غسيل الكلى.
مضاعفات الفشل الكلوي
كلما تقدم تضرر الكلى فالوظائف المسؤولة عن الكلى تضطرب، على سبيل المثال بسبب اضطراب إنتاج هرمون الإريثروبويتين قد يحدث فقر الدم، ويمكن أن يؤدي هذا للضعف، والتعب، وبسبب الخلل في إخراج الفضلات من الجسم قد تتراكم الفضلات في الجسم، مثل اليوريا، والذي هو نتاج تحلل البروتين، مما قد يسبب:
طعمًا مرًا في الفم.
قلة الشهية.
الغثيان وحتى القيء.
مستوى البوتاسيوم قد يرتفع، الأمر الذي يحمل تأثيرًا سلبيًا على نشاط القلب.
هنالك عنصر اخر قد يرتفع مستواه هو الفوسفور، وذلك من شأنه أن يؤدي لخلل في توازن الكالسيوم والفوسفور ويمكن أن يؤثر في نهاية المطاف على نشاط الغدة الدرقية وبنية العظام، وتدريجيًا تتطور اضطرابات في توازن السوائل.
وظائف الكلى
بعد أن تعرفنا على أهم أنواع الفشل الكلوي بين الأسباب والأعراض والمضاعفات، لا بد من التطرق إلى أهم الوظائف المحتملة للكلى:
إفراز البول وإخراج النفايات أو السموم والسوائل الزائدة من الجسم.
الحفاظ على توازن السوائل.
الحفاظ على توازن الحمض.
الحفاظ على توازن المعادن، أو الشوارد في الجسم، مثل: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وغيرها.
المشاركة في النظام الهرموني في الجسم.
تنظيم ضغط الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
بين هذه المعلومات ما يغير رأيك، إليك معلومات مهمة حول غسيل الكلى.
هل يؤثر غسيل الكلى على خصوبة أو متوسط عمر المريض؟ متى يلزم الشخص بغسل كليته؟ كل هذه المعلومات ستجدها هنا:
معلومات حول غسيل الكلى
إليك أبرزها في ما يأتي:
1. متى يبدأ المريض بغسيل الكلى؟
توصي المبادئ التوجيهية لمؤسسة الكلى الوطنية، بأن يبدأ المريض بغسيل الكلى عند:
انخفاض وظائف الكلى لديه بنسبة 15% عن المعدل الطبيعي.
ظهور أعراض حادة لدى المريض ناجمة عن مرض الكلى، مثل: ضيق في التنفس، والتعب، وتشنجات العضلات، الغثيان والقيء.
2. المدة المتوقعة لاستمرارية غسيل الكلى
غسيل الكلى هو أمر يمكنك القيام به لبقية حياتك.
لاحظت مؤسسة الكلى الوطنية أن العديد من المرضى قد عاشوا جيدًا على غسيل الكلى لمدة 20 أو حتى 30 عامًا.
العمر المتوقع على غسيل الكلى يمكن أن يختلف من مريض لأخر تبعًا لحالته الطبية، ومدى اتباعه لإرشادات فرق الرعاية الصحية الخاصة به.
3. معظم الذين يجرون غسيل الكلى أكثر سعادة من الأصحاء
تبين أن مرضى غسيل الكلى على وجه التحديد أكثر سعادة من الأشخاص الأصحاء، بسبب قدرتهم على فهم ظروف الحياة والتكييف معها، ومحاولتهم لتبسيط الأمور والتعامل معها بإيجابية.
4. غسيل الكلى البريتوني أفضل للمريض الدموي
تبين أن مرضى غسيل الكلى البريتوني أكثر ارتياحًا في تلقيهم للعلاج من مرضى غسيل الكلى الدموي.
يتم غسيل الكلى الدموي بواسطة جهاز يعمل على إخراج الدم من الذراع، وتنقيته من السموم عن طريق فلاتر ومواد كيميائية معينة، بينما في الغسيل البريتوني يتم تخليص الدم من السموم عن طريق سحب الغشاء البريتوني من الدم، وليس الدم نفسه.
5. العلاقة بين الغسيل الكلوي والقدرة الإنجابية
يؤثر غسيل الكلى على خصوبة المريض وقدرته على الإنجاب، فتبين أن فرصة نجاح الحمل قليلة جدًا قد تصل إلى حوالي 1% في غضون السنوات القليلة الأولى من بدء غسيل الكلى.
