أفضل، ولكن ما هي نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي؟
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا وموجات لإنشاء صور للأعضاء والأنسجة والهياكل الداخلية الخاصة بالجسم، مما يساعد الطبيب على إجراء التشخيص بصورة أفضل وتحديد المشكلة والعلاج المناسب.
إليكم في ما يأتي عدة نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي:
نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي
قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي يجب التعرف على بعض النصائح الهامة والمعلومات حول أشعة الرنين المغناطيسي، وهي كالآتي:
1. الرنين المغناطيسي عبارة عن مكان مغلق
أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي يتم وضع الشخص في آلة مغلقة تشبه الأنبوب لمدة تصل إلى ساعة، ولكنه أمر لا يستدعي القلق.
في حالة المعاناة من فوبيا الأماكن المغلقة، فيجب التحدث مع الطبيب حول هذه المشكلة لتفادي الشعور بالقلق والخوف، وهذه من أهم النصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي.
2. دخول الحمام قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي
تختلف مدة إجراء أشعة الرنين المغناطيسي وفقًا للحالة، وقد تصل إلى ساعة؛ ولذلك يجب دخول الحمام قبل البدء في هذه الأشعة.
3. تناول وجبة خفيفة قبل أشعة الرنين المغناطيسي
ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتفادي الشعور بالجوع، وينبغي الابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تسبب اضطرابات وتهيج المعدة، وما يعقبها من مشكلات صحية.
4. إزالة المعادن في الملابس أو المجوهرات
قبل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يجب إزالة العناصر التي تحتوي على معادن، وتتمثل في:
جميع المجوهرات.
النظارة الطبية.
دبابيس ومشابك الشعر.
الأسنان الصناعية.
الساعات.
سمّاعات الأذن.
الشعر المستعار.
حمّالات الصدر المزودة بمعدن.
وفي حالة وجود أي مواد معدنية داخل الجسم نتيجة إجراء عملية جراحية سابقة، فيجب التحدث مع الطبيب حول هذا الأمر، حيث يمكن أن تتسبب هذه المعادن في مخاطر صحية أثناء إجراء الرنين المغناطيسي.
5. تجنب وضع المكياج
تحتوي بعض مستحضرات التجميل على معادن يمكن أن تتفاعل مع مغناطيس التصوير بالرنين المغناطيسي؛ ولذلك يفضل عدم وضع المكياج أو طلاء الأظافر في هذا اليوم، والتخلي عن مضادات التعرق ومستحضر الوقاية من الشمس.
وفي حالة وجود وشم في الجسم، فيجب إخبار الطبيب بهذا الأمر؛ لأن أشعة الرنين المغناطيسي يمكن أن تسبب تهيج الجلد وخاصةً عند تعرض مناطق الوشم إليه، كما في حالة الشعور بأي مشكلة صحية أثناء الرنين المغناطيسي، فيجب الضغط على زر يخبرك به الطبيب ليقم بإيقاف التصوير المغناطيسي.
6. التخلص من القلق
لا تسبب أشعة الرنين المغناطيسي أي ألم لمن يقم بإجرائها، ومع ذلك ينتاب بعض الأشخاص شعورًا بالقلق من إجراء الرنين المغناطيسي، ويمكن التخلص من هذا الشعور ببعض الإجراءات، وهي:
اصطحاب أحد الأشخاص المقربين: فهذا يساعد في تقليل الشعور بالتوتر والقلق.
محاولة السيطرة على التنفس: في حالة الشعور بالتوتر يُنصح بإجراء التنفس العميق وتكرار الأمر عند الضرورة.
7. تجنب الحركة أثناء الرنين المغناطيسي
تعد هذه من أبرز نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، فقد يضطر الطبيب إلى إعادة الرنين المغناطيسي في حالة قيام الشخص المصاب بالتحرك أثناء إجرائه، ولذلك ينبغي الحفاظ على وضعية ثابتة حتى الانتهاء منه.
حيث أن أي حركة ستؤدي إلى تشتيت الماسح الضوئي، وبالتالي فإن الصور الناتجة ستكون غير واضحة، وفي فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الطويلة قد يسمح للشخص باستراحة قصيرة في منتصف الإجراء.
8. الرنين المغناطيسي يصدر أصوات مرتفعة
تصدر آلة التصوير بالرنين المغناطيسي الكثير من الضوضاء أثناء إجرائها؛ ولذلك يمكن ارتداء سدادات الأذن لتقليل شدة الصوت.
حالات لا يمكنها إجراء الرنين المغناطيسي
بعد التعرف على نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، يجب عليك أيضًا إخبار الطبيب بأي مشكلة صحية مزمنة قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، فهناك حالات لا يمكنها إجراء هذه الأشعة، وهي:
الحمل.
تاريخ عائلي لمشاكل الكلى.
حساسية من اليود أو الجادولينيوم (Gadolinium).
تاريخ عائلي لمرض السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
يصدرها جهاز إشعاعي خاص أنسجة الجسم، وتعكس على لوح يكون موضوعًا بالعادة خلف الجسم، وبذلك الاختراق تتشكل صورة تظهر فيها أعضاء الجسم الداخلية التي اخترقتها الأشعة.
بواسطة الأشعة السينية يتم إظهار صورة تظهر فيها أعضاء الجسم المختلفة باللونين الأبيض والأسود وبمختلف درجات اللون الرمادي، ينبع الاختلاف باللون من اختلاف كثافة أنسجة الأعضاء في الجسم، فعلى سبيل المثال تقوم أعضاء جسمنا ذات الكثافة العالية كالعظم مثلًا بامتصاص غالبية كمية الإشعاع التي تصل إليها.
وبكلمات أخرى لن تمر الإشعة من خلالها هذا الوضع لذا سيرسم على اللوح الموضوع خلف الجسم ظلًا أبيض اللون على شكل العظم الذي تم تصويره، وهذا هو تمامًا ما سيحصل إذا اصطدمت الأشعة بأي نوع من أنواع المعدن أو المواد المباينة (Contrast) وهي مواد خاصة يتم استخدامها من أجل توضيح رؤية أعضاء معينة في الجسم.
نظرًا لأن الأشعة لا تمر عبر هذه الأعضاء فإن ظلًا أبيض اللون سيظهر على لوح التصوير، أما الأعضاء الأخرى من الجسم والتي تحتوي على الهواء كالرئتين مثلًا فإنها ستبدو على شكل ظل أسود اللون، بينما ستبدو الأنسجة التي تحتوي على الدهون أو العضلات أو السوائل المختلفة باللون الرمادي على اختلاف درجاته.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتيح فحص الأشعة السينية اختبار الأعضاء الداخلية في الجسم دون الحاجة لإجراء فحص باضع (Invasive)، أما الأسباب الشائعة التي تستدعي إجراء فحص تصوير بالأشعة السينية فهي:
فحص إصابات العظام، بهدف تشخيص الكسور أو التصدعات.
