من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
فيديو قد يعجبك:
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
ما يزال يملك إفرازًا معينًا للأنسولين، ولكن هذه التركيزات المنخفضة للأنسولين غير قادرة على التغلب على مقاومة الأنسولين لهؤلاء المرضى.
إن هذه المجموعة من مرض السكري في الواقع تشمل مجموعة واسعة من العيوب، بدءًا بحالة أولية تسيطر فيها مقاومة الأنسولين وصولًا لحالة متقدمة أكثر لخلل خطر بإفراز الإنسولين.
مميّزات مرض السكري من النوع الثاني
تشمل أبرز المميزات ما يأتي:
يظهر السكري من النوع الثاني في كل الأعمار، ولكنه بشكل عام يُشخّص بعد عمر 30 سنة.
يظهر السكري من النوع الثاني وسط الأشخاص غير السِّمان خصوصًا في العمر المتقدم، بالرغم من أن 80% على الأقل من مرضى السكري مصابون بالسمنة.
تكون الأعراض النموذجية للسكري من النوع الثاني غائبة عند التشخيص لدى العديد من مرضى السكري، مثل: العطش المفرط، والتبول المفرط، وانخفاض الوزن، حيث أن غياب أعراض السكري يؤدي في العديد من الأحيان للتأخر بتشخيص المرض.
قد يصاب مرضى السكري من النوع الثاني منذ موعد التشخيص، بمضاعفات في الأوعية الدموية الصغيرة في العيون، وفي الكلى، وفي الأعصاب، وبمضاعفات في الأوعية الدموية الكبيرة في القلب، وفي الدماغ، وفي الأقدام.
يشكل مرضى السكري من النوع الثاني نسبة 90% من مجموع مرضى السكري، وترتفع نسبة انتشار المرض مع تقدم العمر، وخاصةً لدى مجموعات معينة.
كيف تصاب بمرض السكري من النوع الثاني؟
إن السكري من النوع الثاني هو مرض يتطور ويتقدم ببطء والاضطراب الأيضي الأول الذي يمكن ملاحظته هو مقاومة الأنسولين التي قد تظهر بعد عدة سنوات من تطور مرض السكري.
في البداية يزيد البنكرياس من إنتاج وإفراز الأنسولين وذلك ليتغلب على مقاومة الأنسولين، ومع الوقت وخصوصًا بوجود عوامل الخطر المذكورة أعلاه، يفشل البنكرياس ولا يحتمل الضغط وعندها يتطور مرض السكري السريري.
أعراض سكري من النوع الثاني
لا تظهر أي أعراض على العديد من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني؛ نظرًا لأن داء السكري من النوع 2 يتم تشخيصه بشكل شائع ولكن ليس دائمًا في عمر متأخر، وفي بعض الأحيان يتم تجاهل العلامات كجزء من التقدم في السن.
في بعض الحالات وبحلول الوقت الذي يتم فيه تشخيص مرض السكري من النوع 2، قد تكون مضاعفات مرض السكري موجودة بالفعل، وتشمل الأعراض:
الشعور بالعطش الشديد.
خروج المزيد من البول.
الشعور بالتعب والخمول.
دائما الشعور بالجوع.
الجروح التي تلتئم ببطء.
الحكة والتهابات الجلد.
رؤية مشوشة.
زيادة الوزن تدريجيًا.
تقلب المزاج.
الصداع.
الشعور بالدوار.
تشنجات الساق.
أسباب وعوامل خطر سكري من النوع الثاني
تشمل الأسباب وعوامل الخطر ما يأتي:
1. أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني
يصنع البنكرياس هرمونًا يسمى الأنسولين يساعد خلاياك على تحويل الغلوكوز الذي هو نوع من السكر من الطعام الذي تتناوله إلى طاقة، يصنع الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 الأنسولين، لكن خلاياهم لا تستخدمه كما ينبغي.
في البداية، ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين لمحاولة إدخال الغلوكوز إلى خلاياك، لكن في النهاية لا يمكنه مواكبة ذلك ويتراكم الغلوكوز في الدم بدلًا من ذلك.
عادة، تتسبب مجموعة من الأشياء في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد تشمل:
الجينات.
اكتشف العلماء أجزاء مختلفة من الحمض النووي تؤثر على كيفية إنتاج الجسم للأنسولين.
وزن زائد
يمكن أن تسبب زيادة الوزن أو السمنة مقاومة الأنسولين، وخاصةً إذا كنت تحمل أرطالًا زائدة حول وسطك.
متلازمة الأيض
غالبًا يعاني الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين من مجموعة من الحالات، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم، والدهون الزائدة حول الخصر، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
زيادة نسبة الغلوكوز في الكبد
عندما ينخفض مستوى السكر في الدم، يصنع الكبد الغلوكوز ويخرجه وبعد تناول الطعام يرتفع مستوى السكر في الدم وعادةً يتباطأ الكبد ويخزن الغلوكوز في الدم لوقت لاحق، لكن أكباد بعض الناس لا تفعل ذلك.
التواصل السيئ بين الخلايا
في بعض الأحيان ترسل الخلايا إشارات خاطئة أو لا تلتقط الرسائل بشكل صحيح وعندما تؤثر هذه المشكلات على كيفية إنتاج خلاياك للأنسولين أو الغلوكوز، يمكن أن يؤدي التفاعل المتسلسل إلى الإصابة بمرض السكري.
تضرر خلايا بيتا
إذا كانت الخلايا التي تصنع الأنسولين ترسل كمية خاطئة من الأنسولين في الوقت الخطأ، يتم التخلص من نسبة السكر في الدم حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إتلاف هذه الخلايا أيضًا.
2. عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تشمل ما يأتي:
العمر حيث إذا كان عمرك 45 سنة أو أكبر.
إصابة والد أو أخت أو أخ مصاب بداء السكري.
3. الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تشمل ما يأتي:
أمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم حتى لو تم علاجه وتحت السيطرة.
انخفاض الكوليسترول المفيد.
ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
زيادة الوزن أو السمنة.
إنجاب طفل يزن أكثر من 9 أرطال.
سكري الحمل أثناء الحمل.
