تزيد من احتمالية الإصابة بهذه المشكلة؟ إليك أهم المعلومات.
سوف نتطرق في المقال الآتي إلى أبرز أسباب عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ أو ما يسمى بخفقان القلب وعوامل الخطر وطُرق العلاج:
أسباب عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ
اضطراب نبضات القلب المفاجئ هو شعور بتسارع في نبضات القلب نتيجة مشكلات نفسية أو ممارسة التمارين الرياضية أو عند تناول بعض الأدوية وفي حالات نادرة أخرى قد يكون السبب حالة مرضية.
في معظم الحالات لا يشكل عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ مصدر قلق أو خوف، إلا أنه في أحيان أخرى قد يكون ناتج عن حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي المباشر.
وهذه أبرز أسباب عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ:
1. نمط الحياة
أبرز الممارسات اليومية التي قد تسبب عدم انتظام في ضربات القلب بشكل مفاجئ تشمل:
ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
عدم النوم لساعات كافية.
شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، والشاي.
شرب الكحول.
التدخين.
تعاطي المخدرات غير المشروعة، مثل: الكوكايين، والهيروين.
هذه الممارسات قد تسبب خفقان القلب بشكل مفاجئ إلا أن هذا الخفقان من المفترض أن يزول من تلقاء نفسه في حال غياب المحفزات السابق ذكرها.
2. محفزات نفسية
قد ينتج عدم انتظام ضربات القلب بشكل مفاجئ نتيجة محفزات نفسية مثل: القلق أو التوتر، والخوف، والإثارة أو العصبية ونوبات الهلع.
قد يساعد ممارسة تمارين التنفس أو تعلم أساليب التعامل مع الهلع في تخفيف الضغط النفسي وبالتالي التخفيف من اضطراب نبضات القلب المفاجئ.
3. تناول بعض الأدوية
قد يؤدي تناول بعض الأدوية لحدوث اضطراب في نبضات القلب، من هذه الأدوية ما يأتي:
أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو، مثل: سالبوتامول (Salbutamol)، وبروميد الإبراتروبيوم (Ipratropium bromide).
الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، مثل: الهيدرالازين (Hydralazine)، والمينوكسيديل (Minoxidil).
بعض المضادات الحيوية، مثل: كلاريثروميسين (Clarithromycin)، وإريثرومايسين (Erythromycin).
الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل: سيتالوبرام (Citalopram)، وإسيتالوبرام (Escitalopram).
الأدوية المضادة للعدوى الفطرية، مثل: إيتراكونازول (Itraconazole).
4. محفزات أخرى
الأمور الأخرى التي قد تكون من أسباب عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ تشمل ما يأتي:
التغيرات الهرمونية بسبب الحيض مثلًا.
إذا كان المريض يعاني من الحمى.
تناول بعض المكملات العشبية أو الغذائية.
عدم تناول كميات كافية من الماء أو الجفاف.
عوامل خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب المفاجئ
تزداد فرصة إصابتك بعدم انتظام ضربات القلب المفاجئ في الحالات الآتية:
لديك اضطراب نشاط الغدة الدرقية.
تعاني من اضطراب القلق أو نوبات هلع متكررة أو تعاني من توتر شديد.
الحمل.
لديك مشكلات قلبية أو سبق أن أُصبت بنوبة قلبية.
سبق أن أجريت جراحة قلبية.
تعاني من عيب خلقي في القلب.
نصائح للوقاية من عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ
يمكن الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ من خلال الالتزام بالتوصيات الآتية:
التوقف عن التدخين.
إيقاف أو التقليل من شرب الكحول.
شرب كميات كافية من السوائل.
النوم لعدد ساعات كافي.
الإبتعاد عن مسببات التوتر والقلق قدر الإمكان.
ممارسة اليوغا والتأمل.
تعلم كيفية ممارسة تمارين التنفس العميق
رش الوجه بالماء البارد.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
عادًة ما يكون عدم انتظام ضربات القلب المفاجئ أمر غير خطير ويختفي عند غياب المحفزات إلا أن بعض الحالات قد تكون ناتجة عن مشكلات في صمامات القلب أو اضطرابات أخرى في القلب، لذا يجب عليك مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية:
دوار.
فقدان الوعي.
ضيق في التنفس.
ألم في الصدر أو الرقبة أو أعلى الظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
حيث قد يكون اضطراب النظم مصحوبًا بنظم غير طبيعي في القلب أي نبض سريع ويسمى اضطراب النظم التسرعي، أو نبض بطيء ويسمى اضطراب النظم البُطئي.
تشكل اضطرابات النظم أحد الأسباب الشائعة جدا للاستشفاء أي رقود المرضى في المستشفى.
أنواع اضطراب نبضات القلب
هنالك أنواع عديدة مختلفة من اضطراب نبضات القلب:
1. انقباض أذيني سابق لأوانه
انقباض إضافي زائد مصدره انقباض سابق لأوانه في الأذين حيث أن هذه الحالة بسيطة ولا تسبب مضاعفات سريرية، وهو النوع الأكثر انتشارًا من حالات اضطرابات نظم القلب.
إن هذه الحالة تحصل لدى أشخاص مصابين بأمراض قلبية وكذلك لدى أشخاص غير مصابين بأي مرض قلبي معروف ومن الممكن أن تحدث هذه الحالة بسبب:
الضغط.
استهلاك الكافيين.
استهلاك النيكوتين
بذل جهد مكثف.
2. الرجفان الأذيني (atrial fibrillation)
تُعد حالة شائعة ينقبض فيها الأذين بسرعة فائقة جدًا وغالبا ما تكون هذه الانقباضات غير فعالة.
3. الرفرفة الأذينية (atrial flutter)
هي حالة أكثر تنظيمًا وانتظامًا من الرجفان الأذيني وغالبًا ما تحدث هذه الحالة لدى مرضى القلب أو أشخاص خضعوا لعمليات جراحية في القلب، لكن هذه الحالة قد تتطور إلى رجفان أذيني.
4. تسرع القلب فوق البطيني (supraventricular tachycardia)
حيث يظهر نبض سريع وبوتيرة منتظمة، بشكل عام اضطراب النظم يحصل على نوبات ومصدره في موقع علوي من بطيني القلب وقد تنجم هذه الحالة عن مسار توصيل إضافي وشاذ من الأذين إلى البطين، أو عن دائرة توصيل إضافية في داخل العقدة الأذينية البطينية (Av node).
5. تسرع القلب البطيني (ventricular tachycardia)
نبض سريع مصدره البطينان حيث أن النبض السري يمنع القلب من إفراغ محتواه إلى داخل الشرايين كما ينبغي، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في فاعلية القلب وفي النتاج القلبي (Cardiac output).
هذه الحالة هي من اضطرابات النظم الخطيرة جدًا ومصدرها في أغلب الأحيان أمراض مختلفة في القلب.
6. الرجفان البطيني (ventricular fibrillation)
حالة طوارئ خطيرة جدًا حيث أن البطينان لا ينقبضان كما يجب بسبب وجود مصادر متعددة للتحفيز الكهربائي المنطلق من البطين، النتاج القلبي في مثل هذه الحالة يعادل الصفر ويتوجب معالجة هذه الحالة على وجه السرعة بواسطة الإنعاش (Resuscitation) وإزالة الرجفان (Defibrillation).
7. متلازمة كيو تي الطويلة (long QT syndrome)
في هذه الحالة تكون الفترة الزمنية المطلوبة للقلب لكي ينقبض ويرتخي أطول من المعتاد والطبيعي، حيث هذه الحالة تزيد من احتمالات الإصابة باضطراب نظميّ من نوع الالْتِواء حَول النُّقْطَة (Torsade de pointes) وهو وضع يشكل خطرًا على حياة المريض وهو أحد أنواع التسارع البطيني.
8. اضطرابات النظم البُطئية (Bradyarrhythmia)
مزيج من حالات اضطراب نظم القلب مع النظم القلبي البطيء، وغالبًا ما تنجم هذه عن مشاكل في جهاز التوصيل الكهربائي في القلب.
9. اختلال في توازن الشوارد الكهربائية
في بعض الأحيان قد ينجم اضطراب نبضات القلب أيضًا عن اختلال في توازن الشوارد الكهربائية (Electrolytes) في الدم أو اضطرابات توصيل في النظام الكهربائي في القلب.
أعراض اضطراب نبضات القلب
بالرغم من أن اضطراب ضربات القلب قد يكون عديم التأثيرات السريرية وعديم الأعراض، إلا أن الأعراض الشائعة هي:
خفقان القلب وهو شعور بأن القلب ينبض بسرعة كبيرة جدًا أو بأن إحدى النبضات قد نقصت.
شعور بتلقي ضربات على الصدر.
الدوخة.
الإغماء.
ضيق التنفس.
ألم في الصدر يسبب الانزعاج.
الضعف والإرهاق.
أسباب وعوامل خطر اضطراب نبضات القلب
قد ينجم اضطراب ضربات القلب عن عوامل كثيرة:
أمراض في الشرايين التاجية التي تتولى مهمة تزويد القلب بالدم.
اضطرابات في تركيز الأملاح في الدم وخاصةً البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم.
أمراض تسبب تغيرات في عضلة القلب.
نتيجة الإصابة بنوبة قلبية، أو باحتشاء عضلة القلب.
مراحل الشفاء والندوب الناتجة عن جراحة القلب.
مضاعفات اضطراب نبضات القلب
تشمل المضاعفات ما يأتي:
1. السكتة الدماغية
يرتبط عدم انتظام ضربات القلب بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم حيث في حال مرور الجلطة بالدم يمكن أن تنتقل من قلبك إلى عقلك وعندها يتوقف تدفق الدم مما يسبب سكتة دماغية.
2. فشل القلب
يمكن أن يحدث فشل القلب إذا كان قلبك يضخ الدم بشكل غير فعال لفترة طويلة بسبب بطء القلب أو عدم انتظام دقات القلب مثل الإصابة بالرجفان الأذيني.
تشخيص اضطراب نبضات القلب
إن اضطراب نبضات القلب هي ظاهرة منتشرة جدًا حيث يمكن تشخيص اضطرابات نظم القلب بسهولة في العيادات بوسائل بسيطة، حيث من أجل التحري بشكل أفضل ومن أجل تحديد مصدر المشكلة يمكن إجراء فحوصات أساسية من بينها الآتي:
1. تخطيط كهربية القلب السامح بالتجول (Ambulatory electrocardiography device)
يسجل إشارات الأقطاب الكهربائية طوال ساعات عديدة، وهو فحص جيد لتشخيص نوبات اضطرابات نظم القلب.
2. اختبار الإجهاد (Stress tests)
نشاط جسماني زائد مع تسجيل المتغيرات في تخطط كهربية القلب.
3. عمليات قسطرة القلب (Cardiac catheterization)
المقصود هنا عمليات القسطرة التشخيصية فقط وليس عمليات القسطرة العلاجية الشائعة في معالجة التضيّقات أو الانسدادات في الشرايين التاجية.
4. اختبار الفسيولوجيا الكهربائية (Electrophysiology)
هو اختبار حساس للغاية لتشخيص اضطرابات نظم القلب.
5. فحوصات أخرى
حيث تشمل ما يأتي:
مخطط كهربية القلب.
مخطط صدى القلب.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
علاج اضطراب نبضات القلب
الأشخاص الذين يعانون من عدد كبير من الانقباضات البطينية السابقة لأوانها أو الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض وعلامات سريرية ينبغي أن يخضعوا لعملية استيضاح وتقييم شاملة لأداء القلب، ومن المهم الإشارة إلى أن الجزء الأكبر من الحالات لا يحتاج إلى أي علاج طبي.
أما الحالات الجدية والخطيرة فبالإمكان معالجتها بالأدوية المضادة لاضطرابات النظم أو بالوسائل العلاجية الجراحية، في الآتي التوضيح:
1. العلاج الدوائي
تشمل الأدوية ما يأتي:
مضادات اضطرابات نظم القلب
هذه الأدوية تسيطر على نظم القلب وتتحكم به وبقنوات الأيونات الموجودة في عضلة القلب وفي جهاز التوصيل الكهربائي، حيث تُصنف طبقًا لنوع القنوات الأيونية التي تؤثر عليها وتبعًا لمراحل الانقباض التي تؤثر عليها.
أدوية مضادة للتخثر ومضادة لنشاط الصفائح الدموية
هذه الأدوية تمنع تكوّن جلطات الدم عندما لا يعمل القلب والأذينان بشكل طبيعي وكما ينبغي، حيث أن الهدف من هذه الأدوية هو منع الجلطات والسكتة الدماغية.
2. العلاج بالأجهزة
يشمل العلاج بالأجهزة ما يأتي:
تقويم نظم القلب (Cardioversion)
من الممكن إزالة الرجفان الأذيني بواسطة استخدام جهاز كهربائي يُسبب صدمة كهربائية لجدار الصدر حيث يتم تنفيذ هذا العلاج في الغالب تحت التخدير.
جهاز لتنظيم ضربات القلب (Artificial pacemaker)
في حالات اضطرابات النظم الحادة والخطيرة وخاصة اضطرابات النظم المصحوبة بنبض قلبي بطيء، يتم زرع ناظمة قلبية اصطناعية وهو جهاز لتنظيم ضربات القلب بشكل مؤقت أو ثابت، الهدف من هذا الجهاز هو المحافظة على نظم قلبي كافٍ لتحقيق النتاج القلبي اللازم.
مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان المزروع في داخل الجسم (ICD - Implantable Cardioverter Defibrillator)
جهاز ذكي يتم زرعه في جسم المريض ويتم ربطه كهربائيًا بعضلة القلب، هذا الجهاز يشعر بوجود اضطرابات نظمية حادة من نوع الاضطرابات البطينية ويقوم بإزالة الرجفان لإعادة البطينين إلى حالة التوازن والعمل المنتظم.
الاستئصال القلبي
حرق كهربي لعضلة القلب وخاصةً في الأذينين من أجل القضاء على مسارات التوصيل غير السليمة، حيث يتم الحرق بواسطة الأقطاب الكهربائية من خلال القسطرة.
3. العمليات الجراحية
حيث يتم خلالها إجراء عمليات معينة في عضلة القلب الهدف منها هو إلغاء مسارات التوصيل غير السليمة في القلب، أو عمليات جراحية لمعالجة مرض قلبي يُسبب حدوث الاضطرابات في نظم القلب.
الوقاية من اضطراب نبضات القلب
في الآتي أبرز النصائح للوقاية من اضطرابات نظم القلب:
الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
التقليل من تناول المشروبات الكحولية.
التقليل من استهلاك الكافيين.
الحفاظ على وزن صحي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وقليل الدهون.
الحد من أو تجنب الكافيين.
الامتناع عن الإفراط في بذل الجهد الجسدي.
تجنب تناول الأدوية دون وصفة طبية.
<<
اغلاق
|
|
|
البطيني، فما هو الرجفان البطيني؟ وهل حقًا يسبب الوفاة؟
الرجفان البطيني (Ventricular fibrillation) هو السبب الأكثر شيوعًا لموت القلب المفاجئ، كل ما يتعلق بالرجفان البطيني تجده في المقال الاتي:
ما هو الرجفان البطيني؟
هي حالةٌ يحدث فيها رجفان في بطيني القلب بشكلٍ عديم الفائدة بدلًا عن ضخ الدم إلى أعضاء الجسم، وذلك بسبب اختلال الشحنات الكهربائية التي تنظم عمل القلب بحيث تصبح سريعة وغير منتظمة .
في كثيرٍ من الأحيان يؤدي اختلال كهرباء القلب إلى ما يعرف بالتسارع البطيني، وإذا استمر التسارع البطيني لأكثر من 30 ثانية يحدث الرجفان البطيني وينقطع الدم عن الدماغ والجسم بشكلٍ مفاجىء.
أعراض الرجفان البطيني
معظم أعراض الرجفان البطيني تحدث بسبب تراجع التروية الدموي في الدماغ والعضلات، وهي كالاتي:
الإعياء.
الدوخة.
ألم في الصدر.
تسارع في دقات القلب وخفقانه.
ضيق النفس.
فقدان الوعي، وهي العلامة الأكثر شيوعًا للرجفان البطيني.
ما هي أسباب الرجفان البطيني؟
في معظم الأحيان يكون سبب الرجفان البطيني هو اختلال كهرباء القلب، لكن قد توجد أسباب باطنة للرجفان البطيني، وهي:
تلفٌ في عضلة القلب، كما هو الحال في النوبة القلبية.
اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy).
التسمم الدوائي.
تسمم الدم (Sepsis) بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية قوية في الجسم والدم.
عوامل زيادة فرصة الإصابة بالرجفان البطيني
توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالرجفان البطيني والتي يجب عليك توخي الحذر إذا كنت تمتلك واحدة أو أكثر منها، هذه العوامل هي:
التعرض لنوبة قلبية سابقة.
حدوث نوبة سابقة من الرجفان البطيني.
عيب خلقي في القلب.
اعتلال عضلة القلب.
الإدمان على الكوكايين والميثامفيتامين (Methamphetamine).
اختلاف مستوى البوتاسيوم والمغنيسيوم في الدم.
الإسعافات الأولية لحدوث الرجفان البطيني
عند تعرض أحدهم للرجفان البطيني وفقدانه الوعي عليك القيام بالإسعافات الأولية الاتية:
اتصل بالإسعاف عبر الرقم المخصص لذلك.
تأكد من نبض المريض، فإذا كان ليس هنالك نبضٌ ابدأ بعمل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) عبر الضغط على صدر المريض بقوة وبسرعةٍ بمعدل 100-120 ضغطة في الدقيقة، وتأكد من ارتفاع الصدر بشكلٍ كاملٍ بين الضغطة والأخرى.
استخدم مزيل الرجفان المحمول؛ هو جهازٌ يقوم بعمل صدمة كهربائية تعيد نبض القلب بشكلٍ منتظم فقط حينما يحتاجها المريض، حيث يوجد في عدة أماكنٍ كالمطارات وأماكن التسوق وسيارات الشرطة.
الوقاية من الرجفان البطيني
إذا كنت من الأشخاص المعرضين للرجفان البطيني أو ممن نجوا من رجفان بطيني سابق عليك اتباع نصائح الطبيب للوقاية منه وتجنب الوفاة بسببه، وعمل الإجراءات الموصى بها وهي كالاتي:
الانتظام بتناول أدوية عدم انتظام ضربات القلب.
زرع جهاز مزيل الرجفان البطيني على الترقوة، الذي يعمل على تصحيح نظم القلب غير الطبيعية.
عمل قسطرة قلبية وتركيب دعامة وهي شبكة معدنية في الشريان لإبقائه مفتوحًا على المدى البعيد، واستعادة تدفق الدم إلى القلب.
إجراء العمليات الجراحية والتي تتضمن خياطة أوعية دموية لاستعادة تدفق الدم إلى القلب، وتقليل مخاطر الإصابة بالرجفان البطيني.
الفرق بين الرجفان البطيني والأذيني
يتشابه كلٌ من الرجفان البطيني والرجفان الأذيني في كونهما حالةٌ من عدم انتظام ضربات القلب، لكن يكمن الاختلاف في عدة نقاطٍ هي:
1. مكان الحدوث
حيث يحدث الرجفان البطيني في بطيني القلب، والرجفان الأذيني في الأذينين.
2. طبيعة الحالة والخطورة
الرجفان الأذيني هو حالة ومرضٌ مزمنٌ من الممكن السيطرة عليه ببعض الأدوية، مثل:
دواء ديجوكسن (Digoxin).
حاصرات مستقبلات بيتا (Beta blockers).
مضادات التخثر (Anticoagulants).
بينما الرجفان البطيني هو الأكثر خطورة والذي قد يسبب الوفاة في كثيرٍ من الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
تعرف على أهم الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى ذلك.
قد يعاني الفرد من سرعة نبضات القلب نتيجة لبذل مجهود كبير، مثل: ممارسة الرياضة أو الشعور بعاطفة قوية وإن لم تكن الأسباب الشائعة هي المسؤولة عن سرعة نبضات القلب، فقد يكون مؤشرًا للإصابة بأحد الأمراض.
أسباب سرعة نبضات القلب
هناك العديد من الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى سرعة نبضات القلب، ومن أبرزها ما يأتي:
1. فقر الدم (Anemia)
إن فقر الدم يعد من الأمراض المرتبطة بشكل مباشر مع نبضات القلب السريعة ووجود اضطرابات بها.
وتفسير هذا أنه عند الإصابة بفقر الدم يقوم القلب بضخ كمية دم أكثر من الطبيعي، حتى يعوض نقص الأكسجين في الدم.
ويحدث نقص الأكسجين في الدم عندما ينقص الهيموغلوبين المسؤول عن حمل الأكسجين، وهو ما يسمى بالأنيميا أو فقر الدم.
ومع تراجع نسبة الهيموغلوبين بصورة كبيرة يمكن أن يحدث فشل في القلب.
2. فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)
عندما يصاب الجسم بفرط نشاط الغدة الدرقية فهذا يعني إفراطها في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يؤثر على كافة أعضاء الجسم ومن ضمنها القلب.
حيث يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى سرعة نبضات القلب، والعكس، فقد يحدث انخفاض في معدل نبضات القلب في حالة الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
3. اضطرابات مستويات المعادن في الدم
يتسبب خلل الهرمونات في الجسم إلى حدوث اضطرابات في مستويات المعادن المهمة، مثل: انخفاض في الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، أو ارتفاع الكالسيوم.
فهذه المعادن هامة جدًا لصحة الجسم وقدرته على القيام بمختلف وظائفه، كما أنها تساهم في تنظيم ضربات القلب، وأي خلل بها قد يؤثر على المعدل الطبيعي للنبضات.
وقد يتصور البعض أن اضطرابات المعادن أمر بسيط، ولكنه في الحقيقة يصبح خطير إذا تم إهماله، لأنه يؤثر على صحة القلب والجسم بشكل عام.
4. انخفاض ضغط الدم
من أبرز الأمور التي تؤدي إلى سرعة ضربات القلب هي الإصابة بانخفاض ضغط الدم، حيث تزداد معدلات الضربات للحفاظ على مستويات ضغط الدم في الجسم.
كما أن ارتفاع ضغط الدم يؤثر على معدل نبضات القلب ويصيبها بالاضطراب، لأنه ينتج عن انفعال شديد أو غضب، مما يسبب التسارع وخفقان القلب.