فحص الأعضاء التي يجب أن تكون ممتلئة بالهواء في الحالات الطبيعية، مثل: الرئتين عند إجراء تصوير لمنطقة الصدر، حيث عند وجود التهاب في الرئتين تتشكل بقع فاتحة اللون تشير لوجود سائل قيحي في الرئتين.
فحص تصوير إشعاعي من أجل معرفة حجم الأعضاء الداخلية وموقعها بالنسبة للأعضاء الأخرى.
فحص لتشخيص وجود الثقوب في الأسنان.
فحوص أخرى، مثل: فحص تصوير الثدي الشعاعي (Mammography) من أجل تشخيص سرطان الثدي أو تصوير منطقة البطن من أجل العثور على بعض الأجسام الغريبة التي قد يقوم الأطفال بابتلاعها عن طريق الخطأ.
طريقة أجراء الفحص
من الممكن إجراء فحص تصوير الأشعة السينية بوضعية الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء، حيث يتعلق هذا الأمر بموضع المنطقة المراد تصويرها وبمحدودية الشخص المفحوص، في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بعدة زوايا مختلفة من أجل الحصول على صورة شاملة وواضحة.
كما في عملية التصوير العادي فإن أي حركة قد يقوم بها الشخص المفحوص خلال إجراء فحص الأشعة السينية قد تؤدي للحصول على صورة غير واضحة وقليلة الجودة، لذلك من الممكن أن يطلب منكم التوقف عن التنفس أو عدم الحركة لفترة قصيرة جدًا نحو ثانية واحدة خلال الفحص.
الاستعداد للفحص
إليك في ما يأتي أهم الخطوات والنصائح التي يجب اتباعها قبل الفحص:
يجب إعلام الطبيب أو فني تصوير الأشعة قبل فحص الأشعة السينية في حال وجود حمل أو إن كان هنالك احتمال بأن تكون حاملًا.
يجب نزع كل المجوهرات الموجودة في المنطقة المراد تصويرها قبل الفحص، كما أنه من الممكن أن يطلب في بعض الحالات خلع الملابس التي قد تعيق الأشعة السينية أو تقلل من جودة الصورة.
يمكن أن يطلب منك خلال الفحص وضع لوح من الرصاص في منطقة الأعضاء التناسلية، حيث يمنع لوح الرصاص هذا اختراق الأشعة مما يمنع حدوث أضرار ممكنة وإن كان احتمال حدوثها قليلا جدًا التي قد تصيب الحيوانات المنوية أو البويضات.
يمكن أن تتلقوا سائلًا خاصًا يدعى المادة المتباينة (Contrast) قبل إجراء الفجوصات، والذي يكون مصنوعًا بالعادة من مادة الباريوم أو اليود ويساعد على توضيح مناطق مختلفة في الجسم، يمكن أن يطلب منكم شرب هذه المادة أو أخذها عن طريق الحقن الوريدي أو الحقنة الشرجية وفقًا للمنطقة المراد تصويرها، إذا كان عليكم أخذ هذه المواد المتباينة فيجب أن تقوموا بإعلام الطبيب إن كانت لديكم حساسية لمواد مثل اليود.
لا يسبب فحص الأشعة السينية نفسه، كما أنه لا يسبب الشعور بعدم الارتياح باستثناء الحاجة للتوقف عن التنفس، وعدم القيام بأي حركة لمدة ثانية واحدة حتى لا تكون الصورة مشوشة.
بعد الفحص
بعد إجراء تصوير الأشعة السينية بالإمكان العودة لمزاولة النشاطات اليومية بشكل طبيعي، ليست هنالك عادةً أية تأثيرات جانبية لفحص التصوير بالأشعة السينية، ولكن ومع ذلك إذا تم حقن بمادة مباينة من أجل إجراء التصوير وظهرت الأعراض الآتية فيجب مراجعة الطبيب المعالج فورًا:
ألم.
انتفاخ.
احمرار في منطقة الحقن.
تحذيرات
عام
عند إجراء فحص أشعة سينية واحد فإن كمية صغيرة من الأشعة فقط تخترق الجسم وتخرج منه، بينما تقوم أنسجة جسمنا التي كانت في طريق الأشعة بامتصاص الكمية المتبقية منها، قد تؤدي هذه الأشعة التي تم امتصاصها لكسر الجزيئات التي تكون الخلية.
يقوم الجسم بإصلاح غالبية الأضرار التي لحقت بالجزيئات بشكل سريع، ولذلك فإن احتمال الإصابة بأمراض مثل السرطان في أعقاب إجراء فحص الأشعة السينية العادي ضئيل جدًا.
يتم فحص أجهزة الأشعة السينية ومراقبتها بشكل دوري، وذلك من أجل ضمان أن كمية الأشعة الصادرة عنها والتي يتعرض لها المرضى لا تتجاوز الحد الأدنى المطلوب من أجل الحصول على صورة بالأشعة السينية لأعضاء الجسم.
اثناء الحمل:
نظرًا لأن النساء الحوامل يحملن في أرحامهن أجنة يعتبرون أكثر حساسية للأشعة السينية فإنه يجب عليهن إعلام الطاقم الذي يجري الفحص بالموضوع ليقوم أفراده باتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة مثل وضع لوح من الرصاص على منطقة البطن من أجل منع تسرب الأشعة للجنين.
تحليل النتائج
يتم الحصول على نتائج فحص الأشعة السينية على لوح تصوير وفي أغلب الحالات تظهر النتيجة على شاشة الحاسوب بصيغة رقمية خلال دقائق معدودة بعد إجراء الفحص، يتم تحليل نتائج فحص الأشعة السينية من قبل طبيب مختص بالأشعة (Radiolog) وهو طبيب اخصائي في تحليل صور الأشعة.
غالبًا يتم تحويل نتائج فحص الأشعة السينية وتحليلها للطبيب المعالج والذي يقوم بدوره بشرحها وتوضيحها للمريض.
<<
اغلاق
|
|
|
له؟ يمكنك الحصول على إجابة لكافة اسئلتك من هنا:
سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول استخدامات الموجات فوق الصوتية:
استخدامات الموجات فوق الصوتية
تشمل استخدامات الموجات فوق الصوتية ما يأتي:
1. فحوصات البطن
يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لفحص الام البطن، والغثيان، والقيء والأصوات، والكتل غير الطبيعية.
