من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
عن عدم اتزانه العديد من المشاكل الصحية، إليك أهم الحقائق:
معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر مسألة مهمةً لا بدّ من التعرف عليها كون ضغط الدم من الأمور الهامة التي يمكن أن ينتج عن عدم اتزانه العديد من المشاكل الصحية.
لذلك سنقدم لك في هذا المقال، أهم الحقائق الهامة حول ضغط الدم الطبيعي:
ما هي معدلات الضغط الدم الطبيعي حسب العمر؟
يُبين الجدول الآتي معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر، واستنادًا للنوع أيضًا:
العمر معدل ضغط الدم الطبيعي للنساء (الملليمتر الزئبقي) معدل ضغط الدم الطبيعي للرجال (الملليمتر الزئبقي)
19-24 120/79 120/79
25-29 120/80 121/80
30-35 122/81 123/82
36-39 123/82 124/83
40-45 124/83 125/83
46-49 126/84 127/84
50-55 129/85 128/85
56-59 130/86 131/87
60 فأكثر 134/84 135/88
كيف يتم قياس ضغط الدم
يتم قياس ضغط الدم بوحدة تسمى ملليمتر زئبق ويتراوح الضغط الطبيعي الانقباضي للبالغين بمنتصف العمر من 90 إلى 140 مليمتر زئبق، والضغط الانبساطي من 60 إلى 90 ملليمتر زئبق، أما الضغط المتوسط 120 ملليمتر زئبق.
عند انقباض عضلة القلب، يدفع الدم في الشريان الأبهر والذي يتمدد جانبيًا ليسمح للدم المرور من خلاله، ويعرف ضغط الدم للأوعية الدموية التي يمر فيها في هذه الحالة بالضغط الانقباضي.
أما ضغط الدم الانبساطي عند انبساط عضلة القلب، يعود الشريان الأبهر إلى وضعه الطبيعي، يضغط على الدم الذي يحتويه ليضمن استمرار جريان الدم إلى القلب وتُعرف هذه الحالة باسم الضغط الانبساطي.
عوامل تؤثر على معدل ضغط الدم الطبيعي
بعد أن وضحنا لكم ما هو نعدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر، إليكم العوامل التي تلعب دورًا في قراءات معدل ضغط الدم الطبيعي، والتي من أبرزها الآتي:
1. النوع
وفقاً للمعهد الوطني للشيخوخة، من المرجح أن يكون لدى الذكور ضغط دم مرتفع قبل بلوغ سن 55، في حين يميل ضغط الدم الطبيعي للنساء إلى الارتفاع بعد انقطاع الطمث.
الأطباء يرجحون أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة مع انقطاع الدورة الشهرية (Menopause) هي السبب وراء ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ومن المعروف أن هرمون الإستروجين له دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض الشرايين كما أن الهرمونات الأنثوية تساعد على سهولة اتساع الشرايين وتحسين ضخ الدم مقارنة بالرجال.
ومع دخول المرأة للخمسينات (وأحيانا قبل ذلك)، يتراجع إنتاج الإستروجين بشكل واضح، كما تزيد الخطورة في ظل وجود عوامل أخرى، مثل: قلة الحركة وزيادة الوزن.
2. التقدم بالعمر
مع التقدم بالعمر فإن ضغط الدم الطبيعي لكبار السن والراشدين فوق سن الخمسين يبدأ بالانحراف عن معدله الطبيعي.
يميل ضغط الدم الانقباضي إلى الزيادة بشكل طردي مع مرور العمر بسبب تصلب الشرايين (Arteriosclerosis) والأوعية الدموية مما يُعيق من مرور الدم عبر الدورة الدموية إلى جميع أنحاء الجسم.
إن زيادة ضغط الدم الانقباضي عامل خطر رئيس لأمراض القلب، وهذا يعني أن كبار السن بحاجة إلى أن يكونوا أكثر يقظة بشأن مراقبة ضغط الدم لديهم.