وعادة ينصح الأطباء النساء المصابات بالفشل الكلوي بعدم الحمل نتيجة المخاطر التي قد تصيبها، وفي حال حدوث الحمل لديها قد تحتاج إلى مضاعفة معدل غسيل الكلى لتحصل على طفل سليم.
6. غسيل الكلى ليس مؤلمًا
عندما يتم حقن الإبر إلى اليد قد تشعر ببعض الألم اللحظي، لكن غسيل الكلى ليس إجراءًا مؤلمًا نتيجة للتطور التكنولوجي.
وإذا واجهت أي ألم عليك التحقق من الأسباب بواسطة موظفي المستشفى فقد يكون هناك خلل في الأجهزة لم ينتبهوا إليه.
خرافات على مريض الكلى تجاوزها
إليك أبرزها في ما يأتي:
لا يمكنهم لمرضى غسيل الكلى العمل، أو السفر، أو نيل حياة طبيعية مثل الاخرين، لكن عليه الحذر ومتابعة نمط حياته بدقة، وعدم إهمال مواعيد غسل كليته التي قد تكون ثلاث مرات في الأسبوع لتجنب المضاعفات.
لا يجعل غسيل الكلى المريض ضعيفًا، لأنه يساعدك غسيل الكلى في إزالة السموم من جسمك، واستعادة بعض القوة والنشاط، ويمكنك الحصول على النشاط من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتعليمات تناول السوائل لمساعدة جسمك في السير بالمسار الصحيح.
لا يعني قيامك بغسيل الكلى أنك بحاجة إلى الاعتماد على الأجهزة لبقية حياتك، حيث يمكن لمرضى غسيل الكلى أن يختاروا الزرع، ويمكنهم التخلص من غسيل الكلى عند حصولهم على متبرع لديه كلية متطابقة مع خلاياهم.
<<
اغلاق
|
|
|
أعراض ملحوظة، ومعظم الأشخاص لا يمكنهم اكتشاف إصابتهم بهذه الأمراض إلا في مرحلة متقدمة.
ولذلك لا يجب تجاهل علامات الإنذار المبكرة التي تساعد في اكتشاف أمراض الكلى والبدء في علاجها مبكراً، فما هي علامات أمراض الكلى المبكرة؟
علامات أمراض الكلى المبكرة
فيما يلي بعض علامات أمراض الكلى المبكرة التي من المحتمل ظهورها على المصاب:
1- تغيرات في البول
عادةً ما تكون أكثر العلامات وضوحًا هي تغيرات عادات التبول، حيث أن إنتاج البول هي وظيفة الكليتين الأساسية، وبالتالي فإن أي تغيير في البول مثل كثرة أو قلة التبول، تغير لونه، وجود رغوة في البول نتيجة تسرب البروتين من الجسم، رائحة أو ألم أثناء التبول، وكذلك الدم في البول، كل هذا مؤشر بوجود مشكلة في الكلى.
2- الام أسفل الظهر
يمكن أن تسبب أمراض الكلى الشعور بالام في منطقة أسفل الظهر، مع وجود تشنجات، وقد يمتد الألم لمنطقة الفخذ، ولا يشترط أن تكون الام أسفل الظهر متعلقة بالكلى، فهناك مشكلات صحية عديدة ينتج عنها نفس الأعراض، مثل؛ مشكلات الفقرات.
3- فقر الدم
أيضًا يمكن أن يصاب مريض الكلى بفقر الدم (Anemia)، لأن الكلى تنتج هرمون إرثروبويتين الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن أي خلل بها سيؤثر على إنتاج هذه الخلايا ويؤدي لحدوث الأنيميا والشعور بالإجهاد.
4- عدوى المسالك البولية
أحد مؤشرات وجود مشكلة صحية بالكلى، مع شعور بألم وحرقان أثناء التبول، حيث أن عدوى المسالك البولية (UTI) يمكن أن تصل إلى الكلى، وحينها يمتد الألم إلى الظهر، ويمكن أن تحدث عدوى البروستات عند الرجال.
5- تورم في الجسم
لأن الكلى هي المسؤولة عن التخلص من النفايات والسوائل الزائدة بالجسم، فإن عدم قدرتها على أداء هذه الوظيفة سوف يسبب تورم في بعض المناطق.
ومن أبرز مناطق الجسم التي يظهر بها التورم، الكاحل، والقدم، وكذلك انتفاخ الوجه وحول العين بسبب تسرب كميات كبيرة من البروتين إلى البول.
