هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
لدرجة خطورة الضرر اللاحق بالغشاء، أو تبعًا لموقع الالتهاب في المعدة، أو تبعًا لنوع الخلايا التي أُصيبت في الالتهاب، ومع ذلك فإن تصنيف التهاب المعدة لا يدل بالضرورة على مسبب الالتهاب.
أنواع التهاب المعدة
في الآتي أهم أنواع التهابات المعدة:
1. التهاب المعدة التآكلي (Erosive gastritis)
يتميز هذا النوع من التهاب المعدة بوجود التقرحات على غشاء المعدة، ويكون الضرر اللاحق بغشاء المعدة في مثل هذه الحالات سطحي ولا يخترق الطبقة العضلية في الغشاء.
2. التهاب المعدة غير التآكلي
وهو التهاب المعدة المزمن، ولا علاقة لهذا النوع من التهابات المعدة بشكل نموذجي مميز يظهر في فحص التنظير الداخلي، لكنه عبارة عن تغيرات مجهرية تظهر في فحص عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.
التهاب المعدة المزمنالتهاب غار المعدة (نوع ب) (Antrum gastritis):
هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب المعدة المزمن
عملية تثنية القاع (رتق فتحة المعدة)
3. التهاب غدد قاع المعدة نوع أ (gastritis Fundic glands)
في هذه الحالة يُصيب الالتهاب بصورة أساسية الغدد التي تُفرز الأحماض والموجودة في جسم المعدة وفي قاع المعدة (Gastric fundus)، ونتيجة لذلك قد يحدث ضمور غدّي كبير، وقد يُؤدي إلى التوقف التام عن إفراز أحماض المعدة، وهي الحالة التي تُسمى اللاهيدروكلوريّة.
أعراض التهاب المعدة
من أعراض التهاب المعدة الشائعة:
الغثيان والاستفراغ.
انتفاخ البطن.
ألم في البطن.
سوء هضم.
حرقة.
فقدان الشهية.
لون براز غامق.
وجود دم في الاستفراغ.
أسباب وعوامل خطر التهاب المعدة
هناك العديد من أسباب التهاب المعدة، تعرف عليها في الآتي:
أسباب التهاب المعدة
تختلف أسباب التهاب المعدة باختلاف نوع الالتهاب في كثير من الأحيان، إليك أهمها:
1. أسباب التهاب المعدة التآكلي
من أسباب التهاب المعدة التآكلي:
تناول أدوية من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non steroidal Anti Inflammatory Drug - NSAIDs.
تناول المشروبات الكحولية.
الصدمات النفسية.
أضرار ناجمة عن التعرض لإشعاعات.
انخفاض في تدفق الدم إلى المعدة.
احتقان في نظام الوريد البابيّ (Portal venous system) الشائع في أمراض الكبد المزمنة.
2. سبب التهاب المعدة غير التآكلي
مرض تُسببه جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) والذي يُسبب مضاعفات عدة. على المدى الطويل.
عوامل الخطر
يحدث التهاب المعدة قد تكون نتيجة لعوامل عديدة، مثل:
التقاط العدوى.
داء كرون (Crohn''s disease).
وجود التهاب مصاحب لكثرة اليوزينيات (Eosinophilia) في الدم.
أمراض التهابية جهازية، مثل: ساركويد (Sarcoidosis).
التهابات نتيجة تناول بعض الأدوية التي تُضعف جهاز المناعة.
مضاعفات التهاب المعدة
تعتمد المضاعفات على نوع التهاب، ومن أهمها:
خلل في امتصاص فيتامين ب12 (Vitamin B12).
فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia) عند الأشخاص الذين يُعانون من نقص في حمض المعدة.
التهاب المعدة الضموريّ (Atrophic gastritis) الذي يحدث في حال عدم معالجة التهاب المعدة المزمن.
تشخيص التهاب المعدة
يتم تشخيص المرض من خلال الآتي:
فحص التنظير الداخلي (Endoscopy) للمعدة، لتحديد شكل الغشاء المخاطي.
أخذ عينات من الغشاء المخاطي للمعدة.
فحص الدم.
فحص البراز.
علاج التهاب المعدة
علاج التهاب المعدة في جميع الحالات يعتمد على مسبّب الالتهاب.
قد يكون من المفيد في حالات عديدة علاج التهاب المعدة بواسطة مضادات الحموضة، مثل:
حاصرات مستقبلة الهيستامين (H2 - Histamine H2 receptor).
مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI).
الوقاية من التهاب المعدة
يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب المعدة من خلال اتباع التعليمات الآتية:
غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
طهي الطعام جيدًا للوقاية من الجراثيم.
تجنب شرب الكحول.
تجنب أخذ المسكنات اللاسترويدية.
<<
اغلاق
|
|
|
من الجهاز الهضمي الممتد من الفم إلى فتحة الشرج، وهذه الأمراض تختلف شدتها وخطورتها وفق المُسبب لها ووفق نوعها.
أنواع أمراض الجهاز الهضمي
تم تقسيم أمراض الجهاز الهضمي إلى نوعين رئيسين وهما:
1. أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية يُقصد بها الأمراض التي تؤثر على وظيفة الجهاز اليومية، فتتباطأ حركة الأمعاء وتُسبب العديد من المشكلات الصحية.
عادةً هذه الأمراض لا تُشكل خطورة إن استمرت لفترات قصيرة، فيكون الاضطراب عابر، لكن في حال استمرارها وتكررها فإنها تدل على أمراض عديدة بعضها شديد الخطورة، ويستلزم إجراء الفحوصات التشخيصية العميقة لمعرفة السبب ورائها.
