الأمر مع الجميع. تعلم ما الذي يتعين عليك التفكير به قبل الجراحة وكيف تجد الجراح المناسب وما هي الأسئلة التي عليك طرحها.
قد تبدو الجراحة التجميلية، وهي فرع من جراحة التجميل يتضمَّن إجراءات جراحية وغير جراحية، وسيلةً سهلة لتغيير مظهركَ وإزالة آثار عدة سنوات من العمر أو لتحسين بنيتكَ الجسدية.
لكنَّ هناك مخاطر وحدودًا للجراحة التجميلية. في حالة تفكيركَ في إجراء جراحة تجميلية، فإليكَ ما يجب عليكَ معرفته.
العوامل التي ينبغي مراعاتها
تُغير الجراحة التجميلية من مظهرك من خلال تغيير أجزاء في جسمك تعمل بشكل طبيعي لكنها لا تبدو بالشكل الذي ترغب به. قبل بدء الجراحة التجميلية، يتعين مراعاة الآتي:
توقعاتك: توقع التحسين وليس الكمال. في حالة توقعك بأن تحولك الجراحة التجميلية إلى نجم سينمائي، فستُصاب بخيبة أمل. لا تعتمد على الجراحة للإبقاء على علاقة قوية أو للحصول على ترقية أو لتحسين حياتك الاجتماعية.
التكلفة: لا تُغطي أغلب خطط التأمين الصحي الجراحة التجميلية. وتختلف التكلفة بناءً على العملية الجراحية وتتراوح من مئات إلى آلاف الدولارات. كما يتعين عليك أيضًا أن تفكر في تكلفة أي رعاية طبية عن طريق المُتابعة أو الإجراءات التصحيحية الإضافية.
المخاطر: من الممكن الشعور بعدم الرضا بعد إجراء أي نوع من الجراحات التجميلية. ومن المحتمل حدوث مضاعفات جراحية أيضًا، بما في ذلك النزيف الشديد أو العدوى في مكان الجراحة.
التعافي: وبعد الجراحة التجميلية، قد تحتاج إلى أيام أو أسابيع أو حتى شهور لاستعادة عافيتك. تفهم التأثيرات الجسدية التي قد تكون جزءًا من استعادتك لعافيتك بالإضافة إلى كيفية تأثير الجراحة على جوانب حياتك الشخصية والمهنية.
التغيرات النفسية: قد يتحسن تقديرك لنفسك بعد الجراحة التجميلية لكن على الأرجح لا تخفف الجراحة التجميلية من الاكتئاب أو الحالات الصحية العقلية الأخرى.
إيجاد جراح تجميل مؤهل
في حالة اتخاذك قرار بإجراء جراحة تجميلية، فسيكون عليك اختيار أحد الجراحين التجميليين. اختر أحد الجراحين المتخصصين في العملية التي تود إجراءها على أن يكون مؤهلاً في هذا التخصص من خلال مجلس معترف به من المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية مثل المجلس الأمريكي لجراحة التجميل أو المجلس الأمريكي لجراحة تجميل الوجه والجراحة الترميمية. كن على دراية بالشهادات المضللة الموثقة من المجالس غير المعترف بها أو المعينة ذاتيًا.
إذا كنت ستقوم بإجراء جراحة تتطلب تخديرًا كليًا، فتأكد أن مِرفق إجراء العملية معتمد من وكالة اعتماد معترف بها محليًا أو من الولاية مثل اللجنة المشتركة أو مرخص من الولاية التي يوجد بها مرفق إجراء العملية.
صورة طبيبة تفحص وجه امرأة
مقابلة الجراح
عند المفاضلة بين خياراتك من الجراحين، فحدد مواعيد للاستشارة، أو للاستشارات المتعددة مع جراحين مختلفين. سيُقيم الجراح الجزء الذي تريد تجميله في جسدك، وستشاركه تاريخك المرضي وقائمة بالأدوية التي تتناولها وستناقش رغباتك وتوقعاتك معه. أثناء الاستشارة المبدئية، اسأل الجراح:
هل أنا مرشح جيد للخضوع لهذه العملية؟ وما سبب التأكيد أو النفي؟
هل هناك أي طرق علاج أخرى، باستثناء العملية، قد يكون لها نفس التأثير الجيد للعملية أو تأثير أفضل بالنسبة لي؟
كم عدد مرات إجرائك لهذه العملية؟ ماذا كانت النتائج؟
هل يمكنك مشاركة الصور أو المخططات قبل أو بعد العملية لمساعدتي في فهم العملية والنتائج المتوقعة؟
هل يمكن تحقيق التأثير المطلوب في عملية واحدة أم هل تتوقع إجراء العديد من العمليات الجراحية؟
ما الخيارات الجراحية المتاحة؟ ما مميزات وعيوب كل خيار جراحي؟
هل ستكون النتائج دائمة؟
ما نوع المخدر الذي سيُستخدم؟ كيف سيؤثر عليّ؟
هل سيتم احتجازي بالمستشفى؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فإلى متى؟
ما المضاعفات المحتملة؟
كيف ستتم مراقبة تقدم حالتي بعد الجراحة؟ ما الرعاية الطبية التي سأحتاجها عن طريق المتابعة؟ ما مدة فترة التعافي التي يمكنني توقعها؟
كم سيكلف إجراء العملية؟
كلما عملت بشكل وثيق مع الجراح خاصتك لوضع أهداف محددة قابلة للقياس وللتحقيق، زادت احتمالية رضاك عن نتائج العملية.
تذكر، حتى إذا قمت بواجبك ووجدت الجراح الذي ترغب به، وبالسعر الذي يمكنك تحمله، فإن قرار الاستمرار في إجراء الجراحة التجميلية يعود إليك وحدك. تأكد من ارتياحك للجراح والتزامك بخيارات العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
الأحيان يتم إجراؤها من أجل تصحيح موضع الحاجز الأنفي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات متنوعة في التنفس: مثل التهاب الأنف المزمن، والحساسية، والشخير، وضيق في التنفس، وتصحيح العيوب الخلقية للحنك المشقوق، والشفة المشقوقة (Cleft lip).