قد تشمل الأعضاء التي يمكن فحصها أيضًا المرارة، والقنوات الصفراوية، والكبد، والبنكرياس، والطحال، والكلى والأوعية الدموية الكبيرة.
من الجدير ذكره، أنه لا يمكن فحص المعدة والأمعاء عن طريق الموجات فوق الصوتية، لأن الهواء الموجود بداخلها يمنع انتقال الموجات الصوتية.
2. فحوصات الحوض
يمكن إجراؤها إذا كانت المرأة تعاني من الام في الحوض، أو أورام ليفية أو أكياس، أو حالات أخرى مرتبطة بالجهاز التناسلي الأنثوي.
3. فحوصات الحمل
تستخدم للتحقق من تشوهات الجنين، والكشف عن عمر وموقع الجنين، ومراقبة نمو الجنين وتطوره، حيث يعد الخضوع لفحص الموجات فوق الصوتية أمرًا روتينيًا الان للحوامل في معظم دول العالم.
4. استخدامات أخرى
تشمل الاستخدامات الأخرى ما يأتي:
يمكن إجراء فحوصات العضلات والعظام، لفحص مناطق مثل الكتف أو الورك أو الكوع، ومسح الثدي لدقة الفحص البدني أو تصوير الثدي بالأشعة السينية.
يتم استخدام نوع خاص من الفحص بالموجات فوق الصوتية-يسمى الموجات فوق الصوتية دوبلر- للكشف عن سرعة، واتجاه تدفق الدم في مناطق معينة من الجسم مثل شرايين الرقبة، وأوردة الساق.
الية التصوير بالموجات فوق الصوتية
تستخدم الموجات فوق الصوتية، الموجات الصوتية لالتقاط صور لما يحدث داخل الجسم.
تقوم أداة تسمى محول الطاقة بإصدار صوت عالي التردد -لا يمكن للمريض سماعه- ثم تسجل أصداء الموجات الصوتية، عندما ترتد الموجات الصوتية لتحديد حجم، وشكل، واتساق الأنسجة والأعضاء الرخوة.
يتم نقل هذه المعلومات لإنتاج صور على شاشة الكمبيوتر، حيث يتلقى فنيوا الموجات فوق الصوتية تدريبًا خاصًا لاتقان كيفية إجراء الاختبار.
كيف تستعد لإجراء الموجات فوق الصوتية
ليس عليك فعل الكثير من الخطوات لإجراء صورة باستخدام الموجات فوق الصوتية، ما عليك سوى ارتداء الملابس الفضفاضة، وغير المزعجة للجسم، قد تحتاج إلى خلع ملابسك جميعها، يفضل عدم لبس المجوهرات مسبقًا فقد يطلب منك الطبيب خلعها، وقد يطلب منك ارتداء زي المريض خلال العملية.
قد تختلف التحضيرات السابقة لإجراء الموجات فوق الصوتية على نوع الفحص الذي تريد إجراؤه، قد يطلب الطبيب في بعض الفحوصات، عدم تناول الطعام والصيام قبل موعد الأشعة لمدة تصل إلى 12 ساعة.
قد يطلب الطبيب أيضًا شرب كمية من الماء قبل ساعتين من الفحص قد تصل إلى ستة أكواب من الماء، وعدم التبول خلال هذه الفترة حتى تكون مثانتك ممتلئة عند بدء الفحص.
محاذير حول الموجات فوق الصوتية
تعد الموجات فوق الصوتية إجراء امن للغاية، إذ لا تؤدي إلى إحداث الكثير من المخاطر أو التأثيرات الجانبية، فهي تستخدم موجات صوتية ذي طاقة منخفضة، وعادةً ما تكون غير مؤلمة.
لا يتعرض المرضى للإشعاع المؤين، مما يجعل الإجراء أكثر أمانًا من تقنيات التشخيص الأخرى مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية.
لكن طاقة الموجات فوق الصوتية لديها القدرة على إحداث تأثيرات بيولوجية في الجسم، فقد تعمل على تسخين الأنسجة، الأمر الذي يتسبب في حدوث تجاويف صغيرة فيها.
لا تزال الاثار طويلة المدى لهذه الموجات غير معروفة بعد، لذلك تدعو منظمات الصحة -مثل المعهد الأمريكي للموجات فوق الصوتية- إلى تقليل استخدام الموجات فوق الصوتية خلال الحمل إلا لأغراض طبية، وعدم استخدامها للحصول على مقاطع فيديو أو صور تذكارية للجنين، لتجنب إصابته بالمخاطر.
تستغرق الموجات فوق الصوتية في العادة ما بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة، غالبًا ما تكون الموجات فوق الصوتية غير مريحة خلال الإجراء نفسه.
قد يطلب الطبيب منك إجراء اختبارات تصوير أخرى -مثل التصوير المقطعي المحوسب، أو الأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي- بسبب عدم قدرة هذا الجهاز على تصوير جميع أعضاء الجسم الداخلية.
<<
اغلاق
|
|
|
وموجات الراديو لإنتاج صور مفصَّلة للقلب والصدر. ويستخدم هذا الإجراءُ المكلف والمتطور في الغالب لتشخيص اضطرابات القلب المعقَّدة التي تحدث عندَ الولادة (الخلقية)، وللتمييز بين الأنسجة الطبيعية وغير الطبيعيَّة.
ولكن للتَّصوير بالرنين المغناطيسي بعض العيوب؛ فهو يستغرق وقتًا أطول لإنتاج صور التصوير بالرنين المغناطيسي من التصوير المقطعي المُحوسَب (CT). وبسبب حركة القلب، تكون الصورُ التي يجري الحصولُ عليها باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي هي أكثر ضبابيَّة أو أقلّ وضوحًا من تلك التي نحصل عليها باستخدام التصوير المقطعي المحوسَب. ولكنَّ التصويرَ بالرنين المغناطيسي بصوره الحديثة، والذي يجري توقيتُه لمطابقة أجزاء معيَّنة من مخطَّط كهربيَّة القلب (يُسمَّى التَّصوير بالرنين المغناطيسي المبوَّب gated MRI) يكون أكثرَ وضوحًا بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي التَّقليدي. لا يمكن استخدامُ التصوير بالرنين المغناطيسي عندما يكون لدى المرضى أنواع معيَّنة من الأجسام المعدنيَّة المزروعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب (النَّواظِم) أو زرعات القوقعة الصناعية أو مضخَّات الأدوية المزروعة أو المحفِّزات العصبية أو مَشابِك في الدماغ تُستخدم لعلاج أُمَّهات الدَّم أو شَظايا.
