حيث أنها مسؤولة عن نسبة 16% من إجمالي الوفيات في العالم. فما هي أمراض القلب التاجية؟
أمراض القلب التاجية (Coronary heart disease) المسماة بأمراض الشرايين التاجية، هو مصطلح يشير إلى المشكلات التي تحدث عندما تكون الشرايين التاجية غير قادرة على توصيل كمية كافية من الدم إلى القلب، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة القلبية المفاجئة.
في ما يأتي سنناقش أبرز المعلومات حول هذه الأمراض ومضاعفاتها:
أنواع أمراض القلب التاجية
إجمالًا تحدث أمراض القلب التاجية عندما تترسب وتتراكم المواد الدهنية، مثل الكولستيرول، والفضلات الخلوية على جدران الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم والأكسجين، مسببة بذلك بتكوين اللويحات على البطانة الداخلية لتلك الشراين وتدعى هذه الحالة بالتصلب العصيدي.
عادةً تتشكل هذه اللويحات في شرايين القلب على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تضيق وتصلب هذه الشرايين أو انسدادها، وبالتالي منع تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب جزئيًا أو كليًا.
إضافة إلى ذلك قد تحدث أمراض القلب التاجية نتيجة وجود بعض الاضطرابات في آلية عمل الشرايين التاجية والتي تؤدي إلى تشنجها وتقلصها، متسببة بذلك تضيقها وإعاقة تدفق الدم إلى القلب
وبشكل عام توجد ثلاثة أنواع من أمراض القلب التاجية، وهي على نحو الآتي:
1. مرض الشريان التاجي الانسدادي
في هذا النوع من أمراض القلب التاجية يحدث انسداد بنسبة قد تزيد عن 50% أو بشكل كامل في الشرايين التاجية الكبيرة المتواجدة على سطح عضلة القلب.
2. مرض الشريان التاجي غير الانسدادي
في هذا النوع فقد يحصل تضيق فقط في الشرايين التاجية الكبيرة بسبب تكون اللويحات.
3. مرض الأوعية الدموية التاجية الدقيقة
أما فيما يتعلق بهذا النوع، فقد يتطور المرض عن طريق تشكل اللويحات الصغيرة في الأوعية الدموية الدقيقة المتواجدة في أنسجة عضلة القلب.
أعراض أمراض القلب التاجية
قد يعتمد ظهور أعراض وعلامات أمراض القلب التاجية على شدة المرض وعلى مدى انسداد الشرايين التاجية، وقد تتضمن ما يأتي:
1. الذبحة الصدرية (Angina)
تنشأ الذبحة الصدرية في حال حدوث انسداد جزئي في الشرايين القلبية التاجية، وتشمل أعراضها ما يأتي:
ألم في الصدر (قد يكون ألم خفيف أو شديد).
الشعور بثقل أو ضغط في منتصف الصدر.
ضيق التنفس.
الشعور بألم شديد ينتشر إلى الرقبة والذراعين والفك والظهر، وعادةً يحدث ذلك في الحالات الشديدة.
غالبًا ما تحدث نوبة الذبحة الصدرية نتيجة تعرض الفرد للإجهاد النفسي أو الجسدي، وقد تزول الأعراض في غضون دقائق قليلة بعد التوقف عن ممارسة الأنشطة المرهقة.
2. النوبة القلبية (Heart attack)
تحدث النوبة القلبية في حال انسداد الشرايين التاجية بالكامل، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تلف مؤقت أو دائم في عضلة القلب، وقد تكون هذه الحالة مميتة إذا لم يتم علاجها سريعًا.
وعادة تكون أعراض النوبة القلبية مشابهة للذبحة الصدرية الشديدة، إلا أنها قد تكون أكثر حدة، بالإضافة إلى الشعور ببعض الأعراض الأخرى والتي تشمل ما يأتي:
الشعور بضغط كبير جدًا على الصدر.
التعرق.
الغثيان.
اضطراب المعدة وحرقة المعدة.
التعب العام.
الدوار أو الإغماء.
يمكن أن تحدث النوبة القلبية خلال فترة الراحة، إضافة قد تتطور أحيانًا دون حدوث أي علامات أو أعراض بارزة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
تتلخص العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية على النحو الآتي:
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع مستوى الكولستيرول السيء في الدم.
انخفاض مستوى الكولستيرول الجيد في الدم.
مرض السكري.
السمنة.
التدخين.
إصابة أحد أفراد العائلة بهذه الأمراض.
النساء بعد سن اليأس.
الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
مضاعفات أمراض القلب التاجية
تعد أمراض القلب التاجية من المشكلات الصحية الحرجة والتي قد تتسبب بحدوث العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، ومن هذه المضاعفات نذكر أهمها:
1. اضطراب نظم القلب (Arrhythmia)
قد يؤدي التلف الحاصل في عضلة القلب أو قلة وصول الدم إليها إلى إحداث خلل في الإشارات الكهربائية القلبية، مسبب بذلك اضطرابات نبضات القلب.
2. متلازمة الشريان التاجي الحادة (Acute coronary syndrome)
قد تسبب متلازمة الشريان التاجي الحادة الحالات المرضية الآتية: نوبة الذبحة الصدرية الحادة، والنوبة القلبية الحادة.
