أسباب هذا الألم؟ وما هي أعراضه؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
يُعد ألم الرجل أحد المضاعفات التي قد تنتج بعد القيام بالقسطرة، وسنتعرف على ألم الرجل بعد القسطرة بشكل أوضح في المقال الآتي:
ألم الرجل بعد القسطرة: الأسباب
قبل التعرف على سبب ألم الرجل بعد القسطرة، علينا التعرف على طرق القيام بالقسطرة، إذ من الممكن أن يتم إدخال أنبوب القسطرة عبر الفخذ أو اليد أو الرقبة ليصل إلى شريان الوتين ومن ثم إلى القلب.
وينتج ألم الرجل بعد القسطرة عند إدخال الأنبوب عبر الشريان الفخذي الموجود في الجزء العلوي من الفخذ، إذ قد تسبب هذه الطريقة ألم الرجل بعد القسطرة المعروفه باسم متلازمة الألم العصبي للفخذ، ولكنه عادةً ما يكون الألم خفيفًا.
ألم الرجل بعد القسطرة: الأعراض المرافقة
قد يرافق ألم الرجل بعد القسطرة أعراضًا أخرى، مثل:
وجود نتوء أو تورّم صغير مكان إدخال أنبوب القسطرة.
ظهور كدمة أو نزيف مكان إدخال أنبوب القسطرة.
تجلط الدم في الشريان الفخذي.
تضرر الشريان الفخذي.
ظهور التهاب مكان إدخال أنبوب القسطرة.
اضطراب نبضات القلب بشكل مؤقت.
الشعور بألم في الصدر نتيجة نقص التروية أو النوبة القلبية أو انسداد الشريان التاجي.
تلف الكلى بسبب الصبغة المستخدَمة في القسطرة.
ألم الرجل بعد القسطرة: نصائح
عادةً ما يتحسن ألم الرجل بعد القسطرة بعد مرور ما يتراوح بين 6 أسابيع إلى سنة بعد القيام بالقسطرة، ولكن قد يتم التخفيف من ألم الرجل بعد القسطرة والأعراض الأخرى المرافقة لها باتباع بعض النصائح، مثل:
إمكانية استخدام الأدوية المسكنة، مثل الباراسيتامول (Paracetamol).
عدم الشد على الأمعاء أثناء حركة الأمعاء خلال الأيام 4 الأولى بعد القسطرة.
تجنب حمل أو دفع أو سحب أي أجسام تزيد وزنها عن 4.5 كيلوغرام خلال الأيام 7 الأولى بعد القسطرة.
عدم القيام بأي تمارين شديدة خلال الأيام 5 الأولى بعد القسطرة، ومن هذه التمارين نذكر الركض والتنس.
إمكانية المشي ولكن مع الحرص على صعود ونزول السلالم بشكل بطيء.
زيادة النشاط البدني بشكل تدريجي، إلى أن يصل المريض إلى درجة النشاط المعتاد خلال أسبوع من القيام بالقسطرة.
إمكانية الاستحمام مع الحرص على عدم الجلوس في حوض الاستحمام لتجنب تبلل مكان إدخال أنبوب القسطرة في الرجل.
الإكثار من شرب السوائل الصافية وخاصة الماء بما لا يقل عن 8- 10 أكواب لتحفيز الجسم على التخلص من الصبغة المستخدَمة خلال التصوير.
الحرص على غسل موقع إدخال أنبوب القسطرة مرة يوميًا من خلال مسحه بلطف بالماء والصابون.
عدم استخدام الكريمات أو المراهم على موقع إدخال أنبوب القسطرة.
ارتداء البناطيل الواسعة.
ألم الرجل بعد القسطرة: متى يجب زيارة الطبيب؟
هناك بعض الأعراض التي قد ترافق ألم الرجل بعد القسطرة والتي تستدعي زيارة الطبيب. ومن هذه الأعراض نذكر:
الشعور بالقشعريرة أو ارتفاع درجة الحرارة.
ازدياد شدة الألم.
الغثيان والاستفراغ.
احمرار أو تورم مكان إدخال أنبوب القسطرة.
الشعور بوخز أو خدران في الرجل.
التعرق الزائد.
الشعور بألم في الصدر.
الشعور بالدوران أو الإغماء.
وجود نزيف عند موقع إدخال أنبوب القسطرة، حيث يكون النزيف شديدًا ولا يمكن إيقافه باستخدام الضغط الخفيف أو الضمادة.
انخفاض كمية البول التي تخرج من الجسم عن الكمية المعتادة.
الشعور ببرودة في الساق.
تغير لون كل من القدم وأصابع القدم.
خروج قيح من موقع إدخال أنبوب القسطرة.
<<
اغلاق
|
|
|
تُعد حصرًا على المستشفى أم يمكن تطبيقها في المنزل؟ قم بقراءة المقال لمعرفة الإجابة.
تُساعد عملية قسطرة المخ في الكشف عن وجود مشكلات في الأوعية الدموية في الدماغ والرقبة والرأس، مثل: الصداع غير المبرر، وانتفاخ أو انسداد في الأوعية الدموية داخل الدماغ، لكن ماذا عن ما بعد عملية قسطرة المخ؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال:
ما بعد عملية قسطرة المخ في المستشفى
تتمثل عملية قسطرة المخ بإدخال أنبوب من أحد شرايين الفخذ أو الذراع وأحيانًا الرقبة، ليتم بعد ذلك حقن صبغة تساعد في رؤية شرايين الدماغ والأوعية الدموية فيه عبر الشاشة الخارجية.
وتُعد قسطرة المخ عملية بسيطة، إذ يستطيع الشخص مغادرة المستشفى في نفس اليوم، لكن ماذا عن ما بعد عملية قسطرة المخ في المستشفى؟ يُوجد عدد من الخطوات التي يتم إجراؤها بعد الانتهاء من قسطرة المخ في المستشفى، مثل:
مد القدم أو الذراع التي تم حقن الأنبوب فيها فترة تتراوح بين 6 إلى 12 ساعة بشكل مستقيم.
مراقبة أعراض ومعدل التنفس والبلع لعدة ساعات بعد العملية في حال تم حقن أنبوب القسطرة في العنق.
مراقبة العلامات العصبية والحيوية ومكان الحقن بشكل دوري من قبل الممرضة.
صرف أدوية مسكنة من أجل ألم منطقة الحقن في حال احتاج المريض ذلك.
شرب الماء بكميات وافرة من أجل طرد الصبغة التي تم حقنها في الشريان.
يمكن بعد ذلك إبقاء المريض في المستشفى أو خروجه مع الحرص على عدم القيادة في ذلك اليوم.
ما بعد عملية قسطرة المخ في المنزل
بعد الانتهاء من الحديث حول ما بعد عملية قسطرة المخ في المستشفى، سننتقل للحديث عن ما بعد عملية قسطرة المخ في البيت، والتي تنقسم لعدة أمور، مثل: النشاطات اليومية، والطعام المناسب، والأدوية المناسبة، وكيفية العناية بمكان الجرح، التفاصيل في ما يأتي:
1. الأنشطة اليومية
يُوجد عدد من الأمور التي يمكن اتباعها عند العودة من المنزل من أجل التعافي بشكل أسرع، مثل:
الابتعاد عن ممارسة الرياضة الشديدة لعدة أيام بعد العملية، والاكتفاء بالمشي أو الطبخ مثلًا.
الحرص على عدم صعود الدرج لبضع أيام بعد العملية في حال تم حقن أنبوب القسطرة في الفخذ.
الانتباه إلى عدم إرهاق اليد خصوصًا عند النهوض من السرير أو الكنبة، في حال كانت الذراع هي موقع الحقن.
