أساسيًا في الجسم له العديد من الوظائف، إليك أهم أمراض تصيب الكبد في ما يأتي:
أمراض تصيب الكبد وطرق الوقاية منها
للكبد أهمية كبيرة في الجسم حيث يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرًا.
ويمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشكلات الصحية والأمراض التي يجب الانتباه لها.
تعرف على مجموعة أمراض تصيب الكبد، وكيفية الوقاية منها في ما يأتي:
أمراض تصيب الكبد
إليك قائمة بأبرزها في ما يأتي:
1. التهاب الكبد الفيروسي
يحدث التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه المختلفة نتيجة العدوى الفيروسية التي تصيب الجسم والكبد.
وتؤدي التهابات الكبد الفيروسية إلى مضاعفات خطيرة، مثل: تشمع الكبد، وفشل الكبد، وكذلك يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي
وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لهذا النوع من أمراض تصيب الكبد، وهي:
أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل: الحمى، والشعور بالضعف، وآلام العظام في الجسم.
تغير في لون البول والبراز فيصبح البول داكنًا بصورة ملحوظة والبراز يبدو شاحبًا.
فقدان الشهية والشعور بآلام في البطن وفقدان الوزن دون سبب واضح.
اصفرار الجلد والعينين وظهور علامات التعب والإرهاق على المصاب وهو ما يعرف باليرقان.
طرق الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية
يلعب التطعيم دورًا أساسيًا في الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية المختلفة وينصح باستشارة الطبيب بشأن التطعيم، كما يجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم الإصابة بأي من هذه الالتهابات.
وتختلف أسباب التهابات الكبد الفيروسية وفقًا للطريقة التي ينتقل بها ولذلك فيمكن الوقاية من الأنواع المختلفة عن طريق بعض الإجراءات:
1. الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ
ينتقل عن طريق الماء أو الغذاء الملوث وكذلك عن طريق الممارسة الجنسية ويتواجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى الفيروسية.
وللوقاية من هذا النوع من أمراض تصيب الكبد يجب غسل اليدين وتناول طعام نظيف وماء غير ملوث، وعدم ممارسة الجنس في حالة الإصابة بهذا المرض.
2. التهاب الكبد الوبائي ب
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم الملوث من شخص يحمل العدوى وكذلك من خلال المني لدى الرجل، وأي سوائل ملوثة من الجسم، بالإضافة إلى أدوات نقل الدم والحقن الملوثة بالفيروس.
وهذا يعني ضرورة عدم استخدام أي أدوات خاصة بشخص آخر تجنبًا لانتقال العدوى إلى الجسم.
3. التهاب الكبد الوبائي سي
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وأدوات نقله إذا كانت ملوثة بالفايروس وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
وتكون سبل الوقاية كسبل الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي ب، ومن خلال استخدام الأدوات الشخصية فقط والتأكد من أنها نظيفة ومعقمة.
4. التهاب الكبد دي
تحدث الإصابة بهذا الفيروس بين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ب، وبالتالي تصبح هناك عدوى مزودجة بالفيروسين معًا، مما يزيد الأمر سوءً ويشكل مخاطر كبيرة على صحة المريض.
ولذلك فإنه حتى مع الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي يجب عدم استخدام أدوات ملوثة لشخص مصاب بنفس المرض.
5. التهاب الكبد أي
من الفيروسات الكبدية التي تنتقل من خلال الغذاء والماء الملوث وغالبًا ما يسبب الإصابة بفشل الكبد والوقاية منه تكون عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول أطعمة غير نظيفة أو إستخدام أدوات طعام وشراب ملوثة.
2. تضخم الكبد
يعد تضخم الكبد من ضمن أمراض تصيب الكبد الشائعة وله العديد من التأثيرات السلبية ولا يمكن اعتبار تضخم الكبد مرض بحد ذاته، ولكنه يحدث نتيجة إصابة الكبد بأمراض، مثل: الفيروسات الكبدية، والتليف الكبدي، وأورام الكبد.
بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تصيب أجهزة أخرى بالجسم، مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية.
ويختلف حجم الكبد عند تضخمه وفقًا للعديد من العوامل من ضمنها العمر، وحجم الجسم، والجنس.
أعراض تضخم الكبد
وعند الإصابة بتضخم الكبد يشعر المريض بمجموعة من الأعراض، وتشمل:
آلام في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.
آلام في عضلات الجسم.
فقدان الوزن وضعف الشهية.
الغثيان والتعب العام.
الوقاية من تضخم الكبد
من خلال بعض الإجراءات يمكن وقاية الجسم من الإصابة بهذا النوع من أمراض تصيب الكبد، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة بشكل أساسي وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
الحفاظ على الوزن الصحي لأن زيادة الوزن من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم الكبد، ويمكن الحفاظ على الوزن باتباع الحمية الصحية وممارسة الرياضة.
تناول المكملات الغذائية بحرص حيث أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات دون استشارة الطبيب سوف تؤدي إلى مشكلات عديدة في الكبد، وتتحول من عناصر مفيدة إلى ضارة على الجسم.
تجنب التعرض للمواد الكيماوية، مثل: المنظفات، وغيرها حيث أنها تحتوي على مركبات سامة تؤذي الكبد والجسم عمومًا.
3. تليف الكبد أو تشمع الكبد
مرض آخر من ضمن أمراض تصيب الكبد الشائعة، وهو حالة متأخرة من أمراض الكبد حيث يحدث نتيجة الضغط المرضي على الكبد.
فحينما تحدث مشكلة بالكبد يبدأ في مقاومة الأمراض ومعالجة نفسها وخلال هذا تتشكل أنسجة منتدبة مما يعيق قيام الكبد بوظائفه بصورة طبيعية.
ويصعب علاج الإصابة بتليف الكبد لأنه كما ذكرنا يكون المرحلة الأخيرة بعد إصابته بالعديد من المشكلات الصحية، ولكن إذا تم اكتشاف التليف في وقت مبكر يمكن الحد من المضاعفات التي تلحق به.
ومن أبرز المشكلات التي يمكن أن تسبب حدوث تليف الكبد الالتهاب الكبدي الفيروسي وتراكم الدهون في الكبد.
أعراض تليف الكبد
وتتمثل أعراض هذا النوع من أمراض تصيب الكبد في:
سهولة حدوث النزيف والكدمات ويمكن ملاحظة هذا بسهولة في حالة الاصطدام أو الجروح التي تصيب مناطق الجسم المختلفة.
شحوب الوجه واصفرار الجلد وظهور علامات التعب والمرض والإرهاق على المريض، مع الشعور بالغثيان.
تورم في الجسم وخاصةً في الساقين، كما يحدث تراكم للسوائل في البطن أو ما يسمى بالاستسقاء.
بعض المشكلات في جسم الرجل، مثل: تضخم الثدي، وضمور الخصيتين.
فقدان الوزن وانعدام الشهية وضعف الجسم وصعوبة الحركة.
الوقاية من تليف الكبد
ولتفادي الإصابة بتليف الكبد، ينصح بالآتي:
عدم إهمال صحة الكبد فيجب القيام بالفحوصات للطمأنة عليه في حالة وجود أي أعراض تستدعي القلق، ومن الضروري القيام بتحليل التهاب الكبد ب وسي لأنهما من الأمراض التي يصعب اكتشافها إلا عن طريق إجراء التحاليل.
علاج أي مشكلة تصيب الكبد في مرحلة مبكرة قبل أن تتفاقم وتسبب حدوث التليف.
الالتزام بالغذاء الصحي المتكامل فهو من أهم الأمور التي تضمن الحفاظ على صحة الكبد، ويجب الإبتعاد عن الأطعمة الدهنية بقدر المستطاع.
الحفاظ على الوزن حيث أن الوزن الزائد يؤثر بالسلب على كافة أعضاء الجسم ووظائفها وخاصةً الكبد.
4. سرطان الكبد
يعني السرطان الذي يصيب الكبد وقد تتكون أنواع مختلفة من السرطانات به، وأبرزها سرطان خلايا الكبد، بالإضافة إلى أنواع أخرى، مثل: سرطان القنوات الصفراوية بالكبد، والسرطان الأرومي الكبدي.
ويمكن أن تؤدي الإصابة المزمنة بفيروسات التهاب الكبد إلى الإصابة بسرطان الكبد، كما أن تليف الكبد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض سرطان الكبد
وتتشابه أعراض سرطان الكبد مع أعراض أمراض تصيب الكبد الأخرى، مثل:
فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن وعدم القدرة على تناول الطعام وصعوبة الحركة.
آلام شديدة وغير محتملة في مختلف أجزاء الجسم وخاصةً الجزء العلوي من البطن.
الدوار والغثيان وعدم الاتزان والقيء.
الشعور بالهزل والضعف وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور الطبيعية فيصعب على المريض دخول الحمّام.
