الحروق؟ وما هي طرق الاعتناء بالالتهاب منزليًا لتسريع علاجه؟
فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج التهاب الحروق:
طرق علاج التهاب الحروق
يمكن علاج التهاب الحروق باستخدام أحد أو بعض الطرق الآتية وذلك اعتمادًا على شدة الالتهاب:
1. المراهم المضادة للالتهاب
يقوم الطبيب بوصف المستحضرات الطبية لعلاج التهاب الحروق، مثل: المراهم، الكريمات، أو السوائل التي تحتوي على الأدوية المضادة للبكتيريا بهدف العلاج.
يُنصح بوضع المرهم المضاد للالتهاب على الضمادات قبل وضعها على الحروق الملتهبة وتجنب وضعها على الحروق مباشرةً لكي لا يلتوث المرهم أو اليدين أثناء وضعه.
2. المراهم والأدوية المضادة للفيروسات
قد تصاب الحروق الكبيرة بالتهابات فيروسية والتي تتطلب معالجة دقيقة من المختصين في قسم الحروق، ومن أشهر هذه الفيروسات فيروس الهربس (Herpes virus).
عادةً ما يتم معالجة الالتهابات الفيروسية باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات بحسب استشارة الطبيب.
3. استئصال الالتهاب
قد يقرّر الطبيب ضرورة إزالة النسيج المتضرر جراء التعرض لالتهابات الحروق وبقايا الأنسجة الموجودة في نفس المكان.
من الممكن استخدام مقشّر يحتوي على مضاد حيوي، مثل: كلورهيكسيدين (Chlorhexidine) مع وضع المخدر الموضعي.
4. الجراحة
يمكن علاج التهاب الجروح خصوصًا عند الإصابة ببكتيريا خطيرة صعبة العلاج عن طريق استخدام الجراحة بهدف إزالة الجلد المصاب بالحروق تمامًا.
كما يجب وضع الكريمات أو المراهم المضادة للبكتيريا بعد التخلص من طبقة الجلد المصابة أو حقن المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
كيفية علاج التهاب الحروق الناتج من متلازمة الصدمة السامة
عادة ما تصيب متلازمة الصدمة السامة الأطفال الذين تعرضوا للحروق والتي تسببها البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) نتيجة ضعف الأجسام المضادة عند هؤلاء الأطفال.
تتضمن متلازمة الصدمة السامة أعراض متعددة، أبرزها:
الطفح الجلدي.
الهيجان.
الخمول.
الحكة.
تبدأ حالة الأطفال المصابين بمتلازمة الصدمة السامة بالتدهور بعد 12 أو 24 ساعة، ويستجيب المعظم للعلاج بالمضادات الحيوية على الفور.
يجب علاج التهاب الحروق التي تؤدي إلى متلازمة الصدمة السامة إذ يمكن أن يتفاقم الالتهاب ويؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
العناية المنزلية أثناء علاج التهاب الحروق
في ما يأتي بعض الخطوات التي يجب اتباعها في المنزل أثناء علاج التهاب الحروق:
تغيير الضمادات بشكل دائم واتّباع تعليمات وإرشادات الطبيب في ذلك.
وضع ماء دافئ على مكان الحرق عند التصاق الضمادة لتسهيل إزالتها، إذ يؤدي بقاء الضمادة لوقت طويل على الحروق إلى زيادة الالتهاب سوءًا.
غسل المنطقة بالماء والصابون للتخلص من آثار الكريمات والمراهم ثمّ تجفيف المنطقة جيدًا بمنشفة نظيفة من أجل ملاحظة أي دلالات على تحسّن الالتهاب.
وضع الكريمات والمراهم التي تحتوي على المضادات الحيوية بحسب تعليمات الطبيب من أجل تجنب زيادة الالتهاب سوءًا ومنع التصاق الضمادات على الجرح.
الحرص على وضع الضمادات على الحروق الملتهبة والحرص على تغييرها عند تغيّر لونها.
تناول الأدوية المسكنة للألم في حالات الألم الشديد، والحرص على استشارة الطبيب للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة لوصف الدواء المناسب لكل حالة.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تتم لمعالجة الحرق بشكل مباشر أو لمعالجة الآثار الناتجة عن الحروق، هذه الآثار يمكن أن تؤثر على وظيفة العضو المصاب بالحرق، وتعيق القيام بالوظائف اليومية، أيضاً يمكن أن تؤثر على المظهر الجمالي للمنطقة المصابة.
ما هو الحرق؟ وما هي أنواعه؟
الحرق (بالإنجليزية: Burn) هو ضرر بالغ يصيب الخلايا نتيجة تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة يؤدي إلى موتها. تختلف طبيعة المواد المسببة للحرق، فهناك حروق نتيجة النار أو الماء الساخن، وحروق نتيجة الكهرباء، وحرق بالمواد الكيميائية، ويمكن حدوث حروق نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. يترافق مع اختلاف المادة المسببة للحرق، اختلاف درجة الحرق ومقداره، هذه العوامل جميعها تلعب دوراً مهماً في تحديد مسار تعافي الحروق، وإذا كانت ستتعافى دون ترك آثار أو ندوب أو أنها تحتاج تدخل طبي ليتم تجميل الحروق.
تختلف المضاعفات الناتجة عن التعرض للحرق حسب درجة الحرق ومساحة المنطقة المعرضة للحرق، ويمكن تصنيف الحروق إلى ثلاثة درجات رئيسية:
حرق من الدرجة الأولى: يعد أخف درجات الحروق، يتميز باحمرار المنطقة المصابة، ووجود ألم، كما أنه يتعافى بدون ترك ندوب أو آثار.
حرق من الدرجة الثانية: يكون الحرق أعمق ويشمل طبقات أكثر من الجلد، يتميز بوجود فقاعات مع احمرار في المنطقة المصابة. في الحروق الخفيفة من الدرجة الثانية يتعافى الحرق بدون ترك ندوب، لكن إذا كان حرق شديد من الدرجة الثانية يمكن أن يترك بعض الندوب.
حرق من الدرجة الثالثة: يشمل كل طبقات الجلد، يكون لون المنطقة المحروقة أبيضاً، وفي حالات التفَحم يمكن أن تكون سوداء اللون، وقد تظهر بعض من الأجزاء الداخلية مثل العظام والأوتار. يترك هذا النوع من الحروق ضررا بالغاً طويل المدى.
تتطلب الحروق الشديدة من الدرجة الثانية أو الثالثة عناية طبية خاصة، إضافة إلى وجود حاجة في بعض الأحيان للقيام بتدخل جراحي لتَجميل الحروق بشكل مباشر، ويكون ذلك من خلال نقل رقعة من الجلد من مكان سليم إلى المكان المصاب عندما يكون عمق الحرق ومساحته كبيران ويتطلب العلاج نقل رقعة من الجلد إلى هذه المنطقة لعدم إمكانية تعافيها لوحدها. أما الحروق الأقل درجة فيتم علاجها علاجاً دوائياً من خلال التعقيم، والغيار المتكرر لمنطقة الحرق، ومضادات الالتهاب، ومسكنات الألم وغيرها.
لكن حالات الحروق المتقدمة تحتاج إلى عناية مضاعفة أكثر من العلاج الدوائي فحسب لتقليل الضرر الجسدي والنفسي على المصاب، لذلك يمكن أن يحتاج المريض إلى:
عمليات جراحية تجميلية.
علاج فيزيائي.
إعادة تأهيل الجزء المصاب.
رعاية ومساعدة طويلة المدى.
ما هي أنواع الندوب الناتجة عن الحروق؟
الندوب الناتجة عن الحروق هي نتيجة لا مفر منها باستثناء الحروق من الدرجة الأولى. فالنُدوب تحدث نتيجة فقدان معظم الطبقات المكونة للجلد، ويمكن أن تحدث الندوب لوحدها أو يرافقها انكماش وتقلص في نفس المنطقة، ويعتمد ذلك على عمق الحرق.
