لاستعادة شكل ووظيفة الجسم، فعلى الرغم من جراحات الفك العلوي والوجه إلا أن أطباء التجميل وأطباء الأنف والأذن والحنجرة يقومون بجراحة رأبية في الأوجه بعد تعرضها لجرح ولرأب الرأس والرقبة بعد الشفاء من السرطان.
كما تقوم فروع الجراحة الأخرى (مثل الجراحة العامة وجراحة النساء والتوليد وجراحة الأطفال وجراحة التجميل) ببعض الإجراءات الرأبية. وتتمثل السمة المشتركة بين تلك الجراحات أن العملية الجراحية تحاول استعادة تشريح ووظيفة العضو إلى وضعه الطبيعي.
ويستخدم أطباء الجراحة التجميلية الرأبية مفهوم الترميم الجراحي (reconstructive ladder) لرأب الجروح المعقدة بطريقة متزايدة. وتتراوح تلك العمليات من التقنيات البسيطة جدًا مثل عمليات الغلق الأولي والتضميد وحتى عمليات التطعيم الجلدي المعقدة وتوسيع النسيج والسديلات الحرة.
وتشتمل عمليات الجراحة التجميلية على تكبير الثدي وتصغيره وشده وشد الوجه وشد الجبهة وجراحة الجِفن العلوي والسفلي (رأب الجفن) وتقشير الجلد بالليزر (تقشير الجلد بالليزر) والتقشير الكيميائي (chemical peel) وتجميل الأنف (عملية تجميل الأنف) وشفط الدهون التجميلي وتجميل الأنف باستخدام السديلة المجاورة للناصف (paramedian flap) بالإضافة إلى شد البطن (جراحة شفط الدهون من البطن (abdominoplasty)).
جدير بالذكر أن معظم هذه العمليات يتم تطويرها بطريقة منتظمة. كما أشارت الكتب الطبية الحديثة إلى استخدام الخياطة الشائكة (barbed suture) في تلك العمليات.
استخدام الزرعات والمواد الحيوية
دوّنت المواد الأدبية الموجودة في قاعدة بيانات ميدلاين تطبيق الخيوط الشائكة في هذه الإجراءات. المواد الحيوية في شكلها الأبسط هي زرعات تجميلية تستخدم لتصحيح واستبدال أجزاء الجسم المتضررة.
لم تُستخدم المواد الحيوية لأهداف ترميمية حتى الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، وهذا بسبب تحسن التقنيات والحاجة الكبيرة لتصحيح أذية أجزاء الجسم التي يمكن استبدالها بالزرع. تشمل العملية إجراء بحث طبي وعلمي لتأكيد التوافق الحيوي للمواد الحيوية وقدرتها على تولي الأدوار الميكانيكية والوظيفية للأجزاء المستبدلة.
إن الاستعانة بفريق يفهم النواحي التشريحية والفيزيولوجية والكيميائية الحيوية للمشكلة لا يكفي لتحقيق أفضل نتيجة لعملية الزرع، إذ يجب اللجوء أيضًا للهندسة الحيوية. تُعد الهندسة الخلوية والنسيجية عاملًا هامًا في معرفة إجراءات الجراحة الترميمية. أجرى د. جي. سينغليتون استطلاعًا حديثًا عن المعايرة والتحكم بالأجهزة الطبية الحيوية. شملت الأوراق في مضمونها عملية الموافقة قبل الطرح في الأسواق من إدارة الأدوية والأغذية في الولايات المتحدة وتعليمات FDA التي تضبط أجهزة الفئة الثالثة.
وصفت ورقتان كيف يتعاون المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، وجمعية أطباء الأسنان الأميركية، والمعهد الوطني للأبحاث السنية والقحفية الوجهية، والشركات السنية الخاصة على عدد من التطورات المهمة في المواد السنية والأجهزة وأنظمة التحليل.
<<
اغلاق
|
|
|
الرجال؟ والإجابة الكاملة والمقدمة من أبرز الأطباء تجدونها في المقال.
تهدف الجراحات التجميلية الخاصة بالأنف إلى تحسين شكل وحجم الأنف ليكون متناسقًا مع باقي تفاصيل الوجه، ويتم فيها نحت عظام الأنف وغضاريفه بدقة للحصول على الشكل النهائي المرغوب فيه، لكن هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ التفاصيل في ما يأتي:
هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟
بالطبع جراحة تجميل الأنف لا تقتصر على النساء دون الرجال، لكن من المهم أن نوضح أنه يوجد فرق صغير بينهما عند إجراء الجراحة.
في الغالب يكون جلد الرجال أكثر سماكة وصلابة منه عند النساء، وبالتالي فإن عملية تجميل الأنف عند الرجال للحصول على أنف طبيعي يناسب تفاصيل وجهه تكون أصعب، وفي المقابل تكون جراحة تجميل الأنف للنساء للحصول على الشكل المطلوب أسهل وأسرع، وذلك بسبب سهولة تشكيل الأنف حيث أن الجلد لدى النساء أكثر رقة ومرونة.
دواعي عملية تجميل الأنف
بعد التعرف على إجابة سؤال هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ فلنتعرف على دواعي الخضوع لعملية تجميل الأنف.
قد لا يكون الهدف الأساسي الوحيد من وراء عمليات تقويم الأنف وتجميله الحصول على شكل أجمل للأنف، وإنما قد يكون هناك دواعي طبية أخرى لإجراء هذه العمليات مثل: علاج التشوهات التي تسبب مشكلات في التنفس.
أنواع عمليات تجميل الأنف
تتم عمليات تجميل الأنف من خلال تكوين فراغ بين الغضاريف والعظام والجلد لكي يتمكن الجراح من نحت العظام وصقل حوافها وتحديدها، أو إزالة بعض أجزاء العظم أو الأنسجة للحصول على النتيجة المرجوة، ثم يتم إعادة الجلد إلى مكانه، وهذه الآلية متشابهة لكلا الجنسين، لذلك تكون إجابة سؤال هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ نعم إن كان السؤال يدور حول الآلية.
في الغالب لا تظهر أي جروح أو خدوش خارجية في عمليات الأنف إذ أنها أصبحت غالبًا تتم بلحام الجلد أو بإحداث شقوق داخل الأنف لا يمكن رؤيتها.
يوجد نوعان لعمليات تجميل الأنف، وهما كما الآتي:
النوع الأول: يتم فيه التجميل من خلال إجراء شقوق داخلية في الأنف للفصل ما بين العظام والجلد ومن دون أي ندوب خارجية.
النوع الثاني: يتم فيه إجراء العملية بإجراء شقوق داخلية وخارجية في الأنف، مما يترك ندبة في مقدمة الأنف، وتحتاج إلى وقت لتشفى.
كيف تتم العملية؟
في البداية قبل إجراء العملية يتم التحدث مع الجراح التجميلي المتخصص في مجال عمليات تجميل الأنف، حيث يناقش المريض عن سبب رغبته بإجراء العملية، ويقوم المختص بفحص الأنف من الداخل والخارج، ويتأكد من عدم وجود أي مشكلات في حاجز الأنف، وهذه الخطوة أيضًا متشابهة بين الجنسين، ليكون جواب هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ هو نعم في هذه الخطوة.
بعد هذه الاستشارة تتم العملية بالخطوات الآتية:
عرض مُجسم لأشكال مختلفة للأنف عن طريق عرض ثلاثي الأبعاد عن طريق الشاشات الإلكترونية.
تحديد الشكل المرغوب من قبل الطبيب والشخص الذي يُريد الخضوع للعملية.
الخضوع للتخدير الموضعي أو العام، وتستغرق العملية من ساعة ونصف إلى ساعتين.
وضع جبيرة على الأنف بعد الانتهاء من العملية لمدة أسبوعين، كذلك يتم وضع سدادات قطنية في الأنف لامتصاص النزيف لمدة يوم إلى يومين.
متى تبدأ نتائج العملية بالظهور؟
هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ الإجابة كانت تتضمن نعم في أغلب مسار العملية، وكان الفرق الوحيد هو سماكة الجلد، لذا فإن وقت ظهور نتائج العملية لكلا الجنسين متشابهة، والوقت هو فور الانتهاء من العملية تظهر النتائج.
يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد 10 أيام من الجراحة، والعودة للنشاط البدني بعد حوالي شهر من الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
رفع الثدي (Breast Mastopexy or Breast lift) هي جراحة تجميلية لرفع الثدي وشده وإعادة تشكيله من خلال إزالة الجلد الزائد حول الثدي وتقليل حجم الهالة حول الحلمة ليصبح للثدي شكل أكثر استدارة. معلومات أكثر حول جراحة رفع الثدي في هذا المقال:
الهدف من جراحة رفع الثدي
قد تلجأ بعض النساء إلى إجراء عملية رفع الثدي بسبب ترهل الثدي وفقدان شكله الطبيعي، الناتج من عدة عوامل أهمها:
1. الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية
أثناء فترة الحمل تتمدد الأربطة التي تدعم الثدي لأن الثدي يصبح أكثر امتلاءً وثقلًا، وقد يساهم هذا التمدد في ترهل الثدي.
ويجدر التنويه أنه يزداد الترهل مع الحمل المتكرر.
2. الفقدان الكبير أو الزيادة الكبيرة للوزن
يمكن أن يسبب الفقدان أو الزيادة الكبيرة للوزن خاصة إذا كان هذا التغيير في الوزن بسرعة إلى تغيير شكل الثدي وتمدده أو تقليص الجلد المحيط به.
3. التقدم في العمر
يحدث ترهل الثدي عند النساء مع التقدم في العمر وعند انقطاع الطمث تحديدًا بسبب التغيير الذي يحدث للجسم ولأنسجة الثدي بسبب تغير الهرمونات.
4. عوامل جينية
تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد حجم وشكل الثدي وقوة الأربطة التي تدعم الثدي والمعروفة بأربطة كوبر (Cooper''s ligaments).
كما أنه مع مرور الوقت وبسبب العوامل التي ذكرناها سابقًا؛ تتمدد هذه الأربطة الموجودة في الثدي وتفقد مرونتها، مما يسبب ترهل الثدي.
ما قبل جراحة رفع الثدي
قبل جراحة رفع الثدي سيحدث ما يأتي:
استفسار الطبيب حول الهدف من إجراء جراحة رفع الثدي وعن الحالة الصحية.
إخبار الطبيب المريضة تفاصيل الجراحة وكيفية الاستعداد لها والتقنيات المستخدمة وعن أية عوامل قد تؤثر عليها ومضاعفاتها وعن التخدير وفترة المكوث في المستشفى بعد الجراحة.
طلب الجراح من المريضة التوقف عن التدخين قبل 3- 4 أسابيع من الجراحة، بالإضافة إلى أطعمة ومشروبات وأدوية يجب تجنبها.
طلب الجراح من المراة تصوير الثدي بالأشعة السينية وخاصةً إذا كان لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
أثناء جراحة رفع الثدي
تجرى جراحة رفع الثدي تحت التخدير العام في المستشفى أو في عيادة الطبيب الجراح، وتستغرق من 2 - 4 ساعات، وتعود للمريضة للمنزل في نفس اليوم.
سيقوم الجراح بالخطوات الاتية:
وضع علامة للشقوق وتحديد الموضع الجديد للحلمة على الثدي.
إعطاء المريضة مخدر عام.
إجراء الشقوق وهناك عدة أنواع للشقوق يمكن أن يقوم بها الجراح تختلف من امرأة لأخرى، وهذه أكثرها شيوعًا:
شق حول هالة الثدي.
شق من الهالة باتجاه الجزء السفلي من الثدي.
شق أفقي على طول الثدي.
إزالة الجلد الزائد المترهل ورفع الحلمة وإعادة تشكيل الثدي؛ بهدف شد وتحسين مظهر الثدي.
إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو اللاصق الطبي.
الشفاء من جراحة رفع الثدي
بشكل عام تستغرق عملية الشفاء في العادة عدة أسابيع ينصح بالراحة وتجنب الانحناء والإجهاد فيها، ولكن بشكل عام يعد الألم بعد العملية خفيفًا ومحتملًا ومن الطبيعي ظهور علامات تورم.
بعد العملية مباشرة سترتدي المريضة ضمادات داعمة لتقليل التورم ودعم الثدي خلال فترة الشفاء، وبعد اليوم الأول أو الثاني من الجراحة سيقوم الجراح بإزالة الضمادات وسيقوم بفحص لون الحلمة والتروية الدموية.
بعد 2 - 3 أسابيع سيقوم الجراح بإزالة جميع الغرز وسيستمر مظهر الثدي بالتحسن مع الوقت.
مخاطر جراحة رفع الثدي
المضاعفات بعد الجراحة تعد نادرة نسبيًا، وهذه أبرزها:
النزيف.
الالتهاب.
تغير في الإحساس بالثدي والحلمة.
عدم تناسق حجم وشكل الثديين.
الندوب.