3. فشل القلب (Heart failure)
قد يتسبب قلة وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل مزمن إلى عضلة القلب بضعفها أو حدوث ضرر في بعض من أجزائها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل القلب أو عجزه عن ضخ كمية كافية من الدم التي تكفي حاجات الجسم.
4. الصدمة القلبية (Cardiogenic Shock)
يمكن أن ينجم عن أمراض الشرايين التاجية حالة طارئة تدعى الصدمة القلبية، وهي حالة مهددة للحياة تحدث عندما لا يكون القلب قادرًا على ضخ كمية كافية من الدم والأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مثل: الدماغ، والكلى.
5. السكتة القلبية المفاجئة (Sudden Cardiac Arrest)
ذكرنا مسبقًا أنه يمكن لأمراض القلب التاجية أن تتسبب بحدوث اضطرابات في كهربائية القلب، وقد يؤدي ذلك إلى حالة يتوقف فيها نبض القلب بشكل مفاجئ، مسببة بذلك بعدم تدفق الدم إلى الدماغ، والذي بدوره يؤدي إلى الوفاة في غضون بضع دقائق إذا لم يتم علاجها بسرعة.
<<
اغلاق
|
|
|
الاصطناعية.
يوجد أربع صمامات قلب في قلب الإنسان السليم، والتي تساعد في الحفاظ على تدفق الدم بكفاءة وسلاسة، وفي الاتجاه الصحيح عبر القلب، حيث تفتح الصمامات وتغلق بتوقيت محدد بدقة لضخ الدم بشكل فعال. إليكم أهم المعلومات عن أنواع صمامات القلب:
أنواع صمامات القلب
إن أنواع صمامات القلب الأربعة تلعب دورًا مهمًا في ضمان تدفق الدم في اتجاه واحد فقط، وهي كالآتي:
الصمام الثلاثي الشُّرف
الصمام الثلاثي الشرف هو أول صمامات القلب، يتدفق الدم من خلاله إلى القلب.
وهو أحد الصمامات الأذينية البطينية، حيث يقع بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن.
ويتكون الصمام الثلاثي الشرفات من شرفات أو طيات تعمل معًا لوقف وبدء تدفق الدم، ترتبط هذه الشرفات بعضلات دقيقة تُدعى العضلات الحليمية، والتي تقوي حركة الشرفات؛ إذ يفتح الصمام الثلاثي الشرف عندما ينقبض الأذين، مما يسمح بتدفق الدم إلى البطين.
وهو أحد المواقع الشائعة لحالات ارتخاء الصمام، والتي قد تتطلب ضرورة التدخل الطبي.
الصمام الرئوي
الصمام الرئوي هو الصمام الثاني للقلب، ويُسمى أيضًا بالصمام الهلالي، نسبةً إلى شكله.
وهو يوجد بين البطين الأيمن والشريان الرئوي الذي ينقل الدم إلى الرئتين.
يفتح الصمام الرئوي عندما ينقبض البطين الأيمن، مما يسمح بتدفق الدم إلى الرئتين.
الصمام التاجي
الصمام التاجي ويسمى أيضًا بالصمام المترالي، وهو الصمام الثالث للقلب.
ويقع بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، حيث يقوم الصمام التاجي بإغلاق الأذين الأيسر، مما يسمح بتدفق الدم المؤكسد من الرئتين إلى البطين الأيسر.
الصمام الأبهري
الصمام الأبهري هو صمام القلب الرابع والأخير ويقع بين البطين الأيسر والأبهر، ويمر من خلاله الدم الغني بالأكسجين قبل الخروج من القلب والدوران عبر باقي أجزاء الجسم، كما يمنع الصمام الأبهري الدم من العودة إلى البطين الأيسر.
أنواع صمامات القلب الاصطناعية
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في صماماتهم القلبية إلى استبدالها جراحيًا باستخدام صمامات القلب الاصطناعية، وقد تشمل الخيارات ما يأتي:
الصمام الميكانيكي المُصنع
هذه الصمامات مصنوعة من مواد قوية ومتينة، وهي من أكثر أنواع الصمامات التي تدوم لفترة طويلة، حيث يستمر معظمها طوال حياة المريض.
يحتاج المريض إلى تناول دواء مميع للدم لبقية حياتهم لمنع تكوين الجلطات، التي إذا تكونت يمكن أن تستقر في الصمام أو طياته وتسبب خللاً.
صمام من متبرع
غالبًا ما تُستخدم صمامات المانح أو المتبرع البشري لشخص يعاني من حالة طبية تؤثر على الصمام، مثل: التهاب الشغاف المعدي.
ومن المتوقع أن يدوم هذا الصمام لمدة تتراوح من 10 إلى 20 عامًا.
الصمام النسيجي
يتم تكوين الصمام النسيجي من صمامات الحيوانات أو الأنسجة الحيوانية القوية والمرنة.
ويمكن أن يدوم هذا النوع لمدة 10 إلى 20 عامًا، وعادة لا تتطلب استخدام الأدوية على المدى الطويل.
بالنسبة إلى الشخص الذي خضع لاستبدال صمامه بالصمام النسيجي فهناك احتمالية كبيرة بأن يحتاج إلى جراحة إضافية أو استبدال صمام آخر لاحقًا في حياته.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هو مرض الشريان التاجي؟ الإجابات جميعها في المقال.
