الدماغية تُسبب الوفاة؟ إليك الإجابة في هذا المقال.
تُعرّف السكتة الدماغية بأنّها انقطاع أو انخفاض إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى عدم حصول خلايا وأنسجة الدماغ على الكميات الكافية من الأكسجين والعناصر المغذية، وبالتالي قد تُسبب موت خلايا الدماغ خلال دقائق.
تُعد السكتة الدماغية (Stroke) أحد الحالات الطبية الطارئة والتي تحتاج إلى تدخل طبي فوري، ولذلك يتردد السؤال المعتاد هل السكتة الدماغية تُسبب الوفاة؟
هل السكتة الدماغية تُسبب الوفاة؟
ربما تتساءل هل السكتة الدماغية تُسبب الوفاة؟ فالإجابة هي أنه غالبًا ما تُعد السكتات الدماغية سببًا رئيسًا للوفاة، ولكن من الجدير بالذكر أنّه ليست جميع السكتات الدماغية قاتلة.
حيث تعتمد علاقة السكتة الدماغية بالوفاة على عدة عوامل، ومنها كيفية تأثر المُصاب بالسكتة الدماغية من خلال الآتي:
موقعها.
قوتها.
سرعة تلقي العلاج المناسب عند حدوثها.
إذ يقل وصول الأكسجين والعناصر الأخرى الضرورية للتغذية إلى الدماغ، وبالتالي تبدأ أنسجة وخلايا الدماغ بالموت خلال دقائق، وفي حال الاستمرار في انقطاع الأكسجين لفترة طويلة فإنّه يؤدي إلى الوفاة.
ويُعد العلاج الفوري المبكر وسيلة لإنقاذ المُصاب من الوفاة أو من حدوث مضاعفات خطيرة.
العلاقة بين السكتة الدماغية أثناء النوم والوفاة
وضحنا فيما سبق إجابة سؤال هل السكتة الدماغية تُسبب الوفاة؟ والجدير ذكره أنه يزداد خطر وفاة الشخص عند الإصابة بسكتة دماغية أثناء النوم، وذلك لعدم مقدرة المُصاب على الاستفادة من العلاج بشكل مبكر.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا يمكن تحديد وقت الإصابة بالسكتة الدماغية عند الاستيقاظ من النوم، وبالتالي يقلل ذلك من فرصة الاستفادة من الأدوية التي تذيب الجلطات، والتي يظهر مفعولها عند تناولها خلال مدة ثلاث ساعات من حدوث أعراض السكتة الدماغية.
عوامل الخطر التي قد تزيد من نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية
ترتبط عوامل الخطر بسؤالك عن هل السكتة الدماغية تُسبب الوفاة؟ فمن المعروف أنّه تزداد فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية ومضاعفاتها إذا كان هناك عوامل معينة، إذ تتضمن عوامل الخطر ما يأتي:
أمراض القلب: تُعد أمراض القلب من أهم عوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية، كما أنّها السبب الرئيسي للوفاة بين الناجين من السكتة الدماغية.
التدخين: غالبًا ما يضاعف التدخين نسبة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص.
ارتفاع ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم عن الحد الطبيعي إلى تدمير الشرايين المغذية للدماغ، وبالتالي حدوث السكتة الدماغية.
ارتفاع الكوليسترول والدهون: يُساهم تراكم الدهون في زيادة خطر حدوث تصلب الشرايين، وبالتالي انقطاع تدفق الدم عن الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية.
تعاطي المخدرات: يرتبط تعاطي العقاقير الخطرة، مثل: الكوكايين بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
المضاعفات الأخرى التي قد تتبع السكتة الدماغية
بعد الإجابة عن سؤالك هل السكتة الدماغية تُسبب الوفاة؟ إليك العديد من المضاعفات الأخرى التي قد تحدث عند المُصاب عند تعرضه لسكتة دماغية، إذ تتضمن هذه المضاعفات ما يأتي:
صعوبة في البلع أو صعوبة في الكلام.
صعوبة في استخدام التعابير المناسبة.
الألم والخدران في الجزء المتضرر في الجسم.
صعوبة في التفكير وفقدان الذاكرة.
فقدان الحركة الجزئي بسبب ضعف العضلات أو الشلل الكلي.
العناية بالشخص المصاب بالسكتة الدماغية
إليك فيما يأتي بعض طرق الوقاية لتجنب حدوث مضاعفات السكتة الدماغية، والتقليل من نسبة حدوث الوفاة التي تُسببها السكتة الدماغية:
إجراء فحوصات القلب والأوعية الدموية بشكل روتيني بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك من خلال المتابعة المستمرة عند الطبيب.
متابعة درجة حرارة المُصاب ومعالجتها عند الحاجة.
الوقاية من حدوث الجلطات الدموية الوريدية، وذلك من خلال استخدام العلاجات أو الطرق الوقائية المناسبة لحالة المريض.
تحريك المريض وتجنب بقاءه في وضعية الجلوس أو النوم.
إيجاد حلول وعلاجات لمشاكل التغذية التي قد يواجهها المُصاب بالسكتة الدماغية، مثل: عسر البلع.
العناية بالفم والأسنان ومتابعة الفحص الدوري للمُصاب أثناء تواجده في المستشفى وبعد ذلك.
الوقاية من السكتة الدماغية
ولأنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، فإنّه من الضروري اتباع بعض الممارسات والإجراءات التي تُساهم في الوقاية من حدوث السكتة الدماغية، إذ تتضمن هذه الإجراءات ما يأتي:
المحافظة على تناول غذاء صحي متوازن.
الامتناع عن التدخين.
الامتناع عن شرب الكحول أو تجنب تناول كميات كبيرة منه.
المحافظة على وزن صحي ومثالي.
ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
<<
اغلاق
|
|
|
بالسكتة الدماغية النزفية في المقال الآتي.
سنتعرف في المقال الآتي على ماهيّة السكتة الدماغية النزفية وأنواعها:
ما هي السكتة الدماغية النزفية؟
تحدث السكتة الدماغية بشكلٍ عامٍ بسبب انقطاع الدم عن منطقةٍ معيّنةٍ في الدماغ مما يؤدي إلى انخفاض الأكسجين الواصل إلى الدماغ وتلف خلاياه.
أما السكتة الدماغية النزفية فهي نزفٌ يحدثُ بشكلٍ مفاجىء يتداخل ويُخلِّ من وظائف الدماغ.
إن السكتة الدماغية النزفية بأنواعها تشكّل 20% من أنواع السكتات الدماغية التي تصيب المرضى.
أنواع السكتة الدماغية النزفية
إن للسكتة الدماغية النزفية نوعين بناءً على مكان وسبب حدوثها، وهما الآتي:
1. نزيفٌ داخل الدماغ (Intracerebral hemorrhage)
يحدثُ هذا النوع من السكتة الدماغية النزفية بسبب انقطاع واحد من الأوعية الدموية الموجودةُ داخل الدماغ.
تزداد فرصة الإصابة بهذا النوع من السكتة الدماغية النزفية في عدة حالاتٍ، منها الآتي:
مرضى الضغط وخاصةً كبار السن.
المدمنين على الكحول والكوكايين (Cocaine) والأمفيتامين (Amphetamines).
2. نزيفُ تحت العنكبوتية (Subarachnoid hemorrhage)
يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية النزفية بسبب انقطاع واحدٍ من الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ مما يؤدي إلى تجمّع الدم في المنطقة الواقعة بين الدماغ والجمجمة، واختلاط هذا الدم مع السائل النخاعي (cerebrospinal fluid) مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الدماغ مسببًا صداعٌ حاد، وبعد عدّة أيامٍ من هذا النزيف تتلف خلايا الدماغ.
تزيد فرصة الإصابة بهذا النوع في عدّة حالاتٍ، منها الآتي:
حدوث ضربة على الرأس.
