المعلومات عنها.
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة شائعة تصيب حوالي 2% - 10% من النساء في سن الإنجاب، تتّسم هذه لحالة بوجود أنسجة بطانة الرحم خارج تجويف الرحم، عادة ما تكون موجودة على الأعضاء التناسلية الأخرى داخل الحوض أو في تجويف البطن. تعرف على أسباب بطانة الرحم المهاجرة فيما يأتي:
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
على الرغم من أن السبب الدقيق لبطانة الرحم الهاجرة غير مؤكد، إلا أنّ هناك نظريات مختلفة تفسر سبب حدوث بطانة لرحم المهاجرة، ومن أسباب بطانة الرحم المهاجرة ما يأتي:
تدفق الدورة الشهرية بشكل عكسي: تتدفق دم الحيض إلى تجويف الحوض أو البطن بدلًا من أن يذهب خارج الجسم.
تحول الخلايا البريتونية (Transformation of peritoneal cells): يعتقد العلماء أن الهرمونات تحفز الخلايا البريتونية على التحول إلى خلايا شبيهة لبطانة الرحم.
تحول الخلايا الجنينية: من المرجح أيضًا أن تحفز الهرمونات الخلايا الجنينية لتتحول إلى خلايا شبيهة ببطانة الرحم.
الندب الجراحية: تعدّ الندب الجراحية لأعضاء الحوض من العوامل التي تزيد من خطر التصاق خلايا بطانة الرحم بهذه الأعضاء، مما يسبب بطانة الرحم المهاجرة.
انتقال خلايا بطانة الرحم: قد تنتقل خلايا بطانة الرحم عن طريق الأوعية الدموية أو الليمفاوية إلى أماكن أخرى، مما يسبب بطانة الرحم المهاجرة.
أمراض جهاز المناعة: يمكن أن تسبب بعض أمراض جهاز المناعة خلل في قدرته على تحطيم وتخلص الجسم من الخلايا الشبيهة بخلايا الرحم والتي تنمو خارجه.
عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
بعد أن تحدثنا عن أسباب بطانة الرحم المهاجرة سنتطرق للحديث عن عوامل الخطر للإصابة بهذه الحالة، ومن هذه العوامل ما يأتي:
عدم الإنجاب.
أن تبدأ الدورة الشهرية في عمر صغير.
أن تتوقف الدورة الشهرية (سن اليأس) في عمر كبير.
وجود مستويات عالية من هرمون الإستروجين في الجسم.
وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
تختلف أعراض بطانة الرحم المهاجرة بين المرضى، فبعض النساء يعانين من أعراض خفيفة، بينما يمكن للبعض الآخر أن يعاني من أعراض متوسطة إلى شديدة، ومن أعراض بطانة الرحم المهاجرة ما يأتي:
ألم الحوض هو أكثر أعراض شيوعًا.
ألم أسفل البطن قبل وأثناء الدورة الشهرية.
تقلصات في البطن خلال الدورة الشهرية.
غزارة الطمث.
النزيف بين فترات الحيض.
العقم.
ألم بعد الجماع.
ألم أثناء الإخراج.
تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
بعد أخذ السيرة المَرَضيّة من المريض يمكن تشخيص بطانة الرحم المهاجرة كما يأتي:
فحص الحوض: يقوم الطبيب بفحص أعضاء الحوض لمعرفة وجود أي اضطراب أو ألم في هذه المناطق.
الفحص بالموجات فوق الصوتية: قد يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية البطنية أو المهبلية، يساعد هذا الفحص على كشف وجود كيس دموي على المبيضين.
الرنين المغناطيسي: يساعد الرنين المغناطيسي مع الإجراءات الجراحية على معرفة مكان وحجم أنسجة بطانة الرحم المهاجرة.
تنظير البطن: يساعد تنظير لبطن على معرفة أماكن وحجم أنسجة بطانة الرحم، كما يساعد على أخذ عينات من هذه الأنسجة وفحصها تحت المجهر.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
يمكن لهذه الحالة أن تؤثر على الحياة اليومية للمريض إذا تركت دون علاج، لذا يجب السيطرة على أعراض المرض. تتوفر الخيارات الطبية والجراحية للمساعدة في تقليل الأعراض ومنع حدوث مضاعفات محتملة، ومن خيارات علاج بطانة الرحم المهاجرة ما يأتي:
1. مسكنات الألم
يمكنك استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen)، ولكنها ليست فعالة في جميع الحالات.
2. العلاج الهرموني
قد تكون الهرمونات التكميلية فعالة في تقليل آلام بطانة الرحم، يؤدي ارتفاع وانخفاض الهرمونات خلال الدورة الشهرية إلى زيادة سماكة أنسجة بطانة الرحم ثم موتها ونزيفها.
قد يبطئ الدواء الهرموني من نمو أنسجة بطانة الرحم ويقلل من الأعراض المصاحبة للنزيف، ومن العلاجات الهرمونية ما يأتي:
موانع الحمل الهرمونية.
منبهات ومثبطات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (Gonadotropin-releasing hormone agonists and antagonists).
العلاج بالبروجستيرون.
مثبطات الأروماتاز (Aromatase inhibitors).
3. الجراحة التحفظية
يستخدم هذا الخيار للنساء اللواتي يرغبن في الحمل ويعانين من آلام شديدة ولم يستجبن للعلاجات الهرمونية، يتم هذا العلاج عن طريق تنظير البطن إذ يستخدم لإزالة أنسجة بطانة الرحم.
4. استئصال الرحم الكلي
يعد هذا الخيار هو الخيار الأخير، ويتم اللجوء إليه لدى المرضى الذين لا يرغبون بالحمل ولم تتحسن حالتهم بالعلاجات الأخرى.
أثناء استئصال الرحم الكلي يقوم الجراح بإزالة الرحم وعنق الرحم والمبيضين؛ لأن هذه الأعضاء تفرز هرمون الإستروجين الذي يسبب نمو أنسجة بطانة الرحم.
<<
اغلاق
|
|
|
ينشأ داخل الرحم، حيث يحدث الحمل العنقودي عندما تتطور المشيمة إلى مجموعة من الحويصلات ولا تتطور لحمل سليم يحوي أنسجة مشيمة سليمة وجنينًا.
لا توجد في الحمل العنقودي الكامل أنسجة مشيمة سليمة بتاتًا ولا يوجد جنين أيضًا، بالمقابل في الحمل العنقودي الجزئي يوجد القليل من أنسجة المشيمة السليمة إضافةً إلى أنسجة جنين غير سليمة، ولذلك لا يمكن أن يتكون جنين حي.
قد يتحول الحمل العنقودي إلى نوع نادر من الورم السرطاني، ولذلك يجب معالجة هذه الحالة بشكل عاجل، حيث أن المتابعة الحذرة لمسار الحمل العنقودي هامة من أجل تقليل مضاعفات هذه المشكلة ولإتاحة الفرصة لحدوث حمل سليم في المستقبل.
أعراض الحمل العنقودي
يظهر الحمل في المراحل الأولى من الحمل العنقودي كحمل سليم، ولكن بعد ذلك تبدأ أعراض الحمل العنقودي بالظهور، وهي:
نزيف مَهْبِلي يظهر في الثلث الأول من الحمل وغالبًا ما يكون باللون البني الغامق إلى الأحمر الفاتح.
غثيان شديد وتقيؤ.
خروج كيسة يكون شكلها كالعنب.
إحساس بالضغط أو الألم في منطقة الحوض.
تضخم سريع جدًّا في الرحم، أي أن حجم الرحم يكون كبيرًا جدًّا نسبةً لحجم الرحم المفروض أن يكون في هذه المرحلة من الحمل.