تغير لون الجلد فيصبح مائلًا للون الأصفر ويزداد بياض العين وكذلك يصبح لون البراز مائلًا للأبيض.
الوقاية من سرطان الكبد
من خلال اتباع سبل الوقاية المختلفة من أمراض تصيب الكبد، ستقلل احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، وتشمل:
الحفاظ على الوزن واللياقة البدنية للجسم من خلال ممارسة الرياضة حتى تعمل أعضاءه بوظائفها كاملة، وكذلك تقليل تناول الدهون والإكثار من الأطعمة الصحية.
الإبتعاد عن مصادر التلوث والحفاظ على نظافة اليدين، وتناول طعام غير ملوث والتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة.
عدم استخدام أدوات خاصة بأحد وتجنب التعرض للمواد الكيماوية الملوثة.
أخذ تطعيم ضد فيروس التهاب الكبد فيساعد هذا الأمر في الوقاية من الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: تليف الكبد، وسرطان الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
ووظائفه، فما أهم أمراض الجهاز الهضمي الشائعة؟
الأمراض الأكثر شيوعًا في الجهاز الهضمي: أسباب وطرق وقاية
يعتبر الجهاز الهضمي من أهم أجهزة الجسم التي يجب أن تحتفظ بصحتها لأن أي خلل فيه سيؤدي لمشكلات صحية عديدة، وقد يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الأمراض التي تؤثر على وظائفه، ويرجع هذا لأسباب مختلفة، والتي يجب الانتباه إليها.
إليكم أهم أمراض الجهاز الهضمي وأكثرها شيوعًا:
أمراض الجهاز الهضمي
تتعدد أمراض الجهاز الهضمي التي من الممكن أن يعاني منها العديد من الأفراد، إليكم أبرز أمراض الجهاز الهضمي في ما يأتي:
1. الجزر الحامضي
عندما تتدفق أحماض المعدة إلى المريء يشعر المصاب بحرقان وآلام في الصدر، وتزداد هذه المشكلة في المساء وأثناء النوم على الفراش، وقد تساهم بعض الأطعمة في حدوثها، مثل: الأطعمة المضاف لها صلصة، والحمضيات، والمقليات، والسكريات.
2. التهاب الأمعاء
يؤدي التهاب الأمعاء إلى آلام في البطن وتغيرات في البراز، وينقسم التهاب الأمعاء إلى نوعين: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ويمكن أن تتفاقم الأعراض إلى فقدان الشهية والوزن، وغثيان وقيء، وإسهال.
3. الاضطرابات الهضمية
يتسبب عسر الهضم في الشعور بآلام شديدة في البطن والإمساك، بالإضافة إلى الغازات والانتفاخات، ويمكن أن يحدث بسبب تناول أطعمة دسمة وغير صحية، وينصح بالإكثار من شرب الماء وتناول الخضروات والفاكهة والأطعمة التي تحتوي على ألياف لتقليل حدوث الاضطرابات الهضمية.
4. متلازمة القولون العصبي
يعتبر من الأمراض المزمنة التي تسبب آلام شديدة في المعدة، حيث يحدث التهابات في القولون، وتزداد الآلام مع التوتر والقلق، وقد يعاني مريض القولون العصبي من انتفاخ البطن والغازات، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى التي تختلف من شخص لآخر، مثل: الإمساك، أو الإسهال.
5. التهاب الزائدة الدودية
يُعد من المشكلات الصحية الشائعة في البطن والتي غالبًا ما تحتاج إلى استئصالها للتغلب عليها، فيحدث التهاب يصيب الزائدة الدودية، وهي غدة مرتبطة بالقولون وتُسبب آلام شديدة وغير محتملة في منطقة أسفل البطن إلى جهة اليمين وتسبب صعوبة الحركة أحيانًا.
6. قرحة المعدة
هو تقرح في الغشاء المخاطي بالمعدة، وتؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في البطن خاصةً عند تناول الطعام مع وجود غثيان وقيء، ويعتبر الإكثار من تناول أدوية مضادات الالتهابات والمسكنات من أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بقرحة المعدة.
طرق الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
تساعد بعض الطرق في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الشائعة، وتشمل:
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة: أي الدهون غير الصحية حيث تُسبب رفع نسبة الكوليسترول الضار بالدم، ويجب عدم الإكثار من الأطعمة الحارة التي تسبب التهابات المعدة والأمعاء.
اتباع نمط غذائي صحي: فهذا يضمن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وعدم الإصابة بأي مشكلات وآلام في المعدة، ويكون هذا من خلال تناول الوجبات الثلاثة الرئيسة، وبينهم وجبات خفيفة وصحية.
ممارسة الرياضة: من الأمور التي تسهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن الرياضة تحسن من أداء كافة وظائف الجسم.
عدم تأخير التبرز: فهذا من الأسباب الأساسية لآلام البطن والإصابة بالغازات والانتفاخات والإمساك، وإن كان هناك آلام عند التبرز فيجب مراجعة الطبيب.
تجنب الإفراط في تناول الأدوية: حيث أنها من المسببات الرئيسة لمشكلات الجهاز الهضمي خاصةً المسكنات ومضادات الالتهاب، فيجب أن يكون الدواء بوصف من الطبيب والالتزام بالجرعة المحددة.
<<
اغلاق
|
|
|
حجمه الطبيعي، فما هي أعراض تضخم الكبد؟ وما مسبباته؟ تعرف على ذلك من هنا.
يقوم الكبد بالكثير من الوظائف في جسمك، فهو يساعد على تنظيف الدم عن طريق التخلص من المواد الكيميائية الضارة التي يصنعها جسمك، ويساعد في تكسير الدهون من الطعام، كما أنه يخزن سكر الغلوكوز الذي يمنحك دفعة طاقة احتياطية سريعة عند الحاجة إليها، إليك أعراض تضخم الكبد وغيره من التفاصيل في الآتي:
أعراض تضخم الكبد
تضخم الكبد هو تغير في حجم الكبد وتوسعه، ويعد علامة على وجود مشكلة كامنة وليس مرضًا بحد ذاته، مثل: أمراض الكبد، أو قصور القلب الاحتقاني، أو السرطان، والعلاج ينطوي على تحديد سبب هذه الحالة والسيطرة عليه، تعرف على أعراض تضخم الكبد فيما يأتي:
1. أعراض تضخم الكبد المصاحبة للمسبب الأساسي
قد لا يكون لتضخم الكبد بمفرده أي أعراض مميزة، ولكن إذا تسببت حالة طبية به فقد تواجه أعراض تضخم الكبد الآتية:
اليرقان، أي اصفرار الجلد والعينين.
آلام العضلات.
إعياء.
غثيان.
قيء.
ألم في البطن.
ضعف الشهية.
تورم القدمين والساقين.
كدمات.
فقدان الوزن.
زيادة في حجم البطن.
2. أعراض تضخم الكبد الشديد
عندما يتضخم الكبد بشدة قد يلاحظ الشخص الأعراض الآتية:
شعور بالامتلاء على الجانب الأيمن من جسمه.
الانزعاج وعدم الراحة في البطن.
3. أعراض تضخم الكبد التي تتطلب رعاية طارئة
اطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور إذا كان لديك الأعراض الآتية:
ضيق في التنفس.
براز قطري، أو دم أحمر ساطع في البراز.
ألم شديد في البطن.
أسباب تضخم الكبد
الكبد هو عضو كبير موجود في الجزء العلوي الأيمن من بطنك، ويختلف حجم الكبد حسب العمر والجنس وحجم الجسم، ويمكن أن تؤدي الكثير من الأسباب إلى تضخمه، ومنها الآتي:
السرطان النقيلي، أو السرطان الذي يبدأ في الأعضاء الأخرى وينتشر إلى الكبد.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
تشوهات القلب والأوعية الدموية.
سرطان الكبد أو السرطان الذي ينمو داخل الكبد.
تليف الكبد، أو تقدم تلف وتندب الكبد بسبب السموم.
التهاب الكبد الفيروسي.
اعتمادًا على ما يسبب تضخم الكبد فقد ينتهي بك الأمر إلى حدوث تلف طويل المدى إذا لم تتلقى العلاج.
الوقاية من تضخم الكبد
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد يمكنك اتباع النصائح الوقائية الآتية:
اتباع نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
تجنب شرب الكحول.
اتباع التعليمات عند تناول الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
الحد من استعمال المواد الكيميائية، مثل: المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية السامة إلا في مناطق جيدة التهوية.
الحفاظ على وزن صحي، والحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
الإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد ندبة، والكبد هو عضو كبير ينتمي إلى الجهاز الهضمي.
يقوم الكبد بتشكيلة واسعة من الوظائف الضرورية والحيوية لاستمرار الحياة للإنسان، فالكبد مثلًا:
ينتج العديد من المواد الهامة جدًا من بينها الصفراء أي عصارة المرارة (Bilis) التي تُساعد على هضم الغذاء، كما ينتج مواد مخثرة للدم تساعد في وقف النزف.