6- الحكة والطفح الجلدي
قد يشعر مريض الكلى بجفاف وتشقق الجلد، بالإضافة إلى الحكة وظهور الطفح على سطح الجلد، وذلك نتيجة تراكم النفايات والسموم في الجسم.
فعندما لا تتمكن الكلى من تنظيف الجسم وتخليصه من هذه النفايات، يمكن أن تظهر على هيئة مشكلات جلدية.
7- صعوبة في النوم
أيضًا بسبب وجود السموم في الدم وعدم خروجها عن طريق البول، فيؤثر على النوم، كما ترتبط المشكلة بتوقف النفس أثناء النوم.
8- تغير مذاق الفم
الشعور بوجود طعم معدني، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة، وهناك أعراض أخرى تصاحب هذا التغير في المذاق، مثل؛ فقدان الشهية نتيجة تراكم السموم، والصداع، والدوخة، والشعور بالتعب، وانخفاض الطاقة، وعدم القدرة على التركيز.
أهمية الكلى في الجسم
تقوم الكلى بأداء العديد من الوظائف الهامة بالجسم، مثل؛ تنظيم مستوى الحمض، والبوتاسيوم، والأملاح، كما أنها تزيل النفايات الموجودة بالجسم عن طريق البول والبراز، وتساهم في موازنة سوائل الجسم.
أيضًا تنتج الكلى هرمونات تنظم عملية استقلاب الكالسيوم، والتحكم في ضغط الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
وهو فرصة للتوعية بهذه الحالة المرضية. الوعي مهم على وجه الخصوص؛ لأن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة والمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هم عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض خطيرة.
وتمثل أمراض الكلى المزمنة الخسارة التدريجية لوظائف الكلى. تعمل الكلى على تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الدم، ثم تُفرز بعد ذلك في هيئة بول. عندما تصل أمراض الكلى المزمنة إلى مرحلة متقدمة، يمكن أن تتراكم مستويات خطيرة من السوائل والكهارل والفضلات في جسمك.
إن الإحصائيات الدقيقة حول انتشار أمراض الكلى المزمنة في الدول العربية محدودة للغاية، لكن تلك البلدان لديها انتشار كبير لعوامل الخطر لهذه الحالة المرضية، كما يقول نعيم عيسى، دكتور الطب، اختصاصي زراعة الكلى في مايو كلينك في مدينة روتشستر.
ويعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة من عوامل الخطر الرئيسية حيث يقول الدكتور عيسى إن مرض السكري وفرط ضغط الدم هما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى المزمنة في جميع أنحاء العالم وفي معظم الدول العربية. وتشمل عوامل الخطر الأخرى التدخين وأمراض القلب والتاريخ العائلي للمرض والشيخوخة وبنية الكلى غير الطبيعية. كما يمكن أن يتسبب التدخين في تلف الكلى وتفاقم تلف الكلى.
ويشير الدكتور عيسى إلى أن الكشف عن الحالات المزمنة أمر ضروري، وكذلك فحص أمراض الكلى المزمنة لدى مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن تقلل إدارة الحالات المزمنة من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين وخسارة الوزن أيضًا في الوقاية من أمراض الكلى.
ويضيف الدكتور عيسى قائلاً: "في الشرق الأوسط والمناطق ذات الطقس الحارّ الأخرى، من المهم أيضًا شرب كمية كافية من الماء للمساعدة في الوقاية من مشاكل الكلى. يجب أن يتناول البالغون 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا للحفاظ على صحة الكلى. ومن المهم تعزيز ثقافة الترطيب الجيد بين البالغين والأطفال".
يمكن أن يكون للمراحل المبكرة من أمراض الكلى المزمنة أعراض قليلة. في وقت لاحق، يمكن أن تشمل الأعراض الغثيان والقيء وفقدان الشهية والتعب ومشاكل في النوم وتغيرات في إخراج البول. وأحيانًا يعاني الناس من ضيق النفس وتورم القدمين والكاحلين وتشنجات وتقلصات عضلية مؤلمة وحكة مستمرة وألم في الصدر.
يركز علاج أمراض الكلى المزمنة على إبطاء تقدّم تلف الكلى. يحتاج بعض الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة في نهاية المطاف إلى غسيل الكلى ويفضل القيام بعملية زراعة الكلى.