وهناك أسباب أخرى لسرعة النبضات متعلقة بصحة القلب، مثل: تصلب وانسداد الشرايين، أو قصور القلب، أو حدوث اعتلال في توصيل الشبكة الكهربائية في القلب.
5. مرض السكري (Diabetes)
المصاب بمرض السكري هو الأكثر عرضةً للإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين وقصور القلب.
ويمكن تفسير هذا بأن تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية يؤدي إلى تصلب الشرايين التاجية.
يمكن أن يبدأ مرض القلب في الظهور والتطور قبل تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبالطبع تؤدي أمراض القلب إلى تسارع واختلال في نبضات المصاب سواء بالسرعة أو الانخفاض وفقًا للحالة المرضية.
6. انخفاض كمية السوائل بالجسم (Dehydration)
يؤدي انخفاض كمية السوائل بالجسم والإصابة بالجفاف عادةً إلى عدم انتظام وسرعة نبضات القلب، وذلك نتيجة عدم شرب الكميات الكافية من الماء والسوائل بشكل عام.
ولكن لا يمكن اعتبار هذا مرض خطير، فمع الانتظام على شرب السوائل والماء بمقدار لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، سوف يستعيد الجسم صحته وتعود ضربات القلب إلى معدلاتها الطبيعية.
نصائح عند الإصابة بسرعة نبضات القلب
وفي حالة الشعور بسرعة نبضات القلب الناتج عن الأسباب المؤقتة يجب القيام بالاتي:
1. تهدئة النفس
إن كان هذا التسارع ناتجًا عن الانفعال الشديد والتوتر، عندها يجب أن تقوم بتهدئة نفسك والابتعاد عن مصدر هذا التوتر.
وينصح بتغيير الوضع الذي تكون عليه أثناء الغضب، فإن كنت نائمًا فلتجلس، وإن كنت جالسًا فلتقف، وإن كنت واقفًا فلتمشي قليلًا.
2. التوقف عن بذل مجهود
المجهود الزائد غالبًا ما يؤدي إلى سرعة ضربات القلب، ولكن إذا تسبب في الام يجب التوقف عن هذا المجهود وأخذ قسط من الراحة.
وعادةً ما يصاب ممارسو الرياضة بسرعة خفقان القلب نتيجة قيامهم بمجهود كبير، وكذلك تزداد احتمالية سرعة ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يتمتعون بأوزان ثقيلة.
3. التوقف عن شرب الكافيين
فتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين تزيد من سرعة ضربات القلب، وكذلك الأدوية التي تحتوي على نفس المادة، وبشكل عام ينصح بعدم الإكثار من هذه المنبهات والاعتدال في تناولها حتى لا تسبب أضرار للجسم والقلب.
4. شرب السوائل المفيدة
ينصح في أغلب الأحيان بشرب السوائل المفيدة، مثل: الماء وغيرها، وذلك من أجل تعويض الجسم عما يفقده من السوائل من جسمه خلال يومه.
بالإضافة إلى أهميتها في التقليل من خطر إصابة الفرد بسرعة نبضات القلب، ومشاكل القلب الأخرى المحتملة.
5. الحذر من تناول الأدوية
إن معظم الأدوية التي قد يلجأ لها العديد من الأفراد من أجل الشفاء والتعافي من بعض الحالات الصحية المختلفة قد ينجم عنها بعض الاثار الجانبية على صحة الفرد، ومن ضمنها خفقان القلب.
ولذلك يجب عدم تناول واستخدام هذه الأدوية إلا بوصفة من الطبيب، وكذلك الالتزام بالجرعات المحددة، والموصى بها.
6. الاستخدام المعتدل للأملاح
إن الإكثار من استخدام الأملاح يسبب حدوث اضطرابات على القلب، لذلك يفضل التقليل منها والإكثار من الأغذية الصحية كالخضروات والفواكه.
وأما في حال تكرار الشعور بسرعة ضربات القلب، عندها يستلزم مراجعة الطبيب وعرض الحالة التي يمر بها المصاب للبدء في عمل الإجراءات والفحوصات اللازمة التي تحدد سبب هذه المشكلة.
<<
اغلاق
|
|
|
وهو العضو الذي يضخ الدم عبر شبكة من الأوعية الدموية والشرايين تشكل جميعها جهاز الدوران (بالإنجليزيّة: cardiovascular system)، ويتكون القلب من أربع حجرات (بالإنجليزيّة: chambers)؛ وهي عبارة عن أذينين وبطينين، ويقوم كل منها بدور محدد؛ إذ يستقبل الأذين الأيمن الدم من الأوردة ليضخه إلى البطين الأيمن الذي يضخه بدوره إلى الرئتين اللتين تحمّلانه بالأكسجين، ثم يتلقى الأذين الأيسر الدم الواصل من الرئتين والمحمل بالأكسجين ليضخه إلى البطين الأيسر، وهو بدوره يضخه إلى باقي أجزاء الجسم.
عدد صمامات القلب يحتوي القلب على أربعة صمامات تفتح وتغلق مع نبضاته، مما يجعل الدم يتدفق عبر حجراته وبقية أجزاء الجسم، وتضمن هذه الصمامات تدفق الدم في اتجاه أمامي، ومنع عودته أو تسربه، وفيما يأتي توضيح لهذه الصمامات:
الصمام ثلاثي الشرفات: يوجد الصمام ثلاثي الشرفات (بالإنجليزيّة: Tricuspid Valve) بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن، حيث يغلق الحجرة اليمنى العلوية، أو الأذين الأيمن والذي يحمل الدم القادم من الجسم، ويسمح لهذا الدم بالتدفق إلى البطين الأيمن، ويمنع عودة الدم من هذا البطين إلى الأذين عند ضخه خارج البطين.
الصمام الرئوي: يوجد الصمام الرئوي (بالإنجليزيّة: Pulmonary Valve) بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، إذ يغلق الحجرة اليمنى السفلية، أو ما يعرف بالبطين الأيمن، ويسمح للدم بالتدفق من القلب إلى الرئتين من خلال الشريان الرئوي ليتم تحميله بالأكسجين.
الصمام التاجي: يقع الصمام التاجي (بالإنجليزيّة: Mitral Valve) بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، إذ يغلق الأذين الأيسر لجمع الدم الواصل من الرئتين، والمحمل بالأكسجين، ويفتح للسماح بتدفق الدم من هذا الأذين إلى البطين الأيسر.
الصمام الأبهري: يقع الصمام الأبهري أو الأورطي (بالإنجليزيّة: Aortic Valve) بين البطين الأيسر والشريان الأورطي، إذ يغلق الحجرة اليسرى السفلى، التي تحمل الدم المحمّل بالأكسجين، وذلك قبل ضخه إلى الجسم، ويفتح للسماح بتدفق الدم من البطين الأيسر في القلب إلى كافة أجزاء الجسم عبر الشريان الأورطي.
اضطرابات صمامات القلب يمكن أن تتأثر صمامات القلب بالعديد من أنواع الاضطرابات، ومنها ما يأتي:
تدلّي الصمام التاجي: يحدث اضطراب تدلي الصمام التاجي (بالإنجليزيّة: Mitral valve prolapse) عند عدم إغلاق الصمام التاجي بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عبور الدم إلى الأذين الأيسر أحياناً، ويتضمن علاج هذا الاضطراب الجراحة لإصلاح أو استبدال الصمام التاجي، ويذكر أن معظم الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب لا يعانون من أية أعراض، وبالتالي فإنهم لا يحتاجون إلى علاج، وتشمل الأعراض المصاحبة له التي تشير إلى ضرورة العلاج ما يأتي:
خفقان القلب.
ألم في الصدر.
إعياء.
ضيق في التنفس.
سعال.
مرض الصمام الأبهري ثنائي الشرفات: يحصل مرض الصمام الأبهري ثنائي الشرفات (بالإنجليزيّة: Bicuspid aortic valve disease) عند ولادة أحد الأشخاص بصمام أبهري له شرفتان فقط عوضاً عن ثلاث شرفات، وتظهر أعراض هذا الاضطراب في الحالات الشديدة عند الولادة، كما قد يعيش بعض الأشخاص وقتاً طويلاً دون معرفة أنّه لديهم؛ إذ عادةً ما يستطيع الصمام العمل لسنوات عدة دون ظهور أي أعراض، لذا فإنه لا يتم تشخيص غالبية الأشخاص الذين لديهم الصمام الأبهري ثنائي الشرفات حتى سن البلوغ، وتتضمن أعراض هذا المرض ما يأتي:
ألم في الصدر.
دوخة.
إغماء.
ضيق في التنفس.
قلس صمامي: يحصل القلس الصمامي (بالإنجليزيّة: Valvular regurgitation) عندما لا يغلق واحداً من صمامات القلب بصورة صحيحة، مما يسمح بعودة الدم إلى الخلف، ويطلق على هذا الاضطراب أيضاً اسم الصمام المتسرب، والذي تختلف الآثار الناتجة عنه باختلاف الأشخاص، فقد يحتاج بعضهم إلى مجرد مراقبة لحالتهم الصحية، بينما يتطلب علاج الآخرين تناول أدوية لمنع احتباس السوائل، أو إصلاح الصمام واستبداله في حالات أخرى، وتتضمن أعراض القلس الصمامي ما يأتي:
خفقان القلب.
سعال.
ضيق في التنفس.
الدوار.
تورم القدمين والكاحلين.
إعياء.
تضيق الصمامات: يحدث تضيق الصمامات (بالإنجليزيّة: Valvular stenosis) نتيجة عدم قدرة أحد صمامات القلب على الفتح بشكل كامل، مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بصورة كافية عبره، ولا يحتاج بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض إلى علاج، بينما يحتاج آخرون إلى عمليات جراحية لإصلاح الصمام، أو استبداله، كما قد تعدّ وسيلة رأب الصمام (بالإنجليزيّة: valvuloplasty) باستخدام البالون خياراً جيداً لتوسيعه في بعض الحالات، وتتضمن الأعراض المصاحبة لتضيق الصمامات ما يأتي:
ضيق في التنفس.
ألم في الصدر.
إعياء.
إغماء.
دوخة.
تشخيص أمراض صمامات القلب يمكن للفحص الجسدي أن يكشف عن وجود سوائل في الرئتين، أو تضخم القلب، أو النفخة القلبية، وهي الصوت الناتج عن تحرك الدم عبر صمام متضيق، أو متسرب، كما يمكن تشخيص الإصابة بأمراض صمامات القلب من خلال العديد من الاختبارات الطبية، ومنها ما يأتي:
تخطيط صدى القلب: يشكل تخطيط صدى القلب (بالإنجليزيّة: Echocardiogram) صورةً متحركة لصمامات القلب، وحجراته. قسطرة القلب: تستخدم في قسطرة القلب (بالإنجليزيّة: Cardiac catheterization) أفلام الأشعة السينية لتصوير الشرايين التاجية، وصمامات القلب، وحجراته.
تخطيط القلب الكهربائي: من خلال اختبار تخطيط كهربائية القلب (بالإنجليزيّة: Electrocardiogram) يمكن تسجيل النشاط الكهربائي للقلب على ورق رسم بياني، وذلك عن طريق أقطاب كهربائية موصولة بالجلد.
أسباب أمراض صمامات القلب هناك العديد من الأسباب التي تنشأ عنها أمراض صمامات القلب، ومنها ما يأتي:
التغيرات المرتبطة بالتقدم في السن، إذ يمكن أن تتغير مرونة الصمام، أو شكله، كما قد تزيد بعض العناصر كالكالسيوم من سماكة الصمامات، أو تصلبها.
التهابات الصمامات.
الحمى الروماتيزمية (بالإنجليزيّة: rheumatic fever) الناتجة عن العدوى البكتيرية غير المعالجة.
بعض الحالات التي قد تضر أو تؤثر على الصمامات، ومنها النوبات القلبية، وتصلب الشرايين، وفشل القلب المتقدم.
<<
اغلاق
|
|
|
بعد تعرضه لأزمة عاطفية أو نفسية، وقد بدأنا نسمع حديثاً عما يسمى بـ«متلازمة القلب المكسور» أو الحزين، دون أن نعرف ما هذا المسمى وما يحويه من تبعيات مرضية.
«سيدتي» تناقش عبر السطور التالية ماهية متلازمة «القلب المكسور»، وأعراضها والفرق بينها وبين الذبحة الصدرية.
النساء عرضة للإصابة أكثر من الرجال
بينت استشارية طب العائلة الدكتورة لمياء البراهيم، أن هذه المتلازمة غالباً ما تصيب النساء لكثرة تأثرهن من الناحية العاطفية، وكذلك المقبلين على عمر الشيخوخة.
وتُعرف متلازمة القلب المكسور بأنها «حالة تُصيب الجسد بأعراض مشابهة للأزمة القلبية في المواقف التي نشُعر فيها بالضغط أو الألم النفسي مثل فقدان شخص عزيز، أو الغضب أو الصدمة العاطفية أو حتى الرهاب الاجتماعي، أو تناول بعض العقاقير أو المخدرات التي ترفع هرمونات الغدة الجار درقية الأدرنالين؛ مما يتسبب بأعراض جسدية منها اعتلال عضلة القلب أو زيادة ضغط عضلة القلب مما قد يؤدي فعلاً للإصابة بالذبحة الصدرية، أو توقف القلب الفجائي.
متلازمة القلب المكسور والذبحة الصدرية
تقول البراهيم إن أعراض متلازمة القلب المكسور تتشابه مع أعراض الذبحة الصدرية، «فنجد المريض يشكو من ألم شديد في الصدر وسرعة النبض وصعوبة التنفس والإحساس بالهبوط والدوخة».
وأضافت: «في حال إحساس المرء بآلام في صدره بعد موقف عاطفي فعليه ألا يستهين بذلك، ويراجع الجهات الطبية للوقوف على وضعه الصحي، وأن يفرق بين متلازمة «القلب المكسور»، التي تتعالج بتهدئة المُصاب بعلاجات بعضها دوائية، وبين الذبحة الصدرية التي قد تتطلب علاجات دوائية وجراحية.
الأزمة القلبية الحادة:
بين استشاري أول القلب الدكتور ممدوح سبحي بمستشفى الملك فهد «أن الأزمة القلبية الحادة أو الذبحة الصدرية تحدث نتيجة انسداد الشرايين القلبية التاجية بسبب تراكم الدهون على جدران الشرايين التاجية، مع حدوث تشققات وانفجار في الكتلة الدهنية؛ مما يؤدي إلى تجمع الصفائح الدموية والتصاقها بجدار الشريان، وهذا يسبب خثرة دموية بالإضافة إلى تكوّن خثرة دموية أخرى من مادة الفايبرين؛ مما يؤدي إلى قصور حاد وشديد في تروية عضلة القلب».
أعراض الذبحة الصدرية:
- آلام شديدة في منتصف الصدر بين الثديين توصف على أنها قرصة أو حرارة شديدة، أو ثقل في منتصف الصدر، وتكون مصحوبة بتعرق وغثيان وقيء مع الشعور بضيق في التنفس وخفقان مع دوخة، وينتشر الألم في الغالب إلى الكتف الأيسر والذراع اليسرى وإلى الحلق والفك السفلي من الأسنان، وأيضاً قد ينتشر إلى الجزء العلوي من البطن، ويظهر الألم أثناء الراحة أو عند القيام بمجهود بسيط، وفي معظم الحالات قد لا تستجيب إلى الأدوية الموسعة للشرايين.
- الشعور بضيق في التنفس عند الراحة أو عند القيام بالمجهود البسيط، أو عند اليقظة بعد ساعات من النوم والشعور بكتمة شديدة في الصدر، ويحدث هذا بسبب تراكم السوائل في أنسجة الرئة والحويصلات الهوائية؛ مما يسبب كحة مصحوبة ببلغم دموي مع حدوث رغاوي.
- كما أن الشعور بالخفقان نتيجة تسارع نبضات القلب المصحوبة بصداع ودوخة مع عدم الاتزان وفقدان الوعي بسبب الارتجاف البطيني الحاد يعد من الأعراض، وهذا قد يؤدي إلى السكتة القلبية الحادة وحدوث الوفاة.
-وقد يحدث أيضاً تورم في القدمين والساقين وأحياناً في الفحذين مع تورم في الخصيتين وجدار البطن وتجمع سوائل في تجويف البطن والرئة، وأيضاً في غشاء التامور المحيط بالقلب مع انتفاخ في أوردة الرقبة، وكل هذا يحدث بسبب ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي.
- كذلك الشعور بالإرهاق وضعف عام وكسل وخمول وألم في عضلات الساق عند بذل الجهد نتيجة قلة تروية عضلات الأطراف إلى جانب النقصان في إدرار البول بسبب عجز في تروية الكلى.
الألم النفسي يتحول إلى جسدي:
ومن جهتها بينت المستشارة الأسرية والنفسية سلمى سبيه، أن وقع الصدمة العاطفية قد يكون شديداً على الشخص مما يسبب له ألماً نفسياً إلى عضوي، يؤدي إلى انهياره جسدياً ونفسياً.
وأشارت إلى أن الإنسان العاطفي جداً والذي لا يتميز بقدرة عالية في الذكاء العاطفي، والذي يستند في سير حياته على أشخاص، هم من يكونون عرضة للإصابات.
نصائح لتتجنبي الإصابة بمتلازمة القلب المكسور:
أولاً- ممارسة الرياضة خاصة السباحة والركض، وقد تكون الرياضة من الوسائل الوقائية والعلاجية لكن الإحساس بالرضا هو الأهم، إلى جانب وضع هدف في الحياة تخطط وتسعى لتصل إليه.
ثانياً- البعد عن المكان والذكريات المؤلمة مؤقتاً للخروج من أجواء الأزمة، فعلى الشخص أن يكرر دوماً أن هذه أزمة ومضت، ويجب أن أقف من جديد، وأن أستعين بصديق أو قريب أو حتى شخص متخصص يساندني.
<<
اغلاق
|
|
|
أمس، بمكتبه أعضاء فريق طبي أنقذ مواطنة سعودية تعرضت لجلطة في المخ، وقام الفريق الطبي بعمل قسطرة مركزية للمخ وإزالة التجلط في الشريان المركزي باستخدام دعامات خاصة، وإنجاز هذه العملية في وقت قياسي خلال ثلاث ساعات ونصف الساعة بمستشفى الملك فهد العام بجدة. وشمل التكريم مدير الخدمات الطبية والقلبية بمستشفى الملك فهد الدكتور ممدوح سبحي، وأعضاء الفريق الطبي والجراحي الدكتور سعيد الزهراني، والدكتور فواز الشريف والدكتور إيهاب عبده والدكتور إياد فتيح والدكتورة رزان الحازمي.
<<
اغلاق
|
|
|
القلب على التمدد والانبساط وتعبئة القلب بالدم الكافي واللازم لتلبية متطلبات أعضاء الجسم الحيوية والمهمة، مثل القلب والمخ والكلى والكبد. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من أمراض القلب؟ وما هي العلامات التي تدل على الإصابة بفشل القلب الانبساطي؟ وما هي المضاعفات التي تنجم جراء عدم الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر من الإصابة؟
* الاحتقان الرئوي
* التقت «صحتك» الدكتور ممدوح حسين صدقة سبحي، استشاري أمراض القلب للكبار بمستشفى الملك فهد العام بمحافظة جدة، للحديث حول أبعاد هذا المرض وطرق علاجه، فأرجع سبب الإصابة بفشل القلب الانبساطي إلى بطء وصعوبة تمدد وانبساط عضلة القلب، أو إلى صلابة وقساوة عضلة القلب على التمدد لتعبئة القلب بالدم الكافي. وهذا يؤدي إلى صعوبة ضخ الدم وتوجيهه من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر، ومن ثم إلى نقص في كمية الدم التي تملأ البطين الأيسر أثناء دورة الانبساط القلبية. وهذا بالتالي يؤدي إلى ارتفاع معدل ضغط البطين الأيسر، مما ينتج عنه ارتفاع معدل ضغط الأذين الأيسر، وهذا يسبب تضخمه وتوسعه في نهاية الأمر.
ويضيف د. ممدوح سبحي أن مردود كل تلك الأحداث والتغيرات التي تحدث في القلب سوف ينعكس على الأوردة الرئوية التي تحمل الدم المشبع بالأكسجين من الرئتين إلى الجهة اليسرى من القلب، حيث يرتفع ضغط الأوردة الرئوية، ومن ثم يرتفع ضغط الشعيرات الدموية الرئوية، وهذا يسبب الاحتقان الرئوي الحاد (Acute Pulmonary Congestion) مع تراكم السوائل بين أنسجة الرئتين في البداية، وفي نهاية الأمر يؤدي ذلك إلى تراكمها في الحويصلات الهوائية مما يسبب وذمة رئوية حادة (Acute Pulmonary edema)، مما ينتج عنه تقليل سطح المساحة اللازمة لتبادل الأكسجين مع ثاني أكسيد الكربون، ويؤدي إلى انخفاض في كمية وتركيز الأكسجين بالدم وارتفاع ثاني أكسيد الكربون، وهذا ينتج عنه فشل تنفسي حاد.
* أسباب فشل القلب الانبساطي
* أولا: تضخم عضلة القلب والذي ينتج عن أسباب عديدة، من أهمها:
- ارتفاع معدل ضغط الدم وأيضًا التضيقات الشديدة في الصمام التاجي.
- وجود العامل الوراثي والعامل العائلي بسبب خلل في بعض الجينات، والذي يؤدي إلى التضخم الشديد في الحاجز البطيني وهو المعروف طبيا باعتلال عضلة القلب التضخمي (hypertrophic obstructive cardiomyopathy).
- وأخيرا سبب خلقي وهو تضيق الشريان الأبهر الأورطى النازل بالصدر.
* ثانيا: اعتلال عضلة القلب التصلبي (Restrictive Cardiomyopathy).
* ثالثا: أمراض الشرايين التاجية القلبية، التي تعتبر أحد الأسباب المهمة لفشل القلب الانبساطي، كالذبحة الصدرية غير المستقرة واحتشاء عضلة القلب الجزئي والكامل.
* رابعا: أمراض غشاء التامور، ومثال ذلك الاندحاس القلبي الحاد (Cardiac tamponade) الذي يحدث عادة نتيجة تراكم السوائل بين طبقات غشاء التامور، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع ضغط غشاء التامور، مما يسبب صعوبة في قدرة عضلة القلب على التمدد والانبساط.
