هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
فقد يكون السبب في ذلك هو وجود بعض انواع الطفيليات في أمعائكم!
إذا كنتم أنتم أيضا تعانون من أعراض مثل تقلب المزاج، غازات البطن، الإمساك، الرغبة بأكل الحلوى، اضطرابات في التركيز، أو إذا قال لكم الطبيب إنكم تعانون من متلازمة القولون المتهيّج، فمن الوارد أنكم تعانون من الطفيليات المعوية.
هنالك الكثير من الطفيليات والجراثيم التي من الممكن أن تسبب تلوث الأمعاء البشرية، وأكثرها بروزًا هي: الأميبات (Amoeba)، المُبْيضات (Candida albicans)، المَلَوِيَّة (Helicobacter pylori)، المتبرعمات الكيسيّة (Blastocystis)، الديدان المِعَوِيَّة، والطُّفَيْلِيَّات، وغيرها.
يمتاز كل نوع من هذه الأنواع بظهور أعراض خاصة ومميزة، بينما تكون الإصابة بهذه الطفيليات ناتجة عن نفس طرق العدوى تقريبا، وهي: لسعات الحشرات، الأغذية المسمّمة، عدم الحفاظ على النظافة بالقدر الكافي بعد الخروج من المراحيض، تناول الأغذية النيئة كالبيض والأسماك، شرب المياه الملوثة، وغيرها من المسببات.
يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من وجود الطفيليات المعوية، أن هنالك عددا لا بأس به من التأثيرات التي يتعرضون لها، والتي تتعلق بالجهاز الهضمي، وبغيره من أعضاء الجسم، مثل البراز الدهني اللزج ذي الرائحة الكريهة جدا، نوبات متواترة من آلام البطن، غازات وانتفاخ، نزيف من الفتحة الشرجية، تغييرات واضطرابات في الوزن، ونقص في عدد من الفيتامينات والعناصر الحيوية في الجسم. كل هذا، بالإضافة إلى مشاكل في التنفس، السعال مع البلغم، حساسية ومشاكل جلدية، إضافة لمشاكل الحكة والطفح الجلدي.
أحد أكثر أعراض الإصابة بالطفيليات المعوية بروزا ووضوحا، هو الحاجة لتناول الأطعمة الحلوة والفطائر. إذ أن الطفيليات الموجودة في الأمعاء تعيش على حساب جسم الإنسان، تستهلك السكريات التي تحتاج لها لتعيش من مخزون جسمنا، فتضطرنا لاستهلاك كميات أكبر من السكريات عبر أنواع الأطعمة المذكورة، والغنية بالسكر.
بالعادة، يتم تشخيص مشكلة الطفيليات المعوية من خلال فحص البراز. هنالك أهمية قصوى لإجراء الفحص أكثر من مرة من أجل التأكد مما إذا كان الطفيل موجودًا في الأمعاء أم لا. ففي حين هنالك بعض الأعراض التي تناسب نوعا معينا من الطفيليات وتشير إلى وجوده بوضوح، هنالك أعراض أخرى يمكنها أن تكون مرتبطة بأكثر من نوع واحد من الطفيليات، ولا يشير ظهورها بشكل واضح ومحدد إلى نوع الطفيل الموجود في الأمعاء. من هذا المنطلق، يتم إجراء اختبارات البراز من أجل الإجابة على هذا السؤال، علما بأن نتائج الاختبار، إذا كانت طبيعية، فإنها لا تعني بالضرورة أنه ليست هنالك طفيليات معوية. حتى عندما تكون الاختبارات طبيعية، يجب علينا أن نعرف كيف نعالج هذه المشكلة، علينا أن نعطي رأينا بها ونعالجها من خلال عدة وسائل.
بالإمكان علاج هذا الأمر بالأدوية التقليدية، لكنها من الممكن أن تسبب الآثار الجانبية كالغثيان وآلام البطن. من هذه الأدوية: فيرموكس (Vermox) لمعالجة الديدان المِعَويَّة، والمضاد الحيوي "فيلجيل" (Flagyl) المخصص لمعالجة الملوثات. من الطرق الأخرى الوارد استخدامها لعلاج الطفيليات، بالإمكان اللجوء للعلاجات الطبيعية، التي تتطلب المثابرة والصبر. يهدف العلاج ليس فقط للقضاء على وجود الطفيليات، بل أيضا لمنح الجسم قدرة مستقبلية على التعامل مع مثل هذه المشاكل.
