من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
My Player placeholder
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
أي الهدم والبناء.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
الموازنة بين هرمونين الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion)
يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو جسر أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2. خلايا ألفا (Alpha cells)
تتواجد في البنكرياس أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
كيف يؤثر السكري على مستوى السكر في الدم؟
أعراض مرض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
العطش.
التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
الجوع الشديد جدًا.
انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
التعب.
تشوش الرؤية.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
أسباب وعوامل خطر مرض السكري
اسباب وعوامل خطر السكري
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
النساء فوق سن 25 عامًا.
التاريخ العائلي أو الشخصي.
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات العامة
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.
اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.
الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.
لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2. مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
اختلاجات.
غيبوبة.
مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
انخفاض مفاجئ للسكر في الدم
ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.
3. مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت، وتشمل ما يأتي:
مرض قلبي وعائي.
ضرر في الأعصاب.
ضرر في الكليتين.
ضرر في العينين.
ضرر في كفتي القدمين.
أمراض في الجلد وفي الفم.
مشاكل في العظام وفي المفاصل.
4. مضاعفات السكري الحملي
غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
المضاعفات التي قد تحصل لدى المولود بسبب السكري الحملي
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
فرط النمو.
نقص السكر في الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية.
اليرقان.
السكري من النوع الثاني في سن متقدم.
الموت.
مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السكري الحملي
مقدمات الارتعاج (Pre - eclampsia).
السكري الحملي في الحمل التالي أيضًا.
5. مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.
تشخيص مرض السكري
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
1. فحوصات الدم
هنالك العديد من فحوصات الدم التي يمكن بواسطتها تشخيص أعراض السكري من النوع الأول أو أعراض السكري من النوع الثاني، من بينها:
فحص عشوائي لمستوى السكري في الدم.
فحص مستوى السكري في الدم أثناء الصيام.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بأعراض مرض السكر طبقًا لنتائج الفحوصات، فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع مرض السكري، وذلك بهدف اختيار العلاج المناسب والفعال علمًا بأن طرق العلاج تختلف من نوع السكري إلى آخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C/ Glycosylated hemoglobin test).
2. فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
اختبارات الكشف عن مرض السكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية والروتينية في فترة الحمل.
ينصح معظم المهنيين في المجال الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السكري يدعى اختبار تحدي الغلوكوز (Glucose Challenge Test)، والذي يجرى أثناء الحمل بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل ذلك لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
يبدأ اختبار تحدي الغلوكوز بشرب محلول شراب السكر، وبعد مرور ساعة على ذلك يجرى فحص دم لقياس مستوى تركيز السكري في الدم، إذا كان السكري في الدم أعلى من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فهذا يدل عادةً على وجود السكري الحملي.
في غالبية الحالات هنالك حاجة لتكرار الاختبار بغاية تأكيد تشخيص السكري، تحضيرًا للفحص المُعاد ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق الفحص، وهنا مرة أخرى يتم شرب محلول حلو المذاق يحتوي هذه المرة على تركيز أعلى من الغلوكوز ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة على مدى ثلاث ساعات.
3. فحوصات لكشف الإصابة ببداية السكري
توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ والجهاز الهرموني (Endocrinology) عادةً بإجراء فحص الكشف عن مقدمات السكري لكل شخص لديه تاريخ عائلي من السكري من النوع الثاني، أو الذين يعانون من فرط السمنة، أو المصابين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome).
كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص أيضًا النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السكري الحملي، كما قد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص مقدمات السكري:
فحص السكري في الدم أثناء الصوم.
اختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).
علاج مرض السكري
كما ذكرنا فإن العلاج لمرض السكري يعتمد بشكل أساس على نوعه، وهذا يعني ما يأتي:
1. علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراضي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
بالإضافة إلى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السكري أكبر؛ لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الغلوكوز في الدم قدر المستطاع.
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.
نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
تغييرات في نمط الحياة
تشمل ما يأتي:
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.
تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.
الأدوية المتناولة بشكل فموي
تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:
1. الميتفورمين (Metformin): وهو يعد خط علاج أولي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يعمل بواسطة تثبيط إنتاج الغلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى خفض تركيزه في الدّم.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذ
<<
اغلاق
|
|
|
عَرَض، وضغط الدم المرتفع وغير المُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية.
يتطور ضغط الدم المرتفع في الغالب على مدى سنواتٍ طويلة وفي نهاية الأمر يظهر عند كل الناس تقريبًا، لحسن الحظ إن اكتشاف المرض سهلٌ جدًا، وبالتالي تكون السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء.