متلازمة تكيس المبايض.
كآبة.
4. عادات يومية تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تشمل ما يأتي:
ممارسة القليل من التمارين أو عدم ممارسة الرياضة.
التدخين.
ضغط عصبي.
النوم القليل جدًا، أو النوم كثيرًا.
مضاعفات سكري من النوع الثاني
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. انخفاض نسبة السكر في الدم
يسمح الأنسولين للسكر بدخول خلاياك، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم حيث إذا انخفض مستوى السكر في الدم بسرعة كبيرة جدًا، فقد تصاب بانخفاض نسبة السكر في الدم.
2. انخفاض البوتاسيوم في الدم
يمكن أن تتسبب السوائل والأنسولين المستخدم في علاج الحماض الكيتوني السكري في انخفاض مستوى البوتاسيوم بشكل كبير، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى البوتاسيوم إلى إضعاف أنشطة قلبك وعضلاتك وأعصابك.
لتجنب ذلك، عادةً يتم إعطاء الإلكتروليتات بما في ذلك البوتاسيوم جنبًا إلى جنب مع استبدال السوائل كجزء من علاج الحماض الكيتوني السكري.
3. تورم في الدماغ
يمكن أن يؤدي تعديل مستوى السكر في الدم بسرعة كبيرة إلى تورم دماغك، حيث يبدو أن هذه المضاعفات أكثر شيوعًا عند الأطفال وخاصةً المصابين بمرض السكري حديثًا.
تشخيص سكري من النوع الثاني
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
1. اختبار غلوكوز بلازما الصوم
يُعرف هذا أيضًا باسم اختبار سكر الدم أثناء الصيام حيث يقيس نسبة السكر في الدم على معدة فارغة، لن تتمكن من تناول أو شرب أي شيء باستثناء الماء لمدة 8 ساعات قبل الاختبار.
2. اختبار تحمل الغلوكوز عن طريق الفم
يقوم هذا بفحص مستوى الغلوكوز في الدم قبل وبعد ساعتين من شرب شيء حلو لمعرفة كيف يتعامل جسمك مع السكر.
علاج سكري من النوع الثاني
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
1. العلاج الدوائي
يشمل ما يأتي:
ميتفورمين (Metformin).
عادةً يكون هذا هو أول دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني حيث يقلل من كمية الغلوكوز التي يصنعها الكبد ويساعد جسمك على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين الذي ينتجه.
سلفونيل يوريا (Sulfonylureas)
تساعد هذه المجموعة من الأدوية جسمك على إنتاج المزيد من الأنسولين، وهي تشمل غليميبيريد (Glimepiride)، وغليبيزيد (Glipizide)، وغليبوريد (Glyburide).
ميغليتينيدس (Meglitinides)
إنها تساعد جسمك على إنتاج المزيد من الأنسولين، وتعمل بشكل أسرع من السلفونيل يوريا.
ثيازوليدينديونيس (Thiazolidinediones)
مثل الميتفورمين، يجعلك أكثر حساسية للأنسولين حيث تشمل هذه العائلة أدوية:بيوجليتازون (pioglitazone)، أو روزيجليتازون (rosiglitazone)، لكنها تزيد أيضًا من خطر إصابتك بأمراض القلب، لذا فهي ليست عادةً الخيار الأول للعلاج.
الأنسولين (Insulin)
يحتاج بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني إلى العلاج بالأنسولين، في الماضي كان العلاج بالأنسولين يستخدم كخيار أخير، ولكن اليوم قد يتم وصفه في وقت أقرب إذا لم تتم تلبية أهداف نسبة السكر في الدم بتغييرات نمط الحياة والأدوية الأخرى.
2. جراحة إنقاص الوزن
تعمل جراحة إنقاص الوزن على تغيير شكل ووظيفة الجهاز الهضمي حيث قد تساعدك هذه الجراحة على إنقاص الوزن والتحكم بمرض السكري من النوع الثاني والحالات الأخرى المتعلقة بالسمنة.
هناك العديد من العمليات الجراحية، ولكن جميعها تساعدك على إنقاص الوزن عن طريق الحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها، كما تحد بعض الإجراءات من كمية العناصر الغذائية التي يمكنك امتصاصها.
3. علاج سكري الحمل
من المرجح أن تحتاج النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني إلى تغيير خطط علاجهن والالتزام بالنظم الغذائية التي تتحكم بكمية تناول الكربوهيدرات.
حيث ستحتاج العديد من النساء إلى العلاج بالأنسولين أثناء الحمل وقد يحتاجون إلى التوقف عن العلاجات الأخرى، مثل أدوية ضغط الدم.
الوقاية من سكري من النوع الثاني
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
تناول الأطعمة الصحية.
ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
خسارة الوزن.
تجنب الخمول لفترات طويلة.
<<
اغلاق
|
|
|
تبطن القولون والذي يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة والألم، كما قد يظهر بشكل خفيف أو على مدى فترة طويلة من الزمن، وفي الغالب هو مرض قد يستمر لمدى الحياة.
ويحدث الالتهاب لعدة أسباب مختلفة، ويوجد العديد من أنواع التهاب القولون وبالتالي يختلف العلاج بناءً على نوع التهاب القولون الذي يصاب به الشخص.
تعرف على المزيد من التفاصيل فيما يأتي:
أنواع التهاب القولون
تعرف على أنواع التهاب القولون:
1. التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis)
يعد التهاب القولون التقرحي أحد أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية (Inflammatory bowel disease-IBD)، ويبدأ في منطقة المستقيم ثم ينتقل وينتشر إلى القولون، وينتج عنه التهاب ونزيف وتقرحات شديدة داخل البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة.
ومن أبرز أنواع التهاب القولون التقرحي الآتي:
التهاب القولون الحاد: في الغالب يؤثر الالتهاب على القولون بأكمله.
التهاب القولون في الجانب الأيسر: والذي يبدأ من المستقيم ويستمر على الجهة اليسرى من القولون.
التهاب المستقيم السيني: والذي يحدث في المستقيم والجزء السفلي من القولون.