إذا كان الحرق يشمل معظم طبقات الجلد وصولا إلى طبقة الأدمة مع الحفاظ على جميع العناصر الموجودة فيها من أعصاب وخَلايا لمفية وخلايا متخصصة، الحرق من هذا النوع ينتج عنه تعويض للطبقات المحروقة ولكن ليس بشكل كامل، فيتم تعويض نصف سمك الطبقات التي احترقت، لذلك ينتج انخفاض بسيط في المنطقة المصابة ينتج عنه تكون نُدبة.
وصول الحرق إلى عمق أكثر من طبقة الأدمة وحصول تضرر كامل لكل الطبقات، ينتج عنه خسارة كاملة لكل سمك الجلد، وبالتالي لا يوجد خلايا في نفس المنطقة المحروقة لتعويض الضرر، فتتَعافى المنطقة نتيجة محاولة الخلايا المجاورة لمنطقة الحرق تغطية المنطقة المصابة، ينتج عن ذلك انكماش وتقلص واضح في منطقة الحرق مما يسبب مضاعفات أخرى.
للمزيد: هل يمكن الوقاية من آثار الجروح والندبات
تشمل أنواع الندوب ما يلي:
ندبة تضخمية (بالانجليزية: Hypertrophic Scar).
جدرة (بالانجليزية: Keloid).
انكماش أو تقلص مكان الحرق، من أكثر أنواع الندوب تأثيراً على نوعية حياة المريض، لأنها تَحد من حركة الجزء المصاب وتعطل وظيفته بشكل ملحوظ، وفي بعض الحالات مثل حرق الرقبة، يمكن أن يؤدي حدوث الانكماش إلى انغلاق المجرى التنفسي نتيجة التأثير الضاغط للجلد المنكمش وحدوث صعوبة في التنفس. لذلك يكون التدخل الجراحي في وقت مبكر حاسماً.
تصبغات وتغير في لون الجلد.
للمزيد: الطرق الطبية والطبيعية لعلاج تصبغات الجلد والبقع البنية
كيفية الوقاية من مضاعفات الحروق
أولاً يجب الوقاية من تكون المضاعفات، وللوقاية من تكون الندوب وتقليل الحاجة إلى تجميل الحروق جراحياً، يمكن اتباع الإرشادات التالية:
العلاج الدوائي والعناية بالمنطقة المحروقة بشكل جيد، لمنع حدوث العدوى أو تجمع القيح في المنطقة. أيضا يجب الحرص على حماية المنطقة التي تتعافى من الحرق من التعرض لأشعة الشمس حتى يصبح الحرق متعافي تماماً لمنع حدوث تصبغات جلدية.
ارتداء المشد الضاغط لتخفيف احتمالية ظهور الندوب التضخمية خصوصاً للحروق الجلدية العميقة أو المناطق التي تم أخذ رقعات جلدية منها لعلاج مناطق أخرى، ينصح بارتدائها لمدة طويلة تصل إلى 24 ساعة باستثناء وقت الاستحمام خلال اليوم ولمدة 9-12 شهراً.
إغلاق الجرح الناتج عن الحرق مباشرة من خلال رقعة جلدية يشكل العامل الأهم والأكبر فاعلية في منع أو التقليل من احتمالية حدوث انكماش مكان الحرق.
للمزيد: الحروق؛ انواعها و طرق العلاج
ما هي طرق تجميل الحروق؟
تنقسم طرق تجميل الحروق إلى ما يلي:
التجميل غير الجراحي للحروق
تشمل كلاً مما يلي:
العلاجات الموضعية للحروق
تستخدم العلاجات الموضعية المختلفة لتقليل بعض أنواع الندوب، مثل الهيدروكينون لتفتيح التصبغات الغامقة، وجل السيليكون لتحسين شكل وملمس وجوانب الندوب. أيضاً يستخدم كريم الميتوميسين لتقليل الندب التضخمية.
الحقن داخل الندبة للحروق
يمكن حقن مواد عديدة ومختلفة داخل منطقة الندوب لتقليل تكوّن الانكماشات وتخفيف الندب التضخمية، حيث يمكن حقن مادة الكورتيزون (6 حقن كحد أقصى، حقنة كل شهر) تقلل من ارتفاع الندب التضخمية وتساعد على جعلها مسطحة أكثر، لكنها لا تؤثر على عرض أو عمق الندبة.
العلاج بالتبريد للحروق
العلاج بالتبريد (بالانجليزية: Cryotherapy) يمكن أن تستخدم وحدها أو بالتزامن مع اجراء جراحة تجميلية، أو حقن موضعي. ويستخدم العلاج بالتبريد لعلاج الجدرة والندوب التضخمية، 80% من الحالات يلاحظ حدوث تحسن في مظهر الندوب. لكن يمكن حصول مضاعفة جانبية مثل انخفاض الندوب أكثر من المطلوب في عدد ملحوظ من الحالات.
العلاج بالليزر للحروق
يخفف الليزر من احمرار الندوب وزيادة تصبغها، ويحفز إعادة بناء وتعديل الكولاجين كما يحسن من مظهرها بشكل عام. لكن يجب استخدام أنواع محددة من الليزر، ويحدد الطبيب إمكانية استخدامها في حال تم إجراء تدخل تجميلي جراحي أو لا.
ما الفرق بين جدري الماء والحزام الناري
ما الفرق بين جدري الماء والحزام الناري
على الرغم من ان الحزام الناري بالانجليزية Shingles وجدري الماء بالانجليزية Chickenpox يسببهما نفس الفيروس الا انهما ليسا نفس المرض ... اقرأ أكثر
التجميل الجراحي للحروق
يوجد العديد من التقنيات المستخدمة لعلاج الأنواع المختلفة من الندوب، يختلف نوع التقنية حسب حالة الندبة ولكن بشكل عام يعتبر من المهم جداً معرفة أن عملية تجميل الحروق يجب إجراؤها بعد نضج الندبة (أي التئام الحرق بشكل كامل من خلال تراكم مادة الكولاجين، فتصبح الندبة متماسكة وصلبة ويختلف لونها، مع عدم وجود أي أوعية دموية). كما لا يمكن إجراء التدخل الجراحي في مرحلة التعافي لأن الندوب غير الناضجة تكون غنية بالاوعية الدموية، والتدخل الجراحي يمكن أن يسبب نزيف يعيق الوصول إلى النتيجة المثالية المرجوة، كما أنه يؤدي إلى أخذ رقعة جلدية غير مثالية، وبالتالي مزيد من الندب والانكماشات.
نتيجة لذلك فإن الوقت المناسب لإجراء عملية تجميل للحروق هو بعد 12-18 شهر من حدوث الحرق، وهو الوقت اللازم لنضج الندبة. وبالإضافة إلى سلبيات القيام بعملية تجميل الندوب قبل نضجها، فإنً الندبة غير الناضجة تكون أكثر استجابة للعلاج الفيزيائي الطبيعي، وبالتالي تتحسن الانكماشات الموجودة وتصبح حركة الجزء المصاب أكثر مرونة وحرية. إعطاء هذه المدة من الوقت يعطي فرصة للندب الصغيرة والخفيفة للاختفاء والتحسن، فيقل عدد المناطق التي تحتاج لتدخل تجميلي جراحي، ويزداد التركيز خلال العملية على المناطق المتضررة بشكل أكبر.
يفضل ترك الندوب لمدة سنة فما أكثر لتنضج ويمكن إجراء جراحة تجميلية لها، لكن في حالات محددة يتم إجراء التدخل الجراحي التجميلي خلال أقصر وقت ودون إنتظار، هذه الحالات تشمل كل من:
انكماش في الرقبة مع عدم القدرة على تحريكها.