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA) هو نوعٌ من التصوير بالرنين المغناطيسي يركِّز على الأوعية الدموية بدلاً من الأعضاء. ينتِج تصويرُ الأوعية بالرنين المغناطيسي صورًا للأوعية الدموية وتدفق الدَّم مماثلة في الجودة لتلك التي ينتجها تصويرُ الأوعية التقليدي، ولكنه هو ليس إجراءً جراحيًّا. ويمكن استخدامُ تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي لكشف التبارزات (أُمَّهات الدَّم) في الشريان الأبهري، وتضيُّق الشرايين التي تزود الكلى بالدم (التضيق الكلوي)، وتضيُّق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدَّم (دَاء الشِّريَان التاجي) أو الذراعين والساقين (داء الشَّرايين المحيطية). تتطلَّب بعضُ تقنيات تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي حقن عامل تباين في وريد في الذراع. ولكن، يجب على الأشخاص المصابين بمشاكل في الكلى أن لا يتلقوّا عامل التباين (المادَّة الظليلة) الذي يُعطَى في التصوير المقطعي للقلب، وذلك بسبب احتمال الآثار الجانبية الخطيرة التي تصيب الجلد والمفاصل والعينين والأعضاء الداخلية (التليُّف الجهازي الكلوي المنشأ nephrogenic systemic fibrosis).
<<
اغلاق
|
|
|
لتصوير الجسم و أنسجته و تستخدم موجات الراديو أيضاً ، حيث يتم الإستعاضة بها عن الفحص بالأشعة السينية كونها أكثر أماناً من الأشعة السينية ، و يمكن للنساء الحوامل إستخدام هذا النوع من الفحوصات . و من الأمثلة على إستخدامات هذا الجهاز : تصوير الأعصاب و العضلات و العامود الفقري و الثدي و أيضاً تصوير الأوعية الدموية و غيرها . و لما كان هذا الجهاز يستخدم الموجات المغناطيسيَّة فلا بُدَّ أن لا يكون هناك أي معادن داخل القاعة التي تحتوي جهاز الرنين المغناطيسي و لا بُدَّ أن لا يحمل المريض أي معادن و ان يتركها خارج الغرفة ، كتلك في أطقم الأسنان و الأسنان المزروعة و أجهزة تحسين السمع ، و القطع النقدية و الساعات و القلائد و حتى دبابيس الشعر، و أولئك الذين ركبوا صفائح معدنية في أجسامهم ، كتلك التي تستخدم في تجبير عظمة الفك و بطاريات القلب و غيرها ، كما لا بُدَّ أن يترك المريض الجهاز الخليوي و كروت البنك الممغنطة حيث أنَّها قد تتعرض للتلف .
و شكل جهاز الرنين المغناطيسي يشبه الأنبوب أو النفق الكبير مفتوح من الطرفين يحتوي على مجال مغناطيسي ، و يوجد فيها منضدة متحركة يوضع عليها المريض لإدخاله و إخراجه و قد يتطلب الفحص حقن المريض بمادة ملونة كإجراء من إجراءات الفحص بحسب حالة المريض و يتم مراقبة المريض طوال فترة الفح التي قد تستغرق من 20 إلى 60 دقيقة و خلال هذه الفترة يجب أن يبقى المريض ساكناً و أن لا يتحرك و يضع المريض سماعات لتحمي أذنيه من الضجة التي يحدثها الجهاز ، و هناك زر طوارىء يتم إعطائه للمريض في حالة إحتياجه إلى المساعدة أو إذا حدث شيء ما له خلال الفحص .
و الأشخاص الذين لا يمكنهم القيام بهذا الفحص هم : كما ذكرنا سابقاً من تم زراعة قطع أو صفائح معدنية في أجسامهم ، من قد يتحسسون من المادة الملونة المستخدمة في هذا الفحص و أولئك الأشخاص الذين يحتاجون لغسيل الكلى في حالة إحتاج الفحص إلى وضع المادة الملونة ، الاشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة أو فوبيا الأماكن المغلقة . و لذلك الرجاء إعلام الطاقم الطبي بأي من هذه الأمور قبل إجراء الفحص .
<<
اغلاق
|
|
|
واللُّوَيحة مادةٌ لزجة مؤلفةٌ من الدهون والكوليسترول والكالسيوم ومواد أخرى موجودة في الدم. ومع مرور الزمن، تتصلَّب اللُّوَيحَة، فتؤدِّي إلى تَضيُّق الشرايين. وهذا ما يقلِّل جريان الدم الغني بالأكسجين في الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى مشكلاتٍ خطيرة، من بينها: • داء الشرايين التَّاجيَّة. وهي الشرايين التي تغذِّي القلب بالدم. وعند انسداد هذه الشرايين، يمكن أن يعاني المريض من الذَّبحة ومن نوباتٍ قلبية. • داء الشرايين السُّباتيَّة. هذه الشرايين هي التي تقوم بنقل الدم إلى الدماغ. وعند انسدادها يمكن أن يتعرَّضَ المريض إلى الإصابة بالسَّكتة. • داء الشرايين المحيطية. توجد هذه الشرايين في الذراعين والساقين والحوض. وعندَ انسدادها، يمكن أن يعاني المريض من الخَدَر والألم، إضافةً إلى الإصابة بالعدوى أحياناً. في الأحوال العادية، لا يؤدي التَّصَلُّب العَصيدي إلى ظهور أعراض إلا عندما يتضيَّق الشريان كثيراً أو عندما ينسدُّ تماماً. ويجهل كثيرٌ من الناس أنهم مصابون بهذا المرض إلى أن تظهر لديهم حالات طبية إسعافية. إن الفحص الجسدي، والتصوير، وغير ذلك من الاختبارات التشخيصية، يمكن أن يكشف عن وجود التَّصَلُّب العَصيدي. وتشتمل المعالجة على استخدام الأدوية، وبعض الإجراءات الطبية، أو الجراحة. كما يمكن أن يكون لتغيير نمط حياة المريض فائدةٌ أيضاً. وهذا ما يشتمل على إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، والمحافظة على وزنٍ صحيٍّ سليم، والإقلاع عن التدخين، إضافةً إلى تدبير الشدَّة النفسية.
مقدِّمة
التَّصَلُّبُ العَصيدي هو مرضٌ تتشكل فيه لُويحَةٌ في داخل بعض الأوعية الدموية التي تدعى باسم "الشرايين". واللُّوَيحَة مادةٌ لزجة مكونةٌ من الدهون والكوليسترول والكالسيوم و من مواد أخرى موجودة في الدم. مع مرور الزمن، تتصلَّب اللُّوَيحَةُ، فتؤدِّي إلى تضيُّق الشريان. وهذا ما يحد من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى أنحاء الجسم، ممَّا يمكن أن يسبِّب مشكلاتٍ خطيرة تهدد حياة المريض. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل لمرض التَّصَلُّب العَصيدي، وأسبابه، ومضاعفاته، وتشخيصه، وكيفية معالجته. كما يتناول أيضاً التغيرات الصحية في نمط حياة المريض.