ربما يناقش الدكتور عيسى أبحاث الزراعة الحديثة، بما في ذلك:
- عملية زراعة الكلى من متبرع حيّ: إن عملية الزراعة من متبرع حيّ هي إجراء جراحي لإزالة عضو أو جزء من عضو من شخص حي، ووضعه في شخص آخر لم يعد العضو يعمل لديه كما يجب. التبرع بالكلى من مانح حي هو أكثر عمليات الزراعة شيوعًا لهذا النوع.
- التبرع المتطابق بالكلى: بالنسبة للتبرع بالكلى غير المتطابقة، قد لا يتوافق المانحون والمتلقون في عملية الزراعة. لكن المانح من هذا الزوج قد يتوافق مع متلقٍ من زوجٍ آخر.
- مؤشرات في كُلى المانح: اكتشف باحثو مايو كلينك سمات بنائية مجهرية قد تشير إلى بعض القابلية طويلة الأمد للإصابة بأمراض الكلى المزمنة لدى البالغين الأصحاء.
- سمات الكلى من متبرع حيّ: اكتشف باحثو مايو كلينك أن السمات البنائية الدقيقة في الكلى من المانحين الأحياء- هذه السمات لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر- يمكن أن تتنبأ بخطورة فشل الزراعة لدى المتلقين.
<<
اغلاق
|
|
|
يجب عليك مراعتها : عليك أن تبقى على تواصل مع الطبيب أو فريق زرع الكلى الخاص بك على أساس منتظم و إتباع نصائحهم ، اعمل بأخذ الأدوية المضادة للرفض يومياً في الجرعة المناسبة وفي الأوقات المناسبة، وفقا لتوجيهات الموجهة من قبل فريق الزرع، للحفاظ على جسمك في حالة قبول وعدم رفض الكلى الجديدة الخاص بك ، إتبع الجدول الزمني الموصى به للفحوصات المخبرية والزيارات المجدولة للعيادة للتأكد من أن الكلى تعمل بشكل صحيح ،إعمل على إتباع نمط حياة صحي بما في ذلك النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة، وفقدان الوزن إذا لزم الأمر .
ما هو الرفض؟
الرفض هو أكثر المضاعفات شيوعاً وأكثر الأمور التي قد تحدث بعد إجراء عملية زرع ، وبما انك لم تولد مع هذه الكلى المزروعة، فجسمك سوف يعتقد أن هذه الأنسجة الجديدة هي "الخارجية" وسيحاول حمايتك من "مهاجمة" هذه الأجسام عليك – يعتقد الجسم بأن هذه الأنسجة أنسجة ضارة فيحاول القضاء عليها - فالرفض هو إستجابة طبيعية من الجسم بعد أي عملية جراحية تضمن زرع عضو جديد ، يجب أن تأخذ الأدوية المضادة للرفض كما تم وصفها من قبل الطبيب وبالموعد المحدد لمنع حدوث لرفض .
هل هناك أنواع مختلفة من الرفض؟
هناك نوعان شائعان من الرفض:
الرفض الحاد: عادةً ما يحدث في أي وقت خلال السنة الأولى بعد الزرع وعادةً ما يمكن علاجها بنجاح .
الرفض المزمن: عادةً ما يحدث ببطء على مدى الفترة الطويلة من الزمن ، و الأسباب ليست مفهومةً جيداً والعلاج هو في كثير من الأحيان قد لا يكون ناجحاً .
كيفية عمل الأدوية المضادة للرفض؟
الأدوية المضادة للرفض (مناعة) الأدوية تقلل الإستجابة المناعية الطبيعية في الجسم للمادة "الأجنبية" (الكلى المزروعة) ، أي أنها تقلل (قمع) الجهاز المناعي ومنع الجسم من قبول الكلية الجديدة الخاصة بك.
لماذا أحتاج لأخذ الدواء المضاد للرفض ؟
رفض الكلى من الصعب تشخيص المرض في مراحله المبكرة ، فالرفض في كثير من الأحيان لا يمكن عكسه بعد أن يبدأ ، و يجب أن لا تتوقف عن أخذ الدواء الخاص بك المضادة للرفض مهما كانت تشعر بحالة جيدة ولو كنت تشعر بأن الكلى المزروعة الخاص بك تعمل بشكل جيد ، ووقف الدواء دون مشورة طبية قد يتسبب بحدوث الرفض .
