من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
أعراض مرض السكر المبكرة شيوعًا المرتبطة بنوعي الأول والثاني من السكري.
مرض السكر (Diabetes) يتميز بمستويات عالية من (الجلوكوز) في الدم، ويحدث عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو أن الخلايا ليست قادرة على الاستجابة بشكل صحيح إلى الأنسولين المنتج، ومن أبرز أعراض مرض السكر المبكرة الآتي:
أعراض مرض السكر المبكرة
أعراض مرض السكر المبكرة غالبًا ما تكون غير واضحة وخفية، لذلك نادرًا ما يتم الانتباه إليها من قبل المصابين بمرض السكر وهذا ينطبق بالأخص على مرض السكري من النوع 2.
أما أعراض السكري من النوع 1، عادة ما تحدث وتتطور بسرعة وخلال أيام قليلة، فكيف تعرف أن لديك مرض السكر بشكل مبكر؟ فيما يلي أهم 3 أنواع من أعراض السكري المبكرة:
1. أعراض مرض السكر المبكرة الأكثر شيوعًا
هناك مجموعة من العلامات الشائعة التي تصاحب هذا الداء:
الجوع المفرط
من علامات السكري الجوع المفرط، وذلك بسبب عدم تنظيم كمية الجلوكوز التي تستخدمها خلايا الجسم للحصول على الطاقة، عندها يبدأ جسمك تلقائيًا بالبحث عن مصادر وقود إضافية مما يسبب الجوع المستمر.
زيادة التبول
فسر العلماء ذلك هو أن زيادة نسبة السكر في الدم تنشط عمل الكليتين التي تسعى للتخلص من النسبة الزائدة عن طريق البول، مما يؤدي إلى كثرة عدد مرات التبول.
جفاف الفم
نظرًا لأن جسمك يفقد العديد من السوائل عن طريق التبول، فهذا يؤدي بدوره إلى حدوث الجفاف والعطش الشديد مما يسبب جفاف الفم، والجلد والحكة الشديدة على أنحاء متفرقة من الجسم.
ضعف النظر
إذا أصبحت رؤيتك ضبابية وكنت تواجه صعوبة في التركيز وعدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة فذلك يمكن أن يكون من أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ومن جهة أخرى، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى تغيرات في مستويات السوائل في الجسم، وهذا بدوره يسبب انتفاخ العدسات في عينيك مما يؤثر على قدرتك على الرؤية.
التعب
بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم يصبح الجسم غير قادر على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين (Insulin) وحتى الخلايا لا يمكن أن تمتص الجلوكوز في الدم، وهذا يؤدي إلى التعب والضعف على الرغم من تناول الطعام بشكل الصحيح والتمتع بالنوم الكافي.
2. أعراض مرض السكر المبكرة من النوع الثاني
الشعور بالخدر وأعراض أخرى ترتبط في النوع، تعرف عليها:
كثرة الالتهابات
الرجال والنساء المصابين بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة التي تتغذى بدورها على الجلوكوز، الأمر الذي يساهم في سرعة انتشارها بين الأصابع والقدمين، تحت الثديين أو حول الأعضاء التناسلية.
تستغرق جروحك وقت أطول للشفاء
من مؤشرات الإصابة بمرض السكر تأخر التئام الجروح والخدوش وعدم شفائه بسرعة، وذلك لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر على تدفق الأكسجين إلى الخلايا، مما يسبب تلفًا في الأعصاب ويجعل من الصعب على جسدك شفاء الجروح.
الشعور بالوخز في الأطراف
تعمل زيادة معدلات السكر في الدم إلى ضمور الأعصاب في الأطراف سواء في القدمين أو اليدين مما يؤدي أحيانًا للشعور بالألم والوخز والحرقة، وأحيانًا أخرى يؤدي إلى فقدان الإحساس بالكامل في هذه المناطق.
3- أعراض مرض السكر المبكرة من النوع الأول
أما بخصوص علامات مرض السكري من النوع الأول فهي كالآتي:
فقدان الوزن غير المبرر
إذا لم يستطع جسمك الحصول على الطاقة من طعامك بسبب عدم كفاية الأنسولين، فسيبدأ حينها بتكسير البروتين من العضلات كمصدر بديل للوقود، مما يسبب انخفاض الوزن على الرغم من أنك لم تغير طريقة تناولك للطعام.
اضطرابات معوية
عندما تدمر خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، يلجأ جسمك إلى حرق الدهون، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكيتونات في الدم مسببة الشعور بالغثيان والقيء وتدعى هذه الحالة طبيًا بالحُمَّاض الكيتوني.
تشخيص مرض السكر
يمكن الكشف عن داء السكري عن طريق إجراء الاختبارات التالية:
اختبار البول والذي يكتشف وجود الجلوكوز الزائد.
فحص الدم الذي يقيس مستويات الجلوكوز في الدم ويمكن أن يؤكد إذا كان كان لديك أعراض السكري.
وإذا كنت قلقًا من أن لديك بعض الأعراض المذكورة أعلاه، ننصحك بالتحدث إلى طبيبك أو أخصائي وذلك لتلقي العلاج المناسب.
<<
اغلاق
|
|
|
تشخيص ذلك، ومن هنا أطلق عليه اسم "القاتل الصامت - Silent Killer".
يشكل ارتفاع ضغط الدم حالة طبية خطيرة جدا، وذلك لأن معظم الناس يمكن أن يعانوا من ارتفاع ضغط الدم لسنوات عديدة، دون أن يتم تشخيص ذلك ومن هنا أطلق عليه اسم "القاتل الصامت - Silent Killer".
مع ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم ليس وضعًا لا يمكن تفاديه. هناك الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها للوقاية ولعلاج ارتفاع ضغط الدم.