سؤال الطبيب حول إمكانية ممارسة الرياضة.
2. الطعام المناسب
يُوجد بعض التعليمات حول الطعام والشراب ما بعد عملية قسطرة المخ، مثل:
تناول طعام صحي متوازن يحتوي على الخضار والفواكه وحبوب القمح الكاملة، كما يمكن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية حول ذلك.
شرب كميات وافرة من السوائل لطرد الصبغة التي تم حقنها خارجًا، مع الحرص على استشارة الطبيب في حال وجود أمراض يجب فيها تحديد كمية السوائل، مثل: أمراض الكلى، أو أمراض القلب، أو أمراض الكبد.
3. الدواء المناسب
يُوجد بعض النصائح حول الأدوية التي يُنصح باتباعها، مثل:
استشارة الطبيب حول الأدوية التي يجب أخذها أو الوقت المناسب للعودة لأخذ الأدوية القديمة، مثل: الأسبرين.
أخذ المسكنات بناءً على تعليمات الطبيب.
4. العناية بالجرح
يُوجد عدد من الأمور التي يمكن القيام بها من أجل العناية بالجرح، مثل:
إبقاء الضماد على الجرح لبضع أيام بعد العملية.
لف ثلج بشاش ووضعها مكان الحقن يوميًا ولمدة ثلاث أيام بعد العملية ليخف الالتهاب.
أخذ دش بعد 24 إلى 48 ساعة بعد العملية مع الحرص على عدم نقع مكان الجرح بالماء، كما يُفضل استشارة الطبيب حول ذلك.
مراقبة النزيف من الجرح مكان الحقن.
الاستلقاء مع الضغط مكان الجرح لمدة 15 دقيقة في حال حدث نزيف، والاتصال بالطبيب في حال لم يتوقف.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد الحديث عن ما بعد عملية قسطرة المخ في المستشفى والمنزل، سننتقل للحديث عن بعض الأعراض التي يجب الاتصال فورًا بالطبيب عند ملاحظتها بعد إجراء العملية، مثل:
تنميل في عضلات الوجه أو اليدين أو الأقدام.
كلام غير واضح.
مشكلات في النظر.
دوار.
ألم في الصدر.
صعوبة في استخدام الأطراف.
<<
اغلاق
|
|
|
المتاحة؟ وما مدى خطورتها على الصحة؟ اقرأ المقال لتعرف الإجابة.
سوف نعرفك في ما يأتي على أم الدم الدماغية (Brain aneurysm)، وهي مشكلة طبية تعرف بعدة مسميات شائعة أخرى، مثل: أم الدم داخل القحف (Intracranial aneurysm)، وأم الدم المخية (Cerebral aneurysm)، وتمدد الأوعية في الدماغ.
ما هي أم الدم الدماغية؟
أم الدم الدماغية هي مشكلة صحية قد تنشأ نتيجة إصابة جدار أحد الشرايين الدموية الموجودة في الدماغ بضعف قد يسبب انتفاخه، تكمن خطورة هذه الحالة في أن الشريان المصاب بالانتفاخ قد يتمزق مع مرور الوقت ليسب حصول نزيف دماغي خطير.
أكثر مناطق الدماغ عرضة للإصابة بأم الدم الدماغية هي المناطق التي تتفرع فيها فيه الشرايين، لا سيما الشرايين الموجودة ضمن دائرة ويليس (Circle of Willis)، وهي شبكة من الأوعية الدموية تتواجد قرب قاعدة الدماغ.
لا يدرك العديد من الأشخاص إصابتهم بأم الدم الدماغية سوى مصادفة أثناء إجرائهم بعض الصور الطبية، إذ لا تظهر أية أعراض على غالبية المصابين إلا عندما يحصل أي من الاتي:
تمزق في الشريان المصاب.
زيادة حجم أم الدم الدماغية.
تسرب دموي من الشريان المصاب دون أن يتمزق.
لا تحتاج بعض حالات أم الدم الدماغية للخضوع لأي علاج، لكن وفي حالات أخرى قد يتسبب عدم حصول المريض على العناية الطبية اللازمة في تمزق الشريان المصاب، وهذا التمزق يعد طارئًا طبيًا، إذ قد يودي بحياة المريض أو قد يتركه مصابًا بتلف حاد ودائم في الدماغ.
أنواع أم الدم الدماغية
لأم الدم الدماغية عدة أنواع مختلفة، هذه أبرزها:
أم الدم الكيسية (Saccular aneurysm): هو النوع الأكثر شيوعًا، ويظهر على هيئة نتوء أشبه بحبة التوت الصغيرة.
أم الدم المغزلية (Fusiform aneurysm): يتسبب هذا النوع عادة في نشأة نتوءات متعددة في جدران الشريان المصاب وحصول توسع في الشريان.
أم الدم المسلخة (Dissecting aneurysm): ينشأ هذا النوع نتيجة حصول تمزق في أحد الطبقات الثلاثة المكونة لجدار الشريان المصاب، لتبدأ الدماء بالتسرب من طبقة لأخرى.
أسباب أم الدم الدماغية
تبدأ أم الدم الدماغية على هيئة ضعف أو ترقق في منطقة معينة من الجدار العضلي لأحد الشرايين الدموية الموجودة في الدماغ، ومع استمرار تدفق الدم خلال الشريان المصاب قد يزداد الضغط المفروض على المنطقة التي أصيبت بالضعف، مما قد يؤدي مع مرور الوقت لتحفيز تكون انتفاخ أشبه بالبالون في جدار الشريان.
عوامل خطر الإصابة بأم الدم الدماغية
هذه بعض العوامل التي قد ترفع من فرص إصابة جدران شرايين الدماغ بالضعف:
الإصابة بمشكلات صحية في جهاز الدوران، مثل: التشوه الشرياني الوريدي (Arteriovenous malformation)، وارتفاع ضغط الدم.
الإصابة في الرأس، مثل: التعرض لحادث في منطقة الرأس، وأورام الدماغ.
إصابات أخرى، مثل: داء الكلى المتعددة الكيسات (Polycystic kidney disease)، والسكري، وأمراض الأنسجة الضامة.
تبني نمط حياة غير صحي، قد يتضمن: الإفراط في شرب الكحوليات، واستخدام التبغ، وتعاطي العقاقير المخدرة.
عوامل أخرى، مثل: الوراثة والجينات، والجنس فالحالة أكثر شيوعًا بين الإناث.
أعراض أم الدم الدماغية
هذه قائمة بأبرزها:
1. أعراض أم الدم الدماغية غير الممزقة
قد تتسبب أم الدم الدماغية غير الممزقة بظهور أعراض معينة عندما يكبر حجمها، فازدياد حجمها قد يتسبب في فرض ضغط متزايد على الأعصاب والأنسجة الموجودة في محيطها، مما قد يؤدي لظهور أعراض مثل:
ألم خلف العين أو في محيط العين.
توسع حدقة إحدى العينين.
ارتخاء جفن العين.
مشكلات في حاسة البصر، مثل الرؤية المزدوجة.
تنميل أو حتى شلل في أحد جانبي الجسم.
2. أعراض أم الدماغية المتسربة
قد تبدأ الدماء أحيانًا بالتسرب من الشريان المصاب، وهنا قد تقتصر الأعراض الظاهرة على الشعور بصداع حاد ومفاجئ لا أكثر.
3. أعراض أم الدم الدماغية الممزقة
قد يتسبب تمزق أم الدم الدماغية في ظهور الأعراض الاتية:
صداع مفاجئ ومؤلم لدرجة يصعب تحملها.