<<
اغلاق
|
|
|
امور:
- للكشف عن مرض في الكلى عند اكتشاف الدم او البروتين في البول، او عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.
- لفحص مشاكل الكلى التي تم اكتشافها خلال الفحص بالامواج فوق الصوتية (Ultrasound) او التصوير المقطعي المحوسب (Computerized tomtgraphy - CT) للكلى.
- متابعة مرض كلوي من اجل فحص نجاعة العلاج.
- فحص ما اذا كانت الكلية التي تم زرعها تعمل كما يجب.
سير الاجراء:
يتم اجراء خزعة الكلى من خلال ادخال ابرة طويلة في منطقة الظهر (Ilium - الحرقفة) الى الكلية. يسمى هذا الاجراء بـ "خزعة الكلى عن طريق الجلد" (او الخزعة بالابرة - Needle aspiration biopsy). في هذه الخزعة، يتم اخذ عينة من نسيج الكلية وارسالها للمختبر، حيث يتم فحص العينة تحت المجهر. بامكان العينة ان تساعد الطبيب على فحص مستوى صحة الكلى والمشاكل المحتملة فيها.
تتواجد الكليتان على جهتي العمود الفقري، في منطقة اسفل الظهر. تساعد الكليتان جسمنا على موازنة السوائل، ومستويات الاملاح والمعادن الموجودة في الدم. بالاضافة لذلك، فان الكلى مسؤولة عن تصفية (تنقية) الفضلات من الدم وانتاج البول.
يتم اجراء خزعة الكلى من اجل الكشف عن مشاكل الكلى. بالامكان اجراء خزعة في اعقاب نتائج فحوصات اخرى اجريت لتشخيص امراض الكلى، مثل فحص الدم والبول، الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند)، او فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT).
في حالات الشك بوجود ورم سرطاني في الكلى (Renal cell carcinoma)، لا يتم اجراء خزعة كلوية، وذلك منعا لاحتمال انتشار الخلايا السرطانية.
المخاطر:
هنالك احتمال ضئيل لحدوث مشاكل وتعقيدات خطيرة في اعقاب اجراء خزعة الكلى، ولكن يجدر الانتباه الى انها نادرة، وهي تتمثل بما يلي:
1. نزيف داخل العضلة، من الممكن ان يسبب الما.
2. نزيف داخل الكلية.
3. تلوث (Infection) الجلد في منطقة اخذ الخزعة.
4. تدمير الرئة (Pneumothorax - استرواح الصدر).
5. تضرر الاوعية الدموية الكبيرة، بشكل قد يستدعي نقل الدم، سد الاوعية الدموية او حتى عملية جراحية. يعتبر هذا الامر نادر الحدوث تماما
<<
اغلاق
|
|
|
بوظائفها، لشخص فقد الكلى لديه القدرة على اداء وظائفها، بسبب العديد من العوامل التي تسبب للوصول الى الداء الكلوي بالمرحلة النهائية (end-stage renal disease): مثل الفشل الكلوي المزمن (Chronic renal failure)، تضرر الكلى جراء السكري، فرط ضغط الدم الكلوي، عدوى كلوية مزمنة، الحاق الضرر بالكلى بسبب الادوية، تعرض شرايين الكلى للضرر، امراض الكلى الوراثية، تضرر الكلى عقب مرض مناعة ذاتية (Autoimmune)وغيرها.
يتسم الداء الكلوي بالمرحلة النهائية, بانخفاض معدل التصفية الكلوية لدرجة 20-25% من الوضع العادي (معدل الترشيح الكبيبي (GFR))
يمكن الحصول على كلية بغرض الزراعة اما عن طريق متبرع حي او ميت، ولكن بكل تاكيد يتم تفضيل المتبرع الحي، بحيث يمكن اجراء الفحوصات الشاملة لهذا المتبرع قبل عملية الزرع، وهكذا يتم الحد من احتمالات رفض الجسم للزرع، ومن اجل زيادة احتمالات نجاح عملية الزرع لدى المريض. علاوة على ذلك فان معدل حياة الكلية الماخوذة من المتبرع الحي اطول بضعفين من الكلية الماخوذة من جسم ميت.
مجرى عملية زراعة الكلى يشمل عملية جراحية اولى للمتبرع من اجل اخراج الكلية السليمة (في معظم الحالات يتم ذلك عن طريق احداث شق صغير واخراج الكلية عبر الجراحة بالمنظار)، والجراحة الثانية هي لدى مستقبل الكلية من اجل زراعة الكلية في جسده.