* الأعراض والمضاعفات
* يقول د. ممدوح سبحي إن من أهم أعراض فشل القلب الانبساطي حدوث ضيق في التنفس عند بذل الجهد وأثناء الراحة، وضيق في التنفس عند الاسترخاء، والحاجة إلى استخدام أكثر من مخدة عند النوم، وكتمان بالصدر مع الشعور باختناق أثناء النوم والصحو مرات عديدة بعد النوم، وكل هذه الأعراض بسبب الاحتقان الرئوي. وهناك مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة احتقان الكبد والأمعاء، ومنها الشعور بمغص بالبطن، وغثيان، وتقيؤ، وانتفاخ بالبطن، وإسهال. كما قد يشكو المريض من الزيادة في إدرار البول وكثرة التبول بسبب ارتجاع السوائل.
أما المضاعفات، ففي الحالات المزمنة من نقص كمية وتركيز الأكسجين في الدم يحدث انقباض في الشريان الرئوي الرئيسي، مما يسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، مما ينتج عنه ارتفاع معدل ضغط البطين الأيمن مع تضخمه وتوسعه وفشله.
إن عضلة البطين الأيمن هي التي تضخ الدم غير المشبع بالأكسجين إلى الرئتين، وهذا ينتج عنه ارتجاع في الصمام الترايكسبي (tricuspid valve)، وارتفاع في معدل ضغط الأذين الأيمن، مع تضخمه وتوسعه، وهذا يؤدي إلى ارتفاع في معدل ضغط الوريد المركزي. هذا هو السبب الرئيسي في ارتجاع وتراكم السوائل في مناطق مختلفة من الجسم، ومن أهمها ما يلي:
- تجمع السوائل في القدمين والكاحلين والساقين والخصية.
- تجمع السوائل في تجويف البطن مما يسبب استسقاء وارتشاحا بروتونيا (ascites).
- تراكم السوائل بين طبقات الغشاء البلوري المحيط بالرئتين، مما يسبب ارتشاحا بلوريا (Pleural effusion).
- بالإضافة إلى ذلك تتراكم السوائل بين طبقات غشاء التامور المغلف للقلب، وهذا يؤدي إلى ارتشاح تاموري (Pericardial effusion) وارتفاع معدل ضغط الوريد المركزي، وأيضًا يؤدي إلى احتقان وتضخم في الكبد مع ارتفاع إنزيمات الكبد وأيضًا احتقان في جدار الأمعاء وتضخم في أوردة الرقبة.
أما المضاعفات الأخرى فتشمل اختلال نظم القلب، ومثال ذلك حدوث رجفة أذينية بسبب توسع جدار الأذين الأيسر، وأيضًا حدوث رعشة أذينية بسبب توسع جدار الأذين الأيمن.
* العلاج
* يقول د. ممدوح سبحي إن علاج فشل القلب الانبساطي يكون على خطوات علمية، وكالتالي:
- أولا: علاج السبب، ومثال ذلك السيطرة على الضغط المرتفع بالعلاج، وعلاج أمراض الشرايين التاجية عن طريق الأدوية الطبية، وعمل القسطرة القلبية العلاجية وذلك بعمل توسيع بالوني مع زرع الدعامات بالشرايين التاجية، وعلاج التضيقات الشديدة في الصمام التاجي عن طريق تغيير الصمام التاجي بعملية قلب مفتوح.
- ثانيا: إعطاء مدرات البول، وذلك كما في حالة الاحتقان الرئوي الحاد وارتجاع السوائل بالجسم.
- ثالثا: إعطاء الأدوية التي تقلل من معدل ارتفاع ضغط حجرات القلب مثل موسعات الأوردة.
- رابعا: إعطاء الأدوية المقوية لعضلة القلب، كما في حالة وجود فشل قلبي انقباضي مصاحب للفشل الانبساطي.
- خامسا: عدم إضافة الملح إلى الطعام، وعدم الإكثار من شرب الماء والسوائل في حال وجود تورمات الأطراف وارتجاع السوائل.
<<
اغلاق
|
|
|
تحت أشعة الشمس في أماكن مكشوفة ودرجات حرارة عالية من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر، نظير إمكانية إصابتهم بالعديد من الأمراض والمضاعفات جراء تعرضهم للشمس والحرارة الشديدة، مؤكدين أن منع العمل تحت أشعة الشمس من شأنه الإسهام في تقليل الإصابات المهنية، والحفاظ على سلامة العمالة، وتجنيبهم الإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة أبرزها التجلطات في الشرايين والدماغ، إلى جانب تعريضهم للإصابة بضربات الشمس والتي من الممكن أن تصل إلى حالات حرجة وخطرة قد تؤدي في بعضها إلى الوفاة، إضافة إلى تأثير أشعة الشمس الحارة على القرنية وتسببها في العديد من المضار على بصر العاملين.
في البداية تحدث الدكتور مهند بن محمد بن سعيد أخصائي بصريات إكلينيكية، بأن العمل تحت أشعة الشمس الحارقة يسبب ضررا كبيرا في العين، حيث أثبتت الدراسات أن التعرض المباشر للشمس قد يسرع بالإصابة بتغير في خصائص العدسة الداخلية للعين وهو ما يعرف بالماء الأبيض، ما يستدعي إجراء عملية جراحية للعلاج منها، كما أنه قد يصيب العامل بالجفاف بسبب التعرق الشديد وفقدان المياه داخل الجسم، ما قد يؤدي بدوره إلى ضعف في النظر، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الكثير من الحالات المرضية التي يتم معالجتها، نجد أن كثيرا ممن يعانون من الظفرة (وهي عبارة عن نمو في مجموعة أوعية دموية وأنسجة تشرع في النمو في العين تحت منطقة الملتحمة وتمتد من زاوية العين الداخلية أو الخارجية حتى طرف القرنية، وقد تصل إلى داخل القرنية في بعض الحالات المتقدمة) تجدهم يتعرضون لأشعة الشمس بدرجة كبيرة، مؤكدا أنه في حال وصول الظفرة إلى القرنية وأمام مركز الإبصار فإنه يستوجب العلاج بشكل عاجل كونها تؤثر مباشرة على جودة النظر لدى الشخص المصاب.
وأوضح الدكتور مهند أن استخدام النظارات الشمسية التي تحمي العين من الأشعة الفوق البنفسجية الضارة واعتبارات السلامة لا تمنع خطورة الإصابة بشكل كامل، وإنما تقلل من حدة التأثير المباشر بنسبة بسيطة فقط، بسبب الأشعة فوق البنفسجية المصاحبة لأشعة الشمس، مشيرا إلى أن الفائدة الموجودة في أشعة الشمس تنقلب إلى مضار متى ما كان التعرض لها بشكل مباشر ولأوقات طويلة.
من جانبه أفاد الدكتور عبدالرحمن أبو عيش استشاري باطنية وسكري ومختبرات والحاصل على البورد الألماني، أن تعريض العمالة لأشعة الشمس الحارقة في الأجواء الحارة التي تعيشها غالبية دول الخليج يندرج تحته العديد من السلبيات والمخاطر، بداية من اللباس الذي يرتديه بعض العمالة وخاصة العاملين في النظافة في فترة الصيف، والذي يكون مناسبا للأجواء الشتوية نظرا لكونه يحتفظ الحرارة داخل الجسم، وهذا يشكل خطرا كبيرا عليهم، كونه يزيد من مفعول الحرارة ويجعل الجسم يعيش في الحرارة الرطبة التي تعتبر أسوأ من الحرارة الجافة، كونها تتسبب في بقاء العرق على الجسم وبالتالي تغلق جميع مسامات الجسم وبالتالي انخفاض نسبة خروج السموم منه، إلى جانب أنها تزيد من درجة حرارة الجسم وتجعله أكثر عرضة للأمراض المترتبة على عملهم تحت أشعة الشمس وفي درجات حرارة عالية، الأمر الذي من شأنه أن يفقدهم كميات كبيرة من السوائل الموجودة في الجسم ويصبح قابلا للإصابة بتكثف الدم.
وشدد الدكتور أبو عيش على أن من أكبر مخاطر العمل تحت أشعة الشمس هو الجهد المضاعف الذي تبذله الكلى لأولئك العمالة، والتي قد تتسبب في تعريضهم بنسبة كبيرة للإصابة بالحصوة في الكلى نظير الترسبات التي تبقى في الجسم جراء فقدان كميات كبيرة من السوائل، إلى جانب إمكانية إصابة العامل بضربات الشمس والتي بدورها قد تؤدي إلى حالات إغماء والتي تستوجب إسعاف المصاب خلال نصف ساعة كحد أقصى تجنبا لحدوث مضاعفات لا تحمد عقباها قد تصل إلى الوفاة، منوها إلى أن مراعاة سلامة العمالة من حيث اختيار اللباس المناسب لأعمالهم المختلفة أو تجنيبهم الإصابة بالأمراض والأضرار هو شأن أمرنا به ديننا في المقام الأول، وإجبار العمالة على أداء مهامهم تحت أشعة الشمس الحارقة خلال أوقات المنع أمر لا يليق بنا كمسلمين، إضافة إلى كونه أمر قد يتسبب بالضرر على الآخرين، مؤكدا أن إنتاجية الشخص في درجة حرارة مرتفعة تكون ضعيفة نتيجة فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل ما ينتج عنه بطء في الحركة وضعف في التركيز.
في حين أوضح الدكتور ممدوح سبحي استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد العام بمحافظة جدة أن العمل تحت أشعة الشمس في درجة حرارة عالية يؤدي إلى فقدان السوائل والمعادن المهمة بالجسم وهذا بالتالي يؤثر سلبا في حفظ توازن دورة الأوعية الدموية من وإلى القلب، حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض الضغط المصحوب بتسارع في معدل ضربات القلب، وقد يكون الانخفاض شديدا مما يسبب قصور في تروية الأعضاء الحيوية بالجسم مثل القلب والمخ والكلى والكبد ولأطراف مما ينتج عنه قصورها وفشلها، مضيفا أن حرارة الشمس العالية تزيد من لزوجة الدم، وهذا عامل مهم في حدوث تخثرات وتجلطات دموية في الشرايين والأوردة ما يؤدي إلى قصور في وظائف الأعضاء التي تغذيها.
ونوه الدكتور ممدوح أن ارتفاع لزوجة الدم يؤدي أيضا إلى زيادة القابلية إلى التخثر وتجلط الشرايين التاجية القلبية، ما قد يسبب أزمات قلبية حادة كالذبحات الصدرية واحتشاء عضلة القلب، وكذلك تجلطات شرايين المخ التي قد تؤدي إلى جلطات بالمخ والسكتة الدماغية، إلى جانب أن تجلطات شرايين الكلى تؤدي إلى قصور في وظائف الكلى وفشلها، إضافة إلى تجلطات في شرايين الكبد ما ينتج عنه فشل كبدي.
ولفت الدكتور سبحي إلى أن تجلطات الأطراف تؤدي إلى قصور في الدورة الدموية للأطراف وفشلها، وبالتالي حدوث تجلطات أوردة الساق والتي قد تسبب جلطات وريدية بالأطراف وتجلطات الشرايين الرئوية ما قد يؤدي إلى جلطات الرئتين، مشددا على أن التعرض لأشعة الشمس في درجات حرارة عالية يؤدي إلى التعب والإرهاق والإعياء وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على عضلة القلب وارهاقها وقد يسبب ذلك قصورها وفشلها، إضافة إلى أن التعرض للشمس الحارة يسبب تسارع في عدد نبضات القلب وهذا يساعد على حدوث قصور في تروية القلب مع زيادة القابلية لحدوث أزمات قلبية حادة كالذبحات الصدرية واحتشاء عضلة القلب والفشل القلبي وايضا زيادة تسارع معدل ضربات القلب يؤدي إلى زيادة استهلاك أكسجين القلب مما قد يسبب ذبحات صدرية غير مستقرة.
ولفت استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد العام بجدة، الى أن التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارة مع الوقوف الطويل قد يؤدي عند بعض الأشخاص إلى حدوث نوبات تعرف طبيا بـ"Vasovagal episode" وهي تنتج عن تراكم السوائل في أوردة الأطراف وقلة تدفق الدم إلى القلب والمخ، ما يسبب انخفاض حاد في الضغط وهبوط في معدل ضربات القلب وسبب الهبوط في معدل ضربات القلب هو عدم تناسق الأوامر العصبية بين القلب والمخ فيتم تباطؤ معدل ضربات القلب بدل تسارعها بسبب انخفاض الضغط واعراضها هي دوخة وغثيان وتعرق واغماء ويتم علاجها عن طريق التمدد إلى الأرض ورفع الرجلين مدة دقائق وهذا يسبب زيادة تدفق الدم إلى القلب والمخ ومن ثم علاجها.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة العمل تمنع العمل تحت أشعة الشمس مباشرة خلال الساعة 12 ظهرا وحتى الساعة الثالثة عصرا وذلك في الفترة الواقعة بين 15 من شهر يونيو إلى نهاية يوم الـ15 من شهر سبتمبر من كل عام ميلادي، وهو الأمر نفسه الذي تطبقه معظم الدول الخليجية نظرا لتقارب الأجواء في المنطقة خلال فترة الصيف.
<<
اغلاق
|
|
|
يداوي المرضى ويجري أهم العمليات الجراحية، قلبه ينزف حبا وشعرا حيث كشف أخيرا عن كتابته للشعر الغنائي طيلة الأعوام الماضية وقرر دخول عالم الفن وبدأ في تحضير مجموعة من قصائده لملحنين وفنانين في الخليج.
ويعيش الدكتور الشاعر ممدوح سبحي أجمل فترات إبداعاته الشعرية، وهو الأمر الذي تجسد في كثير من النصوص الغنائية والتي كتبها مؤخراً ومنها: «سري المكنون»، و«بعد ما مرت سنين»، و«الاعتذار الجارح»، و«من سنين»، و«يا راحلة»، و«تذكرتك»، و«طيور الحمام»، و «علمتني»، و«أجالس وحدتي» وغيرها.
من جهته، أشار سبحي أن لديه مجموعة كبيرة من القصائد التي من الممكن أن يقدمها عدد كبير من الفنانين في ساحة الأغنية لكن لديه القناعة أن هناك أصواتاً محددة ومختارة هي من سيقدم من خلالها أعماله، منوها في السياق ذاته بأن أبرز تلك الأصوات التي يتمنى أن تقدم أشعاره، هو صوت الفنان راشد الماجد.
وعن أقرب قصيدة غنائية ممكن أن يهديها الشاعر للفنان راشد الماجد، قال سبحي هناك مجموعة وافرة من القصائد تناسب صوته، لكن قصيدة «سري المكنون» قد تكون الأقرب التي تناسب خامة صوته، والتي أقول في مطلعها «أتخيلك وأنا مخبي في وجداني سري المكنون سر حبك مطبوع في أعماقي ومداريه عن عيون البشر يا عشقي المجنون». وسيكون هذا العمل مع أعمال أخرى عن الملحن أحمد الهرمي، الذي يجيد توظيف الجملة الشعرية بأسلوب موسيقي فريد من نوعه حسب ما يراه الشاعر ممدوح سبحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الفريق الطبي الذي أنقذ مواطنة تعرضت لجلطة في المخ في وقت قياسي خلال 3 ساعات ونصف الساعة بمستشفى الملك فهد بجدة. وشمل التكريم مدير الخدمات الطبية والقلبية بمستشفى الملك فهد الدكتور ممدوح سبحي، وأعضاء الفريق الطبي والجراحي الدكتور سعيد الزهراني، والدكتور فواز الشريف، والدكتور إيهاب عبده، والدكتور إياد فتيح، والدكتورة رزان الحازمي.
<<
اغلاق
|
|
|
مع عدم قدرة عضلة القلب أو البطين الأيسر على الإنقباض وضخ الدم عبر الشريان الأبهر الأورطي الرئيسي والشرايين الكبيرة بالجسم لتلبية متطلبات حاجة الجسم وهذا يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم مع نقص في تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى أعضاء الجسم كافة ,ومنها الأعضاء الهامة والحيوية بالجسم كالقلب والمخ والكلى والكبد والأطراف وهذا يسبب قصور الأعضاء الهامة وفشلها.
أعراض الفشل القلبي الإنقباضي..
بعض المرضى لا توجد لديهم أعراض وخصوصاً في بداية إكتشاف المرض ;حيث أن ضعف عضلة القلب بسيط من الدرجة الأولى ..الأعراض هي فحمة خصوصاً عند بذل الجهد وعند الراحة في الحالات المتقدمة وضعف عام وإرهاق شديد وفتور بالجسم وتعب وخمول وأيضاً دوخة مع زغللة في العينين وغشاوة وصداع وثقل بالرأس وقلة التركيز وحالات إغماء في الحالات المتأخرة وبرودة في الأطراف مع قلة في إدرار البول وألم عند المشي لمسافة محددة أو ما يعرف بالمصطلح الطبي بالعرج ,وفي معظم حالات فشل القلب الإنقباضي يوجد أيضاً فشل قلبي إنبساطي وهذه أعراض مختلفة قد تم ذكرها في مقال سابق.
الأسباب..
ومن أهم أسباب فشل القلب الإنقباضي هو إعتلال عضلة القلب التوسعي والمعروف طبياً dilated cardiomyopathy.
وسبب آخر مهم هو الإنسداد في الشرايين التاجية القلبية المغذية لعضلة القلب نتيجة تراكم الكوليسترول والطبقة الدهنية في جدار الشرايين التاجية وتبعات ذلك من ذبحات صدرية وإحتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب ,وأيضاً العامل الوراثي هو أحد الأسباب الهامة ويكون فشل القلب الإنقباضي منتشر عند بعض العوائل.
وأيضاً في نسبة مهمة للمرضى لا يوجد سبب مباشر واضح للفشل ,وأيضاً من أحد الأسباب المهمة الإلتهابات الفيروسية بعضلة القلب وخصوصاً فيروس كوكساكي.
وأيضاً الضغط المرتفع المزمن المتوسط والشديد أو الضغط الحاد شديد الإرتفاع وداء السكري والفشل الكلوي وأمراض صمامات القلب الروماتيزمية المزمنة وتوجد أيضا أسباب أخرى كتناول الكحول بنسب متوسطة إلى كبيرة وايضا خلل في عمل بعض الغدد مثل: كسل الغدة الدرقية ,وأيضاً أحد الأسباب الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل: الأدوية التي تستخدم في علاج الأورام.
درجات فشل القلب الإنقباضي..
درجات فشل القلب الإنقباضي ثلاث درجات ..الدرجة الأولى فشل القلب الإنقباضي البسيط حيث تكون قوة ضخ الدم من 40-50%.
الدرجة الثانية فشل القلب الانقباضي المتوسط وتكون قوة ضخ الدم من 30-40%.
الدرجة الثالثة فشل القلب الإنقباضي الشديد حيث تكون قوة ضخ الدم أقل من 30% مع العلم ان قوة ضخ الدم الطبيعية أعلى من 60% وأن الحد الطبيعي الأعلى من 50-60%.
المضاعفات..
الصدمة القلبية:
والتي تؤدي إلى قصور شديد وضعف بعضلة القلب ..مما ينتج عنه عدم ضخ الدم بالكمية الكافية لتلبية متطلبات حاجة الجسم مما يؤدي إلى هبوط شديد في الضغط مصحوباً بإرتفاع في معدل ضربات القلب ونقص في كمية وتركيز الأكسجين بالدم.
وذلك قد يؤدي إلى قصور شديد في تروية المخ مما قد يسبب جلطات بالمخ وسكتة دماغية وأيضاً قصور دورة القلب الدموية ..مما ينتج عنه أزمات قلبية حادة ومثال ذلك الذبحة الصدرية الغير مستقرة وإحتشاء وجلطات القلب بالإضافة إلى قصور شديد في تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الكلي ..مما ينتج عنه قصور في الكلي وفشلها والصدمة القلبية قد تؤدي أيضاً إلى قلة تدفق الدم إلى الأطراف مما ينتج عنه قصورها وفشلها وأخيراً قصور في تدفق الدم إلى الكبد مما ينتج عنه فشل الكبد وإرتفاع في إنزيمات الكبد.
إختلال نظم القلب..
ومثال ذلك الرجفة والرعشة الأذينية والتسارع البطيني والرجفة البطينية والتي قد تؤدي إلى سكتة قلبية ..فشل قلبي إنبساطي أيضاً مع وجود أعراضه ومضاعفاته.
العلاج..
وعلاج فشل القلب الإنقباضي يكون بعلاج السبب ومثال علاج الضغط المرتفع بالأدوية الخافضة للضغط وعمل قسطرة قلبية علاجية مع توسيع بالوني وزراعة الدعامات في الشرايين التاجية أو ترقيع للشرايين التاجية بعملية قلب مفتوح في حال أمراض الشرايين التاجية القلبية وترميم أو تغيير صمامات القلب بعملية قلب مفتوح أو توسيع صمامات القلب عن طريق القسطرة القلبية في حال وجود تضيقات صمامات القلب.
وأيضاً يكون العلاج بإعطاء الأدوية التي تقوى عضلة القلب وتمنع حدوث المضاعفات المستقبلية مثل مثبطات مستقبلات بيتا ومثبطات هرمون الانجيوتينسين وعقار الألداكتون في حالة وجود ضعف من متوسط إلى شديد بالإضافة إلى إعطاء أدوية مضادات الصفائح كالأسبيرين وخافضات الكوليسترول ,وأيضاً إعطاء مدرات البول وموسعات الأوردة في حال وجود الإحتقان الرئوي وتورمات الأطراف وأيضاً إعطاء عقار الديجوكسين في حال وجود رجفة أذينية أو في حال عدم إستجابة المريض للأدوية المعطاء وتكرار دخوله إلى المستشفى مرات عديدة.
وفي الحالات الغير مسيطرة بالعلاج الطبي والغير مستقرة طبياً يتم زرع منظمات في البطينين عن طريق القسطرة القلبية الوريدية لتوحيد إنقباض البطينين ..مما قد يؤدي إلى رفع قدرة عضلة القلب على الإنقباض وضخ الدم وأيضاً يتم تركيب مضخة إصطناعية قلبية عن طريق القسطرة القلبية للشرايين ووضعها في البطين الأيسر لرفع كفاءة عضلة القلب على الإنقباض بشكل مؤقت أو يتم تركيب بالون في الشريان الأبهر الصدري النازل الأورطي بشكل مؤقت لرفع مستوى الضغط وحفظ تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية بالجسم وفي الحالات المقاومة لجميع أنواع العلاجات تتم عملية زراعة القلب.