التَّصَلُّب العَصيدي
التَّصَلُّب العَصيدي هو مرضٌ تتشكل فيه لُويحةٌ داخل الشرايين. والشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى مختلف أعضاء الجسم، نذكر منها القلب نفسه، والدماغ والطرفين العلويين والسفليين . تكون بطانةُ الشرايين السليمة صقيلةً ملساء من الداخل، مما يجعل جريان الدم فيها سهلاً. وهذا هو شريانٌ طبيعي. إن الضرر الذي يلحق ببطانة الشرايين يجعلها خشنة. وهذا ما يجعل المواد الدسمة، كالكوليسترول مثلاً، تلتصق بهذه البطانة الخشنة فتتجمع في داخل الشرايين. ونتيجة ذلك تتشكل اللُّوَيحَة على الجدران الداخلية للشريان. تتكون اللُّوَيحَة من الدهون والكوليسترول والكالسيوم وغير ذلك من المواد الموجودة في الدم. ومع مرور الزمن، تتصلب اللُّوَيحَة فتؤدي إلى تضيّق الشريان. وعندما تؤدي اللُّوَيحَة إلى تضيق جدران الشريان ، تدعى الحالة باسم "التَّصَلُّب العَصيدي". يحد التَّصَلُّب العَصيدي من تدفق جريان الدم الغني بالأكسجين إلى مختلف أنحاء وأعضاء الجسم. وهذا ما قد يؤدي إلى مشكلاتٍ صحيةٍ خطيرة من بينها النوبات القلبية والسكتات، وإلى الموت أحياناً. يؤثِّر التَّصَلُّب العَصيدي على جريان الدم بطريقةٍ أخرى أيضاً، ألا وهي التسبب في جعل الدم يتجلَّط داخل الشريان. وهذا ما يدعى باسم "خَثرة". ومن الممكن أن تؤدي الخَثرة إلى تقليل كمية الدم الذاهب إلى أعضاء هامة في الجسم، كما يمكن أن تنفصل عن اللُّوَيحَة وتتحرك مع الدم في الشريان فتؤدي إلى انسداد شرايين صغيرة الحجم. وعندما تتحرَّر الخَثرة وتسير مع الدم، ندعو هذه الحالة باسم "انصِمام".
الأعراض
إن التَّصَلُّب العَصيدي لا يؤدي عادةً إلى ظهور أعراض إلى أن يحدث تضيّق شديد في الشريان، أو إلى أن يحدث انسداد كامل للشريان. ولا يعرف كثيرٌ من المرضى أنهم مصابون بهذا المرض إلا عندما يصبحون في حالةٍ طبيةٍ إسعافية، كالنوبةٍ القلبية أو السكتة على سبيل المثال. من الممكن أن تظهر الأعراضُ لدى بعض المرضى. وتعتمد الأعراض التي تظهر على الشرايين المصابة. يتناول القسم التالي الأعراض التي يمكن أن تظهر عندما يصيب التَّصَلُّب العَصيدي شرايين مختلفة في الجسم. تقوم الشرايينُ التاجية بتزويد القلب بالدم الغني بالأكسجين. وإذا أدت اللُّوَيحَة إلى تضييق هذه الشرايين أو سدِّها، فإن هذا يؤدي إلى مرضٍ يدعى باسم الداء القلبي التاجي (CHD). والأعراض العامة لهذا الداء هي:
ألم صدري، أو إحساس بالانزعاج، وهذا ما يدعى باسم الذَّبحة.
قِصَر النَّفس.
ضربات غير طبيعيَّة للقلب.
من الممكن أيضاً أن تتشكَّل اللُّوَيحَة في أصغر شرايين القلب. ويدعى هذا المرض باسم داء الشرايين التّاجيّة الدقيقة (MVD). وتشتمل أعراضُ هذا الداء على الذَّبحة، وقِصر النَّفس، ومشكلات النوم، والتعب الشديد، إضافةً إلى نقص الطاقة. تقوم الشرايين السّباتيّة بتزويد الدماغ بالدم الغني بالأكسجين. وعندما تؤدي اللُّوَيحَة إلى سدّ هذه الشرايين أو إلى تضييقها، تُعرف الحالة باسم داء الشريان السباتي. وقد تؤدي هذه الحالة إلى الإصابة بالسكتة. وتحدث السكتةُ عندما يتوقَّف تدفق الدم إلى الدماغ، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت. من الممكن أن تشتملَ أعراضُ السكتة على ما يلي:
التخليط أو التشوُّش الذهني.
الدَّوخة، وفقدان التوازن أو التناسق في الحركات.
عدم القدرة على الحركة.
فقدان الوعي.
الإحساس بالخَدَر في الوجه أو الذراعين أو الساقين، وخاصةً في ناحيةٍ واحدة من الجسم.
مشكلات تنفسية.
حالات صداع مفاجئة كثيرة.
ضعف مفاجئ.
مشكلات في الرؤية.
مشكلات في الكلام أو في فهم الكلام.
من الممكن أن تتشكل اللُّوَيحَة في الشرايين الكبرى التي تنقل الدم الغني بالأكسجين إلى الذراعين والساقين وإلى الجذع. تُدعى هذه الحالةُ باسم داء الشرايين المحيطية. وإذا تضيَّقت هذه الشرايينُ أو انسدَّت بفعل اللُّوَيحَة، فقد يشعر المريض بالخدر والألم ، وقد يصاب بحالاتٍ خطيرةٍ من العدوى.
الأسباب
من الممكن أن يحدث التَّصَلُّب العَصيدي نتيجة عوامل كثيرة. وقد يبدأ هذا التَّصَلُّب عندما تُصاب الطبقة الداخلية للشرايين بالضرر. وقد يأتي هذا الضرر نتيجة ما يلي:
التدخين.
كميات كبيرة من بعض أنواع الشحوم والكوليسترول في الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
كميات كبيرة من السكَّر في الدم.
