المصاب بعيب شق الشفة يسمى بذي الشفة الأرنبية لأن شفته تكون مشقوقة ولدى العامة يسمونه بالأشرم أو شريم لأن شفته وأنفه مشرومين، أما من كان يعاني من شق في الحنك فقط فقد كان يعرف بالأخنف لأن الصوت ينتقل من الفم إلى الأنف فيخرج من أنفه كصوت عميق فيه غنة.
في أوروبا أبان العصور الوسطى كان يعتقد أن المرأة الحامل إذا رأت أرنبا فإنها تتوحم عليه فيولد طفلها بشفة أرنبية ، وفي عهد أحد الملوك أصدر قرار محلي يمنع الجزارين من تعليق الأرانب على واجهة المحل وذلك خشية أن تمر امرأة حامل في السوق فيصاب جنينها بالشق الأرنبي أو الشفة الأرنبية!
لماذا — شق الشفة أو شق الحنك — وما هي أنواعه؟
يعتبر هذا النوع من التشوهات الخلقية عيبا بنيويا لأنه ناتج من عدم قدرة بعض النتوءات الأصلية أو النمائية الموجودة في منطقة الشق على الاندماج في فترة تكون الجنين وبالأخص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وينتج عن ذلك خلل في بعض وظائف الجسم الفسيولوجية مثل السمع والنطق الصحيح والمضغ والبلع والنمو الطبيعي للفك العلوي والأعضاء المتعلقة به أو القريبة منه مثل الأنف وبالتالي المظهر العام للوجه إضافة إلى ما يسببه هذا العيب من تأثير نفسي على المصاب وأهله.
أنواعه:
تحدث المشكلة نتيجة عدم قدرة بعض النتوءات على الاندماج في المرحلة الجنينية، وعليه فانه يظهر لنا بأشكال متعددة معتمدة على نوع النتوء المتأثر، لذى يظهر لنا بالاشكال التالية:
o قد يصيب هذا العيب الخلقي الشفة العلوية فقط فيسمى شق الشفة أو الشفة الأرنبية أحادي أو ثنائي الجانب (أي أن يكون الشق على جانبي الشفة).
o قد يصيب هذا العيب الخلقي الحنك فقط (سقف الفم) ويسمى شق سقف الحنك.
o قد يصيب هذا العيب الشفة والحنك ويسمى شق الشفة وسقف الحنك وفي بعض الحالات قد يمتد هذا الشق ويصل إلى شراع الحنك الرخو أو اللهاة.
ما هي نسب الإصابة بشق الشفة وسقف الحنك؟
في كل سبعمائة مولود يولد طفل بشق الشفة أو شق الحنك ،وقد أثبتت الإحصاءات أن 50% من إجمالي هذه الحالات بشق الشفة وسقف الحنك معا، بينما يشكل شق الشفة 25% من الحالات وكذلك 25% لشق السقف فقط.
هذه النسبة تتزايد لدى بعض الأجناس وتبلغ أعلى النسب في الشعوب الشرق آسيوية بينما سجلت أقل نسبة لدى الأجناس الأفريقية، كما تعتبر الإصابة بشق الشفة أعلى لدى الذكور منها لدى الإناث والجهة اليسرى أكثر من اليمنى، أما بالنسبة لشق سقف الحنك فالعكس الصحيح حيث ترتفع الإصابة به لدى الإناث عن نسب الإصابة لدى الذكور.
ما هي أسباب ظهور هذا العيب الخلقي؟
لا يزال السبب الرئيسي لهذا العيب غير معروف لكن هناك العديد من الدراسات التي تؤكد أن هنالك عوامل وأسباب عديدة تلعب دورا رئيسا في الإصابة بهذا العيب الخلقي، وهي العوامل الوراثية والعوامل المكتسبة.
1. العوامل الوراثية:
يعتبر العامل الوراثي عاملا مهما في الإصابة بهذا العيب وينتقل عبر الجينات الحاملة لهذا العيب من جيل لآخر وإذا كان أحد أفراد العائلة مصابا بهذا العيب فإن ذلك يزيد من احتمال الإصابة به في الأبناء ، وإذا تزوج شخص حامل لجين شق الشفة أو شق الحنك شخصا آخر جيناته تحمل نفس العيب فنسبة الإصابة بها ترتفع وتصل إلى 1 : 4 وتزيد النسبة عن ذلك في حالات زواج الأقارب.
