الأعراض الجانبية للشفّة الأرنبية
المضاعفات التي تحصل من جراء المعاناة من الشفة الارنبية كثيرة، ومن أبرزها:
- مواجهة صعوبة في تناول الطعام ما يؤدي الى نقص في التغذية
- إلتهاب الأذن الذي قد يصل إلى فقدان السمع
- مشاكل في التخاطب وعدم القدرة على النطق بشكل صحيح
- تسوس الأسنان وظهور مشاكل في الفكَّين
علاج الشفة الأرنبية بالجراحة التجميلية
قد تحدث الشفة الأرنبية في جانب واحد من الفم أو الجانبين معاً، وقد تكون الحالة بسيطة أو ربما تمتد إلى اللثة ومنها إلى قاعدة الأنف، لتصيب أيضاً سقف الحلق معها، وإن العلاج الوحيد لهذه الظاهرة يكمن بالخضوع لجراحة تجميلية لإستعادة الشكل الطبيعي للوجه والتمكّن من القيام بالوظائف الطبيعية كالأكل والشرب، وذلك وفق المراحل التالية والمتتابعة:
- تجميل شكل الشفاه: تتم الجراحة التجميلية للشفة الأرنبية من خلال سلسة من العمليات تبدأ عند إتمام الطفل شهره الثالث، وهي تساهم في إستعادة الشفة لوضعها الطبيعي.
- علاج سقف الحلق: عندما يبلغ الطفل 6 أشهر يخضع لهذه الجراحة التي تساعده على تقليل السوائل في أذنه الوسطى، وتمنحه فرصة النمو بشكل طبيعي وصحي لأسنانه ووجهه.
- تقويم الأسنان: هذه الجراحة ضرورية لضمان نمو الأسنان وإكتمالها بشكل طبيعي وسليم.
- الجراحة التجميلية: لإزالة الندبات الناتجة عن العمليات السابقة، مع ضرورة أن تتم هذه العملية بعد بلوغ الطفل 16 عاماً أو أكثر.
هل من مخاطر محتملة لعملية الشفة الأرنبية؟
قد تحمل عملية الشفة الأرنبية لطفلك بعض المخاطر المحتملة ومنها:
- التعرّض لنزيف
- الإصابة بالجلطات
- عدم الوصول إلى النتيجة المطلوبة من العملية