3. العامل الوراثي
وجود تاريخ مرضي باضطراب مستوى ضغط الدم في العائلة قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع.
وقد يكون التفسير المقبول هو أن الوراثة تُهيء المناخ لحدوث ذلك والتي تؤدي بدورها إلى زيادة غير سوية في عنصر الكالسيوم في الجسم وهو المسبب الرئيس لضغط الدم، فإذا أضيف إلى ذلك عنصر الغذاء ترتب عليها عندها ظهور المرض.
4. عوامل أخرى
تتضمن بعد العوامل التي من الممكن أن تؤثر على معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر كل من الآتي:
التوتر والقلق.
الجلوس بوضعية الساق فوق الساق لفترات طويلة.
تناول وجبات الطعام قبل قياس الضغط.
تناول بعض المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
الإفراط في شرب الكحوليات أو التبغ.
كيف تحافظ على معدل ضغط الدم الطبيعي؟
معدل ضغط الدم الطبيعي
إليك بعض النصائح التي تساعدك على الحفاظ على معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر أو استنادًا إلى أيّ عامل آخر:
1. تناول نظام غذائي متوازن
اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور ومصادر البروتين اللين مثل السمك والفاصوليا.
ذلك من شأنه أن يساهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وصحة القلب.
تأكد من تجنب الأطعمة المجهزة واللحوم الحمراء، وخفض كمية السكر، والدهون المشبعة.
2. تقليل تناول الملح
يؤدي تناول الملح بكثرة إلى التخلص من توازن الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، مما يزيد من احتباس السوائل والضغط على الكلى والأوعية الدموية التي تخدمها.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل؛ البطاطا، والموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والخضار ستساعد على تخفيف آثار الصوديوم.
3. التمارين الرياضية
احرص على ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على ضغط الدم في المعدل الطبيعي.
وذلك لأن التمارين الرياضية تؤدي إلى إطلاق الجسم لحمض النيتريك (Nitric acid) الذي يساعد الأوعية الدموية على التمدد وتقليل ضغط الدم.
كما يساعد النشاط المنتظم في خسارة الوزن، وانخفاض نسب الكوليسترول الضار، والتقليل من التوتر، والحفاظ على صحة القلب.
4. الإقلاع عن التدخين
التدخين يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية (Stroke) وذلك لأن النيكوتين يؤدي إلى تضييق وتصلب الشرايين.
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
من الأشخاص ويعود ذلك لأسباب عدة.
يوجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين B12، مثل: اللحم والبيض ومنتجات الحليب، ويرتبط الفيتامين في المعدة بالعامل المعدي الداخلي (Gastric intrinsic factor) ليتم بعد ذلك امتصاصهما معًا كمركب واحد إلى داخل الجسم.
مراحل نقص فيتامين B12
تتطور مراحل نقص فيتامين B12 إلى عدة مراحل كما يأتي:
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة يحدث انخفاض في مخزون فيتامين B12 في الجسم، ما يسبب انخفاض في مستوياته في مصل الدم بشكل قليل.
المرحلة الثانية
عدم فاعلية الفيتامين إذ يكون ارتفاع في مستويات عدة أنواع من الفضلات في المصل (Metabolites)، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methyl malonic acid)، وفي هذه المرحلة تقل مستويات الفيتامين عن الحد الطبيعي.
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يحدث فقر الدم إضافة إلى الاعتلال العصبي (Demyelination)، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض النموذجية لنقص فيتامين B12.
أعراض نقص فيتامين B12
يمكن تقسيم أعراض نقص فيتامين B12 كما يأتي:
أعراض أكثر شيوعًا
تشمل أعراض نقص فيتامين B12 السريرية التقليدية لفقر الدم فيما يأتي:
التعب.
انخفاض الوزن.
خدر في كفوف الأقدام.
فقدان الإحساس.
الاهتزاز (Vibration)
أعراض أقل شيوعًا
وتشمل ما يأتي:
اضطرابات في الذاكرة والتركيز.
تغييرات في المزاج.
الاكتئاب.
