تابع المقال الآتي للتعرف عليها.
تختلف أمراض الكبد والمرارة التي قد يصاب بها العديد من الأشخاص، تابع المقال الآتي للتعرف على أعراض أمراض الكبد والمرارة أكثر:
أعراض أمراض الكبد والمرارة
تختلف العلامات والأعراض التي قد تظهر على المريض باختلاف المرض المصاب به تحديدًا، ولكن يوجد عدد من الأعراض المشتركة التي قد تظهر على معظم الأشخاص المصابين بأمراض الكبد والمرارة، نذكر منها ما يأتي:
1. اليرقان
يتميز اليرقان بحدوث اصفرار الجلد وبياض العينين.
2. الركود الصفراوي
يوصف الركود الصفراوي بوقف تدفق العصارة الصفراوية.
3. ارتفاع ضغط الدم البابي
إذ يحدث ارتفاع في ضغط الأوردة التي تنقل الدم من الأمعاء إلى الكبد.
فيديو قد يعجبك:
4. الاستسقاء
يعرف الاستسقاء بتراكم سوائل الجسم في منطقة البطن.
5. اعتلال الدماغ الكبدي
وهو تراجع في وظائف الدماغ بسبب تراكم المواد السامة التي يزيلها الكبد عادةً.
6. أعراض أخرى
وتشمل الأعراض الأخرى الظاهرة عند الإصابة بأمراض الكبد والمرارة:
ضعف وتعب عام.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن بشكل قليل.
ألم وتورم في البطن.
حكة في الجلد.
لون بول داكن.
غثيان وقيء.
التعب المزمن.
شحوب لون البراز.
براز دموي.
تورم في الكاحلين والساقين.
كدمات في الجسم.
أعراض تميز بعض أمراض الكبد والمرارة
يوجد العديد من أعراض أمراض الكبد والمرارة التي تميز وتحدد نوع المرض، نذكر بعض هذه الأمراض والأعراض التي تميزها كما يأتي:
1. حصى المرارة
يحدث حصى المرارة عندما يفرز الكبد كميات كبيرة من الكوليسترول، ثم ينتقل هذا الكوليسترول إلى المرارة ليشكل حصى صلبة هناك، والتي يمكن أن تسبب آلام شديدة.
في الحقيقة لا يعاني 80% من الأشخاص المصابين بحصى المرارة من أية أعراض خصوصًا إذا كانت الحصوة مستقرة في المرارة.
تبدأ الأعراض بالظهور عندما تتحرك الحصوات من مكانها، ومن أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها ما يأتي:
آلام شديدة تتطور بمرور الوقت، وقد تستمر لمدة 12 ساعة.
الغثيان.
ألم في الجزء العلوي من البطن.
التقيؤ بعد وجبة دهنية.
2. تليف الكبد
في العادة تتطور الأعراض كلما زادت درجة التلف في الكبد، فقد يظهر ما يأتي:
كدمات في الجسم بسبب انخفاض إنتاج بروتينات التخثر.
التثدي للرجال.
العجز الجنسي.
الهزل بسبب انخفاض إنتاج البروتين في العضلات.
3. مرض جليبرت (Gilbert''s disease)
يتميز هذا المرض بعدم ظهور أية أعراض على المريض، ويتم تشخيصه عادة بارتفاع نسبة البيليروبين في عينة الدم.
4. التهاب المرارة
قد يسبب انسداد المرارة بالحصى في بعض الأحيان حدوث التهاب المرارة، والذي يمكن أن يكون التهاب حاد أو التهاب مزمن.
قد تظهر العديد من الأعراض على المصابين، مثل ما يأتي:
الغثيان والقيء.
تورم في البطن.
اصفرار خفيف في الجلد.
طرق الكشف عن أمراض الكبد والمرارة
يتم الكشف عن كل من أمراض الكبد والمرارة كما يأتي:
طرق الكشف عن حصى المرارة
في الواقع يمكنك الكشف عن حصى المرارة عن طريق ما يأتي:
1. التصوير فوق الصوتي للبطن
يعد هذا الاختبار هو الاختبار الأكثر استخدامًا لتشخيص حصى المرارة، حيث يتم تحريك جهاز معين على البطن للكشف عن وجود حصى المرارة.
2. التنظير الداخلي
يعد هذا الفحص مناسب أكثر لتشخيص وجود الحصوات الصغيرة التي لا يستطيع جهاز التصوير فوق الصوتي تحديدها، وذلك من خلال إدخال أنبوب رفيع من الفم إلى الجهاز الهضمي حيث يستطيع أخذ صور دقيقة للمنطقة.
3. طرق أخرى
وذلك من خلال الفحص البدني وملاحظة الأعراض الظاهرة.
طرق الكشف عن أمراض الكبد
من المهم تحديد سبب أمراض الكبد بدقة، وذلك من خلال القيام بالعديد من الفحوصات مثل ما يأتي:
1. اختبارات الدم
تجرى اختبارات الدم عادة لتحديد مدى فعالية الكبد في القيام بوظائفه، وقد تكشف عن وجود بعض المشكلات الوراثية.
2. اختبارات التصوير
تعمل مثل هذه الاختبارات على الكشف عن وجود أية تلف في الكبد.
3. أخذ خزعة من الأنسجة
تساعد الخزعة في تحديد وجود أية تلف في الخلايا، وتؤخذ بواسطة إدخال إبرة طويلة في الجلد وأخذ مجموعة من الخلايا، ثم فحصها.
<<
اغلاق
|
|
|
من الجهاز الهضمي الممتد من الفم إلى فتحة الشرج، وهذه الأمراض تختلف شدتها وخطورتها وفق المُسبب لها ووفق نوعها.
أنواع أمراض الجهاز الهضمي
تم تقسيم أمراض الجهاز الهضمي إلى نوعين رئيسين وهما:
1. أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية يُقصد بها الأمراض التي تؤثر على وظيفة الجهاز اليومية، فتتباطأ حركة الأمعاء وتُسبب العديد من المشكلات الصحية.
عادةً هذه الأمراض لا تُشكل خطورة إن استمرت لفترات قصيرة، فيكون الاضطراب عابر، لكن في حال استمرارها وتكررها فإنها تدل على أمراض عديدة بعضها شديد الخطورة، ويستلزم إجراء الفحوصات التشخيصية العميقة لمعرفة السبب ورائها.
في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأمثلة على أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية:
متلازمة القولون العصبي.
الارتجاع المعدي المريئي.
التسمم الغذائي.
الإمساك أو الإسهال.
2. أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
هذه الأمراض تُصيب الجسم نتيجة حدوث تغير كبير في أحد أجزاء الجهاز الهضمي، والطبيب بمجرد الفحص قد يُحدد السبب الرئيس ورائها، وغالبًا هذه الأمراض تحتاج إلى علاج دوائي أو علاج جراحي لتعديل الوضع وإرجاعه كما كان سابقًا قدر المُستطاع.
في ما يأتي سيتم ذكر أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية الأبرز:
البواسير.
أورام القلون الحميدة أو الخبيثة.
مرض التهاب الأمعاء.
مرض رتج.
التهاب القولون المعدي.
التهاب القولون التقرحي
مرض كرون، وهو مرض غير معروف السبب.
التهاب القولون الإقفاري، وهو مرض ناتج عن عدم وصول كمية كافية من الدم إلى القولون.
التهاب القولون الإشعاعي.
حصى المرارة.
سلس البراز.
عدم تحمل اللاكتوز.
مرض هيرشسبرونغ.
الالتصاقات البطنية.
التهاب الزائدة الدودية.
التهاب البنكرياس.
الانسداد المعوي.
متلازمة الأمعاء القصيرة.
مرض ويبل.
متلازمة زولينجر إليسون.
متلازمات سوء الامتصاص.
التهاب الكبد.
الأمراض الجلدية التي تنتقل جنسيًا إلى فتحة الشرج، مثل: الثآليل الشرجية، والهربس.
أعراض أمراض الجهاز الهضمي
أعراض أمراض الجهاز الهضمي جدًا عديدة ومتغيرة وفقًا لنوع المرض، لكن في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأعراض وتوضيحها قدر المُستطاع:
1. أعراض أمراض الجهاز الهضمي الشائعة
تمثلت هذه الأعراض في ما يأتي:
آلام وتشنجات في البطن.
الغازات الزائدة.
الانتفاخ.
تغير في عادات الأمعاء، مثل: البراز الأكثر صلابة أو الليونة أو التبرز المستعجل أكثر من المعتاد.
تناوب الإمساك والإسهال.
التجشؤ.
2. أعراض أمراض الجهاز الهضمي الجلدية
في حال إصابة منطقة الشرج بالتهابات جلدية فإن الأعراض التي تُصاحبها هي كما الآتي:
حكة شديدة في المنطقة.
بروز زوائد لحمية.
البثور.
تقشرات جلدية.
تشقاقات نزفية في بعض الأوقات.
3. أعراض أمراض الجهاز الهضمي التي تستدعي استشارة طبية فورية
في حال ظهور الأعراض الآتية يجب مراجعة الطبيب على الفور، إذ أنها تدل على الأمراض الأكثر خطورة في الجهاز الهضمي:
وجود دم مع البراز أو اختلاطه به.
تغير في عادات الأمعاء الطبيعية لأوقات طويلة تعدت 10 أيام.
تضيق البراز.
آلام في البطن شديدة ومتكررة على أيام متتالية.
فقدان الوزن.
التعب المستمر.
لمعان لون البراز.
اسوداد لون البراز.
الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا بعد إخراج البراز.
الدوخة المُصاحبة مع هذه الأعراض.
أسباب وعوامل خطر أمراض الجهاز الهضمي
في ما يأتي سيتم توضيح أبرز أسباب أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية والهيكلية كلًا على حد:
1. أسباب أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
تمثلت أبرز أسباب الإصابة بهذه الأنواع من الأمراض بالآتي:
اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ.
التعرض لتغيرات روتينية في الحياة، وهذا يحدث كثيرًا عند السفر.
تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان.
المعاناة من القلق والتوتر.
مقاومة الرغبة في التبرز.
الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للإسهال التي تضعف بمرور الوقت حركات عضلات الأمعاء.
تناول الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم.
تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، وحبوب الحديد، والأدوية المسكنة للألم.
2. أسباب أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
يوجد العديد من الأمراض الهيكيلية الهضمية غير معروف السبب من ورائها، لكن البعض الآخر قد يكون ناتج من أحد الآتي:
التعرض للإشعاعات التي تؤدي إلى انقسامات غير طبيعية في خلايا الجهاز الهضمي مُسببة الأورام.
التعرض للملوثات البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
التعرض لإصابة في أحد أعضاء الجهاز.
مضاعفات أمراض الجهاز الهضمي
تتمثل أبرز مضاعفات أمراض الجهاز الهضمي في ما يأتي:
التعب المستمر وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية بنشاط كما السابق.
