هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
على أدائه ووظائفه، فما أهم أمراض الجهاز الهضمي الشائعة؟
يعتبر الجهاز الهضمي من أهم أجهزة الجسم التي يجب أن تحتفظ بصحتها لأن أي خلل فيه سيؤدي لمشكلات صحية عديدة، وقد يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الأمراض التي تؤثر على وظائفه، ويرجع هذا لأسباب مختلفة، والتي يجب الانتباه إليها.
إليكم أهم أمراض الجهاز الهضمي وأكثرها شيوعًا:
أمراض الجهاز الهضمي
تتعدد أمراض الجهاز الهضمي التي من الممكن أن يعاني منها العديد من الأفراد، إليكم أبرز أمراض الجهاز الهضمي في ما يأتي:
1. الجزر الحامضي
عندما تتدفق أحماض المعدة إلى المريء يشعر المصاب بحرقان وآلام في الصدر، وتزداد هذه المشكلة في المساء وأثناء النوم على الفراش، وقد تساهم بعض الأطعمة في حدوثها، مثل: الأطعمة المضاف لها صلصة، والحمضيات، والمقليات، والسكريات.
2. التهاب الأمعاء
يؤدي التهاب الأمعاء إلى آلام في البطن وتغيرات في البراز، وينقسم التهاب الأمعاء إلى نوعين: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ويمكن أن تتفاقم الأعراض إلى فقدان الشهية والوزن، وغثيان وقيء، وإسهال.
3. الاضطرابات الهضمية
يتسبب عسر الهضم في الشعور بآلام شديدة في البطن والإمساك، بالإضافة إلى الغازات والانتفاخات، ويمكن أن يحدث بسبب تناول أطعمة دسمة وغير صحية، وينصح بالإكثار من شرب الماء وتناول الخضروات والفاكهة والأطعمة التي تحتوي على ألياف لتقليل حدوث الاضطرابات الهضمية.
4. متلازمة القولون العصبي
يعتبر من الأمراض المزمنة التي تسبب آلام شديدة في المعدة، حيث يحدث التهابات في القولون، وتزداد الآلام مع التوتر والقلق، وقد يعاني مريض القولون العصبي من انتفاخ البطن والغازات، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى التي تختلف من شخص لآخر، مثل: الإمساك، أو الإسهال.
5. التهاب الزائدة الدودية
يُعد من المشكلات الصحية الشائعة في البطن والتي غالبًا ما تحتاج إلى استئصالها للتغلب عليها، فيحدث التهاب يصيب الزائدة الدودية، وهي غدة مرتبطة بالقولون وتُسبب آلام شديدة وغير محتملة في منطقة أسفل البطن إلى جهة اليمين وتسبب صعوبة الحركة أحيانًا.
6. قرحة المعدة
هو تقرح في الغشاء المخاطي بالمعدة، وتؤدي إلى الشعور بآلام شديدة في البطن خاصةً عند تناول الطعام مع وجود غثيان وقيء، ويعتبر الإكثار من تناول أدوية مضادات الالتهابات والمسكنات من أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بقرحة المعدة.
طرق الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
تساعد بعض الطرق في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الشائعة، وتشمل:
تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون مشبعة: أي الدهون غير الصحية حيث تُسبب رفع نسبة الكوليسترول الضار بالدم، ويجب عدم الإكثار من الأطعمة الحارة التي تسبب التهابات المعدة والأمعاء.
اتباع نمط غذائي صحي: فهذا يضمن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وعدم الإصابة بأي مشكلات وآلام في المعدة، ويكون هذا من خلال تناول الوجبات الثلاثة الرئيسة، وبينهم وجبات خفيفة وصحية.
ممارسة الرياضة: من الأمور التي تسهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن الرياضة تحسن من أداء كافة وظائف الجسم.
عدم تأخير التبرز: فهذا من الأسباب الأساسية لآلام البطن والإصابة بالغازات والانتفاخات والإمساك، وإن كان هناك آلام عند التبرز فيجب مراجعة الطبيب.
تجنب الإفراط في تناول الأدوية: حيث أنها من المسببات الرئيسة لمشكلات الجهاز الهضمي خاصةً المسكنات ومضادات الالتهاب، فيجب أن يكون الدواء بوصف من الطبيب والالتزام بالجرعة المحددة.
<<
اغلاق
|
|
|
نوع؟ سنتعرف على إجابات جميع الأسئلة في المقال الآتي.
فلنتعرف على أنواع التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب الكبد الكحولي، والتهاب الكبد المناعي الذاتي في ما يأتي:
أنواع التهاب الكبد
تتعدد أنواع التهاب الكبد وفقًا للمُسبب، فأول المُسببات هي العدوى الفيروسية التي تُعد الأكثر انتشارًا، يليها نوع التهاب ناتج من المواد السامة، مثل: الكحول، وبعض أنواع الأدوية، وأخيرًا التهاب الكبد الناتج من أمراض المناعة الذاتية.
أنواع التهاب الكبد الفيروسي
تتمثل أنواع التهاب الكبد الفيروسي في ما يأتي:
1. التهاب الكبد من النوع أ (Hepatitis A)
يُعد التهاب الكبد من النوع أ مرض سهل العلاج إن تم اكتشافه مُبكرًا، وبمجرد العلاج منه يكتسب الجسم مناعة تُحصنه من الإصابة مرة أخرى بالفيروس، ويتوافر لقاح ضد الفيروس المسبب له للوقاية منه.
يتواجد الفيروس المسبب للالتهاب الكبد من النوع أ في براز المُصابين، لذلك ينتقل للآخرين بالطرق الآتية:
شرب ماء ملوث ببراز المصاب.
تناول أطعمة ملوثة ببراز المصاب.
2. التهاب الكبد من النوع ب (Hepatitis B)
يُعد التهاب الكبد من النوع ب أحد أنواع التهاب الكبد الذي يتم الشفاء منه تلقائيًا بعد الإصابة بشهرين في حال التعرض للإصابة في مرحلة البلوغ، أما في حال التعرض للإصابة في مرحلة الطفولة فيحتاج علاجه للأدوية المُضادة للفيروسات حتى لا تتفاقم الحالة وتصل لحد تليف الكبد أو سرطان الكبد.
ويتوافر لقاح مضاد للفيروس المسبب له للوقاية منه.
يتواجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد من النوع ب في دم المُصاب، لذلك ينتقل بالطرق الآتية:
الولادة، حيث ينتقل من دم الأم المُصابة إلى طفلها.
التعرض لإبر ملوثة بالفيروس، وتكثر هذه الحالة بين المدمنين كونهم لا يراعون أي إجراء وقائي صحي.
الاتصال الجنسي.
3. التهاب الكبد من النوع ج (Hepatitis C)
يُعرف التهاب الكبد من النوع ج بأنه أحد أنواع التهابات الكبد المزمنة كونه يتفاقم في الجسم دون أي أعراض ملحوظة فأعراضه تتشابه مع الإنفلونزا ولا يُميز المُصاب بينهما، لذلك غالبًا تتفاقم الحالة وتصل إلى تليف وفشل الكبد.
يُمكن علاج التهاب الكبد من النوع ج بالأدوية المُضادة للفيروسات لبعض الحالات، ولا يوجد أي علاج موصى به من منظمات الصحة، كما أنه لا يوجد له أي لقاح حاليًا.
ويتواجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد ج في دم المُصاب لذلك طُرق انتقاله مماثلة لالتهاب الكبد من النوع ب التي ذُكرت سابقًا.
4. التهاب الكبد من النوع د (Hepatitis D)
يُعد التهاب الكبد من النوع د من أنواع التهاب الكبد غير الشائعة كون الإصابة به محدودة.
ويتميز الفيروس المسبب له بتأثيره على الأشخاص المُصابين بالتهاب الكبد ب فهو يحتاج الفيروس ب للبقاء نشيطًا، ويتواجد الفيروس في دم المُصاب لذلك تتشابه طُرق انتقاله مع انتقال التهاب الكبد الفيروسي من النوع ب، وج.