حساسية تجاه الضوء.
غثيان وتقيؤ.
تصلب وتشنج الرقبة.
ارتخاء جفن العين.
أعراض أخرى، مثل: الرؤية المزدوجة، وفقدان الوعي.
تشخيص أم الدم الدماغية
هذه أبرز الفحوصات التي قد تساعد على تشخيص الحالة:
فحص تصوير الأوعية الدماغية (Cerebral angiography).
تحليل السائل النخاعي (Cerebrospinal fluid analysis).
تصوير الدماغ باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography).
طرق علاج أم الدم الدماغية
قد لا تستدعي بعض حالات أم الدم الدماغية الخضوع لعلاج، وهنا قد يتم اللجوء للاتي:
متابعة ومراقبة الحالة من خلال إخضاع المريض لفحص تصوير الأوعية الدماغية بوتيرة دورية.
إجراء بعض التغييرات الحياتية، مثل: الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على ضغط دم معتدل دومًا.
هذه أبرز الطرق العلاجية التي قد يتم اتباعها مع المرضى الذين تحتاج حالتهم للعلاج:
عملية لقط الأوعية الدموية الدقيقة (Microvascular clipping): يتم وضع أداة معدنية قرب جذر أم الدم لمنع ازدياد حجمها.
عملية تحويل التدفق الدموية داخل الأوعية الدموية (Endovascular flow diversion): يتم إدخال أداة معينة للمنطقة المصابة لتقليل التدفق الدموي لموضع أم الدم.
عملية إصمام لفائف الأوعية الدموية (Endovascular coil embolization): يتم إدخال أداة معينة قد تساعد على تخثر أم الدم.
إذا حصل تمزق في أم الدماغية، قد يؤدي هذا لمضاعفات خطيرة، مثل: نزيف تحت العنكبوتية (Subarachnoid haemorrhage)، والسكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic stroke)، وتلف الدماغ، والغيبوبة.
<<
اغلاق
|
|
|
والنخاع الشوكى ؟
الناسور الشريانى الوريدى بالمخ والنحاع الشوكى هو أحد أنواع التشوهات الشريانية الوريدية وينتج عن إتصال مباشر بين شرايين المخ أو الحبل الشوكى أو شرايين الأغشية المغلفة للمخ والحبل الشوكى وبين أحد أوردة المخ أو الحبل الشوكى مما ينتج عنه تدفق الدم بصورة غير طبيعية من الشرايين للأوردة ويصاحب ذلك إرتفاع فى ضغط الوريد مما يؤدى إلى إنتفاخ هذا الوريد وحدوث أعراض لدى المريض.
ما هى أسباب حدوث الناسور الشريانى الوريدى؟
توجد عدة نظريات لتكون هذا الإتصال الغير طبيعى بين الشرايين والأوردة
ولكن يحدث هذا الناسور نتيجة عيب خلقى أثناء تطور الجنين مما قد يؤدى الى خطر داهم على حياة الطفل فور الولادة فى بعض الأطفال.
قد يحدث هذا الناسور نتيجة حادث ينتج عنه تهتك فى جدار الشرايين أو الأوردة
قد يحدث الناسور الشريانى الوريدى نتيجة حدوث جلطة فى الأوردة مما يترتب عليه تكوين شبكة من الأوعية الدموية لتوصيل الدم بين الشريان والوريد.
ما هى الأضرار من وجود الناسور الشريانى الوريدى؟
ينتج عن تدفق الدم من الشريان ذو الضغط العالى الى الوريد ذو الضغط المنخفض ينتج عن ذلك تضخم فى الوريد مع ضعف فى الجدار مما يؤدى الى :
زيادة إحتمالية حدوث نزيف بالمخ
شكوى المريض من صداع أو طنين بالأذن
حدوث نوبات من الصرع
ضغط الوريد المتضخم على بعض مراكز المخ يؤدى الى حدوث أعراض مختلفة تبعا للمكان المتأثر.
حدوث جحوظ للعين أو زغللة فى الرؤية أو احمرار بالعين.
ضعف مطرد فى حركة الرجلين خاصة مع بذل مجهود بدنى
التشخيص:
يمكن تشخيص الناسور الشريانى الوريدى قبل ولادة الطفل وأثناء إجراء الموجات الصوتية للجنين أثناء متابعة الحمل.
ويمكن تشخيصه أيضا بالرنين المغناطيسى حيث يظهر تمدد و انتفاخ فى الأوردة
يمكن تشخيص هذا المرض فى المرضى الأكبر سنا عن طريق الأشعة المقعية بالصبغة
كما يمكن اللجوء للقسطرة التشخيصية على شرايين وأوردة المخ لتأكيد التشخيص.
العلاج :
يتم تقرير العلاج تبعا لدرجة الناسور الشريانى الوريدى ففى حالة حديثى الولادة إذا كان هناك تأثير على القلب وبداية فشل فى وظائف القلب أو ضغط الوريد المتضخم على تجاويف المخ مع إرتفاع ضغط المخ يتم علاج الطفل فور الولادة أما فى الحالات الأقل خطورة فيمكن الإنتظار مع المتابعة اللصيقة لحالة الطفل والتطور المرضى .
فى حالة حدوث نزيف من الناسور الشريانى الوريدى فيجب البدء بالعلاج فورا لأن إحتمالية حدوث نزيف قاتل تزيد بشكل كبيروذلك يتم عن طريق قسطرة المخ حيث يتم حقن مكان الناسور بمادة صمغية تغلق هذه الوصلة بين الشريان والوريد تماما.
<<
اغلاق
|
|
|
من الدكتور خليل ابراهيم كردي استشاري الأشعة التداخلية الوعائية والجراحية والدكتورغسان أبو حمد استشاري جراحة الأوعية الدموية من اجراء عملية جراحية هي الأولى من نوعها في المنطقة الغربية لعلاج «أم الدم» - توسع - في الشريان الأبهر وذلك بواسطة التقنية الحديثة عن طريق القسطرة الوعائية وبدون الحاجة الى العملية الجراحية التقليدية حيث تكللت هذه العملية بفضل الله بالنجاح التام وبدون أي مضاعفات واستطاع المريض بعدها مباشرة من العودة الى حياته الطبيعية.
وأوضح الدكتور أبو حمد ان هذه العملية تمت بالتعاون مع الفريق الطبي في قسم الأشعة حيث تم اجراء فتحة صغيرة في الشريان الفخذي وتم من خلالها ادخال القسطرة المحاطة بالدعامة ومن ثم تثبيت الدعامة في الشريان الأبهر واغلاق المنطقة المصابة من جدار الشريان الأبهر وبالتالي منع الدم من الوصول الى الجدار الخارجي للشريان الأبهر، وأضاف أبوحمد ان الطريقة الجراحية التقليدية ذات خطورة عالية واحتمال النزف وحدوث مضاعفات أخرى كما تستدعي بقاء المريض في المستشفى لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
من جهة أخرى أوضح الدكتور خليل كردي ان هذه الطريقة الحديثة للعلاج عن طريق الأشعة التداخلية الوعائية الجراحية هي أكثر أمانا مقارنة بالطريقة الجراحية التقليدية حيث تحتاج الى الخبرات المؤهلة في جراحة الأوعية الدموية وفي الأشعة التداخلية الوعائية الجراحية وهو ما يتوفر بحمد الله في المستشفى التخصصي بجدة، كما أضاف ان المرضى المصابين بهذا المرض هم عرضة للنزيف المفاجئ بسبب انفجار الشريان الأبهر فجأة والذي قد يسبب الوفاة مباشرة، وعن سبب هذا المرض أضاف الدكتور كردي ان هناك مجموعة من العوامل أهمها تصلب الشرايين والتدخين ومرض السكر وارتفاع الضغط الشرياني حيث يجب علاج هؤلاء المرضى إذا تعدى قطر الشريان الأبهر «5-6» سم.