النصائح..
الإقلاع عن التدخين وعدم تناول الكحول ومشروبات الطاقة والغذاء الصحي المفيد مع الإكثار من تناول الفواكه والخضروات وعدم الإفراط في تناول الأطعمة بكميات كبيرة وعدم إضافة الملح إلى الطعام وعدم تناول الأطعمة الدهنية والإبتعاد عن اللحوم الحمراء وتناول اللحوم البيضاء كالدجاج من دون جلد والسمك وإستخدام الزيوت النباتية الغير مشبعة كزيت الزيتون والسمسم وزيت دوار الشمس ,والإبتعاد عن الزيوت الحيوانية وعدم الإكثار من تناول الماء والسوائل في حال وجود دلائل طبية توحي إلى فشل قلبي إنبساطي وإرتجاع السوائل بالجسم ,ومثال ذلك: تورمات القدمين والأطراف وأيضاً ينصح لهم بممارسة الرياضة الخفيفة والمشي وأيضاً خفض الوزن فقط ثبت طبياً أن الرياضة الخفيفة وخفض الوزن تزيد من تروية عضلة القلب بالدم المحمل بالأكسجين أثناء دورة الإنبساط القلبية وتزيد من كفاءة نشاط وقوة عضلة القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
هو عدم قدرة عضلة القلب على التمدد والإنبساط وتعبئتها بالدم الكافي واللازم لتلبية متطلبات حاجة أعضاء الجسم الحيوية والهامة مثل القلب والمخ والكلى والكبد والأطراف ,وهذا قد يؤدي إلى إرتفاع معدل ضغط الشريان الرئوي وإرتفاع الضغط أيضاً في حجرات القلب اليمني كالبطين الأيمن ولاذين الأيمن ,ومن ثم إلى ارتفاع ضغط الوريد المركزي وهذا يؤدي إلى ارتجاع السوائل بالجسم ومنها القدمين والكاحلين والساقين ومثال ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين القلبية التاجية وأمراض صمامات القلب الروماتيزمية المزمنة وأمراض غشاء التامور المحيط بالقلب.
وأيضاً أحد الأسباب الهامة هو فشل عضلة القلب اليمني مع تضخمها وتوسعها وفشلها والمصحوب بإرتجاع في الصمام الترايكسبي الموجود بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن ويحدث هذا في حالات أمراض الرئتين المزمن ,مثل تليف الرئتين وتضيقات الشعب الهوائية المزمنة ..بالإضافة إلى حساسية الصدر أو الربو المزمن وايضا في حالات أمراض الشريان الرئوي المزمنة مثل ارتفاع ضغط الشريان الرئوي ووجود تخثرات وتجلط في الشرايين الرئوية أو بسبب وجود تضيقات خلقية في الشرايين الرئوية ,وأحد الأسباب المهمة أيضا أمراض الكلى المزمنة وفقد البروتينات في البول أو ما يعرف طبيا بزلال البول.
وأيضاً أحد الأسباب أمراض الكبد المزمنة ومثال ذلك تليف الكبد وإلتهابات الكبد الفيروسية ;حيث تنعدم قدرة الكبد على إنتاج البروتينات ,ومن الأسباب أيضاً عدم إمتصاص البروتينات وفقدها في تجويف القناة الهضمية ,ومثال على ذلك الالتهابات المزمنة في جدار الأمعاء الدقيقة ,ومثال ذلك مرض كرونز وأيضاً الإلتهابات المزمنة في جدار القولون.
ومثال ذلك مرض السيراتيف كولايتس وأحد الأسباب أيضاً الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الضغط الموسعة للشرايين مثل الاملور والهيدرلازين والميثيل دوبا ,وكذلك إستخدام عقار الكورتيزون بشكل مزمن وأيضاً إستخدام بعض المسكنات مثل: الفورتارين والبروفين وغيرها التي تسبب إرتجاع السوائل بالجسم ,وأيضاً أحد الأسباب كسل في عمل الغدة الدرقية.
وأحد الأسباب أيضاً قلة أو عدم الحركة والجلوس على الكرسي لمدة طويلة ..كما في حالات الشلل النصفي وجلطات ونزيف المخ ;حيث يقل تدفق الدم إلى القلب مما يسبب إرتجاع السوائل في القدمين.
أحد الأسباب أيضاً السمنة المفرطة ,وأيضاً الحمل أحد الأسباب التي تؤدي إلى تورم القدمين وخصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل.
وأيضاً داء الفيل بنسبة 30% من الحالات يسبب تورم القدمين معاً وهو يكون بسبب إنسداد في القنوات الليمفاوية ,وأخيراً في نسبة من الأشخاص لا يوجد سبب واضح لتورمات القدمين.
<<
اغلاق
|
|
|
عدائي ( لا يتم فيه جرح للجلد)، وهو يُستخدم لتقييم وظيفة القلب وتراكيبه. بينما يتم إجراء رسم القلب بالمجهود لتقييم استجابة القلب للجهد أو التمارين. أثناء القيام بهذا الإجراء، يرسل محول الطاقة (الشبيه بالسماعة) موجات فوق الصوتية بتردد عالي جداً ليتم سماعها.
رسم القلب بالمجهود (مخطط صدى القلب على الجهد Exercise Echocardiogram)
عندما يتم وضع محول الطاقة على الصدر في مواقع وزوايا معينة، تنتقل الموجات فوق الصوتية من خلال الجلد وأنسجة الجسم الأخرى إلى انسجة القلب، حيث ترتد هذه الموجات (أو تعطي الصدى) من تراكيب القلب. يلتقط محول الطاقة الموجات المنعكسة ويرسلها إلى الحاسوب. يعرض الحاسوب الأصداء كصور لجدران القلب والصمامات.
بعد أن يتم الحصول على صور مخطط صدى القلب في وضع الراحة، سيبدأ الشخص بالتمرين على جهاز تدويس أو دراجة ثابتة. ويقوم الطبيب على الفور بمقارنة مخطط صدى القلب في وضع الراحة مع الاختبار الذي تم اجراؤه بعد الجهد.
لماذا نجري هذا الاختبار؟
تحديد مدى تحمل القلب للنشاط.
تقييم وظيفة القلب والصمامات.
تحديد احتمالية الإصابة بمرض الشريان التاجي.
تحديد فعالية خطة المعالجة القلبية.
التحضير لاختبار رسم القلب بالمجهود
إذا تم تعيين موعد للمريض لإجراء رسم القلب بالمجهود فإن الاختبار سيستغرق 2 إلى 2.5 ساعة، إلا إذا كان مجرد اختبار روتيني للجهد، والذي سيستغرق ساعةً واحدةً فقط.
يجب على المريض ارتداء ملابس وأحذية مشي مريحة.طبيب ع قلبية تخطيط صدى بالجهد
ويجب عدم تناول أو شرب أي شيء يحتوي على الكافيين لمدة 24 ساعةً قبل اختبار رسم القلب بالمجهود . بما في ذلك القهوة، والكولا، والشاي، وحليب الشوكولاتة، وبودينغ الشوكولاتة وحلوى الشوكولاتة. ويشمل هذا أيضاً القهوة منزوعة الكافيين، والشاي والكولا، لأن هذه المشروبات لا تزال تحتوي على بعض من الكافيين.
عدم أكل او شرب أي شيء قبل ما لا يقل عن 4 ساعات من الاختبار. إذا كان الشخص مصاباً بداء السكري، فقد يتناول العصير و خبز التوست، أو الحبوب أو بسكويت غراهام قبل ساعتين من الاختبار
البقاء على جميع الأدوية ما لم يوجه الطبيب بخلاف ذلك. وعلى المريض أن يحمل معه قائمةً بهذه الأدوية.
قد لا يكون هذا الاختبار مناسباً للمرأة الحامل، أو من تعتقد أنها حامل، أو للمرأة المرضعة. يجب مناقشة ذلك مع الطبيب قبل الخضوع للاختبار.
سيحتاج الطبيب معرفة وزن المريض قبل المباشرة بالإجراء. وسيبدأ الحقن الوريدي قبل هذا الإجراء.
إذا تضمن الاختبار مادة الدوبيوتامين، فيجب الرجوع إلى شروط التحضير لرسم القلب بالمجهود باستخدام الدوبيوتامين.
مخاطر رسم القلب بالمجهود :
تشمل المخاطر المحتملة والمرتبطة برسم القلب بالمجهود ما يلي (إلا أنها ليست محدودة بهذه فقط):
الألم الصدري.
ارتفاع الضغط الشرياني .
عدم انتظام ضربات القلب.
دوار.
غثيان، وتعب شديد.
نوبة قلبة (نادراً).
إذا كانت المرأة حاملاً أو تتوقع أنها حامل، فيجب عليها إعلام أخصائي الرعاية الصحية.
قد تكون هناك مخاطر أخرى اعتماداً على حالات طبية خاصة. يجب التأكد من مناقشة أية مخاوف مع الطبيب قبل القيام بالاجراء.
ويمكن لبعض العوامل أو الحالات أن تتداخل مع دقة رسم القلب بالمجهود. تشمل هذه العوامل ما يلي (إلا أنها غير محدودة بها فقط):
التدخين أو تناول الكافيين خلال 3 ثلاث ساعات قبل الاجراء.
المرض الرئوي الساد المزمن.
ربما تؤدي الأدوية من نوع محصرات بيتا إلى صعوبة زيادة معدل القلب أثناء الاختبار.
كيف سنشعر أثناء اختبار رسم القلب بالمجهود :
سيتم وضع الأقطاب (صفائح التوصيل) على صدر المريض، وساقيه لتسجيل نشاط القلب. وبعدها ينفخ طوق ضغط الدم كل بضع دقائق، منتجةً إحساساً ضاغطاً والذي قد يجعل المريض يشعر بالشد.
نادراً ما يشعر الأشخاص أثناء الاختبار بانزعاج صدري، أو بنبضات قلب زائدة أو متخطية، أو بالدوار، أو بالصداع، أو بالغثيان أو بضيق النفس.
النتائج الطبيعيةطبيب ع قلبية رسم القلب على الجهد
تدل النتائج الطبيعية على أن تدفق الدم من خلال الشريان التاجي طبيعي على الأرجح.
يعتمد معنى نتائج الاختبار الخاصة بالمريض على سبب الاختبار، وعمره، وتاريخه المرضي لإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الطبية.
ماذا تعني النتائج غير الطبيعية
قد تكون النتائج غير الطبيعية بسبب:
انخفاض تدفق الدم إلى جزء من القلب. يعتبر تضيق أو انسداد الشرايين التي تُجهز عضلة القلب هو السبب المرجح.
تندب عضلة القلب كنتيجة لنوبة قلبية سابقة.
<<
اغلاق
|
|
|
جميع اوردة الجسم والقيام بالعمل كمضخة لضخ الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين عبر الشريان الرئوي واشباع الدم بالاكسجين عن طريق الرئتين وايضا ضخ الدم المحمل بالاكسجين من البطين الأيسر وهي العضلة الرئيسية بالقلب إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشريان الابهر الاورطي.
والقلب يتكون من أربعة حجرات حجرتان أمامية وحجرتان خلفية وأربع صمامات وغشاء خارجي يحيط بالقلب يسمى غشاء التامور وبداية الشريان الرئوي الرئيسي ونهايات أربعة اوردة رئوية ونهاية الوريد الاجوف العلوي والسفلي وبداية الشريان الابهر الاورطي والقلب مؤلف من طبقات ثلاث الطبقة الخارجية والوسطى والداخلية.
حجرات القلب الأربعة هي الأذين الأيمن ولأيسر وهي تمثل الحجرتان الأماميتان والبطين الأيمن ولأيسر وتمثل الحجرتان الخلفيتان.
وظيفة الوريدان الاجوف العلوي والسفلي هي إيصال الدم الغير مشبع بالأكسجين من اوردة الجزء العلوي والجزء السفلي من الجسم على التوالي إلى القلب وبالتحديد الأذين الأيمن وفي الأذين الأيمن يتم استقبال وتخزين الدم الغير مشبع بالأكسجين وذلك أثناء دورة الانقباض القلبية اليمني وفتح الصمام الرئوي وعندها يكون الصمام الترايكسبي واللذي يتكون من ثلاثة وريقات ويوجد بين نهاية الأذين الأيمن وبداية البطين الأيمن في وضع الإغلاق وهذا يؤدي إلى عدم ارتجاع الدم في الاتجاه المعاكس من البطين الأيمن إلى الأذين الأيمن أثناء انقباض البطين الأيمن وضخ الدم إلى الرئتين عبر الشريان الرئوي بعد فتح الصمام الرئوي .
وأثناء دورة الانبساط القلبية وبعد فتح الصمام الترايكسبي يكون في الطبيعي مرور الدم وتوجيهه من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن حيث يقوم الأذين الأيمن بالانقباض وضخ الدم عبر الصمام الترايكسبي إلى عضلة البطين الأيمن واللتي تكون في وضع تمدد أو انبساط لإستقبال وتعبئة الدم.
وبعد ذلك تحدث دورة الانقباض القلبية اليمني بعد فتح الصمام الرئوي حيث يتم إغلاق الصمام الترايكسبي ومنع ارتجاع الدم في الاتجاه المعاكس من البطين الأيمن إلى الأذين الأيمن وفتح الصمام الرئوي ذو الثلاث وريقات واللذي يوجد بداية الشريان الرئوي وعندها يقوم البطين الأيمن بالانقباض وضخ الدم عبر الشريان الرئوي الرئيسي إلى الرئتين حيث تقوم الرئتين باشباع الدم بالاكسجين.
وبعد ذلك يتم مرور الدم المحمل والمشبع بالاكسجين عبر الأوردة الرئوية الأربعة إلى الجهة اليسرى من القلب وبالتحديد الأذين الأيسر حيث يقوم الأذين الأيسر باستقبال وتخزين الدم المشبع بالاكسجين وذلك أثناء دورة الانقباض القلبية اليسرى مع فتح الصمام التاجي وإغلاق الصمام الميترالي واللذي يتكون من وريقتين أمامية وخلفية ويقع الصمام الميترالي بين نهاية الأذين الأيسر وبداية البطين الأيسر ويساعد إغلاق الصمام الميترالي أثناء دورة الانقباض القلبية إلى منع ارتجاع الدم في الاتجاه المعاكس من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر وذلك أثناء انقباض البطين الأيسر وفتح الصمام التاجي وضخ الدم المشبع بالاكسجين عبر الشريان الابهر الاورطي إلى كافة أعضاء الجسم وترويتها ومنها الأعضاء الحيوية كالمخ والكلى والكبد والأطراف مع العلم ان الصمام التاجي يتكون من ثلاث وريقات ويقع في بداية الشريان الابهر الاورطي.
وأثناء دورة الانبساط القلبية مع إغلاق الصمام التاجي يتم فتح الصمام الميترالي وتوجيه ومرور الدم في الحالة الطبيعية من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر حيث يقوم الأذين الأيسر بالانقباض وضخ الدم إلى البطين الأيسر عبر الصمام الميترالي ويكون البطين الأيسر في وضع تمدد او انبساط لإستقبال وتعبئة الدم.
الغشاء الخارجي المحيط بالقلب يسمى غشاء التامور ووظيفته هو حماية عضلة القلب ومنع الاحتكاك المباشر مع الأعضاء الأخرى المحيطة بالقلب وايضا المساعدة على تمدد أو انبساط عضلة القلب وتعبئتها بالدم أثناء دورة الانبساط القلبية.
القلب يتكون من ثلاث طبقات؛
الطبقة الخارجية وهي تقع أسفل غشاء التامور المحيط بالقلب.
الطبقة الوسطى وتتكون من عضلة القلب الرئيسية.
الطبقة الداخلية وهي تبطن وتحيط صمامات القلب الأربعة.
<<
اغلاق
|
|
|
القلب الى جميع أعضاء الجسم وايضا للشرايين خاصية فسيولوجية مهمة جدا في جهاز الدورة الدموية وهي خاصية الانفباض أو التقلص والانبساط أو التمدد والمهمة جدا في حفظ توازن جريان الدم المتدفق إلى الأعضاء في الحالات الطارئة ومثال ذلك عند انخفاض الضغط بشكل كبير لأي سبب تستجيب الشرايين بعد ورود أوامر عصبية من الجهاز العصبي بالانقباض لرفع ضغط الدم وحفظ تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية والمهمة بالجسم كالقلب والمخ والكلى وايضا عند حدوث نزيف الدم تستجيب الشرايين بالانقباض لرفع ضغط الدم والحد من كمية فقد الدم ومثال انبساط أو تمدد الشرايين مثلا في حالات الضغط المرتفع تقوم الشرايين بالاستجابة بالانبساط أو التمدد وهذا يساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع بعد تلقي أوامر عصبية من الجهاز العصبي وفي حالات تصلب الشرايين تفقد هذه الخاصية المهمة الفيسيولوجية لحفظ توازن الدورة الدموية وتدفق الدم المحمل بالاكسجين للأعضاء الحيوية والمهمة بالجسم ويعرف مرض تصلب الشرايين بأنه فقدان خاصية المرونة والتمدد أو الإنبساط للشرايين وكذلك فقدان خاصية الانفباض أو التقلص عند حاجة الجسم لذلك وهذا يكون في الغالب بسبب ترسبات دهنية وكوليسترولية مع مواد مؤكسدة وضارة بجدار الشرايين الداخلية ومع مرور الوقت تؤدي إلى تكلس وصلابة وخشونة هذه الشرايين ومن ثم تضيقها مما يؤدي إلى نقصان في تدفق الدم إلى أعضاء الجسم كافة وهذا يسبب قصور وفشل هذه الأعضاء مع مرور الوقت ومثال ذلك يحدث في الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب حيث يسبب ذلك ذبحة صدرية مستقرة ومع مرور الوقت وزيادة التضيق يؤدي ذلك إلى ذبحة صدرية غير مستقرة واحتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب وايضا تصلب الشرايين يصيب شرايين المخ مما يسبب سكتات دماغية وايضا تؤثر على شرايين الكلي ويسبب ذلك قصور وفشل كلوي وكذلك تصلب الشرايين يحدث في شرايين الأطراف مما يسبب قصور مزمن وقد يكون حاد في الدورة الدموية للأطراف مما يسبب القانقرينا وتلف الأطراف وايضا قد تصيب شرايين الأمعاء مما يؤدي إلى قصورها وتلفها وايضا التصلب قد يصيب الشريان الرئيسي المغذي لشبكية العين مما قد يسبب فقدان النظر في الحالات المتأخرة وأعراض التصلب لا تظهر في بدايات المرض وغالبية المرضى لا توجد لديهم أي أعراض تدل على المرض إلا بعد أن يصل تصلب الشرايين إلى مرحلة تضيقات الشرايين اللتي تؤدي إلى نقصان تدفق الدم إلى الأعضاء ومن ثم تظهر الأعراض وأعراض مرض تصلب الشرايين مختلفة وعديدة مثل ألم بالصدر مصحوب بضيق التنفس وخفقان مع فخمة عند تصلب الشرايين التاجية القلبية و صداع مع دوخة وثقل بالرأس عند تصلب شرايين المخ والم بالساقين بعد المشي لمسافة معينة تختلف من مريض لمريض وتسمى بالعرج في حالة تصلب الشرايين الطرفية ومغص في البطن مع فقدان الشهية للطعام وتقيئ وانتفاخ بالبطن عند تصلب شرايين الأمعاء وغيرها من الأعراض الأخرى وتتحدد الأعراض على حسب العضو المصاب من تصلب الشرايين. ومن أهم العوامل لحدوث التصلب التدخين وايضا ارتفاع معدل الدهون بالدم وخصوصا الكوليسترول ذو الكثافة المنخفضة أو الضار LDL والمعدل المثالي هو أن يكون دون 100 مج بينما الكوليسترول الكلي أن يكون دون 180 مج للأشخاص الطبيعيين وايضا تدني مستوى الكوليسترول ذو الكثافة الأعلى أو المفيد HDL بأقل من 40 مج للرجال وأقل من 50 مج للنساء وايضا من العوامل المهمة للتصلب الضغط المرتفع وكذلك داء السكري بالإضافة إلى السمنة المفرطة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام وايضا تناول الطعام المشبع بالدهون الحيوانية.
<<
اغلاق
|
|
|
الضغط المرتفع وفي أغلب الحالات يكون التضخم متناسق ومتساوي وفي حالات قليلة يكون غير متناسق وغير متساوي وتضخم عضلة القلب يؤدي إلى نقص في حجم تجويف البطين الأيسر وهو العضلة الرئيسية في القلب لضخ الدم المحمل بالاكسجين إلى كافة أعضاء الجسم وبالتالي إلى نقص تعبئة تجويف البطين الأيسر بالدم أثناء مرحلة انبساط عضلة القلب وذلك يسبب ارتفاع في ضغط تجويف البطين الأيسر وبالتالي إلى فشل قلبي انبساطي وما يترتب عليه من مضاعفات
وايضا تضخم عضلة القلب يسبب زيادة كبيرة في استهلاك كمية الأكسجين الواصلة إلى القلب وبالتالي نقص في تروية عضلة القلب بالاكسجين مما بنتج عنه ذبحات صدرية مستقرة وغير مستقرة.