إن الإصابة بالتهاب الكبد من النوع د مترافقًا بالتأكيد مع التهاب الكبد من النوع ب مما يُعرض الجسم للإصابة بأمراض أكثر خطورة منهما، مثل: تليف الكبد، وسرطان الكبد.
ولا يتوافر أي لقاح مضاد لهذا الفيروس، ولكن لقاحات الفيروس المسبب لالتهاب الكبد من النوع ب تُساعد بعض الشيء في الحماية منه.
5. التهاب الكبد من النوع هـ (Hepatitis E)
يُعد التهاب الكبد من النوع هـ أحد أنواع التهاب الكبد المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ويتواجد منه 4 أنماط جينية، وُجد منها نوعين في البشر ونوعين في الحيوانات.
وتميز النوع هـ بأنه يُسبب مرض خطير يُعرف باسم التهاب الكبد الحاد المؤدي للوفاة لبعض المُصابين.
يوجد الفيروس المسبب لالتهاب الكبد من النوع هـ في براز المُصاب لذلك طُرق انتقاله تتمثل في ما يأتي:
شرب ماء ملوثة ببراز المُصاب.
تناول أطعمة ملوثة ببراز المُصاب.
يُمكن الشفاء من هذا الفيروس ذاتيًا بعد 2-6 أسابيع من الإصابة، ولا يوجد علاج رئيس لالتهاب الكبد من النوع هـ، وتُعالج بعض الحالات بالأدوية المُضادة للفيروسات، وقد أوجدت الصين لقاح للفيروس ولكن اقتصر استخدامه داخل الدولة، ولم يوزع للدول الأخرى.
التهاب الكبد الكحولي
يُعد التهاب الكبد الكحولي من أنواع التهاب الكبد الناتج من أنماط الحياة السيئة، فهو ينتج من شرب كميات كبيرة من الكحول على مدى سنوات طويلة، فعند مرور الكحول بعملية الهضم تنتج عنه مواد كيميائية سامة تؤدي إلى تدمير خلايا الكبد.
يجب التوقف الفوري عن شرب الكحول عند معرفة الإصابة بهذا النوع من الالتهاب حتى لا تتفاقم المشكلة، وتصل إلى فشل الكبد وتليفه مصاحبًا معه فشل الكلوي غالبًا.
التهاب الكبد المناعي الذاتي
يُعد التهاب الكبد المناعي الذاتي أحد أنواع التهاب الكبد الناتج من مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الكبد، ويحتاج المرض للمتابعة المستمرة طوال فترة الحياة، وتتراوح أعراضه من خفيفة إلى شديدة، ومن أبرزها:
قلة الشهية وفقدان الوزن.
الغثيان والقيء.
آلام في البطن.
الطفح الجلدي، وظهور حب الشباب.
اصفرار البشرة.
تضخم الطحال.
آلام في المفاصل والعضلات.
لا يوجد علاج أساسي لالتهاب الكبد الوبائي، ويقتصر العلاج على تخفيف الأعراض والسيطرة على الكبد لمنع تليف الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
أساسيًا في الجسم له العديد من الوظائف، إليك أهم أمراض تصيب الكبد في ما يأتي:
للكبد أهمية كبيرة في الجسم حيث يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرًا.
ويمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشكلات الصحية والأمراض التي يجب الانتباه لها.
تعرف على مجموعة أمراض تصيب الكبد، وكيفية الوقاية منها في ما يأتي:
أمراض تصيب الكبد
إليك قائمة بأبرزها في ما يأتي:
1. التهاب الكبد الفيروسي
يحدث التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه المختلفة نتيجة العدوى الفيروسية التي تصيب الجسم والكبد.
وتؤدي التهابات الكبد الفيروسية إلى مضاعفات خطيرة، مثل: تشمع الكبد، وفشل الكبد، وكذلك يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي
وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لهذا النوع من أمراض تصيب الكبد، وهي:
أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل: الحمى، والشعور بالضعف، وآلام العظام في الجسم.
تغير في لون البول والبراز فيصبح البول داكنًا بصورة ملحوظة والبراز يبدو شاحبًا.
فقدان الشهية والشعور بآلام في البطن وفقدان الوزن دون سبب واضح.
اصفرار الجلد والعينين وظهور علامات التعب والإرهاق على المصاب وهو ما يعرف باليرقان.
طرق الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية
يلعب التطعيم دورًا أساسيًا في الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية المختلفة وينصح باستشارة الطبيب بشأن التطعيم، ما يجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم الإصابة بأي من هذه الالتهابات.
وتختلف أسباب التهابات الكبد الفيروسية وفقًا للطريقة التي ينتقل بها ولذلك فيمكن الوقاية من الأنواع المختلفة عن طريق بعض الإجراءات:
1. الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ
ينتقل عن طريق الماء أو الغذاء الملوث وكذلك عن طريق الممارسة الجنسية ويتواجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى الفيروسية.
وللوقاية من هذا النوع من أمراض تصيب الكبد يجب غسل اليدين وتناول طعام نظيف وماء غير ملوث، وعدم ممارسة الجنس في حالة الإصابة بهذا المرض.
2. التهاب الكبد الوبائي ب
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم الملوث من شخص يحمل العدوى وكذلك من خلال المني لدى الرجل، وأي سوائل ملوثة من الجسم، بالإضافة إلى أدوات نقل الدم والحقن الملوثة بالفيروس.
وهذا يعني ضرورة عدم استخدام أي أدوات خاصة بشخص آخر تجنبًا لانتقال العدوى إلى الجسم.
3. التهاب الكبد الوبائي سي
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وأدوات نقله إذا كانت ملوثة بالفايروس وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
وتكون سبل الوقاية كسبل الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي ب، ومن خلال استخدام الأدوات الشخصية فقط والتأكد من أنها نظيفة ومعقمة.
4. التهاب الكبد دي
تحدث الإصابة بهذا الفيروس بين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ب، وبالتالي تصبح هناك عدوى مزودجة بالفيروسين معًا، مما يزيد الأمر سوءً ويشكل مخاطر كبيرة على صحة المريض.
ولذلك فإنه حتى مع الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي يجب عدم استخدام أدوات ملوثة لشخص مصاب بنفس المرض.
5. التهاب الكبد أي
من الفيروسات الكبدية التي تنتقل من خلال الغذاء والماء الملوث وغالبًا ما يسبب الإصابة بفشل الكبد والوقاية منه تكون عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول أطعمة غير نظيفة أو إستخدام أدوات طعام وشراب ملوثة.
2. تضخم الكبد
يعد تضخم الكبد من ضمن أمراض تصيب الكبد الشائعة وله العديد من التأثيرات السلبية ولا يمكن اعتبار تضخم الكبد مرض بحد ذاته، ولكنه يحدث نتيجة إصابة الكبد بأمراض، مثل: الفيروسات الكبدية، والتليف الكبدي، وأورام الكبد.
بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تصيب أجهزة أخرى بالجسم، مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية.
ويختلف حجم الكبد عند تضخمه وفقًا للعديد من العوامل من ضمنها العمر، وحجم الجسم، والجنس.
أعراض تضخم الكبد
وعند الإصابة بتضخم الكبد يشعر المريض بمجموعة من الأعراض، وتشمل:
آلام في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.
آلام في عضلات الجسم.
فقدان الوزن وضعف الشهية.
الغثيان والتعب العام.
الوقاية من تضخم الكبد
من خلال بعض الإجراءات يمكن وقاية الجسم من الإصابة بهذا النوع من أمراض تصيب الكبد، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة بشكل أساسي وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
الحفاظ على الوزن الصحي لأن زيادة الوزن من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم الكبد، ويمكن الحفاظ على الوزن باتباع الحمية الصحية وممارسة الرياضة.
تناول المكملات الغذائية بحرص حيث أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات دون استشارة الطبيب سوف تؤدي إلى مشكلات عديدة في الكبد، وتتحول من عناصر مفيدة إلى ضارة على الجسم.