ما هو ضغط الدم؟
إن الدم الذي يضخ يكون تحت ضغط معين، تمامًا مثل الماء الموجود في أنابيب شبكة المياه في منزلك. عندما يكون هناك ضغط مفرط في أنابيب الماء فإن هذا الضغط يمكنه أن يسبب ضررًا للأنابيب والصنابير، هكذا أيضًا يعمل ضغط الدم. إن ضغط الدم المرتفع هو الحالة التي يتم فيها تشكيل ضغط زائد على جدران الأوعية الدموية.
قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، مع مرور الوقت، إلى ظهور مجموعة واسعة من المشاكل الصحية:
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم الى انتفاخات في الأوعية الدموية، والتي تدعى أم الدم (Aneurysm).
قد يسبب تضخم في عضلة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية.
يمكن أن يتطور ضرر للأوعية الدموية في الكُلى (Hypertensive Nephropathy) مما يؤدي لمرض الفشل الكُلوي.
وكذلك، ولأن الأوعية الدموية الدقيقة داخل العينين معرضة للضرر بشكل خاص، فإن ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي إلى خلل في الرؤية (Hypertensive Retinopathy)، حتى حالة العمى احياناً.
عوامل ارتفاع ضغط الدم
توجد هناك العديد من العوامل التي تسبب ارتفاع ضغط الدم:
1- العمر
يميل ضغط الدم عادة إلى الارتفاع مع تقدم العمر. تزداد نسبة الخطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم عندما يتجاوز الرجل سن الـ 45 عامًا، رغم أن هناك أيضًا حالات لرجال اصغر سنًّا. السمنة وعوامل وراثية عائلية (السوابق العائلية للأصابة) يمكن أن تشكل عوامل لزيادة مستوى الخطر.
2- نمط الحياة
لقد وُجِدَتْ علاقة مباشرة بين تناول كميات كبيرة من الملح، نقص البوتاسيوم والاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية، وبين مستوى خطر الإصابة في ارتفاع ضغط الدم.
كذلك وُجِدَ أن زيادة الضغط والتوتر النفسي وقلة النشاط البدني، جميعها عوامل تساهم في ارتفاع ضغط الدم. تماماً كما زيادة الوزن والسمنة.
إن ارتفاع ضغط الدم - كما هو الحال في جميع الأمراض الأخرى المزمنة - يميل إلى أن يكون أيضًا على أساس وراثي.
3- مشاكل صحية
إن ضغط الدم، عند بعض المرضى، قد يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى، أو نتيجة لتناول أدوية معينة. يسمى هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ضغط الدم الثانوي (Secondary Hypertension)، لأنه يحدث نتيجة لوجود مشاكل طبية أخرى.
التشخيص
يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم عادة، باستخدام مقياس ضغط الدم المعروف، كفة الضغط، التي تلف حول أعلى الذراع. تنتفخ كفة الضغط وتقوم أجهزة الاستشعار بقياس ضغط الدم النابض على جدران الأوعية الدموية.
يتم قياس ضغط الدم بواسطة قيمتين عدديتين: الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي.
الضغط الانقباضي، هو القيمة العددية الأعلى والتي تقيس ضغط الدم عندما ينبض القلب. أما الضغط الانبساطي فهو القيمة العددية الأدنى التي تقيس ضغط الدم عندما يكون القلب في وضع الراحة.
ضغط الدم الطبيعي هو كل قيمة أقل من - 80 / 120.
تعرَف حالة الوصول الى ما قبل ضغط الدم المرتفع، بقيمة ضغط انقباضي التي تتراوح بين 120 لـ 139 وقيمة ضغط انبساطي التي تراوحت بين 80 لـ 89.
يُعرف ضغط الدم المرتفع، ككل قيمة أعلى من 90 / 140. أما بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري أو مرض مزمن في الكلى يُعرف ارتفاع ضغط الدم عندما تكون القيم أكبر من 80 / 130.
طرق الوقاية
يتوجب عليك من أجل الوقاية من ارتفاع ضغط الدم:
1- فحص نظامك الغذائي
لأن الحفاظ على نظام غذائي صحي، هو واحد من أكثر الطرق فعالية للحصول على قيم طبيعية لضغط الدم.
حاول متابعة التوصيات الغذائية التالية، المعروفة أيضًا باسم البرنامج الغذائي، الموصى به لأشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم (DASH - Diet Dietary Approaches to Stop Hypertension eating plan)، التي تركز كثيرًا على تناول الفواكه والخضراوات، وكذلك منتجات الألبان قليلة الدهون أو الخالية من الدهون.
أظهرت الدراسات التي أجراها المعهد الوطني للصحة العامة في الولايات المتحدة، أن هذا النظام الغذائي، يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من ضغط الدم. تظهر النتائج على الفور تقريبًا، وأحيانًا في غضون أسبوعين.
حاول في الوقت نفسه، التقليل من تناول الملح (كلوريد الصوديوم) الذي يساهم في رفع ضغط الدم. يوصي البرنامج الوطني لعلاج ارتفاع ضغط الدم في الولايات المتحدة، بأن لا تزيد الكمية عن 2300 ملغم من الصوديوم في اليوم. في حين أنه من المحبذ عدم تجاوز كمية الـ 1500 ملغ من الصوديوم يوميًّا (ملعقة صغيرة من ملح الطعام تحتوي على 2000-2400 ملغم صوديوم).
من الضروري بالنسبة للرجل العادي، الذي يستهلك عادة حوالي 4200 ملغم من الصوديوم يوميًّا، إجراء تغيير كبير في نمط حياته. مع ذلك، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنه كلما قللتَ من تناول الملح، فإنك تستطيع أن تقلل من قيم ضغط الدم عندك.
