الجسم لتقييم بنية الأنسجة ووظيفتها.
تنتج تقنية التصوير بالنظائر المشعة صورًا باستخدام الإشعاعات المنبعثة من مادة داخل الجسم. يتم إدخال هذه المادة المشعة، والتي تسمى النويدة المشعة، الى الجسم ويتم امتصاصها بواسطة العضو أو الأنسجة المراد تصويرها. يكتشف العداد الموجود خارج الجسم الإشعاع المنبعث من النويدة المشعة وينقل هذه المعلومات إلى جهاز كمبيوتر. يقوم الكمبيوتر بعد ذلك بتحويل المعلومات إلى صور. يُستخدم التصوير بالنظائر المشعة لتصوير بنية العديد من الأعضاء الداخلية ولتوفير مقياس لوظائفها. التصوير الطبي بأشعة غاما والتصوير المقطعي بالإصدار البوزتروني هما نوعان متخصصان من التصوير بالنظائر المشعة.
كيف يعمل التصوير بالنظائر المشعة؟
عادة يتم إدخال النويدات المشعة الى الجسم عن طريق الحقن في الوريد ويتم بعد ذلك نقلها من مجرى الدم إلى الأنسجة. غاز الزينون، وهو نوع معين من النويدات المشعة يستخدم أثناء فحص الرئة، يتم استنشاقه.
تختلف النويدات المشعة التي يتم امتصاصها بواسطة الانسجة باختلاف النسيج. يتم اختيار النويدات المشعة التي يتم استخدامها حسب قدرتها على التراكم في الأنسجة المراد فحصها. على سبيل المثال، يتم امتصاص اليود بواسطة الغدة الدرقية، وبالتالي يتم حقن اليود المشع عن طريق الوريد لاجراء تصوير بالنظائر المشعة للغدة.
تبعث النويدات الإشعاعات في صورة أشعة جاما، والتي تشبه الأشعة السينية. يتم الكشف عن أشعة جاما خارج الجسم بواسطة جهاز يسمى كاميرا جاما. توجد داخل الكاميرا أجهزة كشف تلتقط الإشعاع وتحول المعلومات المتعلقة بكميته وموقعه إلى نموذج يمكن تحليله بواسطة الكمبيوتر. يقوم الكمبيوتر بعد ذلك بإنشاء صورة وعرضها على الشاشة. الصورة يتم بناؤها من نقطة إلى نقطة، حيث تمثل كل نقطة كمية معينة من الإشعاع.
تُظهر عمليات التصوير بالنظائر المشعة أجزاء الجسم كمناطق ذات ألوان متفاوتة الشدة. تسمى مناطق اللون الشديد بالنقاط الساخنة؛ وهذه المناطق يوجد بها امتصاص عالي من النويدات المشعة. المناطق ذات اللون الأقل كثافة، والتي تسمى البقع الباردة، هي المناطق التي يكون بها امتصاص النويدات المشعة منخفضًا. كلما زاد مقدار نشاط الأنسجة، زاد الامتصاص.
ماهو استخدام تقنية التصوير بالنظائر المشعة؟
تتمثل إحدى الميزات المهمة لتقنية التصوير بالنظائر المشعة في أنه يمكن أن ينتج “خريطة” لعضو ما بناءً على نشاط أنسجته، وبالتالي توفير معلومات حول كيفية عمل هذا العضو أو الأنسجة. يمكن استخدام تقنية التصوير هذه للكشف عن المستويات غير الطبيعية من النشاط في أعضاء مثل الغدة الدرقية والكلى، وهي مفيدة للكشف عن بعض أورام هذه الأعضاء.
تشير تقنية التصوير بالنظائر المشعة للعظام إلى المناطق التي زاد النشاط بها، والتي قد تكون بسبب مشاكل مثل مرض باجيت أو السرطان. غالبًا تتطور التغيرات في وظيفة الأنسجة أو العضو قبل حدوث تغيرات هيكلية، ويمكن أن يكشف التصوير بالنظائر المشعة عن بعض الأمراض في مرحلة مبكرة، وهو ما يميزه عن معظم تقنيات التصوير الأخرى. على سبيل المثال، يمكن أن يكشف التصوير بالنظائر المشعة للعظام عن إصابة الأنسجة العظمية قبل أسابيع من ظهورها على الأشعة السينية العادية.
التصوير بالنظائر المشعة مفيد بشكل خاص لتقييم مدى نجاح العلاج. يمكن إجراء الفحص قبل وبعد علاج معين لمقارنة وظيفة العضو.
يمكن استخدام نوعين معينين من التصوير بالنظائر المشعة للنظر في وظيفة القلب. يكشف مسح الثاليوم عن المناطق في عضلة القلب التي تعاني من نقص في إمداد الدم، ويستخدم أيضاً للنظر في نشاط عضلة القلب أثناء التمرين. تصوير البطين بالنظائر المشعة (multiple-gated acquisition scanning) هي تقنية يتم فيها قياس تدفق الدم من وإلى القلب لتقييم مدى كفاءة القلب في ضخ الدم الى جميع أنحاء الجسم.
ما هي اضرار التصوير بالنظائر المشعة؟
لا يوجد للتصوير بالنظائر المشعة أي مخاطر فورية، لكن التصوير الإشعاعي قد يضر بخلايا الجسم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان في وقت لاحق من العمر. ومع ذلك، تعطى النويدات المشعة دائمًا بكميات صغيرة جدًا، وتتكسر سريعًا في الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
على أماكن جديدة تجري فيها عمليات بناء أو هدم لعظام الجسم.
يُعد فحص تصوير العظام بالنظائر المشعة ناجحًا أكثر من فحص التصوير بالأشعة السينية (X ray)، وذلك نظرًا لأنه يستطيع تشخيص التغييرات الحاصلة في مرحلة مبكرة أكثر.
وفحص تصوير العظام بالنظائر المشعة هو فحص إشعاعي نووي يُمكن بواسطة هذا الفحص مسح وتصوير كل العظام في الجسم، أو مناطق محددة منه فقط وفق الحاجة.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم إجراء تصوير العظام بالنظائر المشعة في عدة حالات، منها:
تحديد موضع الألم غير المفهوم في العظام، مثل: آلام أسفل الظهر المزمنة.
تشخيص نمو العظم في أماكن غير سليمة، مثل: عظام الظهر أو الركبة أو القدم.
الشك بوجود كسر في العظم، ولا يكون ممكنًا رؤيته من خلال التصوير بالأشعة العادية.
تشخيص سرطان العظم، نتيجة للآلام غير المفهومة التي من الممكن أن تكون ناتجة عن أورام أولية في العظم أو الغضروف.
شك بحصول ضرر للعظم بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم دون وجود تفسير لذلك، أو انتفاخ المرفق واحمراره، أو الشك بوجود التهاب أو عدوى.
الفئة المعرضه للخطر
يتم إجراء تصوير العظام بالنظائر المشعة لعدة أسباب وأمراض مختلفة.
الأمراض المتعلقة
الأمراض التي تستدعي تصوير العظام بالنظائر المشعة ما يأتي:
الكسور.
الأمراض الالتهابية.
العدوى.
الأورام السرطانية الأولية ذات المنشأ العظمي أو الغضروفي.
انتشار السرطان من مصدر خارج العظام، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرئتين، وسرطان المثانة.
طريقة أجراء الفحص
أهم الأمور التي من المهم معرفتها حول الفحص ما يأتي:
يُطلب من المريض تفريغ المثانة، وإزالة المجوهرات، وأغلب الملابس قبل تصوير العظام.
يقوم بإجراء فحص العظام بالنظائر المشعة فني تصوير الأشعة، بينما يقوم بتحليل النتائج طبيب أشعة مختص بالطب النووي.
يتم حقن مادة مشعة عبر الوريد على الأغلب مادة التكنيشيوم المشع (Technetium) قبل الفحص بعدة ساعات.
يتم إجراء الفحص عندما يكون المريض بوضعية الاستلقاء في غرفة مغلقة، بينما يكون جهاز المسح فوقه وقريبًا منه.
لا يجوز دخول أي شخص إلى غرفة الفحص إلا المريض وفني تصوير الأشعة، من الممكن أن يتحرك جهاز المسح تبعًا للمنطقة المراد تصويرها إلى أن يتم التقاط صورة كاملة لعظام الجسم.