ينظم ويوازن تركيز مستويات السكر، البروتين والدهون في الدم.
يخزن الفيتامينات والمعادن الهامة والضرورية بما فيها الحديد.
ينقي الدم من المواد السامة.
يُحلل بواسطة الأيض (Metabolism) الكحول وأنواعًا أخرى عديدة من السموم.
أعراض مرض تليف الكبد
لا تظهر أعراض للمرض دائمًا في المراحل الأولى من تشمع الكبد، أما في المراحل المتقدمة من تليف الكبد فقد تظهر بضعة أعراض من بينها:
الشعور بالتعب والهزال الشديدين جدًا.
نزف الدم من الأنف وسهولة الإصابة بجروح.
انخفاض الوزن.
أوجاع أو شعور بالضيق في البطن.
اصفرار لون الجلد أي اليرقان (Jaundice).
الحكة.
تجمع السوائل في الرجلين وهو ما يسمى الوَذَمَة (Edema)، وتجمع السوائل في البطن وهو ما يسمى الاستسقاء (Ascites).
نزف في داخل المعدة أو في المريء وهي القناة التي تهبط من الفم حتى المعدة.
أسباب وعوامل خطر مرض تليف الكبد
تشمل الأسباب وعوامل الخطر ما يأتي:
1. أسباب تشمع الكبد
تشمل بعض الأسباب ما يأتي:
شرب الكحول المزمن.
التهاب الكبد الفيروسي المزمن.
تراكم الدهون في الكبد.
تراكم الحديد في الجسم.
التليف الكيسي.
تراكم النحاس في الكبد.
الاضطرابات الوراثية في التمثيل الغذائي للسكر.
اضطراب الجهاز الهضمي الوراثي.
مرض الكبد الناجم عن جهاز المناعة في الجسم.
تصلب القنوات الصفراوية وتندبها.
العدوى مثل مرض الزهري أو داء البروسيلات.
الأدوية بما في ذلك ميثوتريكسات (Methotrexate) أو أيزونيازيد (Isoniazid).
2. عوامل خطر تشمع الكبد
تشمل عوامل الخطر ما يأتي:
شرب الكثير من الكحول: الاستهلاك المفرط للكحول هو عامل خطر لتليف الكبد.
زيادة الوزن: تزيد السمنة من خطر الإصابة بأمراض قد تؤدي إلى تليف الكبد مثل مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول والتهاب الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول.
الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي: لن يُصاب كل شخص مصاب بالتهاب الكبد المزمن بتشمع الكبد، ولكنه أحد الأسباب الرئيسة لأمراض الكبد في العالم.
مضاعفات مرض تليف الكبد
يحدث تشمع الكبد عندما تحل كميات كبيرة من أنسجة الندوب مكان الأنسجة السليمة في الكبد، يؤدي نسيج الندوب إلى إعاقة التدفق السليم للدم من الأمعاء عن طريق الكبد ويولّد ضغطًا كبيرًا في الأوردة التي توصل الدم إلى هذه المنطقة، وتسمى هذه الحالة باسم ارتفاع ضغط الدم البابيّ (Portal Hypertension).
المرضى المصابون بتليف الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالحصى الصفراوي، وكلما كان تليف الكبد أكثر حدة يزداد خطر الإصابة بالحصى الصفراوي، كذلك فإن مرضى تشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الكبد وخاصةً سرطان الخلايا الكبدية (Hepatocellular carcinoma).
عندما يُصاب شخص بتليف الكبد يحل النسيج المتليف مكان النسيج السليم فيعيق الكبد عن القيام بوظائفه بشكل طبيعي، مثلًا قد يعجز الكبد عن إنتاج مواد مخثرة بالشكل الكافي مما يصعب وقف النزيف عند حدوثه وقد يفشل الكبد في تنقية السموم التي قد تتراكم في الدورة الدموية.
قد يؤدي التندّب أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم في الأوردة التي تنقل الدم من الأمعاء عن طريق الكبد أي ارتفاع ضغط الدم البابيّ، وتؤدي هذه الحالة إلى حدوث نزيف حاد وخطير في الجهاز الهضمي وإلى مشاكل خطيرة أخرى.
قد يؤدي تليف الكبد الى الموت، لكن علاج تليف الكبد في مرحلة مبكرة قد يُساعد في وقف الضرر ومنع تفاقم الحالة.
تشخيص مرض تليف الكبد
يتم التشخيص عن طريق ما يأتي:
الفحص البدني.
فحوصات الدم.
اختبارات التصوير.
علاج مرض تليف الكبد
من المهم والضروري جدًا علاج تليف الكبد في أسرع وقت ممكن، ومع أن العلاج لا يستطيع شفاء تشمع الكبد، إلا أنه قد يفلح في بعض الأحيان في الحد من الضرر أو منع حدوث أضرار أخرى للكبد، وقد يشمل العلاج: المعالجة الدوائية، المعالجة الجراحية وعلاجات أخرى، تبعًا للعامل المسبب لمرض تشمع الكبد وتبعًا للمضاعفات والمشاكل التي يسببها.
هنالك عدة خطوات يمكن القيام بها من أجل الحد من الضرر اللاحق بالكبد ومن أجل معالجة الأعراض:
تجنب تناول المشروبات الكحولية إطلاقًا.
عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
التحقق من أن اللقاحات التي تم الحصول عليها ما زالت فعالة.
الحرص على تغذية قليلة الصوديوم.
قد تظهر الأعراض أحيانًا بعد أن يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة فقط، لذلك من الضروري المواظبة على إجراء الفحوصات الطبية بانتظام بما فيها الفحوصات المخبرية، أحيانًا قد تكون ثمة حاجة إلى إجراء فحوصات أخرى للكشف عن مشاكل طبية أخرى محتملة، مثل:
تضخم الأوردة: وهي الظاهرة التي تعرف باسم الدوالي في الجهاز الهضمي وقد تتعرض الدوالي للنزف.
سرطان الكبد: المرضى المصابون بتشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان في الكبد.
في الحالات التي يشكل فيها تليف الكبد خطرًا على حياة المريض تشكل عملية زرع الكبد طريقة علاجية ممكنة أخرى، لكن عملية زرع الكبد مكلفة جدًا ومن الصعب الحصول على الأعضاء غالبًا، ونجاحها ليس أمرًا مضمونًا دائما لذلك على الأطباء أن يقرروا بشأن أي الحالات هي صاحبة الاحتمالات الأكبر للاستفادة من عملية الزرع.
يجدر استشارة الطبيب بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين الوضع الصحي العام، ولكي يكون المريض مرشحًا جيدًا لإجراء عملية زرع الكبد في المستقبل.
عندما يزداد تشمع الكبد سوءًا وتفاقمًا يفضل بعض المرضى تركيز اهتمامهم في أن يتم العلاج براحة، كما أن المُعالَجَةٌ المُلَطِّفَة من شأنها أن توفر الدعم وأن تخفف من حدة الأعراض، هكذا يستطيع المريض أن يعيش بقية حياته على أفضل نحو ممكن.
إن حقيقة إدراك المريض واقتناعه بأنه يتلقى العلاج الذي يرغب فيه ويحتاج إليه من شأنها أن تشكل مصدر عزاء ومواساة هامة بالنسبة له، الصراع مع مرض تليف الكبد قد يكون صعبًا وشاقًا إذا كان المريض يشعر بالحزن وبانعدام الأمل، فمن المفضل أن يبلغ طبيبه بذلك إذ يمكنه تلقي الاستشارة والمساعدة، كما أن التحدث مع أشخاص مروا بالتجربة ذاتها قد يساعد بشكل كبير.
الوقاية من مرض تليف الكبد
للوقاية من الإصابة بمرض تشمع الكبد، اتبع الآتي:
لا تتعاطى الكحول.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا وقليل الدسم.
لا تأكل المأكولات البحرية النيئة.
قلل من كمية الملح في نظامك الغذائي.
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجة لعدوى فيروسية.
أنواع التهاب الكبد الفيروسي
هنالك عدة أنواع مختلفة من التهاب الكبد الفيروسي، وهم كالآتي:
التهاب الكبد الوبائي أ.
التهاب الكبد الوبائي ب.
التهاب الكبد الوبائي ج.
التهاب الكبد الوبائي د.
التهاب الكبد الفيروسي د يظهر فقط لدى الأشخاص الذين تعرضوا في السابق إلى فيروس من نوع ب.