<<
اغلاق
|
|
|
الأشعة التشخيصية والتداخلية في المخ والحبل الشوكي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة الدكتور خليل كردي وقام خلال فترة زيارته لمجمع السلمانية الطبي بعلاج ومتابعة عدد 6 حالات دقيقة بالقسطرة من ضمنها حالتين لطفلين، حيث قام بإجراء 5 عمليات قسطرة كانت 4 حالات منها لمرضى يعانون من تشوهات وعيوب خلقية في الأوعية الدموية كما تم علاج حالة واحدة دقيقة لمريضة حامل بالشهر الثاني كانت تعاني من تضخم وريدي في المخ.
وأكدت رئيسة دائرة الأشعة بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة سوزان عباس أن الهدف من استضافة الاستشاري خليل كردي يسعى إلى علاج ومتابعة عدد من الحالات المعقدة والدقيقة لتحقيق النتائج المطلوبة.
وأوضحت أن تواجد الطبيب الزائر إلى جانب فريق الأشعة بالمجمع قد ساهم في استخدام أحدث التقنيات العلاجية لعلاج بعض الحالات لمرضى كانوا يعانون من مضاعفات خطيرة وتستلزم متابعة دقيقة وذلك وصولاً لتحقيق الجودة والكفاءة المطلوبة بالخدمات العلاجية والمتخصصة بمجمع السلمانية الطبي.
<<
اغلاق
|
|
|
تفصل مابينها بعض الغضاريف وهذا بالإضافة إلى باقى البناء العظمى للقناة وبعض الأنسجة الرخوة التى تحيط بنهاية الحبل الشوكى والضفيرة العصبية.
يمكن أن يحدث هذا المرض في أي جزء من العمود الفقري لكنه أكثر شيوعاً في الفقرات القطنية.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض ضيق القناة الشوكية القطنية : فوق سن الـ 50.
ما هو ضيق القناة الشوكية؟
ضيق القناة الشوكية (Spinal Canal Stenosis) هو ضيق في إتساع القناة التي تحوي داخلها النخاع الشوكى أو الجذور العصبية والحبل الذى يمتد داخل الفقرات ويخرج منه كل الأعصاب الطرفية التي تغذي الجسم.
الأسباب:
خشونة بالفقرات: قد تؤدى خشونة الفقرات إلى تكون زوائد عظمية بارزة داخل القناة الشوكية التى تؤدى إلى ضيق جانبى بالقناة العصبية.
تضخم في حجم الأربطة الخلفية (Ligamentum Flavum) والذى يؤدى إلى الضيق الخلفى للقناة العصبية.
الإنزلاق الغضروفى والذى يؤدى إلى ضيق القناة العصبية من الأمام.
إنزلاق الفقرات (Spondylolithesis) وهذا النوع يؤدى إلى الضيق من كافة الإتجهات.
الأعراض:
آلام بالظهر أو الرقبة حسب مكان ضيق القناة الشوكية وقد تمتد هذه الآلام إلى الأطراف. وتزداد مع الحركة وأيضا ليلا حيث قد توقظ المريض من نومه. وقد يتطور الأمر إلى حدوث ألالام عصبية تشبه الصعق الكهربى وتصاحب بالتنميل أو إحساس الحرقة الذى يمتد بطول الساق أو الذراع.
العرج العصبي (Neurogenic Claudication): وهى من أهم أعرض ضيق القناة الشوكية حيث يعاني المريض من حدوث تقلص بعضلات الساقين أثناء المشى وتتحسن هذه الأعراض بثنى الظهر إلى الأمام بدلا من الراحة والجلوس. وقد يصاحب هذا التقلص الشعور بضعف حركة الساقين أو إضطراب بإحساس الساقين. ويصف المريض هذه الشكوى "وكأن وزن ثقيل تعلق بساقه ويجبره على التوقف أو الجلوس أو للإنحناء للأمام".
:التشخيص
يعتمد التشخيص علي التاريخ المرضي للمريض والفحص السريرى مع الإستعانة بالأشعة التشخيصية.
الفحوصات التشخيصية:
الأشعة السينية (إكس) علي الفقرات: قد تظهر هذه الأشعة وجود زوائد عظمية أو ضيق الحيز بين الفقرات أو ضيق الحيز بين المفاصل الوجهية (Facet Joints) أو إنزلاق الفقرات فوق البعض (Spondylolithesis)
الأشعة المقطعية (CT) علي الفقرات.
الرنين المغناطيسي (MRI) علي العمود الفقري:
يمكن للأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسى تشخيص وتحديد مكان ضيق القناة الشوكية.
العلاج:
العلاج الطبيعي:
تمارين الظهر مع التنبيه علي تجنب التمارين التى تشتمل على فرد الظهر للخلف لأن هذا يزيد من ضيق القناة الشوكية.
العلاج الدوائي:
مضادات الإلتهاب الغير إستيرويدية (NSAIDs) و المسكنات كالبانادول (Panadol).
العقاقير الباسطة للعضلات (Muscle Relaxants) فى بعض الحالات.
العقاقير المثبطة للنقل العصبى كالكونفينتين (Conventin) و الليريكا (Lyrica)
فيتامينات الأعصاب (فيتامين ب مركب).
توسيع القناة العصبية الغير جراحى
تعتبر هذه الطريقة هى أحدث طرق عمليات التدخل المحدود فى توسيع القناة العصبية القطنية بدون فتح جراحى حيث تتم عن طريق فتحة بالجلد لا تزيد عن 1/2 سم تتم بإستخدام المخدر الموضعى ويتم توجيه ألة التوسيع إلى المكان المراد توسيعه داخل القناة العصبية بإستخدام الأشعة التداخلية وذلك بعد حقن صبغة طبية داخل القناة العصبية من خلال إبرة صغيرة الحجم لرسم القناة العصبية من الداخل وإيضاح أماكن خروج الأعصاب المركزية. حيث يتم كحت القناة العظمية للقناة العصبية ويتم أيضا إستئصال الأربطة الخلفية للقناة العصبية وذلك لزيادة قطر القناة العصبية من الداخل وبالتالى يقل الضغط على الأعصاب المصابة وتزداد التغذية الدموية لجذور الأعصاب القطنية ويتم التأكد من التوسيع الكافى للقناة العصبية عن طريق إنتشار الصبغة الطبية بصورة واضحة داخل القناة العصبية وتحرير الأعصاب المركزية والضفيرة العصبية داخل القناة مما يساعد المريض على الشعور بالتحسن الفورى بمجرد إنتهاء العملية وعودته لحياته الطبيعية في اليوم التالى حيث أن هذه الطريقة تتم بدون فتح جراحى تقليدى مثل الطرق الجراحية الكلاسيكسية التى كانت تؤدى إلى حدوث تهتك بعضلات الظهر مما يجبر المريض على الرقاد بالفراش لعدة أسابيع بعد الجراحة مما يؤدى إلى ضعف عام بعضلات الجسم الأمر الذي يزيد من فترة نقاهة المريض وصعوبة إعادة تأهيل هؤلاء المرضى
<<
اغلاق
|
|
|
وصول الأكسجين والغذاء اللازمين لأنسجة المخ . وفي دقائق بسيطة تموت خلايا المخ . تتطلب هذه الحالة إسعاف طبي فوري ، العلاج الفوري يعني الفرق بين الحياة والموت .والعلاج المبكر أيضاً يقلل من حجم التلف الذي يحدث للمخ .