يتألف العلاج الطبيعي من عدة مراحل، كما أنه يتضمن مجموعة من الأنشطة الهادفة لتخفيف الضغط واستخدام الكريمات والحبوب الطبيعية، التي تساعد الجسم على أن يصبح أكثر صلابة في مواجهة الطفيليات. في البداية، هنالك حاجة لاتباع نظام غذائي صحيح بهدف منح الجسم قدرة على إعادة تأهيل الجهاز الهضمي، وكذلك للقضاء على الملوثات. كما يجب الاهتمام كثيرا بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، بهدف إعادة التوازن إلى الجهاز الهضمي، وفي نفس الوقت، عدم المبالغة باستهلاك هذه الألياف، منعا لحصول حالة من تهيج الأمعاء.
إضافة لكل ذلك، يعتبر تجنب تناول السكريات أمرا إجباريا عند الحديث عن "النظام الغذائي السليم"، وذلك لأن الأطعمة الغنية بالسكريات، تؤدي لوجود هذه الطفيليات (وتغذيها) في الجهاز الهضمي. من بين الأطعمة الأخرى الموصى باستهلاكها: بذور اليقطين (القرع)، المردقوش (أو المردكوش -Oregano)، الجزر، وكذلك الثوم، لكونها معروفة بقدرتها على القضاء على الملوثات في الجهاز الهضمي.
من العناصر الهامة الأخرى في عملية العلاج الطبيعي، استخدام الأعشاب الطبية (العكبر، الصبار، وغيره). بالإضافة طبعا للاستعانة بعدد من المكملات الغذائية الطبيعية، كشرب مستخلص الصبار (الألوفيرا) -الذي يمنح الاستقرار للجهاز الهضمي ويوفر الفيتامينات الحيوية- الأعشاب، الحبوب الكاملة، وخلاصات الأعشاب الطبيعية التي تمنح الجهاز الهضمي توازنا كبيرا.
بطبيعة الحال، يتعامل العلاج الطبيعي مع الحالة النفسية للشخص المصاب أيضا، ولذلك فإنه قد يشمل المحادثات، تقنيات التنفس، والتخيّل الموجّه. أو أنه قد يستدعي دمج بعض التدريبات الرياضية التي تؤدي لتدفق الدم الحامل للمواد المسكنة للألم إلى جميع أجزاء الجسم.
الخلاصة:حتى لو كانت نتيجة اختبارات البراز سليمة، وحتى لو شخَّصَ الطبيب المشكلة على أنها أعراض القولون المتهيّج، فإن هذا لا يعني أن المشكلة قد حُلّت. هنالك أسباب لتصرف الأمعاء بهذه الصورة، التي تعتبر أحد أعراض مشكلة أخرى في الجسم. مشكلة تؤثر على الجسم بشكل سلبي، ومن بين الطرق التي تمكننا من التغلب عليها، استخدام العلاج الطبيعي.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتهاب الأمعاء، هذا المقال سيتيح لك التعرف على أعراض التهاب الأمعاء.
إنّ مصطلح التهاب الأمعاء يرتبط غالبًا بالتهاب الأمعاء الدقيقة (Enteritis) الذي يؤثر على قدرة الأمعاء على امتصاص المواد المغذية من فيتامينات ومعادن وكربوهيدرات وغيرها، قد يصاب الشخص بالتهاب الأمعاء نتيجة إصابته بعدوى بكتيرية أو فيروسية، أو التعرض للإشعاع، أو تناول بعض العقاقير والأدوية، أو قد يرتبط ببعض الأمراض الالتهابية مثل داء كرون، وسنذكر هنا أهم أعراض التهاب الأمعاء:
أعراض التهاب الأمعاء
تتشابه أعراض التهاب الأمعاء بغض النظر عن سبب حصول الالتهاب، ولكن في حالة التهاب الأمعاء الناتج عن الإصابة بعدوى جرثومية فإن الأعراض تبدأ بالظهور بشكل سريع، أي في غضون ساعات أو عدة أيام من بعد الإصابة بها، أما الأعراض فهي كما الآتي:
1. الأعراض الشائعة لالتهاب الأمعاء
إن أكثر الأعراض شيوعًا هي الآتية:
تقلصات وآلام في البطن.