في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأمثلة على أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية:
متلازمة القولون العصبي.
الارتجاع المعدي المريئي.
التسمم الغذائي.
الإمساك أو الإسهال.
2. أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
هذه الأمراض تُصيب الجسم نتيجة حدوث تغير كبير في أحد أجزاء الجهاز الهضمي، والطبيب بمجرد الفحص قد يُحدد السبب الرئيس ورائها، وغالبًا هذه الأمراض تحتاج إلى علاج دوائي أو علاج جراحي لتعديل الوضع وإرجاعه كما كان سابقًا قدر المُستطاع.
في ما يأتي سيتم ذكر أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية الأبرز:
البواسير.
أورام القلون الحميدة أو الخبيثة.
مرض التهاب الأمعاء.
مرض رتج.
التهاب القولون المعدي.
التهاب القولون التقرحي
مرض كرون، وهو مرض غير معروف السبب.
التهاب القولون الإقفاري، وهو مرض ناتج عن عدم وصول كمية كافية من الدم إلى القولون.
التهاب القولون الإشعاعي.
حصى المرارة.
سلس البراز.
عدم تحمل اللاكتوز.
مرض هيرشسبرونغ.
الالتصاقات البطنية.
التهاب الزائدة الدودية.
التهاب البنكرياس.
الانسداد المعوي.
متلازمة الأمعاء القصيرة.
مرض ويبل.
متلازمة زولينجر إليسون.
متلازمات سوء الامتصاص.
التهاب الكبد.
الأمراض الجلدية التي تنتقل جنسيًا إلى فتحة الشرج، مثل: الثآليل الشرجية، والهربس.
أعراض أمراض الجهاز الهضمي
أعراض أمراض الجهاز الهضمي جدًا عديدة ومتغيرة وفقًا لنوع المرض، لكن في ما يأتي سيتم ذكر أبرز الأعراض وتوضيحها قدر المُستطاع:
1. أعراض أمراض الجهاز الهضمي الشائعة
تمثلت هذه الأعراض في ما يأتي:
آلام وتشنجات في البطن.
الغازات الزائدة.
الانتفاخ.
تغير في عادات الأمعاء، مثل: البراز الأكثر صلابة أو الليونة أو التبرز المستعجل أكثر من المعتاد.
تناوب الإمساك والإسهال.
التجشؤ.
2. أعراض أمراض الجهاز الهضمي الجلدية
في حال إصابة منطقة الشرج بالتهابات جلدية فإن الأعراض التي تُصاحبها هي كما الآتي:
حكة شديدة في المنطقة.
بروز زوائد لحمية.
البثور.
تقشرات جلدية.
تشقاقات نزفية في بعض الأوقات.
3. أعراض أمراض الجهاز الهضمي التي تستدعي استشارة طبية فورية
في حال ظهور الأعراض الآتية يجب مراجعة الطبيب على الفور، إذ أنها تدل على الأمراض الأكثر خطورة في الجهاز الهضمي:
وجود دم مع البراز أو اختلاطه به.
تغير في عادات الأمعاء الطبيعية لأوقات طويلة تعدت 10 أيام.
تضيق البراز.
آلام في البطن شديدة ومتكررة على أيام متتالية.
فقدان الوزن.
التعب المستمر.
لمعان لون البراز.
اسوداد لون البراز.
الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا بعد إخراج البراز.
الدوخة المُصاحبة مع هذه الأعراض.
أسباب وعوامل خطر أمراض الجهاز الهضمي
في ما يأتي سيتم توضيح أبرز أسباب أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية والهيكلية كلًا على حد:
1. أسباب أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية
تمثلت أبرز أسباب الإصابة بهذه الأنواع من الأمراض بالآتي:
اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ.
التعرض لتغيرات روتينية في الحياة، وهذا يحدث كثيرًا عند السفر.
تناول كميات كبيرة من منتجات الألبان.
المعاناة من القلق والتوتر.
مقاومة الرغبة في التبرز.
الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للإسهال التي تضعف بمرور الوقت حركات عضلات الأمعاء.
تناول الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الكالسيوم أو الألومنيوم.
تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، وحبوب الحديد، والأدوية المسكنة للألم.
2. أسباب أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية
يوجد العديد من الأمراض الهيكيلية الهضمية غير معروف السبب من ورائها، لكن البعض الآخر قد يكون ناتج من أحد الآتي:
التعرض للإشعاعات التي تؤدي إلى انقسامات غير طبيعية في خلايا الجهاز الهضمي مُسببة الأورام.
التعرض للملوثات البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
التعرض لإصابة في أحد أعضاء الجهاز.
مضاعفات أمراض الجهاز الهضمي
تتمثل أبرز مضاعفات أمراض الجهاز الهضمي في ما يأتي:
التعب المستمر وعدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية بنشاط كما السابق.
اضطرابات نفسية، وقد يحدث ذلك نتيجة التفكير في المرض أو نتيجة تغير الشكل الخارجي بشكل غير مُحبب نتيجة فقدان الوزن.
الوفاة، إذ أن هذا المُضاعف نادر جدًا، لكنه يكثر في حالة الإصابة بالأورام الخبيثة.
تشخيص أمراض الجهاز الهضمي
يتم تشخيص أمراض الجهاز الهضمي بالطرق الآتية:
1. التشخيص البدني
يتم فحص المريض سريريًا، ويقيس الطبيب العلامات الحيوية للجسم، ويسأل الطبيبي المريض مجموعة أسئلة قد تُمكنه من تشخيص الحالة.