التحضير للجراحة:
لا توجد حاجة في يومنا هذا لملائمة انسجة الكلية او فصيلة الدم من اجل القيام بزرع الكلى، بسبب وجود علاجات جيدة يتم استعمالها من بعد الزرع والتي تساهم في استقبال الجسم للزرع بنسبة نجاح عالية تصل الى 85%.
في الحالات التي لا يمكن بها استعمال هذه العلاجات، يجب حينها ايجاد متبرع ذو انسجة كلوية ملائمة لحد معين (HLA) لكلية المريض كما يجب ملائمة صنف الدم.
من بعد ايجاد هذا المتبرع الذي يمكنه ان يصمد من بعد اجراء الجراحة، عليه الاعلان بانه تبرع من دوافع انسانية وليس من دوافع مالية.
الفحوصات المطلوبة من اجل القيام بالزرع لدى المريض الذي سيستقبل الزرع تشمل في بعض الاحيان فحص الكلى بالامواج فوق الصوتية (ultrasound) ، فحص العد الدموي الشامل-(CBC)، كيمياء الدم، فحص وظائف الكلى ونوع فصيلة الدم، وكذلك فحص البول.
كذلك على المتبرع ان يقوم بمعظم هذه الفحوصات التي ذكرت اعلاه. على المريض استشارة الطبيب بشان الادوية التي يجب عليه ان يتوقف عن تناولها قبل الجراحة. كما يجب عليه ان يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة، التي يتم اجراؤها تحت تاثير التخدير العام.
مجرى الجراحة:
بنفس الوقت الذي يتم به اخراج الكلية من المتبرع يتم ايضا التحضير لجراحة زراعة الكلية في جسم المريض المستقبل.
اولا يتم تعقيم منطقة البطن بشكل دقيق. من ثم, يتم القيام بشق البطن, بحيث يخترق الشق جميع طبقات الجلد، والانسجة تحت الجلد، وعضلات واغشية البطن حتى يتم الوصول الى الكلية المتواجدة في القسم الخلفي الجانبي من البطن (الحيز خلف الصفاق (retroperitoneum)). من بعد تجريد الاوعية الدموية الكلوية، يتم نزع الكلية الغير فعالة من مكانها، ويتم وضعها بشكل جديد في تجويف الحوض (لا يتم نزع الكلى بشكل تام في معظم الحالات، اذ ان الابحاث اظهرت ان استئصال الكلية واخراجها من الجسم مقترن بمعدل وفاة اكبر بعد الجراحة لذا فاليوم يتم ابقاء هذه الكلى في الجسم لكن في مكان اخر).
من بعد ذلك يتم التاكد من سلامة تجويف البطن ويتم تحضيره من اجل القيام بالزراعة. يتم وصل الكلية الممنوحة الى الاوعية الدموية الكلوية، ويجب التاكد من ان الدم يصلها بشكل جيد. في نهاية مرحلة الزرع يتم وصل الحالب (Ureter) من الكلية الجديدة الى مثانة المريض.
بعد ذالك يتم خياطة اغشية البطن، عضلات جدار البطن والطبقات الجلدية. يتم تضميد الشق الجراحي. في معظم الحالات يتم ابقاء انبوب نازح داخل البطن (انبوب موصول ببالون بلاستيكي)، من اجل استيعاب بقايا السوائل والنزيف الذي تراكم داخل تجويف البطن. تستغرق هذه الجراحة مدة 5 ساعات وحتى اكثر.
مخاطر الجراحة:
مخاطر عامة لكل العمليات الجراحية:
عدوى في الشق الجراحي- في معظم الحالات تكون العدوى سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تحدث عدوى خطيرة بطبقات الجلد، والانسجة التحت جلدية او في تجويف البطن. في بعض الحالات النادرة تكون هنالك حاجة لفتح الشق الجراحي من جديد لاخراج البقايا الجرثومية.
نزيف- يحدث بالاساس في منطقة العملية بسبب تعرض الانسجة في هذه المنطقة للرضح الموضعي. قد يحدث النزيف مباشرة بعد الجراحة وقد يظهر بعد 24 ساعة من انتهاء العملية وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر بعد عدة اسابيع بل واشهر. يحصل هذا النزيف نتيجة لتمزق ونزف الاوعية الدموية الصغيرة او الكبيرة. في الحالات التي يكون فيها النزيف شديدا تكون هنالك حاجة للقيام بنزح اضافي. النزيف الشديد الذي قد يسبب لفقدان نسبة دم كبيرة قد يلزم اجراء جراحة من اجل اغلاق هذه الاوعية النازفة.