تجنب التعرض للمواد الكيماوية، مثل: المنظفات، وغيرها حيث أنها تحتوي على مركبات سامة تؤذي الكبد والجسم عمومًا.
3. تليف الكبد أو تشمع الكبد
مرض آخر من ضمن أمراض تصيب الكبد الشائعة، وهو حالة متأخرة من أمراض الكبد حيث يحدث نتيجة الضغط المرضي على الكبد.
فحينما تحدث مشكلة بالكبد يبدأ في مقاومة الأمراض ومعالجة نفسها وخلال هذا تتشكل أنسجة منتدبة مما يعيق قيام الكبد بوظائفه بصورة طبيعية.
ويصعب علاج الإصابة بتليف الكبد لأنه كما ذكرنا يكون المرحلة الأخيرة بعد إصابته بالعديد من المشكلات الصحية، ولكن إذا تم اكتشاف التليف في وقت مبكر يمكن الحد من المضاعفات التي تلحق به.
ومن أبرز المشكلات التي يمكن أن تسبب حدوث تليف الكبد الالتهاب الكبدي الفيروسي وتراكم الدهون في الكبد.
أعراض تليف الكبد
وتتمثل أعراض هذا النوع من أمراض تصيب الكبد في:
سهولة حدوث النزيف والكدمات ويمكن ملاحظة هذا بسهولة في حالة الاصطدام أو الجروح التي تصيب مناطق الجسم المختلفة.
شحوب الوجه واصفرار الجلد وظهور علامات التعب والمرض والإرهاق على المريض، مع الشعور بالغثيان.
تورم في الجسم وخاصةً في الساقين، كما يحدث تراكم للسوائل في البطن أو ما يسمى بالاستسقاء.
بعض المشكلات في جسم الرجل، مثل: تضخم الثدي، وضمور الخصيتين.
فقدان الوزن وانعدام الشهية وضعف الجسم وصعوبة الحركة.
الوقاية من تليف الكبد
ولتفادي الإصابة بتليف الكبد، ينصح بالآتي:
عدم إهمال صحة الكبد فيجب القيام بالفحوصات للطمأنة عليه في حالة وجود أي أعراض تستدعي القلق، ومن الضروري القيام بتحليل التهاب الكبد ب وسي لأنهما من الأمراض التي يصعب اكتشافها إلا عن طريق إجراء التحاليل.
علاج أي مشكلة تصيب الكبد في مرحلة مبكرة قبل أن تتفاقم وتسبب حدوث التليف.
الالتزام بالغذاء الصحي المتكامل فهو من أهم الأمور التي تضمن الحفاظ على صحة الكبد، ويجب الإبتعاد عن الأطعمة الدهنية بقدر المستطاع.
الحفاظ على الوزن حيث أن الوزن الزائد يؤثر بالسلب على كافة أعضاء الجسم ووظائفها وخاصةً الكبد.
4. سرطان الكبد
يعني السرطان الذي يصيب الكبد وقد تتكون أنواع مختلفة من السرطانات به، وأبرزها سرطان خلايا الكبد، بالإضافة إلى أنواع أخرى، مثل: سرطان القنوات الصفراوية بالكبد، والسرطان الأرومي الكبدي.
ويمكن أن تؤدي الإصابة المزمنة بفيروسات التهاب الكبد إلى الإصابة بسرطان الكبد، كما أن تليف الكبد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض سرطان الكبد
وتتشابه أعراض سرطان الكبد مع أعراض أمراض تصيب الكبد الأخرى، مثل:
فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن وعدم القدرة على تناول الطعام وصعوبة الحركة.
آلام شديدة وغير محتملة في مختلف أجزاء الجسم وخاصةً الجزء العلوي من البطن.
الدوار والغثيان وعدم الاتزان والقيء.
الشعور بالهزل والضعف وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور الطبيعية فيصعب على المريض دخول الحمّام.
تغير لون الجلد فيصبح مائلًا للون الأصفر ويزداد بياض العين وكذلك يصبح لون البراز مائلًا للأبيض.
الوقاية من سرطان الكبد
من خلال اتباع سبل الوقاية المختلفة من أمراض تصيب الكبد، ستقلل احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، وتشمل:
الحفاظ على الوزن واللياقة البدنية للجسم من خلال ممارسة الرياضة حتى تعمل أعضاءه بوظائفها كاملة، وكذلك تقليل تناول الدهون والإكثار من الأطعمة الصحية.
الإبتعاد عن مصادر التلوث والحفاظ على نظافة اليدين، وتناول طعام غير ملوث والتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة.
عدم استخدام أدوات خاصة بأحد وتجنب التعرض للمواد الكيماوية الملوثة.
أخذ تطعيم ضد فيروس التهاب الكبد فيساعد هذا الأمر في الوقاية من الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: تليف الكبد، وسرطان الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
(فشل الكبد) ويضع بدلًا منه كبدًا سليمًا من متبرع متوفى أو جزء من كبد سليم من متبرع حي.
الكبد هو أكبر عضو داخلي لديك ويؤدي العديد من الوظائف الحاسمة، بما في ذلك:
معالجة العناصر المغذية والأدوية والهرمونات
إنتاج عصارة المرارة التي تساعد الجسم على امتصاص الدهون والكوليسترول والفيتامينات الذائبة في الدهون
إنتاج البروتينات التي تساعد على تجلط الدم
إزالة البكتيريا والسموم من الدم
الوقاية من العدوى وتنظيم الاستجابات المناعية
عادة ما يُحتفَظ بزرع الكبد كخيار علاجي للأشخاص المصابين بمضاعفات كبيرة بسبب مرض الكبد المزمن في مراحله النهائية. قد يكون زرع الكبد أيضًا خيارًا علاجيًّا في حالات نادرة من الفشل المفاجئ لكبد سليم سابقًا.
يتجاوز عدد الأشخاص الذين ينتظرون عملية زرع كبد بشكل كبير عدد أكباد المتبرعين المتوفين المتاحة.
زرع الكبد من متبرع حي هو بديل لانتظار توفر الكبد من متبرع متوفى. يمكن زراعة الكبد من متبرع حي لأن الكبد البشري يتجدد ويعود إلى حجمه الطبيعي بعد فترة وجيزة من الاستئصال الجراحي لجزء من العضو.
في عام 2017، أُجْرِي حوالي 8000 عملية زرع كبد في الولايات المتحدة بين كل من البالغين والأطفال. ومن بين هؤلاء، حوالي 360 من أكباد متبرعين أحياء. في الوقت نفسه، سُجِّل ما يقرب من 11500 شخص في قائمة الانتظار لعملية زرع كبد.
رزاعة الكبد من متبرع حي
إذا كنت ستخضع لعملية رزاعة كبد من متبرع حي، فسيتم تحديد موعد الجراحة مسبقًا.
سيبدأ الجرَّاحون أولًا بإجراء عملية للمتبرع ليستأصلوا جزءًا من الكبد لإجراء الزراعة. ثم سيستأصل الجرَّاحون كبدك المريضة، ويضعون مكانها جزء الكبد المُتبرَع بها في جسمك. ويقوم الجرَّاحون بعد ذلك بتوصيل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد الجديدة.
يتجدد نمو جزء الكبد المزروع في جسمك والجزء المُستأصل من جسم المتبرِّع بشكل سريع، حتى يصل إلى الحجم الطبيعي في غضون بضعة أشهر.
بعد الإجراء
بعد زرع الكبد
بعد عملية زرع الكبد، يمكنك توقع ما يلي:
من المحتمل أن تبقى في وحدة العناية المركزة لبضعة أيام. سيراقب الأطباء وطاقم التمريض حالتك لرصد مؤشرات المضاعفات. كما سيختبرون وظائف الكبد بشكل متكرر بحثًا عن مؤشرات تشير إلى عمل كبدك الجديد.
قضاء فترة تتراوح من 5 إلى 10 أيام في المستشفى. بمجرد استقرارك، تُنقل إلى منطقة التعافي من عملية الزرع لمواصلة التعافي.