2. الفحوصات المخبرية
يتم التطرق للفحوصات المخبرية في حال الشك أن المريض يُعاني من أحد الملوثات البيولوجية، فيُجرى الآتي:
تحليل للبراز للبحث عن الطفيليات.
تحليل الدم للبحث عن الأجسام المضادة في الجسم لأنواع الفيروسات والبكتيريا المُسببة لبعض أمراض الجهاز الهضمي.
3. التنظير
هذا الإجراء يتطرق له الطبيب في حال تكرار الأعراض ووجود دماء في البراز، ويتم التنظير بإدخال كاميرا متصلة بأنابيب متصلة بجهاز حاسوب يتم إدخال الكاميرا لجسم المريض من فتحة الشرج غالبًا لرؤية التغيرات الحادثة في الجهاز الهضمي.
4. الفحوصات التصويرية
يتم التطرق لتصوير فوق الموجات الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص حالة بعض أعضاء الجهاز الهضمي.
علاج أمراض الجهاز الهضمي
علاج أمراض الجهاز الهضمي يعتمد على المرض، لكن يُمكن القول أن العلاج غالبًا يتضمن أحد الطرق الآتية:
1. العلاج بالأدوية
يوجد مجموعة من الأدوية التي تُستخدم لتخليص الجهاز الهضمي من بعض أمراضه، وأبرزها الآتي:
المضادات: هي التي تُستخدم لزيادة قدرة الجهاز الهضمي على التخلص من الملوثات البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
المسكنات: تُستخدم لتخلص من الألم الحادث في البطن.
الأدوية المعالجة للحموضة: تُستخدم لكبح الحموضة التي تُسبب الإزعاج للمريض.
الأدوية الجلدية: هي الأدوية التي تُعالج الأمراض الجلدية في منطقة فتحة الشرج.
2. العلاج الجراحي
غالبًا يتم التطرق لهذا العلاج في حالة وجود الأورام في الجهاز الهضمي، إذ تُجرى الجراحة لاستئصال الأورام المتواجدة فيه، كما قد يُستخدم هذا الإجراء في حالة البواسير والشقوق الشرجية وانسداد الأمعاء.
3. علاجات أخرى
يُمكن التطرق للعلاجات الآتية أيضًا لعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي:
العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الطبيعي، ويتم بتدليك البطن بهدف التخلص من الإمساك والغازات.
الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي
يُمكن الوقاية من بعض أمراض الجهاز الهضمي من خلال اتباع الإرشادات الآتية:
أخذ اللقاحات المتوافرة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: لقاحات فيروسات التهاب الكبد الوبائي.
تجنب الإفراط في تناول الكافيين.
الابتعاد عن التعرض للإشعاعات بشكلٍ مستمر.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ويجب تخصيص 30 دقيقة يوميًا لممارستها.
زيادة الألياف في النظام الغذائي.
تجنب الأطعمة التي تثير بعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي.
التقليل من التوتر وتعلم طرق مختلفة للتعامل مع التوتر.
تناول الأدوية كما هو موصوف من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص، وعدم تناولها دون استشارة لأنها ستؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
شرب الماء بكمية لا تقل عن 8 أكواب يوميًا.
النوم بعدد ساعات كافي يوميًا لا يقل عن 7 ساعات.
<<
اغلاق
|
|
|
فوق الصوتية (Ultrasound) هو وليد للأبحاث التي تمت في فترة الحرب العالمية الثانية، بينما في يومنا يلعب هذا الجهاز دورًا مركزيًا في الطب كجهاز فعال لتشخيص الأمراض، كما أنه زهيد الثمن ومريح وسريع.
التنظير (Endoscopic) هي تقنية تساعد على المعاينة والمعالجة والتي يتم القيام بها داخل جسم المريض، إذ يتم ادخال كاميرا متطورة جدًا إلى الجسم عن طريق الفم أو عبر فتحة الشرج.
يتكون الجهاز المستخدم في التنظير من أنبوب، وعلى طول هذا الأنبوب توجد قناة والتي عبرها يتم إضاءة المكان بضوء قوي، ويمر من خلاله الماء ليتم رشه والهواء من أجل النفخ، ويمكن تمرير العديد من المعدات المتنوعة بحسب الهدف والحاجة عبر هذه القناة.
التنظير تمامًا كجهاز الموجات فوق الصوتية عبارة عن تقنية متوفرة حاليًا فعالة وسريعة نسبيًا، ومن الممكن أن يكون التنظير غير مريحًا بالنسبة للمرضى، لذا فإن معظمهم يطلبون أن يتم تخديرهم قبل إجراء الفحص.
في تخطيط الصدى بالتنظير الداخلي يتم الدمج بين كلتا التقنيتين، فقد قام المهندسون بتركيب منظار ومضاف إليه محول للموجات فوق الصوتية على طرفه الذي يتم إدخاله لداخل الجسم.
يقوم جهاز الموجات فوق الصوتية بإظهار صور لأعضاء الجسم الداخلية، ولكن هذه الموجات الصوتية لا تمر في كل الحالات، بحيث في حال التقت هذه الأمواج بالعظام فإنها ترتد ولا تكمل أبعد من ذلك، بينما عندما تصطدم هذه الأمواج بالهواء فإنها تتبعثر ولا تتكرر بعد ذلك، أما عندما تصطدم بأنسجة دهنية فإن هذه الموجات ترتد ولكن بشكل غير واضح.