2- ممارسة الرياضة
الخطوة الحكيمة التي عليك اتباعها هي ان تدمج مع التغيرات في نظامك الغذائي، أيضًا ممارسة الرياضة بقدر الإمكان، للتقليل من قيم ضغط الدم.
نشر باحثون من جامعة مينيسوتا في الولايات المتحدة، نتائج دراسة شملت 4000 شخص تتراوح أعمارهم بين 15 حتى 30 عامًا، الذين تمت مراقبتهم على مدى فترة زمنية معينة. ووُجِدَ أنه كلما قاموا بممارسة الرياضة أكثر، كلما انخفض مستوى خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم.
3- تجنب العادات السيئة
توجد هناك تغييرات أخرى في نمط الحياة، التي يمكنك القيام بها للحفاظ على قيم طبيعية لضغط الدم لديك. يمكن أن يسهم الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والتدخين في حدوث ضغط الدم المرتفع.
يجب على الرجال الذين يميلون إلى شرب المشروبات الكحولية على أساس يومي، أن يحرصوا على عدم تجاوز شرب كأسين من المشروبات الكحولية يوميًّا. إذا كنت مدخناً، فإن التوصية واضحة: كن مسؤولاً وابحث عن طرق للإقلاع عن التدخين!
كيفية العلاج
توجد مجموعة واسعة من الأدوية المعدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، متاحة للأطباء، للحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة.
تشمل هذه الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي: مُدِرَّات البول، التي تسمى أيضًا حبوب الماء، حاصرات بيتا - التي تؤدي إلى أن ينبض قلبك ببطء وبضغط منخفض، الحبوب التي تمنع تكوُّن هرمون الأنجيوتنسين (ACE) - الأنجيوتنسين هو إنزيم الذي يمنع عادة الأوعية الدموية من التقلص. ودخل إلى السوق في السنوات الأخيرة، دواء جديد يسمى حاصرات الأنجيوتنسين 2 (ARB) والذي يؤدي إلى استرخاء واتساع الأوعية الدموية.
إن هذه الأدوية فعالة جدًّا في علاج ارتفاع ضغط الدم، ولكنك عندما تصل إلى النقطة التي تصبح بحاجة إليها، فإنك سوف تحتاج إلى أستعمالها لبقية أيام حياتك. وهذا سبب وجيه آخر للبدء والتركيز على سبل الوقاية.
<<
اغلاق
|
|
|
أن معظم حالات الصداع النصفي التي تصيب النساء عادة ما تكون مرتبطة بموعد الحيض. وتلاحظ العديد من النساء أن نوبات الصداع النصفي الحادة جدا تأتي بمواعيد متقاربة من الطمث اما سابقة لموعده بأيام او خلال الثلاث أيام الاولى.
وهذا ما قد يبرره ويفسره المختصون بانخفاض مستويات الهرمونات كالاستروجين في هذه الفترة. الا أن الاصابة بالصداع لدى النساء خلال الايام الاخرى من الشهر قد يكون لها تبريرات وتفسيرات أخرى قد تشمل:
الحمل: قد يكون كون المرأة حاملا هو سبب أساسي باصابتها بالصداع خاصة خلال المراحل الاولى من الحمل. وهذا يعود الى ضخ الهرمونات الكبير في جسمها.
تناول حبوب منع الحمل: ان تعاطي المرأة لحبوب منع الحمل قد يؤثر على مستويات الهرمونات لديها. كما وان كانت المراة في سن ما بعد الاربعين وقد دخلت مرحلة انقطاع الطمث فهي أيضا عرضة للاصابة بانخفاض مستويات هرمون الاستروجن، وتصبح أكثر عرضة للاصابة بنوبات الصداع.
ما هي أعراض الصداع الهرموني؟
هناك عدة علامات قد تساعدك على معرفة اذا ما كان سبب الصداع لديك هو هرموني أم لا!
اذا ما كان الصداع عادة ما يرافق موعد الدورة الشهرية والحيض ولمدة يزيد تكرارها عن ثلاث مرات.
اذا ما كنت تتناولين نوع من انواع حبوب منع الحمل وعند توقفك عنها قد تزيد أعراض الصداع او تقل.
اذا ما ترافق مع الغثيان والقيء وأنت في فترة مناسبة للحمل فقد يجدر بك اجراء فحص الحمل.
اذا ما ترافق الصداع مع أعراض أخرى شهيرة برحلة بعد الاربعين كالهبات الساخنة وكثرة التعرق، فقد يكون هذا دليل على أن بدء مرحلة سن اليأس هي السبب.
الوقاية من الصداع الهرموني
وجد بان اتباع بعض العادات الصحية بشكل خاص قد يساهم بشكل كبير في الوقاية من اعراض الصداع الهرموني وتخفيفها ويشمل ذلك:
تجنب الضغوطات ومصادر الاجهاد والبحث عن وسائل تساعد في الاسترخاء.
ممارسة الرياضة بانتظام، وبالأوقات المناسبة.
تناول عدة وجبات باحجام صغيرة خلال اليوم بحيث يتكون يومك من ثلاث وجبات رئيسيات وثلاث وجبات خفيفة موزعة على مدار اليوم.
الحرص على تناول وجبة الافطار.
الحصول على ساعات نوم كافية يومياً.
ما هي أشهر العلاجات الطبية للصداع الهرموني؟
توجد العديد من العلاجات الطبية والدوائية بحسب المسبب للصداع الهرموني وتشمل هذه العلاجات:
استخدام البدائل الهرمونية (HRT)، من حبوب او لاصقات أو جل: فاذا كما كان سبب الصداع هو الدخول في مرحلة سن اليأس، فقد يساعد العلاج بالهرمونات البديلة بانواعها على استقرار معدلات الهرمونات والتقليل من الاعراض ولكن يجدر القيام بذلك بعد استشارة طبيب مختص.