من أجل تقليص خطر التعرض للفيروس نتيجة لنقل دم مصاب بالعدوى، تقوم المستشفيات بإجراء فحوصات واختبارات عديدة من أجل نفي احتمال وجود الفيروس في وجبات الدم المقدمة للمرضى، كما أن احتمال الإصابة بفيروس التهاب الكبد من نوع ج هو 1 : 100000.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي
التهاب الكبد الوبائي أ هو مرض خفيف نسبيًا ولا تستمر أعراضه لمدة طويلة، لكن التهاب الكبد طويل الحضانة ب، والتهاب الكبد الشبيه بالذئبة ج، والنوع د يؤدي إلى أعراض طويلة الأمد وتحتاج إلى علاج طبي طويل ومستمر.
1. الأعراض البسيكة لالتهاب الكبد الفيروسي
أعراض التهاب الكبد الفيروسي متعددة وتتعلق بمسبب المرض ودرجة الضرر الحاصل في الكبد، في حالات سهلة نسبيًا يكون المرض دون أعراض، أو مع أعراض تُشبه تلك الخاصة بالإنفلونزا الخفيفة:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
إحساس بالإنهاك والتعب العام.
فقدان الشهية.
الغثيان والقيء.
عدم راحة وألم في القسم العلوي الأيمن من البطن، نتيجة لانتفاخ وتضخم الكبد.
ألم في العضلات.
1. أعراض التهاب الكبد الوبائي الخطيرة
في الحالات الأكثر خطورة من التهاب الكبد الفيروسي، ونظرًا لكون الكبد قد تضرر وأصبح غير قادر على تصفية الدم بشكل فعال، تتراكم مواد كيماوية سامة في الدورة الدموية مسببة الأعراض الآتية:
اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العين.
بول مركّز وغامق.
غائط يميل لونه إلى الرمادي.
حرارة مرتفعة وإحساس عام بالمرض.
تُشكل هذه الحالة خطرًا على الحياة، وتستوجب علاجًا طبيًا فوريًا، وإلا فإن الضرر الحاصل في الكبد يُصبح غير قابل للإصلاح.
أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد الفيروسي
يحدث التهاب الكبد الفيروسي نتيجة للفيروس المسبب للمرض، وفي معظم الحالات يكون مصدر المرض نتيجة لعدوى من ثلاثة فيروسات أساسية:
فيروس الكبد الوبائي أ.
فيروس الكبد الوبائي ب.
فيروس الكبد الوبائي ج.
طرق الإصابة بالعدوى
من الممكن انتقال عدوى التهاب الكبد الفيروسي من شخص إلى آخر بعدة طرق مختلفة، تبعًا للفيروس المسؤول عن المرض، مثل:
ملامسة غائط شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد نوع أ.
تناول فواكه بحرية مصابة بمياه مجارٍ ملوثة بفيروس التهاب الكبد من نوع أ.
ملامسة دم مصاب بالعدوى، وإفرازات مهبلية، ومني، وحليب أم ملوث بفيروس التهاب الكبد من نوع ب.
ممارسة علاقة جنسية دون وقاية مع شخص مريض بفيروس التهاب الكبد من النوعين: النوع ب، ونوع ج.
استعمال حقن مستعملة أو ملوثة بالتهاب الكبد نوع ب، أو نوع ج، أو نوع د.
عوامل الخطر
قد ينجم التهاب الكبد عن عوامل مسببة مختلفة، مثل:
استهلاك مفرط للكحول.
بعض العلاجات الدوائية.
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex virus).
عدوى جرثومية قادرة على التسبب بالتهاب الكبد.
مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي
من أهم مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي:
تليّف الكبد.
التهاب الكبد المزمن.
فشل الكبد.
تشخيص التهاب الكبد الفيروسي
خلال عملية تشخيص التهاب الكبد الفيروسي يطلب الطبيب المعالج تفصيلًا كاملًا عن التاريخ الطبي للمريض، ويقوم بطرح أسئلة تتعلق بالآتي:
تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية، بهدف تحديد إذا كان مصدر المرض فيروسيًا أو سببا آخر.
تناول أدوية من شأنها التسبب بضرر لنسيج الكبد.
ممارسة علاقات جنسية دون وقاية.
التواصل المباشر مع مرضى معروف أنهم مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي.
الفحوصات المجراة
يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات الآتية:
فحص جسدي شامل يفحص خلاله وجود اصفرار في الجلد والعينين.
فحص حساسية الكبد، وهو فحص يتم بشكل عام بواسطة تحسس المنطقة في سبيل التأكد، من أن المرض ليس التهاب الكبد الفيروسي
فحوصات دم.
خزعة (Biopsy) الكبد.
علاج التهاب الكبد الفيروسي
تختلف العلاجات باختلاف نوع التهاب الكبد الوبائي، وهي كالآتي:
1. علاج التهاب الكبد الوبائي أ
لا توجد علاجات خاصة بالاتهاب الكبد الوبائي نوع أ.
2. علاج التهاب الكبد الوبائي ب
يمكن علاج التهاب الكبد الوبائي ب عن طرق أحد الأدوية الآتية:
بيغايلتيد إنترفيرون ألفا (Pegylated interferon-alpha).
أديفوفير (Adifovir).
لاميفودين (Lamivodine).
3. علاج التهاب الكبد الوبائي ج
يتم علاجه عن طريق إعطاء دواء مركب يتكون من بيغايلتيد إنترفيون ألفا وريبافيرين (Ribavirin).
في حال فشل العلاج في الشفاء من الفيروس يلجأ الطبيب لعملية زراعة الكبد.
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي
للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي عليك اتباع الآتي:
تلقي المطاعيم الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي نوع أ، ونوع ب.
ممارسة الجنس الآمن من خلال استخدام العازل.
عدم استخدام أدوات الشخص المصاب.
عدم تشارك الحقن مع الآخرين.
المحافظة على النظافة الشخصية.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتور أحمد زبيدي،ورئيس الأقسام الباطنية الدكتور محمد زكري اليوم الخميس الموافق ١٤٣٩/٤/١٧ “الأطباء المتميزين” في أقسام الباطنية، وذلك لالتزامهم بالعمل والجدية في آداء واجباتهم المتميزة تجاه عملهم، وحسن تعاملهم مع المرضى والمراجعين.
ويأتي هذا التكريم تمشياً مع نهج المستشفى الذي دأب على تحفيز الأطباء الذين يوفون بمعايير الأداء التي تشتمل على الالتزام والجدية وحسن التعامل مع المراجعين كافة، وذلك وفاء لجهودهم في تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية؛ وفق استراتيجية الجودة العامة للمستشفى.
وفي ختام التكريم قدّم الدكتور أحمد زبيدي،والدكتور محمد زكري،الشكر والتقدير للأطباء المتميزين، وحث الجميع علی بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضی لتحقيق توجيهات ولاة الأمر بتقديم خدمات صحية راقية للمواطنين.
<<
اغلاق
|
|
|
(براز) ذي الطابع المائي والرخو. هذه الظاهرة منتشرة جدا لكنها لا تشكل خطرا على الحياة. معظم الناس يعانون من الإسهال، بمعدل مرة أو اثنتين خلال السنة الواحة.
في معظم الحالات، يستمر الإسهال لمدة يومين أو ثلاثة أيام ويتم علاج الاسهال، بشكل عام، بواسطة أدوية تباع بدون وصفات طبيب. وثمة أشخاص يعانون من الإسهال الناجم عن متلازمة القولون العصبي (متلازمة القولون المتهيج – IBS - Irritable bowel syndrome) أو نتيجة لمجموعة أخرى من الأمراض المعوية المزمنة.
يقسم الأطباء حالات الإسهال، عادة، إلى ثلاث مجموعات:
الإسهال التناضحيّ (Osmotic diarrhea): معناه أن هناك شيئا / عاملا ما يجذب السوائل من الجسم إلى الأمعاء. مثال شائع على ذلك هو الإسهال الناتج عن تناول حلويات الحمية أو العلكة، التي تحتوي على بدائل السكر، مثل سوربيتول (Sorbitol) الذي لا يمتصه الجسم ويسبب للجسم إفراز السوائل في داخل الأمعاء، فتكون نتيجة ذلك حصول الإسهال.
الإسهال الإفرازي (Secretory diarrhea): يحدث عندما يفرز الجسم سوائل إلى داخل الأمعاء دون أن تكون ثمة حاجة إلى ذلك. هناك أنواع عديدة من التلوثات (العدوى)، الأدوية والأمراض المختلفة التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الإسهال.
الإسهال النّضحي (الاسهال الدموي - Exudative Diarrhea): يحدث عند وجود دم وقيح في البراز. هذا النوع من الإسهال يظهر لدى المرضى المصابين بأمراض معوية التهابية، مثل: مرض كرون (Crohn's disease) أو التهاب القولون التقرّحي / المتقرّح (Ulcerative colitis) وفي التلوثات المعوية المختلفة.