ارتفاع ضغط الدم منتشرٌ أساسًا بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به في بعض الأحيان.
يتطور ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأطفال كنتيجة لمشكلات في الكلى أو في القلب، لكن عددًا كبيرًا ومتزايدًا من الأطفال يصبح معرّضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل: التغذية غير السليمة وغير الصحية، وانعدام النشاط الجسدي.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:
1. ارتفاع ضغط الدم الرئيس
في 90% - 95% من الحالات عند البالغين ليس بالإمكان تعريف مسبّبها، يميل هذا النوع إلى التطور تدريجيًا على مدى سنين عدة.
2. ارتفاع ضغط الدم الثانوي
عند 5% - 10% المتبقين يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر، ويظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه الأولي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى أغلب الناس الذين يعانون منه، كذلك الأمر في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيمًا مرتفعةً إلى درجة تشكيلها خطرًا.
عند قسم من المرضى تظهر في مراحل المرض الأولى الأعراض الآتية:
أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس.
دوخة.
نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة.
لكن هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض مرحلةً متقدمةً أكثر إلى حد تشكيله خطرًا على الحياة.
ما هو ضغط الدم؟
أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
يمكن توضيح أسباب وعوامل الخطر لمرض ارتفاع ضغط الدم بما يأتي:
1. أسباب ارتفاع ضغط الدم
أمراضٌ وأدوية عدة تُعد من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:
أمراض الكلى.
أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland).
عيوب خلقية معينة في القلب.
أدوية معينة، مثل: حبوب منع الحمل، وأدوية مضادة للزكام، وأدوية لتخفيف الاحتقان.
مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية.
مخدرات كالكوكائين (cocaine) والأمفيتامين (Amphetamine).
2. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها
ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه، والتي تشمل:
1. السن
يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن، في بداية منتصف العمر يكون المرض أكثر شيوعًا بين الرجال أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد سن اليأس.
2. التاريخ العائلي
يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
3. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها
عوامل خطر أخرى يمكن السيطرة عليها وهي تتمثل في:
1. زيادة الوزن أو السمنة
كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.
2. انعدام النشاط البدني
وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه، وكلّما زادت سرعة عمل القلب كان القلب بحاجة إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، ممّا يزيد الضغط على الشرايين، بالإضافة إلى ذلك فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.
3. التدخين
تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين، ونتيجة لذلك قد تصبح الشرايين أضيَق ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
4. تغذية كثيرة الملح
إن وجود كمية كبيرة جدًا من ملح الطعام في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.
5. تغذية قليلة البوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا عندما لا يتم استهلاك أو تخزين كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يُؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدًا من الصوديوم في الدم.
6. تغذية قليلة الفيتامين د
من غير الواضح إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين د يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدمٍ أم لا، يعتقد الباحثون بأن فيتامين د يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكليتان ويؤثر على ضغط الدم.
7. تناول الكحول
تناول الكحول قد يسبب إفراز هرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.
8. التوتر
المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ في ضغط الدم، لكن محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، أو تدخين التبغ أو شرب الكحول قد تؤدي إلى تعقيد مشكلات ضغط الدم.
9. الأمراض المزمنة
بعض الأمراض المزمنة بما فيها الكولسترول المرتفع، والسكري، والأرق، وأمراض الكلى قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
10. الحمل
في بعض الأحيان يكون الحمل عاملًا مؤثرًا في ارتفاع ضغط الدم.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين قد يُسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسم، كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر كلّما يكون الضرر أكبر.
عدم علاج ضغط الدم المرتفع قد يؤدي إلى الآتي:
الإضرار بالأوعية الدموية.
تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
توقّف القلب.
انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.
ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.
تكثـُّف، أو تضيـُّق، أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين.
مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين، كلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.
قياس ضغط الدم
لاكتشاف ارتفاع الضغط وعلاجه يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص يتألف من سوار قابل للانتفاخ يُلَفّ حول الذراع للحدّ من تدفق الدم، تكون نتائج القياس بوحدات ميلليمتر زئبق، وتتضمن هذه النتائج قيمتين عددين:
العدد الأول أو الأعلى يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـُّص عضلة القلب، ويسمى الضغط الانقباضي (Systolic Pressure).
العدد الثاني أو الأدنى يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات، ويسمى الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure).