اضطرابات في النوم.
ضعف في الرؤية.
اضطرابات مناعية (Autoimmune).
اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
مشاكل في الخصوبة.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين B12
يمكن أن ينتج نقص فيتامين B12 لعدة أسباب، وتشمل ما يأتي:
نقص في التغذية.
اضطرابات في امتصاص الطعام سواء كان في المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
اضطراب الامتصاص ناتج عن نقص العامل المعدي الداخلي (Gastric intrinsic factor).
ضمور الغشاء المخاطي للمعدة.
مرض فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia).
استئصال كامل أو جزئي للمعدة.
متلازمة زولينجر- إيليسون (Zollinger - ellison syndrome).
التهابات في الأمعاء.
ضرر في أقصى الأمعاء الدقيقة اللفائفية (Lymphoma).
استئصال الأمعاء الدقيقة.
أمراض البنكرياس.
نقص الامتصاص الخاص الكوبالامين والبيلَّة البروتينية (Protinuria).
مضاعفات نقص فيتامين B12
يزيد نقص فيتامين B12 من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، لذلك ستصبح فحوصات قياس مستويات فيتامين B12 في المستقبل جزءًا من الفحوصات الروتينية في المجتمع، كما هو حال فحوصات الدهنيات أو مستويات السكر في الدم.
تشخيص نقص فيتامين B12
يعتمد التشخيص على فحص العديد من المواد في الجسم تدل على المشكلة كما يأتي:
إيجاد أجسام مضادة ضد الخلايا الجدارية (Parietal cell).
مستويات غاسترين (Gastrin) مرتفعة في الدم.
اختبار شيلينغ المعدّل (Shilling test) بواسطة إضافة العامل الداخلي.
فحص مستويات بعض المواد، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methylmalonic acid).
علاج نقص فيتامين B12
يتم علاج نقص فيتامين B12 من خلال ما يأتي:
الحقن
يساعد إعطاء حقن فيتامين B12 داخل العضلة على تصحيح النقص وتعبئة المخزون، ويتم أخذ الحقن عادةً على شكل حقنة يومية لمدة أسبوعين، أو حقنة في الأسبوع لـمدة 4 - 6 مرات، ثم حقنة واحدة كل شهر.
الأدوية
يوجد هناك أيضًا أدوية تعطى عن طريق الفم، أو المص، أو تحت اللسان، أو مرهم للدهن على الغشاء المُخاطي في الأنف.
لا تكون الأدوية كافية لتصحيح النقص الشديد في فيتامين B12، إلا أنها قادرة على منع تقدم المرض لدى الأشخاص الموجودين في حالة خطر مرتفع.
الوقاية من نقص فيتامين B12
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين B12 من خلال تجنب عوامل الخطر التي تسبب الإصابة بهذه الحالة قدر الإمكان.
<<
اغلاق
|
|
|
أي الهدم والبناء.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
الموازنة بين هرمونين الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion)
يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو جسر أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2. خلايا ألفا (Alpha cells)
تتواجد في البنكرياس أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
أعراض مرض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
العطش.
التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
الجوع الشديد جدًا.
انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
التعب.
تشوش الرؤية.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
أسباب وعوامل خطر مرض السكري
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
النساء فوق سن 25 عامًا.
التاريخ العائلي أو الشخصي.
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات العامة
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.
اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.
الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.
لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2. مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
اختلاجات.
غيبوبة.
مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
انخفاض مفاجئ للسكر في الدم
ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.
3. مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت، وتشمل ما يأتي:
مرض قلبي وعائي.
ضرر في الأعصاب.
ضرر في الكليتين.
ضرر في العينين.
ضرر في كفتي القدمين.
أمراض في الجلد وفي الفم.
مشاكل في العظام وفي المفاصل.
4. مضاعفات السكري الحملي
غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
المضاعفات التي قد تحصل لدى المولود بسبب السكري الحملي
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
فرط النمو.
نقص السكر في الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية.
اليرقان.