هذا يعني أن العظام والهواء والدهن متواجد في جسم الإنسان بشكل وافر وهي من تحد من مرور الموجات الصوتية، أي كلما كان محول الموجات فوق الصوتية بعيدًا عن المكان الذي يهدف إليه تكون الصورة أقل دقة.
فمن هنا تكمن أفضلية تخطيط الصدى بالتنظير الداخلي، بحيث تساعد تقنية التنظير على إدخال محول الموجات فوق الصوتية إلى داخل الجسم، مثل:
القفص الصدري عبر المريء.
الجهاز الهضمي العلوي عبر البطن والأمعاء الدقيقة.
الجهاز الهضمي السفلي عبر القولون.
وهذا الاقتراب من الأعضاء الداخلية يتيح للمحول تجاوز عقبات الدهن، والجلد، والهواء المتواجد في الأمعاء، كما يضيف العديد من الزوايا بهذه التقنية المقربة من دون تأثير العظام أو الهواء الموجود في الجسم.
يساعد تخطيط الصدى بالتنظير الداخلي ومحول الموجات فوق الصوتية على الوصول لمناطق أكثر قربًا من الأعضاء التي يهدف للوصول إليها، وتجاوز عقبات جهاز الموجات فوق الصوتية العادي.
إن استخدام هذه التقنية الحديثة أخذ في الازدياد على مدار العقد الأخير في كافة بلاد العالم، والاستعمالات الأساسية لهذه التقنية تشمل على الآتي:
تصوير الأورام في جدار الجهاز الهضمي.
تصوير الأورام والأجسام التي تسبب ضغطًا خارجيًا على الجهاز الهضمي.
تصوير الحصى الصغيرة المتواجدة في القنوات الصفراوية قبل إجراء جراحة المرارة وبعدها.
تصوير الكيسات المليئة بالسائل (Cysts) والأورام في البنكرياس.
تصنيف الأورام المتواجدة في الجهاز الهضمي، والمريء، والمعدة، والمستقيم.
تحديد العقد اللمفاوية والنقائل النابعة من الأورام.
يجدر التنويه إلى أن جهاز تخطيط الصدى بالتنظير الداخلي (EUS) هو جهاز تصوير والذي يتم دمجه عادةً مع تقنيات تشخيصية أخرى، في معظم الحالات مع فحص الموجات فوق الصوتية عبر جدار البطن، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ولكن لكل تقنية هنالك حسنات وسيئات، فإن الفحص بواسطة هذه التقنية يساعد على تشخيص مجموعة متنوعة من الأمراض دون الحاجة لإجراء جراحة من أجل التشخيص، كما يساعد على تشخيص الحالات التي لا يمكن تشخيصها بواسطة التصوير المقطعي المحوسب أو بالرنين المغنطيسي.
أهمية وأهداف هذه التقنية الحديثة متعددة نذكر أبرزها:
التشخيص المبكر.
تحديد الحاجة لاجراء جراحة أو عدم الحاجة للجراحة بحسب تفشي المرض.
الكشف عن الحصى الصغيرة المتواجدة في القنوات الصفراوية التي تسبب الآلام التي يمكن معالجتها.
تحذيرات
عام
عندما يتم الاختبار عبر الجهاز الهضمي العلوي فمن الممكن أن يسبب هذا الاختبار بعض المشكلات الطفيفة، المشكلتان الأساسيتان اللتان من الممكن أن تحدثان نابعتان من المواد المخدرة التي يتم إعطاؤها عبر الوريد، أو إمكانية ثقب (Perforation) المريء أو المعدة، تشرح النقاط الآتية المخاطر بشكل مُفصل:
المواد المخدرة: قد تسبب المواد المخدرة في بعض الحالات النادرة وخاصة لدى المسنين أو المرضى الذين يتناولون أدوية أخرى إلى تثبيط المسالك التنفسية، ففي هذه الحالات يتم تزويد المريض بالتنفس الاصطناعي حتى ترجع عملية تنفسه الطبيعية.
ثقب المريء أو المعدة: هو أمر نادر الحدوث في هذا الاختبار والذي من الممكن أن يؤدي لألم غير محتمل في البطن، والحمى، وأحيانًا هبوط ضغط الدم. في مثل هذه الحالات قد تكون هنالك حاجة لإجراء عملية جراحية طارئة من أجل إصلاح هذا الثقب.
العدوى: في بعض الحالات النادرة قد تحدث عدوى شديدة، وقد تتواجد البكتيريا في مجرى الدم.
أما بالنسبة للفحص عبر جهاز الهضم السفلي فيتم تحت تأثير التخدير الموضعي، قد يشعر المريض بالنعاس بعد عدة ساعات من الفحص، لذا فمن المفضل القدوم لهذا الفحص بمرافقة شخص أخر.
أثناء القيام بالفحص قد يشعر المريض بالغثيان. كما أنه من الشائع أن يشعر المريض بالضغط في فتحة الشرج والبطن، ومن المتوقع أن يحتاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم لتلقي عوامل التخثر قبل القيام بالاختبار.
اثناء الحمل:
يتم قدر الإمكان عدم إجراء هذه الفحوصات أثناء فترة الحمل بسبب الضغط البطني الزائد من الرحم، ولكن عندما لا يكون هنالك مفر يتم القيام بهذا الفحص.
الأطفال والرضع
لا يؤثر العمر على نتائج الاختبار لدى الأطفال الصغار الذين قد لا يتعاونون مع الطبيب الذي يقوم بالفحص، إذ يتم اخضاعهم أحيانًا للفحص تحت تأثير التخدير العام.
السياقة:
من بعد الاختبار يتطلب المريض عدة ساعات حتى يسترد عافيته من المواد المخدرة، لذا فمن المفضل الامتناع عن قيادة السيارة من بعد إجراء الاختبار.
الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
لا توجد مشكلات أو تأثيرات خاصة، ولكن الأدوية المضادة للتخثر من شأنها أن تضاعف احتمالات حدوث النزيف أثناء الفحص، لذا فمن المفضل استشارة الطبيب بخصوص التوقف عن تناول هذه الأدوية لبضعة أيام قبل القيام بالفحص، ومن امثلة الأدوية المضادة للتخثر:
الأسبرين (Aspirin).
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid).
<<
اغلاق
|
|
|
ومتلازمة المريء على اسم بارت. إن تناول أطعمة معينة، بما في ذلك البصل، النعناع والأطعمة الغنية بالدهون، فضلاً عن المشروبات الكحولية او التي تحتوي الكافيين. يمكن أن يسبب الاسترخاء للعضلة القابضة في أسفل المريء، وهي التي تسيطر على حركة المرور بين المريء والمعدة. عادة ما تكون هذه العضلة مغلقة بإحكام، إلا عند بلع الطعام. لكن، عندما لا تستطيع العضلة الإغلاق، يمكن أن ترجع محتويات المعدة الحمضية صعودًا في المريء وتكون شعورًا بالحرقان الذي يعرف في العامية بالحرقة.
قد تؤدي المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيئين (مثل القهوة، الشاي ومشروبات الكولا والشوكولاتة) أيضًا، إلى تفاقم اعراض القرحه ومرض الجزر. تحتوي البندورة، الحمضيات والعصائر أيضًا، على حوامض إضافية التي قد تهيج المريء. بالإضافة إلى ذلك، يرخي التدخين قابض المريء السفلي، ويزيد بذلك من الحرقة والجزر.
قد يقلل التحسين في عادات أكلكم الجزر. حافظوا بعد تناول الطعام، على وضعية منتصبة لجسمكم. كلوا وجبات معتدلة وصغيرة. أخيرًا، كلوا قبل ثلاث أو أربع ساعات على الأقل، قبل الذهاب إلى النوم، وتجنبوا الوجبات الخفيفة قبل النوم.
ما هي متلازمة المريء على اسم بارت وكيف يمكن علاجها؟
إن متلازمة المريء على اسم بارت، هي حدوث تغيير في مادة البطانة الداخلية للمريء السفلي، وهي تظهر لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الجزر المزمن أو من التهاب المريء.
إن أعراض متلازمة بارت تطابق أعراض الحرقة، لكنها تكون أكثر حدة. تشمل هذه الأعراض الشعور بالحرقان تحت الصدر، وصعود الحمض من المعدة إلى المريء. تخف هذه الأعراض عادة، بعد تناول الأدوية التي تخفض نسبة حامض المعدة. لا يشعر بعض الناس المصابين بمتلازمة المريء على اسم بارت بأي أعراض.
إن الطريقة الوحيدة للتحقق من وجود متلازمة المريء على اسم بارت، هي الاختبار المعروف باسم التنظير العلوي. يتضمن هذا الاختبار إدخال أنبوب صغير مجهز بمصباح (منظار/ إندوسكوب) من خلال الحلق للبحث عن تغيرات في بطانة جدر المريء. وفي حين أن مظهر المريء قد يشير إلى وجود متلازمة بارت، إلا أن تأكيد تشخيص الحالة، يتم من خلال أخذ عينات أنسجة صغيرة (خزعات) التي تم الحصول عليها بواسطة المنظار.
يشبه علاج متلازمة المريء على اسم بارت علاج الجزر. هذا يعني تغيير نمط الحياة، مثل تجنب بعض الأطعمة، وقف التدخين وارتداء ملابس فضفاضة، بالإضافة إلى استخدام الأدوية التي تحد من إنتاج الحمض في المعدة.
يحتاج المرضى الذين يعانون من متلازمة المريء على اسم بارت، عادة لأدوية مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI) لخفض الحموضة. يمكن أن تؤدي متلازمة المريء على اسم بارت إلى الإصابة بسرطان المريء لدى بعض المرضى، على الرغم من أن هذا الخطر أقل مما كان يعتقد الخبراء في الماضي. يصاب حتى 0.5 % من المصابين بمتلازمة المريء على اسم بارت بسرطان المريء كل عام.
ينشأ سرطان المريء جراء سلسلة من التغييرات في خلايا المريء، تسمى التنسج (Dysplasia). يمكن تشخيص التنسج فقط من خلال خزعة يتم الحصول عليها بواسطة المنظار. يجب أن يتحدث المرضى المصابين بمتلازمة المريء على اسم بارت، مع أطبائهم على إجراء فحوصات المسح المنتظمة، للكشف عن السرطان في وقت مبكر، حيث يكون بالإمكان علاجه.
تجرى حاليًا، أبحاث لتطوير دواء أكثر فعالية لمتلازمة المريء على اسم بارت. هناك علاج، الذي يسمى علاج الاجتثاث (Ablation)، يزيل الخلايا الشاذة باستخدام الحرارة أو ضوء الليزر. يتم في هذه الأيام، تطوير علاجات جديدة أخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
من الحلق إلى المعدة عبر المريء، وعادة ما يتم غلق الطرف السفلي للمريء في مدخل المعدة.
وبالنسبة للأشخاص الأصحاء فإن هذه المنطقة، التي تندمج فيها عضلات المريء والمعدة، يتم فتحها وغلقها عند تناول الطعام والشراب أو لفترة قصيرة عند التجشؤ، ولكن عند انخفاض قدرة العضلات على الانقباض في هذه المنطقة، فقد يسمح ذلك بارتجاع عصارة المعدة الحامضة إلى المريء، وهو ما يظهر في صورة ألم حارق خلف عظمة القص.