ما هي الشرايين التاجية؟
الشرايين التاجية هي الشرايين المسؤولة عن تزويد عضلة القلب بالدم اللازم لتغذيتها، فكما باقي عضلات الجسم تحتاج عضلة القلب للتغذية بدم محمل بالأكسجين، كما تحتاج لأن تتخلص من الدم الفاسد كذلك.
تلتف الشرايين التاجية حول القلب لتحيط به، وتتفرع عند مناطق معينة داخلة إلى عضلة القلب لتزوده بالغذاء اللازم.
نظرًا لأن الشرايين التاجية هي المسؤول الرئيس عن تغذية عضلة القلب، فإن أي خلل فيها يؤدي إلى مرض الشريان التاجي، والذي يكون له تبعات ومضاعفات صحية خطيرة، مثل: الإصابة بالسكتة القلبية، أو حتى الموت.
أنواع الشرايين التاجية
يوجد نوعان مختلفان من الشرايين التاجية في الجسم، وهذه هي تفاصيلهما:
الشريان التاجي الأيسر: هو الشريان الذي يزود الجانب الأيسر من القلب بالدم اللازم لتغذية عضلته.
الشريان التاجي الأيمن: هو الشريان الذي يزود الجانب الأيمن من القلب بالدم اللازم لتغذية عضلته.
مرض الشريان التاجي
إليك كل ما تحتاج معرفته عن مرض الشريان التاجي:
1. تعريف مرض الشريان التاجي
مرض الشريان التاجي هو تراكم المواد الدهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية التاجية، الأمر الذي يتسبب في تضيقها وصعوبة مرور الدم فيها.
عندما يصبح مرور الدم في الشرايين التاجية صعبًا، قد يتسبب هذا في حرمان عضلة القلب من التغذية اللازمة ومن الأكسجين الضروري، ومع الوقت قد تُصاب هذه الشرايين بتمزق نتيجة تراكم الدهون فيها مسببًا بذلك نوبة قلبية أو حتى الموت.
2. كيف يبدأ مرض الشريان التاجي؟
مع التقدم في العمر يبدأ تراكم الدهون في داخل الأوعية الدموية، وخاصةً عند الأشخاص الذين لا يتبعون نمط حياة صحي، الأمر الذي قد يُؤدي في مراحل عمرية متقدمة إلى تكون الخثرات الدموية أو إلى الجلطة القلبية.
مع الوقت تبدأ خلايا من مختلف الأنواع بالتعلق في الدهون العالقة أصلًا بجدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي لانتفاخ هذه الأوعية الدموية من الخارج، وتضيقها من الداخل.
عندما يحصل ما ذكر أعلاه في الشرايين التاجية تتوقف الشرايين التاجية عن إمداد عضلة القلب بتغذيتها التي يحملها الدم بسبب انسدادها الكلي أو الجزئي.
مع مرور الوقت، وفي حال انفجر أحد الشرايين التاجية نتيجة انغلاقه قد تمنع خثرة دموية إمدادات الدماء من الوصول إلى عضلة القلب، ما يتسبب بجلطة قلبية.
3. أعراض مرض الشريان التاجي
أهم أعراض مرض الشرايين التاجية هي:
ألم في الصدر.
اختناق في الصدر، حيث قد يشعر المُصاب بأعراض في مناطق أخرى غير الصدر، مثل: الكتف، الذراعين، العنق، الظهر، الفك، وهذه علاماته:
الشعور بنوع من الثقل.
وجود ضغط.
ألم متقطع الوتيرة.
شعور بالحرقة.
خدر وتنميل.
شعور بالامتلاء.
انقطاع في النفس.
عدم انتظام في نبض القلب.
ضعف عام ودوار.
غثيان.
تعرق.
غالبًا ما تكون الأعراض أكثر وضوحًا عند النساء بشكل خاص
4. علاج مرض الشريان التاجي
تختلف طبيعة العلاج المتبع من شخص لآخر ومن حالة لأخرى، وإليك أهم العلاجات التي قد تخضع لها في حال الإصابة:
إحداث تغييرات في نمط الحياة
هذا الأمر يتضمن مجموعة من العادات الصحية التي على المصاب اتباعها، مثل:
اتباع حمية غذائية خالية أو شبه خالية من السكريات والأملاح والدهون.
الإقلاع عن التدخين.
اتباع عادات صحية لإبقاء سكر الدم تحت السيطرة لدى المصابين بالسكري.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول أدوية معينة
إذا لم تكفِ التغييرات الحياتية المذكورة، من الممكن أن يقوم الطبيب بإخضاع المصاب لأدوية مناسبة لحالته، مثل: الأسبرين (Aspirin)، والستاتينات (Statins).
الخضوع للجراحة
قد تحتاج حالة المصاب للقيام بعملية جراحية، وهناك عدة أنواع للعمليات الجراحية المتاحة تبعًا لحالة المصاب وحدة مرض الشريان التاجي.
<<
اغلاق
|
|
|
تصيبه؟ وكيف تستطيع حماية نفسك من هذا النوع من المشاكل الصحية؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.