اضطرابات نفسية، وقد يحدث ذلك نتيجة التفكير في المرض أو نتيجة تغير الشكل الخارجي بشكل غير مُحبب نتيجة فقدان الوزن.
الوفاة، إذ أن هذا المُضاعف نادر جدًا، لكنه يكثر في حالة الإصابة بالأورام الخبيثة.
تشخيص أمراض الجهاز الهضمي
يتم تشخيص أمراض الجهاز الهضمي بالطرق الآتية:
1. التشخيص البدني
يتم فحص المريض سريريًا، ويقيس الطبيب العلامات الحيوية للجسم، ويسأل الطبيبي المريض مجموعة أسئلة قد تُمكنه من تشخيص الحالة.
2. الفحوصات المخبرية
يتم التطرق للفحوصات المخبرية في حال الشك أن المريض يُعاني من أحد الملوثات البيولوجية، فيُجرى الآتي:
تحليل للبراز للبحث عن الطفيليات.
تحليل الدم للبحث عن الأجسام المضادة في الجسم لأنواع الفيروسات والبكتيريا المُسببة لبعض أمراض الجهاز الهضمي.
3. التنظير
هذا الإجراء يتطرق له الطبيب في حال تكرار الأعراض ووجود دماء في البراز، ويتم التنظير بإدخال كاميرا متصلة بأنابيب متصلة بجهاز حاسوب يتم إدخال الكاميرا لجسم المريض من فتحة الشرج غالبًا لرؤية التغيرات الحادثة في الجهاز الهضمي.
4. الفحوصات التصويرية
يتم التطرق لتصوير فوق الموجات الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص حالة بعض أعضاء الجهاز الهضمي.
علاج أمراض الجهاز الهضمي
علاج أمراض الجهاز الهضمي يعتمد على المرض، لكن يُمكن القول أن العلاج غالبًا يتضمن أحد الطرق الآتية:
1. العلاج بالأدوية
يوجد مجموعة من الأدوية التي تُستخدم لتخليص الجهاز الهضمي من بعض أمراضه، وأبرزها الآتي:
المضادات: هي التي تُستخدم لزيادة قدرة الجهاز الهضمي على التخلص من الملوثات البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
المسكنات: تُستخدم لتخلص من الألم الحادث في البطن.
الأدوية المعالجة للحموضة: تُستخدم لكبح الحموضة التي تُسبب الإزعاج للمريض.
الأدوية الجلدية: هي الأدوية التي تُعالج الأمراض الجلدية في منطقة فتحة الشرج.
2. العلاج الجراحي
غالبًا يتم التطرق لهذا العلاج في حالة وجود الأورام في الجهاز الهضمي، إذ تُجرى الجراحة لاستئصال الأورام المتواجدة فيه، كما قد يُستخدم هذا الإجراء في حالة البواسير والشقوق الشرجية وانسداد الأمعاء.
3. علاجات أخرى
يُمكن التطرق للعلاجات الآتية أيضًا لعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي:
العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الطبيعي، ويتم بتدليك البطن بهدف التخلص من الإمساك والغازات.
الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
يُمكن الوقاية من بعض أمراض الجهاز الهضمي من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
أخذ اللقاحات المتوافرة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: لقاحات فيروسات التهاب الكبد الوبائي.
تجنب الإفراط في تناول الكافيين.
الابتعاد عن التعرض للإشعاعات بشكلٍ مستمر.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ويجب تخصيص 30 دقيقة يوميًا لممارستها.
زيادة الألياف في النظام الغذائي.
تجنب الأطعمة التي تثير بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي.
التقليل من التوتر وتعلم طرق مختلفة للتعامل مع التوتر.
تناول الأدوية كما هو موصوف من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص، وعدم تناولها دون استشارة لأنها ستؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
شرب الماء بكمية لا تقل عن 8 أكواب يوميًا.
النوم بعدد ساعات كافي يوميًا لا يقل عن 7 ساعات.
<<
اغلاق
|
|
|
على تنقية الجسم من السموم، وإفراز البيليروبين، وتكسير الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والعديد من الوظائف الأخرى المهمة.
لكن قد يصاب بعض الأشخاص بعدوى فيروسية أو أسباب أخرى محتملة قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد، والذي بدوره يؤثر سلبًا على وظائف الكبد.
تعرف معنا في هذا المقال على التفاصيل المهمة حول التهاب الكبد:
التهاب الكبد
أعراض التهاب الكبد
تشمل أعراض التهاب الكبد الحاد ما يأتي:
الحمى.
التعب.
أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
براز شاحب.
ألم في البطن.
الغثيان.
القيء.
بول داكن.
ألم الفاصل.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن غير المبرر.
اليرقان وهو اصفرار الجلد والعينين.
وقد تبدأ الأعراض خلال أسبوعين إلى ستة أشهر بعد الإصابة بالعدوى، لكت بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ب أو التهاب الكبد ج قد لا تظهر عليهم أي أعراض حتى يؤثر الضرر على وظائف الكبد أي بعد مرور سنوات عديدة.
اعراض التهاب الكبد
أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد
من أبرز الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالتهاب الكبد، ما يأتي:
الكحول والسموم
تؤثر الكحول بشكل مباشر على خلايا الكبد، وبمرور الوقت يؤدي الإفراط في استهلاك الكحول إلى التهاب الكبد وتلفه، ويسمى بالتهاب الكبد الكحولي.
كما أن الاستخدام المفرط وتناول جرعات زائدة من الأدوية والتعرض للسموم من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الكبد.
استجابة نظام المناعة الذاتية
في بعض الحالات يقوم الجهاز المناعي في الكبد بمهاجمة الكبد على أنه جسم ضار وغالبًا ما يعيق وظائف الكبد، وبالتالي قد يسبب التهاب الكبد بشكل مستمر وقد يتراوح ما بين الخفيف إلى الشديد.
ويعد شائعًا عند النساء 3 مرات منه عند الرجال.
أسباب التهاب الكبد أ
في الغالب يحدث التهاب الكبد أ نتيجة الإصابة بفيروس التهاب الكبد أ، الذي ينتقل عن طريق تناول الطعام، أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب بالتهاب الكبد أ.
أسباب التهاب الكبد ب
ينتقل التهاب الكبد ب من خلال ملامسة سوائل الجسم التي تحتوي على فيروس التهاب الكبد ب، مثل: الدم، أو الإفرازات المهبلية، أو السائل المنوي، كما أن استخدام المخدرات من خلال الحقن، أو ممارسة الجنس مع شخص مصاب، أو مشاركة شفرات الحلاقة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد ب.
أسباب التهاب الكبد ج
يأتي التهاب الكبد ج من فيروس التهاب الكبد ج، وينتقل في الغالب من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم المصابة، مثل: تعاطي المخدرات من خلال الحقن، أو الاتصال الجنسي.
ويعد التهاب الكبد ج من أكثر أنواع العدوى الفيروسية المنقولة بالدم.
أسباب التهاب الكبد د
يعرف التهاب الكبد د باسم التهاب الكبد دلتا (Delta hepatitis) وهو مرض خطير يحدث بسبب فيروس التهاب الكبد د.
ينتقل من خلال الاتصال المباشر بدم المصاب، ويعد هذا النوع نادر وقد يحدث فقط بالتزامن مع التهاب الكبد ب.
أسباب التهاب الكبد ه
التهاب الكبد ه يحدث بسبب فيروس التهاب الكبد ه، والذي ينتقل عن طريق الماء وخاصة في الأماكن التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
مضاعفات التهاب الكبد
غالبًا ما يؤدي التهاب الكبد ب أو التهاب الكبد ج إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل:
مرض الكبد المزمن.
تليف الكبد.
سرطان الكبد.
وأيضًا عند توقف الكبد عن العمل بشكل صحيح فقد يؤدي إلى فشل الكبد، والذي يسبب العديد من المضاعفات وهي:
اضطرابات النزيف.
الاستسقاء أي تراكم السوائل في البطن.
ارتفاع ضغط الدم البابي.
الفشل الكلوي.
اعتلال الدماغ الكبدي.
سرطان الخلايا الكبدية.
الوفاة.
تشخيص التهاب الكبد
ويشمل الآتي:
1. الفحص البدني
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض، وتحديد عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد المعدي وغير المعدي.
وأثناء الفحص البدني يقوم الطبيب بالضغط برفق على البطن لمعرفة ما إذا كان يوجد ألم، وللتأكد ما إذا كان الكبد متضخمًا، كما أنه قد يتأكد ما إذا كانت لون البشرة أو العينين صفراء.
2. اختبارات وظائف الكبد
تستخدم اختبارات وظائف الكبد من خلال فحص الدم للتأكد من مدى كفاءة عمل الكبد، وعند ظهور نتائج غير طبيعية في هذه الفحوصات فهذا يدل على وجود مشكلة.
حيث أن المستويات المرتفعة من إنزيمات الكبد قد تشير إلى مشكلة في الكبد، أو تلف الكبد، أو أنه لا يعمل بشكل صحيح.
3. فحوصات الدم الأخرى
إذا كانت نتائج اختبارات وظائف الكبد غير طبيعية فقد يوصي الطبيب بفحوصات الدم الأخرى لاكتشاف السبب الرئيس لالتهاب الكبد.
حيث أن فحوصات الدم تكشف عن الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد، وتكشف ما إذا كان يوجد أجسام مضادة خاصة في حالة التهاب الكبد المناعي الذاتي.
4. التصوير بالموجات فوق الصوتية
يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن لإنشاء صورة تفصيلية للأعضاء داخل البطن، حيث أنه قد يكشف عن:
السوائل التي في البطن.
تلف الكبد.
تضخم الكبد.
أورام الكبد.
تشوهات المرارة.
5. خزعة الكبد
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان لأخذ خزعة من أنسجة الكبد أو أي مناطق أخرى في الكبد تبدو غير طبيعية من خلال إدخال إبرة عن طريق الجلد أي أن الإجراء لا يتطلب الجراحة.
ويكشف هذا الإجراء عن مدى تأثير العدوى أو الالتهابات على الكبد.
علاج التهاب الكبد
يتم تحديد العلاج بناءً على النوع الذي يعاني منه المريض، وما إذا كانت العدى حادة أو مزمنة، وتشمل الآتي:
1. علاج التهاب الكبد المناعي الذاتي
في الغالب يتم استخدام بعض الأدوية لعلاج التهاب الكبد المناعي الذاتي، وتشمل:
الكورتيكوستيرويدات، مثل: البريدنيزون (Prednisone)، أو البوديزونايد (Budesonide).