فقدان الشهية.
الإسهال.
الإصابة بالحمى.
الصداع.
الغثيان والتقيؤ.
نزيف أو إفرازات شبيهة بالمخاط من المستقيم.
2. الأعراض التي قد تهدد الحياة
يجب عليك طلب الرعاية الطبية فورًا في حال ظهرت عليك أنت أو على أحد أفراد عائلتك علامات الجفاف أو أي من أعراض التهاب الأمعاء الآتية التي تهدد الحياة وتدل على مراحل متقدمة من المرض:
وجود دم في البراز أو براز يحتوي على صديد.
إذا استمر الإسهال لمدة تزيد عن 2 إلى 3 أيام لدى شخص بالغ أو 24 ساعة عند الطفل.
ارتفاع درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.
آلام في البطن شديدة أو مفاجئة.
وجود دم في القيء أو عندما يستمر التقيؤ لأكثر من يومين في بعض الحالات،
الإصابة بالجفاف.
3. أعراض الجفاف
يعد الجفاف أحد أخطر هذه الأعراض، لذا فإنه عند الإصابة بالتهاب الأمعاء من الضروري شرب الكثير من السوائل لمنع حدوث الجفاف، والجفاف قد يؤثر سلبًا على الكلى والمسالك البولية والقلب، ويشكل خطرًا إضافيًا عند الرضع والأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وتشمل أعراض الجفاف عند البالغين ما يأتي:
العطش الشديد.
التبول بعدد مرات أو بكميات أقل من الطبيعي.
بول لونه داكن.
تعب وإرهاق.
الخمول.
الدوخة.
عيون غائرة.
قلة الدموع.
جفاف الفم.
بينما تشمل أعراض الجفاف عند الرضع أو الأطفال الصغار الآتي والتي قد تشير إلى أعراض التهاب الأمعاء:
جفاف الفم واللسان.
الخمول.
التهيج.
عدم وجود دموع أثناء البكاء.
عدم تبلل الحفاضات لمدة ثلاث ساعات.
عيون وخدود غائرة.
انخماص البقعة الرخوة الموجودة في أعلى الرأس.
مضاعفات محتملة لالتهاب الأمعاء
إن أهمل الشخص التهاب الأمعاء فقد يصاب بمضاعفات خطيرة، وقد تتطلب التدخل الجراحي، نذكر أهمها:
موت الأنسجة.
انسداد الأمعاء.
انثقاب الأمعاء.
تضخم القولون.
سرطان القولون.
<<
اغلاق
|
|
|
حجمه الطبيعي، فما هي أعراض تضخم الكبد؟ وما مسبباته؟ تعرف على ذلك من هنا.
تضخم الكبد هو تغير في حجم الكبد وتوسعه، ويعد علامة على وجود مشكلة كامنة وليس مرضًا بحد ذاته، مثل: أمراض الكبد أو قصور القلب الاحتقاني أو السرطان، والعلاج ينطوي على تحديد سبب هذه الحالة والسيطرة عليه.
إليك أعراض تضخم الكبد وغيره من التفاصيل في الآتي:
أعراض تضخم الكبد
يقوم الكبد بالكثير من الوظائف في جسمك، فهو يساعد على تنظيف الدم عن طريق التخلص من المواد الكيميائية الضارة التي يصنعها جسمك، ويساعد في تكسير الدهون من الطعام، كما أنه يخزن سكر الغلوكوز الذي يمنحك دفعة طاقة احتياطية سريعة عند الحاجة إليها.
