من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
القلب. اكتشف المضاعفات التي يمكن أن يسببها ضغط الدم المرتفع.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضرر جسمك ببطء على مدى سنوات قبل الشعور بالأعراض. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى حدوث إعاقة أو انخفاض جودة الحياة أو حتى إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية تسبب الوفاة.
ويمكن أن يساعد العلاج والتغيُّرات في نمط الحياة في التحكم في ارتفاع ضغط الدم ما يؤدي إلى الحد من خطر الإصابة بمضاعفات تُهدِّد الحياة.
تلف الشرايين
تتميز الشرايين الصحية بأنها مرنة وقوية ومطاطة. وبفضل بطانتها الداخلية الملساء يتدفق الدم بسهولة ليمد الأعضاء والأنسجة الحيوية بمقدار الغذاء والأوكسجين الكافي. أما في حالة الإصابة بضغط الدم المرتفع، فإن الضغط الزائد من تدفق الدم خلال الشرايين يمكن أن يتسبب تدريجيًا في مجموعة متنوعة من المشكلات من ضمنها:
تلف الشريان وضيقه: ضغط الدم المرتفع يمكن أن يتلف خلايا البطانة الداخلية للشرايين. وهذا يتسبب في مجموعة أمور تجعل جدران الشرايين سميكة ومتصلبة، وهو مرض يسمى بتصلب الشرايين، أو التصلب الشرياني. تدخل الدهون الموجودة في نظامك الغذائي إلى مجرى الدم، وتمر خلال الخلايا التالفة لتتجمع وتبدأ في تصلب الشرايين. هذه التغييرات يمكن أن تؤثر على شرايين الجسم ومنع تدفق الدم إلى القلب والكليتين والمخ والذراعين والساقين. يمكن أن يسبب التلف العديد من المشكلات، منها ألم الصدر (الذبحة الصدرية) وأزمة قلبية وفشل القلب وفشل الكلى وسكتة دماغية وانسداد شرايين الساقين أو الذراعين (مرض الشريان المحيطي) وضرر بالعين وتمدد الأوعية الدموية.
تمدد الأوعية الدموية: بمرور الوقت، فإن ضغط الدم المستمر المتحرك خلال الشريان الضعيف يمكن أن يتسبب في تضخم جزء من هذا الجدار وتشكيل انتفاخ (تمدد الأوعية الدموية). يحتمل أن يتمزق جدار الأوعية الدموية المتمدد مسببًا نزيفًا داخليًا مما يهدد الحياة. تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يتشكل في أي شريان من شرايين الجسم، لكنه أكثر شيوعًا في الشريان الأورطي وهو أكبر شريان بالجسم.
ضرر القلب
يضخ القلب الدم إلى جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن يؤدي عدم التحكم في الضغط إلى تضرر القلب بعدة طرق، مثل:
مرض الشريان التاجي: يؤثر مرض الشريان التاجي على الشرايين التي تمد عضلة القلب بالدم. ولا يسمح تضيق الشرايين الذي يسببه مرض الشريان التاجي بتدفق الدم بسهوله خلال الشرايين. وعندما لا يتدفق الدم بسهولة إلى القلب، فمن الممكن أن تعاني من ألم بالصدر أو أزمة قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب نبض القلب).
تضخم الجانب الأيسر من القلب: يجبر ضغط الدم المرتفع القلب على العمل بجهد أكبر من اللازم لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. وهذا يجعل البطين الأيسر سميكًا أو متصلبًا (تضخم البطين الأيسر). هذه التغييرات تحد من قدرة البطين على ضخ الدم إلى الجسم. تزيد هذه الحالة من مخاطر الأزمة القلبية وفشل القلب والوفاة القلبية المفاجئة.
فشل القلب: بمرور الوقت، يمكن أن يتسبب الضغط الحاصل على القلب بسبب ضغط الدم المرتفع في إضعاف عضلة القلب وعملها بكفاءة أقل. وفي النهاية، فإن القلب الذي يتحمل أكثر مما يطيق سيصاب بالضرر والفشل. كما أن الأضرار الناجمة عن النوبات القلبية تزيد هذه المشكلة.
تلف الدماغ
تمامًا مثل القلب، يعتمد الدماغ على إمدادات الدم المغذي للعمل بشكل صحيح والبقاء على قيد الحياة. لكن ضغط الدم المرتفع يمكن أن يتسبب في عدة مشكلات، منها:
النوبة الإقفارية العابرة (TIA): النوبة الإقفارية العابرة، وتسمى أحيانًا بالسكتة الدماغية الصغرى، عبارة عن توزيع قصير ومؤقت من إمدادات الدم إلى الدماغ. وتنجم هذه النوبات غالبًا بسبب تصلب الشرايين أو جلطة دمويةوكليهما ينتج عن ضغط الدم المرتفع. النوبة الإقفارية العابرة غالبًا ما تكون بمثابة تحذير بأنك عرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية كاملة.
السكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية عند حرمان أحد أجزاء الجسم من الأكسجين والمغذيات، مما يتسبب في موت خلايا الدماغ. وقد يؤدي عدم التحكم في ضغط الدم المرتفع إلى سكتة دماغية وذلك بإتلاف أوعية الدم بالدماغ وإضعافها، مما يتسبب في حدوث ضيق أو تمزق أو تسرب بها. يمكن أيضًا أن يتسبب ضغط الدم المرتفع في تشكل جلطات دموية في الشرايين الموصلة إلى الدماغ، مما يمنع تدفق الدم مسببًا احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
الخرف: الخرف هو مرض بالمخ ينتج عنه مشكلات في التفكير والتحدث والاستنتاج والذاكرة والإبصار والحركة. هناك عدة مسببات للخرف. أحد هذه المسببات هو، الخرف الوعائي، والذي يمكن أن ينجم من ضيق الشرايين التي تزود الدماغ بالدم وانسدادها. كما قد يحدث الخرف أيضًا نتيجة السكتات الدماغية الحاصلة من إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ. في كلتا الحالتين، فإن ضغط الدم المرتفع قد يكون السبب.
الإعاقة العقلية البسيطة: الإعاقة العقلية البسيطة عبارة عن مرحلة انتقالية بين تغييرات الفهم والذاكرة المصاحبة للتقدم في السن والمشكلات الأكثر خطورة الناجمة عن مرض الزهايمر. وتنتج تلك الحالة -مثل الخرف- جراء منع تدفق الدم إلى الدماغ عند تلف الشرايين بسبب ضغط الدم المرتفع.
تلف الكلى
تعمل الكلى على تصفية السوائل الزائدة والفضلات من الدم - وهي عملية تعتمد على وجود أوعية دموية صحية. ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يصيب الأوعية الدموية الموجودة في الكلى والمؤدية إليها، مسببة عدة أنواع من أمراض الكلى (اعتلال الكلية). إن الإصابة بداء السكري مع ارتفاع ضغط الدم يزيد من تفاقم الضرر.
الفشل الكلوي: ضغط الدم المرتفع من أحد أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث الفشل الكلوي. هذا لأنه يمكن أن يتلف كل من الشرايين الكبيرة المؤدية إلى الكليتين والأوعية الدموية الصغيرة (الكبيبات) داخل الكلى. والأضرار التي تلحق بأي منهما تتسبب في عدم قدرة الكليتين على تصفية المخلفات من الدم بصورة فعالة. ونتيجة لذلك، يمكن أن تتراكم مستويات خطيرة من السوائل والفضلات. وقد يلزم في نهاية المطاف اللجوء إلى الغسيل الكلوي أو زرع الكلى.
التندب الكلوي (تصلب الكبيبات): تصلب الكبيبات هو أحد أنواع تلف الكلى الناجم عن تندب الكبيبات. الكبيبات هي مجموعات صغيرة من الأوعية الدموية الموجودة داخل الكليتين تعمل على تنقية الدم من الفضلات. يمكن أن يتسبب تصلب الكبيبات في عدم قدرة الكليتين على تصفية الفضلات بكفاءة مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
تمدد الأوعية الدموية بشريان الكلى: تمدد الأوعية الدموية هو انتفاخ في جدار أحد الأوعية الدموية. عندما يحدث هذا التمدد في الشريان المؤدي إلى الكلى، فهو يعرف باسم تمدد الأوعية الدموية بشريان الكلى. وأحد المسببات المحتملة هو تصلب الشرايين، وهو السبب الذي يضعف جدار الشريان ويؤدي إلى إتلافه. بمرور الوقت، فإن ضغط الدم المرتفع في الشريان الضعيف يمكن أن يتسبب في تضخم جزء من هذا الجدار وتشكيل انتفاخ وهو ما يسمى بتمدد الأوعية الدموية. تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يتمزق مسببًا نزيفًا داخليًا يهدد الحياة.
تلف العين
هناك أوعية دموية صغيرة ودقيقة تنقل الدم إلى العين. وكما هو الحال في الأوعية الأخرى، فهي أيضًا عرضة للتلف من ضغط الدم المرتفع:
تلف الأوعية الدموية للعين (اعتلال الشبكية): ضغط الدم المرتفع يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية التي تنقل الدم إلى الشبكية مسببة اعتلال الشبكية. وهذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى نزيف بالعين وتشوش الرؤية وفقدان كامل للإبصار. في حالة الإصابة بداء السكري وضغط الدم المرتفع، فأنت عرضة لمخاطر أكبر.
تراكم السوائل أسفل الشبكية (اعتلال المشيمة): في هذه الحالة تتراكم السوائل أسفل الشبكية بسبب تسريب الأوعية الدموية في إحدى طبقات الأوعية الدمويةالموجودة أسفل الشبكية. يمكن أن يتسبب اعتلال المشيمة في تشوه الرؤية أو في بعض الحالات تندب يعيق الرؤية.
تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي المحيطي): تحدث هذه حالة نتيجة منع تدفق الدم مما يؤدي إلى تلف أعصاب الإبصار. ويمكن أن تدمر الخلايا العصبية في العين، مما قد يؤدي إلى العمى أو ضعف إبصار العين.