بالإضافة إلى أن تضخم عضلة القلب يؤدي إلى فشل قلبي انبساطي وتبدأ أعراضه مع ارتفاع معدل ضغط البطين الأيسر وفي البداية إلى ارتفاع معدل ضغط الأذين الأيسر مع تضخم وتوسع في تجويف الأذين الايسرمما يسبب ارتفاع ضغط الأوردة الرئوية واحتقان رئوي نتيجة تجمع السوائل في أنسجة الرئتين والحويصلات الهوائية وهذا يسبب نقص في أكسدة الدم الواصل إلى الرئتين عن طريق الرئة مما يؤدي إلى تضيق في تجويف الشرايين الرئوية الرئيسية والفرعية وبالتالي إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مما ينتج عنه تضخم في عضلة البطين الأيمن في بداية الأمر مع توسعها وفشلها اخيرا وايضا ارتفاع معدل ضغط الشريان الرئوي يؤدي إلى ارتفاع معدل ضغط الأذين الأيمن مع تضخم وتوسع في تجويف الأذين الأيمن وبالتالي إلى ارتفاع معدل الضغط الوريدي المركزي وهذا يسبب ارتجاع سوائل وتورمات في القدمين والأطراف وتجويف البطن أو ارتشاح بروتوني وايضا ارتجاع السوائل يكون داخل غشاء التامور المحيط بالقلب او الغشاء البلوري المحيط للرئتين وايضا ذلك يسبب احتقان وتضخم الكبد مع إرتفاع في اتزيمات الكبد واحتقان مع تورمات في جدار الأمعاء الدقيقة وايضا تضخم عضلة القلب من أهم أسباب الارتعاش الاذيني وما ينتج عنه من مضاعفات كتكون خثرة أو تجلط دموي في تجويف الأذين الأيسر مما تؤدي إلى جلطات بالمخ ولاطراف وفي الحالات المتقدمة من التضخم يحدث توسع وفشل في البطين الأيسر أو عضلة القلب الرئيسية مما ينتج عنه فشل قلبي انقباضي وقصور في كفاءة وأداء عضلة البطين الأيسر ومن ثم نقص تروية أعضاء الجسم كافة ومنها الأعضاء الحيوية بالجسم كالمخ والكلى والأطراف والكبد.
ومن أهم أسباب تضخم عضلة القلب الضغط المرتفع وهناك أسباب أخرى كتكلس وتضيق الصمام التاجي وايضا أحد الأسباب تضيق خلقي في الشريان الابهر الأورطي الصدري النازل بالإضافة إلى عوامل وراثية من خلل في بعض الجينات تؤدي إلى تضخم عضلة القلب وايضا تضخم العضلة قد يكون موجودا عند القيام بالرياضة العنيفة كالجري والسباحة مثلا بالإضافة إلى أنه قد يكون موجودا عند بعض كبار السن.
ومن أعراض تضخم عضلة القلب الشعور بضيق في التنفس عند بذل الجهد أو الراحة في الحالات المتقدمة واختناقات متكررة مع كتمات بالصدر أثناء النوم والاحتياج إلى استخدام أكثر من وسادة أثناء النوم وألام بالصدر وخفقان وفي بعض الحالات إلى ألام بالبطن مصحوبة بفقدان الشهية وغثيان وتقيئ وانتفاخ بالبطن وتورمات بالقدمين ولاطراف.
ويتم تشخيص التضخم عن طريق أشعة صدى للقلب أو عن طريق أشعة الرنين للقلب أو الأشعة المقطعية للصدر.
وعلاجه يكون بعلاج أسبابه مثل علاج ارتفاع ضغط الدم بالأدوية الطبية مع إعطاء مدرات للبول في حال وجود احتقان بالرئتين أو تورمات بالقدمين ولأطراف وتغيير الصمامات التاجية القلبية عن طريق القسطرة القلبية أو عن طريق عملية قلب مفتوح.
استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد العام بمحافظة جدة
<<
اغلاق
|
|
|
له من فوائد عظيمة على كفاءة وصحة عضلة القلب ويكون ذلك بحرق الدهون المخزنة بالجسم مما يؤدي إلى نقصان الوزن وتقليل العبء على عضلة القلب وتقليل استهلاكها من الأكسجين وبالنسبة إلى الصيام في رمضان يمكن تقسيم مرضى القلب الى فئتين
الفئة الأولى من المرضى هي التي لا يمكنها الصيام في نهار رمضان ومثال ذلك
- مرضى الذبحة الصدرية الغيرمستقرة الحادة واحتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب الحادة ومرضى الذبحة الصدرية الغير مستقرة المزمنة واحتشاء عضلة القلب المزمن الغير مسيطر عليه بالعلاج
- مرضى الحمى الروماتيزمية الحادة والنشطة بصمامات القلب وما يترتب عليه من تضيقات أو ارتجاع في صمامات القلب - - ومرضى الحمى الروماتيزمية المزمنة لصمامات القلب والغير مسيطر عليها بالعلاج
- مرضى التهاب شغاف القلب وهو الجدار الداخلي المبطن لعضلة القلب ومن ضمنها صمامات القلب مع تكون خثرة بكتيرية - ملتهبة تؤدي إلى تلف الصمامات وحدوث ارتجاع حاد وشديد بصمامات القلب وعلاجها يكون بتناول مضادات حيوية تعطي في محاليل طبية بشكل متكرر ومنتظم لمدة اسابيع.
- مرضى هبوط وقصور عضلة القلب الحاد مع حدوث احتقان رئوي حاد وارتفاع في ضغط الشريان الرئوي ومرضى هبوط وقصور القلب المزمن والغير مسيطر عليه بالعلاج وعلاجهم يحتاج إلى إعطاء مدرات البول عن طريق الوريد بشكل متكرر وإعطاء العقاقير المقوية لعضلة القلب في محاليل وريدية.
- مرضى التهاب غشاء التامور الحاد المحيط لعضلة القلب مع الحاجة إلى إعطاء مسكنات بشكل مكرر ومنتظم عن طريق الفم.
- مرضى الضغط المرتفع الحاد الشديد والضغط المرتفع المزمن الشديد الغير مسيطر عليه بالعلاج. - مرضى اضطراب نبضات القلب أو اختلال نظم القلب الحاد أو اضطراب نظم القلب المزمن والغير مسيطر عليه بالعلاج.
المرضى حديثي عمليات القلب المفتوح في الأسابيع الستة الاولي
- الفئة الثانية من المرضى هي التي يمكنها الصيام بشكل طبيعي وبدون أي تحفظات ومثال ذلك
- مرضى الذبحة الصدرية المستقرة ومرضى الذبحة الصدرية الغيرمستقرة واحتشاء عضلة القلب والمسيطر عليه بالعلاج بعد مرور ستة أسابيع على الأزمة القلبية
- مرضى الحمى الروماتيزمية المزمنة لصمامات القلب والمسيطر عليها بالعلاج الطبي
- مرضى الضغط المرتفع المتوسط والشديد والمسيطر عليه بالعلاج الطبي في عدم وجود أعراض
- مرضى اختلال نظم القلب وكهربة القلب المزمن والمسيطر عليه
- مرضى هبوط القلب المزمن والمسيطر عليه بالعلاج
<<
اغلاق
|
|
|
كفاءة وأداء عمل عضلة القلب اليسرى أو البطين الأيسر في أغلب الحالات أو قصور في عمل عضلة القلب اليمني أو البطين الأيمن أو العضلتين معا اليسرى واليمني في حالات بسيطة ومن أهم أسباب هبوط القلب هو مرض اعتلال عضلة القلب التوسعي أو ما يسمى Dilated cardiomyopathy وهو توسع في حجم عضلة القلب اليسرى أو البطين الأيسر في معظم الحالات أو توسع في البطين الأيسر بالإضافة إلى توسع عضلة القلب اليمني أو البطين الأيمن في حالات بسيطة وهذا التوسع يؤدي إلى فشل قلبي انقباضي أو ما يسمى Systolic heart failure ويعرف طبيا بأنه قصور في كفاءة عضلة القلب لضخ الدم من العضلة الرئيسية للقلب أو البطين الأيسر إلى جميع أعضاء الجسم عبر الشريان الرئيسي بالجسم أو ما يسمى بالشريان الأبهر الاورطي وهذا بالتالي يؤدي إلى هبوط الضغط وإلى نقصان في تدفق الدم الجاري المحمل بالاكسجين إلى كافة أعضاء الجسم ومن أهمها الأعضاء الحيوية مثل القلب، المخ، الكلي والكبد والأطراف مما يؤدي إلى قصور وفشل هذه الأعضاء مع مرور الوقت وأعراض الفشل القلبي الانقباضي هي فحمة خصوصا عند بذل الجهد وضعف عام وارهاق شديد وفتور بالجسم ودوخة مع زغللة في العينين وصداع وبرودة في الأطراف مع ألم عند المشي لمسافة محددة أو ما يعرف بالمصطلح الطبي بالعرج مع نقص في كمية البول وفي معظم الحالات اعتلال عضلة القلب التوسعي يكون مصاحبا بفشل قلبي انبساطي بسيط أو ما يسمى Diastolic heart failure وفي الحالات المتأخرة يتحول الفشل القلبي الانبساطي البسيط إلى فشل قلبي انبساطي متوسط و شديد وهذا يسبب احتقان رئوي حاد وارتجاع السوائل في الرئة وهذا يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي وتوسع مع ضعف وفشل في عضلة القلب اليمني وارتجاع في الصمام الترايكسبي وهذا يسبب ارتفاع في الضغط الرئيسي الوريدي المركزي بالجسم مما يؤدي إلى ارتجاع السوائل بالجسم ومن دلائل الفشل القلبي الانبساطي ضيق في التنفس وتورمات بالقدمين والأطراف وتضخم بالكبد مع احتقان و إرتفاع في انزيمات الكبد واستسقاء بروتوني مما يسبب انتفاخ البطن وارتشاح بلوري مما يسبب كتمات بالصدر وارتشاح في غشاء التامور المحيط بالقلب واحتقان بالامعاء مما يسبب نقص الشهية ومغص بالبطن وغثيان وقيئ واسهال ومن الأسباب المهمة لهبوط القلب هو الانسداد في الشرايين التاجية المغذية للقلب وتبعات ذلك من ذبحات صدرية واحتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب وايضا العامل الوراثي هو أحد الأسباب الهامة ويكون هبوط القلب منتشر عند بعض العوائل وايضا في نسبة مهمة للمرضى لا يوجد سبب مباشر واضح للهبوط وايضا من أحد الأسباب المهمة الالتهابات الفيروسية بعضلة القلب وايضا الضغط المرتفع المزمن المتوسط والشديد أو الضغط الحاد شديد الارتفاع وداء السكري والفشل الكلوي وتوجد أيضا أسباب أخرى كتناول الكحول بنسبة متوسطة إلى كبيرة وأسباب أقل أهمية كخلل في عمل بعض الغدد والآثار الجانبية لبعض الأدوية وبالنسبة إلى مرضى هبوط القلب والصيام قينقسمو إلى فئتين..
الفئة الأولى هي اللتي لا يمكنها الصيام مطلقا وهذه الفئة تشمل مرضى هبوط القلب في حال وجود أعراض أو دلائل تدل على عدم استقرار الحالة وعدم السيطرة على الحالة بالعلاج الطبي مع وجود هبوط في الضغط مصحوبا بأعراض وتسارع في معدل ضربات القلب وبرودة في الأطراف وايضا وجود دلائل توحي إلى قصور في وظائف الأعضاء الحيوية المهمة ومثال ذلك الكلي والمخ والكبد وايضا وجود أعراض وفحص اكلينيكي يوحي إلى وجود فشل قلبي انقباضي أو انبساطي أو وجودهما معا غير مسيطر عليه بالعلاج الطبي.
وايضا حالات هبوط القلب الحاد والاحتياج إلى التنويم في المستشفى مع إعطاء الأدوية المقوية لعضلة القلب في محاليل وريدية طبية وإعطاء المدرات البولية الوريدية لتخفيف الاحتقان بشكل متكرر ومنتظم
وايضا عند الحاجة إلى إعطاء الأدوية بشكل متكرر أكثر من مرتين باليوم عندها لا يمكن الصيام
الفئة الثانية هي اللتي يمكنها الصيام بدون اي تحفظات :وتشمل مرضى هبوط القلب في عدم وجود أعراض أو دلائل تشير إلى عدم استقرار الحالة طبيا
مرضى هبوط القلب مع أعراض بسيطة ومتوسطة مسيطر عليها بالعلاج الطبي مع استقرار العلامات الحيوية وعدم وجود دلائل توحي إلى قصور في وظائف الأعضاء الحيوية.
مرضى هبوط القلب في حالة عدم الاحتياج إلى إعطاء عقارات عن طريق الفم أكثر من مرتين يوميا
وينصح مرضى هبوط القلب بالطعام الصحي المفيد وعدم الإفراط في تناول الأطعمة بكميات كبيرة وعدم إضافة الملح إلى الطعام وعدم تناول الأطعمة المشبعة بالدهون وعدم الإكثار من تناول الماء والسوائل في حال وجود دلائل طبية توحي إلى فشل قلبي انبساطي وارتجاع السوائل بالجسم ومثال ذلك تورمات القدمين ولاطراف وايضا ينصح لهم بممارسة الرياضة الخفيفة والمشي المعتدل قدر استطاعتهم في حالة عدم وجود أعراض و إستقرار الحالة طبيا وايضا المحاولة من إنقاص الوزن فقط ثبت طبيا أن الرياضة الخفيفة وانقاص الوزن تزيد من تروية عضلة القلب بالدم المحمل بالاكسجين أثناء دورة الانبساط القلبية وتزيد من كفاءة نشاط وقوة عضلة القلب.
د/ممدوح سبحي استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد العام بمحافظة جدة
<<
اغلاق
|
|
|
لتصلب وانسداد الشرايين المهمة بالجسم ومنها الشرايين التاجية المغذية للقلب والشرايين المغذية للأطراف وشرايين الرقبة المغذية للمخ ويوجد جزء من الكوليسترول الكلي والمسمى بالكوليسترول الضار أو السيئ معدل ارتفاعه في الدم هو أهم من ارتفاع الكوليسترول الكلي والمعدل الطبيعي للكوليسترول الضار هو أقل من 130 مج والمعدل المثالي هو 100 مج أو اقل ويجب ان يكون المستوى في الدم 70 مج أو اقل للمرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين التاجية للقلب ومرضى السكري ومرضى الفشل الكلوي ومرضى تصلب وانسداد الشرايين في الأطراف والرقبة بينما يجب أن يكون المعدل أقل من 130 مج للأشخاص اللذين لديهم عاملين على الأقل أو أكثر لتصلب الشرايين بينما يكون المعدل أقل من 160 مج للأشخاص الطبيعيين اللذين ليس لديهم عوامل لتصلب الشرايين أو لديهم عامل واحد فقط وكما ذكر فإن المستوى المثالي للإنسان الطبيعى هو 100 مج أو اقل
د/ممدوح سبحي استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد العام بجدة
<<
اغلاق
|
|
|
الوعائية أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ فلقد قضى نحو 17.5 مليون نسمة نحبهم جرّاء الأمراض القلبية الوعائية في عام 2012، ممّا يمثّل 31 في المائة من مجموع الوفيات التي وقعت في العالم في العام نفسه. ومن أصل مجموع تلك الوفيات حدثت 7.4 مليون حالة وفاة بسبب الأمراض القلبية التاجية وحدثت 6.7 مليون حالة جرّاء السكتات الدماغية.
عوامل الخطر
ومن أهم عوامل الخطر في الإصابة بأمراض القلب: الأطعمة الدهنية وارتفاع ضغط الدم والضغوط العصبية والنفسية ونمط الحياة العصرية الذي يتسم بالكسل والخمول. ووفقا لدراسة حديثة نشرت بموقع «رعاية الصحة» الأميركي، قام بها باحثون من إسبانيا، فان مشاهدة التلفزيون لمدة 3 ساعات أو أكثر خلال اليوم ترفع نظريًا فرص الوفاة بأمراض القلب وخطر التعرض للوفاة المبكرة بمعدل الضعف مقارنة بمشاهدة التلفزيون لوقت أقل. وتؤكد هذه النتائج دراسة أخرى أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد الأميركية ونشرت في عام 2011، أن كل ساعتين مشاهدة التلفزيون ترفع فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15 في المائة، وكما ترتفع فرص الإصابة بمرض السكري بنسبة 20 في المائة. وعليه نصح فريق الدراسة بعدم الجلوس طويلا أمام شاشات التلفزيون، وعند الضرورة يجب الحركة والمشي كل ربع ساعة.
ولحسن الحظ فإن معظم عوامل الخطر في أمراض القلب (ما عدا العمر والجنس والعامل الوراثي) يمكن الوقاية منها وتقليل فرص الإصابة بها، وذلك من خلال:
* اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضار والفواكه.
* التحكم الجيد في ارتفاع ضغط الدم.
* عدم التعرض للضغوطات والأزمات النفسية.
* مقاومة السمنة والوزن الزائد.
* الإقلاع عن التدخين والكحول.
* التحكم في ارتفاع نسبة الكولسترول والسكر في الدم.
* المحافظة على اللياقة البدنية وممارسة الرياضة بانتظام.
أنواع أمراض القلب
التقت «صحتك» الدكتور ممدوح سبحي استشاري أمراض القلب بمستشفى الملك فهد بجدة الذي أوضح أن أمراض القلب كثيرة ومتنوعة وتشمل أمراض الشرايين التاجية القلبية ومن أهمها الترسبات الدهنية والكولسترول في الجدار الداخلي للشرايين مما ينتج عنه ضيق في تجويف الشرايين مع تلف في الخلايا الداخلية المبطنة للشرايين مما ينتج عنه تكوين تجلطات دموية وتخثرات ومن ثم نقصان في تدفق الدم والأكسجين لعضلة القلب مما يسبب ذبحات صدرية مستقرة وغير مستقرة واحتشاء عضلة القلب أو جلطات عضلة القلب.
ومن أمراض القلب أيضا التهاب غشاء التامور المغلف للقلب أو ارتشاح وارتجاع السوائل في الغشاء التاموري، وأيضا أمراض عضلة القلب اليمنى أو اليسرى أو معا أو اعتلال عضلة القلب مما يؤدي إلى قصور في كفاءة عضلة القلب وذلك قد يسبب فشلا قلبيا انقباضيا أو انبساطيا أو معا. وأيضا تشمل أمراض القلب التهاب شغاف القلب أو الجدار الداخلي المبطن لعضلة القلب مع تكوين تجلط أو خثرة دموية بكتيرية ملتهبة بصمامات القلب مما قد يؤدي إلى تلف هذه الصمامات مصحوبة بارتجاع شديد في الصمامات وتشمل أيضا الإصابة بحمى روماتيزمية في صمامات القلب مما ينتج عنه ضيق أو ارتجاع في صمامات القلب يسبب تليفها وتلفها.
القلب والصوم
أكد الدكتور ممدوح سبحي أن للصيام فوائد عظيمة على عضلة القلب وزيادة كفاءتها ونشاطها للمرضى القادرين على الصيام، فقد ثبت طبيا أن الصيام يريح عضلة القلب ويقويها وينشطها وذلك بسبب تخفيف الضغط عليها وإراحتها وتقليل كمية احتياجها للأكسجين أثناء النهار (وقت الصيام) وذلك بسبب حرق الدهون الموجودة تحت الجلد والمبطنة لأعضاء الجسم وحرق السكريات والنشويات المخزنة في الكبد مما ينتج عنه نقصان الوزن في شهر الصيام. فسلامة القلب وصحته مرتبطة ارتباطا مباشرا بحجم الطعام في المعدة ونوعيته، فكلما نقص حجم الطعام الصحي والمفيد زادت كفاءة عضلة القلب ونشاطها.
صيام مرضى القلب
وبالنسبة لصيام مرضى القلب، أوضح د. ممدوح سبحي أنه يمكن تقسيمهم في شهر رمضان طبيا إلى ثلاثة أقسام:
* القسم الأول: مرضى يمكنهم الصيام دون أي تحفظات. وهم المرضى الذين تكون حالتهم القلبية مستقرة دون أخذ العلاج الطبي وذلك يكون في بدايات المرض من غير وجود أعراض معينة أو فحص إكلينيكي يدل على تشخيص المرض مع استقرار علاماتهم الحيوية. وهذا القسم يمكن له الصيام في رمضان بشكل عادي من دون حدوث أي مضاعفات طبية تذكر، ومثال ذلك مرضى التهابات الصمامات القلبية الروماتيزمية المزمنة المصحوبة بضيق أو ارتجاعات بسيطة بالصمامات وأيضا مرضى الضغط المرتفع البسيط والذين يتم علاجهم فقط بحمية الغذاء والتقليل من تناول الملح مع الرياضة المنتظمة وإنقاص الوزن.
* القسم الثاني: مرضى يمكنهم الصيام مع اتخاذ بعض التدابير والتحفظات. وهم الذين تكون حالتهم الطبية مستقرة فقط عند أخذ العلاج الطبي والذي يحدد ذلك في حالة وجود بدائل لإعطاء عقاقير بديلة طويلة الأجل تؤخذ مرة أو مرتين باليوم بأقصى حد في حالة عدم وجود أعراض عند المريض وعدم وجود دلائل إكلينيكية لعدم استقرار الحالة. وأمثلة هذه الفئة تشمل أمراض القلب الأخرى مثال ذلك مرضى الذبحة الصدرية المزمنة المستقرة ومرضى احتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب أو عمليات القلب المفتوح بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع بعد الأزمات القلبية ومرضى التهابات الصمامات القلبية الروماتيزمية المزمنة المستقرة طبيا بالعلاج وأيضا المرضى الذين يعانون من اختلال نظم القلب المزمن المستقرة حالتهم بالعلاج.
ممنوعو الصيام
* القسم الثالث: مرضى لا يمكنهم الصيام بتاتا. وهم المرضى الذين تكون حالتهم الطبية غير مستقرة حتى مع أخذ العلاج الطبي وتكون علاماتهم الحيوية غير مستقرة أيضا وخصوصا في حالة وجود انخفاض الضغط مع تسارع في معدل سرعة نبضات القلب مع وجود أعراض انخفاض الضغط مثل برودة الأطراف بسبب نقصان كمية الدم المغذية للجلد والأطراف ونقصان في كمية التبول بسبب قصور حاد في وظائف الكلي بسبب نقصان كمية الدم والأكسجين المتدفق إلى الكليتين ووجود دوخات مستمرة بسبب هبوط في دورة الدم المغذية للمخ، وهذا يكون بسبب وجود فشل قلبي انقباضي مع قصور في أداء وكفاءة عضلة القلب مع وجود احتقان رئوي حاد مع ارتشاح السوائل وتجمعها في الرئتين بسبب وجود فشل قلبي انبساطي مما قد يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي والمصحوب بفشل وقصور في أداء عضلة القلب اليمنى مع ارتجاع في الصمام الترايكسبي مما يسبب تورمات بالقدمين والأطراف واحتقان الكبد مع ارتفاع في إنزيمات الكبد واستسقاء بريتوني بسبب تجمع السوائل في تجويف البطن وأيضا ارتشاح بلوري وتجمع السوائل في تجويف غشاء التامور.