معرفة الأعراض والعلامات المصاحبة لحدوث سكتة دماغية من أهم الأشياء وذلك لطلب الإسعاف والعلاج المبكر للمريض
أعراض السكتة الدماغية
شعور مفاجئ بالتنميل ، ضعف ، حدوث شلل بالوجه أو الذراع أو الأرجل – يحدث الشلل غالباً في نصف واحد من الجسم .
عدم القدرة علي الكلام ، أو خلل في عملية النطق .
ضعف مفاجئ في الرؤية .
اختلال التوازن ، دوار .
صداع شديد مفاجئ بدون أسباب .
صعوبة في البلع .
تحدث السكتة الدماغية عند بعض الناس عن طريق ظهور أعراض الصداع الشديد ثم الأعراض الأخرى للسكتة . بعد حدوث السكتة ، تختلف الأعراض وتزداد خلال أول يومين . وهذه الحالة تسمى سكتة متطورة .
إذا لم تحدث أية أعراض أو أضرار أخرى مصاحبة بعد حدوث السكتة ، تسمى سكتة منتهية (أي غير مصحوبة بأعراض أخرى) .
لا يوجد أعراض أو علامات قبل ظهور السكتة (علامات تحذيرية) عند أغلب الناس .
قد تظهر علامة قبل حدوث السكتة الدماغية ، وهي قلة الدموية في المخ وينتج عنها الشعور المؤقت بالضعف والتنميل . ذلك نتيجة الضعف المؤقت في عملية إمداد المخ بالدم .
قد تظهر أيضاً بعض المشاكل بالرؤية ، الكلام ، والتوازن العام . هذه الأعراض تبقى لمدة دقائق فقط ولا تؤثر بشكل دائم .ولكن قد تحدث أكثر من مرة وتؤدي إلي حدوث مشاكل مستمرة .
أسباب السكتة الدماغية :
تحدث السكتة الدماغية نتيجة نوعين من الخلل الذي يحدث في عملية إمداد المخ بالدم .
سكتة نتيجة قلة الدموية:
تحدث معظم أنواع السكتة الدماغية نتيجة ضيق الشرايين أو لتجمع أو تراكم للدهون التي تحتوي علي الكوليسترول وتتسبب هذه الدهون في ضعف عملية تدفق الدم في الشرايين أو في وجود كتلة دموية كبيرة وتكون عائق أمام عملية تدفق الدم .
تحدث أكثر من نصف حالات السكتة الدماغية نتيجة قلة الدموية عندما تخرج كتلة دموية أو أية مواد أخرى عن طريقها من جدار الشرايين أو الجدار الداخلي للقلب . إذا استقرت الكتلة الدموية في شرايين الجمجمة، سوف تقوم بسد الطريق أمام تدفق الدم إلي منطقة المخ .هناك حالات أخرى للإصابة ، مثل حالة عدم انتظام ضربات القلب قد تؤدي إلي تكوين كتل دموية تزيد من فرص حدوث سكتة دماغية .
سكتة نتيجة النزيف الدموي:
يحدث هذا النوع من السكتة الدماغية في حالة حدوث تسرب الدم من الأوعية الدموية في المخ . عندما يحدث نزيف في المخ ، يتسرب هذا النزيف إلي الأنسجة المحيطة بالمخ ويقوم بتدمير الخلايا .
يحدث لخلايا المخ التي تقع خلف هذا التسرب الدموي خلل أيضاً نتيجة حرمانها من الدم .
والسبب الرئيسي لحدوث نزيف دموي بالمخ هو ارتفاع ضغط الدم في حالة حدوث نزيف تحت العنكبوتية، يتسرب الدم تحت جدار المخ.
عوامل الخطورة:
هناك عوامل كثيرة تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وكثير منها تزيد أيضاً من فرص إصابتك بالأزمة القلبية .
التاريخ المرضي للعائلة: تزيد فرصة إصابتك بالسكتة الدماغية إذا حدثت هذه الحالة لأحد أعضاء الأسرة (الوالدين أو أحد الأخوة) .
العمر: تزيد فرصة إصابتك بالسكتة الدماغية كلما تقدم بك العمر ، وتتضاعف الفرص كل عشر سنوات بعد سن 35 .
نوع الجنس: تزيد فرص الإصابة عند الرجال أكثر من السيدات حتى سن 55 عام . تتساوى فرص الإصابة عند الرجال والسيدات بعد هذا السن.
ارتفاع ضغط الدم: يزيد ارتفاع ضغط الدم من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية من 4 إلي 6 أضعاف ضعف النظام الغذائي ، قلة النشاط وعدم القيام بالتمارين الرياضية مع زيادة وزن الجسم ، كل هذه العوامل ترتبط بارتفاع ضغط الدم .
أمراض القلب: هناك العديد من أمراض القلب المختلفة التي قد ترفع من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية مثل هبوط القلب / الأزمة القلبية / أمراض صمام القلب الأورطي / تغيير الصمامات أو حالة عدم انتظام ضربات القلب بشكل مستمر .
يحدث في كل هذه الحالات ضعف في عملية ضخ القلب للدم . وقد ينتج عن ذلك تجمع لكتل الدم علي الجدار الداخلي للقلب أو علي صمام غير سليم .
حوالي 15% إلي 20% من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية ينتج بسبب حالة عدم انتظام ضربات القلب بشكل مستمر .
التدخين: تزيد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية عند المدخنين من مرتين إلي ثلاث مرات بالمقارنة بغير المدخنين . يرتبط التدخين بعملية تكوين كتل دموية في الشرايين . كما يزيد النيكوتين الضغط علي القلب ويزيد من سرعة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم .
أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن عملية التدخين يحل محل الأكسجين في الجسم ويقلل من كمية الأكسجين الذي يتم إرساله إلي جدار الشرايين والأنسجة، بما فيهم أنسجة المخ .
مرض السكر: يضاعف الإصابة بمرض السكر فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية .
حيث أن السكر يزيد من خطورة تراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين ويتداخل مع عملية التخلص من الفيبرين وهو نوع بروتين بشكل طبيعي، وهذا النوع من البروتين يقوم بتجميع الكتل الدموية .
زيادة مستوى الكوليسترول غير المفيد للجسم: انخفاض مستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) وارتفاع مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) وهو نوع كوليسترول ضار بالجسم ، يزيد من فرص ضيق الشرايين وانسدادها .
يجب أن يقوم الطبيب المعالج بعمل اختبار علي الشرايين إذا حدث ضيق خطير في الشرايين المتصلة بين القلب والمخ .
الإصابة بقلة الدموية: تزيد قلة الدموية في الشرايين من فرص إصابتك بالسكتة الدماغية .
ارتفاع نسبة الهوموسيستين Homocysteine:
هذا النوع من الأحماض الأمينية متوافر بشكل طبيعي في الدم لكن الدراسات أظهرت أن هناك علاقة بين ارتفاع نسبة هذا النوع من الحامض الأميني وفرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
متى يجب اللجوء إلي الطبيب:
إذا شعرت بأي من علامات الإصابة بالسكتة الدماغية والتي ذكرناها فيما سبق، يجب اللجوء إلي الطبيب فوراً ظهور هذه العلامات فرصة كبيرة لمنع حدوث السكتة أو التمكن منها إذا ظهرت أياً من هذه العلامات، يجب علي الشخص الموجود مع المريض متابعة الحالة أثناء انتظار الإسعاف أو المساعدة الطبية .