تناول الأدوية المميّعة للدم.
تشوّه خُلقي في تكوين الأوعية الدموية في الدماغ (AVMs).
اضراباتٌ نزفية.
أعراض السكتة الدماغية النزفية
تتنوّع أعراض السكتة الدماغية النزفية باختلاف نوعها، لكن يوجد مجموعةٌ من الأعراض المشتركة، وهي كالآتي:
صداعٌ مفاجئ ٌ حادٌ.
اختلال الرؤية، وعدم القدرة على التحكم بالعينين.
عدم القدرة على الحركة.
خدران في الأطراف.
الشحنات الكهربائية.
الإعياء والاستفراغ.
صعوبة في الكلام، وصعوبة في الاستجابة له.
الغياب عن الوعي.
هل من الممكن الشفاء من السكتة الدماغية النزفية؟
أجل يمكن الشفاء منها لكن نسبة الناجين منها تعدّ قليلةً نسبيًا، فعددٌ لا بأس منه يموت فور إصابته بالسكتة الدماغية النزفية أو فور وصوله المستشفى، أما الناجون منها قد يعانون طوال حياتهم من عدّة مضاعفاتٍ قد تشفى في بعض الحالات.
تعتمد نسبة الشفاء على حجم النزيف الحاصل في الدماغ إثر السكتة الدماغية النزفية.
علاج السكتة الدماغية النزفية
يعتمد علاج السكتة الدماغية النزفية على حجم النزيف والمسبب له، وهو كالآتي:
أدوية علاج ارتفاع الضغط، لخفض ضغط الدم حيث أنه من أهم مسببات السكتة الدماغية النزفية.
مدرات البول، لخفض ضغط السائل النخاعي والتقليل من حجم السوائل المتجمعة بين الدماغ والجمجمة.
التدخّل الجراحي، لشفط التجمّع الدموي داخل الدماغ.
مضاعفات السكتة الدماغية النزفية
إن عددٍ لا بأس منه من الناجين من السكتة الدماغية النزفية قد تُلازمهم بعض المضاعفات الآتية:
صعوبةٌ في البلع والتحدّث والتفكير.
فقدان الذاكرة.
فقدان التحكم في المثانة والتبوّل اللاإرادي.
فقر الدم، والتجلطات الدموية.
الألم.
اضطراباتٌ في المشاعر.
الوقاية من السكتة الدماغية النزفية
عليك باتباع مجموعةٍ من النصائح الآتية للوقاية من السكتة الدماغية النزفية:
راقب ضغط الدم وتناول أدويتك بانتظام، حيث تبيّن أن 80% من المصابين بالسكتة الدماغية النزفية كان لديهم تاريخ بارتفاع في ضغط الدم.
التوقف عن تعاطي المخدرات.
اتبع نمط حياة صحّي متمثّلاً بممارسة الرياضة والحمية الغذائية.
إن كنت من المرضى الذين يتناولون الوارفارين (Warfarin) كمميّعٍ للدم، استمر بزيارة الطبيب للتأكد من أن ميوعة الدم لديك بمعدلاتها الطبيعية.
ارتدي الخوذة عند قيادة الدراجة، وحزام الأمان عند قيادة السيارة؛ لتجنّب إصابات الرأس وحمايته.
<<
اغلاق
|
|
|
أشهر أعراض السكتة الدماغية لتقي نفسك وغيرك من مخاطرها.
السكتة الدماغية هي حالة تصيب الشخص عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، كما أن هناك مجموعة من أعراض السكتة الدماغية التي لا بدّ لكم من التعرف عليها.
إليكم أهم أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية في المقال الآتي:
أعراض السكتة الدماغية
من المهم أن نتعرف على أبرز أعراض السكتة الدماغية، أيّ أهم أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك من أجل أن نتمكن من القيام بالإسعافات الأولية وطلب المساعدة الطبية على الفور لتقليل خطر الإصابة بأضرار جسيمة في الدماغ وزيادة فرص الشفاء، وتقليل خطر الوفاة.
كما أن أعراض السكتة الدماغية هذه من الممكن أن تختلف من شخص لآخر تبعًا لنوع السكتة الدماغية وأي جزء من الدماغ متضرر ومدى الضرر إلا أنها جميعها تبدأ فجأة ودون سابق إنذار، وهذه أهم أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية:
فقدان التوازن وصعوبة في المشي.
عدم القدرة على التحدث وفهم حديث الآخرين.
عدم القدرة على التحكم بعضلات الوجه، كالابتسام.
عدم القدرة على رفع الذراعين.
في حال لاحظت أي من هذه العلامات والمؤشرات فالوقت مهم جدًا وكل دقيقة لها أهميتها، لذا سارع فورًا في طلب الإسعاف، إذ يجب تدارك أعراض السكتة الدماغية وعلاجها في غضون 3 - 4 ساعات منذ ظهور الأعراض، ومن العلامات والأعراض المحتملة الأخرى:
دوخة.
صداع حاد مفاجئ بدون سبب معروف.
مشكلة في الرؤية في إحدى العينين أو كلتاهما.
الشلل التام.
كيف تتصرف عند ظهور أعراض السكتة الدماغية؟
لا تنتظر أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية بالتحسن في حال واجهت أي منها، فهي أعراض تأتي فجأة وتحتاج إلى طلب المساعدة الطبية على الفور، والأفضل دائمًا طلب سيارة الإسعاف بدل من أخذ الشخص بالسيارة الخاصة، ففي سيارة الإسعاف يمكن تقديم علاجات أولية قد تنقذ حياة المريض.
يجب عادة الذهاب إلى المستشفى حتى في حال ظهر أحد هذه الأعراض واختفى، فقد يكون ذلك مؤشرًا على دفعات من نقص التروية التي قد تجعلك معرض لخطر أكبر من السكتة الدماغية.
أنواع السكتة الدماغية وأسبابها
بداية يجب أن نعلم أن للسكتات الدماغية نوعين رئيسين، وهما:
السكتة الدماغية الإقفاريّة (Ischemic stroke): هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، وسببها ضيق أو انسداد في شرايين الدماغ مما يؤدي إلى انخفاض شديد في تدفق الدم.
السكتة الدماغية النزفيّة (Hemorrhagic stroke): هي أقل شيوعًا وسببها نزيف في الدماغ.
عوامل خطر السكتة الدماغية
يمكن أن تصيب السكتات الدماغية أي شخص وفي أي وقت، إلا أن بعض العوامل قد يرفع من خطر الإصابة، وتشمل هذه العوامل:
ضغط الدم المرتفع.
الإصابة بمرض السكري.
أمراض القلب والرجفان الأذيني.
اضطرابات الدم.
الصداع النصفي مع هالة.
اضطرابات بصرية.
وجود تاريخ عائلي.
العمر 55 سنة أو أكثر.
التدخين.
إذًا فهذه هي أهم الأعراض والمؤشرات التي إن أدركت إحداها ننصحك بطلب المساعدة الطبية على الفور وعدم التأجيل، فالوقت هنا يلعب دورًا مهمًا في العلاج والوقاية.
الفرق بين الصداع النصفي والسكتة الدماغية
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التفريق بين أعراض السكتة الدماغية وأعراض الإصابة بالصداع النصفي، دعنا نبين لك الفروق الدقيقة فيما بينهما:
أعراض الصداع النصفي تميل إلى أن تصاحبها بعض الاضطرابات البصرية، مثل: رؤية الأضواء الساطعة، والأشكال المتعرجة.
السكتة الدماغية عادة ما تبدأ مع أعراض سلبية، مثل: فقدان البصر، والسمع، وعدم الإحساس بالأطراف.
أعراض السكتة الدماغية فُجائية، بينما تكون أعراض الصداع النصفي تدريجية.