ومن الأمثلة على هذه الفئة الذبحة الصدرية غير المستقرة ومرضى احتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب الحادة والمرضى حديثي العهد بعد عمليات القلب المفتوح بسبب ترقيع الشرايين التاجية أو تغيير أو ترميم صمامات القلب وأيضا تشمل التهاب شغاف القلب وذلك لضرورة تناول المضادات الحيوية بشكل متكرر ومنتظم مدة أسابيع والتي تعطي في الغالب بمحاليل طبية مما قد تفطر المرضى الصائمين وتشمل أيضا التهابات صمامات القلب الروماتيزمية الحادة مع دلائل على نشاط هذه الالتهابات، وأيضا تشمل مرضى اعتلال عضلات القلب والمصحوب بفشل انقباضي أو انبساطي أو معا وتبعات ذلك من مضاعفات، وتشمل أيضا اختلال في نظم وكهربة القلب مما يحتاج إلى تناول عقارات طبية بشكل متكرر ومنتظم، وتشمل أيضا التهاب غشاء التامور الحاد المحيط بالقلب والحاجة إلى أخذ مسكنات بشكل متكرر، وأيضا مرضى اعتلال في عضلة القلب مع قصور في كفاءتها والذين بحاجة إلى تناول مقويات لعضلة القلب توضع في محاليل وريدية.
<<
اغلاق
|
|
|
pectoris هي ألام بالصدر وخصوصا الجهة اليسرى من الصدر أو منتصف الصدر نتيجة نقص في تدفق الدم المحمل بالاكسجين لتروية القلب وذلك بسبب تضيقات في جدار الشرايين التاجية القلبية نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول مما يؤدي إلى نقص في معدل حجم تجويف الشرايين التاجية القلبية واللتي من خلالها يتدفق الدم المحمل بالاكسجين إلى عضلة القلب. ويوجد نوعان من الذبحة الصدرية النوع الأول الذبحة الصدرية المستقرة Stable Angina pectoris وفي هذا النوع تسبب ترسبات الدهون والكوليسترول إلى تضيقات في الجدار الداخلي للشرايين التاجية القلبية ومن ثم نقص في تدفق الدم المغذي لعضلة القلب وهذا يسبب ألام بالصدر أثناء المشي لفترة معينة أو القيام بجهد معين واختفاء ألام الصدر عند التوقف عن المشي أو بذل الجهد بدون استخدام العقاقير الطبية وتكون ترسبات الكوليسترول مستقرة في مكانها و غير قابلة للتمزق وتفتيت جزيئاتها والتضيق يكون بشكل متناسق في جدار الشرايين التاجية.
النوع الثاني من الذبحة الصدرية هي الذبحة الصدرية الغير مستقرة unstable Angina pectoris وفي هذا النوع يكون هناك نقص شديد في تدفق الدم المحمل بالاكسجين إلى عضلة القلب مما يسبب ألام بالصدر أثناء الراحة أو عند بذل الجهد البسيط ويحدث فقط قصور شديد في تروية القلب من دون حدوث تلف أو تليف أو احتشاء في عضلة القلب وبالتالي يكون معدل انزيمات القلب طبيعية بالدم وفي هذا النوع تكون ترسبات الكوليسترول غير مستقرة وقابلة للتمزق وتفتيت جزيئاتها داخل تجويف الشرايين التاجية القلبية مما يسبب جرح وتلف في طبقة الخلايا الداخلية المبطنة لجدار الشريان الداخلي وذلك يسبب تنشيط الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء بشكل كبير وعوامل التخثر الداخلية بالدم وهذا يؤدي إلى إفراز مواد تزيد من تضيقات الشرايين التاجية مع حدوث التصاق للصفائح الدموية في تجويف الشرايين الداخلية مما يسبب خثرة دموية أو تجلط بالدم وهذا بدوره يؤدي إلى مزيد من نقص تدفق الدم إلى القلب وقصور شديد بالدورة الدموية المغذية لعضلة القلب من دون إحداث تلف أو جلطات بعضلة القلب والتضيق نتيجة تراكم الكوليسترول في هذا النوع يكون بشكل غير متناسق في جدار الشرايين التاجية القلبية مما يؤدي إلى مزيد من القصور في الدورة الدموية للقلب.
وأعراض الذبحة الصدرية الغيرمستقرة الشائعة هي ألام شديدة في منتصف الصدر وبحجم قبضة كف اليد توصف على أنها حرقان بالصدر أو قرصة أو قطع أو ثقل بالصدر يحدث أثناء الراحة أو عند بذل الجهد البسيط لمدة دقائق إلى أقل من 20 إلى 30 دقيقة ومن أعراض الذبحة الصدرية الغير مستقرة هو تغيير في طبيعة الألم بشكل مفاجئ لمرضى الذبحة الصدرية المستقرة حيث يكون الألم أكثر شدة في درجته وأكثر تكرارا وأطول مدة وعدم منعه بالتوقف عن أداء الجهد وقلة المسافة اللتي تسبب ضهور الألم عند بذل الجهد مقارنة بالسابق وايضا الحاجة إلى استخدام المريض عدة مرات عقار الايزورديل الموسع للشرايين لتسكين الألم وقد يحدث الألم عند تناول وجبة دسمة قبل النوم أو التعرض للبرودة في فصل الشتاء أو التوتر ولانفعال وايضا في المناطق المرتفعة لانخفاض نسبة الأكسجين في الهواء وفي حالات ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ وارتفاع نسبة معدل السكر في الدم لمرضى السكري وفي وجود فقر الدم وانخفاض نسبة الهيموجلوبين أو تسارع في معدل ضربات القلب لأي سبب كان أو خلل في نظم ضربات القلب أو تباطؤ في معدل ضربات القلب وفي حالات انخفاض الضغط المصحوب بنقص تروية عضلة القلب وخصوصا انخفاض الضغط الانبساطي أو القراءة الأدنى وايضا عند زيادة الأحماض في الدم ومثال ذلك داء السكري ومرضى الفشل الكلوي وعند وجود انخفاض في نسبة الأكسجين بالدم ومثال ذلك مرضى التهابات وتليف الرئتين وهذه كلها عوامل ثانوية تساعد على حدوث نوبات الذبحة الصدرية الغير مستقرة وقد ينتشر ألم الصدر إلى الكتف الأيسر والذراع الأيسر أو ينتشر إلى الحلق والفك السفلي والأسنان وأحيانا ينتشر إلى أعلى البطن ويكون مصحوب بتعرق وغثيان وقيئ ودوخة وضيق بالتنفس وخفقان بالقلب.
وبالنسبة للصيام فمريض الذبحة الصدرية المستقرة يمكنه الصيام بشكل عادي مع النصيحة بعدم بذل الجهد اللذي يؤدي إلى ألام الصدر.
وأما مريض الذبحة الصدرية الغير مستقرة الحادة في خلال أول 4 إلى 6 أسابيع بعد الأزمة فلا يمكنه الصيام خصوصا عند وجود الأعراض وذلك بسبب الحاجة إلى تناول عقاقير طبية بشكل منتظم ومتكرر مع الحاجة في بعض الأحيان إلى تناول عقار الايزورديل الموسع للشرايين عن طريق اذابته تحت اللسان.
ويمكن لمريض الذبحة الصدرية الغير مستقرة الصيام بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع بعد الأزمة في حال استقرار الحالة الطبية والسيطرة بالعلاج الطبي واستقرار العلامات الحيوية مع عدم وجود أعراض طبية توحي بعدم الاستقرار
وفي كلا النوعين من الذبحة الصدرية المستقرة والغير مستقرة ينصح للمرضى بعدم الإفراط في الطعام والتخمة والإكثار من تناول الخضروات والفواكه مع التقليل من كمية اللحوم الحمراء والأطعمة السريعة المشبعة بالدهون والمحاولة في فقدان الوزن قدر المستطاع والمشي الصحي والمفيد مع الرياضة الخفيفة المفيدة وعدم السهر لفترات طويلة والنوم الكافي لراحة الجسم وعدم التوتر والتفكير الذهني لفترات طويلة وعدم التدخين والامتناع عن تناول الكحول ومن المهم جدا عند المرضى اللذين يعانون من ارتفاع الضغط أن يكون الضغط تحت السيطرة الطبية بحيث ألا يزيد عن 140/90 وان يكون مستوى معدل سكر الدم في الحد الطبيعي عند المرضى اللذين يعانون من داء السكرى وكذلك من الأولية أن يكون مستوى الكوليسترول في الحد الطبيعي وتحت السيطرة بالعلاج الطبي والمعدل الأمثل هو إلا يزيد الكوليسترول الكلي Total cholesterol عن 150 مج والا يزيد الكوليسترول ذو الكثافة الأدنى LDL عن 70 مج وألا ينقص مستوى الكوليسترول ذو الكثافة الأعلى HDL عن 40 مج عند الرجال وعن 50 مج عند للنساء وان يكون معدل الدهون الثلاثية TG هو 150 مج أو أقل.
<<
اغلاق
|
|
|
60 إلى 100 ضربة في الدقيقة والأمثل هو أن تكون من 70 إلى 80 وللمرضى الذين يعانون من قصور في الشرايين التاجية المغذية للقلب أو اعتلال في عضلة القلب أن يكون المعدل من 60 إلى 70 وألا يزيد عن 75 ضربة في الدقيقة ويعرف تباطؤ القلب بأنه تناقص في معدل ضربات القلب دون 60 ضربة في الدقيقة وتوجد أسباب كثيرة ومتنوعة للتباطؤ ومن أهمها استخدام الأدوية لعلاج إرتفاع معدل ضغط الدم واعتلال عضلة القلب واختلال نضم القلب والتي من أعراضها الجانبية تناقص في معدل ضربات القلب ومن الأسباب الأخرى أيضا كسل في عمل الغدة الدرقية وانخفاض في درجة حرارة الجسم وقصور في عمل العقدة الجيبية في الأذين الأيمن من القلب وارتفاع في معدل ضغط المخ بسبب جلطات في المخ أو نزيف دموي وأيضا انسداد في القنوات المرارية الصفراوية وارتفاع في مستوى بعض المعادن كعنصر البوتاسيوم في حالة الفشل الكلوي وأيضا أسباب أخرى ومن أعراض التباطؤ دوخة وصداع وفتور ووهن بالجسم مع ضعف عام وضيق بالتنفس وآلام بالصدر وقد يؤدي إلى اغماءات متكررة وسكتة قلبية في حالة التباطؤ الشديد والمصحوب بهبوط في معدل ضغط الدم ويجب عمل تقييم كامل للمريض مع عمل تحاليل الدم الشاملة واللازمة واشعة صدى التلفزيونية للقلب مع تركيب جهاز هولتر لمدة 24 الى 48 ساعة لمراقبة معدل نبضات ونظم القلب وفي معظم الحالات يكون التباطؤ طبيعيا للشخص العادي والرياضي ولا يحتاج إلى علاج و زراعة منظم بحجرات القلب في حالة عدم وجود أعراض مع استبعاد أي سبب عضوي بعد سلامة التحاليل والاشعات اللازمة ..
*استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى الملك فهد بمحافظة
<<
اغلاق
|
|
|
بمحافظة جدة
وظيفة الشرايين الرئيسية بالجسم هي نقل الدم المحمل بالاكسجين من القلب الى جميع أعضاء الجسم وايضا للشرايين خاصية فسيولوجية مهمة جدا في جهاز الدورة الدموية وهي خاصية الانفباض أو التقلص والانبساط أو التمدد والمهمة جدا في حفظ توازن جريان الدم المتدفق إلى الأعضاء في الحالات الطارئة ومثال ذلك عند انخفاض الضغط بشكل كبير لأي سبب تستجيب الشرايين بعد ورود أوامر عصبية من الجهاز العصبي بالانقباض لرفع ضغط الدم وحفظ تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية والمهمة بالجسم كالقلب والمخ والكلى وايضا عند حدوث نزيف الدم تستجيب الشرايين بالانقباض لرفع ضغط الدم والحد من كمية فقد الدم ومثال انبساط أو تمدد الشرايين مثلا في حالات الضغط المرتفع تقوم الشرايين بالاستجابة بالانبساط أو التمدد وهذا يساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع بعد تلقي أوامر عصبية من الجهاز العصبي وفي حالات تصلب الشرايين تفقد هذه الخاصية المهمة الفيسيولوجية لحفظ توازن الدورة الدموية وتدفق الدم المحمل بالاكسجين للأعضاء الحيوية والمهمة بالجسم ويعرف مرض تصلب الشرايين بأنه فقدان خاصية المرونة والتمدد أو الإنبساط للشرايين وكذلك فقدان خاصية الانفباض أو التقلص عند حاجة الجسم لذلك وهذا يكون في الغالب بسبب ترسبات دهنية وكوليسترولية مع مواد مؤكسدة وضارة بجدار الشرايين الداخلية ومع مرور الوقت تؤدي إلى تكلس وصلابة وخشونة هذه الشرايين ومن ثم تضيقها مما يؤدي إلى نقصان في تدفق الدم إلى أعضاء الجسم كافة وهذا يسبب قصور وفشل هذه الأعضاء مع مرور الوقت ومثال ذلك يحدث في الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب حيث يسبب ذلك ذبحة صدرية مستقرة ومع مرور الوقت وزيادة التضيق يؤدي ذلك إلى ذبحة صدرية غير مستقرة واحتشاء عضلة القلب أو جلطات القلب وايضا تصلب الشرايين يصيب شرايين المخ مما يسبب سكتات دماغية وايضا تؤثر على شرايين الكلي ويسبب ذلك قصور وفشل كلوي وكذلك تصلب الشرايين يحدث في شرايين الأطراف مما يسبب قصور مزمن وقد يكون حاد في الدورة الدموية للأطراف مما يسبب القانقرينا وتلف الأطراف وايضا قد تصيب شرايين الأمعاء مما يؤدي إلى قصورها وتلفها وايضا التصلب قد يصيب الشريان الرئيسي المغذي لشبكية العين مما قد يسبب فقدان النظر في الحالات المتأخرة وأعراض التصلب لا تظهر في بدايات المرض وغالبية المرضى لا توجد لديهم أي أعراض تدل على المرض إلا بعد أن يصل تصلب الشرايين إلى مرحلة تضيقات الشرايين اللتي تؤدي إلى نقصان تدفق الدم إلى الأعضاء ومن ثم تظهر الأعراض وأعراض مرض تصلب الشرايين مختلفة وعديدة مثل ألم بالصدر مصحوب بضيق التنفس وخفقان مع فخمة عند تصلب الشرايين التاجية القلبية و صداع مع دوخة وثقل بالرأس عند تصلب شرايين المخ والم بالساقين بعد المشي لمسافة معينة تختلف من مريض لمريض وتسمى بالعرج في حالة تصلب الشرايين الطرفية ومغص في البطن مع فقدان الشهية للطعام وتقيئ وانتفاخ بالبطن عند تصلب شرايين الأمعاء وغيرها من الأعراض الأخرى وتتحدد الأعراض على حسب العضو المصاب من تصلب الشرايين. ومن أهم العوامل لحدوث التصلب التدخين وايضا ارتفاع معدل الدهون بالدم وخصوصا الكوليسترول ذو الكثافة المنخفضة أو الضار LDL والمعدل المثالي هو أن يكون دون 100 مج بينما الكوليسترول الكلي أن يكون دون 180 مج للأشخاص الطبيعيين وايضا تدني مستوى الكوليسترول ذو الكثافة الأعلى أو المفيد HDL بأقل من 40 مج للرجال وأقل من 50 مج للنساء وايضا من العوامل المهمة للتصلب الضغط المرتفع وكذلك داء السكري بالإضافة إلى السمنة المفرطة وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام وايضا تناول الطعام المشبع بالدهون الحيوانية
<<
اغلاق
|
|
|
المغذية لعضلة القلب هو التدخين وكما هو معروف طبيًا فإن التدخين يصيب أعضاء وشرايين الجسم كافة من دون استثناء ومنها الشرايين التاجية حيث يصيبها بالصلابة وفقدان المرونة للتمدد والتكلس مع الوقت وهو من الأسباب الرئيسية لترسب الدهون والكولسترول بالجدار الداخلي لشرايين الجسم كافة مما يسبب تضيق تجويفها الداخلي والذي يؤدي إلى نقصان تدفق الدم والأكسجين إلى أعضاء الجسم ومنها عضلة القلب مما يسبب قصور وتلف هذه الأعضاء وكما أنه عامل أساسي إلى جرح الطبقة الداخلية للشرايين وتفتت أجزاء الترسبات الدهنية مما يؤدي إلى تكوين خثرة وتجلطات دموية مما تسبب انسداد كلي أو جزئي لتجويف الشريان وهذا يؤدي إلى حدوث أزمات قلبية حادة مثل الذبحة الصدرية الغير مستقرة وجلطات عضلة القلب. العامل الآخر والمهم أيضًا هو زيادة في معدل نسبة الكوليسترول بالدم مما يؤدي إلى ترسبات دهنية ومضاعفات كما ذكر سابقًا ومستوى الكوليسترول الضار أو (LDL) الأمثل لجميع الأشخاص الطبيعيين هو دون 100مج ومرضى القلب دون 70 مج بينما معدل الكوليسترول الكلي لجميع الأشخاص الطبيعين هو دون 200 مج ومرضى القلب دون 150 مج. العامل الآخر والمهم أيضًا هو مرض السكري ففي مرضى السكري تزيد نسبة الإصابة في شرايين وأمراض القلب وهناك عامل مهم و هو ارتفاع معدل ضغط الدم والضغط الطبيعي للشخص العادي هو دون 140 للضغط الانقباضي أو الرقم الأعلى ودون 90 للضغط الإنبساطي أو الرقم الأدنى ومعدل الضغط الأمثل هو 120 للضغط الانقباضي و 70 للضغط الإنبساطي والمنصوح به طبيًا أن لا يكون الضغط الانقباضي أكثر من 135 وألا يكون الضغط الإنبساطي أكثر من 85 ويسبب ارتفاع الضغط قساوة وصلابة شرايين الجسم كافة ومنها الشرايين التاجية القلبية مع تكلسها ويعتبر أيضًا عاملًا مهمًا لترسبات طبقة الدهون و الكوليسترول بالطبقة الداخلية لجدار الشرايين وأيضًا مرضى الفشل الكلوي تزيد نسبة إصابتهم بأمراض وشرايين القلب وأيضًا من العوامل الآخرى عمر الأشخاص فتزيد نسبة الإصابة في الرجال في سن 45 سنة وما فوق وفي النساء في سن 55 سنة وما فوق وهناك عامل وراثي أيضًا عند وجود أقرباء من الدرجة الأولى للرجال دون 55 سنة مصابين بأمراض الشرايين التاجية القلبية و أقرباء من الدرجة الأولى للنساء دون 65 سنة مصابين بأمراض الشرايين التاجية القلبية وعلى العموم تزيد الإصابة في الرجال أكثر من النساء وهناك عامل مهم أيضا هو السمنة وأيضًا قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بانتظام بالإضافة إلى الإفراط في تناول الوجبات السريعة حيث أنها مشبعة بالدهون وأخيرًا الضغوط النفسية الشديدة والأعمال المرتبطة بطريقة مباشرة بالتفكير الذهني والقلق لفترات طويلة
<<
اغلاق
|
|
|
لأن وجوده عند بعض المرضى لفترات قد تكون طويلة غير مرتبط بالضرورة لحدوث أعراض ارتفاع الضغط وتحدث الأعراض فقط وبشكل مفاجئ للمرة الأولى وقد تكون قاتلة عند حدوث المضاعفات فقط ويعرف الضغط الانقباضي أو القراءة الاعلى بضغط الدم في الشريان الرئيسي بالجسم والمسمى بالأبهر الاورطي والشرايين الكبيرة بالجسم بعد انقباض البطين الأيسر وهي العضلة الرئيسية في القلب لضخ الدم لجميع أعضاء الجسم والمعدل الطبيعي للضغط الانقباضي أو القراءة الأعلى من 120 إلى 139 ولأمثل من 120 إلى 130 والحد الطبي الأعلى من 135 إلى 140 وما فوق 140 إلى 160 يصنف على أنه ارتفاع الضغط الانقباضي البسيط ومن 161 إلى 180 ارتفاع الضغط الانقباضي المتوسط ومن 181 وما فوق ارتفاع الضغط الانقباضي الشديد بينما يعرف الضغط الإنبساطي أو القراءة الأدني بضغط الدم في الشريان الأبهر الاورطي والشرايين الكبيرة بالجسم أثناء حدوث الانبساط وراحة البطين الأيسر والمعدل الطبيعي للضغط الإنبساطي أو القراءة الأدنى من 70 إلى 89 ولأمثل من 70 إلى 80 بينما يكون الحد الطبيعي الأعلى من 85 إلى 90 وما فوق 90 إلى 100 يصنف على أنه ارتفاع الضغط الإنبساطي البسيط ومن 101 إلى 110 ارتفاع الضغط الإنبساطي المتوسط وما فوق 110 ارتفاع الضغط الإنبساطي الشديد وفي معظم المرضى يكون الارتفاع في الضغطين الانقباضي والانبساطي وفي نسبة بسيطة ارتفاع الضغط الانقباضي فقط القراءة الأعلى أو ارتفاع الضغط الإنبساطي فقط القراءة الأدنى ويعتبر ارتفاع الضغط من الأمراض اللتي توثر على أعضاء الجسم كافة بدون استثناء كما هو موجود بداء السكري والتدخين وفي النسبة الأعلى من المرضى لا توجد اعراض ومن أعراضه الصداع وخصوصا في اسفل الرقبة ودوخة وثقل بالرأس وزغللة بالعين وغثيان وتقيئ وآلام بالصدر وصعوبة في التنفس وفي الحالات المتقدمة إلى غيبوبة كاملة مع فقدان الوعي ومن مضاعفاته إصابة شرايين الجسم بالقساوة والصلابة والتكلس مع فقدان مرونة وتمدد الشرايين وهو من أحد العوامل الرئيسية لترسب الدهون والكولسترول بشرايين الجسم كافة وتضيق وتلف هذه الشرايين ومنها الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب واللتي قد تؤدي إلى أزمات قلبية حادة وخطيرة وأيضا توسع مع جرح ونزف بالشريان الأبهر الاورطي واللذي قد يسبب انسداد الشرايين التاجية المغذية للقلب مع حدوث احتشاء قلبي حاد وتجمع دموي في غشاء التامور المحيط بالقلب وايضا شرايين الأطراف واللتي قد تؤدي إلى قصور في الدورة الدموية بالاطراف وشرايين الرقبة والمخ واللتي تؤدي إلى حدوث جلطات بالمخ ونزيف بالمخ نتيجة انفجار وتلف الشرايين وأيضا الشرايين المغذية لشبكية العين مما يؤدي إلى حدوث نزيف بشبكية العين مع تلفها وكذلك تلف وتضيق الشرايين المغذية للكلى وهو أحد الأسباب المهمة للفشل الكلوي ومن مضاعفاته أيضا التضخم في عضلة القلب وزيادة سمكها واللتي قد تؤدي إلى فشل قلبي انبساطي مع احتقان رؤي حاد وارتفاع في ضغط الشريان الرئوي والذي قد يؤدي إلى خلل وقصور في عضلة القلب اليمنى وهو أحد الأسباب المهمة لارتجاع الأملاح وتورمات الأطراف واحتقان الكبد مع ارتفاع في انزيمات الكبد مع تجمع السوائل في تجويف البطن وتجويف الغشاء المحيط باللرئتين وفي المراحل المتقدمة يسبب فشل قلبي انقباضي وقصور في وظيفة البطين الأيسر وكفائة ضخ الدم إلى سائر أنحاء الجسم وفي أكثر من 90 إلى 95 % من الحالات لا توجد أسباب معينة لارتفاع الضغط بعد عمل التحاليل والاشعات اللازمة وأيضا العامل الوراثي هو أحد العوامل المهمة لارتفاع الضغط وفي نسبة بسيطة فقط 5% توجد أسباب أخرى مثل أمراض الكلى وأيضا تناول بعض الأدوية بشكل دائم كالمسكنات وبعض الهرمونات أحد هذه الاسباب وايضا أمراض واورام بعض الغدد في الجسم أحد الأسباب وتوجد أيضا أسباب خلقية منذ الولادة كتضيق في الشريان الأبهر الاورطي النازل .