2. العوامل المكتسبة:
وهذه تشتمل على تعرض الأم الحامل لبعض المؤثرات أو تناولها لبعض الأدوية أثناء فترة الحمل مثل:
o تناولها لدواء الثاليدومايد THALIDOMIDE ( ممنوع حالياً استخدامه في جميع انحاء العالم )
o تعرضها لأشعات قوية ومركزة تؤثر على تكون الجنين.
o دلت الدراسات والبحوث الطبية أن تناول الأم لدواء الكورتيزون خلال أشهر الحمل الأولى يزيد من احتمال إصابة الجنين بشق الشفة أو شق سقف الحنك.
o الإكثار من تناول فيتامين (A) أو تناوله بتركيز وكميات عالية يعرض الجنين للإصابة بهذا العيب الخلقي.
o التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات
o تناول الأدوية المضادة لصرع خلال فترة الحمل مثل الفينيتون PHENYTOIN
o إصابة الأم بسكر الحمل وإهمال الحامل لعلاجه أو السيطرة عليه يؤثر على الجنين ويزيد من احتمال الإصابة بشق الشفة وشق سقف الحنك.
o الحمى أثناء فترة الحمل قد تؤثر على نمو الجنين وعلى اكتمال أعضائه أو التحامها وتشكلها بصورة طبيعية.
o بعض المسكنات والمهدئات والمضادات الحيوية قد تؤثر على النمو الطبيعي للجنين .
o نقص حمض الفوليك FOLIC ACID أثناء الحمل يؤثر على الجنين وقد يسبب نشوء هذا العيب.
المضاعفات المصاحبة لمثل هذه التشوهات:
o اختلال في وظيفة نفير أوستاك ( قناة اوستاك Austachian tube ) الموصلة بين الأذن الوسطى والبلعوم، مما يسبب التهابات متكررة في الأذن الوسطى إضافة إلى نقص واضح في درجة السمع.
o وجود شق في الحنك الرخو يؤدي إلى وجود عجز وشلل في حركة الحنك البلعومي مما يؤثر على قدرة جدار البلعوم والحنك الرخو على التلامس أثناء عملية البلع أو الكلام مما يمنع عملية الإغلاق العضلي المحكم بين البلعوم الأنفي والفمي وهذا يؤدي إلى خروج الكلام ومخارج الحروف من الأنف فيصبح الكلام غير واضح.
o يصاحب شق الشفة والحنك اضطراب وخلل في عدد وحجم وشكل وتكون الأسنان إضافة إلى اضطراب في بزوغ الأسنان اللبنية والدائمة ، كما أن الأسنان الرباعية العلوية عادة ما تكون مفقودة أو مشوهة في الأسنان اللبنية أو الدائمة كجزء من العيب الخلقي وذلك لأن مكان تكونها وبزوغها يكون عادة في مكان الشق ، كما تكثر معه نسبة الإصابة بنقص تصنع الميناء في الأسنان إضافة إلى صغر حجم الأسنان أو كبرها عن الحجم الطبيعي ، كما تحدث في بعض الحالات وجود بعض الأسنان الزائدة أو اندماج والتحام سنين مع بعضهما البعض خصوصا في الأسنان الأمامية مما يجعلها تبدو كأنها سن واحد كبير.
o قد تظهر عاهات جسدية أخرى على 5% من المصابين بشق الشفة والحنك مثل وجود عيوب خلقية في القلب كما قد يظهر شق الشفة والحنك لدى المصابين بمتلازمة (ستيكلر) ومتلازمة(أبيرت) ومتلازمة (كروزون).
كيفية العلاج:
يقول الأطباء والاختصاصيون أن نتائج العلاج تعتمد على درجة وتعقيد الشق وحجمه وعلى الوقت الذي بدأ فيه المصاب العلاج، فكلما كانت البداية مبكرة كلما كانت النتيجة أفضل.
متى يجب أن يبدأ العلاج؟ ومن الذي يقوم به؟
من المفترض أن يبدأ العلاج في الأسابيع الأولى من ولادة الطفل، وقبل الحديث عن كيفية العلاج لابد من التطرق إلى الفريق الطبي اللازم للعلاج وهو: أخصائي جراحة التجميل والوجه والفكين،أخصائي تقويم الأسنان،أخصائي الاستعاضة الصناعية ،أخصائي تقويم النطق ،أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ،أخصائي علاج العصب والجذور ،أخصائي الأطفال ،الأخصائي النفسي والاجتماعي.
ما هي خطوات العلاج؟
أول أخصائي في الفريق يبدأ عمله هو جراح التجميل والذي يقوم بإغلاق شق الشفة ، وهذا التدخل الجراحي التجميلي يتم في المدة ما بين الشهر الأول إلى الشهر الثاني من عمر الطفل ، وإن كان بعض الجراحين يفضلون إغلاق الشق في الشهر الأول من عمر الطفل وذلك على اعتبار أن تحريك وإرجاع طليعة الفك العلوي إلى مكانها الصحيح والطبيعي يكون أسهل في الشهر الأول ومن الممكن أن يعمل الجراح على إصلاح أولى للأنف على أن تؤجل عملية تقويم الأنف إلى أن يتم معظم النمو الوجهي للطفل.