<<
اغلاق
|
|
|
مُلامسة أشياء ذات درجات حرارة عالية ممّا يؤدي إلى إحداث تغييرات على الطبقة الخارجيّة والطبقات الأعمق أحيانًا من الجلد، أيضًا قد يتسبّب التعرّض الطويل لأشعة الشمس أو مُلامسة بعض المواد الكيميائيّة أو التعرُّض لتماس كهربائي إلى حروق في الجلد. يبدأ الجلد بالالتئام بعد تعرُّضه للحَرق عبر تحفيز إنتاج الكولاجين لإصلاح التلف الناتج، وهو ما يؤدّي إلى ظهور ندباتٍ على الجلد منها ما قد يختفي مع الوقت ومنها ما قد يترك أثرًا دائمًا، اعتمادًا على شدّة الحَرق ومدى تأثيره على أنسجة الجلد. وتُعرّف الندبات بأنّها مناطق سميكة وغير ملوّنة من الجلد نشأت بعد موت الخلايا التي تعرّضت للحَرق ومحاولة تعويضها بإنتاج كميّات من البروتين المُسمّى بالكولاجين. تتسبّب النُدوب التي قد تظهر بعد الحُروق بانعكاسات نفسيّة سلبيّة لدى الشخص المُصاب، خصوصًا في حال كان حجمها كبيرًا وتظهر في مناطق واضحة من الجلد كالوجه واليدين وغيرها، لِذا فإنّ مجموعة من العلاجات التي تتراوح بين الطبيعيّة والمُباشرة، مرورًا بالأدوية الموضعيّة وصولًا للعمليات الجراحيّة أو العلاج بأشعة الليزر قد تكون وِجهة العديد ممّن يرغبون باستعادة المظهر الطبيعيّ للجلد والتمتُّع بشكل أفضل وانعكاسات نفسيّة أكثر إيجابيّة. انواع الحروق تُصنّف الحروق اعتمادًا على مدى تأثيرها على الجلد وطبقاته الرئيسيّة المكوّنة من: البشرة الخارجيّة، الأدَمة، النسيج تحت الجلد، وهي تُقسَم إلى ثلاث أنواع رئيسيّة: حروق الدرجة الأُولى: يتسبّب هذا النوع من الحروق بإحداث أضرارٍ طفيفة على البشرة الخارجيّة من الجلد يُرافقها ألَم قد يكون شديدًا أحيانًا واحمرار، قد تستغرق حروق الدرجة الأُولى 6 أيام لتُشفى بالكامل دون أن تترك ندوبًا على الجلد غالبًا. حروق الدرجة الثانية: يمتّد هذا النوع من الحروق ليُحدث أضرارًا على كُل من طبقتي البشرة والأدمة يُصاحبه ألَم واحمرار وظهور للبُثور في المناطق المُصابة، تحتاج حروق الدرجة الثانية إلى وقتٍ أطول حتى تُشفى، إذ تحتاج ما يُقارب 2 إلى 3 أسابيع لكنّها تترك آثارًا بعد ذلك أو ما يُسمّى بالندوب. حروق الدرجة الثالثة: يُعدّ هذا النوع من الحروق هو الأشدّ، إذ قد يصِل للطبقة الثالثة من الجلد ما يُسبّب أضرارًا قد تشمل العظام والأوتار وحتّى النهايات العصبيّة ما يؤّدي إلى تحوُّل لون المناطق المحروقة من الجلد إلى الأسود أو البني أو الأبيض، وتستغرق حروق الدرجة الثالثة وقتًا أطول حتى تُشفى وتترك ندوبًا واضحة على الجلد. أنواع الندبات الجلديّة يُمكن تقسيم الندبات إلى أربعة أنواع كالتالي: الجُدرة: هي عبارة عن نوع من النُدوب الناجم عن التئام مُفرط للجلد سواءً كان بسبب حرق أو ما خالف ذلك من الإصابات، وهي غالبًا ما تظهر لامعة فوق الجلد دون أي نمو للشعر عليها، وقد تمتّد لتغطّي مساحة أكبر من حدود الإصابة الأصليّة، وهي أكثر شُيوعًا لدى أصحاب البشرة الداكنة. عادةً ما يُفضّل المُصابين بهذا النوع من الندوب التخلُّص منها لتسبُّبها بإعاقة في الحركة مع الوقت. التقفُّع: ينجُم هذا النوع من الندبات عن إصابة سابقة بالحروق ممّا يترك نُدوبًا تشُد الجلد وتتسبّب بمحدوديّة الحركة، يُمكن أن تؤثّر التقفُعات على العضلات والأعصاب أيضًا. الندبات المُتضخّمة: يظهر هذا النّوع بارزًا عن الجلد بلون أحمر أو بنفسجي مُسبّبًا حكّة أحيانًا، تتشابه الندبات المُتضخّمة مع الجُدرة لكنّها لا تمتّد أكثر من حدود الإصابة الأصليّة. ندبات حب الشباب: قد يترك حب الشباب الذي يُعاني منه الكثير ندوبًا على الجلد قد تظهر على شكل نقرات عميقة أو ندبات متموّجة أو ذات زوايا. طرق علاج آثار الحروق والندبات في الجلد على الرغم من أنّ بعض النَدبات قد تكون دائمة الأثر ويصعُب التخلُّص منها (خصوصًا تلك الناجمة عن حروق الدرجة الثالثة والرابعة)، إلّا أنّ هذا لا يُقلّل من أهميّة السعي لتخفيف أثر هذه الندوب المُزعجة خصوصًا إذا ما كانت تتسبّب بمشاكل جسديّة أو معنويّة، ولعلّ تنوُّع طرق إزالة آثار الحروق والندبات باتت تُوفّر للمرضى طيفًا واسعًا من الخيارات العلاجيّة حسب ما يقتضيه الوضع الصحّي لهم، وتندرج طرق العلاج هذه ضمن أربعة فئات رئيسيّة: استعمال الأدوية الموضعيّة الممكن الحصول عليها دون وصفة طبيّة: من أكثر هذه الأنواع شُيوعًا صفائح جِل السيليكون التي تستطيع أن تُخفّف آثار الحروق من خلال قدرتها على تقليل سُمك النُدبة، كما أنّها تُساعد في التخلُّص من الحكّة والألَم الّلذان قد يترافقان مع هذه الندبات. تُستعمل صفائح السيليكون هذه عبر لفّها حول الندبات لمدّة لا تقل عن 12 ساعة يوميًا للحصول على أفضل النتائج. يُوصَى بضرورة اتبّاع بعض التعليمات عند استعمال صفائح جِل السيليكون لتجنُّب أي آثار جانبيّة، مثل: الحِفاظ على الجلد نظيفًا، عدم استعمال صفائح السيليكون على المناطق غير مكتملة الشفاء وعدم وضعها على الندوب بالتزامن مع استعمال مراهم المُضادّات الحيويّة. العلاج بالضغط: يُمكن أن تكون هذه الطريقة فعّالة في علاج الندبات المُتضخّمة البارزة عن الجلد، وتكون عبر ارتداء مشدّات مرنة ضاغطة على الندبات لِما لا يقل عن 24 ساعة لمدّة 6 إلى 12 شهرًا، تُعدّ هذه الطريقة من أقدم طُرق علاج آثار الندبات، وقد اُستبدلت بوسائل أُخرى نظرًا لِما يُرافقها من آثار جانبيّة، مثل: الشعور بعد الراحة مع طول ارتداء المشدّات الضاغطة، الحكّة والسُخونة في الأماكن المُغطّاة واحتماليّة تفتُّق الندبات وظهور جروح وتشقُقات بها. الحقن الستيرويدية: يُعدّ هذا النوع من العلاجات فعّالًا في حالات الجُدرة، إذ تُحقَن الندبات بالستيرويدات القشريّة لتقليص حجمها وتخفيف الحكّة والألَم، كما أنّها قد تُستخدم في علاج الندبات المُتضخّمة. يترافق العلاج بالحُقن الستيرويديّة مع بعض الآثار الجانبيّة منها: ترقُّق الجلد وفقدانه للونه أحيانًا، واحتماليّة التعرُّض لتفاعلات تحسُسيّة في بعض الحالات النادرة. العلاج بالليزر: قد يُساعد تسليط حزمة من أشعة الليزر على آثار ندبات الحروق بتقليل الشعور بعدم الراحة وتخفيف الشدّ الجلدي المُعيق للحركة، إضافة إلى أنّه قد يُزيل الاحمرار ويُخفّف الألَم. يُجرى العلاج بالليزر تحت إشراف اختصاصي الجلديّة الذي يستطيع اختيار النوع الأفضل من علاجات الليزر المُتاحة للمريض، ومن أهمّ الأنواع المُتوافرة: **الليزر الصِباغي النابض. **الليزر التجزيئي. **ليزر ثاني أكسيد الكربون CO2. **جهاز ليزر Switched. قد يستغرق ظهور النتائج بضع جلسات تحت أشعة الليزر، ممّا قد يأخذ أسابيعًا عدّة من الجلسات المُتتالية. يُمكن أن يشعر الشخص ببعض المُضاعفات حال تلقّيه العلاج بالليزر، مثل: احمرار، انتفاخ أو توُّرم، حكّة، فرط التصبُّغ أو تكوُّن ندبات جديدة، لكن يُعدّ العلاج بالليزر بأنواعه المختلفة آمنًا ويشتمل على فوائد ونتائج إيجابيّة تفوق الآثار الجانبيّة التي قد تُرافقه، ممّا يجعله الخِيار الأول لدى الكثيرين. العلاج الجِراحي: في بعض الحالات تكون آثار الحروق شديدة بحيث يصعُب التعامل معها بأي من الحلول السابقة، بالتالي يتطلّب علاجها التدخُّل الجراحي. غالبًا ما يتعامل جرّاحي التجميل مع التقفُّعات تحديدًا عبر اللجوء لإجراء عمليّة جراحيّة، بحيث يكون التدخُّل فيها ضروريًا لعلاج محدوديّة الحركة الناجمة عن آثار الحروق وإزالة الندبات التي تكوّنت عميقًا تحت الجلد. تشتمل الإجراءات الجراحيّة المُتاحة على التالية: **ترقيع الجلد ذو السماكة المُنشطرة: يشتمل هذا الإجراء على أخذ قطعة رقيقة من الجلد السليم الموجود في أحَد مناطق الجسم -غالبًا يؤخذ من الأرداف أو الفخذين- وزرعها في مكان الندبة، لكن من سلبيّات هذه الطريقة عدم تطابق لون الجلد المزروع مع المنطقة التي زُرِع بها في بعض الحالات، واحتماليّة ظهور الندبة بشكل أوضح ممّا كانت عليه. **ترقيع الجلد ذو السماكة الكاملة: أمّا هذا الإجراء فهو يشتمل على أخذ قطعة من الجلد السليم من منطقة ما من الجسم وزراعتها مكان الندبة، يختلف هذا الإجراء عن سابقه بكَون قطعة الجلد المأخوذة تتضمّن طبقات الجلد العميقة مع الدهون والأوعية الدمويّة المُغذيّة لها. **ترميم الجلد على شكل حرف Z: تُعتبر من الطرق المُهمّة التي يستخدمها جرّاحي التجميل والترميم؛ إذ إنّها تعمل على إطالة النَدبات وتضييق مساحتها، بالتالي تخفيف الشّد الذي تُسبّبه بالجلد، إضافة إلى أنّ هذه التقنية تؤدّي إلى عدم انتظام حدود الندبات ممّا يُخفّف ظهورها ويجعلها أكثر تمويهًا مع الجلد حولها. **تمديد الجلد: يهدف هذا الإجراء إلى حثّ الجلد على التمدُّد عبر إدخال بالون موّسِع تحت الندبة، بحيث يُملأ بعد ذلك بمحلول ملحي أو بثاني أُكسيد الكربون، مع الوقت يتسبّب باستطالة الجلد وتحفيز نموُّه. لكن كما بقيّة الإجراءات يُمكن أن تشتمل تقنية تمديد الجلد على بعض المُضاعفات أهمّها تمزُّق البالون المزروع تحت الندبة وتسرُّب محتوياته أو التهاب المنطقة حول البالون. **تسحيج الجلد: يشتمل هذا الإجراء على صقل وكشط الجزء الأعلى من الندبات بحيث تبدو أنعم وأكثر تناسقًا مع الجلد حولها. **حقن الدهون: تمّ تطوير تقنية حقن الدهون لتشمل معالجة الندبات في الجسم، إذ تُجرى هذه العمليّة في الحالات التي تكون فيها الندبات أخفض من مستوى الجلد حولها، ممّا يستدعي شفط قطعة من دهون الجسم ثم معالجتها وإعادة حقنها بعد ذلك في المنطقة المُستهدفة لتبدو مع مستوى الجلد حولها. فترة التعافي
<<
اغلاق
|
|
|
جذابة وجميلة حتى لو اضطرت إلى تغير ملامحها بالحقن وعمليات التجميل، وهذا ما جعل عدداً كبيراً من الفتيات دون 18 عاماً يلجأن إلى عيادات التجميل طلباً للجمال.
لا يوجد ميثاق طبي لعمليات التجميل:
استشاري جراحة الجلد التجميلية الدكتور محمد السفياني أخبرنا قائلاً: للأسف لا يوجد ميثاق طبي يمنع عمليات التجميل أو اللجوء إلى حقن الفلير والبوتكس، وذلك لأن بعض الحالات تكون تجميلية من أجل العلاج.
إلا أن معظم الدول الغربية لديها قانون ينص على السماح باستخدام البوتكس لمن هم بسن 18 عاماً وما فوق، ونحن هنا في السعودية نتماشى مع منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا نسمح بحقن الإبر إلا بعد 18 عاماً.
لا نعلم العمر الأقل للحقن:
وفي السياق ذاته، أكد استشاري جراحات التجميل والترميم الدكتور هيثم جمجوم عدم وجود ميثاق طبي في السعودية يمنع العمليات التجميلية لمن دون الثامنة عشرة.
ويضيف دكتور جمجوم: نحن كأطباء العرف السائد بيننا القائم، هو عدم حقن من هم دون 18 عاماً، كما أننا تحفظاً نمنع الحقن خلال فترة الحمل والرضاعة؛ خشية أن يكون هناك مضاعفات، وذلك لأنه لا توجد أي دراسة حول ذلك توضح مدى الأمان أو المضاعفات.
20 % من الفتيات دون 18عاماً يخضعن لعمليات التجميل:
أشارت أخصائية التجميل دكتورة يارا عبد المنعم، إلى أنه للأسف هناك فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ15عاماً، بنسبة تتجاوز 20%، يأتون بصحبة الأم أو الأب من أجل حقن الفيلر وحقن التجميل وتقليد نجمات السوشال ميديا، واللاتي للأسف أصبحن مثالاً يحتذى به لدى البعض، (فهناك من ترغب أن يصبح أنفها مثل فلانة وتلك ترغب بنفخ شفتيها مثل فلانة)، دون أن يدركوا أن ما يقمنَ به قد يُشكل خطورة على جمالهن الطبيعي، ويحولهن إلى شخصيات مسخ من بعض المشاهير.
وعن أكثر طلبات الفتيات التي يأتين للعيادة تقول: أغلبهن يطلبن نفخ الشفاه، وتعديل الأنف بالفيلر.
ختمت الدكتورة حديثها بنصيحة للفتيات وتقول: حافظي على جمالك الطبيعي.
صغيرات يطلبن التجميل الاصطناعي:
ريما توفيق طالبة في المرحلة الثانوية، لم تتجاوزالـ16 عاماً تقول أرغب في عمل نفخ في الشفاه؛ كي تعطيني منظراً أكثر جمالاً، مثل والدتي لكنها للأسف ترفض بحجة أنني لازلت صغيرة.
عالية سامر شابة تبلغ من العمر17عاماً تقول: منظر أنفي لا يعجبني وأريد أن أحقنه بالفيلر، لكن للأسف عند زيارتي لإحدى الطبيبات بعيادتها رفضت أن تحقن لي بسبب صغر سني، وأخبرتني أن حقن الفيلر قد يكون غير آمن عليّ، لكن الآن أفكر بالذهاب إلى طبيب آخر من أجل حقن أو إجراء عملية تجميلية.
رأي القانون: الميثاق العالمي يمنع القيام بعمليات تجميل لمن دون 18عاماً:
يوضح المحامي والمستشار القانوني عبد الكريم القاضي، ويطلعنا على الميثاق الإسلامي العالمي للأخلاقيات الطبية والصحية، فيقول: وضحت مسؤولية وواجبات الأطباء نحو المرضى ونحو المجتمع كافة، وألا يقوم بأعمال تضر بالمريض خصوصاً من هم دون الثامنة عشرة في حال عدم الإدراك والوعي التام، أو أن يخالف أحكام الميثاق فيما ورد في المادتين المادة 27، والتي تنص على أن يعمل الأطباء الذين يقدمون العلاج لمرضى لم يبلغوا سن الرشد على تبصيرهم بطبيعة الإجراء أو التدخل الطبي، كل وفقاً لقدراته والمادة 28 تنص أن على الطبيب عند معالجته لطفل أن يكون مدافعاً عن مصلحته إذا قدّر أن حالته الصحية لم يتم استيعابها من قبل أهله أو أقاربه، أو لم يقوموا بواجبهم نحوه.
<<
اغلاق
|
|
|
جمجوم، عن أكثر العمليات التي تشهد إقبالًا من الشباب ومتوسطي العمر.
وأوضح، خلال حديثه لبرنامج "ساعة شباب" على قناة "روتانا خليجية"، أن عمليات شفط الدهون هي الأكثر جذبًا لتلك الفئة العمرية من الرجال والنساء، مرجعًا ذلك إلى رغبتهم في مواكبة إيقاع الحياة والحركة ومواجهة زيادة الوزن.
وأوضح أن زيادة الوعي من خلال منصات الإعلام حول أهمية الرياضة والحفاظ على الصحة من خلال إنقاص الوزن هي ما تدفعهم لإجراء عمليات شفط الدهون.
<<
اغلاق
|
|
|
عملية إزالة ترهلات الجفنين العلوي والسفلى، هذه الترهلات التي تضفي مظهر الإرهاق على وجهك، وتحد من مجال الرؤية فتزعج كبار السن وتسبب خلل وظيفي في الإبصار. تجرى هذه العملية لأسباب تجميلية ولأسباب مرضية أيضًا لدى بعض الناس، وبإمكانها أن تخلصك من الانتفاخ حول عينيك ومن تهدل الجفون. لكن هذه الجراحة لن تستطيع أن تخلصك من أي هالات سوداء تحيط بعينيك ولا من أي تجاعيد أخرى في الجبهة أو أي منطقة أخرى من الوجه.
على الأغلب تجرى عملية شد الجفون مع عمليات أخرى مثل عملية رفع الجبهة، أو عملية رفع الحواجب، أو عملية شد الوجه، أو عمليات حقن الفيلر في مناطق الوجه المختلفة.
استشارة عملية شد الجفون
يفحص الطبيب الشخص الراغب في الخضوع لعملية شد الجفون، ويحدد الطريقة الأمثل لإجراء العملية، فإذا كانت الحالة بسيطة يمكن اللجوء إلى عملية شد الجفون بدون جراحة، أما إذا كان تهدل الجفنين بالغ الشدة، فينبغي الخضوع لعملية جراحية.
ينبغي للشخص أن يخبر الطبيب بكافة الأدوية التي يتناولها، لأنه يجب عليه إيقاف تناول بعض الأدوية قبل العملية بأسبوع على الأقل (ومنها مثلاً الوارفرين والأدوية المضادة للجلطات التي يمكن أن تسبب النزيف بعد العملية، وكذلك الأدوية المثبطة للمناعة والتي يمكنها التسبب في سهولة العدوى بعد العملية).