دواء الآزاثيوبرين (Azathioprine) لتثبيط جهاز المناعة أثناء العلاج، ويمكن استخدام بدائل أخرى مثبطة للمناعة، مثل: ميكوفينوليت (Mycophenolate)، أو التاكرولمس (Tacrolimus)، أو السيكلوسبورين (Cyclosporine).
2. علاج التهاب الكبد أ
في الغالب لا يتطلب التهاب الكبد أ علاجًا لأنه يعد مرض قصير الأمد، لكن بشكل عام قد يوصي الطبيب بالراحة في الفراش خاصة إذا كان المريض يعاني من التعب، والقيء، والإسهال.
كما أنه يمكن أخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي أ لمنع هذه العدوى، في الغالب يبدأ التطعيم من عمر 12 - 18 شهرًا، وفي بعض الأحيان قد يتم دمجه مع لقاح التهاب الكبد ب.
3. علاج التهاب الكبد ب
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد المزمن ب، لكن في الغالب يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات وقد يستمر العلاج لعدة أشهر أو سنوات.
ويتطلب العلاج أيضًا تقييمات طبية ومراقبة منتظمة للتأكد ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج.
وفي الغالب يوصى بتلقيح جميع الأطفال والعاملين في الرعاية الصحية بلقاح التهاب الكبد ب.
4. علاج التهاب الكبد ج
يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الحالات الحادة والمزمنة من التهاب الكبد ج، وعادةً الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن ج يتم علاجهم بمزيج من الأدوية المضادة للفيروسات.
أما في الحالات التي تصل إلى تليف الكبد نتيجة التهاب الكبد ج فقد يكونوا مرشحين لزراعة الكبد.
وإلى الآن لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد ج.
5. علاج التهاب الكبد د
إلى الآن لا توجد أدوية مضادة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد د، لكن قد يتم استخدام دواء الإنترفيرون ألفا 2ب (Interferon alfa-2b) حيث أنه يظهر تحسن بنسبة 25 - 30%.
ويمكن الوقاية منه من خلال التطعيم ضد التهاب الكبد ب حيث أنه يمنع تطور التهاب الكبد ج.
6. علاج التهاب الكبد هـ
في الوقت الحالي لا توجد علاجات محددة لعلاج التهاب الكبد هـ، حيث أن العدوى تكون حادة لذلك في الغالب تذهب من تلقاء نفسها.
وقد يوصي الطبيب بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، والإكثار من شرب الماء والسوائل، والحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية.
كما يجدر التنويه على أنه إذا أصيب المرأة الحامل بالتهاب الكبد هـ فقد تحتاج إلى عناية ومراقبة صحية شديدة.
الوقاية من التهاب الكبد
من أبرز طرق الوقاية خاصة عند السفر إلى أحد البلدان التي يكثر فيها التهاب الكبد أ أو التهاب الكبد هـ ،ما يأتي: وهو تجنب المياه المحلية، والأطعمة النيئة، مثل: اللحوم، والخضروات، والفواكه النيئة.
بينما يمكن الوقاية من التهاب الكبد ب، ج، د من خلال: عدم مشاركة شفرات الحلاقة، وعدم استخدام فرشاة أسنان شخص آخر، وأيضًا الابتعاد عن لمس الدم، واستخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
الأنواع الشائعة
يوجد 5 أنواع من التهاب الكبد الفيروسي، ويعد كل نوع مختلف عن الآخر، تعرف عليهم:
التهاب الكبد أ (A).
التهاب الكبد ب (B).
التهاب الكبد ج (C).
التهاب الكبد د (D).
التهاب الكبد هـ (E).
يجدر التنويه على أن التهاب الكبد أ يعد مرض حاد قصير المدى، بينما التهاب الكبد من النوع ب، ج، د في الغالب يعد مستمر ومزمن، أما التهاب الكبد هـ يعد حادًا وخطيرًا خاصة على النساء الحوامل.
<<
اغلاق
|
|
|
من الجهاز الهضمي، مثل: المريء، والمعدة، والاثني عشر، أو من الجزء السفلي، مثل: النزيف في الأمعاء الغليظة.
قليلة جدًا هي حالات النزيف التي يكون مصدرها من الأمعاء الدقيقة، والحقيقة أنه حتى قبل فترة وجيزة لم يكن بالإمكان اكتشاف مصادر النزيف في الأمعاء الدقيقة دون إجراء فحوصات باضعة جدًا.
تنظير الجهاز الهضمي هو فحص جديد نسبيًا يستخدم لتشخيص الحالات التي تكون الأمعاء الدقيقة جزءًا منها، وخاصة تشخيص مصادر النزيف التي لم يتم تشخيصها بواسطة الفحص العادي، مثل:
تنظير المعدة (Gastroscopy).
تنظير القولون (Colonoscopy).
متى يتم إجراء الفحص؟
السبب الرئيس لإجراء هذا الفحص هو الشكوى من نزيف في الجهاز الهضمي، والخضوع لفحص تنظير المعدة والقولون دون التوصل لنتيجة.
سبب آخر هو الشك بوجود داء كرون، بعد الفحص العادي الذي يشمل تنظير المعدة والقولون وتصوير الأشعة مع الباريوم دون التوصل لنتيجة.
الفئة المعرضه للخطر
ليس من المحبذ للأشخاص التاليين إجراء فحص تنظير الجهاز الهضمي:
الذين لديهم تضيق في الجهاز الهضمي، أو ناسور (Fistula)، أو انسداد بالأمعاء (Intestinal obstruction).
الأشخاص الذين يتضمن سجلهم الطبي إجراء عدد من العمليات الجراحية في منطقة البطن، ذلك يزيد من مخاطر حدوث الانسدادات.
الأشخاص الذين يعانون من بطء عمل الأمعاء والذي يكون بالغالب ناتجًا عن الإصابة بالسكري.
النساء الحوامل.
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالبلع.
الأشخاص الذين يطلب منهم إجراء فحص الرنين المغناطيسي.
عندما يكون هنالك شك بإمكانية أن تعلق الكبسولة داخل الجسم بالإمكان إجراء فحص استباقي يشمل كبسولة ذات جهاز بث فقط، ومصنوعة من مواد ذاتية التحلل؛ لأنها لا تشكل أية خطورة، هذا الفحص يساعد الطبيب على التنبؤ إن كانت كبسولة الفيديو ستعلق في الأمعاء خلال الفحص.
الأمراض ذات الصلة
تشتمل الأمراض ذات الصلة على الآتي:
خلل التنسج الوعائي في الأمعاء الدقيقة (Angiodysplasia).
نزيف خفي في الجهاز الهضمي (Occult bleeding).
داء كرون (Crohn Disease).
الأورام في الأمعاء الدقيقة.
طريقة أجراء الفحص
خلال فحص تنظير الجهاز الهضمي يتم ابتلاع كبسولة خاصة أحادية الاستخدام تحتوي على آلة تصوير وجهاز بث، تمر الكبسولة عبر الجهاز الهضمي وتبث من هناك صورًا إلى جهاز يكون موضوعًا على جسم المريض، بعد ذلك يقوم الطبيب بمراجعة الصور وتحديد مصدر النزيف.
الاستعداد للفحص
قد تظهر نتائج فحص الكبسولة أن على المريض إجراء عملية جراحية من أجل استئصال الجزء النازف من الأمعاء الدقيقة، في حال رفض المريض فكرة إجراء العملية الجراحية فلن يكون لهذا الفحص أي منفعة من الناحية الطبية بالنسبة للمريض، وعليه استشارة الطبيب بهذا الخصوص.
اليوم هنالك عدد كبير من أنواع من تنظير الجهاز الهضمي بحسب الكبسولة:
للمرور عبر الأمعاء الدقيقة.
للمرور عبر الأمعاء الغليظة.
للمرور عبر المريء والمعدة.
يختلف نوع الاستعدادات التي يجب القيام بها باختلاف نوع الفحص، تشتمل الاستعدادات لهذا الفحص على الآتي:
الحمية: يجب اتباع حمية معينة، غالبًا حمية تعتمد على السوائل الصافية خلال اليوم الذي يسبق الفحص، كما يجب الصوم بشكل كامل قبل الفحص بعشر ساعات، ويجب اتباع تعليمات الطبيب والحرص على اتباعها.
الأدوية: في حال كنت تتناول أدوية معينة بشكل متواصل فيجب استشارة الطبيب المعالج؛ ذلك لأنه يمنع أخذ أي دواء قبل الفحص بساعتين إلا إذا طلب منكم ذلك بشكل صريح.
وضع المساحيق: لا يجوز وضع أي نوع من أنواع الكريمات أو المساحيق على الجسم خلال يوم الفحص.
الملابس: يجب على المريض الحضور بملابس مؤلفة من قطعتين أي ليس فستانًا، ويجب أن لا يكون ملتصق بالجسم ولا شفافًا.
خلال الفحص
سيتم إلباس المريض حزامًا يحمل الجهاز المستقبل للبث والبطارية الخاصة به، ويكون هذا الجهاز موصولًا بعدد من الأقطاب الكهربائية الملصقة على البطن، بعد تشغيل الجهاز سيطلب من المريض ابتلاع الكبسولة، بعد نحو ساعتين بإمكان المريض البدء بشرب سوائل شفافة وصافية، وبعد أربع ساعات سيكون بإمكانه تناول وجبة خفيفة.
خلال فحص تنظير الجهاز الهضمي على المريض البقاء متنبهً وفحص أضواء الجهاز إن كانت تنير وتنطفئ بناء على الإرشادات التي تلقاها، يستغرق فحص تنظير الجهاز الهضمي من 8 إلى 9 ساعات، لكن إذا شعر المريض خلال هذه الفترة بأي ألم في البطن، أو بالغثيان أو الحاجة للتقيؤ فعليه التوجه فورًا للطبيب.
من المفترض أن تخرج الكبسولة تلقائيًا عبر البراز، وليس من المفترض أن يكون هذا الأمر مؤلمًا، كما يجب الامتناع عن نزع المعدات أو تحريكها من مكانها على الجسم.
بعد الفحص
بعد نحو تسع ساعات بالإمكان العودة لتناول الطعام بشكل اعتيادي، إذا لم يكن المريض متأكد من أن الكبسولة خرجت من جسمه، وإذا شعر بألم في البطن أو غثيان أو بالحاجة للتقيؤ فعليه التوجه فورًا إلى الطبيب.
يمنع بشكل قطعي إجراء فحص الرنين المغناطيسي (MRI) في حال لم يكن من المؤكد خروج الكبسولة من الجسم، وذلك نظرًا لأن الحقل المغناطيسي الذي ينتج عن فحص الرنين المغناطيسي من الممكن أن يؤدي لتحرك الكبسولة بسرعة أكبر، مما قد يؤدي لانثقاب الأمعاء (Perforation).
بعد الانتهاء من فحص الكبسولة يجب تسليم المعدات والأدوات للطبيب بأسرع وقت ممكن، يجب الانتباه لعدم تعريض الآلات للصدمات والضربات أو لأشعة الشمس القوية أو الاهتزازات.
