:
1- إمساك بسبب الأمراض، ومن هذه الحالات:
أمراض في القولون: على سبيل المثال، سرطان القولون، وتضيق القولون.
بعض الحالات الطبية: مثل مرض السكري و اضطرابات الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، أو الحمل.
بسبب الأدوية: مثل أدوية الضغط (حاصرات قنوات الكالسيوم)، والأدوية المضادة للنوبات ومضادات التشنج.
أمراض الأمعاء: قد تؤدي أمراض الأمعاء الأكثر خطورة، أو الاضطراب الهيكلي إلى بداية الإمساك.
2- يشار إلى الإمساك المزمن الذي لا يرجع إلى أسباب مرضية إلى الإمساك الوظيفي، ومن حالاته:
الإمساك البطيء: يكون مرور البراز عبر القولون أبطأ من المعتاد.
اضطرابات الإخلاء: وتشمل الاضطرابات الوراثية التي يمكن أن تسبب الإمساك الشديد مثل، تدلي المستقيم، والانسداد المستقيمي، وتنسيق غير فعال لعضلة الحوض أو البطن أو العضلة الشرجية.
أعراض الإمساك الشديد
يمكن أن تشمل أيضًا أعراض الإمساك المعروفة:
عدم الراحة عند الذهاب إلى الحمام.
الانتفاخ البطني.
الألم الناتج عن البراز.
ظهور براز صلب يصعب تمريره.
للأسف، يمكن أن يكون للإمساك تأثير سلبي خطير على جودة الحياة، بالإضافة إلى صحتك الجسدية والعقلية، وإذا كان لديك إمساك شديد في الغالب ستعاني من الأعراض التالية:
دم في برازك.
فقدان الوزن على الرغم من أنك لا تحاول ذلك.
لديك ألم شديد مع حركات الأمعاء.
تغيير في حجم وشكل وتناسق البراز بشكل كبير.
قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات لمعرفة أسباب الإمساك الشديد لديك، مثل اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمون، والاختبارات الخاصة بالعضلات في الشرج أو كيفية تحرك الفضلات خارج الجسم.
علاج الإمساك الشديد
إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة للإمساك المزمن، فمن المستحسن اتباع التالي:
نظام غذائي غني بالألياف أو مكملات الألياف، مثل سيلليوم، وخاصة لأشكال الإمساك الأكثر اعتدالًا، وتساعد الألياف في تسهيل مرور البراز وتحسين حركات الأمعاء.
زيادة تناول السوائل والتمارين الرياضية ولكن قد يكون لها فعالية محدودة، في الإمساك المزمن.
عادة ما تكون هناك حاجة للأدوية، يمكن للملينات التي لا تستلزم وصفة طبية زيادة وتيرة البراز وتخفيف البراز الصلب.
استخدام منشط (Lubiprostone)، وهو منشط قناة الكالسيوم الذي يعمل على إفراز سائل في تجويف الأمعاء وتسريع وقت العبور من البراز من خلال الأمعاء، وبالتالي يحسن أعراض الإمساك.
في حالات التغوط اللاإرادي، يعد الارتجاع البيولوجي هو العلاج الأكثر فعالية، حيث يدرج المعالج الفيزيائي أنبوبًا صغيرًا في المستقيم، يقيس توتر العضلات، أثناء ممارسة التمارين، ويمكن للالة أن تخبرك عندما تكون مسترخيًا وعندما تشد عضلاتك، هذا يمكن أن يساعدك على تعلم كيفية الاسترخاء عندما تحتاج إلى تمرير البراز.
في حالة تدلي المستقيم، يفضل عمل الجراحة.