أسئلة وأجوبة
متى يسمح بتناول الادوية التي تساعد على الاسهال
الاصابة بالفيروس بعض العودة من السفر في تايلندا
الألم في البطن والإسهال الدموي
العلاج الموصى به للتخلص من الاسهال
الاسهال المستمر والأصوات الصادرة عن البطن
أعراض الاسهال
اعراض الاسهالالشعور بالغثيان والقيء أحد علامات الاسهال الحاد
يمكن تقسيم الأعراض المصاحبة للإسهال إلى قسمين: الإسهال الخفيف (ليس حادا) والإسهال الحاد. قد يكون ظهور الإسهال الحاد مؤشرا / دليلا على وجود مرض آخر، أكثر حدة وخطورة.
علامات الاسهال الحاد يمكن أن تشمل:
انتفاخ في تجويف البطن أو تشنجات (مغص) معويّة
البراز الرخو
البراز المائيّ
الشعور الملحّ بضرورة عمل الأمعاء
الشعور بالغثيان والقيء
علاوة على ما ذكر أعلاه، قد تشمل أعراض الإسهال الحاد، أيضا، الآثار والأعراض الجانبية التالية:
وجود دم، لعاب أو طعام لم يتم (لم يكتمل) هضمه كما يجب في البراز
فقدان الوزن
الحمّى
أسباب وعوامل خطر الاسهال
اسباب الاسهال الأكثر شيوعا هو فيروس (Virus) يصيب الأمعاء. هذا الالتهاب يشفى تلقائيا، بشكل عام، بعد يومين أو ثلاثة أيام ويسمى، أحيانا، " زكام (إنفلونزا) الأمعاء " أو " زكام المعدة " (أو: التهاب المعدة والأمعاء - Gastroenteritis).
قد تكون اسباب الاسهال ناتجا، أيضا، عن:
تلوثات (عدوى) تسببها جرثومة (هي المسبب الرئيسي لمعظم حالات التسمم الغذائي)
التهابات تسببها كائنات حية اخرى
تناول أطعمة تثير حساسية (أرجية – Allergy) الجهاز الهضمي (يكون الجهاز الهضمي حساسا لها)
حساسية لأنواع معينة من الأغذية
بعض الأدوية
معالجات إشعاعية (المعالجة بالأشعة - Radiotherapy)
أمراض معويّة، مرض كرون (Crohn's disease) أو التهاب القولون التقرّحي / المتقرّح (Ulcerative colitis)
الفشل المعويّ (حين يكون الجسم عاجزا عن امتصاص أغذية معينة بصورة ناجعة)
فرط الدرقية (Hyperthyroidism)
أنواع معينة من السرطان
سوء استخدام بعض المواد المسببة للإسهال
عمليات جراحية في الجهاز الهضمي
السكري (Diabetes)
الركض التنافسيّ
كما يمكن أن يحدث الإسهال في أعقاب الإمساك (Constipation)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج وهو احد اسباب الاسهال المهم معرفتها.
مضاعفات الاسهال
مضاعفات الاسهال
الإسهال المتواصل يسبب فقدان كميات كبيرة من السوائل ومركّبات غذائية ضرورية للجسم. إذا عانى شخص ما من البراز الرخو والمائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم ولم يكن يشرب كمية كافية من السوائل، فقد يصاب بالجفاف الذي يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة تشكل خطرا على الحياة، إذا لم تتم معالجتها كما يجب.
ينبغي إبلاغ الطبيب المعالج في حال الإصابة بحالات الإسهال المتواصل المصحوب بإحدى العلامات والأعراض التالية:
بول داكن اللون
نزول كميات قليلة من البول عند التبول
تسارع في دقات القلب
الصداع
جفاف في الجلد
الشعور بالضيق وعدم الهدوء
التشوش والبلبة
قد يكون الاسهال عند الأطفال، الذي ادى الى جفاف، مصحوبا بواحدة أو أكثر، من العلامات والأعراض التالية:
جفاف في الفم أو في اللسان
عينان أو وجنتان، غائرتان
انقطاع أو هبوط، في كمية الدموع
هبوط في كمية الحفاضات المبللة
عدم الهدوء أو اللامبالاة
بقاء الجلد متجعدا بعد قرصه، بدلا من أن يعود إلى طبيعته الملساء
علاج الاسهال
كيفية علاج والوقاية من الاسهال
كيفية العلاج والوقاية من الإسهال
ما هي مسببات الاسهال؟ وكيف بالامكان الوقاية منه وتجنب الاصابة به؟ وما هو العلاج الانسب له؟
علاج الاسهال او التخفيف من حدته حين يعاني شخص ما من إسهال خفيف حتى معتدل، بإمكانه الانتظار حتى يشفى من تلقاء نفسه وعدم محاوله علاج الاسهال بوسائل اخرى أو يمكن علاج الاسهال بواسطة أدوية تباع بدون وصفة طبية. هناك عدد من الأدوية المعروفة لعلاج الاسهال مثل: بيبتو بيسمول (Pepto Bismol)، إيموديوم (Imodium A - D) وكاوبيكتات (Kaopectate)، التي يمكن الحصول عليها، جمعها، بشكل سائل أو أقراص (حبوب). ومن المهم قراءة التعليمات المرفقة في علبة الدواء.
بالإضافة إلى ذلك، يجب شرب ستة كؤوس من السوائل سعة كل منها 250 ملليتر، في اليوم، على الأقل. يمكن شرب عصير لا يحتوي على قطع لب الفاكهة، صلصة اللحم، مشروبات غازية (بدون كافيين)، حساء الدجاج (بدون دهون)، الشاي مع عسل ومشروبات الطاقة. وبدلا من تناول المشروبات سوية مع تناول الطعام، ينبغي التعوّد على شربها بين الوجبات، إضافة إلى شرب كميات قليلة من السوائل بشكل يومي ثابت. هذه بعض الوسائل التي من الممكن ان تساعد في علاج الاسهال.
<<
اغلاق
|
|
|
– IBS) هي أكثر الأمراض شيوعا من بين الأمراض الوظيفية (Functional diseases) في الجهاز الهضميّ (Digestive System).
معلومات هامة عن القولون العصبي
لأمراض الجهاز الهضميّ الوظيفية، عادة، طابع مزمن تتخلله فترات تتفاقم فيها الأعراض وفترات أخرى من الهدوء، مما يسبب معاناة كبيرة والتي تمس بجودة حياة المريض.
عادة عندما يخضع الشخص لفحص حول أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية تكون النتائج سليمة، أي أنها لا تُظهر أي دليل موضوعي على خلل تشريحي أو اضطراب بيوكيميائي.
هذا الأمر يثير الإحباط لدى المريض والطبيب على حد سواء، وغالبا ما يشعر المرضى بأن الطبيب لا يصدق شكاواهم، أو بأنه لا يتم التعامل مع هذه الشكاوى بجدية كافية.
كيف تؤثر متلازمة القولون العصبي على المصاب بها؟
كيف تؤثر متلازمة القولون المتهيج على المصاب بها؟
شاهدوا هذا الفيديو عن تأثير متلازمة القولون المتهيج على الشخص المصاب بها.
المعروف إن حركة الأمعاء، وكذلك عتبة الحساسية للألم (عتبة الألم)، يتم ضبطهما من خلال اتصال متبادل وثنائي الاتجاه، بين الجهاز الهضمي (Digestive System) من جهة، وبين الجهاز العصبيّ المركزي (Systema nervosum central) والدماغ، من جهة أخرى، والمسمى "محور الدماغ - الأمعاء".
ويمكن للاضطرابات المحتملة على طول هذا المحور أن تؤدي إلى ضعف في عملية الضبط والمراقبة، الأمر الذي ينعكس في ظهور أوجاع مزمنة في البطن وفي التغوط غير المنتظم.
يعاني بعض مرضى متلازمة القولون العصبي، أيضا، من الاكتئاب (Depression) و/أو القلق (Anxiety)، لكن الرأي السائد بين الخبراء، حاليا، يقول بأن هذه الظواهر ليست هي المسبب لمرض القولون العصبي.
مع ذلك، يمكن أن يؤدي الاكتئاب، أو القلق، إلى تفاقم أعراض مرض القولون العصبي.
أسئلة وأجوبة
ما هي أعراض القولون العصبي (IBS)؟
هل يكون البراز دموي لدى المصابون بمتلازمة القولون العصبي؟
من يصاب بمتلازمة القولون العصبي؟
ما هي أعراض متلازمة القولون العصبي؟
ما الذي يسبب أعراض متلازمة القولون العصبي؟
أعراض القولون العصبي
تتميز أعراض القولون العصبي بما يلي:
آلام مزمنة في البطن
إسهال مزمن
إمساك مزمن
إسهال وإمساك بالتناوب
زيادة الغازات
الانتفاخ في البطن.
صورة لمرأة تعاني من ألم في البطن
تشخيص القولون العصبي
تشير الدراسات العلمية إلى إن انتشار متلازمة القولون العصبي يتراوح بين 5٪ - 20٪ من مجموع السكان البالغين في العالم الغربي، وتشكل النساء من بينهم حوالي 75 ٪.