[video|12|شاهدوا بالفيديو: عن التصوير بالرنين المغناطيسي - MRI
تحليل النتائج
يقوم الطبيب بتحليل مجموعة الصور التي حصل عليها من الجهاز، ويسجل نتائج هذا التحليل، النتائج السليمة تعني أنه لم يكن هنالك أي مصدر نزيف أو أي تضيق أو أي اضطرابات أخرى.
في بعض الحالات لا تنجح الكبسولة بتصوير بعض الاضطرابات رغم وجودها، خصوصًا إذا كانت صغيرة جدًا، في مثل هذه الحالات إذا استمر نزيف الدم أو فقر الدم فمن الممكن أن يتم توجيه المريض لإجراء فحوص أخرى باضعة أكثر، مثل: التنظير بالبالون المزدوج (Double balloon enteroscopy).
أما النتائج غير السليمة فعادة ما تشير لنوع الاضطراب ومكانه، أحد أكثر الاضطرابات انتشارًا في مثل هذه الحالات هو خلل التنسج الوعائي (Angiodysplasia)، وهو ورم حميد في الأوعية الدموية يظهر عادة في الأمعاء الدقيقة ويؤدي لنزيف مزمن، يُعد أفضل علاج لهذا الاضطراب الذي يؤدي لفقر شديد بالدم هو الاستئصال الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الجسم، دعنا نعرفك على أهم أعراض مشاكل الكبد.
الكبد (Liver) أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو ليس فقط المسؤول عن عملية تنظيف الجسم من السموم، وتنقية الدم، وإنما يدخل في عمل الهرمونات وانتظام عمليات الأيض، وتخزين الطاقة، والعديد من المهمات الحيوية، دعنا نعرفك فيما يلي على أهم أعراض مشاكل الكبد الصحية:
أعراض مشاكل الكبد
إن من أهم أعراض مشاكل الكبد الصحية هي الاتي:
1. ألم في البطن وتورم في الجهة اليمنى
يحتل الكبد مساحة كبيرة من تجويف البطن وفي حال الشعور بألم أو تورم في المنطقة العلوية على جهة اليمين من تجويف البطن، فقد يكون ذلك دلالة على وجود مشكلة في الكبد، وهنا يجب عدم إهمال هذا العرض فإن استمر لا بد عندها من التوجه فورًا لاستشارة الطبيب.
2. بقع وعلامات على الجلد
في حال كان الكبد لا يقوم بوظيفته بشكل سليم، فإنه لن يعمل على تنظيف الدم كما يجب، وهذا قد يؤدي إلى الإصابة بتخثرات في الدم بالقرب من الجلد والبشرة والتي تظهر عادة على شكل بقع وعيوب جلدية ومشاكل وعلامات تشبه شكل النجمة او العنكبوت.
وقد تشكل ما يسمى بالشبكة العنكبوتية (Spider angiomas)، والأماكن الأكثر عرضةً لظهور هذه العلامات هي منطقة الجذع أو الصدر، وتعد هذه من أعراض قد تدل على مشاكل الكبد الصحية.
3. الام في المفاصل وتعب
التهابات المفاصل والامها وأعراض التعب والغثيان والقيء وفقدان الشهية كلها أعراض قد تدل على مشاكل الكبد ومترابطة بخطر الإصابة بها، وخاصة التهاب الكبد المناعي الذاتي (Autoimmune hepatitis)، وهي الحالة التي يقوم فيها جهازك المناعة بمهاجمة خلايا وأنسجة الكبد عن طريق الخطأ.
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (National Institutes of Health) فإن هذه المشكلة تصيب النساء أكثر من الرجال.
4. اصفرار الجلد والعيون
في العمليات التي يتم فيها أيض الخلايا القديمة في الجسم وهدمها يتم إنتاج مادة صفراء تعرف باسم البيليروبين (Bilirubin)، وفي حال كان الكبد سليمًا يتم التخلص من هذه المادة، ولكن في حال كن الكبد يعاني مشكلة صحية ما فإنه لن يستطيع التخلص منها بكفاءة وبالتالي فقد تتراكم في الجسم والدم لتظهر أعراض الاصفرار على الجلد والعيون.
في هذه الحالة يصاب الإنسان بما يعرف بمرض اليرقان (Jaundice)، والذي ترافقه أيضًا بعض الأعراض مثل لون البول الداكن.
5. الشعور بالاضطراب
في حال كان الكبد لديك يعاني من مشكلة صحية ما، فإن جسمك سيبدأ يراكم النحاس في الدم والدماغ، مما سيؤثر تدريجيًا على وظائف الدماغ وقد يؤدي إلى الإصابة بالاضطراب، وفي مراحل متقدمة قد يسبب الزهايمر، وهذه أحد الأعراض التي قد لا تكون في بدايات الإصابة بالمرض ويتم اكتشافها في حال لم يتم علاجه والسيطرة عليه.
6. هزال العضلات
تورم الجسم واحتباس السوائل في الكاحلين وتجويف البطن وانتفاخها مع وجود جسم نحيل وساقين وذراعين ضعيفتين، وهزال في العضلات وضعف عام قد يكون دلالة على اختلال توازن السوائل في الجسم نتيجة لوجود مشكلة صحية في الكبد.
إلا أن الهزال عادة ما يعتبر من الأعراض المتقدمة عن وجود خلل في الكبد ووظائفه، ولا تظهر منذ بداية الإصابة.
نذكرك أن اتباع نمط حياة صحي، وشرب المياه بكميات كافية، واتباع نظام غذائي صحي مع الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضة هي أفضل خطوط دفاعية للحفاظ على كبد سليم ووقايته من أي مشاكل، ومن المهم دائمًا الحرص على إجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر، ومراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي علامة من ضمن أعراض مشاكل الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
فما العلاجات التي يمكنك استخدامها، للحد من مشكلة الإمساك نهائيًا؟ والإمساك قد يستمر لديك لعدة أشهر، ما يؤدي لظهور الإمساك الشديد فما هي أسباب الإمساك الشديد؟
أسباب الإمساك الشديد
هناك العديد من أسباب الإمساك الشديد من أهمها الاتي:
1- إمساك بسبب الأمراض، ومن هذه الحالات:
أمراض في القولون: على سبيل المثال، سرطان القولون، وتضيق القولون.
بعض الحالات الطبية: مثل مرض السكري و اضطرابات الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، أو الحمل.
بسبب الأدوية: مثل أدوية الضغط (حاصرات قنوات الكالسيوم)، والأدوية المضادة للنوبات ومضادات التشنج.
أمراض الأمعاء: قد تؤدي أمراض الأمعاء الأكثر خطورة، أو الاضطراب الهيكلي إلى بداية الإمساك.
2- يشار إلى الإمساك المزمن الذي لا يرجع إلى أسباب مرضية إلى الإمساك الوظيفي، ومن حالاته:
الإمساك البطيء: يكون مرور البراز عبر القولون أبطأ من المعتاد.
اضطرابات الإخلاء: وتشمل الاضطرابات الوراثية التي يمكن أن تسبب الإمساك الشديد مثل، تدلي المستقيم، والانسداد المستقيمي، وتنسيق غير فعال لعضلة الحوض أو البطن أو العضلة الشرجية.
أعراض الإمساك الشديد
يمكن أن تشمل أيضًا أعراض الإمساك المعروفة:
عدم الراحة عند الذهاب إلى الحمام.
الانتفاخ البطني.
الألم الناتج عن البراز.
ظهور براز صلب يصعب تمريره.
للأسف، يمكن أن يكون للإمساك تأثير سلبي خطير على جودة الحياة، بالإضافة إلى صحتك الجسدية والعقلية، وإذا كان لديك إمساك شديد في الغالب ستعاني من الأعراض التالية:
دم في برازك.
فقدان الوزن على الرغم من أنك لا تحاول ذلك.
لديك ألم شديد مع حركات الأمعاء.
تغيير في حجم وشكل وتناسق البراز بشكل كبير.
قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات لمعرفة أسباب الإمساك الشديد لديك، مثل اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمون، والاختبارات الخاصة بالعضلات في الشرج أو كيفية تحرك الفضلات خارج الجسم.
علاج الإمساك الشديد
إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة للإمساك المزمن، فمن المستحسن اتباع التالي:
نظام غذائي غني بالألياف أو مكملات الألياف، مثل سيلليوم، وخاصة لأشكال الإمساك الأكثر اعتدالًا، وتساعد الألياف في تسهيل مرور البراز وتحسين حركات الأمعاء.
زيادة تناول السوائل والتمارين الرياضية ولكن قد يكون لها فعالية محدودة، في الإمساك المزمن.
عادة ما تكون هناك حاجة للأدوية، يمكن للملينات التي لا تستلزم وصفة طبية زيادة وتيرة البراز وتخفيف البراز الصلب.
استخدام منشط (Lubiprostone)، وهو منشط قناة الكالسيوم الذي يعمل على إفراز سائل في تجويف الأمعاء وتسريع وقت العبور من البراز من خلال الأمعاء، وبالتالي يحسن أعراض الإمساك.
في حالات التغوط اللاإرادي، يعد الارتجاع البيولوجي هو العلاج الأكثر فعالية، حيث يدرج المعالج الفيزيائي أنبوبًا صغيرًا في المستقيم، يقيس توتر العضلات، أثناء ممارسة التمارين، ويمكن للالة أن تخبرك عندما تكون مسترخيًا وعندما تشد عضلاتك، هذا يمكن أن يساعدك على تعلم كيفية الاسترخاء عندما تحتاج إلى تمرير البراز.
في حالة تدلي المستقيم، يفضل عمل الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
يؤدى إلى قرح أو سرطان بالمعدة.
2:الشعور بالغثيان والقىء المستمر.
3:عسر الهضم واضطرابات شديدة فى المعدة مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ والغازات.
4: الشعور بحرقة فى المعدة.
5: الإرهاق والتعب الشديد.
6:فقدان الشهية والوزن.
7:تغيير فى لون البراز فيتحول إلى اللون الداكن.
8: فى بعض الأحيان يظهر دم فى القىء.
أسباب التهاب المعدة
هناك أسباب عديدة للإصابة بالتهاب المعدة أبرزها "الإصابة بجرثومة المعدة، الإفراط فى استخدام المسكنات، شرب الكحول ، التدخين، تناول أطعمة ملوثة أو حارة ، الآثار الجانبية لبعض الأدوية تسبب التهابا حاد فى جدار المعدة، الضغط العصبى والنفسى، مرض كرون، العدوى الطفيلية، الغدة الدرقية، النوع الأول من مرضى السكر.
تشخيص التهاب المعدة فى الغالب عن طريق الفحص الذاتى أو المنظار لتحديد سبب الالتهاب وصرف العلاج المناسب للحالة.