يجري الطبيب بعض الفحوص الجسدية للحالة، وقد يطلب منه بعض التحاليل المعملية في حالة الخضوع للعلاج الجراحي، ويرسم الطبيب مع الحالة الصورة المتوقعة للنتائج بعد العملية بحيادية، بحيث لا يرفع من توقعات الحالة فيخيب أمله، وينبغي كذلك أن يساعدك الطبيب في تحديد العملية (أو مجموعة العمليات) التي قد تحتاج إليها للوصول إلى النتائج التي تتوقعها، بحيث لا تفاجئ بعد العملية بحاجتك إلى جراحات أخرى لأنك لم تحقق النتيجة التي كنت تطمح في الوصول إليها.
أنواع عملية شد الجفون
من حيث مكان إجراء عملية شد الجفون:
عملية شد الجفون العلوية
عملية شد الجفون السفلية
من حيث طريقة إجراء الجراحة:
شد الجفون بالطرق الجراحية
شد الجفون بدون جراحة، وتنقسم إلى:
شد الجفون باستخدام الحقن بالفيلر
شد الجفون باستخدام الخيوط الجراحية
شد الجفون بالليزر
المرشحين لعملية شد الجفون
المرشح المثالي لهذه العملية هو شخص بحالة صحية جيدة، ولا يعاني من أي أمراض مزمنة.
ينبغي أن تكون توقعاتك واقعية، وأن تحدد أهدافك حتى لا تصاب بخيبة الأمل على الرغم من نجاح العملية.
على الأغلب سيكون عمرك 35 عام أو أكثر حتى تعاني من تجاعيد في منطقة الجفون، لكن من الممكن أن تعاني منها قبل هذا السن، وحينها يمكنك الخضوع للعملية. في هذه الحالة فقد يرجع السبب في الإصابة بهذه التجاعيد إلى أسباب وراثية وهرمونية
ينبغي أن يكون المرشح لهذه العملية من غير المدخنين.
ينبغي أن يكون الشخص غير مصاب بأي أمراض في العين أو أي فيروسات نشطة.
التعافي من عملية شد الجفون، وفترة النقاهة المتوقعة
إذا خضعت لعملية شد الجفون العلوية أو السفلية، فستخرج من العملية ببعض الغرز في الجفن أو على جانبه، وستبقى هذه الغرز فترة تصل حتى أسبوع. ربما تعاني من بعض الانتفاخ، والتورم في عينيك، لكن هذا طبيعي وسيزول خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد العملية. بخلاف هذا يمكنك العودة إلى ممارسة أنشطة حياتك الطبيعية خلال أسبوع بعد العملية.
أما في حالة إجراء عملية شد الجفون بدون جراحة، فلن تحتاج إلى ما يزيد عن يوم أو يومين للتعافي من العملية والعودة إلى حياتك الطبيعية، وأقصى فترة نقاهة قد تحتاجها في هذه الحالة لن تتجاوز بضعة أيام. ومع سهولة العملية وسرعة التعافي منها إلا أنه ينبغي على الشخص الالتزام التام بتعليمات الطبيب حتى تتم العملية بنجاح.
نتائج عملية شد الجفون
يمكنك مراجعة تجارب المرضى على موقع realself.com، ومن خلال هذه التجارب يمكنك استخلاص نتائج عملية شد الجفون قبل وبعد العملية. ينبغي أن تلتزم بالنظرة الإيجابية المتفائلة بشرط أن تحتفظ بواقعية تصوراتك عن نتائج العملية. بعد العملية ستختفي التجاعيد فوراً، لكن قد يتبقى بعض الانتفاخ والتورم حول عينيك من أثار العملية.
من المتوقع أن يختفي هذا الانتفاخ خلال شهر على الأكثر لتظهر النتائج النهائية للعملية وتتمتع بمظهر جديد أكثر شبابً وحيوية. في حالة شد الجفون بالليزر أو الشد بالجراحة أو بالغرز بدون جراحة فإن التجاعيد ستختفي فقط، أما في حالة شد الجفون من خلال الحقن بالفيلر، فإنك ستتمتع بميزة أخرى هي نضارة البشرة في مناطق الحقن.
إجراء عملية شد الجفون جراحياً
التخدير
عملية شد الجفون عن طريق الجراحة عملية كبرى تستلزم الخضوع إلى التخدير الكلي، أو إلى التخدير الموضعي مع التهدئة بحقنة منومة. أما عمليات شد الجفون بالليزر، وشد الجفون بدون جراحة بغيرها من الطرق فإنها تتم عن طريق التخدير الموضعي. وعامة فإن لكل حالة ما يناسبها وينبغي عليك استشارة طبيبك المعالج في طريقة التخدير الأنسب لحالتك.
الشق الجراحي
في حالة استخدام الطرق الجراحية، أو شد الجفون بالخيوط الجراحية يحدث الطبيب شق صغير للغاية يتماشى مع الخطوط الطبيعية لجفن العين، وغالباً ما يكون طول هذا الشق بضعة ملليمترات.
التخلص من الانتفاخات والترهلات
يبدأ الطبيب في فصل الجلد عن الطبقات التالية، ويليه إزالة الجلد والدهون الزائدة من هذه المنطقة.
إغلاق الشق الجراحي
يبدأ الطبيب في إغلاق الشق الجراحي بغرز صغيرة للغاية، وتحتاج عملية شد الجفن العلوي إلى ثلاثة غرز وقد تصل إلى ستة غرز، أما عملية شد الجفن السفلي فقد لا تحتاج إلى غرز على الإطلاق وقد تحتاج إلى غرزة واحدة وحتى ثلاثة غرز بحسب الحالة. وتستغرق العملية بأكملها ساعتين وحتى ثلاث ساعات في غرفة العمليات
إجراء عملية شد الجفون بدون جراحة
يخضع الشخص إلى التخدير الموضعي، وبعدها يبدأ الطبيب في إتمام العلاج، ففي حالة شد الجفون بالليزر يتم العلاج بالليزر، وفي حالة العلاج بالفيلر يخضع الشخص إلى حقن الفيلر، أما في حالة العلاج بالغرز الجراحية يبدأ الطبيب بخياطة الغرز الجراحية المناسبة للحالة في المنطقة المناسبة بدون الحاجة إلى شق الجلد أو غيره.
لكن هذه الطرق غير الجراحية لا تصلح إلا لعلاج الحالات البسيطة فقط، ولا يمكن استخدامها لعلاج الحالات المتقدمة التي يحدث فيها تهدل شديد في جفن العين.
المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية شد الجفون
تتضمن جميع العمليات الجراحية بعض المخاطر، ومن المخاطر التي قد تحدث خلال عملية شد الجفون:
مخاطر التخدير المعتادة.
مخاطر النزيف أثناء العملية أو بعدها.
مخاطر الحساسية للشمس أو للضوء الساطع.
الألم الذي قد يدوم بعد العملية.
صعوبة التئام الجرح.
حدوث ندوب غير متوقعة.
مخاطر العدوى.
مخاطر جفاف العين بعد العملية.
من الطبيعي أن تعاني من صعوبة في إغلاق العين وأن تشكو من عدم قدرتك على غلقها بالكامل، وهذا أمر طبيعي ويختفي خلال بضعة أسابيع.
عانت نسبة بسيطة من الأشخاص من فقد البصر بعد إجراء عملية شد الجفون، لكن هذه النسبة لا تكاد تذكر، وهذا من الآثار الجانبية النادرة الحدوث للغاية. وغالباً ما ينجم هذا عن خطأ طبي أو لأسباب أخرى مجهولة بالنسبة للأطباء.
<<
اغلاق
|
|
|
. الأكاديمية الإماراتية لأمراض الجلد والليزر والتجميل "الإمارات ديرما" الذي يستمر على مدار 3 أيام في فندق الشاطئ روتانا، أبوظبي.
ويتناول المؤتمر آخر التطورات الحاصلة في قطاع طب الجلدية، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه العاملين والمختصين في هذا القطاع.
يأتي ذلك بحضور أكثر من 300 مشارك وزائر من كل أنحاء العالم، وبمشاركة أبرز أطباء الجلدية والتجميل والجراحين ومختصي الرعاية الصحية من دولة الإمارات والعالم.
وتضم أجندة المؤتمر لهذا العام 59 جلسة علمية مهمة تركز على مختلف التطورات والمواضيع المتعلقة بالجراحات التجميلية والليزر وطب الجلد التجميلي ومكافحة الشيخوخة وغيرها.
في حين يشارك في هذا الحدث أكثر من 44 خبيرًا ومتحدثًا من 23 دولة حول العالم ممن سيستعرضون خبراتهم وآخر التقنيات في مختلف التخصصات.
وتقدّم جلسة الحقن التجميلية Injection Boot Camp التي تقام على مدار يومين متتاليين، فرصة مميزة للمختصين والعاملين في مجال العناية بالبشرة في الحصول على المعارف والخبرات العملية في هذا المجال، فضلاً عن العروض الحية وورش العمل التي ستسهم في تزويد المشاركين بآخر التطورات في طب الجلدية.
واستهلت فعاليات اليوم الأول بجلسة الحقن التجميلية، والتي شملت عدداً من الجلسات العلمية المميزة التي قدمها الخبراء حول مواضيع تُعنى بالجزء العلوي من الوجه ومنتصف الوجه والجزء السفلي من الوجه.
وذلك بالتركيز على علم التشريح، ومعايير الجمال، وتجديد الشباب، والسم العصبي وغيرها من الموضوعات، إلى جانب العروض الحية التي قدمها أبرز أطباء الجلدية.
وأكد الدكتور حسن كلداري استشاري الأمراض الجلدية بجامعة الإمارات رئيس مؤتمر ومعرض الأكاديمية الإماراتية لأمراض الجلد والليزر والتجميل أن "الإمارات ديرما" من خلال أجندة المؤتمر المتخصصة وجلسة الحقن التجميلية، التي تعد تجمعاً علمياً للمتخصصين في الحقن، يخدم بشكل مثالي الاهتمامات الإكلينيكية والاحتياجات القائمة على الأدلة في قطاع الأمراض الجلدية.
ولفت إلى أن المؤتمر يشهد مشاركة خبراء عالميين في مجال العناية بالبشرة وجراحين وخبراء بارزين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا والخارج، والذين يقدمون آراءهم وخبراتهم حول أهم القضايا التي تواجه ممارسي العناية بالبشرة في الأيام الثلاثة المقبلة.
وقال المهندس أنس المدني، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الإمارات ديرما: "يشهد اليوم مجال الأمراض الجلدية تطورات كثيرة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ظهور تقنيات جديدة، ومع التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي، فإنه يمكن للمختصين في مجال العناية بالبشرة الوصول بسهولة إلى تقنيات التصوير المتقدمة والتي تمكّن من اتخاذ قرارات سريرية محسّنة وفعالة".
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك باتت التكنولوجيا الرقمية تسمح لأطباء الأمراض الجلدية بمعالجة وتشخيص أمراض الجلد بشكل أكثر فعالية، ويتم استخدام الخوارزميات الذكية بشكل متزايد لتشخيص سرطان الجلد في غضون دقائق".
وتابع المدني: "ومع تبني التقنيات المستقبلية، فإن الممارسات في طب الأمراض الجلدية تمرّ بتغيرات جوهرية، كما أنها تساعد في خدمة الأطباء لمرضاهم بشكل أفضل وتحسّن من العلاقة التي تجمع الطبيب مع المريض".
وأكد أن أبوظبي هي المكان المثالي لاستضافة الدورة الـ3 من الإمارات ديرما، إذ تشهد هذه العاصمة نمواً سريعًا في مجال الطب، ومع المزيد من الاستثمارات في التقنيات الطبية وخطط البنية التحتية في الإمارة، فإن أبوظبي تسير على الطريق الصحيح لتصبح وجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية.
من جهته، كشف الدكتور دالفي هومزه دكتوراه في الطب بالمملكة المتحدة عن إمكانية توفير إجراءات علاجية طفيفة للمساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة عن طريق الحقن.
وحظي المؤتمر بمشاركة عدد من أطباء الجلدية والتجميل المتميزين من المملكة العربية السعودية في الحقن بالإبر التجميلية وغيرها من التخصصات الذين أكدوا اهتمامهم بالمشاركة في المؤتمر لمواكبة التكنولوجيا الحديثة وآخر التطورات التي يشهدها الطب التجميلي والعلاجات الحديثة للأمراض الجلدية.
وقالت الدكتورة آلاء عارف استشارية أمراض جلدية وتجميل عضوة باللجنة العلمية التي تترأس مؤتمر حقن الإبر التجميلية بالسعودية إن مشاركة الأطباء السعوديين في "ديرما الإمارات" تأتي في إطار التعاون لتبادل الخبرات.
وأوضحت أن المؤتمر يتناول الحقن التجميلية في كامل الوجه، محذرة من الحقن غير المتناسق أو استخدام مواد حقن خاطئة ومقلدة أو منتهية الصلاحية، ما يسبب التشوهات والأمراض.
أما الدكتور سامي صوان، استشاري أمراض جلدية وتجميل بعيادة "رينيو كلينيك" من السعودية متخصص بالحقن التجميلية، فيشارك في المؤتمر بمناقشة الطرق الصحيحة الآمنة للحقن.
وأشار إلى أن السنوات الـ3 الأخيرة شهدت تطوراً في نوعية مواد الحقن التجميلية، وهو من الأمور التي يحرص الأطباء على التعرف عليها بالاضافة إلى الطرق الآمنة للحقن.
ولفت الدكتور هيثم جمجوم، استشاري جراحات التجميل والترميم بالسعودية، إلى أنه يشارك بالمؤتمر في جلسة عن علم تشريح الوجه لتخفيف الإصابات والتشوهات.
وقال إن أخطر المضاعفات التي قد تحدث بسبب الحقن غير المناسب هي الإصابة بالعمى من جراء دخول مادة الحقن في أحد الشرايين الرئيسية المتصلة بتغذية العين، وكذلك تأثر وموت الجلد من مادة الحقن، ولذلك يتم التركيز على علم التشريح لمعرفة مسارات الشرايين الرئيسية في الوجه.
على جانب آخر، يقام المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يشارك فيه نحو 12 شركة عاملة في مجال العناية بالبشرة والأمراض الجلدية التي استعرضت أحدث التقنيات المستخدمة في الجراحات التجميلية ومكافحة الشيخوخة، وقدمت آخر الحلول وأحدث الأدوات الجراحية وخدمات المختبرات ومعدات التصوير الفوتوغرافي وخدمات التصوير ومعدات الإضاءة الطبية وكل ما يُعنى بقطاع طب الجلدية.
وتنظم مؤتمر ومعرض "الإمارات ديرما" الذي يستمر حتى 7 سبتمبر/أيلول 2019 شركة "إندكس" للمؤتمرات والمعارض -عضو في إندكس القابضة- بالتعاون مع الأكاديمية الإماراتية لطب الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، وبدعم من رابطة أطباء الجلد العرب والأكاديمية العربية للأمراض الجلدية والتجميل ورابطة أطباء الجلد لدول مجلس التعاون الخليجي.
<<
اغلاق
|
|
|
ذراعها أول حرفين من اسمها واسم صديقتها غير آبهة بالدماء التي تنزفها أو بالألم الذي تشعر به، فكل تفكيرها منصب على صنع «تاتو» في ذراعها وذلك لمواكبة الموضة التي سيطرت على تفكيرها، كل ذلك حدث في ساحة المدرسة وبمشاهدة ومباركة صديقاتها وبعض الطالبات اللاتي وقفن للفرجة على مشهد وشم، ولأن التاتو موضة اكتسحت وتحلت بها نجمات هوليوود فكان لابد للمراهقات من طالبات المدارس تقليدهن.
تتهافت الفتيات على رسم الأشكال الغريبة والأحرف في أماكن مختلفة من أجسادهن، وتقول هديل عبدالعزيز (طالبة): «إن ساحة المدرسة تحولت لأفضل مكان لعمل التاتو، فأصبح رؤية مشاهد الطالبات يقطعن جلودهن بالمشرط والإبرة أمراً اعتيادياً ومألوفاً، فأحياناً نقف للمشاهدة، وأحياناً لا نولي الموقف أهمية، إذ رأيناه مرات متكررة واعتدنا عليه»، وتعلل لجوء بعض الفتيات الى استخدام الطريقة البدائية في الوشم إلى عدم استطاعتهن الذهاب إلى مختصة في الوشم، وتشير إلى أن البنات يضعن عصير «الفيمتو» المركز أو الحبر على الجرح قبل أن يبرأ حتى يصبح لونه أحمر داكناً.