ضغط دم مرتفع.
تسمم الحمل (Preeclampsia).
كيسات في المبيض.
فقر دم.
فرط الغدة الدَّرَقِيَّة.
مشيمة سميكة ومليئة بالكيسات تملأ تجويف الرحم.
أسباب وعوامل خطر الحمل العنقودي
يتم في الحمل السليم تلقيح البويضة من الأم بواسطة الحيوان المنوي من الأب وهي تحتوي على 46 كروموسوم، 23 كروموسوم مصدرها من بويضة الأم و23 الباقية مصدرها من الحيوان المنوي لدى الأب.
1. أسباب الحمل العنقودي
تشمل أسباب الحمل العنقودي ما يأتي:
يكون مصدر كل الكروموسومات من الأب في الحمل العنقودي الكامل بسبب فقدان الكروموسومات التي يكون مصدرها من الأم وتضاعف الكروموسومات الأبوية المصدر.
لا يكون هناك في الحمل العنقودي الجزئي فقدان للكروموسومات التي يكون مصدرها من الأم، ولكن تكون مجموعة مضاعفة من الكروموسومات التي مصدرها الأب أي أن البويضة الملقحة تحتوي على 69 صبغيًّا.
يحدث الحمل العنقودي الجزئي عندما يكون هناك تضاعف بعدد الكروموسومات التي يكون مصدرها من الأب، أو بعد تلقيح بويضة واحدة على يد حيوانين منويين مختلفين.
2. عوامل الخطر
يُوجد عدة عوامل خطر تؤدي إلى حدوث الحمل العنقودي:
العمر: الحمل العُداري شائع أكثر في حالات الحمل التي تحدث لدى النساء اللواتي بلغن عمر 35 وما فوق أو الفتيات اللواتي دون عمر 20 عامًا.
حمل عُداري سابق: احتمال حدوث حمل عُداري لدى النساء اللواتي سبق وحدث لهن حمل عُداري أعلى بـحوالي 10 أضعاف من نسبة حدوثه لدى باقي النساء.
العِرق: الحمل العُداري شائع أكثر لدى النساء اللواتي من أصل جنوب شرقي آسيا.
مضاعفات الحمل العنقودي
إن لدى 10% من الحالات بعد إسقاط الحمل العنقودي وإخراج أنسجة المشيمة المريضة تبقى بالرحم أنسجة عُدارية التي تستمر بالنمو، حيث يمكن ملاحظة هذا الأمر عند إجراء فحص دم إذ يظهر معدلات عالية لهرمون الحمل ويحدث نزيف مَهْبِلي في حالة اختراق الأنسجة العُدارية لطبقات الرحم.
تتطور الأنسجة العُدارية في أحيان نادرة جدًّا لتصبح أنسجة سرطانية مشيمائية (Choriocarcinoma) وقد تتفشى لتصل إلى أعضاء أخرى في الجسم، كما يعتمد علاج السرطانة المشيمائية أيضًا على دمج أدوية كيماوية وعادةً ما يتكلل بالنجاح.
تشخيص الحمل العنقودي
في فحص الموجات فوق الصوتية الذي يُفضل إجراؤه في هذه المرحلة عبر المَهْبِل يمكن غالبًا ملاحظة عدم وجود جنين، وعدم وجود السائل السَّلَوي (Amniotic fluid)، وغيرها من الأعراض.
كما يجب إجراء ما يأتي:
فحص قوة الدم.
فحص مستوى هرمون الغدة الدَّرَقِيَّة.
فحص تسمم الحمل.
علاج الحمل العنقودي
لا يوجد أي احتمال بأن يتحول الحمل العنقودي إلى حمل سليم ولذلك يجب إزالة الحمل العنقودي في أقرب وقت ممكن، حيث يتم استئصال الحمل بواسطة عملية جراحية يمكن إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام، حيث أن مدة العملية الجراحية قصيرة وعلى الأغلب تستمر لمدة 15 دقيقة حتى 30 دقيقة.
تتم العملية عن طريق المَهْبِل ولا تستدعي شق البطن ففي حالة كان حجم الأنسجة العُدارية كبيرًا والمرأة ليست لديها رغبة في الإنجاب يمكن استئصال الرحم بالكامل، يتم بعد العملية الجراحية متابعة مستوى هرمون الحمل في الدم؛ للتأكد من أنه تمت إزالة الأنسجة العُدارية بشكل كامل.
بعد عودة مستوى الهرمون إلى المستوى الطبيعي تستمر متابعة الحالة لمدة نصف سنة وحتى سنة، وقد يُنصح الطبيب خلال هذه الفترة بعدم الحمل ليتأكد أن زيادة ارتفاع هرمون الحمل غير ناجم عن تطور الأنسجة العُدارية من جديد.
قد تُستوجب هذه الحالة علاجًا كيماويًّا وبشكل عام ينتهي الأمر بنجاح.
الوقاية من الحمل العنقودي
لا يوجد طريقة للوقاية، لكن يجب المتابعة الدورية من قبل الطبيب للمرأة التي سبق وعانت من الإصابة بالحمل العنقودي لتجنب الإصابة به لاحقًا.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال سنطرح كل ما يهمك عن أعراض بطانة الرحم المهاجرة وطرق العلاج.
بطانة الرحم المهاجرة هو نمو النسيج المبطن للرحم خارج الرحم، عادة ما يحصل هذا النمو غير طبيعي في منطقة البطن السفلية أو عند الحوض، ولكنه يمكن أن تحدث في أي منطقة حول الجسم.
تتعدد أسباب الانتباذ البطاني الرحمي لتشمل الحيض الرجعي، أو انتقال الخلايا الرحمية بعد عملية جراحية، فلنتعرف هنا على أعراض بطانة الرحم المهاجرة وكيفية علاجها:
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
إن أعراض بطانة الرحم المهاجرة تختلف من امرأة إلى أخرى فبعض النساء قد يشعرن بآلام خفيفة والبعض قد يشعرن بآلام أقوى من غيرها.
ونسبة الشعور بالألم لا تدل بالضرورة على خطورة مرحلة اضطراب بطانة الرحم المهاجرة فقد تشعرين بألم حاد وتكون فترة الاضطراب خفيفة إلى متوسطة بالمقابل قد تشعرين بآلام خفيفة وتكون مرحلته متقدمة.
ومن أكثر أعراض بطانة الرحم المهاجرة شيوعًا هي الشعور بالألم في منطقة الحوض بالإضافة إلى الآتي:
آلام عند حدوث الحيض.
آلام قبل حدوث الحيض وبعده.
نزول دم كثيف أثناء الحيض، والنزيف قبل أو بعد الحيض.
العقم، أو صعوبة حدوث الحمل.
الشعور بالألم بعد حدوث الجماع.
عدم الشعور بالراحة لحركة الأمعاء.
الشعور بآلام عند منطقة أسفل الظهر وقد تحدث أثناء الحيض.
أعراض أخرى تشتمل على الإسهال أو الإمساك، والتعب، والشعور بالغثيان.
قد يختلط تشخيص اضطراب بطانة الرحم المهاجرة مع أكياس المبيضين أو أمراض التهاب الحوض، لذلك عليكِ مراجعة طبيبك المختص ليتم تشخيصها بالطرق الصحيحة.
علاج اضطراب بطانة الرحم المهاجرة
بعد التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة ننوه أنه لا يوجد علاج لاضطراب بطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضه والسيطرة عليها من خلال الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم
يمكن أن يصف الطبيب المسكنات المتعارف عليها لتخفيف الألم الذي تعانين منه، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) ولكنها ليست فعالة في كل الحالات.