أجرِ فحوصات متكررة بينما تستمر في التعافي في المنزل. يضع فريق الزرع الخاص بك جدول فحص لك. قد تخضع لفحوصات الدم عدة مرات كل أسبوع في البداية، ثم تخضع لعدد أقل من الفحوصات بمرور الوقت.
تناول الأدوية لبقية حياتك. ستتناول عددًا من الأدوية بعد زرع الكبد، والعديد منها لبقية حياتك. تساعد الأدوية التي تسمى مثبطات المناعة على منع جهازك المناعي من مهاجمة الكبد الجديد. تساعد الأدوية الأخرى على تقليل خطر حدوث مضاعفات أخرى بعد الزرع.
توقع ستة أشهر أو أكثر كوقت للتعافي قبل أن تشعر بالشفاء التام بعد جراحة زراعة الكبد. قد تتمكن من استئناف الأنشطة الطبيعية أو العودة إلى العمل بعد بضعة أشهر من الجراحة. قد يعتمد الوقت الذي تستغرقه للتعافي على مدى إصابتك بالمرض قبل عملية زرع الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
طبيب. يدخل الطبيب أنبوبًا في الجسم (Endoscope) مزودًا في طرفه بكاميرا وإضاءة. يصوّر المنظار داخل الجسم، ويُرسل الصور مباشرةً إلى شاشة التلفزيون الموجودة أمام الطبيب.
يقوم الطبيب بتحريك المنظار، كما يمكن استخدامه من اجل أخذ خزعة (عينة نسيج للفحص المخبري - Biopsy)، وكذلك من اجل استئصال سليلة (زائدة لحمية - Polyp)، أو لوقف نزيف الأوعية الدموية.
تنظير القولون هو فحص بالمنظار للجهاز الهضمي السفلي، بما في ذلك فتحة الشرج (Anus)، المستقيم (Rectum)، والقولون (Colon)، وأحيانًا الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (Terminal ileum).
تنقسم الأمعاء الغليظة إلى عدة أجزاء (حسب ترتيب تدفُق البراز):
القولون المرتفع (Rising colon).
القولون المستعرض (Transverse colon).
القولون النازل (Descending colon).
المستقيم (Rectum).
السيني (Sigmoid).
وعلى عكس الجهاز الهضمي العلوي، فإن الجهاز الهضمي السفلي مليء – بشكل طبيعي - بمحتويات شديدة الكثافة، تمنعنا تقريبًا بشكلٍ كامل إمكانية النظر إلى جدار الأمعاء. لذا، ينبغي إعداد الأمعاء قبل تنظير القولون بتنظيفها من البُراز.
فحص التنظير السيني هو في الواقع تنظير مختصر للقولون، من فتحة الشرج إلى السيني. ويأتي في إطار الكشف المبكِّر عن سرطان القولون والمستقيم، فمعظم الأورام تظهر بالعادة في هذه الأجزاء من القولون.
بالإضافة إلى المنظار العادي، يمكن استخدام المنظار الذي يحتوي على محوّل أولتراساوند، الأولتراساوند – التنظيري (EUS: Endoscopic Ultrasound)، وبالتالي يتم الحصول على معلومات حول هذه الأمراض الموجودة في جدار القناة الهضمية أو بجوارها.
الفئة المعرضه للخطر
ينطوي أيُ اختبار تنظير للقولون على بعض المخاطر البسيطة من نزيف أو ثقب. لكن هذه المخاطر ضئيلة جدًا (أقل من 0.1 ٪) خلال تنظير القولون التشخيصي. أما عند استخدام منظار القولون لأنشطة علاجية (مثل إزالة زائدة لحمية - Polyp)، فإن احتمال خطر هذه المضاعفات يرتفع إلى 2 ٪.
مِن المهم الإشارة أنه يمكن علاج هذه المضاعفات في كثير من الحالات في الحال، لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
سرطان القولون (Colorectal Cancer).
متلازمة أرنوفوليفوزيس العائلية (Arno''s).
متلازمة داء السلائل العائلي (FAP - Syndrome familial polyposis).
متلازمة سرطان القولون الوراثية غير- السليلي (HNPCC - Colon cancer syndrome hereditary non - Polifoaidic).
الأورام الحميدة (Adenoids) في القولون.
نزيف الجهاز الهضمي السفلي.
انسداد الأمعاء (Intestinal blockage).
متى يتم إجراء الفحص؟
يُمكن إجراء فحص تنظير القولون وفقا لموعد محدد سلفًا، أو بصورة مستعجلة (غالبًا في المستشفيات).
الحالات التي يتم فيها إجراء الفحص:- فحص استطلاعي للناس الذين لا يشتكون من أي شيء.
- بهدف الكشف المبكِّر عن سرطان القولون.
- في حالات الدم المخفي البرازي الإيجابي.
- في إطار التحقُّق مِن الإسهال وآلام البطن وفقدان الوزن غير المفهوم الأسباب، فقر الدم (ِ Anemia)، تغييرات تطرأ على وظائف الأمعاء وعلامات أخرى قد تشير إلى وجود ورم في القولون.
- لتقييم مدى انتشار ورم القولون باستخدام الأولتراساوند – التنظيري (EUS).
طريقة أجراء الفحص
بعد وضع الحقنة الوريدية في يدك، تُعطى لك الأدوية المُهدئة.
سيطلب منك الاستلقاء على جنبكم، ويقوم الطبيب (في الغالب أخصائي أمراض الجهاز الهضمي - Gastroenterologist) بإدخال المنظار إلى فتحة الشرج، ومن ثم يقوم برفعه نحو أعلى القولون. عند الوصول إلى نهاية المقطع المزمع فحصه، يقوم الطبيب بإخراج المنظار ببطء وهو ينظُر إلى جدران الأمعاء.
في حال اكتشاف أي مشكلة، يمكن أن يقوم الطبيب بأخذ خزعة بهدف أجراء التشخيص الباثولوجي (Pathological diagnosis) (على سبيل المثال، لتحديد ما إذا كانت النتيجة سرطانية) أو حتى استئصاله بشكلٍ نهائي.
قد تشعر بألم خفيف في البطن أثناء فحص تنظير القولون. وقد يُسهّل أخذُ نفسٍ عميقٍ وبطيء عليك الفحص.
الاستعداد للفحص
قبل الفحص، يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت لديك مشكلة في أحد صمامات القلب، وإذا قيل إنك بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية (Antibiotics) قبل علاج الأسنان أو العمليات الجراحية، وإذا كان لديك صمام اصطناعي (Artificial valve) أو إذا عانيت في الماضي مِن تلوُث في صمام القلب (التهاب الشغاف - Endocarditis).
إذا كنت تعرف عن إحدى هذه الحالات، قد تُضطر لتناوُل المضادات الحيوية قبل الاختبار.
يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت لديكم حساسية للدواء، وإذا كنتم تُعانون مِن أمراض القلب أو الرئتين. يجب إبلاغ الطبيب إن كنت حاملًا.
قبل إجراء التنظير يجب القيام بتحضيرات وفقًا لتعليمات الطبيب. بصورةٍ عامة، يجب المحافظة على نظام غذائي قليل الألياف لفترة 4 أيام قبل إجراء الاختبار.
قبل الاختبار بيوم واحد، يجب استهلاك السوائل الصافية فقط. في يوم الاختبار يجب أخذ حبوب و/ أو مليّن خاص، وفقًا لتعليمات الطبيب. من المهم الحفاظ على شرب الكثير من الماء أثناء تنظيف القولون. في يوم الفحص يجب شرب السوائل الصافية – بإمكانكم تحليتها.
قد تكون هناك حاجة لإعطائكم حقنة شرجية (Colon Cleansing) قبل الفحص التنظيري.
إذا كنتم تتناولون الأدوية، فينبغي استشارة الطبيب المُعالِج. إذا طُلِبَ مِنْكَ أخذ هذه الأدوية، يجب أن تتناولها مع رشفة صغيرة من الماء في الوقت المُعتاد.