اذا ما كان الصداع الهرموني يترافق مع مواعيد دورة الحيض لديك فقد تساعدك بعض أنواع الادوية الموصوفة من قبل الطبيب، وهي على الاغلب أدوية مسكنة ولا تحوي الهرمونات. ومن أمثلتها دواء التريبتان.
في حالة كان السبب وراء الصداع هو تناول حبوب منع الحمل، فمن الضروري اللجوء للطبيب المختص لتنظيم ذلك، فقد يكون وقف تناول الحبوب المفاجئ هو سبب في انخفاض معدلات الهرمونات والذي يرتبط بالاصابة بالصداع. وقد يمكن تنظيم ذلك بالتوقف التدريجي عن تناولها أو ايجاد بدائل أخرى.
في بعض الحالات قد يستخدم الاستروجين للعلاج وخاصة في فترة ما قبل الطمث أو خلال الايام الاولى. وعادة ما يتم استخدام الاستروجين على شكل جل أو لاصقات.
<<
اغلاق
|
|
|
أكثرَ نشاطاً؛ ولكنَّ القضيةَ لا تنتهي هنا وحسب، إذ إنَّ الأدلة تزداد يوماً بعدَ يوم حول ضرورة تجنُّب الجلوس لفترات طويلة أيضاً.
فقد أشارت الأبحاثُ إلى أنَّ الجلوسَ لفترات طويلة جداً ينعكس سلباً على صحَّة الإنسان، بغضِّ النظر عمّا يمارسه من تمارين رياضية.
وقد ربطت هذه الدراساتُ بين الجلوس لفترات طويلة والإصابة بكلٍّ من البدانة أو السُّمنة، والداء السكَّري من النمط الثاني، وبعض أنواع السرطان، والوفاة المبكِّرة.
يعتقد الخبراءُ بأنَّ الجلوسَ لفترات طويلة يُبطئ من وتيرة الاستقلاب، ممَّا يؤثِّر في قدرة الجسم على تنظيم معدَّلات سكَّر الدم، وضغط الدم، واستقلاب الشحوم.
تشير الإحصائياتُ الواردة من المملكة المتحدة إلى أن العديدَ من البالغين يُمضون أكثرَ من سبع ساعات يومياً بين الجلوس والاستلقاء، وأنَّ ذلك المُعدَّل يزداد مع التقدُّم في العمر ليصل إلى حدود 10 ساعات أو أكثر. وتتضمَّن فتراتُ الجلوس تلك مشاهدةَ التلفاز، واستخدام الحاسب، والقراءة، والقيام بالأعمال المكتبية، والسفر بالسيَّارة أو الباص أو القطار، دون أن تدخلَ فتراتُ النوم في الحسبان.
يعتقد الخبراءُ بأنَّ هناك شيئاً سلبياً تجاه الصحَّة يكمن في فعل الجلوس أو الاستلقاء لساعات طويلة.
ففي إحدى أضخم الدراسات المُجراة على الإطلاق في هذا الصدد (حيث اشتملت على أكثر من 800 ألف شخص)، وجد الباحثون أنَّه بالمقارنة مع الأشخاص الذين يجلسون لفترات أقل، فإنَّ الأشخاصَ الذين يجلسون لفترات أطول كانوا يعانون من:
زيادة بنسبة 112% في خطر الإصابة بالداء السكَّري.
زيادة بنسبة 147% في الحوادث القلبية الوعائية.
زيادة بنسبة 90% في معدَّلات الوفيات الناجمة عن الحوادث القلبية الوعائية.
زيادة بنسبة 49% في معدَّلات الوفيات لأي سبب آخر
الإرشادات الصحية الرسمية
دفعت قوَّةُ هذه الأدلَّة الحكومة البريطانية في العام 2011 إلى إصدار توصيات جديدة لمختلف الفئات العمرية حول فوائد، وطرق التقليل من فترات الجلوس.
ففي التقرير الذي يحمل عنوان: انطلق بنشاط، وحافظ على حيويتك Start Active, Stay Active، جاءت التوصياتُ بضرورة كسر فترات الجلوس الطويلة بجرعات قصيرة من الأنشطة، لمدة دقيقة أو دقيقتين على الأقل.
كما أوصت لجنةُ كبار الخبراء، التي قامت بمراجعة الأدلَّة على تأثير الجلوس لفترات طويلة على الصحة وشاركت في إعداد التقرير السابق، بالقيام بفاصل حركي بعدَ كل 30 دقيقة من الجلوس.
تنطبق تلك النصائحُ على كل شخص، حتى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ذلك أنَّ الجلوسَ لفترات طويلة أصبح اليوم في تعداد عوامل الخطر على الصحَّة.
في تصريحاتٍ له، قال البروفسور ستيوارت بيدل، الذي ترأس لجنةَ إعداد التقرير السابق والأستاذ بجامعة فيكتوريا في أستراليا، أنَّ حياةَ الكثير من الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام تتسم بطبيعة ساكنة.
وأضاف: "إذا اعتاد شخصٌ ما على الذهاب يومياً إلى نادي اللياقة البدنية أو مارس رياضة المشي بمعدل 30-40 دقيقة في اليوم، ثم أمضى بقيةَ نهاره جالساً أو مستلقياً، فإن نمط حياته يُعدّ ساكناً".
يقول أيضاً: "إننا نعدّ الحركةَ المستمرة طوالَ النهار حاجة ضرورية لتعزيز الصحة، تماماً كما هي الحالُ بالنسبة للتمارين الرياضية التقليدية".