1. أعراض تضخم الكبد المصاحبة للمسبب الأساسي
قد لا يكون لتضخم الكبد بمفرده أي أعراض مميزة، ولكن إذا تسببت حالة طبية به فقد تواجه أعراض تضخم الكبد الآتية:
اليرقان، أي اصفرار الجلد والعينين.
آلام العضلات.
إعياء.
غثيان.
قيء.
ألم في البطن.
ضعف الشهية.
تورم القدمين والساقين.
كدمات.
فقدان الوزن.
زيادة في حجم البطن.
2. أعراض تضخم الكبد الشديد
عندما يتضخم الكبد بشدة، قد يلاحظ الشخص الأعراض الآتية:
شعور بالامتلاء على الجانب الأيمن من جسمه.
الانزعاج وعدم الراحة في البطن.
3. أعراض تضخم الكبد التي تتطلب رعاية طارئة
اطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور إذا كان لديك الأعراض الآتية:
ضيق في التنفس.
براز قطري، أو دم أحمر ساطع في البراز.
ألم شديد في البطن.
أسباب تضخم الكبد
الكبد هو عضو كبير موجود في الجزء العلوي الأيمن من بطنك، ويختلف حجم الكبد حسب العمر والجنس وحجم الجسم، ويمكن أن تؤدي الكثير من الأسباب إلى تضخمه، ومنها الآتي:
السرطان النقيلي، أو السرطان الذي يبدأ في الأعضاء الأخرى وينتشر إلى الكبد.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
تشوهات القلب والأوعية الدموية.
سرطان الكبد أو السرطان الذي ينمو داخل الكبد.
تليف الكبد، أو تقدم تلف وتندب الكبد بسبب السموم.
التهاب الكبد الفيروسي.
اعتمادًا على ما يسبب تضخم الكبد فقد ينتهي بك الأمر إلى حدوث تلف طويل المدى إذا لم تتلقى العلاج.
الوقاية من تضخم الكبد
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، يمكنك اتباع النصائح الوقائية الآتية:
اتباع نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
تجنب شرب الكحول.
اتباع التعليمات عند تناول الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
الحد من استعمال المواد الكيميائية، مثل: المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية السامة، إلا في مناطق جيدة التهوية.
الحفاظ على وزن صحي، والحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
الإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
يحدث فيها التهاب مزمن في الجهاز الهضمي. وتتضمن أنواع مرض الأمعاء الالتهابي ما يلي:
التهاب القولون التقرحي. تتضمن هذه الحالة الإصابة بالتهاب وتقرحات على طول البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم.
داء كرون. يتسم هذا النوع من مرض الأمعاء الالتهابي بحدوث التهاب في بطانة الجهاز الهضمي، والذي غالبًا ما يشمل الطبقات العميقة من الجهاز الهضمي.
وعادةً ما يرتبط التهاب القولون التقرحي وداء كرون بالإصابة بأعراض مثل الإسهال ونزيف المستقيم وألم البطن والإرهاق وفقدان الوزن.
وقد يكون مرض الأمعاء الالتهابي منهكًا، كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تهدِّد الحياة.
الأعراض
تختلف أعراض مرض الأمعاء الالتهابي حسب شدة الالتهاب ومكان حدوثه. وقد تتراوح الأعراض ما بين البسيطة إلى الحادة. ومن المحتمل أن تكون لديك فترات ينشط فيها المرض تليها فترات من الهدوء.
وتشمل أعراض ومؤشرات المرض الشائعة لكل من داء كرون والتهاب القولون التقرحي ما يلي:
الإسهال
الإرهاق
ألمًا وتقلصات مؤلمة في البطن
دم في البراز
فقد الشهية
فقدان الوزن غير المتعمَّد
متى يجب زيارة الطبيب
استشر طبيبك إذا لاحظت تغيرًا مستمرًا في عادات التغوط، أو إذا كان لديك أي من علامات وأعراض مرض الأمعاء الالتهابي. وعلى الرغم من أن مرض الأمعاء الالتهابي ليس مميتًا على الأغلب، إلا أنه مرض خطير قد يتسبب في بعض الحالات في الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة.