يهدف إجراء هذه العملية إلى حدوث تغيرات في المظهر الخارجي، وتصغير حجم الأنف، وقد تؤدي إلى تغيير مظهر طرف الأنف، وتغيير الزوايا بين الأنف والشفة العلوية، واستقامة التحدب، وتنعيم طرف الأنف وتضيق المنخرين.
المضاعفات الناتجة عن إجراء الجراحة
يرتبط إجراء جراحة الأنف ببعض المضاعفات، مثل ما يأتي:
عدم تباين جهتي الأنف: على اعتبار أن الوجه غير متباين بطبيعته؛ لذلك من الممكن أن تشهد نتائج الجراحة ميل أو تغير في نسب التباعد بين النصف الأول والثاني من الوجه.
فقدان الشعور: هنالك خطر فقدان الشعور أو ضعفه في بعض أجزاء الأنف الجلدية لمدى الحياة.
مضاعفات تنفسية: قد تسبب الجراحة في بعض الأحيان تضرر في الأنسجة المتواجدة في منطقة الجراحة، ما يسبب حدوث مشاكل تنفسية، مثل: التهابات الجيوب الأنفية (Sinusitis).
ما قبل إجراء الجراحة
يتم الاستفسار حول ما إذا كان المريض يعاني من أي مرض مزمن قد يسبب عدم إمكانية إجراء الجراحة، وعن الأسباب التي دفعت المريض للقيام بهذه الجراحة.
يتم فحص الأنف باستخدام المنظار، كما سيطلب الطبيب من المريض القيام بفحوصات الدم التي تشمل العد الدموي الشامل، وتحليل كيمياء الدم، وبعض الفحوصات الأخرى.
يجب استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة. كما يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة قبل الجراحة، ويجب الصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة في حال كانت تحت تأثير التخدير العام.
أثناء إجراء الجراحة
يمكن القيام بهذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، وتستغرق معظم أنواع الجراحات من ساعة إلى ساعتين تقريبًا، حيث يتم عمل شقوق في الأنف التي يمكن أن تكون داخل الأنف (Closed Rhinoplasty) أو خارج الأنف (Open Rhinoplasty).
بعد ذلك يتم إزالة عظمة الأنف وتشكيل الأنف وفقًا للحاجة، وفي بعض الحالات الخاصة تكمن الحاجة إلى زراعة أنسجة غضروفية من الأذن.
يتم إغلاق الشق باستخدام بعض الغرز التي تذوب من تلقاء نفسها، في نهاية الجراحة يتم وضع سدادات قطنية من أجل وقف النزيف الفوري، وكذلك يتم تضميد طرف الأنف لمنع تحركه.
ما بعد إجراء الجراحة
يحدث تورم في الوجه وخاصةً في منطقة الأنف، وفي بعض الحالات قد تظهر كدمات تحت العيون، تختفي في غضون 2 - 3 أسابيع.
ينبغي على المريض أن يمكث في المشفى لمدة يوم واحد فقط للتأكد من استقرار حالته، ويتم إخراج السدادات القطنية من الأنف خلال يوم الجراحة نفسه، أو بعد يوم أو يومين من الجراحة، كما يتم إزالة الجبس بعد أسبوع.
من المتوقع أن يعاني المريض من الصداع في الأيام الأولى بعد الجراحة؛ لذلك يمكنه استعمال مسكنات الألم.
يستغرق التماثل للشفاء من الجراحة بشكل تام مدة 10 أيام وحتى 14 يومًا، ويجب الامتناع خلالها عن القيام بالأنشطة المرهقة، أو فرك الأنف، أو تعريضه للصدمات، ويوصى بالامتناع عن التعرض الزائد لأشعة الشمس لمدة 3 أشهر.
من المهم معرفة أن عملية استكمال تشكيل مظهر الأنف هي عملية طويلة، إذ يصل الأنف لمظهره النهائي فقط بعد عدة أشهر وقد يستغرق سنة كاملة.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن لا يعني هذا أنها خالية من المخاطر. إليكم أهم المعلومات حول هذه الإجراءات.
تشمل الإجراءات التجميلية غير الجراحية استخدام بعض المنتجات، مثل توكسين البوتولينوم (البوتوكس)، أو تقنيات مختلفة من شأنها أن تجعل البشرة أكثر نعومة، أو تقلل من العلامات والتجاعيد على الجلد، كما أن هناك عمليات تهدف إلى تغيير الشكل الذي تبدو عليه الأسنان مثل جعلها أكثر بياضاً أو استقامة.
إذا كنت تفكر في القيام بيعض الإجراءات التجميلية، فعليك معرفة عدة أمور، مثل: ما تنطوي عليه هذه الإجراءات، وما هي مخاطرها وكم تكلف. اسأل عن مؤهلات وخبرات الشخص الذي سيجريها لك، لتعرف ما إذا كان مؤهلاً ومناسباً أم لا.
ما هي العلاجات غير الجراحية المتوفرة؟
هناك العديد من الإجراءات المتاحة، بما في ذلك:
شلل العضلات - مثل حقن البوتوكس لإرخاء عضلات الوجه، وتقليل وضوح الخطوط والتجاعيد.
تعبئة الجلد dermal fillers - يتم حقنها في التجاعيد بهدف ملئها.
التقشير الكيميائي - تستخدم المواد الكيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من خلايا الجلد.
الكشط الدقيق للجلد microdermabrasion - يستخدم البلورات الدقيقة والشفط لإزالة خلايا الجلد الميتة.
الليزر غير الجراحي وعلاجات الضوء المكثف - مثل إزالة الشعر بالليزر.
قد تترك بعض هذه الإجراءات التجميلية المنطقة المعالجة حساسة أو حمراء لأيام أو أسابيع.
أين يمكنني القيام بعملية غير جراحية بأمان؟
يمكن أن يتم القيام ببعض أنواع هذه الأجراءات مثل تبييض الأسنان بأمان في عيادات الأسنان.
كما يجب أن يتم القيام بالإجراءات التجميلية عن طريق الحقن التجميلية (مثل البوتوكس)، على يد أطباء متدربين أو الصيادلة وأطباء الأسنان المؤهلين لذلك أو الممرضات المسجلات في بيئة السريرية، ولا ينبغي أن يجريها أطباء التجميل الذين تنقصهم الخلفية السريرية اللازمة.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كان القائم على الإجراءات مؤهلاً لذلك؟
من المهم التعامل مع طبيب ممارس ذي سمعة جيدة ومؤهلاً تأهيلاً مناسباً.