وأضافت أن أكثر مكان تفضله الفتيات لرسم الوشم فيه باستخدام المشرط والإبرة في منطقتي الساعد والكتف، فيما أكثر النقوش التي يتم رسمها الأحرف والقلب والسهم.
وأكد رئيس اللجنة الفرعية للجمعية السعودية للطب النفسي بالمنطقة الغربية الدكتور سهيل خان أن قطع الجلد بالمشرط للقيام بعمل وشم من دون الاهتمام بالألم أو الدم الذي يحدثه الجرح يعد عنفاً ضد النفس لكن من نوع عنف المحبة، وذلك دليل على وجود فراغ عاطفي أو وجداني في فترة المراهقة، خصوصاً أن هذه الفترة تعتبر مرحلة تكوين الشخصية بحيث يتلقى المراهق أي شيء ممن يعتبرهم قدوة له من أصدقائه او غيرهم، موضحاً ان المراهقين اكثر فئة عمرية يقدمون على محاولة الانتحار من باب المغامرة أو النزعة الفورية، إذ يكون تحت تأثير ضغط او سلوك معين، فيقدم على تصرف غريب وغير مقبول من باب جذب الانتباه.
وأوضح دكتور سهيل ان الألم إذا كان من النوع المحبب مثل الساديين، «إذ يرتبط الألم باللذة عندهم، فربما يكون عندهم نسبة عالية في إفراز مادة معينة فأرادوا أن يحصلوا على اللذة بهذه الطريقة، إذ إن في هذه الفئة العمرية يقبلون على المخدرات والوشم والسهر والتدخين وأمور فيها مخاطرة كبيرة ومغامرات لأنها ترفع من نسبة بعض الهرمونات عندهم وبالتالي يعوضون اللذة المفقودة».
وأشار خان الى غياب دور الوالدين والتفكك الأسري الذي يعانيه المراهق، ما يجعله يبحث عن الشعور بالسعادة والطمأنينة اللتين يفتقدهما عن طريق إلحاق الأذى بنفسه، فتجعل الفتاة تبحث عن الطمأنينة والأمان عن طريق الوشم حتى تشعر بلذة.
وأكد أن الخلل وما خلفه من مشكلات تحتاج إلى حلول سينكشف بعرضهم على إختصاصي يحلل شخصياتهم ويدرس حالتهم وحال أسرهم، وقد يكون هناك خلل ما في التربية أو في الأسرة أو في الدراسة او في النواحي الاجتماعية او العقلية.
ومن جهته أوضح اختصاصي التجميل الدكتور هيثم جمجوم، أن الإبرة أو المشرط أو المادة الكيماوية التي تضعها الفتيات على الجرح، اذا كانت ملوثة ببكتيريا معينة فمن الممكن أن تسبب «غرغرينا»، مؤكداً على أهمية تعقيم الأدوات والجرح الذي قد يغيب في هذه الحالات، وأشار إلى ان جرح الجلد بإبرة او مشرط من دون تعقيم قد يسبب التهابات، وإذا استخدمت الفتيات المشرط والإبرة نفسهما لعمل الوشم لأكثر من فتاة فذلك ينقل الأمراض في ما بينهن.
وأوضح ان طريقة جرح جلد الفتاة بنفسها، إذ لا تعي الى أي مستوى قد يصل عمق الجرح من مناطق الجلد، إذ قد يسبب لها ندبات من الصعب إزالتها، مشيراً إلى ان الطرق البدائية عشوائية وتُحدث جروحاً عميقة في مناطق مختلفة من مستويات الجلد، بحيث لا يستطيع إزالتها بواسطة الليزر العادي، مضيفاً من الناحية الجمالية أيضاً قد لا يظهر «التاتو» بالطريقة البدائية جميلاً، إذ يسيل الحبر على الجوانب فيختلف شكل الرسم ويظهر بشكل مشوه.
ولفت جمجوم إلى أنه في التاتو الطبي يتم وضع مواد طبية بأدوات معقمة وإحداث مستوى معين في عمق الجرح على الجلد حتى لا يترك ندبات مستقبلاً، وحتى يزال إذا أرادت الفتاة إزالته بعد ذلك.
<<
اغلاق
|
|
|
والترميم بمستشفى الحرس الوطني بمدينة جدة من التعرض بكثرة لأشعة الشمس خصوصًا مابين 12 إلى 2 ظهرًا في فصل الصيف للمرضى الذين يعانون من التجاعيد وحساسية البشرة .
ووجه جمجوم عبر “المواطن” العديد من النصائح الطبية خلال فصل الصيف أهمها الإكثار من شرب المياه على الأقل ثلاثة لتر ماء يوميًّا، إضافة إلى وضع كريم واقي قبل التعرض للشمس بنصف ساعة ووضع الكريمات المرطبة وفيتامين c المضاد للأكسدة يوميًّا.
وعن التجاعيد، أوضح جمجوم أنه يمكن حقن إبر الميزو المرطبة، وإبر البوتكس للتقليل من التجاعيد.
<<
اغلاق
|
|
|
على عمليات المستشفيات الخاصة، وذلك بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة، حيث بلغ 17 ألفاً و113 عملية في العام الواحد، فيما يبلغ عدد العمليات التي أجريت في مستشفيات القطاع الخاص 14 ألفاً و412 عملية في العام. في حين يبلغ عدد الأسرّة التي خصصتها الوزارة لقسمي الحروق والتجميل في المستشفيات 288 سريراً، وبلغ عدد أطباء التجميل ما بين مقيم واختصاصي واستشاري 147 طبيباً.
دور “الواسطة”
وكشف مسؤول سابق في لجنة الاعتراف بالمستشفيات في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية (تحتفظ “الشرق” باسمه) أن “الواسطة” تلعب دوراً كبيراً في إجراء بعض عمليات التجميل “غير الضرورية” في مستشفيات وزارة الصحة بنسبة %60، في الوقت الذي يجب أن تكون الأولولية فيه لعمليات الترميم الناتجة عن التشوهات الخلقية، أو الحروق والحوداث وبعض الأمراض، ويقول “يتوجب أن تكون %75 من عمليات التجميل ترميمية، و%25 منها لعمليات التجميل غير الضرورية”، لافتاً إلى عدم وجود تعليمات محددة من وزارة الصحة بهذا الشأن، فكل مستشفى له سياسته في هذا المجال.
حاجة المريض
فيما بيّن استشاري جراحة التجميل والترميم الأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور وائل داغستاني، أن جميع عمليات التجميل تُجرى في مستشفيات وزارة الصحة بعد أن يقرر الطبيب المعالج حاجة المريض لها نفسياً أو جسدياً أو علاجياً. وأضاف “تُجرى عمليات تصغير الثدي للنساء مثلاً لما لها من تأثير سلبي على ظهر المريضة، كما تُجرى عملية تكبير الثدي مجاناً لمن تم استئصال ثديها بسبب السرطان مثلاً، وكذلك شد جسم المريضة في حال كان مترهلاً نتيجة خفض وزنها الكبير، ولا يمكن اعتبار أن جميع العمليات تُجرى من أجل ترف المريض، فما يعدّ ترفاً لدى شخص يكون ضرورة لدى آخر بحسب حالته الصحية ووضعه النفسي، وبالتالي فهو أمر نسبي”، وأشار إلى أن الأولوية تكون لمن هو أكثر حاجة للعملية، وأضاف “لا يسمح النظام أن يتم تأخير عملية ترميم سرطاني على سبيل المثال، مقابل عملية تجميل أنف أو شد بطن، فهي عمليات اختيارية وغير مُلحة، وقد تنتظر من تريد تجميل الأنف عاماً ونصف العام لإجراء العملية، فيما تُجرى العمليات الضرورية في غضون الأسبوع تقريباً”.
وسائل الإعلام
إلى هنا، أوضح استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتور هيثم جمجوم، أن “وسائل الإعلام” سبب لزيادة هوس النساء بعيادات التجميل، حيث تعطيهن انطباعاً إيجابياً غير واقعي لنتائج العمليات، فما إن تنتهي السيدة من إجراء أي عملية تجميلية، وتجد أن النتائج خلاف ما توقعته، حتى توقع الطبيب في المشكلات وتتهمه بأنه غير كفء.
وأشار د. جمجوم إلى أن مجال التجميل في تقدم مستمر، خاصة في تقنيات “الليزر”، فضلاً عن ظهور تقنية “الخلايا الجذعية”، الأمر الذي يزيد من إقبال النساء ويفتح مداركهن، مشيراً إلى أن عمليات التجميل باتت مُرضية إلى حد ما للسيدات، مبيناً أن من أسوأ المضاعفات المصاحبة لبعض عمليات التجميل هو موت الأنسجة، التي قد تحتاج إلى ترميم وتصحيح، وذلك نتيجة سوء اختيار العملية المناسبة للمريض من قِبل الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
درهم، في وقت أكد فيه أطباء ومختصون على أهمية تبادل الخبرات المتعلقة بعمليات التجميل والعلاجات التجميلية ومناقشة أحدث ما توصلت إليه الدراسات في هذا المجال. محذرين في الوقت ذاته من الاتجاه للممارسات التجميلية الخاطئة المعتمدة على أطباء غير مؤهلين.
جاء ذلك خلال انطلاق الدورة الثالثة من مؤتمر ومعرض الأكاديمية الإماراتية لأمراض الجلد والليزر والتجميل «الإمارات ديرما» والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام في فندق الشاطئ روتانا، أبوظبي، والذي يتناول آخر التطورات في قطاع طب الجلدية كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه العاملين والمختصين في هذا القطاع وذلك بحضور أكثر من 300 مشارك وزائر من كل أنحاء العالم، وبمشاركة أبرز أطباء الجلدية والتجميل والجراحين ومختصي الرعاية الصحية من دولة الإمارات والعالم.
تضم أجندة المؤتمر لهذا العام 59 جلسة علمية هامة تركز على مختلف التطورات والمواضيع المتعلقة بالجراحات التجميلية والليزر وطب الجلد التجميلي ومكافحة الشيخوخة وغيرها، يشارك فيها أكثر من 44 خبيراً ومتحدثًا من 23 دولة حول العالم ممن سيستعرضون خبراتهم وآخر التقنيات في مختلف التخصصات.
وفي هذا السياق أكد الدكتور حسن كلداري، أستاذ بكلية الطب في جامعة الإمارات استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المؤتمر، أهمية مؤتمر ومعرض الأكاديمية الإماراتية لأمراض الجلد والليزر والتجميل «الإمارات ديرما»، لمناقشة مستجدات التجميل خصوصاً تلك المتعلقة بالحقن، فالمؤتمر بمثابة مخيم حقن التجميل، يناقش كل أمور التجميل المتعلقة بالحقن من مواد البوتكس، الفيلر والميزوثرابي.
وأشار إلى مناقشة المؤتمر لدراسة عن علاج تساقط الشعر باستخدام البلازما، والذي كان الحديث عنه في السابق غير مؤكد، ولكن الأبحاث الحديثة أكدت أن هذا النوع من العلاج هو أفضل العلاجات لتساقط الشعر.
وحول تكلفة العلاجات التجميلية، أشار إلى أن بعض التخصصات تكون مكلفة بالفعل وذلك لوجود قلة في عدد المتخصصين في بعض المجالات منها زراعة الشعر، والتي يتجه الأشخاص لإجرائها في بعض الدول التي يتوفر بها الأطباء. لافتاً إلى التقدم الذي يحققه هذا المجال في الدولة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي عن طريق الروبوت الذي يكون قادراً على التعرف على الأماكن المناسبة للزراعة وأماكن وجود الشعر الغليظ.
وأشار إلى أن قيمة الإنفاق السنوي في الدولة على عمليات التجميل تبلغ 500 مليون درهم، وتتصدر علميات شفط الدهون أكثر العمليات التجملية الجراحية إقبالاً عند النساء والرجال، تليها عمليات تكبير الصدر عن النساء وزراعة الشعر عند الرجال. أما فيما يتعلق بالعمليات التجميلية غير الجراحية، يتصدر البوتكس والفيلر ليه الليزر بشتى أنواعه. لافتاً إلى إقبال الرجال على عمليات التجميل بشكل لافت، ووجود حوالي من 15 إلى 20% من نسبة الطلب من على عمليات التجميل من الرجال.
ولفت إلى وجود العديد من التقنيات في التجميل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي منها كاميرا للوجه، ما أن يتم توجيهها لوجه الشخص فأنها تبين أماكن التشريح والشرايين الموجودة على الوجه وبذلك يتفادى الطبيب الحقن بالغلط والتسبب بالأعراض الجانبية.
وذكر أن التجميل في دولة الإمارات يشهد طلباً مرتفعاً ومستمراً، وبعض الممارسات التجميلية سابقة للأبحاث العلمية، ويشكل ذلك إشكالية خصوصاً مع عدم استنادها على الأبحاث العلمية، فالكثير يفضل تجربة بعض العمليات الجديدة، ويرفض بعض الأطباء إجراؤها لعدم وجود الدراسات الكافية حول نجاحها، فيما يوجد بعض الأطباء مستعدين لإجراء أي عمليات جديدة مقابل الكسب المادي. وقال الدكتور كلداري «تأتي أهمية مثل هذه المؤتمرات لتنظيم الممارسات التجميلية من قبل الأطباء وتوعية الأشخاص حولها، بوجود خبراء من داخل وخارج الدولة باستخدام دراسات وأمور عملية ومدروسة».
وفيما يتعلق بالمراهقين، أوضح الدكتور حسن بإن إقبال المراهقين على عمليات التجميل، يشهد زيادة في الدولة، وهو الأمر الذي يتوجب التعامل معه بحذر خصوصاً وأن سن المراهقة يشهد تغييرات جسدية، وعلى الأطباء الامتناع عن إجراء التجميل لهم باعتبار أنهم تحت السن القانوني، ويحتاجون لموافقة ولي الأمر.
وحذر من التعامل مع العيادات ذات السمعة غير المعروفة، والمعتمدة على إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، فالشخص المعلن يتم الدفع له مقابل هذا الإعلان، ولربما لا يوجد أي مصداقية أو تجربة حقيقية لديه.
وأشار إلى أن الأخطاء الطبية والأضرار الجانبية التي من الممكن أن تقع تعتمد على اختيار الشخص للعيادة والطبيب، مثلاً أن يتجه لطبيب ذي خبرة غير كافية لإجراء نوع معين من العمليات أو يكون المكان نفسه غير مهيأ لبعض العمليات التجميلية. مشيراً أن وعي المريض يلعب دوراً في هذا الأمر إلى جانب الجهات المختصة إلى مدى أهلية المنشأة لإجراء أنواع معينة من العمليات.
تبادل الخبرات
أكدت الدكتورة آلاء عارف استشارية أمراض جلدية وتجميل من المملكة العربية السعودية، على أهمية التعاون الإماراتي السعودية في كافة المجالات الطبية وتبادل الخبرات بما فيها تخصص التجميل، وتأتي مشاركتها للحديث عن الحقن من خلال تواجد خبرات سعودية متخصصة في المجال.
وقالت: «من الجيد أن يتم تبادل الخبرات لتحسين مستوى الحقن التجميلي على مستوى الخليج، خصوصاً مع وجود العديد من الممارسات والاعتقادات الخاطئة في هذا المجال». وأشارت إلى تناول جلستها عن الحقن التجميلية في كامل الوجه وعلامات الشيخوخة ومشاكل الوجه وارتخاء العضلات، وذلك عن طريق إقناع المريض للوصول للنتيجة المرضية من خلال حقن المناطق المناسبة للحقن.
وحول التشوهات في الوجه بسبب الحقن، أوضحت الدكتور آلاء عارف أن التشويه له عدة أسباب، ما إن يكون الحقن لمادة غير صالحة أو وضعها بشكل كبير، أو حقن غير متناسق، أو استخدام مواد غير مناسبة للشخص. لافتةً إلى اختلاف أذواق الناس في الحقن، ويجب التأكيد على أن «موضة» الحقن الزائد انتهت ولم يعد مستحباً أن يظهر على الشخص أنه خضع للحقن ويعتبر تجميلا خاطئا.