السكري من النوع الثاني في سن متقدم.
الموت.
مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السكري الحملي
مقدمات الارتعاج (Pre - eclampsia).
السكري الحملي في الحمل التالي أيضًا.
5. مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.
تشخيص مرض السكري
1- . فحوصات الدم
هنالك العديد من فحوصات الدم التي يمكن بواسطتها تشخيص أعراض السكري من النوع الأول أو أعراض السكري من النوع الثاني، من بينها:
فحص عشوائي لمستوى السكري في الدم.
فحص مستوى السكري في الدم أثناء الصيام.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بأعراض مرض السكر طبقًا لنتائج الفحوصات، فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع مرض السكري، وذلك بهدف اختيار العلاج المناسب والفعال علمًا بأن طرق العلاج تختلف من نوع السكري إلى آخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C/ Glycosylated hemoglobin test).
2. فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
اختبارات الكشف عن مرض السكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية والروتينية في فترة الحمل.
ينصح معظم المهنيين في المجال الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السكري يدعى اختبار تحدي الغلوكوز (Glucose Challenge Test)، والذي يجرى أثناء الحمل بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل ذلك لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
يبدأ اختبار تحدي الغلوكوز بشرب محلول شراب السكر، وبعد مرور ساعة على ذلك يجرى فحص دم لقياس مستوى تركيز السكري في الدم، إذا كان السكري في الدم أعلى من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فهذا يدل عادةً على وجود السكري الحملي.
في غالبية الحالات هنالك حاجة لتكرار الاختبار بغاية تأكيد تشخيص السكري، تحضيرًا للفحص المُعاد ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق الفحص، وهنا مرة أخرى يتم شرب محلول حلو المذاق يحتوي هذه المرة على تركيز أعلى من الغلوكوز ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة على مدى ثلاث ساعات.
3. فحوصات لكشف الإصابة ببداية السكري
توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ والجهاز الهرموني (Endocrinology) عادةً بإجراء فحص الكشف عن مقدمات السكري لكل شخص لديه تاريخ عائلي من السكري من النوع الثاني، أو الذين يعانون من فرط السمنة، أو المصابين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome).
كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص أيضًا النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السكري الحملي، كما قد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص مقدمات السكري:
فحص السكري في الدم أثناء الصوم.
اختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).
<<
اغلاق
|
|
|
الحلم لا بد أن يلتزم الفرد باتباع أسلوب صحي غير معقد، وأن يحافظ على وزن مثالي، وأن يحرص على الشعور بحالة مزاجية جيدة.
ونشر موقع "هيلث لاين" المعني بالأخبار العلمية، تقريرا يرصد خمس قواعد أساسية بسيطة يمكن للفرد أن يتبعها للتمتع بصحة جيدة، وذلك بناء على دراسات علمية أجريت في هذا الشأن.
ابتعد عن السموم:
يُدخل الناس بعض المواد السامة إلى أجسادهم عن طريق السجائر والمخدرات والكحوليات التي تسبب الإدمان وعدم القدرة على التخلي عنها.
ليس هذا فحسب، بل يُعتبر تناول الأطعمة السريعة والوجبات الجاهزة أمرا مضرا ويسبب السمنة المفرطة، وزيادة الدهون المشبعة في الجسم، كما أن تناول المشروبات المحلاة بالسكر يسبب تسوس الأسنان وقد يزيد خطر السمنة.
استخدم عضلاتك:
استخدام العضلات مهم جدا للتمتع بالصحة المثالية، فممارسة التمارين الرياضية تزيد من تحسين وظائف الجسم والدماغ والهرمونات مثل هرمون الذكورة "التستوستيرون"، وهرمونات النمو على النحو الأفضل، وتقلل خطر الإصابة بالأمراض مثل الاكتئاب والسمنة والسكري من النوع الثاني والقلب وألزهايمر وغيرها.
ويؤدي رفع الأوزان بالمعدل المطلوب إلى تقليل مستويات السكر في الدم، ويحسن نسبة الكوليسترول، ويخفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة.