قيم قياس ضغط الدم
قِيم القياس تنقسم إلى أربع مجموعاتٍ عامة:
المستوى الطبيعيّ: يُعد ضغط الدم سويًّا حينما يكون أقل من 120/ 80 ميلليمتر زئبق غير أن بعض الأطباء يقولون أن ضغط الدم بمستوى 115/ 75 هو الأفضل.
مستوى ما قبل ارتفاع ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 - 139 ميلليمتر زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 - 89.
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 - 159 ميلليمتر زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90 - 99.
المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ميلليمتر زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ميلليمتر زئبق وأكثر.
القيمتان الأعلى والأدنى في قياس ضغط الدم هامّتان، لكن بعد سن 50 عامًا يُصبح ضغط الدم الانقباضي هو الأكثر أهمية.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي هي الحالةٌ التي يكون فيها الضغط الانبساطي طبيعيًا بينما يكون الضغط الانقباضي مرتفعًا، هذه الحالة هي النوع الأكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص فوق سن 50 عامًا.
علاج ارتفاع ضغط الدم
التغيير في نمط الحياة قد يُساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم، غير أن التغيير في نمط الحياة وحده لا يكون كافيًا في بعض الأحيان، فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسدي وتغيير عادات التغذية قد يصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.
أدوية لعلاج ضغط الدم
يتعلق علاج ضغط الدم المرتفع الذي يوصي به الطبيب بمستوى ضغط الدم عند المريض وبالمشكلات الطبية الأخرى التي يعاني منها، ومن بين الأدوية الموصى بها:
مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة الثيازيد (Thiazide).
حاصرات مُسْتَقْبِلاتِ بيتا (Beta - blocker).
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
حاصرات قنوات الكالسيوم.
مثبطات الرينين (Renin).
في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية الآتية:
حاصرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker).
حاصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker).
مُوَسّعات الأوعية الدموية.
بعد النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المطلوب قد يوصي الطبيب بتناول الأسبرين بشكلٍ يوميّ لتقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية.
من أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية قد يدمجُ الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعةٍ منخفضة بدلًا من نوعٍ واحد بجرعةٍ مرتفعةٍ جدًا، إن تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آنٍ واحد في أحيانٍ كثيرة أكثر فائدة من تناول نوعٍ واحد من الدواء حيث تكون القدرة على اختيار الدواء الأكثر فعالية أو دمج الأدوية الأكثر فائدة حصيلة التجربة والخطأ.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
تناول الطعام الصحي.
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
عدم شرب الكحول.
عدم التدخين.
العلاجات البديلة
هنالك عدة إضافات غذائية أي أغذية تكميلية قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتشمل:
حمض الألفا لينولينيك.
بزر القطـوناء (Blond psyllium).
الكالسيوم.
الكاكاو.
زيت كبد سمك القدّ (Cod liver oil).
الأحماض الدهنية أوميغا 3.
الثوم.
الطريقة المُثلى لدمج هذه المواد في نظام التغذية هي عن طريق تناول مأكولاتٍ غنيٍةٍ بهذه المواد، لكن يمكن استهلاكها أيضًا من خلال تناولها بأقراص أو كبسولات.
يُوصى باستشارة طبيب قبل تناول مثل هذه المكملات خلال تلقّي علاج ضغط الدم، فهناك أغذيةٌ تؤثر على فاعلية الأدوية وتؤدي إلى أعراضٍ جانبيةٍ مؤذية.
كذلك من الممكن ممارسة تقنيات استرخاء، مثل: اليوغا، أو التنفس العميق لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر. طرق الاسترخاء هذه قد تخفّض ضغط الدم المرتفع بشكلٍ مؤقت.
<<
اغلاق
|
|
|
الطعام المختلفة، سواء كانت ملوثات كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية.
وتختلف طرق الوقاية من التسمم الغذائي، ولكن يعدُّ أبرزها الحفاظ على الأطعمة من التعرّض للملوثات الغذائية المختلفة؛ منعاً للإصابة بالتسمم الغذائي.
"سيدتي نت" يطلعك في الآتي على أفضل طرق الوقاية من التسمم الغذائي، بحسب ما ذكر اختصاصي التغذية، الدكتور يوسف رمضان التيماز:
أسباب الإصابة بالتسمم الغذائي
أسباب مختلفة تقف خلف إمكانية الإصابة بالتسمم الغذائي، ولعل أبرزها:
1- تعرّض الأطعمة لمصادر التلوث الضارّة، مثل مصادر التلوث الكيميائية؛ أي المبيدات الحشرية، إضافة إلى حفظ الأطعمة في الأكياس البلاستيكية المصنوعة من المواد الكيميائية، أو تعرضها لمصادر التلوث البيولوجية؛ مثل العفن أو البكتيريا أو الديدان.