<<
اغلاق
|
|
|
تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة به؟ وكيف قد يسبب هذا المرض السكتة الدماغية؟
سوف نعرفكم في ما يأتي على مرض الشريان السباتي (Carotid Artery Disease) أو ما يعرف بحالة تضيق الشريان السباتي (Carotid artery stenosis):
ما هو مرض الشريان السباتي؟
مرض الشريان السباتي هو مشكلة صحية تنشأ عند حصول تضيق أو انسداد في الشرايين السباتية، وهذا التضيق ينتج عن تراكم اللويحات أو البلاك (Plaque) في داخل الشرايين السباتية. واللويحات وهي مادة لزجة مكونة من مزيج من الدهون ومواد أخرى.
تحتاج خلايا الدماغ الحصول على كفايتها من الأكسجين دون توقف للاستمرار في العمل بطريقة طبيعية، ولكن وعندما يقل أو ينقطع تدفق الدم المؤكسج إلى الدماغ لسبب ما، قد يرفع هذا من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وبدء موت الخلايا الدماغية.
وقد يتسبب مرض الشريان السباتي بانقطاع الإمدادات الدموية عن الدماغ وبالسكتة الدماغية بطريقتين، كما يأتي:
الطريقة الأولى: تراكم اللويحات في داخل الشرايين، مما قد يسبب تضيق الشرايين أو انسدادها بشكل تام بطريقة تقلل أو تمنع تدفق الدم إلى الدماغ بشكل كامل.
الطريقة الثانية: انفصال جزء من اللويحات المتراكمة أو الجلطات الدموية الملتصقة باللويحات عن جدار الشريان وانتقالها لتستقر في داخل أحد شرايين الدماغ مسببة انسداده.
يميل مرض الشريان السباتي للتطور ببطء، وتعد السكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة (TIA - Transient ischemic attack) من أبرز المؤشرات الدالة على الإصابة بهذا المرض.
تعد السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسة للوفيات في بعض الدول. إذا لم تسبب السكتة الدماغية الوفاة، فإنها قد تترك المريض مصابًا بإعاقات دائمة. من الممكن علاج مرض الشريان السباتي من خلال استخدام الأدوية وتبني نمط حياة معين، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض للجراحة.
ما هي الشرايين السباتية؟
يطلق اسم الشرايين السباتية على شريانين يمتدان على جانبي العنق الأيمن والأيسر، ويقومان بنقل الدم من الشريان الأورطي في الصدر إلى الدماغ. في الحالات الطبيعية، من المفترض أن تعمل هذه الشرايين على نقل الدم المؤكسج إلى أجزاء معينة من الدماغ.
تعد الشرايين السباتية الشرايين المسؤولة عن إمداد المناطق الأمامية من الدماغ بالدم، والمناطق الأمامية من الدماغ هي المناطق المرتبطة بأمور مثل: التفكير، والنطق، والوظائف الحركية والحسية، وسمات الشخصية المميزة لكل فرد.
أسباب مرض الشريان السباتي
السبب الرئيس لهذا المرض هو تراكم اللويحات في داخل الشرايين السباتية، واللويحات هي كتل مكونة من مزيج من الكالسيوم والكولسترول وبعض الأنسجة والمخلفات الخلوية، والاسم العلمي لعملية تراكم اللويحات في الشرايين هو التصلب العصيدي (Atherosclerosis).
عندما تبدأ اللويحات بالتراكم في داخل الشرايين السباتية، قد يسبب هذا تصلبها وتضيقها أو حتى انسدادها بالكامل، وهي مشكلات قد تخل بقدرة الدم المؤكسج على الوصول إلى مناطق هامة من الدماغ.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بمرض الشريان السباتي:
الإصابة بمشكلات صحية في جهاز الدوران، مثل: ارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب.
الإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى، مثل: متلازمة الأيض، والسكري، والسمنة، وانقطاع النفس النومي (Sleep apnea).
اتباع حمية غذائية غنية بالدهون والأملاح، أو اتباع حمية غذائية قليلة الألياف.
عوامل أخرى، مثل: التدخين، وقلة الحركة، والتقدم في العمر، والوراثة، والتعرض مسبقًا لسكتة دماغية، والتوتر.
أعراض مرض الشريان السباتي
هذه أبرز المؤشرات التي قد تظهر على الشخص المصاب بمرض الشريان السباتي:
1. اللغط (Bruit)
اللغط هو صوت غريب قد يصدر عن الشرايين السباتية الموجودة في العنق، ومن الممكن رصده من خلال استخدام السماعة الطبية.
2. النوبة الإقفارية العابرة
تشبه النوبة الإقفارية العابرة إلى درجة كبيرة السكتة الدماغية، وعلى الرغم من أن النوبة الإقفارية العابرة أقل حدة من السكتة الدماغية، إلا أنها كذلك تستدعي الحصول على عناية طبية عاجلة. هذه أبرز أعراض النوبة الإقفارية:
الدوخة.
فقدان التوازن.
صداع قد يكون مفاجئًا وحادًا بلا سبب واضح.
التلعثم أو صعوبات النطق.
مشكلات في الرؤية.
ضعف أو تنميل في الوجه أو الأطراف، وغالبًا ما يكون الضعف والتنميل على إحدى جانبي الجسم فقط.
تدني القدرة على تحريك الأطراف أو تدني القدرة على التحرك عمومًا.
غالبًا ما تتلاشى أعراض النوبة الإقفارية في غضون 24 ساعة بعد الإصابة.
3. السكتة الدماغية
قد لا تختلف أعراض السكتة الدماغية عن أعراض النوبة الإقفارية، ولكن من الممكن للسكتة الدماغية أن تسبب مضاعفات حادة، مثل: مشكلات دائمة في النطق، والشلل، والوفاة، لذا تعد السكتة طارئًا طبيًا.
تشخيص مرض الشريان السباتي
لتشخيص الإصابة بالمرض، هذه أبرز الإجراءات الطبية التي قد يتم اتباعها:
الاستماع إلى الصوت الصادر من الشرايين السباتية باستخدام السماعة الطبية.
إجراء مسح مزدوج للشرايين السباتية (Carotid artery duplex scan).
إخضاع المريض للاتي: تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance angiography)، وتصوير الأوعية (Angiography).
علاج مرض الشريان السباتي
تعتمد طرق العلاج المتبعة على الأعراض الظاهرة على المريض وما إذا كان المريض قد أصيب بسكتة دماغية أم لا. وهذه أبرز الطرق العلاجية التي من الممكن اتباعها:
إحداث بعض التغييرات الحياتية، مثل: الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، واتباع حمية غنية بالألياف.
استخدام أنواع معينة من الأدوية، بهدف: علاج ارتفاع ضغط الدم، وعلاج ارتفاع الكولسترول، ومقاومة الخثرات الدموية.
الخضوع لبعض أنواع العمليات الجراحية، مثل: عملية استئصال باطنة الشريان (Carotid endarterectomy)، وعملية رأب الشرايين السباتية (Carotid angioplasty).
<<
اغلاق
|
|
|
المصابين بها، ستتعرف في هذا المقال على العلاقة التي تربط بين الجلطة الدماغية والشلل النصفي.
يرتبط حدوث الجلطة الدماغية (Stroke) بالشلل النصفي (Hemiplegia)، حيث أفادت الجمعية الوطنية للجلطة الدماغية أن الشلل النصفي يصيب 9 من كل 10 ناجين من الجلطة الدماغية بدرجات متفاوتة.
سنتعرف في هذا المقال على العلاقة بين الجلطة الدماغية والشلل النصفي.
ما هي العلاقة بين الجلطة الدماغية والشلل النصفي؟
تعرف الجلطة الدماغية بأنها حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتوقف أو ينخفض تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، ما يمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر الغذائية فتبدأ خلايا الدماغ بالموت.