وهناك العديد من الطرق لممارسة الرياضة لا يشترط فيها الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فقط يمكن للشخص القيام بالتمارين المطلوبة في المنزل بمساعدة الفيديوهات الموجودة على مواقع الإنترنت، أو القيام بالمشي ساعة يوميا في الصباح للحصول على فيتامين "د" من الشمس.
النوم الجيد:
النوم الجيد مهم جدا للصحة العامة، للشعور بالتحسن الجسدي والذهني وتقليل خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب، ومعدل النوم الجيد يتراوح بين 7 و8 ساعات يوميا في الليل.
وهناك نصائح عدة للحصول على نوم هادئ وصحي مثل عدم شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم، والنوم في وقت ثابت يوميا، والنوم في الظلام، وتخفيف الأضواء قبل النوم بساعات.
تجنب الإجهاد الزائد:
الإجهاد المفرط يسبب زيادة في هرمون "الكورتيزول" أو هرمون الإجهاد، ويعيق عملية التمثيل الغذائي، ما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول أنواع من الطعام في كل الأوقات، ويدفعنا لتناول الأطعمة غير الصحية مثل الوجبات السريعة، وبالتالي يؤدي في النهاية إلى السمنة والأمراض الناتجة عنها، بالإضافة إلى عدم النوم الجيد. وقد أظهرت بعض الدراسات أن الإجهاد قد يسبب الاكتئاب.
وللحد من الإجهاد، يمكن ممارسة تمارين التأمل واليوغا بانتظام، وممارسة الرياضة، والتنزه في الطبيعة، والتنفس العميق والاسترخاء.
التغذية السليمة:
اتباع حمية غذائية من أفضل العادات اليومية التي تحسن المزاج العام، والصحة الجسدية للفرد، فيجب تناول مجموعة متنوعة يوميا من الأطعمة الصحية.
ومن المهم التركيز على أنواع البروتين النباتي والحيواني الجيدة، وتناول الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 والخضروات الورقية والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
<<
اغلاق
|
|
|
في قدرتها على الإنجاب، وإنما وزن زوجها أيضاً!
فقد وجد باحثون بأن بدانة كلا الزوجين تُقلل من فرص الإنجاب لديهما إلى النصف، مقارنةً مع ما هو الحال عليه لدى الأزواج الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
تقول المعدة الرئيسية للدراسة راجيشواري ساندارام، الباحثة في المعهد الأمريكي الوطني لصحة الطفل والتطور البشري: "يُترجم هذا الكلام عملياً بأن يتأخر حدوث الحمل عند الزوجة".
وبحسب الباحثين، فإن دراسات سابقة كانت قد وجدت ارتباطاً بين بدانة الزوجة وتراجع فرص الحمل في الدورة الشهرية الواحدة، كما وجدت دراسات أخرى ارتباطاً بين بدانة الرجل وتراجع أعداد النطاف لديه. وقد تحرّت هذه الدراسة الموضوع من زاوية جديدة، حيث اشتملت على أزواج يعانون جميعاً من البدانة ولا يخضعون لأية علاجات للعقم. وقام الباحثون بقياس محتوى أجسام المشاركين من الدهون قبل الحمل، ثم تابعوا حالات الأزواج والزوجات جميعهم لمدة سنة بعد ذلك حتى حدوث الحمل.
وفي معرض التعليق على نتائج الدراسة، تقول لورين وايز، أستاذة وبائيات الصحة بكلية الصحة العامة بجامعة بوسطن الأمريكية: "تقدم هذه الدراسة إضافة مهمة للأدب الطبي الذي يبحث في علاقة وزن الزوجين وفرص الإنجاب لديهما. ومن نقاط القوة في الدراسة أنها استخدمت أكثر من قياس لكتلة الجسم والخصوبة عبر عدة دورات شهرية، كما أخذ الباحثون بعين الاعتبار مستوى النشاط الجسدي، وهو عامل رئيسي في الخصوبة".