إذا كنت مصابا بمرض السكري (Diabetes)، فعليك استشارة طبيبك المُعالج حول مستويات السكري قبل الفحص بيوم واحد.
أحضروا الدواء معكم حتى تتمكنوا من أخذه بعد الاختبار. من المهم استشارة الطبيب المُعالِج، خاصةً إذا كنت تأخذ أدوية لمنع تجلط الدم.
بعد الفحص
يتم نقلك إلى غرفة الإنعاش لمدة 30 دقيقة تقريبًا. قد تشعر بألم في البطن وبحاجة لإخراج الغازات. هذا الشعور يمر بعد وقت قصير.
سيقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بتسليمك نتائج الفحص.
انتبهوا للتعليمات المرفقة باستمارة تسريحكم من المستشفى. قد تُضطرون إلى تجنُب تناول أدوية تسييل الدم إذا كان الطبيب قد أخذ منكم خزعة.
المضاعفات التي تستدعي اهتمامًا بعد فحص التنظير:
ارتفاع في درجة الحرارة.
آلام شديدة في البطن.
دم في البراز.
براز أسود.
قيء.
عند ظهور واحدة أو أكثر من هذه الأعراض، يجب التوجه للطبيب بأقصى سرعة!
تحذيرات
اثناء الحمل:
يجب اخبار الطبيب في حال وجود حمل.
السياقة:
غالبًا ما يتم إجراء اختبار تنظير القولون تحت تأثير المهدّئ أو التخدير السطحي (Superficial sedation). لا يمكن قيادة السيارة خلال الـ 12-8 ساعة التي تلي الفحص. هذا في حال لم يُطلب منك المكوث في المستشفى بعد الاختبار.
تحليل النتائج
بعد الفحص، يقوم الطبيب بمناقشة النتائج معك. قد تتلقى ورقة تحتوي على تفاصيل النتائج.
بالإضافة إلى ذلك، قد يُرفَق بورقة النتائج صور ملونة للتجسيد.
من الممكن أن يخبروكم أنه تم أخذ خزعة (Biopsy)، وأن عليكم انتظار النتيجة لعدة أيام، أو حتى 2-3 أسابيع.
تنطوي النتائج التنظير السليمة عى عدم تواجد أية دلائل على وجود خلل في منطقة الفحص.
أحيانًا، وبسبب سوء تجهيز الأمعاء، يكون الاختبار جزئيا أو لا تتوفر معلومات موثوقة.
في هذه الحالة، قد تُضطر إلى تكرار التنظير بعد التحضير الكافي.
<<
اغلاق
|
|
|
وقد يكون ذلك لسبب من عدة أسباب مختلفة، تعرف على أكثر أسباب الإصابة بألم المعدة شيوعاً.
1- التهاب المعدة (Gastritis)
السوائل التي تساعدك في هضم الطعام تحتوي نسبة عالية من الحموضة، وفي بعض الأحيان تتمكن هذه العصائر والسوائل من التسلل إلى بطانة المعدة مسببة تهيجها.
عادة ما يكون السبب الناتج وراء تسلل هذه العصارة هو بكتيريا تتواجد في المعدة، أو تناول الكثير من الكحول أو حتى الإصابة بالتوتر.
في حال الإصابة بالتهاب المعدة من المهم استشارة الطبيب وعدم إهمال الموضوع لأنه قد يتفاقم ويسبب نزيف في المعدة وقرحة.
2- قرحة المعدة (Peptic Ulcer)
هي عبارة عن ثقوب تتواجد في بطانة المعدة أو في الجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة.
السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً للإصابة بقرحة المعدة هو البكتيريا، ولكن استخدام الأسبرين لمدة طويلة من الزمن أو أي مسكن اخر من شأنه أن يرفع من خطر إصابتك بقرحة المعدة أيضاً، كما يعتبر المدخنين أو متناولي الكحول في خطر مرتفع للإصابة بالمرض.
3- انفلونزا المعدة (Stomach flu)
انفلونزا المعدة عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأمعاء وتسبب في اسهال مائي وتشنجات في المعدة أو غثيان وقيء.
من الممكن الإصابة بانفلونزا المعدة نتيجة عدوى من شخص اخر مصاب أو بسبب تناول أطعمة ملوثة.
في الوضع الطبيعي عادة ما يشفى المصاب من تلقاء نفسه، ولكن في حال ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالقيء الشديد يجب استشارة الطبيب.
4- التسمم الغذائي (Food poisoning)
تناول أطعمة ملوثة سواء بالفيرسات أو البكتيريا أو الطفيليات الأخرى من شأنه أن يصيبك بالتسمم الغذائي.
ينتج عن الإصابة بالتسمم الغذائي عدد من الأعراض المختلفة، أهمها:
الإسهال
الغثيان والقيء.
عليك استشارة الطبيب في الحالات التالية:
الإصابة بالجفاف
وجود دم في البراز
الإصابة بالإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.
5- القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome)
تنتشر الإصابة بالقولون العصبي، والتي ينتج عنها تشنجات في المعدة وانتفاخ وامتزاج البراز مع المخاط.
المصابون بمتلازمة القولون العصبي يعانون من الإمساك والإسهال بشكل متواتر.
من غير المعروف حتى الان أسباب الإصابة بهذه المتلازمة، ولكن هناك عدة عوامل ترفع من خطر الإصابة بها مثل أنواع معينة من الطعام والتوتر واختلاف مستويات بعض الهرمونات.
6- عدم تحمل اللاكتوز (Lactose Intolerance)
اللاكتوز يعد نوع من أنواع السكر المتواجد في الحليب ومنتجات الألبان، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه اللاكتوز بسبب قلة وجود أنزيم معين لديهم يدعى اللاكتاز (Lactase).
في حال عدم وجود هذا الأنزيم بكميات مناسبة، يعاني الجسم من صعوبة في تحطيم سكر اللاكتوز وهضمه، ليصاب الشخص بعدم تحمل اللاكتوز.
أعراض الإصابة بحساسية اللاكتوز تختلف لتشمل ما يلي:
الإسهال
الانتفاخ والغازات
ألم في منطقة البطن.
7- الداء الالتهابي الحوضي (Pelvic Inflammatory Disease)
هذا المرض يصيب النساء بالتحديد، وهو عبارة عن التهاب أعضاء الجهاز التناسلي ينتج عادة عن الإصابة بمرض منقول جنسياً.
الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي يسبب ألماً شديداً في المعدة بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة وافرازات غير طبيعية من المهبل وألم أو نزيف عند ممارسة الجنس.
في حال عدم اكتشاف المرض في وقت مبكر، فقد يدمر العديد من أعضاء الجهاز التناسلي في الجسم.
8- حصى المرارة
يصاب العديد من الأشخاص بحصى المرارة، وهي عبارة عن حصوات من الكوليسترول ومواد أخرى تتكون في كيس المرارة.
يتفاوت حجم هذه الحصوات من الصغير المشابه لحبات الرمل، إلى الكبير المشابه لكرة الغولف.
في بعض الحالات تقوم الحصى بسد القنوات بين الكبد والبنكرياس والمرارة والأمعاء الدقيقة، ليصاب الشخص بألم في منطقة البطن.
عليك استشارة الطبيب فوراً في حال:
تواصل الألم لأكثر من خمس ساعات متتالية
الإصابة بالغثيان والقيء
ارتفاع درجة الحرارة
تغيير لون البول لما يشبه لون الشاي تغيير لون البراز إلى اللون الفاتح.
<<
اغلاق
|
|
|
المخاطي للمعدة.
كما هو الأمر في قرحة الإثني عشر (Duodenal ulcer)، كذلك قرحة المعدة هي أحد أشكال مرض القرحة الهضمية (Peptic Ulcer). نسبة انتشار قرحة المعدة في المجتمع الغربي هي أقل من نسبة انتشار قرحة الإثني عشر. وهي تظهر بشكل عام في سن متقدمة أكثر، ويكون انتشارها أكبر في سن 50 - 60 عاما.