تقلص شديد في حجم فتحة الفم نتيجة الحرق بحيث يتداخل مع تغذية المريض وقدرته على المحافظة على نظافة الفم والأسنان.
انكماش الجلد في منطقة اليد، وتحديداً ظهر الكف، مما يؤدي إلى شد اليد والأصابع إلى الخلف وضرر في الأوتار والعضلات، يمكن أن ينتج عنه إعاقة مزمنة في اليد.
انكماش الحرق في منطقة الركبتين بشكل يمنع المريض من الوقوف أو المشي لشدة انكماش الجلد في تلك المنطقة.
ندب انكماشية يجاورها مناطق مكشوفة تحتاج تغطية بطبقة أو رقعة جلدية.
حرق في جفن العين وتحديداً الجفن العلوي مع وجود خطر في حدوث تقرح في القرنية، أو ندب دائمة في القرنية تؤثر على الرؤية.
ندب انكماشية مع التهاب وتقيُّح، تحتاج إلى تنظيف وتفريغ من مادة القيح لتتعافى بشكل سليم.
أي ندب انكماشية شديدة غير متوقع أن تتعافى أو تتحسن بأي شكل من أشكال العلاج الفيزيائي الطبيعي.
الحروق وما ينتج عنها من مضاعفات تؤثر بشكل كبير على حياة المريض، وينعكس أثرها السلبي عن أدائه الجسدي وصحته النفسية لذلك يوفر تجميل الحروق وسيلة للتخلص من هذه الأضرار أو تقليلها، وتحسين نوعية حياة مرضى الحروق.
<<
اغلاق
|
|
|
الاتصال بالمواد الكيميائية أو الكهرباء أو الإشعاع. فلنتعرف على درجات الحروق وعلاجاتها.
الحروق هي إصابات تحدث لأسباب متعدد، ويتم تصنيف حروق الحرارة وفقًا لعمق الضرر في الجلد إلى درجات، تعرف على درجات الحروق وعلى أهم النصائح لعلاجها في ما يأتي:
درجات الحروق
إليك أبرزها في ما يأتي:
1. الحروق من الدرجة الأولى
الحروق من الدرجة الأولى هي حروق سطحية وتتسبب في أن يبدو الجلد بمظهر أحمر وحساس، وهي مؤلمة ولكن عادة تكون ليست خطيرة، وعندما نحترق من الشمس فهذا هو حرق من الدرجة الأولى أيضًا.
وعندما تصيب الحروق من الدرجة الأولى منطقة جلدية كبيرة، فإنها في كل الحالات تقريبًا لا تسبب لمشاكل على المدى الطويل، وفي معظم الحالات ليس هناك حاجة للعلاج الطبي.
2. الحروق من الدرجة الثانية
الحروق من الدرجة الثانية تكون أعمق وتتسبب بظهور بثور في الجلد، كما أنه:
تعد الحروق من الماء الساخن أو حروق الشمس الخطيرة هي أمثلة شائعة للحروق من الدرجة الثانية.
تكون هذه الحروق مؤلمة وقد تكون خطيرة إذا ما أصابت مساحة كبيرة من الجلد، ومع ذلك هذه الحروق تقريبًا لا تؤدي إلى التلوث أو تترك ورائها ندب.
يجب التوجه للعلاج في حالة درجات الحروق من حروق الدرجة الثانية، التي تغطي مساحة أكبر من الذراع، أو الساعد، أو التي تصيب الوجه، أو أكف اليدين، وفي باقي الحالات يمكن علاج الحروق في المنزل.
3. حروق من الدرجة الثالثة
تدمر الحروق من الدرجة الثالثة كل طبقات الجلد وتصيب أيضًا الأنسجة العميقة، كما أنها:
لا تثير الحروق من الدرجة الثالثة الألم لأن النهايات العصبية تكون قد دمرت ولكن قد تكون درجات الحروق من حولها من الدرجة الثانية وتسبب الألم.
تتضمن الحروق من الدرجة الثالثة عادة الجلد المحترق بشكل واضح.
تسبب هذه الحروق بفقدان السوائل، والتلوث، والندب.
تتطلب جميع الحروق من الدرجة الثالثة العلاج الطبي.
تعد حروق الشمس الشديدة واحدة من درجات الحروق الثالثة، ويمكن منع هذه الحروق إذا تجنبنا التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وكذلك بواسطة استخدام الكريم الواقي من الشمس.
تثير حروق الشمس الشديدة الألم في الساعات الستة الأولى حتى 48 ساعة بعد الحرق، وقد يتقشر الجلد المصاب لمدة ثلاثة إلى عشرة أيام بعد الحرق.
قد يعاني الأشخاص الذين يصابون بحروق الشمس في حالات نادرة من مشاكل في الرؤية، إذا حدث هذا توجهوا إلى الطبيب، وفي باقي الحالات ليست هناك حاجة لرؤية الطبيب بسبب حروق الشمس، إلا إذا كنتم تعانون من الألم الشديد أو تكونت البثور.
العلاج المنزلي لعلاج الحروق
إليك أهم طرق العلاج والسيطرة على الموقف في حالة التعرض لدرجات الحروق المختلفة:
1. الحروق الحرارية
في حالة الحروق الحرارية يجب وضع تيار من الماء البارد فورًا على المنطقة المصابة، أو وضع الثلج الملفوف بكيس من البلاستيك أو منشفة، فهذه العملية توقف الحرق، وتحد من الضرر وتخفف الألم.
لذا بلل الحرق بالماء البارد حتى يتوقف الألم أو لمدة ساعة، ولا تبردوا المنطقة لفترة طويلة جدًا حتى تخدر، كما يمكن إعادة تبريد المنطقة إذا لزم الأمر في وقت لاحق.
2. حروق الشمس
في حالة حروق الشمس، يمكن للكمادات الباردة أو التغطيس في الماء البارد مع الشوفان أن تساعد في التخفيف من حدة الألم الناتج.
3. نصائح عامة أخرى لعلاج الحروق
عليكم اتباع الخطوات الهامة الآتية والانتباه كذلك لهذه الأمور:
المراهم والبخاخات المخدرة يمكن أن تخفف الألم، ولكن يمكنها أيضًا أن تبطئ عملية الشفاء ويمكن أن تسبب للتهيج أو للحساسية لدى بعض الناس.
مراهم المضادات الحيوية لا تسبب الضرر للحروق، لكنها لا تجلب الكثير من النفع.
الابتعاد عن وضع الزبدة، أو زيت الزيتون، أو كريم مرطب للجسم، أو المراهم، مثل: الفازلين على الحرق.
استخدام المسكنات لتخفيف الألم.
الابتعاد عن تفجير البثور الناتجة عن الحروق، إذا انفجرت البثور من تلقاء نفسها، فيجب ترك الجلد الذي يغطيها في مكانه.
المحافظة على المنطقة المصابة نظيفة ومحمية.
طلب المشورة الطبية عند الإصابة بالحرق الذي يسبب الألم لأكثر من 48 ساعة.
زيارة الطبيب لعلاج الحروق
سيقوم الطبيب بتحديد درجات الحروق من خلال بتقييم مساحة الحرق ومدى خطورته، كما أنه:
يحدد الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة للمضادات الحيوية، أو المكوث في المستشفى أو ترقيع الجلد، حيث أن الحروق الخطيرة قد تتطلب دخول المستشفى، أما الحروق من الدرجة الثالثة قد تتطلب ترقيع الجلد.
قد يوصي الطبيب بوضع ضمادة على الحرق ويوجه متى يكون من الضروري استخدام مرهم المضاد الحيوي.
يوصي بتبديل الضمادة بشكل منتظم وفقًا للتوجيهات الطبية.
ينوه بأهمية تفقد الحرق من حين لآخر والبحث عن علامات التلوث.