أما إغلاق شق الحنك فيتم على مرحلتين في السنة الثانية من عمر الطفل وإن كان البعض يفضل إغلاقها في السنة الأولى من عمر الطفل، كما أثبتت الدراسات أن الإغلاق المبكر لشق الحنك يساعد الطفل على النطق الصحيح ويقلل من اضطرابات النطق لديه ، أما بالنسبة لشق الحنك الرخو فيفضل إغلاقه في السنة الأولى من عمر الطفل.
أخصائي التركيبات : إلى أن يتم التعديل والتصحيح الجراحي لهذه العيوب والشقوق الخلقية يقوم أخصائي التركيبات بصنع سدادة لشق الحنك OPTURATOR تصنع من مادة أكريليكية لسد الشق وبالتالي مساعدة الطفل على الرضاعة ، وتغير هذه السدادة مع نمو الطفل وذلك تبعا لتغير حجم وشكل الفم والفكين ، وعندما يبلغ الطفل السنة الثانية يصنع له أخصائي التركيبات والاستعاضة الصناعية السنية سدادة أخرى من الأكريليك والكروم أو الكوبالت لتساعده على تناول الطعام والنطق السليم ،كما أن بعضها قد يحتوي على بعض الأسنان البلاستيكية لمساعدة الأطفال الذين لديهم نقص خلقي في عدد الأسنان، وتعتبر هذه التركيبات المتحركة عاملا مهما في العلاج لأنها تساعد الرضيع على الرضاعة بشكل طبيعي والأطفال على تناول الطعام كما أنها تمنع دخول الطعام إلى الأنف أو مجرى التنفس ، وبالتالي تقلل من احتمال حدوث أية التهابات في منطقة الأنف والفم والأذن، إضافة إلى أهمية مثل هذه التركيبات في تحسين نطق الطفل وكذلك مظهره لأن بعض هذه التركيبات تلعب دورا تجميليا بدعمها للشفة وتعويضها للأسنان المفقودة خلقيا، ويجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بنظافة مثل هذه التركيبات والعناية بها لأنها من الممكن أن تكون مكانا لتجمع البكتيريا والفطريات وقد يؤدي عدم تنظيفها إلى حدوث التهابات بكتيرية وفطرية داخل فم الطفل وإلى انبعاث رائحة كريهة (بخر) من فم الطفل نتيجة تحلل بقايا الطعام المتراكمة عليها.
أخصائي النطق:
وننتقل إلى دور أخصائي النطق الذي يعتبر أحد أهم أعضاء الفريق العلاجي ، وتبدأ جلسات علاج النطق مع بداية اكتساب الطفل للغة والنطق في السنة الثانية من عمره ، يستطيع من خلالها الأخصائي مساعدة الطفل على النطق السليم وإخراج الحروف من مخارجها بشكل صحيح خصوصا لدى الأطفال الذين لديهم شق في سقف الحنك لما يجدونه من صعوبة في إخراج الحروف ونطقها النطق الصحيح، فهم عادة يخرجون الأحرف من الأنف وهو ما يعرف بالخنف أو الطفل الأخنف ، فبسبب وجود الشق في الحنك يتسرب الهواء المصاحب للكلام من الفم إلى الأنف وهنا تبرز أهمية وضع التركيبة السادة لشق الحنك في منع تسرب الهواء أثناء الكلام.
ومشاكل السمع المصاحبة لهذا النوع من العيوب الخلقية تعيق الطفل عن النطق الصحيح ،وعادة ما يعاني الأطفال المصابين بهذا الشق من نقص جزئي إلى كلي في السمع ،يحتاج معها الطفل إلى استعمال سماعات الأذن وهنا يأتي دور أخصائي السمع وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مراقبة حالة الطفل وتقييم درجة السمع لديه.
أخصائي تقويم الأسنان
أما أخصائي تقويم الأسنان فيبدأ عمله في نهاية المرحلة المختلطة للأسنان وهي المرحلة التي تجتمع فيها الأسنان اللبنية والدائمة ، وفي بعض الحالات قد يبدأ العلاج التقويمي للأسنان في مرحلة الأسنان اللبنية وذلك لتصحيح شذوذ العلاقة الجانبية للفكين، ويهدف العلاج التقويمي للأسنان إلى تصحيح علاقة الأسنان العلوية بالسفلية إضافة إلى رصف الأسنان في مكانها الطبيعي وتصحيح أوضاعها ، كما قد يلجأ إلى الجراحة التقويمية في الحالات التي يكون الفك العلوي فيها متقدما ويصعب إرجاعه بطرق التقويم الاعتيادية ، وقد يستعين أخصائي التقويم بالجراح لتصحيح بعض الخلل في الحنك العلوي وذلك بأخذ أجزاء من عظم الطفل وزراعتها في الفك العلوي لدعم الأسنان المتواجدة في منطقة الشق.