التهاب البنكوليت (Pancolitis): ويسمى أيضًا بالتهاب البنكرياس ويحدث في جميع أنحاء الأمعاء الغليظة.
2. مرض كرون (Crohn''s disease)
يعد مرض كرون أحد أنواع التهاب القولون العديدة وأحد أنواع مرض التهاب الأمعاء، وفي الغالب يؤثر الالتهاب الناتج عن مرض كرون على القولون فقط على عكس الأنواع الأخرى.
3. التهاب القولون المجهري (Microscopic Colitis)
هذه النوع من الالتهابات يتم الكشف عنه من خلال المجهر فقط، ويوجد نوعان من التهاب القولون المجهري، هما:
التهاب القولون اللمفاوي: والذي ينتج بسبب زيادة خلايا الدم البيضاء والتي تتراكم تحت طبقات جدار القولون.
التهاب القولون الكولاجيني: تصبح بطانة القولون أكثر سمكًا بسبب تراكم الكولاجين تحت الطبقة الخارجية من الأنسجة.
4. التهاب القولون الإقفاري (Ischemic colitis)
من أبرز أنواع التهاب القولون هو التهاب القولون الإقفاري والذي يحدث بسبب انخفاض تدفق الدم إلى القولون، ويوجد 3 أنواع رئيسة من التهاب القولون الإقفاري، هم:
التهاب القولون الإقفاري الناتج عن الغرغرينا.
التهاب القولون الإقفاري الناتج عن التضييق.
التهاب القولون الإقفاري العابر.
ويعد التهاب القولون الإقفاري العابر أكثر سيوعًا عند معظم الأشخاص من الأنواع الأخرى.
5. التهاب القولون الغشائي الكاذب (Pseudomembranous colitis)
يحدث هذا الالتهاب بسبب زيادة نمو نوع من أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم، كما قد تسبب بعض أنواع الفيروسات التهاب القولون الغشائي الكاذب.
6. التهاب القولون التحسسي
يعد التهاب القولون التحسسي شائعًا عند الرضع وخاصة في أول شهرين بعد الولادة.
في الغالب يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي معين للأم والابتعاد عن بعض الأطعمة التي تؤدي إلى التهاب القولون التحسسي، مثل: حليب البقر، والبيض، والقمح.
أعراض التهاب القولون
تختلف الأعراض بناءً على نوع التهاب القولون، تعرف عليها بالتفصيل:
1. أعراض التهاب المستقيم التقرحي
وتشمل:
ألم في المستقيم.
نزيف في المستقيم.
حركة الأمعاء السريعة.
2. أعراض التهاب القولون في الجانب الأيسر
وهي كالآتي:
فقدان الوزن.
فقدان الشهية.
ألم في الجانب الأيسر من البطن.
الإسهال الدموي.
3. أعراض التهاب القولون الحاد
وتشمل:
فقدان الوزن
ضعف الشهية.
الإسهال يحتوي على الدم.
ألم في البطن.
4. أعراض التهاب القولون كرون
كالآتي:
آفات جلدية.
آلام في المفاصل.
نزيف في المستقيم.
إسهال.
خراج وقروح حول فتحة الشرج.
5. أعراض التهاب القولون المجهري
مثل:
الإسهال المائي والذي لا يحتوي على الدم.
آلام وتشنجات في البطن.
انتفاخ.
فقدان الوزن.
سلس البراز.
الجفاف.
6. أعراض التهاب القولون الإقفاري
وأبرز الأعراض:
تقلصات في البطن.
دم في البراز.
إسهال وغثيان.
القيء.
الانتفاخ.
7. أعراض التهاب القولون الغشائي الكاذب
لا يوجد أعراض محددة لهذا النوع من التهاب القولون وفي الغالب تشبه أعراض التهاب الأمعاء، ومع ذلك قد يعاني الشخص من:
الحمى.
الإسهال.
ألم البطن.
نزيف في المستقيم.
الانزعاج وعدم الراحة.
فقدان الوزن.
8. أعراض التهاب القولون التحسسي
ويشمل:
الارتجاع.
زيادة البصق.
الانزعاج.
بقع دم في براز الطفل.
أسباب وعوامل خطر التهاب القولون
يمكن توضيح أسباب وعوامل الخطر للإصابة بالتهاب القولون بما يأتي:
أسباب التهاب القولون
يعتمد السبب على نوع التهاب القولون، تابع لتعرف أكثر:
1. التهاب القولون التقرحي
وتشمل:
نشاط في الجهاز المناعي كرد فعل تجاه البكتيريا أو المواد الأخرى الموجودة في الجهاز الهضمي.
التاريخ العائلي.
ميكروبيوم الأمعاء.
ومع ذلك لم يعرف السبب الرئيس الذي يؤدي لحدوث ذلك.
2. مرض كرون
ومن أبرز الأسباب:
التاريخ العائلي.
فرط نشاط الجهاز المناعي.
التدخين.
بعض الأدوية، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تؤدي إلى مرض كرون.
3. التهاب القولون المجهري
يعد شائعُا عند النساء ويحدث التهاب القولون المجهري لعدة أسباب، منها:
الاضطرابات الهضمية.
الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
عدم امتصاص حمض الصفراء.
مرض هاشيموتو (Hashimoto''s thyroiditis).
مرض غريفز (Graves'' disease).
التهاب المفاصل الروماتويدي.
الصدفية.
بعض الأدوية، مثل: الأسبرين (Aspirin)، ولانزوبرازول (Lansoprazole)، ورانيتيدين (Ranitidine).
4. التهاب القولون الإقفاري
ويحدث بسبب العديد من الحالات الصحية، مثل:
أمراض القلب.
مرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكولسترول.
التدخين.
5. التهاب القولون الغشائي الكاذب
ومن أبرز الأسباب:
بكتيريا المطثية العسيرة (Clostridioides difficile) وهي من أنواع البكتيريا الجيدة الموجودة بشكل طبيعي في الجسم، لكن عندما يتم الإفراط في تناول المضادات الحيوية يتم القضاء على البكتيريا الحساسة في القولون، مما يؤدي إلى زيادة نمو بكتيريا المطثية العسيرة والتي تؤدي إلى التهاب القولون.
فيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus) والذي يعد من سلالة فيروس الهربس.
6. التهاب القولون التحسسي
وقد يرجع السبب في التهاب القولون التحسسي عند الرضع إلى وجود حساسية شديدة تجاه مكونات معينة في حليب الثدي، ومع ذلك لم يعرف السبب الرئيس لحدوث الالتهاب.
عوامل الخطر لالتهاب القولون
تساهم بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب القولون، تشمل الآتي:
الفئات العمرية المعرضة للإصابة بالتهاب القولون 15 - 35 عامًا أو 55 - 75 عامًا.
الإفراط في تناول المضادات الحيوية على مدى طويل.
ضعف الجهاز المناعي، مثل: الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
الأشخاص الذين يأخذون أدوية لتثبيط المناعة.
الأشخاص المعرضين لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
الخضوع لعملية جراحية في البطن.
مضاعفات التهاب القولون
تشمل المضاعفات ما يأتي:
نزيف مع حركة الأمعاء.
انثقاب القولون.
تضخم القولون السام.
تقرحات في القولون.
سرطان القولون.
سرطان المستقيم.
جلطات الدم.
تشخيص التهاب القولون
يوجد العديد من الفحوصات التي يتم إجراؤها للكشف عن التهاب القولون، مثل:
1. الفحص البدني
يعتمد الفحص البدني على العديد من الأمور، سيتم توضيحها في الآتي:
يقوم الطبيب بسؤال المريض عن أبرز الأعراض التي يعاني منها، ومعرفة متى بدأت الأعراض؟ وما هي مدة استمرارها؟ وما هي الأمور التي تجعله أفضل أو أسوأ؟
قد يتأكد الطبيب عما إذا كان المريض سافر إلى منطقة يحتمل أن تكون فيها المياه أو الطعام ملوث، أو إذا كان يعاني من دم في البراز، أو فقدان غير طبيعي للوزن.
يسأل الطبيب عن التاريخ العائلي حول اضطرابات الأمعاء، والسجل الطبي للحالات الصحية الأخرى التي قد يعاني منها المريض.
يقوم الطبيب بفحص ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والاستماع إلي نبضات القلب للتأكد من عدم وجود مشكلات في القلب، ويقوم بأخذ العلامات الحيوية عند الاستلقاء أو الوقوف، وفحص درجة الحرارة.
يشمل الفحص البدني فحص البطن والاستماع إلى حركة الأمعاء من خلال سماعة الطبيب، ويمكن فحص المستقيم للتأكد من وجود دم أو كتلة في المستقيم.
2. اختبارات الدم
يوصي الطبيب في الغالب بفحص تعداد الدم الكامل (Complete blood count-CBC) للتأكد من الآتي:
وجود فقر دم لدى المريض أم لا من خلال التأكد من مستوى خلايا الدم الحمراء، كما يوضح هذا الفحص عدد خلايا الدم البيضاء للتأكد من وجود التهاب في الجسم أم لا.
قياس مستوى التغيرات في الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلوريد، والبيكربونات في الدم لتحديد شدة الجفاف وكمية السوائل المفقودة في الجسم.
التأكد من وظائف الكلى من خلال فحص مستوى نيتروجين اليوريا في الدم، ومستويات الكرياتينين والذي يكشف أيضًا على شدة الجفاف.
يوفر الفحص معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate-ESR) والبروتين التفاعلي سي (C-reactive protein) لتحديد علامات الالتهاب.
3. فحص البول والبراز
يساعد فحص البول على التأكد من إذا كان الشخص يعاني من الجفاف أم لا من خلال ارتفاع أو انخفاض تركيز البول، أو في حال وجود الكيتونات.
يمكن أيضًا أخذ عينة من البراز للزراعة والبحث عن الالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية، حيث أنها قد تعد من أسباب التهاب القولون.
4. تنظير القولون
يتم من خلال هذا الفحص استخدام أنبوب رفيع مزود بكاميرا تساعد على رؤية البطانة الداخلية للقولون، وللتأكد من وجود أورام أم لا.
كما يمكن الحصول على خزعة من خلال التنظير لنقلها إلى المختبر وفحصها تحت المجهر لتحديد سبب التهاب القولون.
5. التصوير المقطعي المحوسب و حقنة الباريوم الشرجية
يتم فحص البطن بالأشعة المقطعية لتقييم المرضى الذين يعانون من آلام في البطن، ويمكن استخدام حقنة الباريوم الشرجية لجعل الصورة بالأشعة السينية أكثر وضوحًا ولتشخيص السبب المحتمل لالتهاب القولون.
علاج التهاب القولون
في الغالب تعتمد طرق علاج التهاب القولون على نوع وشدة الأعراض التي قد يعاني منها المريض، لكن قد يوصي الطبيب ببعض العلاجات الطبية، مثل:
1. الراحة
يوصي الطبيب أحيانًا بالحد من بعض الأطعمة لتوفير الراحة للأمعاء، كما قد يتم في بعض الحالات الذهاب إلى المستشفى لموازنة الكهارل في الجسم من خلال إعطاء سوائل عن طريق الوريد أو أدوية فموية لتجنب الجفاف، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الإسهال المزمن الناتج عن التهاب القولون.
2. الأدوية
يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج التورم والألم، والمضادات الحيوية لعلاج العدوى، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
الأمينوساليسيلات (Aminosalicylate).
الستيرويدات القشرية.
الأدوية البيولوجية.
ويمكن أن يصف الطبيب بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen) للتخفيف من الألم.
3. الجراحة
بعض الأشخاص لا تتحسن الأعراض لديهم حتى مع استخدام الأدوية، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لإزالة أجزاء من الأمعاء والأنسجة التي ماتت.
الوقاية من التهاب القولون
في الغالب لا توجد وسيلة معينة تساعد على الوقاية من التهاب القولون، لكن يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة والتي تساعد على التخفيف من الأعراض، مثل:
محاولة الابتعاد وترك التدخين، حيث أنها تعد أحد الأسباب المؤدية إلى التهاب القولون.
الالتزام بنظام غذائي صحي، ومحاولة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الألياف أو الدهون أو منتجات الألبان.