تقول لجنة رعاية الجودة البريطانية (CQC) أنه يمكن أن تكون عرضة للضرر الناجم عن العمليات لو لم تنفذ بالشكل الصحيح، فمن المهم البحث عن هذه الإجراءات، ومن يقدمها والشخص الذي سينفذها.
يجب أن تكون الممرضات مسجلات في مجلس التمريض والقبالة.
يجب أن يكون الأطباء وأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية مسجلين في المجلس الطبي العام.
يجب أن يكون الصيادلة مسجلين في المجلس العام للأدوية.
يجب أن يكون أطباء الأسنان مسجلون مع المجلس العام لطب الأسنان.
ما هي مخاطر العمليات غير الجراحية؟
"عادة ما تشمل العمليات غير الجراحية على حقن الحشو أو توكسين البوتولينوم (البوتوكس)، بالتالي فهي تنطوي على مخاطر أقل من العمليات الجراحية"، كما يقول البروفسور سايمون كاي استشاري جراحة التجميل وعضو الجمعية البريطانية للجراحات التجميلية والترميمية (BAPRAS). مع ذلك، قد يكون من الصعب علاج التصحيح المفرط، وكذلك الوضع غير المتكافئ لتعبئة الجلد والحساسية.
وأضاف كاي: "ينصح بالاستفسار عما يمكن عمله إذا حدث أي من هذه الأشياء، ومناقشة الحساسية والمضاعفات المحتملة الأخرى لمثل هذه الإجراءات".
ويشير البروفيسور كاي أنه عادة ما تضمن الشركات المصنعة منشورات للمريض، والتي ينبغي أن تشمل هذه النقاط، كما يمكن تقليل المخاطر من خلال اختيار جراح ذو سمعة جيدة أو ممرضة ممارسة تعمل في بيئة سريرية.‘‘
هل أحتاج إلى رؤية الطبيب قبل حقن البوتوكس؟
نعم، ويحذر الواصفين من القيام بوصف العلاج بالحقن التجميلية عن طريق الهاتف، أو الفاكس، أو رابط فيديو أو عبر الإنترنت. وهذا يعني أنه يتعين على الواصفين مقابلة المرضى وجهاً لوجه قبل وصف البوتوكس ومستحضرات التجميل بالحقن الأخرى، مثل ديسبورت ""Dysport أو فيستابل Vistabel""، للتأكد من أنهم يفهمون تماماً تاريخ المريض الطبي وأسباب رغبته في العلاج.
قائمة السلامة
تقول سالي تابر مديرة مبادئ المعايير ومبادئ التدريب لتنظيم العلاجات في منظمة Treatments You Can Trust: ’’لا شك بأن دائرة الإجراءات التجميلية اخذة في الاتساع، ومع ذلك، فإن سوقاً سريع النمو كهذا غالباً ما يؤدي إلى وجود ممارسات خاطئة، ونحن نحث الجميع على التفكير في سلامتهم عند اختيارهم للطبيب المناسب.‘‘
تقدم سالي قائمة تدقيق السلامة ذات الخمس نقاط للتأكد من الحصول على العلاج من الشخص المناسب:
المؤهلات: التحقق من مؤهلات الطبيب الممارس. فقط الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة المصرح لهم والممرضات المسجلات المؤهلات تأهيلاً مناسباً قادرين على تقديم العلاجات التجميلية عن طريق الحقن.
المسمى الوظيفي: لا تنخدع بالمسميات الوظيفية غير العادية أو التي لا يمكن التعرف عليها، مثل ’’ممارس/معالج تجميل‘‘. عندما تتحقق من المؤهلات، تأكد من أن عنوان الطبيب أو طبيب الأسنان أو الممرضة المسجلة ينطبق فعلاً على الشخص الذي يمسك الإبرة.
التدريب: يحتاج الاطباء الممارسون التدريب في مجموعة متنوعة من المجالات لإعطاء علاجات التجميل عن طريق الحقن، وتشمل هذه كيفية التعامل مع الحساسية الشديدة (الحساسية المفرطة) وردود الفعل السلبية الأخرى للعلاج.
المكان: يجب أن يتم علاج مثل البوتوكس والحشوات الجلدية فقط في بيئة طبية نظيفة وامنة ومناسبة، لتجنب العدوى والضرر البدني الدائم، لا ينبغي أن يتم العلاج في المنزل، أو على سبيل المثال، في مكان للعناية بالأظافر أو صالون للوشم، بل في منشأة طبية.
المادة: في حين أن البوتوكس دواء لا يعطى إلا بوصفة طبية، لا تعامل تعبئة الجلد حالياً على هذا النحو في المملكة المتحدة ويمكن شراؤها من أماكن البيع المختلفة، وكذلك على الإنترنت. وفي حين كون هذا غير قانوني، ينصح الناس أن يكونوا حذرين للغاية عند التعامل مع أي حقن تجميلية. بعض أنواع الحشو الجلد دائمة ويمكن أن تكون خطرة عند استخدامها بالطريقة الخاطئة، كما ويوصى بعدم شراء الحقن التجميلية من الإنترنت نهائياً.
ماذا لو كنت أشعر بتوعك بعد اجراء العملية؟
إذا اجريت لك عملية غير جراحية وبدأت تشعر بالإعياء فعليك الحصول على المساعدة الطبية.
ويقول البروفيسور كاي:’’إن الصحة هي الأولوية الأولى، فإذا كنت تعاني من أي أعراض مزعجة، مثل الطفح الجلدي، والحمى، تورم أو ألم متزايد، اذهب إلى طبيبك أو قسم الطوارئ". وأضاف: "يجب أن يتم التعامل مع المشاكل الأقل إلحاحاً من قبل الطبيب الممارس الذي أدار المادة أو العلاج. سيتطلب مشاركة الطبيب إذا فشل ذلك السبيل في حل هذه المسألة‘‘.
<<
اغلاق
|
|
|
إجراء بعض العمليات، مثل: استئصال الثدي (Mastectomy)، واستئصال أورام الثدي (Lumpectomy).