2- تناول الأطعمة بشكل مستمر خارج المنزل، في مطاعم عامة لا تراعي أساليب النظافة والحفاظ على الأطعمة من التلوث البيولوجي على وجه الخصوص، والتي تنتج عن ترك الأطعمة في الهواء بدون أغطية، أو تركها من دون ثلاجة بعد الطهي لمدة طويلة، وكذلك تعرّضها للحشرات الطائرة أو الزاحفة، أو تركها على أسطح غير نظيفة.
3- عدم نظافة الأيدي أو الأدوات المُستخدمة في الطهي وتحضير الطعام.
الفئات العمرية الأكثر عرضة للتسمم الغذائي
الأطفال دون الخامسة أكثر عرضة للتسمم الغذائي
1- الأطفال دون سن الخامسة.
2- الأشخاص الذين يعانون من المناعة المنخفضة.
3- السيدات الحوامل.
4- المسنون الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاماً.
5- الأطفال حديثو الولادة.
تابعي المزيد: علاج الأرق واضطرابات النوم المرتبطة بالآلام المزمنة بأساليب جديدة
أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي
1- الإسهال.
2- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
3- ظهور بقع دم في البراز.
4- القيء.
طرق الوقاية من التسمم الغذائي
1- الاهتمام بالنظافة الشخصية، خاصة نظافة الأيدي والملابس أثناء تحضير الطعام، مع ضرورة غسل اليدين جيداً بعد ملامسة الأطعمة النيئة مثل اللحوم والدواجن.
2- فصل الأطعمة المطبوخة عن الأطعمة الخام، خصوصاً اللحوم والدواجن والأسماك.
3- عدم ترك الطعام في الهواء بعد طهيه دون تغطية، مع ضرورة حفظه في الثلاجة بعد الطهي بمدة ساعتين على الأكثر.
4- الحرص على نظافة المواد المُستخدمة في طهي الطعام، والأدوات التي تُستخدم في عملية الطهي مثل الملاعق والسكاكين والأوعية.
5- عدم حفظ الطعام الساخن في علب أو أكياس بلاستيكية، منعاً لحدوث تفاعلات كيميائية بين البلاستيك والطعام، والتي ينتج عنها مضاعفات خطيرة؛ قد تؤدي أحياناً للإصابة بالسرطان.
6- عدم وضع الأطعمة بجوار صندوق القمامة، مع الحرص على التخلص من القمامة بشكل يومي.
<<
اغلاق
|
|
|
الضغط على الجرح
إن الخطوة الأولى في إيقاف نزيف الجرح هي الضغط على الجرح، بحيث يعمل الضغط على إيقاف تدفق الدم.
يمكنك الضغط عن طريق استخدام شاش طبي أو منشفة أو قطعة قماش وعليك الاستمرار بالضغط على الجرح لحين توقف النزيف.
حتى في حال اتساخ الشاش أو القطعة المستخدمة بالدم، عليك إضافة أخرى والضغط بكلتا يديك.
2. رفع العضو المصاب
عليك رفع العضو المصاب عن مستوى القلب وذلك لإيقاف تدفق الدم وبالتالي إيقاف نزيف الجرح، في حال كانت يدك هي المصابة ارفعها فوق رأسك، وفي حال إصابة القدم مثلًا عليك الاستلقاء ورفع القدم عن مستوى القلب.
3. الضغط على النقاط ذات ضغط الدم العالي
هناك بعض المناطق في الجسم يكون فيها ضخ الدم عالي، لذا يمكنك الضغط عليها للمساعدة في انخفاض تدفق الدم نحو الجرح بالإضافة إلى الضغط على الجرح نفسه بالطبع.
تشمل نقاط الضغط العالي القريبة من القلب على الاتي:
الذراع ما بين الكتف والكوع وذلك بسبب تواجد الشريان العضدي فيها.
منطقة الفخذ العلوية بسبب تواجد الشريان الفخذي.
المنطقة خلف الركبة بسبب تواجد شريان رئيس أيضًا فيها.
4. استخدام الثلج
يمكنك تطبيق كمادات الثلج لأن البرودة تعمل على انقباض الأوعية الدموية وانخفاض تدفق الدم إلى الجرح وبالتالي مساعدة الدم على التجلط بشكل أسرع.
5. استخدام الشاي
يعد الشاي أحد المواد القابضة التي تساعد في إيقاف النزيف وتجلط الدم وذلك بسبب احتوائه على مادة التانين. يمكنك تطبيق كيس الشاي البارد على الجرح.