من الممكن أن يبدأ تشكُّل اللُّوَيحَة في أماكن إصابة بطانة الشرايين. ومع مرور الزمن، تتصلب هذه اللُّوَيحَة، فتؤدِّي إلى تضيُّق الشريان. وفي نهاية المطاف، يمكن أن تتمزق منطقة في اللُّوَيحَة، وممكن أن تنفتح أيضاً. عندما يحدث هذا، فإن الصُّفيحاتِ الدموية تلتصق في مكان الإصابة. وقد تتجمع معاً فتشكِّل خَثرةً دموية. تؤدي الخَثرة إلى مزيدٍ من تضيُّق الشريان. وهذا ما يحد من تدفُّق الدم الغني بالأكسجين الى الجسم.
عوامل الخطورة
هناك صفاتٌ أو حالات أو عادات معينة يمكن أن تزيد من خطر إصابة الإنسان بالمرض. تُدعى هذه الحالاتُ باسم عوامل الخطر. كلما ازدادت عوامل الخطورة لدى الإنسان صارت إصابتُه بالتَّصَلُّب العَصيدي أكثر احتمالاً. إن توفُّر عامل من عوامل الخطورة المتعلقة بمرضٍ من الأمراض أو بحالةٍ طبية لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص سوف يصاب بالمرض. إن ضبط كثير من عوامل الخطورة أمرٌ ممكن. وهو مفيدٌ من أجل الوقاية من التَّصَلُّب العَصيدي، أو من أجل تأخير حدوثه. وتشتمل عواملُ الخطورة التي يستطيع الإنسان التحكم فيها:
المستويات الضارَّة من الكوليسترول في الدم.
ارتفاع ضغط الدم.
التدخين.
مرض السكري.
زيادة الوزن، أو السِّمنة.
قلة النشاط الجسدي.
سوء النظام الغذائي.
هناك عوامل خطورة لا يستطيع الإنسانَ أن يتحكَّم فيها. ومن هذه العوامل:
التقدُّم في السن.
التاريخ العائلي.
التشخيص
يقوم الطبيبُ بتشخيص التَّصَلُّب العَصيدي استناداً إلى التاريخ الطبي للمريض وأسرته، إضافةً إلى الفحص الجسدي ونتائج الفحوص والاختبارات الأخرى. من الممكن أيضاً أن يفحص الطبيب النبض الدموي في الرئة أو القدم ليرى إن كان ضعيفاً أو منعدماً. ومن الممكن أن يكون ضعف هذا النبض أو غيابه الكامل علامةً على وجود شريان مسدود. من الممكن أيضاً أن يوصي الطبيب بإجراء واحد أو اكثر من فحوص الدم أو إختبارات التصوير من أجل تشخيص التَّصَلُّب العَصيدي. وقد تشتمل إختبارات التصوير المستخدمة على التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالأمواج فوق الصوتية، وكذلك تخطيط صدى القلب. من الممكن أيضاً أن يطلب الطبيب إجراء اختبار الإجهاد. وخلال هذا الاختبار، يقوم المريضُ بأداء تمارين رياضية لجعل قلبه يعمل بشدّةٍ بحيث يزداد معدّل خفقانه. ويجري اختبارٌ للقلب خلال تلك التمارين. إذا لم يستطع المريض القيام بالتمارين المطلوبة فقد يعطيه الطبيب دواءً خاصاً لتسريع القلب وجعله يبذل جهداً كبيراً. كجزءٍ من بعض اختبارات الإجهاد، يجري التقاطُ صور للقلب خلال أداء التمارين وخلال فترة الراحة أيضاً. إن إختبارات الإجهاد هذه قادرةٌ على إظهار مدى جودة تدفق الدم في مختلف أجزاء القلب. كما أنها قادرةٌ على إظهار مدى حسن قيام القلب بوظيفته في ضخّ الدم خلال خفقانه. من الممكن إجراء تصوير الأوعية الدموية أيضاً. ومن أجل هذا الفحص، يجري حقنُ مادة صباغية تظهر بوضوح في صور الأشعة السينية، وذلك في شرايين المريض وباستخدام أنبوب دقيق مرن يدعى باسم "قثطار". يمكن أن يظهر هذا الفحص ما إذا كان هناك لُّوَيحَة تسدّ الشرايين ومدى شدة الانسداد فيها.
خيارات المعالجة
من الممكن أن تشتملَ معالجات التَّصَلُّب العَصيدي على تغييراتٍ في نمط الحياة، وعلى استخدام الأدوية، وكذلك على إجراءاتٍ طبيةٍ قد تكون الجراحة من بينها. قد تشتمل تغييراتُ نمط الحياة على ما يلي:
نظام غذائي صحي يشتمل على تشكيلةٍ من الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة واللحوم الفقيرة بالدهون، بالإضافة إلى الحليب خفيف الدسم أو منزوع الدسم ومنتجات الألبان. ويكون النظام الغذائي الصحي منخفض الصوديوم والخالي من السكر المضاف و الشحوم الصلبة و الحبوب المقشورة.
تخفيف الوزن إذا كان المريض زائد الوزن أو سميناً.
زيادة النشاط الجسدي إلى الحد الممكن. إن النشاط الجسدي قادرٌ على تحسين صحة المريض. وعلى المريض أن يسأل طبيبه عن أنواع ومقادير النشاط الجسدي المناسبة له.
الإقلاع عن التدخين. من الممكن أن يؤدي التدخين إلى الإضرار بالأوعية الدموية وإلى زيادة خطر الإصابة بالتَّصَلُّب العَصيدي. وعلى المريض أن يستشير الطبيب فيما يخص البرامج والمنتجات التي يمكن أن تساعدَه على ترك التدخين.
من أجل إبطاء عملية تشكُّل اللويحة، يمكن أن يصف الطبيب أدويةً من أجل تخفيف مستوى الكوليسترول وتخفيف ضغط الدم أو تخفيف سكَّر الدم إذا كان أيٌّ منها مرتفعاً. كما أنه يستطيع وصف أدويةٍ من أجل منع الجلطات الدموية من التشكُّل. وحتى تنجح المعالجة، يجب أن يتناول المريض أدويته وفقاً لتعليمات الطبيب. في حالة الإصابة بالتَّصَلُّب العَصيدي الشديد، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراءاتٍ طبية، أو بإجراء عمليةٍ جراحية، كرَأب الأوعية مثلاً. يجري استخدام رأب الوعاء من أجل فتح الشرايين المتضيِّقة أو المسدودة في القلب. وفي بعض الأحيان، يوضع في الشريان أنبوب شبكي صغير يدعى باسم "دِعامة"، وذلك من أجل المحافظة على الشريان مفتوحاً بعد العملية. إن جراحة تطعيم المَجازَة الشريانية التاجيّة (CABG) هي نوعٌ من الجراحة المستخدمة أحياناً من أجل معالجة التَّصَلُّب العَصيدي. وفي هذه الجراحة، يجري استخدامُ قطعة من شريان أو وريد مأخوذ من منطقة أخرى في الجسم ليتجاوز أو يلتف حول الشرايين التاجية المُتضيِّقة. وتؤدي هذه الجراحة إلى تحسين تدفق الدم إلى القلب، كما يمكن أن تحمي المريض من النوبات القلبية. يمكن أيضاً استخدام جراحة تطعيم المَجازَة الشريانية التاجيّة من أجل الشرايين الموجودة في الساق. وفي هذه الجراحة، يجري استخدام وعاء دموي سليم مأخوذ من المريض نفسه، أو وعاء دموي صُنعي، من أجل تجاوز الشريان المسدود أو المتضيق في أحد الساقين. ويقوم الوعاء الدموي السليم أو الصنعي في هذه الحالة بإعادة توجيه الدم بحيث يمر حول الشريان المسدود. وهذا ما يحسِّن تدفق الدم في الساق. استئصالُ باطنة الشريان السُّباتي هو نوعٌ من الجراحة من أجل إزالة اللويحة المتشكلة من الشرايين السباتية في الرقبة. وتتم هذه العملية من أجل استعادة جريان الدم السليم في اتجاه الدماغ. وهذا ما يمكن أن يقي المريض من السكتة.