خلل الوظيفة الجنسية
على الرغم من أن عدم القدرة على الانتصاب والمحافظة عليه (خلل الانتصاب) أصبح من الأمور الشائعة على نحو متزايد بين الرجال ببلوغ سن 50 عامًا، ألا انه أكثر احتمالاً للحدوث إذا كانوا يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم. فبمرور الوقت، يؤدي ضغط الدم المرتفع إلى إتلاف بطانة الأوعية الدموية والتسبب في تصلب الشرايين وتضيقها (تصلب الشرايين) وقلة تدفق الدم. وهذا معناه تدفق مقدار أقل من الدم إلى العضو الذكري. بالنسبة لبعض الرجال، يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى صعوبة عملية الانتصاب والمحافظة عليها؛ غالبًا ما يسمى هذا عدم القدرة على الانتصاب. وهذه المشكلة شائعة إلى حد ما، وخاصة بين الرجال الذين لا يتلقون علاجًا لارتفاع ضغط الدم.
النساء قد يعانين هم أيضًا من العجز الجنسي كأثر جانبي لارتفاع ضغط الدم. وقد يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تقليل تدفق الدم إلى المهبل. بالنسبة لبعض النساء، هذا يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية أو الاستثارة أو جفاف المهبل أو صعوبة بلوغ النشوة الجنسية. تحسين الاستثارة واستخدام المرطبات يمكن أن يكون مفيدًا. تمامًا مثل الرجال، يمكن أن تواجه للمرأة مشكلات مرتبطة بالقلق والعلاقة بسبب خلل الوظيفة الجنسية.
المخاطر الأخرى المحتملة من ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم أيضًا على مناطق أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى مشكلات مثل:
فقدان العظام: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من كمية الكالسيوم الموجودة في البول. وهذا التخلص المفرط من الكالسيوم قد يؤدي إلى فقدان كثافة العظام (هشاشة العظام)، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى كسر العظام. ويزيد معدل الخطورة خصيصًا عند النساء الأكبر سنًا.
اضطراب النوم: انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم - وهي حالة تسترخي فيها عضلات الحلق مسببة الشخير بصوت مرتفع - ويحدث لدى أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ويعتقد الآن أن ارتفاع ضغط الدم في حد ذاته قد يساعد على تحفيز انقطاع النفس أثناء النوم. قد يؤدي الحرمان من النوم الناجم عن انقطاع النفس أثناء النوم أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
حالات طوارئ ضغط الدم المرتفع
ضغط الدم المرتفع هو حالة مزمنة تقريبًا تسبب الضرر تدريجيًا على مر السنين. وعلى الرغم من ذلك، ففي بعض الحالات، يرتفع ضغط الدم بسرعة وبشدة ويصبح حالة طبية طارئة تستلزم علاجًا فوريًا، وفي كثير من الأحيان الاحتجاز بالمستشفى.
في هذه الحالات، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
مشكلات في الدماغ، مثل فقدان الذاكرة وتغيرات في الشخصية وصعوبة تركيز وهياج أو فقدان تدريجي للوعي (الاعتلال الدماغي)
السكتة الدماغية
أضرار بالغة في الشريان الرئيسي في الجسم (تسلخ الأورطى)
نوبات عند النساء الحوامل (الارتعاج أو تسمم الحمل)
ألم غير مستقر بالصدر (الذبحة الصدرية)
الأزمة القلبية
الضخ الضعيف المفاجئ في القلب بما يؤدي إلى ارتجاع السوائل في الرئتين بما يؤدي إلى ضيق في التنفس (وذمة رئوية)
فقدان مفاجئ لوظيفة الكلى (فشل كلوي حاد)
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور.
يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام.
إضافة لذلك يساعد فيتامين (د) في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
تشمل مصادر فيتامين د فيما يأتي:
الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 - Dehydrocholesterol) إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض أنواع الأطعمة
يتواجد فيتامين (د) في الأطعمة التي مصدرها من الحيوانات وانباتية، مثل ما يأتي:
الكبد.
صفار البيض.
زيت السمك.
يوصى باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين د، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
معلومات هامة عن فيتامين D
يعد فيتامين (د) من عائلة هرمونات الستيرويدات، ويجب أن يمر في تغييرات عدة في كل من الكبد والكلى قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي:
يمر الفيتامين في الكبد بعملية هيدروكسلة (Hydroxylation) وينتج عنها هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25).
تتحول الغالبية العظمى من فيتامين (د) إلى هذا المركب، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.
يمر الفيتامين بعملية هيدروكسلة إضافية في الكلى للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين Dihydroxyvitamine D 1,25) D 1,25) الذي يعد المركب الفعال لفيتامين د في الجسم.
النساء وفيتامين D
يعد انخفاض مستويات الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس من الأمور التي تؤثر سلبًا على إنتاج إنتاج المعادن في الجسم، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د)
تشمل أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يأتي:
الإرهاق المزمن.
الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب مفاصل.
هشاشة العظام (Osteoporosis).
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين (د)
تشمل أسباب نقص فيتامين دال ما يأتي:
الإصابة بسوء التغذية.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
أمراض الكبد.
الفشل الكلوي.
أمراض وراثية تؤثر على انتاج فيتامين د
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، كما يأتي:
كبار العمر.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
النساء المرضعات.