ويكون علاج التهاب المعدة عن طريق مضادات الحموضة ومرطبات للمعدة مع اتباع بعض النصائح اليومية والغذائية وهى:
1:تجنب التدخين، لأنه يزيد من حرق والتهاب المعدة.
2:الابتعاد عن الوجبات الدسمة والحارة.
3:تجنب المشروبات الغازية واستبدالها بالسوائل الدافئة والعصائر الطبيعية.
4:الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه.
5:الإكثار من شرب الأعشاب الطبيعية مثل الينسون والزنجبيل وغيرهم.
<<
اغلاق
|
|
|
بإخراج الغازات من ثلاث عشرة مرة إلى إحدى وعشرين مرة في اليوم. يُدعى إخراجُ الغازات عن طريق الفم باسم التجشؤ. وأمَّا خروجُ الغازات عن طريق الشرج فهو يدعى باسم "ريح البطن". لا يكون للغازات رائحةٌ في معظم الحالات. وتأتي الرائحة من البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة، لأنَّها تطلق كميات صغيرة من الغازات التي تحتوي على مادة الكبريت. تأتي الغازاتُ في السبيل الهضمي من مصدرين اثنين: الهواء الذي يبتلعه المرء، وتفكك المواد الغذائية غير المهضومة بفعل بكتيريا موجودة في الأمعاء الغليظة. وهناك بعضُ الأطعمة التي يمكن أن تسبِّب الغازات. لكن الأطعمة التي تنتج الغازات لدى شخص من الأشخاص يمكن ألاَّ تؤدِّي إلى حدوث غازات عند شخص آخر. ويستطيع المرء تقليل كمية الغازات لديه من خلال: • شرب كمِّيات كبيرة من الماء والمشروبات غير الفوارة. • تناول الطعام بطء حتى يكون الهواء الذي يبتلعه المرء خلال الأكل أقل ما يمكن. • تجنُّب منتجات الألبان إذا كان المرء مصاباً بعدم تحمل اللاكتوز. هناك أدويةٌ تستطيع المساعدةَ على تقليل كمية الغازات أو الألم والتطبل الناتج عنها. وإذا ظلت الأعراض مزعجة للمرء، فعليه أن يستشير الطبيب.
مقدمة
الغازاتُ المعوية ظاهرةٌ موجودة لدى الناس جميعاً. ويقوم معظم الأشخاص بإخراج الغازات من ثلاث عشرة مرة إلى إحدى وعشرين مرة في اليوم. تأتي الغازات في السبيل الهضمي من مصدرين اثنين: الهواء الذي يبتلعه المرء، وتفكُّك الأغذية غير المهضومة بفعل بكتيريا موجودة في الأمعاء الغليظة. هناك طرقٌ من أجل تقليل كمية الغازات لدى المرء. وهناك أدوية تستطيع أيضاً المساعدة في تخفيف الألم والتطبل الناتج عن الغازات. يشرح هذا البرنامج التثقيفي ظاهرة الغازات. وهو يتحدث عن طبيعة الغازات وسببها. كما يتناول البرنامج معالجة الغازات والوقاية منها.
السبيل الهضمي
يساعد السبيلُ الهضمي الجسمَ على هضم وامتصاص الطعام الذي نتناوله. ويشرح هذا القسمُ تشريحَ السبيل الهضمي. وهو مفيد من أجل فهم ظاهرة الغازات. يمرُّ الطعامُ بعد ابتلاعه من خلال المريء ثم يدخل إلى المعدة. وفي المعدة، يجري هضم جزئي للطعام. يذهب الطعامُ المهضوم جزئياً من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة. وهناك يجري مزيدٌ من هضم المواد المغذِّية وامتصاصها. وفي النهاية، تصل الأليافُ مع الطعام المهضوم إلى القولون. يقوم القولون بامتصاص الماء. والقولون هو منطقة تخزين البراز. الغازات هي هواء موجود في السبيل الهضمي. ومن الممكن أن تخرج الغازات من الجسم عن طريق الفم. يُدعى خروجُ الغازات عن طريق الفم باسم التجشُّؤ. كما يمكن أيضاً أن تخرجَ الغازات من الجسم عن طريق الشرج. ويُدعى خروج الغازات عن طريق الشرج باسم "ريح البطن". لا يكون للغازات رائحةٌ في معظم الأحيان. وإذا كان لها رائحة، فإنها تكون ناتجة عن بكتيريا موجودة في الأمعاء الغليظة. تقوم هذه البكتيريا بإطلاق كمِّيات صغيرة من الغازات التي تحتوي على الكبريت.
الأسباب
تأتي الغازات في السبيل الهضمي من:
الهواء الذي نبتلعه خلال الأكل.
تفكك المواد الغذائية بفعل بكتيريا موجودة في الأمعاء الغليظة.
يبتلع كلُّ إنسان كمية من الهواء خلال تناول الطعام أو الشراب. وتزداد كميةُ الهواء الذي يبتلعه المرء عندما:
يمضغ اللبان (العلكة).
يتناول مشروبات غازية أو "فوارة".
يشرب السوائل عن طريق "قِشة".
يتناول الطعام أو الشراب بسرعة كبيرة.
يدخِّن.
مص الحلوى الصلبة.
وضع "بديلة أسنان" واسعة قليلاً.
يخرج بعضُ الهواء الذي يبتلعه المرء من المعدة عن طريق الفم عند التجشؤ. لكنَّ بعضَ هذا الهواء يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة. لا تقوم المعدةُ والأمعاء الدقيقة بالهضم الكامل لجميع الأطعمة التي يتناولها المرء. ويذهب الطعامُ غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة. هناك بكتيريا في الأمعاء الغليظة تقوم بتفكيك الطعام غير المهضوم وإطلاق الغازات. وتخرج هذه الغازاتُ عن طريق الشرج. كما يمكن أن يؤدِّي فرط نمو بكتيريا الأمعاء الدقيقة إلى إنتاج غازات زائدة أيضاً. والمقصودُ بتعبير "فرط نمو البكتيريا" هو زيادة أو تغيُّر في تعداد نوع بعينه من أنواع البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. وقد يؤدِّي هذا أيضاً إلى حدوث إسهال ونقص للوزن. يرتبط فرطُ نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة عادة ببعض الأمراض أو الاضطرابات التي تؤذي الجهازَ الهضمي أو التي يكون لها تأثير في عمله. ومن هذه الأمراض داءُ كرون والداء السكري. هناك أطعمةٌ يمكن أن تسبِّب الغازات. لكن الطعام الذي يسبب الغازات لدى أحد الأشخاص يمكن ألاَّ يسبب الغازات لدى شخص آخر. ومن الخضار التي يمكن أن تسبِّب الغازات:
الخرشوف.
الفاصولياء.
البروكولي.
القرنبيط.
الفطر.
البصل.
هناك بعض أنواع الفاكهة التي يمكن أن تسبب الغازات. ومنها:
التفاح.
الخوخ.
الكمثرى.
هناك أطعمةٌ أخرى يمكن أن تسبب الغازات أيضاً:
الحليب ومشتقَّات الألبان، كاللبن الرائب والآيس كريم (المثلجات).
الصودا، ومشروبات الفاكهة وغيرها من المشروبات التي تحتوي شراب الذرة الغني بالفروكتوز.
الحلوى وأنواع اللبان الخالية من السكر والتي تحوي الكحوليات السكرية.
الحبوب الكاملة، كالقمح الكامل والنخالة.
الأعراض
من الممكن أن تسبِّب الغازات كثيراً من الأعراض المعدية المعوية. وهذا ما يشتمل على التجشُّؤ و"ريح البطن". التجشُّؤُ العارض أمر طبيعي، وخاصة خلال تناول وجبات الطعام وبعدها. وأمَّا في حال كثرة التجشؤ، فمن الممكن أن يكون ذلك ناتجاً عن تناول بعض أنواع الأطعمة، أو عن ابتلاع كمِّية زائدة من الهواء. ريحُ البطن أمر طبيعي أيضاً. أما في حالة زيادة هذه الظاهرة عن الحد المعتاد، فمن الممكن أن تكونَ علامة على وجود مشكلة هضمية. يعدُّ انتفاخ البطن علامة على وجود الغازات أيضاً. ويُوصف بأنه شعور بالامتلاء في البطن عادة. ومن الممكن أن يسبب انتفاخ البطن. إن الحركة البطيئة جداً للغازات عبر الأمعاء يمكن أن تسبب الانتفاخ . وهذا ما يحدث في بعض الأمراض الهضمية، ومنها متلازمة القولون المتهيج. من الممكن أن تسبِّب الغازات ألماً أو انزعاجاً في البطن. وهذا ما يحدث عندما لا تغادر الغازات الأمعاء على نحو طبيعي. ومن الممكن أيضاً أن تسبب الغازات ألماً في مناطق أخرى من الجسم، كالصدر مثلاً. لا يعاني الناسُ جميعاً من هذه الأعراض المتعلقة بالغازات. وإذا كانت لدى المرء أعراض تتفاقم أو تسبب القلق، فإن عليه أن يستشير الطبيب. على المرء أن يستشير الطبيب إذا:
ظهرت أعراضٌ جديدة، وخاصة من يتجاوزون أربعين عاماً من العمر.
ترافقت الغازات من أعراض أخرى، كالإمساك أو الإسهال أو فقدان الوزن.
كانت الأعراض المتعلِّقة بالغازات مقلقة أو إذا شهدت تغيراً مفاجئاً.
التشخيص
من الممكن أن يحاول المرءُ اكتشافَ ما يسبِّب ظاهرة الغازات لديه. ويتم ذلك من خلال التسجيل اليومي لما يتناوله من طعام وشراب. يجب أن يسجل المرء كل شيء يأكله أو يشربه خلال اليوم كله. كما يجب أيضاً تسجيلُ الأعراض المتعلِّقة بالغازات. ويستطيع هذا التسجيل اليومي أن يساعد على تحديد أنواع الأغذية التي تسبب الأعراض. إذا استشار المرءُ الطبيب، فإن الطبيب سوف يسأله عن طبيعة طعامه وعن الأعراض التي ظهرت لديه. وقد يطلب الطبيب أيضاً رؤية السجل اليومي للأغذية. كما أنه يقوم بإجراء فحص جسدي. إذا ظن الطبيبُ أن منتجات الألبان هي ما يسبب الأعراض، فقد يقوم بإجراء اختبار عدم تَحمُّل اللاكتوز. ويعني عدم تحمل اللاكتوز أن المريض لديه مشكلة في هضم اللاكتوز، وهو سكر موجود في الحليب. من الممكن أن تشتملَ الفحوصُ المتعلقة بعدم تحمل اللاكتوز على ما يلي:
تجنُّب منتجات الألبان لمعرفة ما إذا كانت الأعراض سوف تتراجع.