ندبة- تتعلق طريقة شفاء الندبة بجودة الغرز وبالعوامل الوراثية. لا توجد اي طريقة تمكننا من توقع كيفية تماثل الندبة للشفاء بعد الجراحة.
مخاطر التخدير- تتعلق معظم الاعراض بفرط التحسس للمواد المخدرة(استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة, قد يحدث هبوط خطير في ضغط الدم (صدمة تاقية (Anaphylactic shock).
المخاطر الخاصة بهذه الجراحة:
تعرض الاوعية الدموية الكلوية للضرر- عقب ربطها او بسبب استعمال ادوات الجراحة الحادة- نادر الحدوث.
تعرض الحالب للضرر.
رفض حاد للزرع- والذي يظهر على شكل رد فعل مناعي حاد من قبل الجسم ضد الكلية المزروعة، في حال حدوث ذالك حتى 60 يوم من بعد القيام بالزرع. يتم اليوم تناول ادوية عديدة لمنع ذلك.
العلاج بعد الجراحة:
بعد زرع الكلية، يجب على المريض الاستلقاء في المستشفى من اجل التعافي وليبقى تحت المراقبة لمدة 4-7 ايام. ففي معظم الحالات تقوم هذه الكلية المزروعة بتزويد البول بشكل فوري، وتصل الى نسبة اداء طبيعية خلال اسبوع او اسبوعين (الكلية الماخوذة من جسد ميت تحتاج الى وقت اكثر حتى تصل الى نسبة الاداء الطبيعية). في حال تم اثبات وجود مشاكل بالتبول، يتم اضافة ادوية مدرة للبول من اجل مساعدة الكلية الجديدة على العمل.
كما ذكر يتم تناول ادوية من اجل تثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الامكان. يتم استعمال هذه الادوية لفترات طويلة وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة، ولكنها تتطلب اجراء متابعة مكثفة لفحوصات الدم ووظائف الكلى بسبب تاثيراتها الجانبية المتنوعة.
في حال شعر المريض بالالم بعد عملية زراعة الكلية, يمكنه تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
يتم ازالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبا بعد اسبوع من الجراحة.
في كل حالة يطرا فيها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، هبوط ضغط الدم، او احتباس البول يجب اعلام الطبيب المعالج.
<<
اغلاق
|
|
|
تتعرض الكلى لأضرار بالغة، فلا تستطيع تنقية الدم من السموم وطرح الفضلات كما ينبغي؛ مما يؤدي إلى تجمع السموم بالجسم، وبالتالي حدوث مضاعفات تؤثر في صحة الإنسان. وتتكون الكلى من النفرونات والنفرون، وهو الوحدة التركيبية الوظيفية في الكلى، ويستهدف مرض الكلى المزمن هذه الوحدات، ويؤثر فيها بشكل تدريجي وعلى مدار أشهر أو سنوات.
وتشمل الوظائف التي تقوم بها الكلى ما يلي:
تصفية الدم من الفضلات.
طرح السموم خارج الجسم عبر البول.
تصريف المياه الزائدة من حاجة الجسم.
تنظيم ضغط الدم.
إفراز بعض الهرمونات.
أسباب مرض الكلى:
السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
التهاب الكلى المزمن.
انسداد الشريان الكلوي.
استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في الكلية فترة طويلة.
العيوب الخلقية في الكلى.
حصى الكلى.
أعراض الإصابة:
يصعب الكشف عن مرض الكلى المزمن؛ كونه يتطور ببطء وعلى مدار أشهر أو سنوات؛ لذلك فإن الأعراض لا تظهر على الشخص إلا عندما يكون قد بلغ المرض مراحل متقدمة وأثر بشكل ملحوظ في وظائف الكلى، وتشمل الأعراض:
قصور في وظائف الكلى.
انخفاض معدل التبول عن الطبيعي.
استسقاء (تجمع السوائل في أنسجة الجسم).
إعياء.
فقدان الشهية.
غثيان.
أرق.