وشددت على أهمية استعانة الشخص الراغب في الحقن بالعيادات المرخصة بإشراف الأطباء المختصين، وللمريض الحق أن يتعرف على المواد التي سيحقن بها. منوهةً بمستوى الإشراف الكبير والتعامل الطبي مع هذه المواد في المراكز المتخصصة عن طريقة التخزين والفتح والتعقيم.
وحذرت الدكتورة آلاء عارف من اللجوء للأشخاص غير المؤهلين في الحقن والتجميل، خصوصاً أولئك الجائلين ممن يحملون حقيبة ويطرقون أبواب المنازل مقدمين خدماتهم بأسعار أقل، ويعتبرونها هواية بغرض الكسب المادي، مزودين بمواد مقلدة ومنتهية الصلاحية وأخرى دائمة والتي من الأساس لم يعد لها وجود بسبب مخاطرها. مشيرةً إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص يستخدمون مواد أرخص أو مُهربة أو منتهية الصلاحية تسبب بعد ذلك تشوهات وتجلطات وحتى العمى.
وأوضح الدكتور هيثم جمجوم، استشاري جراحة تجميل وترميم من المملكة العربية السعودية، أنه ناقش من خلال الجلستين التي يقدمهما في المؤتمر، علم التشريح في الوجه بالطريقة الصحيحة والتي تعمل على تقليل الإصابات التي تحدث بسبب الحقن، بالإضافة لجلسة حول علامات الجمال في منطقة منتصف الوجه.
وأشار إلى أن مضاعفات الحقن غير الصحيح من الممكن أن تتسبب بالعمى في حالة الحقن في منطقة الأعصاب تجاه العين، أو من الممكن أن يؤثر الحقن في جزء من التروية للجلد وبالتالي يصبح جلداً ميتاً.
<<
اغلاق
|
|
|
وجميلة حتى لو اضطرت إلى تغير ملامحها بالحقن وعمليات التجميل، وهذا ما جعل عدداً كبيراً من الفتيات دون 18 عاماً يلجأن إلى عيادات التجميل طلباً للجمال.
لا يوجد ميثاق طبي لعمليات التجميل:
استشاري جراحة الجلد التجميلية الدكتور محمد السفياني أخبرنا قائلاً: للأسف لا يوجد ميثاق طبي يمنع عمليات التجميل أو اللجوء إلى حقن الفلير والبوتكس، وذلك لأن بعض الحالات تكون تجميلية من أجل العلاج.
إلا أن معظم الدول الغربية لديها قانون ينص على السماح باستخدام البوتكس لمن هم بسن 18 عاماً وما فوق، ونحن هنا في السعودية نتماشى مع منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ولا نسمح بحقن الإبر إلا بعد 18 عاماً.
لا نعلم العمر الأقل للحقن:
وفي السياق ذاته، أكد استشاري جراحات التجميل والترميم الدكتور هيثم جمجوم عدم وجود ميثاق طبي في السعودية يمنع العمليات التجميلية لمن دون الثامنة عشرة.
ويضيف دكتور جمجوم: نحن كأطباء العرف السائد بيننا القائم، هو عدم حقن من هم دون 18 عاماً، كما أننا تحفظاً نمنع الحقن خلال فترة الحمل والرضاعة؛ خشية أن يكون هناك مضاعفات، وذلك لأنه لا توجد أي دراسة حول ذلك توضح مدى الأمان أو المضاعفات.
20 % من الفتيات دون 18عاماً يخضعن لعمليات التجميل:
أشارت أخصائية التجميل دكتورة يارا عبد المنعم، إلى أنه للأسف هناك فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ15عاماً، بنسبة تتجاوز 20%، يأتون بصحبة الأم أو الأب من أجل حقن الفيلر وحقن التجميل وتقليد نجمات السوشال ميديا، واللاتي للأسف أصبحن مثالاً يحتذى به لدى البعض، (فهناك من ترغب أن يصبح أنفها مثل فلانة وتلك ترغب بنفخ شفتيها مثل فلانة)، دون أن يدركوا أن ما يقمنَ به قد يُشكل خطورة على جمالهن الطبيعي، ويحولهن إلى شخصيات مسخ من بعض المشاهير.
وعن أكثر طلبات الفتيات التي يأتين للعيادة تقول: أغلبهن يطلبن نفخ الشفاه، وتعديل الأنف بالفيلر.
ختمت الدكتورة حديثها بنصيحة للفتيات وتقول: حافظي على جمالك الطبيعي.
صغيرات يطلبن التجميل الاصطناعي:
ريما توفيق طالبة في المرحلة الثانوية، لم تتجاوزالـ16 عاماً تقول أرغب في عمل نفخ في الشفاه؛ كي تعطيني منظراً أكثر جمالاً، مثل والدتي لكنها للأسف ترفض بحجة أنني لازلت صغيرة.
عالية سامر شابة تبلغ من العمر17عاماً تقول: منظر أنفي لا يعجبني وأريد أن أحقنه بالفيلر، لكن للأسف عند زيارتي لإحدى الطبيبات بعيادتها رفضت أن تحقن لي بسبب صغر سني، وأخبرتني أن حقن الفيلر قد يكون غير آمن عليّ، لكن الآن أفكر بالذهاب إلى طبيب آخر من أجل حقن أو إجراء عملية تجميلية.
رأي القانون: الميثاق العالمي يمنع القيام بعمليات تجميل لمن دون 18عاماً:
يوضح المحامي والمستشار القانوني عبد الكريم القاضي، ويطلعنا على الميثاق الإسلامي العالمي للأخلاقيات الطبية والصحية، فيقول: وضحت مسؤولية وواجبات الأطباء نحو المرضى ونحو المجتمع كافة، وألا يقوم بأعمال تضر بالمريض خصوصاً من هم دون الثامنة عشرة في حال عدم الإدراك والوعي التام، أو أن يخالف أحكام الميثاق فيما ورد في المادتين المادة 27، والتي تنص على أن يعمل الأطباء الذين يقدمون العلاج لمرضى لم يبلغوا سن الرشد على تبصيرهم بطبيعة الإجراء أو التدخل الطبي، كل وفقاً لقدراته والمادة 28 تنص أن على الطبيب عند معالجته لطفل أن يكون مدافعاً عن مصلحته إذا قدّر أن حالته الصحية لم يتم استيعابها من قبل أهله أو أقاربه، أو لم يقوموا بواجبهم نحوه.
<<
اغلاق
|
|
|
التجميلية للزبائن الذين يتوافدون عليها في مدينة جدة بالسعودية, حيث لا تمتلك السيدة ترخيص من وزارة الصحة يؤهلها للقيام بذلك.
بدورها, ترفض وزارة الصحة التدخل في عمل السيدة ما لم تتدخل الشرطة، وتقبض عليها وفق بلاغات رسمية من متضررين من هذه العمليات.
وتجري السيدة العربية العديد من العمليات في منزلها، أو منزل الزبونة التي تستدعيها إلى منزلها، حيث تقدم تلك السيدة خدمة “المنازل” للنساء الواتي لا يتمكن من الحضور إلى منزلها.
ومن أبرز تلك العمليات التي تقوم بإجرائها، حقن لعلاج تساقط الشعر، تفتيح البشرة والجسم عبر حقن طبية معينة، وعمليات التنحيف وإذابة الدهون، عمل فيلر للشفاه، عمليات البوتوكس حول العينين، تعبئة اليدين والخدود.
وتؤكد السيدة إنها تقدم خدماتها بأسعار منافسة للمستشفيات، وتعمد إلى جلسات متفرقة بحسب كل حالة مرضية، بحسب ما قالت لصحيفة الحياة.
وأكد استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتور هيثم جمجوم لصحيفة الحياة “أن مخاطر حقن الصفائح الدموية في المنزل كبيرة جداً، إذ لا يمكن التأكد من مدى تعقيم الأدوات المستخدمة في عملية سحب الدم، وفصل الصفائح وحقنها، وبالتالي فهنالك احتمالية عالية لنقل أمراض الدم المعدية مثل “الأيدز”، والكبد الوبائي، وغيرهما من الأمراض الخطرة”.
<<
اغلاق
|
|
|
فيها المريض قبل إجراء أي جراحة تجميل
في ما يخص العمليات الجراحية والتحضيرات التي يدخل فيها المريض قبل إجرائها قال جمجوم: «هناك كثير من الخطوات التي يمر بها المريض قبل إجراء العملية ومن أهمها الجلسات ما بين الطبيب والمريض لشرح العملية من كل الجوانب، والاستعداد النفسي للحالة. في هذه الحالة نطلب عمل تحليلات مخبرية لازمة. ومن المهم جداً معرفة سن المريض وتاريخه المرضي، وإن كانت العملية المختارة مناسبة له أم لا، وأريد أن أضيف فيما يخص الشركات المنتجة للمواد التي يتم الحقن فيها والرقابة عليها، وأتمنى من خلال الندوة أن نوصل رسالة معينة، بحيث تعمل الشركات على تقنين بيع المواد، ولا يتم تسويقها إلا للجهات المعنية والموثوق بها، وليس كما ذكرت الدكتورة نهلة والدكتورة مي تكون في الصالونات والمراكز الرياضية. ويجب أن يكون المنتج موثوقاً فيه، لأن هذه المواد إن عملت بطريقة صحيحة تعطي نتيجة رائعة».
ومن أبرز المشاكل التي يواجهها الطبيب في العمليات التجميلية ذكر جمجوم أن كثيراً من المرضى يعتقدون أن الطبيب يملك عصا سحرية، فتخال بعض النساء أن العملية يمكن أن ترجع بالعمر وتجعلها تبدو كما كانت في العشرين على سبيل المثال...
وحول معرفة المريض عن قدرة الطبيب ومؤهلاته لإجراء العملية قال الدكتور جمجوم: «يجب ألا نضع العبء على المريض ونطلب منه أن يتأكد من شهادات الطبيب مثلا، فهناك نظام معين في الدولة تم تعميمه في المستشفيات والعيادات للتأكد من مؤهلات الاختصاصي أو الاستشاري بالطريقة الصحيحة. هذا الجزء مسؤولة عنه الدولة، فالهيئة السعودية للتخصصات الطبية تتحمل هذا العبء من حيث مؤهلات الطبيب وتمرينه من ناحية، ومن ناحية أخرى على المستشفى القيام بدور مهم للتأكد من جدارة الطبيب لإجراء عمليات جراحية. وعليها أيضاً أن تكون ملمة بكل الخبرات التي تؤهله للخوض في هذا المجال. وكثيراً ما وقعت أخطاء طبية جراحية لعدم استقطاب المستشفى للكفاءة الطبية المطلوبة. وفي المقابل على المريضة أن تتأكد وتسأل عن هذا الشخص الذي سيُشرف على علاجها. وعلى الطبيب بدوره أن يملك المصداقية».
<<
اغلاق
|
|
|
100 في المائة خلال العشر سنوات الأخيرة، وكانت عمليات إنقاص الوزن هي الأكثر رواجا بين الجنسين، حسبما قاله الدكتور هاشم بلخي، استشاري التجميل لـ«الشرق الأوسط». وأضاف أن عمليات التجميل في الماضي كانت تعد نوعا من الترف لطبقة معينة في المجتمع، لكنها في الوقت الحالي تشهد إقبالا من قبل شرائح كبيرة من المجتمع.
وأعاد السبب إلى ارتفاع مستوى المعيشة والانفتاح على العالم الخارجي والفضائيات، مما فتح باب المقارنة بين الشخص العادي والنجوم، إضافة إلى «متطلبات سوق العمل التي جلبت الكثير من مندوبي المبيعات في الشركات الكبيرة لعيادات التجميل»، حسب قوله.
وأشار أيضا إلى أن جراحات إنقاص الوزن من أكثر العمليات شيوعا بين الرجال والنساء، إضافة إلى عمليات تكبير الصدر للفتيات الصغيرات في السن، وهو الأمر الذي لا يحبذه لأنه قد يعرضهن للخطر. فعمليات التجميل، حسب رأيه، يجب أن لا تتم إلا بعد سن البلوغ، لتأثيراتها السلبية على الجسم، وتحديدا على الأنسجة الطبيعية للجسم.
كما حذر من الوقوع ضحية بعض «ضعاف النفوس»، على حد وصفه «لأطباء التجميل الذين يخدعون المرضى باستخدامهم مواد غير جيدة وأدوات غير متخصصة، الهدف منها ربحي في المقام الأول، إضافة إلى عدم إتقانهم هذه العمليات أو تخصصهم فيها»، وهذا ما يجعل الاستفسار عن سمعة الطبيب وخبرته، والتأكد من خلو ملفه المهني من أخطاء طبية، ضرورة قبل القيام بأي خطوة.
من جهته، رفض الدكتور هيثم جمجوم ما يقال إن عمليات التجميل الجراحية تتم دون حاجة وبغرض الترفيه فقط، بل يرى أن من يلجأ إليها ويتكبد مصاريفها وعناءها، لا بد أنه يحتاج إليها.
وأكد أن الإنجاب والرضاعة وعامل السن تؤثر جميعها بشكل سلبي في شكل جسم المرأة، وفي أغلب الأوقات يتطلب الأمر إجراء عمليات لإعادة وتحسين وضع الصدر والبطن. وقسم جمجوم التجميل إلى نوعين، الأول يتمثل في العمليات غير الجراحية التي يندرج تحتها أطباء الجلد، والذين يقومون أيضا بحقن الوجه بالبوتوكس وغيره. أما النوع الثاني فيتمثل في التجميل الجراحي الذي يدخل تحته تجميل الحوادث وتصحيح العيوب الخلقية والحروق وعظام الفكين. ولفت إلى أن التجميل المتعارف عليه والأكثر شيوعا مثل عمليات شفط الدهون وتجميل الأنف، يندرج تحت فئة خاصة عرفت بالتجميل، لكنها في اللغة الإنجليزية تعني التجميل والترميم.
وعن أكثر العمليات التجميلية رواجا في السعودية، قال جمجوم إن إبر التعبئة والبوتوكس والميزو هي التي تتصدر قائمة عيادات التجميل، إضافة إلى عمليات الأنف وشد البطن ورفع وشد الصدر بالنسبة للسيدات. وبين أن أكثر العمليات الدارجة بالنسبة للشابات الصغيرات، تكون في الغالب غير جراحية، مثل تعبئة البوتوكس والفيلر، وهي عمليات وصفها بأنها قليلة السلبيات، وتعمل على تحسين المظهر ورفع الثقة بالنفس.
أما بالنسبة للعمليات الجراحية التي تقبل عليها الفتيات قبل سن الزواج، فأوضح أن عمليات تكبير الصدر تتصدر القائمة، وتتم في الغالب لحاجة ماسة وليست بغرض الترفيه فحسب، إضافة إلى عمليات شفط الدهون الموجودة في مناطق معينة، وتتطلب نحت الجسم لجعله بشكل أفضل. ومع ذلك يقول إنه لا توجد حتى الآن إحصائية تحدد نسبة عمليات التجميل، كالشد وشفط الدهون، في السعودية أو عددها، لافتا إلى أن السبب يعود إلى انتشار هذه العمليات في المستشفيات الخاصة، مما حصر أعداد العمليات وتحديد المرتبة التي تحتلها السعودية بين دول الخليج في نسبة عمليات التجميل، صعبة. وتوقع جمجوم أن السعودية قد تحتل المركز الأول بين دول الخليج في حال تم حصر أعداد عمليات التجميل، نظرا لعدد السكان مقارنة بباقي دول الخليج، كما قد تأتي في المراكز الخمسة الأولى إذا ما قورنت بالدول العربية.
<<
اغلاق
|
|
|
زوجات بالفعل لكنهن يرغبن في تقديم مفآجات مغربة لأزواجهن بـ"نبو لوك جديد"..
في الحلقة الجديدة التي عرضتها قناة "العربية" من برنامج دليل العافية والذي تقدمه الزميلة سارة الدندراوي، نصائح طبية للحماية من أخطار جراحات التجميل، وأحدث التقنيات التي تستخدم في المملكة العربية السعودية في هذا المجال.