الحروق من الدرجة الأولى
الحروق من الدرجة الأولى هي حروق سطحية وتتسبب في أن يبدو الجلد بمظهر أحمر وحساس، هي مؤلمة ولكن عادة تكون ليست خطيرة.عندما نحترق من الشمس فهذا هو حرق من الدرجة الأولى مثلاً.
أيضاً عندما تكون الحروق من الدرجة الأولى تصيب منطقة جلدية كبيرة، فأنها في كل الحالات تقريبا لا تسبب لمشاكل على المدى الطويل. في معظم الحالات ليس هناك حاجة للعلاج الطبي.
الحروق من الدرجة الثانية
الحروق من الدرجة الثانية تكون أعمق وتتسبب بظهور بثور في الجلد. الحروق من الماء الساخن أو حروق الشمس الخطيرة هي أمثلة شائعة للحروق من الدرجة الثانية.
هذه الحروق تكون مؤلمة وقد تكون خطيرة إذا ما أصابت مساحة كبيرة من الجلد. ومع ذلك، هذه الحروق تقريبا لا تؤدي إلى التلوث أو تترك ورائها ندب.
توجهوا للعلاج في حالة الحروق من الدرجة الثانية، التي تغطي مساحة أكبر من الذراع أو الساعد أو التي تصيب الوجه أو أكف اليدين. في باقي الحالات عالجوا الحروق في المنزل.
امرأة مصابة بحروق
حروق من الدرجة الثالثة
تدمر الحروق من الدرجة الثالثة كل طبقات الجلد وتصيب أيضاً الأنسجة العميقة. لا تثير الألم لأن النهايات العصبية تكون قد دمرت (ولكن حولها قد تكون حروق من الدرجة الثانية).
الحروق من الدرجة الثالثة عادة ما تتضمن الجلد المحترق بشكل واضح. هذه الحروق يمكن أن تسبب لفقدان السوائل، التلوث والندب. جميع الحروق من الدرجة الثالثة تتطلب العلاج الطبي.
واحدة من الحروق الأكثر شيوعا هي حروق الشمس. يمكن منع هذه الحروق إذا تجنبنا التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وكذلك بواسطة استخدام الكريم الواقي من الشمس.
حروق الشمس تثير الألم الشديد في الساعات الستة الأولى حتى 48 ساعة بعد الحرق. الجلد المصاب قد يتقشر لمدة ثلاثة إلى عشرة أيام بعد الحرق.
في حالات نادرة، الأشخاص الذين يصابون بحروق الشمس يعانون من مشاكل في الرؤية. إذا حدث هذا توجهوا الى الطبيب.
في باقي الحالات، ليست هناك حاجة لرؤية الطبيب بسبب حروق الشمس، الا إذا كنتم تعانون من الألم الشديد أو تكونت البثور.
العلاج المنزلي
إليك أهم طرق العلاج والسيطرة على الموقف في حالة الحروق:
1- الحروق الحرارية
في حالة الحروق الحرارية يجب وضع تيار من الماء البارد فورا على المنطقة المصابة، أو وضع الثلج الملفوف بكيس من البلاستيك أو منشفة. هذه العملية توقف الحرق، تحد من الضرر وتخفف الألم. الماء البارد المتدفق يكفي.
بللوا الحرق بالماء البارد حتى يتوقف الألم أو لمدة ساعة. لا تبردوا المنطقة لفترة طويلة جدا حتى تخدر. يمكن إعادة تبريد المنطقة إذا لزم الأمر في وقت لاحق.
2- حروق الشمس
في حالة حروق الشمس، يمكن للكمادات الباردة أو التغطيس في الماء البارد مع الشوفان أن تساعد. صودا الخبز (نصف كوب في حوض مملوء بالماء) فعالة بنفس القدر من الفعالية.
نصائح عامة أخرى
عليكم اتباع الخطوات الهامة التالية والانتباه كذلك لهذه الأمور:
المراهم والبخاخات المخدرة يمكن أن تخفف الألم، ولكن يمكنها أيضا أن تبطئ عملية الشفاء ويمكن أن تسبب للتهيج أو للحساسية لدى بعض الناس.
مراهم المضادات الحيوية لا تسبب لضرر للحروق، لكنها لا تجلب الكثير من النفع.
لا تضعوا الزبدة، زيت الزيتون، كريم مرطب للجسم أو المراهم مثل الفازلين على الحرق.
تستطيعون استخدام المسكنات.
لا تفجروا البثور، إذا انفجرت البثور من تلقاء نفسها، فيجب ترك الجلد الذي يغطيها في مكانه.
حافظوا على المنطقة المصابة نظيفة ومحميه.
الحرق الذي يسبب الألم لأكثر من 48 ساعة يتطلب المشورة الطبية.
عند زيارة الطبيب
سيقوم الطبيب بتقييم مساحة الحرق ومدى خطورته ويحدد ما إذا كانت هناك حاجة للمضادات الحيوية، المكوث في المستشفى أو ترقيع الجلد. قد يعطيك وصفة للمسكنات.
قد يوصي الطبيب بوضع ضمادة على الحرق ويوجه متى يكون من الضروري استخدام مرهم المضاد الحيوي. بدلوا الضمادة بشكل منتظم وفقا للتوجيهات. افحصوا الحرق في كثير من الأحيان وابحثوا عن علامات التلوث.
الحروق الخطيرة قد تتطلب دخول المستشفى. الحروق من الدرجة الثالثة قد تتطلب ترقيع الجلد.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي المخاطر الناجمة عنها؟ تعرف على كل هذه المعلومات الآن.
ترقيع الجلد أو ما يسمى أيضًا بعملية الكسب غير المشروع للجلد أو تطعيم الجلد، هو إجراء جراحي لإزالة الجلد من منطقة واحدة في الجسم وزراعتها في منطقة أخرى، ويسمى النسيج المزروع بالرقعة.
تتم معظم عمليات ترقيع الجلد باستخدام التخدير العام مما يعني ستكون نائمًا طوال العملية ولن تشعر بأي ألم.
أسباب ترقيع الجلد
عادة ما يتم زراعة الجلد للأسباب الآتية:
التهابات الجلد.
الإصابة بحروق عميقة.
الجروح المفتوحة.
إصابة الجلد بالعدوى أو تقرحات لم تلتئم جيدًا.
جراحة سرطان الجلد.
أنواع ترقيع الجلد
هناك نوعان رئيسيان لعملية ترقيع الجلد وهما:
1. زراعة الجلد جزئي السماكة
إليك التفاصيل في الآتي:
يتم بإزالة الطبقة العليا من الجلد التي تعرف بالبشرة وجزء من الطبقة العميقة من الجلد الأدمة.
يتم أخذ هذه الطبقات من المناطق المانحة ذات الجلد الصحي، التي تتواجد في أغلب الأوقات في الفخذ الأمامي أو الخارجي، والبطن، والأرداف، والظهر.
يتميز هذا النوع من ترقيع الجلد بأنه يغطي مساحات واسعة من الجسم تبرز بمظهر لامع وهش، الأمر الذي يجعلها تبدو مختلفة عن الجلد المجاور لها.
لا ينمو الجلد المزروع بالوتيرة ذاتها التي ينمو بها الجلد المجاور لذلك قد يحتاج الأطفال إلى الخضوع مرة أخرى لعمليات زراعة الجلد عندما يبلغون.
2. زراعة الجلد كامل السماكة
إليك التفاصيل في ما يأتي:
يتم بإزالة كل من البشرة والأدمة من المناطق المانحة التي تؤخذ عادة من البطن، أو الفخذ، أو الساعد، أو منطقة فوق الترقوة.
ثم يتم سحبها معًا وإغلاقها في شق خط مستقيم مع الغرز أو الدبابيس.
يستخدم هذا النوع من ترقيع الجلد للجروح الصغيرة في الأجزاء المرئية من الجسم، مثل: الوجه.