استخدام العلاج الهرموني
إن كان السبب وراء الإصابة اختلالًا في الهرمونات فإن العلاج الهرموني يعمل على إعادة التوازن للهرمونات داخل جسدكِ مما يساعد على تخفيف الألم والسيطرة على تقدم الحالة.
تناول أدوية تنظيم الحمل
تعمل أدوية تنظيم الحمل على منع حدوث الحمل عن طريق إيقاف النمو الشهري لأنسجة بطانة الرحم، وهذا بدوره يقلل من تقدم مرحلة بطانة الرحم المهاجرة.
استئصال الرحم
نادرًا ما يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال الرحم ويقدمه على أنه آخر حل في حالة عدم نجاح الطرق الأخرى، وعلى أنها لم تجدي نفعًا في تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة.
مضاعفات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
عند التأخر في علاج أعراض بطانة الرحم المهاجرة قد تتطور إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل الآتي:
1. العقم
من المضاعفات الرئيسة بعد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة هي حدوث ضعف في الخصوبة، حيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بسد قناة فالوب وبالتالي عدم قدرة الحيوان المنوي على الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
كما أنها قد تؤثر على الخصوبة بطريقة غير مباشرة بحيث يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي بإحداث تلف في الحيوانات المنوية أو البويضة.
2. سرطان المبيض
تكون معدلات الإصابة بسرطان المبيض أعلى لدى المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.
<<
اغلاق
|
|
|
أو مرض سُكري حقيقي يظهر أو يُشخّص للمرة الأولى خلال الحَمْل.
يجب بعد ستة أسابيع من الولادة تحديد حالة المرأة من جديد وفقًا لإحدى الفئات الآتية:
مرض السُكَّري.
اضطراب بدرجة الغلوكوز عند الصوم (Impaired fasting glucose - IFG).
خلل في تحمّل الغلوكوز (Impaired glucose tolerance - IGT).
في سكر الحَمْل كما هو الأمر في حالات المؤدية لظهور السكري نوع 2 يكون إفراز الإنسولين وحده غير قادر على التغلّب على مقاومة الإنسولين مما يجعله يظهر بشكل عام في الثلثين الثاني والثالث للحمل.
أعراض السكري الحملي
لا تظهر لدى الغالبية العظمى من النساء المصابات بسكري الحَمْل أي أعراض للمرض، قد تُلاحظ بعضهن الأعراض الآتية:
العطش بشكل كبير.
الجوع بنسبة تفوق عن العادة.
الحاجة للتبول أكثر من اللازم.
أسباب وعوامل خطر السكري الحملي
في الآتي أهم الأسباب وعوامل الخطر للسكري الحملي.
1. سبب السكري الحملي
تحدث في الحَمْل تغييرات هرمونية تُصعّب تحمّل الغلوكوز، حيث يُحْدِثُ الحَمْل في جسم المرأة حالة إجهاد (Stress) فيسيولوجي يؤدي لارتفاع هرمونات الإجهاد، والأدرينالين (Adreneline)، والكورتيزول (Cortisol)، كِلا هذين الهرمونين يعمل بدرجة معيّنة لدى كل البشر في كل الوقت، وجزء من تأثيرهما هو رفع درجة الغلوكوز في الدم.
في حالات الكَرْب يزداد إفرازهما، ولذلك ترتفع درجة الغلوكوز في الدم بين الهرمونات الأخرى التي ترفع السكر في الدم فنجد الغلوكاغون (Glucagon) المُفْرَز من البنكرياس (Pancreas)، بالإضافة لهرمونات خاصة بالحَمْل والمُفْرَزَة من المشيمة (Placenta).
ترفع هذه الهرمونات درجة الغلوكوز (Hyperglycemia) في الدم وتناقض نشاط الإنسولين.
بعض الباحثين في مستشفى جامعة هلسنكي قاموا بتقييم 391 امرأة قمن بالإنجاب بين عامين 1984- 1994 في مستشفى جامعة حيث تمت إصابتهن بمرض سكري الحمل، إذ اكتشف الباحثون أن هناك بعض الأجسام المضادة الذاتية في مرحلة مبكرة من الحمل قد تكون هي السبب وراء ذلك.
2. عوامل الخطر
في الآتي أهم عوامل الخطر:
النساء اللاتي يُصبنَ بسكري الحَمْل أكبر عمرًا.
النساء ذوات وزن زائد (Overweight).
النساء اللواتي عانين من سكري الحمل في السابق.
وجود مشكلة تكيُّس المبايض عند المريضة.
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
مضاعفات السكري الحملي
تَطوُّر سكري الحَمْل خلال الحمل يُعرض النساء الحوامل وأجنتهنّ لمخاطر ممكنة.
من أهم المضاعفات للسكري والتي تظهر بفترة متأخرة في الحمل:
ولادة طفل مصاب بالعملقة (Large for Gestational age - LGA).
كثرة السائل السَّلَوي (Polyhydramnios).
إصابة الطفل بمتلازمة الضائقة التنفسية (Hyaline Membrane Disease).
اللجوء للجراحات قيصرية (Cesarean section).
فرط ضغط دم (Hypertention) مزمن عند الأم.
زيادة خطر الإصابة بالسكري عند الأم في المستقبل.
ليس هناك خطر مُفرط لتشوُّهات، وذلك لأن أعضاء الجنين تُتِمُّ تطورها في نهاية الثلث الأول للحمل قبل ظهور سكري الحَمْل.
تشخيص السكري الحملي
يتم التشخيص من خلال فحص تحمل الغلوكوز (GCT - Glucose Challenge Test).
يجب قبل الخضوع للفحص المحافظة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام على تغذية غنية بالكربوهيدرات (Carbohydrate)، حيث تكون أكثر من 150 غرامًا في اليوم، كما يجب الامتناع عن التدخين والجهد الجسدي.
يتم فحص تركيز السكر قبل تناول الغلوكوز بالشرب، وبعد مرور ساعة، وبعد ساعتين وثلاث ساعات من شرب 100 غرام سكرًا.
يستلزم الأمر فحصين شاذين عن الوضع السليم لتعريف الوضع على أنه سكري الحَمْل.
إن القيم القصوى الطبيعية للغلوكوز هي:
عند الصيام: 95 ملليغرام/ ديسيلتر.
بعد مرور ساعة: 180 ملليغرام/ ديسيلتر.
بعد مرور ساعتين: 155 ملغم/ ديسيلتر.
بعد مرور ثلاث ساعات: 140 ملغم/ ديسيلتر.
علاج السكري الحملي
يعتمد العلاج منذ لحظة التشخيص على تغذية خاصة بالحَمْل قليلة السكر المتوفر.
إذا لم يتم الوصول لدرجات السكر المرغوبة والتي تظهر في فحص السكر التراكمي (HbA1c)، وهي أقل من 6% عندها يجب إضافة الإنسولين، حيث أنه الدواء الوحيد المصادق عليه اليوم لخفض درجات السكر في الحَمْل.
الوقاية من السكري الحملي
من أهم طرق الوقاية من سكري الحمل:
حرص الحامل على البقاء في حالة نشطة.
تناول الغذاء الصحي.
تخفيف الوزن الزائد.
<<
اغلاق
|
|
|
"، يتميّز بارتفاع ضغط الدم ووجود فائض بروتين في البول بعد الأسبوع الـ ٢٠ من الحمل.
ويتسبب الارتعاج، في أغلب الأحيان، برفع قيم مركبات الدم بصورة معتدلة. ولكن إذا لم تتم معالجته، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بل حتى الموت، لدى الأم والجنين، على السواء.