ما هو مقدار الجلوس الذي يُعدّ طويلاً؟
النصيحةُ واضحة تماماً في هذا الصدد: للتقليل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية الناجمة عن قلَّة النشاط، ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام - لمدة ساعتين ونصف أسبوعياً على الأقل - بالإضافة إلى التقليل من فترات الجلوس أو الاستلقاء ما أمكن.
ولكن من جهةٍ أخرى، لا تتوفَّر حتى الآن أدلَّةٌ كافية يمكن من خلالها الاستنتاج ما هي الحدود المسموحة للجلوس كلَّ يوم.
يقول البروفسور ديفيد دانستان من معهد بيكر آي دي آي لأمراض القلب والسكري في مدينة ملبورن بأستراليا: "لا نعلم حتَّى اللحظة ما إذا كانت هناك وصفة واحدة تصلح للجميع؛ فعلى سبيل المثال، من غير الواضح بعد ما إذا كانت النصيحة الموجهة لشخص يعاني من السِّمنة أو البدانة تصلح ذاتها لشخص لا يعاني من أيّ من ذلك".
على أيّة حال، قامت بعض البلدان، مثل أستراليا والولايات المتحدة وفنلندا، بإصدار توصيات عامَّة حول مقدار الوقت المسموح فيه للأطفال بالجلوس، وهو يتراوح بشكل نمطي بين ساعة إلى ساعتين في اليوم.
سائقو الحافلات ورجال الفضاء
ظهر الارتباطُ بين الإصابة بالمشاكل الصحِّية والجلوس لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما وجد الباحثون أنَّ سائقي الحافلات البريطانيين كانوا أكثر إصابةً بالنوبات القلبية بمعدل الضعفين، بالمقارنة مع زملائهم الآخرين العاملين في مصلحة النقل.
لقد أُجرِيَت في السنوات القليلة الماضية العشرات من الأبحاث التي تتناول الأمراضَ الناجمة عن الجلوس، والتي نشأت عن نمط الحياة الساكن الذي يميل إليه البشر في أيامنا هذه.
يعتقد الخبراءُ بأنَّ الجلوس لفترات طويلة يُبطئ من عملية الاستقلاب، والتي تؤثِّر في قدرة أجسامنا على ضبط كلٍّ من سكر الدم وضغط الدم وعمليات استقلاب الدهون، وقد يُسبب ضعف العضلات والعظام أيضاً.
يقول البروفسور بيدل: "في الحقيقة، فإنَّ الجسم "ينطفئ" عند الجلوس، ولا يقوم إلاَّ بحد أدنى من النشاط العضلي.
لقد تَشكَّل إدراكُنا لهذا الموضوع إلى حدٍّ بعيد نتيجةَ الأبحاث التي أُجريت على روَّاد الفضاء في بداية السبعينيات من القرن الماضي، والتي خَلُصت حينها إلى أنَّ الحياة في ظل انعدام الجاذبية ترتبط بتسارع في خسارة الكتلة العضلية للجسم وشيخوخته.
يضيف البروفسور بيدل قائلاً: "يُعتقَد بأنَّ الجلوسَ لفترة طويلة يشبه بتأثيره ، ولو بدرجة أقل، ما يفعله انعدام الجاذبية برواد الفضاء".
جوانب القصور في الدراسات الحالية
إنَّ معظمَ الأدلَّة المتوفرة لدينا الآن مُستخلصة من دراسات إحصائية راقبت الظواهر والآثار، وخَلصت إلى وجود صلة ما بينهما دون أن تتوصَّلَ إلى الكشف عن طبيعة هذه الصلة، وما إذا كانت علاقةَ سبب ونتيجة.
إن جوانب القصور في الدراسات الحالية هي أنَّ العديدَ منها اعتمد على تقدير الشخص نفسه لمدة جلوسه، ولم تأخذ دائماً بعين الاعتبار العواملَ الأخرى المؤثِّرة، مثل الإدمان على الكحول أو التدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
ويضيف البروفسور دانستان: "في ظلِّ الأدلة التي نملكها حالياً، فإننا لا نملك إجابةً شافية لتفسير ما يحدث. ولكن أفق معرفتنا يتوسع بناءً على مشاهداتنا في التجارب المخبرية".
لقد كشفت الأبحاثُ المُجراة على روَّاد الفضاء، في وكالة ناسا إبّان عودتهم من الفضاء، أنَّ ممارستهم لرياضة المشي الخفيف كانت فعالةً في مغالبة الآثار السلبية الناجمة عن انعدام الوزن.
يقول البروفسور دانستان: "إنَّ كسرَ فترات الجلوس بفترات أخرى من الحركة يترك أثراً إيجابياً على العضلات والعظام، ويعزِّز وظائفَ الجسم كله، كما لو قمنا بإعطاء محرك السيارة دفعة إضافية من الوقود"
نصائح خاصة بكل فئة عمرية
تنطبق التوصياتُ العامَّة الواردة في التقرير سالف الذكر على جميع الفئات العمرية، ولكن يجب أن تُؤخذَ معها بعين الاعتبار بعضُ النصائح الخاصة بكل فئة عمرية.
الأطفال دون الخامسة من العمر
يُنصَح الأهالي بالحدِّ من ساعات جلوس أطفالهم الذين هم دون الخامسة من العمر أمام التلفاز، أو سفرهم لساعات طويلة في وسائل النقل أو جلوسهم المطوَّل في عربات الأطفال.
ورد في تقرير "انطلق بنشاط وحافظ على حيويتك" ما يلي: "تتزايد الأدلةُ يوماً بعد يوم على أن السلوكَ السكوني في سنوات العمر الأولى يرتبط بزيادة معدلات السُّمنة والبدانة، كما أنه يحدّ من تنامي وعي الطفل".