وتحدث الجلطة الدماغية لسببين أساسيين، وهما كالاتي:
نقص التروية الدموية: يتوقف تدفق الدم بسبب حدوث جلطة دموية، وتشكل نسبة 85% من الحالات.
النزيف: حيث تنفجر الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الدماغ.
كما يمكن أن يسبب توقف إمداد الدم المؤقت بحدوث نوبة نقص تروية عابرة تؤدي إلى جلطة دماغية مؤقتة، تستمر لبضع دقائق وحتى 24 ساعة.
وترتبط الجلطة الدماغية بشكل أساسي بحدوث الشلل النصفي لدى معظم الناجين منها، إذ يعرف الشلل النصفي بأنه حالة عصبية تؤدي إلى فقدان القدرة على تحريك جانب واحد من الجسم بدرجات متفاوتة، كما ترتبط بصعوبة أداء الأنشطة اليومية.
وتكون هذه العلاقة بين الجلطة الدماغية والشلل النصفي بسبب إصابة أجزاء الدماغ التي تتحكم بحركة الأطراف والوجه والجسم، فتؤدي إلى فقدان المصاب القدرة على التحكم في حركة العضلات.
ويرتبط مكان حدوث الجلطة الدماغية بموقع حدوث الشلل في الجسم، حيث يحدث الشلل في الجانب الاخر من الجسم الذي حدث فيه تلف الدماغ، وذلك كما الاتي:
تؤدي الجلطة الدماغية في الجانب الأيسر من الدماغ المسؤول عن التحكم باللغة والذاكرة والتحدث بحدوث ضعف في الجانب الأيمن من الجسم.
يرتبط حدوث الجلطة في الجانب الأيمن من الدماغ بحدوث ضعف وشلل في النصف الأيسر من الجسم والذي يتحكم في السلوكيات والاتصال غير اللفظي.
أعراض الجلطة الدماغية والشلل النصفي
بعد أن تعرفنا على العلاقة بين الجلطة الدماغية والشلل النصفي سنذكر أبرز أعراضهما فيما يأتي:
1. أعراض الجلطة الدماغية
بسبب موت خلايا الدماغ يرتبط حدوث الجلطة الدماغية بالعديد من الأعراض، مثل:
صعوبة في المشي.
الصداع.
مشاكل في الإبصار والرؤية.
مشاكل في التحدث وفهم ما يقوله الاخرين.
شلل أو خدر بالوجه والذراع والساق.
الدوخة وفقدان التوازن والتركيز.
2. أعراض الشلل النصفي
من الأعراض المرتبطة بالشلل النصفي ما يأتي:
صعوبة في المشي.
تعب عضلي.
فقدان التوازن.
عدم القدرة على الإمساك بالأشياء.
انخفاض دقة الحركة.
فقدان كلي أو جزئي للإحساس بجانب واحد من الجسم.
التغيرات في الإدراك والمزاج.
صعوبة في الكلام.
تغيرات في الجانب السليم من الجسم وذلك بسبب ضمور العضلات أو الالام المستمرة فيها بسبب التشنجات.
نوبات تشنجية وضعف العضلات وتصلبها.
ويعد الشلل النصفي حالة دائمة، أي لا يمكن علاجه كما أنه لا يمكن أن يزول مع الوقت، ولكنه حالة غير تقدمية، أي لا يمكن أن يتقدم للأسوأ ويمكن التقليل من اثاره.
<<
اغلاق
|
|
|
الدماغية من شخص لاخر.
فقد يستغرق أسابيعًا أو شهورًا أو حتى سنوات ليتعافى بعض الأفراد تمام من الجلطة الدماغية، لكن من الممكن أن يعاني البعض الاخر من إعاقات طويلة الأمد أو مدى الحياة.
علامات الشفاء من الجلطة الدماغية
في ما يأتي بعض العلامات الأكثر شيوعًا للتعافي من السكتة الدماغية:
1. حدوث تقدم أسرع خلال الأشهر الثلاثة الأولى
يحقق معظم الناجين من الجلطات الدماغية تقدم أسرع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التعافي. بعدها يبدأ التقدم في التباطؤ أو الثبات.
2. زيادة الاستقلالية في أنشطة الحياة اليومية
عندما يصبح الناجي من الجلطة الدماغية أكثر استقلالية في ممارسة أنشطة الحياة اليومية، فإن ذلك يعد علامة جيدة على الشفاء بعد الجلطة الدماغية.
3. القدرة المبكرة على وضع الساق على الساق
تعد القدرة على وضع ساق على ساق في غضون 15 يومًا بعد الجلطة الدماغية من علامات الشفاء من الجلطة الدماغية.
حيث يمكن أن يمثل تقاطع الساقين أول عودة ملحوظة للحركة في الأطراف، والتي غالبًا ما تكون علامة فارقة في التعافي.
4. النعاس أو التعب
النعاس المفرط بعد الجلطة الدماغية أمر شائع.
بعد إصابة الدماغ بالصدمة يستغرق الأمر الكثير من الوقت والطاقة حتى يتعافى الدماغ، فقد يتعب الناجي من الجلطة الدماغية بسهولة.
قد يكون هذا علامة جيدة على التعافي، ويعني ذلك أن الدماغ يعمل بجد ويحتاج إلى الراحة للتعافي من السكتة ولكن من الأفضل الاحتفاظ بسجل مفصل لما يحدث واستشارة الطبيب المختص الخاص بك.
5. استخدام تقنيات التعويض
استخدام تقنيات التعويض المصغرة، مثل: استخدام مشاية أو عصا للالتفاف هو أسلوب تعويض كما أن الطهي بيد واحدة هو أسلوب تعويض، ويعد علامة جيدة على التعافي من الجلطة الدماغية.
6. ارتعاش العضلات
ارتعاش العضلات يمكن أن يكون علامة على الشفاء من الجلطة الدماغية، وعلامة أخرى على تدل على تحسن التشنج العضلي.
والتشنج هو حالة ما بعد الجلطة الدماغية تتضمن تيبسًا وشد في العضلات، يحدث عندما لا يستطيع الدماغ التواصل بشكل صحيح مع العضلات المصابة بسبب الضرر العصبي الناجم عن الجلطة الدماغية.
الوقاية من تكرار الجلطة الدماغية
في حال كنت قد أصبت بجلطة دماغية فهناك احتمالية كبيرة للإصابة بجلطة دماغية أخرى، لهذا السبب من المهم علاج أسباب الجلطة الدماغية، بما في ذلك أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني، وارتفاع الكولسترول، ومرض السكري.
قد يصف لك الطبيب المختص الخاص بك دواءً أو يخبرك بتغيير النظام الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو ممارسة عادات حياتية صحية وقد يكون التدخل الجراحي مفيدًا في بعض الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
سابقا باسم حادثة وعائية دماغية (Cerebrovascular accident – CVA) تحدث عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدّة، تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخّ من الأكسجين الضروري جدا ومواد التغذية الحيوية الأخرى. ومن جراء ذلك، تتعرض خلايا المخ للموت خلال دقائق قليلة.
السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الحيوّية والأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار للدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة.
من حسن الحظ إنه بالإمكان معالجة السكتة الدماغية. إن رفع مستوى السيطرة على معظم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل فرط ضغط الدم (Hypertension)، التدخين وفرط الكولسترول في الدم (High blood cholesterol)، هي السبب الرئيسي، على الأرجح، لانخفاض حالات السكتة الدماغية.
