الشخص البالغ حوالي 18 غراماً من الألياف يومياً. يمكن زيادةُ مدخول الجسم من الألياف عن طريق تناول المزيد ممَّا يلي:
الفواكه.
الخضار.
الرز بحبَّته الكاملة.
المعكرونة بحبة القمح الكاملة.
الخبز بحبة القمح الكاملة.
البذور.
المكسَّرات.
الشوفان.
إنَّ تناول المزيد من الألياف يحافظ على بقاء حركة الأمعاء منتظمة، لأنَّه يساعد على مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي بسهولة أكبر. كما أنَّ الأطعمةَ الغنية بالألياف تجعل الشخصَ يشعر بالامتلاء والتخمة لفترة أطول، وهذا ما يقلِّل من فرط الطعام مع ما يترتَّب على ذلك من مشاكل صحِّية، كالسمنة وزيادة الاستعداد للسكَّري وغيره من الأمراض.
إذا بدأ الشخصُ بزيادة كمِّية الألياف التي يتناولها، فمن الضروري أن تكونَ تلك الزيادةُ تدريجيةً. إنَّ الزيادةَ السريعة في تناول كمِّيات كبيرة من الألياف قد تجعل الشخصَ يشعر بالانتفاخ. كما قد يُخرِج هذا الشخصُ أيضاً المزيد من الريح (الغازات)، ويُصاب بتشنُّجات في المعدة.
السوائل
ينبغي على الشخص التأكُّدُ من شرب الكثير من السوائل لتجنُّب الجفاف، والمثابرة على شرب المزيد من السوائل عندَ ممارسة الأنشطة البدنية أو عندما يكون الطقس حاراً، مع محاولة التقليل من كميَّة الكافيين والمشروبات الغازية التي يتناولها.
العادات التي تتعلَّق باستخدام المرحاض
يُفضَّل عدمُ تجاهل الشعور بالرغبة في الذهاب إلى المرحاض، حيث يُمكن لتجاهل هذه الرغبة أن يزيدَ بقوَّة من احتمال إصابة الشخص بالإمساك. إنَّ أفضلَ وقت للتبرُّز هو في الصباح بعدَ النهوض من الفراش، أو بعد وجبة الطعام بنصف ساعة تقريباً.
عندَ استخدام المرحاض، ينبغي التأكُّد من أنَّ هناك ما يكفي من الوقت والخصوصية للتبرُّز بشكلٍ مريح.
النشاط البدني
إنَّ الحفاظَ على الحركة والنشاط يُقلِّل كثيراً من خطر الإصابة بالإمساك، حيث يجب أن يقومَ الشخص، من الناحية المثالية، بما لا يقلُّ عن 150 دقيقة من النشاط البدني كلَّ أسبوع.
ممارسةُ الأنشطة البدنية بانتظام لا تُقلِّل من خطر الإصابة بالإمساك فحسب، بل تضفي على الشخص شعوراً بمزيدٍ من الصحَّة والعافية أيضاً، وتُحسِّن المزاج، وترفع مستويات الطاقة، واللياقة البدنية العامة.