تاريخ النشر 20 ابريل 2015     بواسطة الدكتور هيثم طلال جمجوم     المشاهدات 201

جراحات الأنف.. دوافع لا ترتبط بالجمال

الاستشاري جمجوم، يؤكد أنه بعكس ما يتخيل البعض فإن الدوافع الحقيقية للجوء إلى جراحي التجميل هو الوصول إلى نسبة أعلى من الجمال، فإن السبب الحقيقي الغالب على الحالات، هو تعديل العيوب إما الخلقية أو بسبب عارض أو حادث، وأن السبب وراء العمليات هو تسهيل أداء الوظائف الأساسية للأنف، كالتنفس السليم، بعي
دا عن هوس المظهر الجميل أو التغيير في الشكل
جمجوم يلفت كذلك إلى أن البحث عن المظهر الجميل والتجديد في الشكل وإخفاء العيوب، أسباب تظهر لدى بعض السيدات كدوافع لهذه النوعية من جراحات التجميل لكن بنسب قليلة لا تكاد تذكر، إلا أنه يوضح أن نسبة كبيرة من المقبلات والمقبلين على هذه الجراحات، يفضلون شكل الأنف العربي، مؤكدا أن التركيز في هذه النوعية من العمليات ينحصر على تعديل بعض عيوب أرنبة الأنف العريضة أو التقليل من عرض العظمة أو إخفاء حدة بروز العظم
يقول جمجوم لـ»مكة»: إن الاستشاري أو الأخصائي هو الوحيد المخول بتحديد الشكل الأجمل للأنف، تبعا للمعايير المعروفة للحصول على أنف جميل يتناسق طوله وارتفاعه مع العينين وفتحتي الأنف ومع بعد العينين ومراعاة الارتفاعات بينهما، ويتناسق أيضا مع عرض أرنبة الأنف
جمجوم يشدد على ضرورة استماع الطبيب إلى المريض، وأن يفهم منه ما الذي يعكر صفوه، ولماذا يريد تعديل أنفه، مؤكدا أنه عقب إجراء الجراحة، ينصح بالتريث وعدم التعجل في الحصول على النتائج النهائية المطلوبة، التي لا يمكن بلوغها إلا بعد مرور ستة أشهر على أقل تقدير، بينما يتطلب الوصول إلى الشكل التقريبي أو الشبه النهائي وبنسبة 80% عاما كاملا على الجراحة
جمجوم يوضح أن الأنف عبارة عن عظم وغضروف مغطى بجلد يختلف سمكه من شخص إلى آخر، ويخلو من أي عضلة، يمكن تمرينها أو تحفيزها أو إجراء تمارين لها لتحسين الشكل، وأن هذا يعني أن الطريقة الوحيدة لتغيير شكل الأنف هي التدخل الجراحي، عن طريق تشكيل هيكل العظم والغضروف وتعديل الزوايا الأنفية، وبعد ذلك تمارين تساعد على تصريف الانتفاخات وجيوب الماء
ويلفت إلى أن أشكال الأنف المعروفة عالميا تنقسم إلى أربعة أنواع، أولها الأنف العربي المستقيم ذو الزاوية الحادة مع الشفاه، والثاني الأنف الأوروبي المنساب والمرتفع طرفه أكثر من استقامته، وثالثهما الأنف الأفريقي، وآخرها الأنف الآسيوي، والذي يشبه الأفريقي من جهة التشكيل الخارجي، فكلاهما «أفطس وعريض»
ليس فقط من أجل ملامح أكثر جمالا، يكون الإقبال على جراحات تجميل الأنف، بل إن أسبابا طبية قد تكون دوافع البعض للخضوع لهذا الإجراء الجراحي، هذا ما يشير إليه استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتور هيثم جمجوم، حيث يؤكد على نسبة عالية من الإقبال على جراحات تجميل الأنف في السعودية
حقائق:مقياس نجاحيكون الأنف جميلا، ذا مظهر طبيعي متناسب مع بقية عناصر الوجه دون اكتشاف المحيطين بالمريض خضوعه إلى جراحة تجميلية
أي الأطباء؟الحرص على اختيار طبيب تجميل ومتخصص أنف وأذن في نفس الوقت، وصاحب خبرة كبيرة في مضمار تجميل الأنوف ومشهود بنتائجه وخبرته
تجميل الأنفعملية سهلة ودقيقة في آن واحد
لها تأثير كبير على شكل الوجه والناحية الجمالية بالأخص
نتائجها باهرة على المستوى النفسي والاجتماعي
البعض يخضع لها لأسباب طبية لا علاقة لها بالجمال


أخبار مرتبطة