فلنتعرف على الصمام الميترالي (The mitral valve) أو الصمام التاجي وأهم المعلومات التي تتعلق بهذا الصمام القلبي المهم في المقال الاتي.
الصمام الميترالي: موقعه ووظيفته
إن الصمام الميترالي هو أحد صمامات القلب الأربعة، ويقع الصمام الميترالي في الجانب الأيسر من القلب، ويفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر.
وتتمثل الوظيفة الرئيسية للصمام الميترالي في السماح للدم النقي المحمل بالأكسجين بالمرور من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر، وذلك بعد أن يصل هذا الدم قادمًا من الرئتين، بالإضافة إلى وظيفته في الحفاظ على تدفق الدم في اتجاه واحد ومنع عودته إلى الأذين.
حيث يبدأ الأذين بالامتلاء بشكل تدريجي، وعندما يمتلئ بكامله بالدم يفتح الصمام الميترالي ليتدفق الدم إلى البطين الأيسر، وبعد أن يمتلئ البطين الأيسر بالدم ينغلق الصمام الميترالي ليمنع عودة الدم إلى الأذين الأيسر في عملية لا تستغرق أكثر من ثواني معدودة.
ولكن عندما يصاب الصمام الميترالي بخلل ما يمنعه من القيام بوظيفته على أكمل وجه، فإن الأمر قد يتفاقم إذا ما ترك دون علاج ليتسبب بأمراض مختلفة ومضاعفات خطيرة، مثل: النوبة القلبية.
أمراض ومشاكل الصمام الميترالي
هذه هي أنواع الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تصيب الصمام الميترالي:
1. تضيق الصمام الميترالي (Mitral valve stenosis)
يظهر هذا النوع من مشاكل الصمام الميترالي عندما يصاب الصمام بنوع من التضيق يجعله عاجزًا عن تمرير كمية كافية من الدم إلى البطين الأيسر.
وقد تنشأ حالة تضيق الصمام الميترالي نتيجة عوامل، مثل:
الإصابة بمرض روماتيزم القلب.
تراكم بعض الدهون الضارة حول الصمام نتيجة التقدم في العمر، أو الإصابة بعيب خلقي في القلب.
2. تدلي الصمام الميترالي (Mitral valve prolapse)
يظهر هذا النوع من مشاكل الصمام الميترالي عندما ترتخي الوريقات أو السديلات أو الطيات الداخلية الموجود في هذا الصمام أثناء انغلاق الصمام، حيث من المفترض بالوريقات المذكورة أن تنغلق على نفسها تمامًا وبإحكام منعًا لتدفق الدم في الصمام.
ولكن عند الإصابة بتدلي الصمام الميترالي وحال انغلاق هذا الصمام تبدأ هذه الوريقات بالانتفاخ أو التدلي بشكل أشبه بالمظلة، ما قد يتسبب بتدفق الدم من خلال الصمام بشكل غير طبيعي أثناء الفترة التي من المفترض أن يكون فيها مغلقًا تمامًا.
وقد تنشأ حالة تدلي الصمام الميترالي نتيجة عوامل، مثل:
ضعف أنسجة صمام القلب نتيجة عيب خلقي في القلب، أو الإصابة بمتلازمة مارفان (Marfan syndrome).
تلف في عضلات القلب نفسها كما قد يحصل عند الإصابة بالنوبة القلبية.
3. ارتجاع الصمام الميترالي أو قلس الصمام الميترالي (Mitral valve regurgitation)
في هذا النوع من مشاكل الصمام الميترالي يبدأ الدم بالتدفق من البطين الأيسر عائدًا إلى الأذين الأيسر عندما ينقبض البطين الأيسر، وهو أمر غير طبيعي.
وقد تنشأ حالة ارتجاع الصمام الميترالي نتيجة الإصابة بإحدى الاتي:
ارتفاع ضغط الدم وإهمال الحصول على العلاج اللازم.
مرض اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy).
التهاب الشغاف (Endocarditis).
عيوب خلقية في القلب (Congenital heart disease).
أعراض وجود خلل بالصمام الميترالي
في بعض الأحيان قد لا تظهر على المصاب بخلل في الصمام الميترالي أية أعراض، وفي أحيان أخرى قد تظهر على المصاب أعراض معينة، إليك قائمة بأهمها في الاتي:
التعب والإرهاق.
الكحة.
ضيق النفس، وخاصة عند الاستلقاء أو ممارسة الرياضة.
شعور بألم أو ضيق في الصدر.
خفقان في القلب أو تسارع في نبض القلب.
دوخة ودوار.
ومن الجدير التنويه إلى أن الأعراض المذكورة قد لا تظهر إلا عندما يمر الجسم بظروف معينة تزيد التوتر والإرهاق، مثل: الإصابة بعدوى معينة أو الحمل.
علاج مشاكل الصمام الميترالي والسيطرة عليها
هناك طرق مختلفة لعلاج مشاكل وأمراض الصمام الميترالي، ويتم اختيار الأنسب من بينها تبعًا لحالة المريض، مثل:
طرق غير جراحية، وتشمل أدوية معينة وتبني نمط حياة صحي وحمية صحية.
مراقبة تطور المرض عبر زيارة الطبيب بشكل دوري ودون إهمال، والخضوع لتخطيط صدى القلب بين الفينة والأخرى.