وأكد الدكتور هيثم جمجوم من خلال الحلقة أن تكبير الصدر لا يؤثر على احساس المرأة به، أو على الرضاعة، وأن استخدام السيلكون لا يؤدي لزيادة احتمال الاصابة بالسرطان.
وفي المغرب انتقد أخصائيون في جراحة التجميل والتقويم تعاطي أطباء غير مختصين لهذا المجال الذي يحتاج كفاءة ودقة لا يتوفرون عليهما، وذلك على إثر وفاة شابة مغربية أجرت أخيرا عملية جراحية تجميلية على أنفها في إحدى مصحات الدار البيضاء، فوافتها المنية بسبب جرعة زائدة في التخدير.
وتناولت حلقة "دليل العافية" والتي بثتها قناة العربية الخميس 29-4-2010 موضوع جراحات التجميل وكيفية التقليل من مخاطرها، وتجنب التدخل الجراحي في عمليات التجميل وتصويب بعض المعتقدات الخاطئة عنها.
وعرضت الحلقة بعض النصائح الطبية لتجنب أو تاخير التدخل الجراحي في عمليات التجميل مثل استخدام الكريمات والاعتناء بالبشرة وضبط الهرمونات واستعمال واقي من أشعة الشمس الضارة واستعمال الحقن التي تستخدم في الأماكن التي تحتاج للوقاية من الترهل في الوجه , ومن شأن اتباع هذه النصائح تجنب أو على الأقل تأخير زيارة طبيب جراحات التجميل.
وتطرقت الحلقة لبعض أحدث التطورات التقنية في مجال عمليات التجميل في السعودية والتي عرضها الدكتور هيثم جمجوم ومنها:
- شفط الدهون بالليرز وهي تقنية تعتمد على إذابة الدهون أولا ثم شفط تلك الدهون , وهي تختلف عن استخدام الليزر في الجراحة.
- استخدام تقنية شد الوجه بالمنظار، وتتم من خلال احداث جرح في مقدمة الرأس ثم ادخال المنظار , وهذه العمليات ليست بديلا لعمليات شد الوجه ولكنها فتحت المجال لإجراء جراحات أفضل وأقل تكلفة.
- استخدام الخيوط لشد الوجه، ومثل هذه العمليات تاتي بنفس نتائج عمليات شد الوجه وتدوم فعاليتها ما بين عام أو عامين ، ولكنها لاتناسب الجميع.
- تقنية الاستفادة من الخلايا الجذعية، وهي تقنية لاتزال في طور التجارب وتعتمد على إعادة حقن خلايا جذعية في مناطق الترهل أو تكبير الصدر, والآثار الجانبية لتلك العمليات لاتزال غير معروفة.
تكبير الصدر والسيلكون
وتطرقت الحلقة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن جراحات التجميل , حيث فند الأطباء الآراء التي تقول ان عمليات تكبير الصدر تؤثر على إحساس المرأة بأجزاء من جسمها أو إحساسها بالصدر, وقالوا ان المسألة تعتمد على الكيفية التي تتم بها العملية. كما أكد خبراء التجميل أن استخدام السليكون لايؤدي لزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان ولايؤثر على الرضاعة الطبيعية، وبالنسبة لاستخدام الحقن بالبوتوكس ، فان الافراط في استخدامه قد يؤدي لتغيير تعبيرات الوجه.
ونفى أطباء التجميل أن يكون شفط الدهون يؤدي لظهورها في مكان آخر في المستقبل ، ولكن على من تخضع للجراحة ان تحافظ على رشاقتها ، واقر الأطباء بأن عمليات التجميل مثلها مثل أي عملية أخرى تترك ندوبا ولكن تلك العمليات يجب أن تكون مخفية.
من جهة أخرى استنكر أطباء الجمعية المغربية لجراحة التجميل ما تعرض له بعض طالبي الرشاقة والتجميل، خاصة النساء منهم، من مضاعفات صحية ونفسية تكون خطيرة أحيانا، بسبب أخطاء مهنية ارتكبها أطباء "غير مختصين في الجراحة التجميلية والتقويمية".
ويتردد بعض ضحايا عمليات الجراحة التجميلية والتقويمية بالمغرب في رفع قضايا على أطبائهم بدافع الإحراج الذي يشعرون به، أو بسبب طابع السرية أحيانا عند البعض الآخر، فيما يصر آخرون على رفع قضايا أمام المحاكم لجبر الضرر النفسي والمادي الذي لحقهم جراء إتباعهم خيط "الأمل" في الحصول على جسد جديد وجميل.
من التجميل ما قتل
وتعد حالة وفاء عسلي، في ربيعها الثاني والعشرين، الضحية الثانية لعمليات الجراحة التجميلية بالمغرب، والتي شابتها أخطاء جسيمة أودت بحياتها بسبب حقنة تخدير زائدة قُبيل الشروع في العملية الجراحية، لتُضاف إلى شابة أخرى تدعى كريمة لم تحقق أمنيتها في شفط الدهون ببطنها، وتوفيت في عيادة مختصة في الأمراض الجلدية والتناسلية، وليس في عيادة مختصة في الجراحة التجميلية والتقويمية.
وفي حالتي وفاء وكريمة، قررت أسرتاهما مقاضاة الأطباء المشرفين على تلك العمليات التجميلية أمام المحاكم رغم نفي هؤلاء للمسؤولية ومحاولة تحميلها لعوامل أخرى، من قبيل تناول الضحية لأدوية معنية قبل إجراء العملية مما يعرضها لمخاطر محدقة بحياتها.
وهناك حالات كثيرة أخرى لضحايا عمليات تجميل خاطئة لم تصل إلى حد الوفاة، ولكن تعرضت لتشوهات أو لندوب غائرة في المناطق التي خضعت للجراحة، خاصة في مناطق البطن والصدر والأرداف والوجه مثل الشفتين والأنف وجفون العينين.
وفي هذه الحالات، يتردد بعض طالبي التجميل في متابعة الطبيب المشرف بسبب خشيتهم من الوقوع في الحرج أمام المجتمع ومحيطهم القريب، أو بسبب طابع الكتمان الذي أجروا فيه عملية التجميل، مثل حالة سيدة ثرية في إحدى المدن المغربية. وقد تعرضت هذه المرأة لأزمة صحية صعبة بسبب خطأ في جرعة التخدير قبل إجرائها لعمليتي تجميل، واحدة لشفط الدهون من بطنها والثانية لتكبير ثدييها، من أجل مفاجأة سعيدة لزوجها الذي كان في رحلة لأداء العمرة، ولم يعلم بما كانت تخطط له زوجته.
اغراء الزبائن بصور فنانات جميلات
ودفع "تهافت" عيادات مختصة في مجالات جراحية أخرى على ميدان الجراحة التجميلية بالدكتور جلال المومني، أخصائي تجميل، إلى وصف كل عيادة أو مصحة لتخصصات علاجية معينة تقوم بعمليات الجراحة التجميلية بكونها مجرد شركات تجارية تبغي الحصول على الكثير من الأموال الطائلة.
وندد أخصائي التجميل بسلوكيات بعض العيادات التي تتجرأ على إجراء بعض عمليات التجميل من قبيل شفط الدهون أو تغيير شكل الأنف والشفتين، بنهج أسلوب إغراء الزبائن، خاصة النساء، من خلال عرضها لصور فنانات جميلات قصد اختيار نموذج الرشاقة والأنوثة الطاغية.
ونبه المومني طالبي الجمال عبر عمليات الجراحة بأن الجمال حقيقة نسبية لا يجب أن تكون هاجسا أمام البعض، مشيرا إلى أن الأخصائيين الأكفاء في هذا المجال الطبي الدقيق يرفضون أحيانا إجراء عمليات تجميل إذا لم تكن ضرورية أو لكونها من باب الترفيه وتقليد النجوم السينمائيين.
وبدوره حذر الدكتور فهد بنسليمان، أخصائي في جراحة التجميل وعضو الجمعية المغربية لجراحة التجميل، من وقوع بعض الراغبين في الجمال والتقويم الجسدي ضحية النصب والاحتيال من لدن أطباء دخلاء على المهنة وعيادات لا تشتغل ضمن هذا الاختصاص.
وشدد بنسليمان على ضرورة أن يأخذ المريض حذره وأن يسأل عن الأخصائي الذي يمتلك تجربة ولديه تمرس مهني في ميدان الجراحة التجميلية، مردفا أن هناك من الأطباء من يدعي أنه اختصاصي في هذا الباب لكنه لا يتوفر على الكفاءة اللازمة لممارسة جراحة التجميل.
وأوضح الأخصائي بأن الجراحة التجميلية صارت محط جذب لمحتالين من الأطباء غير المؤهلين أو المتخصصيت يشتغلون بأدوات رخيصة الثمن تأتي من الصين، الأمر الذي قد يخلق تداعيات وتأثيرات غير متوقعة على صحة المريض وجسده ونفسيته.
<<
اغلاق
|
|
|
أشكال الأنف فيها على العِرق، مضيفا أن المنطقة العربية تتميز بالأنف الذي يشبه “السيف”، وأن عمليات تجميل الأنف هي العمليات الأشهر في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف “جمجوم”، خلال لقائه في برنامج “سيدتي”، والمذاع على قناة “روتانا خليجية”، الذي تقدمه الإعلاميتين أسرار العسيري، وإيمان الأنسي، أن معايير الأنف متواجدة منذ زمن قديم، ولكن لم يكن هناك الإمكانيات الجراحية والطبية التي تسمح للوصول إليها، ولكن عند اكتشافها بدأنا في دراسة زوايا الأنف وكيفية تجميلها، مشيرا إلى وجود زوايا معينة هي التي تتحكم في شكل الأنف.
وأوضح استشاري التجميل، أنه بعد تطور التقنيات والعمليات الجراحية وبسبب الضغوط الاجتماعية والعملية على كلا من المرأة والرجل، أصبح الجميع يسعى وراء تحسين المظهر، لافتا إلى أن تقدم نوعية الإبر العلاجية، أصبح بمثابة أداة تساعد في عمليات التجميل لتظهر الأنف بصورة مقبولة.
وأشار إلى أن ارتفاع أنف المرأة من الجانب غير مقبول، بينما يكون مقبولا عند الرجل، موضحا أن هذه الحالات لا يمكن استخدام الإبرة معها ويفضل التدخل الجراحي، خاصة أن مفعول الإبر مؤقت، مشددا على أن منطقة مقدمة الأنف، وأعلى أنف يجب التعامل معهما بحرص عند وضع المادة بداخلها.
وتابع “جمجوم”، أن الطبيب المعالج هو الذي يحدد احتياجات العملية، موضحا أنه يمكن تصحيح الأنف، قبل الدخول للعملية عن طريق صورة ببرنامج الـ”فوتوشوب”، ولكن من السهل تعديل الشكل من خلال البرامج ولكن في الواقع تكون صعبة.
ولفت إلى أن وجود بعض المشكلات في التنفس قد يمنع الطبيب من إجراء العملية، يمكن اللجوء إلى مختص في المجرى التنفسي لحل هذه المشكلة، بالإضافة إلى أمراض سيولة الدم وأمراض القلب، مشيرا إلى أن من الصعوبات التي تواجه الأطباء هي تصور شخص في مخيلته الشخص أنه يريد أنف تشبه شخصا معينا.
<<
اغلاق
|
|
|
بهدف تَرميم أو إصلاح تدلِّي أو انسدال الجفنين العلويّين. ويحدثُ تدلي أو انسدال الجفنين بشكلٍ طبيعيّ مع التقدّم بالعمر. ويولدُ البعضُ وهم مُصابون بانسدال الجفنين، أو قد تحدثُ أمراضٌ تتسبب بانسدال الجَفن. يُجرى رَفع الجَفن عادةً بينما يكون المريضُ مُستيقظاً. ويَحقنُ جراحُ التجميل دواءً مُخدّراً في مُحيط العين بحيثُ لا يَشعرُ المَريضُ بالألم في أثناءَ الجِراحة. سوف يُجري الجراحُ شُقوقاً رقيقة في الغُضون أو الطيّات الطبيعيّة للجفنين، ثمّ يستأصِل أي جلد رخو والنسيج الدهنيّ الفائض. وبعد شدِّ عَضلات الجَفن، سيقوم الجراح بتقطيب المنطقة. نادراً ما تستدعي جراحة تقطيب الجَفن البقاءَ في المُستشفى. وتُجرى الجراحة في عيادة الجراح أو على هيئة جراحة للمرضى الخارجيين في أحد المراكز الطبيّة.
مُقدّمة
تُرمّم جراحة الجَفن أو تصلح تدلِّي أو انسدالَ الجَفنين. وتُعرَفُ تلكَ الجِراحَة أيضاً باسم رأب الجَفن، أو رَفعُ الجَفن. يحدثُ تدلي أو انسدال الجفنين بشكلٍ طبيعيّ مع التقدّم بالعمر. ويولدُ البعضُ وهم مُصابون بانسدال الجفنين أو قد تحدثُ أمراضٌ تتسبب بانسدال الجَفن عندَ آخرين. يَشرحُ هذا البرنامج التثقيفي جراحة الجَفن. وهوَ يُناقشُ الإجراءَ، بالإضافة إلى مَخاطره وفوائده.
الجلد والجفنان
الجلد هو أكبر عُضو في الجسم. ويحمينا الجلدُ من الحرارة والضوء والإصابات والعدوى. كما يُنظم الجلدُ درجة حَرارة الجِسم ويُخزّن الماء والشّحم. يتغيّر الجلدُ مع التقدُّم بالعُمر. فيبدأ بالتجعُّد ويفقدُ مرونته ويرتخي. يزيد التّدخين والتّعرّض للشمس سُرعة تغيرات الجلد مع التقدم بالعمر. وقد تؤدِّي تلكَ التغيّرات إلى تجاعيد وجهيّة وتدلّي الجلد. الوجهُ هو أول ما يراه الناس ويلاحظونه. وهم يرون فيه التعابير والمشاعر والشّخصية. يبدأ وجهُ النساء بالتغيّر في عمرٍ أصغر من الرجال، لأنَّ جلد النساء أرق، ولا يوجد فيه الكثير من التّروية الدّمويّة. تبدأ التغيرات عادةً في بداية الأربعينيات عند النساء وفي آخر الأربعينيات عند الرجال. تُساعدُ الجفون على حماية العينين. يقوم الجفنان عند الإطراف بنشر النداوة أو الرطوبة على العينين. كما يُساعد الإطراف على تحريك الأوساخ أو باقي الجُسيمات بعيداً عن سَطح العين. وإغلاقُ الجفنين عند اقتراب شيءٍ ما باتجاه العينين يحميهما من الأذيّة أو الإصابة. يتمدّدُ الجفنان مع التقدّم بالعمر، حيث تَضعف الأنسجة والبُنى والعَضلات التي تدعمُ الجفنين. وقد يبدأ الجلد بالتدلِّي. ويمكنُ للشحم الذي يبقى في الأحوال الطبيعيّة في مُحيط العين أن يتحرّكَ للأمام تحت العينين. وهذا قد يتسبّب بتدلي الحاجبان وانسدال الجفنان وتشكّل انتفاخات تحت العينين. ويمكن للحيّز تحتَ العينين أن يُراكمَ السوائل، وهذا قد يجعل المنطقة تحت العين تبدو مُنتفخةً أو مُتورّمةً. وقد يجعل التدلِّي الشديد للجلد في محيط العينين الشخصَ يبدو مُسناً ومُتعباً. كما أنَّه قد يُضعف الرؤية المحيطيّة أو الجانبيّة.
الجراحة الوجهيّة التجميليّة
يجب اتِّخاذُ قرار إجراء جراحة تَجميليّة بالتوافق بين المَريض وبين مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة. على المريض ومقدم الرعاية الصحية العمل سويّةً لإتخاذ قرار مَبني على المَعرفَة لتحديد ما إذا كانت الجراحة آمنة وفعَّالة. يحتاجُ مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة لتقييم صحّة المَريض العامّة، ومَعرفة ما الذي يتوقعه المريض من الجراحَة الوجهيّة، ثمّ سيقوم بفحص جفني المريض ووجهه. قد يوصي مُقدِّمُ الرعايَة الصحيَّة بإجراء وجهي تجميلي مُحدّد واحد أو أكثر. وينبغي أن يكون عندَ المريض توقُّعات واقعيّة حول ما يمكن أن تُقدّم الجراحة التجميلية له. كما يجب أن يعرفَ المريضُ المخاطرَ والمُضاعفات المُحتملَة، بالإضافة لكلفة الجراحة. قد لا يُغطي مُقدّم التأمين الصحي تكلفة العمليّة في حال إجراء العمليّة فقط لتحسين المظهر.
