تاريخ النشر 2 ديسمبر 2013     بواسطة الدكتور احمد واصل الحربي     المشاهدات 201

أورام المريء ودور الجراحة

الأسباب والأعراض والعلاج يبدأ سرطان المريء في الخلايا التي تغطي جدار المريء من الداخل، ويحدث في أي جزء من المريء، لكن أغلب الحالات تظهر في الجزء السفلي منه وهو ما يعرف بمريء بارت وهو عبارة عن حدوث تغيير في نوع الخلايا ينتج عن ارتجاع في فم المعدة.. وسرطان المريء نادر الحدوث في السعودية ولله ال
حمد.
أسبابه:
السبب المباشر لسرطان المريء غير معروف، لكن هناك عدة عوامل تتسبب في تهيج لخلايا المريء ومن ثم تغييرات في الحامض النووي وزيادة الإصابة بالسرطان.
ومن هذه العوامل:
شرب الكحول، التدخين، شرب السوائل الحارة جداً، السمنة، ارتجاع في فم المعدة ومريء بارت.
أعراضه:
٭ الألم: عادة يظهر في الخلايا المتقدمة.
٭ النزيف: سرطان المريء قد يسبب نزيفاً بصورة تدريجية أو مفاجئة.
٭ نقص الوزن: وهذا قد يحدث بسبب عدم القدرة على البلع أو بسبب فقدان الشهية ينتج عن مواد تفرزها الخلايا السرطانية.
٭ صعوبة البلع: إذا زاد حجم الورم قد يسبب صعوبة في مرور الطعام ومن ثم السوائل خلال المريء.
التشخيص:
يعتبر المنظار أهم وسيلة تشخيصية وعن طريقه يتم أخذ عينة من الورم وإرسالها للفحص المجهري ويقوم الطبيب بطلب فحوصات إضافية لمعرفة مرحلة الورم ومدى انتشاره ليتم تحديد الخطة العلاجية.
هذه الفحوصات غالبا تشمل الأشعة المقطعية (CT scan) والبوزتيرون (PET scan).
مراحل المرض:
٭ المرحلة الأولى: ينحصر السرطان في الطبقة العلوية للخلايا المبطنة لجدار المريء.
٭ المرحلة الثانية: يصل السرطان للطبقات العميقة لجدار المريء، أو إلى الغدد اللمفاوية المجاورة للمريء.
٭ المرحلة الثالثة: يصل السرطان إلى أعمق طبقة لجدار المريء وكذلك الغدد اللمفاوية، أو الأنسجة المجاورة للمريء.
٭ المرحلة الرابعة: تصل فيها الخلايا السرطانية إلى أجزاء بعيدة في الجسم.
العلاج:
٭ الجراحة: الجراحة هي العماد الرئيسي في الحالات غير المنتشرة منفردة أو مع أنواع أخرى من العلاج.
تستخدم الجراحة وحدها في المراحل الأولية للمرض وعندما لا تكون الغدد اللمفاوية مصابة. بينما في المراحل المتقدمة غير المنتشرة يتم إجراء الجراحة بعد إعطاء المريض العلاج الكيميائي والإشعاعي. وفي الجراحة يتم استئصال الورم مع جزء كبير من المريء وجزء من المعدة ومن ثم توصيل المعدة مع الجزء المتبقي من المريء.
هناك عدة طرق لإجراء هذه العملية: منها فتح البطن والجهة اليمنى من الصدر أو فتح البطن والجهة اليسرى من العنق، وفي الحالات الأولية يمكن إجراء العملية عن طريق المنظار.
جراحات استئصال المريء تعتبر من الجراحات الكبيرة مع احتمال حدوث مضاعفات أثناء وبعد العملية كالنزيف، والتهاب الرئة، وتسرب من منطقة التحام المعدة والجزء المتبقي من المريء.
٭ العلاج الكيميائي: وهي أدوية تستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية يتم إعطاؤها قبل العملية وأحيانا بعد العملية، كما يمكن جمعها مع العلاج الإشعاعي وفي المراحل المنتشرة من المرض يعطى العلاج الكيميائي وحيدا للمساعدة في تخفيف الأعراض المتسببة من المرض.
٭ العلاج الإشعاعي: يتم فيه استخدام أجهزة تطلق أحزمة من الأشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
في معظم الحالات يتم إعطاء العلاج الإشعاعي مجتمعاً مع الكيميائي قبل العملية.
وأحيانا يستخدم العلاج الإشعاعي في الحالات المتقدمة للتخفيف من الأعراض كصعوبة البلع.
الوقاية:
هناك عوامل قد تقلل من احتمال الإصابة بسرطان المريء:
٭ الامتناع عن التدخين وتناول الكحول.
٭ الامتناع عن شرب السوائل وهي حارة جداً.
٭ تجنب الوزن الزائد والسمنة.
٭ عمل منظار بشكل منتظم للمرضى الذين يعانون من مريء بارت. وأخذ عينات من المنطقة المصابة وفحصها تحت المجهر.
* جراحة الصدر وزراعة الرئة


أخبار مرتبطة