العلاج الشافي الوحيد للارتعاج هو توليد الطفل. إذا كان ظهور الارتعاج قريبًا من موعد انتهاء الحمل، فإن توليد الحامل هو الحل الأفضل والأمثل.
إما إذا تم تشخيص الارتعاج في مراحل مبكّرة من الحمل، فعلى الحامل – بمساعدة الطبيب – العمل على إطالة فترة الحمل قدر المستطاع، ليأخذ الجنين فرصته باستكمال تطوره، دون المخاطرة طبعًا بالمضاعفات التي قد تؤذي الحامل أو الجنين.
أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل
الأعراض المصاحبة للارتعاج هي: فرط الضغط (ضغط دم مرتفع - Hypertension) ووجود بِيلَةٌ بروتينية (فائض بروتين في البول - proteinuria) بعد الأسبوع الـ ٢٠ للحمل. ويتكون فائض البروتين نتيجة لخلل في عمل الكليتين. يستطيع الطبيب المعالج تمييز هذه الأعراض المبكرة للارتعاج بواحدة من نتائج الفحوصات المعتادة التي تخضع لها السيدة الحامل على امتداد فترة الحمل.
وهنالك أعراض أخرى إضافيّة للارتعاج قد تظهر تدريجيًّا، أو مرّة واحدة، وغالبًا في الأسابيع الأخيرة من فترة الحمل. وتشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل:
- صداع شديد جدا
- تغييرات في الرؤية تشمل فقدان البصر بشكل مؤقت، تشوش الرؤية أو حساسية مفرطة للضوء
- أوجاع في البطن، تتركز غالبًا في منطقة أسفل أضلاع القفص الصدري من الجهة اليمنى
- الغثيان والقيء
- الدوخة
- كثرة التبوُّل
- ارتفاع مفاجئ في الوزن، بمعدل يزيد عادة عن كيلوغرام واحد في الأسبوع
وفي كثير من الأحيان، يكون ظهور انتفاخ، في منطقة الوجه واليدين تحديدا، أحد الأعراض المصاحبة للارتعاج. ولا يعتبر الانتفاخ، بحد ذاته، علامة صريحة على الارتعاج، نظرا لأنه يظهر، عادةً، في فترات الحمل الطبيعية جدا.
عوامل أخرى تتسبب فرط الضغط (ارتفاع ضغط الدم) خلال فترة الحمل:
يُعرف الارتعاج بأنه واحدة من المتلازمات الأربع التي تسبب فرط الضغط خلال الحمل. أما المتلازمات الثلاث الأخرى فهي:
- ضغط دم حمليّ مرتفع: النساء اللواتي تعانين من ارتفاع في ضغط الدم الحملي تظهر لديهن قيم مرتفعة من ضغط الدم، لكنّهن تعانين من وجود بِيلَةٌ بروتينية (فائض بروتين في البول). بعض النسوة اللواتي يعانين من ضغط الدم الحملي المرتفع قد يصبن، في نهاية المطاف، بالارتعاج.
- فرط ضغط الدم المزمن: ضغط دم المرتفع بشكل مزمن هو قيم مرتفعة من ضغط الدم تظهر حتّى قبل الأسبوع الـ ٢٠ من الحمل، أو قد يستمر لأكثر من ١٢ أسبوعا بعد الولادة. في مثل هذه الحالة، من الأرجح أن ضغط الدم المرتفع كان موجودا حتّى قبل بدء الحمل، لكن لم يتم تشخيصه.
- الارتعاج مع الارتفاع المزمن في ضغط الدم: هذه الحالة تصف النساء اللواتي تعانين من ارتفاع مزمن في ضغط الدم، دون أن تكون له علاقة بالحمل. وخلال الحمل، ترتفع قيم ضغط الدم أكثر فأكثر بصورة خطيرة، علاوةً عن وجود البيلة البروتينية (فائض البروتين في البول).
أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم للحامل
يوصف الارتعاج بأنه "تسمُّم" لأن الاعتقاد الذي كان سائدا في الماضي تمثل في أن هذه الحالة تنجم عن وجود ذيفان (مادة سُميّة من أصل حيوي - Toxin) في دم المرأة الحامل. وبالرغم من إن هذه النظرية قد ضُحِدت منذ زمن بعيد، إلا أن الباحثين ما زالوا يحاولون الكشف عن السبب لتسمّم الحمل.
أما أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل المحتملة فتشمل:
- تدفّق كمية غير كافية من الدم إلى الرحم
- أضرار في الأوعية الدموية
- مشاكل في الجهاز المناعيّ
- تغذية غير سليمة
ويظهر الارتعاج في فترة الحمل، فقط. وتشمل عوامل خطر الإصابة به:
-التاريخ الطبي والعائلي: إصابة سابقة للحامل أو إحدى قريبات العائلة بالارتعاج
-الحمل الأول: أعلى درجة من خطر الإصابة بالارتعاج تكون عند الحمل للمرأة، أو في الحمل الأول من زوج جديد
-السن: خطر الإصابة بالارتعاج يكون أكبر لدى النساء اللواتي تجاوزن سن الـ ٣٥ عاما عند الحمل
-الوزن الزائد
-الحمل المتعدد الأجنّة
- سكّري الحمل
-تاريخ طبي يشمل الإصابة بأمراض أخرى: إذا كانت المرأة الحامل قد أصيبت، في الماضي وقبل بدء الحمل، بأمراض أو متلازمات أخرى، مثل: ضغط الدم المزمن، السكّري، مرض في الكليتين أو الذئبيّة (Lupus)، فإن خطر تعرضها لإصابة بالارتعاج يكون أكبر.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم للحامل
غالبية النساء اللواتي تعانين من الارتعاج تلدن أطفالا أصحّاء تماما. كلما كان الارتعاج أكثر حدّة، وكلّما ظهر في مراحل مبكرة أكثر من الحمل، تزداد درجة الخطر على الأم وعلى الجنين.
من بين المضاعفات المصاحبة للارتعاج :
- نقص تدفق الدم إلى المشيمة
- انفصال المشيمة الباكر (Abruptio placentae): يزيد الارتعاج من خطر انفصال المشيمة الباكر، وهي ظاهرة انفصال المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة. وقد يؤدي الانفصال الحاد للمشيمة إلى نزيف حاد يشكّل خطرًا على حياة كل من الأم والجنين، معا
- متلازمة انحلال الدم (Hemolysis) (متلازمة HELLP)
- الارتعاج الخبيث
تشخيص ارتفاع ضغط الدم للحامل
يتم تشخيص الإصابة بالارتعاج إذا كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم مرتفع المصحوب مع بيلة بروتينية (فائض بروتين في البول)، تظهر في فحوصات البول. ويظهر الارتعاج، بشكل عام، بصورة غير متوقعة لدى إجراء أحد فحوصات الحمل الروتينية الاعتيادية، مثل قياس ضغط الدم وفحوصات البول الاعتياديّة.
ويشكل هذا أحد الأسباب التي تقضي بأهميّة متابعة إجراء فحوصات الحمل بشكل دوري طوال فترة الحمل.
فإذا كان ضغط الدم، خلال فترة الحمل، أقل من ١٣٠/٨٥ ملم زئبق (mm Hg)، فهو يعتبر سليما. أما إذا كان ضغط الدم أعلى من ١٤٠/٩٠ ملم زئبق (mm Hg) فهو يعتبر مرتفعا.
بالرغم من ذلك، فإن قياس ضغط الدم الذي يبين ارتفاع ضغط الدم لمرة واحدة لا يعني الإصابة بالارتعاج. فإذا ما أظهر قياس ضغط الدم ارتفاع قيمته، لمرة واحدة، يقوم الطبيب المعالج بمتابعة ومراقبة دائمة لضغط الدم في الفترة اللاحقة.