وأوضح البروفيسور هربرت كوب، من الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والأيض، “يعاني بعض الأشخاص من حرقة المعدة العارضة مثلا أثناء الإجازات أو بعد تناول أكلة دسمة”. وأكد أن هذه الحالة غير ضارة وتزول من تلقاء نفسها، ويشعر الكثير من الأشخاص بالحموضة من وقت إلى آخر، ولكنها حموضة الهواء وليس السائل في أغلب الأحيان، وهو أمر طبيعي للغاية.
وأوضحت أورسولا زيلربيرغ، من الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان، أن هناك حيلة بسيطة تساعد المرء في التخلص من حرقة المعدة في بعض الأحيان؛ حيث يكفي تناول كوب كبير من الماء لفترة قصيرة للتغلب على حرقة المعدة الحادة، وبهذه الطريقة يتم طرد حمض المعدة من المريء وإعادته إلى المعدة، ويعمل اللبن على ربط حمض المعدة بصورة أفضل.
ودائما ما ينصح الأطباء في حالات حرقة المعدة المتفرقة بالتنزه سيرا على الأقدام بعد تناول الطعام، بينما لا يجوز الاستلقاء؛ لأن ذلك يساعد على ارتجاع عصارة المعدة إلى المريء بسهولة، كما يجب أن يتم النوم مع رفع الرأس، ومن الأفضل الاستلقاء على الجانب الأيسر، حتى لا يحدث ارتجاع لعصارة المعدة بسهولة بسبب انحناء المعدة.
وبصفة عامة قد يرجع ضعف العضلات في المنطقة بين المريء والمعدة إلى أسباب مختلفة، مثل تمزق الحجاب الحاجز. وغالبا ما يتم اكتشاف مجموعة من الاضطرابات المختلفة مع وجود حرقة المعدة، وتكمن المشكلة في أن شدة الأعراض لا تمثل علامة موثوقة؛ حيث يشعر جميع الأشخاص بالأعراض بطريقة مختلفة.
وعندما تكون حرقة المعدة مؤلمة للغاية ففي هذه الحالة يتم علاجها بواسطة الأدوية المثبطة للحمض من مجموعة مثبطات مضخة البروتون.
وأوضح البروفيسور كوب “تعمل حاصرات الأحماض على تقليل إنتاج الحمض في المعدة وترفع الأس الهيدروجيني لمحتويات المعدة، وبالتالي الأس الهيدروجيني للسائل، الذي يرتجع إلى المريء”.
وعلى الرغم من عدم وجود آثار جانبية للأدوية، إلا أنه يجب تناولها عند الحاجة إليها فقط. ولا تجدي حاصرات الحمض نفعا في بعض الأحيان، فمثلا إذا كانت كمية الحمض، الذي يرتجع في المريء كبيرة، فعندئذ يكون تأثير حاصرات الحمض محدودا.
وهنا يمكن التفكير في اللجوء إلى العلاج الجراحي، مثلا في حالة المرضى، الذين يصل معهم السائل إلى الحلق عند محاولة ربط الأحذية، وإذا استمرت الأعراض لمدة أطول من أسبوعين أو إذا ظهرت أعراض مثل القيء (مع الدم)، أو صعوبة في البلع أو السعال وضيق التنفس أو فقدان التوازن، فعندئذ يجب استشارة الطبيب.
وأوضحت زيلربيرغ بعض القواعد البسيطة للوقاية من حرقة المعدة، ومنها تناول الكثير من الوجبات الصغيرة في اليوم بدلا من عدد قليل من الوجبات الكبيرة، مع الحرص على تناول الوجبات قليلة الدسم والغنية بالبروتينات مثل الجبن الرايب أو اللحوم الخالية من الدهون، والتي يسهل هضمها، والإقلال من تناول الطعام في المساء قدر الإمكان وأن تكون المعدة خالية تماما عند الخلود للنوم.
<<
اغلاق
|
|
|
الطعام إلى الطاقة التي نحتاجها للبقاء على قيد الحياة فتتلخص وظيفته بعملية التعبئة والتغليف يليها عملية التخلص من البقايا التخلص من النفايات، لمساعدتك على فهم ذلك وكيفية عمل العديد من أجزاء الجهاز الهضمي معاً، إليك بلمحة عامة عن بنية ووظيفة هذا النظام المعقد.
الفم:الفم هو بداية الجهاز الهضمي. وفي الواقع، يبدأ الهضم هنا عند القيام بأخذ القضمة الأولى من المواد الغذائية ، مضغ الطعام هي عملية تكسيره إلى قطع يتم هضمها بسهولة أكبر، في حين أن اللعاب يختلط مع الطعام لبدء عملية تقسيمها إلى شكل يمكن الجسم من إمتصاصه واستخدامه.
المريء:يقع في الحلق قرب القصبة الهوائية الخاصة بك (القصبة الهوائية) المريء، حيث يتلقى الطعام من الفم عند البلع ، من خلال سلسلة من تقلصات عضلية تسمى التمعج، ويسلم المريء بدوره الطعام إلى المعدة.
المعدة:المعدة هي جهاز أجوف، أو "حاوية"، تحتوي الغذاء بينما يتم مزجه مع الأنزيمات بينما تستمر عملية تحطيم الغذاء إلى شكل قابل للاستخدام ،إن الخلايا في بطانة المعدة تفرز حمض قوي والأنزيمات القوية التي تعد مسؤولة عن عملية التقسيم ، عندما تتم معالجة محتويات المعدة بما فيه الكفاية، يتم إطلاق سراحهم في الأمعاء الدقيقة.
