الجراحية إقبالا من السيدات هي شفط الدهون. تليها عمليات شد البطن. ثم رفع الصدر أو تصغيره، أما العلاجات غير الجراحية فأكثرها انتشاراً حقن البوتوكس ونفخ الشفاه والوجنتين، أما بالنسبة للرجال فإن أكثر العمليات الجراحية إقبالا هي تعديل الأنف وعمليات الجفون وزراعة الشعر.
وأوضح أن أكثر من 20% منعمليات التجميل هي تعديل لأخطاء طبية بسبب استخدام بعض العلاجات مثل حقن البوتوكس من قبل متخصصات في صالونات التجميل التي تتربح كثيراً من وراء تلك العمليات. أوأطباء يفتقرون للخبرة الكافية، مما يترتب عليه وجود مضاعفات جانبية خطيرة أقلها الإصابة بشلل نصفي في الوجه.
وينفي الدكتور جمجوم عدم وجود مخاطر أو مضاعفات جانبية لعمليات التجميل. إلا أن ذلك يعتمد على مدى خبرة الأطباء والمتخصصين، ووعيهم بمكونات المادة المستخدمة وكيفية استخدامها، موضحاً أن المواد المستخدمة في عمليات النفخ أو حقن البوتوكس ذات فاعلية كبيرة. إلا أنها مميتة إذا أخطأ الطبيب في حقنها، ووصلت للشريان.
ويشير استشاري جراحة التجميل إلى انخفاض أسعار عمليات التجميل بشكل عام خلال الخمس سنوات الأخيرة، معللاً ذلك بتزايد عدد الأطباء المتخصصين في هذا المجال، إلى جانب توفر الأجهزة الطبية، وبالتالي لم تعد عمليات التجميل تقتصر على شريحة معينة من المجتمع، حيث تتراوح أسعار عمليات التجميل ما بين أربعة آلاف ريال إلى 25 ألف ريال حسب نوع العملية.
وقال إن نجاح عمليات التجميل يعتمد على مدى تعقيدها، حيث تتراوح نسبة النجاح بين 80% إلى 100%، لافتا إلى أن النساء الخليجيات بشكل عام لديهن مشكلة خطيرة، وهي رغبتهن في الحصول على نتائج سريعة بعد إجراء العملية، وبالتالي إذا نتج عن العملية شكل لا يرضي المرأة تسارع في التوجه لطبيب آخر، مما يؤدي إلى تزايد المضاعفات.
وينصح الدكتور جمجوم بضرورة متابعة الطبيب بعد إجراء العمليات التجميلية لعدة شهور، حيث إن بعض الحالات تحتاج إلى بعض اللمسات التي لا يقدرها سوى الطبيب المعالج.