لقد كان تشخيص أعراض القولون العصبي يتم في الماضي، بطريقة تتطلب من المريض أن يخضع للعديد من الفحوصات قبل تشخيص القولون العصبي.
تاريخ تشخيص الإصابة بمتلازمة القولون العصبي
خلال العقد الماضي، نشرت مؤشرات تساعد على تشخيص القولون العصبي، تدعى "مؤشرات روما"، يتم تشخيص القولون العصبي اعتمادا عليها. "مؤشرات روما" هي مجموعة أعراض نموذجية وفقا لفحوصات أساسية قليلة، مثل فحوص الدم والبراز، ولدى بعض المرضى - فحوصات باضعة (Invasive) في القولون (تنظير القولون القصير).
في حال وجود الأعراض المناسبة وانعدام دلائل مرضية أو علامات تحذيرية توجب المزيد من البحث والفحص، مثل الهبوط الحاد في الوزن، الحمى أو فقر الدم، يمكن تأكيد تشخيص القولون العصبي بثقة تبلغ نسبتها 98 ٪.
قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي، في بعض الأحيان، أيضا، من اضطرابات وظيفية في أجهزة الجسم الأخرى، مثل آلام المفاصل والعضلات (الألم العضلي الليفيّ - Fibromyalgia)، اضطرابات النوم ومتلازمة التعب المزمن.
وقد اتضح، في السنوات الأخيرة، أن حوالي 17 ٪ من حالات القولون العصبي بدأت بعدوى بكتيرية حادة في الأمعاء. ولدى هؤلاء المرضى، تصبح الأعراض مزمنة، إذ أظهرت فحوصات خاصة، مثل الخزعة (Biopsy) من الأمعاء، وجود عامل التهابي حاد.
كما إنه من المعروف، أيضا، أن مرضى متلازمة الأمعاء يخضعون لعمليات جراحية، مثل استئصال الزائدة الدودية (Appendectomy) واستئصال الرحم (Hysterectomy)، أكثر من غيرهم.
يتضح بأثر رجعي، أنه في بعض تلك العمليات، على الأقل، لم يتوفر أي دليل على وجود مرض ما، لكن تم إجراء العمليات الجراحية بسبب معاناة المرضى الحادة، فقط، مما أثار الشكوك بوجود مرض آخر.
علاج القولون العصبي
إن معالجة الأمراض الوظيفية في الأمعاء هي مهمة مركبة ومعقدة. إذ ليست هنالك آلية واحدة مسببة لمتلازمة القولون العصبي، كذلك أيضا ليس ثمة دواء سحري واحد.
يرتكز علاج القولون العصبي، أولا وقبل أي شيء آخر، على علاقة علاجية جيدة بين الطبيب والمريض، تعتمد على تعميق وعي المريض وفهمه لماهية المشكلة وطبيعتها وعلى التطرق إلى المخاوف وبواعث القلق، مثل الخوف من السرطان.
العلاقة بين مرض القولون العصبي وبين حالات الضغط والتوتر من شأنها إتاحة المجال لمساعدة المرضى بواسطة المعالجة الاسترخائية (Relaxation therapy)، التنويم الإيحائي (Hypnosis) الطبي، الارتجاع البيولوجي (Biofeedback) وغيرها.
وقد تم استثمار الكثير من الجهد، ولا يزال، في محاولة لإيجاد دواء يخفف من معاناة مرضى القولون العصبي ويخفف من أعراض القولون العصبي، دون تحقيق نجاح حتى الآن.
لكن اتساع المعرفة، المتزايد، فيما يتعلق بآليات مرض القولون العصبي يبعث الأمل في اكتشاف أدوية جديدة، في المستقبل القريب، لمعالجة مرضى متلازمة القولون العصبي.
وقد ظهرت، في الآونة الأخيرة، بشائر لجيل جديد من الأدوية في كثير من البلدان.
<<
اغلاق
|
|
|
دسمة وهو غارق في كرسيّه المفضل، وما أن يبدأ بالاسترخاء أو الإغفاء، حتى تبدأ آلام في منطقة الصدر تشبه الشعور بأن الصدر كأنما يشتعل نارا.
الحرقة هي ظاهرة شائعة، غالبًا ما تكون ظاهرة عرضية عابرة ولا تثير قلقا خاصا. فكثيرون من الناس يعانون من حرقة الفؤاد، من إحساس حارق على امتداد قناة الطعام (المريء - Esophagus)، تحت عظم القصّ (Sternum) قليلا، أو خلفه، بشكل يومي بصورةٍ عامة. وحرقة الفؤاد المتكرّرة يوميًّا قد تشكّل مشكلة خطيرة وتستوجب علاجا طبّيا.
حرقة الفؤاد التي تظهر في فترات متقاربة، أو حتى يوميًّا، تمثل علامة تنبيه مسبقة لمرض الجَزر المَعِديّ المريئيّ (Gastroesophageal reflux disease - GERD)، وهو مرض تُسترجع فيه أحماض المعدة، وأحيانا عصارات المرارة أيضًا، إلى المريء.
ويستطيع معظم الناس التأقلم والتعايش مع الإحساس بعدم الراحة الناجم عن الحرقة بواسطة إدخال تغييرات في نمط الحياة وبواسطة تناول أدوية يتم تسويقها دون حاجة إلى وصفة طبّيّة. ولكن، إذا كانت حرقة الفؤاد حادّة جدًّا، فإن جُلّ ما تقدّمه هذه الأدوية هو التخفيف المؤقّت، أو الجزئي، للأعراض المصاحبة لها.
أسئلة وأجوبة
كيف يمكن للحامل التخفيف من الحرقة الشديدة في المعدة؟
هل وجود فتق في الحجاب الحاجز يتطلب عملية جراحية؟
هل يحتاج من يعاني من الحموضة المعوية الى طبيب؟
هل تناول اوميبرازول تؤثر على فعالية الالتروكسين
الحرقة ، الالام في البطن والاحساس بالاغماء
أعراض حرقة المعدة
العرض الأولي لحرقة الفؤاد هو شعور بحريق وبألم في منطقة الصدر، أسفل عظمة القصّ. هذا الألم قد يزداد ويشتدّ عند الانحناء إلى الأمام، الاستلقاء على الظهر، أو عند الأكل. وقد تظهر حرقة الفؤاد في أحيان متقاربة وتشتد في ساعات الليل.
أسباب وعوامل خطر حرقة المعدة
عند البلع، يُفتَح الصمّام الحَلَقيّ الموجود في أسفل المريء – وهو عبارة عن حلقة عضليّة حول الجزء السفلي من المريء - ويفسح المجال أمام الغذاء والشراب للمرور عبره إلى داخل المعدة. وبعد ذلك، يعاود الانغلاق. لكن، إذا ما فُتح الصمام ذاتيًّا، أو إذا كانت العضلة ضعيفة، فقد تتحرك أحماض المعدة إلى الأعلى (إلى الخلف)، إلى داخل المريء فتنتج حرقة الفؤاد. ويشتد تسرُّب الأحماض إلى الأعلى عند الاستلقاء أو الانحناء إلى الأمام.
الحرقة وفتاق الحجاب الحاجز
الحرقة وفتاق الحجاب الحاجز
تحدث الحرقة عندما ترتفع الحموضة من المعدة إلى المريء. عندما يتم بلع الطعام فإنه يعبر خلال أنبوب يدعى المريء.
وتشكل حرقة الفؤاد التي تظهر بشكل متكرر، وفي أحيان متقاربة، علامة مسبقة على مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، بشكل عام، على الرغم من أن حالات طبّيّة أخرى، مثل الفَتْق (Hernia)، قد تسبّب الحرقة، أيضا. وحين يحصل فتق من هذا النوع، ويسمى أيضا "الفتق الحجابيّ" (أو: فتق الفُرجة الحجابية - Hiatus hernia)، يندفع جزء من المعدة إلى جوف أسفل الصدر. وإذا ما كان الفتق كبيرًا جدًا فإنه قد يزيد من حدّة أعراض حرقة الفؤاد، من خلال إضعاف الصمام الموجود في أسفل المريء.