الخلاصة
التَّصَلُّبُ العَصيدي هو مرضٌ يؤدي إلى تشكُّل لُوَيحَة داخل الشرايين. ومع مرور الزمن، تتصلَّب هذه اللويحة فتؤدي إلى تضيّق الشريان ويحد من كمية الدم الغني بالأكسجين الذي يمر فيه. وهذا ما يؤدي إلى مشكلاتٍ صحيةٍ خطيرة. لا يؤدِّي التَّصَلُّبُ العَصيدي عادةً إلى ظهور أعراض قبل أن تتضيَّق الشرايين إلى حدٍّ كبير، أو قبل انسدادها التام. وهناك مرضى كثيرون لا يعرفون أنهم مصابون بالتَّصَلُّب العَصيدي إلاَّ عندما يصبحون في حالةٍ تستدعي التدخل الطبي الإسعافي. ويتعلَّق نوع الأعراض عند ظهورها بنوع الشريان المصاب بالتَّصَلُّب العَصيدي. إن الفحص الجسدي، والتصوير، وغير ذلك من الفحوص التشخيصية، من بين الطرق التي يستخدمها الطبيب من أجل تشخيص الإصابة بالتَّصَلُّب العَصيدي. وتشتمل المعالجةُ على الأدوية أو الإجراءات الطبية الأخرى، أو الجراحة. كما أنَّ من الممكن أن يكون تغيير نمط حياة المريض مفيداً جداً. وهذا ما يشتمل على التقيد بنظام غذائي صحي، وممارسة النشاط الجسدي بإنتظام، والمحافظة على وزنٍ صحي سليم، بالإضافة إلى ترك التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
ثُلاثيّ الأبعاد للقلب قد يُعزِّزُ من قُدرة الجراحين على عِلاج المرضى الذين وُلِدوا بعيوبٍ قلبيَّة مُعقَّدة.
قالَ الباحِثون إنَّ جرَّاحي القلب يعتمدون عادةً على تصويرٍ ثُنائيّ الأبعاد باستخدام الأشعة السينيَّة أو الأمواج فوق الصوتيَّة أو الرَّنين المغناطيسيّ، من أجل وضع خطَّة للجراحة؛ لكن قد لا تكشف هذه الصورُ عن العيوب البنيويَّة المُعقَّدة في القلب، والتي تكون موجودةً عند الوِلادة.
لكن، في وقتنا الحالي، ومع التقدُّم في التكنولوجيا، أصبح في مقدور الجرَّاح أن يُشكِّلَ ويطبع نموذجاً مُفصَّلاً ثُلاثي الأبعاد لقلب المريض من الجِّص أو الخَزف أو مواد أخرى، حتَّى يحصلَ على فهم كامل لما سيُواجِهه في أثناء الجراحة.
استخدم الباحِثون التقنيَّةَ الجديدة في عِلاج 3 مرضى وُلِدوا بعيوب مُعقَّدة في القلب. قدَّم النموذجُ ثُلاثيّ الأبعاد معلُوماتٍ مهمَّة عن كلِّ حالة، لم تُقدِّمها الطريقةُ التقليديَّة في التصوير؛ وأثَّرت هذه المعلوماتُ في كيفيَّة إجراء الجراحة.
بيَّنت الدِّراسةُ أنَّه جرى عِلاجُ الحالات غير الطبيعيَّة في القلب، عند المرضى الثلاثة جميعهم.
قال المُشرِفُ على إعداد الدِّراسة الدكتور ماثيو براملت، مُدير برنامج التصوير بالرنين المغناطيسي لأمراض القلب الخلقيَّة لدى كلية الطب في جامعة إلينويز: "يستطيع الجرَّاحون، عن طريق استخدام التصوير ثُلاثي الأبعاد، اتِّخاذَ قرارات أفضل قبل الدخول إلى غرفة العمليات".
"فكلَّما كانوا أكثرَ جاهزية، كانت قراراتُهم أفضل؛ وواجهوا عدداً أقلّ من المشاكل التي قد تظهر في أثناء الجراحة".
"إنَّ وجودَ نموذج للقلب في مُتناوَل اليدين سيمنح أبعاداً جديدة من الفهم للحالة؛ وهي مسألةٌ لا يُمكن الوُصولُ إليها عند الاعتماد على الطرق التقليديَّة في تصوير القلب، بصور ثنائية الأبعاد، ولا حتَّى ثلاثيَّة الأبعاد".
أكَّد الباحِثون على أنَّ هذه الطريقةَ الجديدة لا تزال جديدةً، ولم تحصل بَعدُ على مُصادقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكيَّة. يجب اعتبارُ النتائج التي تُقدَّم في اللقاءات العلميَّة أوَّليةً، إلى غاية نشرها في مجلاتٍ طبيةٍ مُحكَمة.
<<
اغلاق
|
|
|
- MRI) نتيجة استمرار فضول الانسان الذي قاده الى التقدم التكنولوجي الذي وصلنا اليه اليوم. فمع تقدم الزمن وتراكم المعرفة، اخذ الانسان يبحث عن وسائل اضافية اخرى من اجل استقصاء واكتشاف الاشياء غير المرئية.
وقد ادى فضول الانسان الى تطوير التصوير بالاشعة السينية (رنتجن)، وهي عبارة عن الطريقة الاولى التي مكنت من النظر الى داخل جسم الانسان الحي.
