م والعيش في الجهاز الهضمي، وبعد سنوات عديدة يمكن أن تسبب القروح في بطانة المعدة أو في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
وتعتبر جرثومة المعدة شائعة جدًا، حيث يعاني حوالي ثلثي سكان العالم منها.
أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل
عند الإصابة بجرثومة المعدة، يشعر المصاب بألم خفيف أو حارق في البطن عندما تكون المعدة فارغة مثل بين الوجبات أو في منتصف الليل. يمكن أن يستمر هذا الألم لبضع دقائق أو لساعات ويشعر المصاب بتحسن بعد تناول الطعام أو شرب الحليب أو تناول المضادات الحيوية.
من أهم أعراض جرثومة المعدة الأخرى نذكر:
التجشؤ المفرط.
الشعور بالإنتفاخ.
الغثيان.
حرقة المعدة.
الحمى.
قلة الشهية أو فقدان الشهية.
فقدان الوزن غير المبرر.
صعوبة في البلع.
فقر الدم.
ظهور دم في البراز.
مشاكل في التنفس.
الشعور بالتعب الشديد دون سبب.
ألم حاد في المعدة.
لون البشرة الفاتحة.
ومع مرور الوقت يمكن أن تلاحظ ظهور هذه الأعراض:
ألم البطن أو تورمه.
عدم الشعور بالجوع.
الشعور بالشبع بعد تناول وجبة صغيرة جدًا.
القيء.
مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة
تشمل المضاعفات المرتبطة بالإصابة بجرثومة المعدة ما يلي:
القرحة: حيث يصاب بها 10% من المصابين بجرثومة المعدة، وذلك لأن البكتيريا تسبب الضرر للبطانة الواقية للمعدة والأمعاء الدقيقة.
التهاب بطانة المعدة: فقد تسبب البكتيريا تهيج المعدة والتهابها.
سرطان المعدة: تعتبر الإصابة بجرثومة المعدة أحد عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان المعدة.
بعد أن تعرفت على أعراض جرثومة المعدة والتي تؤثر على نوعية حياة الشخص، يدور في بالك إذا ما كان هناك طريقة لعلاجها.
كيف يتم علاج جرثومة المعدة
في حال كنت تعاني من جرثومة المعدة بدون ظهور أعراض ولا مشاكل، لن يقدم العلاج أي فوائد.
أما إذا تفاقم الوضع، فقد تحتاج إلى:
الأدوية: تحتاج عادًة إلى تناول مزيج من المضادات الحيوية إلى جانب أدوية تقلل من حمض المعدة. وذلك لإن تقليل حمض المعدة يساعد المضادات الحيوية على العمل بشكل فعال أكثر.
التغيير في نمط الحياة والغذاء: لا يوجد دليل على أن الغذاء يلعب دور مهم في الوقاية من جرثومة المعدة أو التسبب بذلك، مع ذلك فإن الأغذية الغنية بالتوابل والكحول والتدخين قد تؤدي الى تفاقم الوضع ومنع عملية الشفاء بشكل صحيح.