ثمة العديد من العوامل التي قد تزيد من شدّة حرقة الفؤاد، من بينها:
بعض الأنواع المحددة من الأطعمة، مثل: الأطعمة الغنيّة بالدهنيات، الأطعمة الحارّة، الشوكولاطة، الكفايين، البصل، صلصة البنادورة (الكاتشب)، المشروبات الغازيّة، النعناع
المشروبات الكحوليّة
الوجبات الدسمة
النوم بعد تناول الأكل مباشرة
تناول أدوية معيّنة (مثل المهدّئات، الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية الحاصرة للكالسيوم لمعالجة ضغط الدم المرتفع)
التدخين
كما يمكن لبعض الحالات التي قد تسبب اضطرابات هضميّة أن تزيد من خطر الإصابة بحرقة الفؤاد، مثل:
الوزن الزائد: يسبب الوزن الزائد توليد ضغط إضافي زائد على المعدة والحجاب الحاجز (Diaphragm) - وهو العضلة الكبيرة التي يفصل بين جوف الصدر وجوف البطن – مما يؤدي إلى فتح الصمّام الموجود في أسفل المريء فيفتح الطريق أمام أحماض المعدة إلى الرجوع إلى داخل المريء. وقد يسبب تناول وجبات دسمة أو غنيّة بالدهون ظاهرة مماثلة
الفتق الحجابي: إذا كان ولوج جزء من المعدة إلى منطقة الصدر بدرجة كبيرة نسبيًّا، فقد يتسبب بإضعاف إضافي لعضلة الصمّام في أسفل المريء مما يفاقم حرقة الفؤاد أكثر فأكثر
الحمل: يوّلّد الحمل ضغطا إضافيا على المعدة ويزيد من إنتاج هُرمون البروچسترون. هذا الهرمون يعمل على إرخاء معظم عضلات الجسم، بما في ذلك عضلة الصمّام السُّفلي للمريء
الربو: لم يجزم الأطباء، بعد، بشأن وجود علاقة مباشرة بين الربو (Asthma) وبين حرقة الفؤاد. ولكن، قد يسبب السعال المصاحب للربو، إضافة إلى صعوبة التنفس، الإخلال في توازن الضغط في داخل الصدر والبطن. وهذا الإخلال يُحَفِّز ارتجاع الأحماض المِعَدِيَّة إلى المريء،
كما إن بعض الأدوية المستعملة لمعالجة الربو، والتي تقوم بتوسيع المسالك التنفّسية، تؤدي أيضا إلى إرخاء الصّمّام في أسفل المريء فتنجم عن ذلك ظاهرة الجَزْر المعدي المريئي. وقد تساهم ظاهرة جَزْر أحماض المعدة هذه في اشتداد أعراض الرَبْو، إذ قد يسحب المريض كميّة صغيرة من أحماض المعدة خلال الشّهيق، فتتضرّر المسالك التَّنفّسيّة.
السكّري (Diabetes): يعتبر الخزل المَعِديّ (Gastroparesis) أحد المضاعفات الناجمة عن مرض السكري، وهو خلل يتمثل في احتياج المعدة إلى فترة زمنية أطول حتى تُتِمّ التفريغ. وفي حالة بقاء محتويات المعدة لفترة أطول من اللازم، تبدأ هذه المحتويات بالصعود نحو المريء والتسبب بحرقة الفؤاد
حاصر في مخرج المعدة: وهو انسداد جزئيّ يتكون نتيجة لندبة، قرحة هضمية (Peptic ulcer)، أو ورم سرطاني في منطقة الصمام الفاصل بين المعدة والإثني عشر. هذا الصمّام يتحكم بانتقال الغذاء من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة. وأي انسداد في هذه المنطقة قد يؤثّر سلبًا على أداء الصمام الطبيعيّ، وقد يعيق انتقال الغذاء بالسرعة المطلوبة، مما يؤدي إلى تراكم أحماض المعدة فيها والتدفق إلى أعلى، باتجاه المريء.
ولا تقتصر نتائج هذه المشكلة على التسبب بحرقة الفؤاد فحسب، وإنما قد تُسبب أيضًا أوجاعا في البطن، صعوبة في الأكل، فقد الوزن، الغثيان والقيء. ويستدعي ظهور أي من هذه الأعراض مراجعة الطبيب.
تأخير في عملية إفراغ المعدة: بالإضافةً إلى السّكّري والقرحة الهضمية، قد يؤدي الخلل في عمل العضلات أو الخلل العصبيّ، أيضا، إلى إعاقة تفريغ المعدة ، مما يؤدي إلى عودة الأحماض المِعَدِيَّة إلى المريء. وتسهم في خلق هذه الحالة، أيضا، بعض أنواع الأدوية الأفيونية المفعول (Opioids)، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الهيستامين (Anti hestamines) قد تُفْضي إلى نتائج مماثلة.
خلل في الأنسجة الضّامّة (Connective tissues): بعض الأمراض، مثل تصلّب الأنسجة (Scleroderma)، والتي تسبب تكثّف وانتفاخ الأنسجة العضليّة، قد تسبب أيضًا انقباض عضلات الجهاز الهضمي، دون الاسترخاء (التمدد) كما ينبغي، مما يؤدي إلى تراجُع الأحماض المعديّة نحو المريء.
متلازمة زولينچر إيليسون (Zollinger – Ellison syndrome): إحدى مضاعفات هذه الظاهرة النادرة تتمثل في إنتاج أحماض المعدة بغزارة، والتي تزيد بدورها من خطر رجوع هذه الأحماض إلى المريء.
مضاعفات حرقة المعدة
أغلب حالات حرقة الفؤاد هي حالات عارضة عابرة. حرقة الفؤاد الحادّة أو المُزمنة قد تعتبر مؤشّرا على وجود ظاهرة مرض الجَزر المَعِديّ المريئيّ (GERD). ومن مضاعفات هذه الظاهرة استثارة المريء والتهابه (Esophagitis)، تضيّق المريء (Esophagus stricture) وارتفاع بسيط في خطر الإصابة بسرطان المريء.
تشخيص حرقة المعدة
يعتمد تشخيص حرقة المعدة، بشكل عام وبصورة أساسية، على وصف مفصّل لمجموع الأعراض لدى المريض. ولكن، إذا ما كانت الأعراض حادّة جدًّا، ولا يستجيب جسم للمريض للعلاج، أو إذا كان الطبيب يشك في إصابة المريض بمرض الجَزر المَعِديّ المريئيّ (GERD) أو أي مرض آخر، فقد يحتاج إلى إخضاع المريض لعدد من الفحوصات الطبّيّة الإضافيّة، منها:
- التصوير بالأشعة السينيّة (رنتجن X - ray) مع الباريوم (Barium)
- التنظير الداخليّ (Endoscopy)
- فحوص لمستوى (تركيز) حموضة المعدة
علاج حرقة المعدة
اذا كانت حرقة الفؤاد معتدلة وتظهر في فترات متباعدة فبالإمكان التخفيف من حدّة الأعراض والظواهر المصاحبة لها عن طريق تناول أدوية غير ملزمة بوصفة طبّيّة، أو بواسطة علاج ذاتي.
ومن بين الأدوية التي يتم تسويقها دون حاجة إلى وصفة طبّيّة:
مضادات الحموضة
حاصرات مستقبلات H2
مُثَبِّطات مضخّة البروتونات (Proton pump inhibitors)
وإذا كانت حرقة الفؤاد دائمة وثابتة، فمن الممكن أن تكون مؤشّرا على الإصابة بظاهرة مرض الجَزر المَعِديّ المريئيّ (GERD) التي قد تؤدي الى التهاب المريء. هذه الظاهرة تستوجب، بشكل عام، تناول أدوية (تباع بوصفة طبيّة) قويّة، الخضوع لعلاج طبّي مرافق، وفي بعض الأحيان عمليّة جراحيّة.
يمكن الحد من وتيرة ظهور حرقة الفؤاد، أو حتى التخلص نهائيا، عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، من بينها:
- المحافظة على وزن صحي ومناسب
- تناول وجبات مُصَغَّرة
- عدم استعمال الحزام
- تجنُّب مُستثيرات حرقة الفؤاد
- تجنُّب الانحناء إلى الأمام
- عدم الخلود إلى النوم بعد تناول الأكل مباشرة
- رفع منطقة الرأس في السرير
- تجنّب التدخين
العلاجات البديلة
هنالك عدد من الأدوية البيتيّة القادرة على معالجة ظاهرة حرقة الفؤاد، لكنها تحقق تخفيفا مؤقتا فقط لأعراضها. هذه الأدوية تشمل شرب الماء مع مسحوق الصودا (بيكربونات الصوديوم - Sodium bicarbonate)، أو شرب الصودا المخلوطة بالماء وحمض الطرطريك (حمض العنب الأحمر - Tartaric acid).
وبالرغم من ان هذه الأخلاط تخفف، بصورة مؤقتة، من أعراض حرقة الفؤاد، من خلال موازنة الحموضة (تحييدها) وغسلها، إلا أنها قد تؤدي في المقابل، أيضا، إلى زيادة الوضع سوءا واحتداما بإضافتها للغازات والسوائل الزائدة إلى المعدة، الأمر الذي يزيد من الضغط على المعدة، ثم إنتاج المزيد من الأحماض المعدية، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة كمية الأحماض الراجعة إلى المريء.اليكم المزيد في المقال الاتي حول طرق التخلص من الغازات.