قد يُطلب من المريض أن يتحرك، أو لا يتحرك وفق الحاجة في بعض الحالات.
يستغرق هذا الفحص 30 - 60 دقيقة.
يُطلب من المريض بعد ذلك شرب الكثير من الماء.
تحليل النتائج
النتيجة سليمة: إذا كان انتشار المادة المشعة في مختلف أنحاء الجسم متجانسًا ومتساويًا، دون وجود مناطق أكثر أو أقل امتصاصًا للمادة المشعة.
النتيجة غير سليمة: إذا تبين وجود نقاط غامقة، أو فاتحة في مواقع محددة.
<<
اغلاق
|
|
|
أو عملها، يتم استخدام المواد المشعة (Radioactive) في هذا الفحص، وبعدها يتم التصوير.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم القيام بتصوير الكلى بالنظائر المشعة في العديد من الحالات، منها:
تقييم تدفق الدم إلى الكلى، وتدفق الدم داخلها.
تشخيص مشكلات الكلى.
تقييم عمل الكلية التي تم زرعها.
تقييم الضرر الكلوي الناتج عن إصابة أو عدوى، مثل: التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
تشخيص وجود انسداد في الكلى أو الحالب كنتيجة لوجود حصى.
تشخيص الأورام الحميدة والخبيثة في الكلى.
تشخيص وجود كيسات كلوية.
الفئة المعرضه للخطر
من الأمراض التي تتطلب إجراء تصوير الكلى:
فرط ضغط الدم الكلوي المنشأ (Renal hypertension).
حصى بالحالب.
التهاب الحويضة والكلية.
أورام حميدة في الكلى.
أورام خبيثة في الكلى.
عيوب خلقية في الجهاز البولي.
طريقة أجراء الفحص
يتم القيام بفحص تصوير الكلى على يد فني مختص بالطب النووي من خلال إجراء الخطوات الآتية:
يُطلب من المفحوص أحيانًا شرب 2 - 3 كؤوس من الماء مباشرةً قبل القيام بتصوير الكلى.
يتم حقن الوريد بمادة مشعة عن طريق وخزه بإبرة.
يتم القيام بتصوير الكلى الوظيفي مباشرة بعد حقن المادة المشعة بواسطة ماسح غاما.
يتم إجراء التصوير في غرفة مغلقة، بحيث يكون المريض مستلقيًا أو واقفًا، بينما يكون الماسح مثبتًا فوقه.
يُمنع دخول أناس آخرين إلى الغرفة باستثناء الفني.
يتم إجراء قياسات للمدة الزمنية التي تستغرقها المادة من أجل عبور الكلى، واعتمادًا على ذلك يتم تشكيل رسوم بيانية لتدفق الدم داخل الكلى.
يستغرق فحص تصوير الكلى الوظيفي 30 - 60 دقيقة.
تحذيرات
عام
قد يُسبب الفحص ألم مكان وخز الإبرة أو حساسية، غالبًا يكون مؤقت.
اثناء الحمل:
غالبًا لا يتم إجراء الفحص خلال الحمل، ويجب إخبار الطبيب بالحمل قبل إجراء تصوير الكلى.
الرضاعة:
يجب استشارة الطبيب قبل إجراء الفحص في حالة الرضاعة.
الأطفال والرضع
لا توجد توصيات خاصة.
كبار السن:
لا توجد توصيات خاصة.
السياقة:
لا توجد توصيات خاصة.
الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
لا توجد توصيات خاصة، ولكن يجب إخبار الطبيب بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها قبل إجراء الفحص.
تحليل النتائج
نتائج سليمة: تتوزع المادة بشكل متساوي في الكليتين وبنفس المدة الزمنية، لم تظهر مناطق ذات مستويات امتصاص مرتفعة (Hot spots) ومناطق ذات مستويات امتصاص منخفضة (Cold spots).
نتائج غير سليمة: ظهور نتائج غير سليمة في حجم الكلى، أو شكلها، أو مكانها.
<<
اغلاق
|
|
|
العلاجية الأخرى أو بعدها، كالعلاج الكيميائي والإجراءات الجراحية. إذ لا يؤدي عادةً إلى الشفاء ما لم يُستخدَم مع وسائل علاجية أخرى. ولكن سيسيطر هذا العلاج على الأعراض لدى العديد من المرضى، فضلاً عن تقليص الأورام وإيقاف نموها لسنوات في بعض الأحيان. ويُعد العلاج بالطب النووي أحيانًا خيارًا مثاليًا للمرضى الذين توقفت حالاتهم عن الاستجابة للعلاجات الأخرى.
وتكمن فعالية العلاج بالطب النووي في استخدام الجزئيات الإشعاعية لتعمل عمل الدواء (العلاج الإشعاعي الجزيئي). حيث يعمل الدواء على رصد الخلايا السرطانية. إذ يُحقن من خلال الوريد، ثم ينتشر عبر الجسم ليلتصق بالخلايا السرطانية، ويبث الإشعاع داخلها مباشرةً للقضاء عليها. ولكن تظل بعض جزيئات الدواء حرة طليقة في الدم، فلا تلتصق مطلقًا بالخلايا السرطانية ليتخلص الجسم منها غالبًا في نهاية المطاف من خلال البول. ومع مرور الوقت، يتوقف الدواء الإشعاعي عن إطلاق الموجات الإشعاعية؛ ما يعني عدم القضاء على المزيد من الخلايا السرطانية. ولتحقيق أقصى استفادة، غالبًا ما يتكرر العلاج بالطب النووي عدة مرات.
يُطلَق أيضًا على العلاج بالطب النووي عدة تسميات، وهي العلاج باستهداف مستقبِلات الببتيدات بالنُّوكليدات المُشِعَّة والعلاج الإشعاعي الاستهدافي والعلاج بالنُّوكليدات المُشِعَّة والطب النووي العلاجي، فضلاً عن النهج التشخيصي العلاجي لعلاج السرطان.
اصبح الآن بإمكان المرضى المصابين بأورام الغدد العصبية الصماء NETs، بما في ذلك أورام البنكرياس النادرة، الحصول على علاج مستقبِلات الببتيدات بالنُّوكليدات المُشِعَّة بشكل أيسر من ذي قبل، وذلك عَقِب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الصادرة في يناير 2018 على دواء وهو لوتيتيوم لو 177 دوتاتات (لوتاثيرا). ولا غنى عن هذا الخيار العلاجي نظرًا لانتشار الأورام العصبية الصماوية NETs في الجسم على نحو يصعُب معه إزالتها بالجراحة.
ما يمكنك توقعه
فور تشخيص حالتك والتشاور مع فريق الرعاية الصحية والاتفاق على أن العلاج بالطب النووي هو الخيار العلاجي المثالي لحالتك، سيُحدَّد موعد لبدء تلقّي العلاج. وقد يستغرق بدء العلاج ما يقرب من الشهر حتى تُستكمَل اختبارات الدم وفحوصات التصوير، وتعديل جرعات الأدوية وتغييرها، والاستعداد لتلقّي العلاج. وعادةً ما يتم العلاج على مدار أربع جلسات للحقن بمعدل جلسة واحدة كل ثمانية أسابيع.
كما يتلقّى المريض العلاج في العيادات الخارجية. وضع في اعتبارك أنك قد تمكث في المستشفى حتى ثماني ساعات في كل مرة. وعند وصولك إلى المستشفى، سيتولى رعايتك فريق من الاختصاصيين من ذوي المهارات الفائقة لتقديم خطة علاج آمنة وفعالة.
كما ستتلقى أدوية لتقليل الشعور بالغثيان قبل بدء العلاج. ثم يُدخل أنبوب صغير (قِسطار) في الوريد بأحد ذراعيك حيث يستقبل قطرات من محلول حمض أميني لحماية الكُلى. ويتدفق هذا المحلول لمدة نحو 30 دقيقة قبل بدء تلقّي الدواء المخصص لاستهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها (لوتاثيرا).
وبعدها يتدفق دواء لوتاثيرا عبر الوريد لمدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة. ثم ستستأنف تلقّي محلول الحمض الأميني لمدة تُقارب 3 ساعات. وبمجرد إزالة أنبوب القسطرة، يمكنك مغادرة المستشفى.