الأمعاء الدقيقة:تتكون من ثلاثة قطاعات - العفج، الصائم، واللفائفي - الأمعاء الدقيقة طولها 22 قدم وهي أنبوب عضلي طويل يقوم بتكسير الطعام بإستخدام أنزيمات صادرة عن البنكرياس والصفراء من الكبد ، التمعج هو أيضاً عميل في هذا الجهاز، من خلال نقل المواد الغذائية وخلطها مع الإفرازات الهضمية من البنكرياس والكبد ، و العفج تعد مسؤولة إلى حد كبير عن عملية التحطيم المستمرة، مع الصائم واللفائفي الذان يعدام مسؤولان أساساً عن إمتصاص المواد الغذائية في مجرى الدم، محتويات الأمعاء الدقيقة تبدأ من أجزاء شبه صلبة، وتنتهي في شكل سائل بعد مروره عبر الجهاز ، تساهم المياه، والصفراء، والإنزيمات، والمخاط إلى التغيير الحادث في الاتساق ، بمجرد إمتصاص المواد المغذية وإجتياز بقايا السائل بقايا الغذاء من خلال الأمعاء الدقيقة، ينتقل إلى الأمعاء الغليظة، أو القولون.
البنكرياس:البنكرياس تفرز الإنزيمات الهضمية في الإثني عشر، والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.، هذه الأنزيمات تكسر البروتينات والدهون والكربوهيدرات ، فالبنكرياس أيضا يجعل الأنسولين، يفرز مباشرةً إلى مجرى الدم، و الأنسولين هو الهرمون الرئيسي لإستقلاب السكر.
الكبد:الكبد لديه وظائف متعددة، ولكن المهمة الرئيسية في غضون الجهاز الهضمي هي لمعالجة المغذيات الممتصة من الأمعاء الدقيقة. الصفراوية من الكبد تفرز في الأمعاء الدقيقة كما تلعب دورا هاما في هضم الدهون. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الكبد هو المادة الكيميائية "المصنع". الجسم فإنه يأخذ المواد الخام تمتصه الأمعاء ويجعل جميع المواد الكيميائية المختلفة التي يحتاجها الجسم لتعمل. يزيل سموم الكبد أيضا المواد الكيميائية الضارة المحتملة. فإنه ينهار وتفرز العديد من الأدوية.
ومن الأجزاء الأخرى المهمة والتي تكمل الجهاز الهضمي المرارة و القولون (الأمعاء الغليظة) والمستقيم وينتهي الجهاز الهضمي في نهايتة بفتحة الشرج .
<<
اغلاق
|
|
|
يسمى ( المنظار السّجمي المرن ) لفحص المستقيم و الجزء الاخير من القولون ( الامعاء الغليظة ) .
و المنظار السجمي هو عبارة عن انبوب رفيع مرن مزود بكاميرة صغيرة في نهايته ، يوضع داخل فتحة الشرج و يُحرك ببطء داخل القولون .
يساعد ضوء موجود في طرف المنظار على تمكين الطبيب من رؤية جدران القولون بشكل جيد باحثاً عن اي تغيير فيها بسبب الاصابة بمرض او ورم او اي حالة يمكن ان تتحول ورم سرطاني ، كما يمكن للطبيب أن يعرف ما إذا كان هناك نزيف في جدار القولون ، وأن يحاول معرفة الآلام التي يشتكي منها المريض و مصدر الدماء النازفة في حالة النزيف الشرجي
الاشخاص المحتاجون للتنظير السجمي المرن :
أثبتت الدراسات أنه لا بد من فحص جميع الاشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من عمرهم لكونهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون من غيرهم ، ويكون ذلك بإجراء اختبار للبراز ، للكشف عن وجود الدم فيه ، ثم بالتنظير السجمي المرن .
يمكن بالتنظير السجمي اكتشاف الاورام في مراحلها المبكرة مما يساعد بإذن الله على الشفاء و التخلص من الورم بشكل كامل .
يحرص الطبيب على إجراء التنظير للأشخاص دون الخمسين من العمر إذا كان لديهم تاريخ عائلي لسرطان الامعاء الغليظة او كان يعاني من آلام مستمرة في البطن او نزيف من الشرج .
التحضير للتنظير :
يحتاج المريض لتفريغ الامعاء تماماً من الفضلات و ذلك بالامتناع عن تناول الاطعمة الجامدة و الاكتفاء بالسوائل و استعمال ملين يصفه الطبيب كزيت الخروع مثلا بجرعات معينة .
يمكن الاستمرار بأخذ الادوية والعلاجات المنتظمة التي يستعملها المريض ، أما بالنسبة لمن يستخدم الاسبرين او مميعات الدم فيفضل استشارة الطبيب المعالج بشأن الاستمرار لها ، كما أنه لا بد من إخبار الطبيب عما اذا كان المريض يعاني من حساسية لبعض الادوية .
ماذا يحدث أثناء التنظير ؟
• يستمر الفحص عادة لمدة خمسة عشرة دقيقة .
• يمكن ان يشعر المريض ببعض الالم نتيجة تقلصات الامعاء ، كما يمكن ان يشعر بالرغبة في التبرز .
• يلجأ الطبيب احياناً لأخذ عينة من الامعاء ( خزعة ) وهذا غالباً لا يسبب ألماً .
ماذا يُتوقع بعد الفحص ؟
• يستطيع المريض استئناف حياته الطبيعية بعد خروجه من العيادة مباشرة .