أسئلة وأجوبة
ما هي انواع السكتة الدماغية ؟
ماذا يحدث اثناء السكتة الدماغية؟
ما هي اعراض السكتة الدماغية؟
ما يجب ان يفعل الشخص الموجود عند حدوث السكتة الدماغية؟
لماذا يجب العمل بسرعة في حالة السكتة الدماغية؟
أعراض السكتة الدماغية
اعراض السكتة الدماغيةإذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، قد يشعر بشلل في جانب واحد من الجسم
ينبغي الانتباه إلى العلامات المبكرة التالية:
صعوبات في المشي: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يتعثر، يشعر بدوخة، يفقد توازنه أو يفقد قدرة التنسيق (بين الحواس، الحركة والكلام)
صعوبات في التكلّم: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يصبح كلامه متثاقلا أو قد يفقد القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة لوصف ما يحدث له ومعه (الحُبْسَة، أو فقدان اللغة – Aphasia). حاول تكرار جملة بسيطة. إذا لم تستطع فعل ذلك، فمن المحتمل أنك مصاب بسكتة دماغية .
شلل أو اخدِرار (Numbness) في جانب واحد من الجسم: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، قد يفقد الإحساس، أو يشعر بشلل نصفي (شلل في جانب واحد من الجسم). حاول رفع كلتيّ ذراعيك فوق رأسك في الوقت نفسه. إذا بدأت إحداهما بالهبوط، فمن المحتمل إنك مصاب بالسكتة الدماغية.
صعوبات في الرؤية: إذا أصيب شخص بالسكتة الدماغية، فقد يعاني من تشوّش الرؤية بشكل فجائيّ، قد يفقد الرؤية للحظات قليلة، أو قد يعاني من الشَّفَع (ازدواج الرؤية، أو: الرؤية المزدوجة - Diplopia)
الصداع: الصداع الذي يظهر فجأة ودون سابق إنذار، أو الصداع غير العادي، الذي قد يكون مصحوبا بتشنّج في الرقبة، آلام في الوجه، آلام بين العينين، تقيؤ فجائيّ أو تغيرات في الحالة الإدراكية - قد تدل، في بعض الأحيان، على الإصابة بالسكتة الدماغية.
عند معظم الناس، العلامة الأولى التي تشير إلى إصابة محتملة بالسكتة الدماغية هي نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA - Transient ischemic attack). والنَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي خلل مؤقت في إيصال الدم إلى جزء واحد من الدماغ.
أعراض النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة هي ذاتها أعراض السكتة الدماغية، لكنها تستمر لفترة زمنية أقصر- من بضع دقائق إلى 24 ساعة، ثم تتلاشى وتزول دون أن تخلّف أي ضرر مستديم. وقد يصاب شخص ما بأكثر من نوبة إقفاريّة عابرة واحدة، وقد تكون العلامات والأعراض المصاحبة لكل منها متماثلة أو مختلفة.
إن حدوث النَوْبَةٌ الإِقـْفارِيَّةٌ العابِـرَة لدى شخص معين قد يدلّ على إن هذا الشخص معرّض لخطر الإصابة بسكتة دماغية قوية. كما إن من تعرّض لنوبة إقفاريّة عابرة هو أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية، ممّن لم يتعرض لها من قبل.
أسباب وعوامل خطر السكتة الدماغية
اسباب السكتة الدماغية ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى
السكتة الدماغية تحدث إذا كانت ثمة مشكلة أو خلل في كمية الدم الوافدة إلى الدماغ. المسبّب للسكتة الدماغية من النوع الأكثر انتشار – السكتة الدماغية الإقفاريّة (ischemic stroke) - هو توصيل كمية قليلة من الدم إلى الدماغ.
أما المسبّب للنوع الآخر من السكتة الدماغية - السكتة الدماغية النزفيّة (hemorrhagic stroke) - فهو وجود فائض من الدم في الجمجمة.
السكتة الدماغية الإقفاريّة (ischemic stroke):
يشكل هذا النوع من السكتة الدماغية حوالي 80% من السكتات الدماغية. هذه السكتة تحدث عندما تضيقّ شرايين الدماغ أو تنسدّ، مما يسبب انخفاضا كبيرا في كمية الدم المزوّدة إلى الدماغ (نَقْصُ التَّرْوِيَة - Ischemia). وهذا يمنع، بالتالي، تزويد الدماغ بالأكسجين ومواد التغذية المختلفة، مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق معدودة.
انواع السكتة الدماغية الإقفارية الأكثر شيوعا هي:
سكتة دماغية خـُثارِيّة (Thrombotic stroke) - يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عندما تتكوّن خَثْرَة / جُلـْطَة (Thrombus) في أحد الشرايين المسؤولة عن توريد الدم إلى الدماغ. تخثـّر الدم يحدث عادة في المناطق التي كانت قد تضررت من جراء مرض تصلب الشرايين، وهو مرض تنسد فيه الشرايين بسبب تراكم الترسبات الدهنية (لـُوَيْحات). هذه العملية تحدث في أحد شريانيّ الرأس (kuh - ROT - id) الموجودَيْن في مؤخّر العنق والمسؤولـَيْن عن توريد الدم إلى الدماغ، مثل الشرايين الاخرى في منطقة الرقبة والدماغ.
سكتة دماغية صِمِّيَّة (أو: إنصِمامِيّة - strokeEmbolic) – يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية عند تكوّن خَثرة أو جُسَيم آخر في داخل أحد الأوعية الدموية البعيدة عن الدماغ، في منطقة القلب، عادة فيجرفها تيار الدم معه حتى تستقر في وعاء دموي ضيق في منطقة الدماغ. ويسمى هذا النوع من الخَثرة صِمَّة (embolus). هذه الحالة تنشأ، إجمالا، نتيجة لاضطرابات نُظُم القلب في واحدة من حجرتي القلب العليا (الرّجفان الأذيْنيّ - Atrial fibrillation)، يؤدي إلى خلل في تزويد الدم وإلى تكوّن خثرات.
السكتة الدماغية النّزْفِيّة (Hemorrhagic stroke)
تحدث هذه السكتة عندما يبدأ أحد الأوعية الدموية في الدماغ بالنّزْف او بالتمزق. هذا النّزف قد يحدث نتيجة بعض الحالات الطبية التي تؤثر على الأوعية الدموية، مثل فرط ضغط الدم غير المُعالـَج وأُمّهات الدم (أمّ الدمّ: توسّع كيسيّ غير طبيعي في شريان أو أكثر - Aneurysm). وثمة سبب آخر أقل شيوعا للنّزف، هو تمزق الأوعية الدموية، وهو تَشَوُّهٌ شِرْيانِيٌّ وَريدِيّ (AMV - Arteriovenous malformation) يتمثل في كون بعض الأوعية الدموية رقيقة الجدران، مما يؤدي إلى تمزقها بسهولة. وهو تشوّه خِلـْقِيّ.
هنالك نوعان من السكتة الدماغية النزفيّة:
نزيف داخل الدماغ - في هذا النوع من السكتة الدماغية، ينفجر أحد الأوعية الدموية الموجودة في داخل الدماغ فيتدفق الدم إلى أنسجة الدماغ من حوله، مما يسبب ضررا لخلايا الدماغ. كذلك خلايا الدماغ الموجودة ما وراء التسرّب لا تحصل على إمدادات منتظمة من الدم فيصيبها الضرر، هي الأخرى.
وقد يسبب فرط ضغط الدم، مع الوقت، سكتة دماغية من هذا النوع. فمع مرور الوقت، يمكن لفرط ضغط الدم أن يجعل الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة داخل الدماغ أكثر هشاشة وأكثر عرضة للتشقق والتمزق.
نَزْفٌ تَحْتَ العَنْكَبوتِيَّة - في هذا النوع من السكتة الدماغية، يبدأ النزف في أحد الشرايين الكبيرة أو في منطقة سطح الدماغ فيتدفق الدم في الحيّز ما بين الدماغ والجمجمة. هذا النوع من النزيف يكون مصحوبا، عادة، بصداع قوي جدا وفجائيّ.