أما أخصائي علاج عصب الأسنان فيقوم بعلاج أعصاب الأسنان الموجودة في منطقة الشق خصوصا الثنيتين واللتين عادة ما يصاحبهما بعض الالتهابات والخراجات.
الدعم من الأخصائي الاجتماعي
عادة ما يحتاج الوالدين لبعض الدعم من الأخصائي الاجتماعي خصوصا بعد معرفتهم بأن الطفل الذي ظلا ينتظران قدومه بفارغ الصبر لديه عيب خلقي، كما أن الطفل المصاب يحتاج إلى الكثير من الدعم النفسي والاجتماعي عن طريق الأخصائيين وذلك لما يتعرض له من ضغوط نفسية واجتماعية بسبب التشوهات الخلقية في وجهه وما يصاحبها من مشاكل في النطق والسمع والتي تعتبر من أهم العقبات التي تواجهه وتعيقه عن الاندماج في المجتمع بشكل صحيح.
العوائق والمصاعب التي قد يواجهها المصابون وأهاليهم:
o التكلفة العالية لمراحل العلاج
o إطعام الطفل وإرضاعه والأدوات اللازمة لمساعدته على الرضاعة وتناول الطعام.
o العمليات الجراحية المتعددة التي يحتاجها المصاب والتي تختلف ،على حسب نوعية الشق ودرجة تعقيده.
o مواعيد العلاج المتكررة والتي تتطلب وعيا كاملا من قبل الوالدين بأهميتها وضرورة الالتزام بها وبانتظامها وكذلك الأمر بالنسبة لمواعيد المتابعة.
o العلاج التأهيلي الذي يحتاجه المصاب لمساعدته على النطق والذي يتطلب شجاعة من المصاب واهتماما كبيرا من الوالدين لتخطي الضغوط النفسية التي قد تصاحب الخطوات التأهيلية ،خصوصا في المراحل الأولى منه.
o طول مدة العلاج التي يحتاجها المصاب والتي تبدأ من الأسابيع الأولى من ولادتهم إلى الثامنة عشرة من عمرهم.
o قلة وضعف المعلومات المتوفرة لدى الأهل حول طبيعة هذه العيوب الخلقية والاستطبابات اللازمة لها.
o عدم وجود أماكن ومراكز متخصصة لاستقبال مثل هذه الحالات في المدن الصغيرة، والقرى والتي يكثر فيها زواج الأقارب.
o عدم قدرة الكثير من المستشفيات على تغطية بعض الاحتياجات المطلوبة لعلاج المصابين بمثل هذه العيوب الخلقية.
o صعوبة الحصول على المواعيد المتتابعة في المستشفيات الكبرى وتباعدها.
o عدم وجود مركز متخصص لعلاج مثل هذه العيوب قائم بذاته يستقبل المصابين بهذه العيوب و يتابع خطوات علاجهم، ويحصي نسب الإصابة به وأسبابها في المجتمع السعودي.
<<
اغلاق
|
|
|
أنها تغطي العديد من المجالات بما في ذلك تصحيح الإعاقة الحركية وتصحيح التشوهات الجماليه ومن أمثلة ذلك :
تأهيل الإعاقات الحركية الناتجة عن فقدان الحركه في الأطراف العليا كاليد والأصابع وذلك عن طريق زراعة ونقل الأوتار العضليه أو زراعة الكوابل العصبية لتقوم مقام تلك التي فقدت نتيجة للإصبات أو نتيجة للأمراض الخبيثة .
تأهيل تشوهات الوجه والفكين ويتم ذلك للأشخاص اللذين تعرضوا لحوادث شنيعة أدت إلى تشوه الوجه أو اللذين إستئصلت من وجوههم أمراض خبيثة ونتج عن ذلك وجود تشوه واضح ويقوم جراح التجميل بتصحيح التشوه إما عن طريق إستخدام الأنسجة الطبيعية بالجسم ونقلها إلى الوجه أو باستخدام الأعضاء الصناعية كالعين والأنف والخدين وتثبيت هذه الأعضاء الصناعية بعظام الوجه باستخدام تقنية الإندماج العظمي .
تأهيل المعوقين المقعدين والمصابين بالشلل الرباعي والنصفي وذلك عن طريق علاج الشد العضلي الذي يتسبب في إعاقة حركة اليد والأصابع أو عن طريق علاج التقرحات العميقة الناتجة عن البقاء في السرير أو الجلوس على كرسي لفترات طويلة .
تأهيل إصابات الحروق والتشوهات الناتجة عنها وذلك عن طريق استخدام رقع الجلد الطبيعية أو باستخدام تقنية زراعة الجلد وممدات الأنسجة .