رعاية أورام الغدد الصم العصبية في Mayo Clinic
وضع خطة علاجية بالطب النووي تناسب حالتك
تجربة السرطان فردية وتتفاوت من شخص لآخر، وكذلك الأمر بالنسبة للاستجابة للعلاج. يبدأ معظم الأشخاص بالتحسن بعد الجرعة الثانية. سيأخذ الفريق الطبي عدة عوامل بعين الاعتبار عندما يقررون علاج حالتك باستخدام الطب النووي، وسيضبطون العلاج مع مرور الوقت.
بعد كل جلسة حَقن، قد يطلب منك الأطباء الخضوع لتصوير مقطعي محوسب بالفوتونات المفردة (SPECT). يقيس هذا الفحص كمية المادة النووية التي التصقت بالخلايا السرطانية وسرعة خروج الدواء من الجسم. ويَستدل أعضاء الفريق الطبي بهذه المعلومات لاختيار أفضل توقيت للعلاج وأنسب كمية منه لقتل السرطان وتجنب الأعراض الجانبية.
بعد أن تكمل العلاج، سيطلب منك الطبيب أن تعود بانتظام لإجراء الفحوصات التفقدية، والتي قد تتضمن مزيدًا من اختبارات الدم والاختبارات التصويرية.
الآثار الجانبية المحتملة
من الممكن حدوث آثار جانبية، وهي تعتمد على العلاج المحدد لك وعلى حالتك الطبية. قد كان من الشائع قديمًا شعور الناس بالغثيان عند تلقي العلاج بالطب النووي، ولكن لم يَعُد الأمر كذلك الآن. وقد يستمتع الكثير من المرضى بتناول الطعام أثناء تلقي العلاج. وقد يتعرض البعض لتساقط الشعر، لكن لا يتجاوز ذلك عادةً خصلات قليلة، ويعود الشعر للنمو مرة أخرى.
ونادرًا ما يصاب الشخص الذي خضع للعلاج بالطب النووي بسرطان الدم بعد شهور أو حتى سنوات من تلقي العلاج.
جديرٌ بالإشارة أنه إذا كان الشخص مسافرًا بعد تناول دواء لوتاثيرا، فقد يضطر إلى تأجيل موعد السفر. فتحدث مع طبيبك حول مزايا هذا العلاج ومخاطره.
التعرف على العلاج بالطب النووي
تحدث مع فريق الرعاية الخاص بك حول ما يمكن توقعه قبل العلاج وأثناء تلقيه وبعد الانتهاء منه، وعادةً ما تتلقى هذا العلاج على مدار ما يصل إلى أربع زيارات للعيادة الخارجية.
تحديد ملاءمة الطب النووي لحالتك
سيَدرس فريق الطب النووي عدة عوامل قبل وصف هذا النوع من العلاجات لحالتك المرضية. يحتمل أن يأخذ الأطباء صورة مقطعية بالإصدار البوزيتروني (PET) للتأكد من ملاءمة العلاج النووي لحالة السرطان لديك.
عند الحاجة لأخذ صورة مقطعية بالإصدار البوزيتروني، سيحقن الأطباء المريض بنمط مشابه للدواء الذي سيستخدم لاحقًا في العلاج النووي. يعوم الدواء في الدم وينتقل خلال الجسم. فإذا التقى الدواء مع خلايا سرطانية، فإنه يعلق بها. لكن هذا النمط من الدواء لا يقتل الخلايا السرطانية. وبدلًا من ذلك، فإنه يبث نشاطًا إشعاعيًا ضئيلًا.
سيسجل الماسح البوزيتروني النشاط الإشعاعي ثم يحوّل المعلومات إلى صورة ثلاثية الأبعاد لكامل الجسم، وسيتمكن الأطباء من خلالها من معرفة أماكن اختباء السرطان. يمكن للمسح البوزيتروني أن يظهر ما إذا كان الدواء سيلتصق بالخلايا السرطانية كما هو متوقع. ويَستنتج الأطباء من خلال هذه الطريقة ما إذا كان الطب النووي ملائمًا لحالة المريض.
الخيارات العلاجية الأخرى
سوف ينسق أطباء Mayo Clinic معك لإطلاعك على جميع الخيارات العلاجية واختيار نهج علاجي يناسب احتياجاتك وتطلعاتك. لا يَدمج الأطباءُ العلاجَ النووي عادةً مع علاجات أخرى، لكن بالإمكان دمجه مع علاجات أخرى يقدمها اختصاصيو طب الأورام، أو اختصاصيو طب الأورام الإشعاعي، أو اختصاصيو الأشعة التدخلية:
العلاج الكيميائي
العلاج الهرموني
العلاج البيولوجي للسرطان
الحزم الإشعاعية الخارجية
الجراحة الإشعاعية بسكين جاما
العلاج بالبروتونات
علاج بالإشعاع التجسيمي (SBRT)
المعالجة الإشعاعية الداخلية
الإصمام الإشعاعي، ويسمى أيضًا العلاج الإشعاعي الداخلي الانتقائي (SIRT)
يتوفر العلاج النووي في ثلاثة من مواقع Mayo Clinic.
في معظم الحالات، يُحال المريض عن طريق أحد الأطباء إلى الفريق المتخصص في العلاج النووي. استشر طبيبك بشأن ملاءمة هذا الخيار العلاجي لحالتك. وتعتمد الأهلية لهذا العلاج على عدة عوامل مرتبطة بالورم نفسه والصحة العامة للمريض.
وقد يفحصك الأطباء في أحد مقرات العيادة الرئيسية في فينيكس/سكوتسديل في ولاية أريزونا، أو جاكسونفيل في ولاية فلوريدا، أو روتشستر في ولاية مينيسوتا. وتتوفر في كل من هذه المواقع الخبرات والتقنيات اللازمة لتوجيهك أثناء العلاج بالطب النووي. وتتوفر في كل المواقع أجهزة سيكلوترون ومختبرات كيمياء إشعاعية للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وصيدليات للأدوية النووية المشعة. حيث أن جميع هذه التقنيات ضرورية للعلاج النووي ولإنتاج الأدوية اللازمة للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وكذلك التصوير المقطعي المحوسب بالفوتونات المفردة (SPECT). كما تتوفر في كل المواقع أجهزة تصوير حديثة جدًا، منها: أجهزة PET/CT و PET/MRI و SPECT/CT.
السيكلوترونات هي مسارعات جُزيئات تُنتِج ذَرّات نشطة إشعاعية (نويدات مشعة). ويَدمج المختصون هذه الذرات في أدوية معينة ويختبرون جودتها وسلامتها حسب تشريعات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ويَصنع الخبراء هذه الأدوية مباشرة في المختبر بطريقة مناسبة لحالة كل مريض بعينه.
<<
اغلاق
|
|
|
الغدد ويسهم في كشف حالات العدوى غير معروفة الأسباب
التصوير النووي هو واحداً من أهم الوسائل الطبية الدقيقة لتشخيص وعلاج عدد من الأورام والأمراض إضافة إلى الكشف عن عدد من التغيرات المرضية بشكل لم يكن متوافراً في السابق، إذ يعتمد التصوير النووي في الأساس على اكتشاف الخلل الوظيفي في أي عضو نتيجة لحدوث تغيُرات كيميائية مُعينة, مما يسهم في تشخيص المرض في مراحله المُبكرة قبل تفاقه وصعوبة علاجه.
100 فحص تشخيصي وعلاجي
الدكتور منير المحمد المتخصص في الطب النووي بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي يشير إلى أن الطب النووي يقدم مايزيد عن 100 فحص تشخيصي وعلاجي تشمل فحوصات الأورام والأمراض القلبية والتنفسية وأمراض العظام والمفاصل والمسالك البولية والغدد الصماء والغدة الدرقية وأمراض الكبد والالتهابتا ، وفيما يتصل بالخدمات العلاجية فإن الطب النووي يستخدم في علاج أورام الغدة الدرقية والسرطان اللمفاوي وسرطان الغدد الصماء وأورام الكبد وعلاج النزيف المفصلي وغيرها. وتتنوع الفحوصات التي يوفرها هذا التخصص حيث تشمل التصوير النووي للعظام، فحص الجسم باستخدام خلايا الدم البيضاء، فحص البكتريا باستخدام الكربون، فحص وظيفة المعدة والمريء، وكذلك الفحص النووي للمرارة، تصوير الرئتين، الفحص النووي للكلى أو فحصها بمادة DMSA . وكذلك من بين الفحوصات التي يتم إجراؤها بهذا الفحص التصوير النووي للغدة الدرقية وجارات الدرقية، ويمكن علاج النشاط الزائد للغدة الدرقية باليود المشع، وأيضاً يتم إجراء الفحص النووي لكامل الجسم وتصوير الأعضاء الداخلية للجسم MIBG .