هذا النوع من السكتة الدماغية ينجم، غالبا، عن تمزق أو تسلّخ واحدة أو أكثر من أمهات الدمّ، التي قد تتكوّن وتكبر مع الوقت، أو قد تكون خِلقِيّة (منذ الولادة). بعد بدء النزف، قد تتوسع الأوعية الدموية في الدماغ وتضيَقّ بطريقة غير منتظمة (تَشَنُّجٌ وِعائِيّ - vasospasm)، مما قد يسبب ضررا للخلايا جرّاء الهبوط الإضافي في تزويد أجزاء الدماغ الأخرى بالدم.
هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال التعرّض لسكتة دماغية. كما إن بعض هذه العوامل قد يزيد، أيضا، احتمال الإصابة بالجلطة (السكتة) القلبية (احْتِشاءُ عَضَلِ القَلْب الحادّ - AMI - Acute myocardial infarction).
عوامل الخطر للإصابة بسكتة دماغية تشمل:
السن: الأشخاص في سن 55 عاما وما فوق
فرط ضغط الدم: إذا كان مستوى الضغط الانقباضي Systolic) 140) ملليمتر زئبق (mmHg) أو أكثر، أو مستوى الضغط الانبساطي Diastolic) 90) ملليمتر زئبق (mmHg) أو أكثر
فرط الكولسترول: إذا كان مستوى الكولسترول في الدم 200 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغ/ دل - mg/dL) أو أكثر
التدخين
مرض السكري
السمنة: إذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم BMI) 30) أو أكثر
أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك فشل القلب (heart failure)، عيب في القلب، التهاب القلب أو عدم انتظام ضربات القلب
سكتة دماغية سابقة أو نَوْبَةٌ إِقْفارِيَّةٌ عابِرَة (TIA - Transient ischemic attack)
مستويات مرتفعة من هوموسيستئين (Homocysteine)، وهو نوع من الأحماض الأمينية
استخدام حبوب منع الحمل أو علاج هرموني أخر.
ثمة عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية من بينها: تناول الكحول واستعمال المخدرات.
بالرغم من إن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، إلا إن النساء أكثر عُرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية. ذوو البشرة السمراء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من الأشخاص ذوي أصول عرقية أخرى.
مضاعفات السكتة الدماغية
مضاعفات السكتة الدماغيةالأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية، احيانا، يصبحون انطوائيين وأقل اختلاطا ومشاركة في الحياة الاجتماعية
تبعا لطول المدة الزمنية التي عانى الدماغ خلالها من نقص في تزويد الدم، يمكن للسكتة الدماغية أن تسبب مجموعة متنوعة من الإعاقات التي قد تكون مؤقتة، أو قد تكون مستديمة.
المضاعفات المحتملة نتيجة للسكتة الدماغية تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ.
هذه المضاعفات تشمل:
شلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات
صعوبات في الكلام أو البلع
فقدان الذاكرة أو مشاكل في الفهم العام
أوجاع
الأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية، احيانا، يصبحون انطوائيين وأقل اختلاطا ومشاركة في الحياة الاجتماعية. قد يفقدون القدرة على الاعتناء بأنفسهم، وقد يحتاجون إلى رعاية تمريضية لمساعدتهم في المهام اليومية، مثل النظافة الشخصية وغيرها.
كما في معظم الحالات التي يصيب فيها الدماغ أي ضرر، كذلك الأمر بالنسبة لمضاعفات السكتة الدماغية، إذ يتفاوت نجاح علاجها من شخص إلى آخر.
تشخيص السكتة الدماغية
إذا كان شخص ما قد أصيب في الماضي بسكتة دماغية أو بنوبة إقفاريّة عابرة (TIA)، أو إذا كان يعتقد بأنه معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فعليه التحدث مع طبيب أعصاب بشأن إجراء فحوصات التفرّس (scaning).
قبل بدء العلاج، على الطبيب المُعالِج معرفة نوع السكتة الدماغية التي حدثت وأي المناطق في الدماغ تأثرت بها أو تضررت جراءها. كما ينبغي، قبل بدء العلاج، استبعاد ونفي أسباب محتملة أخرى، مثل الأورام في الدماغ.
الفحوصات التالية هي فحوصات التفرّس الأكثر شيوعا القادرة على تحديد درجة خطر التعرّض لسكتة دماغية، ولكن يمكنها أيضا أن تشكّل وسيلة تشخيص، في حال كان الشخص قد أصيب بسكتة دماغية:
فحص جسمانيّ
تصوير بموجات فوق صوتية (ألتراساوند - Ultrasound) للشريان السّباتي (Arteria carotis)
تصوير الشرايين (Arteriography)
تصوير مقطعيّ مُحَوْسَب (CT)
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تخطيط صدى القلب (Echocardiography)
علاج السكتة الدماغية
تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية هو أمر حيويّ وحاسم جدا. نوع العلاج يتعلق بنوع السكتة الدماغية.
السكتة الدماغية الإقفاريّة (Ischemic stroke):
لمعالجة السكتة الدماغية الإقفارية، ينبغي على الأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم، بأسرع وقت ممكن.
علاج طوارئ بواسطة الأدوية - ينبغي إعطاء أدوية لتشجيع تخثـّر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية. العلاج السريع لا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.
الجراحة أو علاجات أخرى - قد يوصي الطبيب المُعالِج بإجراء عملية جراحية لفتح شريان المسدود، جزئيا أو كليا.
وتشمل هذه العمليات:
- فتح الشريان (CEA)
- تثبيت دعامة شبكية مرنة (stent) داخل التضيق (CAS)
السكتة الدماغية النّزْفِيّة (Hemorrhagic stroke)
قد تكون الجراحة مفيدة في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع السكتة الدماغية المقبلة. الإجراءات الأكثر انتشارا - بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping) وإزالة الأوعية الدموية المشوهة (AMV)– ليست عديمة المخاطر.
يمكن أن يوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إذا كان الشخص يواجه خطرا كبيرا ومتزايدا لتكوّن أمهات الدم أو تمزق أوعية دموية:
بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping)
جَدْل / لَفّ أو ربط (سَدّ أمّ الدمّ)
إزالة الأوعية الدموية المشوهة
الوقاية من السكتة الدماغية
الوقاية من السكتة الدماغيةالوعي بعوامل الخطر واعتماد نمط حياة صحي هي الخطوات الصحيحة التي يمكن اتخاذها لتلافي الإصابة بسكتة دماغية.
إتباع أسلوب حياة صحي يشمل:
معالجة فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع)
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات
تجنّب التدخين
معالجة السكري
المحافظة على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
معالجة الضغوط النفسية
تجنّب المشروبات الكحولية
تجنّب المخدرات
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
أدوية للوقاية:
إذا كان شخص ما قد أصيب بسكتة دماغية إقفاريّة، فقد يشجعه الطبيب على تناول أدوية للحد من مخاطر الإصابة بنوبة إقفاريّة عابرة (TIA - transient ischemic attack).
إذا كان العلاج بالأسبرين لا يقي من خطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة (TIA)، أو إذا كان الشخص المعني غير قادر على تناول الأسبرين، فقد يصف له الطبيب أدوية أخرى لتمييع الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
أشهر أعراضها لتقي نفسك وغيرك خطرها:
انتبه فهذه قد تكون أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية
تشير العديد من الإحصائيات إلى أن السكتات الدماغية هي السبب الرئيسي للعجز لدى الكبار، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.
والسكتة الدماغية هي الحالة التي تصيب الشخص عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وفي هذا المقال سنحدثكم عن السكتات الدماغية، وعلامات التحذير والمؤشرات الأكثر شيوعاً لها، وكيف تقي نفسك ومن تحب من خطرها.