إجراءات جراحية تتراوح حدتها بين الخفيفة والقصوى، مثل: رأب الصمام (Valvuloplasty)، واستبدال الصمام التاجي.
مضاعفات مشاكل الصمام الميترالي
إذا ما تركت مشاكل الصمام الميترالي دون علاج فإنها قد تسبب المضاعفات الخطيرة الاتية مع الوقت:
خفقان القلب.
تكون جلطات دموية في الجسم.
الإصابة بجلطة أو نوبة قلبية.
مشاكل في الأوعية الدموية الموجودة في الرئتين.
فشل القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
ممثلة بمركز صحة القلب، نجاحاتها المتواصلة في إجراء العمليات النادرة، حين تمكن المركز أخيراً ومن خلال فريق طبي متخصّص في إجراء ثاني عملية استبدال للصمام الأورطي عن طريق القسطرة لمريض ثمانيني.
وأوضح استشاري القسطرة القلبية التداخلية والصمامات الدكتور نايف العسيري، أن المريض كان يعاني تضيقاً شديداً في الصمام الأورطي ولديه قصور في وظائف الكلى.
وأشار "العسيري"؛ إلى أن العملية تكللت بالنجاح، وتمت في وقت قياسي غير مسبوق، وذلك في أقل من 25 دقيقة، ودون الحاجة إلى تخدير ودون حدوث أي مضاعفات، ولله الحمد، والمريض بحالة صحية جيدة ويستعد للخروج خلال اليومين المقبلين.
يُذكر أن العمليات النادرة والمعقدة بمركز صحة القلب يجريها نخبة من الكفاءات الوطنية؛ ضمن برنامج صمامات القلب والقسطرة التداخلية القلبية بمركز صحة القلب التي يتم إجراؤها وفق أعلى المستويات والمقاييس العالمية.
<<
اغلاق
|
|
|
الدموية هو إغلاق ممر، بشكل تام. والمقصود بهذا هو توقف تيار الدم بسبب عائق حاد لدفق الدم. من الممكن ظهور الانسداد الكامل في الشرايين وفي الأوردة. قد تحدث هذه الظاهرة في الأوردة بشكل فجائي بسبب انسداد تجويف الوريد من جراء جلطة دموية (Thrombus) أو خثار (Thrombosis). عند تعرض الوريد إلى الضغط منة جراء ورم، يمكن تكوّن انسداد جزئي حيث انه يتطور بشكل تدريجي إلى انسداد تام (إطباق – Occlusion).
في مرض التصلب العصيدي / تصلب الشرايين (Atherosclerosis) قد يحصل انسداد، تدريجي أو فجائي، في الشرايين. ينجم الانسداد الجزئي عن وجود لويحة عصيدية (Atheromatous plaque) على الجدار الداخلي للشريان. أما الانسداد الكامل فيمكن أن يحصل عندما تتكوّن في منطقة اللويحة العصيدية، وبصورة سريعة، جلطة دموية أو خثار مما يسبب الانسداد التام. توقف تدفق الدم إلى تلك المنطقة ذاتها يسبب احتشاء (infarction) في العضو المصاب. مثلا، قد يؤدي الانسداد في شريان تاجي يزود القلب بالدم إلى احتشاء عضل القلب (Myocardial infarction)، أي النوبة القلبية (Heart attack).
يحدث الانسداد الفجائي في الشريان، بشكل عام، من جراء خثار أو انصمام شرياني (Arterial embolism). إذا كان المسبب انصماما شريانيا، فإن الأعراض تكون أكثر وضوحا وبروزا نظرا لكونها تتطور بشكل مفاجئ في شريان سليم، أو دون مرض حاد سابق. وأحيانا يكون القلب هو مصدر الانصمام في الشريان, وذلك إذا كان المريض قد عاني في السابق من إصابة بالرجفان الأذيني (Atrial fibrillation) أو باحتشاء حاد في عضلة القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
في الدم في عمر الثلاثينات والأربعينات هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق في الحياة، وفقا لدراسة جديدة.
معظم هؤلاء الأشخاص لم يتطابقوا بعد مع الشروط اللازمة لبدء علاجهم بأدوية خفض الكوليسترول والتي وضعتها جمعية القلب الأميركية والكلية الأمريكية لأمراض القلب (AHA / ACC).
وباستخدام بيانات من 1,478 من البالغين غير المصابين بأمراض القلب في سن 55 عاما، وجد الباحثون أن أمراض القلب أصابت في نهاية المطاف في حوالي 4% من أولئك الذين كان لديهم مستويات كولسترول طبيعية، 8% من أولئك الذين كان ارتفاع الكوليسترول في الدم مرتفعاً لمدة 1- 10 سنوات و 17% من الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم لمدة 11 إلى 20 عاما.
ومع ذلك واحد من أصل ستة أشخاص من المصابين بارتفاع الكوليسترول تلقى علاجاً بالستاتين في سن الأربعين وواحد من أصل ثلاثة أشخاص تلقى علاجاً لخفض الكوليسترول في سن الخمسين.
الدراسة تسلط الضوء على أهمية فحص مستويات الكوليسترول في وقت مبكر وأخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة ولو نسبياً لتقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين الناجمة عن تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية لوقت طويل.