الطرق المتبعة في العالم اليوم لإعادة بناء الثدي هي: ااستعمال أنسجة من بطن أو ظهر المريضة، أو بواسطة زرع من السيليكون.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية إعادة الثدي ببعض المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي
نزيف.
ندوب في الشق الجراحي.
هبوط شديد في ضغط الدم.
رفض مناعي للطعم.
اختلاف في حجم الثديين.
آلام مزمنة.
ما قبل إجراء العملية
يتضمن الإعداد للعملية جلسة يبحث فيها الطبيب عن الأسباب التي دفعت المريضة لإجراء العملية، كما أنه يقوم بتحديد نوع الزرع الذي سيتم استخدامه، وفقًا لرغبة المريضة والإمكانيات المتاحة لحالتها.
يتم إجراء عدة فحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم، وفي بعض الأحيان يتم إجراء تصوير للصدر بالأشعة السينية.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية، كما يمنع شرب الكحول قبل 48 ساعة من العملية، ويجب التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء تخدير عام قبل البدء بعملية إعادة بناء الثدي، وتتعلق المدة الزمنية للعملية بنوع الزرع الذي تم اختياره، إذ تستغرق العملية التي يستخدم بها زرع من أنسجة الجسم فترة زمنية أطول.
في بداية العملية يتم تزويد المريضة ببعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمنع الإصابة بالعدوى، ثم يتم إجراء الشق الجراحي وفقًا لنوع الطعم، فعند إجراء طعم نسيجي يتم إحداث شق أولي في المنطقة التي يستخرج منها الزرع وغالبًا ما يكون في البطن أو الظهر، ومن ثم يتم إحداث شق آخر في منطقة الصدر لتعديل النسيج بشكل مناسب.
أثناء إجراء عملية إعادة بناء الثدي بواسطة زرع اصطناعي يقوم الجراح بتشكيل جيب فاصل يتم إدخال الطعم إليه تحت عضلة الصدر (Pectoralis Muscle)، ثم يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة مغطاة بمضادات حيوية للتقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
ما بعد إجراء العملية
يتم المكوث في المستشفى تحت الإشراف الطبي لمدة 24 ساعة بعد الجراحة، وغالبًا ما تظهر آلام وانتفاخات في الصدر في الأيام التي تلي الجراحة، ويتم ترك عدة أنابيب في الشقوق الجراحية لتصريف السوائل بشكل كامل، ثم يتم إخراجها بعد عدة أيام.
يمكن استعمال مسكنات للألم وفقًا للحاجة في حال الشعور بالألم، وتستغرق مدة الشفاء ما يقارب الأسبوع، يوصى خلالها بالراحة وتجنب القيام بجهد كبير.
في حال حدوث ارتفاع في رجة الحرارة، وضيق في التنفس، وفي حال ظهور إفرازات قيحية، ونزيف حاد من الأنبوب النازح يجب التوجه إلى الطبيب بشكل فوري.
<<
اغلاق
|
|
|
بالبشرة، وتظهر عادةً عندما يتقدّم الإنسان بالعمر أو بسبب عواملٍ أخرى سيتم شرحها لاحقاً، وتتعدد المناطق التي تظهر التجاعيد فيها؛ كالوجه والرقبة واليدينّ والذراعينّ، وتبدأ تجاعيد الوجه بالظهور بناءً على أكثر تعبيرات الوجه ظهوراً، وقد وُجدت العديد من الطرق التي تعمل على التخلّص من التجاعيد سواءٌ بطرقٍ طبيعيةٍ كانت أم طبيّةٍ، والتي سنتحدّث عنها في هذا المقال. [١] Volume 0% أسباب ظهور تجاعيد الوجه تتعدد الأسباب المؤدية لتكوّن التجاعيد على الوجه، فبعضها يمكن التحكم به والبعض الآخر يصعُب ذلك، ومن أبرزها: [٢] التقدّم بالعمر: فتصبح البشرة أقل مرونةً وأكثر هشاشةً، كما أنّ انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعيّة والدهون تحت الجلد تؤدي إلى جفاف البشرة وتجعل التجاعيد والخطوط تبدو أكثر وضوحاً. التعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة: فهي تؤدي إلى الشيخوخة المبكّرة وظهور التجاعيد في وقتٍ مبكّرٍ، بالإضافة إلى فقدان قوّة ومرونة البشرة وترهّلها، ويرجع السبب إلى ذلك أنّ تلك الأشعة تدمّر النسيج الضّام والكولاجين والإيلاستين في طبقة الأدمة من البشرة. التدخين: الذي يسبب تغيّراتٍ بإمداد البشرة للدم، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والإصابة بالشيخوخة المبكّرة بالبشرة. تكرار تعبيرات الوجه: التي تشمل الإبتسام أو التحديق أو تعابير الوجه والحركات الأخرى التي تسبب ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. طرق طبيّة لإزالة تجاعيد الوجه هذه أبرز الطّرق التي قد يلجأ إليها الطبيب لإزالة تجاعيد الوجه: العلاج بالأدوية: مثل الريتينويدات الموضعيّة المستمدة من فيتامين أ والتي تقلل من التجاعيد والعيوب وخشونة البشرة، وتشمل التريتينوين (رينوفا، ريتين-A)، والتازاروتين (أفاج، تازوراك)، فعند تطبيقها على البشرة قد تُقلل من التجاعيد، والتشوّهات وخشونة الجلد، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام واقي الشمس بشكلٍ يوميٍ أثناء استخدام هذه الأدوية حتى لا تتضرر البشرة. [٢] الكريمات المضادّة للتجاعيد: ويمكن استخدامها من غير وصفةٍ طبيّة، حيث إنّها تعتمد جزئياً على مكوناتٍ نشطةٍ مثل الريتينول، ومضادات الأكسدة، وبعض الببتيدات التي تحسّن من البشرة، وتخفف من التجاعيد. [٢] حقن البوتوكس: تستخدم حقن البوتكس مادةً نقيةً من توكسين البوتولينوم نوع A لحقن الوجه بها، فهي تريّح العضلات تحت التجاعيد فقط، وبالتالي تسمح للبشرة بالتمدد على نحوٍ سلسٍ، مما يجعلها