الجراحة المجهرية
عرفت الجراحة المجهرية في أوروبا والولايات المتحدة منذ بداية عقد السبعينات ، عندما تبنى جراحوا التجميل استخدام المجهر في عمليات زراعة الأعضاء ونقل الأنسجة وقد شهدت مدينة بوسطن الأمريكية أول عملية في العالم من هذا النوع ، حيث تمت زراعة أول ذراع مبتورة . تلاهم في ذلك الصينيون الذين قاموا بزراعة أول يد مبتورة بنجاح .
يرجع الفضل في النجاحات المتواصلة لعمليات زراعة الأطراف المبتورة ، إلى إستخدام المجهر الجراحي والأدوات المجهرية . حيث يعمل المجهر الجراحي على تضخيم حجم الأنسجة والأوعية الدموية إلى حد يصل أحياناً إلى 40 ضعفاً مما يجعل الشعرة الدقيقة تبدو وكأنها حبلاً غليظاً ومنذ ثلاثين عاماً تقريباً ، أصبحت جزءاً مهماً من عمل جراحي التجميل الذين يقومون بعمليات زراعة الأعضاء المبتورة وعلاج الحوادث
يعتمد نجاح هذه العمليات على حسن التصرف مباشرة بعد الإصابة فإنه بمجرد وقوع حادثة من هذا القبيل ، فإنه يجب التصرف بسرعة فائقة ، وعلى المُسعف أن يتحكم جيداً في مكان الإصابة سواءً عن طريق الغضط المباشر أو استخدام الكمادات الضاعطة لإيقاف النزيف . عقب ذلك ، يجب إتخاذ عدة خطوات للمحافظة على العضو المبتور ، تبدأ بإزالة الأوساخ والمواد التي قد تعلق به ، ولفه بشاشه مبللة بملح وماء ، ثم يوضع في كيس بلاستيكي يغلف بإحكام ، بعدها يتم وضع الكيس بوعاء يحتوي على قليل من الماء وكثير من الثلج ، ثم ينقل المصاب والعضو المبتور إلى أقرب مركز متخصص في الجراحة المجهرية وزراعة الأعضاء المبتورة .
تشمل الجراحة المجهرية كذلك عمليات توصيل الأعصاب وعمليات نقل الأنسجة المركبة من منطقة بالجسم إلى أخرى وذلك للتعويض عن أنسجة تالفة من أثر الحوادث أو بعد استئصال بعض الأورام السرطانية .
شرم الشفة / الشفة الأرنبية
تعتبر الإصابة بشرم الشفة ثاني أكثر التشوهات الخلقية انتشاراً بين الأطفال ، إذ تحدث بمعدلات تصل إلى حالة واحدة لكل 750 حالة ومع ذلك لم يتحدد حتى الآن المسبب الرئيسي لها ولكن لوحظ أن للعوامل الوراثية والبيئة بالإضافة للتعرض إلى عوامل مرضية أو لتأثيرات جانبية لبعض الأدوية المستعملة خلال فترة الحمل تأثيراً مسبباً للإصابة بها .
تجميل الساق و الذراع
ترهل الذراعين، أحد أكثر المشاكل التجميلية الشائعة بين النساء، خاصة لدى السيدات اللواتي فقدن وزنهن بشكل سريع. هذه المشكلة تنعكس سلبا على المظهر الخارجي وتسبب الإحراج، لما تتركه من ترهلات في الذراعين وتشققات ودهون زائدة. وتعد عملية شد الذراعين إحدى الوسائل السريعة لحل هذه المشكلة. و يرجع سبب ترهل الذراعين إلى :
التفاوت الكبير في الوزن من حيث الزيادة السريعة ثم الانخفاض السريع، حيث أن السمنة هي من أهم العوامل المسببة لتراكم الدهون في منطقة الذراعين خاصة لدى الإناث حيث تؤدي لتمطط الجلد خاصة من الناحية الخلفية للذراع، ولا ننسَ كذلك تأثير الجاذبية الأرضية.
خسارة الوزن السريعة بعد الحميات القاسية أو بعد عمليات ربط وتصغير المعدة.
نتيجة عوامل وراثية معينة حيث تشاهد هذه الحالة لدى عدة أفراد في نفس العائلة وتتصف بشرة تلك السيدات بقلة الألياف المرنة مما يجعلها تتمطط بسهولة ولا تعود لحالتها الطبيعية بعد إنقاص الوزن.