الإكثار من شرب الماء، وتجنُب المشروبات الغازية، والكحول، والكافيين.
الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب ووصف العلاج المناسب للحالة.
<<
اغلاق
|
|
|
عددًا من الاضطرابات في عملية أيض الكربوهيدرات أي الهدم والبناء.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
الموازنة بين هرمونين الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion)
يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو جسر أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2. خلايا ألفا (Alpha cells)
تتواجد في البنكرياس أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
أعراض مرض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
العطش.
التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
الجوع الشديد جدًا.
انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
التعب.
تشوش الرؤية.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
أسباب وعوامل خطر مرض السكري
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
النساء فوق سن 25 عامًا.
التاريخ العائلي أو الشخصي.
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات العامة
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.
اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.
الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.
لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2. مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
اختلاجات.
غيبوبة.
مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
انخفاض مفاجئ للسكر في الدم
ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.
3. مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت، وتشمل ما يأتي:
مرض قلبي وعائي.
ضرر في الأعصاب.
ضرر في الكليتين.
ضرر في العينين.
ضرر في كفتي القدمين.
أمراض في الجلد وفي الفم.
مشاكل في العظام وفي المفاصل.
4. مضاعفات السكري الحملي
غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
المضاعفات التي قد تحصل لدى المولود بسبب السكري الحملي
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
فرط النمو.
نقص السكر في الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية.
اليرقان.
السكري من النوع الثاني في سن متقدم.
الموت.
مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السكري الحملي
مقدمات الارتعاج (Pre - eclampsia).
السكري الحملي في الحمل التالي أيضًا.
5. مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.
علاج مرض السكري
1. علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراضي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
بالإضافة إلى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السكري أكبر؛ لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الغلوكوز في الدم قدر المستطاع.
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.
نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
تغييرات في نمط الحياة
تشمل ما يأتي:
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.
تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.
الأدوية المتناولة بشكل فموي
تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:
1. الميتفورمين (Metformin): وهو يعد خط علاج أولي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يعمل بواسطة تثبيط إنتاج الغلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى خفض تركيزه في الدّم.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء هو الانخفاض في الوزن وتأثيراته على الجهاز الهضمي، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفشل الكلوي المزمن من الممكن أن يكون هذا النوع من الدواء غير ملائم لا بل ومضر كذلك.
2. السلفونيل يوريا (Sulfonylurea): وهو من الأدوية التي تساعد على إفراز الأنسولين في الجسم بواسطة تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا التي تفرز الأنسولين.
من التأثيرات الجانبية المعروفة والشائعة لهذه الأدوية هو كسب الوزن الزائد والهبوط الحاد في تركيز الغلوكوز في الدّم؛ لذا الأشخاص المسنين والمعرّضين لحالات متكررة من الهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز الدّم عليهم توخي الحذر من تناول هذه الأدوية والتي من الممكن أن تكون غير ملائمة لهم.
3. الثيازوليدينيديونز (Thiazolidinediones): هذا النوع من الأدوية يقوم بتحسين مقاومة الإنسولين في الجسم، وكذلك من الممكن أن يحث على إفراز الأنسولين.
4. ميغليتينيد (Meglitinides): هذه الأدوية تعمل بصورة مشابه لأدوية السولفانيل يوريا، ومن التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية هي كسب الوزن الزائد.
5. مثبّطات أنزيم ألفا - غلوكوز (Alpha-glucosidase inhibitors): تعمل هذه الأدوية بواسطة إبطاء امتصاص السكر في الجهاز الهضمي، ومن التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية الانتفاخ والإسهال.
6. مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز- 4 (Dipeptidyl peptidase-4 inhibitor): هذه الأدوية تساعد في عملية تنظيم تركيز الغلوكوز في الجسم، بشكل عام هذه الأدوية ليست قويّة وليست ذات فعالية عالية لتخفيض الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي بشكل ملحوظ كباقي الأدوية.
هذه الأدوية لا تقوم بزيادة الوزن وكذلك ليست ذات خطورة عالية لحدوث هبوط حاد في تركيز الغلوكوز في الجسم.
7. أدوية الببتيدات الشبيهة بالغلوكاغون (Glucagon-like peptide-1): تعمل هذه الأدوية بواسطة دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي على توازن تركيز الغلوكوز في الدم، من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء تخفيض الوزن، والتقيّؤ، والغثيان والإسهال.
الحقن
تشمل ما يأتي:
الأنسولين: أصبح العلاج بواسطة الأنسولين شائعًا أكثر في الفترة الأخيرة رغم رفض العديد من المرضى تقبّل العلاج بواسطة حقن بشكل يومي، ينقسم علاج الأنسولين إلى نوعين:
العلاج بواسطة أنسولين ذو فعالية طويلة الأمد: وهو عبارة عن حقن يومية توفر للجسم كمية الأنسولين الأساسية، وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة إلى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا، ومن الممكن وصف هذا النوع من العلاج مع أدوية أخرى يتم تناولها بواسطة
<<
اغلاق
|
|
|
تعيش في بيئات مختلفة منها الباردة والحارة، كما يمكنها العيش على أو داخل جسم الإنسان.
معظم أنواع البكتيريا غير ضارة، بل على العكس فهي تساعد في عملية هضم الطعام، ومهاجمة الميكروبات الأخرى ومحاربة الخلايا السرطانية، وأقل من 1% من البكتيريا هي بكتيريا تسبب الأمراض.
أما الفيروسات فهي كائنات صغيرة جدًا، أصغر من البكتيريا تتكون من حمض نووي و بروتين يغلفها، وبعكس البكتيريا لا يتكاثر الفيروس من دون وجوده في خلايا الكائنات الحية.
معظم أنواع الفيروسات تسبب المرض فهي كائنات طفيلية، بحيث تقوم بمهاجمة الخلايا وتتكاثر فيها.
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث التسبب بالأمراض
يعد الفرق بين الفيروس والبكتيريا بتسبب الأمراض مهم جدًا لتشخيص المرض، ومعرفة طرق علاجه.