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
المصابون ببعض الأمراض، مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وبعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn''s disease).
مضاعفات نقص فيتامين (د)
تشمل مضاعفات نقص فيتامين D ما يأتي:
أمراض هشاشة العظام التي ينتج عنها تشوهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف، خصوصًا عند الأطفال.
ضعف العضلات والعظام.
تشخيص نقص فيتامين (د)
يتم تشخيص الإصابة بنقص فيتامين د من خلال إجراء فحص دم يساعد تحديد مستويات الفيتامين في الدم.
علاج نقص فيتامين (د)
يمكن علاج نقص فيتامين (د) من خلال ما يأتي:
التعرض لأشعة الشمس.
تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د).
تناول حبوب تحتوي على الفيتامين.
حقن الفيتامين داخل الوريد.
الوقاية من نقص فيتامين (د)
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د من خلال الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، وتناول الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة منه.
<<
اغلاق
|
|
|
الجسم تتطلب معالجتها وتغيير نمط الحياة، تعرف على أعراض السكري والضغط في الآتي:
إن ارتفاع معدل ضغط الدم وارتفاع مستوى السكري يؤديان إلى ظهور مجموعة من الأعراض، إليك أهم أعراض السكري والضغط في ما يأتي:
أعراض السكري والضغط
في ما يأتي أبرز أعراض السكري والضغط كلًا على حدة:
1. أعراض مرض السكري
تؤدي زيادة مقاومة الجسم للأنسولين أو عدم إنتاجه بكميات كافية في الجسم إلى ارتفاع السكر في الجسم.
أعراض مرض السكري العامة
هناك العديد من الأعراض الشائعة لارتفاع السكر في الجسم، تتضمن ما يأتي:
الشعور بالعطش الشديد.
الجوع الشديد مع الأكل بشكل مستمر.
زيادة عدد مرات التبول عن الحد الطبيعي والذي يتمثل ما بين أربع إلى سبع مرات يوميًا.
مشاكل الرؤية والتي تتمثل بالرؤية الضبابية.
ظهور الكدمات بطيئة الشفاء.
التعب والإرهاق الشديد، حيث ينتج ذلك بسبب عدم إنتاج الجسم لكميات كافية من الطاقة.
ويمكن التفريق أيضًا بين أعراض مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، من خلال ما يأتي:
أعراض السكري من النوع الأول
تتضمن الأعراض المتعلقة بالنوع الأول من مرض السكري ما يأتي:
فقدان الوزن حيث يؤدي فقدان الجسم لإنتاج الطاقة من الطعام إلى إيجاد الجسم طرق بديلة للحصول على الطاقة، مثل: حرق الدهون الموجودة في العضلات.
الغثيان والاستفراغ بحيث يؤدي حرق الدهون لإنتاج الطاقة إلى تراكم مستويات الكيتونات في الجسم مما يسبب الاستفراغ والغثيان، وهذا العرض مرتبط بحالة تهدد للحياة تدعى الحماض الكيتوني السكري.
أعراض السكري من النوع الثاني
أما أعراض مرض السكري من النوع الثاني فتظهر بشكل بطيء وتدريجي، ومن أبرزها:
فقدان الوزن غير المخطط له.
الالتهابات المتكررة.
ظهور مناطق داكنة من الجلد، خاصةً مناطق الرقبة والإبطين.
التقرحات، وغالبًا ما تكون بطيئة الشفاء.
2. أعراض ارتفاع ضغط الدم
يحدث ارتفاع ضغط الدم عند زيادة معدل ضغط الدم الطبيعي في الجسم عن 120/80 ملليمتر زئبقي، قد لا يدرك العديد من الأشخاص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، إذ إن الأعراض غالبًا لا تظهر عند المرضى.
لكن قد تظهر بعض الأعراض وخاصةً عند ارتفاع مستوى ضغط الدم عن 180/120 ملليمتر زئبق، وينبغي التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهورها، حيث تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
الغثيان والاستفراغ.
الصداع.
ازدواجية الرؤية أو غباش في الرؤية.
تسارع نبضات القلب.
نزيف من الأنف.
ضيق التنفس.
الدوخة.
العلاقة بين أعراض السكري والضغط
هناك علاقة بين ظهور أعراض السكري والضغط في الجسم، إذ إن هناك عوامل بيئية ووراثية مشتركة تعزز كلا منهما.
ومن الجدير بالذكر أن زيادة نشاط الجهاز العصبي ونظام الألدوستيرون (Ranin- angiotensin-aldosterone system) في الجسم يلعبان دورًا مهمًا في العلاقة الفسيولوجية ما بين ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الجسم.
وينبغي التنويه إلى أن احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم تزداد بمقدار الضعف للشخص المصاب بمرض السكري مقارنةً بالشخص السليم، كما أن احتمالية الإصابة بأمراض القلب تزداد بمقدار أربعة أضعاف للشخص المصاب بكلا المرضين.
<<
اغلاق
|
|
|
إنجلترا.
- 2.7 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من أمراض القلب.
- من هم من أصول جنوب اسيوية يعدون ضمن المجموعة الأكثر احتمالية للإصابة بأمراض القلب.