يجب ملاحظة ظهور هذه الأشياء:
إذا حدث تقطع في عملية التنفس، القيام بإنعاش عملية التنفس مرة أخرى .
إذا حدث قيء ، يمكن لف رأس المريض إلي الجانب ، وذلك لمنع اختناقه أثناء القيء .
عدم إعطاء المريض أي طعام أو شراب .
الفحص والتشخيص:
قبل بداية علاج السكتة الدماغية ، يقوم الطبيب أولاً بتحديد نوع حدوث السكتة ومكانها . ومعرفة أسبابها : مثل وجود ورم .
يقوم الطبيب بعمل أحد هذه الاختبارات :
موجات صوتية:
يقوم الطبيب بعمل موجات صوتية علي الشريان السباتي وذلك لفحص وجود ضيق أو كتل دموية في الشريان . الموجات الصوتية هي عبارة عن آلة ترسل موجات صوتية عالية التردد إلي الرقبة . تمر هذه الموجات الصوتية من خلال الأنسجة ثم تعود مرة أخرى .
أشعة علي الشرايين:
هذه العملية تسمح برؤية الشرايين الموجودة بشكل واضح (ميزة غير متوفرة في أشعة اكس) .
التصوير بالأشعة المقطعية:
هذا الاختبار يقوم بتجميع أشعة اكس ، لتكوين رؤية ثلاثية الأبعاد لرؤية المخ بشكل أوضح .
أشعة الرنين المغناطيسي (MRI):
يستطيع أيضاً هذا النوع من الأشعة تكوين رؤية ثلاثية الأبعاد لرؤية المخ كاملاً ، وذلك عن طريق استخدام نطاق مغناطيسي قوي . يعتبر هذا الاختبار أكثر حساسية في اكتشاف أية أضرار حدثت لأي جزء من أنسجة المخ .
علاج السكتة الدماغية :
يتضمن بداية علاج السكتة الدماغية ، التحكم بحذر شديد في مستوى ضغط الدم.
ثم بعد ذلك يختلف حسب نوع السكتة .
علاج السكتة نتيجة قلة الدموية تهدف إلي تحسين تدفق الدم في الشرايين يتضمن أنواع العلاج الدوائي :
الأسبرين ، Clopidogral , Ticlopidine .
تعمل هذه الأنواع من العلاجات علي تقليل فرص تجمع الكتل الدموية (التجلط الدموي) وذلك عن طريق منع التصاق الصفائح الدموية أثناء مرورهم في الشرايين الضيقة .
Warfarin: يقوم أيضاً بمنع تجمع الكتل الدموية ويتطلب هذا النوع من العلاج مرور عدة أيام لضمان فاعليته .
Heparin: تعمل هذه الأنواع بشكل مباشر ويتم استخدامها عن طريق الحقن لتقليل الكتل الدموية أثناء الفترة التي يحتاجها Warfarin لإظهار فاعليته .
من الأشياء الهامة أيضاً في العلاج هي تحديد أسباب حدوث السكتة الدماغية ومحاولة منع حدوثها مرة أخرى هناك بعض العلاجات الدوائية التي يقررها الطبيب لتجنب الإصابة بها .
يتطلب في بعض الحالات إجراء عملية جراحية لعلاج السكتة الدماغية نتيجة قلة الدموية .
عملية استئصال بطانة الشريان السباتي:
يلجأ الطبيب إلي هذه العملية إذا كان الشريان السباتي عند المريض ضيق بنسبة 50% أو أكثر . تقوم هذه العملية الوقائية بإزالة التجلطات الدموية في هذا الشريان قبل حدوث السكتة الدماغية . تحد هذه العملية من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية .
ترقيع الأوعية: تعتبر هذه العملية بديلاً لعملية استئصال الشريان السباتي حيث يقوم الطبيب في هذه العملية بوضع أنبوب صغير في أسفل الشريان الضيق . يحتوي هذا الأنبوب علي بالونة تقوم بتوسيع الشريان وذلك لمنع حدوث ضيق مرة أخرى فيه .
بالنسبة لعلاج السكتة الدماغية الناتجة عن نزيف دموي فإن الهدف من العلاج هو تحديد سبب النزيف ومحاولة علاجه وحماية المخ من حدوث أية إصابات أخرى به
تقليل الضغط علي المخ: العلاج في هذه الحالة يتطلب الحد من وجود السوائل بالمخ ، وإعطاء العلاجات التي تحد من عملية تضخم أنسجة المخ . نادراً ما يتطلب التدخل الجراحي .
علاج تضخم الأوعية الدموية:إذا أظهرت الاختبارات وجود تضخم في الأوعية الدموية ، قد يحتاج المريض إلي إعادة حجم الأوعية عن طريق العلاج الجراحي ، أو عمل قسطرة و تحتوي هذه القسطرة علي ملف بلاتينيوم يقوم بتجليط الأوعية الدموية تصبح هذه الكتلة بعد ذلك نسيج عادي لا يسبب أي ضرر .
الوقاية:معرفة العوامل الخطرة التي قد تعرضك للإصابة ومحاولة تجنبها، هي المفتاح الأساسي للوقاية.
الإقلاع عن التدخين:يحد الإقلاع عن التدخين من فرص إصابتك بالسكتة الدماغية بشكل كبير تصبح فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بعد عشرة أعوام من الإقلاع عن التدخين مثل فرص أي شخص لم يدخن من قبل.
التحكم في الكوليسترول والدهون: التحكم في نسبة الكوليسترول والدهون التي تتناولها في الطعام تحد من فرص تجمع الكتل الدهنية في الشرايين . خاصة الدهون المشبعة .
تناول الخضراوات والفاكهة: هذه الأنواع من الأطعمة (الخضراوات والفاكهة) تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم ، الفولات ، ومضادات الأكسدة والتي تحميك من السكتة الدماغية بشكل كبير .
الحد من استخدام الصوديوم: يجب التحكم في استخدام الأملاح في الطعام خاصة إذا كنت مصاب بارتفاع ضغط الدم و زيادة الصوديوم يعمل علي رفع مستوى ضغط الدم .
التمارين الرياضية: يجب القيام بالتمارين الرياضية والنشاطات المختلفة بشكل يومي ، خاصة إذا كنت مريض بارتفاع ضغط الدم حيث أن الرياضة قد تغنيك عن تناول العقاقير بشكل كبير .
عدم تناول الكحوليات أو تناولها بشكل محدود:
يقوم الكحول برفع مستوى ضغط الدم في الجسم ، خاصة إذا كنت مريض بضغط الدم . إذا كان الشخص يتناول الكحول ، فيجب ألا يتعدى كأسين في اليوم بالنسبة للرجل وكأس واحد بالنسبة للسيدة .
الحفاظ علي وزن الجسم: زيادة وزن الجسم يعمل علي رفع فرص الإصابة بالسكتة الدماغية ، ضغط الدم ، أمراض القلب والسكر . لذلك إنقاص وزن الجسم مع النظام الغذائي السليم والرياضة يعمل علي خفض ضغط الدم ويحسن من مستوى الكوليسترول في الدم .
المخدرات: ترتبط جميع أنواع المخدرات بالسكتة الدماغية بشكل كبير .
السيطرة علي مرض السكر: يمكنك السيطرة علي كلاً من السكر وضغط الدم عن طريق النظام الغذائي السليم وممارسة التمارين الرياضية والتحكم في عدم زيادة وزن الجسم التحكم في سكر الدم يقلل من فرص إصابة المخ والإصابة بالسكتة الدماغية .
عمل فحص دوري: يجب القيام بعمل اختبار لضغط الدم كل سنتين علي الأقل – إذا لم تكن مصاب بالضغط .