يوضح الجدول الاتي أبرز الأمراض التي يسببها كل من الفيروس والبكتيريا:
أبرز الأمراض التي تسببها الفيروسات أبرز الأمراض التي تسببها البكتيريا
الانفلونزا الموسمية (Influenza). التهاب الحلق (strep throat).
الجدري (chickenpox). التهابات المسالك البولية (UTI).
الحصبة (measles). التسمم الغذائي.
الإيدز (AIDS). السل (Tuberculosis).
التهابات الكبد الوبائي (Hepatitis). الكزاز (Tetanus).
التهاب السحايا (Meningitis). التهاب السحايا (Meningitis).
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث التشخيص
يتم التشخيص كلا الفيروسات والبكتيريا عادةً بالاعتماد على السيرة المرضية والفحص السريري للمريض دون الحاجة إلى أخذ العينات فمثلًا الحصبة والجدري يتميز كلاهما بعلامات وأعراض واضحة يمكن تشخيصها بالفحص السريري، وأيضًا الانفلونزا يمكن تنبؤها في فصل الشتاء فهي مرض موسمي يتكرر في كل عام من الوقت نفسه.
لكن في حال أن الطبيب أراد التأكد من نوع الميكروب وخاصةً عند الإصابة بأمراض خطيرة التي من المحتمل أنها بكتيرية أو فيروسية كالسحايا، والتهاب الرئة (Pneumonia) أو الإسهال الشديد، فيلجأ الأطباء لأخذ عينات من الاتي لفحصها وأحيانًا زراعتها لتحديد سبب المرض الرئيس:
الدم.
البول.
العاب.
الجلد.
سائل النخاع الشوكي (Cerebral fluid).
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث العلاج
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث العلاج كبير جدًا، فكلهما يختلف علاجه عن الأخر كليًا، لذلك سنوضح علاج كل منهما على حدا في ما يأتي:
علاج الأمراض البكتيرية
تستخدم المضادات الحيوية (Antibiotics) لعلاج البكتيريا فقط، فهي غير فعالة في مواجهة الفيروسات.
بل على العكس فاستخدام المضادات الحيوية بكثرة دون الرجوع للمختصين يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للعلاجات المتاحة (Bacterial Resistance) مما يؤدي إلى ظهور مشكلات كبيرة.
يجب العلم أنه لا تستخدم المضادات الحيوية في الحالات الاتية لأن السبب يكون فيروسي:
نزلات البرد ومعظم حالات التهاب القصبات (Bronchitis).
الام الحلق الخفيفة المترافقة من الزكام غالبًا (sore throat).
الأنفلونزا.
علاج الأمراض الفيروسية
أما بالنسبة للفيروسات، يحتاج المريض في حالات نزلات البرد والانفلونزا مثلًا إلى العلاج الاتي:
الراحة وشرب الماء والسوائل الدافئة، مثل: العسل مع الليمون، وتجنب المنبهات والكحول.
استخدام الباراسيتامول (Paracetamol) أو أي خافض اخر للحرارة.
الغرغرة بالماء والملح.
استخدام بخاخات ورشاش الأنف لتخفيف الاحتقان.
كما يوجد العديد من العلاجات الدوائية المضادة لبعض الفيروسات.
بالنسبة لفيتامين ج (Vitamin C) لا توجد دراسات كافية لإثبات فعاليته في منع نزلات البرد، لكن قد يساعد في تقصير مدة المرض وتسريع الشفاء.
ما يجدر ذكره أيضًا أن المطاعيم قللت كثيرًا من انتشار الفيروسات، ومنها: مطاعيم الجدري، والحصبة، وشلل الأطفال.
انتقال البكتيريا والفيروسات
على الرغم من الفرق بين الفيروس والبكتيريا بالعديد من الأمور، لكن طريقة انتقالهما من شخص إلى اخر متشابهة، ومن أهم طرق انتقالهما ما يأتي:
التلامس مع الشخص المصاب.
السعال والعطس، بحيث تنتقل عن طريق رذاذ المصاب، وسوائل الجسم.
النتقال من الأم الحامل إلى طفلها.
لمس الأسطح الملوثة بالمرض.
تناول الطعام، وشرب السوائل الملوثة بالفيروس أو البكتيريا.
لدغ بعض الحشرات.
التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية
يمكن التقليل من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية عن طريق اتباع الاتي:
المحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين دائمًا.
أخذ المطاعيم.
التأكد من تناول الطعام المطهو جيدًا.
<<
اغلاق
|
|
|
(بالإنجليزيّة: Type 2 diabetes) من الأمراض المزمنة غير القابلة للشفاء، حيث يؤثر في طريقة استقلاب سكر الجلوكوز، والذي يمثل المصدر الأساسيّ للطاقة في الجسم، وفي الحقيقة يتمثل هذا المرض بارتفاع مستوى سكر الجلوكوز في الدم نتيجة مقاومة الخلايا لعمل الإنسولين، أو نتيجة عدم توفر كميات كافية من الإنسولين في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هرمون الإنسولين يلعب دوراً مهماً في تنظيم عملية دخول سكر الجلوكوز للخلايا، وبالتالي الحفاظ على مستوى السكر ضمن المعدلات الطبيعية في الدم، ويُعرف مرض السكري من النوع الثاني عادةً، بالسكري غير المعتمد على الإنسولين، أو السكري الذي يصيب البالغين.
أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني
في بداية المرض ينتج البنكرياس هرمون الإنسولين بشكل كبير، إلى أن يفقد القدرة على إنتاج كميّات تكفي لبقاء السكر ضمن معدّلاته الطبيعيّة، فيرتفع مستواه في الدم، ومن أهم الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالسكري من النوع الثاني ما يأتي:
- الجينات: إذ تؤثر بعض الجينات الوراثيّة في كيفية إنتاج الإنسولين في الجسم.
- الوزن الزائد: إذ تساهم الإصابة بالوزن الزائد، لا سيّما الدهون المتراكمة في محيط الخصر، في مقاومة الخلايا للإنسولين.
- متلازمة الأيض: (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome) في هذه الحالة يعاني بعض الأفراد المصابين بمقاومة الإنسولين، من مشاكل أخرى، تتضمن ارتفاع سكر الدم، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكُولِسترول، وارتفاع الدهون الثلاثية، وتراكم الدهون في محيط الخصر.