وقد يطلب الطبيب من الحامل الحضور إلى العيادة لقياس ضغط الدم بوتيرة أعلى من المعتاد، إضافة إلى متابعة مستمرة لقيم البروتين في البول.
وإذا تم تأكيد تشخيص الإصابة بالارتعاج ، فعندئذ يوصي طبيب النساء المعالج بإجراء عدد من الفحوصات الإضافية لتحديد مستوى أداء الكبد والكليتين، ولفحص ما إذا كانت كميّة الصفائح الدموية (Platelet / Thrombocyte) في المستوى المطلوب (وهي الخلايا المسؤولة عن تخثّر الدم) .
كما قد يوصي الطبيب المعالج بمتابعة مستمرة لعملية نموّ الجنين وتطوره، بشكل عام بواسطة التصوير فائق الصوت (التصوير بالموجات فوق الصوتية - Ultrasound). هذه الفحوصات يتم إجراؤها من خلال الدمج بين ترددات عالية من الموجات الصوتية مع المعالجة المُحَوْسبة، بحيث تعطي سويّةً صورة عن داخل الرحم. وقد تحتاج المرأة الحامل، أيضا، إلى إجراء فحص لتحديد مستوى الضغط الجنينيّ أو تحديد الشاكلة البيوفزيولوجية (Biophysical profile)، للتأكد مما إذا كان الجنين يحصل على الكمية الكافية التي يحتاج إليها من الأكسجين والغذاء.
وفحص الضغط الجنيني هو عملية بسيطة تتم فيه متابعة حركات الجنين لفترة زمنية محددة ومراقبة مدى ارتفاع نبض قلب الجنين نتيجة لحركاته.
ويشمل فحص الشاكلة البيوفزيولوجية الفحص فائق الصوت وفحص الضغط الجنيني وذلك للحصول على جميع المعطيات المتعلقة بالتنفس، الحركة ووضع الجنين العام، إضافةً إلى فحص الصّاء (السائل السلوي) في الرحم.
علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل
علاج ضغط الدم للحامل الوحيد هو الولادة، إذا ما كانت المرأة الحامل معرضة لخطر حصول نوبات صرع، انفصال المشيمة الباكر أو نزيف حاد إلى درجة حصول هبوط حاد في ضغط الدم.
أما إذا كانت المرأة الحامل في مراحل مبكرة من الحمل، فليست الولادة هي الحل الأفضل بالنسبة للجنين.
- التزام الفراش للراحة: توفير الوقت الكافي للجنين ليُتِمّ نموه وتطوره
- العلاج الدوائي: لمساعدة المرأة الحامل والجنين، على السواء
- التوليد: الحل الأفضل لحالة الارتعاج
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل
العامل الحقيقي المسبب للارتعاج لا يزال غير معروف تماما. التقليل من استهلاك الملح، أو التغيير في برنامج الفعاليات خلال الحمل، لا يقللان، بالضرورة، من خطر الإصابة بالارتعاج.
الوسيلة الأفضل للمحافظة على الحامل وعلى جنينها، على حد سواء، هي الحرص على إجراء جميع الفحوصات المرحلية اللازمة والمطلوبة، بشكل منتظم وفي مراحل مبكرة من الحمل قدر الإمكان.
وإذا تم الكشف عن الإصابة بالارتعاج في مرحلة مبكّرة من الحمل، فمن الواجب على الحامل التعاون مع الطبيب المعالج لمنع ظهور المضاعفات ولبحث الخطوات الأمثل الواجب اتباعها لحماية الحامل والجنين، معا.
<<
اغلاق
|
|
|
يحدث الحمل العنقودي عندما تتطور المشيمة إلى مجموعة من الكيسات (Cysts) (ما يشبه الحُوَيْصِلات) ولا تتطور لحمل سليم يحوي أنسجة مشيمة سليمة وجنينًا.
لا توجد في الحمل العنقودي الكامل، أنسجة مشيمة سليمة بتاتًا، ولا يوجد جنين أيضًا، بالمقابل في الحمل العنقودي الجزئي يوجد القليل من أنسجة المشيمة السليمة إضافة إلى أنسجة جنين غير سليمة، ولذلك لا يمكن أن يتكون جنين حي.
قد يتحول الحمل العنقودي إلى نوع نادر من الورم السرطاني، ولذلك يجب معالجة هذه الحالة بشكل عاجل. إن المتابعة الحذرة لمسار الحمل العنقودي هامة من أجل تقليل مضاعفات هذه المشكلة ولإتاحة الفرصة لحدوث حمل سليم في المستقبل.
أسئلة وأجوبة
انواع صداع الرأس والفحوصات اللازمة
تشخيص الحمل بواسطة الاختبار المنزلي
عدم وجود نبض لدى الجنين على الرغم من قيم البيتا الطبيعية
معلومات حول الحمل العنقودي، الكامل والجزئي
ماذا افعل مع الام الظهر أثناء الحمل؟
أعراض الحمل العنقودي
يظهر الحمل، في المراحل الأولى من الحمل العنقودي، كحمل سليم، ولكن بعد ذلك تبدأ اعراض الحمل العنقودي بالظهور وهي:
- نزيف مَهْبِلي يظهر في الثلث الأول من الحمل، وغالبًا ما يكون باللون البني الغامق إلى الأحمر الفاتح.
- غثيان شديد وتقيؤ.
- خروج كيسة، يكون شكلها كالعنب.
- إحساس بالضغط أو الألم في منطقة الحوض.
خلال الفحص يمكننا ملاحظة الأمور التالية:
- تضخم سريع جدًّا في الرحم، أي أن حجم الرحم يكون كبيرًا جدًّا نسبةً لحجم الرحم المفروض أن يكون في هذه المرحلة من الحمل.
- ضغط دم مرتفع.
- مقدمة الارتعاج (Preeclampsia) .
- كيسات في المبيض.
- فقر دم(Anemia) .
فرط الدَّرَقِيَّة. (Hyperthyroidism).
أسباب وعوامل خطر الحمل العنقودي
يتم في الحمل السليم تلقيح البويضة من الأم، بواسطة الحيوان المنوي من الأب، وهي تحتوي على 46 صبغيًّا (كروموزوم) (Chromosome).
23 صبغيًّا (كروموزوم) مصدرها من بويضة الأم وال23 الباقية مصدرها من الحيوان المنوي لدى الأب.
يكون مصدر كل الصبغيات من الأب في الحمل العنقودي الكامل، بسبب فقدان الصِّبْغِيَّات التي يكون مصدرها من الأم، وتضاعف الصبغيات الأبوية المصدر.
لا يكون هناك في الحمل العنقودي الجزئي، فقدان للصبغيات التي يكون مصدرها من الأم، ولكن تكون مجموعة مضاعفة من الصبغيات مصدرها الأب، أي أن البويضة الملقحة تحتوي على 69 صبغيًّا.
يحدث الحمل العنقودي الجزئي، عندما يكون هناك تضاعف بعدد الصبغيات التي يكون مصدرها من الأب، أو عقب تلقيح بويضة واحدة على يد حيوانين منويين مختلفين.
يحدث الحمل العُداري بمعدل واحد لكل 1000 ولادة. لكن هناك عدة عوامل خطر تؤدي إلى حدوث الحمل العنقودي:
- السن - الحمل العُداري شائع أكثر في حالات الحمل التي تحدث لدى النساء اللواتي بلغن جيل 35 وما فوق، أو الفتيات اللواتي دون سن ال- 20.