ما عليك فعله قبل إجراء عملية ترقيع الجلد
هذه الأمور عليك فعلها قبل إجراء عملية ترقيع الجلد لضمان سلامتك خلال العملية ومنع حدوث أي تأثيرات جانبية:
أخبر طبيبك بالأدوية التي تتناولها، مثل: الأسبرين، فمن الممكن أن تتفاعل تلك المركبات مع الدم وتسبب الجلطات، وقد يرشدك إلى تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل الجراحة.
توقف عن التدخين قبل الجراحة لأنه قد يضعف من قدرتك على الشفاء.
قد يطلب منك طبيبك أيضًا الصيام عن الطعام والشراب بعد منتصف الليل لمنعك من القيء أو الاختناق أثناء الجراحة.
كيف تتم عملية ترقيع الجلد؟
تجرى عملية ترقيع الجلد على النحو الآتي:
تبدأ العملية عن طريق إزالة الجلد من المناطق المانحة المخبأة تحت الملابس، مثل: الورك، أو خارج الفخذ، وإذا كنت تخضع لعملية زراعة الجلد كامل السماكة فالمناطق المانحة ستكون البطن، أو الفخذ، أو الساعد، أو منطقة فوق الترقوة.
سيقوم الطبيب بوضع الجلد في المنطقة المراد الزراعة بها بمجرد إزالة الجلد من المواقع المانحة وتأمينها سواء بالغرز أو في الدبابيس.
قد يقوم الطبيب بعمل ثقوب متعددة في الجلد المزروع حتى يتمكن من التمدد ويتسنى للسوائل الخروج من الجلد فتجمع السوائل قد يسبب فشل العملية.
قد يتم تغطية المناطق المانحة بالضمادات لمنع الاحتكاك.
ينبغي أن يبدأ تشكل الأوعية الدموية وربط الجلد حولها في غضون 36 ساعة وإلا قد يتسبب ذلك في فشل العملية.
قد يزودك طبيبك ببعض المسكنات للمساعدة في تخفيف الألم عندما تغادر المستشفى، وسوف يرشدك أيضًا حول كيفية رعاية موقع الجلد المزروع والمانح على السواء لتجنب العدوى.
قد يستغرق شفاء الموقع المانح أسبوع إلى أسبوعين، ولكن موقع الجلد المزروع قد يحتاج إلى وقت أطول في الشفاء، لمدة لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد الجراحة.
تجنب القيام بأي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات كالتدخين أو القيام بالأعمال المجهدة.
مخاطر عملية ترقيع الجلد
يوجد مجموعة مخاطر قد تنجم عن عملية ترقيع الجلد عليك الحذر منها:
النزيف.
عدوى.
فقدان الجلد المرقع.
تلف الأعصاب.
<<
اغلاق
|
|
|
ذي الأربع سنوات لإعداد وجبة الغداء، دون أن تدري أن المأساة ستنسج فصولها بعد قليل، فحين ذهبت من مكانها إلى الثلاجة سمعت فجأة صرخة مدوية هرولت بعدها مسرعة إلى حيث مكان الطفل بجوار مفرمة اللحم، وكانت المأساة قد وقعت حين أبصرت أثناء الصراخ أصابع طفلها داخل المفرمة وقد تحولت إلى كومة من اللحم المفروم، عندما حاول وضع قطع اللحم في المفرمة كما كانت تفعل والدته وبعد خضوعه لجراحة استمرت 16 ساعة لم يستطع فريق الجراحين من إعادة سوى أصبع واحد ليده بسبب التهشم الكبير للأصابع وتقطع الشرايين والأوردة.
وفي قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني، كانت (الرياض) متواجدة على هامش هذه المأساة الحزينة، فتوجهت إلى قسم جراحة إعادة الأعضاء، وهو أحد الأقسام السبعة في مركز الطوارئ بالمستشفى، والتقت الدكتور عبد الله محمد النملة استشاري جراحة تجميل وجراحة اليد ليحدثنا عن هذه الجراحات المعقدة والدقيقة التي تتيح إعادة الكف والذراع والأصابع والأقدام كليا إلى أجسادها لتؤدي وظائفها كاملة.
بداية أوضح الدكتور النملة أنه يصلهم في المستشفى حوالي (6) حالات في السنة تتعلق ببتر العضو بتراً كاملاً، أما الحالات الأخرى مثل الكسور وقطع الأوتار وتقطع الجلد فتصل إلى 10 20 حالة يوميا، وأغلبها نتيجة لحوادث المرور أو لعب كرة القدم، بالإضافة إلى بعض حالات الأطفال وحوادث إغلاق الأبواب، مطالباً أولياء الأمور لاسيما من الأمهات القيام بتدابير احترازية لضمان سلامة الأطفال من أثر وجود مثل هذه الأجهزة الحساسة مثل جهاز فرم اللحم، قائلاً: (هذا الجهاز خطره أكثر من نفعه، وقد وصلتنا حالات كثيرة لأطفال تهشمت أصابع أيديهم ووصلت حتى الكف بسبب التصرف الخاطئ بجهاز الفرم، ففي عيد الأضحى الماضي وصلتنا حالتان لطفلين أقل من سبع سنين ولم نستطع أن نعيد أيا من أصابعهم بسبب التهشم الذي طال جميع أصابع اليد).
وأضاف أن إعادة العضو المبتور تتوقف على وقت إصابة المصاب ونوعية الجهاز الذي تسبب في الإصابة، مثل جهاز فرامة لحم أو آلة حادة أوحادث أو وقوع جسم صلب على العضو، كما يتوقف الأمر على عمر المصاب وبعض عاداته فإذا كان المصاب من المدخنين، سيكون لذلك دور سلبي على الإصابة، وبالنسبة لكبار السن والشباب عادة لا تنجح عمليات إعادة الرجل المبتورة لجسم المصاب لأنه يتعرض بعد الجراحة لعدم الإحساس ومن ثم للالتهابات التي قد تؤثر على صحة المريض وتؤدي إلى احتمال الوفاة.
طريقة الحفاظ على العضو المبتور
وأشار إلى أن الطريقة المثلى للحفاظ على العضو المبتور أثناء وقوع الحادث، ومراحل العملية الدقيقة. قائلاً: الطريقة المثلى لحفظ العضو المبتور أن يلف بالشاش المبلل ثم يدخل الكيس الحافظ ويوضع فوق الثلج وهذه قد تحفظه لمدة 96 ساعة بعد الإصابة، أما مراحل إجراء جراحة إعادة العضو فهي تبدأ بتنظيف الجرح وإزالة الخلايا الميتة وإيجاد الشرايين والأوردة في العضو المبتور والمبتور منه وتثبيت العظام بعد تقصيرها وتوصل الشرايين وبعدها الأوردة ومن ثم الأعصاب والأوتار موضحاً أن الأجهزة المستخدمة في هذه النوعية من الجراحات هي جهاز الميكروسكوب المكبر حتى 25 مرة وهو الذي نعتمد عليه في هذه النوعية من العمليات لأننا نتعامل مع أوردة وشرايين دقيقة جداً، كما أن الخيوط المستعملة بهذه الجراحة لا ترى بالعين المجردة، مؤكداً على أنه إذا عاد العضو المبتور للعمل بنسبة 60% فسنعتبر هذا نجاحا و بامتياز.
<<
اغلاق
|
|
|
بالغالب، عن إصابات طفيفة.
هنالك عدد كبير من أنواع الحروق، غير أن أكثر هذه الأنواع انتشارا هي تلك الناتجة عن التعرض للحرارة بشكل مباشر. كذلك، قد يحدث أيضا حرق بسبب التعرض للشمس أو للأشعة، التعرض للتيار الكهربائي، أو لبعض المواد الكيميائية أو غير ذلك.