اختبارات الدم.
اختبارات التنفس.
من الممكن أيضاً أن يخضع المريض للفحص من أجل البحث عن مشكلات هضمية أخرى. وهذا أمر متعلِّق بالأعراض الموجودة لديه.
المعالجة
هناك خطوات كثيرة يستطيع المرء أن يقوم بها من أجل تقليل كمية الغازات. وعلى المرء أن يفعل ما يلي:
تجنب أنواع الأغذية التي تسبب ظهور أعراض الغازات لديه، أو التقليل منها.
تجنب مضغ اللبان والحلوى الصلبة.
تجنب منتجات الألبان إذا كان المرء مصاباً بعدم تحمل اللاكتوز.
يستطيع المرء أيضاً تقليل الغازات من خلال:
تقليل كمية عصائر الفاكهة التي يتناولها، وخاصة عصائر التفاح أوالكمثرى.
تناول كميات كبيرة من الماء وتجنب المشروبات الفوارة أو الغازية.
تناول الطعام ببطء أكثر حتى يبتلع المرء كمية أقل من الهواء.
ترك التدخين.
على المرء أيضاً زيارة طبيب الأسنان ان كان لديه اطقم اسنان. إن أطقم الاسنان غير المحكمة يمكن أن يجعل المرء يبتلع مزيداً من الهواء. كما يستطيع المرءُ أيضاً أن يقلل كمية الدهون في غذائه. إن الدهون لا تسبب الغازات. لكنَّ تقليلَ الدهون في الطعام يساعد المعدة على إفراغ محتوياتها بسرعة أكبر. وهذا ما يسمح للغازات بالانتقال إلى الأمعاء على نحو أكثر سرعة. هناك أدوية يمكن أن تساعد على التقليل من الغازات أو الألم أو التطبل الناتجين عن الغازات. وإذا ظل المرء قلقاً بسبب الأعراض، فإن عليه أن يستشير الطبيب. هناك أدوية لمعالجة الغازات تباع من غير وصفة طبية. وتستطيع هذه الأدوية أن:
تساعد الجسم على هضم الفاصولياء وأنواع كثيرة من الخضار.
تساعد الجسم على هضم اللاكتوز.
تخفِّف التطبُّل والألم الناتجين عن الغازات.
إن المنتجات الخالية من اللاكتوز متوفِّرة أيضاً في متاجر كثيرة. ويستطيع الأشخاص الذين لديهم عدم تحمل اللاكتوز أن يستخدموا هذه المنتجات بدلاً من تناول الأدوية. من الممكن أن تكونَ الأدوية التي تباع بموجب وصفة طبية مفيدة أيضاً في معالجة الغازات الناتجة عن المشكلات الهضمية. وقد تُعطى هذه الأدوية للأشخاص المصابين بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء، ومتلازمة القولون المتهيج، وغيرها من الأمراض الهضمية.
الخلاصة
الغازات ظاهرة موجودة لدى الناس جميعاً. ويقوم معظم الأشخاص بإخراج الغازات من ثلاثة عشر مرة إلى واحد وعشرين مرة في اليوم. تأتي الغازات في السبيل الهضمي من مصدرين اثنين: الهواء الذي يبتلعه المرء، وتفكُّك الأغذية غير المهضومة بفعل بكتيريا موجودة في الأمعاء الغليظة. وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب الغازات أيضاً. تشتمل أعراض الغازات على ما يلي:
ألم أو انزعاج بطني.
تجشُّؤ، وخاصة خلال وجبات الطعام وبعدها.
تطبل البطن.
خروج الغازات من الشرج (ريح البطن).
هناك طرق من أجل تقليل كمية الغازات لدى المرء. ومن هذه الطرق تجنب بعض أنواع الأغذية ومحاولة ابتلاع كمية أقل من الهواء. وهناك أيضاً أدوية مفيدة من أجل تخفيف الألم والتطبل الناتجين عن الغازات. وهناك أدوية تُباع من غير وصفة طبية وأدوية أخرى تباع بموجب وصفة طبِّية.
<<
اغلاق
|
|
|
للكَبِد العديد من المهامّ، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية السُّموم من الدَّم. كما يصنع الكَبِد الصَّفراء أيضاً، وهي سائل أخضر مُصفرّ يُساعدُ في الهَضم. هناكَ الكثير من أنواع أمراضِ الكَبد. ويُمكنُ للفيروسات مثلَ فيروسات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكَبد C أن تُسبِّب بعضاً منها. وتنجمُ الأخرى عن الأدوية أو السّموم أو شُرب الكحول. ويُطلَق على الحالة التي يُشكِّل الكَبد فيها نسيجاً نَدبيَّاً بسبب مرضٍ ما اسم التَّشَمُّع. قد يكونُ اليَرَقان، أو اصفرار الجِلد، علامةً على وجود مرضٍ كَبِديّ. قد يُصيب السّرطانُ الكَبِد، كما قد يَرثُ الشّخصُ مرضاَ كَبِديّاً مثل داء تَرسُّب الأصبِغَة الدَّموية.
مُقدِّمة
الكَبِد هو أكبر عُضو داخل الجسم. للكَبِد العديد من الوظائف المُهمة، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية الكُحول والسموم من الدم. وهناك الكَثير من الأمراض التي قد تُصيب الكَبِد. يعتمدُ علاجُ الأمراض الكَبِدية على السبب. وهو يشتمل على الأدوية أو الجِراحة أو علاجات أخرى. سوفَ يُساعد هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن الأمراض الكَبِدية. إنّه يتحدَّث عن أمراض الكَبد الشائعة. كما أنه يُغطي الأعراض والعِلاج.
الكَبِد
الكَبِد عضوٌ مُهم للجسم. وهو يَتوضَّع في الجزء العلوي الأيمَن من البَطن. هناك قسمان للكَبِد يُسميان بالفصين الأيمن والأيسَر. يمارس الكبد الكثير من الأدوار المهمة في أجسامنا؛ فبعد الأكل، يُهضَمُ الطعام. وتُمتَصُّ المواد من الطعام، ثم تُؤخذ عبرَ الأوعيَة الدموية الكبيرة إلى الكَبِد. يُعالجُ الكَبِد المواد المُمتَصة كي يَستطيع باقي الجِسم استخدامها. وتشمل بعض تلك المواد على:
الدهن.
البروتين.
السكَّر.
الفيتامينات.
يَتخلص الكَبِد من المواد الضارة التي يُطلق عليها اسم الذيفانات. يُمكن أن تُسمم الذيفانات الجِسم إذا لم يرشحها الكَبد من الجِسم. كما يَصنع الكَبد الصفراء. الصفراء سائلٌ أصفر اللون، يُساعد على امتصاص الأغذية التي نأكلها. وهو يتكوَّن من مادة اسمها البيليروبين، والتي هي مادة كيميائية صَفراء اللون. تُطلَق الصفراء إلى القسم الأول من الأمعاء مُباشرَةً عبرَ القناة الصفراوية المشتركة. كما يُمكن أن تُخَزن في المَرارة ريثما يتم إطلاقها. الصفراء هي ما تُعطي البراز لونه الأخضر المائل للبني. ويصنعُ الكَبدُ أيضاً مواد كيميائية خاصة تتسبَّب بتجلط الدم؛ فعند الإصابة، تقوم الجلطات الدموية بمنع حدوث نزف كثير.
الأعراض العامَّة
الكثير من أمراضِ الكَبِد لها أعراض مُتشابهة. العرضُ الرئيسي هو اليَرَقان. واليَرَقانُ هو اصفرار الجلد والعينين، وهوَ يَحدث بِسبب تراكم مادة صفراء اسمها البيليروبين. الأعراض الشائعة الأخرى لأمراض الكَبِد هيَ:
ألم بَطني.
بول غامق اللون وبراز باهت.
نَقص الشهية.
غثيان وقيء.
ضعف أو شُعور بِتَعَب شديد.
نَقص الوَزن.
وقد تُسبب بعض أمراض الكبد أيضاً ما يلي:
كتلة أو شُعور بِثقل في أعلى البطن.
إسهال.
حُمَّى.
مشاكل قلبية.
ألم مفصلي.
نَقص الدافع الجنسي.
بطن متورِّم ومُتَطَبل.
ينبغي التحدُّثُ مع مُقدِّم الرعاية الصحية في حال مُلاحظة أي من تلك الأعراض أو تغيرات أخرى؛ فاكتشافُ المُشكلة باكراً يجعل العلاج أسهل في مُعظم الحالات.
التهاب الكَبِد
التهاب الكَبِد هوَ مرضٌ كَبِدي. وهو يحدث بسبب عَدوى فيروسية تصيب الكَبِد. الفيروسات هي كائنات مُمرِضَة صَغيرة جداً لا يمكنها أن تتكاثر إلاَّ بعد غزو المُضيف. قرحةُ الزكام والأنفلونزا يَحدثان بسبب فيروسات. هناك العَديد من الفيروسات التي يُمكن أن تُسبب التهاب الكَبد، مثلَ:
التهاب الكَبِد A.
التهاب الكَبِد B.
التهاب الكَبِد C.
يُؤدي التهابُ الكَبِد إلى تَوَرم الكَبد. نادراً ما تتسببُ بعض الفيروسات بتلفٍ دائم، والتهاب الكبد A هو أحد الأمثلة. ويكونُ التهاب الكبد B أيضاً خفيفاً ومؤَقتاً في بعض الأحيان. وقد تَستمر فيروسات أخرى طوال العمر، وأحد الأمثلة هو التهاب الكَبِد C. كما قد يَستمر التهاب الكَبِد B في بعض الأحيان أيضاً طوالَ العُمر. قد يُسبب هذان الفيروسان تلفاً للكَبِد، بما في ذلك:
تَشمع، أو تَندب الكَبِد.
سرطان الكَبِد.
الفَشَل الكَبِدي.
تنتشرُ فيروسات التهاب الكَبِد المُختلفة بطرقٍ مُختلفة، حيث يمكن لفيروسات التهاب الكَبِد أن تنتشِر عبرَ:
التماس مع دم وسوائل جسمية مصابة بالعدوى.
الولادة، من المرأة لوليدها.
الطعام والماء المُلوثين بالبراز.
الممارسة الجنسية خارج الزواج الشرعي.
استعمال إبر غير معقمة.
يستطيع اختبار الدم أن يَكشِف إن كان المريضُ مُصاباً بالتهاب الكَبِد. لا حاجة للعلاج عادةً في الأنواع الخفيفة من التهاب الكَبِد، حيث يقوم الجسم بالتغلب على الفيروس. يتضمن العلاج غالباً أدوية للحالات الأكثَر شِدةً. ليس هناك علاجٌ شافٍ لتلكَ الأنواع من التهاب الكَبِد. الهدفُ هو إبطاء ضرر الكَبِد عن طريق إبطاء الفيروس. يوجدُ لقاحات للوقاية من التهاب الكبد A وB. يمكنُ التحدث مع مُقدم الرعاية الصحية بشأنِ تلك اللقاحات لمَعرفة المزيد.