أنواع السكتة الدماغية اسبابها:
بداية يجب أن نعلم أن للسكتات الدماغية نوعين رئيسيين:
1- السكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic stroke) : هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعاً، وسببها ضيق أو انسداد في شرايين الدماغ مما يؤدي إلى انخفاض شديد في تدفق الدم.
2- السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic stroke): هي أقل شيوعاً وسببها نزيف في الدماغ.
صورة لكيف تحدث السكتة الدماغية
ما هي المؤشرات والعلامات التحذيرية للسكتة الدماغية؟
من المهم أن نعلم ما هي العلامات والمؤشرات المقدمة للسكتة الدماغية حتى نتمكن من القيام بالإسعافات الأولية وطلب المساعدة الطبية على الفور لتقليل خطر الإصابة بأضرار جسيمة في الدماغ، ولتقليل العجز وتحسين فرص الشفاء، وتقليل خطر الوفاة.
العلامات والأعراض قد تختلف من شخص لاخر تبعاً لنوع السكتة الدماغية وأي جزء من الدماغ متضرر ومدى الضرر. الا انها جميعها تبدأ فجأة ودون سابق انذار.
علامات التحذير ومؤشرات السكتة الدماغية:
فقدان التوازن وصعوبة في المشي.
عدم القدرة على التحدث وفهم حديث الاخرين؛ اطلب من الشخص المصاب أن يحاول تكرار كلمة معينة عدة مرات وفي حال لم يستطع ذلك، أو تفوه بكلمات غير مفهومة، فهي مؤشر على الخطر.
عدم القدرة على التحكم بعضلات الوجه، كالابتسام، اطلب من الشخص المصاب بأن يبتسم لتحدد أي جانب الذي يعاني المشكلة.
عدم القدرة على رفع الذراعين، اطلب من الشخص المصاب أن يرفع ذراعيه لتحدد أي جهة تعاني من المشكلة.
في حال لاحظت أي من هذه العلامات والمؤشرات فالوقت مهم جداً وكل دقيقة لها أهميتها، سارع فوراً في طلب الإسعاف، إذ يجب تدارك أعراض السكتة الدماغية وعلاجها في غضون ثلاث الى اربع ساعات منذ ظهور الأعراض.
علامات وأعراض أخرى محتملة:
دوخة
صداع حاد مفاجئ بدون سبب معروف.
مشكلة في الرؤية في إحدى العينين أو كلتاهما.
الشلل التام.
لا تنتظر الأعراض لتتحسن في حال واجهت أي منها، فهي أعراض تأتي فجأة وتحتاج إلى طلب المساعدة الطبية على الفور. والافضل دائما طلب سيارة الاسعاف بدل من اخذ الشخص بالسيارة الخاصة. ففي سيارة الاسعاف يمكن تقديم علاجات أولية قد تنقذ حياة المريض.
ويجب عادة الذهاب إلى المستشفى حتى في حال ظهر أحد هذه الأعراض واختفى، فقد يكون ذلك مؤشراً على دفعات من نقص التروية، والتي قد تجعلك معرض لخطر أكبر من السكتة الدماغية.
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التفريق بين أعراض السكتة الدماغية وأعراض الإصابة بالصداع النصفي، دعنا نبين لك الفروق الدقيقة فيما بينهما.
الفروق الدقيقة بين السكتة الدماغية وأعراض الصداع النصفي مع أورة (Aura)
قد يتم الخلط ما بين أعراض الصداع النصفي المسبوق بهالة وأعراض السكتة الدماغية، إلا أن هناك بعض الفروق الدقيقة التي تساعدك على التمييز فيما بينهما:
أعراض الصداع النصفي تميل إلى أن تصاحبها بعض الاضطرابات البصرية مثل رؤية الأضواء الساطعة والأشكال المتعرجة. من ناحية أخرى، السكتة الدماغية عادة ما تبدأ مع أعراض سلبية، مثل فقدان البصر، والسمع، وعدم الإحساس بالأطراف.
عادة ما تكون أعراض السكتة الدماغية فجائية، بينما تكون أعراض الصداع النصفي تدريجية.
عوامل الخطر
يمكن أن تصيب السكتات الدماغية أي شخص وفي أي وقت، إلا أن بعض العوامل قد ترفع من خطر الاصابة، وتشمل هذه العوامل:
ضغط الدم المرتفع
الإصابة بمرض السكري
أمراض القلب والرجفان الأذيني
اضطرابات الدم
الصداع النصفي مع هالة
اضطرابات بصرية
وجود تاريخ عائلي
العمر 55 سنة أو أكثر
التدخين.
إذا فهذه هي أهم الأعراض والمؤشرات التي إن أدركت إحداها ننصحك بطلب المساعدة الطبية على الفور وعدم التأجيل، فالوقت هنا يلعب دور مهم في العلاج والوقاية.
<<
اغلاق
|
|
|
، CVA ، والحوادث الوعائية الدماغية أو هجوم الدماغ) عند تلف جزء من الدماغ أو حرمانه من الدم .
هل هناك أنواع مختلفة من السكتات الدماغية ؟
هناك 2 أنواع رئيسية من السكتات الدماغية : السكتة الدماغية والسكتة الدماغية النزفية .
السكتة الدماغية الاسكيمي :
الاسكيمي السكتة الدماغية هي النوع الاكثر شيوعا من السكتة الدماغية وينجم عن انسداد في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ ، قد يكون هذا بسبب صلب وتضييق الشرايين (تصلب الشرايين) أو عن طريق جلطة دموية تسد أحد الأوعية الدموية .
نوع واحد من السكتة الدماغية هو الجلطات ، يحدث هذا بسبب جلطة الدم (الجلطة) في أحد شرايين الرأس أو الرقبة ، مما يقلل بشدة من تدفق الدم ، قد تكون خثرة نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية (لويحات) في الأوعية الدموية .
نوع آخر من السكتة الدماغية السكتة الدماغية صمي هو (أو الانسداد الدماغي) ، عندما تسبب تجلط الدم التي تشكل أماكن أخرى في الجسم على سبيل المثال، غرف القلب تنتقل عن طريق الدورة الدموية إلى الدماغ .
السكتة الدماغية النزفية :
نوع أشد من السكتة الدماغية السكتة الدماغية النزفية يحدث ذلك عندما الأوعية الدموية في الدماغ تتلقى رشقات نارية ، مما يسمح للدم بالتسرب وتسبب ضررا على منطقة من الدماغ ، هناك 2 أنواع : نزيف تحت العنكبوتية ، والذي يحدث في الفراغ حول الدماغ ونزيف داخل المخ ، ونوع أكثر شيوعا والذي ينطوي على النزيف داخل أنسجة الدماغ نفسها .
ما هي أعراض السكتة ؟
أعراض السكتة الدماغية عادة ما تظهر فجأة ، في البداية الشخص قد يشعر بالمرض ، ويبدو شاحبا ومريضا جدا قد يشكو من الصداع المفاجئ ، قد يكون لديه تخدر مفاجئ في الوجه أو الأطراف ، وخاصة أسفل جانب واحد من الجسم ، قد يظهر عليه الارتباك وصعوبة في التحدث أو فهم ما يقال له ، قد يكون لديه مشاكل في الرؤية ، وصعوبة في المشي أو الحفاظ على التوازن ، و أحيانا ضبط (نوبة) أو فقدان الوعي .
اعتمادا على ما يحدث في الجزء المتضرر من الدماغ ، الشخص قد يفقد واحد أو أكثر من الوظائف التالية :
– القدرة على أداء الحركات التي تؤثر عادة جانب واحد من الجسم
– خطاب
– جزء من الرؤية
– التنسيق
– التوازن
– الذاكرة
– التصور
هل هناك أي علامات التحذير من السكتة الدماغية ؟
يسبق من قبل بعض السكتات الدماغية البسيطة أو السكتات الدماغية مؤقتة و هجمات نقص تروية عابرة ، تحدث السكتات الدماغية الصغيرة عندما يكون هناك تجلط الدم المؤقت وجزء من الدماغ لا يحصل على إمدادات الدم التي يحتاجها .
