لعالم بشكل عام.
وقد تم انعقاد المؤتمر الصحفي الأول مع اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي لجراحة التجميل والترميم وافتتح اللقاء المتحدث الإعلامي باسم المؤتمر الدكتور محمد أمير مراد، استشاري جراحة التجميل ورئيس اللجنة التنظيمية والإعلامية بالمؤتمر بقوله: إن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة بارزة في العالم في مجال الجراحة عامة وجراحة التجميل خاصة، وأن الكوادر المحلية من أكبر الاستشاريين في منطقة الشرق اللأوسط قدموا أروع الأمثلة العلمية والعملية. وأشار إلى أن الرياض تتصدر المدن العربية من حيث الإقبال وأحدث الأجهزة والتقنيات التي زادت من معدلات الآمان ما بعد العمليات، حيث أن التجميل في السابق كان يبدأ من عمر 40 تقريباً ولكن مع التطور المذهل والآمن أصبح يبدأ من عمر 18 عام ويصل إلى 65 عام. وأضاف: “لأطباء المملكة خبرة كبيرة في مجال الترميم وخاصة ترميم الوجه واليد بعد الحوادث أو التشوهات الخلقية وأيضاً ترميم الثدي بعد الأمراض السرطانية”.
وفي حوار مع الرئيس العام للمؤتمر الدكتور الاستشاري جمال جمعة، رئيس الكلية الأمريكية للجراحين بالمملكة، قال: إن الجراحة التجميلية والترميمية والتحسينية أصبحت ذات أهمية كبيرة في العالم وفي الشرق الأوسط، وتقدمت الأبحاث والطرق العلاجية فيها بشكل كبير في العقد الأخير، وتميزت المملكة العربية السعودية بكوادرها الطبية في هذا المجال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر الأول من نوعة في المملكة وبالمشاركة مع الجمعية العالمية للجراحة التجميلية ومقرها بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يسعى لتطوير المجال الطبي في هذا الشق الجراحي وهو جراحة التجميل والترميم، وهو بمثابة نقطة إلتقاء للأطباء السعوديين والخليجين ومنطقة الشرق الأوسط لمتابعة كل ما هو جديد سواء في الأبحاث العلمية أو الأجهزة الطبية أو الأدوية في هذا المجال، ونأمل أن يكون من المؤتمرات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، كما يشارك في المؤتمر رؤساء جمعيات الجراحة التجميلية من كندا والنرويج ورومانيا وتركيا، بالإضافة إلى دول الخليج العربي والأردن ومصر. ويضم المؤتمر العديد من الأساتذة العالميين سواء من كندا وأمريكا وأوروبا، والعديد من الأساتذة السعوديين سواء من الجامعات أو من الاستشاريين المميزين، والأخصائيين والأطباء الجدد، وأيضاً الأطباء السعوديين المقيمين، حيث أثبتت الدراسات أن المؤتمرات الطبية تبث الجديد في عالم الطب بشكل سريع ومباشر عن طريق الإلتقاء والحضور والمناقشة الحية والفعاليات والورش التي تكون مصاحبة للمؤتمر. بالإضافة إلى ذلك فإن المؤتمر سيركز على التكامل في الرعاية التجميلية بعقد مؤتمر خاص عن التمريض وطرق الاهتمام بالجروح والحروق.
هذا وسيعقد المؤتمر جلسات خاصة لتوعية الجمهور والمجتمع باللقاء المباشر أو باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.
من جانبه قال استشاري جراحة التجميل رئيس الجمعية العالمية لجراحة التجميل في المملكة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فؤاد هاشم، أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو أن يكون همزة وصل بين جميع أطراف المنظومة التجميلية والترميمية على رأسهم جراح التجميل. وإثراء المحتوى الطبي التجميلي والترميمي ومتابعة الأبحاث العلمية والتكنولوجيا وإبراز دور الطبيب السعودي ومشاركته الفعالة والاهتمام بالأطباء المقيمين وتدريبهم وتنمية مهاراتهم الجراحية خصوصاً أن المملكة سباقه ومتقدمة في الطب التجميلي بشكل كبير وفي مجال المؤتمرات الطبية الفعالة.
ويشاركه في الرأي استشاري جراحة التجميل رئيس المجلس العلمي لجراحة التجميل الدكتور عبدالعزيز جرمان، بقوله: إن السوق السعودي أصبح أهم أسواق منطقة الشرق الأوسط وأن هذا المؤتمر يعتبر الأول ليعزز تواجد الأطباء السعوديون مع غيرهم من الأطباء ويطور من مهاراتهم وفق آخر التطورات والأبحاث العلمية التي تعود على المشاركين وزوار هذا المؤتمر بالنفع والفائدة المتوقعه خصوصاً وأنه تم استقطاب أهم الخبرات الدولية من المنطقة ومن دول الغرب للحديث على مدى أربعة أيام عن تطور جراحة التجميل والترميم على المستوى المحلي والعالمي
وأشار إلى أهمية التدريب العلمي والعملي من خلال مشاركة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ودورها الفعال في تطوير الأطباء في جميع المجالات ولا سيما الحروق والترميم والتجميل حيث تقوم الهيئة بتخريج مجموعة من الأطباء سنوياً في تخصص جراحة الحروق والتجميل.
وبين الدكتور جرمان أن اللجنة التنظيمية للمؤتمر تضم أيضاً مجموعة مميزة من الاستشاريين السعوديين وهم: الدكتور عبدالله الثنيان، والدكتور أيمن حلمي، والدكتور بشر الشنواني، والدكتور توفيق اليافي، والدكتور غازي الثبيتي، والدكتور عدنان جليدان، والدكتور محمد حبابي القحطاني، والدكتور مصلح الشراري، والدكتور سامي العيسى، والدكتور سعد القحطاني، والدكتور عبدالله القطان، والدكتورة فاطمة الصبحي، والدكتور تركي التريكي.