هناك ما يقرب من 2.7 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من مرض القلب التاجي coronary heart disease. فهو يعد أكبر قاتل في المملكة المتحدة، إذ يتسبب في نحو 82،000 حالة وفاة سنويا.
نحو واحد من كل خمسة رجال وواحدة من كل ثمان نساء يموتون نتيجة لهذا المرض. ويذكر أن احتمالية إصابة الأشخاص الذين هم من أصول جنوب اسيوية بمرض القلب التاجي تزيد بنسبة 50% عن المعدل الوطني.
لكن الأمور قد تكون مختلفة. فمعظم الوفيات المبكرة التي تسببها أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب التاجية، يمكن الوقاية منها لدى من تقل أعمارهم عن ال 75 عاما.
ما هو مرض القلب التاجي coronary heart disease
يحدث مرض القلب التاجي coronary heart disease عندما يتم خفض إمدادات الدم الى عضلة القلب بسبب التضيق الشديد لشرايين القلب أو الأسوأ من ذلك، عندما تصبح هذه الشرايين مغلقة.
يحدث هذا بشكل تدريجي نتيجة لتراكم الترسبات الدهنية، والتي تشبه العصيدة، داخل الشرايين، الأمر الذي يتعارض مع التدفق الطبيعي للدم إلى القلب.
ومع ذلك، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة قلبك، مهما كان عمرك أو جنسك أو أصلك العرقي.
إن كنت في المجموعة التي تعد عرضة للإصابة بمرض القلب التاجي بسبب وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الشرايين التاجية أو وجود خلفية عرقية، فلا يزال بإمكانك تقليل فرصة إصابتك.
ويقول دينيس ارمسترونغ، وهو من أبحاث القلب في المملكة المتحدة، أنه "بتناول الطعام الجيد والإقلاع عن التدخين وممارسة النشاط البدني، يمكنك أن تقلل إلى حد كبير من خطر الإصابة به".
نصائح لمرضى القلب
تناول أغذية صحية
نظامك الغذائي يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في صحة قلبك. فحوالي ثلث الطعام الذي تتناوله يجب أن يكون من الفواكه والخضروات. وينبغي أن يكون هناك ثلث اخر من الأطعمة النشوية، منها الخبز والحبوب والباستا والأرز والبطاطس.
"الحبوب الكاملة والخبائز السمراء هي الأصناف الأفضل بسبب ما تحتويه من ألياف"، بحسب ما يقول ارمسترونغ. وينبغي أن يشمل الثلث المتبقي كميات معتدلة من منتجات الألبان واللحوم والأسماك وبدائل الخضروات، فضلا عن كميات قليلة من الدهون والسكر.
ولجعل نظامك الغذائي نظاما صحيا للقلب، يمكنك القيام باثنين من التغييرات الصغيرة، ولكن المهمة، التالية:
1- قلل من تناول الدهون
قلل من إجمالي ما تتناوله من دهون، وخاصة الدهون المشبعة والدهون التقابلية. فهما يزيدان من مستويات الكولسترول، وبالتالي فهما مضران للقلب.
الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة تشمل الزبدة والجبن الصلب واللحوم الدهنية والبسكويت والكعك والكريم وشحم الخنزير والشحم والسمن وزيت جوز الهند وزيت النخيل.
ونصح ارمسترونغ "باستبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة بتلك قليلة الدسم أو تلك الخالية من الدهون. وضع في غذائك كميات صغيرة من الدهون غير المشبعة كونها جيدة لمستويات الكوليسترول في الدم."
فتناول كميات معتدلة من الدهون غير المشبعة والدهون غير المشبعة الأحادية والدهون غير المشبعة المتعددة يعد جيدا لمستويات الكولسترول.
الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة تشمل زيت الزيتون زيت بذور اللفت وزيت دوار الشمس والمكسرات والبذور (منها الجوز والصنوبر وبذور السمسم) وبعض السمن النباتي وبعض الأطعمة القابلة للدهن.
2- قلل من تناول الملح
يحتاج الجسم إلى كميات صغيرة من الملح. ولكن الإفراط به يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، والذي يرتبط بأمراض القلب.
التوصية اليومية من الملح للبالغين هي أقل من ستة غرامات، وأي عبارة عن ملعقة. وهذا ما يمكن الوصول إليه بسهولة إن كنت تأكل الأطعمة المصنعة أو الجاهزة. لا يقل عن 75% من الملح في طعامنا يأتي من الأغذية المصنعة، منها الخبز والجبن والنقانق والحبوب والبسكويت.
"للتقليل من كمية الملح التي تتناولها، لا ت الملح على مائدة العشاء. وأيضا طالع الملصقات التي تظهر على العديد من المواد الغذائية عندما تتسوق"، كما يقول ارمسترونغ.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة. نلاحظ أن الشركات المصنعة في كثير من الأحيان تضع مقدار "الصوديوم" على قائمة ملصقات القيمة الغذائية بدلا من "الملح"، فغرام واحد من الصوديوم يعادل 2.5 غرام من الملح. وتعد المواد الغذائية عالية في الملح إن كانت تحتوي على أكثر من 1.5 غرام من الملح أو 0.6 غرام من الصوديوم في كل 100 غرام.