خاليةً من التجاعيد. [٣] حقن الفيلر: يتم استخدام العديد من المواد المختلفة لملء التجاعيد بها، كالعديد من المركبات الاصطناعيّة، أو الكولاجين، أو حمض الهيالورونيك. [٣] العلاج بالليزر: تعمل هذه التقنيّة على إزالة الطبقة العليا من الجلد، تاركةً جرحٍ طفيفٍ غير ملحوظ أحياناً، فيؤدي ذلك إلى تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين بوفرةٍ لجعل البشرة خاليةً من التجاعيد وأكثر نعومةً. [٣] التقشير الكيميائي: تُستخدم مواداً كيميائيّة لتقشير الطبقة العليا من الجلد في هذا العلاج، مما يخلق ردّ فعلٍ عكسيّ للجلد بإنتاجه المزيد من الكولاجين، للحصول على بشرةٍ أصغر بالعمر وأكثر نعومةً. [٣] تقشير الجلد بتقنية Dermabrasion: يتم التخلّص من الطبقة العليا من خلايا البشرة للسماح لنمو خلايا جديدة، مما يؤدي إلى اختفاء الخطوط الدقيقة والتجاعيد من الوجه، عن طريق استخدام جهاز شفطٍ بجانب التقشير الكيميائي الكريستالي المعتدل. [٣] شد البشرة: باستخدام العديد من الأجهزة الخاصة بذلك، والتي تستخدم الحرارة لشد البشرة، وتبدأ النتائج بالظهور تدريجياً على مدى أربعة إلى ستة أشهر. [٢] عملية شد الوجه: تتضمن هذه العملية إزالة الجلد الزائد والدهون في أسفل الوجه والرقبة، بالإضافة إلى شدّ العضلات الكامنة والنسيج الضام بالوجه، وتستمر نتائج هذه العملية من خمس إلى عشر سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنّ مدة الشفاء من هذه العملية طويلة نوعاً ما ولا تخلو من الإصابة ببعض الكدمات والتورّم لعدة أسابيع بعد إجرائها
نصائح وإرشادات
هذه بعض النصائح الواجب أخذها بعين الإعتبار لتجنّب ظهور التجاعيد والتخفيف منها: [٤] تجنّب كثرة التعرض لأشعة الشمس، وخصوصاً عندما تكون الشمس حارقةً. التقليل من التوتر والإجهاد النفسي فذلك يسرّع من الشيخوخة المبكّرة. التوقف عن التدخين؛ لأنّه يسبب التجاعيد المبكّرة ويلحق الضرر بالكولاجين. تناول كمياتٍ عاليةٍ من فيتامين C الموجود في كثيرٍ من الأطعمة مثل البرتقال، والتوت، والجريب فروت، والأناناس، والقرنبيط، والفلفل، والسبانخ، واللفت، حيث إنّ فيتامين C يعزز إنتاج الكولاجين، ويكافح الجذور الحرّة، كما أنّ الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنيّة أوميغا 3 تساعد أيضاً على الحفاظ على شباب البشرة. الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم، والنوم على الظهر لمنع ظهور خطوط النوم التي يمكن أن تتحول إلى تجاعيدٍ. التحكّم بتعبييرات الوجه كالتحديق أو تقطيب الحاجبين لأنّها تُرهق عضلات الوجه وتُسبب ظهور التجاعيد.
<<
اغلاق
|
|
|
الذين يعانون من بعض المشاكل التي تُعكِّر صفوَ راحتهم بسبب ظهور هذه المشاكل في مناطق واضحة من الجسم مثل الوجه أو ممكن أن تظهر في الكتفين والصدر مثل حب الشباب. للوصول إلى علاج حب الشباب والآثار التي تتركها لا بد من معرفة ما هي حب الشباب وما أسباب تكوِّنها.
حب الشباب
حب الشباب عبارة عن إفرازات دهنية تتجمَّع داخل الجلد بسبب وجود الخلايا الميّتة التي تمنع البشرة من التخلص منها بطريقة سليمة ، فتتجمّع تحت الجلد على شكل بثور تحتوي على الكثير من البكتيريا والفيروسات داخلها.
أسباب ظهور حب الشباب
أما عن أسباب الإصابة بحب الشباب ؛ أولاً يجب معرفة أنّ حب الشباب مرض جلدي غير معدي ، وقد يكون من أسبابه :
التغيّر في هرمونات الجسم وخاصة في مرحلة الشباب والمراهقة وزيادة إفراز الخلايا الدهنيّة في الجسم.
العوامل الوراثية.
تناول الأغذية الغنيّة بالمواد الدهنيّة مثل البطاطا المقلية والمكسرات مثل البزر والشيكولاتة.
عدم الإهتمام بتنظيف البشرة بشكل مستمر ، مما يؤدي إلى تجمّع الأوساخ والخلايا الميتة على سطح البشرة مما يترك الإفرازات الدهنيّة تتجمع تحت الجلد.
طرق التخلص من حب الشباب وآثاره
من طرق التخلص من حب الشباب وآثاره:
المحافظة على عملية التنظيف اليومي للبشرة للتخلص من الأوساخ التي قد تغطي سطح البشرة.
المداومة على عمل تقسير للبشرة للتخلص من الخلايا الميتة التي تتجمّع على سطح البشرة ، وبالتالي تخرج الإفرازات الدهنيّة إلى الخارج ويتم التخلص منها بطريقة طبيعيّة.
ممارسة التمارين الرياضيّة يومياً فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وبالتالي تنقية البشرة وزيادة نضارتها.
من الأسباب الرئيسية لتشكّل آثار حب الشباب هو سوء التعامل مع البثور حيث يقوم الكثيرين بمحاولة إخراج ما بداخلها من جراثيم بواسطة الأظافر مما يؤدي إلى جرح طبقة البشرة وبالتالي ترك آثار بعد إختفاء البثور ، أو إهمال علاجها مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتركها آثاراً واضحة.
التركيز على تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والأملاح والأحماض الأمينيّة كالأطعمة البحرية و المكسرات التي تعمل على تحسين البشرة وزيادة نضارتها وتساعدها على ترميم السطح الخارجي لها بسبب بعض الآثار التي تتركها الحبوب بعد أن تختفي.
شرب كميات كبيرة من الماء بما لا يقل عن ثمانية أكواب يومياً حتى يساعد الجسم على التخلص من السموم داخل الجسم كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تحسين البشرة وترطيبها.