تصنيف الحروق
يتم تصنيف الحروق بناء على درجات خطورتها، حيث أن لكل درجة من هذه الدرجات مميزاتها الخارجية الخاصة ومضاعفاتها المميزة. كما أنها قد تتطلب طرق علاج مختلفة
حرق من الدرجة 1 (الأقل خطرا): لا تكون الإصابة في هذه الحالة سوى في الطبقة الخارجية من الجلد (Epidermis)، وعادة ما تكون طبقة الجلد المصابة حمراء أو متورمة، لكن ليس من المتوقع حدوث ضرر دائم بسبب حرق كهذا.
حرق من الدرجة 2: وهي إصابة طبقتين من طبقات الجلد، الابديرمس والدرمس (Dermis). عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يكون الجلد بالغالب رطبا، وقد تظهر عليه البثور.
كما من المرجح أن يترك الحرق في المكان ندبة مزمنة.
حرق من الدرجة 3: عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يصل الضرر إلى ما بعد طبقات الجلد، بحيث يصيب الأنسجة الموجودة تحت الجلد. عادة ما يكون الجلد قاسٍ وشمعي، وفي بعض الاحيان يكون خشنا.
من الممكن ان تلحق الإصابة بأطراف الأعصاب، مما يسبب الشعور بالوخز والخدر في منطقة الاصابة.
حرق من الدرجة 4 (الأكثر خطورة): عند التعرض الى حرق من هذا النوع، يبلغ الضرر الطبقات العميقة جدا بحيث يتخطى الجلد والطبقات المتواجدة تحته ليصل إلى العضلات والأوتار والأربطة، والأوعية الدموية والأعصاب والعظام. يكون الجلد أسود اللون أو متفحما.
كما أن إصابة الأعصاب قد تكون سيئة وشديدة جدا لدرجة عدم الشعور بالالم.
مضاعفات الحروق
من الممكن ان تسبب الحروق أضرارا أخرى غير تلك التي تصيب منطقة الحرق:
التلوث: يعمل الجلد كدرع واقٍ من دخول المواد الضارة للجسم. تضرّ حالة حرق هذا الدرع الواقي، لتسلل الملوثات إلى الجسم، بحيث يكون من الممكن أن تسبب تلوثا موضعيا في مكان الحرق، أو أن التلوث قد يكون أكثر خطورة ويصبح تلوثا عاما يسبب إنتان الدم (Sepsis)، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المصاب.
نقص حجم الدم: قد نخسر، بسبب التعرض الى حالة حرق، كمية كبيرة من سوائل الدم، نتيجة لتضرر الأوعية الدموية وتضرر الدرع الجلدي الذي يحمينا من تسرب السوائل خارجا. من الممكن أن تسبب هذه الحالة نقصا في حجم الدم (Hypovolaemia)، الأمر الذي يؤدي لانخفاض كمية الدم التي يضخها القلب لبقية أعضاء الجسم، وينجم عنها ضرر شديد.
انخفاض حرارة الجسم: قد تؤدي إصابة الجلد لفقدان جزء كبير من حرارة الجسم. وإذا لم يستطع الجسم توفير الحرارة اللازمة من أجل معادلة (تعويض) الحرارة المفقودة عقب هذه الإصابة، فإن درجة حرارة الجسم ستنخفض بشكل يهدد حياة المصاب بالخطر الحقيقي.
خلل في الجهاز التنفسي: من الممكن أن يؤدي استنشاق الهواء الساخن والدخان للإضرار بالمجاري التنفسية، الأمر الذي قد يلحق ضررا كبيرا، ويسبب مشاكل كثيرة للجهاز التنفسي.
التندّب (حدوث الندوب): خلال عملية الشفاء الطبيعي للحروق، قد تظهر في بعض الأحيان ندوب، خصوصا عندما تكون الأنسجة المتضررة خارجية. قد تكون هذه الندوب غير لطيفة من الناحية الجمالية، كما أنها من الممكن ان تحد من القدرة على الحركة إذا جاءت فوق أحد مفاصل الجسم. كذلك، فإن عملية تكوّن الندوب من الممكن أن تحصل في الأنسجة الداخلية أيضا، حيث من الممكن أن تمر الأنسجة العضلية والوترية بحالة من التندب تؤدي لتقلصها، للحد من القدرة على الحركة، ولحدوث خلل في المفصل نفسه.
علاج الحروق
يتعلق علاج الحروق بعمقها وبحجمها، حيث من الممكن أن يتراوح هذا العلاج ما بين العلاج المنزلي عند الإصابة في حرق طفيف، وصولا إلى العلاج في المستشفى عند التعرض الى حالة حرق بالغة الخطورة.
من أجل إعداد برنامج علاجي مناسب، لا بد في المرحلة الأولى من إجراء تقييم لمدى حدّة الإصابة وخطورتها، ولمدى انتشار الحرق، وحجم المناطق المتضررة.
يمكن تقييم عمق الحرق وفق لون الجلد في المناطق المتضررة، طول المدة الزمنية التي تعرض المصاب خلالها لمسبب الحرق، وطبعا نوع مسبب الحرق.
يتم تقييم حجم المناطق المتضررة بحسب قانون التسعات، حيث أن:
الرأس والرقبة - 9 %، المعدة والصدر - 18 %، الظهر - 18 %، 9 % لكل ذراع - 18 % لكل ساق ومنطقة العانة - 1 %.
في حال كان هنالك اشتباه باستنشاق الدخان، فإن التقييم يشمل أيضا إجراء تصوير منطقة الصدر والتنظير (Endoscopy) من أجل معرفة إذا ما كانت مجاري التنفس والرئتين قد تضررت. يتطرق التقييم الطبي كذلك لوضع المصاب الصحي ولعمره.
علاج الدرجة الاولى والثانية
عند الإصابة في حرق من الدرجة الأولى أو الثانية، والتي لا تكون منتشرة على مساحة كبيرة من الجسم، من الممكن أن يتم علاج الحروق بالبيت بالطريقة التالية:
من المفضل الابتعاد عن مسبب الحروق.
من المفضل تبريد الحرق بواسطة الماء بدرجة حرارة الغرفة (10-25 درجة).
يجب تدهين مستحلب للرطوبة لمنع جفاف منطقة الحرق. ينصح باستخدام المستحضرات المستخرجة من الألوفيرا (Aloe Vera) وذلك بسبب فاعليتها المرطّبة والمسكنة للآلام.
تغطية الحرق بشاش معقم، كما من المهم عدم الضغط بشدة على منطقة الحرق.
يمكنك استخدام مسكنات الألم المنزلية.
يتوجب الامتناع عن فقء البثور لأن هذه العملية تزيد من خطر حدوث التلوث. إذا انفجرت البثور، يجب تنظيف المكان جيدا باستخدام الماء والصابون، ثم دهن مرهم مضاد حيوي وتضميد الحرق.
علاج الدرجة الثالثة والرابعة
حرق بدرجات خطورة اكثر، أو حرق بمناطق واسعة الانتشار، ذات قطر أكبر من 7.5 سم، و حرق في راحتي اليدين والأرجل، في الأربية والوجه أو إذا كانت هناك صعوبة في التنفس بعد استنشاق الدخان، يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي بشكل فوري ومستعجل.
إلى حين تلقي العلاج المناسب، يجب التاكد من:
إزالة مسبب الحرق عن المنطقة المتضررة: إخماد الملابس المشتعلة، إبعاد الأحماض التي أدت الى حصول حرق، وغيرها.
التأكد من أن المصاب يتنفس، والبدء بعملية الإنعاش (CPR) إذا لزم الأمر.
تغطية الحرق بواسطة ضمادة معقمة أو قطعة قماش نظيفة.
لا يجوز استخدام الأقمشة المصنوعة من الألياف مثل السجاد أو المنشفة، وذلك لأنه من الممكن أن تلتصق هذه الألياف بمنطقة الحرق.