الأسباب
ما زال السبب الدقيق وراء الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي غير معروف. في السابق، كان يشتبه في النظام الغذائي والتوتر، لكن الأطباء يعرفون الآن أن هذه العوامل قد تفاقم مرض الأمعاء الالتهابي فقط لكنها لا تتسبب في الإصابة به.
من الأسباب المحتملة وجود خلل في الجهاز المناعي. عندما يحاول جهازك المناعي مكافحة فيروس أو بكتيريا غازية، فإن الاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي تجعله يهاجم الخلايا في السبيل الهضمي أيضًا. يبدو أيضًا أن للوراثة دور في أن يكون مرض الأمعاء الالتهابي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بالمرض. ومع ذلك، فإن معظم المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي ليس لديهم هذا التاريخ العائلي.
عوامل الخطر
العمر. تُشخَّص حالة معظم الأشخاص المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي قبل بلوغهم سن الثلاثين. لكن بعض الناس لا يُصابون بالمرض حتى الخمسينات أو الستينات من عمرهم.
العِرْق أو الأصول على الرغم من أن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء هم الأكثر عرضةً للإصابة بالمرض، يمكن أن يُصاب به أي شخص أيًا كان عِرقه.
التاريخ العائلي المرضي. تزداد خطورة إصابتكَ به في حال إصابة أحد أقربائكَ من الدرجة الأولى به — مثل الأبوين أو الابن أو الأخ.
تدخين السجائر. يُعَدُّ تدخين السجائر أهم عامل من عوامل الخطورة الذي يُمكن السيطرة عليه لمنع الإصابة بداء كرون أو تطوُّره.
قد يساعد التدخين في الوقاية من الإصابة بالتهاب القولون التقرُّحي. ولكن تأثيره الضار على الصحة العامة يفوق أي منفعة له، فالإقلاع عن التدخين يمكن أن يُحسِّن الصحة العامة للسبيل الهضمي فضلاً عن الفوائد الصحية الأخرى.
الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية. تشمل هذه الأدوية الإيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (Aleve) وديكلوفيناك الصوديوم وغيرها. وقد تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي أو تفاقم المرض لدى الأشخاص المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي.
المضاعفات
يتصف التهاب القولون التقرحي ومرض كرون بأن لهما بعض المضاعفات المشتركة وغيرها من المضاعفات التي تخص كل حالة على حدة. وقد تتضمن المضاعفات التي تظهر في الحالات ما يلي:
سرطان القولون. يُمكِن أن يزيد التهاب القولون التقرُّحي ومرض كرون من خطر الإصابة بسرطان القولون. يبدأ فحص السرطان عادة بعد مضي مدة تتراوح من 8 إلى 10 سنوات بعد إجراء التشخيص. اسأل طبيبك عن المواعيد وعدد المرات التي تحتاجها لإجراء هذا الاختبار.
التهاب الجلد والعين والمفاصل. أثناء الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي (IBD)، قد تحدث اضطرابات محددة، تتضمن التهاب المفاصل، وفطريات جلدية، والتهابات العين.
الآثار الجانبية للأدوية. ترتبط أدوية محددة من أدوية علاج مرض الأمعاء الالتهابي بخطورة ضئيلة للإصابة بأنواع محددة من السرطانات. يمكن ربط الكورتيكوستيرويدات بالتعرض لمخاطر الإصابة بهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم وحالات أخرى.
التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الابتدائي. يتسبب الالتهاب، في هذه الحالة، في حدوث ندبات داخل القنوات الصفراوية؛ مما يؤدي في النهاية إلى تضييقها والتسبب في تلف الكبد تدريجيًا.
الجلطات الدموية. يزيد مرض الأمعاء الالتهابي من خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة والشرايين.
قد تتضمن المضاعفات الناتجة عن الإصابة بمرض كرون ما يلي:
انسداد الأمعاء. تؤثر الإصابة بمرض كرون على السماكة الكاملة لجدار الأمعاء. قد تزداد سماكة مناطق من الأمعاء وتضيق، مما قد يعيق تدفق محتويات الجهاز الهضمي. وقد يتطلب الأمر إخضاعكَ لجراحةٍ لاستئصال جزء من الأمعاء.