- حمل عُداري سابق- احتمال حدوث حمل عُداري لدى النساء اللواتي سبق وحدث لهن حمل عُداري، أعلى ب 10 أضعاف من نسبة حدوثه لدى باقي النساء.
- مجموعات عرقية- الحمل العُداري شائع أكثر لدى النساء من أصل جنوب شرقي آسيا.
مضاعفات الحمل العنقودي
إن لدى 10% من الحالات بعد إسقاط الحمل العنقودي، وإخراج أنسجة المشيمة المريضة تبقى بالرحم أنسجة عُدارية التي تستمر بالنمو (GTD). يمكن ملاحظة هذا الأمر عند إجراء فحص دم، يظهر معدلات عالية لهورمون الحمل. يحدث نزيف مَهْبِلي، في حالة اختراق الأنسجة العُدارية لطبقات الرحم. تستوجب هذه الحالة علاجًا كيماويًّا (Chemotherapy) وبشكل عام ينتهي الأمر بنجاح. توجد هناك إمكانية علاج الحمل العنقودي بطريقة اخرى وهي استئصال الرحم (Hysterectomy).
تتطور الأنسجة العُدارية، في أحيان نادرة جدًّا، لتصبح أنسجة سرطانية - سرطانه مشيمائية (Choriocarcinoma) وقد تتفشى لتصل إلى أعضاء أخرى في الجسم. يعتمد علاج السرطانة المشيمائية أيضًا، على دمج أدوية كيماوية، وعادة ما يتكلل بالنجاح.
تشخيص الحمل العنقودي
يمكننا، في المرحلة الأولى، أن نلاحظ ارتفاع مستوى هورمون الحمل (HCG- Human chorionic gonadotropin). في فحص الموجات فوق الصوتية (US)، الذي يفضل إجراؤه في هذه المرحلة عبر المَهْبِل (Transvaginal)، يمكن غالبا، ملاحظة عدم وجود جنين، عدم وجود السائل السَّلَوي (Amniotic fluid)، مشيمة سميكة ومليئة بالكيسات تملا تجويف الرحم، ووجود كيسات في المَبيضَيْن. تكون الأعراض في الحمل العُداري الجزئي، أقل حدة وأكثر جزئية.
يجب، في حالة تشخيص أو الاشتباه بوجود حمل عُداري، فحص وجود فقر دم، فرط الدَّرَقِيَّة، وعما إذا كانت المرأة تعاني من مقدمة الارتعاج (Preeclampsia).
علاج الحمل العنقودي
لا يوجد أي احتمال بأن يتحول الحمل العنقودي إلى حمل سليم ، ولذلك يجب إزالة الحمل العنقودي في أقرب وقت ممكن.
يتم استئصال الحمل بواسطة عملية جراحية، يمكن إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام. إن مدة العملية الجراحية قصيرة، وعلى الأغلب تستمر لمدة 15 دقيقة حتى 30 دقيقة. تتم العملية عن طريق المَهْبِل ولا تستدعي شق البطن. في حالة كان حجم الأنسجة العُدارية كبيرًا، والمرأة ليست لديها رغبة في الإنجاب، يمكن استئصال الرحم بالكامل.
تتم بعد العملية الجراحية، متابعة مستوى هورمون الحمل في الدم، لكي نتأكد من أنه تمت إزالة الأنسجة العُدارية بشكل كامل. بعد عودة مستوى الهورمون إلى المستوى الطبيعي، تستمر متابعة الحالة لمدة نصف سنة وحتى سنة. قد ينصح الطبيب خلال هذه الفترة، بعدم الحمل ليتأكد أن زيادة ارتفاع هورمون الحمل غير ناجم عن تطور الأنسجة العُدارية من جديد.
الوقاية من الحمل العنقودي
يوصى بمتابعة وثيقة للحالات التي سبق للمرأة فيها أن كان لها حمل عنقودي، والإشراف عليها في المراحل المبكرة من الحمل القادم، ذلك أن احتمال حدوث حمل عُداري لديهن هو 10 أضعاف احتمال حدوثه لدى باقي النساء.
من المهم تذكر، أن إسقاط الجنين هو عملية صعبة ومحبطة، لذلك من المهم الانتظار بعد الحمل العنقودي وإعطاء الجسم والنفس وقت كافيًا كي يتعافيا من الصدمة. توجد هناك مجموعات داعمة عن طريق الانترنت، يمكن عن طريقها مشاركة الآخرين في التجربة الشخصية، وتقبل المواساة من نساء أخريات مررن بنفس التجربة .
<<
اغلاق
|
|
|
التناسلي: المحور المركزي ألغدة النخامية (Hypophysa) - الوطاء (hypothalamus)، هورمونات وعلامات ارتجاع، والتجاوب الموضعي في المبيض. لذلك فإن عدم الإباضة قد يكون نتيجة إصابة في كل من هذه الآليات، وعلى جميع المستويات. حوالي 40 % من النساء المصابات بخلل بالخصوبة، وحوالي 15 % من أسباب عدم الخصوبة متعلقة باضطرابات الإباضة.
أسئلة وأجوبة
ماذا افعل مع الام الظهر أثناء الحمل؟
ما هي علامات مقدمات تسمم الحمل؟
كيف يؤثر مرض التليف الكيسي على جهاز التناسلي؟
متى ينبغي تلقي المشورة عند الشك بالاصابة بانفلونزا الخنازير؟
كيف يسبب الانتباذٌ البطانيٌ الرحمي لمشاكل؟
علاج غياب الإباضة
يمكن في بعض الحالات، إعادة الوضع لسابق عهده بواسطة فِقدان الوزن، والذي يشكل عنصرًا هامًّا للعلاج. يشمل علاج النساء اللواتي لا يخططن للحمل فِقدان الوزن (أحيانًا 5 % من الوزن تكون كافية)، وأدوية (مع أو بدون إضافة علاج مضاد للهورمونات الذكرية)، أو حث الدورة الشهرية عند النساء اللواتي يرفضن تناول الحبوب. كما ذكر أعلاه، حتى في جيل الشباب من المهم عدم الوصول لوضع عدم حدوث الطمث، كي نقلل من خطر الإصابة بسرطان جدار الرحم الداخلي، الذي ينمو باستمرار في حالة عدم حدوث الطمث (الدورة الشهرية).
بالنسبة للنساء اللواتي يخططن للحمل، يشمل العلاج فِقدان الوزن وأدوية تحث وتنشط عملية الإباضة.
كيف تحدث الاباضة
شاهدوا بالفيديو كيف تحدث الاباضة
الإباضة هي عملية طرح البويضة من مبيض المرأة، والتي تتم في منتصف الدورة الشهرية تقريبا. شاهدوا بالفيديو كيف تحدث الاباضة
أولاً: يتم إعطاء علاج بأقراص كلوميفين سيترات (Clomiphene citrate) (مع أو بدون التلقيح داخل الرحم). حوالي 75 % من النساء تتجاوب أجسامهن مع تناول جرعات 50-200 ملغ بالأيام 5-9 من العادة الشهرية، وتحصل عندهن إباضة مع نسبة حمل 30%-50 %. إذا فشل العلاج، وأثبت أن هناك مقاومة للإنسولين، يمكن إضافة علاج دوائي للحد من مقاومة الإنسولين مثل الميتفورمين (Metformin). وإذا فشل العلاج الدوائي ولم يتحقق الحمل بعد 6 دورات من العلاج عن طريق الفم، يمكن إعطاء علاج بواسطة حقن بمُوَجِّهَةِ الغدد التناسلية (Gonadotropin)، مع أو بدون إضافة مُضاهِئ الهورمون المطلق لمُوَجِّهَةِ الهورمونات (GnRh analogue). من المهم العلاج بجرعات صغيرة ومن ثم رفعها تدريجيًّا، وذلك بسبب الخطر المتزايد من الحث المفرط للمَبيضَيْن وحمل التوائم. تصل نسبة الدورات مع إباضة بهذه الطريقة إلى 50 %- 80 %، مع نسبة حمل والتي تصل إلى 20 %- 30 %. إذا لم تحصل إباضة أو حمل بعد 6 دورات من العلاج، عندها يمكن إجراء إخصاب مخبري (IVF) أي أطفال الأنابيب.