جراحَة الجَفن
جراحَة الجَفن هي إجراءٌ يهدف لترميم الجفنين المُنسدلين عن طريق استئصال الجلد والعضلات والشحم الزائد. ويمكن أخذُها بالاعتبار إذا كان الجَفنان المُنسدلان أو المتدليان:
يمنعان العينين من الفتح تماماً.
يجذبان الجَفنين السفليين للأسفل.
يعيقان الرؤية.
يجعلان المريض يبدو مُسناً أو مرهقاً.
يمكنُ لإزالة النسيج الفائض من إحدى العينين أو كلتيهما أن يُحسّن الرؤيَة. كما يجعل العينين تبدوان أكثر شباباً وأكثر يقظة.
المُعالجات البديلة
يمكنُ للمُعالجات البديلة لجراحة الجفن أن تخفف أيضاً انتفاخ العينين والانتفاخ تحت العينين وانسدال الجفنين. ويمكنُ لوضع كمادات باردة أو النوم مع رفع الرأس أن يُساعدَ على تخفيف أو إزالة انتفاخ العينين. ويمكن تخفيفُ انتفاخ العين أو تدلي الجفن بشكلٍ طبيعيّ بما يلي:
تجنُّب الأطعمة المالحة.
شرب الكثير من الماء.
الحُصول على نومٍ كافٍ.
قد تُحسِّن العلاجات الجلدية، مثل التقشير الكيميائيّ، لون الجلد وتشدّه. وقد تُخفف مظهرَ الانتفاخ وتشدّ الجلد حول العين. إعادةُ سطح الجلد هو إجراءٌ أقلّ عدوانية من جراحة الجفن. وهو يُزيل الجلد التالف، ويُعزّز إنتاج الكولاجين حول العينين. يمكن استخدام البوتوكس® لتحسين التجاعيد الوجهيّة. كما يمكنُ أن يُستخدمَ أيضاً في تخفيف تدلّي الجفنين السفليين ورفع الجفنين العلويين.
الإجراء
نادراً ما تحتاجُ جراحة الجفن للمكوث في المستشفى. وتُجرى الجراحة غالباً في عيادة الجرّاح أو على هيئة جراحة للمرضى الخارجيين في أحد المراكز الطبيّة. وقد يَستغرقُ إتمام الجراحة من ساعة الى ثلاث ساعات. يُجرى رَفعُ الجَفن غالباً والمريضُ مُستيقظ. ويحقن الجراح دواء حول العين لتخديرها. ويمكن إعطاء أدوية للمريض عن طريق الوريد لجعله يَسترخي. يجب ألاَّ يَشعر المريض بألم في أثناء الجراحة. في حال إجراء الجراحة على كلا الجفنين، يعملُ الجرَّاح عادةً على الجفنين العلويين أولاً. يُجري الجراح شقوقاً دقيقة على طول طيّة الجفن العلوي الطبيعيّة، ويُستأصل الجلد الرخو وبعض العضل والشحم تحت الجلد. يُغلَق الشقّ بغرز دقيقة تترك ندبة غير مرئية تقريباً. ويُستخدَم أحياناً شريطٌ جراحيٌ لاصق أو لاصِقات جلديّة بدل الغُرز. يُجرى الشقّ على الجفن السفلي تحت الأهداب تماماً. وهو يُجرى على غضن العين الطبيعي أو داخل الجفن السفليّ. ثم يَستأصلُ الجراح الشحم والعضل والجلد الزائد أو يُعيد توزيعه. قد تتبع الغرز غضن الجفن السفلي الطبيعي. وقد تُوضَع في داخل الجفن السفلي.
المَخاطِر
تحملُ جراحةُ الجفن، مثلها مثل أي جراحة، بعض المَخاطر، مثل الإصابة بعدوى أو رد فعل تجاه التّخدير. لا يكون لدى مُعظم الأشخاص المُعافين أية مَشاكل مع التّخدير. مع أنّ الكثير من الأشخاص يكون عندهم أعراض خفيفة مؤقّتة، إلا أنَّ التخدير في حدّ ذاته آمنٌ جداً. مُضاعفاتُ التخدير نادرةٌ. وتكون أكثر شُيوعاً عند المُتقدّمين بالعمر أو عند المُصابين بمشاكل صحيّة شديدة. وتتضمّن المُضاعفات:
تخليط عقلي مُؤقّت.
التهابات الرئة.
السكتة الدّماغيّة.
نوبة قلبيّة.
الموت.
وتتضمّن المخاطر المحتملة الأخرى لجراحة الجفن ما يلي:
اخدرار مؤقّت في جلد الجفن.
جفاف وتهيّج العينين.
تغيُّرات بصريّة مؤقّتة، مثل الرؤية المزدوجة.
تردي وظيفة الجفن.
تندّب.
أذيّة عضلات العين.
خطورة صغيرة جداً لحدوث العمى بسبب النزف خلف العين.
يمكن التحدُّثُ مع مُقدّم الرعاية الصحيّة لمعرفة إن كان المريض معرضاً لتلكَ المخاطر.
بعدَ الإجراء
سيقضي المريضُ بعد جراحة الجفن وقتاً في غرفة الإنعاش. وسوفَ يوضع تحت المراقبة تحسباً لحدوث أي مضاعفات. ولكن، ينبغي أن يكونَ قادراً على المغادرة في وقتٍ لاحق من النهار ليستريح في منزله. سوفَ تُدهن العينان بمرهم مُزلّق لحمايتهما ووقايتهما من الجفاف. قد يتسبّب المَرهم بتغيّم رؤية مُؤقّت. وقد يشكو المريضُ بعد الجراحة مُباشرةً أيضاً من:
إدماع مُفرط.
حساسيّة للضوء.
رؤية مزدوجة.
ستكون الشقّوق حمراء ومرئية في البداية. وقد تحتاج الندوب الناجمة عن الشقوق إلى ستة أشهر أو أكثر لتختفي. وقد يكون الجفنان مُنتفخين ومُخدرَّين لعدّة أيّام. وستُزال الغرز في حال استخدامها بعدَ ثلاثة أو أربعة أيّام. سيستمرّ التورّم والتكدّم، وهو شبيه بالإصابة "بكدمة العين"، لأسبوع أو أكثر على الأرجح. ويمكن لوضع كمادات ثلجية أو كمادات باردة على العين أن يُساعد على تخفيف التورّم. يكون الألم بعد جراحة الجفن خفيفاً عادةً. وقد يُعطى المريض مُسكناً للألم لتدبير الانزعاج الخفيف. يجب عدم أخذ الأسبرين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين، فتلك الأدوية قد تزيد من خُطورة النزف. بعد الجراحة:
يجب تجنُّب الإجهاد ورفع الأشياء الثقيلة والسباحة.
تجنّب النشاطات الشاقة، مثل الآيروبيك والهرولة.
ارتداء نظارات شمسيّة لحماية جلد الجفون من الشمس والرياح.
رفع الرأس في أثناء النوم لأعلى من مستوى الصدر.
عدم التدخين.
يجب اتباعُ توجيهات مُقدّم الرعاية الصحية. وسوف يقوم بتعليم المريض كيفية تنظيف الجفون. وسيُعطى المريض مضادات حيوية على شكل قطرات عينية أو مراهم للوقاية من العدوى. يجب طلب رعاية طبية فوراً في حال الشكوى من:
ضيق النفس.
آلام صدريّة.
سرعة قلب شاذّة أو غير طبيعية.
نزف.
اضطرابات بصريّة.
يُعبّرُ الكثيرُ من المرضى عن رضاهم بنتائج جراحة الجفن. وهم يبدون أكثر راحة ونضارة. قد تدوم نتائج جراحة الجفن عند بعض المرضى طوال العمر. وعند آخرين قد يعود انسدال الجفن للحدوث في نهاية الأمر.
الخُلاصَة
تُرمّم جراحة الجَفن تدلي أو انسدال الجَفنين. وتُعرفُ الجراحة أيضاً باسم رأب الجَفن أو رفع الجفن. يحدثُ تدلي أو انسدال الجفنين بشكلٍ طبيعيّ مع التقدّم بالعمر. ويولدُ البعضُ وهم مُصابون بانسدال الجفنين أو قد تحدثُ أمراضٌ تتسبب بانسدال الجَفن عندَ آخرين. جراحَةُ الجِفن هي إجراءٌ يهدف لترميم الجفنين المُنسدلين عن طريق استئصال الجلد والعضلات والشحم الزائد. ويمكن أخذها بالاعتبار إذا كان الجفنان المُنسدلان أو المتدلِّيان:
يمنعان العينين من الانفتاح تماماً.
يجذبان الجفنين السفليين للأسفل.
يعيقان الرؤية.
يجعلان المريض يبدو مُسناً أو مرهقاً.
تحملُ جراحة الجفن، مثلها مثل أي جراحة، بعض المَخاطر، مثل الإصابة بعدوى أو رد فعل تجاه المُخدّر. يُجرى رَفع الجَفن غالباً والمريضُ مُستيقظ. ويحقن جرَّاحُ التجميل دواء حول العين لتخديرها. ويمكن إعطاء أدوية للمريض عن طريق الوريد لجعله يَسترخي. ولكن، يجب ألاَّ يَشعر المريض بألم في أثناء الجراحة. يمكنُ لإزالة النسيج الفائض من إحدى العينين أو كلتيهما أن يُحسّن الرؤيَة. كما يجعل العينين تبدوان أكثر شباباً وأكثر يقظة. يُعبّرُ الكثيرُ من المرضى عن رضاهم بنتائج جراحة الجفن. وهم يبدون أكثر راحة ونضارة.
<<
اغلاق
|
|
|
للجوء إلى جراحي التجميل هو الوصول إلى نسبة أعلى من الجمال، فإن السبب الحقيقي الغالب على الحالات، هو تعديل العيوب إما الخلقية أو بسبب عارض أو حادث، وأن السبب وراء العمليات هو تسهيل أداء الوظائف الأساسية للأنف، كالتنفس السليم، بعيدا عن هوس المظهر الجميل أو التغيير في الشكل
جمجوم يلفت كذلك إلى أن البحث عن المظهر الجميل والتجديد في الشكل وإخفاء العيوب، أسباب تظهر لدى بعض السيدات كدوافع لهذه النوعية من جراحات التجميل لكن بنسب قليلة لا تكاد تذكر، إلا أنه يوضح أن نسبة كبيرة من المقبلات والمقبلين على هذه الجراحات، يفضلون شكل الأنف العربي، مؤكدا أن التركيز في هذه النوعية من العمليات ينحصر على تعديل بعض عيوب أرنبة الأنف العريضة أو التقليل من عرض العظمة أو إخفاء حدة بروز العظم
يقول جمجوم لـ»مكة»: إن الاستشاري أو الأخصائي هو الوحيد المخول بتحديد الشكل الأجمل للأنف، تبعا للمعايير المعروفة للحصول على أنف جميل يتناسق طوله وارتفاعه مع العينين وفتحتي الأنف ومع بعد العينين ومراعاة الارتفاعات بينهما، ويتناسق أيضا مع عرض أرنبة الأنف
جمجوم يشدد على ضرورة استماع الطبيب إلى المريض، وأن يفهم منه ما الذي يعكر صفوه، ولماذا يريد تعديل أنفه، مؤكدا أنه عقب إجراء الجراحة، ينصح بالتريث وعدم التعجل في الحصول على النتائج النهائية المطلوبة، التي لا يمكن بلوغها إلا بعد مرور ستة أشهر على أقل تقدير، بينما يتطلب الوصول إلى الشكل التقريبي أو الشبه النهائي وبنسبة 80% عاما كاملا على الجراحة
جمجوم يوضح أن الأنف عبارة عن عظم وغضروف مغطى بجلد يختلف سمكه من شخص إلى آخر، ويخلو من أي عضلة، يمكن تمرينها أو تحفيزها أو إجراء تمارين لها لتحسين الشكل، وأن هذا يعني أن الطريقة الوحيدة لتغيير شكل الأنف هي التدخل الجراحي، عن طريق تشكيل هيكل العظم والغضروف وتعديل الزوايا الأنفية، وبعد ذلك تمارين تساعد على تصريف الانتفاخات وجيوب الماء
ويلفت إلى أن أشكال الأنف المعروفة عالميا تنقسم إلى أربعة أنواع، أولها الأنف العربي المستقيم ذو الزاوية الحادة مع الشفاه، والثاني الأنف الأوروبي المنساب والمرتفع طرفه أكثر من استقامته، وثالثهما الأنف الأفريقي، وآخرها الأنف الآسيوي، والذي يشبه الأفريقي من جهة التشكيل الخارجي، فكلاهما «أفطس وعريض»
ليس فقط من أجل ملامح أكثر جمالا، يكون الإقبال على جراحات تجميل الأنف، بل إن أسبابا طبية قد تكون دوافع البعض للخضوع لهذا الإجراء الجراحي، هذا ما يشير إليه استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتور هيثم جمجوم، حيث يؤكد على نسبة عالية من الإقبال على جراحات تجميل الأنف في السعودية
حقائق:مقياس نجاحيكون الأنف جميلا، ذا مظهر طبيعي متناسب مع بقية عناصر الوجه دون اكتشاف المحيطين بالمريض خضوعه إلى جراحة تجميلية
أي الأطباء؟الحرص على اختيار طبيب تجميل ومتخصص أنف وأذن في نفس الوقت، وصاحب خبرة كبيرة في مضمار تجميل الأنوف ومشهود بنتائجه وخبرته
تجميل الأنفعملية سهلة ودقيقة في آن واحد
لها تأثير كبير على شكل الوجه والناحية الجمالية بالأخص
نتائجها باهرة على المستوى النفسي والاجتماعي
البعض يخضع لها لأسباب طبية لا علاقة لها بالجمال
<<
اغلاق
|
|
|
حديث لـ"الوطن" إلى أن النساء أكثر اهتماماً بمظهرهن الخارجي، إلى جانب عزوف العديد منهن عن السفر إلى الخارج لإجراء تلك العمليات. بعد تزايد عدد المتخصصين والخبراء في مجال طب التجميل في السعودية
وأضاف الدكتور جمجوم أن أكثر عمليات التجميل الجراحية إقبالا من السيدات هي شفط الدهون. تليها عمليات شد البطن. ثم رفع الصدر أو تصغيره، أما العلاجات غير الجراحية فأكثرها انتشاراً حقن البوتوكس ونفخ الشفاه والوجنتين، أما بالنسبة للرجال فإن أكثر العمليات الجراحية إقبالا هي تعديل الأنف وعمليات الجفون وزراعة الشعر.
وأوضح أن أكثر من 20% منعمليات التجميل هي تعديل لأخطاء طبية بسبب استخدام بعض العلاجات مثل حقن البوتوكس من قبل متخصصات في صالونات التجميل التي تتربح كثيراً من وراء تلك العمليات. أوأطباء يفتقرون للخبرة الكافية، مما يترتب عليه وجود مضاعفات جانبية خطيرة أقلها الإصابة بشلل نصفي في الوجه.
وينفي الدكتور جمجوم عدم وجود مخاطر أو مضاعفات جانبية لعمليات التجميل. إلا أن ذلك يعتمد على مدى خبرة الأطباء والمتخصصين، ووعيهم بمكونات المادة المستخدمة وكيفية استخدامها، موضحاً أن المواد المستخدمة في عمليات النفخ أو حقن البوتوكس ذات فاعلية كبيرة. إلا أنها مميتة إذا أخطأ الطبيب في حقنها، ووصلت للشريان.
ويشير استشاري جراحة التجميل إلى انخفاض أسعار عمليات التجميل بشكل عام خلال الخمس سنوات الأخيرة، معللاً ذلك بتزايد عدد الأطباء المتخصصين في هذا المجال، إلى جانب توفر الأجهزة الطبية، وبالتالي لم تعد عمليات التجميل تقتصر على شريحة معينة من المجتمع، حيث تتراوح أسعار عمليات التجميل ما بين أربعة آلاف ريال إلى 25 ألف ريال حسب نوع العملية.