رصد أورام الغدد الصماء العصبية
كما أوضح أن هذا التخصص يوفر فحصين دقيقين لأورام أعصاب الغدد Neuroendocrine Tumors، وفحص الجسم باستخدام خلايا الدم البيضاء WBC Scan لكشف حالات العدوى غير معروفة الأسباب بالجسم. حيث يوفر فحص Octreotide Scanتشخيصاً دقيقاً للأورام التي تصيب الغدد الصماء العصبية وهو يمنح الطبيب فرصة التقصي عن أدق الأورام والبؤر السرطانية في أعصاب الغدد والتي تشمل أعصاب الدماغ والكلى والرئة والغدد الدرقية وغيرها، ويتم هذا الفحص باستخدام جهاز SPECT CT.SCAN وهو من الأجهزة المتقدمة والمتخصصة لاكتشاف حالات أورام العظام وأمراض الكلى والغدد الصماء وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي.
تحضير الجرعات
وبيّن د.منير أن تحضير الجرعات المشعة يتم في مختبر الطب النووي Hot Lab ومن ثم يتم حقن المريض بها حيث تصل بشكل مباشر إلى مكان الورم لتظهر لاحقاً في المسح الشامل للجسم أثناء التصوير الإشعاعي، وتصل نسبة دقة هذا الفحص لمعدل متقدم جداً يسهم في توفير العلاج المناسب والسريع لمثل تلك الحالات الدقيقة.
مسببات العدوى غير معروفة المصدر
وتابع بقوله: يوفر الطب النووي فحص WBC Scan أو ما يعرف طبياً بفحص الجسم باستخدام خلايا الدم البيضاء، وهو أحد الفحوصات المتخصصة لتحديد مسببات العدوى غير معروفة المصدر لا سيما للمرضى الذين خضعوا لتركيب أي أجهزة أو أجسام غريبة بأحد أعضاء الجسم مثل مرضى استبدال المفاصل ودعامات وصمامات القلب أو الشرائح والمسامير الطبية لمرضى العظام، كما يفيد هذا الفحص الطبيب في مساعدة مرضى القدم السكرية والتعرف على السبب الدقيق لحدوث حالات العدوى وتقديم الوسيلة العلاجية الأفضل للقضاء على العدوى مجهولة السبب مثل المعالجة بالمضادات الحيوية أو التدخل الجراحي لاسئصال طبقات العضلات المصابة أو غيرها من الحلول والخيارات التي يحددها الفريق الطبي.
الكشف الدقيق والمبكر
ونوّه د.منير أن مزايا الطب النووي تتمثل في توفير التشخيص الدقيق والمبكر لعدد كبير من الأمراض التي يصعب تشخيصها وعلاجها بالوسائل الطبية الاعتيادية، إضافة إلى تحديد نسبة الخلل الوظيفي للعضو المُصاب، وسهولة إجراء الفحص مع تعرض المريض لكمية قليلة من الإشعاع مُقارنة مع فحوصات الأشعة السينية. فيما يمنح التصوير النووي القدرة على مُتابعة تطور الحالة المرضية بدقة، وتحديد مدى فاعلية وتأثير العقاقير الطبية في علاج الأمراض إضافة إلى مُتابعة نتائج العمليات الجراحية في بعض الأمراض.
جرعات عالية للعلاج
أما الجانب العلاجي، فأوضح أخصائي الطب النووي أنه يتم من خلال إعطاء المريض جرعات عالية ومحسوبة من المواد المشعة الخاصة تختلف عن تلك المستخدمة في التشخيص لتتركز في العضو المعني بالعلاج، فتؤثر عليه وتحد من انتشار ونمو الخلايا السرطانية بأقل آثار جانبية ضارة.
لايحتاج لتحضير خاص
مشيراً إلى أن معظم فحوصات الطب النووي تمتاز بأنها لا تحتاج إلى تحضير خاص قبل إجراء الفحص مثل الصيام عن الطعام أو إعطاء مُخدر أثناء الفحص، ولكن هناك مواد مُشعة خاصة بكل نوع من الفحوصات حسب الحالة المرضية. ويتم تحضير المادة في مختبر متخصص Hot Lab بواسطة فني مختص لتحديد الكمية اللازمة ومعايرتها في جهاز خاص لقياس الجرعات, وتعطى المادة للمريض إما عن طريق الوريد أو الفم أو حسب طبيعة الفحص, وبعد فترة من الزمن تكون كافية لتركيز المادة في العضو المراد فحصه يتم وضع المريض بشكل خاص على جهاز الجاما كاميرا الذي بدوره يلتقط الأشعة الصادرة من جسم المريض ليتم تحليل المعلومات الصادرة عن الجهاز فيما بعد وصولاً لتشخيص دقيق.
تركيز المادة المشعة يحدد الخلل
موضحاً أن المؤشرات المرضية تظهر على شكل تأثر العضو المُصاب بالمرض ومدى الخلل الوظيفي الذي لحق به, ويظهر ذلك على شكل زيادة أو نقصان في تركيز المادة المُشعة عن الحد الطبيعي مما يُساعد على اكتشاف المرض في مراحله المُبكرة.
لا مضار تذكر
وأكد د. منير أن المواد النووية المُشعة هي مواد خاصة معدة في الأساس للتشخيص والعلاج وليس لها مضار تذكر إذا ما التزم الطاقم الفني بإجراءات الأمان والسلامة، إذ يتم إنتاج تلك المواد في مصانع موثوقة ثم تُفحص في مختبرات خاصة للتأكد من سلامة فصلها ونقائها وخلوها من أي شوائب نووية أو ميكروبية ضارة على جسم الإنسان. وتوضع هذه المواد في عبوات خاصة من الرصاص يسهل حملها ونقلها من مكان إلى آخر دون أي خطورة. وبعد وصول هذه المواد إلى قسم الطب النووي يقوم مسئول المختبر بإجراء تحديد العينات والتأكد من معدل الجرعة ومدى كفاءتها قبل حقن المريض بها. إضافة إلى أن لكل فحص حدود مسموح بها عالمياً وتوجد قوانين خاصة بالوقاية من الإشعاع لحماية المريض و العاملين والمجتمع بصورة عامة وهي مُتبعة بكل دقة في أقسام الطب النووي، إضافة إلى أن المادة المُشعة تبقى لمدة قصيرة في جسم المريض ليتم طردها فيما بعد عن طريق البول والبراز والعرق والتنفس .
<<
اغلاق
|
|
|
الجسم. يستخدم المسح النوويّ آلة تصويرٍ خاصّةٍ ، تكتشف الأشعّة الصّادرة عن المادة المشعّة المسمّاة: القائفة. يتلقّى المريض هذه المادّة غالباً بواسطة الحقن، قبل إجراء الفحص. ومن أنّ القائفة هي مادّةٌ مشعّةٌ إلا أنّ الجرعةَ الّتي تُعطى صغيرةٌ جدّاً. يستلقي المريض خلال الفحص في معظم الحالات على طاولة الفحص بينما تقوم آلة التّصوير بالتقاط الصّور. تستغرق معظم هذه الاختبارات ثلث ساعة أو نصف ساعة.
يستطيع المسح النوويّ مساعدةَ الأطبّاء في تشخيص كثيرٍ من الحالات، ومنها السّرطان والإصابات والأمراض المعدية. كما يستطيع هذا الفحص أيضاً أن يبيّن الطريقة الّتي تعمل بها أعضاء الجسم كالقلب والرئتَين.
مقدمة
كثيراً ما يذهب الناس إلى الأطباء بسبب معاناتهم من مشاكل تصيب مختلف الأعضاء الداخلية من أجسامهم.
يستخدم الأطباء التصوير بالأشعة النووية في معظم الأحيان للحصول على معلومات حول كيفية قيام الأعضاء بوظائفها، ولاكتشاف المشاكل الموجودة في مناطق محددة من الجسم، مثل الغدة الدرقية والقلب والكبد والعظام.