- زيادة تصنيع السكر: إذ يصنّع الكبد السّكر في حال كانت كمياته أقلّ من المعدل الطبيعيّ، ويتوقف عن ذلك بعد تناول الطعام، ودخول السّكر إلى الدم، ولكن قد يستمر الكبد في تصنيع السّكر عند بعض الأشخاص بالرغم من توافره في الدم.
- التواصل السيء بين الخلايا: حيث إنّ نقل الإشارات بين الخلايا المسؤولة عن إنتاج واستهلاك الجلوكوز أو الإنسولين يحدث بطريقة خاطئة، ممّا يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
- تلف خلايا بيتا: يتمثل بوجود خللٍ في هذه الخلايا يؤثّر في إنتاج الإنسولين، وفي وقت خروجه من البنكرياس، كما أنّ هذه الخلايا قد تتأذى بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
أعراض الإصابة بالسكريّ من النوع الثاني
تظهر أعراض الإصابة بالسكريّ من النوع الثاني بشكل بطيء نسبياً، وتتضمن الأعراض التالية:
- العطش الشديد: يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى سحب الماء من الأنسجة، وبالتالي الشعور بالحاجة إلى شرب الماء.
- كثرة التبّول: تزداد الحاجة للتبول نتيجة الزيادة في شرب الماء.
- الجوع الشديد: يؤدي عدم دخول السكر إلى الخلايا والعضلات والأعضاء المختلفة، إلى فقدان الطاقة، وبالتالي الشعور بالجوع.
- فقدان الوزن: يقلّ الوزن نتيجة عدم قدرة الجسم على استهلاك السكر الموجود في الدم، فيلجأ إلى استهلاك الطاقة المخزنة في العضلات والدهون، فيخسر بذلك السعرات الحراريّة والوزن، ويتخلص الجسم من السكر الزائد مع البول.
- التعب: يؤدي عدم حصول الخلايا على حاجتها من السكر، إلى التعب وسرعة الانفعال.
- عدم وضوع الرؤية: إذ تُسحب السوائل من عدسة العين بسبب تراكم السكر في الدم.
- صعوبة التئام القروح: تقل مقاومة مريض السكري للعدوى، كما يؤثر المرض في سرعة التئام الجروح والقروح.
- تغير لون الجلد: تظهر بقع داكنة في بعض طيّات وثنيات الجلد، مثل الإبطين، والرقبة وتدلّ هذه البقع على وجود مقاومة للإنسولين.
عوامل الإصابة بالسكريّ من النوع الثاني
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن أهمّها:
- زيادة الوزن والسمنة.
- تراكم الدهون في البطن.
- قلّة النشاط البدنيّ.
- التدخين.
- الإجهاد والتوتر.
- قلّة النوم أو كثرته.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- التقدم في العمر.
- الإصابة بسكري الحمل.
- الإصابة بتكيس المبايض.
تشخيص الإصابة بالسكري من النوع الثاني
يجري الطبيب فحصاً لمستوى السكر في الدم، ويتم تشخيص المرض في حال كانت نتيجة الفحص مرتفعةً جداً، أو ترافقت نتيجة الفحص المرتفعة، مع العديد من العلامات والأعراض الظاهرة على المريض، ويُمكن أن يطلب الطبيب تكرار هذا الفحص لتأكيد تشخيص المرض، ومن أهم الفحوصات المخبريّة المستخدمة في تشخيص مرض السكري من النوع الثاني:
- اختبار السكر التراكميّ: يهدف اختبار السكر التراكميّ إلى معرفة معدّل السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر السابقة، ويُعرف هذا الفحص اختصاراً بفحص A1C.
- اختبار الجلوكوز الصومي: يهدف اختبار الجلوكوز الصومي (بالإنجليزيّة: Fasting plasma glucose) إلى قياس مستوى السكر في الدم، بعد الامتناع عن تناول الطعام والشراب، باستثناء الماء، لمدّة ثماني ساعات.
- اختبار تحمّل الجلوكوز: يهدف اختبار تحمّل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Oral glucose tolerance test) إلى معرفة كيفيّة تعامل الجسم مع السكر، وذلك من خلال فحص مستوى السكر قبل وبعد تناول شراب محلّى مخصّصٍ للفحص.
علاج الإصابة بالسكري من النوع الثاني
يبدأ علاج الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بتغيير نمط الحياة المُتبع إلى النمط الصحي، وفي حال لم تجدي هذه التغييرات الفائدة المرجوة منها، يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية.
العلاح بتغيير نمط الحياة
يمكن الحفاظ على المستويات الطبيعية لسكر الدم من خلال الإجراءات الوقائية العلاجية التالية:
- تناول الغذاء الصحيّ: يُنصح المريض بتناول الغذاء الصحيّ والمتوازن الغنيّ بالألياف الغذائية، والفواكه، والخضار، وقليل الدهون.
- خسارة الوزن الزائد: يُنصح المريض بالتخلص من الوزن الزائد قدر الإمكان، لتقليل مستوى السكر في الدم، وضمان صحة الجسم بشكل عام.
- ممارسة التمارين الرياضيّة: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على التقليل من مستوى السكر في الدم، كما تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ومثال ذلك من التمارين: المشي السريع، والسباحة، وركوب الدراجة، والرقص، وذلك لمدة 30 دقيقة يومياً، بمعدل خمسة أيامٍ في الأسبوع، ويمكن تجزئة التمارين على مدار اليوم.
العلاج بالأدوية
قد لا يكتفي مريض السكري من النوع الثاني بالتغييرات في أسلوب الحياة لضبط مستوى السكر في الدم، ويحتاج إلى استخدام الأدوية العلاجية للحفاظ على السكر ضمن المعدل الطبيعي، ولتفادي الإصابة بمضاعفات مرض السكري، وتعتبر الحبوب أكثر الأشكال الصيدلانية المستخدمة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ولعلّ الميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin) من أبرز الأمثلة على العلاجات الفموية، وتمثل الحقن الشكل الصيدلاني الآخر المتوفر لعلاج مرض السكري، ومن أهم الأمثلة على الحقن العلاجية لمرضى السكري حقن الإنسولين
<<
اغلاق
|
|
|
فصل الصيف!