مراجعة طبيب الجلدية أو أخصائي في البشرة لوصف بعض العلاجات التي تُخفي آثار حب الشباب.
في الحالات المتقدمة يستطيع الشخص أن يلجأ إلى العمليات الجراحية والجراحات التجميليّة للتخلص من آثار حب الشباب.
<<
اغلاق
|
|
|
كاملا وتتمتع بحالة صحية عامة جيدة تكون مؤهلة للحصول على عملية الترميم.إلا أن واقع حال مريضات سرطان الثدي يشير إلى أن 10-15 في المائة فقط هن اللاتي يخضعن لعملية ترميم الثدي.
وهناك أسباب تحفز النساء للخضوع لعملية الترميم، منها:
- التخلص من استخدام الثدي الصناعي الخارجي.
- لا توجد قيود على الملابس المختارة والملابس التي يمكن ارتداؤها.
- استعادة الأنوثة.
- المساعدة على نسيان مرض السرطان والفترة العصيبة التي تصاحبه.
- الشعور بالتوازن من جديد.
- تحسين العلاقات الزوجية والمحافظة عليها.
كما أن هناك أسبابا تمنع المريضة من الخضوع لعمليات ترميم الثدي، منها:
- الخوف من الجراحات والمضاعفات.
- الشعور بتقدم السن وأن العملية الجراحية لا تناسبها.
- عدم الاطلاع الجيد على ماهية عمليات الترميم المتوفرة.
- الخوف من الوفاة.
- اعتبار عمليات الترميم مصطنعة.
- الرغبة فقط للتخلص من السرطان.
وتشير نتائج الاستطلاع مع هذه الفئة من المرضى أن هناك مخاوف تحيط بمرض السرطان وعمليات الترميم من ناحية المريضات أنفسهن، ف63 في المائة من النساء يعتقدن أن عملية الترميم للثدي سبب لتكرار الإصابة بمرض السرطان، و36 في المائة يخشين أن تكون عملية الترميم سببا في تأخر تشخيص مرض السرطان المتكرر خاصة في منطقة الجلد والأنسجة تحت الجلد والقفص الصدري.
فحوصات قبل الترميم
على المريضة التي تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي أن تخضع للفحص من قبل أكثر من تخصص طبي واحد، وهو قسم الأورام السرطانية، وقسم الجراحة العامة، وقسم إشعاعات الأورام، وقسم الجراحات التكميلية والترميمية.
وتحتاج المريضة إلى المراجعة من قبل جميع هذه التخصصات لعمل خطة علاجية تناسب حالتها.
وهناك معلومات يجب أخذها من المريضة قبل عملية الترميم، وهي:
- تحديد الدوافع، والأهداف، والرغبات من إجراء العملية، وهل التوقعات التي تطلبها المريضة واقعية.
- نوع السرطان وهل أجريت له خزعة مسبقة.
- نوع العملية الجراحية التي تم أو سيتم بها استئصال الثدي، وهل تم استئصال الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
- نوعية العلاج الكيمائي أو الإشعاعي إن وجد.
- وجود الجينات الوراثية brca1.2.
- تاريخ مرض السرطان في العائلة.
- العمليات السابقة خاصة في منطقة البطن.
- الحالة الصحية للمريضة: كالأمراض المزمنة والتدخين.
- المرحلة المرضية، مدى انتشار السرطان في منطقة الثدي أو باقي أنحاء الجسم.
كما تجرى فحوصات طبية يجب عملها لمريضة السرطان قبل عملية الترميم، وهي:
- قياس الطول، والوزن، وقياس الثدي.
- فحص الثدي وقياس الفجوة المتوقعة بعد عملية الاستئصال.
- التغيرات الجلدية بسبب الإشعاع إن وجدت.
- أبعاد الثدي: الطول، والعرض، والارتفاع.
- فحص الثدي السليم (الجهة المقابلة).
- فحص مناطق الندوب من العمليات الجراحية السابقة.
- فحص المناطق التي يمكن استخدامها في عملية الترميم كالظهر والبطن والمؤخرة.
- كمية الأنسجة الموجودة والمتاحة لعملية الترميم.
أنواع عمليات الترميم
تنقسم عمليات الترميم المتوفرة حسب «الوقت» إلى الترميم الفوري، والترميم المتأخر.
وتنقسم حسب «الأنسجة» إلى الترميم بالأنسجة الصناعية أو البالون الصناعي، أو الترميم باستخدام الأنسجة الطبيعية من جسم المريضة نفسه، أو كلتا الطريقتين معا.
الترميم الفوري للثدي
هي عملية إعادة البناء التي بدأت واستكملت أثناء وقت استئصال الثدي وقد تكون بواسطة البالون الصناعي أو الأنسجة الطبيعية من جسم المريضة نفسه.
وللترميم الفوري مزايا، نذكر منها:
- إمكانية عمل فريقين جراحيين في الوقت نفسه مما يقلل وقت العملية الجراحية.
- تقدير الأنسجة المطلوبة عن طريق وزن الأنسجة المستأصلة.
- المحافظة على جلد الصدر بالكامل مما يعطي نتيجة تجميلية أفضل.
- تقليل الأثر النفسي على المريضة.
- تحقيق الهدف المنشود عاجلا.
في المقابل هناك مساوئ للترميم الفوري، منها:
- أحيانا تكون هناك صعوبة للتنسيق بين الفريقين الجراحيين.
- في بعض الحالات يكون الورم قريبا من الجلد مما يؤثر على قرار الترميم.
- عدم التأكد من أن الأنسجة التي تم استئصالها من حول الورم كافية.
- في حالة حدوث مضاعفات جراحية سوف يتم تأخير العلاج المساعد الكيميائي أو الإشعاعي.
الترميم المتأخر للثدي
يقول الدكتور جليدان إنها عملية إنجاز الترميم بعد فترة زمنية من استئصال الثدي الكامل وبعد استكمال العلاجات المساعدة.
وللترميم المتأخر مزايا، من أهمها أنه يسمح للعلاج المساعد بالاكتمال والتأكد من أن حدود المرض سالبة ولا يوجد بها سرطان، كما أنه يتيح الوقت للنظر في جميع الخيارات المتوفرة للترميم والبدائل الموجودة.