<<
اغلاق
|
|
|
وذلك لأعراضها الجانبية تحدث بذلك الدكتور ممدوح السبحي كبير أستشاري امراض القلب بمستشفى الملك فهد بمحافظة جدة حصرياً لإشراق لايف
حيث اكد د. السبحي ان بعض الأدوية لمرضى القلب يتم إعطاءها بشكل روتيني وخاطئ وفي غير محله من بعض أطباء القلب ومن الأمثلة على ذلك مدرات البول كاللازكس والبيورنكس فيجب إعطاءها فقط عند الحاجة الطبية الملحة حتى وإن كان في حالات وجود قصور شديد ومتوسط في كفاءة عضلة القلب وذلك لوجود أعراض جانبية قد تكون خطيرة وقاتلة للمرضى
واضاف : ومن هذه الأعراض الجانبية قصور في وظائف وخلل في عمل الكليتين ونقص في مستوى عناصر الصوديوم والبوتاسيوم والمغانيسيوم بالدم والتي قد تؤدي إلى حدوث خلل في عمل نظم القلب مما قد تسبب إلى تسارعات بطينية ومن ثم ارتعاش بطيني وسكتة قلبية غير محمودة العواقب
وبين ان من الأعراض الجانبية الأخرى ايضا فقدان في معدل السوائل بالجسم والدم والتي تؤدي إلى جفاف وهذا من دوره يؤدي إلى قصور حاد وشديد في وظائف الكلى مما قد ينتج عنه فشل كلوي حاد وتوجد أيضا أعراض جانبية أخرى وبسبب ذلك تعطى مدرات البول في حالات فقط تورمات القدمين والأطراف وزيادة نسبة السوائل بالجسم بسبب قصور في كفاءة عضلة القلب وأضاف ان المدرات تستخدم في حالات احتقان الرئتين نتيجة ارتجاع السوائل بالجسم وأيضا تعطى بسبب كتمات بالصدر مصحوبة باحتقان في الرئتين وأخيرًا تستخدم أيضا في حالات نقصان في كمية التبول بسبب قصور مزمن في وظائف الكلى ومن الأفضل إعطاء المدرات مرة أو مرتين باليوم كما هو المستخدم في عقار اللازكس بجرعات تبدأ من 20 مج يوميا وتصاعد الجرعة تدريجيا إلى 40 مج مرة يوميا عند الحاجة ومن ثم زيادتها إلى 60 مج يوميا
واردف يمكن إعطاء العقار حتى إلى 120 مج مرتين يوميا ويمكن أيضا رفعه إلى جرعات اعلى حسب الحاجة الطبية ووقت استخدامه يوميا في فترة الصباح قبل الافطار ب 20 دقيقة واختتم حديثه قائلاً: في حالة الاحتياج إلى جرعتين يمكن إعطاءه أيضا الساعة الرابعة أو الخامسة عصراً وذلك لتفادي الازعاج من زيادة معدل التبول أثناء ساعات المساء وعند النوم.
<<
اغلاق
|
|
|
1 يكون الضغط الإنبساطي أو القراءة الدنيا أقل من 60 واعراض نزول الضغط هي الدوخة والصداع وبرودة في الأطراف وزغللة في العين ونقصان في كمية التبول والشعور بفتور وضعف في الجسم وانخفاض في مستوى الإدراك والوعي وفي النسبة الاكبر من الحالات يكون نزول الضغط غير مصاحبا بأعراض معينة ويتم اكتشافه فقط عند قياس الضغط لسبب ما ولا داعي للعلاج في مثل هذه الحالات ولكن يجب عمل تقييم كامل للفرد وذلك بعمل التحاليل الشاملة واللازمة وتخطيط للقلب مع أشعة صدى التلفزيونية للقلب وتركيب جهاز الضغط المتحرك على مدى 24 ساعة لاستبعاد أي سبب عضوي لانخفاض الضغط كاعتلال في عضلة القلب وقصورها وأيضا تضيق شديد في صمامات القلب وأيضا استخدام بعض الأدوية اللتي من أعراضها الجانبية نزول الضغط وأيضا جميع الأسباب اللتي قد تؤدي إلى الجفاف كالتقيئ المستمر والإسهال وفقدان كمية كبيرة من الدم كما في حالات النزيف لأي سبب وأيضا قصور وكسل في عمل بعض الغدد داخل الجسم , وخلاصة القول انه في حالة استبعاد جميع الأمراض العضوية اللتي قد تؤدي إلى انخفاض الضغط وعدم وجود أي أعراض لنزول الضغط يعتبر نزول الضغط في الأفراد طبيعي جدا ولا يحتاج إلى علاج أو متابعة طبية ويمكن للفرد ممارسة حياته بشكل طبيعي جدا
<<
اغلاق
|
|
|
اي من اجزاء القلب.
مرض القلب الاكثر شيوعا هو المتلازمة الاكليلية (او: متلازمة الشريان التاجي - Coronary syndrome) باشكالها وتجلياتها المختلفة. الاوعية الدموية التاجية هي الاوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم الى القلب نفسه. عندما تكون هنالك عملية تصلب (تراكم طبقة خليط من الكالسيوم والدهون) في داخل الاوعية الدموية التاجية، او عندما يحدث انقباض في هذه الاوعية الدموية، فمن المحتمل حدوث تضيق في جوف هذه الاوعية الدموية، الامر الذي يعيق ايصال الدم الى عضل القلب.
ان اي مس بعضلة القلب او بقدرة عضلة القلب على الانقباض من شانه ان يسبب هبوطا، مؤقتا او مستديما، في قدرة القلب على الانقباض. وحين تتضرر قدرة القلب على الانقباض يطرا تراجع في ضخ الدم الى اعضاء حيوية في الجسم. عملية تضيق الاوعية الدموية هذه تسبب الذبحة الصدرية (Angina pectoris)، واذا ما حصل ضرر مستديم لعضلة القلب فعندئذ يتولد احتشاء عضل القلب (Myocardial infarction).
من يعاني من الذبحة الصدرية او من احتشاء عضل القلب قد يشعر بالم او ضغط على جدار الصدر (Chest wall). وقد يكون هذا الشعور مصحوبا، في بعض الاحيان، بالتعرق، الشعور بالاختناق، ضيق التنفس، الغثيان، وشعور بالضعف الكلي العام. هذا الوضع يشكل حالة طوارئ تستدعي التدخل الطبي العاجل. خيارات العلاج في مثل هذه الحالات متعددة ومتنوعة، لكن الخيار الافضل هو الوقاية. عدم التدخين، الحفاظ على توازن مستويات الدهون في الدم، ممارسة النشاط الجسماني - هي امثلة على اعمال وقائية. عند حدوث مثل هذه الحالة هنالك العديد من خيارات العلاج، بما في ذلك العلاج بالادوية. بعضها تؤخذ عن طريق الفم وبعضها بالحقن في الوريد. يمكن قسطرة الاوعية الدموية التاجية. يتم ادخال انبوب قسطرة، من خلال شريان في الفخذ عادة وصولا الى الاوعية الدموية التاجية، من خلال عرض توضيحي للاوعية الدموية. بواسطة القسطرة يمكن فتح وتوسيع الاوعية الدموية المتضيقة، بواسطة نفخ بالون او زرع دعامات تدعم الجدران الداخلية للاوعية الدموية وتبقي الشريان مفتوحا بسعة قـطـره الاصلي. وثمة طرق اخرى، ايضا، تشمل حقـن ادوية مختلفة في الاوعية الدموية التاجية، اضافة الى العلاجات بالاشعة الموضعية للاوعية الدموية.
القلب والدورة الدموية، كيف يعملان؟
قد يكون من الضروري احيانا نقل المريض الى غرفة العمليات لاجراء عملية طـعم مجازة الشريان التاجي (Coronary artery bypass graft). هذه العملية الجراحية بالامكان اجراؤها على وجه السرعة كعملية جراحية طارئة، او كعملية جراحية مخطط لها مسبقا على اساس نتائج فحوصات مختلفة تستدعي التدخل الجراحي.
قد تصاب عضلة القلب بمرض التهابي جراء مرض القلب المعدي الذي تسببه فيروسات، جراء تفاعلات يتدخل فيها جهاز المناعة، او جراء تناول الكحول وتعاطي المخدرات.
توجد في القلب اربعة صمامات. كل واحد من هذه الصمامات قد يصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله. وتصنف الاضطرابات الاساسية في عمل صمامات القلب الى مجموعتين: تضيق صمام القلب وتوسع صمام القلب. التضيق يمس بالقدرة على ضخ الدم ونقله بين الاجزاء (الغرف) المختلفة في القلب، مما يتطلب مزيدا من الضغط في ضخ الدم من اجل الوصول الى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب عادة. اما في حالة توسع الصمام، فان تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض ان يمنع صمام القلب تدفق الدم، تماما. يمكن تشبيه صمام القلب المتسع بصنبور (حنفية) ماء يتسرب الماء منها، بينما يمكن تشبيه صمام القلب المتضيق بصنبور ماء لا يفتح بشكل كامل.
قد تكون امراض القلب في صمامات القلب خلـقية (ولادية - Congenital Disease) وعندها يتوقع سماع نفخات قلبية (Heart murmur) عند الاصغاء الى صوت القلب. وقد تكون مكتسبة نتيجة امراض القلب المعدية المختلفة التي تسبب ضررا، مباشرا او غير مباشر، لصمامات القلب. كذلك عملية تصلب الشرايين، ايضا، يمكن ان تسبب ضررا لصمامات القلب. من علامات مرض القلب في الصمامات واعراضها: ضيق التنفس، هبوط في اللياقة البدنية وارهاق متزايد، متلازمة الشريان التاجي، عدم انتظام ضربات القلب واغماءات متكررة.
علاج امراض القلب والصمامات تتم، بشكل عام، بواسطة ادوية. في بعض الاحيان، قد تكون هنالك حاجة لاجراء قثطرة (Catheterization) من شانها ان تساعد في التشخيص، بل وفي علاج امراض القلب في الصمامات. وقد يكون من الضروري، في بعض الحالات، اجراء عملية جراحية لاصلاح الصمام او استبداله، ان كان اصطناعيا (Artificial valve).
توجد في القلب منظومة توصيل مسؤولة عن نقل الشارات الكهربية التي تحفز انقباضات القلب، تنظم توقيت الانقباض وتنظم العلاقة بين انقباضات البطينين وبين انقباضات الاذينين. وقد يطرا، احيانا، خلل ما في عمل منظومة النقل الكهربي يمكن ان ينعكس في: تسارع وتيرة القلب، تباطؤ وتيرة القلب، عدم انتظام وتيرة القلب، او غياب اية علاقة زمنية واضحة بين توقيت انقباضات البطينين وبين توقيت انقباضات الاذينين. اضطرابات النظم (Arrhythmia) هذه قد ترافقها الاعراض التالية: احساس دقات القلب، ارهاق، ضيق تنفس او اغماء. العوامل المسببة لاضطرابات نظـم القلب قد تشمل: دواء ما يتناوله الشخص لمعالجة مشكلة جسدية اخرى، تصلـب في منظومة النقل والتوصيل، اضطرابات في الصمامات وعوامل اخرى لها تاثير على منظومة النقل.
خيارات معالجة مشاكل النقل تشمل العلاجات الدوائية، او وقف تناول دواء معين يتناوله المريض ويسبب الاضطراب، بل قد يتطلب الامر احيانا زرع ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب او المعالجة بالصدمة الكهربائية. واجمالا، يتعلق نوع العلاج بنوع الاضطراب، سببه والاثار السريرية المحتملة لاضطراب النظم.
عندما يثور شك بوجود نوع معين من مرض القلب، يجب التوجه الى طبيب العائلة او الى طبيب متخصص بالامراض الباطنية. واحيانا، طبقا لمعطيات مختلفة، قد يكون من الضروري ايضا استشارة طبيب متخصص في مرض القلب (Cardiologist).
القرار بشان اجراء قثطرة وادخال دعامة (Stent)، او اجراء عملية طعم مجازة الشريان التاجي، يتم اتخاذه بالتشاور بين اطباء القلب وبين جراحي القلب. واذا كان عدد من الشرايين مصابا، فمن المتبع، عادة، اجراء عملية جراحية وليس قثطرة.
أعراض امراض القلب
اعراض مرض القلب
تختلف اعراض امراض القلب باختلاف المرض.
اعراض امراض القلب الوعائية (Cardiovascular Disease - CVD):
تنجم امراض القلب الوعائية عن تضيق، انسداد او تصلب في الاوعية الدموية، تؤدي الى عدم تلقـي القلب، الدماغ او اعضاء اخرى في الجسم كمية كافية من الدم.
اعراض امراض القلب الوعائية تشمل:
الم في الصدر (الذبحة الصدرية - Angina pectoris)
ضيق النفس (Dyspnea)
الم، خدر، ضعف او شعور بالبرد في الساقين والذراعين، اذا حصل تضيق في الاوعية الدموية فيها
اعراض امراض القلب الناجمة عن اضطرابات النـظـم (Arrhythmia):
اضطراب النـظـم هو عدم انتظام ضربات القلب. اضطرابات النظم قد تشمل نبض القلب بمعدل اعلى من الطبيعي، بمعدل اقل من الطبيعي او بصورة غير منتظمة.
اعراض امراض القلب المرتبطة بنظـم ضربات القلب تشمل:
رفرفة (ارتعاش) في الصدر
تسرع القلب (نبض سريع - Tachycardia)
بطء القلب (نبض بطيء ـ Bradycardia)
الم في الصدر
ضيق نفـس
دوخة
غشي (اغماء - Fainting / Syncope) او حالة قريبة من الغشي
اعراض امراض القلب الناجمة عن عيب في القلب:
العيب الخلقي (Congenital defect) الحاد في القلب يمكن اكتشافه، عادة، في غضون ساعات، ايام، اسابيع او اشهر بعد الولادة. اعراض عيوب امراض القلب تشمل:
جلـد بلون رمادي فاتح او ازرق (زراق - Cyanosis)
انتفاخ في البطن، في الساقين او حول العينين
ضيق نفس خلال تناول الاكل، ما يسبب ارتفاعا غير كاف في الوزن
العيوب الخلقية الاقل حدة وخطورة يتم تشخيصها، غالبا، في وقت متاخر فقط من سن الطفولة او حتى في سن البلوغ.
اعراض العيوب الخلقية في القلب، التي لا تشكل خطرا فوريا على الحياة، تشمل:
سهولة حدوث ضيق النفس، نتيجة ممارسة نشاط جسماني او رياضي
سهولة الشعور بالتعب، نتيجة ممارسة نشاط جسماني او رياضي
تراكم سوائل في القلب او في الرئتين
تورم في اليدين، في الكاحلين او في كفي القدمين
اعراض امراض القلب الناجمة عن اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy):
اعتلال عضلة القلب معناه ان عضلة القلب تصبح اكثر سمكا وصلابة. وفي بعض الاحيان، في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب، لا تظهر اية اعراض على الاطلاق. كلما اشتد المرض وتفاقم، قد تشمل اعراضها:
ضيق النفس عند بذل اي مجهود، او حتى وقت الراحة
تورم الرجلين، الكاحلين والقدمين
انتفاخ (توسع) في البطن جراء تراكم السوائل
التعب
اضطراب نظم القلب ـ تسرع، خفقان او رفرفة
دوخة واغماء
اعراض امراض القلب الناجمة عن تلوث
هناك ثلاثة انواع من التلوثات في القلب:
التهاب التامور (التهاب غشاء القلب ـ Pericarditis)، وهو التهاب الانسجة (الغشاء) التي تغطي القلب
التهاب عضل القلب (Myocarditis)، يصيب الطبقة الوسطى من عضل القلب
التهاب الشغاف (Endocarditis)، يصيب الغشاء الداخلي الذي يفصل بين غرف القلب وصماماته
تختلف اعراض امراض القلب التي يسببها تلوث في القلب، طبقا لنوع العدوى، وتشمل:
الحمى
ضيق النفس
الضعف او التعب
انتفاخ في الساقين او في البطن
تغيرات في وتيرة نبض القلب
سعال جاف او متواصل
طفح جلدي او بقع غير عادية
اعراض امراض القلب الناجمة عن مشكلة في صمامات القلب:
في القلب اربعة صمامات:
الصمام الابهري (الاورطي - Aortic valve)
الصمام المترالي (التاجي - Mitral valve)
الصمام الرئوي (Pulmonary valve)
الصمام الثلاثي الشرف (Ttricuspid valve)
جميع صمامات القلب تفتح وتغلق لتوجيه تدفق الدم عبر القلب. قد تتاذى صمامات القلب نتيجة لعدة عوامل تؤدي الى تضيق، تسريب (تدفق غير طبيعي او قصور) او اغلاق غير تام (تدل).
تختلف اعراض امراض القلب الناجمة عن ضرر في صمامات القلب، تبعا لصمام القلب المتاذي وتشمل:
التعب
ضيق النفس
اضطراب نظم القلب او سماع نفخات قلبية (Heart murmur)
تورم في كفي القدمين او في الكاحلين
الم في الصدر
اغماء
أسئلة وأجوبة
ما هو تصلب الشرايين؟
الى اي مدى تنتشر امراض القلب عند النساء؟
ما العلاقة بين التدخين وامراض القلب؟
ماذا ينبغي ان افعل اذا كنت معرض لمخاطر الاصابة بامراض القلب التاجية؟
عملية لتصحيح تمزق الوتر
أسباب وعوامل خطر امراض القلب
اسباب امراض القلبالتدخين احد عوامل الخطر التي تؤدي الى امراض القلب
عوامل الخطر التي تؤدي الى امراض القلب تشمل:
التدخين
سوء التغذية
فرط ضغط الدم
فرط الكولسترول في الدم
مرض السكري
السمنة الزائدة
قلة النشاط الجسماني
التوتر المستمر
سوء النظافة الصحية
ان فهم كيفية والية عمل القلب يسهل فهم اسباب امراض القلب. القلب هو مضخة. انه عضو عضلي بحجم قبضة اليد، ويقع الى اليسار قليلا من مركز الصدر. ينقسم القلب الى جانبين، الايمن والايسر. الهدف من هذا الفصل هو ضمان عدم اختلاط الدم الغني بالاكسجين مع الدم الخالي من الاكسجين. الدم الخالي من الاكسجين هو ازرق اللون، يعود الى القلب بعد ان يجري في الجسم.
الجانب الايمن من القلب يتكون من الاذين الايمن والبطين الايمن. انه يستقبل الدم من الرئتين ويضخه اليهما، عبر الشرايين الرئوية. الرئتان تنعشان الدم وتجددانه بالاكسجين الجديد، فيتغير لونه نتيجة لذلك ويصبح احمر. يعبر الدم الغني بالاكسجين من هنا (من الجانب الايمن) الى الجانب الايسر من القلب، الذي يتالف، هو الاخر، من الاذين الايسر والبطين الايسر. ومن هناك (من الجانب الايسر) يتم ضخ الدم الى الجسم، عبر الشريان الاورطي، لتزويد مختلف انسجة الجسم بالاكسجين والمواد المغذية المختلفة.
الصمامات الاربعة في القلب مسؤولة عن تدفق الدم بشكل صحيح. الصمام الابهري، الصمام المترالي، الصمام الرئوي والصمام الثلاثي الشرف – جميعها تعمل مثل بوابات في سياج. فالصمامات تفتح فقط في اتجاه واحد وفقط عندما يضغط عليها. كل صمام يفتح ويغلق مرة واحدة في كل نبضة واحدة من نبضات القلب، او مرة واحدة في كل ثانية، تقريبا، في وقت الراحة.
القلب ينبض، اي انه: يتقلص (ينقبض) ويتمدد (ينبسط). اذن، للقلب حالتان اثنتان: انقباضية (Systolic) وانبساطية (Diastolic). في الحالة الانقباضية ينقبض البطينان، الايمن والايسر، فيضخان الدم الى الاوعية الدموية وعبرها الى الرئتين وبقية اعضاء الجسم، بنفس الطريقة التي يتم فيها ضغط عصير البندورة (كاتشب) واخراجه من العبوة. البطين الايمن ينقبض قبل البطين الايسر بقليل. ومن ثم، في الحالة الانبساطية، يتمدد (يرتخي) البطينان الايمن والايسر فيمتلئان بالدم القادم من الاذينين الايمن والايسر. ومن ثم تبدا الدورة من جديد.