إذا نصح الطبيب مريضه بإجراء التصوير بالأشعة النووية فإن اتخاذ القرار حول إجراء أو عدم إجراء يعود للمريض نفسه أيضاً.
ويقدم هذا البرنامج المعلومات حول منافع التصوير بالأشعة النووية ومخاطره.
التصوير بالأشعة النووية
يختلف التصوير بالأشعة النووية باختلاف العضو الذي سيفحصه الطبيب لدى كل مريض على حدة
كمُن الفارق الأساسي بين مُختلف أنماط التصوير بالأشعة النووية في نوع المادة الصيدلانية المُستخدمة وفي طريقة إعطائِها للمريض.
وأثناء التصوير بالأشعة النووية تُحقن في الجسم مُرَكّبات تحوي مادة مُشِعّة. ثم يتم تصوير الجسم بواسطة جهاز خاص يستطيع إظهار المادة المُشِعّة.
إن المادة المُشعّة تُصدِر أشعة ضعيفة جداً يتم التقاطها بوساطة أجهزة خاصة.
بعد سنوات من البحث تمت البرهنة على أن التعرض لهذه الأشعة الضعيفة جداً ليس له أية مخاطر صحية ملموسة، باستثناء احتمال وجود مخاطر بالنسبة للجنين.
عند إجراء التصوير بالأشعة النووية للغُدّة الدَرَقيّة يجري استخدام مُرِكّبات تميل إلى أن تتَرَكّز في هذه الغُدّة. أما عند تصوير القلب بالأشعة النووية فتُستَخدَم مُركّبات يجتذبها القلب. ويصح الأمر نفسه بالنسبة للعظام والكبد وباقي الأعضاء.
باستخدام هذه الاختبارات يُمكن أن يتعرف الأطباء على وجود فرط نشاط أو نقص نشاط الغُدّة الدرقية عند المريض.
يُمكن أيضاً الاستفادة من التصوير بالأشعة النووية للتحري عن وجود المشاكل القلبية.
كما يُمكن أيضاً الاستفادة من التصوير بالأشعة النووية في التحري عن سرطان العظام وعن كسور العظام وتَنَكُّسها.
ويُمكن أيضاً الاستفادة من التصوير بالأشعة النووية في التحديد الدقيق لأماكن الإصابة بالعدوى.
وفي التصوير بالأشعة النووية يمكن أن يُؤخذ المُرَكّب المُشِع عن طريق الفم أو عن طريق حقنه في الدم. وفي بعض الحالات يتم أخذ الدم من المريض ومزجه مع المُركّب ثم يُحقن من جديد في جسم المريض.
يُمكن إجراء التصوير بالأشعة النووية في جلسة واحدة أو على مراحل متعددة. ويُمكن أن يعود المريض لالتقاط مزيد من الصور بعد يوم أو يومين.
يتم إجراء التصوير بالأشعة النووية عادةً في العيادات الخارجية. ويستطيع المريض أن يعود إلى البيت بعد ساعات قليلة من إجراء الاختبار.
نتهي التصوير بالأشعة النووية بعد قبول الاختصاصي في التصوير الشُّعاعي بالصور الملتقطة ورضاه عنها.
مخاطر التصوير بالأشعة النووية ومضاعفاته
إن اختبار التصوير بالأشعة النووية آمن جداً. ولكن ثمة احتمال ضئيل جداً لحدوث مخاطر ومضاعفات. صحيح أنها مستبعدة، ولكن من الممكن أن تحدث. وينبغي أن يعرفها المريض تَحَسُّباً لحدوثها، وبذلك يمكن أن يساعد الطبيب على اكتشافها في وقت مبكر.
تُستخدم المواد المشعة في اختبار التصوير بالأشعة النووية. وتُعتَبر كمية الإشعاع المُستخدم في اختبار التصوير بالأشعة النووية آمنة، لكن هذه الكمية نفسها يُمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للجنين. وبالتالي من المهم جداً أن تتأكد المرأة من عدم الحمل قبل اتخاذ قرار إجراء التصوير بالأشعة النووية .
يمكن أن يتحسس بعض المرضى من المُركّبات المُستخدمة في اختبار التصوير بالأشعة النووية. وينبغي على المريض أن يحرص على إخبار الطبيب عن إصابته بالحساسية وعن أي مواد سببت له ردود فعل تَحَسُّسية في الماضي. إلا أن التحسس نادر جداً.
الخلاصة
يُمكن أن يكون التصوير بالأشعة النووية مفيداً في الكشف عن وجود مشاكل في مختلف الأعضاء الداخلية.
وفي اختبار التصوير بالأشعة النووية يُمكن أن تحتاج الأعضاء المختلفة إلى أنواع مختلفة من المُرَكّبات التي تُؤخَذ عن طريق الفم أو عن طريق الحَقن في الدَم. ويمكن أن يستغرق التصوير بالأشعة النووية أوقاتاً مختلفة من حالة لأخرى.
إن التصوير بالأشعة النووية يُستخدم للكشف عن مشاكل في أعضاء الجسم، مثل القلب والكَبِد والعظام والغُدّة الدَرَقية.
إن التصوير بالأشعة النووية آمن جداً. كما أن مخاطره ومضاعفاته نادرة إلى أبعد حد. لكن المعرفة المُسبقة بها تساعدك على اكتشافها باكراً في حال حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
أجزاء منه للأغراض التشخيصية، أو العلاجية أو البحثية، وهو يعتبر فرع من التصوير البيولوجي الحيوي الذي يعتمد على الأشعة السينية، والتنظير الداخلي، واالتصوير الحراري، وتعتبر بعض طرق القياس والتسجيل الفيزيولوجي نوعاً من التصوير الطبي حتى وإن كانت لا تنتج صوراً كما هو الحال في التخطيط الدماغي الإلكتروني أو التخطيط الدماغي المغناطيسي ولكنها تنتج بيانات على شكل خرائط، وفي المصطلحات الطبية فإن التصوير الطبي يكون مساوياً لعلم الأشعة بشكل عام : وأهم هذه التقنيات: التصوير الطبي الشعاعي التنظيري، أيضاً يعرف باسم التصوير بالأشعة السينية التنظيرية، ويستخدم عادة لتحديد نوع ومدى كسور العظام في الحالات الاسعافية، وباستخدام مادة ظليلة كالباريوم كما يمكن أن تستخدم هذه الطريقة لتصوير المعدة والكولونات وبهذا تساعد على تشخيص القرحة أو اكتشاف سرطان القولون والكثير من أمراضها. و الأشعة المقطعية التصوير بالأشعة المقطعية هي طريقة للحصول على صورة لمستوي واحد أو مقطع في جسم ما، وهي عدة أنواع منها: الأشعة المقطعية الخطية: وهي من أبسط أنواع الأشعة المقطعية، حيث يتحرك أنبوب الأشعة السينية من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) فوق المريض بينما يتحرك مستقبل الإشعاع بشكل متزامن تحت المريض من النقطة (ب) إلى النقطة (أ) حيث توضع نقطة المحور في المنطقة المهتم بتصويرها شعاعياً، في هذه الحالة فإن المناطق فوق وتحت المستوى المحرقي سوف تكون الصورة فيها مشوشة، لم تعد هذه الطريقة تستخدم وتم الاستعاضة عنها بالتصوير بالأشعة المقطعية المبرمج. التصوير بالأشعة المقطعية المتعدد: هو خليط من التصوير بالأشعة المقطعية، حيث في هذه الطريقة يتم برمجة عدة حركات هندسية مثل الحركة على قطع ناقص، دائرة، على شكل حرف 8، وقطع مكافئ. التصوير بالأشعة المقطعية المبرمج (CT): أو يعرف أيضاً بالتصوير بالأشعة المقطعية المحوري المبرمج (CAT)وهو تصوير حلزوني ينتج صوراً ثنائية البعد لكل مقطع رقيق في الجسم. تستخدم الأشعة السينية، ولا ينصح بتكرار هذا التصوير بشكل كبير وذلك لتفادي الآثار الصحية. الموجات فوق الصوتية: يعتمد هذا التصوير على استخدام التخطيط التصواتي وهي موجات صوتية ذات تردد عال يتراوح بين 2 إلى 10 ميغاهرتز والتي تنعكس من قبل أنسجة الجسم بزوايا مختلفة لتنتج صوراً ثنائية الأبعاد عادة على شاشة المرقاب، غالباً ما تستخدم هذه الطريقة لمراقبة الجنين عند النساء الحوامل، تتضمن بعض الاستخدامات الهامة الأخرى تصوير الأعضاء الباطنة، القلب، الأعضاء التناسلية الذكرية، وأوردة الأرجل، على الرغم أن هذه الطريقة تقدم معلومات تشريحية أقل من طرق التصوير الأخرى كالتصوير بالأشعة المقطعية أو بالرنين المغناطيسي إلا أن لها العديد من الميزات التي تجعلها من أفضل أدوات التشخيص في العديد من الحالات وخاصة الحالات التي تتضمن دراسة وظائف الأعضاء المتحركة في الزمن الفعلي، كما أنه من الآمن أيضاً استخدام هذه الطريقة على اعتبار أن المريض لا يتعرض إلى أي تأثير إشعاعي ولم يثبت أن سببت الموجات التصواتية أي أعراض صحية، كما أن هذه الطريقة رخيصة بشكل نسبي وسريعة، كما أنه من الممكن نقل أجهزة التصوير بالموجات التصواتية إلى مكان وجود المريض في حال كان من الصعب إحضار المريض إلى مكان التصوير الشعاعي كما في حالات العناية المشددة. من الممكن استخدام الصور الحية في عمليات التصريف أو التنظير الداخلي. الفلوروسكوبي: يُنتج الفلوروسكوبي صوراً حية للأعضاء الداخلية للجسم بنفس طريقة التصوير بالأشعة ولكنها توظف دخلاً ثابتاً للأشعة السينية، تستخدم مادة وسيطة مثل الباريوم، اليود، والهواء لإظهار الأعضاء الداخلية أثناء عملها، تستخدم طريقة التصوير الفلوروسكوبي في العمليات تحت التصوير عندما تكون هناك حاجة للحصول على معلومات عن الأعضاء الداخلية أثناء العملية. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): الذي يستخدم مغناطيسات قوية ليستقطب نواة الهيدروجين (بروتون وحيد) في جزيئات الماء الموجودة في الأنسجة البشرية مولدة إشارة قابلة للالتقاط حيث يتم فك تشفيرها معطية صورة للجسم، يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي ثلاث أنواع من الحقل الكهرومغناطيسي: حقل مغناطيسي ساكن قوي جداً (من فئة عدة واحدات تسلا) من أجل استقطاب نويات الهيدروجين، يدعى بالحقل الساكن، هناك حقل أضعف منه متغير مع الزمن (من فئة 1 كيلو هرتز) من أجل الترميز الخاص، يسمى بحقل الميلان، وحقل موجات راديوية ضعيف من أجل التلاعب بنويات الهيدروجين لإنتاج إشارات ممكنة القياس يتم تجميعها خلال هوائي الموجات الراديوية، كما في الأشعة المقطعية فإن التصوير بالرنين المغناطيسي انتج صوراً للمقاطع والشرائح الرقيقة للجسم ولذلك تم اعتباره نوعاً من أنواع التصوير بالأشعة المقطعية، تتمكن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الحديثة من إنتاج صوراً ثلاثية الأبعاد والتي تعتبر تعميماً للصور الثنائية البعد، على خلاف التصوير بالأشعة السينية فإن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم أي نوع من الأشعة المؤينة وبالتالي فإنه لا يتصاحب مع مخاطر صحية، حيث أنه ليس من المعروف وجود أي مخاطر صحية على المستوى البعيد للتعرض إلى حقل مغناطيسي ساكن قوي ولكن هذا الأمر لا يزال موضع جدال وبحث علمي، ولذلك لا يوجد أي تحديد لعدد المرات التي من الممكن للمريض أن يتعرض لها للتصوير بالرنين المغناطيسي على خلاف التصوير بالأشعة السينية، ولكن يوجد مخاطر صحية من جراء تسخين الأنسجة بتعريضها لحقل الأمواج الراديوية والتأثير على الأجهزة المزروعة ضمن الجسم كمنظمات عمل القلب، على اعتبار أن طريقتي التصوير بالأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي تختلفان في حساسيتهما لمواد الأنسجة المختلفة، لذلك فإن الصور الناتجة عن كلا الطريقتين تختلف بشكل ملحوظ، تنتج الصور في الأشعة السينية المقطعية عن طريق حجب مرور الأشعة بواسطة الأنسجة الكثيفة، بينما تكون جودة الصورة ضعيفة في مناطق الأنسجة الطرية، بينما بروتون الهيدروجين يكون موجوداً في معظم الأنسجة الطرية التي تحتوي على الكثير من جزيئات الماء. وهنا تستخدم تقنية مطابقة الصور بواسطة الكمبيوتر للحصول على صورة واضحة لمختلف الأنسجة بمطابقة صورتي الأشعة السينية والرنين المغناطيسي. التصوير النووي: تستخدم الصور من كاميرا غاما في الطب النووي لالتقاط مناطق النشاط الحيوي والتي غالباً ما تكون مترافقة مع الأمراض كالسرطان، يتم حقن المريض بنظير مثل نظير اليود 123 I123 حيث يتم امتصاص هذه النظائر بسرعة أكبر من قبل المناطق الحيوية الفعالة في الجسم كالأورام السرطانية أو الشقوق في العظام. التصوير بإشعاع البوزيترون (PET) يستخدم التصوير بالبوزيترونات (PET)بشكل خاص في التحري عن أمراض الدماغ والقلب، وكما في الطب النووي يستخدم نظير له عمر النصف قصير، فتكون مدة نشاطه الإشعاعي في الجسم قضيرة، مثل نظير الفلور 18 18F الذي يمكن أن يدخل في تركيب مواد تستهلك في الجسم البشري مثل سكر الجلوكوز، الذي يتم استهلاكه بشكل مباشر من قبل الخلايا السرطانية. وتتواجد أجهزة التصوير بإشعاع البوزيترون بشكل متوازي مع أجهزة التصوير بالأشعة المقطعية حيث من الممكن أجراء الصورتين دون الحاجة إلى تحريك المريض، وهذا يسمح باكتشاف الأورام السرطانية بالمرافقة مع تشريح أعضاء المريض الذي تم الحصول عليه بالأشعة السينية. التصوير الصوتي: تم تطوير تقنية التصوير الصوتي حديثاً واستخدامها في تطبيقات التصوير الطبي. وهي تدمج ميزات الامتصاص الضوئي مع المجال للموجات الفوق صوتية للحصول على صور على أعماق كبيرة نسبياً، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن تقنية التصوير الصوتي ممكنة الاستخدام في تحليل ومراقبة الأورام، أكسدة الدم، التصوير الدماغي الوظيفي، واكتشاف الأورام القيتامينية الجلدية. المجهر الالكتروني: لفحص عينات أصغر من الخلايا، كمكونات الخلايا أو الفيروسات، قد يختار العلماء واحداً من بضعة أنواع من المجاهر الإلكترونية، في المجهر الإلكتروني تقوم حزمة من الإلكترونات، بدل شعاع من الضوء، بإعطاء صورة مكبرة للعينة، المجاهر الإلكترونية أقوى بكثير من المجاهر الضوئية، ويمكن لبعض المجاهر الإلكترونية أن تظهر حتى محيط ذرّات منفصلة في إحدى العينات، حيث من الممكن ان تصل قوة تكبير المجهر الإلكتروني إلى ما يقارب 2.000.000 مرة. الحصول على صور ثلاثية الأبعاد: مؤخراً تم تطوير تقنيات تمكن من الحصول على صور ثلاثية الأبعاد من الأشعة المقطعية CT، صور الرنين المغناطيسي MRI، أو التصوير بالموجات الفوق صوتية، في العادة تنتج تقنيات التصوير صوراً ثنائية البعد لشرائح مقاطع الجسم على فيلم، ومن أجل الحصول على صور ثلاثية الأبعاد يتم دمج صور الشرائح المتتالية في الحاسوب لإنتاج نموذج ثلاثي الأبعاد تظهر على شاشة الحاسوب، وهذه النماذج تسهل على الطبيب مراقبة الأعضاء الداخلية بزوايا رؤية مختلفة وبسرعة، وتستخدم تقنية مشابهة للحصول على النماذج الثلاثية الأبعاد من بيانات التصوير بالأمواج الفوق صوتية. لهذه التقنية اهمية كبيرة في التصوير الطبي، وقد ساهمت في تطوير الكثير من العمليات الجراحية التي لم تكن موجودة سابقاً، التصوير الطبي لغير أهداف تشخيص الأمراض تستخدم تقنيات التصوير الدماغي مؤخراً في تجارب على الإنسان (خاصة المعاقين) من أجل التحكم بأجهزة خارجية باستخدام الأمواج الدماغية، أو مايطلق عليه اسم التفاعل الدماغي الحاسوبي. تاريخ التصوير الطبي بدأ التصوير في عام 1895 مع اكتشاف الآشعة السينية (ويطلق أيضاً عليه آشعة روتنج ويعد هذا الرجل أول من وصف محتوياته بأدق التفاصيل، وهو نوع من الإشعاع الكهرومغناطيسى، واكتشفت هذه التطبيقات المختلفة قربيا، وطرحت آشعة التشخيص في وقت مبكر جدا للاستخدام قبل اكتشاف أخطار الإشعاع المؤين، في البداية جرى التصوير على مجموعات كبيرة من الموظفين في المستشفيات، وشملت علماء، مصورين، أطباء، ممرضات، مهندسين، حول الطب التشخيص في الاشعة وترعرع للتكنولوجيا الجديدة، واستمر ذلك لعدة سنوات، عندما تطورت الاختبارات التشخيصية والاشعة السينية الجديدة، فكان من الطبيعى أن يجرى تدربي المصورين على هذه التكنولوجيا الجديدة وحدث هذا أولا مع الكشف الفلورى في : حساب في التصوير المقطعي (تاموجرافى) عام 1960 الفحص الثديي بالموجات فوق الصوتية عام 1970 التصوير بالرنين المغناطيسى عام 1980 إضافة إلى قائمة المهارات التي يستخدمها المصورون الاشعاعيون، إلا أن هذه التخصصات لا تستخدم الإشعاع المؤين أو الاشعة السينية. "
<<
اغلاق
|
|
|
المشعة لتصوير وعلاج العديد من الأمراض كما انه يبين وظيفة وشكل أعضاء الجسم.