6. مواد أخرى تساعد في إيقاف نزيف الجرح
يمكنك تطبيق بعض المواد الأخرى التي قد تساعد في إيقاف نزيف الجرح، ومنها:
الفازلين.
مزيلات العرق وذلك بسبب احتوائها على كلورايد الألمينيوم.
غسولات الفم بسبب احتوائها على نسبة قليلة من الكحول.
حماية الجرح من العدوى
يمكنك حماية الجرح من الاتهاب والعدوى من خلال اتباع التعليمات الاتية:
بعد إيقاف النزيف عليك غسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر جيدًا، واستخدام الصابون أو الكحول في تنظيف المنطقة المحيطة بالجرح بحيث يفضل تجنب ملامسة الجرح للصابون خشية التهيج والألم.
تجنب تطبيق اليود أو بيروكسيد الهيدروجين على الجرح فهذا من شأنه إيذاء الخلايا.
قم بتطبيق مراهم المضادات الحيوية على الجرح لمنع العدوى البكتيرية.
يفضل ترك الجرح مكشوفًا إذا كان في منطقة غير معرضة للتلوث أو الملابس فذلك يساعد في سرعة التئامه.
في حال الجرح الأكثر عرضة للتلوث أو ملامسة الملابس فيمكنك تغطيته بالشاش الطبي وتغيره يوميًا للحفاظ على نظافة وجفاف الجرح.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
في بعض حالات نزيف الجروح فإن مراجعة الطبيب ضرورية.
إليك حالات تستوجب ذلك:
جرح عميق وممزق.
جرح على الوجه.
ألم وعدم حركة المفاصل نتيجة الجرح.
الجرح الملوث بشكل كبير.
التهاب شديد وألم.
خروج القيح من الجرح.
ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
خدران العضو المصاب.
عدم الحصول على مطعوم الكزاز خلال 5 سنوات ما قبل الإصابة.
الجرح الناتج بسبب أحد الحيوانات.
حالات تستوجب الطوارئ
إليك الحالات التي تستوجب الطوارئ:
نزيف شديد جدًا، يؤدي إلى التدفق الشديد للدم من الجرح واتساخ الملابس والأرض به.
عدم توقف النزيف بعد 10 دقائق بالرغم من الضغط عليه.
إصابة في البطن أو الصدر وخشية النزيف الداخلي.
فقدان جزء من اليد أو القدم.
الإغماء.
<<
اغلاق
|
|
|
عدة خطوات للوقاية من حدوثه، بما في ذلك تعديلُ النظام الغذائي ونمط الحياة.
الألياف
يجب التأكيدُ على تناول ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي الذي يتَّبعه الشخص؛ فمعظمُ البالغين لا يأكلون ما يكفي من الألياف. لذلك، يجب أن يتناولَ الشخص البالغ حوالي 18 غراماً من الألياف يومياً. يمكن زيادةُ مدخول الجسم من الألياف عن طريق تناول المزيد ممَّا يلي:
الفواكه.
الخضار.
الرز بحبَّته الكاملة.
المعكرونة بحبة القمح الكاملة.
الخبز بحبة القمح الكاملة.
البذور.
المكسَّرات.
الشوفان.
إنَّ تناول المزيد من الألياف يحافظ على بقاء حركة الأمعاء منتظمة، لأنَّه يساعد على مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي بسهولة أكبر. كما أنَّ الأطعمةَ الغنية بالألياف تجعل الشخصَ يشعر بالامتلاء والتخمة لفترة أطول، وهذا ما يقلِّل من فرط الطعام مع ما يترتَّب على ذلك من مشاكل صحِّية، كالسمنة وزيادة الاستعداد للسكَّري وغيره من الأمراض.
إذا بدأ الشخصُ بزيادة كمِّية الألياف التي يتناولها، فمن الضروري أن تكونَ تلك الزيادةُ تدريجيةً. إنَّ الزيادةَ السريعة في تناول كمِّيات كبيرة من الألياف قد تجعل الشخصَ يشعر بالانتفاخ. كما قد يُخرِج هذا الشخصُ أيضاً المزيد من الريح (الغازات)، ويُصاب بتشنُّجات في المعدة.
السوائل
ينبغي على الشخص التأكُّدُ من شرب الكثير من السوائل لتجنُّب الجفاف، والمثابرة على شرب المزيد من السوائل عندَ ممارسة الأنشطة البدنية أو عندما يكون الطقس حاراً، مع محاولة التقليل من كميَّة الكافيين والمشروبات الغازية التي يتناولها.
