المضادة للالتهاب
يقوم الطبيب بوصف المستحضرات الطبية لعلاج التهاب الحروق، مثل: المراهم، الكريمات، أو السوائل التي تحتوي على الأدوية المضادة للبكتيريا بهدف العلاج.
يُنصح بوضع المرهم المضاد للالتهاب على الضمادات قبل وضعها على الحروق الملتهبة وتجنب وضعها على الحروق مباشرةً لكي لا يلتوث المرهم أو اليدين أثناء وضعه.
2. المراهم والأدوية المضادة للفيروسات
قد تصاب الحروق الكبيرة بالتهابات فيروسية والتي تتطلب معالجة دقيقة من المختصين في قسم الحروق، ومن أشهر هذه الفيروسات فيروس الهربس (Herpes virus).
عادةً ما يتم معالجة الالتهابات الفيروسية باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات بحسب استشارة الطبيب.
3. استئصال الالتهاب
قد يقرّر الطبيب ضرورة إزالة النسيج المتضرر جراء التعرض لالتهابات الحروق وبقايا الأنسجة الموجودة في نفس المكان.
من الممكن استخدام مقشّر يحتوي على مضاد حيوي، مثل: كلورهيكسيدين (Chlorhexidine) مع وضع المخدر الموضعي.
4. الجراحة
يمكن علاج التهاب الجروح خصوصًا عند الإصابة ببكتيريا خطيرة صعبة العلاج عن طريق استخدام الجراحة بهدف إزالة الجلد المصاب بالحروق تمامًا.
كما يجب وضع الكريمات أو المراهم المضادة للبكتيريا بعد التخلص من طبقة الجلد المصابة أو حقن المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
كيفية علاج التهاب الحروق الناتج من متلازمة الصدمة السامة
عادة ما تصيب متلازمة الصدمة السامة الأطفال الذين تعرضوا للحروق والتي تسببها البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) نتيجة ضعف الأجسام المضادة عند هؤلاء الأطفال.
تتضمن متلازمة الصدمة السامة أعراض متعددة، أبرزها:
الطفح الجلدي.
الهيجان.
الخمول.
الحكة.
تبدأ حالة الأطفال المصابين بمتلازمة الصدمة السامة بالتدهور بعد 12 أو 24 ساعة، ويستجيب المعظم للعلاج بالمضادات الحيوية على الفور.
يجب علاج التهاب الحروق التي تؤدي إلى متلازمة الصدمة السامة إذ يمكن أن يتفاقم الالتهاب ويؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
العناية المنزلية أثناء علاج التهاب الحروق
في ما يأتي بعض الخطوات التي يجب اتباعها في المنزل أثناء علاج التهاب الحروق:
تغيير الضمادات بشكل دائم واتّباع تعليمات وإرشادات الطبيب في ذلك.
وضع ماء دافئ على مكان الحرق عند التصاق الضمادة لتسهيل إزالتها، إذ يؤدي بقاء الضمادة لوقت طويل على الحروق إلى زيادة الالتهاب سوءًا.
غسل المنطقة بالماء والصابون للتخلص من آثار الكريمات والمراهم ثمّ تجفيف المنطقة جيدًا بمنشفة نظيفة من أجل ملاحظة أي دلالات على تحسّن الالتهاب.
وضع الكريمات والمراهم التي تحتوي على المضادات الحيوية بحسب تعليمات الطبيب من أجل تجنب زيادة الالتهاب سوءًا ومنع التصاق الضمادات على الجرح.
الحرص على وضع الضمادات على الحروق الملتهبة والحرص على تغييرها عند تغيّر لونها.
تناول الأدوية المسكنة للألم في حالات الألم الشديد، والحرص على استشارة الطبيب للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة لوصف الدواء المناسب لكل حالة.