أعراض قرحة المعدة
اعراض قرحة المعدة عديدة والعَرَض الأساسي للمرض هو ألم البطن.
من الممكن ظهور ألم البطن بعدة أشكال وهو غير مميز وحصري لقرحة المعدة فقط.
من الممكن ظهور الألم عند الأكل، بعده بوقت معيّن وحتى أنه قد يوقظ مريض قرحة المعدة من نومه.
وعلى العكس من قرحة الإثني عشر، لا يخفّ الألم بعد الأكل.
أعراض قرحة المعدة الإضافية
الغثيان، مع أو بدون قيء
وانخفاض الوزن.
يتم اكتشاف القرحة، أحيانا، بعد ظهور الأعراض دون أن تسبقها شكوى عن آلام في البطن.
القيء الدموي والغائط بلون أسود هما من الأعراض التي تستوجب الاستيضاح للتأكد من عدم وجود قرحة هضمية.
أسباب وعوامل خطر قرحة المعدة
كما هو الأمر في قرحة الإثني عشر (Duodenal ulcer)، كذلك قرحة المعدة هي أحد أشكال مرض القرحة الهضمية (Peptic Ulcer)، ومثله أيضا، فقرحة المعدة تحدث نتيجة لاختلال التوازن بين العوامل الضارة مثل جرثومة الملويّة البوابيّة (Helicobacter pylori) وآليات الدفاع عن الغشاء المخاطي للمعدة، من الجهة الأخرى.
يظهر التلوث بجرثومة الملويّة البوابيّة في 70% من حالات القرحة المعديّة، وعلى عكس مرضى قرحة الإثني عشر تكون درجة إفراز الحمض في المعدة لدى مرضى قرحة المعدة منخفضة أكثر، مقارنة بالأشخاص المعافين. أي أن الإصابة في آلية الدفاع عن الغشاء المخاطي في المعدة، كما يبدو، هي السبب الأساسي لتطور القرحة المعديّة.
سبب هام آخر لتكوّن قرحة المعدة هو تعاطي الأسبيرين وأدوية من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NAIDs). فهذه الأدوية، المعدة لمعالجة الألم والالتهاب في المفاصل، تقوم بتثبيط عمل الإنزيم سيكلوأوكسيغناز 1 (Cyclooxygenase - 1) وتضر بإنتاج البروستاغلاندينات (Prostaglandins)، وهي مواد حيوية لحماية الغشاء المخاطي في المعدة.
وقد أدى العلاج الواسع بهذه الأدوية، في السنوات الأخيرة، وخاصة بين كبار السن، إلى ارتفاع كبير في نسبة المرضى المصابين بقرحة معديّة وبمضاعفاتها، مثل النزيف الحاد.
تشخيص قرحة المعدة
التنظير الداخلي: الفحص الأكثر دقة لتشخيص قرحة المعدة هو التنظير الداخلي (Endoscopy) لجهاز الهضم العلوي.
لإجراء هذا الفحص، يتم إدخال أنبوب مرن مثبتة في طرفه كاميرا فيديو صغيرة جدا إلى داخل جوف المريء، المعدة والإثني عشر.
يتيح هذا الفحص رؤية الغشاء المخاطي للمعدة عن قرب، وأخذ عيّنة من النسيج (خزعة) في أطراف القرحة بهدف الفحص المرضي (pathological) لتأكيد أو نفي وجود جرثومة الملويّة البوابيّة. ومن أجل تجنيب المريض الشعور غير المريح خلال الفحص، يتم إجراؤه تحت تخدير موضعي للبلعوم، أو بإدخال مواد مهدئة عن طريق الوريد، قبل البدء بإجراء الفحص.
الاشعة السينية: فحص آخر لتشخيص قرحة المعدة هو تصوير المعدة والإثني عشر بالأشعة السينية (رنتجن – X - ray)، بعد ابتلاع مادة تباين (باريوم – Barium).
هذا الفحص غير دقيق، ولا يمكن خلاله أخذ عينة (خزعة) لإجراء فحص مجهري أو لاكتشاف وجود الجرثومة الملويّة البوابيّة. بالرغم من وجود علامات نموذجية تميز بين القرحة الحميدة والقرحة الخبيثة، إلا أنه من المفضل في كل الأحوال إجراء فحص التنظير الداخلي بهدف الاختزاع ونفي وجود أورام خبيثة.
علاج قرحة المعدة
علاج قرحة المعدة ينقسم الى حالتين أساسيتين وهما:
1- وجود تلوث مثبت بالجرثومة الملوية البوابية
يجيب تناول المضادات الحيوية (Antibiotics) للقضاء التام على الجرثومة الملوية البوابية (H. Pylori). وهو ما يُعرف اليوم بالعلاج المثلث المكون من المضادات الحيوية الثلاثة: ميترونيدازول (metronidazole)، اموكسيتسلين (amoxicillin)، كلاريتروميتسين (clarithromycin)، لمدة اسبوعين.
العلاج بواسطة الأدوية المضادة لافراز أحماض المعدة (Antisecretory) والتي تساعد على التئام القرحة بشكل أفضل. من الجدير بالذكر ان تناول هذا النوع من الأدوية لهذه الفئة من المرضى (قرحة ناجمة عن تلوث بالجرثومة الملوية البوابية (H. Pylori) يتعلّق اذا كانت هذه القرحة كبيرة ومعقّدة من حيث معطياتها أو لا.
لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية من نوع (NSAID’s) كالاسبيرين وغيرها من مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية على الطبيب المعالج أن يقرر ما اذا كانت هنالك حاجة لايقاف استعمال هذه الأدوية وذلك يتعلق بعدة عوامل كالزمن الذي مضى على استعمالها من قبل المريض، كبر الجرح وتعقيده، والخطورة مقابل الفائدة جراء توقف المريض عن استخدام هذا النوع من الدواء.
2- عدم وجود تلوث مثبت بالجرثونة الملوية البوابية:
قبل كل شيء على الطبيب التأكد من عدم وجود التلوث بهذه الجرثومة بأكثر من فحص واحد. ففحصًا سلبيًا واحدًا لعدم وجود هذه الجرثومة غير كافٍ للتأكّد الفعلي.
العلاج بواسطة الأدوية المضادة لافراز أحماض المعدة (Antisecretory) والتي تساعد على التئام القرحة بشكل أفضل. هنالك ثلاثة فئات رئيسية لهذه الأدوية وهي:
مثبطات مضخة البروتون (proton pumb inhibitor): الأدوية المتوفرة في السوق لهذا النوع هي (omeprazole, esomeprazole, lansoprazole, dexlansoprazole, pantoprazole, rabeprazole,).
محصرات مستقبلات الهيستامين من نوع (H2): الأدوية المتوفرة في السوق لهذا النوع هي (cimetidine, ranitidine, famotidine, and nizatidine).
الادوية التي تحتوي على بروستاغلاندينات اصطناعية مثل: ميزوبروستول (Misoprosol).
القرحة العملاقة
في هذه الحالة وبالاضافة الى جميع امكانيات العلاج التي طرحت سابقًا. يوصى في هذا النوع بالعلاج بواسطة مثبطات مضخة البروتون (proton pumb inhibitor) لفترة زمنية طويلة على مدار 12 اسبوع.
بالإضافة إلى ضرورة اجراء تنظير داخلي لمراجعة مكان القرحة وذلك للخطورة الزائدة في هذه الانواع من القرحات لان تكون ورم خبيث.
كذلك، يوصى باللجوء الى العلاج الجراحي لقرحة المعدة في حال التاكد من وجود اورام خبيثة او عند الاشتباه بوجود اورام خبيثة، بعد فشل العلاج المناسب والمتواصل في شفاء القرحة.
متابعة المرضى بعد عملية العلاج:
المرضى مع قرحة في الاثني عشر: عادة لا توجد حاجة لاجراء متابعة وفحص تنظير داخلي للاطمئنان على عملية شفاء القرحة والتئامها. الا في حالة عودة الأعراض الأولية التي كان يعاني منها المريض قبل تناول العلاج.