العادات التي تتعلَّق باستخدام المرحاض
يُفضَّل عدمُ تجاهل الشعور بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض، حيث يُمكن لتجاهل هذه الرغبة أن يزيدَ بقوَّة من احتمال إصابة الشخص بالإمساك. إنَّ أفضلَ وقت للتبرُّز هو في الصباح بعدَ النهوض من الفراش، أو بعد وجبة الطعام بنصف ساعة تقريباً.
عندَ استخدام المرحاض، ينبغي التأكُّد من أنَّ هناك ما يكفي من الوقت والخصوصية للتبرُّز بشكلٍ مريح.
النشاط البدني
إنَّ الحفاظَ على الحركة والنشاط يُقلِّل كثيراً من خطر الإصابة بالإمساك، حيث يجب أن يقومَ الشخص، من الناحية المثالية، بما لا يقلُّ عن 150 دقيقة من النشاط البدني كلَّ أسبوع.
ممارسةُ الأنشطة البدنية بانتظام لا تُقلِّل من خطر الإصابة بالإمساك فحسب، بل تضفي على الشخص شعوراً بمزيدٍ من الصحَّة والعافية أيضاً، وتُحسِّن المزاج، وترفع مستويات الطاقة، واللياقة البدنية العامة.
<<
اغلاق
|
|
|
الكثيرَ من المنفعة بالنسبة للأعراض لدى الذين يعانون من هذه الحمَّى، وغالباً ما تسبِّب آثاراً جانبية مزعجة.
يُستخدَم العلاجُ تحت اللسان على نطاقٍ واسع في أوروبا كبديلٍ عن حُقَن الحساسية. وفي الولايات المتَّحدة، جرت الموافقةُ على نوعين من حُبُوب "المعالجة المناعية" هذه في الآونة الأخيرة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالنسبة لأمراض الحساسية للعشب.
في هذه الدراسة، درس الباحثون الإيطاليون 25 تجربةً من التجارب السريرية التي قيَّمت فعَّاليةَ العلاجات في الحدِّ من الأعراض، ومن الحاجة إلى أدوية الحساسية الأخرى.
قال الدكتور غابرييل دي لورنزو، من قسم الطبِّ الباطني في جامعة باليرمو، والذي رأسَ الدراسة: "النتيجةُ الرئيسية هنا هي أنَّ فائدةَ أقراص [المعالجة المناعية تحت اللسان] كانت قليلة جداً، بالمقارنة مع الدواء الوهمي".
كما قال دي لورنزو إنَّ بعضَ التجارب السابقة قد بالغت في تقدير فائدة الأدوية، بسبب الطريقة التي اتُّبِعَت في حساب الفوارق بين الدواء الفعَّال والدواء الوهمي. أمَّا في التحليل الجديد، فقد قال الباحثون إنَّ تقديرَ الفرق الحقيقي أُجريَ بشكلٍ صحيح.
حَصلَ كثيرٌ من الناس الذين يعانون من الحساسية الموسمية - التي تتميَّز بالعُطاس والحكَّة والعُيُون الدَّامعة والاحتقان - على انفراجٍ مؤقَّت بمضادَّات الهيستامين والستيرويدات القشريَّة الأنفية. أمَّا حُقَنُ الحساسية والعلاج تحت اللسان فكان الوضعُ فيهما مختلفاً، حيث إنَّهما يُعرِّضان المستخدِمَ لكمِّياتٍ صغيرة من مسبِّب الحساسيَّة، على أمل الحدِّ من الاستجابة التحسُّسية مع مرور الوقت.
يشتمل أُورالير Oralair، وهو واحدٌ من الأدوية المعتمَدة للاستخدام في الولايات المتَّحدة، على خُلاصَات مُجفَّفَة ومجمَّدَة من حُبُوب اللقاح (غبار الطلع) لخمسة أعشاب: عشب كنتاكي الأزرق وعُشْب البستان والجاودار المعمِّر والعشب الرَّبيعي الحلو والتِّيموثي. وهناك دواء آخر، هو غراستيك Grastek، ويتضمَّن خُلاصَةَ التِّيموثي.
عندما جرت مقارنةُ الحبوب مع العقار الوهمي، اختلف معدَّلُ الأعراض بفارق نقطة واحدة فقط.
قال دي لورنزو "إذا اعتبرنا أنَّ مقياسَ درجة الأعراض هو 18 نقطة؛ عندئذ، سيكون المعدَّلُ الذي يقلُّ عن نقطة واحدة في الفرق ليس مهماً سَريرياً. وهذا يعني أنَّ العلاجَ وحدَه ليست كافياً للسيطرة على الأعراض".