وفي حين أنَّ هذه المهمةَ قد تكون شاقةً لأبوين مشغولين، إلا أن تقديمَ هذه النصيحة في التقرير يعكس وعياً متزايداً لدى صانعي القرار بأنَّ العادات والخبرات المكتسبة في المراحل الأولى من العمر تترك أثراً بالغاً على الصحة في مرحلة البلوغ.
ويضيف التقريرُ في مكان آخر: "إن هناك حاجةً ماسّة لترسيخ أنماط سلوكية صحية عند الأطفال منذ سنوات حياتهم الأولى، وذلك بهدف وقايتهم من الأضرار الصحية مستقبلاً".
- فيما يلي بعض النصائح للتقليل من زمن جلوس الأطفال الصغار لفترات طويلة:
ينبغي التقليلُ من الزمن الذي يقضيه الطفل في الحمّالات الصدرية أو مقاعد السيارة أو عربات الأطفال.
تقليل الوقت الذي يقضيه الطفل في الوسائط التي تساعده على المشي (الكرّاجات) أو النطاطات.
تقليل الوقت الذي يمضيه الطفل أمام التلفاز وغيره من الشاشات.
الأطفال والمراهقون
تقول الأبحاثُ بأنَّ الأطفال والمراهقين الذين يعيشون في منازل تحتوي على أكثر من جهاز تلفاز أو عدَّة أجهزة حاسوب يميلون للجلوس لفترات أطول من سواهم.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 18 سنة، فإن مقاربات التقليل من زمن الجلوس تتضمَّن كل نشاطٍ من شأنه أن يدفعهم للحركة ضمن المنزل أو الصف أو البيئة التي يقطنونها.
- فيما يلي بعض النصائح للتقليل من زمن جلوس الأطفال والمراهقين لفترات طويلة:
التفكير بطرقٍ يستفيد بها الطفل من وقته بدلاً من الجلوس أمام الشاشة.
وضع سياسة عامَّة في المنزل للحدّ من عدد ساعات مشاهدة التلفاز في اليوم.
إزالة أجهزة التلفاز أو الحاسب من جميع غرف النوم.
تخصيص ساعات معيَّنة في اليوم يُمنع فيها نهائياً تشغيلُ أي شاشة، وذلك لتشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات.
تشجيع أفراد العائلة على المشاركة في بعض الأعمال المنزلية، مثل ترتيب الطاولات أو التخلص من القمامة وغير ذلك.
اختيار هدايا رياضية لتقديمها للطفل في المناسبات بدلاً من الألعاب التي تتطلَّب منه البقاء ساكناً، مثل الدراجة الهوائية أو لوح التزلُّج أو الكرة أو مضارب التنس، وما إلى ذلك.
كما يمكن للأبوين أن يقدِّما قدوةً صالحةً للأبناء بالحد من عدد ساعات جلوسهما أما التلفاز، والتقليل من الأعمال التي لا يتطلب القيام بها أي نشاط عضلي.
البالغون
يُنصَح البالغون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 64 سنة بالجلوس لفترات أقلّ في أثناء اليوم، بما في ذلك أوقات العمل، أو السفر، أو عند المكوث في المنزل.
- فيما يلي بعض النصائح للتقليل من زمن جلوس البالغين لفترات طويلة:
الوقوف بدل الجلوس في أثناء ركوب الحافلات أو القطارات.
استخدام السلالم بدلاً من المصاعد الكهربائية.
ضبط المنبِّه كي يرنّ كل نصف ساعة لتنبيه الشخص للوقوف والقيام ببعض الحركات.
محاولة إنجاز الأعمال بوضعية الوقوف.
وضع جهاز الحاسب فوق صندوق أو طاولة عالية والعمل عليه بوضعية الوقوف.
الوقوف أو المشي في أثناء الحديث بالهاتف.
ممارسة المشي في أثناء كلِّ استراحة عمل.
الذهاب إلى الزميل أو العميل والتحدُّث إليه مباشرةً بدلاً من مراسلته أو الاتصال به.
الاستعاضة عن الوقت المخصَّص لمشاهدة التلفاز بنشاطات أو هوايات أخرى حركية.
المُسنّون والشيوخ
يقضي بعضُ المسنِّين (الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق) أكثر من عشر ساعات يومياً بوضعية الجلوس أو الاستلقاء، مما يجعلهم الفئةَ العمرية الأكثر سكوناً في المجتمع.
يقول البروفسور بيدل: "من المحتمل أن يكون ذلك ناجماً عن تراجع كمّية المهمّات المُلقاة على عاتق المُسنّ، أو بسبب إصابته بمرض ما، ولكن هناك أعراف سائدة في المجتمع تتوقع من هؤلاء المسنين أن يُقلِّلوا من نشاطاتهم، ويخلدوا للراحة في المنزل".
ينبغي على المسنين أن يقلّلوا ما أمكن من الفترات التي يُمضونها بوضعيات ساكنة كل يوم.
يقول البروفسور بيدل: "ينبغي كسرُ فترات الجلوس الطويلة، أو التسمّر أمام شاشة التلفاز، كما ينبغي على المسنّ القيام بنشاطات حركية أو نشاطات تتطلَّب الوقوف على القدمين قدر الإمكان، حتى ولو كان ذلك بالحديث إلى الآخرين واحتساء القهوة وقوفاً أو كتابة رسالة بذات الوضعية".
- فيما يلي بعض النصائح للتقليل من زمن جلوس المسنّين لفترات طويلة:
تجنُّب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التلفاز أو الحاسب.
الوقوف والمشي في أثناء عرض الفواصل الإعلانية في التلفاز.
الوقوف أو المشي في أثناء الحديث على الهاتف.
استخدام السلالم بدلاً من المصاعد الكهربائية قدر الإمكان.
ممارسة الهوايات التي تتطلَّب الحركة، مثل الاعتناء بحديقة المنزل أو صنع بعض الأدوات يدوياً.