تحدث الأعراض بسرعة ، وعادة ما تستمر لفترة قصيرة ، من بضع دقائق إلى بضع ساعات ، فإن الأعراض تختلف تبعا بالذي يتأثر به الجزء من الدماغ .
علامات التحذير :
– ضعف مفاجئ أو تخدر في الوجه أو الذراع والساق على جانب واحد من الجسم .
– فقدان القدرة على النطق ، أو صعوبة التحدث .
– الخفوت أو فقدان الرؤية .
– الدوخة غير المبررة ، وخصوصا عندما يرتبط مع أي من الأعراض السابقة .
– عدم الثبات أو السقوط المفاجئ .
– الصداع (عادة حاد ومفاجئ) .
– الارتباك .
في حين أن أعراض TIA مماثلة لتلك التي من السكتة الدماغية ، وأنها عادة ما تكون مؤقتة وعكسها ومع ذلك لا ينبغي تجاهل السكتات الدماغية الصغيرة .
من المهم أن ترى طبيبك فورا عند حدوث علامات التحذير من السكتة الدماغية ، طبيبك سوف يحدد ما إذا كانت السكتة الدماغية والسكتة الدماغية المصغرة أو حالة طبية أخرى مع أعراض مشابهة حدثت ، مثل حجز أو الصداع النصفي .
ما هي عوامل الخطر لسكتة دماغية؟
كبار السن لديهم زيادة خطر الاصابة بسكتة دماغية ، ومع ذلك فإن عددا كبيرا من الشباب بمنتصف العمر يكون أيضا لديهم السكتات الدماغية ،الرجال هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية ، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ، الناس الذين لديهم سكتة دماغية سابقة هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بواحدة آخرى .
التدخين و تناول الكحول المفرطة ، وزيادة الوزن وارتفاع الكولسترول في الدم تزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين ، وهذا بدوره يزيد من مخاطر الاصابة بسكتة دماغية ، السكتة الدماغية هي أمراض الأوعية الدموية ، وهكذا أسهم عوامل الخطر عديدة مع أمراض الأوعية الدموية التاجية (المعروف أيضا باسم مرض الشريان التاجي)
عامل آخر خطر هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب يعرف باسم الرجفان الأذيني (AF) أيضا يمكن لبعض الأدوية له ان تزيد من خطر السكتة الدماغية .
كيف يمكنني تقليل المخاطر من السكتة ؟
التغيرات الجسدية التي تسبب السكتة الدماغية عادة ما تتم على مدى سنوات عديدة ، بعض الناس يولدون مع ارتفاع خطر الاصابة بسكتة دماغية ، العمر والجنس والعرق وبعد زيارتها لسكتة دماغية سابقة وعوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها .
كيفية يمكن الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية :
– زيارة الطبيب بانتظام لفحص ضغط الدم والدواء المناسب
– التوقف عن التدخين
– الحد من تناول الكحول
– ممارسة الرياضة بانتظام فالتمرين يقوي القلب ويحسن الدورة الدموية وسوف يساعد أيضا إلى فقدان الوزن الزائد
– اتباع نظام غذائي صحي
– السيطرة على الكوليسترول في الدم
– السيطرة على مرض السكري الخاص بك
كيف يتم تشخيص السكتة ؟
تأكيد التشخيص والمعالجة الأولية من السكتات الدماغية يأخذ دائما تقريبا مكان في المستشفى ، يتم إجراء التشخيص المبكر من خلال تقييم الأعراض ، ومراجعة التاريخ الطبي الخاص بك وإجراء الاختبارات .
الاختبارات التي يمكن أن يوصى :
التصوير المقطعي المحوسب (CT) المسح الضوئي والأشعة السينية التي تنتج خاص 2- أو صور 3 الأبعاد في أي جزء من الجسم .
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) المسح الضوئي :
يستخدم هذا الاختبار كنقطة جذب كبيرة ، وموجات الراديو المنخفضة الطاقة وجهاز كمبيوتر لإنتاج 2- أو صور 3 الأبعاد للجسم .
كيف يتم علاج السكتة ؟
إذا حدثت السكتة الدماغية ، يجب أن يبدأ العلاج في أقرب وقت و يتم تشخيص السكتة الدماغية لضمان عدم وجود مزيد من الضرر للدماغ ، في البدايةيمكن للطبيب أن يدير الأكسجين وإدراج الوريد بالتنقيط لتوفير الشخص المصاب مع المواد الغذائية والسوائل الكافية ، في حالات السكتة الدماغية فإنه من الشائع لإعطاء الأسبرين لتقليل خطر الوفاة أو الاصابة بالجلطة الثانية .
دراسات وابحاث :
أظهرت الدراسات الامريكية ان السكتات الدماغية تؤثر على الناس بطرق مختلفة اعتمادا على نوع من السكتة الدماغية والمنطقة من الدماغ المتضررة ، واكدت الدراسات ان الأسرة هي هامة في عملية إعادة التأهيلمن المحتمل أن يطلب من أفراد الأسرة لمساعدة الشخص على استعادة المهارات المفقودة من خلال تشجيعهم على استخدام الذراع أو الساق المصاب ، ومساعدتهم مع الكلام او تعليمهم كيفية القيام بالمهام التي ربما تكون قد نسيت ، مثل تمشيط شعرهم أو استخدام الكأس ، وسكين وشوكة .
<<
اغلاق
|
|
|
الدماغية"، وقالت إنها من الامراض المنتشرة بشكل واسع، وتصيب أكثر من خمسة عشر مليون شخص سنوياً وتقتل نحو خمسة ملايين سنويا في انحاء العالم.. وخلال (الأسبوع التوعوي للسكتة الدماغية)، الذي شهدته وزارة الحرس الوطني ونظمتها برنامج علاج السكتة الدماغية (26 إلى 30 اكتوبر 2014م)، أوضح مدير "برنامج علاج السكتة الدماغية" بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، الدكتور علي الخثعمي، أن هذا المرض يعتبر داء العصر، وهو من الامراض الخطيرة التي تستوجب التوعية والتثقيف بشكل دائم، ولذلك تم انشاء برنامج السكتة الدماغية عام 2012م، وهو خطوة رائدة في العلاج والمكافحة على مستوى المنطقة، من خلال الاستجابة لحالات الطوارئ، ورعاية المرضى المنومين في (وحدة السكتة الدماغية الحثيثة)، وإعادة التأهيل والاندماج في المجتمع، وتحسين الجودة لغايات البحث، وتسجيل عدد المصابين، وتقديم التدريب والتوعية الصحية. وأوضح د. الخثعمي أن البرنامج الذي يقوم بعلاج المرضى بأحدث الوسائل الطبية حصل على جائزة الإنجاز العلمي.
إلى ذلك كشفت الدكتورة أمجاد السريع، استشارية امراض الباطنة والسكتة الدماغية ورئيسة اللجنة التوعوية بالسكتة الدماغية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، أن السكتة الدماغية من الامراض المنتشرة بشكل واسع وتصيب أكثر من خمسة عشر مليون ( 15000000) شخص في السنة، وتقتل أكثر من خمسة ملايين (5000000) سنويا في انحاء العالم. وشملت فعاليات "الاسبوع التوعوي" الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكتة الدماغية، معرضاً طبياً تثقيفيا تشارك فيه عدة جمعيات متخصصة، ليطلع الزوار على آخر ما استجد في علاج السكتة الدماغية وآثارها. إلى جانب عدد من المحاضرات بقاعة سمير بن حريب، ومحاضرات اخرى في مراكز الرعاية الأولية التابعة لمستشفى الحرس الوطني ومركز الملتقى الثقافي.
<<
اغلاق
|