<<
اغلاق
|
|
|
والأوعية الدموية والكلى، ويعاني منها أكثر من بليون شخص في العالم وخاصة الكبار في السن، ويعتبر ضغط الدم المرتفع من اخطر المؤشرات التي تؤدي للإصابة بأمراض عديدة مثل، احتشاء القلب الحاد، ومرض احتشاء الدماغ، وأمراض القلب والفشل الكلوي والتأثير على الجهاز العصبي والأمراض الهرمونية والغدية، وكثير من الأمراض الخطيرة ويصعب تشخيصها في وقت مبكر، ويعتبر ضغط الدم مرتفعاً إذا كان أعلى من معدله الطبيعي الذي يكون بنسبة 80/120 ملم غرام، زئبقي وعندما يكون أعلى من 90/140 ملغم زئبقي يكون الضغط أعلى من معدله الطبيعي وخاصة عند مرضى السكري ومرضى الفشل الكلوي أو البول البروتيني يجب معالجتها بأسرع فترة زمنية ممكنة حتى لا تتفاقم معه الأعراض ويتعرض لحدوث المضاعفات، ويعتبر هذا الارتفاع من أكبر المخاطر التي يتعرض لها كبار السن أو الفئات الشبابية المختلفة التي تسبب الأمراض الناتجة عنه الوفاة.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ابتدائي: ويكون بأسباب مختلفة مثل العوامل الوراثية والضغط النفسي وعادات صحية خاطئة مثل الاكثار من تناول الأطعمة المالحة والأطعمة الغنية بالمواد الدهنية والحلويات التي تؤدي إلى ارتفاع كبير في نسبة الأنسولين في الدم.
ارتفاع ثانوي: وهو نتيجة للارتفاع الابتدائي وينتج بفعل عوامل متعددة مثل تناول بعض الادوية والعقاقير التي تزيد من نسب الدهون في الدم مثل علاج الكورتيزون وعقاقير منع الحمل عند السيدات والأسباب الوراثية، ويسبب هذا الارتفاع العديد من الأمراض مثل الأمراض الهرمونية والامراض الغدية مثل الغدة الدرقية وأمراض تصلب الشريان الأورطي ومرض الفشل الكلوي، ويسبب أيضاً أمراض عديدة مثل إفراز هرمونات تزيد من الصوديوم والسوائل في الدم بسبب ارتفاع ضغط الدم مثل هرمون الالدستيرون الذي يساعد الكلى في التخلص من هذه السوائل وزيادتها في الدم.
ارتفاع متسارع: ويحدث لنتيجة عرضية مؤقتة ولا تدوم وتكون عند الأغلبية العظمى من الناس وأكبر أسبابها الخوف من أمر ما، فيتسارع تدفق الدم مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
تتعدد أسباب ارتفاع ضغط الدم وتتراوح ما بين شخص لآخر للمسبب الذي تعود له، وهذه الأسباب:
التقدم في العمر: كلما زاد التقدم في السن زادت العرضة للشخص بالإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم وخاصة عند النساء بعد بلوغ سن اليأس.
عوامل وراثية، يؤثر التاريخ العائلي بالانتقال عبر الوراثة من شخص لآخر.
الوزن الزائد والفرط في السمنة، فكلما كان الإنسان أخف واقل وزناً كلما كان أقل عرضة للإصابة بالمرض، ولكن بالعكس إذا كان وزنه اعلى فالدم يجد صعوبة في التوزيع وتدفقه في الأوعية الدموية وكذلك يجد الجسم صعوبة في توزيع الاوكسجين والأغذية الصحية على خلايا الجسم، فكلما زاد التدفق في الدم عبر الأوعية الدموية كلما زاد الضغط على جدار الشريان.
قلة ممارسة الرياضة والنشاطات المختلفة، فيكون القلب على وتيرة عمل معينة عند الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة فقد يعاني القلب من الانقباضات الأمر الذي يزيد الضغط بشكل كبير على الشرايين، وتختلف باختلاف الأجسام الأخرى التي تمارس النشاط البدني بشكل يومي الذي يجعل القلب في نشاط مستمر ويمارس عمله بشكل طبيعي.
الأشخاص المدخنون أكثر عرضة لأمراض ضغط الدم المؤقتة بسبب وجود الكيماويات فيه التي تضر بجدران الشريان وتصلبها وضيقها.
تناول الأملاح بصورة كبيرة، ووجود الأملاح بكثر في الأطعمة يؤدي إلى ارتفاع ابتدائي في ضغط الدم، مما يؤدي إلى حبس السوائل في الجسم وبالتالي ارتفاع مؤقت في ضغط الدم.
الإقلال من تناول البوتاسيوم الذي بدوره يوازن الصوديوم في الجسم والخلايا، فعندما لا يتناول الإنسان الكميات الكافية منه يعمل على تراكم الصوديوم في الدم مما يؤدي بشكل سريع إلى ارتفاع ضغط الدم.
الإقلال من تناول فيتامين (د) الذي يساعد على انتاج الانزيم اللازم لنشاط الكلى، وعدم تناوله بشكل كافي يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
تناول الكحول والكافيين التي تساعد في إفراز هرمونات تنشط من سرعة ضربات القلب التي تؤدي إلى ارتفاع تلقائي لضغط الدم.
الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع نسب الكوليسترول في الجسم ومرض الفشل الكلوي جميعها من المسببات الكبرى في ارتفاع ضغط الدم.
التوتر والأزمات النفسية والخوف تعمل على زيادة ضربات القلب مما يعمل على سرعة ضخ الدم في الجسم بشكل تدفقي كبير الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
الحمل، من أهم العوامل التي تسبب في ارتفاع ضغط الدم عند السيدات.
أعراض ارتفاع ضغط الدم وطرق العلاج
أولاً الأعراض
في الأغلب يكون بلا أعراض وبلا علامات واضحة ويكون اكتشافه عن طريق الصدفة، ولكن هناك أعرض متشابهة عند الجميع والغالبية الكبرى في اكتشاف الضغط المرتفع، وهي:
الصداع والدوخة، ويعاني المصاب من اضطراب في الرؤية وضيق التنفس في بعض الأحيان.
يعاني المصاب من احسا بالثقل والكسل والخمول ويشعر بأعراض الهبوط التي قد تؤدي إلى حالة من الإغماء.
سرعة في ضربات القلب ما يؤدي إلى فشل عضلة القلب واضراب حركتها، الامر الذي يعجز القلب عن ضخ الدم بشكل سليم مما يؤدي إلى تورم الأطراف.
التهاب مجرى البول واحمرار واضح في البول.
الشعور بطنين في الأذن وأحياناً يصاب الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم بالرعاف ونزيف الأنف.
الطرق العلاجية
يجب معرفة السبب الرئيس في ارتفاع ضغط الدم حتى يتم العلاج بالطريقة الصحيحة، ومن بعض الطرق العلاجية:
التقليل من تناول البروتينات والمواد السكرية والدهنية والتي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح ويتم تنظيم الوجبات بفترات منتظمة.
تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية مثل البوتاسيوم الموجود في الموز والبرتقال، ويجب الحرص على معرفة إن كان الجسم يعاني من أمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي فإنه يمنع تناول البوتاسيوم والفسفور.
تناول كميات كافية من الخضار والفواكه الطازجة.
التوقف عن التدخين بشكل نهائي والتقليل من شرب المواد الكحولية والتي تحتوي على مادة الكفايين.
تخفيف الوزن عن طريق ممارسة الرياضة فالوزن الزائد مسبب مهم من مسببات ارتفاع ضغط الدم.
اللجوء إلى الطب البديل فهو من أفضل الطرق العلاجية لارتفاع ضغط الدم، ويتمثل في:
مغلي الثوم والبردقوش.
شرب مغلي أوراق شجر الزيتون الأخضر.
تناول الليمون بصورة منتظمة يعمل على الحفاظ على ضغط الدم بصورته الطبيعية، وفي حال الشعور بأعراض ارتفاع ضغط الدم يشرب كأس من عصير الليمون بالماء الدافئ.
تناول الموز الغني بالبوتاسيوم في حال الشعور بارتفاع ضغط الدم، فهو علاج فعال لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم، ويعرف الموز بأنه خالٍ من الكوليسترول والمواد الدهنية. ومثل الموز من الفواكه (الزبيب، مشمش مجفف، عصير البرتقال الطبيعي، البطاطس الحلوة المشوية، شوربة الكوسا والسبانخ).
تناول حبات البندورة (الطماطم) في حال الشعور بارتفاع ضغط الدم والالتزام بتناوله يقلل من حدوث مرض الضغط المزمن فهو يخفف الوزن ويقوي الكبد.
عصير البنجر، تناول كأس من عصير البنجر يومياً يقلل من حدوث الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استبداله بعصير البطيخ.
تناول الخيار الغني بالبوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم سواء كان في حالة ارتفاع ام في حالة انخفاض.
شراب الكركديه الفعال في التخلص من ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه فهو من أهم العلاجات المعروفة في تنظيم ضغط الدم ويشرب مغلي في حالة ارتفاع الضغط، ويشرب عصيراً بارداً في حال انخفاض ضغط الدم بتناول كمية لا تقل عن كوبين يومياً.
<<
اغلاق
|
|
|
في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليستول الضار في الدم، حيث تعمل هذه الأدوية على خفض انتاج الكوليسترول عن طريق تثبيط عمل إنزيم في الكبد مسؤول عن انتاجه. و يتم وصفها بشكل دوري منذ سنوات عديدة لعدد كبير من المرضى للوقاية من أمراض القلب و الشرايين.
دراسة جديدة نشرت في مجلة (Diabetologia) تقول أن استخدام أدوية الستاتين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأن هذا الخطر بقي موجوداً حتى بعد احتساب العوامل الخارجية، بما في ذلك السن، والتدخين ومؤشر كتلة الجسم.
الستاتين و خطر الاصابة بالسكري: عن الدراسة
لدراستهم، حلل الباحثون آثار استخدام الستاتين في 8,749 رجل تتراوح أعمارهم بين 45-73 عاما، على مدى ما يقارب 5.9 سنوات. خلال هذه المدة، تم تشخيص 625 رجل منهم بمرض السكري من النوع الثاني، إما باختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم (OGTT)، أو مستوى السكر التراكمي (HbA1c) أو بدء تناولهم لعلاات مرض السكري.