اشتملت الدراسة على حوالي 500 زوج وزوجة من ولايتي ميشيغان وتيكساس الأمريكيتين وكانوا جميعهم يخططون للإنجاب. وقد تراوحت أعمار النساء بين 18 إلى 40 سنة، فيما كانت أعمار الرجال تزيد عن 18 سنة.
قام الباحثون بإجراء مقابلات مستقلة مع كل زوجين على حدة، وجّهوا فيها أسئلة حول العادات الصحية والتاريخ الطبي والإنجابي لهما. كما قام كل زوجين بتسجيل عدد مرات الجماع التي تحدث بينهما، بالإضافة إلى تسجيل أوقات الدورة الشهرية ونتائج اختبارات الحمل. كما قام الباحثون بتسجيل أوزان المشاركين وأطوالهم بالإضافة إلى محيط الخصر والورك.
استخدم الباحثون قياسات الوزن والطول لحساب مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين، حيث تشير القيمة 30 فما أكثر إلى البدانة. وقام الباحثون بتقسيم الأزواج والزوجات البدينين في مجموعتين، الأولى تحوي المشاركين الذين تتراوح قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30-34.9 والثانية تحوي المشاركين الذين تزيد قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35.
أشارت بيانات الدراسة إلى أن 27 في المائة من النساء المشاركات في الدراسة و41 في المائة من الرجال المشاركين في الدراسة يعانون من البدانة، وأن معظم المشاركين من الجنسين كانوا يمارسون نوعاً من النشاط الجسدي بمعدل يقل عن مرة واحدة في الأسبوع.
وجد الباحثون بأن حدوث الحمل تطلب وقتاً أطول بنسبة 55 في المائة لدى الأزواج الذين تزيد قيمة مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 35. وعندما قام الباحثون بتحييد العوامل الأخرى التي تؤثر في الحمل (مثل العمر والتدخين وممارسة التمارين الرياضية ومستويات الكولسترول) وجدوا بأن البدانة تؤخر من حدوث الحمل بنسبة 59 في المائة.
كما وجد الباحثون بأن زيادة محيط الخصر عن 90 سم لدى النساء كان يترافق أيضاً مع تأخر حدوث الحمل، إلا أن هذه النتيجة لم تبق قائمة بعد تحييد العوامل الأخرى المؤثرة في الحمل.
ويؤكد الباحثون على أن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين بدانة الزوجين وتأخر حدوث الحمل، وإنما مجرد ارتباط يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات لتفسيره. ولكنهم أشاروا إلى أن وزن الزوجين قد يكون أحد العوامل التي ينبغي عليهما أخذها بعين الاعتبار عند تقييم فرص الحمل لديهما، شأنه في ذلك شأن عوامل أخرى مثل السكري من النمط الثاني والسرطان وأمراض القلب.
جرى نشر نتائج الدراسة في الثالث من شهر فبراير الحالي في مجلة الإنجاب البشري Human Reproduction.
<<
اغلاق
|
|
|
من خطر إصابة البالغين بالربو.
فقد وجد باحثون من جامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا بأن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نوم مزمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأرق بمعدل 3 أضعاف من الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل الأرق.
تقول المعدة المساعدة للدراسة لين بيت ستراند، الأستاذة في المؤسسة الأوربية لصحة الرئة: "يُعرّف الأرق بأنه الصعوبة في الدخول بالنوم أو الاستغراق به، أو الشكوى من قلة جودة النوم، وهو حالة شائعة بين مرضى الربو. وإن الدراسات السابقة لم تتحرّ بشكل كافٍ ما إذا كان مرضى الأرق يواجهون خطراً أكبر للإصابة بالربو أم لا".
اشتملت الدراسة على حوالي 18 ألف شخص نرويجي تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 65 سنة. وقد وجد الباحثون بأن الأشخاص الذين "كثيراً" أو "غالباً" ما يواجهون صعوبة في الدخول بالنوم يزداد لديهم خطر الإصابة بالربو بنسبة 65-108 في المائة (على التوالي) على مدى السنوات الأحد عشر التالية.