التصوير النووي للعظام :
- إن التصوير النووي للعظام يعتبر طريقة سهلة و مفيدة لفحص العظام لكنه يستغرق بعض الوقت ويتم في خطوات سهلة.
- يعطى المريض حقنة صغيرة من المواد المشعة ينتظر بعدها حوالي ثلاث إلى أربع ساعات ليتم التصوير بعد ذلك.
- يعتبر التصوير النووي للعظام مريح جدا للمريض إذ يبقى مستلقيا على ظهره طيلة فترة التصوير وهي حوالي ساعة.
- ربما يحتاج المريض إلى اخذ صور مبدئية في أثناء الحقن على حسب حالة المريض. فضلا حضر نفسك للبقاء حوالي خمس ساعات وهو الوقت الذي يستغرقه الفحص.
التعليمات:
- الأطفال الذين يحتاجون إلى تخدير عام أثناء الفحص يحتاجون إلى الصيام 6 ساعات على الأقل قبل الموعد عدا ذلك لا يتطلب هذا الفحص الصيام.
- بعد الفحص ينصح بشرب 3-4 أكواب من الماء أو السوائل بعد الحقن مباشرة إلى حين وقت التصوير. ويمكن للمريض الذهاب إلى دورة المياه في أي وقت يريد.
الفحص النووي لكامل الجسم باليود
- هذا الفحص سهل للغاية ولكنه يستغرق وقتا طويلا. يأتي المريض لأخذ الجرعة (كبسولة أو سائل) ومن ثم يحضر في اليوم التالي 24 ساعة أو 48 ساعة للتصوير.
التعليمات:
- يرجى إحضار جميع الأدوية المستعملة عند الموعد المحدد إلى قسم الطب النووي .
- الرجاء إتباع التعليمات المعطاة من قبل المنسق في عيادات الغدة الدرقية حيث يتطلب الفحص التوقف عن بعض أدوية الغدة لمدة شهر قبل موعد الفحص.
- اغسل الشعر والجسد جيدا بالماء والصابون قبل الحضور إلى الموعد.
- ارتداء ملابس نظيفة وغير مستعملة من اليوم السابق.
- الرجاء التأكد من الطبيب المعالج عن عدم وجود تعارض بين الأدوية الاشعه.
التصوير النووي لعضلة القلب بالإجهاد:
التعليمات:
- على المريض ألا يأكل ابتداء من منتصف الليل الذي يسبق الفحص.
- فضلا امتنع تماما عن تناول أي نوع من الشاي أو القهوة أو الكاكاو قبل 24 ساعة من الفحص.
- يجب إحضار جميع الأدوية المستخدمة في الموعد.
- من المهم أن تخبر الطبيب وأخصائي الاشعه إذا كان لديك ربو أو مشاكل في التنفس.
- الرجاء لبس ملابس وأحذية تساعد على المشي.هذا الفحص يأخذ الكثير من الوقت حيث يقضي المريض معظم وقته في المستشفى لإتمام الفحص. يجب على المريض الالتزام بعدم الحركة إثناء التصوير حتى لايستدعي الأمر إعادة الفحص بالكامل.
كيفية عمل الفحص
- سيتم وضع إبرة صغيرة في الوريد لتبقى حوالي 4-5 ساعات إلى حين انتهاء الفحص, ويتم بعد ذلك تصوير القلب على مرحلتين الأولى في وقت الاسترخاء والثانية في وقت الإجهاد و تحقن المادة المشعة في كلا المرحلتين.
- في مرحلة الاسترخاء ينتظر المريض حوالي الساعة إلى الساعة والنصف ومن ثم يبدأ التصوير.
- في مرحلة الإجهاد يتم بدء السير على جهاز الإجهاد حيث يبدأ بطيئا جدا ويزيد في السرعة تدريجيا إلى أن يقرر الطبيب الوصول إلى درجة الإجهاد المطلوبة.
- حينذاك يحقن المريض بالمادة المشعة مرة أخرى ويستمر في الجري لمدة لا تقل عن الدقيقة.
- من المهم في هذه الأثناء إخبار الطبيب عن أي الم ينشا في الصدر أو أي مكان آخر نتيجة هذا الجهاد .
- بعد ذلك يبدأ التصوير.
- إذا لم يتمكن المريض من المشي على الجهاز يعطي الطبيب دواء بديلا عن السير ويسمى هذا الدواء "البرسانتين".
<<
اغلاق
|
|
|
التصوير المقطعي التي نستطيع بواسطتها تشخيص كثير من الأمراض
- بواسطة أجهزة الطب النووي «جاما كاميرا» يمكن الحصول على أدق نتائج التصوير المقطعي عن طريق تكنولوجيا SPECT@PE التي نستطيع بواسطتها تشخيص كثير من الأمراض التي لا يمكن الكشف عنها بسهولة باستعمال أنواع الأشعة الأخرى فيمكن من خلال الطب النووي دراسة كثير من وظائف الأعضاء.
- يمكن من خلال تصوير القلب النووي تقدير كمية تروية العضلة القلبية في أثناء الجهد والراحة وحساب مقدار النقص في التروية في حال وجود ضيق او انسداد في الشرايين القلبية «الاكليلية» ويمكن أيضا الكشف المبكر، اي قبل حصول أعراض سريرية «ألم في الصدر او ضيق بالنفس» التي تدل على وجود مرض ضيق الشرايين او انسداد شرايين وهو ما يسمى بالسكتة او الجلطة القلبية.
- وهذا الفحص ضروري لكل من لديه احتمال عالٍ على الإصابة نتيجة ارتفاع الدهنيات مثل الكلوسترول في الدم أو ارتفاع في الضغط أو إصابة بمرض السكري.. بواسطة هذا الفحص يمكن إضافة إلى تقييم تروية العضلة القلبية تقييم وظيفة القلب بدقة وحساب نسبة الانقباض Ejection Fraction لتحديد مدى وظيفة القلب في حال وجود ضعف أو قصور في العضلة القلبية.
- كيف يتم التصوير بالمواد الذرية:
- الطب النووي يقوم على استخدام المواد الذرية ذات الخواص الاشعاعية.