تمَّ في السنوات الأخيرة، نشر العديد من الأبحاث حول العلاج بأدوية مُحِثَّة للإنسولين مثل ميتفورمين (Metformin) بالإضافة إلى الانخفاض بالوزن، تشير (الأبحاث) بأن هذه الأدوية قد تؤدي إلى تنظيم الطمث الطبيعي، ونجاح العلاج بكلوميفين سيترات (Clomiphene citrate)، والحقن بمُوَجِّهَةِ الغدد التناسلية (Gonadotropin)، وحتى نجاح الزرع أو الإخصاب المخبري (أطفال الأنابيب).
يوجد هنالك نهج إضافي، وهو حرق المبيض بواسطة المنظار. وُجِدَ أن هناك تحسنًا بيوكيماويًّا وسريريًّا عقب هذا النوع من العلاج، وتحسنًا بنسبة الحمل الطبيعي والحمل عقب العلاج بالأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
التي يتخلق منها الجنين في أيامه الأولى والتي تصبح لاحقًا أنسجة المشيمة، تخترق بطانة الرحم في مرحلة تدعى مرحلة الانغراس.
يحدد الموقع الذي يختاره الجنين للانغراس، موقع المشيمة خلال الحمل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على مسار الحمل ونتائجه، وكذلك على هيئة الولادة. يمكن لموقع الانغراس، الذي هو عشوائي على ما يبدو، أن يتأثر بعوامل عدة، مثل تكرر ولادات المرأة، مبنى الرحم، إمدادات الدم التي يمكن أن تختلف في أجزاء الرحم المختلفة، عيوب الرحم الخَلقية، والندوب نتيجة لعمليات جراحية سابقة في الرحم وغيرها.
يحتاج الجنين للمشيمة طوال حياته داخل الرحم. في عملية الولادة الطبيعية تنفصل المشيمة عن جدار الرحم وتخرج بعد ولادة الطفل.
يحدث الانغراس في معظم الحالات، في الجزء العلوي من الرحم، بعيدًا عن عنق الرحم. عندما يتم الانغراس في الجزء المنخفض من الرحم بالقرب من الثغر الداخلي لعنق الرحم، يمكن أن تتشكل حالة، تغطي فيها المشيمة فتحة عنق الرحم. وتسمى هذه الحالة: المشيمة المنزاحة.
تعدُّ ظاهرة المشيمة المنزاحة التي تحدث في واحد من 200 حالة حمل، السبب الرئيسي بين أسباب حدوث النزف المَهْبلي في الثلث الأخير من الحمل. تظهر المشيمة المنزاحة غالبًا، لدى النساء اللاتي خضعن لعملية قيصرية، بينما لدى النساء اللاتي خضعن لأربع أو أكثر من العمليات القيصرية، فإن نسبة حدوث المشيمة المنزاحة هي 10 ٪.
مراحل العملية القيصرية
شاهدوا بالفيديو مراحل العملية القيصرية
ما هي العملية القيصرية؟ شاهدوا بالفيديو، خبراء مايو كلينيك يشرحون ما الذي يجب توقعه أثناء العملية القيصرية.
كان إجراء التشخيص في الماضي، يُقَرَّرُ في وقت متأخر نسبيًّا من الحمل، وعادة ما كان يتم بعد حدوث نزف مَهْبِلي، والذي يتميز بحدوثه المفاجئ وبكونه غير مصحوبٍ بالألم.
ظاهرة تنقل المشيمة (Placental migration) :
يظهر في كثير من الأحيان، عندما يتم تنفيذ فحص الموجات فوق الصوتية (ultrasound) في مرحلة مبكرة من الحمل، أن المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم. في معظم الحالات تزول الظاهرة حتى موعد الولادة.
لا يمكن الحديث في الواقع، عن تنقل حقيقي للمشيمة من منطقة فتحة عنق الرحم إلى الأعلى، بينما يمكن تفسير التغيير في موقع المشيمة بتغير شكل الرحم في النصف الثاني من الحمل. في هذه المرحلة يتكون الجزء السفلي الرقيق من الرحم. وكتحضير للولادة خلال هذه العملية، يتم دفع المشيمة إلى أعلى بعيدًا عن عنق الرحم.
أسئلة وأجوبة
ماذا افعل مع الام الظهر أثناء الحمل؟
ما هي علامات مقدمات تسمم الحمل؟
كيف يؤثر مرض التليف الكيسي على جهاز التناسلي؟
متى ينبغي تلقي المشورة عند الشك بالاصابة بانفلونزا الخنازير؟
كيف يسبب الانتباذٌ البطانيٌ الرحمي لمشاكل؟
مضاعفات المشيمة المنزاحة
1. النزيف، والذي يمكن أن يكون من الأم (أغلب الحالات)، أو من الجنين (قلة من الحالات)، أو مزيجًا من كليهما معًا، والذي يمكن أن يشكل خطرًا على حياة الأم والجنين.
2. ضائقة الجنين نتيجة للنزيف.
3. الحاجة لتوليد المرأة والجنين ما يزال خديجًا، الأمر الذي يعرض المولود لخطر مضاعفات الخِداج.
4. خطر اضطرابات تخثر الدم عند الأم بسبب النزيف الحاد.
5. خطر فقدان الرحم بسبب عدم قدرته على التقلص بشكل طبيعي ووقف النزيف.
6. خطر فقدان الرحم بسبب مضاعفات من المضاعفات، والمعروفة باسم المشيمة الملتصقة (Placenta accrete). في هذه الحالة، والتي هي أكثر شيوعًا لدى النساء اللاتي أجريت لهن في السابق عملية قيصرية، تخترق المشيمة جدار الرحم في منطقة الندبة السابقة، ولا يمكن فصلها بعد خروج الطفل. هذا يعني أنه في معظم الحالات، يجب استئصال الرحم لإنقاذ حياة الأم. إن نسبة انتشار هذه المضاعفات مرتفعة جدًّا لدى النساء اللواتي خضعن لعدة عمليات قيصرية، فلديهن، تخترق المشيمة جدار الرحم في منطقة الندبة الجراحية.
تشخيص المشيمة المنزاحة
يتم في الغرب اليوم، تشخيص معظم الحالات قبل ظهور النزف، عند إجراء فحص الموجات فوق الصوتية (ultra sound) الروتيني.
علاج المشيمة المنزاحة
كيف يتم مراقبة استمرار الحمل والولادة، بعد تشخيص حالة المشيمة المنزاحة؟
يتم تحديد العلاج بواسطة ثلاثة متغيرات : نوع المشيمة المنزاحة، عمر الحمل في وقت التشخيص والظواهر السريرية.
أمثلة لحالات محتملة:
1. إذا تم تشخيص المشيمة المنزاحة المحدودة بواسطة فحص الأمواج فوق الصوتية الروتيني في الثلث الثاني من الحمل، فإن هناك فرصة جيدة للمشيمة للتنقل حتى موعد الولادة وتكون الولادة طبيعية.