تجميل الأنف
يعد الأنف أحد السمات الأساسية والجمالية في الوجه ونظرا لبروزه وموقعه فإنه كثيرا ما يتعرض لإصابات قد تتسبب في إحداث تشوه في شكله العادي ليصبح بارزا أكثر من المعدل الطبيعي أو مائلا إلى أحد الجوانب ، وقد يعاني البعض من عدم التناسق بين جسر ومقدمة الأنف
تهدف جراحة الأنف إلى إحداث توازن في ملامح الوجه عن طريق تصغير / تكبير / أو إزالة أية نتوءات ظاهرة بالأنف
إضافة إلى ذلك فإنها تهدف إلى إيجاد تناسق بين أرنبة وجسرالأنف وتساعد على تصغير فتحتي الأنف أو تحسين زاوية التقاء الأنف مع الشفة العليا ، في بعض الحالات تساعد العملية على تحسين القدرة على التنفس بتعديل مجرى الهواء
آثار شرم الشفة
أولاً : التاثير الجمالي
تعد الشفة إحدي معالم الوجه الجمالية الهامة التي تعطي الوجه قسماته الجذابة وبالتالي يمكن ملاحظة أي تغيير بها بسرعة نظراً لدقة تفاصيلها وتعقيدها .
ثانياً : التاثير الوظيفي
وجود شرم بالشفة قد يؤثر على إنتاج بعض الأصوات مثل ال ( م – ب – P ) كما أن لها تأثيراً طفيفاً على إمكانية الطفل للمص والرضاعة . بالمقارنة نجد أن شق سقف الحلق ذا أهمية كبيرة للدور الكبير الذي يلعبه سقف الحلق في إخراج الأصوات ومنع السوائل من الدخول إلى الاذن الداخلية وحمايتها من الإلتهابات .
ثالثاً : التأثير النفسي
يصبح شرم الشفة إحدي السمات المميزة للطفل يتعرض بسببها إلى ملاحظات الأطفال الآخرين و تعليقاتهم التي قد تكون جارحة .
علاج شرم الشفة
يتم إصلاح العيب الخلقي على عدة مراحل جراحية تبدأ الأولى منها في الأشهر الأولى من العمر تتبعها عمليات أخرى حسب الحاجة لتحسين المظهر أو لتعديل النطق . في الكثير من الحالات يستدعي الأمر إجراء عمليات تحسينية بعد اكتمال نمو الشفة والأنف وذلك خلال سني المراهقة .
الحروق
تعد الحروق من أكثر الإصابات المنزلية إنتشاراً وخاصةً لدى الأطفال وكثيراً ما تترك آثاراً قد تدوم مدى الحياة إذا ما كان الحرق شديداً . هذه الآثار قد تتسبب في إعاقة حركية لعضو من أعضاء الجسم أو قد تتسبب في تاثيرات نفسية شديدة إذا ما كانت في موقع ظاهر بالجسم كالوجه واليدين .
تهدف عمليات التجميل إلى تصحيح هذه التشوهات عن طريق العلاج المبكر باستخدام المضادات الحيوية والمطهرات وأحياناً إلى استخدام رقعة من الجلد تؤخذ من منطقة سليمة وتوضع في منطقة الحرق للمساعدة في الإلتئام السريع للحروق .
وفي الحالات المتأخرة تهدف عمليات التجميل إلى التخفيف أو إزالة الآثار عن طريق :
الإستئصال التدريجي للندبات وسحب الجلد الطبيعي لتغطية موقع الندبة وتفيد هذه الطريقة في حالات الندبات البسيطة إلى المتوسطة .
تمديد الجلد باستخدام البالونات وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق حيث يمكن بها إزالة جزء كبير من الحروق وتفيد في الحالات الشديدة إلا أنها تتطلب إجراء عدة عمليات لزرع البالون ومن ثم تمديده تدريجياً يتبعها إزالة الندبات وسحب الجلد السليم المتمدد لتغطية منطقة الندبات .
صنفرة الجلد وتنعيمه بالليزر أو بالطريقة الكهربائية و تهدف إلى تحسين منظر الجلد بنسبة محدودة .
استخدام الملابس الضاغطة وشرائح السيليكون للتحكم في إلتئام الجروح .
<<
اغلاق
|
|
|
المتحدث الرسمي للعقل والقلب تتمتع بصفات الضعف والقوة كما تظهر الغبطة والغضب ــــ الرضا والاحتقار ـــــ المحبة والبغض لذا فإن علامات الشفة الخارجية من الأهمية بمكان لما تظهر من مشاعر عديدة متشابهة ومتناقضة .
الشكل النهائي للجراحه من الداخل
الإصابة بشرم الشفة والمعروفة في الأوساط الغربية بالشفة الأرنبية Hare Lip من الأهمية بمكان حيث تعد ثاني أكثر التشوهات الخلقية انتشارا بين الأطفال إذ تحدث بمعدلات تختلف حسب الخلفية العرقية للمصاب .
فعند الأطفال البيض تصل النسبة إلى 1 لكل 750 حالة ولادة بينما تقل عند الأطفال الذين يعودون إلى أصل أفريقي إذ تصل نسبة الإصابة إلى 1 لكل 1000 حالة ولادة وغالبا ما يكون المصابين بشرم الشفة من الأطفال الذكور الذين تتسبب حالتهم للوالدين بالكثير من القلق منذ اليوم الأول للولادة مما يدعوهم إلى التساؤل عن كيفية حصول مثل هذا التشوه والأسباب التي أدت إلى ذلك وطرق العلاج .