وعلاوةً على ذلك، فإن إضافة الصوديوم إلى الغذاء من شأنها أن ترفع من ضغط الدم، أن تزيد الضغط على القلب، كما إن الهضم الزائد لمحلول الصوديوم من شأنه أن يؤدي إلى الإخلال في التوازن الحمضي - القاعدي (Acid - base balance) في الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد بواسطة خلايا التهابية من الجهاز المناعي (Immune system)، وبتلف خلايا نسيج الكبد نفسه. يصنّف التهاب الكبد وفقا لمدة استمراره (حاد عند استمراره أقل من 6 أشهر، أو مزمن)، وفق نمطه المرضي (Pathological pattern) ووفق المسبب له.
تحتوي هذه المقالة على تفصيل بالعوامل الأساسية التي من شأنها التسبب بإصابة في الكبد تظهر كالتهاب الكبد. هناك العديد من الملوثات التي قد تؤدي إلى التهاب الكبد، لكن التلوث يكون، في معظم الأحيان، فيروسيا، وفي الغالب من فيروسات التهاب الكبد: أ، ب، ج، د، هـ (A، B، C، D، E). بقية التلوثات الفيروسية هي أقل شيوعا، وكذلك الملوثات الجرثومية، الملوثات الفطرية والملوثات الطفيلية، هي أقل شيوعا بكثير.
من الممكن أن يؤدي الضرر السميّ للكبد، أيضا، إلى تطور التهاب الكبد. والكحول هي الذيفان (toxin) الأكثر شيوعا في هذه المجموعة، والتهاب الكبد الكحولي هو جزء من المرض الكحولي الذي يصيب الكبد.
كما أن العديد من الأدوية قد تؤدي، هي أيضا، إلى التهاب الكبد، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) والإيزونيازيد (Isoniazide). كما يمكن أن يتضرر الكبد من جراء التعرض لذيفانات مختلفة، مثل المذيبات العضوية (رباعي كلوريد الكربون - carbon tetrachloride) والفطريات السامة.
التهاب الكبد
تولى في الفترة الأخيرة أهمية كبيرة للتغيير الدهني اللا كحولي باعتباره سببا جديا لالتهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد (Liver cirrhosis). من الممكن أن يؤدي الاضطراب الحاد في تزويد الكبد بالدم إلى التهاب الكبد الإقفاري (Ischemic hepatitis)، وكذلك إلى احتقان (Congestion) في الكبد، بسبب فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure) أو متلازمة باد - كياري (Budd - Chiari syndrome). الأمراض الأيضية (Metabolic diseases) المسببة لتشمع الكبد، مثل مرض ويلسون (Wilson's disease)، داء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis) ونقص ألفا 1- أنتي تريبسين (Alpha 1 - antitrypsin)، قد تظهر كلها أيضا على شكل التهاب الكبد المزمن.
وقد يظهر التهاب الكبد بآلية مناعية ذاتية (التهاب الكبد بالمناعة الذاتية - Autoimmune hepatitis) بصورة منفردة، كمرض بحد ذاته، أو كجزء من أمراض مجموعية (Systemic disease)، مثل مرض الساركويد (Sarcoidosis). من الممكن ظهور التهاب الكبد بعد عملية زراعة كبد، وذلك كتعبير عن رفض الجسم للكبد المزروع، أو من خلال معاودة المرض الأولي. ومن الممكن أن تشمل أمراض قنوات المرارة التي تسبب، بشكل عام، اليرقان الانسدادي (Obstructive jaundice)، التهاب في الكبد، أيضا. أحيانا، يكون التهاب الكبد مصحوبا بأمراض معوية التهابية، بالإضافة إلى الداء البطنيّ (السيلياك - Celiac)
يعتبر التهاب الكبد الورمي الحبيبي (Granulomatous hepatitis) نوعا خاصا وفريدا من التهابات الكبد، وهو يتميّز بتواجد أورام حُبَيبية (Granulomas) في الخزعة (Biopsy) المأخوذة من الكبد. وقد ينشأ التهاب الكبد الحبيبي، هو الآخر، من ملوثات (مثل جرثومة داء السل - Tuberculosis)، بواسطة أمراض مناعية ذاتية (مثل، ساركويد – Sarcoidosis)، بسبب داء كرون (Crohn's disease - داء الورم الحبيبي الإلتهابي الهضمي المزمن) أو كردة فعل على أدوية أو مرض أولي في الكبد.
قد ينتهي التهاب الكبد بالشفاء التام، ولكنه قد يتفاقم أيضا إلى فشل كبدي حاد (Acute hepatic failure)، تشمع الكبد (CirrhosisLiver) والتهاب مزمن بدرجات مختلفة. يتأثر سير المرض واحتمالات الشفاء منه بالعامل الممرض (المسبب للمرض) وبحالة المريض الأساسية: سنه، حالته المناعية، الحمل وأمراض مرافقة. فمثلا، يتم الشفاء التام، دون علاج، لدى معظم المرضى المصابين بالتهاب الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد من نوع أ (Hepatitis A)، وقد يموت نحو 0.4% بسبب الفشل الكبدي (وخاصة من بين المسنين)، ولكن هذا المرض لا يظهر صورة مزمنة. في المقابل، يصاب بين 50% - 90% من المرضى المصابين بفيروس إلتهاب الكبد من نوع ج (Hepatitis C) بالتهاب الكبد المزمن، إذا لم تتم معالجتهم.
أسئلة وأجوبة
شرح عن كيفية تأثير الكحول على الجسم
الفحوص التي تدل على الاصابة بمرض التهاب الكبد B
هل يصاب الجنين بعدوى التهاب الكبد من أم حاملة للفيروس؟
هل يمكن حدوث العدوى بتليف الكبد؟
اوجاع بطن عند تناول اموكسيسيلين
أعراض التهاب الكبد
أعراض التهاب الكبد ليست محددة، وهي تشمل: الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)، الضعف، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، الألم في القسم الأيمن العلوي من البطن، آلام المفاصل، آلام العضلات، اليرقان والبول الداكن اللون. نسبة مرتفعة من مرضى التهاب الكبد لا تظهر لديهم أية أعراض ويتم اكتشاف المرض لديهم بطريق الصدفة، من خلال فحوصات الدم. لدى آخرين، قد يكون الفشل الكبدي هو العَرَض الأولي لظهور المرض.
اعراض التهاب الكبد
الأعراض السريرية لالتهاب الكبد ليست محددة، هي أيضا، والشائعة من بينها هي: اليرقان، تضخم الكبد، تضخم الطحال وحساسية الكبد للتحسس. يمكن أن يظهر في الفحوصات المخبرية ارتفاع في تركيز إنزيمات الكبد من نوع ناقلات الأمين (Aminotransferase) يرافقه، احيانا، ارتفاع في تركيز البيليروبين (Bilirubin). وقد يكون عدد خلايا الدم البيضاء مرتفعا، سليما (طبيعيا) أو منخفضا. وكذلك الأمر بالنسبة لعدد صفيحات الدم (Thrombocytes).
أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد
يمكن تقسيم العوامل الشائعة المسببة لالتهاب الكبد إلى عدة مجموعات:
تلوثية: فيروسات التهاب الكبد أ، ب، ج، د، ه (A، B، C، D، E)، فيروس إيبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV)، الفيروس المضخّم للخلايا (Cytomegalovirus – CMV)، فيروس الهربس البسيط (HSV - Herpes simplex virus)، تلوثات جرثومية (Bacterial infections)، تلوثات فطرية (Fungal infections) أو تلوثات طفيلية (Parasitic Infections).
سموم: كحول، أدوية، ذيفانات.
تغيير دهني لا كحولي.
عوامل وعائية (Vascular): اضطراب في تزويد الدم، فشل القلب الاحتقاني، متلازمة باد - كياري.
عوامل أيضيّة (Metabolic): داء ترسب الأصبغة الدموية، مرض ويلسون، نقص ألفا 1 - أنتي تريبسين.
عوامل مناعية ذاتية (Autoimmune): التهاب كبد بالمناعة الذاتية.
أمراض مناعية ذاتية مجموعية (Systemic autoimmune diseases).
زرع كبد: رفض الكبد، معاودة (تكرار) المرض الأساسي.
أمراض الجهاز الهضمي: أمراض أمعاء التهابية، الداء البطني (سيلياك).
أمراض قنوات المرارة.
علاج التهاب الكبد
يتقرر علاج التهاب الكبد المناسب وفقا للعامل المسبب للالتهاب. فمثلا، يتركز علاج التهاب الكبد الناجم عن الأدوية على التوقف عن تناول الأدوية المُمرضة، وفي التهاب الكبد الكحولي يكون العلاج بالكورتيكوستيرويدات (corticosteroids)، بينما في التهاب الكبد الثانوي لالتهاب الكبد نوع ج (C) يكون العلاج بواسطة إنترفيرون ألفا (Alpha - interferon) وريبافيرين (Ribavirin)، وفي مرض ويلسون يكون العلاج بواسطة بنسيلامين (D - penicillamine).
<<
اغلاق
|