المرضى مع قرحة في المعدة: هنالك عدة آراء طبية والتي تتناول متابعة المرضى من هذه الفئة وذلك لخطورة وجود مرض خبيث في منطقة القرحة ولهذا ينصح بعض الأطباء باجراء تنظير داخلي بعد فترة 6 اسابيع من تناول العلاج.
عادة المرضى المطالبين بإعادة الفحص هم من تتوفر لديهم صفات القرحة التالية:
قرحة مِعَدية دون استعمال دواء من مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مؤخرًا،
وجود جرثومة الملوية البوابية
مريض عمره أكبر من 50 سنة
قرحة كبيرة أكبر من 2-3 سم
مجموعات عرقية معينة والمعرضة لخطر الاصابة بسرطان المعدة
<<
اغلاق
|
|
|
اسم عام يشمل كلا من داء كرون (Crohn''s Disease) ومرض التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis). يختلف هذان المرضان عن بعضهما بعدد من المميزات التي سنوضحها في ما يلي. تنتج أمراض الأمعاء الالتهابية عن عدد من التحولات والصيرورات التي ما زال جزء كبير منها مجهولا حتى الان. لكن مما لا شك فيه أن جهاز المناعة هو اللاعب المركزي في كل هذه العملية. تعتبر ردات الفعل الالتهابية (التي لم يتم بعد التعرف على أسبابها بعد كما أسلفنا) الوسيط الأساسي لحصول الأضرار، ولذلك فإن غالبية العلاجات المتطورة تركز على محاولة الحد - قدر الإمكان - من حجم وشدة ردة فعل جهاز المناعة في الأمعاء.
في العادة، يتم تشخيص أمراض الأمعاء الالتهابية في جيل المراهقة أو ما بعده بقليل (في سن 15- 35 عاما بالنسبة لداء كرون وفي سن الطفولة بالنسبة لالتهاب القولون التقرحي)، لكن هذا النوع من الأمراض يمكن أن يصيب أي شخص، وفي أي جيل كان. تشمل العلامات المشتركة لكل أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية ما يلي:
1. العلامات العامة - نقصان الوزن وفقدان الشهية، الضعف وارتفاع حرارة الجسم.
2. الأعراض في جهاز الهضم - الام البطن، تغييرات في أنماط التبرز، تغييرات في طبيعة البراز (دم في البراز أو براز أسود)، وفي بعض الأحيان اضطرابات في السيطرة على العضلات الغالقة (المصرات - Sphincter).
3. اختبارات الدم - فقر الدم (نتيجة لفقدان الدم من خلال البراز أو نتيجة قصورات غذائية)، ارتفاع مؤشرات الالتهاب (ترسب دم ملموس - ESR - أو ارتفاع مستويات البروتين C التفاعلي - C Reactive Protein، وارتفاع مستوى الصفائح الدموية أحيانا)، بالإضافة إلى نقص عنصر الحديد في بعض الحالات.
داء كرون:
أول من تحدث عن هذا المرض في التاريخ هو العالم "كرون"، وهو يتسم بما يلي:
1. إمكانية الإصابة على امتداد الجهاز الهضمي كاملا، ابتداء من الفم ووصولا إلى فتحة الشرج. لكن أكثر الأماكن المعرضة للإصابة بأعراض التهاب الأمعاء - بشكل عام - هي الأمعاء الغليظة ونهاية الأمعاء الدقيقة.
2. لا تكون البؤر الالتهابية متواصلة، حيث من الممكن أن تنتشر في أماكن مختلفة من الجهاز الهضمي مع وجود مواقع أخرى سليمة من الجهاز بين كل بؤرة التهابية وأخرى (تسمى هذه الحالة بـ Skip Leasions). لهذا السبب، من الممكن أن يخضع المصابون بداء كرون لعدد من العمليات الجراحية خلال حياتهم، دون أن يكون بالإمكان الوصول إلى حالة من الشفاء التام عبر هذه العمليات.
3. تصيب الالتهابات جدار الجهاز الهضمي، بكامل سمكه، ولذلك فإنها تكون أعمق ومن الممكن أن تسبب عددا من المضاعفات الجراحية مثل الانثقاب، الناسور (اتصال غير طبيعي) أو التضيق أو غير ذلك.
4. هنالك أيضا بعض الإصابات التي تحصل في أجهزة خارج الجهاز الهضمي مثل الالتهابات في العينين، في المفاصل، الطفح الجلدي وغيرها.
التهاب القولون التقرحي:
يتسم هذا المرض بحصول تقرحات متواصلة ابتداء من المستقيم الشرجي صعودا على امتداد أنابيب الهضم. لهذا السبب فإن اعراض التهاب القولون التقرحي عادة ما تشمل الفتحة الشرجية، المستقيم، الأمعاء الغليظة في منطقة القولون السيني، وبنسبة أقل في منطقة القولون الهابط، المستعرض والصاعد. في بعض الأحيان المتباعدة، تكون هنالك إصابة في نهاية الأمعاء الغليظة، علما بأن غالبية أجزاء الأمعاء الدقيقة أو بقية أجزاء الجهاز الهضمي، لا تصاب، عادة. تكون الإصابات الالتهابية متواصلة كما أسلفنا، كما أنها لا تكون عميقة، عادة، ولذلك فإن كمية المضاعفات التي قد تنتج عنها مع مرور الوقت عادة ما تكون أقل من مضاعفات داء كرون، وغالبا ما يكون بالإمكان الوصول إلى شفاء المرض من خلال بتر الأجزاء المصابة جراحيا. عند الإصابة بهذا المرض من الممكن أن تصاب، أيضا، بعض الأجهزة الأخرى في الجسم، وإن كان احتمال حصول مثل هذا الأمر أقل.
العلاج:
هنالك ثلاث مجموعات أساسية من العلاجات الدوائية:
1. أدوية الـ ASA مثل: بنتاسا (Pentasa) والأسكول (Asacol)، ذات التأثير الجيد في حالات المرض البسيطة حتى المتوسطة. وهي فعالة بشكل خاص في معالجة التهاب القولون التقرحي.
2. أدوية التعديل المناعي (immunomodulation) مثل "البوري نيتول" (Puri-Nethol)، الإيموران (Imuran) والميثوتروكسات إيبوفي (Methotrexate EBWE). تقوم هذه الأدوية بتثبيط عمل جهاز المناعة، وهي ناجعة في معالجة داء كرون والتهاب القولون التقرحي وفي الحفاظ على هدوء الحالة وإطالة فترات "الاستراحة" من النوبات، بالإضافة الى تقليل الحاجة إلى المعالجة بالأدوية السترويدية.
3. العلاجات البيولوجية مثل: الهوميرا (Humira)، والريميكيد (Remicade)، وهي أدوية حديثة ومتطورة تقاوم السيتوكين الالتهابي TNF-a ويتم إعطاؤها من خلال الحقن تحت الجلد أو الحقن الوريدي.
خلال أعراض التهاب الأمعاء، يخطر في البال أحيانا استخدام الأدوية السترويدية. تبدأ فاعلية هذه الأدوية بسرعة كبيرة نسبيا، وخصوصا في الحالات المتوسطة والشديدة، وتعتبر ناجعة في فرض "استراحة" في حالات الإصابة بداء كرون والتهاب القولون التقرحي. يتم إعطاء هذه الأدوية عبر الوريد أو عبر الفم. تتسم الأدوية السترويدية بكثرة الاثار الجانبية، والتي يزداد انتشارها وظهورها كلما ازدادت فترة استخدام الأدوية أو جرعاتها، لذلك عادة ما يكون استخدام هذه الأدوية محدودا.
عن هذا الموضوع، يقول أحد الأطباء المختصين بأمراض الأمعاء الالتهابية إن التطور الكبير في مجال العلاجات البيولوجية والازدياد الجدي بكمية المعلومات والأبحاث التي تتمحور حول محاولة فهم صيرورة المرض، قد أديا إلى تحسين جودة حياة المرضى. اليوم يتم تطوير جيل ثالث من الأدوية المخصصة لمعالجة هذه الأمراض، على أن التوجه المستقبلي هو أن تكون الأدوية ملاءمة بشكل فردي للشخص المريض.