العلاج الطبي
يشمل العلاج الطبي ما يلي:
إذا فقد المريض كمية كبيرة من السوائل، يتم إعطاؤه سوائل عن طريق الوريد، تنظيف الحرق، علاج بالمضادات الحيوية لمنع انتشار التلوث، استخدام مسكنات الألم، وتضميد الحرق. في الحالات السيئة، يتم إجراء عملية جراحية يجري خلالها إزالة الطبقة المتضررة وزرع أنسجة جلدية مكانها.
عند ظهور الاحمرار، التورمات، أو الآلام الشديدة في منطقة الحرق، الحمى عقب الحرق، وعدم شفاء الحرق خلال عدة أسابيع، يتحتم على المصاب التوجه للطبيب.
الوقاية من الحروق
الحروق هي ظاهرة شائعة تحدث غالبا في البيت، لذلك، علينا دائما التأكد من أن البيئة المحيطة بنا آمنة. كما يتوجب علينا إبعاد بقايا السجائر والقابس الكهربائي عن متناول أيدي الأطفال الصغار، والوقاية من أضرار أشعة الشمس. من الممكن علاج الحروق في المنزل، ولكن من المهم أن ندرك الحالات التي تتطلب معالجة طبية خاصة. من المفضل أن يحتوي كل منزل على المستحضرات المستخرجة من الألوفيرا (Aloe Vera) وعلى الضمادات المعقمة لعلاج الحروق البسيطة.
<<
اغلاق
|
|
|
– وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية "فريق مملكة الإنسانية" أمس بنجاح عملية التوأم السيامي الأردني محمد وأمجد ووالدي الطفلين متمنين لهما الصحة والعافية وللشعبين السعودي والأردني.
ونقل وزير الصحة عبر اتصال هاتفي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين تهنئته "حفظة الله" لأعضاء الفريق الطبي وإلى والدي التوأم على هذا النجاح ولجميع الشعبين السعودي والأردني.
وقال الملحق بالسفارة الأردنية بالرياض نايف الفايز :"أتقدم بالنيابة عن أسرة التوأم السيامي محمد وامجد وباسم الحكومة والشعب الأردني بعظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المكرمة الإنسانية النبيلة التي افرح بها أسرة الطفلين, ويسرني أن انقل لكم تهنئة جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية ووزير الصحة والشعب الأردني إلى طاقم الفريق الطبي والى الشعب السعودي.
ونجح فريق طبي وجراحي متعدد التخصصات الطبية الدقيقة من إنهاء مراحل العملية في زمن لم يتجاوز ال 7 ساعات وانتهت قبل مدة العملية المقررة ب 20 دقيقة عبر ست مراحل والتي تمت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض, وواصل الفريق السعودي في عمليات فصل التوائم السيامية مسيرته الإنسانية عقب إعلانه نجاح السيامي الأردني في العملية ال 27 .
وقدم رئيس الفريق الطبي والجراحي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في مؤتمر صحفي بحضور أعضاء الفريق عقب العملية باسمه ونيابة عن زملائه أعضاء الفريق تهنئته لخادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن الشقيق, وإلى سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وسمو الأمير بدر بن عبدالعزيز وسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على الإنجاز وجميع الممارسين الصحيين والشعبين الشقيقين السعودي والأردني، مؤكداً بأن هذا الانجاز يعكس مدى التآخي والمحبة والمودة بين المملكة والمملكة الأردنية الهاشمية ومدى الترابط بين قيادة هذين البلدين وشعبيهما, وبعثت برسالة إنسانية أكدت شمول ومبادئ الإنسانية التي تبناها ملك الإنسانية وملك العطاء عبدالله بن عبدالعزيز, وان هذا انجاز وطني عربي وإسلامي يعكس إنسانية الإسلام وحبه لتقديم العون للمحتاجين.
وقال استشاري التخدير الدكتور محمد الجمال انه تم عمل تخدير كلي وتخدير نصفي, وميزة التخدير النصفي يمنع الألم تماما أثناء العملية, وتمت خطوات التخدير حسب ما هو مخطط لها بدون أي مضاعفات وتمت بالوقت المطلوب لها.
في حين قال استشاري التخدير الدكتور نزار الزغبي إن كمية الدم المفقودة أثناء العملية لم تتجاوز 50 مل, وتم إعطاؤهما 100 مل من الدم, والوضع تم بشكل مستمر.
وبين استشاري جراحة أطفال الدكتور محمد النمشان بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض أن مناطق الاشتراك تمحورت في جدار البطن والجزء السفلي من الصدر وهي عظمة القفص والتصاق في جدار القلب واشتراك في الكبد, والأمعاء كانت منفصلة تماماً.
وأوضح كل من استشاري جراحة الأطفال بمستشفى أرامكو الدكتور سعد الملحم والدكتور محمد زمخشري من مدينة الحرس الطبية والدكتور عايض القحطاني من مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض أن الطفل "محمد" لدية عيوب خلقية في الأمعاء كانت عبارة عن عدم الالتفاف الصحيح للأمعاء، وقد صحح أثناء العملية، والعيب الخلقي الثاني كان عبارة عن نتوء بالأمعاء وقد أزيل, وتم استخدام تقنية الأشعة الصوتية بالتعامل مع النزيف والتي ساعدت على عدم الحاجة للدم وحافظت على المؤشرات الحيوية للطفلين.
وحول جراحة التجميل قال الدكتور عبدالله النملة من مدينة الحرس الطبية والدكتور محمد قطان إنه تم ترميم لجدار البطن وللجلد الخارجي وتمت إزالة غضاريف تحت عظمة القفص ولم يتم الاستعانة بجلد صناعي.
وقالت الدكتور هالة العالم رئيسة قسم العناية المركزة للأطفال بمدينة الحرس الطبية إن التوأم ادخل العناية المركزة في حالة صحية جيدة ولله الحمد ويحتاجون إلى عشرة أيام للمتابعة الدقيقة والمركزة للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات للعملية.
وذكر الدكتور سليمان العلولا استشاري طب الأطفال الذي اشرف وتابع حالة الطفلين أنهما يحتاجون إلى متابعة دقيقه خلال الأيام المقبلة لمنع حدوث أي التهابات محتملة جراء العملية وإعطاء المضادات المناسبة لذلك.
<<
اغلاق
|
|
|
سنوات لإعداد وجبة الغداء، دون أن تدري أن المأساة ستنسج فصولها بعد قليل، فحين ذهبت من مكانها إلى الثلاجة سمعت فجأة صرخة مدوية هرولت بعدها مسرعة إلى حيث مكان الطفل بجوار مفرمة اللحم، وكانت المأساة قد وقعت حين أبصرت أثناء الصراخ أصابع طفلها داخل المفرمة وقد تحولت إلى كومة من اللحم المفروم، عندما حاول وضع قطع اللحم في المفرمة كما كانت تفعل والدته وبعد خضوعه لجراحة استمرت 16 ساعة لم يستطع فريق الجراحين من إعادة سوى أصبع واحد ليده بسبب التهشم الكبير للأصابع وتقطع الشرايين والأوردة.
وفي قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني، كانت (الرياض) متواجدة على هامش هذه المأساة الحزينة، فتوجهت إلى قسم جراحة إعادة الأعضاء، وهو أحد الأقسام السبعة في مركز الطوارئ بالمستشفى، والتقت الدكتور عبد الله محمد النملة استشاري جراحة تجميل وجراحة اليد ليحدثنا عن هذه الجراحات المعقدة والدقيقة التي تتيح إعادة الكف والذراع والأصابع والأقدام كليا إلى أجسادها لتؤدي وظائفها كاملة.