داء تَرَسب الأصبِغَة الدمَوية
داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية مَرضٌ يَتراكم فيه الكثير جداً من الحَديد في الجسم. ويُطلَق عليه أيضاً اسم التَّحميل المُفرِط بالحَديد. الحديد عُنصرٌ غِذائي رئيسي يوجد في الكثير من الأطعِمَة. توجد أكبر كَمية منه في اللحم الأحمَر. كما يُوجَدُ في الخبز وأطعمة الحبوب التي يُضاف لها الحديد. يتَسبب داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية بأن يمتص الجسم ويُخزن الكَثير جداً من الحديد. لا يملكُ الجسم وَسيلةً للتخلص من الحديد الزائد. يَتَراكمُ الحديد الزائد في أعضاء الجسم ويُخرِّبها. يمتص الأصحاء عادةً نحوَ 10٪ من الحديد الموجود في الأطعمة التي يأكلونها. بينما يمتص المُصابون بداءُ تَرسب الأصبِغة الدموية ما يصل إلى 30٪ من حديدها. إنهم يمتصون ويُخزنون حديداً أكثر بنحو 5-20 ضعف احتياجات الجسم. يمكنُ أن يتسبب داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية بتوقف الكبد والقلب والبنكرياس عن العَمَل. هذه الأعضاء هي الأعضاء التي يُخزن فيها الحديد الزائد عادةً. وهذا هو السَّبب في أهمية الحصول على عِلاج. قد يتسببُ وجود الكثير جداً من الحديد في الكبد بحدوث مرضٍ كَبدي. وقد يشتمل هذا على:
كَبِد مُتضخمة.
تَشمع، أو تَليف الكَبد.
سَرطان الكَبِد.
فَشَل كَبدي.
أهداف علاج داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية هي من أجل:
تقليل كمية الحديد في الجِسم إلى المُستويات الطبيعية.
الوقاية من حدوث تَلف في الأعضاء بسبب التحميل المُفرِط بالحديد أو تأخيره.
علاج مُضاعفات المَرَض.
الحفاظ على كمية سوية من الحديد في الجسم لباقي العُمر.
العلاج الشائع لداء تَرسب الأصبِغة الدموية هو الفَصد العلاجي. وهو إجراء يسحبُ دماً من الجِسم. تحوي كريات الدم على حَديد، لذلك فإن سحبَ الدم يَسحب الحديد الزائد. وهذه العمليةُ مُشابهة للتبرع بالدم. العلاج بِخَلب الحَديد هو خيارٌ علاجي آخر. إنه يَستخدم دواءً لإزالة الحديد الزائد من الجسم. قد يقترح مُقدِّم الرعاية الصحية أيضاً تغيير النظام الغذائي كجزءٍ من العلاج. وقد يطلب من المريض:
تفادي الكحول أو الحد منه.
تفادي الحديد الزائد في الحبوب الدوائية أو الحُقَن.
تجنب السمك أو المحار غير المطهي.
كما قد يَطلب مُقدم الرعاية الصحية تقليل المدخول اليومي من الفيتامين C، لأنَّ الفيتامين C يُساعد الجسم على امتصاص الحديد.
سَرَطان الكَبِد
يَبدأُ السرَطان في الخلايا، وتُشكل الخلايا الوحدات البِنائية للجسم. يصنع الجِسم في الأحوال الطبيعية خلايا جديدة عندما يَحتاج إليها، ليعوض الخلايا القَديمة التي ماتَت. تسيرُ هذه العَملية على نحوٍ خاطئ في بعض الأحيان ويتشكل وَرم. تستطيعُ الخلايا الورمية، إذا كان الوَرَم سرطاناً، أن تغزو أنسجةً أخرى في كل مَكانٍ من الجِسم. كما تستطيعُ الخلايا السرطانية أن تَنتشرَ عبر الأوعية الدموية والأقنية اللمفية. تُعطى السرطانات في الجسم أسماء، بحسب المكان الذي بدأ منه السرطان؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في الكَبِد سوف يُسمى دوماً بسرطان الكَبِد، حتى لو انتشر لأماكن أخرى في الجِسم. سرطان الكبد هوَ سادس أكثر سرطان شيوعاً في العالم. يمكنُ لفيروسات التهاب كبدٍ مُعينة أن تُسبب سَرطان الكَبِد بمرور الوقت. العدوى طَويلة الأمَد بالتهاب الكَبِد B أو C هي السبب الرئيسي لسَرطان الكَبِد. ينتشر التهابا الكبد B وC عبرَ الدم أو المُخالطة الجنسية. تزداد خطورة سَرطان الكبد مع ازدياد كمية الكحول التي يشربها الشخص؛ فتناولُ الكحول يومياً لعدة سنوات يرفع خُطورَة الإصابة بسَرطان الكَبِد. يمكن أن يَتسبب الأفلاتوكسين أيضاً بسَرَطان الكَبِد. والأفلاتوكسين هو مادة ضارة تَصنعها أنواع مُعينة من العَفَن. وهي قد تتشكل على الفول السوداني والذرة والمكسرات والحبوب الأخرى. مستويات اللأفلاتوكسين مرتفعة في أنحاء من آسيا وإفريقيا. قد يحدث سرطان الكَبِد عند الأشخاص المصابين بـ:
تَشَمع الكَبِد.
السكري.
فرط وزن الجسم.
داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية.
قد تتضمن مُعالجة سَرطان الكَبِد واحداً أو أكثر ممَّا يلي:
الجراحة، بما في ذلك زرع الكَبِد.
الجَذ أو الاجتثاث، والذي يَستخدم الحرارة أو مواد كيميائية لتدمير الخلايا السرطانية.
الإصمام (سدّ الوعاء المغذِّي للورم)، والذي يَسد جريان الدم إلى الوَرَم.
المُعالجة المُستَهدَفة، والتي تستخدم أدوية لإبطاء نمو الأورام.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الكيميائية.
أمراضٌ أخرى
قد يحدث المرض الكبدي أيضاً بسبب إدمان الكحول. يُطلَق على هذا النوع من المرض الكَبِدي اسم داء الكبد الكُحولي. يُفكك الكَبِد في الأحوال الطبيعية الكُحول ويزيله من الجسم. وعند تعاطي الكثير من الكحول، لا يَستطيع الكبد مُعالجته كله. ويمكن لهذا أن يُتلف الكبد. يبدأ داء الكبد الكُحولي غالباً بتراكم دهنٍ زائد في خلايا الكبد. ويشفى الشخص عادةً إذا أقلع عن شرب الكحول في هذه المرحلة. إذا لم يقلع الشخص عن شرب الكُحول، قد يُصاب الكَبِد بالتوَرم، وقد يخرِّب التورمُ الكبد. قد يكون التورم قابلاً للتراجع إن كان خفيفاً، وإن كان شَديداً فغالباً ما يؤدي داء الكَبِد الكحولي إلى التشمُّع والفَشل الكبدي. كما قد تحدث مشاكل مُشابهة بسبب داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي (NAFLD). يتسبب داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي بتراكم الدهن في الكَبد. وهذا قد يؤدي كذلك إلى التشمع والفَشل الكبدي في الحالات الشديدَة. لا يحدث داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي كما هو واضح من اسمه بِسبب الكحول. يكون بعضُ الناس أكثر عُرضة للإصابة بداء الكَبد الدهنية غير الكُحولي من غيرهم. ويشتمل هؤلاء الأشخاص على من هم:
مصابون بالسكري.
مفرطو الوزن أو سمينون.
لديهم ارتفاع في مستويات كولسترول الدم.
يُعالج كل من داء الكَبِد الكحولي وداء الكَبد الدهنية غير الكُحولي بتغيير نمط الحياة وبالأدوية، إن كانت ضَرورية. ويتضمن العلاج في داء الكَبِد الكحولي تجنب الكُحول. وقد يفيد برنامج للتعافي من الكحول. كما يتضمن علاج داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي:
التمارين الرياضية.
النظام الغذائي الذي يقلِّل سكر الدم (المَنسَب السكري المنخفض).
تخسيس الوَزن.
كما يُمكن استخدام الأدوية لتدبير مُضاعفات تلف الكبد. قد نحتاج في الحالات الشديدة لإجراء زَرع كَبِد. زَرع الكَبِد جراحة يجري فيها استئصال الكَبِد التالف، ويحل كبدٌ من مُتبرِّع مكانه.
الخُلاصة
الكَبِد هو أكبر عُضو داخل الجِسم، للكَبِد العديد من الوظائف المُهمة، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية الكُحول والسموم من الدم. الأمراض الشائعة التي تُصيب الكَبِد هي:
التهاب الكَبِد.
داء تَرسب الأصبِغَة الدموِية.
سَرطان الكَبِد.
داء الكبد الكُحولي.
داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي.
يعتمدُ علاج الأمراض الكَبِدية على السبب. وقد يشتمل العلاج على الأدوية أو الجراحة أو تغيير نمط الحياة. كما قد يشتمل على علاجات أخرى إن كان السبب سَرطاناً. يمكن التحدُّثُ مع مُقدِّم الرعاية الصحية في حال مُلاحظة أية تغيرات شاذة أو أعراض كَبِدية. اكتشاف المشكلة باكراً يجعل العلاج أسهل في مُعظم الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
الصَفراء، وهو سائل يَصنعه الكَبِد لهضم الدهن. تُطلق المَرارة الصّفراء عبرَ أنبوب اسمه قناة الصّفراء، عندما تقوم المَعدةُ والأمعاء بهضم الطّعام. تصلُ القناة المَرارة والكَبِد إلى الأمعاء الدقيقة. يزدادُ احتمالُ أن تتسبّب المَرارة بمشاكل إذا أعاق شيءٌ ما جريانَ الصَفراء عبر قنوات الصّفراء. ويكون هذا الشيءُ هو حصاة صَفراوية عادةً. تحدث نوبات الحصيّات الصفراويّة عادةً بعد الأكل عادةً. وقد تتضمّن علامات نوبات الحصيات الصفراوية الغثيان أو القيء. كما أنها قد تتسبّب بألم في البطن أو الظهر أو تحت الذراع الأيمن. تتحسُّن الكثير من المشاكل المراريّة باستئصال المرارة. والمرارة عضوٌ يمكن مواصلة العيش من دونه؛ فالصفراء يمكنها الوصول إلى الأمعاء الدقيقة بطرق أخرى.