2. عند تشخيص المشيمة المنزاحة الكاملة والمركزية (أي أن فتحة عنق الرحم هي قبالة مركز المشيمة)، فمن الواضح أن الوضع لن يتغير، وأن احتمال انتقال المشيمة غير وارد. يتم في هذه الحالة التخطيط لإجراء عملية قيصرية.
3. عندما تأتي امرأة في موعد الولادة، وتشتكي من نزف مهبلي وتقلصات، وتكتشف لديها لأول مرة المشيمة المنزاحة، يتم إجراء عملية قيصرية على الفور.
4. المشيمة المنزاحة التي تكتشف بعد النزيف، وقبل وقت طويل من موعد الولادة المتوقع. في هذه الحالة تتم محاولة إطالة فترة الحمل قدر المستطاع، مع مراقبة دقيقة وصارمة لمنع حدوث خطر على الأم والجنين.
<<
اغلاق
|
|
|
المبكرة على أنها تشنجات تتسبب بفتح عنق الرحم قبل الأسبوع الـ 37 للحمل.
غالباً ما تكون اسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن هذه ليست نهاية القصة، فالتعامل الصحيح مع الجسم أثناء فترة الحمل قد يقلل من مخاطر الولادة المبكرة بشكل ملحوظ.
أسئلة وأجوبة
ماذا افعل مع الام الظهر أثناء الحمل؟
ما هي علامات مقدمات تسمم الحمل؟
كيف يؤثر مرض التليف الكيسي على جهاز التناسلي؟
متى ينبغي تلقي المشورة عند الشك بالاصابة بانفلونزا الخنازير؟
كيف يسبب الانتباذٌ البطانيٌ الرحمي لمشاكل؟
أعراض الولادة المبكرة
لا يمكن أن نخطئ في علامات الولادة المبكرة لدى بعض النساء. ولكن ، في بعض الأحيان تكون الدلائل أقل وضوحا ، وبالتالي فمن الضروري ملاحظة ظهور اعراض الولادة المبكرة التالية :
ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن، أكثر من 8 مرات بالساعة. هذه التشنجات تسبب الشعور بتمدد البطن وتذكرنا بآلام الدورة الشهرية.
ألم خافت في أسفل الظهر.
شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض.
الإسهال.
النزيف المهبلي.
خروج سائل من المهبل.
في حال التشكك بوجود إحدى هذه الدلائل، خاصة إذا ظهر نزيف دموي، يجب التوجه فورا إلى الطبيب.
أسباب وعوامل خطر الولادة المبكرة
قد تحدث الولادة المبكرة عند كل امرأة وفي كل حمل. ومع ذلك، هناك حالات يرتفع فيها انتشار حالات الولادة المبكرة، اسباب الولادة المبكرة تشمل:
- الولادة المبكرة في الماضي.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
- اضطرابات في المهبل، الرحم أو المشيمة.
- تدخين السجائر، شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
- تلوثات مختلفة، خاصة تلك التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
- الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل، وأيضاً، زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
- أحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض لأحداث حياتية عنيفة بشكل خاص.
- الإجهاض المتكرر في الماضي.
مضاعفت الولادة المبكرة
إذا لم يتم منع الولادة المبكرة، فان الطفل سيولد في وقت مبكر جدا. وكلما حدثت الولادة في وقت مبكر أكثر، يكون الطفل بخطر أكبر بسبب مضاعفات كثيرة، مثل:
انخفاض الوزن عند الولادة، صعوبة في التنفس بسبب عدم نضوج الرئتين، أعضاء غير ناضجة بشكل كاف وتلوث يهدد الحياة.
لقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من الحمل تزيد لديهم مخاطر التأخر في التعلم واضطرابات النمو والمشاكل السلوكية.
علاج الولادة المبكرة
إذا بدأت التقلصات في الظهور قبل أوانها، يوصى بشرب نصف لتر من الماء أو العصير. إذا كان الوضع ناجماً عن محاكاة الولادة ، فإن السائل سيوقف هذه العملية. إذا استمرت التشنجات فيجب الاستلقاء، والأولوية للجانب الأيسر. أثناء الاستلقاء سيزداد إمداد الدم إلى المشيمة وقد تتوقف التشنجات.
يوصى أحيانا بالراحة في الفراش بشكل مستمر، على الرغم من أنه لم يثبت أن هذا الشيء يمنع مضاعفات الحمل أو الولادة المبكرة.
إذا استمرت التشنجات يجب التوجه إلى المستشفى، وهناك وبمساعدة جهاز الرصد، يمكن تقدير ما إذا كان المقصود حالة مخاض، ما هي شدته ومدى وتيرته. بالإضافة يمكن تقييم حالة عنق الرحم بواسطة التصوير بجهاز فائق الصوت.
يمكن إيقاف التشنجات بواسطة الأدوية وفي نهاية المطاف سوف تكون الولادة في الوقت المحدد.
ولكن في الحالات التي تكون فيها الولادة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، ولا يمكن أرجاؤها للوقت المحدد، أو في حالات حدوث تلوث أو مضاعفات أخرى تهدد حياة الأم أو الجنين فإن الولادة المبكرة تستمر.
يمكن في هذه المرحلة إعطاء الحامل أدوية تساعد على تأخير الولادة قليلا، كما يتم إعطاؤها الستيرويدات لتسريع نضج رئة الجنين. في حالات عديدة تكون رئة الجنين قد نضجت بعد الأسبوع الـ 34 من الحمل ولا توجد حاجة لإعطاء الستيرويدات.
الوقاية من الولادة المبكرة
المتابعة خلال الحمل - يجب متابعة مراحل الحمل، كما هو متبعا، لدى طبيب النساء، طوال فترة الحمل. خلال الفحوصات الدورية يجري الطبيب تقييما لصحة الحمل وسلامة الجنين .
الحفاظ على التغذية السليمة- هناك حاجة أثناء الحمل إلى كميات كبيرة من حامض الفوليك، الحديد، الكالسيوم والبروتين والمواد المغذية الأخرى. تناول حبوب الفيتامينات المصممة لفترة ما قبل الحمل، تساعد في استكمال كل نواقص التغذية.
موازنة الأمراض المزمنة- يجب المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قبل الحمل لأن هذه الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
تخفيف النشاط- إذا بدأت تظهر دلائل الولادة المبكرة، ينصح بتقليل ساعات العمل، والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها. وبشكل عام، يوصى بممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل على الإطلاق.
تجنب المواد الضارة- إذا كنت تدخنين خلال فترة الحمل عليك تجنب ذلك. كما يمنع احتساء الكحول وتعاطي المخدرات. ويجب أن يكون استعمال الأدوية خاضعا للمراقبة، بل يوصى بالتشاور مع الطبيب.
الحصول على استشارة بشأن العلاقة الجنسية – إذا ظهر نزيف مهبلي أو مشاكل في عنق الرحم والمشيمة عليك فحص ما إذا كان يمكنك الاستمرار في ممارسة الجنس أثناء الحمل. إذا لم تكن هناك مثل هذه الأعراض فلا حاجة للمشورة.
تخفيض الضغط- وضع قواعد للعمل ، نشاط وساعات الراحة والالتزام بها!
المحافظة على نظافة الفم- تنظيف الأسنان ، استخدام خيط الأسنان ، غسل الفم وزيارة دورية لطبيب الأسنان واختصاصية صحة الأسنان. فقد أظهرت الدراسات أنه قد تكون هناك صلة بين تدني صحة الفم وبين الولادة المبكرة.
الحقن- إذا كانت لديك أسبقيات في الولادة المبكرة والإجهاض، يمكن للطبيب أن يوصي بالحقن الأسبوعي بهرمون البروجسترون.
<<
اغلاق
|