المشاركة في النشاطات الاجتماعية، مثل حضور الأفراح والمناسبات المختلفة.
مشاركة الأحفاد والأطفال في ألعابهم.
القيام بالمهام المنزلية اليومية قدرَ الإمكان.
<<
اغلاق
|
|
|
البلدان بعدَ حالات الإِجهاد.
وقد يفقد الناسُ الكثيرَ من أيَّام العمل بسبب آلام الظهر المتعلِّقة بالعمل والاضطرابات العضلية الهيكلية الأخرى.
تشتمل الأسبابُ الأكثر شيوعاً لآلام الظهر على إجهاد العضلات أو الأربطة، والبلى والاهتراء، والوضعيَّات السيِّئة، والإجهاد.
يعاني معظمُنا من آلام الظهر في مرحلةٍ ما من حياتنا. وعلى الرغم من أنَّ ألمَ الظهر مزعج، لكنَّه ليسَ خطيراً في معظم الحالات؛ فالألمُ يستمرُّ من بضعة أيَّام إلى بضعة أسابيع عادة؛ ويشفى بعدَ نحو ستَّة أسابيع غالباً.
معالجةُ ألم الظهر
بشكلٍ عام، فإنَّ أفضلَ علاج هو المحافظة على النشاط، أو استخدام المسكِّنات التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية عند الضرورة. قد تشعر بالتحسُّن عندَ الذهاب إلى الفراش، ولكنَّ هذا لن يساعد، بل يمكن أن يزيدَ الأمرَ سوءاً.
كلَّما بقي الشخصُ من دون حركة، ضعفت عضلاتُ الظهر لديه، وازداد ألمُه على المدى الطويل.
إنَّ من أفضل الطرق للتعامل مع الألم والمساعدة على شفاء الظهر هي الحفاظ على الحركة، استناداً إلى الأنشطة المعتادة، والعودَة إلى العمل في أقرب وقتٍ ممكن. كما أنَّ أيَّ تمرين يقوِّي الساقين والظهرَ والمعدة سيُساعد على الحفاظ على صحَّة الظهر.
في المكتب
يعدُّ الجلوسُ بشكلٍ سيِّئ أمامَ جهاز الحاسوب لساعات سبباً للمشاكل والمتاعب؛ حيث يمكن للجسم أن يتحمَّلَ وضعيَّةً واحدة لفترة قصيرة من الوقت فقط، قبل أن يشعرَ الشخصُ بالحاجة إلى تعديل هذه الوضعيَّة.
تشتمل عواملُ وضعيَّة العمل التي يمكن أن تؤثِّر في الظهر على:
● وضعيَّة الجلوس.
● وضعيَّة شاشة الحاسوب.
● ارتفاع الكرسي.
● وضعيَّة لوحة المفاتيح.
● وضعيَّة الفأرة.
● تصميم المعدَّات المكتبية.
إذا كان الشخصُ يعمل في مكتب ويستخدم الحاسوب، فيمكنه تَجنُّب الإصابة عن طريق الجلوس بالوضعيَّة القائِمَة وتجهيز المكتب بشكلٍ صحيح.
إذا كان الشخصُ غير متأكِّد حولَ وضعيَّة الجلوس الخاصَّة به في مكان العمل، يجب أن يطلبَ من مديره تجهيز مكان العمل بما يناسبه. إنَّ الوضعيَّةَ الجيِّدَة عندَ الجلوس على المكتب يمكن أن تساعدَ على منع تكرار الإصابة الإجهاديَّة، والتي هي سبب ألم الظهر. لذلك، يجب الجلوسُ بشكلٍ مستقيم، والتأكُّد من دعم أسفل الظهر.
تعديلُ الكرسي
بموجب القانون، يجب أن تكونَ الكراسي في مكان العمل مستقرَّة وثابتة؛ وأن يكونَ لكرسي المكتب المعياري خمسة أرجل بشكل النجمة.
يجب أن يكونَ ارتفاعُ المقعد قابلاً للتعديل، والقسمُ الخلفي (المسنَد) قابلاً للتعديل في الارتفاع والإمالة أيضاً. من النَّاحيةِ المثالية، ينبغي أن يتحرَّكَ المسنَدُ الخلفي بشكل مستقل عن المقعد لإتاحة المجال لوضعيَّة أكثر راحة.
عندما يكون الشخصُ جالساً، ينبغي أن يكون فخذاه بزوايا قائمة على جسمه أو مائلين قليلا إلى الأسفل.
إذا كان يمكن تعديلُ الكرسي بشكلٍ صحيح، ينبغي أن تكونَ القدمان ثابتتين على الأرض. ولكن يُفضَّل استخدامُ مسند القدمين لمزيدٍ من الرَّاحة. والقاعدةُ الأساسية هي فرشُ القدمين على الأرض ودعم الظهر.
للحفاظ على ظهر صحِّي، يجب:
● أخذ أقساط دوريَّة من الراحة من المكتب أو العمل.
● تغيير الأنشطة على مدار اليوم.
● الجلوس باستقامة.
● ممارسة الرياضة بانتظام.
● إنقاص الوزن الزائد.
رفعُ الأشياء بشكل آمن
إنَّ أحدَ أهمِّ أسباب إصابة الظهر، وخاصَّة في العمل، هو رفع الأشياء أو التَّعامل معها بشكلٍ غير صحيح. ولذلك، فإنَّ تعلُّمَ واتِّباع الطريقة الصَّحيحة لرفع الأشياء والتَّعامل معها يمكن أن يساعدَ على منع آلام الظهر.
ولكن، هناك بعضُ النقاط الرئيسية للرفع الآمن:
● التفكير قبلَ رفع الأشياء.
● البدء بعد اتِّخاذ وضعيَّة جيِّدة.