- وهو أحد التخصصات الحديثة في ميدان الطب يزداد تطورا وتوسعا يوما بعد يوم وقد تقدم في العشر سنوات السابقة الى درجة أنه اصبح يحتل جزءا مهما في التشخيص الطبي ومما ساهم في ذلك هو:
. توافر إنتاج المواد المشعة الطبية وتطورها.
. سهولة استعمال الحاسب الآلي وتوسع انتشاره.
وقبل ان نبدأ بوصف هذا التخصص نود ان نطرح السؤال الآتي:
. ماذا يخطر في ذهنك عندما تسمع كلمة «الطب النووي»؟
- ان لم يكن لديك فكرة واضحة فلا بأس، لأن العديد من الأفراد وحتى الأطباء عندما يسمعون عن استعمال المواد المشعة في تخصص «الطب النووي» تستطيع ان تقرأ انطباعات وتعابير مختلفة:
- علامة استفهام؟ ماذا يعني بذلك؟ وكيف يمكن حقن المريض بمواد مشعة «نووية، ذرية».
فيتخيل ان يكون ضررها ان لم يكن قريبا من القنبلة الذرية فهي على الأقل ضارة أكثر من كونها نافعة.
- علامة تعجب! بأن أطباء الأشعة أصبحوا يستعملون المواد الذرية في مجال تشخيص الأمراض وعلاجها.
- علامة رضا: على تقدم المجال الطبي وتسخير المواد الذرية في خدمة البشرية.
والواقع ان ردات الفعل هذه تتيح الفرصة للتعريف عن الطب الذري وتوجب المعرفة عن القاسم المشترك بينها وهو استخدام الاشعاع في الإطار الطبي.
هناك عدة أنواع من الإشعاع المستخدم في التشخيص:
. التشخيص بالأشعة السينية «اكس» x-Rays:
هذا التصوير غالبا ما يتعرض له أكثر الناس كصورة الصدر Chest X-RAY
. التشخيص بأشعة «جاما» Gamma Rays وهي:
إشعاعات تصدر من المواد المشعة «المحقونة للمريض» وهي التي تتعلق بالطب النووي وتصور بواسطة اجهزة الجاما كاميرا.
. المعالجة بالاشعة: وهي تستعمل اشعة البيتا الصادرة من المواد الذرية لمعالجة مرضى السرطان.
ما الفرق بين التشخيص بأشعة اكس وأشعة جاما وما دور كل منهما؟
- الواقع ان الدور الطبي متكامل للوصول الى التشخيص النهائي الا ان الفرق هو تقني.
فعند استعمال اشعة اكس يعرض المريض للإشعاع لفترة بسيطة بواسطة اجهزة مولدة للإشعاع ثم يقوم بالتقاط صورة للعضو المراد دراسته، فالأشعة تخترق جسم المريض لفترة قصيرة في اثناء تعرضه للتصوير.
- اما عند استعمال اشعة جاما فإن المواد تحقن للمريض ثم يتم التقاط الاشعاع الصادر من المريض وخاصة من العضو المستهدف تصويره الذي ذهبت اليه المادة المشعة.
- ولابد قبل نهاية هذه المقارنة من الاجابة عن سؤال مهم:
. ماذا يحدث للاشعاع داخل الجسم في الاعضاء؟
. في أثناء فحص الكلى:
- تدخل المادة المشعة الى الكلى ونستطيع من خلال التصوير دراسة كيفية دخول المادة ونقوم بدراسة وظيفة الكلى بعد زراعتها مثلا للتأكد من عملها وللكشف عن اي اختلاط في حال حدوثه كمثال رفض الكلى.
في أثناء فحص القلب:
- تدخل المادة الذرية عبر الاوعية الدموية للقلب «الشرايين الاكلينيكية» بكمية متناسبة مع مدى تروية العضلة القلبية ويمكن قياسها قبل وبعد العمل الجراحي او معالجة الانسداد الشرياني للتأكد من فائدة العلاج. إلا ان السؤال الآخر:
هل كل قلب طبيعي القياس، يقوم بمهامه بشكل طبيعي؟ وان كان القلب متضخماً يعاني وهناً في العضلة القلبية فما تأثير هذا التضخم في درجة الانقباض؟
- الواقع ان التصوير بواسطة المواد المشعة تبرز وظيفة العضو بوضوح لأن هذه المواد تمر من خلال العضو المستهدف وتعمل داخله ويمكن رؤيتها وتصويرها ومن ثم تقدير وظيفة العضو الذي تم تصويره.
في أثناء فحص العظم:
- الكشف المبكر عن انتقال مرض السرطان الى العظم.
في أثناء فحص الغدة الدرقية:
- تصوير الغدة الدرقية والكشف عن وجود عقد وكذلك دراسة نشاط الافراز الهرموني او انتقال الورم السرطاني في الجسم.
- ولابد من ذكر أن: المواد الذرية هي مواد مشعة وليس لها أي خاصية من خواص الانفجار انما هي شفافة بلا لون ولا طعم ولا رائحة.
- «ولا يمكن تمييزها عن الماء الا بواسطة اجهزة خاصة لكشف خاصية الاشعاع».
- فالطب النووي يعتمد على حقن مواد مشعة غالبا بالوريد ثم نقوم بواسطة اجهزة خاصة بالتقاط الاشعاع الذي يصدر من العضو المراد فحصه والموجهة تجاهه مثلا:
- صور العظم التي في نهاية الصفحة تراكم الاشعاع في عظام الجسم.
ما خطورة هذا الاشعاع؟ كم من الوقت تبقى هذه المواد داخل الأعضاء؟
- الواقع ان كمية الاشعاع التي يمتصها الجسم بواسطة المواد الذرية تكون في اغلب الاحيان اقل من الاشعاع الذي يتعرض له الجسم بواسطة اشعة اكس، والتأثير الجانبي ضئيل جدا اذا ما قورنت بالاستفادة الطبية وبتأثير المواد الكيماوية كبعض الادوية، وليس له خطورة تمنع من استعمال المواد.
- وبمقارنة المعلومات التي نحصل عليها بواسطة هذا التصوير ومدى فائدتها في علاج المريض نستطيع ان نقول ان هذا التأثير الجانبي لا قيمة له الا في بعض الاحوال الخاصة مثلا:
اذا كانت المرأة حاملا او مرضعة يجب ان تنبه الطبيب الى ذلك لاتخاذ بعض الاجراءات اللازمة وقد يقرر الغاءها الى ان تلد المرأة.
- ان دور الطب الذري هو دراسة وظيفة العضو بينما تقوم الصور بأشعة اكس بدراسة شكله، فالفرق بين الاثنين كالفرق بين الصور الفوتوغرافية «أشعة اكس» وصورة الفيديو «أشعة جاما».
فالصورة بأشعة اكس تعطيك: صورة جامدة لمنظر طبيعي، مثلا: أشجار عارية + ارض مفروشة بالاوراق الصفراء = صورة جامدة الخريف.
- الصورة بأشعة جاما تعطيك: صورة حركية وظيفية لمنظر طبيعي مثلا: صفير الرياح + تمايل الاغصان + هدير الامواج = صورة متحركة لتطور الخريف.
- ربما هذا أمر بديهي وتكفي احداها لتدل عما يجري فالواقع ان لكل منهما اهميته ودلالته.
- فلا يجب ان نرى كل حركة لنصل الى النتيجة وهل نحتاج الى كلتا الصورتين معاً؟
الجواب: نعم ولا.
- لا، من أجل الأمور الظاهرة التي لا خلاف عليها وخاصة أننا توصلنا إلى الجواب عن طريق إحداهما.
نعم، من أجل كشف الحالات الخاصة ومراقبة تطور الأمور قبل الوصول إلى النتيجة فمثلا: إذا نظرت إلى صورة القلب و الصدر التي يحصل عليها بأشعة اكس فنستطيع أن نحدد ما إذا كان حجم القلب طبيعياً أو متضخماً. وقد تم في المستشفى السعودي الألماني في الرياض افتتاح أحدث مركز للطب النووي في المملكة مجهز بأفضل أجهزة التصوير التي يتم من خلالها الحصول على أدق نتائج التصوير المقطعي التي يمكن بواسطتها تشخيص كثير من الأمراض التي لا يمكن الكشف عنها بسهولة باستعمال أنواع الأشعة الأخرى.
<<
اغلاق
|