ويؤكد الباحثون على أن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين الإصابة بكل من الأرق والربو، وإنما مجرد ارتباط بينهما يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات لتفسيره.
وتشير الإحصائيات العالمية إلى وجود حوالي 300 مليون إصابة بالربو حول العالم، وهو اضطراب تنفسي مزمن يتميز بصوت وزيز تنفسي wheezing وضيق في الصدر وقصور تنفسي. ومن عوامل الخطر المؤهبة للإصابة به التدخين والبدانة وتلوث الهواء.
تقول ستراند: "يُعد الربو حالةً يمكن السيطرة عليها، ومن جهةٍ أخرى فإن التركيز على علاج الأرق قد يُقلل من أعداد الإصابات بالربو".
يقول المعد الرئيسي للدراسة بين برومبتون، الأستاذ بمستشفى جامعة تروندهايم النرويجية: "إن النتيجة الأبرز لدراستنا هي أن مرضى الأرق يواجهون خطراً مضاعفاً بمعدل 3 مرات للإصابة بالربو، ما يعني بأن أي تبدل يحدث في الجسم بسبب الأرق قد يتراكم أثره ويترك تأثيرات أكبر في صحة المجاري التنفسية".
يُذكر بأن دراسات سابقة كانت قد وجدت بأن الاكتئاب والقلق يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بالربو، وذلك بحسب المعلومات الأولية الواردة في مستهل الدراسة.
جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في المجلة الأوربية لطب الجهاز التنفسي European Respiratory Journal.
<<
اغلاق
|
|
|
القلبية تحصد أرواح الملايين من الناس في كل عام، ما يوجب على جميع الناس التعرف إلى أعراضها والمسارعة إلى طلب الرعاية الصحية الطارئة أو الاتصال بقسم الإسعاف فور الاشتباه بإصابة أحدهم بها.
وبحسب الأكاديمية، فإن الأعراض الأكثر شيوعاً للنوبات القلبية تشمل ما يلي:
الإحساس بضغط مزعج أو ألم عاصر في مركز الصدر يدوم لأكثر من بضعة دقائق، أو معاود (يذهب تارةً ثم يرجع تارةُ أخرى).
الإحساس بألم ينتشر إلى الكتفين أو الرقبة أو الفك أو الذراعين أو الظهر.
الإحساس بانزعاج في الصدر مترافق مع دوخة أو وهن أو تعرق أو غثيان أو قصر في التنفس.
كما تشمل بعض الأعراض الأخرى غير الشائعة كلاً من الألم المعدي أو البطني وصعوبة التنفس والقلق مجهول السبب والإرهاق وخفقان القلب والتعرق البارد وشحوب الوجه.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية لطب القلب، فإن أعراض النوبات القلبية لدى النساء هي ذاتها لدى الرجال، ولكن النساء أكثر عُرضة للإصابة ببعض الأعراض الأخرى من بعضها الآخر، وخاصة ضيق التنفس والغثيان/التقيؤ والألم الفكي وألم الظهر.
يقول الدكتور بيكي باركر، رئيس الأكاديمية الأمريكية لأطباء الطوارئ: "ليس مطلوباً من المريض أن يُشخص حالته بنفسه على الإطلاق، ولكن التأخر في تقديم الرعاية الطبية قد تكون نتائجه كارثية على المريض، إذ إن تأكيد تشخيص النوبة القلبية ومعرفة أسباب الألم الصدري يتطلب بعض الوقت لإجراء جملة من الفحوص والاختبارات والاستشارات من فريق طبي متكامل".
وتشير إحصائيات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن النوبات القلبية هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يُصاب حوالي 735 ألف أمريكي بنوبة قلبية سنوياً، 65 في المائة منهم يُصابون بها لأول مرة، وأن النوبات القلبية تقف وراء أكثر من 600 حالة وفاة سنوياً. وتكمن المشكلة في أن 27 في المائة من الأمريكيين فقط على دراية بجميع الأعراض الرئيسية للنوبات القلبية وكيفية التعامل معها.