أنسجة صناعية
أما إعادة الترميم بواسطة الأنسجة الصناعية أو البالون، فإن هذه العملية تتم على مرحلتين جراحيتين مع زرع بالون بلاستيكي يعبأ بالماء بمعدل أسبوعي لعمل تجويف كاف وتمديد الجلد في منطقة الصدر ثم يترك لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر ومن ثم يستبدل بالبالون الدائم الذي يتكون من بالون أو كيس يحتوي على مياه مالحة أو على مادة السليكون.
وتوجد هذه البالونات بأحجام وأشكال متعددة لتتلاءم مع حجم الثدي في الجهة السليمة وتوضع دائما خلف العضلة الصدرية.
وبعض المريضات لا يخترن الترميم بواسطة البالون لأن الترميم بالبالون يتطلب زيارة متكررة للطبيب أثناء فترة الترميم من أجل توسيع الفجوة تحت عضلة الصدر بواسطة حقن السوائل داخل البالون لتهيئتها لتقبل الكيس الدائم، وبعضهن يرفضن استخدام مواد بلاستيكية أو السليكون داخل أجسامهن في عملية الترميم خوفا من احتمالية تسببها في السرطان.
ولهذه الطريقة مزايا، من أهمها أنها: أسهل من الناحية الجراحية، وتقصير وقت العملية الجراحية والنقاهة والبقاء في المستشفي، وسرعة العودة للحياة اليومية، وأنه لا اعتلال من استخدام أنسجة الجسم الأخرى، وعدم وجود ندب جراحية جديدة، وتعدد الأشكال والأحجام المتوفرة للترميم.
وفي المقابل هناك عيوب ومساوئ، منها:
- أن عملية الترميم غير طبيعية.
- الحل غير دائم، ويحتاج للتغيير بعد فترة من الزمن. - احتمال عطب البالون وخروج المحتوى إلى تحت الجلد.
- حدوث التهاب حول البالون والحاجة إلى علاج بالمضاد الحيوي وأحيانا إزالة البالون بالكامل لفترة من الزمن لا تقل عن 6 أشهر قبل المحاولة من جديد.
- تكلس وتكون غشاء حول البالون مما يسبب تشويها لشكل الصدر.
- احتمالية خروج البالون من خلال الندبة الجراحية.
أما الترميم بواسطة الأنسجة المأخوذة من جسم المريضة نفسه، فهو عبارة عن ترميم للثدي عن طريق استخدام أنسجة جلدية ودهنية وعضلية موجودة في أماكن معينة من الجسم يمكن الاستغناء عنها من دون إحداث أضرار للمنطقة المأخوذة منها وأحيانا تساعد على عمل عملية جراحية تجميلية للمنطقة مثل عملية شد البطن. ومن المناطق التي يمكن استخدامها الظهر، أسفل البطن، والمؤخرة والفخذ.
- منطقة الظهر: تؤخذ شريحة من الجلد مع العضلة العريضة للظهر، وتنقل لمنطقة الصدر مع ضرورة استخدام بالون ملحي أو سليكون تحت العضلة لإعطاء حجم زائد يناسب الجهة المقابلة.
ولهذا النوع من الترميم مميزات، حيث يعتبر تقنية جراحية أسهل، ولا يسبب أخذ العضلة أي ضرر وظيفي، مع قصر وقت العملية الجراحية.
ولا تزال هناك عيوب لهذه الطريقة حيث تستلزم استخدام بالون خلف العضلة، وتباين في اللون بين الصدر والظهر، وحدوث ندبة كبيرة على الظهر، وقطعة الجلد الممكن أخذها قد تكون ممتلئة.
- منطقة أسفل البطن مع العضلة البطنية المستقيمة: وهي تعتبر أشهر الطرق لترميم الثدي لاحتواء أسفل البطن على كمية كافية من الأنسجة الجلدية والدهنية لترميم الثدي كاملا من دون استخدام مواد خارجية كالسليكون أو كيس ملحي.
ومما يميز هذه الطريقة أنها تسمح بترميم ثدي طبيعي من دون الحاجة لاستعمال بالون بلاستيكي، وتشابه نوعية الجلد بين البطن والصدر، وتتضمن إجراء عملية تجميلية للبطن، ومنظر الثدي المرمم يكون طبيعيا جدا مما يقلل الحاجة لعمل جراحة في الثدي المقابل.
ومن الممكن نقل أنسجة أسفل البطن إلى منطقة الصدر بواسطة الجراحة المجهرية الدقيقة.
ولا تزال هناك عيوب لهذه الطريقة، فهي تقنية جراحية تحتاج إلى خبرة أكبر، ووقت النقاهة أطول، وهناك احتمالية لحصول ضعف في جدار البطن مما يؤثر على ممارسة التمارين الرياضية.
- منطقة المؤخرة: هي من العمليات التي تستخدم بشكل أقل مقارنة بالعمليات الأخرى وتحتاج إلى استخدام تقنية الجراحة المجهرية الدقيقة دائما، وهي أيضا من الجراحات المعقدة تقنيا، وتمتاز بوجود كمية من الأنسجة كافية لعمل ترميم كامل للثدي وفي الوقت نفسه عمل شد لترهل منطقة المؤخرة وأسفل الظهر.
ترميم ناجح
وكختام للترميم الناجح للصدر، هناك عمليات يتطلب إجراؤها في الثدي المقابل لتحقيق التناظر.
ومن الاحتمالات:
- أن يكون الثدي المقابل لا يحتاج جراحة.
- الثدي المقابل مترهل أو كبير ويحتاج إلى شد أو تصغير.
- الثدي المقابل صغير ويحتاج إلى وضع بالون مناسب للتكبير. وهذه تتم في المرحلة الثانية مع إجراء عملية ترميمية للحلمة والهالة حول الحلمة وذلك بعد فترة 3 - 6 أشهر.
أما عن طرق ترميم الحلمة والهالة، فتتم باستخدام الجلد من أنسجة الترميم أو استخدام الحلمة المقابلة أو شحمة الأذن أو غضروف من الصدر. والهالة ترمم عن طريق عمل وشم باللون المماثل للجهة المقابلة.