ولكن، كانت هنالك عدة سلبيات للتصوير بالاشعة السينية:
عدم القدرة على رؤية الانسجة الرخوة (soft tissue)، اضافة الى الاشعة التي من شانها ان تسبب السرطان، دفع الباحثين الى البحث عن طرق اخرى اضافية تتيح النظر الى داخل جسم الانسان.
يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي MRI احد الوسائل المتقدمة التي تتيح النظر الى داخل جسم الانسان الحي، وتتمثل احدى افضليات هذه الطريقة في عدم استخدامها للاشعة التي يمكنها ان تسبب الضرر (مثلما يحدث في تصوير الاشعة السينية)، لهذا فانه من الممكن استعمالها بشكل امن في فحص النساء الحوامل، ايضا.
في فحص الـ MRI يتم استخدام مغناطيس قوي وموجات الراديو، بحيث يقوم المغناطيس بترتيب ذرات الهيدروجين في الجسم (الذرات الاكثر انتشارا في جسم الانسان) في مستوى واحد، ومن ثم يتم ارسال موجات الراديو باتجاه الجسم مما يؤدي الى تغيير اتجاه هذه الذرات.
عند التوقف عن بث موجات الراديو ترجع هذه الذرات لتترتب مجددا في مستوى واحد، حيث يقوم الحاسوب بقياس الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه الذرات من اجل الرجوع الى المستوى نفسه، ومن ثم يستخدم هذه المعلومات من اجل تكوين الصورة.
احدى الافضليات البارزة والهامة لهذه الطريقة هي عدم استخدامها الاشعة المؤينة، التي يمكنها التسبب بنشوء طفرات واورام سرطانية.
اما العيب الرئيسي في هذه الطريقة فهو عدم القدرة على استخدامها في فحص الاشخاص الذي يستعملون ناظمة قلبية (pacemaker) معدنية او الذين توجد قطع معدنية في اجسامهم، وذلك بسبب استعمال مغناطيس قوي جدا.
ألفئة المعرضه للخطر
يعتبر فحص الـ MRI ناجعا بشكل خاص لتصوير الدماغ، العمود الفقري والمفاصل، اذ يمكن اجراء هذا الفحص لدى الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في الاعضاء المذكورة. وبالاضافة الى ذلك، يمكن استخدام هذا الفحص لتصوير القلب، الكبد واعضاء داخلية اخرى عندما تستدعي الحاجة ذلك. من المفضل ان يتناول الاشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح وبالضيق في الاماكن المغلقة ادوية مهدئة قبل الخضوع لهذا الفحص، وذلك بسبب نوعية الفحص التي تستوجب الاستلقاء على سرير يتم ادخاله في مكان اشبه بالمغارة (المغناطيس نفسه).
امراض ذات صلة
هنالك امراض وحالات كثيرة توجب استخدام فحص الـ MRI. الحالات الاكثر شيوعا في هذه الايام هي:
الاشتباه بانفتاق القرص (في العمود الفقري).
الاشتباه باصابة دماغية، مثل نزيف او ورم دماغي.
امراض الجهاز العصبي، كالورم النقيي المتعدد (multiple myeloma).
اصابات في المفاصل، مثل تمزق الهلالة (meniscus).
متى يتم اجراء الفحص؟
كما في التصوير بالاشعة السينية، يتم اجراء هذا الفحص ايضا من اجل فحص احد الاعضاء الداخلية. اما الفارق بين هذين الفحصين فهو في نوعية الاعضاء التي يمكن فحصها (النظر اليها).
فبينما يقوم التصوير بالاشعة السينية بتشكيل صورة للانسجة الصلبة في الجسم، العظام، يقوم الـ MRI بتكوين صورة للانسجة الرخوة، اذ يستعمل هذا الفحص اساسا لتصوير الدماغ، العمود الفقري والمفاصل. ويتم استعماله، على سبيل المثال، لفحص ما اذا كان هنالك انفتاق قرصي في العمود لفقري.
مع ذلك، وبسبب التكلفة المرتفعة لهذا الفحص، فانه يوصى باستخدامه فقط عند عدم توفر طريقة اخرى ناجعة لتشخيص المشكلة.
طريقة أجراء الفحص
فحص MRI هو فحص غير غزوي وغير مؤلم.
ينبغي ازالة المجوهرات اثناء الفحص. بالاضافة الى ذلك، يطلب خلع الملابس في حال احتوائها على معادن (ازرار، سحابات) ويتم اعطاء كساء اخر. بعد ذلك، يطلب الاستلقاء على سرير يتم ادخاله الى الجهاز الذي يحتوي على مغناطيس.
يستغرق الفحص بين 30 - 40 دقيقة. اثناء الفحص، يطلب من الشخص الخاضع للفحص عدم التحرك (يمكنه حك جسمه بين الصور، اذا شعر بحاجة الى ذلك)، لان الحركة تؤدي الى تكوين صورة غير واضحة.
يشعر الشخص خلال الفحص، احيانا، بالقليل من الحر في منطقة الفحص، وهذا امر طبيعي جدا.
كما يسمع الشخص خلال الفحص طرقات خفيفة عند قيام الجهاز بالتصوير. في اغلب الاماكن، يمكن طلب سماعات للاذنين في حال الانزعاج من الضجة.
كيف يجب الاستعداد للفحص؟
فحص الـ MRI هو فحص غير غزوي ولا يحتاج الى تحضيرات خاصة (مثل الصوم). مع ذلك، يتعين ازالة جميع المجوهرات المعدنية مثل الاقراط، الاساور وغيرها قبل الفحص، وذلك بسبب استعمال المغناطيس القوي.
وبالاضافة الى ذلك، يفضل ارتداء ملابس قطنية خفيفة لا تحتوي على ازرار او سحابات عند الخضوع لهذا الفحص.
بعد الفحص
بالامكان العودة الى النشاط العادي والروتيني فور انتهاء الفحص.
تحليل النتائج
بعد صدور نتائج فحص MRI يقوم اختصاصي الاشعة بفحصها - وهو طبيب مختص في تحليل الصور الطبية. تمر عدة ايام حتى يتم الحصول على نتائج الفحص وذلك بسبب الحاجة الى تحليل الصور بشكل دقيق.
من ناحية اخرى، عند اجراء الفحص في المستشفى، اثر حالة طارئة ، يتم الحصول على النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.
يحتوي تقرير الفحص على اسماء الاعضاء المختلفة التي تم فحصها وتتم الاشارة، الى جانب كل عضو منها، ما اذا وجدت فيه علامات مرضية ام لا.
بعد تسلم النتائج يجب التوجه الى الطبيب المعالج لتحديد كيفية مواصلة العلاج، وفقا للنتائج.
<<
اغلاق
|