<<
اغلاق
|
|
|
التقليدية، مثل الأسبرين والنابروكسين والإيبوبروفين، لا تنجح في تخفيف آلام الظهر عند معظم المرضى.
وقدر الباحثون نسبة المرضى الذين يستفيدون من تناول مسكنات الألم التي تنتمي لزمرة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بحوالي 16 في المائة فقط.
وبحسب الباحثين، فإن دراسة سابقة وجدت بأن تناول الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) لا يفيد كثيراً هو الآخر في تسكين آلام الظهر.
وتزيد هذه النتائج من الشكوك حول فعالية المسكنات التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية في تخفيف آلام الظهر، على المدى القصير على الأقل، في الوقت الذي تزيد بعض هذه الأدوية من خطر المشاكل الهضمية المعوية.
يقول المعد الرئيسي للدراسة جوستافو ماتشادو، الباحث بمعهد جورج للصحة العالمية في مدينة سيدني بأستراليا: "هناك العديد من الطرق والاستراتيجيات الأخرى الفعالة لتدبير آلام العمود الفقري".
وبحسب الباحثين، فإن آلام الظهر والرقبة تُعد سبباً رئيسياً للآلام الجسدية حول العالم.
قام الباحثون بمراجعة 35 دراسة حول استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في علاج آلام الظهر. وقد تناولت تلك الدراسات المسكنات الأكثر شيوعاً، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين ومثبطات كوكس 2 والديكلوفيناك، واشتملت على حوالي 6600 شخص. وأظهرت النتائج بأن مضادات الالتهاب الستيروئيدية تمتلك تأثيراً محدوداً في تسكين الألم وتحسين الوظيفة، وأن هذا التأثير كثيراً ما لا يكون ملاحظاً من قبل مرضى ألم الظهر".
كما وجد الباحثون بأن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية المسكنة يزداد لديهم خطر الشكوى من التأثيرات الجانبية (المعدية الهضمية) بمعدل ضعفين ونصف أكثر ممن يتناولون الدواء الوهمي.
من الجدير ذكره بأن جميع الدراسات اشتملت على مرضى تناولوا الدواء لمدة متوسطة تبلغ سبعة أيام. ويقول ماتشادو بأن الأدب الطبي يفتقر إلى دراسات تبحث في تأثير هذه الأدوية على المدى المتوسط (من 3-12 شهراً) وعلى المدى البعيد (أكثر من سنة).
وفي معرض التعليق على نتائج الدراسة، يقول الدكتور بنيامين فريدمان، الأستاذ المساعد بقسم طب الطوارئ بكلية ألبرت أينشتاين للطب بنيويورك: "أعتقد بأن تأثير الأدوية المسكنة أضعف مما اقترحته الدراسة، حيث تشير خبرتنا إلى أن أقل من 10 في المائة من المرضى يحصلون على تسكين جوهري لآلامهم".
وعلى الرغم من ذلك، فإن فريدمان يصف هذه الأدوية لمرضاه، ولكنه يقول بأن النتائج الأفضل قد تأتي من طرائق الطب التكميلي، مثل المساج أو التمطيط أو ممارسة اليوغا.
وينصح ماتشادو المرضى باستشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه المسكنات، والموازنة بين فوائدها ومخاطرها المحتملة. كما يشير إلى التعليمات الإرشادية للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر، والتي تقول بضرورة المحافظة على النشاط الجسدي وتجنب الاستراحة في السرير. كما إن العلاج الفيزيائي، وحتى العلاج السلوكي المعرفي، قد يفيد المرضى في هذه الحالات.
وفي الختام يؤكد ماتشادو على أهمية الوقاية من آلام الظهر، واتباع نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية والنشاطات الجسدية بانتظام.
جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة حوليات الاضطرابات الرثوانية Annals of the Rheumatic Diseases.
<<
اغلاق
|