وقال إن نجاح عمليات التجميل يعتمد على مدى تعقيدها، حيث تتراوح نسبة النجاح بين 80% إلى 100%، لافتا إلى أن النساء الخليجيات بشكل عام لديهن مشكلة خطيرة، وهي رغبتهن في الحصول على نتائج سريعة بعد إجراء العملية، وبالتالي إذا نتج عن العملية شكل لا يرضي المرأة تسارع في التوجه لطبيب آخر، مما يؤدي إلى تزايد المضاعفات.
وينصح الدكتور جمجوم بضرورة متابعة الطبيب بعد إجراء العمليات التجميلية لعدة شهور، حيث إن بعض الحالات تحتاج إلى بعض اللمسات التي لا يقدرها سوى الطبيب المعالج.
<<
اغلاق
|
|
|
أكثر المشاكل التي تواجه المجتمعات خطورة، وبخاصة المجتمعات الخليجية. ويعتبر الباحثون السمنة من أهم أسباب الموت المفاجئ؛ مما دفع بهم إلى إطلاق مصطلحات عديدة عليها، مثل: داء العصر، وبوابة الأمراض، وأم الأمراض.. وذلك لما تسببه من أمراض كثيرة لا حصر لها، كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب وآلام المفاصل والعظام، والعقم لدى الرجال والنساء، والالتهابات الجلدية البكتيرية والفطرية، والاكتئاب، والمشاكل النفسية، وأخيرا المظهر الشكلي غير اللائق لدى مرضى السمنة.
ولا يخفى على المهتمين بموضوع السمنة الأسباب التي أدت إلى انتشارها بشكل كبير، وهي تتعلق باختلاف ظروف الحياة العصرية المحيطة بنا من كل جانب، مثل انتشار الأطعمة السريعة المليئة بالزيوت المهدرجة الضارة جدا بالصحة، والغنية بالدهون المشبعة الضارة التي سرعان ما تجد طريقها سهلا للتراكم تحت الجلد، ويوما بعد يوم تنشأ السمنة، وتنتشر بكل أجزاء الجسم. إلى جانب ذلك، فإن وسائل الرفاهية الحديثة المنتشرة في كل مكان تنمي عند الشخص ميلا شديدا للاسترخاء والراحة. كل ذلك يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالسمنة، وصعوبة التخلص منها. وقد تزامنت زيادة معدلات السمنة، لحسن الحظ، مع ظهور علاجات جديدة.
* علاجات علمية ومزيفة
* تحدث إلى «صحتك» د. حسام الدين عبد الصادق متولي استشاري الصحة العامة والتغذية بعيادة حراء، وهو أحد المهتمين بعلاج السمنة، وأوضح في البداية ظهور مدارس كثيرة للعلاج وللوقاية من السمنة، في البلاد العربية بالتحديد، ومنها ما هو قائم على أساس علمي، ومنها ما اعتمد على أسلوب أقرب ما يكون إلى الدجل والشعوذة، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، ظهرت في الأسواق العربية بعض أنواع من الأعشاب، يدعي مروجوها أنها تقضي على السمنة، أو تحد منها، وقد استعملها بعض الأشخاص المصابين بالسمنة، وتمت مراقبتهم لفترات مناسبة؛ ولوحظ نزول وزن الجسم، ولكنه نزول خادع ومؤقت، كما أنه ضار، حيث يفقد الجسم كميات كبيرة من السوائل، بالإضافة إلى التأثير الضار لهذه الأعشاب على الجسم، يمتد ليصيب القولون والجهاز الهضمي ببعض الاضطرابات، نظرا لكونها غريبة التركيب، ولا يستطيع الجسم التعامل معها بشكل سليم. وهناك بعض الأعشاب المفيدة، ولكن لا بد من استعمالها تحت إشراف متخصصين؛ لضمان سلامة الجسم.
* أسباب السمنة
* الخمول والكسل: إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، سوف يؤدي، مع مرور الوقت، إلى تراكم الزائد منها على هيئة دهون. كما إن الخمول والكسل وقلة الحركة مع المكوث طويلا أمام التلفاز من الأسباب الأخرى للإصابة بالسمنة. ووجد أن أكثر من 65% من حالات السمنة ضحاياها الأشخاص قليلو النشاط والحركة. وهذا يفسر سر انتشار السمنة بشكل ملحوظ في المجتمعات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المرتفع.
* الوراثة: هناك عدة عوامل يرثها الأبناء من الآباء، مثل زيادة عدد الخلايا الدهنية عن الطبيعي، وتشابه مناطق تراكم الدهون في الجسم، كتراكمها في الأرداف والبطن، والخلل في التفاعلات الكيميائية التي تنتج عنها زيادة تراكم الدهون في الجسم .
* الغدد والهرمونات: لا يزيد دور اضطرابات الغدد والهرمونات في إحداث السمنة على 5%، بالرغم من إلصاق الكثيرين تهمة إصابتهم بالسمنة بها.
* مشاكل السمنة
* السمنة وارتفاع ضغط الدم. هناك علاقة بين الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم، إذ تعتبر السمنة المفرطة أحد عوامل الخطورة المسببة لارتفاع الضغط. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، ففي حالة سمنة الكرش يزداد معدل إفراز هرمون الأنسولين بالدم، وهذه الزيادة تساعد في ارتداد واختزان عنصر الصوديوم بالجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط، كما يعمل الأنسولين على زيادة الدهون، مما يزيد الفرصة لحدوث تصلب الشرايين وارتفاع الضغط.
* السمنة وأمراض القلب والشرايين. من أهم مضاعفات السمنة على القلب والشرايين: تَضخُّم كل من البطين الأيسر والأيمن للقلب، وخاصة في حالات السمنة المُفرطة وسمنة الكرش، وضعف عضلة القلب، واحتمال حدوث هبوط بالقلب، وضيق النفس لأقل مجهود، وتصلب الشرايين، وخاصة الشريان التاجي، مع زيادة الفرصة لحدوث الذبحة الصدرية وجلطة القلب.
* السمنة وآلام المفاصل. آلام المفاصل المصاحبة للسمنة وزيادة الوزن تعتبر شكوى متكررة، إذ يشعر الشخص السمين بآلام مبرحة في المفاصل، وخاصة مفصلي الركبة والقدمين، نتيجة للحِمل الزائد عليهما. وللأسف، فإن معظم أنواع العلاجات لا تجدي في الحد من هذا الألم. وهناك عدد كبير من الأشخاص المصابين بالسمنة، وخاصة من أصحاب الكروش، يشكون آلاما شديدة أسفل الظهر. وعند إجراء الفحوص اللازمة، نجد أن غضاريف هذه المفاصل قد أصيبت بالتهابات، وخشونة، وقد يصل الأمر إلى تجمع كميات من السوائل داخل المفاصل. وجدير بالذكر أن (داء النقرس) يزداد معدل حدوثه في الأشخاص السمان عن معدل حدوثه في الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
* السمنة ومرض السكري. لقد أظهرت نتائج معظم الأبحاث أن 80% من مرضى السكري يعانون من السمنة، وأن ما يقرب من 20% من الأشخاص السمان معرضون للإصابة بمرض السكري. وقد فسَّر الباحثون سبب هذه العلاقة بأن هناك علاقة عكسية بين عدد الخلايا الدهنية وحجمها، وعدد مستقبلات الأنسولين على جدار الخلية. وهذه المستقبلات هي المسؤولة عن دخول الجلوكوز من الدم إلى داخل الخلية، بفعل هرمون الأنسولين. ومعنى هذا أن زيادة عدد وحجم الخلايا الدهنية في الجسم يكون مصحوبا بنقص في المستقبِلات، وزيادة في جلوكوز الدم. كما أن كثرة تناول النشويات والسكريات التي اعتاد عليها الأشخاص السمان تزيد من إفراز الأنسولين، وتسبب إجهادا لغدة البنكرياس الذي يعجز فيما بعد عن إفراز كمية كافية من الأنسولين.
* السمنة والجلد يقع مريض السمنة فريسة للفطريات التي تنتشر بين ثنايا جلده، وخاصة تحت الإبط والثديين، وبين الفخذين. وتساعد زيادة ثنايا الجلد عند الأشخاص السمان، والعرق الغزير لديهم على انتشار هذه الفطريات. وأكثر هذه الفطريات شيوعا، فطر (مونيليا)، وهو يسبب احمرارا في الجلد، مع حكة (هرش) في مناطق انتشارها. وكذلك تكثر الدمامل، والالتهابات البكتيرية، وحمو النيل بجلد الأشخاص السمان.
* علاج السمنة
* الرجيم الغذائي (الحمية الغذائية) ذو السعرات الحرارية المقننة والمحدودة في كمية السكريات والنشويات والدهون، هو أقوى الأسلحة، وأحسن الوسائل لعلاج السمنة.
* المواظبة على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وخاصة رياضة المشي، والبعد عن الكسل، والخمول، وركوب السيارات. وهذه الوسيلة لا تقل أهمية عن الوسيلة الأولى، فهاتان هما الوسيلتان المهمتان في محاربة السمنة والتخلص منها.
وهناك مشكلتان رئيسيتان تواجه مرضى السمنة في سبيل تحقيق علاج آمن وفعال، هما:
* الشعور بالجوع والحرمان عند تطبيق أي حمية غذائية.
* هبوط معدل الحرق الأساسي بعد فترة من العلاج، كوسيلة مقاومة من الجسم للحمية، مما يؤدي إلي توقف النزول في الوزن بعد فترة قصيرة من العلاج.
وهناك وسائل أخرى تساعد في علاج السمنة، مثل: الأدوية ـ الإبر الصينية - الموجات الكهرومغناطيسية ـ الجراحة - شفط الدهون.
ومن هنا تظهر أهمية استخدام بعض العقاقير التي يمكن أن تسهم في التغلب على تلك المشاكل. ومن أهم العقاقير التي ظهرت في هذا المجال:
* أدوية مسرعة للشبع، مثل سيبوترامين Sibutramine، وريداكتيل Reductil. وهذا الأخير يعمل وفق آليتين، فهو يسرع الشبع؛ فتقل كمية الطعام المتناولة، ويحافظ على مستوى استقلابي (التمثيل الغذائي) عالٍ؛ فيزيد من عملية الحرق، وبذلك يقل الوارد، ويزيد المفقود. وهو يناسب ذوي الأوزان الزائدة في سن ما بين 18 ـ 65 سنة.
* أدوية تقلل امتصاص الدهون في الأمعاء، مع ثبات معدل الحرق.
وهو يطبق عند وجود بدانة مفرطة، مع مؤشر كتلة الجسم فوق 40، أو عند فشل الحمية والعلاج الدوائي، أو وجود أمراض مهمة تقتضي خفض الوزن، وعندها يمكن اللجوء إلى العمل الجراحي، إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم 35.
* نصائح.. لتغذية جيدة
* شرب بين 6 و 8 أكواب من الماء يوميا، للمحافظة على عمليات الحرق بصفة طبيعية داخل الجسم، وللتخلص من الفضلات ما بين الوجبات.
* استخدام زيت الزيتون والذرة، بدلا من الدهون الحيوانية.
* التقليل ما أمكن من استخدام السكر والأطعمة المقلية واللحوم العالية الدهون، وتناول ملح الطعام بمقدار 3 غرامات في اليوم، أي أقل من ملعقة صغيرة، لأنه لا يعمل على إذابة الدهون.
* تناول الفطور قبل الساعة العاشرة صباحا، بحيث تكون المدة الزمنية بين الوجبة والأخرى من 4 إلى 5 ساعات، مع وجوب ألا يتجاوز موعد العشاء الساعة الثامنة مساء.
* تناول الخضراوات (الخيار، والطماطم، والخس) عند الشعور بالجوع، وعدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون، وعدم النوم مباشرة بعد الغداء.
* التقليل ما أمكن من القهوة والشاي.
* ممارسة الرياضة يوميا (المشي)، ولمدة ساعة تقريبا.
* تغيير نمط الحياة.. وذلك بالمتابعة والانتظام على الحمية الغذائية، والرياضة، والدواء.
<<
اغلاق
|
|
|
حشوة تكبير الصدر الصدر عند السيدات إحدى معالم الأنوثة والجمال وللعديد من الأسباب فهناك الكثير من الإناث اللواتي يرغبن في تغيير شكل صدورهن لجعله أكبر وأكثر جمالاً.
وعملية تكبير الصدر معروفة منذ أكثر من 40 عاماً وخلال هذه العملية يجري إدخال جسم مزروع Implant عبارة عن كيس يتم إدخاله من خلال فتحة تجرى حول الحلمة أو تحت الإبط يتم تثبيتها في جيب خلف أنسجة أو عضلات الصدر لدى الحالات التي لم يكتمل فيها نمو الثدي أو لإعادة الحجم المفقود نتيجة نقص الوزن أو الحمل أو التقدم في العمر.
ويمكن إجراء هذه العملية في أي وقت بعد اكتمال نمو الثدي ولا يمكن إجراءها لمن هن دون الثامنة عشر إلا في حالات خاصة جداً.
وإضافة إلى النتائج التجميلية للعملية فقد أظهرت الدراسات أن العديد من المرضى يتمتعن بفوائد نفسية جمة بما فيها تحسين النظرة إلى الذات بعد العملية. علماً أن التقنيات الجراحية تتطور باستمرار مما يسمح بارتفاع سلامة ومصداقية هذه الجراحة.
مزايا جراحة تكبير الصدر :
يمكن لهذه العملية تحسين الشكل ورفع مستوى النظرة إلى الذات ولكنها لا تعني بالضرورة تغيير رؤية الشخص للمقارنة مع الشكل الطبيعي الكامل. وقبل أن تقرر أي امرأة إجراء هذه العملية، عليها التفكير ملياً بمدى مقارنة توقعاتها من العملية ونتائج هذه العملية ومناقشتها مع جراح التجميل.
وأفضل المرشحات لهذه العملية هن السيدات اللواتي يبتغين التحسين وليس الكمال في مظهرهن. وحين تتمتع السيدة بصحة جسدية جيدة وتوقعات معقولة فقد تكون مرشحة لهذه الجراحة ومن المهم مناقشة توقعاتك الشخصية بخصوص التغيير الذي تطلبينه في شكلك وحجم صدرك مع طبيبك الذي يستطيع تقدير أفضل نتيجة تقارب توقعاتك وقد تكون هذه العملية مناسبة لك إن كنت:
- تعتبرين صدرك صغيراً أو غير مكتمل النمو.
- تعتقدين أن شكل جسمك غير متناسق بسبب صغر صدرك.
- تشعرين بعدم الرضا بسبب فقدان صدرك لشكله وحجمه ولترهله بسبب الحمل أو خسارة الوزن أو تقدم العمر.
- لست راضية عن الجزء العلوي من صدرك الذي يبدو فارغاً.
- هناك تفاوت في حجم وشكل الثدي من جهة لأخرى.
- قد قمت سابقاً بعملية تكبير الصدر ولست راضية عنها حالياً.
- لديك فشل في نمو إحدى جهات الصدر مقارنة بالجهة الأخرى.
العملية :
كما أسلفنا، تجرى عملية تكبير الصدر لموازنة الاختلاف في حجم الثديين، تحسين شكل الجسم أو إصلاح تشوه في الصدر. وتستعمل أكياس من السيليكون يجري ملؤها بمحلول الماء والملح إما مباشرة تحت أنسجة الثدي أو تحت عضلة جدار الصدر لتعطي الثدي امتلاءه وشكله الطبيعي.
ويتم إخفاء هذا الكيس بشكل دقيق لكي لا تظهر أي آثار للجرح وذلك بزرعه من خلال فتحة صغيرة حول الحلمة أو تحت الإبط مع ثنية الجلد أو تحت الثدي نفسه لإخفاء آثار الجرح. وبعد إدخال الكيس يجرى تثبيته بشكل متوازن ليعطي النتيجة المرغوبة. هناك فترة نقاهة لمدة يوم أو يومين يتبعها فترة يتطلب فيها تخفيف النشاط الجسدي لعدة أيام. وقد تشعرين فيها ببعض الانزعاج والورم لعدة أسابيع. سيخبرك طبيبك متى تستطيعين العودة لنشاطك الطبيعي.
د . هيثم جمجوم
استشاري جراحة تجميلية وترميمية وزراعة الشعر
<<
اغلاق
|