تناول المشاركون في الدراسة أدويةَ الحساسية أيضاً، مثل مضادَّات الهيستامين، وهذا هو الذي سيطر على الأعراض بشكلٍ رئيسي.
اشتملت الآثارُ الجانبية، التي أبلغَ عنها أكثر من 61 في المائة من الذين تناولوا الحبوبَ تحت اللسان، على تورُّم الفم وتهيُّج الحلق والحكَّة في الجلد. وكانت خفيفةً إلى معتدلة في الغالب، ولكنَّ بعضَ المرضى توقَّفوا عن الدواء تحت اللسان بسببها.
استنتج دي لورنزو أنَّ حُقَنَ الحساسية في عيادة الطبيب، وإن كانت أقلَّ قَبولاً وأكثر خطورة، لكنَّها هي أكثر فعَّالية.
قال الدكتور غاستون دي كارديناس، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى نيكلوس للأطفال في ميامي، في إشارةٍ الى مفهوم علاج الحساسية بالحبوب تحت اللسان: إنَّها "فكرةٌ عظيمة؛ ولكنَّها تحتاج إلى تطوير لتعملَ بشكلٍ أفضل".
<<
اغلاق
|
|
|
المتَّحدة، ومن جامعة ساوثهامبتون، وجامعة برلين للتكنولوجيا في ألمانيا وغيرها، بإجراء دراسة توصَّلوا من خلالها إلى أنَّ وجودَ بعض الممرِّضات المتعلِّمات دون المستوى يُعرِّض حياةَ المرضى للخطر.
وجد الباحثون أنَّ زيادةَ عبء العمل على الممرِّضات بسبب مريضٍ واحد ترافق مع زيادة الوفيات بين المرضى بنسبة 7٪. وبالإضافة إلى ذلك، كلَّما كان تعليمُ الممرِّضات أفضل، انخفضت نسبةُ الوفيات بين المرضى؛ وكلَّما ارتفع مستوى تعليم الممرِّضات بنسبة 10٪، انخفض معدَّلُ الوفيات بنسبة 7٪.
كانت هذه الدراسةُ كبيرةً ومُعدَّة جيِّداً، وشملت مليونَ مريض تقريباً في 300 مستشفى في جميع أنحاء أوروبا.
لكن، من المهمِّ ملاحظةُ وجود العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثِّر في نتائج الدراسة على المرضى، مثل وجود طاقم طبِّي رفيع المستوى في عطلات نهاية الأسبوع، ونوعية إدارة المستشفى. ولذلك، يجب أن يكونَ مستوى تعليم الممرِّضات على مستوى عالٍ.
المصدر:
الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS
جرى إعداد الترجمة وملاءمة النص مع البيئة المحلية بواسطة الفريق الطبي في موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. وقد قامت NHS Choices بتزويد موسوعة الملك عبد الله بالمحتوى الأصلي مجاناً، وهو المحتوى الذي يمكن الاطلاع عليه من خلال موقعها على الإنترنت: www.nhs.uk . لم تقم NHS Choices بمراجعة النصوص العربية المترجمة أو المُعدلة صياغتها بما يتناسب مع البيئة المحلية، وبذلك فهي ليست مسؤولة عن محتواها بأي شكل.
<<
اغلاق
|
|
|
وأنَّ نبات القُنفُذيَّة echinacea قد يقي من نزلات البرد. ولكن هل هناك أدلَّة علميَّة تدعم ذلك؟
الفيتامين سي
لم تجد الأبحاثُ أدلَّةً على أنَّ الفيتامين سي يقي من نزلات البرد.
في عام 2007، استنتج واضعو دراسة، من نمط المراجعة لعدد 30 تجربة شملت 11000 شخص، أنَّ "التناول المنتظم للفيتامين سي ليس له تأثير في حدوث نزلات البرد بين الناس العاديين"؛ حيث لم تسبِّب جرعةٌ يومية من الفيتامين سي إلاَّ إنقاصاً بسيطاً في طول نزلات البرد وشدَّتها.
عندما يتعلَّق الأمر بالأنفلونزا، يعتقد شخص واحد من كلِّ ثلاثة أشخاص أنَّ تناولَ الفيتامين سي يمكن أن يشفي من فيروس الأنفلونزا. لكنَّ ذلك غير صحيح.
وجدت الدراسات أنَّ الفيتامين سي يقدِّم فائدةً محدودة للغاية في هذا المرض.