بداية أوضح الدكتور النملة أنه يصلهم في المستشفى حوالي (6) حالات في السنة تتعلق ببتر العضو بتراً كاملاً، أما الحالات الأخرى مثل الكسور وقطع الأوتار وتقطع الجلد فتصل إلى 10 20 حالة يوميا، وأغلبها نتيجة لحوادث المرور أو لعب كرة القدم، بالإضافة إلى بعض حالات الأطفال وحوادث إغلاق الأبواب، مطالباً أولياء الأمور لاسيما من الأمهات القيام بتدابير احترازية لضمان سلامة الأطفال من أثر وجود مثل هذه الأجهزة الحساسة مثل جهاز فرم اللحم، قائلاً: (هذا الجهاز خطره أكثر من نفعه، وقد وصلتنا حالات كثيرة لأطفال تهشمت أصابع أيديهم ووصلت حتى الكف بسبب التصرف الخاطئ بجهاز الفرم، ففي عيد الأضحى الماضي وصلتنا حالتان لطفلين أقل من سبع سنين ولم نستطع أن نعيد أيا من أصابعهم بسبب التهشم الذي طال جميع أصابع اليد).
وأضاف أن إعادة العضو المبتور تتوقف على وقت إصابة المصاب ونوعية الجهاز الذي تسبب في الإصابة، مثل جهاز فرامة لحم أو آلة حادة أوحادث أو وقوع جسم صلب على العضو، كما يتوقف الأمر على عمر المصاب وبعض عاداته فإذا كان المصاب من المدخنين، سيكون لذلك دور سلبي على الإصابة، وبالنسبة لكبار السن والشباب عادة لا تنجح عمليات إعادة الرجل المبتورة لجسم المصاب لأنه يتعرض بعد الجراحة لعدم الإحساس ومن ثم للالتهابات التي قد تؤثر على صحة المريض وتؤدي إلى احتمال الوفاة.
طريقة الحفاظ على العضو المبتور
وأشار إلى أن الطريقة المثلى للحفاظ على العضو المبتور أثناء وقوع الحادث، ومراحل العملية الدقيقة. قائلاً: الطريقة المثلى لحفظ العضو المبتور أن يلف بالشاش المبلل ثم يدخل الكيس الحافظ ويوضع فوق الثلج وهذه قد تحفظه لمدة 96 ساعة بعد الإصابة، أما مراحل إجراء جراحة إعادة العضو فهي تبدأ بتنظيف الجرح وإزالة الخلايا الميتة وإيجاد الشرايين والأوردة في العضو المبتور والمبتور منه وتثبيت العظام بعد تقصيرها وتوصل الشرايين وبعدها الأوردة ومن ثم الأعصاب والأوتار موضحاً أن الأجهزة المستخدمة في هذه النوعية من الجراحات هي جهاز الميكروسكوب المكبر حتى 25 مرة وهو الذي نعتمد عليه في هذه النوعية من العمليات لأننا نتعامل مع أوردة وشرايين دقيقة جداً، كما أن الخيوط المستعملة بهذه الجراحة لا ترى بالعين المجردة، مؤكداً على أنه إذا عاد العضو المبتور للعمل بنسبة 60% فسنعتبر هذا نجاحا و بامتياز.
<<
اغلاق
|
|
|
يجب أن يعرفها القارئ عن هذه الجراحة ودورها في إصلاح الكثير من العيوب التي تحدثها الحروق بشكل عام.
لذا كان لنا اللقاء التالي مع الدكتور عبدالله النملة استشاري جراحة التجميل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية حيث يعرف الجراحة التجميلية بأنها إعادة الترميم والبناء لأى جرح كان، بحيث يعود العضو إلى وظيفته الطبيعية قبل حدوث الإصابة مع مراعاة أن يكون الشكل أفضل من السابق، وليس المقصود بذلك تحسين الشكل فقط، وإنما إعادة الوظيفة الأساسية للعضو.
والجراحة التجميلية غالباً ما تكون للإصابات الناتجة عن الحوادث أو الجراحات الناتجة عن إزالة بعض الأورام التي تتطلب إعادة بناء الوظيفة.
عن الفروق بين الحروق يقول الدكتور عبدالله النملة، تقسيم الحروق ترجع إلى المسبب الناتج عن الحرق، فالحروق الناتجة عن المواد الكيميائية تسمى الحروق الكيميائية وكذلك في الحروق الناتجة عن النار والحروق الناتجة عن الصعق الكهربائي تسمى الحروق الكهربائية.
الحروق والجراحة التجميلية
حاجة الحروق إلى إجراء الجراحة الترقيعية تخضع دائماً إلى درجة الحروق، فإذا كان الحرق من الدرجة الأولى فإنها في الغالب لا تحتاج إلى الجراحة الترقيعية، أما إذا كانت الحروق من الدرجة الثانية فإن الأمور هنا نسبية وربما يغلب عليها الاحتياج إلى الترقيع، أما الحروق من الدرجة الثالثة فهي دائما ما تكون بحاجة إلى الجراحة الترقيعية وهي أخذ طبقة من جلد المصاب من منطقة لم تتعرض إلى الحرق ومن ثم تنزع الجزء المصاب ووضع هذه الطبقة مكانه بطريقة مدروسة ومعروفة مسبقاً.
أنواع الحروق
الحروق الكهربائية:
جميع الحروق تعتمدعلى المسبب والحروق الكهربائية تتميز عن بقية الحروق بحيث يكون لها مدخل ومخرج في جسم المصاب وهذا يعطينا دلالة أن الصعق الكهربائية يدخل من جهة ويخرج من جهة ثانية بعد أن يفرغ الشحنة الكهربائية بجسم الإنسان ويتميز هذا النوع من الحروق بأن حالة الحروق الخارجية لا تعكس حقيقة الأضرار الناتجة عن الصعقة، وأكثر الأجهزة التي تتأثر في جسم الإنسان من الصدمات الكهربائية الجهاز العصبي والقلب والكليتان ولذا يجب وضع المريض تحت العناية المركزة خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى بعد الإصابة، حيث يتم التأكد من نبض القلب ووظائف الكلى وسلامة الجهاز العصبي من آثار الصدمة الكهربائية.
الحروق الكيميائية
الحروق الكيميائية وتأثيرها يقع على المنطقة التي تتعرض للمادة الكيميائية ولا يكون لها تأثير على الجهاز العصبي بحيث يمكن تحديد المنطقة المصابة في الجسم وغالباً ما تكون هذه الحروق بسبب الكيميائيات مثل منظفات دورات المياه والمطابخ وتنتج هذه الحروق عن مواد قلوية وهي أخطر من الحروق التي تحدث بسبب الأحماض التي تكون في المصانع أو ورش السيارات.
حروق النار
وهي عادة ما تكون حروقاً عميقة وغالباً ما تحدث للأطفال والملابس تساهم بتفعيل هذه الحروق، حيث تلصق بالجلد مما يضاعف حالة الحرق وفي الأغلب ما تحتاج هذه الحروق إلى جراحة ترقيعية.
نصائح عامة لتجنب الحروق
1- وضع الشاي والقهوة في ترامس لمنع انسكابها.
2- منع الأطفال من دخول المطابخ.
3- عدم ترك الأسلاك الكهربائية مكشوفة.
4- وضع المنظفات في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري جراحة التجميل وجراحة اليد والرسغ وجراحة الحروق مستشفى البكيرية العام يوم الخميس6/8/1440هـ حيث كان في استقباله مساعد مدير المستشفى عبد الرحمن السديس الذي رحب في مبادرة الدكتور وشكره على تعاونه .وقد استقبل العديد من الحالات التي تم التنسيق معها بالإضافة إلى مواعيد العيادة وذلك للاستفادة من خبراته , وأكد الدكتور النملة خلال زيارته أن المبادرة التي يقوم بها هي واجب وطني وإنساني وعلى أبناء الوطن المبادرة والتطوع لخدمته .
<<
اغلاق
|