سوء التغذية. قد يصعّب عليك الإسهال وآلام البطن والتقلصات تناول الطعام أو على أمعائك امتصاص العناصر الغذائية الكافية للحفاظ على التغذية الجيدة. ومن الشائع أيضًا الإصابة بفقر الدم (أنيميا) بسبب نقص الحديد أو فيتامين "ب-12"الناجم عن المرض.
الناسور. يمكن أن يمتد الالتهاب عبر جدار الأمعاء بالكامل؛ مما يؤدي إلى حدوث ناسور، وهو عبارة عن اتصال غير طبيعي بين أجزاء الجسم المختلفة. إلا أن النواسير بالقرب من منطقة الشرج أو حولها هي الأكثر شيوعًا. وقد يتعرض الناسور لعدوى ويشكل خراجًا في بعض الحالات.
الشق الشرجي. الشق الشرجي هو تمزق صغير في النسيج الذي يبطن فتحة الشرج أو في الجلد المحيط بفتحة الشرج حيث يمكن أن تحدث العدوى. ويصحب الإصابة به غالبًا ألم أثناء التبرُّز، وقد يؤدي إلى الإصابة بالناسور حول منطقة الشرج.
قد تتضمن مضاعفات التهاب القولون التقرحي:
تضخُّم القولون السُّمِّي. قد يتسبب التهاب القولون التقرحي في توسع القولون وانتفاخه سريعًا، وهي حالة خطيرة تُعرف باسم تضخم القولون السمي.
حدوث ثقب في القولون (انثقاب القولون). يحدث ثقب القولون في الغالب بسبب تضخم القولون السمي، ولكنه قد يحدث أيضًا دون سبب ظاهر.
الجفاف الشديد. يمكن أن يؤدي الإسهال المفرط إلى الجفاف.
<<
اغلاق
|
|
|
2 بين النساء والرجال 3 : 1 (3 نساء مقابل كل رجل)، ولا تسبب معظم الحصوات الصفراوية أي مشكلات، إلا إذا تحركت وسدت القناة المرارية، وقتها تتوجب معالجتها، فيما لا يفضل علاجها إذ لم تظهر أعراضها على المريض.
6 معلومات أساسية عن تليف الرحم
وحصوات المرارة عبارة عن أجسام صلبة في عصارة المرارة، وتتكون داخل كيس المرارة بسبب الكوليسترول ومواد أخرى، ويتفاوت حجمهما بين الصغير أصغر من حبيبات الرمل، إلى الكبير أكبر من كرة الجولف.
وتقع المرارة تحت الكبد، وتعمل على تخزين المادة الصفراوية في جوفها وطرحها عبر قناة خاصة إلى الأمعاء بعد تناول الطعام الدسم، إذ تساعد إفرازاتها على هضم وامتصاص المواد الدسمة.
وأوضح الدكتور شكري عزيز، استشاري أمراض الباطنة في القاهرة، أن أسباب الإصابة ترجع لاحتواء عُصارة المرارة على كميات كبيرة من الكوليسترول، أو أن المرارة لا تُفرِغ بشكل صحيح، أو السمنة.
وقال عزيز، لـ"العين الإخبارية"، إن حصوات المرارة تصيب النساء أكثر نتيجة استخدام حبوب منع الحمل والأدوية الهرمونية، واقتراب انقطاع الدورة الشهرية النهائي، إذ إن النساء بعد بلوغهن سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
وحذر استشاري أمراض الباطنة من بعض العلامات التي قد تظهر في حالة سد القناة المرارية، أبرزها:
- ألم مفاجئ تزيد شدته سريعًا في الجزء الأيمن العلوي من البطن.
- ألم مفاجئ تزيد شدته سريعًا في منتصف البطن، أدنى عظم الثدي مباشرة.
- ألم في الظهر بين الكتفين.
- ألم في الكتف الأيمن.
- الغثيان أو القيء.
- اصفرار الوجه والعين.