التطور الجنيني للشفة
يتشكل الوجه داخل الرحم خلال الأربع أسابيع الأولى من الحمل حيث يظهر في الوجه نتؤان جانبيان وآخر في المنتصف . تنمو هذه النتوءات تدريجياً حتى تلتقي وتلتصق مع بعضها مشكلة الشفة العليا والأنف . يتبع ذلك تكوين سقف الحلق بطريقة مماثلة .
ينتج عدم الالتحام عن أقل قصور في نمو هذه النتوءات والرفوف مما يظهر كشق بالشفة العليا أو شق بسقف الحلق إذا لم يتسبب فيهما معا الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى فشل في انفصال تجويف الأنف عن الفم
مسببات شرف الشفة والشق الحلقي
من الصعوبة تحديد العامل الأساسي المسؤول عن هذا التشوه فقد يكون السبب :
عامل وراثي فمن الملاحظ أن نسبة الإصابة بالعوائل التي بها شخص مصاب بشق الشفة أكثر من العوائل التي لا يعاني فيها أحد من هذا التشوه كما أنها أكثر انتشارا كلما ازدادت القرابة فإذا كان أحد الوالدين مثلا مصابا بشق في الشفة أو سقف الحلق فإن نسبة الإصابة لدى أطفالهم ترتفع بمعدل 4%
نتيجة التعرض لعوامل مرضية أو تأثيرات جانبية لبعض الأدوية المستعملة خلال فترة الحمل .
آثار شرم الشفة
أولاً التأثير الجمالي :
تعد الشفة إحدى معالم الوجه الجمالية الهامة التي تعطي الوجه قسماته الجذابة وبالتالي يمكن ملاحظة أي تغيير بها بسرعة نظراً لدقة تفاصيلها وتعقيدها وأي تغيير أو عيب في شكلها يمكن أن يعطي تأثيراً مشوهاً للشفة والوجه.
ثانياً التأثير الوظيفي :
يتكامل التشكيل الجمالي للشفة مع إسهامها الوظيفي فوجود شرم بالشفة يؤثر على إخراج بعض الأصوات مثل ألــ ( م ـــ ب ـــ p ) كما أن لها تأثيرا طفيفا على قدرة الطفل للمص والرضاعة إلا أنه سرعان ما يتعود الطفل على وجود الشق ويتمكن من استخدام عضلات الفم الأخرى للرضاعة بشكل فعال .
بالمقارنة نجد أن شق سقف الحلق يعد ذا أهمية كبيرة للدور الكبير الذي يلعبه سقف الحلق في إخراج الأصوات ومنع السوائل من الدخول إلى الأذن الداخلية وحمايتها من الالتهابات . لذا فإنه ينصح ترميم الشق في خلال الأشهر الأولى من العمر قبل أن يبدأ الطفل بالكلام .
ثالثاً التأثير النفسي :
يصبح شرم الشفة إحدى السمات المميزة للطفل والتي يتعرض بسببها خلال مراحل النمو إلى ملاحظات الأطفال الآخرين وتعليقاتهم التي قد تكون جارحة في كثير من الأحيان مما تؤدي إلى انطواء الطفل وانعزاله عن المجتمع وعن أقرانه . قد يستمر التأثير النفسي إلى فترة البلوغ مما يؤثر سلبياً على إنتاجه وتفاعله مع المجتمع .
الجراحة التجميلية
يتم إصلاح العيب الخلقي على عدة مراحل جراحية تبدأ في الأشهر الأولى من العمر تتبعها عمليات أخرى حسب الحاجة لتحسين المظهر أو لتعديل النطق . في الكثير من الحالات يستدعي الأمر إجراء عمليات تحسينية بعد اكتمال نمو الشفة والأنف وذلك خلال سني المراهقة
نوع التخدير
تخدير موضعي في اغلب الاحيان مع مهدئ بسيط و الخروج في نفس اليوم
زمن العمليه
تستغرق اجراء الجراحه حوالي الساعه
تجميل وتقويم الفكين
العملية
يعاني بعض الاشخاص من تشوه بعظام الفكين يؤدي الى تشوه بتعابير وجوههم ويسبب تشوه في شكل قفل الفم.
الاسباب:
تشوه خلقي .
تشوهات ناتجة عن الحوادث والاصابات.
تشوهات ناتجة عن استئصال امراض مزمنة.
الانواع :
عضة غير مطابقة.
درجة أولى وتعني عند قفل الاسنان يبرز الفك العلوي الى الامام بشكل واضح.
درجة ثانية وتعني عند اقفال الفم يبرز الفك السفلي الى الامام بشكل واضح.