مُقدمة
المرارَة هي عضو كُمّثري الشَكل يقع تحتَ الكَبِد. وهي تُخزّن الصَفراء، وهو سائل يَصنعه الكَبِد لهضم الدهن. هُناك العديد من الأمراض والمشاكل التي يُمكنُ أن تصيب المَرارة. يعتمدُ العلاجُ على السبب. وغالباً ما يتضمن الجراحة لإزالة المرارة. كما تتوفَّر علاجات أخرى. يَشرحُ هذا البرنامج التثقيفي أمراض المرارة ومشاكلها. وهو يتحدّث عن الأمراض والمشاكل الشائعة التي قد تُصيب المَرارة.
المرارة
المرارَة عضوٌ كمثريّ الشكل، يتوضَّع تحت الكبد تماماً في يمين أعلى البطن. تُصنع عُصارات هضميّة خاصّة اسمها "الصفراء" في الكبد. تُخزّن الصَّفراء الفائضة في المَرارة. تتقلّص المرارة عند أكل أطعمة دسمة. وهذا يَدفعُ الصّفراء إلى أنبوب اسمه القناة المَراريّة. وتتدفّق الصَفراءُ من القناة المَراريّة إلى الأمعاء الدّقيقَة عبر قناة الصَفراء المُشتركة. وتساعد الصفراءُ في الأمعاء الدقيقة على الهضم. يبقى الجسمُ قادراً على هضم الطعام عندَ استئصال المرارة جراحياً. ولا تُخزَّنُ الصفراء بعد ذلك، بل يقوم الكبد بإفراغ الصّفراء مُباشرةً إلى الأمعاء الدقيقة.
الأعراضُ العامّة
ليسَ لجميع أمراض ومشاكل المرارة الأعراض نفسها، غيرَ أنَّ هناك بعض الأعراض المُشتركة. الأعراض المُشتركة لأمراض ومَشاكل الصَّفراء هي:
ألم بَطني بعدَ أكل أطعمة دسمة.
انتفاخ.
يَرَقان، وهوَ اصفرار الجلد وبياض العينين.
نقصُ الشهيّة.
غَثيان أو قيء.
ألم في الجانب الأيمن من البَطن.
كما قد تتسبّب بعض أمراض ومَشاكل المرارة بما يلي:
نَوافِض.
حُمّى.
حكة في كل مكان من الجسم.
كُتل في البَطن.
تَعرّق.
نقص وزن غير مَقصود.
يجب التحدّث مع مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة في حال وُجود أي من تلكَ الأعراض. قد تحدث تلكَ الأعراضُ بسبب مَشاكل المَرارة، أو قد يكون هناك سببٌ آخر. سوف تتحدّثُ الأقسام القليلة التالية عن أمراض ومشاكل المرارة الشّائعة، وهي تتضمّن:
الحصيات الصفراويّة.
التهاب المَرارة.
سرطان المَرارة.
الحصيات الصَفراويّة
قد تتشكّل حُصيات في المَرارة. ويُطلق على تلك الحُصيات اسم الحصيات الصفراويّة. تتشكَّل الحصيات الصفراويّة عندما تتصلّب الموادّ في الصَفراء. الحصيات الصفراوية حالة شائعة نسبياً. ويكون لدى بعض الناس حصيات صفراوية دون أن يَعرفوا بها. لا تتسبَّب الحصيات الصفراويّة بأعراض دائماً، لكنها تحتاج لعلاج عندما تتسبَّب بأعراض. وهناك من ينصح باستئصال المرارة لمجرَّد وجود حصيات فيها، حتى إذا لم تظهر أعراض. قد تتحرك الحصيات الصفراوية لتسدّ القناة المراريّة؛ فلا تَستطيع الصّفراء أن تتصرّف من المرارَة عندما تنسد القناة المرارية. وقد يتسبّب هذا بألم شديد في البطن. يتدهور الألم الحاصِل بسبب الحصيات الصفراوية عادةً بعد أكل طعام دسم، حيثُ تحاول المرارة أن تُفرغ الصفراء في الأمعاء لهضم الدسم. لكن قد تمنع الحصيات الصفراء من الخروج. كما يمكن أن تلتصق الحصاة بقناة الصفراء المُشتركة. تصل قناة الصفراء المُشتركة القناة المرارية بالأمعاء الدقيقة. قد يساعد تغيير النظام الغذائي المُصابين بالحصيات الصفراوية أحياناً. تجنُّب الأطعمة الدسمة أمرٌ مهمّ. وقد تُساعد المُضادات الحيوية إذا حدثت عدوى بسبب الحصيات الصفراوية. لكن لا يمكن أن تزيل المُضادات الحيوية الحصيات الصفراوية. وقد تحدث عدوى ومشاكل أخرى جديدة. إزالةُ المرارة يكون ضَرورياً عادةً لضبط الأعراض الحاصلة بسبب الحصيات الصفراوية. والمرارةُ عضوٌ يمكن مواصلة العيش من دونه. ويمكن استئصالها عن طريق الجراحة. يُطلق على جراحة إزالة المرارة اسم استئصال المرارَة. تجري مُعظمُ الصّفراء التي تُصنع في الكبد إلى الأمعاء مباشرةً. ولا تُخزَّن في المرارة إلا كمية صغيرة. ولهذا لا يشكل استئصالُ المرارة مشكلةً. سيظلّ بإمكان الصّفراء أن تجري إلى الأمعاء، وأن تُساعد على الهضم. قد تلتصق الحصياتُ الصفراوية أحياناً في واحدة أو أكثر من الأقنية الصفراوية. إذا كان هناك حصاة صفراوية في قناة الصّفراء، فسوف تُستأصل في نفس وقت استئصال المرارة.
التهاب المرارة
التهابُ المرارة هو التهابٌ يُصيب المرارة. يحدثُ التهاب المرارة في مُعظم الحالات بسبب الحصيات الصفراوية التي تسدّ الأقنية الصَفراويّة.
تتراكمُ الصّفراء، عندما لا يكون بإمكانها أن تنصرف إلى خارج المرارة عبر الأقنية الصفراويّة، في المَرارة. ويتسبّب هذا بإصابة المرارة بالالتهاب. قد تُصابُ المرارة بالالتهاب لأسباب غير الحصيات الصفراويّة. وقد يحدثُ ذلك عندما تتندّب الأقنية الصّفراويّة أو تتلف. كما قد تسدُّ الأورامُ الأقنية الصّفراويّة. تمنع تلك المَشاكل تصريف الصفراء لخارج المرارة. قد يَتسبّبُ التهابُ المرارة بمُضاعفات شَديدَة. سوف تستمرُّ الصفراء بالتّراكم في المَرارة إلى أن تُعالج. وقد تُصاب المَرارة بالعَدوى، حتى أنها قد تنفجر، أو تتمزّق. إذا استمرَّ الالتهاب مدةَ طويلةً، فقد تتندّب المرارة. وقد تُصبح جدران المرارة ثَخينة. وتحوي المرارة في تلك الأحوال عادةً على كُدارة. الكُدارة هي جُسيمات دقيقة في الصَّفراء. وتتألّف الجُسيمات من موادّ مُشابهة لتلك الموجودة في الحصيات الصفراويّة. يشملُ العلاج عادةً دخولَ المستشفى، ويكون هذا لتخفيف الالتهاب. وقد لا يُسمحُ للمريض بالأكل أو الشرب لفترة من الزمن. كما قد يُعطى مُضادّات حيويّة للوقاية من العَدوى. تُزال المرارة جراحياً عادةً، حالما يُصبح الالتهاب تحت السّيطرة، فقد تُصاب المرارة بالالتهاب من جديد إذا لم تُستأصَل.
سَرطان المَرارة
يبدأ السَّرطانُ في أجسام الخلايا. والخلايا هي الوحدات البنائية للجسم. تنمو الخلايا في الجسم في الأحوال الطبيعية، وتموت بطريقة مظبوطة. تظلّ الخلايا تنقسم وتنمو بطريقة خارج السيطرة أحياناً. ويتسبّب هذا بنموّ شاذ اسمه الوَرَم. يُسمّى الوَرَم إن كان لا يَغزو الأنسِجَة وأجزاء الجسم بالوَرَم الحَميد، والورمُ الحميد هو نموّ غير سَرطاني. الأورام الحَميدة غير مُهدِّدة للحياة عادةً. يُسمى الوَرَم إذا غزا الأنسِجَة وأجزاء الجسم المجاورة بالورم الخبيث ، أو السَّرطان. والخلايا السَّرطانيّة قادرةٌ على الانتشار لأجزاء مُختلِفة من الجسم، ويمكنها الانتشار عبرَ الأوعية الدّمويّة والأقنية اللمفيّة. تُعطى السَّرطانات في الجسم أسماء، وتَرتَكزُ تلك الأسماء على المكان الذي يبدأ منه السَّرطان. يُسمّى السّرطان الذي يبدأ في المرارة بسرطان المرارة على الدّوام، حتى ولو انتشرَ لأماكنَ أخرى. ولكن سَرطان المَرارة ليس شائعاً كثيراً. تكون النساء تحت خُطورة أكبر للإصابة بسرطان المرارة. كما يكون احتمال إصابة النساء بسرطان المرارة أكبر من احتمال إصابَة الرجال بمرّتين. سكان أمريكا الأصليون هم أيضاً تحت خُطورة أعلى للإصابة بسرطان المرارة. كما تزداد خطورة إصابة الشّخص بسَرطان المَرارة مع التقدّم بالعمر. وتزداد خُطورة الإصابة بسرطان المَرارة إذا كان الشّخص مُصاباً بأمراض مراريّة أخرى، مثل الحصيات الصَفراويّة، غيرَ أنَّ فرصة الإصابة بسرطان المرارة لا تزال مُنخفضة جداً بالنسبة لهؤلاء الأشخاص. يمكن أن يتضمّن علاجُ سَرطان المرارة الجراحة أو المعالجة الشعاعية أو المعالجة الكيميائية. ويمكنُ استخدامُ توليفات من تلك العلاجات أيضاً.
الخُلاصة
المرارَة هي عضو كُمّثري الشَكل يقع تحتَ الكَبِد. وهي تُخزّن الصَفراء، وهو سائل يَصنعه الكَبِد لهضم الدهن. وتشملُ الأمراض أو المشاكل التي يُمكنُ أن تُصيبَ المَرارة:
الحصيات الصفراوية.
التهاب المرارة.
سَرَطان المَرارة.
ليسَ لجميع أمراض ومشاكل المرارة الأعراض نفسها، غيرَ أنّ هناك بعض الأعراض المُشتركة، من مثل:
ألم بَطني بعدَ أكل أطعمة دسمة.
يَرَقان، وهوَ اصفرار الجلد وبياض العينين.
نقصُ الشهيّة.
غَثيان أو قيء.
ألم في الجانب الأيمن من البَطن.
يَعتمد علاج أمراض المرارة ومشاكلها على السبَب. ويشمل غالباً الجراحةَ لاستئصال المرارة. ولكن، هناك علاجات أخرى أيضاً.
<<
اغلاق
|