ونصح عزيز باستئصال المرارة بالمنظار بدلا من الجراحة التقليدية، حال وجود عدد كبير من الحصوات، خاصة صغيرة الحجم، إذ يجري عمل فتحات صغيرة بالبطن لا تتسبب في آلام شديدة بعد العملية، محذرا من تناول الوجبات الكبيرة والدسمة أو الدهون والآيس كريم ومنتجات الألبان.
<<
اغلاق
|
|
|
العزيز بجدة، أعمال المؤتمر العلمي بعنوان ''المستجدات في أمراض الروماتيزم، بحضور رئيس الجمعية السعودية لأمراض الباطنة أستاذ أمراض الروماتزم بجامعة الملك عبد العزيز، ورئيس اللجنة العلمية في المنطقة الغربية لأمراض الروماتزم الدكتور سامي محمد بحلس.
هذا وقد ناقش المؤتمر, علاج هشاشة العظام، واستخدام الأشعة الصوتية لتشخيص التهاب المفاصل، وكيفية عمل بحث علمي وكتابة ورقة علمية، ومستوي التطور، والتقدم الذي وصل له علم أمراض الروماتزم، للوصول للتشخيص المبكر للمرض وإعطاء العلاج الشافي - بإذن الله - ، بهدف إيصال هذا التطور للأطباء بواسطة نخبة من الأطباء السعوديين من مختلف القطاعات، وأطباء عالميين.
وأفاد الدكتور بحلس أن المؤتمر الذي استمر يومين، وشارك فيه أكثر من 20 طبيبًا سعوديًا من مختلف القطاعات أساتذة جامعيين واستشاريين وأطباء وأساتذة من بريطانيا وجمهوريه مصر العربيه.
يأتي هذا المؤتمر بهدف الاطلاع ومناقشة آخر ما وصل إليه العلم الحديث من طرق لتشخيص أمراض الروماتزم وعلاجها، وبالأدلة والبراهين المستندة علي دراسات إكلينيكية، وآخر تطورات علاج مرض الروماتويد والذئبة الحمراء وهشاشة العظام.
ولفت الانتباه إلي أن من أهم توصيات المؤتمر, بدء العلاج المبكر لمرض الروماتويد, خصوصاً بدواء الميثوتركسات, إضافة إلي أدوية أخري للعلاج تساعد علي التحكم بالمرض، وأفضل الطرق لعلاج الذئبة الحمراء، وأهمية الغذاء والرياضة في علاج هشاشة العظام مع كيفية متابعة هذه الأمراض.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الأمراض من حيث أسبابها، ومدى تأثيرها على حياة الإنسان، كما تخلف الأعراض المرضية لهذه الأمراض، والتي تعد مهمّة في تحديد نوعية المرض، والوقوف على أسبابه، ومحاولة علاجه بالوسائل الطبية المتاحة، وهناك العديد من الأمراض التي اشتهرت قديمًا، والتي سعى الإنسان إلى إيجاد علاجات مناسبة لها، وظهر ذلك في الحضارات الإنسانية التي أفادت من استخدام الخلطات العشبيّة، وقد تنسب الأمراض إلى العلماء الذين اكتشفوها، أو إلى المناطق التي يصيبها المرض من جسم الإنسان، أو إلى طبيعتها وتأثيرها، ومن أهمّ الأمراض أمراض المناعة والحساسية، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أمراض المناعة والحساسية.
أمراض المناعة والحساسية
تعدّ أمراض المناعة والحساسيّة من أبرز الأمراض التي تصيبُ الإنسان، والتي تظهر أعراضها بوضوح من خلال المظهر الخارجي، ويتفرع علم أمراض المناعة والحساسية من علم الأمراض الباطنية، وفيما يأتي سيتم ذكر أبرز أمراض المناعة والحساسية:
أمراض المناعة
الذئبة الحمراء: وهو من أكثر الأمراض المناعية شيوعًا لدى النساء، ويؤثر هذا المرض على الأعضاء الداخلية من جسم الإنسان ويبدأ بمهاجمتها، وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا المرض أهمّها: تأثيرات الأشعة فوق البنفسية، وموجات التوتر الحادّ، والإصابات الفيروسية.