التعايش مع المرض :
إذا حدثت السكتة الدماغية لأي شخص وتم علاجه سريعاً ، فيمكنه أن يكون في حالة جيدة بعد ذلك يعتمد الشفاء وإعادة التأهيل علي مدى إصابة المخ ومنطقة الإصابة .
إصابة الجزء الأيمن من المخ ، قد يؤثر علي الحركة والشعور في الجزء الأيسر من الجسم .
أما بالنسبة لإصابة الجزء الأيسر ، فقد يؤثر علي الحركة في الجزء الأيسر من الجسم وقد يؤثر أيضاً علي القدرة علي الكلام واللغة .
قد يحدث أيضاً ضعف في الرؤية ، أياً كان مكان الإصابة في الجزء الأيسر أو الأيمن .
تحدث في بعض الأحيان أيضاً مشاكل في التنفس ، البلع ، توازن الجسم ، السمع وإصابات في المثانة والأمعاء .
يحدث في كثير من الأحيان مشاكل نفسية وحالات من الإحباط ، وهو شعور طبيعي ولكن يجب التغلب عليه بالعلاج . في حالة الإصابة بالسكتة الدماغية ، يجب متابعة حالة المريض مع كل من
طبيب لإعادة التأهيل .
ممرض / ممرضة .
طبيب تغذية .
علاج جسماني .
علاج التخاطب .
مشاكل اجتماعية .
طبيب نفساني .
قد ترتبط السكتة الدماغية بالإصابة بالشلل المؤقت أو الدائم ولكن معظم الإصابات التي يتم علاجها سريعاً تستطيع استعادة نشاطها مرة أخرى بشكل طبيعي .
قد تحدث بعض المشاكل النفسية في أثناء عملية التأهيل والعلاج ، لذلك يجب علي أفراد أسرة المريض أو المقيمين معه مراعاة هذه الظروف ومحاولة مساعدة ومساندة المريض كي يتمكن من مواصلة العلاج والشفاء تماماً .
<<
اغلاق
|
|
|
الابحاث بجدة اجراء عملية بواسطة القسطرة الدقيقة للدماغ لمريض سعودي اصيب بجلطة في الدماغ ادت الى الشلل النصفي امكن من خلالها تفتيت الجلطة وانقاذ حياة المريض حيث اجرى الفريق الطبي المكون من الدكتور خليل ابراهيم كردي استشاري الاشعة العصبية التداخلية والمشرف على الحالة والدكتور يوسف السيد استشاري ورئيس قسم المخ والاعصاب الدكتور احمد علي استشاري الامراض العصبية وجلطة الدماغ عملية تفتيت للجلطة واوضح الفريق الطبي ان المريض اصيب بجلطة في الدماغ ادت الى حدوث شلل نصفي وقد احضر المريض من احد المستشفيات بجدة الى المستشفى التخصصي خلال الساعات الاربع الاولى من حدوث الجلطة وتم التعامل مع حالته باكتشاف موقع الانسداد ومن ثم حقن الادوية مباشرة الى منطقة الجلطة داخل اوعية المخ وذلك بواسطة القسطرة الدماغية حيث تم تفتيتها واسترجاع مسار الدم الطبيعي وقد استطاع المريض بعد ذلك تحريك اطرافه تدريجيا حتى تمكن من تحريك كامل جسمه والوقوف والمشي بشكل طبيعي بحمد الله ومغادرته المسشفى في اليوم الثاني
<<
اغلاق
|
|
|
السرطان وليس جميعهم.
تستخدم الأشعة السينية المعروفة ب ( X - RAYS ) للعلاج بالأشعة .. والأشعة السنية اصبح لها دور كبير في عالم الطب في مجالات الفحص والعلاج مع ما لاستخدام الأشعة من مخاطر والتي قد تكون صغيرة مقارنة بالفوائد المرجوة منها طبياً ..
ورغم أن الأشعة المستخدمة للعلاج هي نفسها التي تستخدم لأغراض التصوير (مثل أشعة الصدر) إلا أنه يستخدم أجهزة مختلفة لغرض العلاج يكون بمقدورها إنتاج أشعة أقوى .. وهي مثل أشعة التصوير غير مؤلمة .. ولا يحس بها المريض
أغلب مرضى السرطان يعالجون بواسطة العلاج الإشعاعي.. والذي من الممكن أن يعطى من خارج الجسم – وهو الغالب- وذلك بوضع المريض قرب جهاز العلاج أو من داخل الجسم ويكون بوضع مواد مشعة في منطقة الورم المراد علاجه ..
تعمل هذه الأشعة على تدمير خلايا السرطان في منطقة العلاج وهي أيضاً تؤثر في الخلايا السليمة والتي لها ميزة إصلاح نفسها بسرعة .. ولهذاء السبب فان العلاج الإشعاعي يقسم على جلسات يومية خمسة أيام في الأسبوع من السبت إلى الأربعاء .. هذا التقسيم إلى جلسات يعطي الخلايا السليمة الفرصة لتتعافي وتصلح نفسها وهذا يساهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج ..
تعتمد الجرعة اللازمة للعلاج وعدد الجلسة على عدد من العوامل منها:-
* نوع الورم
* موقع الورم
* عمر المريض
* صحة المريض بشكل عام.
ولهذا السبب فان كل مريض يكون له خطة علاج لوحدة قد تختلف حتى عن خطط علاج مرضى اخرين لديهم نفس نوع الورم ..
تخطيط العلاج (التخطيط) Simulation :-
أول خطوة للعلاج هو التخطيط حيث أما يقوم الدكتور بوضع علامات على المنطق المراد علاجها مباشرة أو بأخذ مقاييس وصور أشعة وذلك بجهاز "المشباة" وسمى كذلك لأن حركته وطريقة عملة تشبه الأجهزة المخصصة للعلاج ولكنه لا يعطي العلاج ولكن يأخذ صور أشعة حتى يتم التأكد من منطقة العلاج وتحديد الوضع المناسب للمريض عند العلاج ..
يستغرق التخطيط في الغالب حوالي 45 دقيقة ومع أن المريض يكون في وضعيه غير مريحة إلا أنه من الضروري أن يكون المريض ثابتاً خلال هذه العملية حتى يتم تسجيل القياسات بدقة لأهمية هذه المعلومات خلال جلست العلاج..
أحيانا يكون هناك حاجة لأخذ أشعة مقطعية لمنطقة العلاج .. كمرحلة ثانية من التخطيط يتبعها مرحلة ثالثة وأخيرة حتى يتم التأكد من منطقة العلاج والأعضاء المجاورة لها .. وهذا التخطيط ( بالأشعة المقطعية) لا يحتاجه إلا بعض المرضى ..
عند تحديد منطقة العلاج توضع علامات حبر على الجلد توضح المكان المحدد للعلاج .. وهذه العلامات تستخدم بواسطة أخصائي العلاج بالأشعة أثناء تلقي المريض العلاج .. أحياناً يكون هنالك حاجة لوضح علامات دائمة (وشم) ولكنها تكون صغيرة للغاية .
غرفة صب الأقنعة Mould room :-
يعتمد العلاج الإشعاعي على قياسات دقيقة جداً .. ولبعض أجزاء الجسم يكون هناك حاجة إلى صنع أقنعة بلاستيكية يقوم المرضى بارتدائها خلال مرحلتي التخطيط والعلاج وهم غالباً المرضى الذين يتلقون علاجاً لمنطقة الرأس أو/ والرقبة حيث يساعد القناع على تثبيت الرأس أثناء العلاج .. أيضا يمكن وضع علامات التخطيط على القناع بدلاً من الجلد في هذه الحالة ..