• يُحدث أخذ الخزعة بعض النزف الذي يظهر مع البراز التالي للفحص .
• يشعر المريض بالغازات و المغص ، وهذا شئ طبيعي ، و يتحسن بعد إخراج الغازات .
• يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان هناك مشكلة بالامعاء أثناء الفحص ، و إخبار المريض بذلك عقب الانتهاء من التنظير ، لكن أكثر الاطباء يفضلون الانتظار لمعرفة الفحص النسيجي المجهري للخزعة المأخوذة من جدار الامعاء للتأكد من التشخيص .
• يُنصح بمراجعة الطبيب عند الاحساس بآلام شديدة في البطن او ارتفاع درجة الحرارة بعد التنظير .
<<
اغلاق
|
|
|
تغطي جدار المريء من الداخل، ويحدث في أي جزء من المريء، لكن أغلب الحالات تظهر في الجزء السفلي منه وهو ما يعرف بمريء بارت وهو عبارة عن حدوث تغيير في نوع الخلايا ينتج عن ارتجاع في فم المعدة.. وسرطان المريء نادر الحدوث في السعودية ولله الحمد.
أسبابه:
السبب المباشر لسرطان المريء غير معروف، لكن هناك عدة عوامل تتسبب في تهيج لخلايا المريء ومن ثم تغييرات في الحامض النووي وزيادة الإصابة بالسرطان.
ومن هذه العوامل:
شرب الكحول، التدخين، شرب السوائل الحارة جداً، السمنة، ارتجاع في فم المعدة ومريء بارت.
أعراضه:
٭ الألم: عادة يظهر في الخلايا المتقدمة.
٭ النزيف: سرطان المريء قد يسبب نزيفاً بصورة تدريجية أو مفاجئة.
٭ نقص الوزن: وهذا قد يحدث بسبب عدم القدرة على البلع أو بسبب فقدان الشهية ينتج عن مواد تفرزها الخلايا السرطانية.
٭ صعوبة البلع: إذا زاد حجم الورم قد يسبب صعوبة في مرور الطعام ومن ثم السوائل خلال المريء.
التشخيص:
يعتبر المنظار أهم وسيلة تشخيصية وعن طريقه يتم أخذ عينة من الورم وإرسالها للفحص المجهري ويقوم الطبيب بطلب فحوصات إضافية لمعرفة مرحلة الورم ومدى انتشاره ليتم تحديد الخطة العلاجية.
هذه الفحوصات غالبا تشمل الأشعة المقطعية (CT scan) والبوزتيرون (PET scan).
مراحل المرض:
٭ المرحلة الأولى: ينحصر السرطان في الطبقة العلوية للخلايا المبطنة لجدار المريء.
٭ المرحلة الثانية: يصل السرطان للطبقات العميقة لجدار المريء، أو إلى الغدد اللمفاوية المجاورة للمريء.
٭ المرحلة الثالثة: يصل السرطان إلى أعمق طبقة لجدار المريء وكذلك الغدد اللمفاوية، أو الأنسجة المجاورة للمريء.
٭ المرحلة الرابعة: تصل فيها الخلايا السرطانية إلى أجزاء بعيدة في الجسم.
العلاج:
٭ الجراحة: الجراحة هي العماد الرئيسي في الحالات غير المنتشرة منفردة أو مع أنواع أخرى من العلاج.
تستخدم الجراحة وحدها في المراحل الأولية للمرض وعندما لا تكون الغدد اللمفاوية مصابة. بينما في المراحل المتقدمة غير المنتشرة يتم إجراء الجراحة بعد إعطاء المريض العلاج الكيميائي والإشعاعي. وفي الجراحة يتم استئصال الورم مع جزء كبير من المريء وجزء من المعدة ومن ثم توصيل المعدة مع الجزء المتبقي من المريء.
هناك عدة طرق لإجراء هذه العملية: منها فتح البطن والجهة اليمنى من الصدر أو فتح البطن والجهة اليسرى من العنق، وفي الحالات الأولية يمكن إجراء العملية عن طريق المنظار.
جراحات استئصال المريء تعتبر من الجراحات الكبيرة مع احتمال حدوث مضاعفات أثناء وبعد العملية كالنزيف، والتهاب الرئة، وتسرب من منطقة التحام المعدة والجزء المتبقي من المريء.
٭ العلاج الكيميائي: وهي أدوية تستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية يتم إعطاؤها قبل العملية وأحيانا بعد العملية، كما يمكن جمعها مع العلاج الإشعاعي وفي المراحل المنتشرة من المرض يعطى العلاج الكيميائي وحيدا للمساعدة في تخفيف الأعراض المتسببة من المرض.
٭ العلاج الإشعاعي: يتم فيه استخدام أجهزة تطلق أحزمة من الأشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
في معظم الحالات يتم إعطاء العلاج الإشعاعي مجتمعاً مع الكيميائي قبل العملية.
وأحيانا يستخدم العلاج الإشعاعي في الحالات المتقدمة للتخفيف من الأعراض كصعوبة البلع.
الوقاية:
هناك عوامل قد تقلل من احتمال الإصابة بسرطان المريء:
٭ الامتناع عن التدخين وتناول الكحول.
٭ الامتناع عن شرب السوائل وهي حارة جداً.
٭ تجنب الوزن الزائد والسمنة.
٭ عمل منظار بشكل منتظم للمرضى الذين يعانون من مريء بارت. وأخذ عينات من المنطقة المصابة وفحصها تحت المجهر.
* جراحة الصدر وزراعة الرئة
<<
اغلاق
|