الإيدز: وهو من أكثر الأمراض المناعية شهرة وانتشارًا، وغالبًا ما يرتبط اسمه بالاتصال الجنسي غير الآمن، ومن أهم تأثيرات هذا المرض إصابة جهاز المناعة بالإنهيار ما يضعف من قدرته على مقاومة الأمراض المختلفة.
متلازمة شوغرن: وهو من الأمراض المناعية التي يحدث فيها إصابة للغدد التي يحويها جسم الإنسان، كالغدد اللعابية، ومراكز الإفراز الدمعية.
أمراض الحساسية
حساسية الجلد: ومن أهم أعراض هذا المرض حدوث تهيج وتغيرات في لون جلد الإنسان وميله إلى اللون الأحمر، ويشعر المصاب بالحاجة المستمرة إلى حك بعض مناطق الجلد.
حساسية الجهاز الهضمي: وهنا تحدث الحساسية نتيجة لتناول أنواع محددة من الأطعمة بحيث يكون للإنسان تفاعل تحسسي مع عناصر هذه الأطعمة الخاصة.
حساسية المجاري التنفسية: في هذا النوع من الحساسية يشعر الإنسان بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ويزيد لديه السيلان الأنفي، بالإضافة إلى صعوبة التنفس.
أعراض أمراض المناعة والحساسية
هناك العديد من أعراض أمراض المناعة والحساسية، وتختلف هذه الأعراض حسب مرض المناعة أو الحساسية الذي يصاب به الإنسان، ويمكن تفصيل ذلك على النحو الآتي:
أعراض أمراض الحساسية
التحسّس الجلدي.
انسداد المجاري التنفسية.
زيادة الخفقان القلبي.
فقدان الوعي.
القيء والغثيان.
صدور صوت يشبه الصفير من الإنسان عند التنفس.
سيلان الدمع بشكل كبير.
حدوث التهابات في العينين.
حدوث تقشرات جلدية وتغيّر لون الجلد إلى اللون الأحمر.
حدوث تورمات في الشفتين أو اللسان.
أعراض أمراض المناعة
الضعف العام في جسم.
فقدان الإنسان لبعض قدراته الطبيعية، وحدوث قصور في وظائف بعض الأعضاء.
شعور الإنسان بالإجهاد عند بذل أقلّ المجهودات البدنية.
ضعف مقاومة جسم الإنسان للأمراض.
تولد آلام في منطقة المفاصل.
<<
اغلاق
|
|
|
وتشجع على اجرائها ضمن الضوابط الموضوعة من حيث سرية المعلومات ومصلحة المشاركين بهذه البحوث.
جاء هذا في تصريح له على هامش افتتاحه مؤتمر تحديثات هارفارد في طب الباطنية والذي أقيم في فندق الميلينيوم بحضور طبي عالمي حاشد، وشارك الوكيل د. مصطفى رضا بإحدى الجلسات ، وعن هذه المشاركة قال"تواجدت مع اخواني في الحلقة العلمية الخاصة بأمراض القلب، شارك بها مجموعة من أطباء جامعة هارفارد وأطباء محليون من الكويت، حيث قدموا عدد من المحاضرات وبعدها تم فتح النقاش وطرح الأسئلة حيث شكلت هذه المشاركة اثراء لعلوم وأبحاث وافكار مابين عدة مدارس مختلفة، وكشف ان المناقشات تضمنت استعراض علاجات حديثة تحت الدراسة وسيتم انتظار النتائج الخاصة بها.
ومن جانبه اعرب وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. فواز الرفاعي عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر الذي يثري القطاع الصحي في الكويت، وقال سعدنا بالمشاركة وحضور وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا لافتتاح المؤتمر ومشاركته، وكذلك حضور نخبة من المختصين لما يتميز به المؤتمر من مستوى علمي رفيع، لما يتضمنه من أمور طبية جديدة وورش عمل، والتي تواكب توجه الوزارة في تطوير العنصر البشري.
<<
اغلاق
|