● المحافظة على بقاء الحمل قريباً من الخصر.
● المحافظة على الظهر مستقيماً ما أمكن.
● تَجنُّب التواء الظهر أو ميله للجانب.
● المحافظة على انتصاب الرأس.
● أن يعرفَ الشخصُ حُدودَه، ولا يتجاوزها.
● دفع الأشياء الثقيلة بدلاً من سَحبها أو جرِّها.
● توزيع الوزن بالتَّساوي.
الحصولُ على فترات راحة منتظمة
يُفضَّل ألاَّ يجلسَ الشخصُ في الوضعية نفسها لفتراتٍ طويلة. لذلك، لابدَّ من تغيير الوضعيَّة بقدر الاستطاعة.
تعدُّ فتراتُ الراحة القصيرة المتكرِّرة أفضلَ للظهر من فترات الراحة القليلة والطويلة، حيث تعطي العضلات فرصةً للاسترخاء، في حين تجعل الحِملَ على البعض الآخر. وهذا ما يمكن أن يمنع من أن تصبحَ متبِّسة ومتوتِّرة.
توفِّر معظمُ الأعمال والمِهَن الفرصَ لأخذ قسط من الراحة من شاشة الحاسوب، مثل الحصول على شراب، والذهاب لاستنشاق بعض الهواء النقي، وفتح الأضابير (الملفَّات) أو القيام بالتَّصوير المكتبي.
<<
اغلاق
|
|
|
الدسم بالميتات أو هرمون TNF-alpha عند اتباع نظام غذائي دسم قد يُلحق ضررًا بالخلايا الدسمة في الجسم.
ويأمل الباحثون في أن تساعد المعلومات الجديدة على تطوير استراتيجيات وقائية لعلاج داء السكري.
والخلايا الطليعية Precursor cells هي خلايا غير متمايزة لتقوم بمهام محددة في الجسم، كما هو حال الخلايا العضلية أو الدهنية مثلاً. ويمكن لمادة بالميتات وTNF alpha أن تؤثر في تطور الخلايا، فتحولها إلى خلايا دهنية معيبة في مراحل لاحقة من الحياة. ويشاهد ذلك بكثرة عند الأشخاص البدينين الذين يعانون من داء السكري من النمط الثاني.
ويحدث التعرض للبالميتات من خلال اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة ومنتجات الألبان واللحوم وزيت النخيل. أما هرمون TNF-alpha فهو هرمون التهابي يُفرز في الجسم في الحالات المرضية. كما ترتفع مستويات هرمون TNF-alpha لدى الأشخاص البدينين لأن البدانة ترتبط بالالتهاب.
يقول المعد الرئيسي للدراسة رومين باريه: ''تؤكد نتائج دراستنا على أهمية النظام الغذائي الصحي من أجل صحة الاستقلاب في الجسم خلال السنوات التالية، إذ يمكنه أن يقي من إعادة برمجة الخلايا الطليعية. ونأمل أن تحقق نتائج دراستنا إلى ابتكار استراتيجيات تعاكس البرمجة غير الطبيعية للخلايا الطليعية الدهنية، وجعلها صحية ووظيفية أكثر لاحقًا.''
<<
اغلاق
|
|
|
العدوى التي تُسبِّبها البكتيريا أو الجراثيم. تُعدُّ مقاومةُ المضادَّات الحيوية، أيّ عدم فعاليَّة المضاد الحيوي، مشكلةً خطيرة. يعود سببُ مقاومة الجسم للمضادَّات الحيوية إلى الإفراط في استعمالها، وصرفها بطريقةٍ غير صحيحة. من المُهمِّ استخدامُ المضادات الحيوية بطريقةٍ صحيحة لإبطاء المقاومة، وللتأكُّد من أنَّ هذه الأدويةَ المنقذة للحياة تبقى فعَّالةً لدى الأشخاص في الوقت الراهن وفي الأجيال القادمة.
مقاومة المضادات الحيوية
تُعدُّ مقاومةُ المضادات الحيوية مشكلةً في جميع المستشفيات، وهي تُشكِّل خطراً على سلامة المرضى.
تؤدِّي العدوى بالبكتيريا المقاومة للمضادَّات الحيوية إلى زيادة مستوياتِ الإصابة بالأمراض، وترفع من معدَّل الوفيات، كما تزيد أيضاً من مدة بقاء المرضى في المستشفيات.
قد يُسبِّب الاستخدامُ غير الصحيح للمضادات الحيوية زيادةً في مقاومة المرضى للعقاقير، أو قد يزيد من فرص الإصابة بالبكتيريا المُقاومَة.
يجري اكتشافُ القليل من المضادات الحيوية الجديدة. وبما أنَّ مقاومةَ البكتيريا تزداد، لذلك تزداد صعوبةُ مُعالجة العدوى، وهذا يُؤثِّر في رعاية المرضى.
أسباب مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية
يُسبِّب الاستخدامُ غير المناسب للمضادات الحيوية ظهورَ المقاومة.
تشتمل الاستخداماتُ غير المناسبة على ما يلي:
التوقُّف عن تناول المضادات الحيوية قبل انتهاء المدة العلاجية اللازمة.
عدم تناول جميع الجرعات.
عدم تناول المضادَّات الحيوية بانتظام.
الاحتفاظ ببعض الكمِّيات لتناولها فيما بعد.
يشتمل الوصفُ غير الصحيح للمضادات الحيوية على ما يلي:
وصف المضادات الحيوية عندَ عدم الضرورة.
الاستخدام غير مناسب للمضادات الحيوية واسعة الطيف.
الاختيار الخاطئ للمضادَّات الحيوية، وتناولها لمدة غير مناسبة، أو تناول جرعة غير صحيحة.
عرض تفاصي
<<
اغلاق
|