كشفت نتائج التحليل أن الرجال الذين تناولوا علاجات الستاتين كانوا أكثر عرضة بنسبة 46٪ للإصابة بمرض السكري من الرجال الذين لم يتناولوها. وبقيت هذه الزيادة موجودة حتى بعد ضبط عوامل السن و مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ومحيط الخصر، ومستويات النشاط البدني، والتدخين، وتناول الكحول، والتاريخ العائلي لمرض السكري والعلاج بحاصرات بيتا والأدوية المدرة للبول و غيرها من العوامل التي قد ترفع خطر الاصابة بالمرض.
الستاتين قد يؤثر على عمل الانسولين أيضاً
قيّم الباحثون أيضا التغييرات الحاصلة في مقاومة الانسولين و كمية إفرازه في الرجال الذين عولجوا بالستاتين. فوجدوا أن هذه العقاقير المخفضة للكوليسترول أدت إلى انخفاض بنسبة وصلت إلى 24٪ في درجة حساسية الجسم للأنسولين خلال فترة المتابعة، كما وجدوا بأنها قد سببت إنخفاضاً بنسبة 12٪ في إفراز الأنسولين.
من بين أنواع عقاقير الستاتي المختلفة، وجد الباحثون أن الجرعة المستخدمة كانت أحد العوامل المؤثرة عند من تناولوا عقاري سيمفاستاتين وأتورفاستاتين، حيث ارتبطت لجرعات العالية من السيمفاستاتين بخطر أعلى بنسبة وصلت إلى 44٪ مقارنة بخطر لا يتجاوز الـ 28٪ عند استخدام الجرعات المنخفضة. الحال نفسه مع الأتورفاستاتين حيث ارتفع خطر الاصابة إلى 37٪ عند استخدام الجرعات العالية.
هل يجب التوقف عن تناول الستاتين؟
خلال العقود الماضية، تم استخدام الستاين بشكل كبير في عدد من الحالات اثبتت خالالها فاعليتها في تخفيض نسية الكوليسترول و بالتالي خطر الاصابة بأمراض القلب و الشرايين المختلفة مثل تصلب الشرايين، و السكتة الدماغية و الذبحات الصدرية و غيرها، الأمر الذي جعلها جكءاً من خطة علاج عدد كبير من الأمراض الأخرى مثل بعض حالات السكري و ضغط الدم للوقاية من هذه الحوادث.
يقول الطبيب يزن خليف، أخصائي الغدد الصماء في المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة في الاردن: "يجب اخذ نتائج هذا الدراسة وغيرها من الدراسات التي تظهر علاقة العلاجات من مجموعة الستاتين مع زيادة نسبة الاصابة بمرض السكري، ولكن لابد ايضا من عدم اغفال الدور المهم والمؤثر للعلاجات من مجموعة الستاتين في الوقاية من الاصابة ولعلاج امراض القلب و تصلب الشرايين، والاخذا بالاعتبار ان اي من الهيئات العلمية العالمية المختصة في مجال علاج ارتفاع واختلاط الدهون لم توصي بشكل صريح بعدم استخدام اي من هذه العلاجات. لذا يجب على كل المرضى الذين يستخدمون هذه العلاجات عدم ايقاف استخدامها واستشارة اطبائهم لتقيم الفائدة مقابل الضرر عند استعمال هذه العلاجات".
كما أضاف بضرورة "الاشارة إلى ان هذا الموضوع لا زال بحاجة الى اجراء المزيد من الدراسات وتقيم الفائد والضرر للعلاج قبل البت باي قرار."
أما عن خطر السكري، فقد علق الطبيب بأن السمنة المنتشرة بنسب عالية في الكثير من مناطق الوطن العربي، تعد من أهم العوامل التي قد ترفع خطر الاصابة، مما يجعل العمل على تخفيض الوزن و الحفاض عليه دون المستويات الخطرة ضروريا في الوقاية من الاصابة بمرض السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
والسيدات اكثر عرضة للاصابة وبمعدل الضعف مقارنة بالرجال , كما ان دوالي الاوردة قد تتطلب علاجا للاعراض بما في ذلك آلام الساق , الشعور بالثقل , عدم الارتياح , التشنج , التنميل وتراكم السوائل ( الوذمة ) أما العلاجات المتوفرة لدوالي الاوردة فتتمثل بالاقتطاع الحراري والتدخل الجراحي .
وافقت مؤسسة الغذاء والدواء الامريكية ( FDA ) على حقنة رغوة بوليدوكانول لعلاج عجز الاوردة والدوالي في الوريد الصافن الكبير.
يحتوي العقارالدوائي على مستويات قليلة من النيتروجين , وتتوزع رغوة البوليدكانول من اداة اسطوانية شخصية , حيث تعتبر اقل اجتياحا ولا تتطلب التدخل الجراحي ودون الحاجة للتخدير .
أشارت الدراسات السريرية الى ان حقن رغوة البوليدوكانول حسنت من الاعراض السريرية لعجز الاوردة السطحية وظهور الدوالي , وتم علاج العجز الوريدي في معظم الحالات .
<<
اغلاق
|