تجهيز القناع يكون فقط لمرضى الرأس والرقبة ويتم ذلك قبل تخطيط العلاج حيث سيستخدم القناع خلال التخطيط وخلال جلسات العلاج ..
مرحلة العلاج Treatment :-
يشعر بعض المرض بقلق وخوف عند بدء العلاج وخصوصاً في الجلسة الأولى .. وهذا القلق أو الخوف طبيعي يزول بسرعة بعد تعود المريض على الجلسات وعلى الفريق المعالج ..
العلاج بالأشعة ليس مؤلماً وهو غالبا ما يستغرق أقل من 15 دقيقة علما بأن معظم هذا الوقت يُستغرق في وضع المريض في نفس الوضعية التي كان عليها عند التخطيط للعلاج .. حيث أن فترة تلقي العلاج ( تشغيل الجهاز) قد لا تستغرق أكثر من 4 دقائق ..
بعد أن يصبح المريض في وضعه الصحيح على سرير العلاج ( نفس الوضعية عند التخطيط ) يوجه الجهاز إلى منطقة العلاج باتجاه معين .. ثم يخرج أخصائي العلاج الإشعاعي من الغرفة لتشغيل الجهاز حيث يكون المريض لوحدة داخل غرفة العلاج وتتم متابعته من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة .. وعليه فمن المهم أن يبقى المريض ساكناً طوال فترة الجلسة ..
غالبا ما يتم علاج الجزء المصاب بتركيز الأشعة عليه من أكثر من اتجاه مثل من اليمين ، من اليسار ومن الأعلى حتى يصل أكبر قدر من الأشعة بدون إلحاق الضرر بالأعضاء المحيطة به ..
الآثار الجانبية Side Effects :-
كما أن الأشعة تقوم بتدمير الخلايا السرطانية فان لها تأثيرات على الخلايا السليمة مما يسبب ظهور بعض الآثار الجانبية من المهم معرفة أن هذه ، الآثار الجانبية قد يحدث بعض منها لبعض المرضى وقد لا تحدث إطلاقاً منها تهيّج/إحتقان الجلد ، فقدان الشهيه والإرهاق.
التغييرات في الدم :-
يحدث أحياناً أن تؤثر الأشعة على تعداد كريات الدم والصفائح بالجسم ، وغالباً ما يطلب من المريض عمل فحوصات أسبوعية لتعداد الدم، فإذا ما حدث وانخفض فإن المريض يشعر بإرهاق عام وعليه فقد يكون من الضروري في مثل هذه الحالات إراحة المريض عدد من الأيام حتى يعود تعداد الدم للوضع الطبيعي أو نقل دم لذلك المريض..
العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة:-
العلاج بالأشعة لمنطقة الفم يجعل الأسنان معرضة للتسوس بشكل أكبر .. لذا من المهم الاهتمام بها خلال وبعد الجلسات .. غالباً ما يطلب من المريض مراجعة طبيب أسنان قبل بدء الجلسات إذا كانت منطقة الفم معرضة للأشعة .. يجب على المريض تنظيف الأسنان في الصباح والمساء وبعد كل وجبه باستعمال فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوى على الفلورايد ..
أ)التهاب و/أو تقرّح الفم : بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج يبدأ الفم بالتقرح حيث أن الغشاء الداخلي المبطن للفم حساس جداً للأشعة ، أيضاً الخلايا المنتجة للعاب قد ينخفض أو يتوقف إنتاجها مما يجعل عمليتي مضغ الطعام وبلعه متعبة ومؤلمة وقد يساعد تناول أطعمة لينه مثل الشوربة والبيض المقلي والحليب واللبن ..
<<
اغلاق
|
|
|
الأوعية الدماغية و شرايي
حيث ان معظم من يعانون من جلطة يكون لديهم ضيق بالشريان السباتي من ترسبات الكالسيوم والدهون و نتيجة ذلك جزء من هذه الترسبات تنفصل و تسبح داخل الدورة المخية فتسبب جلطات قد تمر سريعا فيما يسمي السكتة العابرة, أو تستمر لأكثر من24 ساعة وتسمي السكتة التامة,
وفي كلتا الحالتين فإن الإسراع بتقديم العلاج عند ظهوره مهم للغاية. ويقول الدكتور احمد السروي استشاري الأشعة التداخلية للجهاز العصبي و القسطرة المخية بجامعة عين شمس ان القسطرة المخية تستخدم للمرضي الذين يصابون بالسكتة الدماغية نتيجة جلطات المخ الناتجة عن ضيق الشريان السباتي الذي يرسل جلطات للمخ أو الناتجة عن ضيق بشرايين المخ, وعلاجه التقليدي الجراحة لفتح وتنظيف الشريان وغلقه مرة أخري, أما ضيق شرايين المخ فلا علاج لها سوي الأدوية,
وحاليا ضيق الشريان السباتي يعالج بالقسطرة التي يتم إدخالها لتوسيع الضيق ببالونة وتركيب دعامة, ونفس الشيء بالنسبة لضيق شرايين المخ فيتم توسيعها ببالونة ويوضع بها دعامة, إذا كان الضيق أكثر من50% وإذا كان أقل فيتم العلاج بالأدوية, وتركيب الدعامة يتم تحت تخدير موضعي في خلال نصف ساعة ويغادر المريض المستشفي في اليوم التالي.
ومن أهم مميزات قسطرة المخ قدرتها علي الوصول إلي الأماكن الضيقة و العميقة بالمخ لتوسعة الشرايين بها, ولم يكن متاحا من قبل الوصول اليها بالجراحة بدون مخاطر, ويتم إدخال القسطرة المرشدة من فتحة3 ملي في أعلي شريان الفخذ لتصل الي الشريان السباتي, وبعد ذلك يتم إدخال قسطرة أخري من خلالها أكثر دقة لتصل الضيق داخل المخ وتقوم بتوسعته وتركيب الدعامة ليظل الشريان مفتوحا, وكان العلاج الوحيد هو الدواء و نسبة كبيرة من الحالات يحدث لها جلطات متكررة قد تؤدي للشلل أو الوفاة, ونسب نجاح هذا التكنيك تتجاوز90%, وبدأ استخدامه منذ7 سنوات علي مستوي العالم وفي مصر يستخدم منذ عامين فقط.
يتضح أن القسطرة المخية تستخدم في التشخيص والعلاج في نفس الوقت وعن طريقها يمكن اكتشاف أماكن نزيف المخ و أسبابه, ومن أهم ما تقوم به الأشعة التداخلية أو قسطرة المخ علاج التمدد الشرياني الذي يترتب عليه نزيف, و كان العلاج التقليدي تركيب كلبسات بعد إجراء الجراحة وهي عملية جراحية معقدة, ولكن وجد أنه يمكن عن طريق القسطرة الدخول حتي التمدد الشرياني وتركيب ما يعرف بالحلزونات لغلق التمدد الشرياني والنزيف,
يتضح أن الدعامات هي تكنيك بديل للجراحة بالنسبة للشريان السباتي في الرقبة, ولكن بالنسبة لشرايين داخل المخ فإن تركيب الدعامة في حالة الانسداد هو حل جيد وتقوم به كثير من المراكز عن طريق قسطرة المخ في حالة الشريان الخلفي أو القاعدي, مشيرا الي أن من يقوم بهذا التكنيك هم الأطباء الذين خضعوا للتدريب من خلال برنامج تركيب الدعامات بواسطة القسطرة من خلال3 تخصصات هي الأشعة والأعصاب وجراحة الأعصاب.
<<
اغلاق
|