التشخيص:
يمكن تشخيص مرض الكلى من خلال عدة طرق وهي:
اختبار الدم لمعرفة مستوى الكيراتين والنيتروجين المكون لليوريا.
اختبار البول.
الأشعة التلفزيونية
الأشعة المقطعية.
منظار الكلى.
عوامل الخطورة:
تتمثل عوامل الخطورة والإصابة بمرض الكلى في عدة عوامل هي:
السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع الكولسترول.
الوراثة.
المضاعفات:
تنتج العديد من المضاعفات نتيجة الإصابة بمرض الكلى وهي كالتالي:
الفشل الكلوي الذي يتطلب عمل غسيل للكلى أو زراعة كلى جديدة.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض القلب.
فقر الدم.
هشاشة العظام
تجمع السوائل في الجسم؛ مما يؤدي إلى تورم القدمين والساقين.
ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم؛ مما يؤثر في عمل القلب.
العلاج:
يبدأ علاج مرض الكلى المزمن بعلاج بمعرفة أسباب الإصابة بالمرض ويعتبر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم غالبًا المسؤولين عن معظم حالات مرض الكلى المزمن ويتم العلاج كالتالي:
العلاج الدوائي: لعلاج الأعراض والوقاية من المضاعفات.
الغسيل الكلوي.
العلاج الغذائي: باتباع حمية غذائية تعتمد على تقليل الصوديوم والبروتين.
زراعة الكلى.
ماالذي يمكن القيام به للحفاظ على الكليتين؟
هناك عدة طرق سهلة للحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى وهي:
1. الحفاظ على اللياقة والنشاط:
الحفاظ على اللياقة يساعد على خفض ضغط الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
2. السيطرة على مستوى السكر في الدم:
ما يقرب من نصف عدد الأشخاص الذين لديهم مرض السكري تحدث لهم مضاعفات قد تتطور الى تلف في الكلى؛ لذلك فمن المهم لمرضى السكري الحفاظ على مستويات السكر في الدم في معدلات منتظمة واجراء اختبارات دورية لفحص وظائف الكلى لديهم.
3. مراقبة ضغط الدم:
على الرغم من أن الكثير من الناس قد يكون على علم بأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية أو القلبية، لكن القليل منهم لا يعرف أنه هو أيضًا السبب الأكثر شيوعًا لتلف الكلى.
لذا فإن من المهم جدًّا المحافظة على مستوى ضغط الدم في المعدل الطبيعي قدر الإمكان ومراقبته بانتظام.
4. تناول الطعام الصحي والحفاظ على الوزنك المثالي:
الحفاظ على الوزن المثالي قدر الإمكان يمكن أن يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة.
الحد من تناول الملح: كمية الصوديوم الموصى به هو 5-6 جرامات من الملح يوميًّا (حوالي ملعقة صغيرة)؛ من أجل الحد من تناول الملح، ومحاولة الحد من كمية الوجبات السريعة.
5. الحفاظ على تناول كمية مناسبة من السوائل:
على الرغم من أن الدراسات السريرية لم تصل إلى اتفاق بشأن الكمية المثالية من الماء والسوائل الأخرى التي يجب أن تستهلك يوميًّا للحفاظ على صحة جيدة، لكن اقترحت الحكمة التقليدية الشرب من 1.5 إلى ليترين من المياه يوميًّاخلال فصل الشتاء ومن 2- 3 ليتر ات خلال فصل الصيف.
6. الإقلاع عن التدخين:
التدخين يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكلى، وبالتالي يضعف قدرتها على العمل بشكل صحيح. كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50 في المئة.
7. لا تتناول الأدوية اللاوصفية بشكل متكرر دون استشارة الطبيب:
من المعروف أن الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين يمكن أن تسبب أمراض الكلى إذا ما أخذت بشكل متكرر .
مثل هذه الأدوية ربما لا تشكل خطرًا كبيرًا للأشخاص الأصحاء، ويمكن استخدامها لحالات الطوارئ فقط، ولكن في حالات الألم المزمن، مثل التهاب المفاصل أو آلام الظهر، فينصح باستشارة الطبيب لإيجاد وسيلة للسيطرة على الألم دون وضع الكلى في خطر.
8. الحرص على فحص وظائف الكلى، خصوصًا إذا كان لديك واحد أو أكثر من عوامل الخطورة:
مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
السمنة.
أحد أفراد الأسرة يعاني مرضًا في الكلى.
<<
اغلاق
|