ثلاث خطوات لقلب صحي
- لا تدخن.
- كن نشطا.
- تناول الطعام الصحي.
نمط الحياة
هناك نمطان من الحياة يؤديان إلى تحسين صحة قلبك، وهما زيادة مستويات نشاطك البدني والتوقف عن التدخين.
مارس النشاطات البدنية
يمكن لأسلوب الحياة النشط أن يقلل، وبشكل كبير، من فرصة إصابتك بمرض القلب.
"مستويات النشاط التي كنت تقوم يها مسبقا لا يعول عليها. فنشاطك الحالي هو ما يهم"، يقول ارمسترونغ.
إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تخفض ضغط دمك ومستويات الكوليسترول في دمك ووزنك وخطر إصابتك بأمراض القلب.
"النشاط البدني ليس فقط مفيد للجسم، فهو مفيد للعقل أيضا"، يقول ارمسترونغ. وأضاف "أنه معزز كبير للمزاج."
ويمكن للأنشطة أن تتراوح ما بين المشي السريع والتمرين الأكثر نشاطا، منها الجري والرقص. وعلى البالغين أن يقضوا 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي معتدل الشدة كل أسبوع.
"إحدى الطرق لتحقيق هذا الهدف هو أن تمارس 30 دقيقة من النشاط البدني خمسة أيام في الأسبوع." يقول ارمسترونغ. "ولتحصل على فائدة نشاطك، عليك أن تكون نشطا بما يكفي أن يجعلك ذلك النشاط تشعر بالحرارة وتلهث. الناس غير النشيطين سيحققون الفوائد بسرعة كبيرة عند استئناف النشاط ".
اقلع عن التدخين
إن كنت مدخنا، فالإقلاع عن التدخين يعد أكبر خطوة يمكنك اتخاذها للتقليل من خطر الإصابة بمرض القلب! إن المدخنين لديهم احتمالية للإصابة بنوبة قلبية بما يقرب من ضعف ما هو الحال لدى من لم يدخنوا قط. ولكن في غضون عام من الإقلاع عن التدخين، فإن احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية تنخفض إلى نحو نصف ما هو الحال لدى المدخنين.
التنفس من دخان شخص اخر هو أيضا ضار. فغير المدخنين الذين يعيشون مع مدخنين تكون احتمالية إصابتهم بأمراض القلب أكبر من أولئك الذين لا يوجد حولهم مدخن.
المواد الكيماوية الموجودة في السجائر، منها النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون تعد ضارة بصحة قلبك كونها تقوم بما يلي:
- إتلاف بطانة الشرايين، ما يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية.
- ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يجعل عمل القلب أكثر صعوبة.
- تقليل كمية الأوكسجين التي بإمكان الدم أن يحملها إلى القلب والجسم.
- جعل الدم أكثر عرضة للتجلط.
<<
اغلاق
|
|
|
لأقرب مكان وتتبرع دون معرفة حالتك الصحية والجسدية، فهناك حالات لا تكون مناسبة لذلك، والتى يحددها الموقع الرسمى لمركز "NHS" البريطانى فى:
1- إذا كنت تخضع للعلاج.
2- فى حالة الحمل.
3- إذا كنت تعانى من بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان والإيدز
4- لو عندك نزلة برد مصاحبة لسعال ببلغم فانتظر حتى الانتهاء من العلاج.
5- إذا كان وزنك أقل من 50 كيلو.
6- لو كان سنك أقل من 17 سنة.
7- عندما تتناول بعض الأدوية ومنها المضادات الحيوية.
8- إذا كنت مريض سكر فيجب أن يكون مستوى السكر مضبوط
9- فى حال الإصابة ببعض المشكلات الخاصة بسيولة الدم أو أخذ علاج يخفف من تجلط الدم.
10- إذا كنت تعانى من حمى أو عدوى شديدة فعليك الانتظار لحين العلاج منها
<<
اغلاق
|
|
|
الإلكترونية ظناً منهم بأنها بديلٌ صحيٌ آمن عن التدخين التقليدي.
تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بأن هذا الادعاء عارٍ عن الصحة، وتُعلل ذلك بأن السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى:
تشجيع استخدام منتجات التبغ، سواءٌ من المدخنين القدامى أو الأشخاص الذين لم يسبق لهم التدخين.
إلحاق الضرر بالأم الحامل والجنين.
إصابة الشخص الذي يستخدمها بتسمم نيكوتيني في حال ابتلاعه أو استنشاقه للسائل النيكوتيني الموجود ضمن السيجارة الإلكترونية.
تعريض الأشخاص غير المدخنين إلى انبعاثات النيكوتين الثانوية.
وتبدي هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قلقاً كبيراً حيال مستخدمي السجائر الإلكترونية ممن هم دون الثامنة عشرة من العمر، وتقول الهيئة إنها بصدد منع بيع هذه السجائر للقاصرين. ويُعد هذا الإجراء جُزءاً من خطتها التي طال انتظارها والتي ستقوم بموجبها بمد صلاحياتها التنظيمية لتشمل جميع منتجات التبغ.