أما عن تكون ونشوء هذه الأمراض فيقول المختص إن الاعتقاد السائد هو أن داء كرون والتهاب القولون التقرحي هما من الأمراض التي تحصل على أساس وراثي في الغالب، وتتمثل في أعراض التهاب الأمعاء الخارج عن السيطرة، بسبب فرط نشاط جهاز المناعة. أما اليوم، وفي أعقاب الأبحاث الجديدة المتعلقة بهذه الامراض، فهنالك اعتقاد جديد يشير إلى احتمال حصول هذه الأمراض بسبب قصور مناعي في الجسم يمنع مواجهة بعض أنواع الجراثيم التي تهاجم جدران الأمعاء.
<<
اغلاق
|
|
|
ويصيب حوالي 15٪ من السكان البالغين في الولايات المتحدة. الارتجاع المَعِديّ المريئيّ يؤدي إلى تدنٍ ملموس في جودة الحياة وإلى الحاجة المستمرة للخدمات الطبية ويشكل عبئا اقتصاديا ثقيلا على ميزانيات الصحة.
يتم التمييز، عادة، بين المرض الخفيف (شكاوى تظهر مرتين في الأسبوع)، المرض المعتدل (أكثر من مرتين في الأسبوع) والمرض الحاد (عندما تظهر الأعراض كل يوم).
إذا ظهرت علامات مثيرة للقلق، مثل اضطرابات في البلع (عسر البلع - Dysphagia)، انخفاض الوزن، النزف أو فقر الدم (أنيميا - Anemia)، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب على الفور.
أعراض الارتجاع المعدي المريئي
الأعراض المميزة للارتجاع المَعِديّ المريئيّ تشمل حرقة (Heartburn) بعد تناول الوجبات الغذائية ورفع الغذاء (قلس - Regurgitation).
كما يمكن أن تظهر، أيضا، علامات غير نموذجية عند إصابة أجهزة أخرى في الجسم. على سبيل المثال، الربو (Asthma)، السعال المزمن، آلام الصدر، آلام الحلق، كثرة البلغم وما شابه.
تشخيص الارتجاع المعدي المريئي
لتشخيص مرض الارتجاع المريئي المعدي، لا حاجة إلى إجراء تصوير بالأشعة السينية (رنتجن – X - ray)، ولكن هنالك حاجة إلى فحص التنظير الداخلي (Endoscopy)، ويفضل أن يتم ذلك في غضون أشهر قليلة من ظهور الشكوى. في هذا الفحص، يمكن تحديد مدى خطورة المرض والتي تتراوح بين A و D، وفي حالات خاصة يمكن إجراء فحص الاختزاع (Biopsy).
مؤخرا، تم إدراج اختبار علاجي يتلقى خلاله المريض جرعات كبيرة من دواء لمرض الارتجاع المعدي المريئي، لمدة أسبوعين، ثم يتم بعد ذلك فحص مدى الاستجابة السريرية.
حوالي 15٪ من المرضى الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي تجرى لهم فحوصات أكثر تطورا، يتم خلالها فحص حركية المريء – قياس ضغط (Manometry) المريء، إذ يتم فحص ضغط مصرة المريء والأداء الوظيفي لجسم المريء.
بواسطة فحص رصد درجة الحموضة في المريء يتم تحديد كمية الارتجاع، العلاقة بين شكاوى المريض وظهور حالات الارتجاع في التسجيل.
علاج الارتجاع المعدي المريئي
في المرحلة الأولى من علاج الارتجاع المَعِديّ المريئيّ ينصح بإجراء تغييرات في نمط الحياة، وقف التدخين، خفض الوزن وعدم تناول الأطعمة الدهنية، المقلية، الحمضيات، الشوكولاته، الأطعمة الحارة، شرب القهوة والشاي المركّز. يجب الالتزام بالامتناع عن الأكل والشرب (ما عدا الماء) قبل أربع ساعات تقريبا من موعد الخلود إلى النوم. من المفضل النوم بحيث يكون الجزء العلوي من الجسم بزاوية 30 درجة تقريبا.
بالنسبة لبعض المرضى، ليس كافيا مجرد التغيير في نمط الحياة وإنما هنالك حاجة إلى إعطائهم أدوية. هذه الأدوية توقف إنتاج الحمض في المعدة. من المتبع اليوم إعطاء العلاج تدريجيا – بجرعة كبيرة في البداية، ثم يتم خفض الجرعة بعد 4 – 8 أسابيع. الأدوية الفعالة هي من مجموعة مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI) وتشمل: اومبرازول (Omeprazole)، لانسوبرازول (Lansoprazole)، بانتوبرازول (Pantoprazole). هذه الأدوية تسبب وقف إنتاج الحمض في المعدة خلال 60 ٪ - 70 ٪ من ساعات اليوم. بعدها، يمكن خفض الجرعة تبعا لمدى الاستجابة السريرية.
عدد قليل من مرضى الارتجاع المعدي المريئي، وخاصة أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المريء الحاد في البداية، يحتاجون إلى مواصلة العلاج والمتابعة لفترات متفاوتة. الغرض من هذا العلاج هو الوصول إلى الحد الأدنى من جرعة الدواء التي تتيح لمريض الارتجاع المعدي المريئي جودة حياة جيدة. يمكن إعطاء العلاج مرة واحدة، مرتين في اليوم، أو مرة واحدة كل يومين.
في الآونة الأخيرة انتشرت طريقة يقوم خلالها المريض نفسه بتحديد الجرعة الدوائية وفقا لإحساسه السريري. بهذه الطريقة، يمكن تخفيض ثلثي جرعة الدواء التي يتناولها المريض.
أدوية أخرى لمعالجة الارتجاع المعدي المريئي تشمل: محصرات مستقبلات الهيستامين (مثل: زانتاك - Zantac، فاموتدين - Famotidine، سيميتاج - Cimetag)، هذه الأدوية لا يتم وصفها اليوم لمرضى الارتجاع المعدي المريئي بشكل عام، بل تتناولها فقط مجموعة صغيرة من مرضى الارتجاع المعدي المريئي الذين يكون إفراز الحمض لديهم مرتفعا في ساعات الليل وهم الذين يستفيدون من إضافة هذه الأدوية.
لا تتوفر، حاليا، أدوية لتحسين حركية المريء، باستثناء دواء موتيليوم (Motilium)، ذي التأثير الضئيل.
مجموعة أخرى من مرضى الارتجاع المعدي المريئي، والتي تحظى بدرجة كبيرة من الاهتمام في الكتابات الطبية في السنوات الأخيرة، هي مجموعة المرضى الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي ولكن لا يمكن تشخيص المرض لديهم بواسطة التنظير الداخلي (Endoscopy) الذي لا يُظهر عيوب (NERD). هؤلاء المرضى يعانون من أعراض الارتجاع المعدي المريئي دون أدلة بالتنظير الداخلي على إصابة الغشاء المخاطي للمريء. هم، أيضا، يحتاجون للعلاج بالدواء أحيانا، وحتى بجرعة كبيرة.
هنالك إمكانية لإجراء عملية جراحية (تثنية القاع - Fundoplication) يتم إجراؤها بتنظير البطن (Laparoscopic surgery).
لدى نسبة قليلة من المرضى، قد تحصل مضاعفات، مثل تضيّق المريء أو ظهور تغيرات خاصة (مري باريت - Barrett''sesophagus)، في مخاطية المريء، والتي تتطلب مراقبة دقيقة من قبل طبيب الجهاز الهضمي. ظهور مخاطية باريت مرتبط بتعرض مخاطية المريء، على مدى وقت طويل، إلى محتوى المعدة الذي يحتوي على الحمض، الصفراء وإنزيمات الجهاز الهضمي العلوي. هؤلاء المرضى يحتاجون إلى المتابعة الطبية عن كثب مع أخذ خزعات (Biopsy) متكررة.
<<
اغلاق
|