القُنفُذيَّة
تُستخدَم جذورُ نبات القُنفُذيَّة وبذورُه وأجزاء أخرى منه في العلاجات العشبية التي يعتقد الكثيرُ من الناس أنَّها تحميهم من نزلات البرد. وهناك عددٌ من الدراسات أشارت إلى تأثير القُنُْذيَّة، ولكنَّ النتائج غير مؤكَّدة.
يتَّضح من مراجعة التجارب على القُنفُذيَّة، بالمقارنة مع أشخاص لم يتناولوها، أنَّ أولئك الذين استعملوها كانوا أقلَّ عرضة للإصابة بالزُّكام بنسبة 30٪ تقريباً. ومع ذلك، فإنَّ نتائجَ الدراسات كانت متفاوتة، كما استخدمت هذه الدراسات مستحضرات مختلفة من هذا النبات.
كما أظهرت هذه المراجعةُ أيضاً أنَّ نبات القُنفُذيَّة لم يقلِّل من مدَّة الزكام عندما أُخذ وحدَه.
هناك اعتقادٌ بأنَّ القُنفُذيَّة تفيد الجهاز المناعي، ولكنَّ مسحاً استقصائياً للدراسات في عام 2005 أظهر أنَّها لم تحقِّق ذلك. ومع ذلك، ليس هناك ما يمنع تناولها.
الزنك
هناك بعضُ الأدلَّة على أنَّ تناول أقراص الزنك مَصَّاً zinc lozenges، حالما تظهر أعراض نزلة البرد، قد يقلِّل من فترة المرض. ومع ذلك، فقد وجدت بعضُ التجارب أنَّه لا يوجد فرق في المدَّة بين نزلات البرد في الأشخاص الذين تناولوا الزنك مقارنةً مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وكان هناك أيضاً بحثٌ عن بخَّاخ الأنف الذي يحتوي على الزنك؛ فبعضُ الناس يعتقدون أنَّ الزنك يكسو الغشاءَ المخاطي (بطانة الأنف)، ويوقف التصاقَ فيروس نزلة البرد ببطانة الأنف. ولكن، لم يتبيَّن أنَّ الزنك أكثر فعَّالية من الدواء الوهمي.
الإصابة بالزُّكام
الشيءُ الوحيد الذي يمكن أن يسبِّب نزلة البرد أو الأنفلونزا هو فيروس نزلة البرد أو الأنفلونزا. وإذا كان الشخص يحمل الفيروس بالفعل في الأنف، فقد يسمح ذلك بظهور الأعراض. ولا علاقةَ للموضوع بالتعرُّض للبرد.
وجدت إحدى الدراسات أنَّ الأشخاص، الذين وُضعت أقدامُهم في الماء البارد لمدَّة 20 دقيقة، كانوا معرَّضين للإصابة بنـزلة البرد أكثر بمقدار الضعفين من أولئك الذين لم يتعرَّضوا لذلك.
ولكن، يشير الباحثون إلى أنَّ هذا ناجم عن أنَّ بعضَ الناس يحملون فيروسات البرد من دون وجود أعراض. وعندما يتعرَّضون للبرد، تتضيَّق الأوعيةُ الدموية في الأنف، ممَّا يؤثِّر في وسائل الدفاع في الأنف، ويجعل من السهل على الفيروس أن يتكاثر.
كما يرى الباحثون أنَّ الإصابةَ بنـزلة البرد بعدَ الخروج في الجوِّ البارد أو بعدَ غسل الشعر هو أسطورة؛ فنـزلاتُ البرد شائعة؛ فإذا كان الفيروس موجوداً بالفعل في الأنف، وقام الشخصُ بالخروج وشعره رطب أو مبلَّل، ثمَّ حدثت الأعراض، فمن الشائع أن يعتقد بأنَّ البرد أو الشعر الرطب هو سبب ذلك.
إذا، ما العمل؟
يمكن أن يقي لقاحُ الأنفلونزا من الإصابة بالأنفلونزا. وفضلاً عن ذلك، فإنَّ أفضلَ طريقة للحماية من نزلات البرد والأنفلونزا هي اتِّباع نمط حياة صحِّي.
إنَّ اتِّباع نظام غذائي صحِّي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وشرب الكثير من المشروبات الدافئة في فصل الشتاء، كلُّ ذلك كفيل بالوقاية من الأنفلونزا. والشيءُ المهمُّ هو أنَّ نتذكَّر بأنَّ معظمَ الناس سوف يُصابون بنـزلة برد في فصل الشتاء على أيِّ حال، لأنَّه لا يوجد علاج فعَّال لفيروسات الأنفلونزا والزُّكام.
<<
اغلاق
|