<<
اغلاق
|
|
|
warfarin الذي يُستخدَم بشكلٍ شائِعٍ في عِلاج الرَّجفان الأذينيّ atrial fibrillation، قد يزيدُ من خطر الإصابةِ بالخرَف.
يُساعِد دواء وارفارين على الوِقاية من جلطات الدَّم، إلا أن الدِّراسة الحالية أظهرت أنَّ خطر الإصابة بالخرَف يزداد إن كانت مُستويات هذا الدواء مُرتفِعةً أو مُنخفِضةً بشكلٍ كبير ومُتكرِّر عند المرضى.
قال الباحِثون إنَّ هذا الأمر بدا صحيحاً ليس فقط بالنسبة إلى مرضى الرَّجفان الأذينيّ، بل عند جميع المرضى الذين يستخدِمون دواء وارفارين لأسبابٍ أخرى.
قالَ المُشرف على فريق الباحِثين الدكتور جارد بونش، اختصاصيّ القلب لدى مركز إنترماونتن الطبِّي في موراي/أوتاه: "تكشِفُ نتائِج الدِّراسة عن احتمالين يُسبِّبان القلق، أوَّلهما أنَّ مرضى الرَّجفان الأذينيّ قد يُواجِهونَ زِيادةً في خطر الخرف بشكلٍ مُستقلّ عن استخدام دواء وارفارين، وثانيهما أنَّ دواء وارفارين قد يُسهِمُ أيضاً في الخرَف إذا كان بجرعات غير مثاليَّة".
"لا تُبرهِنُ النتائِج على أنَّ المسؤوليَّة تقع على الرَّجفان الأُذينيّ أو دواء وارفارين، ولكن هناك سبب يجعلنا نعتقِدُ أنَّ كليهما يُمكن أن يُسهِمُ في الإصابةِ بالخرَف، ويعُود جزءٌ من هذا إلى التأثيرات في مجرى الدَّم نحو الدِّماغ".
يُعدُّ الرَّجفان الأُذينيّ من اضطرابات النُّظم arrhythmia الشائعة، وهو يُصيبُ حوالي 3 ملايين بالِغٍ أمريكيّ، حيث تبدأ الحُجيرات العلويَّة في القلب بالرَّجفان بدلاً من الانقِباض بشكلٍ فعَّالٍ؛ ولكن لا تُشكِّلُ هذه الحالة تهديداً مُباشراً لحياة الإنسان، بل يُمكن أن تُسبِّبَ تشكُّل جلطات الدَّم في القلب، وإذا تمكنَّت هذه الجلطات من دخول أي شريانٍ يُزوِّد الدِّماغَ بالدَّم، يُمكنها حينها أن تُحرِّضَ الإصابة بالسَّكتة الدماغية.
وبسبب ذلك، يعمد مرضى الرجفان الأذيني إلى تناول الأدوية للحدّ من خطر الإصابة بالجلطات الدموية. ومن هذه الأدوية الأسبرين أو غيره من مضادات التخثر، مثل الوارفارين (يشتهر من أسمائه التجارية دواء كومادين Coumadin)
يقول بونش: "ينبغي تناول الوارفارين بحذر، وينبغي على المرضى دائماً إجراء اختبارات للتأكد من أن مستويات الوارفارين لديهم لا تتعدى الحدود العلاجية المطلوبة، بحيث تكون كافية للوقاية من الجلطات الدموية دون أن تتسبب بحدوث نزوف داخلية. وينبغي تعديل جرعات الورافارين باستمرار تحت إشراف الطبيب".
وبحسب بونش، فمن المحتمل أن يكون المرضى الذين تتذبذب مستويات الوافارين لديهم صعوداً وهبوطاً، أكثر عُرضةً للإصابة بجلطات دموية صغيرة أو بنُزوف نقطية محدودة، وهي ما قد تؤثر سلباً في الدماغ.
استخلص الباحثون نتائَجهم بعد تحليل سجلات أكثر من عشرة آلاف مريض كانوا يستخدمون الوارفارين للوقاية من الإصابة بالجلطات الدموية، أو لأسبابٍ أخرى.
وعلى مدى ست إلى ثماني سنوات، أُصيب ما نسبته 6 في المائة من مرضى الرجفان الأذيني بالخرف (بما في ذلك حالات داء ألزهايمر)، في حين أصيب به أقل من نسبة 2 في المائة من المرضى الآخرين الذين يتناولون الورافارين وغير مصابين بالرجفان الأذيني.
على الرغم من أن مرضى الرجفان الأذيني كانوا أكبر سناً وأقل صحةً، إلا أن النتائج لم تتغير كثيراً بعد تحييد هذا العامل، وبقي خطر الإصابة بالخرف عندهم يفوق بمقدار أكثر من الضعفين سواهم من المرضى.
ويبدو أيضاً بأن جودة المعالجة بالوارفارين تؤثر أيضاً، بغض النظر عن إصابة المريض بالرجفان الأذيني أو لا.