توجد في القلب، ايضا، شبكة اسلاك كهربية مسؤولة عن استمرار نبض القلب. تبدا الدوافع الكهربية من الاعلى، في الاذين الايمن، ثم تنتقل في مسار خاص الى البطينين حاملة الاوامر بسحب الدم. نظام النقل يتولى مسؤولية ضمان نبض القلب، بوتيرة متناسقة وسليمة كي يستمر الدم، بفضلها، بالتدفق بشكل دوراني. التبديل المتواصل بين الدم الغني بالاكسجين والدم الخالي من الاكسجين هي العملية التي تحفظ استمرارية الحياة.
اسباب امراض القلب الوعائية:
مصطلح " امراض القلب الوعائية" (Cardiovascular Diseases) يشير الى عدة انواع من امراض القلب والاوعية الدموية. وكثيرا ما يطلق هذا الاسم، ايضا، على الاضرار التي تلحق القلب او بالاوعية الدموية من جراء تصلب الشرايين ـ تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين. الشرايين هي الاوعية الدموية التي تحمل الاكسجين والمواد المغذية من القلب الى باقي اعضاء الجسم. الشرايين السليمة تكون، عادة، مرنة وقوية.
لكن مع مرور الوقت، يمكن للضغط المرتفع جدا على الشرايين ان يجعل جدرانها اكثر صلابة (اقل ليونة) وسمكا، مما قد يؤدي، احيانا، الى اعاقة تدفق الدم الى اعضاء الجسم وانسجته المختلفة. هذه العملية تسمى "تكلـس الشرايين" (او: تصلب الشرايين). تصلب الشرايين (Arteriosclerosis) هو النوع الاكثر انتشارا من هذا الاضطراب، وهو العامل الاكثر شيوعا لظهور مخاطر واسباب امراض القلب الوعائية. اما العوامل المسببة لهذا الاضطراب (تكلس الشرايين) فهي: نظام غذائي غير صحي، قلة النشاط البدني، السمنة والتدخين. هذه كلها عوامل خطر جدية لتطور تصلب الشرايين، مما يؤدي الى تطور مرض القلب الوعائي.
اسباب اضطراب النظم:
المسببات الشائعة لاضطراب النظم (Arrhythmia)، او لامراض قد تؤدي الى اضطراب النظم، تشمل:
عيوب خلقية في القلب
مرض في الشريان التاجي
فرط ضغط الدم
السكري
التدخين
الافراط في تناول الكحول والكافيين
ادمان المخدرات
التوتر
بعض الادوية التي لا تتطلب وصفة طبية، ادوية معينة تتطلب وصفة طبية، بعض المكملات الغذائية وبعض الاعشاب العلاجية
مرض في صمامات القلب
ليس من المرجح ان يظهر اضطراب في نظم القلب يشكل خطرا على الحياة لدى شخص معافى وقلبه في حالة عادية وسليمة، بدون تدخل خارجي مثل ضربة كهربائية او تعاطي مخدرات. ذلك لان القلب لدى الانسان السليم لا يعاني من اي وضع غير طبيعي يمكن ان يسبب اضطرابا في النظم (عدم انتظام ضربات القلب).
اما في القلب المريض او المشوه، فقد لا تعمل الدوافع الكهربية بشكل طبيعي وكما ينبغي، مما يزيد كثيرا احتمالات حدوث اضطراب في نظم القلب.
مسببات العيوب والتشوهات القلبية:
العيوب والتشوهات القلبية تنشا وتتطور، عادة، حين يكون الجنين في الرحم. بعد نحو شهر من بدء الحمل، يبدا قلب الجنين بالنمو. عند هذه النقطة، يمكن ان تبدا تشوهات القلب بالنشوء والتشكل. لا يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي الى نشوء العيوب الخلقية، لكنهم يعتقدون بان بعض الامراض، بعض الادوية والعوامل الوراثية تلعب دورا في ذلك.
اسباب امراض القلب واعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy):
المسبب الدقيق لاعتلال عضلة القلب (توسع او تضخم عضلة القلب) غير معروف.
هنالك ثلاثة انواع من اعتلال عضلة القلب:
عضلة القلب الضعيفة او الواسعة جدا
عضلة القلب السميكة جدا
عضلة القلب القاسية (متصلبة) ومحدودة
مسببات التلوثات (الالتهابات) القلبية:
التلوثات في القلب، مثل التهاب التامور (Pericarditis)، التهاب عضل القلب (Myocarditis) والتهاب الشغاف (Endocarditis)، تحصل عندما يصل الى عضلة القلب عامل منبه، مثل فيروس، بكتيريا (جرثومة) او مادة كيميائية ما.
العوامل الاكثر شيوعا المسببة لالتهابات في القلب تشمل:
بكتيريا (جراثيم)
فيروسات
طفيليات
ادوية قد تثير ردة فعل ارجية (حساسية) او سامة
امراض اخرى
اسباب امراض القلب الصمامية:
هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر امراض القلب في الصمامات (امراض القلب الصمامية ـ Valvular heart disease). ففي القلب اربعة صمامات مسؤولة عن جريان الدم وتدفقه في الاتجاه الصحيح. امراض القلب في صمام القلب يمكن ان تكون خلقية (ولادية)، او قد تكون ناجمة عن بعض الامراض، مثل: حمى الروماتيزم (Rheumatic fever)، التهاب الشغاف، امراض في الانسجة الضامة (Connective tissue)، بعض الادوية والمعالجات الاشعاعية (Radiation therapy) للسرطان.
مضاعفات امراض القلب
ان احد اكثر مضاعفات اعراض امراض القلب شيوعا هو فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure). اما المضاعفات الاخرى التي تصاحب امراض القلب فتشمل: النوبة القلبية، السكتة الدماغية، ام الدم (Aneurysm - وهي تمدد موضعي لجدران الاوعية الدموية)، امراض الشرايين المحيطية والسكتة القلبية المفاجئة.
تشخيص امراض القلب
تشخيص امراض القلبمخطط كهربية القلب (Electrocardiogram - E.K.G)
الفحوصات اللازمة لتشخيص امراض القلب تتعلق بنوع المرض الذي يشك الطبيب بوجوده. في جميع الحالات، من المرجح ان يقوم الطبيب باجراء فحص بدني ويطرح اسئلة حول التاريخ الطبي للمريض واسرته، قبل ان يقرر اجراء اي اختبار اخر.
الفحوصات لتشخيص امراض القلب تشمل:
فحوصات دم
مخطط كهربية القلب (Electrocardiogram - E.K.G)
رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر (Holter Monitor)
تخطيط صدى القلب (Echocardiography)
اذا كانت نتائج مخطط صدى القلب (echocardiogram) غير واضحة، فقد يوصي الطبيب باجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء. لاجراء هذا الفحص، يبتلع المريض انبوبا مرنا يحتوي على محول صغير، بحجم اصبع السبابة تقريبا، يصل حتى الحلق. يقوم المحول بنقل صور من القلب الى شاشة الحاسوب.
قثطرة القلب (Cardiac catheterization)
خزعة القلب (Biopsy)
التصوير المقطعي المحوسب (CT)
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
علاج امراض القلب
علاج امراض القلبعملية زراعة قلب
هناك انواع مختلفة لعلاج امراض القلب. تغييرات في اسلوب الحياة وفي العادات، معالجة دوائية، معالجة جراحية او اجراء طبي اخر يمكن ان تكون جزءا من علاج امراض القلب.
الهدف من وراء علاج امراض القلب الوعائية (Cardiovascular diseases) هو، غالبا، فتح الشرايين المضيقة او المغلقة التي تسبب اعراضا. نوع العلاج يتوقف على شدة التضيق ويمكن ان يشمل تغييرات في اسلوب الحياة وفي العادات، بعض الادوية، بعض الاجراءات الطبية او عملية جراحية.
معالجة اضطرابات نظم القلب يمكن ان تشمل الادوية، الاجراءات الطبية، ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب، زرع جهاز مزيل الرجفان (Defibrillator)، عملية جراحية وتحفيز العصب المبهم (تحفيز مبهمي – StimulationVagal).
بعض العيوب او التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة ولا تتطلب المعالجة، لكن ثمة عيوب وتشوهات اخرى تتطلب مراقبة دائمة، معالجة دوائية، بل ومعالجة جراحية احيانا. نوع علاج امراض القلب يتوقف على نوع العيب ودرجة خطورته ويمكن ان يشمل الادوية، اجراءات خاصة باستخدام القثطرة، جراحة القلب المفتوح وزرع القلب.
علاج امراض القلب واعتلال عضل القلب تتعلق بنوع اعتلال العضلة ودرجة خطورته. ويشمل علاج امراض القلب:
المعالجة بالادوية
الاجهزة الطبية
عملية زراعة قلب
العلاج الاول للتلوثات (الالتهابات) في القلب، مثل التهاب التامور (Pericarditis)، التهاب عضل القلب (Myocarditis) والتهاب الشغاف (Endocarditis)، غالبا ما يكون بالادوية والمضادات الحيوية وادوية تنظيم دقات القلب.
علاجات مرض القلب المرتبطة بالصمامات تختلف طبقا لنوع الصمام المصاب ودرجة الخطورة، ولكنها تشمل، بصفة عامة، الادوية، الفتح بواسطة البالون، الاصلاح والترميم او استبدال الصمام.
الوقاية من امراض القلب
ثمة انواع معينة من امراض القلب، مثل عيوب القلب، لا يمكن منعها. لكن التغييرات في الانماط الحياتية، والتي تساعد في تحسين حالة بعض المرضى الذين يعانون من امراض القلب، قد تساعد ايضا في منع العديد من انواع امراض القلب. وتشمل هذه التغييرات:
عدم التدخين
الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكولسترول والسكري
الحرص على ممارسة النشاط البدني
الحرص على نظام غذائي صحي
الحفاظ على وزن صحي
خفض مستوى التوتر والسيطرة عليه
العلاجات البديلة
هنالك عدة طرق في الطب البديل قد تكون مفيدة في خفض نسبة الكولسترول وفي الوقاية من انواع معينة من امراض القلب ، وهي تشمل:
نبات لسان الحمل البيضوي (او: لقمة النعجة)
تميم الانزيم Q10
بذور الكتان
الشوفان ونخالة الشوفان
الاحماض الدهنية اوميغا 3
<<
اغلاق
|
|
|
وانسداد الشرايين التاجيه المغذية لعضلة القلب والشرايين المغذية للأطراف والمخ ويوجد جزء من الكولسترول الكلي وهو الكولسترول السيئ أو الضار ومعدل ارتفاعه في الدم هو أهم من ارتفاع الكولسترول الكلي والمعدل الطبيعي للكولسترول الضار هو أقل من 100 مج ويجب أن يكون المستوي في الدم 70 أو أقل للمرضي اللذين يعانون من تصلب الشرايين التاجيه للقلب ومرضي السكري ومرضي الفشل الكلوي ومرضي تصلب وانسداد الشرايين في الأطراف والرقبه بينما يجب أن يكون المعدل أقل من 130 مج للأشخاص اللذين لديهم عاملين علي الأقل أو أكثر لتصلب الشرايين بينما يكون المعدل أقل من 160 مج للأشخاص الطبيعيين اللذين ليس لديهم عوامل لتصلب الشرايين أو لديهم عامل واحد فقط وكما ذكر فإن المستوي المثالي للإنسان الطبيعي هو 100 مج أو أقل
<<
اغلاق
|
|
|
الكهربائي
تخطيط صدى القلب
اختبارات التوتر - الروتين المتعب
تصوير ومضاني لنضح عضلة القلب
التصوير المقطعي الرسم السطحي (انبعاث التصوير المقطعي )
تصوير الأوعية التاجية (تصوير الأوعية الدموية)
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
تخطيط القلب الكهربائي (ECG)
الضربات القاعدية
سرعة معدل ضربات القلب
تغييرات المحور
حصر الفرع
نمو الفراغ، الظواهر المفرطة
تغيرات ST-T
الضربة الجيبية: عادة ينبض القلب تحت سيطرة العقدة الجيبية (الاساس = ضربة القاعدة الجيبية )
يتم مشاهدة فروع P
ضربات القلب منتظمة
سرعة ضربة القلب للشخص البالغ بين 60 – 100 ضربة في الدقيقة
الضربة العقدية: سرعة ضربات القلب هو بين 40 - 60 ضربة في الدقيقة.
الضربة البطينية : سرعة ضربات القلب < 40 في الدقيقة
مشاهدة تخطيط القلب الكهربائي المتنقلة
رصد هولتر (24 – 72 ساعة)
مسجل الحدث – لوب (اسبوع واحد – شهر واحد)
مسببات الخفقان او الاغماء
عدم انتظام الضربات
تغيرات ST-T
تخطيط صدى القلب (ECO)
طرد الجزء (EF)
حركة الجدار الإقليمي
نمو الفراغات
سماكة الجدار
تقييم صمامات القلب
ضغط الشريان الرئوي
تقييم وظيفة الانبساطي
اختبارات التوتر - الروتين المتعب
non-invaziv
يتم اجراءه بهدف التشخيص والنذير
يحدث لدى الاشخاص الطبيعيين انهيار الى نقطة جــ او انحدار سريع الى الاعلى.
يتم قبول الانهيار المرضي ST على انه مدة طويلة اكثر من 0.08 ثانية بعد نقطة، ا ملم او اكثر افقي، انحدار سفلي او انحدار علوي اكثر من 1.5 ملم.
اختبارات المشي المتدرجة (القصوى او شبه القصوى)
- يحدد من خلالها السرعة القصوى للتمرين، مدته، انحداره
- يتم تحديد معدل ضربات القلب من خلال العوارض التي تبدأ
- يتم تحديد تغيرات تخطيط القلب الكهربائي الدماغية
- يتم تحديد الجهد TA واستجابة النبض، وجود او عدم وجود انتظام في ضربات القلب.
220 – العمر = التنبؤ بسرعة نبضات القلب القصوى (PMHR) الهدف سرعة نبضات القلب.
غالبا ما يتم تطبيق بروس او بروتوكول بروس المحوري.
المؤشرات
تقييم الم الصدر المتكرر لدى المرضى المصابين بمرض نقص تروية القلب او الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة في السابق.
يتم استبعاد مرض نقص تروية القلب لدى المرضى الذين يحضرون من اجل مرض شاذ في الصدر.
الحاضرين بهدف فحص القلب، الرياضيين
تقييم عدم انتظام ضربات القلب التي يسببها ممارسة التمرين
متابعة روتينية بهدف المراقبة للمصابين ب PCI ve ACBG
تقييم المرضى المصابين بمرض نقص تروية القلب قبل الجراحة
تحديد FK لدى المرضى المصابين بمرض الصمام التاجي، التقييم قبل الجراحة.
موانع الاستعمال
بعد AMİ قبل 5 ايام
الذبحة الصدرية غير المستقرة ذات المخاطر العالية
عدم انتظام ضربات القلب غير المنضبط التي تؤدي الى اعراض او قصور الدورة الدموية.
أعراض خطر تضييق الشريان الاورطي
أعراض فشل القلب الغير منضبط
الانسداد الرئوي الحاد أو احتشاء رئوي
التهاب عضلة القلب الحاد أو التهاب التامور
تسلخ الشريان الاورطي الحاد.
تضييق الشريان التاجي الرئيسي الايسر
ارتفاع ضغط الدم الغير منضبط
التخلفات البدنية او العقلية المانعة للتمرين
اسباب انهاء التمارين
على الرغم من زيادة الجهد مع الدلالة على نقص التروية، الانخفاض في قيمة الحد الاساسي في ضغط الدم الانقباضي اكثر من 10 ملم زئبقي.
الذبحة الصدرية من الوسط الى الالم
ارتفاع ST اكثر من ملم واحد
علامات ضعف التروية (زرقة، شحوب)
زيادة أعراض الجهاز العصبي (الدوخة، أو إغماء)
تسرع القلب البطيني
طلب حالة المريض
مشاكل فنية في مشاهدة تخطيط القلب الكهربائي او ضغط الدم.
تصوير ومضاني لنضج عضلة القلب
يقدم معلومات عن نضح عضلة القلب.
عادة ما يتم فحصه بواسطة الثاليوم 201
يتم استخدام ديبيريدامول، أدينوساين أو الدوبوتامين كتحذير لنقص التروية.
يتم تنفيذه على شكل مستوى تصوير او تصوير SPECT (تصوير مقطعي).
الرسم المقطعي للتصوير المقطعي المرسل (انبعاث التصوير المقطعي بالإصدار- PET)
يتم تسجيل الفوتونات المنتشرة والتي تم تجزئتها بواسطة الرسم السطحي بحيث يتم تقديم معلومات بخصوص نضح عضلة القلب ونشاط التمثيل الغذائي.
تعتبر من افضل الطرق التي تقوم بإظهار نقص تروية عضلة القلب
تصوير الاوعية التاجية CT (المقطع متعدد لتصوير الاوعية الدموية (BT) (المقطع العرضي لتصوير القلب BT)
مقطع متعدد (16، 32، 40، 64، 125 .... مقطع ) يقوم بتقديم معلومات بخصوص درجة الكالسيوم والوحدات التاجية بواسطة التصوير المقطعي الحاسوبي.
وقت التعرض قصيرة جدا 10 دقائق
ينبغي ان تتوفر معلومات لدينا بخصوص اليورا، البون، قيم النشأة وظائف الكلية قبل مادة التباين.
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي
سماكة التامور (خاصة التهاب التامور)
تقييم البطين الأيسر والأيمن (تضخم البطين الايسر، محدث اضطراب النظم النسيجية للبطين الأيمن)
تسلخ الشريان الاورطي.
<<
اغلاق
|
|
|
ووظائفه إذ لا تتسبب باي صعوبة للمريض. يتم اجراء جميع فحوصات امراض القلب النووية في يوم واحد في عدة ساعات. ولا يتطلب الامر النوم داخل المستشفى. في تلك العملية يتم استخدام مادة شعاعية تم انتاجها داخل المختبر لتزويد جسم الانسان بجرعة منخفضة من الطاقة بحيث لا تسبب تلك المادة اي اضرار او اعراض جانبية. لا يتم استخدام ذلك التطبيق على النساء الحوامل وذلك لاحتواء الفحص على مادة مشعة، يجب اخذ بعض التدابير الوقائية للنساء الذين يقومون بالإرضاع.
nukller-tip-03
الفحوصات النووية التي يتم استخدامها للتشخيص في عمليات القلب وجراحة القلب والاوعية الدموية.
التصوير الومضاني لنضج عضلة القلب
المعطيات التي يتم الحصول عليها كإحدى العلامات المشعة في ظروف الاسترخاء والجهد لدى المرضى الذين يتم اعدادهم للحلقة المفرغة والاجهاد الدوائي بواسطة استخدام طريقة تكنيتيوم MIBI 99mاو Tl201 (تخطيط القلب الكهربائي) يتم انشاؤها بواسطة مقاطع عامودية ومستويات سهمية تعمل على تحليل الرسومات البيانية للبطين الايسر لعضلة القلب وفحص حركة جدار القلب. يتم الانتهاء من جميع تلك الاعمال بمدة زمنية تقدر ب 2 – 3 ساعات مع بعض الانتظار في فترات العمل.
- ان عملية توزيع مواد الفحص المشعة من خلال الشرايين التاجية حتى وصولها الى عضلة القلب اليسرى والاحتفاظ بكثافتها في التصوير الومضاني لنضج عضلة القلب تقدم معلومات دقيقة بمعدل يفوق 90% بخصوص نزيف القلب الايسر.
- يتم تقييم عدم الاحتفاظ بالمادة الإشعاعية التي تم اخذها من الصورة بعد التوتر في التصوير الومضاني لنضح عضلة القلب، نقص التروية في منطقة البطين الايسر التي تم الاحتفاظ بها في الصور وقت الاسترخاء، المناطق التي لم يتم الاحتفاظ بمادتها الاشعاعية في الصور في وقت الاسترخاء والتوتر على انها ندبات. إن انخفاض النضح (النزيف) او انعدامه في المناطقة المبينة يزيد من قيمة التشخيص لحركة جدار القلب واعدام الانقباض.
- المناطق التي يتم استخدامها لهذه العملية التي تسمى بالمختصر ب MPS)) بها:
- تشخيص مرض الشريان التاجي،
- متابعة علاج الدعامات او المجرى الجانبي
- تشخيص الم الصدر الشاذة او تشخيص المرضى الذين يعانون من شكاوي شاذة اخرى.
- للمرضى الذين تم تطبيق تصوير الاوعية الدموية عليهم والمصابين بضيق عصب الاوعية التاجية، بحيث يتم ملاحظة تأثير هذا التضييق على نضح عضلة القلب.
- بعد توفير توزيع اشارات كريات الدم الحمراء MUGA ve Gated MUGA في تجاويف القلب يتم تقييمها بواسطة تخطيط القلبي السطحي (طريقة العزل) بحيث يتم قياس وظائف الطرد للقلب، حركة جدار القلب ومدى حجم السكتة الدماغية للقلب.
- يتم بواسطة تقنية المرور الاول البحث في تحويل وتشوهات القلب الداخلية – البحث في تشوهات القلب الايمن – والايسر بواسطة اشارات كريات الدم الحمراء و يتم تقييم مدى حجم السكتة الدماغية للقلب.
يتم تطبيها بأريحية لدى الاشخاص الذين يعانون من امراض تتمثل VSD (عيب الحاجز البطيني)، PDA (القناة الشريانية السالكة)، رباعية فالو، تحويل الشرايين الكبرى، متلازمة نقص تصنع البطين الأيسر، وأمراض القلب الخلقية، وخاصة لدى الاطفال.
nukleer-tip01
الفحوصات النووية التي يتم من الممكن استخدامها للمساعدة في تشخيص عمليات القلب وجراحة القلب والاوعية الدموية.
- تصوير ومضان نضح الرئةوتصوير الأوردة في الساق – يتم البحث في الانسداد الذي يسبب التخثر الوريدي والانسداد الرئوي بنفس الفحص.
- نضح الرئة وومضان التهوية (الهباء الجوي) – في بحوث الانسدادات يستخدم للتمييز بين المناطق التي لا يلاحظ بها نضح الرئة والأمراض الأخرى التي تؤدي إلى فقدان النسيج الحشوي.
- ومضان الكلى الديناميكي – يتم اجراء ابحاث لارتفاع ضغط الدم الكلوي، يتم استخدامها لتحديد المصدر السبب في ارتفاع ضغط الدم اذا كان من الكلى او القلب.
<<
اغلاق
|