عضة مائلة .. وتعني عند قفل الاسنان يبرز ميولي الى احد الجانيبن.
عضة مفتوحة .. وتعني عند قفل الاسنان لاتنطبق الاسنان على بعضها البعض.
عضة مفتوحة امامية .. تنطبق الاسنان من الخلف.
عضة مفتوحة خلفية .. تنطبق الاسنان من الامام.
عدم استواء الوجه بسبب قصر احد الفكين نتيجة لتشوه خلقي أو اصابة بالفك السفلي أو المفصل الفكي.
اغراض العملية:
تجرى عملية التقويم الجراحي لمعالجة التشوهات الكبيرة في عظام الفك.. او لاستكمال التقويم العادي لأطباء الاسنان.
اجراءات جراحية - التخطيط للعملية
يتم التخطيط للعملية بشكل دقيق ويشمل التخطيط للعملية :
نماذج العض .. لدى فني الاسنان .
أشعة سينية جانبية وتحليل لها بواسطة الحاسوب.
صور فوتوغرافية ومعالجة لها بواسطة الحاسوب.
التخدير: تجرى العملية تحت التخدير العام
زمن العملية : تستغرق العملية حوالي الساعتان والنصف.
معلومات جراحية :
بواسطة شق جراحي داخل الفم يتم ازالة او إضافة اجزاء من عظام الفك العلوي أو السفلي .. ويتم تثبيت العظم بواسطة شرائح من البلاتين .. بعد قفل الفم في الوضع الطبيعي المرغوب.
بعد العملية:
اعطاء كمية مناسبة من السوائل.
ابقاء الرأس مرفوع وإعطاء ادوية للتقليل من التورم.
يشعر المريض ببعض الالام .. ويعطى أدوية مسكنة.
يستمر قفل الفم لمدة لاتقل عن 4 أسابيع .
النقاهة :-
يمكن العودة للعمل بعد 3 أسابيع من العملية.
يستمر المريض في تناول طعام في شكل سوائل لمدة 6 أسابيع.
ارشادات ونصائح :
تعطي العملية نتائج باهرة وتؤدي الى تغير واضح في شكل الوجه.
ينبغي تفهم طبيعة العملية واجراءات مابعد العملية .
استمرار جهاز مثبت الاسنان الفوقي والسفلي أسبوعان بعد فتح الفم.
استعمال تقويم ثابت أو متحرك لفترة مناسبة بعد العملية حسب ارشادات الطبيب
<<
اغلاق
|
|
|
في
12-03-34 12:38
جدة-عبدالله عنايت:
يستضيف الدكتور عبدالحفيظ خوجة في حلقته الأسبوعية في برنامجة المتميز عيادة الاذاعة الدكتور/ محمد حبابي القحطاني: استشاري جراحة التجميل والجراحات المجهرية الدقيقة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، البورد الكندي في جراحة التجميل من الكلية الملكية للجراحين، زميل الكلية الأميركية للجراحين، وشهادة الزمالة من جامعة ألبيرتا بكندا لتجميل الاطفال والجراحة المجهرية لتصحيح العيوب الخلقية في الوجه والأنف والأذن، وزميل جامعة تورونتو للجراحات المجهرية لزراعة الأنسجة وما بعد استئصال الأورام وتجميل واعادة ترميم الثدي.
وسيكون محور الحلقة متحدثا عن عالم الجراحات التجميلية بجميع إتجاهاته التكميلية - الاصلاحية - الترميمي، والمستجدات في عمليات التجميل الجراحية، وسيتم إلقاء الضوء من خلال على المستجدات في جراحة التجميل التكميلية والترميمية والإصلاحية - الجراحات المجهرية - استخدام الخلايا الدهنية -اصلاح. وتجميل التشوهات: الشفة الأرنبية وشق الحنك – تصحيح الجنس - اليد - الأذن. والعمليات الدقيقة لتجميل الأعضاء بعد استئصال الأورام - وترميم الثدي. وبناء الوجه: ترميم عظام الوجه والجمجمة ونقل العضلات. والحوادث والأعضاء المبتورة والحروق والندوب والمضاعفات.
وكما يتناول البرنامج عن المستجدات في جراحة التجميل التحسينية: شد الجسم - شد الوجه - شفط الدهون - عملية اللفتنينغ.
وكما يسعد البرنامج أن يستقبل أسئلة المستمعين على الهواء مباشرة عبر هاتف الإذاعة المجاني رقم 8002442828، وذلك اعتباراً من الساعة الرابعة من بعد عصر يوم الخميس الموافق 12/ 3/ 1434هـ وحتى انتهاء وقت البرنامج.
برنامج (عيادة الإذاعة) من إعداد وتقديم الدكتور/ عبدالحفيظ خوجة
وإخراج سعد المحياوي.
نتمنى للجميع دوام الصحة والعافية..
<<
اغلاق
|