تورد الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والأمراض المناعية العلامات الأكثر أهمية لحساسية فصل الصيف، وهي:
هالات داكنة أسفل العينين.
تورم في الناميات اللحمية الأنفية (الغدانيات adenoids) فيبدو الوجه مُتعباً.
تجعد الأنف في منطقة جسر الأنف.
الاحتقان الأنفي الذي يدفع المريض للتنفس من فمه.
<<
اغلاق
|
|
|
مثل زيت الزيتون والمكسرات، لا يُسبب زيادة في الوزن، وهو ما يُشكل خبراً جيداً للأشخاص الذين يُفضلون النظام الغذائي المتوسطي (المنتشر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط) الغني بالدهون الصحية. وقد أشار مُعدّو الدراسة إلى أن الإرشادات الصحية الحالية قد جعلت الكثير من الناس يتخوّفون بشكل غير مبرر من هذه الدهون الصحية.
يقول المُعد الرئيسي للدراسة الدكتور رامون إيستراش، الأستاذ بجامعة برشلونة في إسبانيا: "دأبت السياسات الغذائية عبر 40 سنة على توصية الناس باتباع نظام غذائي فقير بالدهون، إلا أننا وجدنا بأن زيادة كمية الدهون الصحية في النظام الغذائي لم تترك أثراً سلبياً يُذكر".
ويُضيف إيستراش: "لقد أظهرت دراستنا بأن النظام الغذائي الغني بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات يكاد لا يختلف شيئاً عن النظام الغذائي الفقير بالدهون من حيث التأثير على وزن الجسم أو محيط الخصر. ومن المعروف بأن النظام الغذائي المتوسطي يمتلك فوائد صحية كبيرة، ويشتمل ضمن مكوناته على وفرة من الدهون الصحية مثل الزيوت النباتية والسمك والمكسرات".
اشتملت الدراسة على أكثر من 7400 رجل وامرأة في إسبانيا، تراوحت أعمارهم بين 55 إلى 80 سنة، جرى توزيعهم في ثلاث مجموعات بحسب النظام الغذائي المُتّبع، فقد اتبع أفراد المجموعة الأولى نظاماً غذائياً متوسطياً غير محدود السعرات الحرارية وغنياً بزيت الزيتون، واتبع أفراد المجموعة الثانية نظاماً غذائياً متوسطياً غير محدود السعرات الحرارية وغنياً بالمكسرات، واتبع أفراد المجموعة الثالثة نظاماً غذائياً فقيراً بالدهون".
أشار مُعدّو الدراسة إلى أن جميع المشاركين في الدراسة كانوا يعانون من الإصابة بداء السكري من النمط الثاني أو كانوا يواجهون خطراً مرتفعاً للإصابة بأمراض القلب، وأن أكثر من 90 في المائة منهم كانوا يعانون من زيادة في الوزن أو من البدانة.
وبعد خمس سنوات من المتابعة، وجد الباحثون بأن جميع أفراد المجموعات الثلاث قد خسروا بعض الوزن، وكان مقدار الخسارة بحدود 0.8 كيلوغرام وسطياً في مجموعة زيت الزيتون، وبحدود 1.3 كيلوغرام وسطياً في مجموعة النظام الغذائي الفقير بالدهون، وبحدود 0.4 كيلوغرام وسطياً في مجموعة المكسرات.
كما لاحظ الباحثون بأن محيط الخصر ازداد بشكل بسيط لدى أفراد المجموعات الثلاث، وقد كانت الزيادة الأقل في مجموعتي زيت الزيتون والمكسرات، فقد بلغت زيادة محيط الخصر حوالي 1.2 سنتمتر وسطياً في مجموعة النظام الغذائي الفقير بالدهون، وحوالي 0.85 سم وسطياً في مجموعة زيت الزيتون، وحوالي 0.37 سم وسطياً في مجموعة المكسرات.
جرى نشر نتائج الدراسة في السادس من شهر يونيو الحالي في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology.
وفي معرض التعليق على الدراسة، يقول الدكتور داريوش موزافارين، الأستاذ بكلية علوم وسياسات التغذية بجامعة توفتس بولاية بوسطن الأمريكية: "لا يمكنني اعتبار محتوى الأطعمة من الدهون مؤشراً جيداً لقياس الفوائد أو الأضرار بعيدة المدى للنظام الغذائي الصحي. كما أن محتوى الأطعمة من السعرات الحرارية قد يكون مُضللاً بنفس الأسلوب. ومن الجدير ذكره بأن الدراسات والأبحاث الحديثة تنصح بتناول المزيد من السعرات الحرارية من مصادر صحية، مثل الفواكه والمكسرات والخضار والفول والفاصولياء والأسماك والألبان والزيوت النباتية والحبوب الكاملة قليلة المعالجة، وبالمقابل التقليل ما أمكن من تناول السعرات الحرارية من مصادر أخرى مثل الأغنية الغنية بالسكر أو النشاء أو الملح أو الدهون غير المشبعة".
ويُضيف موزافارين: "أعتقد بأن الوقت قد حان لمراجعة الإرشادات الخاصة بكمية الدهون اليومية التي يمكن للشخص تناولها، كما يجب إعادة النظر كلياً في التحذيرات التي تُركز على عدد السعرات الحرارية في أغذية صحية مثل زيت الزيتون والألبان والمسكرات والزيوت النباتية الغنية بالفينولات".
<<
اغلاق
|
|
|
وتشعر بألم أو انزعاج في البطن؟ إذاً فقد يكون ذلك ناجماً عن إصابتك بعسر هضم!
فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لعسر الهضم:
شعور بالحرقة في المعدة وأعلى البطن.
الشعور بطعم حمضي في الفم.
الشعور بألم في البطن.
الإصابة بإسهال.
الإصابة بنفخة غازية أو تطبل في البطن.
الغثيان والتقيؤ.
أصوات قرقعة في المعدة.
<<
اغلاق
|