وأخيرا، فإن معظم عمليات الثدي تجرى على مرحلتين أساسيتين تصل إلى 3-6 أشهر، وقد يلزم أحيانا عمليات تكميلية لإجراء رتوش ثانوية.
<<
اغلاق
|
|
|
وأنه الوحيد الذي يستخدم الموجة الليزرية الفريدة ٤٤٤ إن م ومؤكداًعلى أهميته في مجال إذابة وشفط الدهون.
بدأ مركز بنان الطبي التخصصي لأمراض وجراحة الجلد والتجميل بالرياض باستخدام مجموعة حديثة من الأجهزة الطبية المتقدمة تقنياً في مجال الأمراض الجلدية وجراحات التجميل من بين أهم هذه الأجهزة جهاز أكيو سكلبت الذي يعد أول جهاز في العالم يستخدم طوال الموجة الثورية الجديدة ٤٤٤ إن م لضمان مستوى أعلى من الأمان والسرعة والكفاءة في إذابة الدهون وتجميل القوام.
وذكر الدكتور فواز بيدس استشاري الجراحة التجميلية بمركز بنان ان هذا الجهاز الجديد يختص بنحت الجسم وإذابة الدهون وشد الجلد بالليزر وأنه الوحيد الذي يستخدم الموجة الليزرية الفريدة ٤٤٤ إن م ومؤكداً على أهميته في مجال إذابة وشفط الدهون.
وأضاف الدكتور فواز بيدس بقوله ان جهاز أكيو سكلبت الحائز على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية كان فعالاً في تحسين وتجميل القوام بالاضافة لفعاليته في نحت الوجه والجسم وبدون أي آثار جانبية قد تصاحب عمليات شفط الدهون فضلاً على أنه آمن الاستخدام لجميع مناطق الجسم بما في ذلك البطن، الوجه والرقبة والساق - الخصر والأرداف - الركب -الظهر والأذرع.
كما أثنى الدكتور بيدس على دقة الجهاز والطول الموجي لاشعة الليزر لمعالجة التخلص من التعرق الإبطي الزائد نهائياً. وأشار الدكتور بيدس على الدقة العالية التي يتميز بها الجهاز وتأثيره الحصري على الحجيرات الدهنية وإزالتها دون أي تأثير سلبي على الأنسجة الأخرى كالأعصاب والأوعية الدموية مشيراً إلى أن هذه الدقة سوف تساهم في تخفيف الآلام والمعاناة بعد اجراء العمليات التجميلية واختصار فترة الاستشفاء وعودة المعالجين إلى أعمالهم خلال أيام معدودة.
<<
اغلاق
|
|
|
والتجميل وزراعة الشعر
كتب - مندوب «الرياض»:
أكمل مركز بنان الطبي التخصصي لأمراض وجراحة الجلد والتجميل التحسينات والديكورات الجديدة لجميع عياداته وصالات الاستقبال بمقره في شارع التخصصي بجوار (العزيزية بنده) التي جاءت بجماليات أنيقة تواكب الإمكانات الطبية الكبيرة للمركز من توفر الكادر الطبي المؤهل والجهاز الطبي والتمريضي ذات الكفاءة العالية.
أوضح ذلك، ل «الرياض» مدير المركز الأستاذ طارق العبيد ونوه أنه تم تحديث للمركز وتوفير أجهزة طبية متقدمة في مجال معالجة أمراض وجراحة الجلد والتجميل وزراعة الشعر بهدف الوصول إلى أفضل النتائج الطبية التي تخدم المريض.
وأضاف بأن التجديد شمل كلاً من عيادات أمراض الجلد وجراحة التجميل والترميم وزراعة الشعر الطبيعي والعلاج بالليزر والعناية بالبشرة.
وأكد العبيد ان قسم أمراض الجلد يتولى معالجة أمراض الجلد الالتهابية وعلاج أمراض الحساسية الجلدية لدى الكبار والصغار وأمراض الصدفية والحزاز والأمراض الصباغية مثل الكلف والنمش والبهاق والوحمات وأمراض الغدد الدهنية والعرقية مثل حب الشباب وفرط التعرق، وأمراض الشعر تحت إشراف الدكتور فواز خليل بيدس.
كما ان قسم جراحة التجميل والترميم يتولى معالجة العيوب الخلقية مثل الشفة الأرنبية وشقوق الشفة المختلفة وناصور الشفة الحلقي وتكبير وتصغير الشفة إلى جانب عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وحقن وعمليات شد الوجه وتجميل الوجه وحقن البوتكس لإزالة التجاعيد.
وصنفرة الوجه لإزالة الندبات واستئصال الأورام الحميدة والخبيثة ومعالجة الحروق المختلفة.
وقال الدكتور محمد عبدالرحمن أبو شوارب المدير الطبي لعيادات جراحة وزراعة الشعر الطبيعي في معرض تصريحه ل «الرياض» بالقول ان قسم جراحة وزراعة الشعر الطبيعي يقوم باستخدام أحدث تكنولوجيا وصلت إليها البحوث والدراسات العالمية في مجال زراعة الشعر الطبيعي ومعالجة تساقط الشعر أو فقدانه في الرأس أو الحاجبين أو الذقن أو الشاربين ومعالجة تساقط الشعر الوراثي لزراعة الشعر الطبيعي من نفس الشخص بالتخدير الموضعي بنفس اليوم، كما يتم إجراء عمليات تصحيح للحالات الصعبة أو ذات المظهر غير الطبيعي المحولة من جهات أخرى، مشيراً إلى ان الشعر المزروع طبيعي ودائم النمو.
ويذكر بأن قسم العلاج بالليزر يستخدم أحدث الأنظمة لعلاج التصبغات الجلدية والشعر غير المرغوب فيه وإزالة الوشم وعلاج تمدد الأوعية الدموية والوحمات إلى جانب التجاعيد والندبات.
كما ان قسم العناية بالبشرة يختص بتحسين مظهر البشرة وعلاج الآثار بواسطة أنواع التقشير والتنعيم الكريستاني أو الملحي مع الموجات الصوتية بالإضافة إلى التخلص من سيلولايت الجسم وتنظيف البشرة والعناية بها باستخدام المواد الطبيعية التي تتناسب مع نوعية الجلد.
<<
اغلاق
|