فقد تبين بأن المرضى الذين كانت مستويات الوارفارين لديهم خارج الحدود العلاجية المثالية لأكثر من 75 في المائة من الوقت، ازداد لديهم خطر الإصابة بالخرف بمقدار أربعة أضعاف بالمقارنة مع المرضى الذين بقيت مستويات الوارفارين لديهم ضمن الحدود العلاجية المثالية لأكثر من 75 في المائة من الوقت.
يقول الدكتور جوردون توماسيلي، رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى جون هوبكنز بجامعة بالتيمور، والرئيس الأسبق للرابطة الأمريكية للقلب: "هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تبدل مستويات الوارفارين عند المرضى وخروجها عن الحدود الطبيعية، وبالتالي فمن الصعب إلقاء التهمة دائماً على سوء التدبير العلاجي بالورافارين. ومع ذلك، فيمكن القول بأن كل من الإصابة بالرجفان الأذيني وتبدل مستويات الوارفارين يساهمان في الإصابة بالخرف. أعتقد أنه من الضروري إجراء دراسة على الأجيال الجديدة من مضادات التخثر الدموية ونقارنها مع نتائج الدراسات على الوارفارين، وذلك لمعرفة الدور الدوائي للإصابة بالخرف".
يقول بونش: "والآن، إذا كان المريض يتناول الوارفارين بانتظام وضمن الخطة العلاجية المرسومة من الطبيب، فلا داعي للقلق أبداً. وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات مراقبة مستويات الوارفارين في الدم وتحسين التدبير العلاجي، بُغية الحفاظ على الوارفارين ضمن المستويات العلاجية اللازمة. وإلا فقد يكون من الضروري تبديل العلاج بالوارفارين واستخدام علاج آخر، إذ تتوفر العديد من الأدوية الحديثة التي تتبدل مستوياتها في الدم كما هو حال الوارفارين".
وبحسب توماسيللي، فينبغي على المرضى الذين يتناولون الوارفارين أن يقوموا بدورهم أيضاً. إذ إن بعض الأطعمة تتدخل في استقلاب الدواء، وبالتالي ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل إجراء تعديلات جوهرية على أنظمتهم الغذائية. ومن جهة أخرى ينبغي على المرضى اتباع شروط الحياة الصحية بقدر الإمكان، فمن شأن ذلك أن يُساعد على الحد من خطر الإصابة بالخرف".
<<
اغلاق
|
|
|
في بعض الأحيان!
وهنا تقول الدكتورة دونا سيندر، اختصاصية طب الأطفال بقسم صحة الطفولة والأمومة بهيئة الغذاء والدواء الأمريكية: "ينبغي على الأم ألا تواجه مصاعب الأمومة وحدها، وأن تطلب المعونة ممن هو قادر على تقديمها كلما أمكن. كما ينبغي عليها استشارة طبيب الأطفال في كل ما يتعلق بصحة طفلها أو تطوره الجسماني أو النفساني، سواءٌ بالاتصال به بشكل مباشر أو بسؤاله في أثناء الزيارات الدورية للطفل".
تنصح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الآباء والأمهات الجدد بما يلي:
الحذر عند إعطاء الأدوية للطفل: ينبغي عدم إعطاء الطفل أي دواء بدون استشارة الطبيب والتأكد من عيار الدواء والجرعة المطلوبة. فحتى الفيتامينات والأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية قد لا تكون آمنة للطفل.
تخزين الأدوية في مكان آمن بعيداً عن مرأى ومتناول أيدي الأطفال: حتى وإن كان الطفل دون سن المشي ولا يمكنه الوصول إلى الدواء الموضوع على الطاولة أو التقاطه، فينبغي تبني هذه العادة منذ البداية. كما ينبغي الحرص على تخزين الأدوية تبعاً لتوصيات الشركة المصنعة للدواء، فبعض الأدوية ينبغي حفظه في درجة حرارة معينة، وفي وسط معين.
ينبغي عدم استخدام ملعقة الطعام لكيل الجرعة: وينبغي عوضاً عن ذلك استخدام الملعقة التي تأتي خصيصاً مع الدواء، أو التي يقدمها الصيدلاني أو الطبيب. وذلك بهدف التأكد من أن الطفل يحصل على الجرعة المطلوبة تماماً.
طلب المشورة فيما يخص الإرضاع الطبيعي: فإذا كانت الأم تتناول أدويةً محددة، فينبغي عليها استشارة الطبيب قبل إرضاع الطفل من صدرها. إذ يمكن لبعض الأدوية التي تتناولها الأم أن تصل إلى حليبها وتصل بالتالي إلى الطفل. وينطبق ذلك على جميع الأدوية، سواءً كانت تُصرف بوصفة طبية أو بدونها.
عدم إهمال الأم لنفسها: إن التزام الأم بنظام غذائي صحي مناسب سيساعدها على العناية بطفلها الوليد. كما ينبغي عليها أن تحرص على النوم عندما ينام طفلها، وأن تأخذ غفواتٍ في أثناء النهار. وإذا شعرت الأم بحزن مستمر بعد الولادة فقد يكون ذلك عرضاً لإصابتها باكتئاب ما بعد الولادة. من الضروري أن تقوم الأم باستشارة الطبيب والحصول على الرعاية الصحية المناسبة عند حدوث أية أعراض من هذا القبيل.
<<
اغلاق
|